مستدرك الوسائل - ج ١

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ١

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٥
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

عليه ، قال : فقلت له : لو نزعت ثوبك ، فقال لي : يا ابا عبد الرحمن ان للماء سكانا .

٩ ـ ( باب استحباب الدعاء بالمأثور في الحمام ، وجملة من احكامه وآدابه )

٩٢١ / ١ ـ كتاب التعريف للصفواني : اذا أردت دخول الحمام فقل : بسم الله وبالله ولا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم اعذني من حره وكربه ، وأنبني من ذنوبي كما يُنفى فيه دَرَني ، يا رب العالمين .

وعند نزع الثياب : اللهم استر عورتي ، واستر علي ، وجردني من الذنوب ، يا أرحم الراحمين ، واذا دخلت فاجلس جلسة في البيت الأوسط ، فانه أسلم للجسد ، ولا تجلس على رجليك ، وتوجه الى الحائط ، ولا تجلس حتى تغسل المكان الذي تجلس فيه ، فاذا دخلت البيت الحار ، فقل : اعوذ بالله من سخط الله ، اللهم اني استجير بك من النار ، وما يقرب اليها من قول وعمل .

فاذا اغتسلت فقل : اللهم اجعله لي نورا وطهورا من ذنوبي ، وحرزا وشفاء لجسمي ، يا أرحم الراحمين ، ولا تدلك بمئزر ولا خرقة ، فانه يورث النمش في الوجه ، والبثر في البدن ، ولا تدلك عقبيك على أرض الحمام ، فانّه يورث الشقاق (١) ، والحناء في الحمام يزيد في الباه .

فاذا لبست ثيابك فقل : اللهم البسني عفوك وعافيتك ، واسترني واستر علي ، يا ملك يا حق يا مبين ، ولا بأس بالتدلك بالنخالة

__________________________

الباب ـ ٩

١ ـ التعريف ص ٣ .

(١) الشقاق : تشقق الجلد من برد او غيره في اليد والرجل ( لسان العرب ، شقق ج ١٠ ص ١٨١ ) .

٣٨١
 &

والخلوق (٢) وسائر الطيب والرياحين ، فان ذلك ينعم الجسد .

٩٢٢ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واياك والتمشط في الحمام ، فانه يورث الوباء في الشعر ، واياك والسواك في الحمام ، فانه يورث الوباء في الاسنان ، واياك أن تدلك رأسك ووجهك بمئزرك ـ بالمئزر الذي في وسطك ـ فانه يذهب بماء الوجه ، واياك ان تغسل رأسك بالطين ، فانه يسمج الوجه ، واياك أن تدلك قدميك بالخزف ، فانه يورث البرص ، واياك ان تضطجع في الحمام ، فانه يذهب (١) شحم الكليتين ، واياك والاستلقاء ، فانه يورث الدبيلة (٢) » .

١٠ ـ ( باب استحباب التسليم في الحمام لمن عليه ازار ، وكراهة تسليم من لا ازار عليه )

٩٢٣ / ١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال ( عليه السلام ) : « لا تسلموا على اليهود و (١) النصارى و (٢) المجوس ، ولا على عبدة الأوثان ، ولا على موائد شارب الخمر ، ولا على صاحب الشطرنج والنرد ، ولا على المخنث ،

__________________________

(٢) الخلوق : نوع من الطيب يتخذ من الزعفران وغيره من انواع الطيب وتغلب عليه الحمرة والصفرة ( لسان العرب ـ خلق ـ ج ١٠ ص ٩١ ، مجمع البحرين ج ٥ ص ١٥٧ ) .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤ .

(١) في المصدر : يديب .

(٢) الدبيلة على وزن جهينة : الطاعون ، وخراج ودامل يظهر في الجوف ويقتل صاحبه غالباً ( لسان العرب ج ١١ ص ٢٣٥ ، مجمع البحرين ج ٥ ص ٣٦٥ ـ دبل ـ ) .

الباب ـ ١٠

١ ـ مشكاة الانوار ص ١٩٨ .

(١) (٢) في المصدر : ولا على .

٣٨٢
 &

ولا على الشاعر الذي يقذف المحصنات ـ إلى أن قال ـ ولا على الذي في الحمام ، ولا على الفاسق المعلن بفسقه » .

١١ ـ ( باب جواز قراءة القرآن في الحمام كلّه ، لمن عليه ازار ، وكراهة قراءة العاري ، وجواز النكاح في الحمام ، وفي الماء )

٩٢٤ / ١ ـ الصدوق في المقنع : ولا بأس بقراءة القرآن في الحمام ، ما لم ترد به الصوت ، ولا بأس بأن تنكح فيه .

٩٢٥ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا بأس بقراءة القرآن في الحمام ، ما لم يرد به الصوت ، اذا كان عليك مئزر » .

٩٢٦ / ٣ ـ البحار ـ نقلا من خط الشهيد ( رحمه الله ) ـ نهى علي ( عليه السلام ) عن قراءة القرآن عريانا .

١٢ ـ ( باب كراهة الاذن للحليلة في غير الضرورة ، في الذهاب الى الحمام  ،  والعرس ، والمأتم ، ولبس الثياب الرقاق ، وتحريم ذلك مع الريبة والتهمة والمفسدة )

٩٢٧ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده ، أن عليا ( عليهم السلام ) قال : « من أطاع امرأته في أربع خصال ، كبه الله على وجهه في النار ، فقيل : وما تلك الطاعة يا أمير

__________________________

الباب ـ ١١

١ ـ المقنع ص ١٤ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٧٥ ح ١٨ .

٣ ـ البحار ٩٢ ص ٢١٦ ح ١٩ .

الباب ـ ١٢

١ ـ الجعفريات ص ١٠٧ .

٣٨٣
 &

المؤمنين ؟ قال : تطلب اليه أن تذهب الى العرسات ، والى النياحات ، والى المعازات (١) ، والى الحمامات ، وتسأل الثياب الرقاق ، فيجيبها » .

ورواه في دعائم الاسلام (٢) ، الى قوله : « وإلى الحمامات » .

٩٢٨ / ٢ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق من كتاب اللباس (١) : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : عن آبائه قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار ، قال : وما تلك الطاعة ؟ قال : تطلب اليه (٢) الذهاب الى الحمامات ، والعرسات (٣) ، والعيدات (٤) ، والنائحات ، والثياب الرقاق ، فيجيبها » .

٩٢٩ / ٣ ـ الصدوق في الخصال : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن أبي عبد الله محمّد بن زكريا البصري ، عن جعفر بن محمّد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) يقول : « لا يجوز للمرأة أن تدخل الحمام » .

__________________________

(١) في المصدر : المغازات .

(٢) دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢١٦ ح ٨٠ .

٢ ـ مكارم الاخلاق ص ٢٣١

(١) وهو للعياشي كما يظهر من مواضع كثيرة من كتابه ـ منه قدس سره .

(٢) في المصدر : منه .

(٣) وفيه : العرائس .

(٤) وفيه : الاعياد .

٣ ـ الخصال ص ٥٨٨ ح ١٢ . عنه في البحار ج ٧٦ ص ٧٣ ذيل الحديث ١٠ .

٣٨٤
 &

٩٣٠ / ٤ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه نهى النساء ان ينظرن الى الرجال وأن يخرجن من بيوتهن الا باذن أزواجهن ، ونهى أن يدخلن الحمامات الّا من عذر .

١٣ ـ ( باب كراهة الاستلقاء في الحمام ، والاضطجاع ، والاتكاء ، والتدلك بالخزف ، وجوازه بالخرق )

٩٣١ / ١ ـ الصدوق في المقنع : ولا تدلك تحت قدميك بالخزف فانه يورث البرص ، ولا تستلق على قفاك فيه فانه يورث داء الدبيلة ، ولا تضطجع فيه فانه يذيب شحم الكليتين .

وتقدم ، عن فقه الرضا ( عليه السلام ) ما يدل على ذلك (١) .

١٤ ـ ( باب كراهة غسل الرأس بطين مصر ، والتدلك بخزف الشام )

٩٣٢ / ١ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : باسناده الى الصدوق ( رحمه الله ) ، باسناده الى ابن محبوب ، عن داود الرقي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : اني اكره أن آكل شيئا طبخ في فخار مصر ، وما أحب أن أغسل رأسي من طينها ، مخافة أن تورثني تربتها الذل ، وتذهب بغيرتي » .

__________________________

٤ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢١٥ ح ٧٩٤ .

الباب ـ ١٣

١ ـ المقنع ص ١٤ .

(١) تقدم في الباب ٩ ح ٢ .

الباب ـ ١٤

١ ـ قصص الانبياء ص ١٨٨ ، عنه في البحار ج ٦٠ ص ٢١٠ ح ١٣ وج ٧٦ ص ٧٤ ح ١٦ .

٣٨٥
 &

٩٣٣ / ٢ ـ وبالاسناد المتقدم : عن ابن اسباط ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « لا تأكلوا في فخارها ، ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، فانها تورث الذلة ، وتذهب بالغيرة » .

٩٣٤ / ٣ ـ العياشي في تفسيره : عن داود الرقي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول » وذكر مثل الخبر الأول الا ان فيه : « ترابها » .

١٥ ـ ( باب استحباب التحيّة عند الخروج من الحمام )

٩٣٥ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمّد ، حدثني موسى بن اسماعيل ، قال حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، انه كان يقول لمن يخرج من الحمام : « دام نعيمك » ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، فماذا يرد ؟ قال : « يقول : أنعم الله نداك » .

٩٣٦ / ٢ ـ كتاب التعريف لأحمد بن محمّد الصفواني ، مرسلا : واذا خرج من الحمام فقل له : طاب ما طهر منك ، والجواب : طهرت فلا تنجس ان شاء الله تعالى .

__________________________

٢ ـ المصدر السابق ص ١٨٨ ، عنه في البحار ج ٦٠ ص ٢١١ ح ١٦ .

٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٠٥ ح ٧٥ ، عنه في البرهان ج ١ ص ٤٥٧ ح ١٠ والبحار ج ٧٦ ص ٧٥ .

الباب ـ ١٥

١ ـ الجعفريات ص ١٧٤ .

٢ ـ التعريف ص ٤ .

٣٨٦
 &

١٦ ـ ( باب استحباب غسل الرأس بورق السدر )

٩٣٧ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : وكان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قد اغتم ، فأمره جبرئيل ( عليه السلام ) ان يغسل رأسه بالسدر .

٩٣٨ / ٢ ـ مكارم الاخلاق : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اذا غسل رأسه ولحيته غسلهما بالسدر .

٩٣٩ / ٣ ـ زيد النرسي في أصله : عن بعض اصحابنا قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يغسل رأسه بالسدر ويقول : اغسلوا رؤسكم بورق السدر فانه قدسه كل ملك مقرب وكل نبيّ مرسل ، وكان يقول : من غسل رأسه بالسدر صرف الله عنه وسوسة الشيطان ، ومن صرف عنه وسوسة الشيطان لم يعص ، ومن لم يعص دخل الجنّة .

١٧ ـ ( باب استحباب النورة )

٩٤٠ / ١ ـ ابنا بسطام في طبّ الأئمة : عن الزبير بن بكار ، عن محمّد بن عبد العزيز ، عن محمّد بن اسحاق ، عن عمار ، عن فضيل

__________________________

الباب ـ ١٦

١ ـ دعوات القطب الراوندي ص ٥١ ورواه عنه في البحار ج ٧٦ ص ٧٨ .

٢ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٢ .

٣ ـ زيد النرسي في أصله ص ٥٥ ، ورواه عنه في البحار ج ٧٦ ص ٨٨ .

الباب ـ ١٧

١ ـ طب الائمة ص ٧٥ ورواه عنه في البحار ج ٦٢ ص ١٢٠ وكذلك ص ٢٦٣ .

٣٨٧
 &

الرسان ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من دواء الأنبياء الحجامة والنورة والسعوط .

٩٤١ / ٢ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الدواء في أربعة : الحجامة والحقنة والنورة والقيء .

٩٤٢ / ٣ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : ومن أراد أن يحرق (١) السوداء فعليه ( بكثرة القيء ) (٢) وفصد العروق ، ومداومة النورة (٣) .

٩٤٣ / ٤ ـ كتاب التعريف للصفواني : عن الرضا ( عليه السلام ) : النورة نشرة (١) . وروي : أن النورة أمان من الفقر .

٩٤٤ / ٥ ـ وروي أن الدرهم في النورة أعظم ثوابا من سبعين درهما في سبيل الله .

١٨ ـ ( باب استحباب طلي العورة بنفسه وتولية الغير طلي البدن والتخيير في التقديم والتأخير )

٩٤٥ / ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق : وكان رسول

__________________________

٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٥ .

٣ ـ الرسالة الذهبية ص ٤٢ .

(١) في المصدر : لا تحرقه .

(٢) وفيه : بالقيء .

(٣) وفيه : والاطلاء بالنورة .

٤ ـ كتاب التعريف للصفواني ص ٤ .

(١) شبّه النورة بالنشرة وهي النسيم الذي يحيي الحيوان اذا طال عليه الخموم والعفن والرطوبات ( لسان العرب ـ نشر ـ ج ٥ ص ٢٠٩ ) .

٥ ـ كتاب التعريف للصفواني ص ٤ .

الباب ـ ١٨

١ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٥ .

٣٨٨
 &

الله ( صلّى الله عليه وآله ) يطلي فيطليه من يطلي (١) حتى اذا بلغ ما تحت الازار تولاه بنفسه .

٩٤٦ / ٢ ـ الشيخ الكشي في رجاله : عن محمّد بن مسعود قال : حدثني أبو علي المحمودي قال : حدثني واصل قال : طليت أبا الحسن ( عليه السلام ) بالنورة فسددت مخرج الماء الى البئر ثم جمعت ذلك الماء و (١) النورة وذلك الشعر فشربته كلّه .

١٩ ـ ( باب استحباب الاطلاء في كلّ خمسة عشر يوماً وتأكده ولو بالقرض  بعد عشرين يوماً  وآكد منه  بعد أربعين  وكذا  حلق العانة )

٩٤٧ / ١ ـ كتاب التعريف للصفواني رحمه الله : وروى أنه لا ينبغي للمؤمن أن يترك النورة في كلّ شهر ، فان لم يكن معه شيء فليقرض (١) ويتنور .

٩٤٨ / ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك عانته

__________________________

(١) في المصدر : يطليه .

٢ ـ رجال الكشي ج ٢ ص ٨٧١ ح ١١٤٤ .

(١) في المصدر : وتلك .

الباب ـ ١٩

١ ـ التعريف ص ٤ .

(١) في المصدر : فليقترض .

٢ ـ الجعفريات ص ٢٩ ويأتي في الباب ٥٦ ، الحديث ١ .

٣٨٩
 &

فوق أربعين يوماً .

ورواه في دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله (١) .

٢٠ ـ ( باب استحباب خضاب جميع البدن بالحناء بعد النورة )

٩٤٩ / ١ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : بعد كلام له في آداب التنوير يأتي ان شاء الله ، ويدلك الجسد بعد الخروج منها بشيء يقلع رائحتها كورق الخوخ وثجير العصفر (١) والحناء والورد والسنبل مفردة او مجتمعة .

في القاموس : ثجر التمر : خلطه ، ثجير البسر : أي ثفله (٢) .

٩٥٠ / ٢ ـ الشيخ الطبرسي في صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : باسناده عن آبائه ، قال قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص .

__________________________

(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٢٤ .

الباب ـ ٢٠

١ ـ الرسالة الذهبية ص ٣٣ .

(١) الثجير : ثفل كل شيء يعصر ( لسان العرب ج ٤ ص ١٠٠ ) .

والعصفر : نبت بأرض العرب يصبغ به ( لسان العرب ج ٤ ص ٥٨١ ) .

وقال ابن البيطار : وأما ثجير العصفر وهو الذي يرمى به من بعد أخذ تمام الصبغ منه ( هامش الرسالة الذهبية ص ٣٣ ) .

(٢) القاموس المحيط ج ١ ص ٣٩٦ .

٢ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٧٠ ح ١٥٦ ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٤٨ ح ١٨٦ . عنهما في البحار ج ٧٦ ص ٨٩ ح ٦ .

٣٩٠
 &

٢١ ـ ( باب كراهة النورة يوم الاربعاء لا دخول الحمام وعدم كراهة النورة يوم الجمعة وسائر الأيام )

٩٥١ / ١ ـ الصدوق في الخصال في حديث الأربعمائة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : توقوا الحجامة والنورة يوم الاربعاء ، فان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم .

٢٢ ـ ( باب استحباب خضاب الشيب ، وعدم وجوبه ، وعدم استحبابه لأهل المصيبة )

٩٥٢ / ١ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمد بن عبد الله الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن أبي يعقوب ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :

يا زرارة إن السماء بكت على الحسين ( عليه السلام ) أربعين صباحاً ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ وما اختضبت منا امرأة ، ولا ادهنت ، ولا اكتحلت ، ولا رجلت (١) ، حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد ، لعنه الله ، الخبر .

__________________________

الباب ـ ٢١

١ ـ الخصال ص ٦٣٧ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٨٨ ح ٢ .

الباب ـ ٢٢

١ ـ كامل الزيارات ص ٨١ .

(١) الترجل والترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه ( لسان العرب ـ رجل ـ ج ١١ ص ٢٧٠ ) .

٣٩١
 &

٢٣ ـ ( باب استحباب الخضاب بالسواد )

٩٥٣ / ١ ـ عوالي اللآلي : وروي عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) في قوله تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ) (١) أنه قال : « إن منه الخضاب بالسواد » .

٢٤ ـ ( باب استحباب الخضاب بالصفرة والحمرة ، واختيار الحمرة على الصفرة ، واختيار السواد عليهما )

٩٥٤ / ١ ـ عوالي اللآلي : وفي الحديث أنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مرّ برجل وقد خضب بالحناء فقال : « ما أحسن هذا ! » ومر بآخر وقد خضب بالحناء والكتم (١) ، فقال : « هذا احسن » ، ثم مرّ بآخر وقد خضب بالصفرة ، فقال : « هذا أحسن من هذا كلّه » .

٩٥٥ / ٢ ـ ابراهيم بن محمّد الثقفي في كتاب الغارات : أخبرنا عبد الله بن أبي شيبة قال : حدثنا وكيع بن أبي هلال قال : حدثنا سواد بن حنظلة قال : رأيت عليا ( عليه السلام ) أسود (١) اللحية .

__________________________

الباب ـ ٢٣

١ ـ عوالي اللآلي ج ٤ ص ١٤ ح ٣٣ .

(١) الأنفال ٨ : ٦٠ .

الباب ـ ٢٤

١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٨ ح ٢٢٧ .

(١) الكتم : محركة ، نبت يخلط بالحناء ويختضب به فيشتد لونه ويبقى .

ينبت في الشواهق وصعاب الصخر ( لسان العرب ـ كتم ـ ج ١٢ ص ٥٠٨ مجمع البحرين ج ٦ ص ١٥٠ ـ كتم ـ ) .

٢ ـ الغارات ج ١ ص ١٢٠ .

(١) في المصدر : أصفر .

٣٩٢
 &

٢٥ ـ ( باب استحباب الخضاب بالوسمة )

٩٥٦ / ١ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في كتاب الهداية : عن عيسى بن مهدي الجوهري ـ في حديث طويل ـ قال : دخلنا على أبي محمّد الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، ونحن نيف وسبعون رجلا ، للتهنئة بمولد المهدى ( عليه السلام ) . . . الى أن قال : فقال ( عليه السلام ) : « ان الله عزّ وجلّ أوحى الى جدي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اني خصصتك وعليا وحججي منه الى يوم القيامة وشيعتكم بعشر خصال ـ الى أن قال ـ وخضاب الرأس واللحية بالوسمة (١) ، فخالفنا من أخذ حقنا وحزبه الضالون فجعلوا ـ الى أن قال ( عليه السلام ) ـ وهجر الخضاب ، ونهى عنه ، خلافا على الامر به واستعماله » ، الخبر .

٢٦ ـ ( باب استحباب الخضاب بالحناء )

٩٥٧ / ١ ـ الشيخ أبو العباس المستغفري في كتاب طب النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « الحنّاء خضاب الاسلام ، يزيد في المؤمن عمله ، ويذهب بالصداع ، ويحد البصر ، ويزيد في الوقاع ، وهو سيد الرياحين في الدنيا والآخرة » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ما خلق الله شجرة أحبّ اليه من الحناء » .

__________________________

الباب ـ ٢٥

١ ـ الهداية للحضيني ص ٦٨ .

(١) الوسمة : شجر له ورق يختضب به ( لسان العرب ـ وسم ـ ج ١٢ ص ٦٣٧ ) .

الباب ـ ٢٦

١ ـ طب النبي ( صلى الله عليه واله ) : ص ٧ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩ .

٣٩٣
 &

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « نفقة درهم في سبيل الله بسبعمائة ، ونفقة درهم في خضاب الحناء بتسعة آلاف » .

٩٥٨ / ٢ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) باسناده قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليكم بسيد الخضاب ، فانه يطيب البشرة ، ويزيد في الجماع » .

٢٧ ـ ( باب استحباب الخضاب بالحنّاء والكتم )

٩٥٩ / ١ ـ عوالي اللآلي : عن أبي ذرّ قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان أحسن ما غيرتم به هذا الشيب ، الحنّاء والكتم » .

٢٨ ـ ( باب كراهة ترك المرأة للحلي وخضاب اليد ، وان كانت مسنة ، وان كانت غير ذات بعل )

٩٦٠ / ١ ـ الصدوق في الخصال : عن احمد بن الحسن القطان قال : حدثنا الحسن بن علي العسكري قال : حدثنا أبو عبد الله محمّد بن زكريا البصري قال : حدثنا جعفر بن محمّد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) يقول : « لا يجوز للمرأة أن تعطل نفسها ، ولو أن تعلق في عنقها خيطا ، ولا يجوز أن ترى أظافيرها بيضاء ، ولو أن تمسحها بالحنّاء مسحا » .

٩٦١ / ٢ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن رسول الله

__________________________

٢ ـ صحيفة الامام الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٠ « مخطوط » .

الباب ـ ٢٧

١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١١٣ ح ٢٦ .

الباب ـ ٢٨

١ ـ الخصال ص ٥٨٧ ح ١٢ .

٢ ـ الغايات ص ٨١ .

٣٩٤
 &

( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « اني لأبغض من النساء السلتاء ، والمرهاء ، فالسلتاء التي لا تخضب ، والمرهاء التي لا تكتحل » .

٩٦٢ / ٣ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمّد قال : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أمر النساء بالخضاب ، ذات بعل ، او غير ذات بعل » .

٩٦٣ / ٤ ـ دعائم الإِسلام : وقد روينا عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : مر نساءك لا يصلين معطلات ، الى أن قال : فليغيرن أكفهن بالحنّاء ، ولا يدعنها لكيلا يتشبهن بالرجال (١) .

٩٦٤ / ٥ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : لا ينبغي للمرأة أن (١) تصلي الّا وهي مخضبة (٢) فإن لم تكن مخضبة (٣) فلتمس مواضع الحناء بالخلوق .

٩٦٥ / ٦ ـ وعن أبي جعفر محمّد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : لا

__________________________

٣ ـ الجعفريات ص ١٩١ .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٨ .

(١) في المصدر : « مثل اكف الرجال » بدلاً من « لكيلا يتشبهن بالرجال » .

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٧ و ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٨ .

(١) في المصدر : « ولا » بدلاً من « لا ينبغي للمرأة أن » .

(٢) (٣) وفيه : مختضبة .

٦ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٦٧ ح ٥٩٩ .

٣٩٥
 &

ينبغي لامرأة ان تدع يديها من الخضاب ولو أن تمسها بالحناء مسحا ، ولو كانت مسنة .

٢٩ ـ ( باب استحباب الكحل للرجل والمرأة )

٩٦٦ / ١ ـ الحسين بن بسطام في طب الأئمة : عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي الحسن قال : قال أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : الكحل يزيد في ضوء البصر وينبت الأشفار .

٩٦٧ / ٢ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : في ذكر آداب النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : وكان لا يفارقه في أسفاره ، قارورة الدهن والمكحلة والمقراض والمرآة (١) والسواك (٢) والمشط .

٩٦٨ / ٣ ـ الجعفريات : بالسند المتقدم ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يسافر بستة أشياء : بالقارورة والمكحلة ، الخبر .

٣٠ ـ ( باب استحباب الاكتحال بالاثمد وخصوصاً بغير مسك )

٩٦٩ / ١ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه

__________________________

الباب ـ ٢٩

١ ـ طب الائمة ص ٨٤ ، عنه في البحار ج ٦٢ ص ١٤٦ ح ١١ وج ٧٦ ص ٩٥ ح ١٠ .

٢ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٥ .

(٢) وفيه : المسواك .

(١) المرآة : ليس في المصدر .

٣ ـ الجعفريات ص ١٨٥ .

الباب ـ ٣٠

١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٧ .

٣٩٦
 &

أمر بالاكتحال بالاثمد ، وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : عليكم به فانه مذهبة للقذى مصفاة للبصر .

٩٧٠ / ٢ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال في حديث : وان خير كحالكم الاثمد ، يجلو البصر وينبت الشعر .

٣١ ـ ( باب الاكتحال وتراً وعدم وجوبه )

٩٧١ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من تجمر فليوتر ومن اكتحل فليوتر .

٩٧٢ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه نهى أن يكتحل الّا وترا .

٩٧٣ / ٣ ـ وعن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) انه قال : « قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يا بنى : ـ الى أن قال ـ واكتحل وترا ، يضىء لك بصرك » .

٣٢ ـ ( باب استحباب الاكتحال بالليل ، وعند النوم ، أربعاً في اليمنى ، وثلاثاً في اليسرى )

٩٧٤ / ١ ـ الصدوق في الخصال : عن احمد بن محمّد بن يحيى العطار ،

__________________________

٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٦٧ ح ١٨١ ، وفيه : وان من خير أكحالكم .

الباب ـ ٣١

١ ـ الجعفريات ص ١٦٩ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٧ .

٣ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٤ ح ٥٩١ .

الباب ـ ٣٢

١ ـ الخصال ص ٢٣٧ ح ٨١ ، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٩٤ ح ٢ .

٣٩٧
 &

عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن حمدان بن سليمان ، عن علي بن الحسين ( الحسن ـ خ ل ) بن علي بن فضال ومحمّد بن أحمد الآدمي ، عن أحمد بن محمّد بن مسلمة ، عن زياد بن بندار ، عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « اربع يضئن الوجه : النظر الى الوجه الحسن ، والنظر الى الماء الجاري ، والنظر الى الخضرة ، والكحل عند النوم » .

٩٧٥ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : أمر ( صلى الله عليه وآله ) بالكحل عند النوم .

٩٧٦ / ٣ ـ الحلّي في السرائر : والاكتحال بالإثمد (١) عند النوم ، يذهب القذى ، ويصفي البصر .

٩٧٧ / ٤ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يأمرنا بالكحل عند النوم ، ثلاثا في كل عين » .

__________________________

٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٧ .

٣ ـ السرائر ص ٣٧٣ .

(١) الإثمد ، بكسر الهمزة والميم : حجر يكتحل به ويقال : انه معرب ومعادنه بالشرق ( مجمع البحرين ـ ثمد ـ ج ٣ ص ٢٠ ) .

٤ ـ الجعفريات ص ١٧٣ .

٣٩٨
 &

٣٣ ـ ( باب استحباب جزّ الشعر واستئصاله )

٩٧٨ / ١ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « ما أكثر (١) شعر رجل قطّ ، الّا قلت شهوته » .

٩٧٩ / ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « كثرة الشعر في الجسد ، تقطع الشهوة » .

٣٤ ـ ( باب استحباب حلق الرأس للرجل وكراهة اطالة شعره )

٩٨٠ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، أن علياً ( عليهم السلام ) سئل عن رجل قلم أظفاره واخذ شاربه وحلق رأسه بعد الوضوء ؟ فقال : لا بأس ، لم يزده ذلك الّا طهارة .

٩٨١ / ٢ ـ كتاب درست بن أبي منصور : عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن جزّ الشعر وتقليم الأظافير ؟

__________________________

١ ـ مكارم الاخلاق ص ٢٣٦ .

(١) في المصدر : كثر .

٢ ـ الجعفريات ص ٢٣٩ .

الباب ـ ٣٤

١ ـ الجعفريات ص ١٩ .

٢ ـ كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٦ .

٣٩٩
 &

فقال ( عليه السلام ) : لم يزده ذلك الّا طهارة .

٩٨٢ / ٣ ـ كتاب التعريف للصفواني : ويبتدأ في جزّ الرأس من الناصية ، فانه من سنن الأنبياء ( عليهم السلام ) .

٩٨٣ / ٤ ـ وروى ، أن جزّ الشعر يزيد في الباه ، ويقول عند جزه : اللهم حرّم شعري وبشرى على النار ، اللهم أعطني لكل طاقة منه نورا ألقاك به يوم القيامة .

٩٨٤ / ٥ ـ وروى : ان في حلق الرأس عشر خصال محمودة : يحسن الطلعة ، ويمحو الكسفة . . . (١) ، وينقى البشرة ، ويجلو الحدقة ، ويغلظ العصرة (٢) ، ويشد الكدنة (٣) . . . (٤) ويخرج من حد النسائية الى حد الرجولية ، وهو أحد الفروض المؤكدة .

٩٨٥ / ٦ ـ زيد النرسي في أصله : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : اذا أخذت من شعر رأسك فابدأ بالناصية ، ومقدم رأسك والصدغين من القفا ( كذا ) ، فكذلك السنة ، وقل : بسم الله وعلى ملّة ابراهيم

__________________________

٣ ـ التعريف ص ٤ .

٤ ـ المصدر السابق ص ٥ .

٥ ـ التعريف ص ٥ .

(١ ، ٤) كان في الاصل بياض في الموضعين .

(٢) هكذا في الأصل ، وفي هامشه : العصبة ـ ظ ل ، والظاهر أنها تصحيف : القصرة ، وهي العنق وأصل الرقبة ( لسان العرب ـ قصر ـ ج ٥ ص ١٠١ ) .

(٣) الكدنة : السنام ، القوة ( لسان العرب ـ كدن ـ ج ١٣ ص ٣٥٥ ) والظاهر ان المراد هنا المعنى الاول كناية عن ظهر الانسان .

٦ ـ اصل زيد النرسي ص ٥٦ .

٤٠٠