مستدرك الوسائل - ج ٥

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٥

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

٦٢٤٧ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « إذا كنت قائماً في الصلاة ، فلا تضع يدك اليمنى على اليسرى ، ولا اليسرى على اليمنى ، فإن ذلك تكفير أهل الكتاب ، ولكن أرسلهما إرسالاً ، فإنه أحرى أن لا يشغل (١) نفسك عن الصلاة » .

٦٢٤٨ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تضع يديك بعضه على بعض ، لكن أرسلهما إرسالاً ، فإن ذلك تكفير أهل الكتاب » .

٦٢٤٩ / ٤ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : أيضع الرجل يده على ذراعه في الصلاة ؟ قال : « لا بأس ، إن بني إسرائيل كانوا إذا دخلوا في الصلاة ، دخلوا متماوتين كأنهم موتى ، فأنزل الله على نبيه خذ ما آتيتك بقوة ، فإذا دخلت الصلاة فادخل فيها بجلد وقوة ، ثم ذكرها في طلب الرزق فإذا طلبت الرزق فاطلبه بقوة » .

قال في البحار (١) : على نبيه : أي على موسى ( عليه السلام ) ، فيكون نقلاً بالمعنى ، لبيان أن المخاطب بالذات موسى ( عليه السلام ) ، أو على نبينا ( صلى الله عليه وآله ) ، أي الغرض من إيراد تلك القصة أي قوله تعالى لبني إسرائيل : ( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ ) (٢) بيان أنه ينبغي لهذه الأُمة أيضاً أن يأتوا بمثله ، وذكر ذلك بعد

__________________________

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٩ .

(١) في المصدر : تشغل .

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

٤ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٦ ح ١٠٠ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٣٢٧ ح ٥ .

(١) البحار ج ٨٤ ص ٣٢٧ .

(٢) البقرة ٢ : ٦٣ ، ٩٣ .

٤٢١
 &

تجويز وضع اليد على الذراع ، أنه نوع من التماوت فلا ينبغي ، إشعاراً بأن ما ذكرناه إنما كان تقية ، ويحتمل أن يكون الخبر بتمامه محمولاً على التقية ، ويكون المراد أن إرسال اليد من التماوت ، ويمكن أن لا يكون هذا الكلام متعلقاً بالسابق ، بل ذكر للمناسبة فيكون مؤيداً لتوقف العلامة في منع وضع اليد على الذراع والساعد ، لكن بمثل هذا الخبر الذي هو في غاية الإِجمال ، يشكل الإِستدلال على حكم .

٦٢٥٠ / ٥ ـ الحسين بن حمدان في الهداية : بسند تقدم عن أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فخالفنا من أخذ حقنا ، وحزبه الضالون فجعلوا صلاة التراويح في شهر رمضان ، عوضاً من صلاة الخمسين في كل يوم وليلة ، وكتف أيديهم على صدورهم في الصلاة عوضاً عن تعفير الجبين » .

٦٢٥١ / ٦ ـ الصدوق في المقنع : ولا تكفر ، فإنما يصنع ذلك المجوس .

١٥ ـ ( باب جواز رد المصلي السلام بل وجوبه ، ويرد كما قيل له ، فإذا سلم عليه بقوله : سلام عليكم ، لا يقل : وعليكم السلام )

٦٢٥٢ / ١ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن أبي بصير ، ومحمد بن مسلم ، قالا : سألت (١) أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن الرجل يدخل المسجد

__________________________

٥ ـ الهداية ص ٦٩ .

٦ ـ المقنع ص ٢٣ .

الباب ١٥

١ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٤١ .

(١) في المصدر : سألنا .

٤٢٢
 &

فيسلم والناس في الصلاة ، قال : « يردون السلام عليه قال : ثم قال : إن عمار بن ياسر ، دخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو في الصلاة فسلم ، فرد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليه » .

٦٢٥٣ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « أقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في أول عمرة اعتمرها ، فأتاه رجل فسلم عليه وهو في الصلاة ، فلم يرد عليه ، فلما صلى وانصرف قال : أين المُسَلِّم [ عليَّ ] (١) قبيل ؟ إني كنت أُصلي ، وإنه أتاني جبرائيل فقال : إنه أُمتك أن يردوا (٢) السلام في الصلاة » .

قلت : ظاهره جواز السلام ، وعدم جواز الرد ، وهو خلاف الإِجماع ، فلا بد من الحمل على التقية ، أو كان الحكم كذلك فنسخ .

١٦ ـ ( باب كراهة السلام على المصلي ، وعدم تحريمه )

٦٢٥٤ / ١ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « لا تسلموا على اليهود والنصارى ـ إلى أن قال ـ ولا على المصلي ، وذلك أن المصلي لا يستطيع أن يرد السلام ، لأن التسليم من المُسَلِّم تطوع ، والرد عليه فريضة » الخبر .

__________________________

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٢ .

(١) أثبتناه من المصدر .

(٢) وفيه : ترد .

الباب ١٦

١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٨ .

٤٢٣
 &

١٧ ـ ( باب جواز تسميت (*) المصلي للعاطس ، وحمد الله ، والصلاة على محمد وآله ، إذا عطس ، أو سمع العطاس )

٦٢٥٥ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إن عطست وأنت في الصلاة ، أو سمعت عطسة ، فاحمد الله على أية (١) حالة تكون ، وصل على النبي وعلى آله ، وقال : وإذا سمعت عطسة ، فاحمد الله وإن كنت في صلاتك ، أو كان بينك وبين العاطس أرض أو بحر » .

٦٢٥٦ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « من عطس في الصلاة ، فليحمد الله ، وليصل على النبي سراً في نفسه » .

١٨ ـ ( باب جواز قتل المصلي الحية والعقرب ، إذا لم يستلزم شيئاً من منافيات الصلاة )

٦٢٥٧ / ١ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه سئل عن الرجل يرى العقرب (١) والحية وهو في الصلاة ، قال : « يقتلهما » (٢) .

__________________________

الباب ١٧

(*) التسميت : الدعاء للعاطس مثل « يرحمك الله » ( مجمع البحرين ـ سمت ـ ج ٢ ص ٢٠٦ ) .

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .

(١) في المصدر : أيّ .

٢ ـ دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٥ باختلاف يسير .

الباب ١٨

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٤ .

(١) في المصدر : أو .

(٢) وفيه يقتلها .

٤٢٤
 &

١٩ ـ ( باب جواز قتل المصلي : القملة ، والبرغوث ، والبقة ، والذباب ، وسائر الهوام ، وطرح القملة ، ودفنها في الحصى )

٦٢٥٨ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، في الرجل تؤذيه الدابة وهو يصلي ، قال : « يلقيها عنه ، ويدفنها في الحصى » .

٢٠ ـ ( باب جواز قطع الصلاة الواجبة للضرورة ، كإحراز المال الذاهب ، وإمساك الغريم (*) الهارب ، والطفل المتردي ، والدابة ، والآبق ، وقتل الحية المخوفة ، ونحو ذلك ، ويبني مع عدم المنافاة )

٦٢٥٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( صلوات الله عليهم ) ، أنه قال في الرجل يصلي فيرى الطفل يحبو إلى النار ليقع فيها ، أو إلى السطح ليسقط منه ، أو يرى الشاة تدخل البيت لتفسد شيئاً ، أو نحو هذا : « إنه لا بأس أن يمشي إلى ذلك منحرفاً ، ولا ينصرف وجهه من القبلة ، فيدرىء عن وجهه ذلك ، ويبني على صلاته [ ولا يقطع ذلك صلاته ] (١) وإن كان ذلك بحيث لا يتهيأ له معه إلا قطع الصلاة ، قطعها ثم ابتدأ الصلاة » .

٦٢٦٠ / ٢ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « إن

__________________________

الباب ١٩

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٤ .

الباب ٢٠

(*) الغريم : الّذي عليه الدَّيْن ، ( مجمع البحرين ـ غرم ـ ج ٦ ص ١٢٦ ) .

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٩٠ باختلاف .

(١) أثبتناه من المصدر .

٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٤٢ ح ١٦٣ .

٤٢٥
 &

امرأة نادت ابنها وهو في صومعة ، فقالت : يا جريح ، فقال : اللهم أُمي وصلاتي : فقالت : يا جريح ، فقال : اللهم أُمي وصلاتي ، فقالت : لا تموت حتى تنظر في وجوه المومسات (١) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لو كان جريح فقيهاً ، لعلم أن إجابة أُمه أفضل من صلاته » .

قال الشهيد في القواعد (٢) : في ذكر ما انفر الوالدان من الحقوق : السابع قال بعض العلماء : لو دعواه في صلاة النافلة ، قطعها ، لما صح عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أن امرأة نادت ابنها وهو في صلاته ، وقالت : يا جريح ، قال : اللهم أُمي وصلاتي ، قالت : يا جريح ، فقال ، أُمي وصلاتي ، قالت : لا تموت حتى تنظر في وجوه المومسات (٣) . . . الحديث ، وفي بعض الروايات أنه قال : « لو كان جريح فقيهاً ، لعلم أن إجابة أُمه أفضل من صلاته » وهذا الحديث يدل على قطع النافلة لأجلها ، إلى آخره ، والحمل على النافلة مع عدم دلالة الخبر عليها ، لعله لعدم جواز قطع الفريضة لأجلها إجماعاً ، ويأتي الخبر بأبسط من هذا ، في أواخر كتاب النكاح .

__________________________

(١) امرأة مومس ومومسة : فاجرة زانية تمثيل لمريدها . . والمومسات : الفواجر مجاهرة ( لسان العرب ـ ومس ـ ج ٦ ص ٢٥٨ ) .

(٢) قواعد الشهيد ج ٢ ص ٤٨ القاعدة ١٦٢ .

(٣) هذا هو الصحيح ، كما في المصدر ، وكان في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية : « المسؤات » وقد وضع الشيخ المصنّف « قدّه » عليها كلمة « كذا » ، والظاهر أن نسخته من المصدر كانت مصحّفة .

٤٢٦
 &

٢١ ـ ( باب بطلان الصلاة بالكلام عمداً ـ لا نسياناً ولا مع ظنّ الفراغ ـ وبتعمّد الأنين )

٦٢٦١ / ١ ـ دعائم الإِسلام : قد جاء أن الكلام يقطع الصلاة ، وروينا عن علي ( صلوات الله عليه ) أنه قال : « من تكلم في صلاته ، أعاد » .

٦٢٦٢ / ٢ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الآدميين » .

٢٢ ـ ( باب جواز نزع المصلي بعض أسنانه ، وقطعه للثالول (*) ، ونتفه  اللحم  من جرح  ونحوه  ،  مع أمن  خروج  الدم  ،  وجواز حكه لخرء الطير ونحوه ، ورفع طرفه إلى السماء )

٦٢٦٣ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه علي ( عليهم السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، نهى أن يجمع الرجل ببصره إلى السماء ، وهو في الصلاة .

٦٢٦٤ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : بإسناده عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنه نهى أن يطمح الرجل (١) ، وذكر مثله .

__________________________

الباب ٢١

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٢ .

٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٩٦ ج ٤ .

الباب ٢٢

(*) الثُؤلول : شيء يخرج بالجسد والجمع الثآليل . ( مجمع البحرين ـ ثول ـ ج ٥ ص ٣٣٣ ) .

١ ـ الجعفريات ص ٤٢ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٧ .

(١) في المصدر : المصلّي .

٤٢٧
 &

٢٣ ـ ( باب جواز حك الجسد في الصلاة ، ومسح السنّ )

٦٢٦٥ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : أنه رخص لمن أكله جلده ، أن يحتك في الصلاة .

٢٤ ـ ( باب أنه يجوز للمصلّي أن يخطو أمامه خطوتين أو ثلاثاً ، ويقرب نعله ، ويعدّ الآيات بيده ) (*)

٦٢٦٦ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد عليها السلام أنّه سئل عن الرجل يعدّ الآي في الصلاة ، قال : « لا بأس ، ذلك أحصى للقرآن » .

٢٥ ـ ( باب كراهة الإِلتفات اليسير في الصلاة )

٦٢٦٧ / ١ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أيما عبد التفت في صلاته ، قال الله : يا عبدي إلى من تقصد ؟ ومن تطلب ؟ أربّاً غيري تريد ؟ أو رقيباً سواي تطلب ؟ أو جواداً خلاي تبغي ؟ وأنا أكرم الأكرمين ، وأجود الأجودين ، وأفضل المعطين ، أُثيبك ثواباً لا يحصى قدره ، أقبل إليّ فإني عليك مقبل ، وملائكتي عليك مقبلون ، فإن أقبل زال عنه إثم ما كان منه ، فإن التفت ثانية أعاد الله له مقالته ، فإن أقبل على صلاته ،

__________________________

الباب ٢٣

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٣ .

الباب ٢٤

* سقط هذا الباب وحديثه من الطبعة الحجرية .

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٤ .

الباب ٢٥

١ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢١٧ .

٤٢٨
 &

غفر الله له وتجاوز عنه ما كان منه ، فإن التفت ثالثة أعاد الله له مقالته ، فإن أقبل على صلاته غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، فإن التفت رابعة أعرض الله عنه ، وأعرضت الملائكة عنه ، ويقول : وليتك عبدي إلى ما توليت » .

٦٢٦٨ / ٢ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « ما من عبد يقوم إلى الصلاة ، فيقبل بوجهه إلى الله ، إلا أقبل الله عليه (١) بوجهه ، فإن التفت صرف الله وجهه عنه ، ولا يحسب من صلاته إلا ما أقبل بقلبه إلى الله » .

٢٦ ـ ( باب كراهة قص الظفر ، والأخذ من الشعر ، والعض عليه ، والنظر إلى نقش الخاتم  ،  والمصحف  ،  والكتاب ، وقراءته  في  الصلاة  ،  وجواز  إحصاء  الركعات  بالحصى ، والخاتم ، وتحويله من مكان إلى مكان لذلك )

٦٢٦٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « ومن نظر في مصحف ، أو كتاب ، أو نقش خاتم ، وهو في الصلاة ، فقد انتقضت (١) صلاته » .

__________________________

٢ ـ كتاب جعفر بن مجمد بن شريح ص ٧٠ .

(١) في المصدر : إليه .

الباب ٢٦

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٣ .

(١) في المصدر : إنتقضت .

٤٢٩
 &

٢٧ ـ ( باب كراهة مدافعة النوم ، والصلاة مع النعاس )

٦٢٧٠ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زرارة : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « إن الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى ، قال : يعني من النوم » .

٦٢٧١ / ٢ ـ وعن الحلبي : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ ) (١) قال : « يعني سكر النوم » .

٦٢٧٢ / ٣ ـ وعن الحلبي قال : سألته عن قول الله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) (١) الآية ، قال : « لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ، يعني سكر النوم ، يقول : وبكم نعاس يمنعكم أن تعلموا ما تقولون ، في ركوعكم وسجودكم وتكبيركم ، وليس كما يصف كثير من الناس ، يزعمون أن المؤمنين يسكرون من الشراب ، والمؤمن لا يشرب مسكراً ولا يسكر » .

٢٨ ـ ( باب جواز حكّ المصلي النخامة من المسجد ، والفعل القليل )

٦٢٧٣ / ١ ـ ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي : روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كان يضع عمامته عن رأسه في الصلاة ، ويضعها على الأرض ، ويرفعها من الأرض ويضعها على رأسه .

__________________________

الباب ٢٧

١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٢ ح ١٣٤ .

٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٢ ح ١٣٦ .

(١) النساء ٤ : ٤٣ .

٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٢ ح ١٣٧ .

(١) النساء ٤ : ٤٣ .

الباب ٢٨

١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٣٧ ح ٩٧ .

٤٣٠
 &

٢٩ ـ ( باب عدم بطلان الصلاة بالوسوسة وحديث النفس ، واستحباب ترك ذلك )

٦٢٧٤ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لكل قلب وسوسة ، فإذا فتق الوسواس حجاب القلب ونطق به اللسان ، أخذ به العبد ، وإذا لم يفتق الحجاب ولم ينطق به اللسان ، فلا حرج » .

٦٢٧٥ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « أروي أنه سئل العالم ( عليه السلام ) ، عن حديث النفس فقال : من يطيق ألا يحدث نفسه ! وسألت العالم ( عليه السلام ) عن الوسوسة وإن كثرت ، قال : لا شيء فيها ، قل : لا إله إلا الله ، وفي خبر آخر :  لا حول ولا قوة إلا بالله ، ونروي : إن الله تبارك وتعالى عفا لأُمتي عن وساوس الصدر ، ونروي : ان الله تجاوز لأُمتي عما تحدث به أنفسها ، إلا ما كان يعقد عليه ، وأروي : إذا خطر ببالك في عظمته وجبروته ؛ أو بعض صفاته شيء من الأشياء ، فقل : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، وعلي أمير المؤمنين ، إذا قلت ذلك عدت إلى محض الإِيمان ، وأروي : ان الله تبارك وتعالى أسقط عن المؤمن ، ما لا يعلم ، وما لا يتعمد ، والنسيان والسهو والغلط ، وما استكره عليه ، وما اتقى فيه ، وما لا يطيق » .

__________________________

الباب ٢٩

١ ـ الجعفريات ص ١٦٨ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٢ .

٤٣١
 &

٣٠ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب قواطع الصلاة )

٦٢٧٦ / ١ ـ السيد الرضي في المجازات النبوية : عن شداد بن الهاد ، قال : سجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سجدة أطال فيها ، فقال الناس عند انقضاء الصلاة : يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها ، حتى ظننا أنه قد حدث أمر ، أو أنه أتاك [ الوحي ] (١) فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : كل ذلك لم يكن ، ولكن ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أُعجله حتى يقضي حاجته » فكان الحسن أو الحسين ( عليهما السلام ) قد جاء والنبي ( صلى الله عليه وآله ) في سجدته فامتطى ظهره .

قلت : وفي أُسد الغابة لابن أثير الجزري (٢) ، أخبرنا أبو ياسر بن أبي حية ، بإسناده عن عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا يزيد ، حدثنا جرير بن حازم ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن عبد الله بن شداد بن الهاد ، عن أبيه ، قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في إحدى صلاتي العشي (٣) ـ الظهر أو العصر ـ وهو حامل أحد ابني ابنته ، الحسن أو الحسين ( عليهما السلام ) ، فتقدم النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه عند قدمه اليمنى ، ثم كبر للصلاة فصلى ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة فأطالها ، فرفعت رأسي من بين

__________________________

الباب ٣٠

١ ـ المجازات النبوية ص ٣٩٧ ح ٣١٣ .

(١) أثبتناه من المصدر .

(٢) أُسد الغابة ج ٢ ص ٣٨٩ .

(٣) العَشِيّ : هو ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها كلّ ذلك الوقت عَشِيّ ، فإذا غابت الشمس فهو العشاء ( لسان العرب ج ١٥ ص ٦٠ ) .

٤٣٢
 &

الناس ، فإذا النبي ( صلى الله عليه وآله ) ساجد ، وإذا الصبي على ظهره ، فرجعت في سجودي ، فلما صلى قيل : يا رسول الله لقد سجدت سجدة أطلتها ، فظننا أنه قد حدث أمر ، أو كان يوحى إليك ، قال : « كل ذلك لم يكن ، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجله » أخرجه الثلاثة (٤) .

٦٢٧٧ / ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا عطس أحدكم في الصلاة ، فليعطس عطاس الهر » يقول رويداً .

ورواه في دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، مثله (١) .

٦٢٧٨ / ٣ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الإِشارة بالأصابع المسبحة ، في الصلاة وفي الدعاء ، مرضاة للرب ، مقعمة للشيطان ، وهو الإِخلاص » .

__________________________

(٤) في هامش المخطوط : « أي ابن مُندة وأبو نعيم وابن عبد البرّ » ، منه ( قده ) .

٢ ـ الجعفريات ص ٣٤ .

(١) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٥ .

٣ ـ الجعفريات ص ٤١ .

٤٣٣
 &

مستدرك الوسائل الجزء الخامس الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي

٤٣٤
 &

فهرست الجز الخامس

كتاب الصلاة

القسم الثالث

عنوان الباب

عدد الأَحاديث

التسلسل العام

الصفحة

أبواب التشهد

١ ـ باب وجوب الجلوس له واستحباب كونه على الجانب الأيسر ووضع الرجل اليمنى على اليسرى ....

٢

٥٢٣٣ / ٥٢٣٤

٥

٢ ـ باب كيفية التشهد ، وجملة من احكامه ...........

٩

٥٢٣٥ / ٥٢٤٣

٦

٣ ـ باب وجوب الشهادتين في التشهد ......

٢

٥٢٤٤ / ٥٢٤٥

١٠

٤ ـ باب استحباب التحميد قبل التشهد ، والدعاء قبله وبعده ، بالمأثور أو بما تيسر .....

٢

٥٢٤٦ / ٥٢٤٧

١١

٥ ـ باب عدم بطلان الصلاة بنسيان التشهد ، حتى يركع في الثالثة ، ووجوب قضائه بعد التسليم ، والسجود للسهو .........

٤

٥٢٤٨ / ٥٢٥١

١٢

٦ ـ باب وجوب الجلوس للتشهد ، إذا نسيه ثم ذكره قبل أن يركع في الثالثة ، ويسجد للسهو ............

١

٥٢٥٢

١٣

٧ ـ باب وجوب الصلاة على محمد وآله في التشهد ، وبطلان الصلاة بتعمد تركها .............

٥

٥٢٥٣ / ٥٢٥٧

١٤

٨ ـ باب حكم من نسي التشهد حتى أحدث .........

٢

٥٢٥٨ / ٥٢٥٩

١٥

٩ ـ باب انه يستحب أن يقال عند القيام من التشهد بحول الله وقوته أقوم وأقعد ، أو يكبر .......

١

٥٢٦٠

١٦

١٠ ـ باب نوادر ما يتعلق بأبواب التشهد ....

٣

٥٢٦١ / ٥٢٦٣

١٧

أبواب التسليم

١ ـ باب وجوبه في آخر الصلاة ............

٤

٥٢٦٤ / ٥٢٦٧

٢١

٢ ـ باب كيفية تسليم الإِمام والمأموم والمنفرد ، ومن يستحب قصده بالسلام ..............

٣

٥٢٦٨ / ٥٢٧٠

٢٢

٣ ـ باب حكم نسيان التسليم وتركه ........

٣

٥٢٧١ / ٥٢٧٣

٢٣

٤ ـ باب كيفية التسليم ، وجملة من احكامه ...........

٢

٥٢٧٤ / ٥٢٧٥

٢٤

٤٣٥
 &

عنوان الباب

عدد الأَحاديث

التسلسل العام

الصفحة

٥ ـ باب نوادر ما يتعلق بأبواب التسليم .....

٢

٥٢٧٦ / ٥٢٧٧

٢٥

أبواب التعقيب وما يناسبه

١ ـ باب استحبابه وتأكده في الصبح والعصر .........

١٣

٥٢٧٨ / ٥٢٩٠

٢٧

٢ ـ باب تأكد استحباب جلوس الامام بعد التسليم ، تاركاً للكلام ، حتى يتم كل من معه صلواتهم .....

١

٥٢٩١

٣١

٣ ـ باب استحباب اختيار الدعاء بعد الفريضة على الدعاء بعد النافلة .......

١

٥٢٩٢

٣١

٤ ـ باب استحباب اختيار الدعاء بعد الفريضة ، على الصلاة تنفلاً ........

٢

٥٢٩٣ / ٥٢٩٤

٣٢

٥ ـ باب استحباب اختيار اطالة الدعاء في الصلاة وبعدها على اطالة القراءة ...........

٣

٥٢٩٥ / ٥٢٩٧

٣٢

٦ ـ باب تأكد استحباب التعقيب بتسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ، وتعجيله قبل أن يثني رجليه ، والابتداء بالتكبير ، واتباعه بالتهليل ........

٦

٥٢٩٨ / ٥٣٠٣

٣٤

٧ ـ باب استحباب ملازمة تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) وأمر الصبيان به ............

٣

٥٣٠٤ / ٥٣٠٦

٣٦

٨ ـ باب كيفية تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، وكميته وترتيبه ...

٦

٥٣٠٧ / ٥٣١٢

٣٧

٩ ـ باب استحباب تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) عند النوم ....

٣

٥٣١٣ / ٥٣١٥

٣٩

١٠ ـ باب استحباب الدعاء بالمأثور ، عند النوم ، وإذا انقلب على وجهه ............

٢١

٥٣١٦ / ٥٣٣٦

٤١

١١ ـ باب ما يستحب قراءته عند النوم ، من الاخلاص والجحد والتكاثر وغيرها واستحباب التهليل مائة مرة ، والاستغفار مائة ....

٣

٥٣٣٧ / ٥٣٣٩

٤٩

١٢ ـ باب استحباب رفع اليدين فوق الرأس ، عند الفراغ من الصلاة ، والتكبير ثلاثاً ، والدعاء بالمأثور ....

٥

٥٣٤٠ / ٥٣٤٤

٥١

١٣ ـ باب استحباب التسبيحات الأربع ، بعد كل فريضة ثلاثين مرة أو أربعين ..........

٤

٥٣٤٥ / ٥٣٤٨

٥٣

١٤ ـ باب استحباب اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، والتسبيح بها وادارتها ......

٥

٥٣٤٩ / ٥٣٥٣

٥٤

١٥ ـ باب استحباب البقاء على طهارة في حال التعقيب ، وفي حال الانصراف ، لمن شغله عن التعقيب حاجة .......

١

٥٣٥٤

٥٦

٤٣٦
 &

عنوان الباب

عدد الأَحاديث

التسلسل العام

الصفحة

١٦ ـ باب تأكد استحباب الجلوس بعد الصبح ، حتى تطلع الشمس ..............

١١

٥٣٥٥ / ٥٣٦٥

٥٧

١٧ ـ باب استحباب لعن اعداء الدين ، عقيب الصلاة ، بأسمائهم ..............

١

٥٣٦٦

٦٠

١٨ ـ باب استحباب الشهادتين ، والاقرار بالأئمة ، في دبر كل صلاة .......

٢

٥٣٦٧ / ٥٣٦٨

٦٢

١٩ ـ باب استحباب الموالاة في تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ، وعدم قطعه ، واعادته مع الشك فيه ، لا مع الزيادة ، وجواز احتساب سبق الأصابع اللسان ..

١

٥٣٦٩

٦٤

٢٠ ـ باب استحباب المواظبة بعد كل صلاة ، على سؤال الجنة ، والحور العين ، والاستعاذة من النار والصلاة على محمد وآله ، وكراهة ترك ذلك ..........

٣

٥٣٧٠ / ٥٣٧٢

٦٥

٢١ ـ باب استحباب قراءة الحمد ، وآية شهد الله ، وآية الكرسي ، وآية الملك ، بعد كل فريضة وقراءة التوحيد عند الخوف ، أو مائة آية ............

٧

٥٣٧٣ / ٥٣٧٩

٦٦

٢٢ ـ باب نبذ مما يستحب أن يدعى به عقيب كل فريضة .......

٢٨

٥٣٨٠ / ٥٤٠٧

٦٩

٢٣ ـ باب نبذة مما يستحب أن يزاد في تعقيب الصبح ..

١٤

٥٤٠٨ / ٥٤٢١

٨٧

٢٤ ـ باب استحباب الدعاء بعد صلاة الزوال بالمأثور ..

٥

٥٤٢٢ / ٥٤٢٦

٩٣

٢٥ ـ باب استحباب الاستغفار بعد العصر ، سبعين مرة فصاعداً ، وقراءة القدر عشراً .....

٤

٥٤٢٧ / ٥٤٣٠

٩٦

٢٦ ـ باب نبذة مما يستحب أن يزاد في تعقيب المغرب والعشاء ...

١١

٥٤٣١ / ٥٤٤١

٩٨

٢٧ ـ باب استحباب قراءة الاخلاص ، اثنتي عشرة مرة ، بعد كل فريضة ، وبسط اليدين ورفعهما الى السماء ، والدعاء بالمأثور ......

٤

٥٤٤٢ / ٥٤٤٥

١٠٤

٢٨ ـ باب كراهة الكلام بين المغرب ونافلتها ، وفي اثناء النافلة ....

١

٥٤٤٦

١٠٦

٢٩ ـ باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر ، والدعاء بالمأثور ......

٣

٥٤٤٧ / ٥٤٤٩

١٠٦

٣٠ ـ باب استحباب الصلاة على محمد وآله ، والتسبيح ، والاستغفار مائة مرة .............

٢

٥٤٥٠ / ٥٤٥١

١٠٩

٤٣٧
 &

عنوان الباب

عدد الأَحاديث

التسلسل العام

الصفحة

٣١ ـ باب كراهة النوم ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس وعدم تحريمه ، واستحباب الاشتغال حينئذٍ بالعبادة والدعاء ...

٤

٥٤٥٢ / ٥٤٥٥

١١٠

٣٢ ـ باب ما يستحب أن يعمل من رأى في منامه ما يكره ......

٥

٥٤٥٦ / ٥٤٦٠

١١١

٣٣ ـ باب استحباب القيلولة .....

٣

٥٤٦١ / ٥٤٦٣

١١٣

٣٤ ـ باب كيفية النوم ، وجملة من احكامه ...........

١٥

٥٤٦٤ / ٥٤٧٨

١١٤

٣٥ ـ باب نوادر ما يتعلق بأبواب التعقيب ، وما يناسبه .........

١٠

٥٤٧٩ / ٥٤٨٨

١١٩

أبواب سجدتي الشكر

١ ـ باب استحبابهما بعد الصلاة ، فريضة كانت أو نافلة ........

٣

٥٤٨٩ / ٥٤٩١

١٢٧

٢ ـ باب استحباب اطالة سجدة الشكر ، وإكثار السجود ......

٤

٥٤٩٢ / ٥٤٩٥

١٢٨

٣ ـ باب استحباب تعفير الخدين على الأرض ، بين سجدتي الشكر ......

٤

٥٤٩٦ / ٥٤٩٩

١٢٩

٤ ـ باب استحباب مسح اليد على موضع السجود ، ثم مسح الوجه بها ، والدعاء بالمأثور .......

٤

٥٥٠٠ / ٥٥٠٣

١٣١

٥ ـ باب استحباب الدعاء في سجدتي الشكر ، وما بينهما بالمأثور .........

٣٢

٥٥٠٤ / ٥٥٣٥

١٣٢

٦ ـ باب استحباب السجود للشكر ، وإطالته ، والصاق الخدين بالأرض ..............

١٢

٥٥٣٦ / ٥٥٤٧

١٤٩

٧ ـ باب نوادر ما يتعلق بأبواب سجدة الشكر ........

٥

٥٥٤٨ / ٥٥٥٢

١٥٦

أبواب الدعاء

١ ـ باب تحريم الاستكبار عنه .....

٦

٥٥٥٣ / ٥٥٥٨

١٥٩

٢ ـ باب استحباب الاكثار من الدعاء ......

٢٣

٥٥٥٩ / ٥٥٨١

١٦١

٣ ـ باب استحباب اختيار الدعاء على غيره من العبادات المستحبة .........

١٢

٥٥٨٢ / ٥٥٩٣

١٦٨

٤ ـ باب استحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة ، وكراهة تركه استصغاراً لها ..........

٦

٥٥٩٤ / ٥٥٩٩

١٧١

٥ ـ باب استحباب طلب الحوائج من الله ، وتسمية الحاجة ولو في الفريضة ............

٤

٥٦٠٠ / ٥٦٠٣

١٧٣

٦ ـ باب جواز الدعاء برد القضاء المقدّر ، وطلب تغيير قضاء السوء ، واستحباب ذلك ........

٩

٥٦٠٤ / ٥٦١٢

١٧٥

٧ ـ باب استحباب الدعاء عند الخوف من الأعداء ، وعند توقع البلاء .......

٩

٥٦١٣ / ٥٦٢١

١٧٨

٤٣٨
 &

عنوان الباب

عدد الأَحاديث

التسلسل العام

الصفحة

٨ ـ باب استحباب التقدم بالدعاء في الرخاء ، قبل نزول البلاء ، وكراهة تأخيره ..........

١٠

٥٦٢٢ / ٥٦٣١

١٨٠

٩ ـ باب استحباب الدعاء عند نزول البلاء والكرب وبعده ، وكراهة تركه ............

٣

٥٦٣٢ / ٥٦٣٤

١٨٣

١٠ ـ باب استحباب الدعاء عند نزول المرض والسقم ..

٣

٥٦٣٥ / ٥٦٣٧

١٨٤

١١ ـ باب استحباب رفع اليدين بالدعاء ....

٥

٥٦٣٨ / ٥٦٤٢

١٨٤

١٢ ـ باب ما يستحب من وظائف اليدين ، عند دعاء الرغبة ، والرهبة ، والتضرع والتبتل ، والابتهال ........

٦

٥٦٤٣ / ٥٦٤٨

١٨٦

١٣ ـ باب استحباب مسح الوجه ، والرأس والصدر ، باليدين عند الفراغ من الدعاء في غير الفريضة .......

٢

٥٦٤٩ / ٥٦٥٠

١٨٨

١٤ ـ باب استحباب حسن النية ، وحسن الظن بالإِجابة ........

٥

٥٦٥١ / ٥٦٥٥

١٨٨

١٥ ـ باب استحباب الإِقبال بالقلب حالة الدعاء .....

٤

٥٦٥٦ / ٥٦٥٩

١٩٠

١٦ ـ باب كراهة العجلة في الدعاء وتعجيل الانصراف منه ، واستعجال الإِجابة .....

٢

٥٦٦٠ / ٥٦٦١

١٩١

١٧ ـ باب تحريم القنوط وإن تأخرت الإِجابة ..........

٢

٥٦٦٢ / ٥٦٦٣

١٩٢

١٨ ـ باب استحباب الإِلحاح في الدعاء .....

٤

٥٦٦٤ / ٥٦٦٧

١٩٣

١٩ ـ باب استحباب معاودة الدعاء ، وكثرة تكراره ، عند تأخر الإِجابة ، بل معها أيضاً .........

٨

٥٦٦٨ / ٥٦٧٥

١٩٤

٢٠ ـ باب استحباب الدعاء سراً وخفية واختياره على الدعاء علانية .......

١

٥٦٧٦

١٩٦

٢١ ـ باب استحباب الدعاء عند هبوب الرياح ، وزوال الشمس ، ونزول المطر وقتل الشهيد ، وقراءة القرآن ، والآذان ......

٧

٥٦٧٧ / ٥٦٨٣

١٩٧

٢٢ ـ باب استحباب الدعاء بعد تقديم الصدقة ، وشم الطيب ، والرواح إلى المسجد .....

٢

٥٦٨٤ / ٥٦٨٥

١٩٩

٢٣ ـ باب استحباب الدعاء في السحر ، وفي الوتر ، وما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ............

٦

٥٦٨٦ / ٥٦٩١

١٩٩

٢٤ ـ باب استحباب الدعاء ، في السدس الأول ، من نصف الليل الثاني ............

٢

٥٦٩٢ / ٥٦٩٣

٢٠١

٤٣٩
 &

عنوان الباب

عدد الأَحاديث

التسلسل العام

الصفحة

٢٥ ـ باب استحاب الدعاء والذكر والاستعاذة ، قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ...........

٧

٥٦٩٤ / ٥٧٠٠

٢٠٢

٢٦ ـ باب استحباب الدعاء عند رقة القلب ، وحصول الإِخلاص ، والخوف من الله تعالى ..........

٢

٥٧٠١ / ٥٧٠٢

٢٠٥

٢٧ ـ باب استحباب الدعاء مع حصول البكاء ، واستحباب البكاء أو التباكي عنده مع تعذره ، ولو بتذكر من مات من اقربائه .......

٥

٥٧٠٣ / ٥٧٠٧

٢٠٥

٢٨ ـ باب استحباب الدعاء في جوف الليل ، وخصوصاً ليلة الجمعة ، وفي يوم الجمعة .........

٧

٥٧٠٨ / ٥٧١٤

٢٠٧

٢٩ ـ باب استحباب تقديم تمجيد الله ، والثناء عليه ، والإِقرار بالذنب ، والاستغفار منه ، قبل الدعاء ، وعدم جواز الدعاء بما لا يحل وما لا يكون .............

١٢

٥٧١٥ / ٥٧٢٦

٢١١

٣٠ ـ باب استحباب ملازمة الداعي : للصبر ، وطلب الحلال ، وطيب المكسب ، وصلة الرحم ، والعمل الصالح ......

٦

٥٧٢٧ / ٥٧٣٢

٢١٦

٣١ ـ باب انه يستحب أن يقال في الدعاء ، قبل تسمية الحاجة : يا الله عشراً ، ويا رب عشراً ، ويا الله يا رب ، حتى ينقطع النفس .......

٨

٥٧٣٣ / ٥٧٤٠

٢١٩

٣٢ ـ باب أنه يستحب لمن أراد أن يسأل الله الحور العين ، أن يكبر الله ، ويسبحه ويحمده ويهلله ، ويصلي على محمد وآله ، مائة مرة ........

١

٥٧٤١

٢٢١

٣٣ ـ باب أنه يستحب أن يقال بعد الدعاء : ما شاء الله ، لا حول ولا قوة إلّا بالله ، ويستحب أن يقال : ما شاء الله ، ألف مرة ..............

٢

٥٧٤٢ / ٥٧٤٣

٢٢٢

٣٤ ـ باب استحباب الصلاة على محمد وآله ، في أول الدعاء ووسطه وآخره .........

١٣

٥٧٤٤ / ٥٧٥٦

٢٢٤

٣٥ ـ باب استحباب التوسل في الدعاء بمحمد وآل محمد ( عليهم السلام ) ......

١٥

٥٧٥٧ / ٥٧٧١

٢٢٨

٣٦ ـ باب استحباب الاجتماع في الدعاء ، من أربعة إلى أربعين ..

٣

٥٧٧٢ / ٥٧٧٤

٢٣٩

٣٧ ـ باب استحباب التأمين على دعاء المؤمن ، وتأكده مع التماسه ......

٣

٥٧٧٥ / ٥٧٧٧

٢٤٠

٤٤٠