الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٦
٦٢٤٧ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « إذا كنت قائماً في الصلاة ، فلا تضع يدك اليمنى على اليسرى ، ولا اليسرى على اليمنى ، فإن ذلك تكفير أهل الكتاب ، ولكن أرسلهما إرسالاً ، فإنه أحرى أن لا يشغل (١) نفسك عن الصلاة » .
٦٢٤٨ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تضع يديك بعضه على بعض ، لكن أرسلهما إرسالاً ، فإن ذلك تكفير أهل الكتاب » .
٦٢٤٩ / ٤ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : أيضع الرجل يده على ذراعه في الصلاة ؟ قال : « لا بأس ، إن بني إسرائيل كانوا إذا دخلوا في الصلاة ، دخلوا متماوتين كأنهم موتى ، فأنزل الله على نبيه خذ ما آتيتك بقوة ، فإذا دخلت الصلاة فادخل فيها بجلد وقوة ، ثم ذكرها في طلب الرزق فإذا طلبت الرزق فاطلبه بقوة » .
قال في البحار (١) : على نبيه : أي على موسى ( عليه السلام ) ، فيكون نقلاً بالمعنى ، لبيان أن المخاطب بالذات موسى ( عليه السلام ) ، أو على نبينا ( صلى الله عليه وآله ) ، أي الغرض من إيراد تلك القصة أي قوله تعالى لبني إسرائيل : ( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ ) (٢) بيان أنه ينبغي لهذه الأُمة أيضاً أن يأتوا بمثله ، وذكر ذلك بعد
__________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٩ .
(١) في المصدر : تشغل .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .
٤ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٦ ح ١٠٠ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٣٢٧ ح ٥ .
(١) البحار ج ٨٤ ص ٣٢٧ .
(٢) البقرة ٢ : ٦٣ ، ٩٣ .
تجويز وضع اليد على الذراع ، أنه نوع من التماوت فلا ينبغي ، إشعاراً بأن ما ذكرناه إنما كان تقية ، ويحتمل أن يكون الخبر بتمامه محمولاً على التقية ، ويكون المراد أن إرسال اليد من التماوت ، ويمكن أن لا يكون هذا الكلام متعلقاً بالسابق ، بل ذكر للمناسبة فيكون مؤيداً لتوقف العلامة في منع وضع اليد على الذراع والساعد ، لكن بمثل هذا الخبر الذي هو في غاية الإِجمال ، يشكل الإِستدلال على حكم .
٦٢٥٠ / ٥ ـ الحسين بن حمدان في الهداية : بسند تقدم عن أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فخالفنا من أخذ حقنا ، وحزبه الضالون فجعلوا صلاة التراويح في شهر رمضان ، عوضاً من صلاة الخمسين في كل يوم وليلة ، وكتف أيديهم على صدورهم في الصلاة عوضاً عن تعفير الجبين » .
٦٢٥١ / ٦ ـ الصدوق في المقنع : ولا تكفر ، فإنما يصنع ذلك المجوس .
١٥ ـ ( باب جواز رد المصلي السلام بل وجوبه ، ويرد كما قيل له ، فإذا سلم عليه بقوله : سلام عليكم ، لا يقل : وعليكم السلام )
٦٢٥٢ / ١ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن أبي بصير ، ومحمد بن مسلم ، قالا : سألت (١) أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن الرجل يدخل المسجد
__________________________
٥ ـ الهداية ص ٦٩ .
٦ ـ المقنع ص ٢٣ .
الباب ١٥
١ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٤١ .
(١) في المصدر : سألنا .
فيسلم والناس في الصلاة ، قال : « يردون السلام عليه قال : ثم قال : إن عمار بن ياسر ، دخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو في الصلاة فسلم ، فرد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليه » .
٦٢٥٣ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « أقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في أول عمرة اعتمرها ، فأتاه رجل فسلم عليه وهو في الصلاة ، فلم يرد عليه ، فلما صلى وانصرف قال : أين المُسَلِّم [ عليَّ ] (١) قبيل ؟ إني كنت أُصلي ، وإنه أتاني جبرائيل فقال : إنه أُمتك أن يردوا (٢) السلام في الصلاة » .
قلت : ظاهره جواز السلام ، وعدم جواز الرد ، وهو خلاف الإِجماع ، فلا بد من الحمل على التقية ، أو كان الحكم كذلك فنسخ .
١٦ ـ ( باب كراهة السلام على المصلي ، وعدم تحريمه )
٦٢٥٤ / ١ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « لا تسلموا على اليهود والنصارى ـ إلى أن قال ـ ولا على المصلي ، وذلك أن المصلي لا يستطيع أن يرد السلام ، لأن التسليم من المُسَلِّم تطوع ، والرد عليه فريضة » الخبر .
__________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٢ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) وفيه : ترد .
الباب ١٦
١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٨ .
١٧ ـ ( باب جواز تسميت (*) المصلي للعاطس ، وحمد الله ، والصلاة على محمد وآله ، إذا عطس ، أو سمع العطاس )
٦٢٥٥ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إن عطست وأنت في الصلاة ، أو سمعت عطسة ، فاحمد الله على أية (١) حالة تكون ، وصل على النبي وعلى آله ، وقال : وإذا سمعت عطسة ، فاحمد الله وإن كنت في صلاتك ، أو كان بينك وبين العاطس أرض أو بحر » .
٦٢٥٦ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « من عطس في الصلاة ، فليحمد الله ، وليصل على النبي سراً في نفسه » .
١٨ ـ ( باب جواز قتل المصلي الحية والعقرب ، إذا لم يستلزم شيئاً من منافيات الصلاة )
٦٢٥٧ / ١ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه سئل عن الرجل يرى العقرب (١) والحية وهو في الصلاة ، قال : « يقتلهما » (٢) .
__________________________
الباب ١٧
(*) التسميت : الدعاء للعاطس مثل « يرحمك الله » ( مجمع البحرين ـ سمت ـ ج ٢ ص ٢٠٦ ) .
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .
(١) في المصدر : أيّ .
٢ ـ دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٥ باختلاف يسير .
الباب ١٨
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٤ .
(١) في المصدر : أو .
(٢) وفيه يقتلها .
١٩ ـ ( باب جواز قتل المصلي : القملة ، والبرغوث ، والبقة ، والذباب ، وسائر الهوام ، وطرح القملة ، ودفنها في الحصى )
٦٢٥٨ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، في الرجل تؤذيه الدابة وهو يصلي ، قال : « يلقيها عنه ، ويدفنها في الحصى » .
٢٠ ـ ( باب جواز قطع الصلاة الواجبة للضرورة ، كإحراز المال الذاهب ، وإمساك الغريم (*) الهارب ، والطفل المتردي ، والدابة ، والآبق ، وقتل الحية المخوفة ، ونحو ذلك ، ويبني مع عدم المنافاة )
٦٢٥٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( صلوات الله عليهم ) ، أنه قال في الرجل يصلي فيرى الطفل يحبو إلى النار ليقع فيها ، أو إلى السطح ليسقط منه ، أو يرى الشاة تدخل البيت لتفسد شيئاً ، أو نحو هذا : « إنه لا بأس أن يمشي إلى ذلك منحرفاً ، ولا ينصرف وجهه من القبلة ، فيدرىء عن وجهه ذلك ، ويبني على صلاته [ ولا يقطع ذلك صلاته ] (١) وإن كان ذلك بحيث لا يتهيأ له معه إلا قطع الصلاة ، قطعها ثم ابتدأ الصلاة » .
٦٢٦٠ / ٢ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « إن
__________________________
الباب ١٩
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٤ .
الباب ٢٠
(*) الغريم : الّذي عليه الدَّيْن ، ( مجمع البحرين ـ غرم ـ ج ٦ ص ١٢٦ ) .
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٩٠ باختلاف .
(١) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٤٢ ح ١٦٣ .
امرأة نادت ابنها وهو في صومعة ، فقالت : يا جريح ، فقال : اللهم أُمي وصلاتي : فقالت : يا جريح ، فقال : اللهم أُمي وصلاتي ، فقالت : لا تموت حتى تنظر في وجوه المومسات (١) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لو كان جريح فقيهاً ، لعلم أن إجابة أُمه أفضل من صلاته » .
قال الشهيد في القواعد (٢) : في ذكر ما انفر الوالدان من الحقوق : السابع قال بعض العلماء : لو دعواه في صلاة النافلة ، قطعها ، لما صح عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أن امرأة نادت ابنها وهو في صلاته ، وقالت : يا جريح ، قال : اللهم أُمي وصلاتي ، قالت : يا جريح ، فقال ، أُمي وصلاتي ، قالت : لا تموت حتى تنظر في وجوه المومسات (٣) . . . الحديث ، وفي بعض الروايات أنه قال : « لو كان جريح فقيهاً ، لعلم أن إجابة أُمه أفضل من صلاته » وهذا الحديث يدل على قطع النافلة لأجلها ، إلى آخره ، والحمل على النافلة مع عدم دلالة الخبر عليها ، لعله لعدم جواز قطع الفريضة لأجلها إجماعاً ، ويأتي الخبر بأبسط من هذا ، في أواخر كتاب النكاح .
__________________________
(١) امرأة مومس ومومسة : فاجرة زانية تمثيل لمريدها . . والمومسات : الفواجر مجاهرة ( لسان العرب ـ ومس ـ ج ٦ ص ٢٥٨ ) .
(٢) قواعد الشهيد ج ٢ ص ٤٨ القاعدة ١٦٢ .
(٣) هذا هو الصحيح ، كما في المصدر ، وكان في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية : « المسؤات » وقد وضع الشيخ المصنّف « قدّه » عليها كلمة « كذا » ، والظاهر أن نسخته من المصدر كانت مصحّفة .
٢١ ـ ( باب بطلان الصلاة بالكلام عمداً ـ لا نسياناً ولا مع ظنّ الفراغ ـ وبتعمّد الأنين )
٦٢٦١ / ١ ـ دعائم الإِسلام : قد جاء أن الكلام يقطع الصلاة ، وروينا عن علي ( صلوات الله عليه ) أنه قال : « من تكلم في صلاته ، أعاد » .
٦٢٦٢ / ٢ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الآدميين » .
٢٢ ـ ( باب جواز نزع المصلي بعض أسنانه ، وقطعه للثالول (*) ، ونتفه اللحم من جرح ونحوه ، مع أمن خروج الدم ، وجواز حكه لخرء الطير ونحوه ، ورفع طرفه إلى السماء )
٦٢٦٣ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه علي ( عليهم السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، نهى أن يجمع الرجل ببصره إلى السماء ، وهو في الصلاة .
٦٢٦٤ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : بإسناده عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنه نهى أن يطمح الرجل (١) ، وذكر مثله .
__________________________
الباب ٢١
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٢ .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٩٦ ج ٤ .
الباب ٢٢
(*) الثُؤلول : شيء يخرج بالجسد والجمع الثآليل . ( مجمع البحرين ـ ثول ـ ج ٥ ص ٣٣٣ ) .
١ ـ الجعفريات ص ٤٢ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٧ .
(١) في المصدر : المصلّي .
٢٣ ـ ( باب جواز حك الجسد في الصلاة ، ومسح السنّ )
٦٢٦٥ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : أنه رخص لمن أكله جلده ، أن يحتك في الصلاة .
٢٤ ـ ( باب أنه يجوز للمصلّي أن يخطو أمامه خطوتين أو ثلاثاً ، ويقرب نعله ، ويعدّ الآيات بيده ) (*)
٦٢٦٦ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد عليها السلام أنّه سئل عن الرجل يعدّ الآي في الصلاة ، قال : « لا بأس ، ذلك أحصى للقرآن » .
٢٥ ـ ( باب كراهة الإِلتفات اليسير في الصلاة )
٦٢٦٧ / ١ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أيما عبد التفت في صلاته ، قال الله : يا عبدي إلى من تقصد ؟ ومن تطلب ؟ أربّاً غيري تريد ؟ أو رقيباً سواي تطلب ؟ أو جواداً خلاي تبغي ؟ وأنا أكرم الأكرمين ، وأجود الأجودين ، وأفضل المعطين ، أُثيبك ثواباً لا يحصى قدره ، أقبل إليّ فإني عليك مقبل ، وملائكتي عليك مقبلون ، فإن أقبل زال عنه إثم ما كان منه ، فإن التفت ثانية أعاد الله له مقالته ، فإن أقبل على صلاته ،
__________________________
الباب ٢٣
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٣ .
الباب ٢٤
* سقط هذا الباب وحديثه من الطبعة الحجرية .
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٤ .
الباب ٢٥
١ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢١٧ .
غفر الله له وتجاوز عنه ما كان منه ، فإن التفت ثالثة أعاد الله له مقالته ، فإن أقبل على صلاته غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، فإن التفت رابعة أعرض الله عنه ، وأعرضت الملائكة عنه ، ويقول : وليتك عبدي إلى ما توليت » .
٦٢٦٨ / ٢ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « ما من عبد يقوم إلى الصلاة ، فيقبل بوجهه إلى الله ، إلا أقبل الله عليه (١) بوجهه ، فإن التفت صرف الله وجهه عنه ، ولا يحسب من صلاته إلا ما أقبل بقلبه إلى الله » .
٢٦ ـ ( باب كراهة قص الظفر ، والأخذ من الشعر ، والعض عليه ، والنظر إلى نقش الخاتم ، والمصحف ، والكتاب ، وقراءته في الصلاة ، وجواز إحصاء الركعات بالحصى ، والخاتم ، وتحويله من مكان إلى مكان لذلك )
٦٢٦٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « ومن نظر في مصحف ، أو كتاب ، أو نقش خاتم ، وهو في الصلاة ، فقد انتقضت (١) صلاته » .
__________________________
٢ ـ كتاب جعفر بن مجمد بن شريح ص ٧٠ .
(١) في المصدر : إليه .
الباب ٢٦
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٣ .
(١) في المصدر : إنتقضت .
٢٧ ـ ( باب كراهة مدافعة النوم ، والصلاة مع النعاس )
٦٢٧٠ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زرارة : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « إن الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى ، قال : يعني من النوم » .
٦٢٧١ / ٢ ـ وعن الحلبي : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ ) (١) قال : « يعني سكر النوم » .
٦٢٧٢ / ٣ ـ وعن الحلبي قال : سألته عن قول الله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) (١) الآية ، قال : « لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ، يعني سكر النوم ، يقول : وبكم نعاس يمنعكم أن تعلموا ما تقولون ، في ركوعكم وسجودكم وتكبيركم ، وليس كما يصف كثير من الناس ، يزعمون أن المؤمنين يسكرون من الشراب ، والمؤمن لا يشرب مسكراً ولا يسكر » .
٢٨ ـ ( باب جواز حكّ المصلي النخامة من المسجد ، والفعل القليل )
٦٢٧٣ / ١ ـ ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي : روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كان يضع عمامته عن رأسه في الصلاة ، ويضعها على الأرض ، ويرفعها من الأرض ويضعها على رأسه .
__________________________
الباب ٢٧
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٢ ح ١٣٤ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٢ ح ١٣٦ .
(١) النساء ٤ : ٤٣ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٢ ح ١٣٧ .
(١) النساء ٤ : ٤٣ .
الباب ٢٨
١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٣٧ ح ٩٧ .
٢٩ ـ ( باب عدم بطلان الصلاة بالوسوسة وحديث النفس ، واستحباب ترك ذلك )
٦٢٧٤ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لكل قلب وسوسة ، فإذا فتق الوسواس حجاب القلب ونطق به اللسان ، أخذ به العبد ، وإذا لم يفتق الحجاب ولم ينطق به اللسان ، فلا حرج » .
٦٢٧٥ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « أروي أنه سئل العالم ( عليه السلام ) ، عن حديث النفس فقال : من يطيق ألا يحدث نفسه ! وسألت العالم ( عليه السلام ) عن الوسوسة وإن كثرت ، قال : لا شيء فيها ، قل : لا إله إلا الله ، وفي خبر آخر : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ونروي : إن الله تبارك وتعالى عفا لأُمتي عن وساوس الصدر ، ونروي : ان الله تجاوز لأُمتي عما تحدث به أنفسها ، إلا ما كان يعقد عليه ، وأروي : إذا خطر ببالك في عظمته وجبروته ؛ أو بعض صفاته شيء من الأشياء ، فقل : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، وعلي أمير المؤمنين ، إذا قلت ذلك عدت إلى محض الإِيمان ، وأروي : ان الله تبارك وتعالى أسقط عن المؤمن ، ما لا يعلم ، وما لا يتعمد ، والنسيان والسهو والغلط ، وما استكره عليه ، وما اتقى فيه ، وما لا يطيق » .
__________________________
الباب ٢٩
١ ـ الجعفريات ص ١٦٨ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٢ .
٣٠ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب قواطع الصلاة )
٦٢٧٦ / ١ ـ السيد الرضي في المجازات النبوية : عن شداد بن الهاد ، قال : سجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سجدة أطال فيها ، فقال الناس عند انقضاء الصلاة : يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها ، حتى ظننا أنه قد حدث أمر ، أو أنه أتاك [ الوحي ] (١) فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : كل ذلك لم يكن ، ولكن ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أُعجله حتى يقضي حاجته » فكان الحسن أو الحسين ( عليهما السلام ) قد جاء والنبي ( صلى الله عليه وآله ) في سجدته فامتطى ظهره .
قلت : وفي أُسد الغابة لابن أثير الجزري (٢) ، أخبرنا أبو ياسر بن أبي حية ، بإسناده عن عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا يزيد ، حدثنا جرير بن حازم ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن عبد الله بن شداد بن الهاد ، عن أبيه ، قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في إحدى صلاتي العشي (٣) ـ الظهر أو العصر ـ وهو حامل أحد ابني ابنته ، الحسن أو الحسين ( عليهما السلام ) ، فتقدم النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه عند قدمه اليمنى ، ثم كبر للصلاة فصلى ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة فأطالها ، فرفعت رأسي من بين
__________________________
الباب ٣٠
١ ـ المجازات النبوية ص ٣٩٧ ح ٣١٣ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) أُسد الغابة ج ٢ ص ٣٨٩ .
(٣) العَشِيّ : هو ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها كلّ ذلك الوقت عَشِيّ ، فإذا غابت الشمس فهو العشاء ( لسان العرب ج ١٥ ص ٦٠ ) .
الناس ، فإذا النبي ( صلى الله عليه وآله ) ساجد ، وإذا الصبي على ظهره ، فرجعت في سجودي ، فلما صلى قيل : يا رسول الله لقد سجدت سجدة أطلتها ، فظننا أنه قد حدث أمر ، أو كان يوحى إليك ، قال : « كل ذلك لم يكن ، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجله » أخرجه الثلاثة (٤) .
٦٢٧٧ / ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا عطس أحدكم في الصلاة ، فليعطس عطاس الهر » يقول رويداً .
ورواه في دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، مثله (١) .
٦٢٧٨ / ٣ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الإِشارة بالأصابع المسبحة ، في الصلاة وفي الدعاء ، مرضاة للرب ، مقعمة للشيطان ، وهو الإِخلاص » .
__________________________
(٤) في هامش المخطوط : « أي ابن مُندة وأبو نعيم وابن عبد البرّ » ، منه ( قده ) .
٢ ـ الجعفريات ص ٣٤ .
(١) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٥ .
٣ ـ الجعفريات ص ٤١ .
فهرست الجز الخامس
كتاب الصلاة
القسم الثالث
عنوان الباب |
عدد الأَحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
أبواب التشهد |
|
|
|
١ ـ باب وجوب الجلوس له واستحباب كونه على الجانب الأيسر ووضع الرجل اليمنى على اليسرى .... |
٢ |
٥٢٣٣ / ٥٢٣٤ |
٥ |
٢ ـ باب كيفية التشهد ، وجملة من احكامه ........... |
٩ |
٥٢٣٥ / ٥٢٤٣ |
٦ |
٣ ـ باب وجوب الشهادتين في التشهد ...... |
٢ |
٥٢٤٤ / ٥٢٤٥ |
١٠ |
٤ ـ باب استحباب التحميد قبل التشهد ، والدعاء قبله وبعده ، بالمأثور أو بما تيسر ..... |
٢ |
٥٢٤٦ / ٥٢٤٧ |
١١ |
٥ ـ باب عدم بطلان الصلاة بنسيان التشهد ، حتى يركع في الثالثة ، ووجوب قضائه بعد التسليم ، والسجود للسهو ......... |
٤ |
٥٢٤٨ / ٥٢٥١ |
١٢ |
٦ ـ باب وجوب الجلوس للتشهد ، إذا نسيه ثم ذكره قبل أن يركع في الثالثة ، ويسجد للسهو ............ |
١ |
٥٢٥٢ |
١٣ |
٧ ـ باب وجوب الصلاة على محمد وآله في التشهد ، وبطلان الصلاة بتعمد تركها ............. |
٥ |
٥٢٥٣ / ٥٢٥٧ |
١٤ |
٨ ـ باب حكم من نسي التشهد حتى أحدث ......... |
٢ |
٥٢٥٨ / ٥٢٥٩ |
١٥ |
٩ ـ باب انه يستحب أن يقال عند القيام من التشهد بحول الله وقوته أقوم وأقعد ، أو يكبر ....... |
١ |
٥٢٦٠ |
١٦ |
١٠ ـ باب نوادر ما يتعلق بأبواب التشهد .... |
٣ |
٥٢٦١ / ٥٢٦٣ |
١٧ |
أبواب التسليم |
|
|
|
١ ـ باب وجوبه في آخر الصلاة ............ |
٤ |
٥٢٦٤ / ٥٢٦٧ |
٢١ |
٢ ـ باب كيفية تسليم الإِمام والمأموم والمنفرد ، ومن يستحب قصده بالسلام .............. |
٣ |
٥٢٦٨ / ٥٢٧٠ |
٢٢ |
٣ ـ باب حكم نسيان التسليم وتركه ........ |
٣ |
٥٢٧١ / ٥٢٧٣ |
٢٣ |
٤ ـ باب كيفية التسليم ، وجملة من احكامه ........... |
٢ |
٥٢٧٤ / ٥٢٧٥ |
٢٤ |
عنوان الباب |
عدد الأَحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
٥ ـ باب نوادر ما يتعلق بأبواب التسليم ..... |
٢ |
٥٢٧٦ / ٥٢٧٧ |
٢٥ |
أبواب التعقيب وما يناسبه |
|
|
|
١ ـ باب استحبابه وتأكده في الصبح والعصر ......... |
١٣ |
٥٢٧٨ / ٥٢٩٠ |
٢٧ |
٢ ـ باب تأكد استحباب جلوس الامام بعد التسليم ، تاركاً للكلام ، حتى يتم كل من معه صلواتهم ..... |
١ |
٥٢٩١ |
٣١ |
٣ ـ باب استحباب اختيار الدعاء بعد الفريضة على الدعاء بعد النافلة ....... |
١ |
٥٢٩٢ |
٣١ |
٤ ـ باب استحباب اختيار الدعاء بعد الفريضة ، على الصلاة تنفلاً ........ |
٢ |
٥٢٩٣ / ٥٢٩٤ |
٣٢ |
٥ ـ باب استحباب اختيار اطالة الدعاء في الصلاة وبعدها على اطالة القراءة ........... |
٣ |
٥٢٩٥ / ٥٢٩٧ |
٣٢ |
٦ ـ باب تأكد استحباب التعقيب بتسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ، وتعجيله قبل أن يثني رجليه ، والابتداء بالتكبير ، واتباعه بالتهليل ........ |
٦ |
٥٢٩٨ / ٥٣٠٣ |
٣٤ |
٧ ـ باب استحباب ملازمة تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) وأمر الصبيان به ............ |
٣ |
٥٣٠٤ / ٥٣٠٦ |
٣٦ |
٨ ـ باب كيفية تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، وكميته وترتيبه ... |
٦ |
٥٣٠٧ / ٥٣١٢ |
٣٧ |
٩ ـ باب استحباب تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) عند النوم .... |
٣ |
٥٣١٣ / ٥٣١٥ |
٣٩ |
١٠ ـ باب استحباب الدعاء بالمأثور ، عند النوم ، وإذا انقلب على وجهه ............ |
٢١ |
٥٣١٦ / ٥٣٣٦ |
٤١ |
١١ ـ باب ما يستحب قراءته عند النوم ، من الاخلاص والجحد والتكاثر وغيرها واستحباب التهليل مائة مرة ، والاستغفار مائة .... |
٣ |
٥٣٣٧ / ٥٣٣٩ |
٤٩ |
١٢ ـ باب استحباب رفع اليدين فوق الرأس ، عند الفراغ من الصلاة ، والتكبير ثلاثاً ، والدعاء بالمأثور .... |
٥ |
٥٣٤٠ / ٥٣٤٤ |
٥١ |
١٣ ـ باب استحباب التسبيحات الأربع ، بعد كل فريضة ثلاثين مرة أو أربعين .......... |
٤ |
٥٣٤٥ / ٥٣٤٨ |
٥٣ |
١٤ ـ باب استحباب اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ، والتسبيح بها وادارتها ...... |
٥ |
٥٣٤٩ / ٥٣٥٣ |
٥٤ |
١٥ ـ باب استحباب البقاء على طهارة في حال التعقيب ، وفي حال الانصراف ، لمن شغله عن التعقيب حاجة ....... |
١ |
٥٣٥٤ |
٥٦ |
عنوان الباب |
عدد الأَحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
١٦ ـ باب تأكد استحباب الجلوس بعد الصبح ، حتى تطلع الشمس .............. |
١١ |
٥٣٥٥ / ٥٣٦٥ |
٥٧ |
١٧ ـ باب استحباب لعن اعداء الدين ، عقيب الصلاة ، بأسمائهم .............. |
١ |
٥٣٦٦ |
٦٠ |
١٨ ـ باب استحباب الشهادتين ، والاقرار بالأئمة ، في دبر كل صلاة ....... |
٢ |
٥٣٦٧ / ٥٣٦٨ |
٦٢ |
١٩ ـ باب استحباب الموالاة في تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ، وعدم قطعه ، واعادته مع الشك فيه ، لا مع الزيادة ، وجواز احتساب سبق الأصابع اللسان .. |
١ |
٥٣٦٩ |
٦٤ |
٢٠ ـ باب استحباب المواظبة بعد كل صلاة ، على سؤال الجنة ، والحور العين ، والاستعاذة من النار والصلاة على محمد وآله ، وكراهة ترك ذلك .......... |
٣ |
٥٣٧٠ / ٥٣٧٢ |
٦٥ |
٢١ ـ باب استحباب قراءة الحمد ، وآية شهد الله ، وآية الكرسي ، وآية الملك ، بعد كل فريضة وقراءة التوحيد عند الخوف ، أو مائة آية ............ |
٧ |
٥٣٧٣ / ٥٣٧٩ |
٦٦ |
٢٢ ـ باب نبذ مما يستحب أن يدعى به عقيب كل فريضة ....... |
٢٨ |
٥٣٨٠ / ٥٤٠٧ |
٦٩ |
٢٣ ـ باب نبذة مما يستحب أن يزاد في تعقيب الصبح .. |
١٤ |
٥٤٠٨ / ٥٤٢١ |
٨٧ |
٢٤ ـ باب استحباب الدعاء بعد صلاة الزوال بالمأثور .. |
٥ |
٥٤٢٢ / ٥٤٢٦ |
٩٣ |
٢٥ ـ باب استحباب الاستغفار بعد العصر ، سبعين مرة فصاعداً ، وقراءة القدر عشراً ..... |
٤ |
٥٤٢٧ / ٥٤٣٠ |
٩٦ |
٢٦ ـ باب نبذة مما يستحب أن يزاد في تعقيب المغرب والعشاء ... |
١١ |
٥٤٣١ / ٥٤٤١ |
٩٨ |
٢٧ ـ باب استحباب قراءة الاخلاص ، اثنتي عشرة مرة ، بعد كل فريضة ، وبسط اليدين ورفعهما الى السماء ، والدعاء بالمأثور ...... |
٤ |
٥٤٤٢ / ٥٤٤٥ |
١٠٤ |
٢٨ ـ باب كراهة الكلام بين المغرب ونافلتها ، وفي اثناء النافلة .... |
١ |
٥٤٤٦ |
١٠٦ |
٢٩ ـ باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر ، والدعاء بالمأثور ...... |
٣ |
٥٤٤٧ / ٥٤٤٩ |
١٠٦ |
٣٠ ـ باب استحباب الصلاة على محمد وآله ، والتسبيح ، والاستغفار مائة مرة ............. |
٢ |
٥٤٥٠ / ٥٤٥١ |
١٠٩ |
عنوان الباب |
عدد الأَحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
٣١ ـ باب كراهة النوم ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس وعدم تحريمه ، واستحباب الاشتغال حينئذٍ بالعبادة والدعاء ... |
٤ |
٥٤٥٢ / ٥٤٥٥ |
١١٠ |
٣٢ ـ باب ما يستحب أن يعمل من رأى في منامه ما يكره ...... |
٥ |
٥٤٥٦ / ٥٤٦٠ |
١١١ |
٣٣ ـ باب استحباب القيلولة ..... |
٣ |
٥٤٦١ / ٥٤٦٣ |
١١٣ |
٣٤ ـ باب كيفية النوم ، وجملة من احكامه ........... |
١٥ |
٥٤٦٤ / ٥٤٧٨ |
١١٤ |
٣٥ ـ باب نوادر ما يتعلق بأبواب التعقيب ، وما يناسبه ......... |
١٠ |
٥٤٧٩ / ٥٤٨٨ |
١١٩ |
أبواب سجدتي الشكر |
|
|
|
١ ـ باب استحبابهما بعد الصلاة ، فريضة كانت أو نافلة ........ |
٣ |
٥٤٨٩ / ٥٤٩١ |
١٢٧ |
٢ ـ باب استحباب اطالة سجدة الشكر ، وإكثار السجود ...... |
٤ |
٥٤٩٢ / ٥٤٩٥ |
١٢٨ |
٣ ـ باب استحباب تعفير الخدين على الأرض ، بين سجدتي الشكر ...... |
٤ |
٥٤٩٦ / ٥٤٩٩ |
١٢٩ |
٤ ـ باب استحباب مسح اليد على موضع السجود ، ثم مسح الوجه بها ، والدعاء بالمأثور ....... |
٤ |
٥٥٠٠ / ٥٥٠٣ |
١٣١ |
٥ ـ باب استحباب الدعاء في سجدتي الشكر ، وما بينهما بالمأثور ......... |
٣٢ |
٥٥٠٤ / ٥٥٣٥ |
١٣٢ |
٦ ـ باب استحباب السجود للشكر ، وإطالته ، والصاق الخدين بالأرض .............. |
١٢ |
٥٥٣٦ / ٥٥٤٧ |
١٤٩ |
٧ ـ باب نوادر ما يتعلق بأبواب سجدة الشكر ........ |
٥ |
٥٥٤٨ / ٥٥٥٢ |
١٥٦ |
أبواب الدعاء |
|
|
|
١ ـ باب تحريم الاستكبار عنه ..... |
٦ |
٥٥٥٣ / ٥٥٥٨ |
١٥٩ |
٢ ـ باب استحباب الاكثار من الدعاء ...... |
٢٣ |
٥٥٥٩ / ٥٥٨١ |
١٦١ |
٣ ـ باب استحباب اختيار الدعاء على غيره من العبادات المستحبة ......... |
١٢ |
٥٥٨٢ / ٥٥٩٣ |
١٦٨ |
٤ ـ باب استحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة ، وكراهة تركه استصغاراً لها .......... |
٦ |
٥٥٩٤ / ٥٥٩٩ |
١٧١ |
٥ ـ باب استحباب طلب الحوائج من الله ، وتسمية الحاجة ولو في الفريضة ............ |
٤ |
٥٦٠٠ / ٥٦٠٣ |
١٧٣ |
٦ ـ باب جواز الدعاء برد القضاء المقدّر ، وطلب تغيير قضاء السوء ، واستحباب ذلك ........ |
٩ |
٥٦٠٤ / ٥٦١٢ |
١٧٥ |
٧ ـ باب استحباب الدعاء عند الخوف من الأعداء ، وعند توقع البلاء ....... |
٩ |
٥٦١٣ / ٥٦٢١ |
١٧٨ |
عنوان الباب |
عدد الأَحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
٨ ـ باب استحباب التقدم بالدعاء في الرخاء ، قبل نزول البلاء ، وكراهة تأخيره .......... |
١٠ |
٥٦٢٢ / ٥٦٣١ |
١٨٠ |
٩ ـ باب استحباب الدعاء عند نزول البلاء والكرب وبعده ، وكراهة تركه ............ |
٣ |
٥٦٣٢ / ٥٦٣٤ |
١٨٣ |
١٠ ـ باب استحباب الدعاء عند نزول المرض والسقم .. |
٣ |
٥٦٣٥ / ٥٦٣٧ |
١٨٤ |
١١ ـ باب استحباب رفع اليدين بالدعاء .... |
٥ |
٥٦٣٨ / ٥٦٤٢ |
١٨٤ |
١٢ ـ باب ما يستحب من وظائف اليدين ، عند دعاء الرغبة ، والرهبة ، والتضرع والتبتل ، والابتهال ........ |
٦ |
٥٦٤٣ / ٥٦٤٨ |
١٨٦ |
١٣ ـ باب استحباب مسح الوجه ، والرأس والصدر ، باليدين عند الفراغ من الدعاء في غير الفريضة ....... |
٢ |
٥٦٤٩ / ٥٦٥٠ |
١٨٨ |
١٤ ـ باب استحباب حسن النية ، وحسن الظن بالإِجابة ........ |
٥ |
٥٦٥١ / ٥٦٥٥ |
١٨٨ |
١٥ ـ باب استحباب الإِقبال بالقلب حالة الدعاء ..... |
٤ |
٥٦٥٦ / ٥٦٥٩ |
١٩٠ |
١٦ ـ باب كراهة العجلة في الدعاء وتعجيل الانصراف منه ، واستعجال الإِجابة ..... |
٢ |
٥٦٦٠ / ٥٦٦١ |
١٩١ |
١٧ ـ باب تحريم القنوط وإن تأخرت الإِجابة .......... |
٢ |
٥٦٦٢ / ٥٦٦٣ |
١٩٢ |
١٨ ـ باب استحباب الإِلحاح في الدعاء ..... |
٤ |
٥٦٦٤ / ٥٦٦٧ |
١٩٣ |
١٩ ـ باب استحباب معاودة الدعاء ، وكثرة تكراره ، عند تأخر الإِجابة ، بل معها أيضاً ......... |
٨ |
٥٦٦٨ / ٥٦٧٥ |
١٩٤ |
٢٠ ـ باب استحباب الدعاء سراً وخفية واختياره على الدعاء علانية ....... |
١ |
٥٦٧٦ |
١٩٦ |
٢١ ـ باب استحباب الدعاء عند هبوب الرياح ، وزوال الشمس ، ونزول المطر وقتل الشهيد ، وقراءة القرآن ، والآذان ...... |
٧ |
٥٦٧٧ / ٥٦٨٣ |
١٩٧ |
٢٢ ـ باب استحباب الدعاء بعد تقديم الصدقة ، وشم الطيب ، والرواح إلى المسجد ..... |
٢ |
٥٦٨٤ / ٥٦٨٥ |
١٩٩ |
٢٣ ـ باب استحباب الدعاء في السحر ، وفي الوتر ، وما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ............ |
٦ |
٥٦٨٦ / ٥٦٩١ |
١٩٩ |
٢٤ ـ باب استحباب الدعاء ، في السدس الأول ، من نصف الليل الثاني ............ |
٢ |
٥٦٩٢ / ٥٦٩٣ |
٢٠١ |
عنوان الباب |
عدد الأَحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
٢٥ ـ باب استحاب الدعاء والذكر والاستعاذة ، قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ........... |
٧ |
٥٦٩٤ / ٥٧٠٠ |
٢٠٢ |
٢٦ ـ باب استحباب الدعاء عند رقة القلب ، وحصول الإِخلاص ، والخوف من الله تعالى .......... |
٢ |
٥٧٠١ / ٥٧٠٢ |
٢٠٥ |
٢٧ ـ باب استحباب الدعاء مع حصول البكاء ، واستحباب البكاء أو التباكي عنده مع تعذره ، ولو بتذكر من مات من اقربائه ....... |
٥ |
٥٧٠٣ / ٥٧٠٧ |
٢٠٥ |
٢٨ ـ باب استحباب الدعاء في جوف الليل ، وخصوصاً ليلة الجمعة ، وفي يوم الجمعة ......... |
٧ |
٥٧٠٨ / ٥٧١٤ |
٢٠٧ |
٢٩ ـ باب استحباب تقديم تمجيد الله ، والثناء عليه ، والإِقرار بالذنب ، والاستغفار منه ، قبل الدعاء ، وعدم جواز الدعاء بما لا يحل وما لا يكون ............. |
١٢ |
٥٧١٥ / ٥٧٢٦ |
٢١١ |
٣٠ ـ باب استحباب ملازمة الداعي : للصبر ، وطلب الحلال ، وطيب المكسب ، وصلة الرحم ، والعمل الصالح ...... |
٦ |
٥٧٢٧ / ٥٧٣٢ |
٢١٦ |
٣١ ـ باب انه يستحب أن يقال في الدعاء ، قبل تسمية الحاجة : يا الله عشراً ، ويا رب عشراً ، ويا الله يا رب ، حتى ينقطع النفس ....... |
٨ |
٥٧٣٣ / ٥٧٤٠ |
٢١٩ |
٣٢ ـ باب أنه يستحب لمن أراد أن يسأل الله الحور العين ، أن يكبر الله ، ويسبحه ويحمده ويهلله ، ويصلي على محمد وآله ، مائة مرة ........ |
١ |
٥٧٤١ |
٢٢١ |
٣٣ ـ باب أنه يستحب أن يقال بعد الدعاء : ما شاء الله ، لا حول ولا قوة إلّا بالله ، ويستحب أن يقال : ما شاء الله ، ألف مرة .............. |
٢ |
٥٧٤٢ / ٥٧٤٣ |
٢٢٢ |
٣٤ ـ باب استحباب الصلاة على محمد وآله ، في أول الدعاء ووسطه وآخره ......... |
١٣ |
٥٧٤٤ / ٥٧٥٦ |
٢٢٤ |
٣٥ ـ باب استحباب التوسل في الدعاء بمحمد وآل محمد ( عليهم السلام ) ...... |
١٥ |
٥٧٥٧ / ٥٧٧١ |
٢٢٨ |
٣٦ ـ باب استحباب الاجتماع في الدعاء ، من أربعة إلى أربعين .. |
٣ |
٥٧٧٢ / ٥٧٧٤ |
٢٣٩ |
٣٧ ـ باب استحباب التأمين على دعاء المؤمن ، وتأكده مع التماسه ...... |
٣ |
٥٧٧٥ / ٥٧٧٧ |
٢٤٠ |