مستدرك الوسائل - ج ٥

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٥

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

تغدو علينا (٦) ونظل بها نهاراً ، ونبيت فيها ليلاً (٧) ، فنصبح فيها برحمته مسلمين ، ونمسي فيها بمنه مؤمنين ، من البلوى معافين ، الحمد لله المنعم المفضل المحسن المجمل ، ذي الجلال والإِكرام ، ذي الفواضل والنعم ، الحمد (٨) لله الذي لم يخذلنا عند شدة ، ولم يفضحنا عند سريرة ، ولم يسلمنا بجريرة (٩) » . قال : وكان من محامده : « الحمد لله على علمه ، والحمد لله على فضله علينا وعلى جميع خلقه ، وكان به كرم الفضل في ذلك فإن الله به عليم » . وعن علي بن جعفر ، عن أخيه ( عليهما السلام ) قال : كان يقول ( عليه السلام ) كثيراً : « الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات » .

٦١٨٣ / ٧ ـ الراوندي في قصص الأنبياء : بإسناده عن الصدوق ، بإسناده عن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن سنان ، عن محمد بن مروان ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « إن نبياً من الأنبياء ( عليهم السلام ) ، حمد الله بهذه المحامد ، فأوحى الله جلت عظمته : لقد شغلت الكاتبين ، قال : اللهم لك الحمد كثيراً طيباً مباركاً فيه ، كما ينبغي لك أن تحمد ، وكما ينبغي لكرم وجهك وعز جلالك » .

٦١٨٤ / ٨ ـ البحار : رأيت بخط الشهيد : إن النبي ( صلّى الله عليه وآله )

__________________________

(٦) في المصدر زيادة : وتروح .

(٧) في المصدر : ليلنا .

(٨) في المصدر : والحمد .

(٩) الجريرة : هي الجناية والذنب ، سُمّيت بذلك لأنّها تجرّ العقوبة إلى الجاني ( مجمع البحرين ـ جرر ـ ج ٣ ص ٢٤٤ ) .

٧ ـ قصص الأنبياء ص ٢٨٧ .

٨ ـ البحار ج ٩٣ ص ٢٧٥ ح ٤ .

٤٠١
 &

قال : « ما على الأرض أحد يقول : لا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه خطاياه ، ولو كانت مثل زبد البحر » .

٦١٨٥ / ٩ ـ الصدوق في الخصال : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن اليساري رفعه إلى الثمالي ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : قلت : قولك مجدوا الله في خمس كلمات ، ما هي ؟ قال : « إذا قلت : سبحان الله وبحمده ، رفعت الله تبارك وتعالى عما يقول العادلون (١) به ، فاذا قلت : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، فهي كلمة الإِخلاص ، التي لا يقولها عبد إلا أعتقه الله من النار ، إلا المستكبرين والجبارين ، ومن قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فوض الأمر إلى الله عز وجل ، ومن قال : أستغفر الله وأتوب إليه ، فليس بمستكبر ولا جبار ، إن المستكبر من يصر على الذنب الذي قد غلبه هواه ، وآثر دنياه على آخرته ، ومن قال : الحمد لله ، فقد أدى شكر كل نعمة لله عز وجل عليه » .

٦١٨٦ / ١٠ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن الحسين بن سعيد المكفوف ، كتب إليه ( عليه السلام ) في كتاب له : جعلت فداك ما حد الإِستغفار الذي وعد عليه نوح ( عليه السلام ) ، والإِستغفار الذي لا يعذب قائله ؟ فكتب إليه ( صلوات الله عليه ) : « الإِستغفار ألف » .

٦١٨٧ / ١١ ـ البحار : عن بيان التنزيل لابن شهرآشوب ، عن سليمان بن خالد الأقطع ، قال : قلت للصادق ( عليه السلام ) : أيجوز أن يصلى على المؤمنين ؟ قال : « اي والله يصلى عليهم ، فقد صلى الله

__________________________

٩ ـ الخصال ص ٢٩٩ ح ٧٢ .

(١) العادلون : المشركون ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٤٢١ ) .

١٠ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٠٦ ح ٢١ .

١١ ـ البحار ج ٩٤ ص ٧٠ ح ٦٢ .

٤٠٢
 &

عليهم ، أما سمعت قول الله : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ) (١) الآية .

٦١٨٨ / ١٢ ـ كتاب العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم : أن أوجز التحميد أن يقول الرجل : اللهم لك الحمد بمحامدك كلها ، على نعمك كلها ، حتى ينتهي الحمد إلى ما يحب ربي ويرضى ، اللهم إني أسألك خير ما أرجو ، وخير ما لا أرجو ، وأعوذ بك من شر ما أحذر ، ومن شر ما لا أحذر .

٦١٨٩ / ١٣ ـ الشيخ المفيد في الإِختصاص : عن الفزاري قال : حدثنا أبو عيسى قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن موسى ، قال : حدثنا محمد بن عمر الأنصاري ، عن معمر ، عن أبيه ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من طنّت أُذنه ، فليصل عليّ ، وليقل : من ذكرني بخير ، ذكره الله بخير » .

٦١٩٠ / ١٤ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من أطاع الله فقد ذكر الله ، وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن ، ومن عصى الله فقد نسي الله ، وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن » .

٦١٩١ / ١٥ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وحكي عن الله تعالى أنه قال : « إذا ذكرني عبدي عبثاً ، اهتز عرشي غضباً » .

__________________________

(١) الأحزاب ٣٣ : ٤٣ .

١٢ ـ كتاب العلاء بن زرين ص ١٥١ .

١٣ ـ الإِختصاص ص ١٦٠ .

١٤ ـ الإِختصاص ص ٢٤٨ .

١٥ ـ لبّ اللباب : مخطوط .

٤٠٣
 &

مستدرك الوسائل الجزء الخامس الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي

٤٠٤
 &

أبواب قواطع الصلاة

١ ـ ( باب بطلان الصلاة بحصول شيء من نواقض الطهارة في أثنائها ، وأنه لا يقطع الصلاة شيء سوى القواطع المنصوصة )

٦١٩٢ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ان الله نهى المؤمنين أن يقوموا الى الصلاة وهم سكارى ، يعني من النوم » .

٦١٩٣ / ٢ ـ وعن الحلبي ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ ) (١) « يعني بالسكر النوم » .

٦١٩٤ / ٣ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن علياً ( عليه السلام ) كان يقول : « لا يقطع الصلاة شيء ، وادرؤوا ما استطعتم » .

٦١٩٥ / ٤ ـ وبهذا الإِسناد عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أحدث في صلاته ، فليأخذ بطرف أنفه ولينصرف » .

__________________________

أبواب قواطع الصلاة

الباب ـ ١

١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٢ ح ١٣٤ .

٢ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٢٤٢ ح ١٣٦ .

(١) النساء ٤ : ٤٣ .

٣ و ٤ ـ الجعفريات ص ٥٠ .

٤٠٥
 &

٦١٩٦ / ٥ ـ وبهذا الإِسناد : أن علياً ( عليه السلام ) كان يقول : « من أحدث في صلاته ، فليقطع وليبدأ » .

٦١٩٧ / ٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإن خرجت منك ريح وغيرها ، مما بنقض الوضوء ، أو ذكرت أنك على غير وضوء ، فسلم على أي حال كنت في صلاتك ، وقدم رجلاً يصلي بالقوم بقية صلاتهم ، وتوضأ واعد صلاتك » .

٦١٩٨ / ٧ ـ دعائم الإِسلام : باسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) انه قال : « من أحدث في صلاته فلينصرف فيتوضأ ، ثم يبتدئ الصلاة ، ولا ينصرف من نفخ ريح يخيل عليه أنه خرج منه ، الا أن يجد ريحه ، أو يسمع صوته ، أو يتيقن يقيناً انه كان » .

٦١٩٩ / ٨ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه سئل عن سكران صلى وهو سكران ، قال : « يعيد الصلاة » .

٢ ـ ( باب أنه لا تبطل الصلاة بالقيء ، ولا الأزّ ولا الجشاء ، ولا خروج الدم ، إلا أن يزيد على ما يعفى عنه ، وتستلزم ازالته المنافي )

٦٢٠٠ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن

__________________________

٥ ـ الجعفريات ص ٢٠ .

٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٤ .

٧ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٩٠ باختلاف يسير .

٨ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٩٨ .

الباب ـ ٢

١ ـ الجعفريات ص ٥٠ .

٤٠٦
 &

أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، ان علياً ( عليه السلام ) كان يقول : « لا يقطع الصلاة شيء ، إلا الرعاف والدم والقيء ، ومن وجد أذى او أزّاً (١) في بطنه ، فليأخذ بيد رجل من الصف فليقدمه » .

قلت : هكذا في النسخة ، وهي منحصرة ، والخبر موجود في الكافي (٢) ، والتهذيب (٣) ، وقرب الإِسناد (٤) ، هكذا : لا يقطع الصلاة الرعاف ولا الدم ، إلى آخره ، فيحتمل التحريف بالزيادة من النساخ ، أو الحمل على ما إذا استلزم إزالته المنافي .

٦٢٠١ / ٢ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه رعف وهو في الصلاة وهو يصلي بالناس ، فأخذ بيد رجل فقدمه ، ثم خرج فتوضأ ولم يتكلم ، ثم جاء فبنى على صلاته ولم ير بذلك بأساً .

٦٢٠٢ / ٣ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « من رعف وهو في الصلاة ، فلينصرف فليتوضأ ، وليستأنف الصلاة »

٦٢٠٣ / ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه رعف وهو يصلي بالناس ، فأخذ بيد رجل فقدمه مكانه ، ثم انصرف (١) فغسل الدم وصلى .

__________________________

(١) الأزّ في البطن : التهيّج والغليان الحاصل في البطن ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٦ ) .

(٢) الكافي ج ٣ ص ٣٦٦ ح ١١ .

(٣) التهذيب ج ٢ ص ٣٢٥ ح ١٨٧ .

(٤) قرب الإِسناد ص ٥٤ .

٢ و ٣ ـ الجعفريات ص ١٩ .

٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٩١ .

(١) في المصدر : مضى .

٤٠٧
 &

٣ ـ ( باب بطلان الصلاة باستدبار القبلة ، دون الإِلتفات يميناً وشمالاً )

٦٢٠٤ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في الرجل يريد الحاجة وهو في الصلاة : « يسبح ، أو يشير ، أو يومئ برأسه ، ولا يلتفت » وعنه ( عليه السلام ) قال (١) : « من التفت بالكلية في صلاته قطعها » .

٦٢٠٥ / ٢ ـ محمد بن مسعود العياشي : عن سليمان بن عبد الله ، قال : كنت عند أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قاعداً ، فأُتي بامرأة قد صار وجهها قفاها ، فوضع يده اليمنى في جبينها ، ويده اليسرى من خلف ذلك ، ثم عصر وجهها على اليمين ، ثم قال : « ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ) (١) فرجع وجهها ، فقال : إحذري أن تفعلي كما فعلت » قالوا : يا بن رسول الله ، وما فعلت ؟ فقال : « ذلك مستور إلا أن تتكلم به » فسألوها فقالت : كانت لي ضرة فقمن أُصلي فظننت أن زوجي معها ، فالتفت إليها فرأيتها قاعدة وليس هو معها ، فرجع وجهها على ما كان .

٦٢٠٦ / ٣ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، انه كان يلحظ في الصلاة يميناً وشمالاً ، ولا يلوي عنقه خلف ظهره .

__________________________

الباب ٣

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٣ .

(١) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٨ .

٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٠٥ ح ١٨ .

(١) الرعد ١٣ : ١١ .

٣ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٥ ح ٢٠٨ .

٤٠٨
 &

٤ ـ ( باب عدم بطلان الصلاة بمرور شيء قدام المصلي )

٦٢٠٧ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن علياً ( عليهم السلام ) كان يقول : « لا يقطع الصلاة شيء ، وادرؤوا ما استطعتم » .

٦٢٠٨ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عن علي ( عليهم السلام ) أنّه سئل عن المرور بين يدي المصلي ، فقال : « لا يقطع الصلاة شيء ، ولا تدع من يمر بين يديك وان قاتلته ، وقال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إلى (١) الصلاة فمر بين يديه كلب ، ثم [ مرّ ] (٢) حمار ، ثم مرت إمرأة وهو يصلي ، فلما انصرف قال : رأيت الذي رأيتم ، وليس يقطع صلاة المؤمن شيء ، ولكن ادرؤوا ما استطعتم » .

٥ ـ ( باب بطلان الصلاة بالبكاء فيها لذكر الميت ، لا لذكر جنة أو نار ، أو من خشية الله )

٦٢٠٩ / ١ ـ الصدوق في صفات الشيعة : بإسناده عن محمد بن صالح ، عن أبي العباس الدينوري ، عن محمد بن الحنفية ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال في جملة كلام له في أوصاف الخلص من أصحابه : « فلو رأيتهم في ليلتهم ، وقد نامت العيون ، وهدأت

__________________________

الباب ٤

١ ـ الجعفريات ص ٥٠ .

٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٩١ .

(١) في المصدر : في .

(٢) أثبتناه من المصدر .

الباب ٥

١ ـ صفات الشيعة ص ٤١ .

٤٠٩
 &

الأصوات ، وسكنت الحركات من الطيور في الوكور ، قد نهنههم (١) خوف (٢) يوم القيامة والوعيد ، كما قال سبحانه وتعالى : ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ) (٣) فاستيقظوا لها فزعين ، وقاموا إلى صلاتهم معولين باكين تارة وأُخرى مسبحين ، يبكون في محاريبهم ويرنّون (٤) يصطفون ليلة مظلمة بهماء يبكون » الخبر .

٦ ـ ( باب كراهة تغميض العينين في الصلاة ، إلا في الركوع ، وكراهة نفخ موضع السجود ، والإِقعاء (*) ، وحكم الإِستناد إلى حائط ونحوه  ،  والإِستعانة به  على القيام ، والإِنحطاط لتناول شيء من الأرض )

٦٢١٠ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ ( عليهم السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) نهى أن يغمض الرجل عينيه وهو في الصلاة » .

__________________________

(١) نهنهت فلاناً : زجرته . . كففته . ( لسان العرب ـ نهنه ـ ج ١٣ ص ٥٥٠ ) .

(٢) في المصدر : هول .

(٣) الأعراف ٧ : ٩٧ .

(٤) الرَّنَّة : الصيحة الحزينة . . ، الرنين : الصياح عند البكاء . ( لسان العرب ـ رنن ـ ج ـ ١٣ ص ١٨٧ ) .

الباب ٦

(*) الإِقعاء : وهو أن يضع إليته على عقبيه بين السجدتين ( مجمع البحرين ـ قعا ـ ج ١ ص ٣٤٨ ) .

١ ـ الجعفريات ص ٣٣ .

٤١٠
 &

٦٢١١ / ٢ ـ الصدوق في المقنع : ولا تنفخ في موضع سجودك ، فإذا أردت النفخ فليكن قبل دخولك في الصلاة .

٦٢١٢ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه نهى أن يغمض المصلي عينيه [ وهو ] (١) في الصلاة .

٧ ـ ( باب بطلان الصلاة بالضحك مع القهقهة ، لا بمجرد التبسم )

٦٢١٣ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « الضحك في الصلاة يقطع الصلاة ، وأما التبسم فلا يقطعها » .

٨ ـ ( باب جواز الصلاة مع مدافعة الأخبثين والريح والغمز (*) ، والخف الضيق ، على كراهية في الجميع )

٦٢١٤ / ١ ـ الصدوق في الهداية ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ثمانية لا تقبل لهم صلاة ، العبد الآبق حتى يرجع إلى مولاه ، والناشز عن زوجها وهو عليها ساخط ، ومانع الزكاة ، وتارك الوضوء ، والجارية المدركة تصلي بغير خمار ، وإمام قوم يصلي بهم وهم له

__________________________

٢ ـ المقنع ص ٢٣ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٥ .

(١) أثبتناه من المصدر .

الباب ٧

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٢ .

الباب ٨

(*) الغمز : العصر والكبس باليد ، ( لسان العرب ـ غمز ـ ج ٥ ص ٣٨٩ ) واستعير هنا لما يجده الإِنسان في بطنه من قراقر ونحوها .

١ ـ الهداية ص ٤٠ .

٤١١
 &

كارهون ، والزبين ، قالوا : يا رسول الله وما الزبين ؟ قال : الذي يدافع الغائط والبول ، والسكران ، فهؤلاء الثمانية لا تقبل ( لهم الصلاة ) (١) » .

٦٢١٥ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تصل وبك شيء من الأخبثين ، وإن كنت في الصلاة فوجدت غمزاً فانصرف ، إلّا أن يكون شيئاً تصبر عليه ، من غير إضرار بالصلاة » .

٦٢١٦ / ٣ ـ عوالي اللالي : عن الشهيد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فيمن صلى وهو يدافع الخبثين : « هو كمن صلى وهو معه » .

٦٢١٧ / ٤ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « لا يصلين أحدكم وهو زنا (١) ، ولا يصلين احدكم وهو يدافع الخبثين » .

__________________________

(١) في المصدر : صلاتهم .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

٣ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٩٠ ح ٢٥ .

٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٦٩ .

(١) الزَّنا : الضيق . . وفي الحديث لا يقبل الله صلاة العبد ولا صلاة الزنين ـ هو الحاقن . . ويقال : زنّ الرجل : استرخت مفاصله . ( لسان العرب ـ زنن ـ ج ١٣ ص ٢٠٠ ) .

٤١٢
 &

٩ ـ ( باب جواز إيماء المصلي وتنحنحه وإشارته ورفع صوته بالتسبيح  ،  لتنبيه الغافل  ،  وصفقه  بيده للحاجة ، وضرب الحائط لإِيقاظ النائم ، وحكم التلبية )

٦٢١٨ / ١ ـ كتاب المثنى بن الوليد : قال : كنت جالساً عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال له ناجية أبو حبيب الطحان : أصلحك الله إني أكون أصلي بالليل النافلة ، فاسمع من الرحى ما أعرف أن الغلام قد نام عنها ، فأضرب الحائط لأوقظه ، قال : « نعم وما بأس بذلك ؟ أنت [ رجل ] (١) في طاعة ربك ، تطلب رزقك » .

٦٢١٩ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) قال : « كنت إذا جئت النبي ( صلى الله عليه وآله ) استأذنت ، فإن كان يصلي سبح ، فعلمت فدخلت ، وإن لم يكن يصلي أذن لي فدخلت » .

٦٢٢٠ / ٣ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه سئل عن الرجل يريد الحاجة وهو في الصلاة ، قال : « يسبح » .

٦٢٢١ / ٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، قال في الرجل يريد الحاجة وهو في الصلاة : « يسبح ، أو يشير ، أو يومىء برأسه ، ( ولا يلتفت ) (١) ، وإذا أرادت المرأة الحاجة وهي في الصلاة ، صفقت بيديها (٢) » .

__________________________

الباب ٩

١ ـ كتاب المثنى بن الوليد ص ١٠٢ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٢ و ٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٢ .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٣ .

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٢) في المصدر : بيدها .

٤١٣
 &

٦٢٢٢ / ٥ ـ الصدوق في الخصال : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن محمد بن زكريا البصري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، أنه قال : « إذا أرادت المرأة الحاجة وهي في صلاتها صفقت بيديها ، والرجل يومئ برأسه وهو في صلاته ، ويشير بيده ، ويسبح جهراً (١) » .

٦٢٢٣ / ٦ ـ البحار : عن مجموع الدعوات لمحمد بن هارون التلعكبري ، عن إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن خالد بن سعيد ، عن عامر الشعبي ، عن عدي بن حاتم ، قال : دخلت على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فوجدته قائماً يصلي متغيراً لونه ، فلم أر مصلياً بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتم ركوعاً ولا سجوداً منه ، فسعيت نحوه ، فلما سمع بحسي أشار [ إليّ ] (١) بيده ، فوقفت حتى صلى ركعتين . الخبر .

٦٢٢٤ / ٧ ـ الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل والروضة : باسناده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في حديث أنه دخل عليه فقير في المسجد فقال ( صلى الله عليه وآله ) : فمن كان منكم يواسي هذا الفقير ؟ قال : فلم يجبه أحد ، وكان في ناحية المسجد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، يصلي ركعات التطوع كانت له دائماً ، فأومأ إلى الأعرابي بيده ، فدنا

__________________________

٥ ـ الخصال ص ٥٨٧ ح ١٢ .

(١) « جهراً » ليس في المصدر .

٦ ـ البحار ج ٨٤ ص ٣٠٩ ح ٣٦ .

(١) أثبتناه من البحار .

٧ ـ الفضائل ص ١٥٦ ، وعنهما في البحار ج ٣٥ ص ١٩٢ ح ١٤ .

٤١٤
 &

منه فرفع إليه الخاتم من يده ، وهو في صلاته . الخبر .

٦٢٢٥ / ٨ ـ أحمد بن محمد بن عياش في كتاب المقتضب : عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني ، عن جعفر بن مالك الفزاري ، عن الحسين بن أحمد المنقري التميمي ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن زر بن حبيش الأسدي ، عن جماعة من التابعين : منهم مينا مولى عبد الرحمن بن عوف ، [ جبير مولى بني أسد ] (١) وسعيد بن المسيب المخزومي ، عن أم سليم صاحبة الحصاة ـ في حديث طويل ـ قالت : فجئت إلى عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) ، وهو في منزله قائماً يصلي ، قالت : فجلست ملياً فلا (٢) ينصرف من صلاته ، فأردت القيام فلما هممت به حانت مني إلتفاتة إلى خاتم في إصبعه عليه فص حبشي ، فإذا هو مكتوب : مكانك يا أم سليم أنبئك بما جئتني له ، قالت فأسرع في صلاته ، الخبر .

١٠ ـ ( باب كراهة التثاؤب والتمطّي الإِختياريين ، في الصلاة خاصة )

٦٢٢٦ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إياكم وشدة التثاؤب في الصلاة ، فإنه غرفة

__________________________

٨ ـ مقتضب الأثر ص ٢١ .

(١) أثبتناه من المصدر .

(٢) في المصدر : فلم .

الباب ١٠

١ ـ الجعفريات ص ٣٤ .

٤١٥
 &

الشيطان » .

٦٢٢٧ / ٢ ـ وبهذا الإِسناد عن علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا تثاءب في الصلاة ، ردها بيده اليمنى » .

٦٢٢٨ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تتمطى في صلاتك ، ولا تتجشأ وامنعهما بجهدك وطاقتك » .

٦٢٢٩ / ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إياكم وشدة التثاؤب في الصلاة » .

٦٢٣٠ / ٥ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) إنه كره التثاؤب والتمطي في الصلاة .

وقد روينا عن علي ( عليه السلام ) (١) ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان إذا تثاءب [ وهو ] (٢) في الصلاة ، ردها بيمينه .

١١ ـ ( باب كراهة العبث في الصلاة ، وجواز تسوية الحصى في موضع السجود )

٦٢٣١ / ١ ـ الجعفريات : بالسند المتقدم عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عز وجل كره لكم

__________________________

٢ ـ المصدر السابق ص ٣٦ .

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

٤ و ٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٤ .

(١) المصدر السابق ج ١ ص ١٧٥ .

(٢) أثبتناه من المصدر .

الباب ١١

١ ـ الجعفريات ص ٣٧ .

٤١٦
 &

أشياء : العبث في الصلاة » . الخبر .

٦٢٣٢ / ٢ ـ وبهذا الإِسناد عن علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يمس لحيته أحياناً في الصلاة ، فقلنا : يا رسول الله نراك تمس لحيتك في الصلاة ، فقال : إذا كثرت همومي » .

٦٢٣٣ / ٣ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي ( عليه السلام ) ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبصر رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة (١) ، فقال : « أما (٢) أنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه » .

دعائم الاسلام (٣) عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إن الله كره لكم ستّاً : العبث في الصلاة » الخبر .

٦٢٣٤ / ٤ ـ وعن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « نهاني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، عن أربع : عن تقليب الحصى في الصلاة » ، الخبر .

٦٢٣٥ / ٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تعبث بلحيتك ، ولا بشيء من جوارحك ـ إلى أن قال ـ ولا تعبث بشيء من الأشياء » .

٦٢٣٦ / ٦ ـ الصدوق في المقنع : ولا تثاءب (١) ولا تمطأ (٢) ولا تمس

__________________________

٢ ـ الجعفريات ص ٣٩ .

٣ ـ الجعفريات ص ٣٦ .

(١) في المصدر : صلاته .

(٢) ليس في المصدر .

(٣) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٤ .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٤ .

٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

٦ ـ المقنع ص ٢٣ .

(١) في المصدر : تتثاءب .

(٢) وفيه : تمطّ .

٤١٧
 &

الحصى ـ إلى أن قال ـ ولا تعبث فيها بيديك ، ولا برأسك ، ولا بلحيتك .

١٢ ـ ( باب  جواز  الدعاء  للدين والدنيا  ،  وسؤال  المباح دون المحرم ، في جميع أحول الصلاة ، ولو في أثناء القراءة ، أو بدعاء فيه سورة من القرآن  ،  وتسمية الحاجة  ،  والمدعوّ له  ،  وتسمية الأئمة ( عليهم السلام ) )

٦٢٣٧ / ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) أنه قال : « ما كلم العبد به ربه في الصلاة فليس بكلام » .

٦٢٣٨ / ٢ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : بإسناده إلى محمد بن علي بن محبوب شيخ القميين في زمانه ، في كتاب المصنف عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كلما كلمت الله تعالى في صلاة الفريضة فليس بكلام » .

١٣ ـ ( باب كراهة فرقعة الأصابع ونقضها ، والبزاق ، والإِمتخاط ، والتورك في الصلاة )

٦٢٣٩ / ١ ـ كتاب المثنى بن الوليد الحناط : قال : كنت جالساً عند أبي عبد

__________________________

الباب ١٢

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٢ .

٢ ـ فلاح السائل ص ٤٦ .

الباب ١٣

١ ـ كتاب المثنى بن الوليد الحنّاط ص ١٠٢ .

٤١٨
 &

الله ( عليه السلام ) ، فقال له ناجية ـ إلى أن قال ـ قال ( عليه السلام ) : « إن الفضل بن عباس صلى بقوم فسمع رجلا خلفه فرقع (١) إصبعه ، فلم يزل يحفظه حتى انفتل ، فلما انفتل قال : أيكم عبث بإصبعه ؟ فقال صاحبها : أنا ، فقال له : سبحان الله ، ألا كففت عن إصبعك ؟ فإن صاحب الصلاة إذا كان قائماً فيها كان ، كالمودع لها ، لا تعد إلى مثلها أبداً ، صل صلاة مودّع لا ترجع إلى مثلها أبداً ، أتدري من تناجي ؟ لا تعد إلى مثل ذلك » .

٦٢٤٠ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه نهى عن التورك في الصلاة ، وهو أن يجعل المصلي يديه على وركيه .

٦٢٤١ / ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه نهى عن تنقيض الأصابع في الصلاة ، وهو أن ( يثني ليتفرقع ) (١) ، قال : وقد رخصوا ( عليهم السلام ) ، في النخامة في الصلاة .

وروينا عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « إذا تنخم أحدكم [ وهو في الصلاة فليتنخم عن يساره إن وجد فرجة وإلا ] (٢) فليحفر لها ويدفنها تحت رجليه » .

٦٢٤٢ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تفرقع (١) أصابعك ، ولا

__________________________

(١) فرقعة الأصابع : غمزها حتى يسمع لمفاصلها صوت ( لسان العرب ج ص ٢٥١ ) .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٥ باختلاف .

٣ ـ المصدر السابق ج ١ ص ١٧٣ .

(١) في المصدر : تثنى لتقعقع .

(٢) أثبتناه من المصدر .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

(١) في المصدر : تفرق .

٤١٩
 &

تحك بدنك » .

٦٢٤٣ / ٥ ـ البحار : وجدت بخط بعض الأفاضل ، نقلاً من جامع البزنطي ، عن الحلبي قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « إن قوماً عذبوا بأنهم كانوا يتوركون في الصلاة ، يضع أحدهم كفيه على وركيه من ملالة الصلاة ، فقلنا : الرجل يعيا في المشي فيضع يده على وركيه ، قال : لا بأس » .

٦٢٤٤ / ٦ ـ الصدوق في المقنع : فإذا قمت إلى الصلاة فأقبل عليها ، ولا تمخط ولا تبزق ـ إلى أن قال ـ ولا تفرقع أصابعك .

٦٢٤٥ / ٧ ـ البحار : عن العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال في حديث : « ولا تلتفت ، ولا تعبث بيديك وأصابعك ، ولا تبزق عن يمينك ، ولا عن يسارك ، ولا بين يديك » .

١٤ ـ ( باب عدم جواز التكفير ، وهو وضع إحدى اليدين على الأخرى في الصلاة ، وعدم جواز الفعل الكثير فيها )

٦٢٤٦ / ١ ـ البحار : وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي ، نقلاً من جامع البزنطي ، بإسناده عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « فإذا قمت في صلاتك فاخشع فيها ـ إلى أن قال ـ ولا تكفر ولا تورك » .

__________________________

٥ ـ البحار ج ٨٤ ص ٢٢٣ ح ٧ .

٦ ـ المقنع ص ٢٣ .

٧ ـ البحار ج ٨٤ ص ١٨٦ ذيل الحديث ١ .

الباب ١٤

١ ـ البحار ج ٨٤ ص ٢٢٢ ح ٦ .

٤٢٠