مستدرك الوسائل - ج ٥

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٥

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

أبواب التسليم

١ ـ ( باب وجوبه في آخر الصلاة )

٥٢٦٤ / ١ ـ محمد بن شهرآشوب في المناقب ، عن ابي حازم ، قال : سئل علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : ما افتتاح الصلاة ؟ قال : « التكبير » قال : ما تحريمها ؟ قال : « التكبير » قال : ما تحليلها ؟ قال : « التسليم » .

٥٢٦٥ / ٢ ـ الصدوق في الهداية : قال ، قال الصادق ( عليه السلام ) « تحريم الصلاة التكبير ، وتحليلها التسليم » .

٥٢٦٦ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : « فاذا قضيت التشهد ، فسلم عن يمينك وعن شمالك ، تقول : السلام عليكم ورحمة الله [ وبركاته ] (١) ، السلام عليكم ورحمة الله [ وبركاته ] (٢) » .

٥٢٦٧ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « روي ان تحريمها التكبير ،

__________________________

ابواب التسليم

الباب ـ ١

١ ـ المناقب لابن شهرآشوب ج ٤ ص ١٣٠ .

٢ ـ الهداية ص ٣١ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٥ .

(١ ، ٢) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

٢١
 &

وتحليلها التسليم » .

وقال ( عليه السلام ) في موضع آخر (١) : « وان كنت في فريضتك ، واقيمت الصلاة ، فلا تقطعها واجعلها نافلة ، وسلم في ركعتين ، ثم صل مع الإِمام » .

٢ ـ ( باب كيفية تسليم الإِمام والمأموم والمنفرد ، ومن يستحب قصده بالسلام )

٥٢٦٨ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : بعد قوله : « واخصص محمدا بافضل الصلاة والتسليم » كما تقدم في التشهد : « السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، ثم سلم عن يمينك ، وان شئت يمينا وشمالا ، وإن شئت تجاه القبلة » .

٥٢٦٩ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : بعد قوله : « وتخير من الدعاء ما أحببت » ، كما مر في التشهد : « فاذا فرغت من ذلك ، فسلم على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، تقول : السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام على محمد بن عبد الله ، السلام على محمد رسول الله ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين » .

٥٢٧٠ / ٣ ـ الصدوق في المقنع : ثم سلم وقل : اللهم انت السلام ،

__________________________

(١) نفس المصدر ص ١٤ .

الباب ـ ٢

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٥ .

٣ ـ المقنع ص ٢٩ .

٢٢
 &

ومنك السلام ، ولك السلام ، واليك يعود السلام ، السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام على الأئمة الراشدين المهديين ، السلام على جميع انبياء الله ورسله وملائكته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فاذا كنت اماما فسلم وقل : السلام عليكم ، مرة واحدة ، وانت مستقبل القبلة ، وتميل بعينيك الى يمينك ، وان لم تكن اماما تميل (١) بانفك الى يمينك ، وإن كنت خلف امام تأتم به ، فتسلم تجاه القبلة واحدة ، ردّا على الامام ، وتسلم على يمينك واحدة ، وعلى يسارك واحدة ، الا ان لا يكون على يسارك أحد فلا تسلم على يسارك ، الّا ان تكون بجنب الحائط فتسلم على يسارك ، ولا تدع التسليم على يمينك ، كان على يمينك (٢) احد او لم يكن .

٣ ـ ( باب حكم نسيان التسليم وتركه )

٥٢٧١ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال  : « ومن سها عن التسليم ، أجزأه تسليم التشهد ، اذا قال : السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين » .

٥٢٧٢ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان نسيت التشهد والتسليم ، وذكرت وقد فارقت الصلاة ، فاستقبل القبلة قائما كنت ام قاعدا ،

__________________________

(١) في المصدر : فقل السلام عليكم وتميل .

(٢) في المخطوط : يسارك ، وما أثبتناه من المصدر وهو الاظهر .

الباب ـ ٣

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٨ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٠ .

٢٣
 &

وتشهد وتسلم » .

٥٢٧٣ / ٣ ـ الصدوق في المقنع : وإن نسيت التشهد او التسليم ، فذكرته وقد فارقت صلاتك ، فاستقبل القبلة قائما كنت او قاعدا ، وتشهد وسلم ، وان نسيت التسليم خلف الإِمام ، اجزأك تسليم الامام .

٤ ـ ( باب كيفية التسليم ، وجملة من احكامه )

٥٢٧٤ / ١ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم : سئل امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن علة قول الإِمام : السلام عليكم ، فقال : « يترحم عن الله عز وجل ، فيقول من (١) ترحمته امان لكم من عذابكم يوم القيامة ، واقل ما يجزي من السلام : السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، وما زاد على ذلك ففيه الفضل ، لقول الله عز وجل : ( فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ) (٢) » .

قال في البحار : القول باكتفاء هذا التسليم منه غريب .

٥٢٧٥ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « فاذا قضيت التشهد ، فسلم عن يمينك وعن شمالك ، وتقول : السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله » .

__________________________

٣ ـ المقنع ص ٣٣ .

الباب ـ ٤

١ ـ البحار ج ٨٥ ص ٣٠٩ ح ١٦ .

(١) في المصدر : في .

(٢) البقرة ٢ : ١٨٤ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٥ .

٢٤
 &

٥ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بابواب التسليم )

٥٢٧٦ / ١ ـ البحار : عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : السلام معناه تحية ، وذلك قول الله عز وجل ، يحكي عن اهل الجنة ، فقال : ( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ) (١) والوجه الثاني معناه امان ، وذلك قوله : ( وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ) (٢) والدليل على ذلك ، انه امان ، قوله : ( هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ) (١) فمعنى المؤمن : انه يؤمن اولياءه من عذابه .

٥٢٧٧ / ٢ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « معنى السلام في دبر كل صلاة : الامان ، اي من ادى امر الله تعالى ، وسنة نبيه ( صلّى الله عليه وآله ) خاضعا (١) لله خاشعا فيه ، فله الامان من بلاء الدنيا ، وبراءة من عذاب الآخرة ، والسلام اسم من اسماء الله تعالى ، اودعه خلقه ليستعملوا معناه (٢) في المعاملات (٣) والامانات

__________________________

الباب ـ ٥

١ ـ البحار ج ٨٥ ص ٣٠٩ ح ١٦ .

(١) يونس ١٠ : ١٠ .

(٢) الزمر ٣٩ : ٧٣ .

(٣) الحشر ٥٩ : ٢٣ .

٢ ـ مصباح الشريعة ص ١١٩ باختلاف يسير .

(١) في نسخة : خالصاً ، منه ( قدّه ) .

(٢) وفي نسخة : بمعناه ، منه ( قده ) .

(٣) وفي نسخة : المقامات ، منه ( قده ) .

٢٥
 &

والاضافات (٤) ، وتصديق مصاحبتهم فيما بينهم وصحّة معاشرتهم ، فان اردت ان تضع السلام موضعه وتؤدي معناه ، فاتق الله ، وليسلم منك دينك وقلبك وعقلك ، ولا (٥) تدنسها بظلمة المعاصي ، ولتسلم حفظتك ان لا تبرمهم (٦) وتملهم وتوحشهم منك (٧) ، بسوء معاملتك معهم ، ثم صديقك ثم عدوك ، فان من لم يسلم منه من هو اقرب اليه ، فالابعد اولى ، ومن لا يضع السلام مواضعه ، فلا سلام (٨) ولا سلم ، وكان كاذبا في سلامه ، وان افشاه في الخلق ، واعلم ان الخلق بين فتن ومحن في الدنيا : اما مبتلى بالنعمة ليظهر شكره ، واما مبتلى بالشدة ليظهر صبره ، والكرامة في طاعته ، والهوان في معصيته ، ولا سبيل الى رضوانه الا بفضله ، ولا وسيلة الى طاعته الا بتوفيقه ، ولا شفيع اليه الا باذنه ورحمته (٩) » .

__________________________

(٤) وفي نسخة : الانتصافات ، منه ( قده ) .

(٥) وفي نسخة : . أن لا ، منه ( قده ) .

(٦) أبرمه فلان ابراماً : أي أمله وأضجره ( لسان العرب ـ برم ـ ج ١٢ ص ٤٣ ) .

(٧) وفي نسخة : عنك ، منه ( قده ) .

(٨) وفي نسخة : سلّام ، منه ( قده ) .

(٩) وفي نسخة : وبرحمته ، منه ( قده ) .

٢٦
 &

أبواب التعقيب وما يناسبه

١ ـ ( باب استحبابه وتأكده في الصبح والعصر )

٥٢٧٨ / ١ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن ابي بصير ومحمد بن مسلم ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اذا فرغ احدكم من الصلاة ، فليرفع يديه الى السماء ، ولينصب في الدعاء » ، الخبر .

٥٢٧٩ / ٢ ـ وعن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن ابي القاسم ، عن محمد بن علي القرشي الكوفي ، عن ابي زياد محمد بن زياد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمن المدني ، عن ثابت بن ابي صفية الثمالي ، عن ثور بن سعيد ، عن ابيه سعيد بن علاقة ، عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « التعقيب بعد الغداة وبعد العصر ، يزيد في الرزق » .

ورواه سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلا عن المحاسن ، عنه

__________________________

الباب ـ ١

١ ـ الخصال ص ٦٢٨ « حديث الأربعمائة » .

٢ ـ الخصال ص ٥٠٥ .

٢٧
 &

( عليه السلام ) مثله ، وفيه : « بعد الغداة يزيد في الرزق » الخ (١) .

٥٢٨٠ / ٣ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، اخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن اسماعيل ، قال : حدثني ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من ادى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة ، فان شاء عجلها له في الدنيا ، وان شاء اخرها له في الآخرة » .

٥٢٨١ / ٤ ـ وبهذا الاسناد : عنه ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من جلس في مصلاه ، فذكر الله عز وجل ، وكّل الله تعالى به ملكا فيقول له : اردت بان يكتب لك الحسنات ويمحى عنك السيئات ، حتى يتم (١) الرجل » .

٥٢٨٢ / ٥ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : روينا باسنادنا الى محمد بن علي بن محبوب ، عن اصل كتاب له ، بخط جدي ابي جعفر الطوسي ، باسناده الى الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من جلس في مصلاه ثانياً رجله [ يذكر الله ] (١) وكّل الله تعالى به ملكا ، فقال له : ازدد شرفا ، تكتب

__________________________

(١) مشكاة الأنوار ص ١٢٩ .

٣ ـ الجعفريات ص ٢٢٢ .

٤ ـ الجعفريات ص ٢٢٢ .

(١) في المصدر : يتمم .

٥ ـ فلاح السائل ص ١٦٣ .

(١) اثبتناه من المصدر .

٢٨
 &

لك الحسنات ، وتمحى عنك السيئات ، وتبنى لك الدرجات ، حتى تنصرف » .

٥٢٨٣ / ٦ ـ الصدوق في الهداية : روي ان الله عز وجل يقول : يا ابن آدم ، اذكرني بعد الغداة ساعة ، وبعد العصر ساعة ، اكفك (١) ما اهمك .

٥٢٨٤ / ٧ ـ البحار : عن اختيار السيد ابن الباقي : روي عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « إذا فرغ العبد من الصلاة ، ولم يسأل الله تعالى حاجة (١) ، يقول الله تعالى لملائكته : انظروا الى عبدي ، فقد ادى فريضتي ، ولم يسأل حاجته مني ، كأنه قد استغنى عني ، خذوا صلاته فاضربوا بها وجهه » .

٥٢٨٥ / ٨ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) : ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من جلس في مصلّاه ثانياً رجله (١) ، يذكر الله تبارك وتعالى ، وكّل الله عز وجل به ملكا ، يقول له : ازدد شرفا ، يكتب لك الحسنات ، وتمحى عنك السيئات ، وتبنى لك الدرجات ، حتى ينصرف » .

٥٢٨٦ / ٩ ـ وقال ابو جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) : « المسألة قبل

__________________________

٦ ـ الهداية ص ٤٠ .

(١) في المصدر : اكفل .

٧ ـ البحار ج ٨٥ ص ٣٢٥ ح ١٨ .

(١) في المصدر : حاجته .

٨ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٥ .

(١) في المصدر : رجليه .

٩ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٦ .

٢٩
 &

الصلاة وبعدها » .

٥٢٨٧ / ١٠ ـ وعن حعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال في قول الله عز وجل : ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب ) (١) قال : « الدعاء بعد الفريضة ، اياك ان تدعه ، فان فضله بعد الفريضة ، كفضل الفريضة على النافلة ، ثم قال : ان الله يقول : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (٢) فافضل العبادة الدعاء » .

٥٢٨٨ / ١١ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « يقول الله : اذكرني بعد الصبح ساعة ، وبعد العصر ساعة ، اكفيك ما بينهما » .

٥٢٨٩ / ١٢ ـ الصدوق في كتاب مصادقة الاخوان : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ثلاثة من خالصة الله عز وجل يوم القيامة : رجل زار اخاه في الله عز وجل ، فهو زوّار (١) الله ، وعلى الله ان يكرم زوّاره ، ويعطيه ما سأل ، ورجل دخل المسجد ، فصلى ثم عقب فيه ، انتظاراً للصلاة الاخرى ، فهو ضيف الله ، وحق على الله ان يكرم ضيفه ، والحاج والمعتمر ، فهما وفد الله عز وجل ، وحق على الله ان يكرم وفده » .

__________________________

١٠ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٦ .

(١) الانشراح ٩٤ : ٧ و ٨ .

(٢) غافر ( المؤمن ) ٤٠ : ٦٠ .

١١ ـ لب اللباب : مخطوط .

١٢ ـ مصادقة الاخوان ص ٥٦ ح ٢ .

(١) في نسخة : زور ، منه ( قده ) .

٣٠
 &

٥٢٩٠ / ١٣ ـ المفيد في الاختصاص : قال الصادق ( عليه السلام ) : « يستجاب الدعاء في اربعة مواطن : في الوتر ، وبعد طلوع الفجر ، وبعد الظهر ، وبعد المغرب » .

٢ ـ ( باب تأكد استحباب جلوس الامام بعد التسليم ، تاركاً للكلام ، حتى يتم كل من معه صلواتهم )

٥٢٩١ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « ينبغي للإِمام اذا سلم ، ان يجلس مكانه ، حتى يقضي من سبق بالصلاة ما فاته » .

وهذا ( كلام المصنف ) (١) على ما ذكرناه ، مما يؤمر به من الدعاء والتوجه ، بعد الصلاة وقبل القيام من موضعه ، مقدار ما يقضي في ذلك ، من فاته شيء من الصلاة ما فاته منها ، والامام في ذلك في موضعه ، يدعو ويتوجه ويتقرب بما امر به من ذلك .

٣ ـ ( باب استحباب اختيار الدعاء بعد الفريضة على الدعاء بعد النافلة )

٥٢٩٢ / ١ ـ كتاب العلاء : عن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفر

__________________________

١٣ ـ الاختصاص ص ٢٢٣ .

الباب ـ ٢

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٩٣ ، باختلاف يسير .

(١) ما بين القوسين من كلام الميرزا النوري « قده » تنبيهاً منه على ابتداء كلام . مصنف الدعائم .

الباب ـ ٣

١ ـ كتاب العلاء ص ١٥٠ .

٣١
 &

( عليه السلام ) انه قال : « الدعاء دبر المكتوبة ، افضل من الدعاء دبر التطوع ، كفضل الصلاة المكتوبة على التطوع » .

٤ ـ ( باب استحباب اختيار الدعاء بعد الفريضة على الصلاة تنفلاً )

٥٢٩٣ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن ابي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : « الدعاء بعد الفريضة ، افضل من الصلاة تنفلا » .

٥٢٩٤ / ٢ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في جنته : عن كتاب لباب الأخبار ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « الدعاء بعد الفريضة ، افضل من الصلاة نفلا » .

٥ ـ ( باب استحباب اختيار اطالة الدعاء في الصلاة وبعدها على اطالة القراءة )

٥٢٩٥ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، انه سئل عن رجلين دخلا المسجد [ في وقت واحد ] (١) وافتتحا الصلاة [ في وقت واحد ] (٢) فكان دعاء احدهما اكثر ، وكان قرآن الاخر اكثر ، ايهما افضل ؟ قال : « كل فيه فضل ، وكل حسن » قيل : قد علمنا ذلك ،

__________________________

الباب ـ ٤

١ ـ دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٦ .

٢ ـ المصباح ص ١٨ .

الباب ـ ١٥

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٦ .

(١ و ٢) أثبتناه من المصدر .

٣٢
 &

ولكن اردنا ان نعلم ايهما افضل ؟ قال : الدعاء افضل ، اما سمعت الله عز وجل يقول : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (٣) ( هي العبادة ، وهي افضل ) (٤) ».

٥٢٩٦ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : قال لي العالم ( عليه السلام ) : « الدعاء افضل من قراءة القرآن ، لان الله عز وجل يقول : ( قُلْ مَا يَعْبَأُ (١) بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ) (٢) » .

٥٢٩٧ / ٣ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : باسناده الى الحسين ابن سعيد ، عن حماد وفضالة ، عن معاوية بن عمار ، قال ، قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : رجلان افتتحا الصلاة في ساعة واحدة ، فتلا هذا من القرآن ، فكانت تلاوته اكثر من دعائه ، ودعا هذا فكان دعاؤه اكثر من تلاوته ، ثم انصرفا في ساعة واحدة ، ايهما افضل ؟ فقال : « كل فيه فضل ، كل حسن » قال ، قلت : قد علمت ان كلا حسن وان كلا فيه فضل ، فقال : « الدعاء افضل ، أما سمعت قول الله تبارك وتعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (١) هي والله العبادة

__________________________

(٣) غافر ( المؤمن ) ٤٠ : ٦٠ ، وداخرون : أي أذلّاء ( مفردات الراغب ص ١٦٦ ) .

(٤) في المصدر : هي والله أفضل .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .

(١) ما عبأت به : أي لم ابال به . ( مفردات الراغب ص ٣٢٠ ) .

(٢) الفرقان ٢٥ : ٧٧ ، ولزاماً أي لازماً ( مفردات الراغب ص ٤٥٠ ) .

٣ ـ فلاح السائل ص ٣٠ .

(١) غافر ٤٠ : ٦٠ .

٣٣
 &

( هي والله العبادة ) (٢) أليست هي العبادة ؟ هي والله العبادة ، هي والله العبادة ، اليست اشدّهن ؟ هي والله اشدّهن ، هي والله اشدّهن ، ( هي والله أشدهن ) (٣) » .

٦ ـ ( باب تأكد استحباب التعقيب بتسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ، وتعجيله قبل  أن يثني رجليه ، والابتداء بالتكبير واتباعه بالتهليل )

٥٢٩٨ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : مما رويناه من كتاب محمد بن علي بن محبوب ، باسناده الى عبد الله بن سنان ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « من سبح تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) في دبر المكتوبة ، من قبل ان يبسط رجليه ، اوجب الله له الجنة » .

٥٢٩٩ / ٢ ـ البحار : نقلاً عن خط بعض الافاضل ، نقلا عن جامع البزنطي : عن عبد الله بن سنان ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من قال تسبيح فاطمة (عليها السلام ) ، قبل ان يثني رجليه ، غفر له » .

مجموعة الشهيد (١) : نقلا عن الجامع مثله ، وفيه : « ان من قال » .

__________________________

(٢ و ٣) ليس في المصدر .

الباب ـ ٦

١ ـ فلاح السائل ص ١٦٥ .

٢ ـ البحار ج ٨٥ ص ٣٣٤ ح ١٩ .

(١) مجموعة الشهيد ص ١٠٩ ـ أ .

٣٤
 &

٥٣٠٠ / ٣ ـ وعن مصباح الانوار : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، في كل يوم ، في دبر كل صلاة ، احب الى الله من صلاة الف ركعة في كل يوم » .

٥٣٠١ / ٤ ـ وفيه : عنه ( عليه السلام ) انه قال : « من سبح تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، قبل ان يثني رجليه من صلاة الفريضة ، غفر له ، ويبدأ بالتكبير » .

دعائم الإِسلام (١) : عنه مثله ، الى قوله : « غفر له » .

٥٣٠٢ / ٥ ـ وعن علي ( عليه السلام ) قال : « اهدى بعض ملوك الاعاجم ، الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) رقيقا (١) ، فقلت لفاطمة ( عليها السلام ) : اذهبي الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فاستخدميه خادما ، فاتته فسألته ذلك ـ وذكر الحديث بطوله اختصرناه نحن هاهنا ـ فقال لها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يا فاطمة ، اعطيك ما هو خير لك من خادم ، ومن الدنيا بما فيها : تكبّرين الله بعد كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة ، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، وتسبيحن الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، ثم تختمين ذلك بلا اله الا الله ، فذلك خير لك من الذي اردت ، ومن الدنيا بما فيها ، فلزمت ( صلوات

__________________________

٣ ـ مصباح الأنوار ، ص ٢٢٨ ، عنه في البحار ج ٨٥ ص ٣٣١ ح ٩ وعن ثواب الأعمال ص ١٩٦ ح ٣ .

٤ ـ مصباح الأنوار ص ٢٢٨ وفي البحار ج ٨٥ ص ٣٣٢ ح ١١ عن ثواب الأعمال ص ١٩٦ ح ٤ .

(١) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٨ ، وعنه وفي البحار ج ٨٥ ص ٣٣٥ ح ٢٤ .

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٨ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ٣٣٦ ح ٢٥ .

(١) الرقيق : المملوك .

٣٥
 &

الله عليها ، هذا التسبيح بعد كل صلاة ، ونسب اليها » الى آخر ما يأتي .

٥٣٠٣ / ٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تدع تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، بعقب كل فريضة ، وهي المائة ، والاستغفار بعقيبها (١) سبعين مرة ، قبل ان تثني رجليك ، يغفر الله لك جميع ذنوبك ، ان شاء الله تعالى » .

٧ ـ ( باب استحباب ملازمة تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ، وأمر الصبيان به )

٥٣٠٤ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن محمد بن سلم ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال « تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، من ذكر الله الكثير ، الذي قال : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) (١) » .

٥٣٠٥ / ٢ ـ الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات : عن تفسير الثقة محمد بن العباس الماهيار ، عن احمد بن هوذة الباهلي ، عن ابراهيم بن اسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت ابا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ( تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، من ذكر الله الكثير ، الذي قال الله عز وجل :

__________________________

٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٢ .

(١) في المصدر : بعقبها .

الباب ـ ٧

١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٦٧ ح ١٢٢ .

(١) البقرة ٢ : ١٥٢ .

٢ ـ تأويل الآيات ص ١٦٢ .

٣٦
 &

( اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) (١)

٥٣٠٦ / ٣ ـ وعن الحسين بن احمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن اسماعيل بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : قوله عز وجل : ( اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) (١) ما حده ؟ قال : « ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، علّم فاطمة ( عليها السلام ) ، ان تكبِّر أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وتُسبِّح ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، وتحمد ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، فاذا فعلت ذلك ، بالليل مرة وبالنهار مرة ، فقد ذكرت الله كثيراً » .

٨ ـ ( باب كيفية تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) وكميته وترتيبه )

٥٣٠٧ / ١ ـ سبط امين الاسلام الطبرسي في مشكاة الانوار ، قال : دخل رجل على ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، وكلمه فلم يسمع كلام ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، وشكا اليه ثقلا في اذنيه ، فقال له : « ما يمنعك واين انت من تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ؟ » فقال له : جعلت فداك ، وما تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ؟ فقال : « تكبر الله اربعا وثلاثين ، وتحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وتسبح الله ثلاثا وثلاثين ، تمام المائة » قال : فما فعلت ذلك الا يسيرا ، حتى ذهب عني ما كنت اجده .

__________________________

(١) الأحزاب ٣٣ : ٤١ .

٣ ـ تأويل الآيات ص ١٦٢ .

(١) الأحزاب ٣٣ : ٤١ .

الباب ـ ٨

١ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٧٨ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ٣٣٤ ح ٢١ .

٣٧
 &

٥٣٠٨ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وتسبّح بتسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، وهو اربع وثلاثون تكبيرة ، وثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة » .

٥٣٠٩ / ٣ ـ ابن الشيخ الطوسي في مجالسه : عن ابيه ، عن ابي عبد الله محمد بن علي بن حمويه [ حدثنا ابو الحسين ] (١) عن ابي خليفة ، عن محمد بن كثير ، عن شعبة ، عن الحكم ، عن ابن ابي ليلى ، عن كعب ابن عجرة ، قال : معقبات لا يخيب قائلهن [ او فاعلهن ] (٢) يكبر اربعا وثلاثين [ ويسبح ثلاثاً وثلاثين ] (٣) ويحمد ثلاثا وثلاثين .

قلت : كذا في نسختي ، ونسخة البحار (٤) ، والظاهر انه سقط من الاصل قوله : ويسبح ثلاثا وثلاثين ، كما يظهر من كتب العامة ، وان عكسوا الاذكار ، ففي مصابيح البغوي من الصحاح ، عن كعب بن عجرة ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « معقبات لا يخيب قائلهن ـ او فاعلهن ـ دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، واربع وثلاثون تكبيرة » .

__________________________

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .

٣ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٧ .

(١) أثبتناه من المصدر ، والظاهر أنه الصواب لتكرره في مواطن عديدة من المصدر .

(٢ ـ ٣) أثبتناه من المصدر .

(٤) البحار ج ٨٥ ص ٣٢٨ ح ٥ عن فلاح السائل . والظاهر أن نسخة الشيخ المصنّف « قده » من الأمالي كانت ناقصة فاستظهر ما أثبتناه في المتن ، وفد نقل المجلسي « قده » الحديث في البحار عن فلاح السائل لا عن الأمالي كما توهمه عبارة الشيخ المصنّف « قده » .

٣٨
 &

٥٣١٠ / ٤ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : رأيت (١) في تاريخ نيشابور ، في ترجمة رجاء بن عبد الرحيم ، ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : ( معقبات . . ) وذكر مثله .

٥٣١١ / ٥ ـ جامع الاخبار : روى ابن عباس قال : جاء الفقراء الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقالوا : يا رسول الله ، ان الاغنياء يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم اموال يعتقون ويتصدقون ، قال : « فإذا صليتم فقولوا : سبحان الله ثلاثاً وثلاثين مرة ، والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة ، والله اكبر اربعا وثلاثين مرة ، لا اله الا الله عشر مرات ، فانكم تدركون به من سبقكم ، ولا يسبقكم من بعدكم » .

٥٣١٢ / ٦ ـ وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم الا دخل الجنة : يسبح الله في دبر كل صلاة ، ثلاثاً وثلاثين ، ويحمده ثلاثاً وثلاثين ، ويكبره أربعاً وثلاثين » ، الخبر .

٩ ـ ( باب استحباب تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) عند النوم )

٥٣١٣ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن الحسين بن سعيد المخزومي ، عن الحسين بن احمد البوشنجي ، عن عبد الله بن

__________________________

٤ ـ فلاح السائل : النسخة المتوفرة خالية من هذا الحديث ، وحكاه عنه في البحار ج ٨٥ ص ٣٢٩ ح ٦ .

(١) في نسخة : رويت ، منه ( قده ) .

٥ ـ جامع الأخبار ص ٦٣ .

٦ ـ جامع الأخبار ص ٦٣ .

الباب ـ ٩

١ ـ فلاح السائل ص ٢٧٩ .

٣٩
 &

علي السلامي ، عن اسحاق بن احمد (١) الزنجاني ، عن الحسن بن علي العلوي يقول : سمعت علي بن محمد علي بن موسى الرضا ( عليهم السلام ) ، يقول : « لنا اهل البيت عند نومنا عشر خصال ـ الى ان قال ـ وتسبيح الله ثلاثا وثلاثين ، وتحميده ثلاثا وثلاثين ، وتكبيره اربعا وثلاثين » .

٥٣١٤ / ٢ ـ وبإسناده عن جده الشيخ ابي جعفر الطوسي ، عن علي بن ابي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الشيخ جعفر بن سليمان ، فيما رواه في كتابه كتاب ثواب الاعمال ، قال : وقال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « اذا أوى احدكم الى فراشه ؛ ابتدره ملك كريم ، وشيطان مريد ، فيقول له الملك : اختم يومك بخير ، وافتح ليلك بخير ، ويقول له الشيطان : اختم يومك باثم ، وافتح ليلك باثم ، قال : فان أطاع الملك الكريم ، وختم يومه بذكر الله ، وفتح ليله بذكر الله ، اذا اخذ مضجعه وكبر الله اربعا وثلاثين مرة ، وسبح الله ثلاثا وثلاثين مرة ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين مرة ، زجر الملك الشيطان عنه فتنحّى ، وكلأه الملك حتى ينتبه من رقدته » ، الخبر .

٥٣١٥ / ٣ ـ احمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن : عن محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن ابي هاشم ، عن ابي خديجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « أتى اخوان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقالا : انا نريد الشام في تجارة ، فعلّمنا ما

__________________________

(١) في المصدر : محمد .

٢ ـ فلاح السائل ص ٢٧٩ .

٣ ـ المحاسن ص ٣٦٨ ح ١٢٠ .

٤٠