مستدرك الوسائل - ج ٥

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٥

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

( عليه السلام ) ، في صفة المتقين او المؤمنين : « ان كان في الغافلين ، كتب من الذاكرين ، وإن كان في الذاكرين ، لم يكتب من الغافلين » .

١٢ ـ ( باب استحباب ذكر الله في السوق ، وعند الصباح والسماء ، وبعد الصبح والعصر )

٥٩١٩ / ١ ـ الصدوق في الخصال : في حديث الاربعمائة ، قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اكثروا ذكر الله عز وجل ، اذا دخلتم الاسواق ، وعند اشتغال الناس ، فانه كفارة للذنوب ، وزيادة في الحسنات ، لئلا تكتبوا في الغافلين » .

٥٩٢٠ / ٢ ـ الحسن بن ابي الحسن الديلمي في ارشاد القلوب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « ارتعوا في رياض الجنة ، فقالوا : وما رياض الجنة ؟ فقال : الذكر ، غدوا ورواحا فاذكروا » .

١٣ ـ ( باب استحباب ذكر الله ، عند غفلة القلب وسهوه )

٥٩٢١ / ١ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : عن سعيد بن محمد ، عن بكر بن سهل ، عن عبد الغني بن سعيد الثقفي ، عن موسى بن عبد الرحمن ، عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عباس : في قوله تعالى : ( مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) (١) يريد : الشيطان على

__________________________

= ص ٧٢ .

الباب ـ ١٢

١ ـ الخصال ص ٦١٤ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٥٤ ح ١٦ .

٢ ـ ارشاد القلوب ص ٦٠ .

الباب ـ ١٣

١ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٤٥٠ .

(١) الناس ١١٤ : ٤ .

٣٠١
 &

قلب ابن آدم ، له خرطوم مثل خرطوم الخنزير ، يوسوس لابن آدم ، اذا أقبل على الدنيا وما لا يحب الله ، فاذا ذكر الله عز وجل ، انخنس ، يريد ، رجع .

١٤ ـ ( باب استحباب ذكر الله عز وجل ، في كل وادٍ )

٥٩٢٢ / ١ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن معاذ قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ « واذكر الله عند كلّ حجر ومدر ، وأحدث لكل ذنب توبة ، للسر بالسر ، وللعلانية بالعلانية » .

١٥ ـ ( باب استحباب ذكر الله ، عند الوسوسة ، وحديث النفس )

٥٩٢٣ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) : « ان رجلا أتى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله ، ان يكن لاحد قلبان ، فان لي قلبين : قلب يأمرني بأن اتابعك ، وقلب يأمرني ان لا اتابعك ، فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اعلمك شيئا ، ان انت قلته اذهب الله عنك ، قال : بلى يا رسول الله ، قال : قل : اللهم انت الرب ، وانت الله ، وانت الرحمن ، وانت الرحيم ،

__________________________

الباب ـ ١٤

١ ـ لب اللباب : مخطوط .

الباب ـ ١٥

١ ـ الجعفريات ص ٢٢٧ .

٣٠٢
 &

استعينك على عدوي ، فاحبسه عني بما شئت » .

٥٩٢٤ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « سألت العالم عن الوسوسة وان كثرت ، قال : لا شيء فيها ، تقول : لا اله الا الله » .

واروي : ان رجلا قال للعالم : يقع في نفسي عظيم ، فقال : « قل لا اله الا الله » .

وفي خبر آخر : « لا حول ولا قوة الا بالله » .

واروي : « إذا خطر ببالك في عظمته وجبروته ، او بعض صفاته ، شيء من الاشياء ، فقل : لا اله الا الله ، محمد رسول الله ؛ وعلي امير المؤمنين ، اذا قلت ذلك ، عدت الى محض الايمان » .

١٦ ـ ( باب استحباب الابتداء بالبسملة ، مخلصاً لله مقبلاً بالقلب اليه ، في كل فعل صغيراً  كان أو كبيراً وكل ما يحزن صاحبه ، وكراهة ترك التسمية عند ذلك )

٥٩٢٥ / ١ ـ الجعفريات : بالاسناد المتقدم قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « كل كتاب لا يبدأ فيه بذكر الله ، فهو اقطع » .

٥٩٢٦ / ٢ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : اوحى الله الى عيسى بن مريم ( عليه السلام ) : ان اكثر من قول بسم الله ، وافتح امورك به ، ومن وافاني وفي صحيفته قبضة بسم الله ، اعتقته من النار ، قال : وما

__________________________

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٢ .

الباب ـ ١٦

١ ـ الجعفريات ص ٢١٤ .

٢ ـ لب اللباب : مخطوط .

٣٠٣
 &

قبضة بسم الله ؟ قال : مائة مرة .

٥٩٢٧ / ٣ ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، انه قال : « ان اسم الله فاتق للرتوق ، وخائط للخروق ، ومسهل للوعور ، وجنة عن الشرور ، وحصن من محن الدهور ، وشفاء لما في الصدور ، وامان يوم النشور » .

٥٩٢٨ / ٤ ـ وفي دعواته : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « اغلقوا ابواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا ابواب الطاعة بالتسمية » .

٥٩٢٩ / ٥ ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يرد دعاء أوله : بسم الله الرحمن الرحيم » .

٥٩٣٠ / ٦ ـ جعفر بن محمد بن شريح في كتابه : عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) : قال : « اذا توضأ احدكم ، او اكل ، او شرب ، أو لبس ثوبا ، وكل شيء يصنع ينبغي ان يسمي عليه ، فان هو لم يفعل ، كان الشيطان فيه شريكا » .

١٧ ـ ( باب استحباب التحميد ، كل يوم ثلاثمائة وستين مرة ، وكذا كل ليلة )

٥٩٣١ / ١ ـ الشيخ الطوسي في اماليه : عن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن

__________________________

٣ ـ لب اللباب : مخطوط .

٤ ، ٥ ـ دعوات الراوندي ص ١٥ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٣ .

٦ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٢ .

الباب ـ ١٧

١ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ٢١٠ ، وعنه في البخار ج ٩٣ ص ٢١٥ ح ١٩ .

٣٠٤
 &

جعفر بن محمد الموسوي ، عن عبيد الله بن احمد بن نهيك ، عن محمد بن ابي عمير ( عن سيرة ، عن يعقوب بن شعيب ) (١) ، عن ابيه ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : في ابن آدم ثلاثمائة وستون عرقا ، منها مائة وثمانون متحركة ، ومائة وثلاثون ساكنه ، فلو سكن المتحرك ، لم يبق الانسان ، ولو تحرك الساكن ، لهلك الانسان .

قال : وكان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا اصبح وطلعت الشمس ، يقول : الحمد لله رب العالمين ، كثيرا طيبا على كل حال ، يقولها ثلاثمائة وستين مرة شكرا » .

٥٩٣٢ / ٢ ـ احمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي : روى سعيد القماط ، عن الفضل ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، علمني دعاء جامعا ، فقال لي : « احمد الله ، فانه لا يبقى احد يصلي الا دعا لك ، يقول : سمع الله لمن حمده » .

١٨ ـ ( باب استحباب قول : الحمد لله كما هو أهله )

٥٩٣٣ / ١ ـ الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « اذا قال العبد : الحمد لله كما هو اهله ، وقفت الملائكة عن كتابتها ، فيقول الله تعالى : ملائكتي ، لم لا تكتبون ما قاله عبدي ؟ فيقولون : نحن نقدر على كتابة ما علمناه ، وما

__________________________

(١) في المصدر : عن سرة بن يعقوب .

٢ ـ عدة الداعي ص ٢٤٥ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٦ ح ٢١ .

الباب ـ ١٨

١ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٦ .

٣٠٥
 &

انت اهله من الحمد لا يعلمه غيرك ، ما يليق بك من الحمد ، وما يستحقه هذا العبد ، انت العالم به ، ولا علم لنا به » .

١٩ ـ ( باب استحباب حمد الله ، عند النظر في المرآة )

٥٩٣٤ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد قال : اخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، [ كان ] (١) ، اذا نظر في المرآة قال : الحمد لله الذي اكمل خلقي ، واحسن صورتي ، وزان مني ما شان من غيري ، وهداني للاسلام ، ومنّ عليّ بالنبوة » .

٥٩٣٥ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واذا اردت النظر في المرآة ، ( فخذ المرآة ) (١) بيدك اليسرى ، وقل : بسم الله ، فاذا نظرت فيها ، فضع يدك اليمنى على مقدم رأسك ، وامسح على وجهك ، واقبض على لحيتك ، وانظر في المرآة وقل (٢) : الحمد لله الذي خلقني بشرا سويا ، وزينني ولم يشنّي ، وفضلني على كثير من خلقه ، ومنّ علي بالاسلام ، ورضيه لي دينا ، ثم ضع من يدك فقل : اللهم لا تغير ما بنا من

__________________________

الباب ـ ١٩

١ ـ الجعفريات ص ١٨٦ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .

(١) ليس في المصدر .

(٢) في المصدر : وتقول .

٣٠٦
 &

انعمك ، واجعلنا لانعمك من الشاكرين ، ولالائك من الذاكرين » .

ورواه (٣) امين الاسلام الطبرسي في الاداب الدينية : مثله .

٥٩٣٦ / ٣ ـ الصدوق في المقنع : واذا نظرت في المرآة فقل : الحمد لله الذي خلقني فاحسن خلقي ، وصورني فاحسن صورتي ، وزان مني ما شان من غيري ، واكرمني بالاسلام .

٥٩٣٧ / ٤ ـ الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا نظر في المرآة قال : الحمد لله الذي احسن خلقي وخلقي ، وزان مني ما شان من غيري » .

٢٠ ـ ( باب استحباب كثرة حمد الله ، عند تظاهر النعم )

٥٩٣٨ / ١ ـ الشيخ الطوسي في اماليه : عن المفيد ، عن عمر بن محمد الصيرفي ، عن ابن مهرويه ، عن الفراء ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن امير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا اتاه امر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، واذا أتاه امر يكرهه ، قال : الحمد لله على كل حال » .

٥٩٣٩ / ٢ ـ وعن المفيد ، عن محمد بن عمر الجعابي ، عن احمد بن

__________________________

الآداب الدينية ص ١٢ . (٣)

٣ ـ المقنع ص ١٩٥ .

٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٦ .

الباب ـ ٢٠

١ ـ امالي الطوسي ج ١ ص ٤٩ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١١ ح ٨ .

٢ ـ امالي الشيخ الطوسي ج ١ ص ١٧٦ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١١ ح ٩ .

٣٠٧
 &

محمد بن عقدة ، عن [ أحمد بن ] (١) عبد الحميد ، عن عمرو بن عقبة (٢) ، عن الحسن بن المبارك ، عن العباس بن عامر ، عن مالك الأحمسي ، عن سعد بن طريف ، عن اصبغ بن نباتة ، قال : كنت اركع عند باب امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وانا ادعوا الله ، اذ خرج امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال : « يا اصبغ » قلت : لبيك ، قال : « اي شيء كنت تصنع ؟ » قلت : ركعت وانا ادعو ، قال : « افلا اعلمك دعاء ، سمعته من رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ؟ » قلت : بلى ، قال : « قل : الحمد لله على ما كان ، والحمد لله على كل حال ـ ثم ضرب بيده اليمنى على منكبي الايسر ، وقال ـ يا اصبغ لئن ثبت قدمك ، وتمت ولايتك ، وانبسطت يدك ، الله (٣) ارحم بك من نفسك » .

٥٩٤٠ / ٣ ـ احمد بن محمد البرقي في المحاسن : عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن ابائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال : رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من ظهرت عليه النعمة ، فليكثر (١) الحمد لله ، ومن ( كثر همه ) (٢) ، فعليه بالاستغفار ، ومن الح عليه الفقر ، فليكثر من قول : لا حول ولا قوة الا بالله » (٣) .

__________________________

(١) أثبتناه من المصدر والبحار .

(٢) في المصدر والبحار : محمد بن عمرو بن عتبة .

(٣) في المصدر : لله .

٣ ـ المحاسن ص ٤٣ ح ٥٦ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٢ ح ١٢ .

(١) في المصدر زيادة : ذكر .

(٢) وفيه : كثرت همومه .

(٣) وفيه زيادة : ينفي الله عنه الفقر .

٣٠٨
 &

٥٩٤١ / ٤ ـ الجعفريات : باسناده عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من تظاهرت عليه النعم ، فليكثر من الحمد ، ومن كثرت همومه ، فليكثر من الاستغفار ، ومن الح عليه الفقر ، فليكثر من لا حول ولا قوة الا بالله » .

٥٩٤٢ / ٥ ـ العياشي : عن سماعة بن مهران ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : للشكر حد ، اذا فعله الرجل كان شاكرا ؟ قال : « نعم » قلت : وما هو ؟ قال : « الحمد لله على كل نعمة انعمها عليّ ، وان كان لكم فيما انعم عليه حق ، اداه ، قال : ومنه قول الله : ( الحمد لله الذي سخر لنا هذا ) (١) حتى عد آيات .

٥٩٤٣ / ٦ ـ وعن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اربع من كن فيه ، كتبه الله من اهل الجنة : من كانت عصمته شهادة ان لا اله الا الله ، ومن اذا انعم الله عليه النعمة ، قال : الحمد لله ، ومن اذا اصاب ذنبا ، قال : استغفر الله ، ومن اذا اصابته مصيبة ، قال : انا لله وانا اليه راجعون » .

__________________________

٤ ـ الجعفريات ص ٢٣١ .

٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٦٧ ح ١٢٠ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٢ ح ١٤ وكذا في البرهان ج ١ ص ١٦٦ ح ٣ .

(١) الآية في سورة الزخرف ٤٣ : ١٣ هكذا : « سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين » .

٦ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٦٩ ح ١٢٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٣ ح ١٥ وكذا في البرهان ج ١ ص ١٦٨ ح ١١ .

٣٠٩
 &

٥٩٤٤ / ٧ ـ وعن ابي علي اللهبي ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اربع من كن فيه ، كان في نور الله الاعظم : من كان عصمة امره ، شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ، ومن اذا اصابته مصيبة ، قال : انا لله وانا اليه راجعون ، ومن اذا اصاب خيرا ، قال : الحمد الله ، ومن اذا اصاب خطيئة ، قال : استغفر الله » .

٥٩٤٥ / ٨ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الانوار ، نقلا من كتاب المحاسن : عن سنان بن طريف ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : خشيت ان اكون مستدرجا (١) ، قال : « ولم ؟ » قلت : لأني دعوت الله ان يرزقني دارا فرزقني ، ودعوت الله ان يرزقني الف درهم فرزقني (٢) ، ودعوته ان يرزقني خادما فرزقني ، قال : « فأي شيء تقول ؟ » قال : اقول : الحمد لله ، قال : « فما اعطيت ، أفضل مما أعطيت » .

٥٩٤٦ / ٩ ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان المؤمن يشبع من الطعام والشراب ، فيحمد الله ، فيعطيه الله من الاجر ، ما يعطي الصائم ، ان الله شاكر يحب ان يحمد » .

٥٩٤٧ / ١٠ ـ وعن علي ( عليه السلام ) قال : « بعث رسول الله

__________________________

٧ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٦٩ ح ١٢٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٣ ح ١٦ وكذا في البرهان ج ١ ص ١٦٨ ح ١٢ وفي الخصال ص ٢٢٢ ح ٤٩ بسند آخر .

٨ ـ مشكاة الانوار ص ٢٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٣ ح ١٧ .

(١) استدرج الله العبد : أي انه كلما جدد خطيئة جدد له نعمة وأنساه الاستغفار فيأخذه قليلاً قليلاً ولا يباغته ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٩٨ ) .

(٢) في المصدر والبحار زيادة : ألفاً .

٩ ـ مشكاة الانوار ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٤ ح ١٧ .

١٠ ـ مشكاة الانوار ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٤ ح ١٧ .

٣١٠
 &

( صلّى الله عليه وآله ) سرية فقال : اللهم لك (١) علي ان رددتهم سالمين غانمين ، ان اشكرك احق الشكر ، قال : فما لبثوا ان جاؤوا كذلك ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الحمد لله ، على سابغ نعم الله » .

٥٩٤٨ / ١١ ـ وعن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كان المسيح ( عليه السلام ) ، يقول : الناس رجلان : معافى ومبتلى ، فاحمدوا الله على العافية ، وارحموا اهل البلاء » .

٥٩٤٩ / ١٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) : قال : « إني لا أحب أن لا تجدد لي نعمة إلا حمدت الله عليها مائه مرة » .

٥٩٥٠ / ١٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا اتاه ما يحب ، قال : الحمد لله المحسن المجمل ، واذا اتاه ما يكرهه ، قال : الحمد لله على كل حال ، والحمد لله على هذه الحال » .

٥٩٥١ / ١٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) : قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا ورد عليه امر يسره ، قال : الحمد لله على هذه النعمة ، واذا ورد امر يغتم به ، قال : الحمد لله على كل حال » .

٥٩٥٢ / ١٥ ـ وعنه ( عليه السلام ) : « الشكر للنعم ، اجتناب المحارم ،

__________________________

(١) في المصدر والبحار : ان لك .

١١ ـ مشكاة الانوار ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٤ ح ١٧ .

١٢ ـ مشكاة الانوار ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٤ ح ١٧ .

١٣ ـ مشكاة الأنوار ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٤ ح ١٧ .

١٤ ـ مشكاة الانوار ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٤ ح ١٧ .

١٥ ـ مشكاة الانوار ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٤ ح ١٧ .

٣١١
 &

وتمام الشكر ، قول (١) الحمد لله رب العالمين » .

٥٩٥٣ / ١٦ ـ وعن الرضا ( عليه السلام ) : قال : « من حمد الله على النعمة ، فقد شكره ، وكان الحمد افضل من تلك النعمة » .

٥٩٥٤ / ١٧ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « اول من يدعى الى الجنة الحمّادون ، الذين يحمدون الله في السراء والضراء » .

٥٩٥٥ / ١٨ ـ نفرت بغلة لأبي جعفر ( عليه السلام ) ، فيما بين مكة والمدينة ، فقال : « لان ردها الله علي ، لاشكرنه حق الشكر ، فلما اخذها قال : الحمد الله رب العالمين ثلاث مرات ، ثم قال ثلاث مرات : شكرا لله » .

٥٩٥٦ / ١٩ ـ عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، من قال : الحمد لله بمحامده كلها ، ما علمنا منها وما لم نعلم ، على كل حال ، حمدا يوازي نعمه ، ويكافىء مزيده ، عليّ وعلى جميع خلقه ، قال الله تبارك وتعالى : بالغ عبدي في رضاي ، وانا مبلغ عبدي رضاه من الجنة » .

٥٩٥٧ / ٢٠ ـ الكشي في رجاله : كتب ابو محمد ( عليه السلام ) ، الى

__________________________

(١) في المصدر : فول العبد .

١٦ ـ مشكاة الانوار ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٤ ح ١٨ .

١٧ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٠٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٥ ح ١٨ .

١٨ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٠٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٥ ح ١٨ .

١٩ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٠٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢١٥ ح ١٨ .

٢٠ ـ رجال الكشي ج ٢ ص ٨٤٤ ح ١٠٨٨ .

٣١٢
 &

اسحاق بن اسماعيل : « ليس من نعمة ، وان جل امرها ، وعظم خطرها ، الا والحمد لله تقدست اسماؤه عليها ، مؤدٍ شكرها ، وانا اقول : الحمد لله مثل ما حمد الله به حامد ، الى ابد الابد ، بما منّ به عليك من نعمة ، ونجاك به من الهلكة » .

٥٩٥٨ / ٢١ ـ عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى : في وصية امير المؤمنين ( عليه السلام ) لكميل : « يا كميل ، احمد الله تعالى ، والمؤمنين على ذلك ، وعلى كل نعمة ، يا كميل قل عند كل شدة : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، تكفها ، وقل عند كل نعمة : الحمد لله [ تزد منها ] (١) واذا ابطأت الارزاق عليك ، فاستغفر الله ، يوسّع عليك فيها » .

ورواه في تحف العقول (٢) ، وفي بعض نسخ نهج البلاغة ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله .

٥٩٥٩ / ٢٢ ـ الشيخ المفيد في الأمالي : عن ابي بكر محمد بن عمر الجعابي ، عن ابي محمد عبيد الله بن محمد بن سعيد بن زياد بن كنانة (١) ، عن احمد بن عيسى بن الحسن الحرمي ، عن نصر بن حماد ،

__________________________

٢١ ـ بشارة المصطفى ص ٢٧ .

(١٢) اثبتناه من المصدر .

(٢) تحف العقول ص ١١٧ .

٢٢ ـ امالي الشيخ المفيد ص ٣٤٧ ح ٢ .

(١) كذا في الاصل المخطوط والطبعة الحجرية ، وقد ذكر محقق الامالي في الصفحة ٧٦ من المصدر في الهامش (٣) الحديث (٢) ان « بن كنانة » كانت في بعض النسخ بدلاً من « من كتابه » كما في متن المصدر ، والرجل على ما ذكره هو : ابو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن زياد المقري ، المعروف بابن جمال ، المتوفى سنة ٣٢٣ ، فتأمل .

٣١٣
 &

عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن ابي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، عن جابر بن عبد الله الانصاري ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، في حديث قال : « قال جبرئيل : يا محمد ، قل في كل اوقاتك : الحمد لله رب العالمين ، ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) (٢) » .

٥٩٦٠ / ٢٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « عجبا لامر المؤمن ، ان امره كله خير ، ان اصابه ما يحب حمد الله عليه ، فكان له خيرا ، وان اصابه ما يكره ، صبر عليه ، فكان خيرا له » .

٥٩٦١ / ٢٤ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « لو ان الله اعطى الدنيا باسرها ، لعبد من عبيده ، فيقول العبد : الحمد لله ، لكان الذي اتى به افضل مما اعطي » .

٥٩٦٢ / ٢٥ ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « اذا انعم الله على عبد نعمة ، فعلم انها من الله ، فقد ادى شكرها ، من قبل ان يحمده » .

٥٩٦٣ / ٢٦ ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « قول العبد : الحمد لله ، ارجح في ميزانه ، من سبع سماوات وسبع ارضين ، واذا اكل او شرب او لبس ثوبا ، قال : الحمد الله ، فقال الله : انه كان عبدا شكورا » .

٥٩٦٤ / ٢٧ ـ وقال رجل : الحمد لله ، حمدا زاكيا طيبا مباركا ، فقال : « ايكم صاحب هذه الكلمة ؟ فقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا ، يبتدرونها ايهم يكتبها اولا » .

__________________________

(٢) الشعراء ٢٦ : ٢٢٧ .

٢٣ ـ ٢٧ ـ لبّ اللباب : مخطوط .

٣١٤
 &

٥٩٦٥ / ٢٨ ـ وقال تعالى لموسى ( عليه السلام ) : « اعطيتك ما لا قدر له عندي ، وارسلت ما له عندي قدر » قال : يا رب ، وكيف ذاك ؟ قال : « اعطيتك الدنيا ، وهي لا تزن عندي جناح بعوضة ، وارسلت الي الحمد ، وهو يعدل عندي بالجنة » .

٥٩٦٦ / ٢٩ ـ وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « ما انعم الله على عبد نعمة وان عظمت ، فقال : الحمد لله ، الا كان قوله : الحمد لله ، ارزن منها عند الله » .

٥٩٦٧ / ٣٠ ـ الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « الحمد ، ثناء عليه ، باسمائه وصفاته الحسنى » .

٥٩٦٨ / ٣١ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : « ليس شيء احب الى الله ، من قول القائل : الحمد لله ، ولذلك اثنى به على نفسه » .

٥٩٦٩ / ٣٢ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) : انه كان اذا اتاه ما يحب ، قال : « الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، واذا اتاه ما يكره ، قال : الحمد لله على كل حال » .

٥٩٧٠ / ٣٣ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) : « انه اذا رأى من اصحابه المبتلى ، قال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ، وقال : من قال هذه الكلمات في تلك الحال ، فقد ادى

__________________________

٢٨ ـ لب اللباب : مخطوط .

٢٩ ـ لب اللباب : مخطوط .

٣٠ و ٣١ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٥ .

٣٢ و ٣٣ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٦ .

٣١٥
 &

شكر العافية » .

٥٩٧١ / ٣٤ ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أول من يدعى الى الجنة يوم القيامة ، الذين يحمدون الله في السراء والضراء » .

٢١ ـ ( باب استحباب الاكثار من الاستغفار )

٥٩٧٢ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار ، فانها الممحاة » .

٥٩٧٣ / ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان الذنوب لتشوب (١) اهلها ، لتحرقنهم ، لا يطفئها شيء الا الاستغفار » .

٥٩٧٤ / ٣ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من ظلم احدا فعابه ، فليستغفر الله كما ذكره ، فانه كفارة له » .

__________________________

٣٤ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٨ .

الباب ـ ٢١

١ ـ الجعفريات ص ٢٢٨ .

٢ ـ الجعفريات ص ٢٢٨ .

(١) الشوب : الغش ، وأصل الشوب : الخلط ( لسان العرب ج ١ ص ٥١١ ) .

٣ ـ الجعفريات ص ٢٢٨ .

٣١٦
 &

٥٩٧٥ / ٤ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اكثر الاستغفار ، جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب » .

٥٩٧٦ / ٥ ـ الصدوق في معاني الاخبار : عن عبد الحميد بن عبد الرحمن ، عن ابي يزيد الهروي ، عن سلمة بن شبيب ، عن محمد بن منيب ، عن السري بن يحيى ، عن هشام ، عن ابي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « تعلموا سيد الاستغفار : اللهم انت ربي لا اله الا انت ، خلقتني ، وانا عبدك ، وعلى (١) عهدك ، وابوء بنعمتك عليّ ، وابوء لك بذنبي ، فاغفر لي ، انه لا يغفر الذنوب الا انت » .

٥٩٧٧ / ٦ ـ وفي معاني الاخبار : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لكل داء دواء ، ودواء الذنوب الاستغفار » .

٥٩٧٨ / ٧ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبد الله بن محمد الجعفري ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله

__________________________

٤ ـ الجعفريات ص ٢٢٨ .

٥ ـ معاني الاخبار ص ١٤٠ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٧٩ ح ١٠ .

(١) في المصدر والبحار : وأنا على .

٦ ـ بل ثواب الاعمال ص ١٩٧ ح ١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٧٩ ح ١١ .

٧ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٥٤ ح ٤٤ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨١ ح ٢٠ ، والبرهان ج ٢ ص ٧٩ ح ٤ .

٣١٧
 &

( صلّى الله عليه وآله ) والاستغفار ، حصنين لكم من العذاب ، فمضى اكبر الحصنين ، وبقي الاستغفار ، فاكثروا منه ، فانه ممحاة للذنوب ، وان شئتم فاقرؤوا ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (١) .

٥٩٧٩ / ٨ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : انه قال : « ما من الدعاء شيء ، افضل من الإِستغفار » .

٥٩٨٠ / ٩ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن عبد الله بن أبي طلحة (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) (٢) : ادفعوا أبواب البلايا بالاستغفار » .

٥٩٨١ / ١٠ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « ما من عبد يستغفر ثلاث مرات ، الا غفر له » .

٥٩٨٢ / ١١ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « ما من صوت احب الى الله ، من صوت عبد لهفان ، قيل : وما هو ؟ قال : عبد يصيب

__________________________

(١) الانفال ٨ : ٣٣ .

٨ ـ دعوات الراوندي ص ٢ عنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٠٤ ح ٤٢ .

٩ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٧ .

(١) في المصدر : عبد الله طلحة وهو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١٠ ص ٩٣ و ٢٢٦ » .

(٢) في المصدر : قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) .

١٠ ـ لب اللباب : مخطوط .

١١ ـ لب اللباب : مخطوط .

٣١٨
 &

الذنب ، فيملأ جوفه فرقا (١) من الله ، فيقول : يا رب ، فيقول الله : انا ربك ، اغفر لك اذا استغفرتني ، واجيبك اذا دعوتني » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اكثر الاستغفار ، جعل الله له فرجا ومخرجا » .

٥٩٨٣ / ١٢ ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب » .

٥٩٨٤ / ١٣ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « اكثروا من الاستغفار ، في بيوتكم ، وفي مجالسكم ، وعلى موائدكم وفي اسواقكم ، وفي طرقكم واينما كنتم ، فانكم لا تدرون متى تنزل المغفرة » .

٥٩٨٥ / ١٤ ـ وعن انس بن مالك قال : كنا مع النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، في سفر ، فقال لنا : « استغفروا الله » فاستغفرنا ، فقال : « اتموها سبعين مرة ، فانه ما من عبد ولا امة ، استغفر الله في يوم او ليلة سبعين مرة ، الا غفر الله له سبعمائة ذنب ، وقد خاب عبد او امة اصاب في يوم او ليلة ، اكثر من سبعمائة ذنب » .

وباقي الاخبار ، تأتي في ابواب جهاد النفس .

__________________________

(١) الفرق ؛ بالتحريك : الخوف ( لسان العرب ج ١٠ ص ٣٠٤ ) .

١٢ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٣ ، دعوات الراوندي ص ٣١ .

١٣ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٣ .

١٤ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٢ .

٣١٩
 &

٢٢ ـ ( باب استحباب الاستغفار في كل يوم سبعين مرة ، ولو من غير ذنب )

٥٩٨٦ / ١ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب الزهد : عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث بن المغيرة ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ان الله يحب المفتّن (١) التواب ، قال : وكان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يتوب الى الله في كل يوم ، سبعين مرة من غير ذنب ، قلت : يقول : استغفر الله واتوب اليه ، قال : كان يقول : اتوب الى الله » .

٥٩٨٧ / ٢ ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « انه ليغان (١) على قلبي ، واني لاستغفر الله في كل يوم سبعين مرة » .

وروي : « في كل يوم مائة مرة » .

٢٣ ـ ( باب استحباب الاستغفار والتهليل )

٥٩٨٨ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن

__________________________

الباب ـ ٢٢

١ ـ كتاب الزهد ص ٧٣ ح ١٩٥ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٢ ح ٢٥ .

(١) المفتن : الممتحن ، يمتحنه الله بالذنب فيتوب ، ثم يعود ، ثم يتوب ( لسان العرب ج ٦ ص ٢٩٣ ) وفي المصدر : المقر .

٢ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٢ .

(١) الغين : لغة في الغيم ، وغان على قلبي : غطّاء ( مجمع البحرين ج ٦ ص ٢٨٩ ) .

الباب ـ ٢٣

١ ـ الجعفريات ص ٢٢٨ .

٣٢٠