مستدرك الوسائل - ج ٥

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٥

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

وسيد ولد آدم محمد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، دعا الله تعالى بهذا الاسم ، قال : ( رب اغفر وارحم وأنت ارحم الراحمين ) (٧) فاجابه الله تعالى وقال : ( لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) (٨) .

والصالحون من امته ، لما دعوا الله تعالى بهذا الاسم ، في آخر سورة آل عمران : ( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا ) (٩) الى آخر الآيات ، فاستجيب لهم بقوله : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ) (١٠) .

والرجيم المطرود شر خلق الله ، دعا الله تعالى بهذا الاسم ( رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) (١١) فاستجاب له في قوله : ( إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ) (١٢) فليس لله تعالى اسم اجل من هذا ، قال هذا وغاب عنا ، فعلمنا انه الخضر ( عليه السلام ) .

٥٨٥٦ / ١٠ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب المجتنى : نقلا من كتاب ربيع الابرار للزمخشري ، عن علي ( عليه السلام ) يرفعه : « دعاء اطفال ذريتي مستجاب ، ما لم يقارفوا الذنوب » .

٥٨٥٧ / ١١ ـ ومن كتاب دفع الهموم والاحزان : تأليف احمد بن داود

__________________________

(٧) اقتباس من الآية ١١٨ سورة المؤمنون ٢٣ .

(٨) الفتح ٤٨ : ٢ .

(٩) آل عمران ٣ : ١٩١ .

(١٠) آل عمران ٣ : ١٩٥ .

(١١) الحجر ١٥ : ٣٦ وصۤ ٣٨ : ٧٩ .

(١٢) الأعراف ٧ : ١٥ .

١٠ ـ المجتنى ص ٢٠ .

١١ ـ المجتنى ص ٢ .

٢٨١
 &

النعماني ، عن جابر بن عبد الله ، قال : دعاء النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، على الاحزاب ، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ، واستجيب له يوم الاربعاء ، بين الظهر والعصر ، فعرف السرور في وجهه ، قال جابر : فما نزل بي امر غائض (١) ، وتوجهت تلك الساعة ، الا عرفت الاجابة .

٥٨٥٨ / ١٢ ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « من كانت له حاجة فليطلبها في العشاء ، فانه لم يعطها احد من الامم قبلكم » يعني العشاء الآخرة .

٥٨٥٩ / ١٣ ـ البحار ، نقلا من خط الشهيد ( ره ) : عن ابي زحير قال : خرجنا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ذات ليلة ، فأتينا على رجل قد الح في المسألة ، فوقف النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، ليسمع منه ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « اوجب ان يختم » فقال رجل من القوم : بأي شيء يختم ؟ فقال : « بآمين ، واذا ختم بآمين فقد اوجب » فانصرف الرجل الذي سأل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأتى الرجل فقال له : اختم يا فلان بآمين وابشر .

٥٨٦٠ / ١٤ ـ دعائم الإِسلام : انه كان لجعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، ثوبان خشنان ، يصلي فيهما في بيته ، واذا اراد أن يسأل الله الحاجة لبسهما » .

__________________________

(١) الغيظ : الغضب ، ولا يكون الغيظ إلّا بوصول مكروه الى المغتاظ ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٨٨ ) .

١٢ ـ المجتنى ص ٢ .

١٣ ـ البحار ج ٩٣ ص ٢٩٤ ح ٥ .

١٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٥٩ ح ٥٦٥ .

٢٨٢
 &

أبواب الذكر

١ ـ ( باب استحباب ذكر الله على كل حال ، ولو عند التخلي والجماع ونحوهما ، قائماً وقاعداً ومضطجعاً )

٥٨٦١ / ١ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن الصدوق ، عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن ابي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران ، عن عمه الحسين بن زيد ، عن علي بن سالم ، عن ابيه ، عن سالم بن دينار ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، قال : سمعت ابن عباس يقول : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ذكر الله عز وجل عبادة ، وذكري عبادة ، وذكر علي عبادة ، وذكر الائمة من ولده عبادة » . . . الخبر .

٥٨٦٢ / ٢ ـ وفي مجالسه : عن عمر بن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن همام الاسكافي ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن احمد بن سلامة الغنوي ، عن محمد بن الحسن العامري ، عن معمر ، عن ابي بكر بن عياش ، عن الفجيع العقيلي ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، عن والده ، فيما اوصى اليه عند وفاته : « وكن لله

__________________________

ابواب الذكر

الباب ـ ١

١ ـ الاختصاص ص ٢٢٣ ، وعنه في البحار ج ٩٤ ص ٦٩ ح ٥٨ .

٢ ـ امالي الشيخ المفيد ص ٢٢٢ .

٢٨٣
 &

ذاكرا على كل حال » . . . الخبر .

ورواه المفيد الثاني في اماليه : عنه ، مثله (١) .

٥٨٦٣ / ٣ ـ وعن مظفر الوراق ، عن محمد بن همام الاسكافي ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابي حمزة الثمالي ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « لا يزال المؤمن في صلاة ، ما كان في ذكر الله ، قائما كان او جالسا او مضطجعا ، ان الله تعالى يقول : ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ ـ الى قوله ـ عَذَابَ النَّارِ ) (١) .

محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن ابي حمزة الثمالي ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله (٢) .

٥٨٦٤ / ٤ ـ وعن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) : في قوله : ( فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ) (١) قال : « كان الرجل يقول : كان ابي وكان ابي ، فنزلت عليهم في ذلك » .

__________________________

(١) امالي الطوسي ج ١ ص ٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٥٢ ح ٧ .

٣ ـ أمالي الشيخ المفيد ص ٣١٠ ح ١ ، أمالي الطوسي ج ١ ص ٧٦ ، وعنهما في البحار ج ٩٣ ص ١٥٢ ح ١٠ .

(١) آل عمران ٣ : ١٩١ .

(٢) تفسير العياشي ج ١ ص ٢١١ ح ١٧٢ ، وعنه في البرهان ج ١ ص ٣٣٣ ح ٦ والبحار ج ٩٣ ص ١٥٩ ح ٢٤ .

٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٩٨ ح ٢٧٣ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٥٩ ح ٣٥ ، والبرهان ج ١ ص ٢٠٣ ح ٧ .

(١) البقرة ٢ : ٢٠٠ .

٢٨٤
 &

٥٨٦٥ / ٥ ـ سبط امين الاسلام في مشكاة الانوار : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « يا علي سيد الاعمال ثلاث خصال : انصافك من نفسك ، ومواساة الاخ في الله ، وذكر الله تبارك وتعالى على كل حال » .

٥٨٦٦ / ٦ ـ الصدوق في الخصال : في حديث الاربعمائة : قال ( عليه السلام ) : « اذكروا الله عز وجل في كل مكان ، فانه معكم » .

٥٨٦٧ / ٧ ـ وفي الامالي ، وفضائل الاشهر : عن صالح بن عيسى العجلي ، عن محمد بن علي بن علي ، عن محمد بن الصلت ، عن محمد بن بكير ، عن عباد بن عباد المهلبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن هلال بن عبد الله ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن المسيب ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، في حديث انه قال : « رأيت رجلا من امتي قد احتوشته (١) الشياطين ، فجاءه ذكر الله فنجاه من بينهم » .

٥٨٦٨ / ٨ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ذكر الله علم الايمان ، وبرء من النفاق ، وحصن من الشيطان ، وحرز من النار » .

٥٨٦٩ / ٩ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « لكل شيء صقالة (١) ،

__________________________

٥ ـ مشكاة الانوار ص ٥٥ .

٦ ـ الخصال ص ٦١٣ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٥٤ ح ١٦ .

٧ ـ أمالي الصدوق ص ١٩١ ح ١ ، فضائل الأشهر الثلاثة ص ١١٢ ح ١٠٧ .

(١) احتوش القوم فلاناً : جعلوه وسطهم ( لسان العرب ج ٦ ص ٢٩٠ ) .

٨ ـ لب اللباب : مخطوط .

٩ ـ لب اللباب : مخطوط .

(١) الصقل : الجلاء ، وصقل الشيء صقالاً : أي جلاه ( لسان العرب =

٢٨٥
 &

وصقالة القلوب ذكر الله » .

٥٨٧٠ / ١٠ ـ وروي : ان الله يقول : « انا جليس من ذكرني ، ومحب من احبني ، ومطيع من اطاعني ، ومجيب من دعاني ، وغافر من استغفرني » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « علامة حب الله حب ذكره ، وعلامة بغض الله بغض ذكره » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ذكر الناس داء ، وذكر الله دواء وشفاء » .

٥٨٧١ / ١١ ـ مجموعة الشهيد ( ره ) ، قال : « قال جبرئيل للنبي ( صلّى الله عليه وآله ) : ان الله تعالى يقول : اعطيت امتك ما لم اعطه امة من الامم ، فقال : وما ذاك يا جبرئيل ؟ قال : قوله تعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) (١) ولم يقل هذه لاحد من الامم » .

٥٨٧٢ / ١٢ ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن معاذ بن جبل قال : قلت : اي الاعمال خير واقرب الى الله تعالى ؟ قال : ان تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى .

__________________________

= ج ١١ ص ٣٨٠ ) .

١٠ ـ لب اللباب : مخطوط .

١١ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط .

(١) البقرة ٢ : ١٥٢ .

١٢ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٥ .

٢٨٦
 &

٢ ـ ( باب كراهة ترك ذكر الله تعالى )

٥٨٧٣ / ١ ـ الصدوق في الخصال : عن احمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن ابيه ، عن الحسين بن اسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة ، عن السكوني ، عن ابي عبد الله ، عن ابيه ( عليهما السلام ) ، قال : « اوحى الله تبارك وتعالى الى موسى ( عليه السلام ) : لا تفرح بكثرة المال ، ولا تدع ذكري على كل حال ، فان كثرة المال تنسي الذنوب ، وترك ذكري يقسي القلوب » .

٥٨٧٤ / ٢ ـ الجعفريات : باسناده عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « أوحى الله » وذكر مثله .

٥٨٧٥ / ٣ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فان كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسي القلوب (١) ، وان ابعد الناس من الله القاسي القلب » .

٥٨٧٦ / ٤ ـ الحسن بن ابي الحسن الديلمي في ارشاد القلوب : قال : روي : انه ما اجتمع قوم يذكرون الله تعالى ، الا اعتزل الشيطان عنهم

__________________________

الباب ـ ٢

١ ـ الخصال ص ٣٩ ح ٢٣ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٥٠ ح ١ .

٢ ـ الجعفريات ص ٢٣٥ .

٣ ـ مجمع البيان ج ١ ص ١٣٩ .

(١) في المصدر : القلب .

٤ ـ ارشاد القلوب ص ٦٠ .

٢٨٧
 &

والدنيا ، فيقول الشيطان للدنيا : الا ترين ما يصنعون ؟ فتقول الدنيا : دعهم ، فلو قد تفرّقوا ، اخذت باعناقهم .

٥٨٧٧ / ٥ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « لا يمر على المؤمن ساعة ، لا يذكر الله فيها ، الا كانت عليه حسرة » .

٥٨٧٨ / ٦ ـ وفي الخبر : ان اهل الجنة لا يتحسرون على شيء فاتهم من الدنيا ، كتحسرهم على ساعة مرت من غير ذكر الله .

٣ ـ ( باب استحباب ذكر الله في كل مجلس ، والصلاة على محمد وآله ، وكراهة الإِمساك عن ذلك )

٥٨٧٩ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : اخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ما من قوم اجتمعوا في مجلس ، ولم يذكروا الله عز وجل ، ولم يصلّوا عليّ ، الا كان ذلك المجلس حسرة عليهم ، فان شاء اخذهم ، وان شاء عفا عنهم » .

٥٨٨٠ / ٢ ـ الحسن بن ابي الحسن الديلمي في كتاب الارشاد : عن النبي

__________________________

٥ ، ٦ ـ لب اللباب : مخطوط .

الباب ـ ٣

١ ـ الجعفريات ص ٢١٥ .

٢ ـ ارشاد القلوب ص ٦١ باختلاف يسير .

٢٨٨
 &

( صلّى الله عليه وآله ) : « ان الملائكة يمرون على حلق الذكر ، فيقومون على رؤوسهم ، ويبكون لبكائهم ، ويؤمّنون على دعائهم ، فاذا صعدوا الى السماء ، يقول الله : يا ملائكتي اين كنتم ؟ وهو اعلم ، فيقولون : يا ربنا ، انا حضرنا مجلسا من مجالس الذكر ، فرأينا اقواما يسبحونك ويمجدونك ويقدسونك ، يخافون نارك ، فيقول الله سبحانه : يا ملائكتي أذودها عنهم ، وأشهدكم اني قد غفرت لهم ، وامنتهم مما يخافون ، فيقولون : ربنا ، ان فيهم فلانا ، وانه لم يذكرك ، فيقول الله سبحانه ، قد غفرت له بمجالسته لهم ، فان الذاكرين من لا يشقى بهم جليسهم » .

٥٨٨١ / ٣ ـ سبط الامين الطبرسي في مشكاة الانوار ، نقلا عن كتاب المحاسن : عن يونس بن عبد الرحمن ، رفعه قال : قال لقمان لابنه : يا بني ، اختر (١) المجالس على عينيك ، فان رأيت قوما يذكرون الله عز وجل ، فاجلس معهم ، فانك ان تك (٢) عالما يزيدوك علما ، وان كنت جاهلا علّموك .

٥٨٨٢ / ٤ ـ البحار ، عن اعلام الدين للديلمي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « اذا اجتمع قوم يذكرون الله ، اعتزل الشيطان والدنيا عنهم ، فيقول الشيطان للدنيا : الا ترين ما يصنعون ؟ فتقول الدنيا : دعهم ، فلو قد تفرقوا ، اخذت باعناقهم » .

__________________________

٣ ـ مشكاة الانوار ص ٥٤ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٤ ح ٤٣ .

(١) في المصدر : اختم .

(٢) في المصدر : تكن .

٤ ـ البحار ج ٧٤ ص ١٨٩ ، عن اعلام الدين ص ٨٦ .

٢٨٩
 &

٤ ـ ( باب ما يستحب أن يقال عند القيام من المجلس )

٥٨٨٣ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من ختم مجلسه بهؤلاء الكلمات ، ان كان مسيئا كن كفارات الاساءة ، وان كان محسنا ازداد حسنا (١) ، وهي : سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد ان لا اله الا انت ، استغفرك واتوب اليك » .

٥٨٨٤ / ٢ ـ البحار : عن خط الشهيد : روي عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان كفارة المجلس ، سبحانك اللهم وبحمدك ، لا اله الا انت ، رب تب عليّ واغفر لي » . . .

٥ ـ ( باب استحباب كثرة الذكر بالليل والنهار )

٥٨٨٥ / ١ ـ الجعفريات : بالاسناد عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « اربع لا تصير الا للعجب : طول الصمت

__________________________

الباب ـ ٤

١ ـ الجعفريات ص ٢٢٦ .

(١) في المصدر : إحساناً .

٢ ـ البحار ج ٧٥ ص ٤٦٧ ح ١٧ .

الباب ـ ٥

١ ـ الجعفريات ص ٢٣٥ .

٢٩٠
 &

الا من خير ، وقلة الشيء ، والتواضع ، وذكر الله عز وجل كثيرا ، فانه من ذكر الله كثيرا ، كتب الله براءة من النار ، وبراءة من النفاق » .

٥٨٨٦ / ٢ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الانوار ، نقلا من كتاب المحاسن للبرقي : عن الحسن البزاز ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : « الا احدثكم بأشد ما افترض الله على خلقه ؟ ـ فذكر له ثلاثة اشياء ، الثالث منها ـ ذكر الله في كل موطن ، اذا هجم على طاعة او معصية » .

٥٨٨٧ / ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « من اشد ما فرض الله على خلقه ، ذكر الله كثيراً ـ ثم قال ـ اما لا اعني : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا اله الا الله ، والله اكبر ، وان كان منه ، ولكن ذكر الله عندما احلّ وحرّم ، فان كان طاعة عمل بها ، وان كان معصية تركها » .

٥٨٨٨ / ٤ ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) : « ثلاثة سالم وغانم وشاجب : فالسالم الصامت ، والغانم الذاكر لله ، والشاجب الذي [ يلفظ و ] (١) يقع في الناس » .

٥٨٨٩ / ٥ ـ وعن بعض اصحاب ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : من اكرم الخلق على الله ؟ قال : « اكثرهم ذكرا لله ، واعملهم بطاعته » .

__________________________

٢ ـ مشكاة الانوار ص ٥٣ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٣ ح ٤٣ .

٣ ـ مشكاة الانوار ص ٥٤ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٣ ح ٤٣ .

٤ ـ مشكاة الانوار ص ٥٤ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٣ ح ٤٣ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٥ ـ مشكاة الانوار ص ٥٤ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٤ ح ٤٣ .

٢٩١
 &

٥٨٩٠ / ٦ ـ وعن اصبغ بن نباتة قال : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الذكر ذكران : ذكر الله عز وجل عند المصيبة ، وافضل من ذلك ذكر الله عند ما حرم الله عليك ، فيكون حاجزا » .

٥٨٩١ / ٧ ـ ومن كتاب الزهد : عن عثمان بن عبد الله ، رفعه قال : « اذا كان الشتاء نادى مناد ، يا اهل القرآن قد طال الليل لصلاتكم ، وقصر النهار لصيامكم ، فان كنتم لا تقدرون على الليل ان تكابدوه ، ولا على العدوّ ان تجاهدوه ، وبخلتم بالمال ان تنفقوه ، فاكثروا ذكر الله » .

٥٨٩٢ / ٨ ـ ومن كتاب أنه قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « ما ابتلي المؤمن بشيء ، اشد من المواساة في ذات الله عز وجل ، والانصاف من الناس (١) ، وذكر الله كثيرا ـ ثم قال ـ اما اني لا اقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولكن ذكره عند ما حرم » .

٥٨٩٣ / ٩ ـ ومن سائر الكتب عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « كلام ابن آدم كله عليه لا له ، الا امرا بمعروف ، او نهيا عن منكر ، او ذكراً لله تعالى » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ( أمرني ربي ) (١) ، ان يكون نطقي ذكرا ، وصمتي فكرا ، ونظري عبرة » .

__________________________

٦ ـ مشكاة الانوار ص ٥٤ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٤ ح ٤٣ .

٧ ـ مشكاة الانوار ص ٥٦ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٤ ح ٤٣ .

٨ ـ مشكاة الانوار ص ٥٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٤ ح ٤٣ .

(١) في المصدر : نفسه .

٩ ـ مشكاة الانوار ص ٥٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٥ ح ٤٣ .

(١) في المصدر : إن ربي أمرني .

٢٩٢
 &

٥٨٩٤ / ١٠ ـ ومن كتاب الزهد ، عن اهل البيت ( عليهم السلام ) : عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الكلام ثلاثة : فرابح وسالم وشاجب ، فاما الرابح الذي يذكر الله ، واما السالم فالساكت ، وأما الشاجب فالذي يخوض في الباطل » .

٥٨٩٥ / ١١ ـ وعن ابن ابي يعفور ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ثلاث لا يطيقهن الناس : الصفح عن الناس ، ومواساة الرجل اخاه في ماله ، وذكر الله كثيرا » .

٥٨٩٦ / ١٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « يا رب وددت اني اعلم من تحب من عبادك فاحبه ، فقال : اذا رأت عبدي يكثر ذكري ، فانا اذنت ، له في ذلك ، وانا احبه ، واذا رأيت عبدي لا يذكرني ، فانا حجبته ، وانا ابغضه » .

٥٨٩٧ / ١٣ ـ الحسين بن سعيد في كتاب الزهد : عن ابن ابي عمير ، عن ابن الحجاج ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من اكثر ذكر الله احبه (١) » .

٥٨٩٨ / ١٤ ـ وعن صفوان ، عن معاوية بن عمار ، عن ابي عبد الله

__________________________

١٠ ـ مشكاة الانوار ص ٥٧ وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٥ ح ٤٣ .

١١ ـ مشكاة الانوار ص ٥٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٩٥ .

١٢ ـ دعوات الراوندي ص ٢ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦ ح ٤١ .

١٣ ـ كتاب الزهد ص ٥٥ ح ١٤٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦ ح ٣٩ .

(١) في المصدر : أحبه الله .

١٤ ـ كتاب الزهد ص ١٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦ ح ٣٨ .

٢٩٣
 &

( عليه السلام ) ، في قوله : ( اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) (١) قال : « اذا ذكر العبد ربه في اليوم مرة ، كان ذلك كثيراً » .

٥٨٩٩ / ١٥ ـ الصدوق في الامالي ومعاني الاخبار : عن محمد بن عمرو بن علي ، عن محمد بن عبد الله بن احمد ، عن عبد الله بن احمد بن عامر ، عن ابيه ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) (١) ، في خبر الشيخ الشامي : « قال زيد بن صوحان ، لامير المؤمنين ( عليه السلام ) : اي الكلام افضل عند الله ؟ قال : كثرة ذكر الله ، والتضرع اليه ، والدعاء » .

٥٩٠٠ / ١٦ ـ وفي معاني الاخبار والخصال : في وصية رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لابي ذر ، قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « عليك بتلاوة القرآن وذكر الله كثيرا ، فإنه ذكر لك في السماء ، ونور لك في الأرض » .

__________________________

(١) الاحزاب ٣٣ : ٤١ .

١٥ ـ أمالي الصدوق ص ٣٢٣ ، ومعاني الاخبار ص ١٩٩ ، وعنهما في البحار ج ٩٣ ص ١٥٦ ح ٢١ .

(١) في الأمالي ومعاني الاخبار ورد الحديث بسند آخر : حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق ، عن احمد بن محمد الهمداني ، عن الحسن بن القاسم ، عن علي بن ابراهيم ( بن ) المعلى ، عن ابي عبد الله محمد بن خالد ، عن عبد الله بن بكر المرادي ، عن موسى بن الجعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) . والصوب ما في المصدرين ، وقد رواه الشيخ الطوسي بهذا السند أيضاً في الأمالي ج ٢ ص ٤٩ ، علماً بأن السند الذي أورده المصنف ( قدّه ) هو سند الحديث اسألة الشامي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو غير حديثنا هذا .

١٦ ـ معاني الاخبار ص ٣٣٤ ، والخصال ص ٥٢٥ ح ٣ ، وعنهما في البحار ج ٩٣ ص ١٥٤ ح ١٥ .

٢٩٤
 &

٥٩٠١ / ١٧ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن السدي ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) : « ما اخلص عبد الايمان بالله اربعين يوما ـ او قال : ما اجمل عبد ذكر الله اربعين يوما ـ الا زهده الله في الدنيا ، وبصرّه داءها ودواءها ، واثبت الحكمة في قلبه ، وانطق بها لسانه ، ثم تلا ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ ) (١) » .

٥٩٠٢ / ١٨ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن جابر ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : ان الملك ينزل الصحيفة اول النهار واول الليل ، يكتب فيها عمل ابن آدم ، فاملوا في اولها خيرا ، وفي آخرها خيرا ، فان الله يغفر لكم ما بين ذلك ، ان شاء الله ، فان الله يقول : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) (١) » .

٥٩٠٣ / ١٩ ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من عجز منكم عن الليل ان يكابده ، وبخل بالمال ان ينفقه ، وجبن عن العدو ان يجاهده ، فليكثر ذكر الله تعالى » .

٥٩٠٤ / ٢٠ ـ وعن ابي الدرداء قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان الذين لا تزال السنتهم رطبة من ذكر

__________________________

١٧ ـ الكافي ج ٢ ص ١٤ ح ٦ .

(١) الأعراف ٧ : ١٥٢ .

١٨ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٦٧ ح ١١٩ ، وعنه في البرهان ج ١ ص ١٦٦ ح ٢ .

(١) البقرة ٢ : ١٥٢ .

١٩ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٥ .

٢٠ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٥ .

٢٩٥
 &

الله ، يدخل احدهم الجنة وهو يضحك » .

٥٩٠٥ / ٢١ ـ الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره : عن ابي سعيد الخدري قال : لما نزل قوله تعالى : ( اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) (١) اشتغل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، بذكر الله تعالى ، حتى قال الكفار : انه جنّ .

وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من ذكره فقد شكره ، ومن كتمه فقد كفره » .

٦ ـ ( باب استحباب ذكر الله في الخلوة )

٥٩٠٦ / ١ ـ السيد محي الدين أبو حامد محمد بن عبد الله الحلبي الحسيني ـ ابن اخي ابن زهرة ـ في كتاب الاربعين : عن القاضي بهاء الدين أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم ، قال : أخبرنا القاضي فخر الدين أبو الرضا سعيد بن عبد الله ، قال : اخبرنا الشيخ ابو الفتح محمد بن عبد الرحمن الخطيب الكشميهني ، قال : اخبرنا هبة الله ، قال : اخبرنا ابو علي الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد الشافعي ، قال : اخبرنا ابو الحسن احمد بن ابراهيم بن فراسي ، قال : اخبرنا ابو جعفر محمد بن ابراهيم الدبيلي ، قال : حدثنا عبد الحميد بن صبيح ، قال : حدثنا يونس بن محمد بن اسماعيل العدني ، قال : حدثنا عبد الله بن ابي غسان ، قال : حدثنا زافر بن سليمان البكري ، قال : حدثنا عثمان بن عطا الخراساني ، عن ابيه ، عن ابي رزين ، قال : قال

__________________________

٢١ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٣٣ .

(١) الاحزاب ٣٣ : ٤١ .

الباب ـ ٦

١ ـ كتاب الاربعين ص ١٠٥ ح ٣٢ .

٢٩٦
 &

رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اذا خلوت فاكثر ذكر الله » . . . الخبر .

٧ ـ ( باب استحباب ذكر الله في الملأ )

٥٩٠٧ / ١ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن حميد بن شعيب السبيعي ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال ابو جعفر ( عليه السلام ) : « ما من عبد مؤمن ذكر الله في نفسه ، الا ذكره الله في نفسه ، وما من عبد مؤمن (١) ذكر الله في ملأ من الناس ، إلا ذكره الله في ملأ من الملائكة » .

٥٩٠٨ / ٢ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : « عن الله تعالى : اذا ذكرتني ذكرتك ، ومن ذكرني في الخلاء ، ذكرته في الخلاء ، ومن ذكرني في الملأ ، ذكرته في ملأ خير منه » .

٥٩٠٩ / ٣ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « اذا ادني العبد من الله ، يدني الله اليه ، ومن تقرب اليه شبرا ، تقرب اليه ذراعا ، ومن تقرب اليه ذراعا ، تقرب اليه باعا ، ومن اتاه مشيا ، جاءه هرولة ، ومن ذكره في ملأ ، ذكره في ملأ اشرف ، ومن شكره شكره في مقام اسنى ، واذا اراد بعبد خيرا ، فتح عيني قلبه ، فيشاهد بها ما كان غائبا عنه » .

__________________________

الباب ـ ٧

١ ـ كتاب جعفر بن شريح الحضرمي ص ٦٥ .

(١) ليس في المصدر .

٢ ـ لب اللباب : مخطوط .

٣ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٥٦ ح ٨١ باختلاف في اللفظ .

٢٩٧
 &

٥٩١٠ / ٤ ـ الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : ان الله تعالى انزل في بعض كتبه المنزلة : انا عند ظن عبدي ، فليظن بي ما شاء ، وانا مع عبدي اذا ذكرني ، فمن ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملأ ، ذكرته في ملأ خير منه ، ومن تقرب اليّ شبرا ، تقربت اليه ذراعا ، ومن تقرب الي ذراعا ، تقربت اليه باعا ، ومن اتاني مشيا ، اتيته هرولة ، ومن اتاني بقراب (١) الأرض خطيئة أتيته بمثلها مغفرة ، ما لم يشرك بي شيئا .

٨ ـ ( باب استحباب ذكر الله ، وقراءة القرآن عند خوف الصاعقة )

٥٩١١ / ١ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن عبد الله بن طلحة قال : قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « ان الصاعقة لا تصيب ذاكرا لله » .

٩ ـ ( باب استحباب الاشتغال بذكر الله ، عما سواه من العبادات المستحبة ، حتى الدعاء ، وقراءة القرآن )

٥٩١٢ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته ، قال : قال ابو عبد الله

__________________________

٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٣٢ .

(١) قراب الشيء ، بكسر القاف وضمّه : ما قارب قدره ( لسان العرب ج ١ ص ٦٦٤ ) .

الباب ـ ٨

١ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٧ .

الباب ـ ٩

١ ـ دعوات الراوندي ص ٢ ، عنه في البحار ج ٩٣ ص ١٦٠ ح ٤١ .

٢٩٨
 &

( عليه السلام ) : « ان الله يقول : من شغل بذكري عن مسألتي ، اعطيته افضل ما اعطي من يسألني » .

٥٩١٣ / ٢ ـ تفسير العسكري ( عليه السلام ) : قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من شغلته عبادة الله عن مسألته ، اعطاه افضل ما يعطي السائلين » .

٥٩١٤ / ٣ ـ الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من اطاع الله ، فقد ذكر الله ، وان قلت صلاته وصيامه ، وتلاوته القرآن ، ومن عصى الله فقد نسي الله ، وان كثرت صلاته وصيامه ، وتلاوته القرآن » .

١٠ ـ ( باب استحباب ذكر الله في النفس وفي السر ، واختياره على الذكر علانية )

٥٩١٥ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زرارة ، عن احدهما ( عليهما السلام ) ، قال : « لا يكتب الملك الا ما اسمع نفسه ، وقال الله : ( وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً ) (١) قال : لا يعلم ثواب ذلك الذكر ، في نفس العبد ، لعظمته الا الله » .

٥٩١٦ / ٢ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب الزهد : عن حماد ، عن

__________________________

٢ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٣٢ .

٣ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٣٢ .

الباب ـ ١٠

١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٤ ح ١٣٤ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ١٥٩ ح ٣٦ ، والبرهان ج ٢ ص ٥٧ ح ٢ .

(١) الأعراف ٧ : ٢٠٥ .

٢ ـ كتاب الزهد ص ٥٣ ح ١٤٤ ، وعنه في البرهان ج ٢ ص ٥٧ ح ٥ .

٢٩٩
 &

حريز ، عن زرارة ، عن احدهما ( عليهما السلام ) ، قال : « لا يكتب الملك الا ما يسمع ، قال الله عز وجل : ( وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً ) (١) قال : لا يعلم ثواب ذلك الذكر ، في نفس العبد ، غير الله تعالى » .

١١ ـ ( باب استحباب ذكر الله في الغافلين )

٥٩١٧ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : اخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن اسماعيل ، قال حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ان احب السبحة الى الله عز وجل ، سبحة الحديث ، وابغض الكلام الى الله التحريف ، فقيل : يا رسول الله ، وما سبحة الحديث ؟ قال : يكون الناس في خوض الدنيا ، وباطلها ولهوها ، فيغتنم (١) الرجل عند ذلك ، فيدعو الله تعالى ويذكره ويسبحه ، قيل : يا رسول الله ، وما التحريف ؟ قال : يقول الرجل ما لي وما عندي ، بان (٢) له وعنده » .

٥٩١٨ / ٢ ـ وفي خبر همام ، المروي في كثير من الكتب ، قال امير المؤمنين

__________________________

(١) الأعراف ٧ : ٢٠٥ .

الباب ـ ١١

١ ـ الجعفريات ص ٢٢٣ .

(١) في المصدر : فنعم ، فيغم خ ل .

(٢) وفي نسخة الشهيد : واين له . ( منه قده ) . والظاهر ان الصواب : وإنّ له وعنده .

٢ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ١٨٨ ح ١٨٨ ، وصفات الشيعة ص ٢٤ ، والتمحيص =

٣٠٠