الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٦
٢ ـ ( باب استحباب الاكثار من الدعاء )
٥٥٥٩ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد قال : اخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثني ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ما فتح الله عز وجل ، لعبد باب مسألة ، فخزن عنه باب الاجابة ، ولا فتح لعبد باب عمل ، فخزن عنه باب القبول ، ولا فتح لعبد باب شكر ، فخزن عنه باب الزيادة » .
٥٥٦٠ / ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الا ادلكم على سلاح يحصنكم الله من عدوكم ، ويدر أرزاقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال ( عليه السلام ) : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فان سلاح المؤمن الدعاء » .
٥٥٦١ / ٣ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، وزين ما بين السماء والارض » .
٥٥٦٢ / ٤ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « سلوا الله الهدى ، ( وسلوه مع الهداية ) (١) ، هداية الطريق ، وسلوا الله السداد ، وسلوه مع السداد ، سداد العمل » .
__________________________
الباب ـ ٢
١ ـ الجعفريات ص ٢٢٢ .
٢ و ٣ ـ الجعفريات ص ٢٢٢ .
٤ ـ الجعفريات ص ٢٢٢ .
(١) في المصدر : وسلوا الله مع الهدى .
٥٥٦٣ / ٥ ـ الصدوق في الامالي : عن [ محمد بن ] (١) موسى بن المتوكل ، عن السعدآبادي ، عن احمد بن محمد البرقي ، عن ابيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن محمد بن ابي الهزهاز ، عن علي بن السري ، قال سمعت : ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « ان الله عز وجل ، جعل ارزاق المؤمنين من حيث لم يحتسبوا ، وذلك ان العبد اذا لم يعرف وجه رزقه ، كثر دعاؤه » .
٥٥٦٤ / ٦ ـ وعن أبيه ، عن علي بن موسى بن جعفر ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن ابي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « اوحى الله تبارك وتعالى ، الى آدم ( عليه السلام ) : اني اجمع لك الخير كله في اربع كلمات : واحدة [ منهن ] (١) لي ، ( وواحدة لك ) (٢) ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين الناس ـ الى ان قال تعالى ـ واما التي بيني وبينك ، فعليك الدعاء وعلي الاجابة » . . . الخبر .
ورواه في الخصال (٣) : عن ابيه ، عن محمد بن احمد بن علي بن الصلت ، عن احمد بن محمد البرقي ، عن ابيه ، عن محمد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن ميثم ، عن يعقوب بن شعيب ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) مثله .
__________________________
٥ ـ أمالي الصدوق ص ١٥٣ ج ٦ . وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٧ .
(١) اثبتناه من المصدر .
٦ ـ أمالي الصدوق ص ٤٨٧ ح ١ .
(١) أثبتناه منم المصدر .
(٢) ليس في المصدر .
(٣) الخصال ص ٢٤٣ ح ٩٨ .
ابن أبي جمهور في درر اللآلي (٤) : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال :
« يقول الله تبارك وتعالى : ياابن آدم ـ وذكر مثله ، وفيه ـ وعلي الاستجابة » .
٥٥٦٥ / ٧ ـ علي بن ابراهيم : في تفسير قوله تعالى : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) (١) عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « الأواه : المتضرع الى الله في صلاته ، وإذا خلا في قفرة (٢) في الأرض ، وفي الخلوات » .
٥٥٦٦ / ٨ ـ احمد بن محمد البرقي في المحاسن : عن ابيه ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن مفرق ، عن ابي حمزة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « ما من شيء احب الى الله ، من أن يسأل » .
٥٥٦٧ / ٩ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زرارة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت : قوله : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) (١) قال : « الاواه : الدعّاء » .
٥٥٦٨ / ١٠ ـ تفسير الإِمام ابي محمد ( عليه السلام ) : « عن النبي
__________________________
(٤) درر اللآلي ج ١ ص ٣٨ ، وفي البحار ج ٨٣ ص ٣٦٤ ح ٦ عن معاني الأخبار نحوه .
٧ ـ تفسير القمي ج ١ ص ٣٠٦ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٠ ح ٩ .
(١) التوبة ٩ : ١١٤ .
(٢) القفر : المكان الخالي ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٤٦٣ ) .
٨ ـ المحاسن ص ٢٩٢ ج ١٤٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٦ .
٩ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١١٤ ح ١٤٧ .
(١) التوبة ٩ : ١١٤ .
١٠ ـ تفسير الامام ( عليه السلام ) ص ١٥ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٣ ح ٢٠ .
( صلّى الله عليه وآله ) ، عن جبرئيل ، عن الله عز وجل : يا عبادي ، كلكم ضال الا من هديته ، فاسألوني الهدى أهدكم ، وكلكم فقير الا من اغنيته ، فاسألوني الغنى ارزقكم ، وكلكم مذنب الا من عافيته ، فاسألوني المغفرة اغفر لكم .
ومن علم اني ذو قدرة على المغفرة ، فاستغفرني بقدرتي غفرت له ولا ابالي ، ولو ان اولكم وآخركم ، وحيكم وميتكم ، ورطبكم ويابسكم ، اجتمعوا على اتقاء (١) قلب عبد من عبادي ، لم يزيدوا في ملكي جناح بعوضة ، ولو ان اولكم وآخركم ، وحيكم وميتكم ، ورطبكم ويابسكم ، اجتمعوا على اشقاء (٢) قلب عبد من عبادي ، لم ينقصوا من ملكي جناح بعوضة ، ولو ان اولكم وآخركم ، وحيكم وميتكم ، ورطبكم ويابسكم ، اجتمعوا فيتمنى كل واحد ما بلغت امنيته ، فاعطيته لم يتبين ذلك في ملكي ، كما لو ان احدكم مر على شفير البحر ، فغمس فيه ابرة ثم انتزعها ، ذلك باني جواد ماجد واجد ، عطائي كلام (٣) ، فاذا اردت شيئا فانما اقول له : كن فيكون » .
٥٥٦٩ / ١١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : باسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار : عن ابراهيم بن هاشم ، والبرقي ، والحسين بن علي ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن ابيه ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الا ادلكم على سلاح ، ينجيكم من عدوكم ، ويدرّ ارزاقكم ؟ قالوا : بلى ، قال تدعون ربكم بالليل والنهار ، فان
__________________________
(١ ، ٢) كذا في الأصل المخطوط والمصدر والبحار ، والظاهر أنهما : أتقى وأشقى ، لمناسبتهما لسياق الحديث ، كما لا يخفى .
(٣) في المصدر : وعداتي كلام .
١١ ـ فلاح السائل ص ٢٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٥ .
الدعاء سلاح المؤمنين » .
وفي حديث آخر (١) عن الصادق ( عليه السلام ) : « ان الدعاء انفذ من سلاح الحديد » .
٥٥٧٠ / ١٢ ـ وبهذا الاسناد : عن جعفر ، عن ابيه ( عليهما السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الدعاء سلاح المؤمنين ، وعمود الدين ، ونور السماوات والارض » .
٥٥٧١ / ١٣ ـ وروى جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ، باسناده الى عمر بن يزيد ، عن ابي ابراهيم ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « ان الدعاء يرد ما قدّر وما لم يقدّر » قال ، قلت : جعلت فداك ، هذا ما قدّر قد عرفناه ، أفرأيت ما لم يقدر ؟ قال : « حتى لا يقدّر » .
ورواه المفيد في الاختصاص (١) : مثله ، إلّا أنّ فيه : « حتى لا يكون » .
٥٥٧٢ / ١٤ ـ وعن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن زياد العبدي ، عن حماد بن عثمان ، رفعه الى ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قول الله تبارك وتعالى : ( مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ) (١) [ قال : ] (٢) « الدعاء » .
__________________________
(١) نفس المصدر ص ٢٨ .
١٢ ـ فلاح السائل ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٦ .
١٣ ـ فلاح السائل : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، وحكاه عنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٧ .
(١) الاختصاص ص ٢١٩ وفيه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) .
١٤ ـ فلاح السائل ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣١ .
(١) فاطر ٣٥ : ٢ .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٥٥٧٣ / ١٥ ـ وبهذا الاسناد : عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن الحسن الميثمي (١) ، عن ربعي ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في هذه الحبة السوداء : « [ منها ] (٢) شفاء من كل داء الا السام ، فقال : نعم ، ثم قال : الا اخبرك بما فيه شفاء من كل داء وسام (٢) قلت : بلى ، قال : الدعاء » .
٥٥٧٤ / ١٦ ـ وعن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن عبد الله بن سنان ، وابن فضال ، عن علي بن عقبة ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « ان الدعاء يرد القضاء المبرم بعد ما ابرم ابراما ، فاكثر من الدعاء ، فانه مفتاح كل رحمة ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله الا بالدعاء ، فإنه ليس من باب يكثر قرعه الا اوشك ان يفتح لصاحبه » .
٥٥٧٥ / ١٧ ـ قال : قال الشيخ : الحسن بن (١) إبراهيم عن محمد بن وهبان ، عن محمد بن احمد بن زكريا ، عن الحسن بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن ابي كهمش ، عن بعض اصحابنا ، عن ابي عبد الله
__________________________
١٥ ـ فلاح السائل ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣٢ .
(١) في المصدر : علي بن اسماعيل ، الظاهر أنه الصواب ، راجع « معجم رجال الحديث ج ٥ ص ٢٤٧ وج ٧ ص ١٦٤ » .
(٢) اثبتناه من المصدر .
(٣) في المصدر : حتى السام .
١٦ ـ فلاح السائل ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣٣ .
١٧ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٠٤ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٦٥ ح ١٣ .
(١) في المصدر : الحسين ، والظاهر أنه الصواب ، راجع « معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ٣١٦ ، والفهرست ص ٥٩ » .
( عليه السلام ) قال : « من اعطي اربعا لم يحرم اربعا ، من اعطي الدعاء لم يحرم الاجابة » . . . الخبر .
٥٥٧٦ / ١٨ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الدعاء مفتاح الرحمة ، ومصباح الظلمة » .
وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « الدعاء مخ العبادة (١) » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « اذا قل الدعاء ، نزل البلاء (٢) » .
٥٥٧٧ / ١٩ ـ وفي لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « تدعون ربكم بالليل والنهار ، فان سلاح المؤمن الدعاء » .
٥٥٧٨ / ٢٠ ـ وعن علي امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ادفعوا امواج البلاء بالدعاء » .
٥٥٧٩ / ٢١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه سئل عن قول الله عز وجل : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ) قال : « الاواه : الدعاء » .
٥٥٨٠ / ٢٢ ـ الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره : عن ابي سعيد
__________________________
١٨ ـ دعوات الراوندي : لم نجده ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧ .
(١) نفس المصدر ص ٢ .
(٢) نفس المصدر ص ٢ .
١٩ ـ لب اللباب : مخطوط ، وأخرجه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧ . عن الدعوات ص ١ .
٢٠ ـ نهج البلاغة ( محمد عبدة ) ج ٣ ص ١٨٦ ح ١٤٦ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠١ ح ٣٨ .
٢١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٦ .
(١) هود ١١ : ٧٥ .
٢٢ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٩٨ .
الخدري ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ما من مسلم يدعو الله بدعاء ، ليس فيه قطيعة رحم ولا اثم ، الا اعطاه الله احدى خصال ثلاث : اما ان يعجل في الاجابة ، واما ان يدخر له في الاخرة باحسن منه ، واما ان يصرف عنه من السوء مثل ما طلبه » .
٥٥٨١ / ٢٣ ـ وعن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من فتح له باب في الدعاء ، فتحت له ابواب الاجابة » .
٣ ـ ( باب استحباب اختيار الدعاء على غيره من العبادات المستحبة )
٥٥٨٢ / ١ ـ الصدوق في الامالي ، ومعاني الاخبار : عن محمد بن ابراهيم الطالقاني : عن احمد بن محمد الهمداني : عن الحسن بن القاسم قراءة ، عن علي بن ابراهيم [ بن ] (١) المعلى ، عن ابي عبد الله محمد بن خالد ، عن عبد الله بن بكر المرادي ، عن موسى بن جعفر ، عن ابيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين ، عن امير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، في حديث الشامي ـ الى ان قال ـ قال زيد بن صوحان العبدي : يا امير المؤمنين ـ وسأل عن اشياء ثم قال ـ فأي الكلام افضل عند الله عز وجل ؟ قال : « كثرة ذكره ، والتضرع اليه ، ودعاؤه (٢) » .
ورواه جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات : بإسناده عنه
__________________________
٢٣ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٩٨ .
الباب ـ ٣
١ ـ أمالي الصدوق : ص ٣٢٣ ح ٤ ، معاني الاخبار ص ١٩٩ ح ٤ وعنهما في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٠ ح ٨ .
(١) اثبتناه من المصدر .
(٢) في المعاني : والدعاء .
( عليه السلام ) ، مثله (٣) .
٥٥٨٣ / ٢ ـ احمد بن محمد البرقي في المحاسن : عن ابيه ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن مفرق ، عن ابي حمزة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( ما من ) (١) شيء احب الى الله من ان يسأل » .
٥٥٨٤ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « قال لي العالم ( عليه السلام ) : الدعاء افضل من قراءة القرآن ، لان الله عز وجل يقول : ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ) (١) » .
٥٥٨٥ / ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، في حديث ، ثم قال : « ان الله يقول : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (١) . الآية ، فافضل العبادة الدعاء ، واياه عنى » .
٥٥٨٦ / ٥ ـ الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق : من مجموع ابي ( طول الله عمره ) ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ما من شيء اكرم على الله تعالى من الدعاء » .
٥٥٨٧ / ٦ ـ عن حنان بن سدير ، عن ابيه قال : قلت للباقر
__________________________
(٣) الغايات ص ٦٧ ( وفيه : الدعاء ) .
٢ ـ المحاسن : ص ٢٩٢ ح ١٤٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٦ .
(١) في المصدر : وما .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .
(١) الفرقان ٢٥ : ٧٧ .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٦ .
(١) المؤمن ٤٠ : ٦٠ .
٥ ـ مكارم الاخلاق ص ٢٦٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٤ ح ٢٣ .
٦ ـ مكارم الاخلاق ص ٢٦٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٤ ح ٢٣ .
( عليه السلام ) : اي العبادة افضل ؟ فقال : « ما من شيء احب الى الله من ان يسأل ، ويطلب ما (١) عنده ، وما احد ابغض الى الله عز وجل ، ممن يستكبر عن عبادته ، ولا يسأل ما (٢) عنده » .
٥٥٨٨ / ٧ ـ الشيخ جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات : عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ( عليهما السلام ) ، قال : « من (١) احب الاعمال الى الله تعالى ، في الأرض ، الدعاء » .
٥٥٨٩ / ٨ ـ وعن بسطام بن سابور قال : قال لي ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « يا اخا اهل الجبل ، ما من شيء احب الى الله من ان يسأل » .
٥٥٩٠ / ٩ ـ وعن زرارة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، في حديث قال : ثم قال ( عليه السلام ) : « ( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (١) وافضل العبادة الدعاء ، واياه عنى » .
٥٥٩١ / ١٠ ـ وعن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، في حديث الشيخ الشامي ، ان زيد بن صوحان سأله قال : فأي عمل انجح ؟ قال : « طلب لما (١) عند الله » .
__________________________
(١ و ٢) في المصدر : مما .
٧ ـ الغايات ص ٧٠ .
(١) من : ليس في المصدر .
٨ ـ الغايات ص ٧٠ .
٩ ـ الغايات ص ٨٣ .
(١) المؤمن ٤٠ : ٦٠ .
١٠ ـ الغايات ص ٦٦ .
(١) في المصدر : ما .
٥٥٩٢ / ١١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « أحب الأعمال إلى الله سبحانه في الأرض الدعاء ، وأفضل العبادة العفاف (١) » .
٥٥٩٣ / ١٢ ـ وبإسناده عن الحسن بن محبوب ، يرفعه الى ابي جعفر ( عليه السلام ) ؛ في حديث قال : قلت : فايهما افضل ؟ كثرة القراءة ، او كثرة الدعاء ، قال : « كثرة الدعاء ، اما تسمع لقوله تعالى : ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ) (١) » .
٤ ـ ( باب استحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة ، وكراهة تركه استصغاراً لها )
٥٥٩٤ / ١ ـ المفيد ( ره ) في مجالسه : عن ابي غالب الزراري ، عن جده محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن محمد بن خالد ، عن ابن ابي نجران ، عن صفوان ، عن سيف التمار ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « عليكم بالدعاء ، فانكم لا تتقربون بمثله ، ولا تتركوا صغيرة لصغرها ان تسألوها ، فان صاحب الصغائر
__________________________
١١ ـ فلاح السائل ص ٢٧ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٤ .
(١) العفاف : كفّ النفس عن المحرمات وعن سؤال الناس ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٠٢ ) .
١٢ ـ فلاح السائل ص ٣٠ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣٠ .
(١) الفرقان ٢٥ ، ٧٧ .
الباب ـ ٤
١ ـ أمالي المفيد ص ٢٠ ح ٩ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٣ ح ٢٢ .
هو صاحب الكبائر » .
٥٥٩٥ / ٢ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « اسألوا الله عز وجل ما بدا لكم من حوائجكم ، حتى شسع النعل ، فإنه ان لم ييسره لم يتيسر » .
٥٥٩٦ / ٣ ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ليسأل احدكم ربه حاجته كلها ، حتى يسأله شسع نعله اذا انقطع » .
٥٥٩٧ / ٤ ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) قال : « ولا تحقروا صغيرا من حوائجكم ، فان احب المؤمنين الى الله تعالى اسألهم » .
٥٥٩٨ / ٥ ـ الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره : عن انس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ليكون لاحدكم الحاجة ، فليطلبها من الله تعالى ، حتى لو انقطع شسع نعل احد ، يستعين بالله في اصلاحه » .
٥٥٩٩ / ٦ ـ ابن فهد في عدة الداعي : في الحديث القدسي : « يا موسى ، اسألني (١) كل ما تحتاج اليه ، حتى علف شاتك ، وملح عجينك » .
__________________________
٢ ـ مكارم الاخلاق ص ٢٧٠ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣ .
٣ ـ مكارم الاخلاق ص ٢٧٠ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣ .
٤ ـ مكارم الاخلاق ص ٣١٧ .
٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٥٢٩ .
٦ ـ عدة الداعي ص ١٢٣ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٣ ح ٣٩ .
(١) في المصدر والبحار : سلني .
٥ ـ ( باب استحباب طلب الحوائج من الله ، وتسمية الحاجة ولو في الفريضة ، وطلب الحوائج العظام منه ، وخصوصاً قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها )
٥٦٠٠ / ١ ـ احمد بن محمد بن خالد في المحاسن : عن محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن محمد بن ابي هاشم ، عن عنبسة ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان الله يحب العبد ان يطلب اليه في الجرم العظيم ، ويبغض العبد ان يستخف بالجرم الصغير (٤) » .
٥٦٠١ / ٢ ـ نهج البلاغة : في وصية امير المؤمنين لابنه الحسن ( صلوات الله عليهما ) : « واعلم ان الذي بيده خزائن السماوات والأرض ، قد اذن لك في الدعاء ، وتكفل لك بالاجابة ، وامرك ان تسأله ليعطيك ، وتسترحمه ليرحمك ، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه (١) ، ولم يلجئك الى من يشفع لك اليه ، ولم يمنعك إن سألت (٢) من التوبة ، ولم يعاجلك بالنقمة ، ولم يفضحك حيث الفضيحة (٣) ولم يشدد اليك (٤) في قبول الانابة ، ولم يناقشك بالجريمة ، ولم يؤيسك من الرحمة ، بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة ، وحسب سيئتك واحدة ، وحسب حسنتك
__________________________
الباب ـ ٥
١ ـ المحاسن ص ٢٩٣ ح ٤٥١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٧ .
(١) في المصدر والبحار : اليسير .
٢ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٣ ر ٣١ ، وعنه في البحا ج ٩٣ ص ٣٠١ ح ٣٨ .
(١) في نسخة : يحجبك منه ( قده ) .
(٢) في المصدر والبحار : أسأت .
(٣) في المصدر زيادة : بك اولى .
(٤) في المصدر والبحار : عليك .
عشرا ، وفتح لك باب المتاب ، وباب الاستعتاب (٥) ، فاذا ناديته سمع نداءك ، واذا ناجيته علم نجواك ، فافضيت اليه بحاجتك ، وأبثثته ذات نفسك ، وشكوت اليه همومك ، واستكشفته كروبك ، واستعنته على امورك ، وسألته من خزائن رحمته ، ما لا يقدر على اعطائه غيره ، من زيادة الاعمار ، وصحة الابدان ، وسعة الارزاق ، ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه ، بما اذن لك فيه من مسألته ، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمه (٦) ، واستمطرت شآبيب (٧) رحمته ـ الى ان قال ( عليه السلام ) ـ فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله ، وينفى عنك وباله ، ولمال لا يبقى لك ولا تبقى له » .
ورواه السيد علي بن طاووس في كشف المحجة (٨) : باسناده الى الكليني في رسائله ، باسناده عن جعفر بن عنبسة ، عن عباد بن زياد الاسدي ، عن عمرو بن ابي المقدام ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله .
٥٦٠٢ / ٣ ـ احمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « افزعوا الى الله في حوائجكم ، والجأوا اليه في ملماتكم ، وتضرعوا اليه وادعوه ، فان الدعاء مخ العبادة » . . . الخبر .
__________________________
(٥) في المصدر : الاستيعاب .
(٦) في نسخة : نعمته منه ( قدس سره ) .
(٧) الشآبيب : جمع شؤ بوب ، وهو الدفعة من المطر وغيره ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٨٥ ) .
(٨) كشف المحجة ص ١٦٥ .
٣ ـ عدة الداعي ص ٣٤ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٢ ح ٣٩ .
٥٦٠٣ / ٤ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان الله ليمسك الخير الكثير عن عبده ، فيقول : لا اعطيه حتى يسألني » .
٦ ـ ( باب جواز الدعاء برد القضاء المقدّر ، وطلب تغيير قضاء السوء ، واستحباب ذلك )
٥٦٠٤ / ١ ـ الصدوق في الخصال : في حديث الاربعمائة : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الدعاء يرد القضاء المبرم ، فاتخذوه عدة » .
٥٦٠٥ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اروي ان الدعاء يدفع من البلاء ، ما قدر وما لم يقدر ، قيل : وكيف يدفع ما لم يقدر ؟ قال : حتى لا يكون » .
٥٦٠٦ / ٣ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب ، في حديث ابي ولاد حفص بن سالم الحناط ، قال : دخلت على ابي الحسن موسى ( عليه السلام ) بالمدينة ، وكان معي شيء فاوصلته اليه ، فقال : « ابلغ اصحابك ، وقل لهم : اتقوا الله عز وجل ، فانكم في امارة جبار ـ يعني أبا الدوانيق ـ فامسكوا
__________________________
٤ ـ لب اللباب : مخطوط .
الباب ـ ٦
١ ـ الخصال ص ٦٢٠ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٥ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٨ .
٣ ـ فلاح السائل : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٨ ح ٢٨ .
السنتكم ، وتوقوا على انفسكم ودينكم ، وادفعوا ما تحذرون علينا وعليكم منه بالدعاء ، فان الدعاء والله والطلب الى الله يرد البلاء ، وقد قدر وقضي ، ولم يبق الا امضاؤه ، فاذا دعا الله وسأل صرف البلاء صرفه ، فالحوا في الدعاء ان يكفيكموه الله » . . . قال ابو ولاد : فلما بلغت اصحابي مقالة ابي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : ففعلوا ودعوا عليه ، وكان ذلك في السنة التي خرج فيها ابو الدوانيق الى مكة ، فمات عند بئر ميمون ، قبل ان يقضي نسكه ، واراحنا الله منه ، قال ابو ولاد : وكنت تلك السنة حاجا ، فدخلت على ابي الحسن ( عليه السلام ) ، فقال : « يا ابا ولاد ، كيف رأيتم نجاح ما امرتكم به وحثثتكم عليه ، من الدعاء على ابي الدوانيق ؟ يا ابا ولاد ، ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن ، فيلهمه الله الدعاء ، الا كان كشف ذلك البلاء وشيكا (١) ، وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن ، فيمسك عن الدعاء ، الا كان ذلك البلاء طويلا ، فاذا نزل (٢) فعليكم بالدعاء » .
٥٦٠٧ / ٤ ـ وعن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن ابن سنان ، وابن فضال ، عن علي بن عقبة ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « ان الدعاء يرد القضاء المبرم ، بعد ما ابرم ابراما » .
٥٦٠٨ / ٥ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان الحذر لا ينجي من القدر ، ولكن ينجي منه الدعاء ، فتقدموا في الدعاء قبل ان ينزل بكم البلاء ، ان الله يدفع بالدعاء ، ما نزل من البلاء وما ينزل » .
__________________________
(١) وشيكاً : سريعا ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٢٩٧ ) .
(٢) في البحار زيادة : البلاء .
٤ ـ فلاح السائل ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣٣ .
٥ ـ دعوات الراوندي : مخطوط ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧ .
٥٦٠٩ / ٦ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عمار بن موسى ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، سئل عن قول الله : ( يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) (١) قال : « ان ذلك الكتاب كتاب يمحو الله فيه ما يشاء ويثبت ، فمن ذلك الذي يرد الدعاء القضاء ، وذلك الدعاء مكتوب عليه ، والذي يرد به القضاء ، حتى اذا صار الى ام الكتاب ، لم يغن الدعاء فيه شيئا » .
٥٦١٠ / ٧ ـ الحسن بن فضل في مكارم الاخلاق : عن سلمان الفارسي ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « لا يزيد في العمر الا البر ، ولا يرد القضاء الا الدعاء » .
٥٦١١ / ٨ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، انه سئل عن قول رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، في الحبة السوداء ، قال : « قد قال ذلك ، قيل : وما قال ؟ قال : ( قال ـ صلّى الله عليه وآله ) (١) : فيها شفاء من كل داء الا السّام ، يعني الموت ، ثم قال ابو جعفر ( عليه السلام ) للسائل : الا ادلك على ما لم يستثن فيه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ؟ قال : بلى ، قال : الدعاء ، فانه يرد القضاء وقد ابرم ابراما » وقد ضم اصابعه من كفيه جميعا ، وجمعهما جميعا واحدة الى الاخرى ، الخنصر بحيال الخنصر ، كأنه يريك شيئا .
__________________________
٦ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٢٠ ح ٧٤ .
(١) الرعد ١٣ : ٣٩ .
٧ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٨٩ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٦ ح ٢٣ .
٨ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٣٦ ح ٤٧٧ .
(١) ليس في المصدر .
٥٦١٢ / ٩ ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن ثوبان قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يرد القدر الا الدعاء ، ولا يزيد في العمر الا البر ، وان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه » .
٧ ـ ( باب استحباب الدعاء عند الخوف من الأعداء ، وعند توقع البلاء )
٥٦١٣ / ١ ـ الصدوق في الخصال ، في حديث الاربعمائة : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ادفعوا امواج البلاء (١) بالدعاء قبل ورود البلاء ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، للبلاء أسرع الى المؤمن ، من انحدار السيل من اعلى التلعة (٢) الى اسفلها ، ومن ركض البراذين » .
وقال ( عليه السلام ) (٣) : « ما زالت نعمة ولا نضارة (٤) عيش ، الا بذنوب اجترحوا ، ان الله ليس بظلام للعبيد ، ولو انهم استقبلوا ذلك بالدعاء والانابة ، لم تزل » .
٥٦١٤ / ٢ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق : عن
__________________________
٩ ـ درر اللآلي : ج ١ ص ٣٠ .
الباب ـ ٧
١ ـ الخصال ص ٦٢١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٥ .
(١) في المصدر والبحار زيادة : عنكم .
(٢) التلعة : أرض مرتفعة غليظة يتردد فيها السيل ، والتلعة : مجرى الماء من اعلى الوادي الى بطون الأرض ( لسان العرب ج ٨ ص ٣٦ ) .
(٣) نفس المصدر ص ٦٢٤ .
(٤) النضارة والنضرة : النعمة والعيش والغنى ( لسان العرب ج ٥ ص ٢١٢ ) .
٢ ـ مكارم الاخلاق ص ٢٧٠ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣ .
الفردوس ، قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « البلاء معلق (١) بين السماء والارض مثل القنديل ، فاذا سأل العبد ربه العافية ، صرف الله عنه البلاء » .
٥٦١٥ / ٣ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : داووا مرضاكم بالصدقة ، وردوا ابواب البلاء بالدعاء » .
٥٦١٦ / ٤ ـ وبهذا الاسناد : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان البلاء ليتسبّب الى العبد ، فيسأل ربه العافية ويذكره ، فيبقي العافية ، والدعاء والبلاء يتوافقان (١) الى يوم القيامة » .
٥٦١٧ / ٥ ـ وبهذا الاسناد : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، وزين ما بين السماء والارض » .
٥٦١٨ / ٦ ـ وبهذا الاسناد : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الا ادلكم على سلاح يحصنكم الله من عدوكم ، ويدرّ ارزاقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فان سلاح المؤمن الدعاء » .
__________________________
(١) في المصدر : يتعلق .
(٣ ، ٤) الجعفريات ص ٢٢١ .
(١) كذا في الاصل ، ولعل الصحيح « يتواقفان » .
(٥ ، ٦) الجعفريات ص ٢٢٢ .
٥٦١٩ / ٧ ـ وبهذا الاسناد : قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان البلاء يتعلق بين السماء والارض مثل القناديل ، فاذا سأل العبد ربه العافية ، صرف الله تعالى البلاء عنه ، وقد ابرم له ابراما » .
٥٦٢٠ / ٨ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن عنبسة قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « من تخوف بلاء يصيبه ، فيقوم فيه بالدعاء ، لم يره الله ذلك البلاء ابدا » .
٥٦٢١ / ٩ ـ وعن الحسين ، عن الوشا ، عن الرضا ، عن ابيه ( عليهما السلام ) قال : « [ انّ ] (١) الدعاء يستقبل البلاء ، فيتوافقان (٢) الى يوم القيامة » .
٨ ـ ( باب استحباب التقدم بالدعاء في الرخاء ، قبل نزول البلاء وكراهة تأخيره )
٥٦٢٢ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد قال : اخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده [ جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده ] (١) قال : « أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود ( عليه السلام ) : يا داود ، اذكرني في أيام
__________________________
٧ ـ الجعفريات ص ٢٢٠ .
٨ ـ فلاح السائل ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٢٩ ح ٣٤ .
٩ ـ فلاح السائل ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٥ .
(١) اثبتناه من المصدر .
(٢) كذا في الاصل ، ولعل الصحيح « يتوافقان » .
الباب ـ ٨
١ ـ الجعفريات ص ٢١٥ .
(١) أثبتناه من المصدر .