مستدرك الوسائل - ج ٤

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٤

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

١٢ ـ ( باب ان من نسي سجدة فذكر قبل الركوع ، وجب عليه الاتيان بها  ،  وان ذكر بعد الركوع  ،  مضى في صلاته ، وقضى السجود بعد التسليم )

٥١٦٢ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان نسيت السجدة من الركعة الاولى ، ثم ذكرت في الثانية من قبل ان تركع (١) ، فارسل نفسك واسجدها ، ثم قم الى الثانية واعد القراءة ، فان ذكرتها بعدما ركعت فاقضها في الركعة الثالثة ـ الى ان قال ـ وان نسيت سجدة من الركعة الثانية ، وذكرتها في الثالثة قبل الركوع ، فارسل نفسك واسجدها ، فان ذكرتها بعد الركوع فاقضها في الركعة الرابعة » .

٥١٦٣ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « ومن سها عن السجود ، يسجد بعدما يسلم » .

قلت : هذا هو المشهور ، من ان محل السجدة المنسية بعد السلام ، وتدل عليه اخبار معتبرة ، وما في الرضوي مطابق لما ذهب اليه علي بن بابويه ، واعترف الاكثر بانهم لم يجدوا له مستندا .

قال في الذكرى (١) : وكأنهما يعني : ابن بابويه والمفيد الذاهب الى قضاء كل سجدة منسية في الركعة التي تليها ، عوّلا على خبر لم يصل الينا .

وفي البحار (٢) : ولا يبعد القول بالتخيير ، او حمل ما قبل التسليم

__________________________

الباب ـ ١٢

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٠ .

(١) في المصدر : ترفع .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٨ .

(١) الذكرى ص ٢٢٢ .

(٢) البحار ج ٨٨ ص ١٤٩ .

٤٦١
 &

على التقية ، او على النافلة ، انتهى . والعمل على المشهور .

١٣ ـ ( باب ان من شك في السجود وهو في محله ، وجب عليه الاتيان به  ،  وان شك بعد القيام  مضى في صلاته  ،  وليس عليه سجود السهو )

٥١٦٤ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليه السلام ) : في السهو اذا شك الرجل فلا يدري كم سجد ؟ سجدة او سجدتين ؟ فليسجد سجدتين .

قلت : اي يسجد سجدة حتى يستيقن انه سجد سجدتين ، واحتمال ان يكون الشك في السجدة الواحدة ايضا بعيد .

٥١٦٥ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال في حديث : « وان شك في السجود بعد ما قام او جلس للتشهد مضى ، وان شك في شيء من الصلاة بعد ان سلم منها ، لم تكن عليه اعادة » .

__________________________

الباب ـ ١٣

١ ـ الجعفريات ص ٥١ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٩ .

٤٦٢
 &

١٤ ـ ( باب  جواز الدعاء في  السجود للدنيا  والاخرة  ،  وتسمية الحاجة ، والمدعوّ له ، في الفريضة والنافلة ، على كراهية في الامور الدنيوية ، وما يدعى به في السجدة الاخيرة من نوافل المغرب )

٥١٦٦ / ١ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن سعيد بن يسار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ادعو وانا راكع او ساجد ؟ قال فقال : « نعم ادع وانت ساجد ، فان اقرب ما يكون العبد الى الله وهو ساجد ، ادع الله عز وجل لدنياك وآخرتك » .

٥١٦٧ / ٢ ـ البحار ، نقلا عن خط بعض الافاضل نقلاً عن جامع البزنطي : عن جميل ، عن ابي بصير ، قال : قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « اقرب ما يكون العبد الى الله وهو ساجد ، فادع الله واسأله الرزق » .

٥١٦٨ / ٣ ـ وعن جميل ، عن الحسن بن زياد ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) وهو ساجد : « اللهم اني اسألك الراحة عند الموت ، والراحة عند الحساب ـ قال اسماعيل في حديثه ـ والأمن عند الحساب » .

٥١٦٩ / ٤ ـ وعن جميل ، عن سعيد بن يسار ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول وهو ساجد : « سجد وجهي اللئيم ، لوجه ربي الكريم » .

__________________________

الباب ـ ١٤

١ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٤١ .

٢ ـ البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١ نقلاً عن جامع البزنطي .

٣ ـ البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١ ومجموعة الشهيد ص ٩٠ .

٤ ـ البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١ ، ومجموعة الشهيد ص ٩٠ .

٤٦٣
 &

مجموعة الشهيد : نقلا عن جامع البزنطي ، مثل الاخبار الثلاثة .

٥١٧٠ / ٥ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن العدة ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن اسباط ، عن اسماعيل بن يسار ، عن بعض من رواه ، قال : قال ( عليه السلام ) : « إذا أحزنك امر فقل في [ آخر ] (١) سجودك : يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد ـ تكرر ذلك ـ اكفياني ما انا فيه فانكما كافيان ، واحفظاني (٢) فانكما حافظان » .

٥١٧١ / ٦ ـ وعن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن عيسى ، عن عمه ، قال : قلت له ( عليه السلام ) : علمني دعاء ادعو به لوجع أصابني ، قال : قل وانت ساجد : « يا الله يا رحمن يا رب الارباب ، واله الآلهة ، ويا مالك الملك ، ويا سيد السادات ، اشفني بشفائك من كل داء وسقم ، فاني عبدك انقلب في قبضتك » .

٥١٧٢ / ٧ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، ان رجلا من اصحابنا (١) شكا اليه وضحا (٢) اصابه بين عينيه ، وقال : بلغ مني يا بن رسول الله (٣) مبلغا شديدا ، فقال : « عليك بالدعاء وانت ساجد » ففعل فبریء .

__________________________

٥ ـ الكافي ج ٢ ص ٤٠٦ ح ٩ .

(١) أثبتناه من المصدر .

(٢) في المصدر زيادة : بإذن الله .

٦ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٢ ح ١١ باختلاف يسير .

٧ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٣٦ ح ٤٨٠ .

(١) في المصدر : أصحابه .

(٢) الوضح بالتحريك : البرص ( مجمع البحرين ـ وضح ـ ج ٢ ص ٤٢٤ ) .

(٣) في المصدر زيادة : أمره .

٤٦٤
 &

١٥ ـ ( باب  استحباب مسح الجبهة من التراب بعد السجود ، وتسوية الحصى عند ارادته ، واخذها عن الجبهة اذا الصق بها ، ووضعها على الارض )

٥١٧٣ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه رخص في مسح الجبهة من التراب في الصلاة .

١٦ ـ ( باب استحباب الاعتماد على الكفين مبسوطتين لا مقبوضتين ، عند القيام من السجود )

٥١٧٤ / ١ ـ زيد النرسي في اصله : قال : سمعت ابا الحسن ( عليه السلام ) يقول : « اذا رفعت رأسك في اخر سجدتك ـ الى ان قال ـ وابسط يديك بسطا ، واتّك عليهما ثم قم » .

٥١٧٥ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : « اذا اردت القيام من السجود ، فلا تعجن بيديك ـ يعني تعتمد عليهما ـ وهي مقبوضة (١) ، ولكن ابسطهما بسطا ، واعتمد عليهما وانهض قائما » .

٥١٧٦ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فاذا اردت ان تنهض الى القيام ، فاتّك على يديك وتمكن من الأرض ، ثم انهض قائما » .

__________________________

الباب ـ ١٥

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٥ .

الباب ـ ١٦

١ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٣ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٨٤ ح ١٠ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٤ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٨٤ ح ٩ .

(١) في المصدر : وهما مقبوضتان .

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .

٤٦٥
 &

١٧ ـ ( باب استحباب زيادة تمكين الجبهة والاعضاء في السجود )

٥١٧٧ / ١ ـ الصدوق في الخصال : في سياق ذكره السجاد ( عليه السلام ) : ولقد كان تسقط منه كل سنة ، سبع ثفنات (١) من مواضع سجوده ، لكثرة صلاته .

٥١٧٨ / ٢ ـ المفيد في الارشاد : عن ابي محمد الحسن بن محمد بن يحيى ، عن جده ، عن ابي محمد الانصاري ، عن محمد بن ميمون البزاز ، عن الحسين (١) بن علوان ، عن ابي علي ، عن زياد بن رستم ، عن سعيد بن كلثوم ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، في حديث انه قال : ولقد دخل عليه ابو جعفر ( عليه السلام ) ابنه فاذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه احد ، فرآه وقد اصفرّ لونه من السهر ، ورمضت (٢) عيناه من البكاء ، ودبرت جبهته ، وانخرم انفه من السجود ، وقد ورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة » ، الخبر .

٥١٧٩ / ٣ ـ وفي الاختصاص : حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن رحمه الله ،

__________________________

الباب ـ ١٧

١ ـ الخصال ص ٥١٨ .

(١) الثفنات جمع ثفنة : ما في ركبة البعير وصدره من كثرة مماسة الأرض وقد كان حصل في جبهته ( عليه السلام ) مثل ذلك من طول السجود وكثرته ( مجمع البحرين ـ ثفن ـ ج ٦ ص ٢٢٣ ) .

٢ ـ الارشاد ص ٢٥٦ .

(١) في المصدر : الحسن .

(٢) الرمض والرمضاء : شدة الحر . . . وفي حديث صفية : تشكت عينيها حتى كادت ترمض . . . أراد حتى تحمى ( لسان العرب ـ رمض ـ ج ٧ ص ١٦١ ) .

٣ ـ الاختصاص ص ١٩١ .

٤٦٦
 &

عن حيدر بن محمد بن نعيم ويعرف بابي احمد السمرقندي تلميذ ابي النصر محمد بن مسعود ، عن محمد بن مسعود ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثني ابو الفضل محمد بن احمد بن مجاهد قال : حدثنا العلاء بن محمد بن زكريا بالبصرة قال : حدثنا عبيد الله ابن محمد بن عائشة ، قال : حدثني ابي : ان هشام بن عبد الملك حج في خلافة عبد الملك والوليد ، فطاف بالبيت واراد ان يستلم الحجر فلم يقدر عليه من الزحام ، فنصب له منبر فجلس عليه واطاف به اهل الشام ، فبينا هو كذلك اذ اقبل علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، وعليه ازار ورداء ، من احسن الناس وجها ، واطيبهم رائحة ، بين عينيه سجادة كأنها ركبة عين (١) » ، الخبر .

٥١٨٠ / ٤ ـ وفي اماليه : عن احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن ابيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن المعروف ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن سنان ، عن ابي معاذ السدي ، عن ابي اراكة ، عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) انه قال في حديث : « لقد كان اصحاب رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وهم يكابدون هذا الليل ، يراوحون بين جباههم وركبهم ـ الى ان قال ـ بين اعينهم شبه ركب المعزى » ، الخبر .

٥١٨١ / ٥ ـ الشيخ الطوسي في اماليه : عن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن جعفر بن محمد العلوي ، عن احمد بن عبد المنعم ، عن حسين بن شداد ، عن أبيه شداد بن رشيد ، عن عمرو بن عبد الله بن هند ، عن

__________________________

(١) في المصدر : عنز .

٤ ـ أمالي المفيد ص ١٩٦ ح ٣٠ .

٥ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٤٩ .

٤٦٧
 &

ابي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، في حديث انه قال : « قالت فاطمة بنت علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) لجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الانصاري : هذا علي بن الحسين بقية ابيه الحسين ( عليهما السلام ) ، وقد انخرم انفه ، وثفنت جبهته وركبتاه وراحتاه ، إدأبا (١) منه لنفسه في العبادة » ، الخبر .

٥١٨٢ / ٦ ـ الصدوق في صفات الشيعة : عن أبيه ، عن علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن اسماعيل بن مهران ، عن حمران بن اعين ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا في بيته ، اذ قرع قوم عليه الباب ، فقال : يا جارية انظري من في الباب ، فقالوا : قوم من شيعتك ، فوثب عجلان حتى كاد ان يقع ، فلما فتح الباب ونظر اليهم رجع ، وقال : كذبوا فأين السمت (١) في الوجوه ؟ اين اثر العبادة ؟ اين سيماء (٢) السجود ؟ انما شيعتنا يعرفون بعبادتهم وشعثهم ، قد قرحت [ العبادة ] (٣) منهم الآناف ، ودثرت الجباه والمساجد » ، الخبر .

٥١٨٣ / ٧ ـ زيد الزراد في اصله : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال :

__________________________

(١) ادأب الرجل الدابة إدابا اذا أتعبها ( لسان العرب ـ دأب ـ ج ١ ص ٣٦٩ ) .

٦ ـ صفات الشيعة ص ٢٨ ح ٤٠ باختلاف يسير .

(١) السمت : عبارة عن الحالة التي يكون عليها الانسان من السكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة واستقامة المنظر والهيئة ، ( مجمع البحرين ـ سمت ـ ج ٢ ص ٢٠٦ ) .

(٢) السيماء : العلامة ، ( مفردات الراغب ص ٢٥١ ) .

(٣) أثبتناه من المصدر .

٧ ـ كتاب زيد الزراد ص ٣ .

٤٦٨
 &

« قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : اني لاكره الرجل (١) ان تكون جبهته جلحاء (٢) ، ليس فيها شيء من اثر السجود ـ وبسط راحته ـ انه يستحب للمصلي ان يكون ببعض مساجده شيء من اثر السجود » .

٥١٨٤ / ٨ ـ دعائم الإِسلام : عن محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، انه لما غسل اباه عليا ( عليه السلام ) ، نظروا الى مواضع المساجد من ركبتيه وظاهر قدميه ، كأنها مبارك البعير ، ونظروا الى عاتقه (١) وفيه مثل ذلك ، فقالوا لمحمد ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله قد عرفنا (٢) ان هذا من ادمان [ الصلاة وطول ] (٣) السجود ، فما هذا الذي نرى على عاتقه » ؟ ! الخبر .

٥١٨٥ / ٩ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « اذا سجدت فمكن جبهتك من الأرض ، ولا تنقر نقرا » .

٥١٨٦ / ١٠ ـ مجموعة الشهيد : في مناهي النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : انه نهى عن نقرة الغراب ، ان لا يتمكن من السجود ، ولا يطمئن فيه .

٥١٨٧ / ١١ ـ نهج البلاغة : روي عن نوف البكالي قال : خطبنا هذه

__________________________

(١) في المصدر : للرجل .

(٢) الجلحاء : الملساء ( مجمع البحرين ـ جلح ـ ج ٢ ص ٣٤٥ ) .

٨ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٤١ .

(١) العاتق : ما بين المنكب والعنق ( مجمع البحرين ـ عتق ـ ج ٥ ص ٢١٠ ) .

(٢) في المصدر : علمنا .

(٣) أثبتناه من المصدر .

٩ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٣١ ح ٨٤ .

١٠ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط .

١١ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ١٢٤ الخطبة ١٧٧ .

٤٦٩
 &

الخطبة امير المؤمنين ( عليه السلام ) بالكوفة ، وهو قائم على حجارة نظمها (١) له جعدة بن هبيرة المخزومي ، وعليه مدرعة من صوف ، وحمائل سيفه ليف ، وفي رجليه نعلان من ليف ، وكأنّ جبينه ثفنة بعير ، الخبر .

١٨ ـ ( باب استحباب طول السجود بقدر الامكان ، والاكثار منه ، والاكثار فيه من التسبيح والذكر )

٥١٨٨ / ١ ـ الصدوق في الامالي : عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن جعفر بن محمد الهاشمي ، عن ابي جعفر العطار ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « جاء رجل الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله كثرت ذنوبي وضعف عملي ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اكثر السجود ، فانه يحط الذنوب ، كما تحط الريح ورق الشجر » .

٥١٨٩ / ٢ ـ وفي العلل : عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعدابادي ، عن احمد بن ابي عبد الله البرقي ، عن ابيه ، عن ابن ابي عمير ، عمن ذكره ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : لم اتخذ الله عز وجل ابراهيم خليلا ؟ قال : « لكثرة سجوده على الأرض » .

__________________________

(١) في المصدر : نصبها .

الباب ـ ١٨

١ ـ أمالي الصدوق ص ٤٠٤ ح ١١ .

٢ ـ علل الشرائع ص ٣٤ ح ١ .

٤٧٠
 &

٥١٩٠ / ٣ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : عن الحسين بن ابراهيم ، عن محمد بن وهبان ، عن احمد بن ابراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن ابيه ، عن ابن ابي عمير ، عن هشام ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان قوما اتوا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فقالوا : يا رسول الله اضمن لنا على ربك الجنة ، قال : فقال : على ان تعينوني بطول السجود » .

٥١٩١ / ٤ ـ وعن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن رجاء بن يحيى ، عن محمد بن الحسن بن شمّون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبد الله ، عن ابي حرب بن ابي الاسود ، عن ابيه ، عن ابي ذر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا ابا ذر ، ما يتقرب العبد الى الله بشيء ، افضل من السجود الخفي (١) ، يا ابا ذر ان ربك عز وجل يباهي الملائكة بثلاثة نفر ـ الى ان قال ـ ورجل قام من الليل يصلي (٢) وحده ، فسجد ونام وهو ساجد ، فيقول الله تعالى : انظروا الى عبدي روحه عندي ، وجسده في طاعتي ساجد » ، الخبر .

٥١٩٢ / ٥ ـ القطب الراوندي في دعواته : سأل ربيعة بن كعب النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ان يدعو له بالجنة ، فاجابه وقال : « اعني بكثرة السجود » .

__________________________

٣ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٧ .

٤ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٣ .

(١) ليس في المصدر .

(٢) في المصدر : فصلّى .

٥ ـ دعوات الراوندي ص ٩ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١١ .

٤٧١
 &

٥١٩٣ / ٦ ـ وقال الصادق ( عليه السلام ) : « السجود منتهى العبادة من بني ادم » .

٥١٩٤ / ٧ ـ البحار ، عن اعلام الدين للديلمي : عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « جاء رجل الى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : علمني عملا يحبني الله [ عليه ] (١) ويحبني المخلوقون ، ويثري الله مالي ، ويصح بدني ، ويطيل عمري ، ويحشرني معك ، قال : « هذه ست خصال تحتاج الى ست خصال ، اذا اردت ان يحبك الله ، فخفه واتقه ، وإذا اردت ان يحبك المخلوقون فاحسن اليهم وارفض ما في ايديهم ، واذا اردت ان يثري الله مالك فزكه ، واذا اردت ان يصحّ الله بدنك فاكثر من الصدقة ، واذا اردت ان يطيل الله عمرك ، فصل ذوي ارحامك ، واذا اردت ان يحشرك الله معي ، فاطل السجود بين يدي الله الواحد القهار » .

٥١٩٥ / ٨ ـ الشهيد في اربعينه : باسناده الى الصدوق ، عن ابيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمد بن مروان ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « جاء رجل الى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله اني اريد ان اسألك ، فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : سل ما شئت ، قال : تحمّل (١) لي

__________________________

٦ ـ دعوات الراوندي ص ٧ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١١ .

٧ ـ البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١٢ عن إعلام الدين ص ٨٤ .

(١) أثبتناه من البحار .

٨ ـ الأربعون للشهيد ص ١١ ح ١٦ وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١٣ .

(١) حمل فلاناً وتحمل به وعليه في الشفاعة والحاجة : اعتمد ( لسان العرب ـ حمل ـ ج ١١ ص ١٧٦ ) .

٤٧٢
 &

على ربك الجنة ، قال : تحمّلت لك ، ولكن اعني على ذلك بكثرة السجود » .

٥١٩٦ / ٩ ـ القطب الراوندي في الخرائج : روي عن منصور الصيقل قال : حججت فمررت بالمدينة ، فاتيت قبر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فسلمت عليه ، ثم التفت فإذا انا بابي عبد الله ( عليه السلام ) ساجد ، فجلست حتى مللت ، ثم قلت : لاسبحن ما دام ساجدا ، فقلت : سبحان ربي العظيم وبحمده ، استغفر الله ربي واتوب اليه ، ثلاثمائة مرة ونيفا وستين مرة ، فرفع رأسه ثم نهض ، الخبر .

٥١٩٧ / ١٠ ـ الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة : عن جماعة ، عن التلعكبري ، قال : كنت في دهليز ابي علي محمد بن همام رحمه الله ، على دكة ، اذ مر بنا شيخ كبير عليه درّاعة (١) ، فسلم على ابي علي بن همام فردّ عليه السلام ومضى ، فقال لي : اتدري من هو هذا ؟ فقلت : لا ، فقال : هذا شاكري لسيدنا ابي محمد ( عليه السلام ) ، افتشتهي ان تسمع من احاديثه عنه شيئا ؟ فقلت : نعم ـ الى ان ذكر مضيّه خلفه وردّه اليهما وسؤالهما عنه عن حاله ( عليه السلام ) الى ان قال ـ قال محمد الشاكري : كان استاذي اصلح من رأيت من العلويين والهاشميين ، ما كان يشرب هذا النبيذ ، كان يجلس في المحراب ويسجد ، فانام وانتبه ، وانام وهو ساجد ، الخبر .

__________________________

٩ ـ الخرائج ص ٢٠٠ باختلاف يسير ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٥ ح ١٥ .

١٠ ـ غيبة الطوسي ص ١٢٨ .

(١) الدراعة : ضرب من الثياب التي تلبس ، وقيل : حبة مشقوقة المقدم . ( لسان العرب ـ درع ـ ج ٨ ص ٨٢ ) .

٤٧٣
 &

٥١٩٨ / ١١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار : نقلا عن المحاسن ، عن ابي بصير قال : قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « يا ابا محمد عليكم بالورع والاجتهاد ، وصدق الحديث ، واداء الامانة ، وحسن الصحابة لمن صحبكم ، وطول السجود ، فان ذلك من سنن الأوابين (١) ـ وقال سمعته يقول ـ الأوابون هم التوابون » .

٥١٩٩ / ١٢ ـ وعن ابي اسامة ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « اقرأ من ترى انه يطيعني ويأخذ بقولي منهم السلام ، واوصهم بتقوى الله ـ الى ان قال ـ ( وكثرة السجود ، فبذلك امرنا محمد صلّى الله عليه وآله ) (١) » .

٥٢٠٠ / ١٣ ـ الصدوق في العيون : عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) فيما كتبه للمأمون ، قال : « ومن دين الائمة ( عليهم السلام ) ، الورع والعفة ، والصدق ، والصلاح ، وطول السجود » .

٥٢٠١ / ١٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن مسعود ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « اقرب ما يكون العبد الى (١) الله اذا كان ساجدا » .

__________________________

١١ ـ مشكاة الانوار ص ١٤٦ .

(١) في المصدر والطبعة الحجرية : الأولين .

١٢ ـ مشكاة الأنوار ص ٦٤ .

(١) في المصدر : طول السجود وحسن الجوار فبهذا جاء محمد ( صلّى الله عليه وآله ) .

١٣ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ١٢١ ح ١ .

١٤ ـ مجمع البيان ج ٥ ص ٥١٦ .

(١) في المصدر : من .

٤٧٤
 &

٥٢٠٢ / ١٥ ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن الاحنف بن قيس قال : دخلت مسجد دمشق فوجدت فيه رجلا يصلي يكثر الركوع والسجود ، قلت : لا ادري على شفع ينصرف او على وتر ، قال : حدثني خليلي ابو القاسم ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ما من عبد يسجد لله سجدة ، الا رفعه الله بها درجة ، وحط عنه بها سيئة » فتقاصرت في نفسي ، فاذا هو ابو ذر .

٥٢٠٣ / ١٦ ـ العياشي في تفسيره : عن جابر ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ان الله حين اهبط آدم الى الأرض ، امره ان يحرث بيده ، فيأكل من كده بعد الجنة ونعيمها ، فلبث يجأر ويبكي على الجنة مائتي سنة ، ثم انه سجد لله (١) فلم يرفع رأسه ثلاثة ايام ولياليها » ، الخبر .

٥٢٠٤ / ١٧ ـ احمد بن محمد بن فهد الحلي في كتاب التحصين : عن كتاب المنبیء عن زهد النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، للشيخ ابي محمد جعفر بن احمد بن علي القمي ، قال : حدثنا احمد بن علي بن بلال ، قال : حدثني عبد الرحمن بن حمدان ، قال : حدثنا الحسن بن محمد ، حدثنا ابو الحسن بشر بن ابي بشر البصري ، قال : اخبرني الوليد بن عبد الواحد ، قال : حدثنا حنان البصري ، عن اسحاق بن نوح ، عن محمد بن علي ، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، قال : سمعت النبي ( صلّى الله عليه وآله ) يقول واقبل على اسامة بن زيد فقال : « يا اسامة عليك بطريق الحق ـ الى ان قال ـ يا اسامة عليك بالسجود ، فانه

__________________________

١٥ ـ درر اللآلي ج ١ ص ١١ .

١٦ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٤٠ ح ٢٤ .

(١) في المصدر زيادة : سجدة .

١٧ ـ التحصين ص ٨ .

٤٧٥
 &

اقرب ما يكون العبد من ربه اذا كان ساجدا ، وما من عبد سجد لله سجدة ، الا كتب الله له بها حسنة ، ومحا عنه بها سيئة ، ورفع له بها درجة ، وباهى به ملائكته » .

٥٢٠٥ / ١٨ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن رجل ، عن ابان الازرق ، عن رجل ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « اقرب ما يكون العبد الى الله وهو ساجد باك » .

١٩ ـ ( باب استحباب التكبير للسجود )

٥٢٠٦ / ١ ـ زيد النرسي في اصله : عن ابي الحسن ( عليه السلام ) ، انه رآه يصلي ـ الى ان قال ـ ثم يكبر ويرفعهما (١) قبالة وجهه كما هي ملتزق الاصابع فيسجد ، الخبر .

٥٢٠٧ / ٢ ـ وعن سماعة ، عن ابي بصير ، قال : رأيت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يصلي ، فاذا رفع يديه بالتكبير للافتتاح والركوع والسجود ، يرفعهما (١) قبالة وجهه ، او دون ذلك بقليل .

٥٢٠٨ / ٣ ـ الصدوق في المقنع : فإذا سجدت فكبر ، وقل : اللهم لك سجدت الخ .

__________________________

١٨ ـ كامل الزيارات ص ١٤٦ ح ٤ .

الباب ـ ١٩

١ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٣ .

(١) في المصدر : يرفعها .

٢ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٣ .

(١) في المصدر : يرفعها .

٣ ـ المقنع ص ٢٨ .

٤٧٦
 &

٥٢٠٩ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم كبر واسجد ، والسجود على سبعة اعضاء » .

٢٠ ـ ( باب استحباب مباشرة الارض بالكفين في السجود ، وعدم وجوبه  ،  وانه يجب وضع الجبهة خاصة على ما يجوز السجود عليه )

٥٢١٠ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « اذا سجدت فلتكن كفّاك على الارض مبسوطتين ـ الى ان قال ـ واخرج يديك من كمّيك ، وباشر بهما الارض ، او ما تصلي عليه » .

٥٢١١ / ٢ ـ زيد النرسي في اصله : عن سماعة بن مهران قال : رأيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) اذا سجد بسط يديه على الأرض بحذاء وجهه وفرّج بين اصابعه ويقول : « انهما يسجدان كما يسجد الوجه » .

٥٢١٢ / ٣ ـ وفيه : انه رآى ابا الحسن ( عليه السلام ) يصلي الى ان قال : ويبادر بهما الى الأرض من قبل ركبتيه ويضعهما مع الوجه بحذائه فيبسطهما على الأرض بسطا ويفرج بين الأصابع كلها ـ إلى أن قال ـ ولا يفرج بين الاصابع الا في الركوع والسجود واذا بسطهما على الارض .

٥٢١٣ / ٤ ـ علي بن جعفر ( عليه السلام ) في كتابه : عن اخيه موسى

__________________________

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .

الباب ـ ٢٠

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .

٢ ، ٣ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٣ .

٤ ـ كتاب علي بن جعفر : المطبوع في البحار ج ١٠ ص ٢٣٥ ، وعنه في ج ٨٥ ص ١٣٨ ح ١٩ .

٤٧٧
 &

( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يسجد فيضع يده على نعله هل يصلح ذلك له ؟ قال : « لا بأس » .

٢١ ـ ( باب عدم جواز السجود لغير الله واحكام سجود التلاوة وسجدة الشكر )

٥٢١٤ / ١ ـ الجعفريات : باسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) في قوله تبارك وتعالى : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ) (١) يقول : « ما سجدت به من جوارحك لله (٢) فلا تدع مع الله أحداً » .

نوادر الراوندي : باسناده عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) عنه مثله (٣) .

٥٢١٥ / ٢ ـ العياشي في تفسيره : عن أبي عمير ، عن بعض اصحابنا ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله تبارك وتعالى : ( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ ) (١) قال : « العرش السرير وفي قوله ( وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ) (٢) قال : كان سجودهم ذلك عبادة لله » .

٥٢١٦ / ٣ ـ احمد بن علي بن ابي طالب الطبرسي في الاحتجاج : عن موسى

__________________________

الباب ـ ٢١

١ ـ الجعفريات ص ١٧٩ .

(١) الجن ٧٢ : ١٨ .

(٢) في المصدر : فله .

(٣) نوادر الراوندي ص ٣٠ .

٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩٧ .

(١ ، ٢) يوسف ١٢ : ١٠٠ .

٣ ـ الاحتجاج ص ٢١١ .

٤٧٨
 &

ابن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ان يهوديا سأل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن معجزة النبي ( صلّى الله عليه وآله ) في مقابلة معجزات الأنبياء فقال : هذا ادم أسجد الله له ملائكته فهل فعل بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) شيئاً من هذا ؟ فقال علي ( عليه السلام ) : « لقد كان ذلك ولكن اسجد الله لآدم ملائكته فان سجودهم لم يكن سجود طاعة انهم عبدوا آدم من دون الله عز وجل ولكن اعترافا لآدم بالفضيلة ورحمة من الله له ، ومحمد ( صلّى الله عليه وآله ) اعطي ما هو افضل من هذا ان الله جل وعلا صلى عليه في جبروته والملائكة باجمعها وتعبّد المؤمنون بالصلاة عليه فهذه زيادة له يا يهودي » .

٥٢١٧ / ٤ ـ الصدوق في العيون : عن الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي ، عن فرات بن ابراهيم ، عن محمد بن احمد بن علي الهمداني ، عن العباس بن عبد الله البخاري ، عن محمد بن القاسم بن ابراهيم ، عن ابي الصلت الهروي ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ان الله تعالى فضل انبياءه المرسلين ، على ملائكته المقربين ـ الى ان قال ـ ان الله تبارك وتعالى ، خلق آدم فاودعنا صلبه ، وامر الملائكة بالسجود له ، تعظيما لنا واكراما ، وكان سجودهم لله عز وجل عبودية ، ولآدم ( عليه السلام ) اكراما وطاعة ، لكوننا في صلبه » ، الخبر .

٥٢١٨ / ٥ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : باسناده الى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن

__________________________

٤ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٢٦٣ ح ٢٢ .

٥ ـ قصص الأنبياء ص ٢٩٦ .

٤٧٩
 &

علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ذات يوم قاعدا ، اذ مر به بعير فبرك بين يديه ورغا ، فقال عمر : يا رسول الله ، ايسجد لك هذا الجمل ! فان سجد لك فنحن احق ان نفعل ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : لا ، بل اسجدوا لله ، ان هذا الجمل يشكو اربابه ، ويزعم انهم انتجوه صغيرا ، واعتملوه فلما كبر وصار أعون (١) كبيرا ضعيفا ، ارادوا نحره ، ولو امرت احدا ان يسجد لاحد ، لامرت المرأة ان تسجد لزوجها » ، الخبر .

المفيد في الاختصاص : عن الخشاب ، مثله (٢) .

٥٢١٩ / ٦ ـ الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد : روى لنا جماعة ، عن ابي عبد الله محمد بن احمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال ، عن ابيه ، عن جده صفوان قال : استأذنت الصادق ( عليه السلام ) ، لزيارة مولاي الحسين ( عليه السلام ) ، وسألته ان يعرفني ما اعمل عليه ، فقال : « يا صفوان ، صم ثلاثة ايام ـ الى ان قال ( عليه السلام ) ـ فاذا فرغت من صلاتك ، فقل :

اللهم اني صليت وركعت وسجدت ، لك وحدك لا شريك لك ، لان الصلاة والركوع والسجود ، لا تكون الا لك ، لانك انت الله لا اله الا انت » ، الدعاء .

__________________________

(١) في نسخة : اعور ، منه قده ، والعوان : المتوسط بين السنين ، وجعل كناية عن المسنة من النساء ( مفردات الراغب ص ٣٥٤ ) والمراد هنا كبر السن .

(٢) الاختصاص ص ٢٩٦ .

٦ ـ مصباح المتهجد ص ٦٦٠ ، وعنه في البحار ج ١٠١ ص ١٩٧ ح ٣٢ .

٤٨٠