الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
مستحسر (٢) عن عبادتك والخشوع (٣) لك ، والتذلل لطاعتك ، سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات » .
٥١١٦ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وقل في ركوعك بعد التكبير : اللهم لك ركعت ولك خشعت ، وبك اعتصمت ، ولك اسلمت ، وعليك توكلت ، انت ربي ، خشع لك قلبي وسمعي وبصري ، وشعري وبشري ، ومخي ولحمي ، ودمي وعصبي وعظامي وجميع جوارحي ، وما اقلت الأرض ( مني ) (١) ، غير مستنكف ولا مستكبر ، لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك امرت ، سبحان ربي العظيم وبحمده » .
٥١١٧ / ٣ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : يقول في ركوعه ما روي عن الباقر ( عليه السلام ) : « اللهم لك ركعت ، ولك خشعت ، وبك آمنت ، ولك اسلمت ، وعليك توكلت ، وانت ربي ، خشع لك سمعي وبصري ، ومخي وعصبي وعظامي ، وما اقلته قدماي ، لله رب العالمين » .
٥١١٨ / ٤ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « لا يركع عبد لله ركوعا على الحقيقة ، الا زينه الله تعالى بنور بهائه ، واظله في
__________________________
= ٥٦٥ ) .
(٢) في الحديث : ادعوا الله ولا تستحسروا أي : لا تملوا قال : وهو استفعال من حسر اذا اعيا وتعب . . ( لسان العرب ـ حسر ـ ج ٤ ص ١٨٨ ) .
(٣) في المصدر : الخنوع .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .
(١) ليس في المصدر .
٣ ـ فلاح السائل ص ١٣٢ .
٤ ـ مصباح الشريعة ص ١٠٣ باختلاف يسير وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٠٨ .
ظل كبريائه ، وكساه كسوة اصفيائه ، والركوع اول والسجود ثان ، فمن اتى بالاول صلح للثاني ، وفي الركوع ادب وفي السجود قرب ، ومن لا يحسن الادب لا يصلح للقرب ، فاركع ركوع خاشع لله بقلبه ، متذلل وجل (١) تحت سلطانه ، خافض له بجوارحه ، خفض خائف حزن على ما يفوته من فائدة الراكعين » .
٥١١٩ / ٥ ـ يحكى عن الربيع بن خيثم كان يسهر الليل الى الفجر في ركعة واحدة ، فاذا هو اصبح تزفر وقال : آه سبق المخلصون ، وقطع بنا ، واستوف ركوعك باستواء ظهرك ، وانحط عن همتك في القيام بخدمته الا بعونه ، وفر بالقلب من وساوس الشيطان وخدائعه ومكائده ، فان الله تعالى يرفع عباده بقدر تواضعهم له ، ويهديهم الى اصول التواضع والخضوع والخشوع بقدر اطلاع عظمته على سرائرهم .
٥١٢٠ / ٦ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : سئل امير المؤمنين ( عليه السلام ) ما معنى الركوع ؟ فقال : « معناه آمنت بك ولو ضربت عنقي ، ومعنى قوله : سبحان ربي العظيم وبحمده ، فسبحان الله : انفة لله عز وجل ، وربي : خالقي ، والعظيم : هو العظيم في نفسه ، غير موصوف بالصغر ، وعظيم في ملكه وسلطانه ، واعظم من ان يوصف ، تعالى الله ، قوله : سمع الله لمن حمده ، فهو اعظم الكلمات فلها وجهان : فوجه منه معناه سمع (١) ، والوجه الثاني يدعو لمن حمد الله فيقول : اللهم اسمع لمن حمدك » .
__________________________
(١) الوجل : الفزع والخوف . . ورجل وجِل ( لسان العرب ـ وجل ـ ج ١١ ص ٧٢٢ ) .
٥ ـ مصباح الشريعة ص ١٠٦ .
٦ ـ البحار ج ٨٥ ص ١١٦ .
(١) في البحار : ان حمد الله سمعه .
٥١٢١ / ٧ ـ احمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن : عن الحسن بن محبوب ، عن عمر بن يزيد ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « اذا احسن المؤمن عمله ، ضاعف الله عمله لكل عمل (١) سبعمائة ، وذلك قول الله تبارك وتعالى : ( وَاللَّـهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ) (٣) فاحسنوا اعمالكم التي تعملونها لثواب الله ، فقلت له : وما الإِحسان ؟ قال : فقال : اذا صليت فاحسن ركوعك وسجودك ، واذا صمت فتوقّ كل ما فيه فساد صومك ، واذا حججت فتوقّ ما يحرم عليك في حجك وعمرتك ، قال : وكل عمل تعمله [ لله ] (٣) فليكن نقيا من الدنس » .
٥١٢٢ / ٨ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يقرأ في الركعة الثالثة من المغرب ( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) (١) » .
٥١٢٣ / ٩ ـ الصدوق في المقنع : فاذا ركعت فقل : اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك خشعت ، ولك اسلمت ، وبك اعتصمت ، وعليك
__________________________
٧ ـ المحاسن ص ٢٥٤ .
(١) في المصدر : حسنة .
(٢) البقرة ٢ : ٢٦١ .
(٣) اثبتناه من المصدر .
٨ ـ الجعفريات ص ٤١ .
(١) آل عمران ٣ : ٨ .
٩ ـ المقنع ص ٢٨ .
توكلت ، وانت ربي ، خشع لك سمعي وبصري ، وشعري وبشري ، ولحمي ودمي ، وعظامي ومخي وعصبي ، تبارك الله رب العالمين .
أبواب السجود
١ ـ ( باب استحباب وضع الرجل اليدين عند السجود قبل الركبتين ، ورفع الركبتين عند القيام قبل اليدين ، وعدم وجوبه )
٥١٢٤ / ١ ـ زيد النرسي في اصله : عن ابي الحسن الاول ( عليه السلام ) ، انه رآه يصلي ، فكان اذا كبّر في الصلاة ـ الى ان قال ـ ثم يكبّر ويرفعها قبالة وجهه ، كما هي ملتزق الاصابع ، فيسجد ويبادر بهما الى الأرض ، من قبل ركبتيه .
٥١٢٥ / ٢ ـ ومنه : عن ابي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، انه كان اذا رفع رأسه في صلاته من السجدة الاخيرة ، جلس جلسة ثم نهض للقيام ، وبادر بركبتيه من الأرض قبل يديه ( وإذا سجد بادر بهما الأرض قبل ركبتيه ) (١) .
٥١٢٦ / ٣ ـ ومنه : قال : سمعت ابا الحسن ( عليه السلام ) يقول : « اذا رفعت رأسك ـ الى أن قال ـ ثم بادر بركبتيك الى الأرض قبل يديك ، وابسط يديك بسطا واتك عليهما » ، الخبر .
__________________________
أبواب السجود
الباب ـ ١
١ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٣ .
٢ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٢ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
٣ ـ المصدر السابق ص ٥٣ .
٥١٢٧ / ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : « اذا تصوبت (١) للسجود ، فقدم يديك الى الأرض قبل ركبتيك بشيء (٢) » .
٥١٢٨ / ٥ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا سجد يستقبل الأرض بركبتيه قبل يديه » .
٢ ـ ( باب استحباب الدعاء بالمأثور في السجود ، وبين السجدتين ، وجواز الجهر والاخفات في الذكر فيه )
٥١٢٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : « قل في السجود : سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات » .
ومما روينا عنهم ( عليهم السلام ) فيمن صلى (١) لنفسه ، ان يقول في سجوده : اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وانت ربي والهي ، سجد وجهي للذي خلقه (٢) وشق سمعه وبصره لله رب
__________________________
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .
(١) التصويب : الانحدار ( لسان العرب ـ صوب ـ ج ١ ص ٥٣٤ ) .
(٢) في المصدر : بشيء ما .
٥ ـ الجعفريات ص ٢٤٦ .
الباب ـ ٢
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٤ .
(١) في المصدر : صلى وحده .
(٢) وفيه زيادة : وصوره .
العالمين ، سبحان ربي الاعلى وبحمده ثلاث مرات ، ويقول بين السجدتين : اللهم اغفر لي وارحمني ، واجبرني وارفعني .
٥١٣٠ / ٢ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : تقول في السجود ما رواه الكليني (١) عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وذكر ما في الاصل قال : وفيه زيادة برواية اخرى : اللهم لك سجدت ، وبك آمنت [ ولك أسلمت ] (٢) وعليك توكلت ، وانت ربي ، سجد لك سمعي وبصري ، وشعري وعصبي ، ومخي وعظامي ، سجد وجهي البالي الفاني ، للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره ، تبارك الله احسن الخالقين .
قال (٣) : وروى الكليني (٤) ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، اذا قام الى الصلاة تغير لونه ، فاذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض (٥) عرقا .
ثم (٦) يرفع رأسه من السجدة الاولى ، ويقول : اللهم اعف عني ، واغفر لي وارحمني ، واجبرني ، واهدني ( إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) (٧) .
__________________________
٢ ـ فلاح السائل ص ١٣٣ .
(١) الكافي ج ٣ ص ٣٢١ ح ١ .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) فلاح السائل ص ١١٧ .
(٤) الكافي ج ٣ ص ٣٠٠ ح ٥ .
(٥) يرفض : يسيل ويتفرق ويتتابع سيلانه ( لسان العرب ـ رفض ـ ج ٧ ص ١٥٦ ) .
(٦) فلاح السائل ص ١٣٣ .
(٧) القصص ٢٨ : ٢٤ .
قال ( ره ) (٨) : روى ابو محمد هارون بن موسى ، عن احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، عن احمد بن الحسين بن عبد الملك ، عن الحسن بن محبوب .
وروى محمد بن علي بن أبي قرة ، عن أبيه علي بن محمد ، عن الحسين بن علي بن سفيان ، عن جعفر بن مالك ، عن ابراهيم بن سليمان الخزاز ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابي جعفر الاحول ، عن ابي عبيدة قال : سمعت ابا جعفر ( عليه السلام ) يقول وهو ساجد : « اسألك بحق حبيبك محمد ( صلّى الله عليه وآله ) ، إلّا بدّلت سيئاتي حسنات ، وحاسبتني حسابا يسيرا ـ ثم قال في الثانية ـ اسألك (٩) بحق حبيبك محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، إلا كفيتني مؤونة الدنيا وكل هول دون الجنة ـ ثم قال في الثالثة ـ أسألك بحق حبيبك محمد ( صلّى الله عليه وآله ) لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل ، وقبلت من عملي اليسير ـ ثم قال في الرابعة ـ اسألك (١٠) بحق حبيبك محمد ( صلّى الله عليه وآله ) لما ادخلتني الجنة ، وجعلتني من سكانها ، ولما نجيتني من سفعات (١١) النار برحمتك » .
قال (١٢) السيد بعد ذكر الخبر لما يقال في سجدة شكر صلاة المغرب ما لفظه : هذا اخر الرواية المذكورة ، فان خطر لاحد ان هذه الرواية
__________________________
(٨) فلاح السائل ص ٢٤٣ .
(٩) في المصدر : اللهم .
(١٠) في المصدر : اللهم .
(١١) سفعته النار والسموم : اذا نفحته نفحاً يسيراً فغيرت لون البشرة . ومنه الدعاء : أعوذ بك من سفعات النار ، بالتحريك ( مجمع البحرين ـ سفع ـ ج ٤ ص ٣٤٥ ) .
(١٢) فلاح السائل ص ٢٤٤ .
ما تضمنت ان ( هذه سجدتا ) (١٣) الشكر لاجل صلاة المغرب فيقال له : ان ايراد اصحابنا ( الرواية كذلك ) (١٤) في سجدتي الشكر بعد المغرب ، وتعيينهم ان هاتين السجدتين للمغرب ، يقتضي ان يكونوا عرفوا ذلك من طريق آخر .
وقال في البحار (١٥) : هذا الخبر رواه الكليني ايضا بسند صحيح ، وزاد في آخر الدعاء الاخير ( وصلى الله على محمد وآله ) .
واورد الشيخ (١٦) والكفعمي (١٧) وغيرهما ، الادعية في تعقيب صلاة المغرب ، وذكروا الدعاء الثاني في تعفير الخد الايمن ، والثالث في تعفير الايسر ، والرابع في العود الى السجود ثانيا ، وعندي انه يحتمل الخبر ان تكون الادعية في السجدات الاربع للصلاة الثنائية ، بل يمكن ان يدّعى انه الاظهر ، والكليني (١٨) اورد الرواية في باب ادعية السجود مطلقا ، اعم من سجدات الصلاة وغيرها .
قلت : بل الاظهر ما فهمه السيد تبعا للاصحاب ، ولم يذكر الصلاة في الخبر ، حتى يحتمل الاختصاص بالثنائية ، وانما ادرجناه في هذا الباب تبعا للاصل ، لئلا يختل النظم ، والا فاللازم ذكره في خلال ادعية سجدة الشكر .
٥١٣١ / ٣ ـ عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الاسناد : عن هارون بن
__________________________
(١٣) في المصدر : هاتين سجدتي .
(١٤) وفيه : الرواة لذلك .
(١٥) البحار ج ٨٥ ص ١٣٦ ح ١٧ .
(١٦) مصباح المتهجد ص ٩٣ .
(١٧) مصباح الكفعمي ص ٢٨ .
(١٨) الكافي ج ٣ ص ٣٢٢ ح ٤ .
٣ ـ قرب الاسناد ص ٢ .
مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : حدثني جعفر ، عن ابيه ( عليهما السلام ) قال : « كان علي ( عليه السلام ) يقول في دعائه وهو ساجد : اللهم اني اعوذ بك ان تبتليني ببلية تدعوني ضرورتها ( على أن أتغوث بشيء من معاصيك ) (١) ، اللهم ولا تجعل لي (٢) حاجة الى احد من شرار خلقك ولئامهم ، فان جعلت لي (٣) حاجة الى احد من خلقك فاجعلها الى احسنهم وجها وخَلقا وخُلقا (٤) ، واسخاهم (٥) بها نفسا ، واطلقهم بها لسانا ، واسمحهم بها كفا ، واقلهم بها علي امتنانا » .
٥١٣٢ / ٤ ـ وعنه : عن مسعدة بن صدقة قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : « كان ( ابي رضي الله ) عنه يقول في سجوده : اللهم ان ظن الناس بي حسن ، فاغفر لي ما لا يعلمون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ، وانت علّام الغيوب » .
قال ( عليه السلام ) : « وسمعت ابي يقول وهو ساجد : يا ثقتي ورجائي ، في شدتي ورخائي ، صل على محمد وآل محمد ، والطف بي (١) في جميع احوالي ، فانك تلطف لمن تشاء ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد النبي وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وسلم (٢) كثيراً » .
٥١٣٣ / ٥ ـ الصدوق في التوحيد : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن
__________________________
(١) في نسخة من المصدر إلى ان اتعرض لمعصية من معاصيك .
(٢ و ٣) في الموضعين في نسخة : بي ، منه قده .
(٤) ليس في المصدر .
(٥) في نسخة من المصدر : وأطيبهم .
٤ ـ قرب الاسناد ص ٥ ـ ٦ .
(١) في نسخة : لي ، منه قده .
(٢) في المصدر زيادة : تسليماً .
٥ ـ التوحيد ص ٦٧ .
محمد بن الحسين بن ابي الخطاب ، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع ، عن ابراهيم بن عبد الحميد قال : سمعت ابا الحسن ( عليه السلام ) يقول في سجوده : « يا من علا فلا شيء فوقه ، ويا من دنا فلا شيء دونه ، اغفر لي ولاصحابي » .
٥١٣٤ / ٦ ـ وفي العيون : عن علي بن عبد الله [ عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن حسان وأبو محمد النيلي ، عن الحسين بن عبد الله ] (١) ، عن محمد بن علي بن شاهويه ، عن أبي الحسن الصائغ ، عن عمه قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول في سجوده : « لك الحمد إن أطعتك ، ولا حجة لي إن عصيتك ، ولا صنع لي ولا لغيري في إحسانك ، ولا عذر لي إن أسأت ، ما اصابني من حسنة فمنك يا كريم ، اغفر لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات » .
قلت : قد ورد لادعية السجود اخبار كثيرة اوردها الاصحاب في ادعية سجدة الشكر ، وهي وان كانت مطلقة كبعض ما اوردناه ، الا انا نقتفي آثارهم في ايرادها هنالك .
٥١٣٥ / ٧ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن جده علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) قال : « اذا رفع العبد رأسه بين السجدتين قال : لا اله الا الله ثلاثا » .
__________________________
٦ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٢٠٥ ح ٥ .
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل ، وأثبتناه من المصدر « راجع معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ٨٥ وج ٨ ص ٨١ » .
٧ ـ الجعفريات ص ٢٤٣ .
٣ ـ ( باب استحباب التجافي في السجود للرجل خاصة ، وان لا يضع شيئا من بدنه على شيء منه )
٥١٣٦ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا سجد سجد على راحتيه ، وابدى ضبعيه (١) حتى يستبين من خلفه بباطن (٢) ابطيه ، وهو مجنح (٣) » .
٥١٣٧ / ٢ ـ البحار ، نقلا عن بعض الافاضل : عن جامع البزنطي ، عن الحلبي ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « اذا سجدت فلا تبسط ذراعيك كما يبسط السبع ذراعيه ، ولكن اجنح بهما ، فان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان يجنح بهما ، حتى يرى بياض ابطيه » .
مجموعة الشهيد : نقلا عن جامع البزنطي ، عنه ، مثله (١) .
٥١٣٨ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « اذا سجدت فليكن كفّاك على الأرض ـ الى ان قال ـ واجنح
__________________________
الباب ـ ٣
١ ـ الجعفريات ص ٤١ .
(١) الضبع : وسط العضد ، وقيل : ما بين الابط الى نصف العضد من أعلاه ( لسان العرب ـ ضبع ـ ج ٨ ص ٢١٦ ) .
(٢) في المصدر : بياض .
(٣) وفي الحديث : كان مجنحاً في سجوده بتشديد رافعاً مرفقيه عن الأرض حال السجود جاعلاً يديه كالجناحين ( مجمع البحرين ـ جنح ـ ج ٢ ص ٣٤٧ ) .
٢ ـ البحار ج ٨٥ ص ١٣٧ ح ١٨ .
(١) مجموعة الشهيد ص ١٠٩ أ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .
بمرفقيك ، ولا تفترش ذراعيك » .
٥١٣٩ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ويكون سجودك اذا سجدت ، تنحو كما ينحو البعير الضامر عند بروكه ، تكون شبه المعلق ، ولا يكون شيء من جسدك على شيء منه » .
وقال ( عليه السلام ) (١) ايضا في المرأة : « فاذا سجدت جلست ثم سجدت لاطئة (٢) في الأرض » .
٥١٤٠ / ٥ ـ زيد النرسي في اصله : عن ابي الحسن [ الأول ] (١) ( عليه السلام ) ، انه رآه يصلي ، وذكر جملة من ادابه فيها الى السجود ـ الى ان قال ـ ويفرج بين الاصابع ، ويجنح بيديه ، ولا يجنح في الركوع ، فرأيته كذلك يفعل .
٥١٤١ / ٦ ـ الصدوق في الخصال : عن احمد بن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي السكري ، عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر ( عليه السلام ) ، انه قال في حديث : « واذا ارادت السجود ، سجدت لاطئة بالارض » .
٥١٤٢ / ٧ ـ مجموعة الشهيد : في مناهي النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : انه
__________________________
٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
(١) فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
(٢) اللطء : لزوق الشيء بالشيء ، لطیء بالأرض : لزق بها ( لسان العرب ـ لطأ ـ ج ١ ص ١٥٢ ) .
٥ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٣ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٦ ـ الخصال ص ٥٨٥ ح ١٢ .
٧ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط .
نهى عن افتراش السبع ، مدّ ذراعيه في الأرض فلا يرفعها .
٤ ـ ( باب وجوب السجود على الجبهة والكفين والركبتين وابهامي الرجلين ، واستحباب الارغام بالانف ، وجملة من احكام السجود )
٥١٤٣ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زرقا (١) صاحب بن ابي دؤاد ، في حديث طويل ، ان المعتصم سأل ابا جعفر الثاني ( عليه السلام ) عن السارق ، من اي موضع يجب ان تقطع يده ؟ فقال ( عليه السلام ) : « إنّ القطع يجب ان يكون من مفصل اصول الاصابع فيترك الكف ، قال : وما الحجة في ذلك ؟ قال : قول رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، السجود على سبعة اعضاء : الوجه واليدين والركبتين والرجلين ، فاذا قطعت يده من الكرسوع (٢) او المرفق ، لم يبق له يد يسجد عليها ، وقال الله تبارك وتعالى ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ ) (٣) يعني به هذه الاعضاء السبعة التي يسجد عليها ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ) (٤) وما كان لله لم يقطع » ، الخبر .
٥١٤٤ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « والسجود على سبعة اعضاء :
__________________________
الباب ـ ٤
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣١٩ ح ١٠٩ .
(١) في المصدر : زرقان والظاهر أنّ الصحيح ما في المصدر « راجع القاموس المحيط ج ٣ ص ٢٤٠ » .
(٢) الكرسوع : طرف الزند الذي يلي الخنصر وهو ناتیء عند الرسغ ( مجمع البحرين ـ كرسع ـ ج ٤ ص ٣٨٦ ) .
(٣ و ٤) الجنّ ٧٢ : ١٨ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .
على الجبهة ، واليدين ، والركبتين ، والابهامين من القدمين ، وليس على الانف سجود ، انما هو الارغام » (١) .
٥١٤٥ / ٣ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) انه قال : « امرت ان اسجد على سبعة اطراف : الجبهة ، واليدين ، والركبتين ، والقدمين » .
وفيه (١) عنه ( صلّى الله عليه وآله ) انه قال : « امرت أن اسجد على سبعة اراب » اي اعضاء .
وعنه (٢) ( صلى الله عليه وآله ) قال : « اسجدوا على سبعة : اليدين ، والركبتين ، واطراف اصابع الرجلين ، والجبهة » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « اذا سجد العبد ، سجد معه سبعة : وجهه ، وكفاه ، وركبتاه ، وقدماه » .
٥١٤٦ / ٤ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « خلقتم من سبع ، ورزقتم من سبع ، فاسجدوا لله على سبع » .
__________________________
(١) الإِرغام : إلصاق الأنف بالرَّغام وهو التراب ( مجمع البحرين ـ رغم ـ ج ٦ ص ٧٣ ) .
٣ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢١٩ ح ١٦ .
(١) المصدر نفسه ج ٢ ص ٣٥ ح ٨٧ .
(٢) المصدر نفسه ج ١ ص ١٩٦ ح ٥ .
(٣) المصدر نفسه ج ١ ص ١٩٧ ح ٦ .
٤ ـ لب اللباب : مخطوط .
٥ ـ ( باب استحباب الجلوس على اليسار ، بعد السجدة الثانية ، من الركعة الاولى والثالثة ، والطمأنينة فيه )
٥١٤٧ / ١ ـ زيد النرسي في اصله : عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) انه كان اذا رفع رأسه في صلاته من السجدة الاخيرة ، جلس جلسة ثم نهض للقيام .
٥١٤٨ / ٢ ـ وفيه قال : سمعت ابا الحسن ( عليه السلام ) يقول : « اذا رفعت رأسك من اخر سجدتك في الصلاة قبل ان تقوم ، فاجلس جلسة ثم بادر بركبتيك الى الأرض قبل يديك ، وابسط يديك بسطا واتك عليهما ، ثم قم فان ذلك وقار المرء المؤمن الخاشع لربه ، ولا تطيش (١) من سجودك مبادرا الى القيام ، كما يطيش هؤلاء الاقشاب (٢) في صلاتهم » .
٥١٤٩ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم ارفع راسك وتمكّن من الأرض ، ثم قم الى الثانية ، فاذا اردت ان تنهض الى القيام ، فاتك على يديك وتمكن من الارض ، ثم انهض قائما » .
٥١٥٠ / ٤ ـ الصدوق في الخصال : عن ابيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده ، عن ابي بصير ،
__________________________
الباب ـ ٥
١ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٢ .
٢ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٣ .
(١) الطيش : النزق والخفة ( مجمع البحرين ـ طيش ـ ج ٤ ص ١٤٠ ) .
(٢) الاقشاب : جمع قشب . . . وهو من لا خير فيه من الرجال ( مجمع البحرين ـ قشب ـ ج ٢ ص ١٤٣ ) .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .
٤ ـ الخصال ص ٦٢٨ .
ومحمد بن مسلم ، عن ابي عبد الله ، عن آبائه قال : « قال امير المؤمنين ( عليهم السلام ) : اجلسوا في الركعتين حتى تسكن جوارحكم ، ثم قوموا فان ذلك من فعلنا » .
٥١٥١ / ٥ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) انه قال لمن علمه الصلاة : « ثم اسجد ممكنا جبهتك من الأرض ، ثم ارفع حتى ترجع مفاصلك ، وتطمئن جالسا » .
٦ ـ ( باب جواز الاقعاء (*) بين السجدتين وبعدهما ، على كراهية )
٥١٥٢ / ١ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : انه نهى ان يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يديه .
٧ ـ ( باب كراهة نفخ موضع السجود وغيره في الصلاة ، وعدم تحريمه ، وكراهة النفخ في الرقی والطعام والشراب وموضع التعويذ )
٥١٥٣ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا ابي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن
__________________________
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٩٧ ح ٧ .
الباب ـ ٦
(*) الاقعاء : هو ان يضع اليتيه على عقبيه ( مجمع البحرين ـ قعا ـ ج ١ ص ٣٤٨ ) .
١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٦٤ .
الباب ـ ٧
١ ـ الجعفريات ص ٣٨ .
الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) نهى عن اربع نفخات : في موضع السجود ، وفي الرقی (١) ، وفي الطعام ، والشراب .
٥١٥٤ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه نهى ان ينفخ الرجل في موضع سجوده في الصلاة .
وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : انه نهى عن النفخ في الصلاة (١) .
٥١٥٥ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تنفخ في موضع سجودك » .
٨ ـ ( باب انه يجزیء من السجود بالجبهة ، مسماه ما بين قصاص الشعر إلى الحاجب ، واستحباب الاستيعاب او وضع قدر درهم ، وعدم جواز السجود على حائل كالعمامة والقلنسوة )
٥١٥٦ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال في حديث : « ولا تسجد على كور العمامة ، واحسر عن جبهتك ، واقل ما يجزیء ان تصيب الأرض من جبهتك قدر درهم » .
__________________________
(١) الرقی : جمع رقية ، والرقية ـ كمدية ـ : العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات ( مجمع البحرين ـ رقا ـ ج ١ ص ١٩٣ ) .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٣ .
(١) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٣ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
الباب ـ ٨
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٤ .
٩ ـ ( باب استحباب مساواة المسجد للموقف وموضع اليدين ، وكراهة علو مسجد الجبهة عنهما ، وجواز كونه اخفض منهما )
٥١٥٧ / ١ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن ابي بصير ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يرفع موضع جبهته في المسجد فقال : « اني احب ان اضع وجهي في مثل قدمي ، وكره ان يصنعه (١) الرجل » .
١٠ ـ ( باب ان من كان بجبهته دمل او نحوه ، وجب ان يحفر حفيرة ليقع السليم على الأرض ، وإلا وجب أن يسجد على أحد جانبي جبهته ، والا فعلى ذقنه )
٥١٥٨ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فان كان في جبهتك علة لا تقدر على السجود او دمل ، فاحفر حفيرة فاذا سجدت جعلت الدمل فيها ، وان كان على جبهتك علة لا تقدر على السجود من اجلها ، فاسجد على قرنك الايمن ، فان تعذّر عليه فعلى قرنك الايسر ، فان لم تقدر عليه فاسجد على ظهر كفّك ، فان لم تقدر عليه فاسجد على ذقنك ، يقول الله تبارك وتعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ـ إلى قوله ـ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ) (١) » .
__________________________
الباب ـ ٩
١ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٢٨ .
(١) في المصدر : يضعه .
الباب ـ ١٠
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
(١) الاسراء ١٧ : ١٠٧ .
١١ ـ ( باب انه يستحب ان يقال عند القيام من السجود ومن التشهد ، بحول الله وقوته اقوم واقعد واركع واسجد ، او يكبر )
٥١٥٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) ، انه كان يقول اذا نهض من السجود للقيام : « اللهم بحولك وقوتك اقوم واقعد » .
٥١٦٠ / ٢ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « كان علي ( عليه السلام ) اذا رفع رأسه من السجدتين ، قال : لا اله الا الله » .
ورواه في الجعفريات : بإسناده عنه ( عليه السلام ) ، مثله (١) .
٥١٦١ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم انهض الى الثالثة ، وقل اذا نهضت : بحول الله (١) اقوم واقعد » .
__________________________
الباب ـ ١١
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٤ .
٢ ـ نوادر الراوندي ج ١ ص ٤١ .
(١) الجعفريات ص ٢٤٣ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .
(١) في المصدر زيادة : وقوّته .