مستدرك الوسائل - ج ٤

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٤

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

يديه حين يكبر تكبيرة الاحرام حذاء اذنيه ، وحين يكبر للركوع ، وحين يرفع رأسه من الركوع » .

٣ ـ ( باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود بقدر الذكر الواجب )

٥٠٥٧ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لا صلاة لمن لا يتم ركوعها ولا سجودها » .

٥٠٥٨ / ٢ ـ الشهيد في الاربعين : باسناده عن شيخ الطائفة ، عن ابي الحسين بن احمد القمي ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن ابي عمير ، عن عمر بن اذينة ، عن زرارة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « بينا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) جالس في المسجد ، اذ دخل (١) رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : نقر كنقر الغراب ، لئن مات هذا وهكذا صلاته ، ليموتن على غير ديني » .

٥٠٥٩ / ٣ ـ الصدوق في الامالي : عن جعفر بن مسرور ، عن الحسين بن عامر ، عن عمه ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن

__________________________

الباب ـ ٣

١ ـ الجعفريات ص ٣٦ .

٢ ـ الأربعون للشهيد ص ٩ ح ١٢ .

(١) في نسخة : جاء ، منه قدّه .

٣ ـ أمالي الصدوق ص ٣٩٩ ح ١٢ .

٤٢١
 &

ابي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال في حديث : « والمنافق ينهى ولا ينتهي ، ويأمر بما لا يأتي ، اذا قام في الصلاة اعترض ، واذا ركع ربض (١) ، واذا سجد نقر ، واذا جلس شغر (٢) » ، الخبر .

٥٠٦٠ / ٤ ـ عماد الدين محمد بن ابي القاسم الطبري في بشارة المصطفى : عن ابي البقاء ابراهيم بن الحسين بن ابراهيم ، عن ابي طالب محمد بن الحسن بن عتبة ، عن ابي الحسن محمد بن الحسين بن احمد ، عن محمد بن وهبان الدبيلي ، عن علي بن احمد بن كثير العسكري ، عن احمد بن المفضل ، عن ابي علي راشد بن علي ، عن عبد الله بن حفص المدني ، عن محمد بن اسحاق ، عن سعد بن زيد بن ارطاة ، عن كميل قال : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « يا كميل عند الركوع والسجود وما بينهما ، تبتّلت (١) العروق والمفاصل حتى تستوفي ( سكنة للعروق ولاء ) (٢) الى ما تأتي به من جميع صلاتك » ، الخبر .

ورواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول ، وهو موجود في بعض نسخ نهج البلاغة (٣) .

__________________________

(١) رَبَضَ : بَرَكَ ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٠٦ ) .

(٢) شغر : رفع احدى رجليه ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٥٢ ) .

٤ ـ بشارة المصطفى ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٢٧٣ .

(١) تبتل : سكن ولم يتحرك ، وتميز كل منها في مكانه ( لسان العرب ج ١١ ص ٤٤ ) .

(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٣) مستدرك نهج البلاغة ج ٨ ص ٢٢٥ .

٤٢٢
 &

٤ ـ ( باب وجوب الذكر في الركوع والسجود ، وانه يجزیء تسبيحة واحدة ، ويستحب الثلاث والسبع فما زاد ، وبطلان الصلاة بترك الذكر عمدا )

٥٠٦١ / ١ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « اقل ما يجب من التسبيح في الركوع والسجود ، ثلاث تسبيحات لا بد منها ، يكون في خمس صلوات مائة وثلاث وخمسون تسبيحة ، ففي الظهر ستة وثلاثون ، وفي العصر ستة وثلاثون ، وفي المغرب سبع وعشرون ، وفي العتمة ست وثلاثون ، وفي الفجر ثماني عشرة » .

٥٠٦٢ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وقل في ركوعك بعد التكبير : اللهم لك ركعت ـ إلى ان قال ـ سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات ، وان شئت خمس مرات ، وان شئت سبع مرات ، وان شئت التسع فهو أفضل » .

وقال في موضع بعد ذكر فروض الصلاة : « وسبعة صغار ، وهي القراءة (١) ، وتسبيح الركوع ، وتسبيح السجود » .

٥٠٦٣ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « يجزئه ـ أي المريض ـ أن يسبح في الركوع والسجود تسبيحة واحدة » .

__________________________

الباب ـ ٤

١ ـ البحار ج ٨٥ ص ١١٧ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .

(١) في المصدر زيادة : وتكبير الركوع وتكبير السجود .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٩٨ .

٤٢٣
 &

٥٠٦٤ / ٤ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) : « سبح في ركوعك ثلاثا تقول : سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات ، وفي السجود : سبحان ربي الاعلى وبحمده ثلاث مرات ـ الى ان قال ـ فان قلت : سبحان الله سبحان الله سبحان الله اجزأك ، وتسبيحة واحدة تجزیء للمعتل والمريض والمستعجل » .

٥٠٦٥ / ٥ ـ وفي المقنع : ثم قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات ، فان قلت خمسا فهو حسن (١) ، وان قلت سبعا فهو افضل ، ويجزئك ان تقول : سبحان الله سبحان الله سبحان الله .

٥ ـ ( باب تأكد استحباب التسبيح ثلاثا في الركوع والسجود ، وكراهية الاقتصار على ما دونها )

٥٠٦٦ / ١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار ، من كتاب المحاسن : عن اسحاق بن عمار قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، يعظ اهله ونساءه وهو يقول لهن : « لا تقلن في ( ركوعكن و ) (١) سجودكن اقل من ثلاث تسبيحات ، ( فانكن ان ) (٢) فعلتن لم يكن احسن عملا منكن » .

__________________________

٤ ـ الهداية ص ٣٢ باب ٤٧ .

٥ ـ المقنع ص ٢٨ .

(١) في المصدر : احسن .

الباب ـ ٥

١ ـ مشكاة الانوار ص ٢٦١ .

(١) ليس في المصدر .

(٢) في المصدر : فان كنتن .

٤٢٤
 &

٥٠٦٧ / ٢ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ( عليهم السلام ) ، قال : « جاءت الحضارمة الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فقالوا : يا رسول الله انا لا نزال ننفر (١) ابدا ، فكيف نصنع بالصلاة ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : سبحوا الله ثلاث تسبيحات ركوعا ، وثلاث تسبيحات سجودا » .

ورواه الراوندي في نوادره : باسناده ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله .

٥٠٦٨ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : مما يقال في الركوع عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « اللهم لك ركعت ـ الى ان قال ـ سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات » .

٦ ـ ( باب  استحباب  الاكثار  من  تكرار  التسبيح  في  الركوع والسجود ، والاطالة فيهما مهما استطاع ، حتى الامام مع احتمال من خلفه للاطالة )

٥٠٦٩ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : روينا باسنادنا الى ابي جعفر بن بابويه ، فيما ( رواه في ) (١) كتاب زهد مولانا علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن سعيد ، عن

__________________________

٢ ـ الجعفريات ص ٥٠ .

(١) في المصدر : لا نراك تنطق ، وفي نسخة : لانزال ننفر .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .

الباب ـ ٦

١ ـ فلاح السائل ص ١٠٩ .

(١) في المصدر : رويناه من .

٤٢٥
 &

المفضل بن صالح ، عن ابي الصباح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كان علي ( عليه السلام ) يركع ، فيسيل عرقه حتى يطأ في عرقه من طول قيامه » .

٥٠٧٠ / ٢ ـ المفيد في الاختصاص : عن ابي الحسن الرضا ، عن آبائه ، عن امير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) (١) قال : « آمركم بالورع والاجتهاد ، واداء الامانة ، وصدق الحديث ، وطول السجود والركوع ، والتهجد بالليل ، واطعام الطعام ، وافشاء السلام » .

٥٠٧١ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، انه كان اذا دخل الصلاة كان كأنه بناء ثابت ، او عمود قائم لا يتحرك ، وكان ربما ركع او سجد ، فيقع الطير عليه ، ولم يطق احد ان يحكي صلاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، الا علي بن ابي طالب ، وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) .

٥٠٧٢ / ٤ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « كان ابي رضوان الله عليه ، اذا قام من الليل اطال القيام ، واذا ركع او سجد اطال ، حتى يقال : انه قد نام » .

٥٠٧٣ / ٥ ـ وعنه ( عليه السلام ) انه قال : « اذا صليت وحدك فطوّل (١)

__________________________

٢ ـ الاختصاص ص ٢٥ .

(١) في المصدر زيادة : عن الله عز وجل .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٩ .

٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢١١ .

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٢ .

(١) في المصدر : فأطل الصلاة .

٤٢٦
 &

فانها العبادة ، واذا صليت بقوم فصل (٢) بصلاة اضعفهم ( خفف الصلاة ) (٣) » .

وقال ( عليه السلام ) : « وكانت صلاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اخف الصلاة (٤) في تمام » .

٧ ـ ( باب انه لا قراءة في ركوع ولا سجود )

٥٠٧٤ / ١ ـ الصدوق في الهداية : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « سبعة لا يقرؤون القرآن : الراكع ، والساجد » الخبر .

٥٠٧٥ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « امرني جبرئيل (١) ان اقرأ القرآن قائماً ، وان احمده راكعاً ، وان اسبحه ساجداً ، وان ادعوه جالساً » .

٨ ـ ( باب وجوب الركوع والسجود )

٥٠٧٦ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إعلم أن الصلاة ثلثها وضوء ، وثلثها ركوع ، وثلثها سجود ، وان لها اربعة آلاف حدا ، وان فروضها

__________________________

(٢) في لمصدر : فخفف وصل .

(٣) ليس في المصدر .

(٤) في المصدر : صلاة .

الباب ـ ٧

١ ـ الهداية ص ٤٠ .

٢ ـ دعوات الراوندي ص ١٣ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٣ .

(١) في المصدر زيادة : عن ربي عزّ وجلّ .

الباب ـ ٨

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .

٤٢٧
 &

عشرة : ثلاث منها كبار ، وهي تكبيرة الافتتاح ، والركوع ، والسجود » .

٥٠٧٧ / ٢ ـ البحار ، عن كتاب العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : عن ابيه ، عن جده ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة قال : سألت ابا جعفر ( عليه السلام ) عن كبار حدود الصلاة ، فقال : « سبعة ـ الى ان قال ـ والركوع والسجود » .

٥٠٧٨ / ٣ ـ الصدوق في الهداية ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) حين سئل عما فرض الله تبارك وتعالى من الصلاة ، فقال : « الوقت ـ الى ان قال ـ والركوع والسجود » .

٥٠٧٩ / ٤ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا ابي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : تكتب الصلاة على اربعة اسهم : سهم منها اسباغ الوضوء ، وسهم منها الركوع ، وسهم [ منها ] (١) السجود » ، الخبر .

٥٠٨٠ / ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « وادنى ما يجب في الصلاة : تكبيرة الافتتاح (١) ، والركوع ، والسجود ، من غير ان يتعمد ترك شيء مما [ يجب ] (٢) عليه من حدود

__________________________

٢ ـ البحار ج ٨٣ ص ١٦٣ ح ٣ .

٣ ـ الهداية ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٦٣ ح ٤ .

٤ ـ الجعفريات ص ٣٧ .

(١) اثبتناه من المصدر .

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .

(١) في المصدر : الاحرام .

(٢) أثبتناه من المصدر .

٤٢٨
 &

الصلاة » ، الخبر .

٩ ـ ( باب بطلان الصلاة بترك الركوع ، عمدا كان او سهوا ، حتى تسجد ، ووجوب الاعادة )

٥٠٨١ / ١ ـ الصدوق في الهداية ، قال : قال ابو جعفر ( عليه السلام ) : « لا تعاد الصلاة الا من خمس : الطهور ، والوقت ، والقبلة ، والركوع ، والسجود » .

٥٠٨٢ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان نسيت الركوع بعدما سجدت من الركعة الاولى ، فاعد صلاتك ، لانه اذا لم تصح لك الركعة الاولى لم تصح صلاتك » الى آخر ما يأتي .

٥٠٨٣ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « ومن سها عن الركوع حتى يسجد (١) ، اعاد الصلاة » .

١٠ ـ ( باب وجوب الاتيان بالركوع اذا شك فيه او نسيه ، ولما يسجد )

٥٠٨٤ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال فيمن شك في الركوع وهو في الصلاة ، قال : « يركع » .

__________________________

الباب ـ ٩

١ ـ الهداية ص ٣٨ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٨ .

(١) في المصدر : سجد .

الباب ـ ١٠

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٨ .

٤٢٩
 &

٥٠٨٥ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان فاتك شيء من صلاتك ، مثل الركوع والسجود والتكبير [ ثم ذكرت ذلك ] (١) فاقض الذي فاتك » .

وقال ( عليه السلام ) في موضع (٢) : « وكنت يوما عند العالم فسأله رجل ـ الى ان قال ـ وعن رجل لم يدر ركع ام لم يركع ، قال : يركع ، ثم يسجد سجدتي السهو » .

١١ ـ ( باب عدم بطلان الصلاة بالشك في الركوع بعد السجود ، وعدم وجوب الرجوع للركوع )

٥٠٨٦ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « من شك في شيء من صلاته بعد ان خرج منها ، مضى في صلاته ، اذا شك في التكبير بعد ما ركع مضى ، وان شك في الركوع بعد ما سجد مضى » .

٥٠٨٧ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان شككت في الركوع بعدما سجدت فامض ، وكل شيء تشك فيه وقد دخلت في حالة اخرى ، فامض ولا تلتفت الى الشك » .

__________________________

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٠ .

(١) أثبتناه من المصدر .

(٢) فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٠ .

الباب ـ ١١

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٩ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .

٤٣٠
 &

١٢ ـ ( باب وجوب رفع الرأس من الركوع والانتصاب والطمأنينة )

٥٠٨٨ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم اعتدل حتى يرجع كل عضو منك الى موضعه » .

وقال في موضع : « وإذا رفعت رأسك من الركوع فانتصب قائماً حتى ترجع مفاصلك كلها إلى المكان » (١) .

١٣ ـ ( باب استحباب قول سمع الله لمن حمده عند القيام من الركوع ، وما ينبغي ان يقال عند ذلك )

٥٠٨٩ / ١ ـ ابراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : عن يحيى بن صالح ، عن مالك بن خالد ، عن عبد الله بن الحسن ، عن عباية قال : كتب امير المؤمنين الى محمد بن ابي بكر : « انظر ركوعك وسجودك ، فان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان اتم الناس صلاة واحفظهم لها ـ الى ان قال ـ واذا رفع صلبه (١) قال : سمع الله لمن حمده ، اللهم لك الحمد ملء سماواتك وملء ارضك وملء ما شئت من شيء » .

__________________________

الباب ـ ١٢

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

(١) نفس المصدر ص ٨ .

الباب ـ ١٣

١ ـ كتاب الغارات ج ١ ص ٢٤٦ .

(١) كل شيء من الظهر فيه فقار فذلك الصلب ( مجمع البحرين ج ٢ ص ١٠١ ) .

٤٣١
 &

٥٠٩٠ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « واذا رفعت رأسك من الركوع فقل : سمع الله لمن حمده ، ثم تقول : ربنا لك الحمد » .

٥٠٩١ / ٣ ـ وروينا عنه ( عليه السلام ) ايضا ، وعن آبائه الطاهرين ( عليهم السلام ) ، في القول بعد الركوع وجوها كثيرة : منها ان تقول (١) ربنا لك الحمد الحمد لله رب العالمين ، اهل الجبروت والكبرياء والعظمة والجلال والقدرة ، اللهم اغفر لي وارحمني ، واجبرني وارفعني ، فاني لما انزلت اليّ من خير فقير » . وهذا وما هو في معناه يقوله من صلى لنفسه ، ويجزیء في صلاة الجماعة ان يقول : سمع الله لمن حمده ، يجهر بها ويقول في نفسه : ربنا لك الحمد ثم يكبر ويسجد .

٥٠٩٢ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) بعد الكلام المتقدم : « وقل : سمع الله لمن حمده ، بالله اقوم واقعد ، اهل الكبرياء والعظمة لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك امرت ، ثم كبر واسجد » .

٥٠٩٣ / ٥ ـ المحقق في المعتبر : روى جماعة منهم زرارة ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « ثم قل : سمع الله لمن حمده ، اهل الجود والكبرياء والعظمة » .

٥٠٩٤ / ٦ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد قال : اخبرنا محمد بن

__________________________

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .

(١) في المصدر اضافة : اللهم .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .

٥ ـ المعتبر ص ١٨٢ .

٦ ـ الجعفريات ص ٢٢١ .

٤٣٢
 &

محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) قال : « ذكر عند النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، الجدود (١) ، فقالوا : ان فلانا جده في الغنم ، وقيل : جد فلان في الزرع ، وجد فلان في الابل ، وجد فلان في النخل ، فقام النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فصلى ركعتين ، فلما قال : سمع الله لمن حمده ، قال : اللهم ربنا لك الحمد ـ ورفع صوته يسمعهم ـ ملء السماوات وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، اهل المجد والثناء ، اللهم لا مانع لما اعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد » .

٥٠٩٥ / ٧ ـ الشهيد في الذكرى ، بعد ذكر جملة من الاخبار والاقوال في الدعاء بعد الركوع قال : وقال ابن ابي عقيل : اللهم لك الحمد ، ملء السماوات وملء الأرض ، وملء ما شئت [ من شيء ] (١) بعد .

١٤ ـ ( باب استحباب زيادة الرجل في انحناء الركوع بغير افراط ، وان يجنح بيديه ، وعدم استحباب ذلك للمرأة )

٥٠٩٦ / ١ ـ مجموعة الشهيد : في مناهي النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه نهى ان يدبح الرجل في الصلاة ، التدبيح : ان يطأطیء رأسه حتى

__________________________

(١) الجد : الحظ والرزق . . . والجمع جدود ( لسان العرب ـ جدد ـ ج ٣ ص ١٠٧ ) . وفي المصدر كلها وردت بالحاء المهملة .

٧ ـ الذكرى ص ١٩٩ .

(١) اثبتناه من المصدر .

الباب ـ ١٤

١ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط .

٤٣٣
 &

يكون اخفض من ظهره ، يروی بالدال والذال ، والمهملة اعرف .

٥٠٩٧ / ٢ ـ زيد النرسي في اصله : عن ابي الحسن الاول ( عليه السلام ) ، انه رآه يصلي وساق صفة صلاته ( عليه السلام ) الى السجود ، قال : ويجنح بيديه ، ولا يجنح في الركوع ، فرأيته كذلك يفعل ، الخبر .

قلت : وصريح خبر ابن بزيع الموجود في الاصل ، انه ( عليه السلام ) كان اذا ركع جنح بيده (١) ، وحيث ان التجافي الذي ادعي على استحبابه الاجماع ، لا يستلزم التجنيح ، فاما ان يجمع بين الخبرين ، بانه ( عليه السلام ) كان يفعله تارة ويتركه اخرى ، او يرجح خبر الاصل بما لا يخفى ، واحتمال الاشتباه في الثاني ، وتبديل سجد بركع ، اولى .

٥٠٩٨ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « والمرأة اذا قامت الى صلاتها . ضمت رجليها ووضعت يدها (١) على صدرها لمكان (٢) ثدييها ، فإذا ركعت وضعت يديها على فخذيها ، ولا تطأطیء كثيرا لان لا ترفع (٣) عجيزتها » .

٥٠٩٩ / ٤ ـ الصدوق في الخصال : عن احمد بن الحسن القطان ، عن

__________________________

٢ ـ اصل زيد النرسي ص ٥٣ .

(١) الوسائل أبواب الركوع ، الباب ١٨ ، الحديث ١ .

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .

(١) في المصدر : يديها .

(٢) وفيه : من مكان .

(٣) وفيه : في نسخة : ترتفع .

٤ ـ الخصال ص ٥٨٥ .

٤٣٤
 &

الحسن بن علي السكري ، عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن ابيه ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر ( عليه السلام ) انه قال في حديث : « وتضع يديها في ركوعها على فخذيها » .

١٥ ـ ( باب  كراهة  تنكيس  الرأس  والمنكبين  والتمدد  في الركوع ، واستحباب مد العنق فيه وتسوية الظهر ، وردّ الركبتين الى خلف ، والنظر الى ما بين القدمين ، وتباعدهما بشبر او اربع اصابع )

٥١٠٠ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « اذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك ، وابسط ظهرك ، ولا تقنع رأسك ولا تصوبه ( ولا تمله ) (١) ، وقال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) اذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر » .

٥١٠١ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فاذا ركعت فمد ظهرك ولا تنكس رأسك ـ الى أن قال ـ ويكون نظرك في وقت القراءة الى موضع سجودك ، وفي وقت الركوع بين رجليك » .

٥١٠٢ / ٣ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله

__________________________

الباب ـ ١٥

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .

٣ ـ الجعفريات ص ٤١ .

٤٣٥
 &

( صلّى الله عليه وآله ) : ليرم (١) احدكم ببصره [ في صلاته ] (٢) الى موضع سجوده ، فاذا ركع فلينظر قدر الذراعين من حائط القبلة » .

٥١٠٣ / ٤ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : سئل امير المؤمنين ( عليه السلام ) ما معنى الركوع ؟ فقال : « معناه : آمنت بك ولو ضربت عنقي » .

٥١٠٤ / ٥ ـ عوالي اللآلي : عن ابي حميد الساعدي قال : رأيت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا قام الى الصلاة كبر ، ثم قرأ ، فاذا ركع مكن كفيه من ركبتيه وفرج بين اصابعه ، ثم هصر (١) ظهره غير مقبع ولا قابع (٢) .

وروي : ولا صافح (٣) ، فاذا رفع رأسه اعتدل قائما حتى يعود كل عضو منه مكانه ، الخبر .

وتقدم في خبر حماد (٤) ، في كيفية صلاة أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قوله : ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ، ورد ركبتيه الى خلف حتى استوى ظهره ، حتى لو صب عليه قطرة من ماء او دهن لم تزل ، لاستواء ظهره ، ومد عنقه وغمض عينيه ، الخبر .

__________________________

(١) في المصدر : ليؤمن .

(٢) أثبتناه من المصدر .

٤ ـ البحار ج ٨٥ ص ١١٦ .

٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٠ ح ٤٨ .

(١) هصر ظهره : أي ثناه الى الأرض ( لسان العرب ج ٥ ص ٢٦٤ ) .

(٢) في هامش المخطوط منه ( قده ) : « أقبع وقبع متقاربان ، والقبع : عبارة عن ادخال الرقبة في الكتفين » .

(٣) في هامش المخطوط منه قدّه : صافح : أي معرض .

(٤) تقدم في الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، الحديث ١ .

٤٣٦
 &

١٦ ـ ( باب استحباب اختيار سبحان ربي العظيم وبحمده في الركوع ، وسبحان ربي الأعلى وبحمده في السجود )

٥١٠٥ / ١ ـ ابراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : عن يحيى بن صالح ، عن مالك بن خالد ، عن عبد الله بن الحسن ، عن عباية ، قال : كتب امير المؤمنين ( عليه السلام ) الى محمد بن ابي بكر : « انظر ركوعك وسجودك ، فان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان اتم الناس صلاة واحفظهم لها ، وكان اذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ، ثلاث مرات ـ الى ان قال ـ فاذا سجد قال : سبحان ربي الاعلى وبحمده ثلاث مرات » .

٥١٠٦ / ٢ ـ الصدوق في الهداية ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « سبح في ركوعك ثلاثا ، تقول : سبحان ربي العظيم وبحمده ، ثلاث مرات ، وفي السجود : سبحان ربي الاعلى وبحمده ، ثلاث مرات ، لان الله عز وجل لما انزل على نبيه ( صلّى الله عليه وآله ) ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) (١) قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : اجعلوها في ركوعكم ، فلما انزل الله ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (٢) قال : اجعلوها في سجودكم » .

٥١٠٧ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه

__________________________

الباب ـ ١٦

١ ـ الغارات ج ١ ص ٢٤٦ .

٢ ـ الهداية ص ٣٢ .

(١) الواقعة ٥٦ : ٧٤ ، ٩٦ والحاقة ٦٩ : ٥٢ .

(٢) الأعلى ٨٧ : ١ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .

٤٣٧
 &

قال : « قل في الركوع : سبحان ربي العظيم ثلاث مرات » .

وتقدم (١) عنه ( عليه السلام ) كذلك بزيادة ( وبحمده ) .

وعنه ( عليه السلام ) انه قال (٢) : « قل في السجود : سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات » .

٥١٠٨ / ٤ ـ القطب الراوندي في فقه القرآن : روي انه لما نزل قوله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) (١) قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « اجعلوها في ركوعكم ، ولما نزل قوله ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (٢) قال ( صلّى الله عليه وآله ) : ضعوا هذا في سجودكم » .

١٧ ـ ( باب استحباب تفريج الاصابع في الركوع ، وعدم وجوبه )

٥١٠٩ / ١ ـ زيد النرسي في اصله : عن ابي الحسن الاول ( عليه السلام ) ، انه رآه يصلي ( فاذا ركع كبر ) (١) ـ الى ان قال ـ ويفرج بين الاصابع .

٥١١٠ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه

__________________________

(١) تقدّم في الحديث ٣ من الباب ٥ من هذه الأبواب .

(٢) المصدر نفسه ص ١٦٤ .

٤ ـ فقه القرآن ج ١ ص ١٠٢ .

(١) الحاقة ٦٩ : ٥٢ .

(٢) الأعلى ٨٧ : ١ .

الباب ـ ١٧

١ ـ أصل زيد النرسي ص ٥٣ .

(١) في المصدر : فكان إذا كبر .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .

٤٣٨
 &

قال : « فرج اصابعك على ركبتيك في الركوع » .

٥١١١ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فاذا ركعت فالقم ركبتيك راحتيك ، وتفرّج بين اصابعك واقبض عليهما » .

١٨ ـ ( باب جواز رفع اليد في الركوع عند الحاجة ثم ردها )

٥١١٢ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن خالد بن يزيد ، عن معمر بن المكي ، عن اسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، عن الحسن بن زيد ، عن ابيه زيد بن الحسن ، عن جده ( عليه السلام ) قال : « سمعت عمار بن ياسر يقول : وقف لعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، سائل وهو راكع في صلاة تطوع ، فنزع خاتمه فاعطاه السائل » ، الخبر .

١٩ ـ ( باب استحباب اطالة الركوع والسجود ، والدعاء بقدر القراءة أو أزيد ، واختيار ذلك على اطالة القراءة )

٥١١٣ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن محبوب ، رفعه الى ابي جعفر ( عليه السلام ) ، انه سئل ايهما افضل في الصلاة كثرة القراءة ، او طول

__________________________

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

الباب ـ ١٨

١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٢٧ ح ١٣٧

الباب ـ ١٩

١ ـ فلاح السائل ص ٣٠ .

٤٣٩
 &

اللبث في الركوع والسجود ؟ فقال : « كثرة اللبث في الركوع والسجود ، اما تسمع لقول الله تعالى : ( فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ) (١) وانما عنى باقامة الصلاة : طول اللبث في الركوع والسجود ، قال : قلت : فايهما افضل كثرة القراءة او كثرة الدعاء ؟ قال : كثرة الدعاء ، اما تسمع لقوله تعالى : ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ) (٢) » .

٥١١٤ / ٢ ـ وعن كتاب زهد مولانا علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) لأبي جعفر ابن بابويه : باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن سعيد ، عن الفضل بن صالح ، عن ابي الصباح ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كان علي ( عليه السلام ) يركع فيسيل عرقه ، حتى يطأ في عرقه من طول قيامه » .

٢٠ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بابواب الركوع )

٥١١٥ / ١ ـ دعائم الإِسلام : ومما رويناه مما يقال في الركوع ، عن جعفر ابن محمد ( عليهما السلام ) : « اللهم لك ركعت ، ولك خشعت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وانت ربي ، خشع لك سمعي وبصري ، وشعري وبشري ، ولحمي ودمي ، ومخي وعصبي وعظامي ، وما اقلت (١) قدماي ، غير مستنكف ولا مستكبر ، ولا

__________________________

(١) المزّمّل ٧٣ : ٢٠ .

(٢) الفرقان ٢٥ : ٧٧ .

٢ ـ فلاح السائل ص ١٠٩ .

الباب ـ ٢٠

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٣ .

(١) اقل الشيء . . اذا رفعه وحمله ( لسان العرب ـ قلل ـ ج ١١ ص =

٤٤٠