مستدرك الوسائل - ج ٤

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٤

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

اقولهن :

اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما اعطيت ، وقني شر ما قضيت ، انك تقضي ولا يقضى عليك ، انه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت » .

٥٠١٦ / ٣ ـ الشيخ محمد بن المشهدي في مزاره : اخبرنا الشيخ الجليل مسلم بن نجم البزاز الكوفي ، عن احمد بن محمد المقري ، عن عبد الله بن حمدان المعدّل ، عن محمد بن اسماعيل ، عن ابي نعيم [ عن ] (١) حمزة الزيات ، عن حبيب بن ابي ثابت ، عن عبد الرحمن بن الأسود الكاهلي ، واخبرنا الفقيه الجليل العالم ابو المكارم حمزة بن زهرة الحسيني الحلبي ، املاء من لفظه واراني المسجد ، وروى لي هذا الخبر عن رجاله ، عن الكاهلي ، قال : قال : الا تذهب بنا الى مسجد امير المؤمنين ( عليه السلام ) فنصلي فيه ؟ قلت : واي المساجد هذا ؟ قال : مسجد بني كاهل ـ الى ان قال ـ قلت : حدّثني بحديثه ، قال : صلى بنا علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، في مسجد بني كاهل الفجر فقنت بنا ، فقال : « اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونستهديك ، ونؤمن بك ونتوكل عليك ، ونثني عليك الخير كله ، نشكرك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من ينكرك .

اللهم اياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، واليك نسعى ونحفد (٢) ،

__________________________

٣ ـ المزار للمشهدي ص ١٣٩ ، وعنه وعن مزار الشهيد في البحار ج ١٠٠ ص ٤٥٢ ح ٢٧ .

(١) أثبتناه من المصدر « راجع الجرح والتعديل ج ٣ ص ٢١٠ وميزان الاعتدال ح ١ ص ٦٠٥ » .

(٢) نحفد في الدعاء اليك نسعى ونحفد . . اي نسرع إلى الطاعة . . ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٨ ) .

٤٠١
 &

نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان عذابك بالكفار ملحق (٣) ، اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما اعطيت ، وقنا شر ما قضيت ، انك تقضي ولا يقضى عليك ، انه لا يذلّ من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، استغفرك واتوب اليك ، ( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) (٤) » .

ورواه الشهيد في مزاره (٥) : عن حبيب بن ابي ثابت ، مثله .

قلت : قال العلامة في التذكرة (٦) : روى واحد من الصحابة سورتين احداهما : اللهم انا نستعينك ونستغفرك ، ونستهديك ونستنصرك ، ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله ، ونشكرك ولا نكفرك ، ونخلع من يفجرك .

والثانية : اللهم اياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، واليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان عذابك بالكفار ملحق . فقال عثمان : اجعلوها في القنوت ، ولم يثبتهما في المصحف ، وكان عمر يقنت بذلك ، ولم ينقل ذلك من طريق اهل البيت ( عليهم السلام ) ، فلو قنت بذلك جاز لاشتماله على الدعاء ، انتهى .

__________________________

(٣) في نسخة : بالكافرين يخلق ، منه قده .

(٤) البقرة ٢ : ٢٨٦ قوله تعالى : ( وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا ) أي : ذنباً يشق علينا ، وقيل : عهداً نعجز عن القيام به ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٠٦ ) .

(٥) المزار للشهيد : مخطوط ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٥٢ ح ٢٧ .

(٦) التذكرة ص ١٢٨ ، في استحباب الجهر في القنوت مطلقاً .

٤٠٢
 &

وفيه ما عرفت ، ويأتي .

٥٠١٧ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وقل في قنوتك بعد فراغك من القراءة قبل الركوع : اللهم انت الله لا اله الا انت الحليم الكريم ، لا اله الا انت العلي العظيم ، سبحانك رب السماوات السبع ورب الارضين السبع ، وما فيهن وما بينهن ، ورب العرش العظيم ، يا الله ليس كمثله شيء ، صل على محمد وآل محمد ، واغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات ، انك على كل شيء قدير ، ثم اركع » .

٥٠١٨ / ٥ ـ الصدوق في المقنع : وتقول في قنوت كل صلاتك : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، انك انت الاعز الاكرم .

٥٠١٩ / ٦ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن اهل البيت ( عليهم السلام ) ، في الدعاء في قنوت الفجر وجوها كثيرة ، ومن احسن ما فيها وكلها حسن ، ان تقول : اللهم انا نستعينك ونثني عليك الخير كله ولا نكفرك ، ونخشع ونخنع (١) لك ونخلع من يكفرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نسجد ، واليك نسعى ونحفد ، ونرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان عذابك بالكفار ملحق ، اللهم عذب الكافرين بك والمنافقين ، والجاحدين لاوليائك الائمة من اهل بيت نبيك الطاهرين .

اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات ، واصلح ذات بينهم والف كلمتهم ، وثبت في قلوبهم الايمان والحكمة ، وثبتهم على ملة نبيك ،

__________________________

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٨ .

٥ ـ المقنع ص ٣٤ .

٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٠٦ باختلاف في بعض الألفاظ .

(١) نخنع : يقال : خنع له خنوعاً : أي ذلّ وخضع . . ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٢٤ ) .

٤٠٣
 &

وانصرهم على عدوك وعدوهم ، اللهم اهدني فيمن هديت ، وبارك لي فيما اعطيت ، وعافني فيمن عافيت ، وقني شر ما قضيت ، انك تقضي ولا يقضى عليك ، ولا يذل من واليت تباركت وتعاليت ، لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ، واسألك يا رب في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، واسألك ان تقينا عذاب النار .

قلت : روى السيد في مهج الدعوات قنوتات طويلة للأئمة ( عليهم السلام ) ، وساجرد لها ولامثالها ـ مما لا يناسب الكتاب ـ كتابا آخر ان وفقني الله تعالى .

٥٠٢٠ / ٧ ـ الشهيد في الذكرى : واختار ابن ابي عقيل ، الدعاء بما روي عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) في القنوت : « اللهم اليك شخصت الابصار ، ونقلت الاقدام ، ورفعت الايدي ، ومدت الاعناق ، وانت دعيت بالالسن ، واليك سرهم ونجواهم في الاعمال ، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ، وانت خير الفاتحين .

اللهم انا نشكوا اليك ( فقد نبينا ، وغيبة امامنا ) (١) ، وقلة عددنا ، وكثرة اعدائنا (٢) ، وتظاهر الاعداء علينا ، ووقوع الفتن بنا ، ففرج ذلك اللهم بعدل تظهره ، وامام حق نعرفه (٣) ، اله الحق آمين رب العالمين » .

قال : وبلغني ان الصادق ( عليه السلام ) ، كان يأمر شيعته ان يقنتوا بهذا بعد كلمات الفرج .

__________________________

٧ ـ الذكرى ص ١٨٤ ، وعنه في البحار ح ٨٥ ص ٢٠٧ .

(١) في المصدر : غيبة نبينا .

(٢) في المصدر : عدونا .

(٣) في نسخة : تعرفه ، منه « قدّه » .

٤٠٤
 &

وقال ابن الجنيد : ادناه : رب اغفر وارحم ، وتجاوز عما تعلم .

٥٠٢١ / ٨ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الامين وجنة الامان : عن عبد الله بن عباس ، عن علي ( عليه السلام ) ، انه كان يقنت به ـ اي بدعاء صنمي قريش ـ وقال : « ان الداعي به ، كالرامي مع النبي ( صلّى الله عليه وآله ) في بدر وأُحد ، بالف الف سهم » .

٥٠٢٢ / ٩ ـ الشيخ الطوسي في المصباح : ويستحب ان يقنت في الفجر بعد القراءة قبل الركوع ، فيقول : لا اله الا الله الحليم الكريم ـ وساق كلمات الفرج الى قوله ـ رب العالمين ، يا الله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع العليم ، اسألك ان تصلي على محمد وآل محمد ، وان تعجل فرجهم ، اللهم من كان اصبح وثقته ورجاؤه غيرك ، فانت ثقتي ورجائي في الامور كلها ، يا اجود من سئل ، ويا ارحم من استرحم ، ارحم ضعفي وقلة حيلتي ، وامنن علي بالجنة طولا منك ، وفك رقبتي من النار ، وعافني في نفسي وفي جميع اموري كلها ، برحمتك يا ارحم الراحمين .

__________________________

٨ ـ البلد الأمين ص ٥٥١ ، والجنة الواقية ( المصباح ) ص ٥٥٣ ، وعنهما في البحار ج ٨٥ ص ٢٦٠ ح ٥ .

٩ ـ مصباح المتهجد ص ١٧٦ .

٤٠٥
 &

٧ ـ ( باب جواز الدعاء في القنوت ، بكل ما جرى على اللسان )

٥٠٢٣ / ١ ـ الصدوق في الهداية : المواطن التي ليس فيها دعاء مؤقّت : الصلاة على الجنازة ، والقنوت ، والمستجار ، والصفا ، والمروة ، والوقوف بعرفات ، وركعتا الطواف .

٥٠٢٤ / ٢ ـ جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « افضل الدعاء ما جرى على لسانك » .

٨ ـ ( باب  استحباب الاستغفار  في قنوت الوتر سبعين مرة فما زاد ، والاستعاذة من النار سبعا ، وان يقول : العفو العفو ثلاثمائة مرة ، ويدعو للمؤمنين قبل دعائه لنفسه )

٥٠٢٥ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زرارة قال : قال ابو جعفر ( عليه السلام ) : « ( من دام ) (١) على صلاة الليل والوتر ، واستغفر الله في كل وتر سبعين مرة ، ثم واظب على ذلك سنة ، كتب من المستغفرين بالاسحار » .

٥٠٢٦ / ٢ ـ وعن ابي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : قول

__________________________

الباب ـ ٧

١ ـ الهداية ص ٤٠ .

٢ ـ الغايات ص ٧٢ .

الباب ـ ٨

١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٦٥ ح ١٢ وعنه في البرهان ج ١ ص ٢٧٣ ح ٦ .

(١) في المصدر : داوم .

٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٦٥ ح ١٣ ، وعنه في البرهان ج ١ ص ٢٧٣ ح ٧ .

٤٠٦
 &

الله تبارك وتعالى ( وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ) (١) قال : « استغفر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في وتره سبعين مرة ، ( فمن داوم على ذلك سنة ، كتبه الله من المستغفرين بالاسحار ) (٢) » .

وفي رواية اخرى عنه : « وجبت له المغفرة » (٣) .

٥٠٢٧ / ٣ ـ وعن عمر ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من قال في آخر الوتر في السحر : استغفر الله واتوب اليه سبعين مرة ، ( وجبت له المغفرة ) (١) » .

٥٠٢٨ / ٤ ـ وعن عمر بن يزيد ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « من استغفر الله سبعين مرة في الوتر بعد الركوع ، فدام على ذلك سنة ، كان من المستغفرين بالاسحار » .

٥٠٢٩ / ٥ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في جنة الامان : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « من قال في وتره : استغفر الله (١) واتوب اليه سبعين مرة وهو قائم ، وواظب على ذلك حتى يمضي له سنة ، كتب

__________________________

(١) آل عمران ٣ : ١٧ .

(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ١٦٥ ح ١٥ .

٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٦٥ ح ١٤ ، وعنه في البرهان ج ١ ص ٢٧٣ ح ٨ .

(١) في المصدر : ودام على ذلك سنة كتبه الله من المستغفرين بالاسحار .

٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٦٥ ح ١٦ ، وعنه في البرهان ج ١ ص ٢٧٣ ح ٩ .

٥ ـ الجنة الواقية ( المصباح ) ص ٥٣ .

(١) في المصدر إضافة : ربي .

٤٠٧
 &

عنده تعالى من المستغفرين بالاسحار ، ووجبت له الجنة » .

٥٠٣٠ / ٦ ـ وعنه ( عليه السلام ) : « من قال آخر قنوته في الوتر : استغفر الله واتوب اليه مائة مرة اربعين ليلة ، كتبه الله من المستغفرين بالاسحار » .

٥٠٣١ / ٧ ـ الصدوق في العيون : عن احمد بن زياد الهمداني (١) ، عن أحمد بن علي الانصاري ، عن رجاء بن ابي الضحاك ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل في سيرته في عبادته ـ قال : ثم يقوم ( عليه السلام ) فيصلي الوتر ركعة ، يقرأ فيها الحمد ، وقل هو الله احد ثلاث مرات ، وقل اعوذ برب الفلق مرة واحدة ، وقل اعوذ برب الناس مرة واحدة ، ويقنت فيها قبل الركوع وبعد القراءة ، ويقول في قنوته :

« اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما اعطيت ، وقنا شر ما قضيت ، فانك تقضي ولا يقضى عليك ، انه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ـ ثم يقول ـ استغفر الله واسأله التوبة سبعين مرة » ، الخبر .

٥٠٣٢ / ٨ ـ الشيخ الطوسي في المصباح : في سياق عمل قنوت الوتر : ويستحب ان يذكر اربعين نفسا فما زاد عليهم ، فان من فعل ذلك

__________________________

٦ ـ الجنة الواقية ( المصباح ) ص ٥٣ .

٧ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ١٨٢ ح ٥ قطعة منه ، وعنه في البحار ج ٤٩ ص ٩١ ح ٧ .

(١) كذا في الأصل المخطوط ، وفي المصدر : تميم بن عبد الله بن تميم القرشي عن أبيه ، والظاهر أنّ الصحيح ما في المصدر ، علماً بأن السند أعلاه مطابق لما في البحار ، وقد صححه محقق البحار طبقاً لما في المصدر .

٨ ـ مصباح المتهجد ص ١٣٦ .

٤٠٨
 &

استجيبت دعوته ان شاء تعالى ، ويدعو بما احب ، ثم يستغفر الله سبعين مرة ، وروي مائة مرة ، فيقول : استغفر الله واتوب اليه ، ويقول سبع مرات : استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم ، لجميع ظلمي وجرمي واسرافي على نفسي واتوب اليه ، ثم يقول : رب اسأت وظلمت (١) وبئس ما صنعت ، وهذه يداي يا رب جزاء بما كسبت ، وهذه رقبتي خاضعة لما اتيت ، وها انا ذا بين يديك فخذ لنفسك من نفسي الرضا حتى ترضى ، لك العتبى لا اعود ، ثم يقول : العفو العفو ثلاثمائة مرة ، ويقول : رب اغفر لي وارحمني وتب علي ، انك انت التواب الرحيم .

٩ ـ ( باب استحباب رفع اليدين بالقنوت مقابل الوجه في غير التقية ، وكراهة مجاوزتهما الرأس ـ واستحباب التكبير عند رفعهما )

٥٠٣٣ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن ابي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « قنوت الوتر بعد الركوع في الثالثة ، وترفع يديك وتبسطهما ، وترفع باطنهما دون وجهك [ وتدعو ] (١) » .

٥٠٣٤ / ٢ ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، في قول الله عز وجل : ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) (١) قال : « النحر : رفع اليدين في الصلاة نحو الوجه » .

__________________________

(١) في المصدر زيادة : نفسي .

الباب ـ ٩

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٠٥ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٦ .

(١) الكوثر ١٠٨ : ٢ .

٤٠٩
 &

١٠ ـ ( باب جواز الدعاء في القنوت على العدو وتسميته )

٥٠٣٥ / ١ ـ كتاب محمد بن المثنى : عن جعفر بن محمد بن شريح ، عن ذريح المحاربي ، قال : قال له الحرث بن المغيرة النصري (١) ـ أي لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ ان ابا معقل المزني ، حدثني عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انه صلى بالناس المغرب ، فقنت في الركعة الثانية ، فلعن معاوية وعمرو بن العاص وابا موسى الاشعري وابا الاعور السلمي ، قال الشيخ ( عليه السلام ) : « صدق فالعنهم » .

٥٠٣٦ / ٢ ـ ابن الشيخ الطوسي في مجالسه : عن أبيه (١) ، عن ابن الصلت (٢) ، عن ابن عقدة ، عن احمد بن القاسم ، عن عباد ، عن علي بن عابس ، عن حصين ، عن عبد الله بن معقل ، عن علي ( عليه السلام ) انه قنت في الصبح ، فلعن معاوية وعمرو بن العاص وابا موسى الاشعري وابا الاعور واصحابهم .

٥٠٣٧ / ٣ ـ تفسير العسكري ( عليه السلام ) : ان رجلا قال للصادق

__________________________

الباب ـ ١٠

١ ـ كتاب محمد بن المثنى الحضرمي ص ٨٨ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ٢١٠ ح ٢٩ .

(١) كان في الأصل المخطوط : النضري ، وما أثبتناه من المصدر هو الصحيح ، راجع معجم رجال الحديث ج ٤ ص ٢٠٤ .

٢ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٣٥ .

(١) في المصدر : الشيخ الطوسي ، عن ابن الصلت .

(٢) كان في الأصل المخطوط : ابن ابي الصلت ، وما أثبتناه من المصدر هو الصحيح بقرينة روايته عن ابن عقدة ، راجع معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٢٧٦ ، ٢٧٧ .

٣ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٧ .

٤١٠
 &

( عليه السلام ) : يا ابن رسول الله ، اني عاجز ببدني عن نصرتكم ، ولست املك الا البراءة من اعدائكم واللعن ، فكيف حالي ؟ فقال الصادق ( عليه السلام ) : حدثني ابي ، عن ابيه ، عن جده ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : من ضعف عن نصرتنا أهل البيت ، فلعن في صلاته اعداءنا ، بلغ الله صوته جميع الأملاك من الثرى الى العرش ، فكلما لعن هذا الرجل اعداءنا لعناً ، ساعدوه فلعنوا من يلعنه ثم ثنّوه فقالوا : اللهم صل على عبدك هذا الذي قد بذل ما في وسعه ، ولو قدر على اكثر منه لفعل ، فاذا النداء من قبل الله تعالى : قد أجبت دعاءكم وسمعت نداءكم ، وصليت على روحه في الارواح ، وجعلته عندي من المصطفين الاخيار » .

٥٠٣٨ / ٤ ـ الشهيد في الذكرى : يجوز الدعاء فيه للمؤمنين باسمائهم ، والدعاء على الكفرة والمنافقين ، لان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، دعا في قنوته لقوم باعيانهم ، وعلى آخرين باعيانهم ، كما روي أنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « اللهم انج الوليد بن الوليد ، وسلمه ابن هشام ، وعياش بن ربيعة ، والمستضعفين من المؤمنين ، واشدد وطأتك على مضرور وعلى ذكوان » .

__________________________

٤ ـ الذكرى ص ١٨٤ .

٤١١
 &

١١ ـ ( باب استحباب استقبال القبلة ، وقضاء القنوت ان نسيه ثم ذكره بعد الفراغ ، ولو في الطريق )

٥٠٣٩ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ، بعد كلامه ( عليه السلام ) الآتي في نسيان القنوت : « وان ذكرت وانت تمشي في طريقك ، فاستقبل القبلة واقنت » .

١٢ ـ ( باب استحباب قضاء القنوت لمن نسيه وذكر بعد الركوع ، وحكم الوتر والغداة )

٥٠٤٠ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان نسيت القنوت حتى تركع ، فاقنت بعد رفعك من الركوع ، وان ذكرته بعدما سجدت ، فاقنت بعد التسليم » .

١٣ ـ ( باب جواز القنوت بغير العربية مع الضرورة ، وان يدعو الانسان بما شاء ، وجواز البكاء والتباكي  في القنوت وغيره من خشية الله )

٥٠٤١ / ١ ـ دعائم الإِسلام : وقد روينا عن ابي جعفر محمد بن علي

__________________________

الباب ـ ١١

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٠ .

الباب ـ ١٢

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٠ .

الباب ـ ١٣

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٢ .

٤١٢
 &

( عليهما السلام ) انه قال : « ما كلم العبد به في الصلاة ربه فليس بكلام » .

١٤ ـ ( باب استحباب الجهر بالقنوت في الصلاة الجهرية وغيرها ، الا للمأموم )

٥٠٤٢ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وسألت العالم ( عليه السلام ) عن القنوت يوم الجمعة اذا صليت وحدي اربعا ، فقال : نعم في الركعة الثانية خلف القراءة ، فقلت : اجهر فيها (١) بالقراءة ؟ فقال : نعم » .

١٥ ـ ( باب استحباب طول القنوت ، خصوصا في الوتر )

٥٠٤٣ / ١ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : عن ابي ذر في خبر انه قال لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اي الصلاة افضل ؟ قال : « طول القنوت » .

الصدوق في الخصال (١) ومعاني الاخبار (٢) : عنه ، مثله .

جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات (٣) : عنه ، مثله .

__________________________

الباب ـ ١٤

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١١ .

(١) في المصدر : فيهما .

الباب ـ ١٥

١ ـ أمالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ١٥٣ .

(١) الخصال ص ٥٢٤ ح ١٣ .

(٢) معاني الاخبار ص ٣٣٣ ح ١ .

(٣) الغايات ص ٦٧ .

٤١٣
 &

وعن (٤) جابر قال : سأل رجل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، وذكر مثله .

١٦ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بابواب القنوت )

٥٠٤٤ / ١ ـ الصدوق في العلل : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن احمد الاشعري ، عن سهل بن زياد ، عن احمد بن عبد العزيز الرازي ، عن بعض اصحابنا ، عن ابي الحسن الاول ( عليه السلام ) قال : كان اذا استوى من الركوع في آخر ركعته من الوتر قال : « اللهم انك قلت في كتابك المنزل ( كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (١) طال والله هجوعي وقل قيامي ، وهذا السحر ، وانا استغفرك لذنوبي ، استغفار من لا يملك (٢) لنفسه ضرا ولا نفعا ، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا » . ثم يخر ساجدا .

٥٠٤٥ / ٢ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن علي بن محمد ، عن سهل ، عن احمد بن عبد العزيز ، قال : حدثني بعض اصحابنا قال : كان ابو الحسن الأول ( عليه السلام ) اذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر قال : « هذا مقام من حسناته نعمة منك ، وشكره ضعيف ، وذنبه عظيم ، وليس [ له ] (١) الا دفعك ورحمتك ، فانك قلت في كتابك المنزل على

__________________________

(٤) الغايات ص ٧٥ .

الباب ـ ١٦

١ ـ علل الشرايع ص ٣٦٤ ح ٣ .

(١) الذاريات ٥١ : ١٧ و ١٨ .

(٢) في نسخة : يجد ، منه قده .

٢ ـ الكافي ج ٣ ص ٣٢٥ ح ١٦ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٤١٤
 &

نبيك المرسل ( صلّى الله عليه وآله ) » ، كانوا وذكر مثله .

٥٠٤٦ / ٣ ـ السيد ابن الباقي في اختيار المصباح : في سياق عمل الوتر : بعد رفع الرأس من الركوع ، يمد يديه ويدعو بما روي عن مولانا الرضا ( عليه السلام ) : « الهي وقفت بين يديك ومددت يدي اليك » الدعاء .

قلت : قال في البحار (١) : قال بعض الاصحاب : في الوتر قنوتان احدهما قبل الركوع والاخر بعده ، لهذه الرواية ، اي خبر العلل المتقدم وشبهها .

اقول : لو لم يعتبر في القنوت رفع اليدين كما هو المشهور يتم التقريب والا فيه نظر ، انتهى .

وفي الجواهر (٣) : واما ما في بعض الاخبار من الامر بالدعاء قبل الركوع وبعده ، لا يستلزم القنوت الذي يراد منه الكيفية الخاصة من رفع اليدين ونحوه ، ولا المعنى اللغوي ، انتهى .

وقد عرفت ورود الكيفية فيه ، فهو قنوت باي اطلاق يراد .

قال المحقق في المعتبر (٣) : وفي رواية عمار ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن الرجل ينسى القنوت في الوتر او غير الوتر ، قال : « ليس عليه شيء » وقال : « ان ذكره وقد اهوى الى الركوع ، قبل ان يضع يده على الركبتين ، فليرجع قائما فليقنت ثم ليركع ، وان وضع يديه على ركبتيه فليمض في صلاته وليس عليه شيء » وهذا الخبر

__________________________

٣ ـ اختبار المصباح : مخطوط ، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٢٨٠ ح ٧٢ .

(١) البحار ج ٨٧ ص ٢٠٨ .

(٢) جواهر الكلام ج ٧ ص ٦٨ .

(٣) المعتبر ص ١٩٢ .

٤١٥
 &

يدل على ان القنوت قبل الركوع ، ويدل على القنوت ايضا فيه خاصة بعد الركوع في الركعة الواحدة ما روي عن ابي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، واشار الى ما رواه في الكافي ، عنه ( عليه السلام ) وقد مر (٤) .

٥٠٤٧ / ٤ ـ عوالي اللآلي : عن ابي الجوزاء ، قال : علمني الحسن بن علي ( عليهما السلام ) كلمات علّمهن اياه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) :

« اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما اعطيت ، وقني شر ما قضيت ، انك تقضي ولا يقضى عليك ، انه لا يذل من واليت تباركت وتعاليت ، وقال : انه كان يقولها في قنوت الوتر » .

٥٠٤٨ / ٥ ـ الصدوق في الفقيه : كان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) يقول في قنوت الوتر : « اللهم اهدني فيمن هديت ـ وساق الى قوله ـ ولا يقضى عليك ، سبحانك رب البيت ، استغفرك واتوب اليك ، واومن بك واتوكل عليك ، ولا حول ولا قوة الا بك يا رحيم » .

٥٠٤٩ / ٦ ـ وبإسناده عن أبي حمزة الثمالي قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول في آخر وتره وهو قائم : « رب اسأت وظلمت

__________________________

(٤) قد مر في الحديث ٢ من هذا الباب .

٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٥ ح ٤٣ ، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٢٠٥ ح ١٣ .

٥ ـ من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ٣٠٨ ح ١ .

٦ ـ من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ٣١١ ح ٩ .

٤١٦
 &

نفسي وبئس ما صنعت ، وهذه يداي جزاء بما صنعتا » قال : ثم يبسط يديه جميعا قدام وجهه ، ويقول : « وهذه رقبتي خاضعة لك لما اتت » قال : ثم يطأطیء رأسه ويخضع برقبته ثم يقول : « وها انا ذا بين يديك ، فخذ لنفسك الرضا من نفسي حتى ترضى ، لك العتبى لا اعود لا اعود لا اعود » .

٥٠٥٠ / ٧ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « اذا (١) اوتر احدكم فليقل : الحمد لله رب الصباح ، الحمد لله فالق الاصباح ، سبحان الرب (٢) الملك القدوس ، يقول كل واحدة منهن ثلاث مرات » .

قلت : هذا الدعاء يحتمل ان يكون عند الشروع في الوتر ، او في قنوته ، او بعد الفراغ منه ، ولعله الاظهر .

__________________________

٧ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٤ .

(١) في المصدر : اذا ما .

(٢) وفيه : ربي .

٤١٧
 &

مستدرك الوسائل الجزء الرابع الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي

٤١٨
 &

أبواب الركوع

١ ـ ( باب كيفيته ، وجملة من احكامه )

٥٠٥١ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « اذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك ، وابسط ظهرك ، ولا تقنع (١) رأسك ولا تصوبه ( ولا تمله ) (٢) » .

وقال ( عليه السلام ) : « فرج اصابعك على ركبتيك في الركوع ، وابلغ اطراف (٣) اصابعك عيون الركبتين » .

٥٠٥٢ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فاذا ركعت فالقم ركبتيك راحتيك وتفرج بين اصابعك واقبض عليهما » .

__________________________

أبواب الركوع

الباب ـ ١

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .

(١) تقنع : اقنع رأسه : اذا نصبه ولا يلتفت يمينا وشمالا وجعل طرفه موازياً كما بين يديه ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٨٤ ) .

(٢) ليس في المصدر .

(٣) في المصدر : باطراف .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

٤١٩
 &

٢ ـ ( باب استحباب رفع اليدين بالتكبير ، عند الركوع والسجود ، والرفع منهما )

٥٠٥٣ / ١ ـ زيد النرسي في اصله : عن ابي الحسن الأول ، انه رآه يصلي فكان اذا كبر في الصلاة ، الزق اصابع يديه الابهام والسبابة والوسطى والتي يليها ، وفرّج بينها وبين الخنصر ، ثم رفع يديه بالتكبير قبالة وجهه ، ثم يرسل يديه ويلزق بالفخذين ، ولا يفرج بين اصابع يديه ، فاذا ركع كبر ورفع يديه بالتكبير قبالة وجهه ، ثم يلقم ركبتيه كفيه ويفرج بين الأصابع ـ الى ان قال ـ ويرفع يديه عند كل تكبيرة ، الخبر .

٥٠٥٤ / ٢ ـ وعن سماعة ، عن أبي بصير ، قال : رأيت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يصلي ، فاذا رفع يديه بالتكبير للافتتاح والركوع والسجود ، يرفعهما قبالة وجهه ، او دون ذلك بقليل .

٥٠٥٥ / ٣ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : عن الصادق ( عليه السلام ) انه قال : « في صلاة الغداة احدى عشرة تكبيرة ، وفي صلاة الظهر احدى وعشرون تكبيرة ، وفي صلاة العصر احدى وعشرون تكبيرة ، وفي صلاة المغرب ست عشرة تكبيرة ، وفي صلاة العشاء احدى وعشرون تكبيرة ، وخمس تكبيرات القنوت » .

٥٠٥٦ / ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يرفع

__________________________

الباب ـ ٢

١ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٣ باختلاف .

٢ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٣ .

٣ ـ البحار ج ٨٤ ص ٣٨١ ح ٣٧ .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .

٤٢٠