مستدرك الوسائل - ج ٤

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٤

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « فاتحة الكتاب فيها شفاء من كل داء » .

٤٧٤٢ / ٨ ـ الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : عن ابي سعيد الخدري قال : قال [ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ] (١) : « فاتحة الكتاب ، شفاء من كل سمّ (٢) » .

٤٧٤٣ / ٩ ـ وعن ابي سليمان قال : كنا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، في غزاة ، فصرع رجل ، فقرأ بعض الصحابة فاتحة الكتاب في اذنه ، فقام وعوفي من صرعه ، فقلنا ذلك لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « هي ام القرآن وهي شفاء من كل داء » .

٣١ ـ ( باب جواز الاستخارة بالقرآن بل استحبابها ، وكراهة التفأّل )

٤٧٤٤ / ١ ـ البحار : روى بعض الثقات عن الشيخ الفاضل الشيخ جعفر البحريني ( رحمه الله ) انه رأى في بعض مؤلفات اصحابنا الامامية ، انه روي مرسلا عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « ما لأحدكم اذا ضاق بالامر ذرعا ، ان [ لا ] (١) يتناول المصحف بيده ، عازماً على امر

__________________________

٨ ، ٩ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ١٣ .

(١) اثبتناه من المصدر .

(٢) في المصدر : همّ .

الباب ـ ٣١

١ ـ البحار ج ٩١ ص ٢٤٤ .

(١) اثبتناه من البحار .

٣٠١
 &

يقتضيه من عند الله ، ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا ، والاخلاص ثلاثا ، وآية الكرسي ثلاثا ، وعنده مفاتح الغيب ثلاثاً ، والقدر ثلاثاً والجحد ثلاثا والمعوذتين ثلاثا ويتوجه بالقرآن قائلاً : اللهم اني اتوجه اليك بالقرآن العظيم ، من فاتحته الى خاتمته ، وفيه اسمك الاكبر ، وكلماتك التامات ، يا سامع كل صوت ، يا جامع كل فوت ، ويا باریء النفوس بعد الموت ، يا من لا تغشاه الظلمات ، ولا تشتبه عليه الاصوات ، أسألك ان تخير لي بما اشكل علي به ، فانك عالم بكل معلوم غير معلم ، بحق محمد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي السجاد ، ومحمد الباقر ، وجعفر الصادق ، وموسى الكاظم ، وعلي الرضا ، ومحمد الجواد ، وعلي الهادي ، والحسن العسكري ، والخلف الحجة من آل محمد عليه وعليهم السلام ، ثم تفتح المصحف ، وتعدّ الجلالات التي في الصفحة اليمنى ، ثم تعد بقدرها اوراقا ، ثم تعدّ بعددها اسطرا من الصفحة اليسرى ، ثم تنظر آخر سطر تجده كالوحي فيما تريد ، ان شاء الله تعالى » .

٤٧٤٥ / ٢ ـ وفيه : وجدت بخط جد شيخنا البهائي ، الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن الحسين (١) الجباعي قدس الله ارواحهم ، نقلا من خط الشهيد ، نور الله ضريحه ، نقلا من خط محمد بن احمد بن الحسين بن علي بن زياد ، قال : اخبرنا الشيخ الاوحد محمد بن الحسن الطوسي اجازة ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن ابي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمد بن همام بن سهيل ، عن محمد بن جعفر المؤدب ، عن احمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سيف ، عن المفضل بن عمر ، قال : بينما نحن عند ابي عبد الله

__________________________

٢ ـ البحار ج ٩١ ص ٢٤٥ .

(١) في المصدر : الحسن ، وما في المتن هو الصواب .

٣٠٢
 &

( عليه السلام ) ، اذ تذاكرنا امّ الكتاب ، فقال رجل من القوم : جعلني الله فداك ، انا ربما هممنا بالحاجة ، فنتناول المصحف فنتفكر في الحاجة التي نريدها ، ثم نفتح في اول الورقة (٢) فنستدل بذلك على حاجتنا ، فقال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « وتحسنون ؟ ! والله ما تحسنون » قلت : جعلت فداك وكيف نصنع ؟ قال : « اذا كان لاحدكم حاجة ، وهمّ بها ، فليصل صلاة جعفر وليدع بدعائها ، فاذا فرغ من ذلك ، فليأخذ المصحف ثم ينو فرج آل محمد ( عليهم السلام ) بدءاً وعوداً ، ثم يقول : اللهم ان كان في قضائك وقدرك ، ان تفرج عن وليك وحجتك في خلقك ، في عامنا هذا او في شهرنا هذا ، فاخرج لنا آية من كتابك نستدل بها على ذلك ، ثم يعد سبع ورقات ، ويعد عشرة اسطر من خلف الورقة السابعة ، وينظر ما يأتيه في الاحد عشر من السطور ، فانه يبين لك حاجتك ، ثم تعيد الفعل ثانية لنفسك » .

٤٧٤٦ / ٣ ـ السيد علي بن طاووس في فتح الابواب : وجدت في بعض كتب اصحابنا ، صفة القرعة في المصحف : يصلي صلاة جعفر ، فإذا فرغ منها دعا بدعائها ـ وساق الى قوله ـ لنفسك فانه يبين حاجته ان شاء الله تعالى .

قال ( ره ) : وحدثني بدر بن يعقوب المقریء الاعجمي رضوان الله عليه ، بمشهد الكاظم ( عليه السلام ) ، في صفة الفال بالمصحف ، بثلاث روايات من غير صلاة ، فقال : تأخذ المصحف وتدعو ، فتقول : اللهم ان كان من (١) قضائك وقدرك ، ان تمن على امة نبيك ،

__________________________

(٢) وفيه : الوقت .

٣ ـ فتح الابواب ص ٥٥ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٤١ ح ٢ وص ٢٤٢ ح ٤ .

(١) في نسخة : في ، منه قدّه .

٣٠٣
 &

بظهور وليك وابن بنت نبيك ، فعجّل ذلك وسهّله ويسره وكمّله ، واخرج إليَّ آية استدل بها على امر فاأتمر ، او نهي فانتهي ، او ما تريد الفال فيه ، في عافية ، ثم تعد سبعة اوراق ، ثم تعد من الوجهة الثانية من الورقة السابعة ستة اسطر ، وتتفاءل بما يكون في السطر السابع .

وقال في رواية اخرى : انه يدعو بالدعاء ، ثم يفتح المصحف الشريف ، ويعد سبع قوائم ، ويعد ما في الوجهة الثانية من الورقة السابعة ، وما في الوجهة الاولى من الورقة الثامنة ، من لفظ اسم الله جل جلاله ، ثم يعد قوائم بعدد لفظ اسم الله جل جلاله ، ثم يعد من الوجهة الثانية من القائمة التي ينتهي العدد اليها ، ومن غيرها مما يأتي بعدها سطورا ، بعدد لفظ اسم الله جل جلاله ، ويتفاءل بآخر سطر من ذلك .

وقال في الرواية الثالثة : انه اذا دعا بالدعاء ، عدّ ثماني قوائم ، ثم يعد في الوجهة الاولى من الورقة الثامنة ، احد عشر سطرا ، ويتفاءل بما في السطر الحادي عشر .

٤٧٤٧ / ٤ ـ وعن الخطيب المستغفري في دعواته ، انه قال : اذا اردت ان تتفاءل بكتاب الله عز وجل ، فاقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات ، ثم صل على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ثلاثا ، ثم قل : اللهم اني تفألت بكتابك ، وتوكلت عليك ، فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك ، ثم افتح الجامع ، وخذ الفال من الخط الأول في الجانب الأول ، من غير ان تعد الأوراق والخطوط ، كذا ورد مسنداً الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) .

__________________________

٤ ـ فتح الابواب ص ١٣ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٤١ ح ١ .

٣٠٤
 &

٤٧٤٨ / ٥ ـ محمد بن ادريس الحلي في السرائر : عن كتاب ابي القاسم بن قولويه ، قال : روى بعض اصحابنا قال : كنت عند علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، فكان اذا صلى الفجر ، لم يتكلم حتى تطلع الشمس ، فجاؤوه يوم وُلِدَ فيه زيد ، فبشروه به بعد صلاة الفجر ، قال : فالتفت الى اصحابه وقال : « اي شيء ترون ان اسمي هذا المولود ؟ » قال : فقال كل رجل منهم : سمه كذا سمه كذا ، قال : فقال : « يا غلام عليَّ بالمصحف » قال : فجاؤوا بالمصحف ، فوضعه على حجره ، قال : ثم فتحه فنظر الى اول حرف في الورقة ، واذا فيه ( وَفَضَّلَ اللَّـهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ) (١) قال : ثم طبقه ، ثم فتحه فنظر فإذا في اول الورقة ( إِنَّ اللَّـهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّـهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (٢) ثم قال : « هو والله زيد ، هو والله زيد » فسمي زيداً .

٣٢ ـ ( باب استحباب الاكثار من قراءة الملك ، كل يوم وليلة ، وحفظها )

٤٧٤٩ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته قال : قال ابن عباس : ان رجلا ضرب خباءه على قبر ، ولم يعلم انه قبر ، فقرأ ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ

__________________________

٥ ـ السرائر ص ٤٩١ ، وعنه في البحار ج ٤٦ ص ١٩١ ح ٥٧ .

(١) النساء ٤ : ٩٥ .

(٢) التوبة ٩ : ١١١ .

الباب ـ ٣٢

١ ـ دعوات الراوندي ص ١٢٩ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٦٤ ح ٨ .

٣٠٥
 &

الْمُلْكُ ) (١) فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر » .

٤٧٥٠ / ٢ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « وددت ان تبارك الملك في قلب كل مؤمن » .

٤٧٥١ / ٣ ـ وعن ابن مسعود قال : اذا وضع الميت في قبره ، يؤتى من قبل رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه سبيل ، لأنه قد كان يقوم بسورة الملك ، ثم يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه : ليس لكم عليه سبيل ، لأنه كان يقرأ بي سورة الملك ، ثم قال : هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة الملك .

٤٧٥٢ / ٤ ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر » ، قال : وتوفي رجل فاتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، انه كان يقرأ سورة الملك ، فاتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا سبيل لكم عليّ ، انه كان وعاء لسورة الملك ، فاتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم عليّ ، انه كان يقرأ سورة الملك ، فمنعه باذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد اكثر وطاب .

٤٧٥٣ / ٥ ـ وعن جابر قال : كان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، لا ينام

__________________________

(١) الملك ٦٧ : ١ ، والمراد هنا جميع السورة .

٢ ـ مجمع البيان ج ٥ ص ٣٢٠ .

٣ ـ مجمع البيان ج ٥ ص ٣٢٠ .

٤ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٤ .

٥ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٥ .

٣٠٦
 &

حتى يقرأ ( تبارك ، وألم التنزيل (١) ) .

٤٧٥٤ / ٦ ـ وعن طاووس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من قرأ في ليلة ( الم تنزيل ) السجدة و ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) كان له من الاجر مثل ليلة القدر » .

٣٣ ـ ( باب جواز كتابة القرآن ، ثم غسله وشرب مائه للشفاء ، وكراهة محوه بالبزاق ، وكتابته به )

٤٧٥٥ / ١ ـ الحسين بن بسطام في طب الائمة ( عليهم السلام ) : عن محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي ، قال : حدثنا ايوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « جاء رجل من خراسان الى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : يا بن رسول الله ، حججت ونويت عند خروجي ان اقصدك ، فان بي وجع الطحال ، وان تدعو لي بالفرج ، فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد كفاك الله ذلك ، وله الحمد ، فإذا احسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه ، فان الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع ( قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ ـ الى قوله ـ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ) (١) » الخبر .

٤٧٥٦ / ٢ ـ وعن الضراري قال : حدثني موسى بن عمر بن يزيد ، قال : حدثنا ابي عمر بن يزيد الصيقل ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال :

__________________________

(١) أي سورة السجدة .

٦ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٥ .

الباب ـ ٣٣

١ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٢٩ .

(١) الاسراء ١٧ : ١١٠ ، ١١١ .

٢ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٣٨ ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٠ ح ٤ .

٣٠٧
 &

شكا رجل اليه ـ من اوليائه ـ القولنج (١) فقال له : « تكتب ام القرآن ، وسورة الاخلاص ، والمعوذتين ، ثم تكتب اسفل من ذلك : اعوذ بوجه الله العظيم ، وبعزته التي لا ترام ، وبقدرته التي لا يمتنع منها شيء ، من شر هذا الوجع ، ومن شر ما فيه ، ثم تشربه على الريق بماء المطر ، تبرأ باذن الله تعالى » .

٤٧٥٧ / ٣ ـ وعن هارون بن شعيب قال : حدثنا داود بن عبد الله ، عن ابراهيم ابن ابي يحيى ، عن محمد بن اسماعيل بن [ أبي ] (١) زينب عن جابر ، (٢) عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : شكا اليه رجل الحمى (٣) والإِبردة (٤) وريح القولنج ، فقال : « اما القولنج فاكتب له ام القرآن والمعوذتين ، وقل هو الله احد ، واكتب اسفل من ذلك : اعوذ بوجه الله العظيم ، وبقوته التي لا ترام ، وقدرته (٥) التي لا يمتنع منها

__________________________

(١) القولنج : مرض معوي مؤلم يصعب معه خروج البراز والريح وسببه التهاب القولون ، معرّب ( المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٦٧ ) .

٣ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٦٥ ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٠ ح ٥ .

(١) أثبتناه من المصدر والبحار .

(٢) في المصدر : عن الجعفي ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن . . .

(٣) هكذا في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية ، وفي المصدر والبحار ( الخام ) بالمعجمة وفسّرها المجلسي « قده » أنها : « البلغم الذي لم ينضح بعد ، قال في بحر الجواهر : الخام : بلغم غير طبيعي ، اختلفت أجزاؤه في الرقّة والغلظ » .

(٤) الإِبردة ، بكسر الهمزة والراء : علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة ، ورجل به إبردة : وهو تقطير البول ( لسان العرب ـ برد ـ ج ٣ ص ٨٣ ) .

(٥) في المصدر : بقدرته .

٣٠٨
 &

شيء ، من شر هذا الوجع ، وشر ما فيه ، وشر ما احذر منه ، تكتب هذا في كتف او لوح او جام ، بمسك وزعفران ، ثم تغسله بماء السماء ، وتشربه على الريق ، او عند منامك » .

٤٧٥٨ / ٤ ـ وعن عبد الوهاب بن مهدي (١) قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن أبي همام ، عن محمد بن سعيد ، عن ابي حمزة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، انه قال : « اذا عسر على المرأة ولادتها ، تكتب لها هذه الآيات في اناء نظيف ، بمسك وزعفران ، ثم يغسل بماء البئر ، وتسقى منه المرأة ، وينضح بطنها وفرجها ، فإنها تلد من ساعتها ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا ـ الى ـ ضُحَاهَا ) (٢) ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ـ الی ـ الْفَاسِقُونَ ) (٣) ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ ـ الى ـ يُؤْمِنُونَ ) (٤) » .

٤٧٥٩ / ٥ ـ وعن سعد بن مهران قال : حدثنا محمد بن صدقة ، عن محمد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمد بن اسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني امية ، الى أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وكان مؤمنا من آل فرعون ، يوالي آل

__________________________

٤ ـ طب الأئمة ص ٩٥ ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٧ ح ٣ .

(١) كذا في المصدر ، والظاهر أنّه الصواب وكان في الأصل المخطوط : عبد الله بن المهتدي ، وفي الطبعة الحجرية : عبد الله بن المشهدي ، « راجع تاريخ بغداد ج ١١ ص ٧٥ / ٥٦٩١ » .

(٢) النازعات ٧٩ : ٤٦ .

(٣) الأحقاف ٤٦ : ٣٥ .

(٤) يوسف ١٢ : ١١١ .

٥ ـ طب الأئمة ص ٩٦ باختلاف يسير في ذيله ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٨ ح ٥ .

٣٠٩
 &

محمد ( عليهم السلام ) ، فقال : يا بن رسول الله ان جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد ، فادع الله ان يرزقني ابنا ، فقال : « اللهم ارزقه [ ابناً ] (١) ذكرا سويا ـ ثم قال ـ اذا دخلت في شهرها فاكتب لها ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) وعوذها بهذه العوذة وما في بطنها ، بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها ، وانضح فرجها بماء انا انزلناه ، وعوذ ما في بطنها بهذه العوذة : اعيذ » الدعاء .

٤٧٦٠ / ٦ ـ وعن احمد بن عبد الرحمن بن جميلة ، عن الحسين بن خالد ، قال : كتبت الى ابي الحسن ( عليه السلام ) اشكو اليه علة ( ما ) (١) في بطني ، واسأله الدعاء ، فكتب : « بسم الله الرحمن الرحيم ، تكتب ام القرآن ، والمعوذتين ، وقل هو الله احد ، ثم تكتب اسفل من ذلك : اعوذ بوجه الله العظيم ، وعزته التي [ لا ترام وقدرته التي ] (٢) لا يمتنع منها شيء ، من شر هذا الوجع ، وشر ما فيه وما احذر ، تكتب ذلك في لوح او كتف ، ثم تغسله (٣) بماء السماء ، ثم تشربه على الريق ، وعند منامك ، وتكتب اسفل من ذلك جعله شفاء من كل داء » .

٤٧٦١ / ٧ ـ وعن سلامة بن عمرو الهمداني قال : دخلت المدينة ، فأتيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، فقلت : يا بن رسول الله ، اعتللت

__________________________

(١) اثبتناه من المصدر .

٦ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٠٠ .

(١) ليس في المصدر .

(٢) اثبتناه من المصدر .

(٣) في المصدر : يغسل .

٧ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٠٥ .

٣١٠
 &

واتيت (١) اهل بيتي بالحج ، واتيتك مستجيراً ، مستترا (٢) من اهل بيتي ، من علة اصابتني ، وهي داء الخبيثة قال : « اقم في جوار رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وفي حرمه وامنه ، واكتب سورة الانعام بالعسل ، واشربه ، فانه يذهب عنك » .

٤٧٦٢ / ٨ ـ وعن ابي جعفر محمد الباقر ( عليه السلام ) ، انه شكا اليه رجل من المؤمنين ، فقال : يا بن رسول الله ان لي جارية تتعرض لها الارواح ، فقال : « عوذها بفاتحة الكتاب ، والمعوذتين ، عشرا عشرا ، ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران ، واسقها اياه ، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها » ففعلت ذلك ثلاثة أيام ، وذهب الله [ به ] (١) عنها .

٤٧٦٣ / ٩ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « يا علي من كان في بطنه ماء اصفر ، فكتب آية الكرسي ، وشرب ذلك الماء ، يبرأ باذن الله » .

وروي : انه من كان مغلوباً على عقله ، وقریء عليه يس ، او كتبه وسقاه ، وان كتبه بماء الزعفران على اناء من زجاج فهو خير ، فانه يبرأ .

٤٧٦٤ / ١٠ ـ وفي لب اللباب : عن الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها

__________________________

(١) في المصدر : على .

(٢) مستتراً : ليس في المصدر .

٨ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٠٨ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٩ ـ دعوات الراوندي ص ٧٠ ، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٧٢ ذيل الحديث ٢٢ .

١٠ ـ لب اللباب : مخطوط .

٣١١
 &

اي سورة انا انزلناه وشرب ماءها لم ينافق ابدا ، وكأنما شرب ماء الحيوان » (١) .

وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من استشفى بغير القرآن ، فلا شفاه الله » .

٤٧٦٥ / ١١ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ـ في خبر يأتي في فضل سورة يۤس (١) قال : « ومن كتبها ثم شربها ، ادخلت جوفه الف دواء ، والف نور ، والف يقين ، والف بركة ، والف رحمة ، ونزعت عنه كل داء وغلّ (٢) » .

٤٧٦٦ / ١٢ ـ الشهيد في مجموعته : نقلا عن منافع القرآن ، المنسوبة الى الصادق ( عليه السلام ) :

( العنكبوت ) من شربها ، زالت عنه حمى الربع (١) .

( يۤس ) : من كتبها في تسعة من شعبان ، بماء ورد وزعفران وشربها ، حفظ حفظا عظيما ، وقوي قلبه وحذق ذهنه .

( حمعسق ) من كتبها وشربها في سفره ، لم يحتج الى ماء بعدها ،

__________________________

(١) الحيوان : ماء في الجنّة لا يصيب شيئاً الا حيي باذن الله عز وجل ( لسان العرب ج ١٤ ص ٢١٤ ) .

١١ ـ مجمع البيان ج ٤ ص ٤١٣ .

(١) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٤٠ .

(٢) في المصدر : وعلة .

١٢ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط .

(١) الربع في الحمى : اتيانها في اليوم الرابع ، وذلك أن يحم يوماً ويترك لا يحم ، ويحم في اليوم الرابع وهي حمى ربع ( لسان العرب ـ ربع ـ ج ٨ ص ١٠٠ ) .

٣١٢
 &

وكرهته نفسه ولم تطلبه ابدا ، واذا رش على المصروع من هذا الماء ، احترق شيطانه ولم يعد اليه ابدا ، وان عجن بها طين العاخوه وعمل كوزا ، ثم شوي وشرب منه صاحب الشك نفعه .

( الفتح ) تشربها المرأة ، فيدر لبنها ، ويحفظ جنينها .

( الحجرات ) اذا غسل بمائها فم الطفل ، خرجت اسنانه بغير الم .

( التغابن ) اذا محا ماءها ورش في موضع ، لم يسكن ابدا ، واذا رش في موضع مسكون ، اثر القتال فيه .

والكفعمي ذكر هذه الخاصية لسورة الطلاق (٢) .

وقال في ( فصلت ) : من كتبها بماء المطر ، ومحاها وسحق بمائها كحلا ، واكتحل به ، نفع من الرمد ، والبياض ، وماء العين .

( الشورى ) من سقاها للزوجة المخالفة ، اطاعت .

( الاحقاف ) من كتبها في صحيفة ، وغسلها بماء زمزم ، وشربها ، كان وجيها ، محبوبا ، حافظا .

( قۤ ) من كتبها في صحيفة ، ومحاها بماء المطر ، وشربها الخائف والولهان والشاكي بطنه وفمه ، زال المه ، واذا غسل بمائها فم الطفل الصغير ، خرجت اسنانه بغير الم .

( الرحمن ) يشرب للطحال ، ووجع الفؤاد .

__________________________

(٢) مصباح الكفعمي ص ٤٥٨ .

٣١٣
 &

( الحديد ) ويغسل الحمرة ، والورم ، والجروح والقروح ، بمائها ، تبرأ بإذنه تعالى .

( الحشر ) من كتبها في جام زجاج ، وغسلها بماء المطر ، وشربها ، يرزق الحفظ ، والفطنة .

( الممتحنة ) تكتب ثلاثة ايام متوالية ، ويسقى للمطحول ، يزول المه .

( الحاقة ) اذا سقي الجنين منها ساعة وضعه ذكاه وحفظه من الهوام والشيطان .

( الجن ) من شربها ، وعى كل شيء يسمعه ، وغلب من يناظره .

( القيامة ) شرب مائها يقوي الضعيف .

( النبأ ) شرب مائها يزيل البطن .

( الطارق ) من غسل بمائها الجراح ، سكنت ولم تفتح .

( البلد ) يسعط من مائها ، من في خياشيمه الم .

( الشمس ) الشرب من مائها ، يسكن الزحيف والزحير .

( الانشراح ) شرب مائها ، يفتت الحصاة ، ويفتح المثانة ، وينفع من البرودة .

( القدر ) من شرب ماءها ، وهب الله له نورا في بصره ، واليقين في قلبه ، ورزق الحكمة ، وان كتبت على فخار جديد ، وغسلت بماء المطر ، وجعل فيه شيئا من سكر ، وشربه من به وجع الكبد ، بریء باذن الله تعالى .

٣١٤
 &

( البينة ) تسلم الحامل اذا شربت من مائها ، وتعلق على صاحب اليرقان ، وعلى صاحب بياض العين ، بعد ان يشربا من مائها » .

٤٧٦٧ / ١٣ ـ السيد هاشم التوبلي في تفسير البرهان ، نقلاً عن كتاب خواص القرآن ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ـ يعني سورة يس ـ بماء ورد وزعفران ، سبع مرات وشربها سبع مرات متواليات ، كل يوم مرة ، حفظ كل ما سمعه ، وغلب على من يناظره ، وعظم في اعين الناس ، ومن كتبها وعلقها على جسده ، امن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجن والانس ، والجنون ، والهوام ، والاعراض ، والاوجاع ، باذن الله تعالى ، واذا شربت ماءها امرأة در لبنها ، وكان فيه للرضيع غذاء جيد باذن الله تعالى » .

٣٤ ـ ( باب   جواز   العوذة   والرقية   (*)   والنشرة   ،   اذا كانت من القرآن او الذكر ، او مروية عنهم ( عليهم السلام ) ، دون غيرها  من الاشياء  المجهولة  ،  وجواز تعليق  التعويذ من القرآن ، والذكر ، والدعاء )

٤٧٦٨ / ١ ـ الجعفريات : باسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا رقى الا في ثلاث : في حية ، او عين ، او دم لا يرقأ » .

__________________________

١٣ ـ تفسير البرهان ج ٤ ص ٣ ح ٦ .

الباب ـ ٣٤

(*) الرقية : العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات . والجمع « رقى » ( النهاية ج ٢ ص ٢٥٤ ) .

١ ـ الجعفريات ص ١٦٧ .

٣١٥
 &

٤٧٦٩ / ٢ ـ الحسين بن بسطام واخوه عبد الله ، في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن سهل بن محمد بن سهل ، قال : حدثنا عبد ربه بن محمد بن ابراهيم ، عن ابن ارومة ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، قال : سألت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن النشرة للمسحور ، فقال : « ما كان ابي ( عليه السلام ) يرى بها بأسا » .

٤٧٧٠ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : انه نهى عن الرقی بغير كتاب الله عز وجل ، ( وما يعرف من ذكره ) (١) .

وقال : ان هذه الرقی ، مما اخذه سليمان بن داود ، عن (٢) الجن والهوام .

٤٧٧١ / ٤ ـ وعن علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يجلس الحسن على فخذه اليمنى ، والحسين على فخذه اليسرى ، ثم يقول : اعيذكما بكلمات الله التامة ، من شر كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة ـ ثم قال ـ هكذا كان ابراهيم ابي يعوذ ابنيه اسماعيل واسحاق » .

٤٧٧٢ / ٥ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « اذا اردت ان تعوذ ، فضم كفيك واقرأ فيهما بفاتحة الكتاب ، وقل هو الله احد ،

__________________________

٢ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١١٤ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٠ ح ٤٩٣ .

(١) في المصدر : وما لا يعرف بذكره .

(٢) في المصدر : على الانس و . . .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٣٩ ح ٤٨٨ .

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤١ ح ٤٩١ .

٣١٦
 &

ثلاث مرات ، ثم اجعلهما على المكان الذي تجد ، ثم ضمهما واقرأ بفاتحة الكتاب ، وقل اعوذ برب الفلق ثلاث مرات ، ثم ضعهما على [ المكان ] (١) الذي تجد الثانية ، ثم ضمهما واقرأ فيهما (٢) بفاتحة الكتاب ، وقل اعوذ برب الناس ثلاثا ، ثم ضعهما على الوجع » .

٤٧٧٣ / ٦ ـ وعن ابي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، انه قال : « اذا اردت [ ان ] (١) ترقي الجرح ، يعني من الالم والدم وما يخاف منه عليه ، فضع يدك على الجرح ، فقل : بسم الله ارقيك ، بسم الله الأكبر ، من الجديدة (٢) ، والحجر [ الملبود ] (٣) ، والناب الأسمر ، والعرق فلا يفتر (٤) ، والعين فلا تسهر » تردده ثلاث مرات .

٤٧٧٤ / ٧ ـ وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : انه نهى عن التمائم والتول ، فالتمائم : ما يعلق من الكتب والخرز وغير ذلك ، والتوّل : ما تتحبب (١) به النساء الى ازواجهن ، كالكهانة واشباهها .

وقال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « ولا بأس بتعليق ما كان من القرآن » .

__________________________

(١) اثبتناه من المصدر .

(٢) ليس في المصدر .

٦ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٢ ح ٤٩٦ .

(١) اثبتناه من المصدر .

(٢) في المصدر : الحد والحديدة .

(٣) اثبتناه من المصدر .

(٤) في المصدر : ينعر .

٧ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٢ ح ٤٩٧ ، وعنه في البحار ج ٦٣ ص ١٨ ذيل الحديث ٧ .

(١) في المصدر : يتحبب .

٣١٧
 &

٤٧٧٥ / ٨ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه كان يقول : « كثيراً من الرقی وتعليق التمائم شعبة [ من الإِشراك ] (١) » .

٣٥ ـ ( باب وجوب سجود العزيمة ، في السور الاربع خاصة : حم السجدة  ،  والم السجدة ، والنجم ، واقرأ ، وعدم اشتراط الطهارة فيه ، واستحباب التكبير بعد السجود ، لا قبله )

٤٧٧٦ / ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن ابي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، انه قال : « العزائم من سجود القرآن اربع : في الم تنزيل السجدة (١) ، وحم السجدة (٢) ، والنجم (٣) ، واقرأ باسم ربك (٤) قال : فهذه العزائم لا بد من السجود فيها ، وأنت في غيرها بالخيار ، إن شئت فاسجد ، وان شئت فلا تسجد » .

٤٧٧٧ / ٢ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « من قرأ السجدة او سمعها ، سجد اي وقت كان ذلك ، مما تجوز الصلاة فيه او لا تجوز ، عند طلوع الشمس وعند غروبها ، ويسجد وان كان على غير طهارة ، واذا سجد فلا يكبر ، ولا يسلم اذا رفع ، وليس في ذلك غير

__________________________

٨ ـ دعائم الإِسلام : ج ٢ ص ٤٨٣ ح ١٧٢٧ .

(١) أثبتناه من المصدر .

الباب ـ ٣٥

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢١٥ .

(١) السجدة ٣٢ : ١٥ .

(٢) فصلت ٤١ : ٣٧ .

(٣) النجم ٥٣ : ٦٢ .

(٤) سورة العلق ٩٦ : ١٩ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢١٥ .

٣١٨
 &

السجود ، ويسبح ويدعو في سجوده ، بما تيسر من الدعاء » .

٤٧٧٨ / ٣ ـ الشيخ ابو الفتوح في تفسيره : عن عبد الله بن عباس ، قال : قرأ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) هذه السورة ـ يعني سورة النجم ـ في المسجد وسجد .

٣٦ ـ ( باب وجوب سجود التلاوة على القاریء ، والمستمع ، دون السامع ، واستحبابه للسامع )

٤٧٧٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « من قرأ السجدة ، او سمعها من قاریء ، يقرأها ، وكان يستمع قراءته ، فليسجد ، فان سمعها وهو في صلاة فريضة من غير إمام ، اومأ برأسه » ، الخبر .

٤٧٨٠ / ٢ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، ان عليا ( عليهم السلام ) قال : « اذا استمع (١) الرجل الرجل يقرأ السجدة ، وهو يصلي ، لم يسجد حتى يقضي صلاته ، ثم يسجد » .

__________________________

٣ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٣ ص ٨٩ .

الباب ـ ٣٦

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢١٥ .

٢ ـ الجعفريات ص ٥٢ .

(١) في المصدر : سمع .

٣١٩
 &

٣٧ ـ ( باب استحباب سجود التلاوة للسامع والمستمع والقاریء ، في غير السور الاربع )

٤٧٨١ / ١ ـ دعائم الإِسلام : مواضع السجود في القرآن ، خمسة عشر موضعا : اولها آخر الاعراف ـ الى ان قال ـ روينا عن ابي جعفر ( عليه السلام ) انه قال : « العزائم من سجود القرآن اربع ـ الى ان قال ( عليه السلام ) ـ وانت في غيرها بالخيار ، ان شئت فاسجد ، وان شئت فلا تسجد ، قال : وكان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يعجبه ان يسجد فيهن كلهن » .

٣٨ ـ ( باب وجوب تكرار السجود للتلاوة على القاریء والمستمع ، مع تكرار تلاوة السجدة ، ولو في مجلس واحد )

٤٧٨٢ / ١ ـ كتاب العلاء : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الرجل يتعلم سورة من العزائم ، فيعاد عليه مرارا ، يسجد كلما اعيدت عليه ، قال : « نعم » .

__________________________

الباب ـ ٣٧

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢١٤ .

الباب ـ ٣٨

١ ـ كتاب العلاء بن رزين ص ١٥٣ .

٣٢٠