مستدرك الوسائل - ج ٤

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٤

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

بعد ثلاث تكبيرات من تكبيرات الافتتاح ، ما رواه الحلبي وغيره ، عن الصادق ( عليه السلام ) : « اللهم أنت الملك الحق ، لا إله إلا أنت ، سبحانك وبحمدك ، عملت سوء ، وظلمت نفسي ، فاغفر لي ذنبي ، انه لا يغفر الذنوب الا أنت ، ثم يكبر تكبيرتين ، ويقول : لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس اليك ، والمهدي من هديت ، عبدك وابن عبديك بين يديك ، منك وبك ولك واليك ، لا ملجأ ولا منجى ولا مفر منك إلا اليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت ، سبحانك رب البيت الحرام ، ثم يكبر تكبيرتين اخريين ويقول : ( وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ) (٢) على ملّة ابراهيم ، ودين محمد ، ومنهاج علي صلواتك عليهم حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين ، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم » .

٤٣٣٣ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) قال : « اذا افتتحت (١) الصلاة ، فقل : الله أكبر ، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض ، ( عالم الغيب والشهادة ) (٢) ، حنيفا مسلما ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي ، لله رب العالمين (٣) ، لا شريك له ، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين » .

__________________________

(٢) الأنعام ٦ : ٧٩ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٧ .

(١) في المصدر : استفتحت .

(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٣) في المصدر زيادة : وحده .

١٤١
 &

٤٣٣٤ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم تكبر مع التوجه ثلاث تكبيرات ، ثم تقول : اللهم أنت الملك الحق المبين ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، عملت سوء وظلمت نفسي ، فاغفر لي ، انه لا يغفر الذنوب إلّا أنت ، ثم تكبر تكبيرتين وتقول : لبيك وسعديك ، والخير بين يديك والشر ليس اليك ، والمهدي من هديت ، عبدك وابن عبديك ، بين يديك منك وبك ولك واليك ، لا ملجأ ولا منجى ولا مفر منك إلّا إليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت ، سبحانك رب البيت الحرام ، والركن والمقام ، والحل والحرام ، ثم تكبر تكبيرتين وتقول :

وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض ، حنيفا مسلما على ملة ابراهيم ، ودين محمد ، وولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم ، وما أنا من المشركين ، ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي ، لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين ، لا اله غيرك ، ولا معبود سواك ، اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم » .

٤٣٣٥ / ٤ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « أرأيت هؤلاء الذين يرخّصون في (١) الصلاة ؟ فلم جعل للأذان وقت وللصلاة وقت ؟ إذا توجه للصلاة فليكبر ، وليقل : اللهم أنت الملك لا إله إلّا أنت ، حتى يفرغ من تكبيره ، والكاذبون يقولون : ليست

__________________________

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ باختلاف يسير .

٤ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٠ .

(١) في المصدر : إلى .

١٤٢
 &

صلاة ، كذبوا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » .

٤٣٣٦ / ٥ ـ زيد النرسي في أصله : قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، يحدث عن أبيه ، أنه قال : « من اسبغ وضوءه في بيته ، وتمشط وتطيب ، ثم مشى من بيته غير مستعجل ، وعليه السكينة والوقار الى مصلاه ، رغبة في جماعة المسلمين ـ إلى أن ذكر دخوله المسجد ودعاءه ـ قال ، ثم قال :

اللهم إنّي أتوجه إليك بمحمد وعلي امير المؤمنين صلوات الله عليهما ، واجعلني من أوجه من توجه اليك بهما ، واقرب من تقرب اليك بهما ، وقربني بهما منك زلفى ، ولا تباعدني عنك امين ، [ يا ] (١) رب العالمين ، ثم افتتح الصلاة » ، الخبر .

٤٣٣٧ / ٦ ـ الشهيد الثاني في شرح النفلية : وروى الدعاء عقيب السادسة بقوله : يا محسن قد اتاك المسيء ، وقد امرت المحسن ان يتجاوز عن المسيء ، وأنت المحسن وأنا المسيء ، فصل على محمد وآل محمد ، وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني .

٤٣٣٨ / ٧ ـ وورد أيضاً أنه يقول : ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) (١) .

__________________________

٥ ـ كتاب زيد النرسي ص ٤٦ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٦ ـ شرح النفليّة ص ٧٣ .

٧ ـ المصدر السابق ص ٧٣ .

(١) في المصدر لم يكمل الآية بما بين القوسين وذكر كلمة « الآية » بعد كلمة ذرّيتي ، سورة إبراهيم ١٤ : ٤٠ و ٤١ .

١٤٣
 &

٧ ـ ( باب   استحباب   رفع   اليدين    ،    بالتكبير   الواجب والمستحب ، حيال خديه ، إلى أن يحاذي أُذنيه ، مستقبل القبلة ببطن كفيه ، وتأكد الاستحباب للإِمام )

٤٣٣٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) (١) قال : « النحر : رفع اليدين في الصلاة نحو الوجه » .

٤٣٤٠ / ٢ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « اذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ، ولا تجاوز بهما اذنيك ، وابسطهما بسطا ثم كبر » .

٤٣٤١ / ٣ ـ وعن جعفر بن محمّد ، عن آبائه (١) ( عليهم السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان يرفع يديه حين يكبر تكبيرة الاحرام ، حذاء اذنيه ، وحين يكبر للركوع ، وحين يرفع رأسه من الركوع » .

٤٣٤٢ / ٤ ـ زيد النرسي في اصله : عن سماعة ، عن أبي بصير قال : رأيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يصلي ، فإذا رفع يديه بالتكبير ، للافتتاح والركوع والسجود ، يرفعها قبالة وجهه ، أو دون ذلك بقليل .

__________________________

الباب ـ ٧

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٦ .

(١) الكوثر ١٠٨ : ٢ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٧ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٢ .

(١) في المصدر : عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ .

٤ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٣ .

١٤٤
 &

٨ ـ ( باب كراهة الزيادة في رفع اليدين بالتكبير ، حتى تجاوز الأُذنين )

٤٣٤٣ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم افتتح الصلاة ، وارفع يديك ولا تجاوزهما وجهك ، وابسطهما بسطا ثم كبر » .

٤٣٤٤ / ٢ ـ الشهيد في الذكرى : روى ابن أبي عقيل ، قال : جاء عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) مر برجل يصلي ، وقد رفع يديه فوق رأسه ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ما لي أرى قوما يرفعون أيديهم فوق رؤوسهم ؟ كأنها آذان خيل شمس » (١) .

٩ ـ ( باب استحباب الجهر للامام بتكبيرة الافتتاح ، والاخفاء بالست المندوبة )

٤٣٤٥ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اذا كنت اماما فكبر واحدة تجهر فيها ، وتستر (١) الست » .

__________________________

الباب ـ ٨

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

٢ ـ ذكرى الشيعة ص ١٧٩ .

(١) شمس الفرس : استعصى على راكبه ومنع ظهره فهو شموس ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٨٠ ) .

الباب ـ ٩

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .

(١) في المصدر : وتسر .

١٤٥
 &

١٠ ـ ( باب استحباب الدعاء بالمأثور عند القيام من النوم ، وعند سماع صوت الديك  ،  وعند النظر إلى السماء ، وعند الوضوء ، وعند القيام إلى صلاة الليل )

٤٣٤٦ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : اخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من انتبه من فراشه فقال : اشهد أن لا إله إلا الله ، آمنت بالله ، وكفرت بالطاغوت ، غفر الله جميع ذنوبه » .

٤٣٤٧ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اذا قمت من فراشك ، فانظر في افق السماء وقل : الحمد لله الذي احيانا بعد مماتنا واليه النشور ، لأعبده (١) واحمده واشكره ، وتقرأ آل عمران من قوله تعالى : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (٢) الى قوله ( إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ) (٣) وقل : اللهم انت الحي القيوم ، لا تأخذك سنة ولا نوم ، سبحانك سبحانك .

__________________________

الباب ـ ١٠

١ ـ الجعفريات ص ٢١٧ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٣ .

(١) في المصدر : وأعبده .

(٢) آل عمران ٣ : ١٩٠ .

(٣) آل عمران ٣ : ١٩٤ .

١٤٦
 &

٤٣٤٨ / ٣ ـ الصدوق في الفقيه : عن أبي عبيد الحذّاء ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : جعلت فداك ، ان انا قمت من (١) آخر الليل اي شيء اقول ؟ (٢) فقال : « قل : الحمد لله رب العالمين وإله المرسلين : والحمد لله الذي يحيي الموتى ، ويبعث من في القبور ، فإنك إذا قلتها ، ذهب عنك رجز (٣) الشيطان ووسواسه ، إن شاء [ الله ] (٤) تعالى » .

ورواه في العلل : عن جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، عن جده الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن جابر ، عن أبي عبيدة ، مثله (٥) .

٤٣٤٩ / ٤ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب السبيعي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إن لله ديكا في الأرض ورأسه تحت العرش ، جناح له في المشرق ، وجناح له في المغرب ، يقول : سبحان الملك القدوس ، فإذا قال ذلك ، صاحت الديوك (١) واجابته ، فإذا سمعت صوت الديك فليقل أحدكم : سبحان ربي الملك القدوس » .

__________________________

٣ ـ الفقيه ج ١ ص ٣٠٥ ح ١٣٩٤ .

(١) في الفقيه والعلل : في .

(٢) وفيهما : أقول إذا قمت .

(٣) رجز الشيطان : لطخه وما يدعو إليه من الكفر . ( مجمع البحرين ، ٥ ص ١٩ ) .

(٤) أثبتناه من المصدر .

(٥) علل الشرايع ص ٣٦٥ ح ٤ .

٤ ـ كتاب محمد بن شريح ص ٧٤ .

(١) في المخطوط : الديك ، وما أثبتناه من المصدر .

١٤٧
 &

٤٣٥٠ / ٥ ـ زيد الزرّاد في اصله : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، اذا نظر إلى السماء ، قرأ هذه الآية : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ) (١) وقرأ آية السخرة : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) (٢) .

ثم يقول : « اللهم انك جعلت في السماء نجوما ثاقبة وشهبا ، احرست به (٣) السماء من سراق السمع من مردة الشياطين ، اللهم فاحرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واجعلني في وديعتك التي لا تضيع ، وفي درعك الحصينة ومنعك المنيع ، وفي جوارك ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، وتقدست اسماؤك ، ولا إله غيرك » .

٤٣٥١ / ٦ ـ زيد النرسي في اصله : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « اذا نظرت الى السماء فقل : سبحان من جعل في السماء بروجا ، وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ، وجعل لنا نجوما قبلة نهتدي بها ، الى التوجه اليه في ظلمات البر والبحر ، اللهم كما هديتنا الى التوجه اليك ، والى قبلتك المنصوبة لخلقك ، فاهدنا الى نجومك ، التي جعلتها أمانا لأهل الأرض ولأهل السماء ، حتى نتوجه بهم إليك ، فلا

__________________________

٥ ـ كتاب زيد الزراد ص ١٣ ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ٣٤٦ ح ١ .

(١) آل عمران ٣ : ١٩٠ .

(٢) الاعراف ٧ : ٥٤ .

(٣) الظاهر : حرست بها ، هو الصحيح .

٦ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٦ ، وعنه في البحار ج ٥٨ ص ٩٧ ح ١٩ .

١٤٨
 &

يتوجه المتوجهون إليك إلا بهم ، ولا يسلك الطريق إليك من سلك من غيرهم ، ولا لزم المحجة من لم يلزمهم ، استمسك بعروة الله الوثقى ، واعتصمت بحبل الله المتين ، واعوذ بالله من شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ (١) في الأرض ومن شر ما خرج منها ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله ، اللهم رب السقف المرفوع ، والبحر المكفوف ، والفلك المسجور ، والنجوم المسخرات ، وربَّ هود بن أسيّة ، صل على محمد وآل محمد ، وعافني من كل حية وعقرب ، ومن جميع هوام الأرض والهواء والسباع ، مما في البر والبحر ، ومن أهل الأرض ، وسكان الأرض والهواء ، قال قلت : وما هود بن أسيّة ؟ قال : كوكبة في السماء خفية ، تحت الوسطى من الثلاث الكواكب التي في بنات النعش المتفرقات ، ذلك أمان مما قلت » .

٤٣٥٢ / ٧ ـ الشيخ الطوسي في المصباح : فإذا انتبه من نومه (١) فليقل : الحمد لله الذي احياني بعد ما اماتني واليه النشور ، الحمد لله الذي رد عليّ روحي لاحمده واعبده ، فإذا سمع اصوات (٢) الديوك فليقل : سبوح قدوس ، رب الملائكة والروح ، سبقت رحمتك غضبك ، لا إله إلا أنت ، عملت سوءاً وظلمت نفسي ، فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب إلّا أنت يا كريم ، وتب علي انك انت التواب الرحيم ، الحمد لله الذي اباتني (٣) في عروق ساكنة ، ورد اليّ ـ مولاي ـ نفسي بعد موتها (٤) ، ولم

__________________________

(١) في المصدر : زرء .

٧ ـ مصباح المتهجّد ص ١٠٩ .

(١) في نسخة : النوم ، منه قدّه .

(٢) وفي نسخة : صوت منه قدّه .

(٣) وفي نسخة : أنا مني ، منه قدّه .

(٤) وفي نسخة : نومها ، منه قدّه .

١٤٩
 &

يمتها في منامها ، الحمد لله الذي يمسك السماء ان تقع على الأرض الا بإذنه ، والحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض ان تزولا ، ولئن زالتا إن امسكهما من احد من بعده ، انه كان حليماً غفوراً (٥) .

الحمد لله الذي لم يرني في منامي وقيامي سوءاً ، الحمد لله الذي يميت الاحياء ويحيي الموتى ، وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله الذي يتوفى الانفس حين موتها ، والتي لم تمت في منامها ، فيمسك التي قضى عليها الموت ، ويرسل الاخرى الى أجل مسمى ، ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (٦) ، الحمد لله الذي اباتني في عافيةٍ وصبحني عليها ، ساكنة عروقي ، هادئا قلبي ، سالما بدني ، سويا خلقي ، حسنة صورتي ، لم تصبني قارعة ولم تنزل بي بلية ، ولم يهتك لي سترا ، ولم يقطع عني رزقا ، ولم يسلط عليّ عدوا ، وقد أحسن بي واحسن اليّ ، ودفع عني ابواب البلاء كلها ، وعافاني من جملتها ، لا إله إلّا هو الله الحي القيوم ، وهو على كل شيء قدير ، وسبحان الله رب النبيين وإله المرسلين ، وسبحان الله رب السماوات السبع وما فيهن ، ورب الارضين السبع وما فيهن ، ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، ( وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ) (٧) .

فإذا نظر إلى السماء فليقل ، وساق الدعاء المذكور في الأصل ، وخمس آيات من آخر آل عمران .

ثم قال : ويستحب ايضا ان يقول : يا نور النور ، يا مدبر الامور ، يا من يلي التدبير ويمضي المقادير ، امض مقادير (٨) يومي

__________________________

(٥) اقتباس من سورة فاطر ٣٥ : ٤١ .

(٦) اقتباس من سورة الزمر ٣٩ : ٤٢ .

(٧) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٨) في المصدر : مقاديري في .

١٥٠
 &

هذا ، الى السلامة والعافية .

ويستحب ايضا أن يقول اذا نظر الى السماء : يا من بنى السماء بايد ، وجعلها سقفا مرفوعا ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا من فرش الأرض وجعلها مهادا ، يا من خلق الزوجين الذكر والانثى ، اجعلني من الذاكرين لك والخائفين منك ، اللهم انزل علي من بركات السماء ، وافتح لي ابواب رحمتك ، واغلق عني أبواب نقمتك ، وعافني من شر فسقة سكان الهواء وسكان الأرض ، انك كريم وهاب ، سبحانك ما اعظم ملكك ! وأقهر سلطانك ! واغلب جندك ! وسبحانك وبحمدك ما اغر خلقك ! وما اغفلهم من عظيم آياتك وكثير خزائنك ! وسبحانك ما أوسع خزائنك ! وسبحانك وبحمدك ، صل على محمد وآله ، واجعلني من الذاكرين ، ولا تجعلني من الغافلين .

٤٣٥٣ / ٨ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن حسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « اذا قام أحدكم من الليل ، فليقل : سبحان رب النبيين ، وإله المرسلين ، ورب المستضعفين ، والحمد لله الذي يحيي الموتى ، وهو على كل شيء قدير ، يقول الله عز وجلّ : صدق عبدي وشكر » .

ورواه الصدوق في الفقيه (١) : عنه ( عليه السلام ) ، مثله ، وفيه : « سبحان الله » وفي آخره : « فإنه اذا قال ذلك » ، الخ .

__________________________

٨ ـ الكافي ج ٢ ص ٣٩١ ح ١١ .

(١) من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ٣٠٤ ح ٢ .

١٥١
 &

٤٣٥٤ / ٩ ـ وعن ابي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، ومحمد بن اسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، اذا قام آخر الليل ، رفع صوته حتى يسمع أهل الدار ، ويقول : « اللهم أعني على هول المطلع ، ووسع عليّ ضيق المضجع ، وارزقني خير ما قبل الموت ، وارزقني خير ما بعد الموت » .

ورواه في الفقيه : مثله (١) .

٤٣٥٥ / ١٠ ـ الصدوق في الفقيه : قال الصادق ( عليه السلام ) : « إذا أردت أن تقوم الى صلاة الليل ، فقل : اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وآله ، وأُقدمهم بين يدي حوائجي ، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ، ومن المقربين ، اللهم ارحمني بهم ، ولا تعذبني بهم ، واهدني بهم ، ولا تضلني بهم ، وارزقني بهم ، ولا تحرمني بهم ، واقض لي حوائجي للدنيا والآخرة ، انك على كل شيء قدير ، وبكل شيء عليم » .

٤٣٥٦ / ١١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا أردت أن تقوم إلى الصلاة ، فقل : بسم الله وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ثم ارفع يديك فقل : اللهم إني أتوجه اليك بنبيك نبي الرحمة ، وبالائمة الراشدين المهديين ، من آل طه ويس ، واقدمهم بين يدي حوائجي كلها ، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ، ومن المقربين ، ولا تعذبني بهم ، وارزقني بهم ، ولا تضلني

__________________________

٩ ـ الكافي ج ٢ ص ٣٩١ ح ١٣ .

(١) من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ٣٠٤ ح ٣ .

١٠ ـ من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ٣٠٦ ح ١ .

١١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٣ .

١٥٢
 &

بهم ، وارفعني بهم ، ولا تضعني بهم ، واقض حوائجي بهم في الدنيا والآخرة ، انك على كل شيء قدير ، وبكل شيء عليم ، ثم افتتح الصلاة » .

١١ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بتكبيرة الإِحرام والافتتاح )

٤٣٥٧ / ١ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم ، قال : قال أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) : « من لم يعرف تأويل الصلاة فصلاته خداج ـ يعني ناقصه ـ قيل له : ما معنى تكبيرة الافتتاح ، الله اكبر ؟ فقال : هو أكبر من ان يلمس بالاخماس (١) ، ويدرك بالحواس » ومعنى الله هو الذي ذكرناه ، انه يخرج الشيء من حد العدم الى الوجود ، واكبر اكبر من ان يوصف .

٤٣٥٨ / ٢ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ان رجلا دخل مسجد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ورسول الله جالس ، فقام الرجل يصلي ، فكبر ثم قرأ ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : عجل العبد على ربه ، ثم دخل رجل آخر ، فصلی على محمد وآله ، وذكر الله ، وكبر وقرأ ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : سل تعط » .

ورواه في فقه الرضا (١) ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام )

__________________________

الباب ـ ١١

١ ـ البحار ج ٨٤ ص ٣٨٠ ح ٣٥ .

(١) الأخماس : الأصابع الخمس ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٦٧ ) .

٢ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٣ .

(١) فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١١ .

١٥٣
 &

وفيه : « ثم أتى رجل آخر ، فحمد الله واثنى عليه ، ثم كبر » .

٤٣٥٩ / ٣ ـ زيد الزراد ، من اصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، في اصله : قال : رأيت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، قد خرج من منزله ، فوقف على عتبة باب داره ، فلما نظر الى السماء ، رفع رأسه وحرك اصبعه السبابة ، يديرها ويتكلم بكلام خفي ، لم اسمعه ، فسألته فقال : « نعم يا زيد ، اذا انت نظرت الى السماء ، فقل : يا من جعل السماء سقفا مرفوعا ، يا من رفع السماء بغير عمد ، يا من سد الهواء بالسماء ، يا منزل البركات من السماء الى الأرض ، يا من في السماء ملكه وعرشه ، وفي الأرض سلطانه ، يا من هو بالمنظر الاعلى وبالافق المبين ، يا من زين السماء بالمصابيح وجعلها رجوما للشياطين ، صل على محمد وعلى آل محمد ، واجعل فكري في خلق السماوات والأرض ، واختلاف الليل والنهار ، ولا تجعلني من الغافلين ، وانزل علي بركات من السماء ، وافتح لي الباب الذي اليك يصعد منه صالح عملي ، حتى يكون ذلك اليك واصلا ، وقبيح عملي فاغفره واجعله هباء منثورا متلاشيا ، وافتح لي باب الروح والفرج (١) والرحمة ، وانشر علي بركاتك ، وكفلين (٢) من رحمتك فأتني ، واغلق عني الباب الذي تنزل منه نقمتك وسخطك ، وعذابك الادنى ، وعذابك الاكبر ، ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ) (٣) إلى آخر الآية .

ثم تقول : اللهم عافني من شر ما ينزل من السماء الى الأرض ،

__________________________

٣ ـ كتاب زيد الزرّاد ص ٨ .

(١) في المصدر : والفرح .

(٢) كفلين : ضعفين وحظين ونصيبين ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٤٦٢ ) .

(٣) البقرة ٢ : ١٦٤ وآل عمران ٣ : ١٩٠ .

١٥٤
 &

ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ، ومن شر طوارق الليل والنهار ، إلا طارق يطرقني بخير ، اللهم اطرقني برحمة منك تعمني ، وتعم داري وأهلي وولدي وأهل خزانتي ، ولا تطرقني وداري وأهلي واهل حزانتي ، ببلاء يغصني بريقي ، ويشغلني عن رقادي ، فإن رحمتك سبقت غضبك ، وعافيتك سبقت بلاءك ، وتقرأ حول نفسك وولدك آية الكرسي ، وانا ضامن لك ان تعافى من كل طارق سوء ، ومن كل انواع البلاء » .

٤٣٦٠ / ٤ ـ البحار ، نقلا عن خط الشيخ محمد بن علي الجبعي ، نقلا من خط الشهيد : عن جابر بن عبد الله الانصاري ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث تقدم (١) ـ أنه قال : « تأويل تكبيرتك الاولى إلى إحرامك ، أن تخطر في نفسك إذا قلت : الله أكبر ، من أن يوصف بقيام أو قعود . وفي الثانية : ان يوصف بحركة أو جمود . وفي الثالثة : ان يوصف بجسم ، أو يشبه بشبه ، أو يقاس بقياس . وتخطر في الرابعة : ان تحله الاعراض ، أو تمرضه الامراض . وتخطر في الخامسة : ان يوصف بجوهر أو عرض ، او يحل شيئا ، أو يحل فيه شيء . وتخطر في السادسة : ان يجوز عليه ما يجوز على المحدثين ، من الزوال والانتقال ، والتغير من حال الى حال . وتخطر في السابعة : ان تحله الحواس الخمس » ، الخبر .

قلت : قال الشهيد الثاني في شرح النفلية (٢) : واول في الرواية التي رواها احمد بن أبي عبد الله ، عن علي ( عليه السلام ) ، التكبير الأول

__________________________

٤ ـ البحار ج ٨٤ ص ٢٥٣ ح ٥٢ عن مجموعة الشهيد ص ٨١ .

(١) تقدم في الحديث ٥ من الباب ٣ من أبواب أفعال الصلاة .

(٢) النفلية ص ٧٤ .

١٥٥
 &

من هذه التكبيرات السبع ، ان يلمس بالاخماس : أي بالاصابع الخمس ، أو يدرك بالحواس الخمس الظاهرة ، اما الباطنة فيمكن ادراكه بها بوجه ، أو أن يوصف بقيام أو قعود . . . وساق الباقي مثله مع شرحه ، إلّا أنه قال في السادسة : أن يجوز عليه الزوال أو الانتقال ، او التغير من حال الى حال .

والظاهر أنه ( ره ) أخذ الحديث من محاسن البرقي ، من كتبها التي لم تصل الينا ، كما لا يخفى على الناقد البصير .

١٥٦
 &

أبواب القراءة في الصلاة

١ ـ ( باب وجوب قراءة الفاتحة في الثنائية ، وفي الأوليين من غيرها )

٤٣٦١ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن يونس بن عبد الرحمن ، عمن رفعه قال : سألت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) (١) قال : « هي سورة الحمد ، وهي سبع آيات ، منها بسم الله الرحمن الرحيم ، وإنما سميت المثاني لأنها تثنى في الركعتين » (٢) .

٤٣٦٢ / ٢ ـ احمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قول الله عز وجلّ ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) (١) : « بسم الله الرحمن الرحيم ، هو اسم الله الأكبر ، والسبع المثاني أم الكتاب ، يثنى بها في كل صلاة » .

٤٣٦٣ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : وروينا عنهم ( عليهم السلام ) ، انهم

__________________________

الباب ـ ١

١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٥٠ ح ٣٧ .

(١) الحجر ١٥ : ٨٧ .

(٢) في المصدر لم يذكر الحديث بنصه .

٢ ـ التنزيل والتحريف ص ٣ ـ أ .

(١) الحجر ١٥ : ٨٧ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٠ .

١٥٧
 &

قالوا : « يبتدأ بعد بسم الله الرحمن الرحيم ، في كل ركعة بفاتحة الكتاب » ، الخبر .

٤٣٦٤ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم تقرأ فاتحة الكتاب وسورة ، في الركعتين الاوليين » .

٤٣٦٥ / ٥ ـ عوالي اللآلي : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب » .

٤٣٦٦ / ٦ ـ السيد علي بن طاووس في مهج الدعوات : بإسناده الى محمد بن الحسن الصفار ، من كتاب فضل الدعاء ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « اسم الله الاعظم ، مقطّع في أُم الكتاب » .

٤٣٦٧ / ٧ ـ الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبيدة بن صامت (١) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا صلاة لمن لم يقرأ بامّ الكتاب فصاعدا » .

٤٣٦٨ / ٨ ـ وعن أبي هريرة قال : أمرني رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أن أُنادي : « لا صلاة الا بفاتحة الكتاب » .

٤٣٦٩ / ٩ ـ وعنه ، ان رجلا دخل المسجد وصلّى ، فلما فرغ أتى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فسلم عليه ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) له : « صليت » ؟ قال : نعم ، يا رسول الله ، فقال له : « اذهب فصل ، فأنت

__________________________

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٩٦ ح ٢ .

٦ ـ مهج الدعوات ص ٣١٦ .

٧ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ١٥ .

(١) في المصدر : عبادة صامت والصحيح : عبادة بن صامت « راجع معجم رجال الحديث ج ٩ ص ٢٢٢ وتنقيح المقال ج ٢ ص ١٢٥ » .

٨ و ٩ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ١٥ .

١٥٨
 &

ما صليت » ، فذهب وصلى ورجع ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) له ، ثانياً : « اذهب فصل ، فما صليت » ، ففعل ذلك ثلاثاً ، فقال الرجل : ما اعرف غير هذا ، فإن لم يكن حسنا فعلمني ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) له : « كبر أولاً ، ثم اقرأ الفاتحة ، ثم ما تيسر من القرآن » .

٢ ـ ( باب ان الفاتحة تجزي وحدها في الفريضة ، مع الضرورة لا مع الاختيار ، وتجزي في النافلة مطلقا )

٤٣٧٠ / ١ ـ الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره : قال : دخل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) المسجد ، وصلى ركعتين ، ولم يقرأ الا فاتحة الكتاب .

٣ ـ ( باب وجوب قراءة سورة بعد الحمد للمختار في الأوليين في الفريضة  ،  وعدم جواز التبعيض فيها ، وجوازه في النافلة ، والتخيير إذا تعارضت قراءة السورة والقيام على الأرض )

٤٣٧١ / ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عنهم ( صلوات الله عليهم ) ، انهم قالوا : « يقرأ في الركعتين ( الاوليين من ) (١) كل صلاة ، بعد فاتحة الكتاب بسورة » .

٤٣٧٢ / ٢ ـ وروينا عن أبي جعفر (١) ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ

__________________________

الباب ـ ٢

١ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ١٥ .

الباب ـ ٣

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٠ .

(١) في المصدر : الأوليين في .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦١ .

(١) في المصدر : عن جعفر بن محمد .

١٥٩
 &

( صلوات الله عليهم ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، نهى أن يقرأ في [ كلّ ] (٢) صلاة فريضة بأقل من سورة ، ونهى عن تبعيض السور (٣) في الفرائض ، قال : ورخّص (٤) في التبعيض والقران في النوافل » .

٤٣٧٣ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم تقرأ فاتحة الكتاب وسورة في الركعتين الاوليين ، ولا تقرأ في المكتوبة سورة ناقصة ، ولا بأس في النوافل » .

٤٣٧٤ / ٤ ـ الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره : عن معلى بن زياد ـ في حديث طويل ـ أنه قرأ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، في الركعة الاولى من الصلاة التي ضربه فيها ابن ملجم ، الحمد ، واحدى عشرة آية من سورة الأنبياء .

قلت : ويظهر من جملة من أخبار شهادته ( عليه السلام ) ، ان الصلاة التي ضرب ( عليه السلام ) فيها ، كانت نافلة الفجر .

__________________________

(٢) أثبتناه من المصدر .

(٣) في المصدر : السورة .

(٤) في المصدر : ورخّصوا .

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .

٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣١٥ .

١٦٠