أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-420-9
ISBN الدورة:
الصفحات: ٨٠١
عَنْ أَبِي جَمِيلٍ (١) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ (٢) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ أَبِي ضَمْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : « أَحْكَامُ الْمُسْلِمِينَ عَلى ثَلَاثَةٍ (٣) : شَهَادَةٍ عَادِلَةٍ ، أَوْ يَمِينٍ قَاطِعَةٍ ، أَوْ سُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنْ (٤) أَئِمَّةِ الْهُدى (٥) ». (٦)
__________________
(١) هكذا في « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل ، ص ٤٣ والتهذيب. وفي « بف » والمطبوع والوسائل ، ص ٢٣١ : « أبي جميلة ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ المراد من أبي جميلة في رواتنا هو المفضّل بن صالح ، ومات هو في حياة مولانا الرضا عليهالسلام وقد استشهد عليهالسلام سنة ثلاث ومائتين ، وأبو جميل يروي عن إسماعيل بن أبي أويس الذي مات سنة ست أو سبع وعشرين مائتين. راجع : رجال الطوسي ، ص ٣٠٧ ، الرقم ٤٥٤١ ؛ الكافي ، باب مولد أبي الحسن الرضا عليهالسلام ؛ الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٤٧ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٣ ، ص ١٢٤ ، الرقم ٤٥٩.
هذا ، وأمّا ما ورد في الخصال ، ص ١٥٥ ، ح ١٩٥ ، من نقل الخبر عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي عن أبي جميلة عن إسماعيل بن أبي أويس ، فالظاهر أنّ الصدوق أخذ الخبر من بعض النسخ المحرّفة وتخيّله من روايات أبي جميلة ، فأضاف إليه طريقه إليه.
ويؤيِّد ذلك أنّ طريق الصدوق إلى أبي جميلة المفضّل بن صالح ينتهي إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي. راجع : الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٥٠.
(٢) هكذا في « ع ، ك ، ل ، م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « ن » والمطبوع : « إسماعيل بن أبي إدريس ».
والصواب ما أثبتناه. وإسماعيل ، هو إسماعيل بن أبي اوَيْس عبد الله بن عبد الله الأصبحي المدني الذي يروي عن الحسين بن ضميرة بن أبي ضميرة الحميري ، الذي يروي عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، راجع : الجرح والتعديل ، ج ٣ ، ص ٦٥ ، الرقم ٢٥٥٢ ؛ الكامل في ضعفاء الرجال ، ج ٢ ، ص ٣٥٦ ، الرقم ٤٨٨ ؛ ميزان الاعتدال ، ج ٢ ، ص ٦١ ، الرقم ٢٠١٣ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٣ ، ص ١٢٤ ، الرقم ٤٥٩ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ١٠ ، ص ٣٩١ ، الرقم ١٠٨.
وظهر بذلك ما في عنوان « الحسين بن ضمرة بن أبي ضمرة » من التحريف.
(٣) في الخصال : « جميع أحكام المسلمين تجري على ثلاثة أوجه ».
(٤) في الخصال : « أو سنّة جارية مع أئمّة الهدى ».
(٥) في المرآة : « لعلّ المراد بالسنّة الماضية سائر أحكام القضاء سوى الشاهد واليمين كالقرعة. وقيل : المراد بها يمين نفي العلم ، فإنّه لا يقطع الدعوى. وقيل : الشاهد مع اليمين. وقيل : الحيل التي كان يستعملها أمير المؤمنين في إظهار الواقع ، والتعميم أولى ».
(٦) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٨٧ ، ح ٧٩٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد. الخصال ، ص ١٥٥ ، باب الثلاثة ، ح ١٩٥ ،
١٤٦٦٩ / ٢١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :
اخْتَصَمَ رَجُلَانِ إِلى دَاوُدَ عليهالسلام فِي بَقَرَةٍ ، فَجَاءَ هذَا بِبَيِّنَةٍ عَلى أَنَّهَا لَهُ ، وَجَاءَ هذَا بِبَيِّنَةٍ عَلى (١) أَنَّهَا لَهُ ، قَالَ : فَدَخَلَ دَاوُدُ الْمِحْرَابَ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، إِنَّهُ قَدْ أَعْيَانِي أَنْ أَحْكُمَ بَيْنَ هذَيْنِ ، فَكُنْ أَنْتَ الَّذِي تَحْكُمُ (٢) ، فَأَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ : اخْرُجْ ، فَخُذِ الْبَقَرَةَ مِنْ الَّذِي (٣) فِي يَدِهِ ، فَادْفَعْهَا إِلَى الْآخَرِ ، وَاضْرِبْ عُنُقَهُ.
قَالَ : فَضَجَّتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ ذلِكَ ، وَقَالُوا (٤) : جَاءَ هذَا بِبَيِّنَةٍ ، وَجَاءَ هذَا بِبَيِّنَةٍ ، وَكَانَ (٥) أَحَقُّهُمْ (٦) بِإِعْطَائِهَا الَّذِي هِيَ (٧) فِي يَدِهِ ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ ، وَضَرَبَ عُنُقَهُ ، وَأَعْطَاهَا هذَا.
قَالَ : فَدَخَلَ دَاوُدُ الْمِحْرَابَ ، فَقَالَ (٨) : يَا رَبِّ ، قَدْ ضَجَّتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِمَّا حَكَمْتَ بِهِ (٩) ، فَأَوْحى (١٠) إِلَيْهِ رَبُّهُ (١١) : أَنَّ الَّذِي كَانَتِ الْبَقَرَةُ فِي يَدِهِ لَقِيَ أَبَا الْآخَرِ ، فَقَتَلَهُ ، وَأَخَذَ الْبَقَرَةَ مِنْهُ ، فَإِذَا جَاءَكَ مِثْلُ هذَا فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا تَرى ، وَلَا تَسْأَلْنِي أَنْ أَحْكُمَ حَتّى الْحِسَابِ. (١٢)
١٤٦٧٠ / ٢٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ
__________________
بسنده عن أبي جميلة الوافي ، ج ١٦ ، ص ٩١٥ ، ح ١٦٣٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٤٣ ، ح ٣٣١٦٩ ؛ وص ٢٣١ ، ح ٣٣٦٦٢.
(١) في « ك » : ـ « على ».
(٢) في « ك ، ن » والوافي : « يحكم ».
(٣) في الوافي : + « هي ».
(٤) في « ن ، جت » : « فقالوا ».
(٥) في « ع ، ك ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوافي : « فكان ».
(٦) في الوافي والتهذيب : « أحقّهما ».
(٧) في « بح ، بن » والتهذيب : ـ « هي ».
(٨) في « بف ، جد » والوافي : « وقال ».
(٩) في « بح » والتهذيب : ـ « به ».
(١٠) في « بف » والوافي : + « الله ».
(١١) في « بف » والوافي : ـ « ربّه ».
(١٢) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٨٧ ، ح ٧٩٧ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٨٠ ، ح ١٦٧٢٧ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٧ ، ذيل ح ١٤.
الْمَحَامِلِيِّ ، عَنِ الرِّفَاعِيِّ (١) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ قَبَّلَ رَجُلاً أَنْ (٢) يَحْفِرَ لَهُ بِئْراً (٣) عَشْرَ قَامَاتٍ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ ، فَحَفَرَ لَهُ قَامَةً ، ثُمَّ عَجَزَ؟
قَالَ : « يُقْسَمُ (٤) عَشَرَةٌ عَلى خَمْسَةٍ وَخَمْسِينَ جُزْءاً ، فَمَا أَصَابَ وَاحِداً فَهُوَ لِلْقَامَةِ الْأُولى ، وَالاثْنَانِ (٥) لِلثَّانِيَةِ ، وَالثَّلَاثَةُ لِلثَّالِثَةِ عَلى (٦) هذَا الْحِسَابِ إِلى عَشَرَةٍ (٧) ». (٨)
١٤٦٧١ / ٢٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَضى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام فِي رَجُلَيْنِ ادَّعَيَا بَغْلَةً ، فَأَقَامَ أَحَدُهُمَا عَلى صَاحِبِهِ (٩) شَاهِدَيْنِ ، وَالْآخَرُ خَمْسَةً ، فَقَضى (١٠) لِصَاحِبِ الشُّهُودِ (١١) الْخَمْسَةِ
__________________
(١) هكذا في « بح ، بف ». وفي « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والمطبوع والوسائل : « أبي شعيب المحاملي الرفاعي ». وما أثبتناه هو الظاهر ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٤٦٥١.
(٢) في « ع ، بح ، بف » والوافي والتهذيب : ـ « أن ».
(٣) في « ع ، ك ، ن ، بح ، بن ، جد » والوسائل : ـ « بئراً ».
(٤) في « بن » والوافي والوسائل : « تقسم ».
(٥) في الوافي : « والاثنين ».
(٦) في الوسائل : « وعلى ».
(٧) في « جت » والوسائل والتهذيب : « العشرة ».
وفي الوافي : « قبّل رجلاً ، بالتشديد ، أي ضمّنه العمل. وتوضيح المسألة أنّه لمّا كان حفر القامة الثانية أصعب من حفر الاولى ، وحفر الثالثة أصعب من الثانية ، وهكذا إلى العاشرة ، فلابدّ أن يكون أجر الثانية أزيد من الاولى ، وأجر الثالثة أزيد من الثانية ، وهكذا ، فينبغي أن توزّع العشرة الدراهم على العشر قامات على سبيل التزايد بالنسبة الواحدة ، فكلّ ما يفرض للُاولى يكون للثانية ضعفه ، وللثالثة ثلاثة أمثاله ، وهكذا ، فإذا فرضنا للُاولى جزءً كان للثانية جزءين ، وللثالثة ثلاثة أجزاء ، وهكذا ، فيصير للعاشر عشرة أجزاء ، فإذا جمعنا الأجزاء على هذا القياس صار للعشر قامات خمسة وخمسين جزءً ، فإذا كان الأجر المفروض عشرة دراهم فلابدّ يقسم العشرة على خمسة وخمسين ، ويعطى لحفر الاولى جزء منها ».
(٨) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٨٧ ، ح ٧٩٤ ، معلّقاً عن سهل بن زياد الوافي ، ج ١٦ ، ص ١١١٠ ، ح ١٦٧٥٣ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٥٩ ، ح ٢٤٣٦٦.
(٩) في « ع ، ن ، بح ، بف ، بن » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار والجعفريّات : ـ « على صاحبه ».
(١٠) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « فقال ».
(١١) في الوافي والتهذيب ، ج ٦ ، والاستبصار : ـ « الشهود ».
خَمْسَةَ أَسْهُمٍ ، وَلِصَاحِبِ الشَّاهِدَيْنِ سَهْمَيْنِ (١) ». (٢)
هذَا آخِرُ كِتَابِ (٣) الْأَحْكَامِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْأَيْمَانِ
وَالنُّذُورِ وَالْكَفَّارَاتِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى (٤).
__________________
(١) في الوافي : « سهمان ». وفي المرآة : « حمله بعض الأصحاب على الصلح ، وبعضهم على أنّه عليهالسلام كان عالماً باشتراكهم بتلك النسبة ».
(٢) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٣٧ ، ح ٥٨٣ ؛ وج ٧ ، ص ٧٦ ، ح ٣٢٥ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٤٢ ، ح ١٤٢ ، بسند آخر عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام. الجعفريّات ، ص ١٤٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن عليّ عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ٩٣٨ ، ح ، ١٦٤٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٢٥٣ ، ح ٣٣٧٠٤.
(٣) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي « بف » : + « القضاءو ». وفي المطبوع : + « القضاياو ».
(٤) في أكثر النسخ بدل « هذا آخر كتاب الأحكام ... » إلى هنا عبارات مختلفة.
[٣٤]
كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَالْكَفَّارَاتِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)
[٣٤]
كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَالْكَفَّارَاتِ (٢)
١ ـ بَابُ كَرَاهَةِ (٣) الْيَمِينِ
١٤٦٧٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٤) ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « لَا تَحْلِفُوا بِاللهِ صَادِقِينَ وَلَا كَاذِبِينَ ؛ فَإِنَّهُ (٥) ـ عَزَّوَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ ) (٦) ». (٧)
__________________
(١) في « بف » : + « ربّ يسّر وأعن يا كريم ». وفي « بح » : + « وبه نستعين ». وفي « بن ، جد » : ـ « بسم الله الرحمن الرحيم ».
(٢) في « ك ، ل ، ن ، جت » : + « من الكتاب الكافي ».
(٣) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي « بف » والمطبوع : « كراهية ».
(٤) هكذا في « ع ، ك ، ل ، ن ، بح ، بن ، جت » والوسائل. وفي « م ، بف » والتهذيب والمطبوع : « الخزّاز » ، وهو سهوٌ ، كما تقدّم ذيل ح ٧٥.
(٥) في « ن » وتفسير العيّاشي : « فإنّ الله » بدل « فإنّه ».
(٦) البقرة (٢) : ٢٢٤.
وفي مرآة العقول ، ج ٢٤ ، ص ٣٠٧ : « قوله تعالى : ( وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ ) ، قيل : المراد به المنع عن كثرة الحلف ، أي لا تجعلوا الله معرضاً لأيمانكم حتّى في المحقّرات فقوله تعالى بعد ذلك : ( أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النّاسِ ) علّة للنهي بحذف مضاف ، أي إرادة برّكم وتقوا كم وإصلاحكم بين الناس ، فإنّ الحلاف مجتر على الله ، فيكذب ولا يصلح أن يكون بارّاً ولا متّقياً ولا مصلحاً بين الناس.
١٤٦٧٣ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ أَجَلَّ اللهَ أَنْ يَحْلِفَ بِهِ (١) ، أَعْطَاهُ اللهُ خَيْراً مِمَّا ذَهَبَ مِنْهُ ». (٢)
١٤٦٧٤ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « اجْتَمَعَ الْحَوَارِيُّونَ إِلى عِيسى عليهالسلام ، فَقَالُوا لَهُ (٣) : يَا مُعَلِّمَ الْخَيْرِ ، أَرْشِدْنَا. فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّ مُوسى نَبِيَّ (٤) اللهِ أَمَرَكُمْ أَنْ لَاتَحْلِفُوا بِاللهِ كَاذِبِينَ ، وَأَنَا آمُرُكُمْ أَنْ لَاتَحْلِفُوا بِاللهِ كَاذِبِينَ وَلَا صَادِقِينَ ». (٥)
١٤٦٧٥ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (٦) ، عَنْ أَبِي سَلاَّمٍ (٧) الْمُتَعَبِّدِ :
__________________
وقيل : المعنى لا تجعلوا الله حاجزاً ومانعاً لما حلفتم عليه من البرّ والتقوى وإصلاح ذات البين ، فتكون الأيمان بمعنى المحلوف عليه ، وأن تبرّوا بياناً له ، فالمراد ترك الوفاء باليمين على الأمر المرجوح ، وهذا الخبر يؤيّد المعنى الأوّل ، وسيأتي في الأخبار ما تؤيّد الثاني ، ويمكن إرادة المعنيين من الآية لا شتمالها على البطون ، والله أعلم ».
(٧) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٠٣٣ ، معلّقاً عن الكليني. النوادر للأشعري ، ص ٥١ ، ح ٩٢ ، عن عثمان بن عيسى. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦٢ ، ح ٤٢٨١ ، معلّقاً عن عثمان بن عيسى. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١١٢ ، صدر ح ٣٤٠ ، عن أيّوب من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٥١ ، ح ١٦٦٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ١٩٨ ، ح ٢٩٣٥٧.
(١) في الفقيه : + « كاذباً ».
(٢) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٠٣٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧١ ، ح ٤٢٩٩ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٥٢ ، ح ١٦٦٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ١٩٨ ، ح ٢٩٣٥٥.
(٣) في « بف ، بن » والوسائل : ـ « له ».
(٤) في الكافي ، ح ١٠٣١٣ : « كليم ».
(٥) الكافي ، كتاب النكاح ، باب الزاني ، صدر ح ١٠٣١٣ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه وعدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي العبّاس الكوفي جميعاً ، عن عمرو بن عثمان. تحف العقول ، ص ٥٠٨ ، ضمن مواعظ المسيح عليهالسلام في الإنجيل وغيره ومن حكمه ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٥١ ، ح ١٦٦٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ١٩٧ ، ح ٢٩٣٥٤.
(٦) في الوسائل : ـ « عن أبيه ».
(٧) في الوافي : + « بن يسهم الشيخ ».
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ لِسَدِيرٍ : « يَا سَدِيرُ ، مَنْ حَلَفَ بِاللهِ كَاذِباً كَفَرَ ، وَمَنْ حَلَفَ بِاللهِ صَادِقاً أَثِمَ (١) ؛ إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ ) ». (٢)
١٤٦٧٦ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « أَنَّ أَبَاهُ كَانَتْ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ مِنَ الْخَوَارِجِ ـ أَظُنُّهُ قَالَ : مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ ـ فَقَالَ لَهُ (٤) مَوْلًى لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، إِنَّ عِنْدَكَ امْرَأَةً تَبَرَّأُ مِنْ جَدِّكَ ، فَقُضِيَ لِأَبِي أَنَّهُ طَلَّقَهَا ، فَادَّعَتْ عَلَيْهِ صَدَاقَهَا ، فَجَاءَتْ بِهِ إِلى أَمِيرِ الْمَدِينَةِ تَسْتَعْدِيهِ ، فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ : يَا عَلِيُّ ، إِمَّا أَنْ تَحْلِفَ ، وَإِمَّا أَنْ تُعْطِيَهَا (٥) فَقَالَ لِي : قُمْ يَا بُنَيَّ (٦) ، فَأَعْطِهَا أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ. فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَهْ (٧) ، جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَلَسْتَ (٨) مُحِقّاً؟ قَالَ : بَلى يَا بُنَيَّ ، وَلكِنِّي (٩) أَجْلَلْتُ اللهَ أَنْ أَحْلِفَ بِهِ يَمِينَ صَبْرٍ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) في المرآة : « قوله عليهالسلام : كفر ، أي هو مرتكب للكبيرة خارج عن الإيمان المعتبر فيه ترك الكبائر. والإ ثم أيضاً على المشهور مأوّل بالكراهة الشديدة ، والله يعلم ».
(٢) التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٠٣٥ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧٣ ، ح ٤٣١١ ، بسنده عن سلاّم بن سهم الشيخ المتعبّد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. الاختصاص ، ص ٢٥ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٥٣ ، ح ١٦٦٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ١٩٨ ، ح ٢٩٣٥٨.
(٣) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.
(٤) في « بف » : ـ « له ».
(٥) هكذا في « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « بن » والمطبوع : + « حقّها ».
(٦) في « ك ، ل ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب : « يا بنيّ قم ».
(٧) في « ع ، جت ، جد » والوسائل : « يا أبت ».
(٨) في « ع » : « لست » بدون همزة الاستفهام.
(٩) في حاشية « جت » : « ولكن ».
(١٠) من حلف على يمين صبر ، أي الزم بها وحبس عليها ، وكانت لازمة لصاحبها من جهة الحكم. النهاية ، ج ٣ ، ص ٨ ( صبر ).
(١١) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٠٣٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ... عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن
١٤٦٧٧ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا (١) ادُّعِيَ عَلَيْكَ مَالٌ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ (٢) عَلَيْكَ (٣) ، فَأَرَادَ أَنْ يُحَلِّفَكَ ، فَإِنْ بَلَغَ مِقْدَارَ ثَلَاثِينَ دِرْهَماً ، فَأَعْطِهِ وَلَا تَحْلِفْ ، وَإِنْ كَانَ (٤) أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ ، فَاحْلِفْ وَلَا تُعْطِهِ ». (٥)
٢ ـ بَابُ الْيَمِينِ الْكَاذِبَةِ
١٤٦٧٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَنْ حَلَفَ عَلى يَمِينٍ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ كَاذِبٌ ، فَقَدْ بَارَزَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ (٦) ». (٧)
١٤٦٧٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
__________________
أبي جعفر عليهالسلام. النوادر للأشعري ، ص ٤٩ ، ح ٨٨ ، بسنده عن عليّ ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٥٣ ، ح ١٦٦٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٠ ، ح ٢٩٣٦٤.
(١) في الوسائل : « إن ».
(٢) في الوسائل : ـ « له ».
(٣) في التهذيب : + « شيء ».
(٤) في الوسائل : « كانت ».
(٥) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٠٣٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٥٣ ، ح ١٦٦٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠١ ، ح ٢٩٣٦٦.
(٦) في المرآة : « فقد بارز الله ، أي حارب الله علانية ».
(٧) ثواب الأعمال ، ص ٢٦٩ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد. المحاسن ، ص ١١٩ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٣١ ، عن محمّد بن عليّ ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة ، عن يعقوب الأحمر الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٥ ، ج ١٦٦٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٣ ، ح ٢٩٣٧٠.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْيَمِينُ الصَّبْرُ الْفَاجِرَةُ تَدَعُ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ » (١) (٢)
١٤٦٨٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُرَاتٍ خَالِ أَبِي عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِيَّاكُمْ وَالْيَمِينَ الْفَاجِرَةَ ؛ فَإِنَّهَا تَدَعُ الدِّيَارَ مِنْ أَهْلِهَا (٣) بَلَاقِعَ ». (٤)
١٤٦٨١ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانٍ ، عَنْ فُلَيْحِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٥) : « الْيَمِينُ الصَّبْرُ (٦) الْكَاذِبَةُ تُورِثُ الْعَقِبَ الْفَقْرَ (٧) ». (٨)
١٤٦٨٢ / ٥. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
__________________
(١) قال ابن الأثير : « فيه : اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع. البلاقع جمع بلقع وبلقعة ، وهي الأرض القفر التي لا شيء بها ، يريد أنّ الحالف بها يفتقر ويذهب ما في بيته من الرزق. وقيل : هو أن يفرّق الله شمله ويغيّر عليه ما أولاه من نعمه ». النهاية ، ج ١ ، ص ١٥٣ ( بلقع ).
(٢) ثواب الأعمال ، ص ٢٧٠ ، ح ٤ ، بسنده عن جعفر بن محمّد بن عبيد الله ، عن عبد الله بن ميمون ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٥ ، ح ١٦٦٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٤ ، ح ٢٩٣٧١.
(٣) في « بف » : « أهليها ».
(٤) ثواب الأعمال ، ص ٢٦٩ ، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن عليّ القرشي ، عن عليّ بن عثمان بن رزين ، عن محمّد بن فرات خال بني عمّار الصيرفي. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧٩ ، ح ٥٨٠١ ، مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٦ ، ح ١٦٦٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٤ ، ح ٢٩٣٧٢.
(٥) في « ن » : + « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٦) في ثواب الأعمال : ـ « الصبر ».
(٧) في حاشية « بح ، جت » والوافي : « العقر ». وفي « جد » : + « العقر ».
(٨) ثواب الأعمال ، ص ٢٧٠ ، ح ٥ ، بسنده عن حنان بن سدير. وراجع : الخصال ، ص ٥٠٤ ، أبواب الستّة عشر ، ضمن ح ٢ الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٧ ، ح ١٦٦٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٤ ، ح ٢٩٣٧٣.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ لِلّهِ مَلَكاً رِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ (١) السُّفْلى مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، وَرَأْسُهُ فِي السَّمَاءِ الْعُلْيَا مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ ، يَقُولُ : سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ (٢) حَيْثُ كُنْتَ ، فَمَا أَعْظَمَكَ! قَالَ : فَيُوحِي اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ : مَا يَعْلَمُ ذلِكَ مَنْ يَحْلِفُ بِي كَاذِباً ». (٣)
١٤٦٨٣ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ يَمِينَ الصَّبْرِ الْكَاذِبَةَ تَتْرُكُ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ ». (٤)
١٤٦٨٤ / ٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْيَمِينُ الْغَمُوسُ (٥) يُنْتَظَرُ بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً (٦) ». (٧)
١٤٦٨٥ / ٨. عَنْهُ (٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ بَعْضِ
__________________
(١) في « بح » وحاشية « بف » والوافي : + « السابعة ».
(٢) في البحار : ـ « سبحانك ».
(٣) الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٨ ، ح ١٦٦٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢٩٣٧٤ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٩٧ ، ح ٦٣.
(٤) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٧ ، ضمن الحديث الطويل ٤٩٦٨ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤٢٤ ، المجلس ٦٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦٧ ، ح ٤٢٩٨ ، مرسلاً ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٦ ، ح ١٦٦٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٣ ، ح ٢٩٣٦٨.
(٥) « اليمين الغموس » : هي اليمين الكاذبة الفاجرة كالتي يقتطع بها الحالف مال غيره ، سمّيت غموساً لأنّها تغمس صاحبها في الإثم ، ثمّ في النار. وفعول للمبالغة. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٨٦ ( غمس ).
(٦) في المرآة : « قوله عليهالسلام : أربعين ليلة ، أي يظهر أثرها في صاحبها إلى أربعين ليلة ». وفي ثواب الأعمال : « يوماً » بدل « ليلة ».
(٧) المحاسن ، ص ١١٩ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٣٠ ، عن محمّد بن عليّ. ثواب الأعمال ، ص ٢٧٠ ، ح ٦ ، بسنده عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن عليّ بن حمّاد الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٧ ، ح ١٦٦٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢٩٣٧٥.
(٨) الضمير راجع إلى محمّد بن حسّان المذكور في السند السابق.
أَصْحَابِهِ (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْيَمِينُ الْغَمُوسُ الَّتِي تُوجِبُ النَّارَ الرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلى حَقِّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ عَلى حَبْسِ (٢) مَالِهِ ». (٣)
١٤٦٨٦ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ (٤) فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليهالسلام : أَنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ تَذَرَانِ (٥) الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا ، وَتُنْغِلُ (٦) الرَّحِمَ ، يَعْنِي (٧) انْقِطَاعَ النَّسْلِ ». (٨)
__________________
(١) في حاشية « جت » : « أصحابنا ».
(٢) في « ل ، بف » وحاشية « جت » : « حدس ». وفي الوسائل : « خدش ».
(٣) المحاسن ، ص ١١٩ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٣٢ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٧١ ، ح ٩ ، بسندهما عن عليّ ، عن حريز. وفي الكافي ، كتاب الأيمان والنذور والكفّارات ، باب وجوه الأيمان ، ذيل ح ١٤٦٩٦ ؛ والتهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٧ ، ح ١٠٥٥ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦٦ ، ضمن ح ٤٢٩٧ ، مرسلاً. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٧٣ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٧ ، ح ١٦٦٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢٩٣٧٦.
(٤) في الكافي ، ح ٢٧١٨ والزهد والخصال والأمالي للمفيد : ـ « إنّ ».
(٥) في « ع ، ل ، ن » : « يذران ». وفي الكافي ، ح ٢٧١٨ والزهد والخصال : « لتذران ».
(٦) في « ل ، بح ، بف ، جت » وحاشية « بن » والوافي والكافي ، ح ٢٧١٨ والزهد : « وتنقل ». وفي حاشية « جت » : « وينغل ». وفي « بن » والوسائل : « وتثقل ». وفي « م » : + « في ». وفي الخصال : « ويثقلان ». وقال ابن الأثير : « النغل ـ بالتحريك ـ : الفساد ، وقد نغل الأديم : إذا عفن وتهرّى في الدباغ فينفسد ويهلك ». النهاية ، ج ٥ ، ص ٨٨ ( نغل ).
وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : وتنغل ، في أكثر النسخ بالغين المعجة ... وفي بعضها بالقاف ، ولعلّهُ كناية عن انقراض هذا البطن وتحوّل القرابة إلى البطون الاخر ».
(٧) في الكافي ، ح ٢٧١٨ : « وإن نقل الرحم ». وفي الخصال : « وإن تثقل الرحم » كلاهما بدل « يعني ». وفي الزهد : « الرحمة وإنّ في انتقال الرحمة » بدل « الرحم يعني ».
(٨) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب قطيعة الرحم ، ذيل ح ٢٧١٨. الأمالي للمفيد ، ص ٩٨ ، المجلس ١١ ، ذيل ح ٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، إلى قوله : « بلاقع من أهلها ». الزهد ، ص ٣٩ ، ذيل ح ١٠٦ ، عن الحسن بن محبوب. الخصال ، ص ١٢٤ ، باب الثلاثة ، ذيل ح ١١٩ ، بسنده عن
١٤٦٨٧ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ (٢) الْيَمِينَ الْفَاجِرَةَ تُنْغِلُ (٣) فِي الرَّحِمِ ».
قَالَ (٤) : قُلْتُ (٥) : مَا مَعْنى (٦) « تُنْغِلُ (٧) فِي (٨) الرَّحِمِ »؟ قَالَ : « تُعْقِرُ (٩) ». (١٠)
١٤٦٨٨ / ١١. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِنَا يُكَنّى أَبَا الْحَسَنِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ خَلَقَ دِيكاً (١١) أَبْيَضَ عُنُقُهُ تَحْتَ
__________________
الحسن بن محبوب. تحف العقول ، ص ٢٩٤ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٦ ، ح ١٦٦٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٢ ، ح ٢٩٣٦٧.
(١) في « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، جت ، جد » والوسائل : ـ « عن أبيه ». وهو سهوٌ ظاهراً ؛ فإنّه مضافاً إلى ما ورد في بعض الأسناد من رواية إبراهيم بن هاشم « والد عليّ عن محمّد بن يحيى هذا ، روى أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن محمّد بن يحيى عن طلحة بن زيد في أكثر أسناد طلحة. وأحمد بن محمّد متّحد مع إبراهيم بن هاشم طبقةً. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٨٧ ـ ٣٨٨.
أضف إلى ذلك أنّه لم يثبت رواية عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن يحيى في موضع.
(٢) في « ن ، بح » : ـ « إنّ ».
(٣) في « ك ، ل ، بح ، بف » وحاشية « جت » والوافي : « تنقل ». وفي « ع » : « تقلّ ». وفي « ن » : « سفل ». وفي ثواب الأعمال : « لتنقل ».
(٤) في « ع ، ل ، بن ، جد » والوسائل وثواب الأعمال : ـ « قال ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وثواب الأعمال. وفي المطبوع : + « جعلت فداك ».
(٦) في « بف » : « وما معنى ».
(٧) في « ك ، ل ، بح ، بف ، بن » والوافي وثواب الأعمال : « تنقل ».
(٨) في « م » وثواب الأعمال : ـ « في ».
(٩) في « ن » : « تعقره ». وفي ثواب الأعمال : « تعقم ».
(١٠) ثواب الأعمال ، ص ٢٧٠ ، ح ٧ ، بسنده عن محمّد بن يحيى الخزّاز ومحمّد بن سنان وعبد الله بن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٧ ، ح ١٦٦٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٣ ، ح ٢٩٣٦٩.
(١١) في الفقيه : « خلق ملكاً على صورة ديك » بدل « خلق ديكاً ».
الْعَرْشِ ، وَرِجْلَاهُ فِي تُخُومِ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ ، لَهُ جَنَاحٌ فِي الْمَشْرِقِ وَجَنَاحٌ فِي الْمَغْرِبِ ، لَا تَصِيحُ الدُّيُوكُ حَتّى يَصِيحَ (١) ، فَإِذَا صَاحَ خَفَقَ بِجَنَاحَيْهِ (٢) ، ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ ، سُبْحَانَ اللهِ (٣) الْعَظِيمِ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ » قَالَ (٤) : « فَيُجِيبُهُ اللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ فَيَقُولُ (٥) : لَايَحْلِفُ بِي كَاذِباً مَنْ يَعْرِفُ مَا تَقُولُ (٦) ». (٧)
٣ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ
١٤٦٨٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ قَالَ : اللهُ يَعْلَمُ (٨) مَا لَمْ يَعْلَمِ (٩) ، اهْتَزَّ لِذلِكَ عَرْشُهُ إِعْظَاماً لَهُ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) في « بح ، بف » : « تصيح ». وفي « ن » : « يصبح ». وفي ثواب الأعمال : « تصبح ».
(٢) في « بح ، بف » : « بجناحه ».
(٣) في ثواب الأعمال : + « سبحان الله ».
(٤) في « ل » والمحاسن وثواب الأعمال : ـ « قال ».
(٥) في « جد » : « ويقول ».
(٦) في الوافي : « ما تقوله ». وفي المحاسن : « ما آمن بي بما تقول من حلف كاذباً ». وفي ثواب الأعمال : « ما آمن بما تقول من يحلف باسمه كاذباً » بدل « فيقول : لا يحلف بى كاذباً من يعرف بما تقول ».
(٧) المحاسن ، ص ١١٨ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٢٨ ، عن محمّد بن أبي عمير ؛ ثواب الأعمال ، ص ٢٧١ ، ح ١٠ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير. الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٢٢١ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ليس كمثله شيء ». تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١٠٦ ، بسند آخر عن عليّ عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. التوحيد ، ص ٢٧٩ ، صدر ح ٤ ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٢٨١ ، ح ١٠ ، بسند آخر عن عليّ عليهالسلام ، مع اختلاف وزيادة في أوّله وآخره. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٧٢ ، ح ٣٣٣ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلى قوله : « لا تصيح الديوك حتّى يصيح ». الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٣٩٥ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٨ ، ح ١٦٦٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٦ ، ح ٢٩٣٧٧ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٩٧ ، ح ٦٤.
(٨) في حاشية « م » والوسائل : + « في ».
(٩) في الوسائل : « لا يعلم » بدل « لم يعلم ».
(١٠) في الأمالي للصدوق ، ص ٣٥٧ : « لله عزّوجلّ » بدل « له ».
(١١) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٠٣٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. الأمالي للصدوق ، ص ٣٥٧ ، المجلس
١٤٦٩٠ / ٢. عَنْهُ (١) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا قَالَ الْعَبْدُ : عَلِمَ اللهُ وَكَانَ كَاذِباً ، قَالَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَمَا وَجَدْتَ أَحَداً تَكْذِبُ عَلَيْهِ غَيْرِي؟ ». (٢)
١٤٦٩١ / ٣. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ (٣) :
عَنْ أَبِي عَبْدِاللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ قَالَ (٤) : عَلِمَاللهُ مَا لَمْ يَعْلَمِ (٥) ، اهْتَزَّ (٦) الْعَرْشُ إِعْظَاماً لَهُ ». (٧)
٤ ـ بَابُ أَنَّهُ لَايُحْلَفُ إِلاَّ بِاللهِ وَمَنْ لَمْ يَرْضَ (٨) فَلَيْسَ مِنَ اللهِ
١٤٦٩٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ
__________________
٥٧ ، ح ٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح الجواز ، عن وهب بن عبد ربّه ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٤٢٠ ، المجلس ٦٥ ، ح ١٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن وهب ، عن شهاب بن عبد ربّه. تحف العقول ، ص ٣٦٣ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٨ ، ح ١٦٦٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٩ ، ح ٢٩٣٨٦.
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.
(٢) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٠٣٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ... عن أبان بن تغلب من دون الإسناد إلى أبي عبد الله عليهالسلام ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٤٢٠ ، المجلس ٦٥ ، ح ١٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٩ ، ح ١٦٦٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٩ ، ح ٢٩٣٨٧.
(٣) هكذا في « ع ، ل ، م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « ك ، ن » والمطبوع : « وهب بن حفص ». ووهيب بن حفص روى عنه الحسن بن محمّد بن سماعة بعناوينه المختلفة في الأسناد والطرق. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٣١ ، الرقم ١١٥٩ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ ـ ٣٩٧.
ثمّ إنّ في « بف » : + « عن أبي بصير ».
(٤) في « ل ، جت ، جد » : ـ « قال ».
(٥) هكذا في جميع النسخ. وفي الوسائل : « ما لا يعلم » وفي المطبوع : « ما لم تعلم ».
(٦) في « بح » : + « له ».
(٧) الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٤٩ ، ح ١٦٦٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢١٠ ، ح ٢٩٣٨٨.
(٨) هكذا في « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد ». وفي « بح » والمطبوع : + س« بالله ».
أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَاتَحْلِفُوا إِلاَّ بِاللهِ ، وَمَنْ حَلَفَ بِاللهِ فَلْيَصْدُقْ (١) ، وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللهِ فَلْيَرْضَ ؛ وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللهِ فَلَمْ يَرْضَ (٢) ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (٣) ». (٤)
١٤٦٩٣ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٥) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ حَلَفَ بِاللهِ فَلْيَصْدُقْ ، وَمَنْ لَمْ يَصْدُقْ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ (٦) ، وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَلْيَرْضَ ، وَمَنْ لَمْ يَرْضَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (٧) ». (٨)
__________________
(١) في الوسائل : + « ومن لم يصدق فليس من الله ».
(٢) في المرآة : « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فلم يرض ، سواء كان في الدعاوي أو في الاعتذار عمّا ينسب. والرضا في الأوّل هو أن يقطع عمّا حلف عليه ، ولا يتعرّض لأخذه بتقاصّ ولا غيره ؛ وفي الثاني هو أن لا يغضب عليه بعد ذلك ، ولا يتعرّض له بسوء ، بل يصدّقه فيما يحلف عليه إن لم يعلم خلافه ».
(٣) في الفقيه والتهذيب والاستبصار : « من شيء » بدل « عزّوجلّ ».
(٤) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٠٤٠ ، معلّقاً عن الكليني. النوادر للأشعري ، ص ٥٠ ، ح ٩٠ ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن الثمالي. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ٣٧٠٢ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٤٩ ، ح ٩٨٧ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٥٤ ، ذيل ح ١٧٥ ، مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٥٠ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٥٥ ، ح ١٦٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢١١ ، ح ٢٩٣٩٠.
(٥) هكذا في « ع ، ك ، ل ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « م » والمطبوع : « الخزّاز » ، وهو سهوٌ كما ذيل ح ٧٥.
(٦) في « جت » والوافي والوسائل والفقيه وثواب الأعمال : + « في شيء ».
(٧) في الفقيه وثواب الأعمال : + « في شيء ».
(٨) المحاسن ، ص ١٢٠ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٣٣ ، عن أبي محمّد ، عن عثمان بن عيسى العامري ، عن أبي أيّوب. الأمالي للصدوق ، ص ٤٨٣ ، المجلس ٧٣ ، ح ٧ ، بسنده عن عثمان بن عيسى. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦٢ ، ح ٤٢٨٢ ، معلّقاً عن أبي أيّوب. النوادر للأشعري ، ص ٥١ ، ح ٩٣ ، عن أبي أيّوب ، من دون الإسناد إلى أبي
٥ ـ بَابُ كَرَاهَةِ (١) الْيَمِينِ بِالْبَرَاءَةِ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم
١٤٦٩٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :
سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم رَجُلاً يَقُولُ : أَنَا بَرِيءٌ مِنْ دِينِ مُحَمَّدٍ ، فَقَالَ لَهُ (٢) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « وَيْلَكَ ، إِذَا بَرِئْتَ (٣) مِنْ دِينِ مُحَمَّدٍ (٤) ، فَعَلى دِينِ مَنْ تَكُونُ؟ ».
قَالَ : فَمَا كَلَّمَهُ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم حَتّى مَاتَ. (٥)
١٤٦٩٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ (٦) ، قَالَ :
قَالَ لِي : « يَا يُونُسُ (٧) ، لَاتَحْلِفْ بِالْبَرَاءَةِ مِنَّا ؛ فَإِنَّهُ مَنْ حَلَفَ بِالْبَرَاءَةِ مِنَّا صَادِقاً (٨) أَوْ كَاذِباً ، فَقَدْ بَرِئَ مِنَّا ». (٩)
__________________
عبد الله عليهالسلام. ثواب الأعمال ، ص ٢٧٢ ، ح ١٢ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٦ ، ص ١٠٥٥ ، ح ١٦٦٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢١١ ، ح ٢٩٣٩٢.
(١) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « كراهية ».
(٢) في التهذيب : ـ « له ».
(٣) في « ع ، ن ، بح ، جت ، جد » وحاشية « م » : « ابرئت ». بدل : « إذا برئت ».
(٤) في « ن » : « من ديني ».
(٥) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٠٤١ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧٣ ، ح ٤٣١٠ ، مرسلاً الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٦٨ ، ح ١١٣٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢١٢ ، ح ٢٩٣٩٣.
(٦) روى صالح بن عقبة عن يونس الشيباني في الكافي ، ح ٣٧٣٨ و ١٤٣٦٣ و ١٤٣٦٤ ؛ وتهذيب الأحكام ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٩٨ ؛ وص ٢٨٢ ، ح ١١٢٥ ؛ وج ٧ ، ص ١٩ ، ح ٨٢ ؛ وج ١٠ ، ص ٢٨٣ ، ح ١١٠٥. ولم نجد روايته عن يونس بن ظبيان في غير سند هذا الخبر. فلا يبعد أن يكون يونس بن ظبيان في ما نحن فيه محرّفاً من يونس الشيباني.
ويؤيّد ذلك ما ورد في رجال الطوسي ، ص ٣٢٣ ، الرقم ٤٨٣٠ ؛ فقد ورد فيه هكذا : « يونس النسائي ، روى عنه صالح بن عقبة ». والظاهر أنّ يونس النسائي محرّف من « يونس الشيباني ».
(٧) في « ن » : ـ « يا يونس ». وفي « ع » : ـ « يا ».
(٨) في « بن » والوسائل والفقيه : + « كان ».
(٩) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٠٤٢ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٧٥ ، ح ٤٣١٧ ، معلّقاً عن
٦ ـ بَابُ وُجُوهِ الْأَيْمَانِ
١٤٦٩٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْأَيْمَانُ ثَلَاثٌ (٢) : يَمِينٌ لَيْسَ فِيهَا كَفَّارَةٌ ، وَيَمِينٌ فِيهَا كَفَّارَةٌ ، وَيَمِينٌ غَمُوسٌ تُوجِبُ النَّارَ ؛ فَالْيَمِينُ الَّتِي لَيْسَ (٣) فِيهَا كَفَّارَةٌ : الرَّجُلُ يَحْلِفُ (٤) عَلى بَابِ بِرٍّ أَنْ لَايَفْعَلَهُ ، فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يَفْعَلَهُ ؛ وَالْيَمِينُ الَّتِي تَجِبُ (٥) فِيهَا الْكَفَّارَةُ : الرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلى بَابِ مَعْصِيَةٍ أَنْ لَايَفْعَلَهُ ، فَيَفْعَلُهُ ، فَتَجِبُ (٦) عَلَيْهِ (٧) الْكَفَّارَةُ ؛ وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ الَّتِي تُوجِبُ النَّارَ : الرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلى حَقِّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ عَلى حَبْسِ مَالِهِ ». (٨)
|
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : الْأَيْمَانُ ثَلَاثَةٌ (٩) : يَمِينٌ تَجِبُ (١٠) فِيهَا النَّارُ ، وَيَمِينٌ تَجِبُ (١١) فِيهَا |
__________________
يونس بن ظبيان ، عن الصادق عليهالسلام. وراجع : الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧٥ ، ح ٤٣١٨ الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٦٨ ، ح ١١٣٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢١٣ ، ح ٢٩٣٩٤.
(١) في « بف » وحاشية « جت » : « أصحابه ».
(٢) في « ن ، بح ، جد » وحاشية « جت » والوافي : « ثلاثة ».
(٣) في « جد » وحاشية « بح » والوسائل : « ليست ».
(٤) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب. وفي « م » والمطبوع : + « بالله ».
(٥) في التهذيب : « يجب ».
(٦) في « ع ، ك ، ن ، بف ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب « فيجب ».
(٧) في التهذيب : + « فيه ».
(٨) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٧ ، ح ١٠٥٥ ، معلّقاً عن الكليني. وفي الكافي ، كتاب الأيمان والنذور والكفّارات ، باب اليمين الكاذبة ، ح ١٤٦٨٥ ؛ والمحاسن ، ص ١١٩ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٣٢ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٧١ ، ح ٩ ، بسند آخر ، من قوله : « اليمين الغموس التي توجب النار ». راجع : الكافي ، كتاب الأيمان والنذور والكفّارات ، باب اليمين التي تلزم صاحبها الكفّارة ، ح ١٤٧٣٧ ؛ والفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦٦ ، ح ٤٢٩٧ ؛ وفقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٧٣ الوفي ، ج ١١ ، ص ٥٥١ ، ح ١١٣٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢١٤ ، ح ٢٩٣٩٨.
(٩) في « ع ، ك ، ل ، م ، جت » : « ثلاث ».
(١٠) في « ع ، ن ، بف » : « يجب ».
(١١) في « ن ، بح » : « يجب ».
|
الْكَفَّارَةُ ، وَيَمِينٌ لَاتَجِبُ (١) فِيهَا النَّارُ وَلَا الْكَفَّارَةُ ؛ فَأَمَّا الْيَمِينُ الَّتِي تَجِبُ (٢) فِيهَا النَّارُ ، فَرَجُلٌ يَحْلِفُ عَلى مَالِ رَجُلٍ يَجْحَدُهُ ، وَيَذْهَبُ بِمَالِهِ ، وَيَحْلِفُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَاذِباً ، فَيُوَرِّطُهُ (٣) ، أَوْ يُعِينُ عَلَيْهِ عِنْدَ سُلْطَانٍ (٤) وَغَيْرِهِ ، فَيَنَالُهُ مِنْ ذلِكَ تَلَفُ نَفْسِهِ أَوْ ذَهَابُ مَالِهِ ؛ فَهذَا تَجِبُ (٥) فِيهِ النَّارُ. وَأَمَّا الْيَمِينُ الَّتِي تَجِبُ (٦) فِيهَا (٧) الْكَفَّارَةُ ، فَالرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلى أَمْرٍ هُوَ طَاعَةٌ لِلّهِ (٨) أَنْ يَفْعَلَهُ (٩) ، ثِمَّ لَايَفْعَلُهُ (١٠) ، اَوْ يَحْلِفُ عَلى مَعْصِيَةٍ لِلّهِ (١١) أَنْ لَايَفْعَلَهَا ، ثُمَّ يَفْعَلُهَا ، فَيَنْدَمُ عَلى ذلِكَ ؛ فَتَجِبُ (١٢) فِيهِ (١٣) الْكَفَّارَةُ. وَأَمَّا الْيَمِينُ الَّتِي لَاتَجِبُ (١٤) فِيهَا الْكَفَّارَةُ ، فَرَجُلٌ يَحْلِفُ عَلى قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يُجْبِرُهُ السُّلْطَانُ ، أَوْ يُكْرِهُهُ وَالِدُهُ أَوْ زَوْجَتُهُ ، أَوْ يَحْلِفُ عَلى مَعْصِيَةٍ لِلّهِ (١٥) أَنْ يَفْعَلَهَا ، ثُمَّ يَحْنَثُ ؛ فَلَا تَجِبُ (١٦) فِيهِ الْكَفَّارَةُ. (١٧) |
__________________
(١) في « ع ، بح ، بف ، جت ، جد » : « لا يجب ».
(٢) في « ع ، ن » : « يجب ».
(٣) قال الفيّومي : « الورطة : الهلاك ، وأصلها الوحل يقع فيه الغنم فلا تقدر على التخلّص ، وقيل : أصلها أرضمطمئنّة لا طريق فيها يرشد إلى الخلاص ... ثمّ استعملت في كلّ شدّة وأمر شاقّ. وتورّط فلان في الأمر واستورط فيه : إذا ارتبك فلم يسهل له المخرج. وأورطته إيراطاً وورّطته توريطاً ». المصباح المنير ، ص ١٠٠ ( ورط ).
(٤) في حاشية « جت » : « السلطان ».
(٥) في « ع ، ك ، ن ، بف » : « يجب ».
(٦) في « ن » : « يجب ».
(٧) في « جد » : « فيه ».
(٨) في « ع » : « الله ».
(٩) في « ن » : « أن يفعل ».
(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : ـ « ثمّ لا يفعله ».
(١١) في « ن ، بف » : « الله ».
(١٢) في « ك ، بح ، جت » : « فيجب ».
(١٣) في حاشية « بف » : « فيها ».
(١٤) في « ن ، جت » : « لا يجب ».
(١٥) في « ن ، بف » : « الله ».
(١٦) في « ع ، ن ، بف » : « فلا يجب ».
(١٧) الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٥١ ، ح ١١٣٠٤.