مستدرك الوسائل - ج ٣

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٣

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩٢
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

مثله (٢) .

قال (٣) : وحدثني الشريف أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي ادام الله عزّه ، املاء من لفظه ببلد الكوفة سنة أربع وسبعين وخمسمائة ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن بابويه رضي الله عنه ، عن الحسن بن علي البيهقي ، عن محمّد بن يحيى الصولي ، عن عرب (٤) بن محمّد الكندي ، عن علي بن ميثم ، عن ميثم رضي الله عنه ، انه قال : اصحرني مولاي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ليلة من الليالي قد خرج من الكوفة ، وانتهى الى مسجد جعفي ، توجّه إلى القبلة وصلّى اربع ركعات ، فلما سلّم وسبّح بسط كفّيه وقال : « الهي كيف ادعوك » الدعاء ، واخفت دعاءه ، وسجد ، وعفّر ، وقال : « العفو ، العفو » مائة مرّة ، وقام وخرج ، الخبر .

٣٩٥٢ / ١٠ ـ  السيد علي بن طاووس في الاقبال : وجدت في اواخر كتاب معالم الدين ، قال : ذكر محمّد بن أبي رواد الرواسي ، انه خرج مع محمّد بن جعفر الدهان إلى مسجد السهلة في يوم من ايام رجب ، فقال : مل بنا إلى مسجد صعصعة فهو مسجد مبارك ، وقد صلّى به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ووطأه الحجج بأقدامهم ، فملنا إليه ، فبينا نحن نصلي ، اذا برجل قد نزل عن ناقته وعقلها بالظلال ، ثم دخل وصلّى ركعتين اطال فيهما ، ثم مدّ يديه فقال :

« اللهم يا ذا المنن السابغة » ، الدعاء ، ثم قام الى

__________________________

(٢) المزار للشهيد : مخطوط ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٥٢ ح ٢٧ .

(٣) المزار للشهيد : مخطوط ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٩ ح ٢٦ .

(٤) في البحار : عون .

١٠ ـ إقبال الأعمال ص ٦٤٤ ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٧ ح ٢٤ .

٤٤١
 &

راحلته وركبها ، فقال لي ابن جعفر الدهان : ألا نقوم إليه فنسأله من هو ؟ فقمنا إليه ، فقلنا له : ناشدناك الله من أنت ؟ فقال : « ناشدتكما الله من ترياني » ؟ قال ابن جعفر الدهان نظنّك الخضر ، فقال : وانت ايضا ، فقلت : اظنّك ايّاه ، فقال : « والله اني لمن الخضر مفتقر إلى رؤيته ، انصرفا ، فأنا إمام زمانكما » .

٣٩٥٣ / ١١ ـ محمّد بن المشهدي في المزار : اخبرني الشريف ابو المكارم حمزة بن علي بن زهرة ادام الله عزّه ، عن أبيه باسناد متصل إلى طاووس اليماني ، انه قال : مررت بالحجر في رجب ، وإذا انا بشخص راكع وساجد ، فتأمّلته واذا هو علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقلت : يا نفسي رجل صالح من أهل بيت النبوّة ، والله لاغتنمن دعاءه ، فجعلت ارقبه حتى فرغ من صلاته ، ورفع باطن كفّيه إلى السماء ، وجعل يقول : « سيدي سيدي وهذه يداي » ، الدعاء .

قال طاووس : فبكيت حتى علا نحيبي ، فالتفت إليّ وقال : « ما يبكيك يا يماني ؟ أوليس هذا مقام المذنبين ؟ » فقلت : حبيبي حقيق على الله الّا يردّك ، وجدّك محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال طاووس : فلما كان العام المقبل ، في شهر رجب بالكوفة ، فمررت بمسجد غني ، فرأيته ( عليه السلام ) يصلّي فيه ، ويدعو بهذا الدعاء ، وفعل كما فعل في الحجر تمام الحديث .

ورواه الشهيد في مزاره عن طاووس ، مثله (٢) .

__________________________

١١ ـ المزار للمشهدي ص ١٨٣ ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٨ ح ٢٥ .

(٢) مزار الشهيد : مخطوط ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٨ ح ٢٥ .

٤٤٢
 &

٣٩٥٤ / ١٢ ـ وفيهما بالاسناد إلى علي بن محمّد بن عبد الرحمن التستري ، أنه قال : مررت ببني رواس ، فقال لي بعض إخواني : لو ملت بنا إلى مسجد صعصعة فصلّينا فيه ، فإن هذا رجب ، ويستحب فيه زيارة هذه المواضع المشرّفة ، التي وطأها الموالي بأقدامهم ، وصلّوا فيها ، ومسجد صعصعة منها ، قال : فملت معه إلى المسجد ، واذا ناقة معقلة مرحّلة قد أُنيخت بباب المسجد ، فدخلنا وإذا برجل عليه ثياب الحجاز ، وعمّة كعمّتهم ، قاعد يدعو بهذا الدعاء ، فحفظته أنا وصاحبي وهو : « اللّهم يا ذا المنن السابغة » ، الدعاء ، ثم سجد طويلا ، وقام وركب الراحلة وذهب .

فقال لي صاحبي : نراه الخضر ، فما بالنا لا نكلّمه كأنّما أمسك على ألسنتنا ؟ وخرجنا فلقينا ابن أبي رواد الرواسي ، فقال : من أين أقبلتما ؟ قلنا : من مسجد صعصعة ، وأخبرناه بالخبر ، فقال : هذا الراكب يأتي مسجد صعصعة في اليومين والثلاثة لا يتكلّم ، قلنا : من هو ؟ قال : فمن تريانه أنتما ؟ قلنا : نظنّه الخضر ( عليه السلام ) فقال : انا والله ما أراه إلّا من الخضر محتاج إلى رؤيته ، فانصرفا راشدين ، فقال لي صاحبي : هو والله صاحب الزمان ( عليه السلام ) .

٣٩٥٥ / ١٣ ـ وفي الأول : أخبرني أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبي ، عند عوده من الحج ، في سنة أربع وسبعين وخمسمائة ،

__________________________

١٢ ـ المزار للمشهدي ص ١٧٩ ، والمزار للشهيد : مخطوط ، وعنهما في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٦ ح ٢٣ .

١٣ ـ المزار الكبير للمشهدي ص ١٧٣ ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٣ ذيل الحديث ٢٢ .

٤٤٣
 &

بمسجد السهلة ، عن والده ، عن جده ، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه ، عن الشيخ الفقيه محمّد بن يعقوب ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، قال : حججت إلى بيت الله الحرام ، فوردنا عند نزولنا الكوفة ، فدخلنا إلى مسجد السهلة ، فإذا نحن بشخص راكع وساجد ، فلمّا فرغ دعا بهذا الدعاء : أنت الله لا اله إلّا أنت ، الدعاء ، ثم نهض الى زاوية المسجد ، فوقف هناك وصلّى ركعتين ونحن معه ، فلمّا انفتل من الصلاة ، سبّح ثم دعا فقال : اللهم بحق هذه البقعة الشريفة . . . الدعاء ، ثم نهض فسألناه عن المكان ، فقال : ان هذا الموضع بيت ابراهيم الخليل ( عليه السلام ) ، الذي كان يخرج منه إلى العمالقة ، ثم مضى الى الزاوية الغربية فصلّى ركعتين ، ثم رفع يديه وقال : اللّهم إني صلّيت . . . الدعاء ، ثم قام ومضى إلى الزاوية الشرقية فصلّى ركعتين ، ثم بسط كفيه وقال : اللهم ان كانت . . . الدعاء ، وعفّر خدّيه على الأرض ، وقام فخرج ، فسألناه بم يعرف هذا المكان ؟ فقال : إنه مقام الصالحين ، والأنبياء والمرسلين ( عليهم السلام ) ، وقال : فاتبعناه واذا به قد دخل الى مسجد صغير بين يدي السهلة ، فصلّى فيه ركعتين بسكينة ووقار ، كما صلّى اوّل مرّة ، ثم بسط كفيه فقال : الهي قد مدّ اليك الخاطیء . . . الدعاء ، ثم خرج فاتبعته وقلت له : يا سيدي بم يعرف هذا المسجد ؟ فقال : إنه مسجد زيد بن صوحان ، صاحب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وهذا دعاؤه وتهجده ، ثم غاب عنّا فلم نره ، فقال لي صاحبي : انه الخضر ( عليه السلام ) .

ورواه الشهيد : عن علي بن ابراهيم ، مثله (١) .

__________________________

(١) مزار الشهيد : مخطوط ، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٣ ح ٢٢ .

٤٤٤
 &

٣٩٥٦ / ١٤ ـ جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده علي بن مهزيار ، عن عثمان بن عيسى ، عن محمّد بن عجلان ، عن مالك بن ضمرة العنبري ، قال : قال لي أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) : « اتخرج الى المسجد الذي في جنب (١) دارك تصلّي فيه » ؟ فقلت له : يا أمير المؤمنين ذاك مسجد تصلّي فيه النساء ، فقال لي : « يا مالك ذاك مسجد ما أتاه مكروب قطّ يصلّي فيه فدعا الله الّا فرج الله عنه ، وأعطاه حاجته » فقال مالك : فوالله ما أتيته ولا صلّيت فيه ، فلما كان ليلة أصابني أمراً اغتممت منه (٢) ، فذكرت قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقمت في الليل ، وانتعلت فتوضأت وخرجت ، فإذا على بابي مصباح فمرّ قدامي حتى (٣) انتهيت إلى المسجد فوقف بين يدي ، وكنت أصلي فلمّا فرغت ، انتعلت وانصرفت فمرّ قدامي حتى انتهيت إلى الباب ، فلمّا ان دخلت ذهب ، فما خرجت ليلة بعد ذلك إلّا وجدت المصباح على بابي ، وقضى الله حاجتي .

قال في البحار (٤) : يحتمل أن يكون المراد به مسجد السهلة ، أو غيره من المساجد المشرفة سوى المسجد الأعظم ، اورده مؤلّف المزار الكبير في فضل مسجد السهلة .

٣٩٥٧ / ١٥ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ،

__________________________

١٤ ـ كامل الزيارات ص ٣٢ ح ١٧ .

(١) في المصدر : ظهر .

(٢) في نسخة : به ، منه قدّه .

(٣) في المصدر : ومررت حتى .

(٤) البحار ج ١٠٠ ص ٤٠٣ ح ٥٨ .

١٥ ـ الجعفريات ص ٢٤١ .

٤٤٥
 &

عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، [ قال ] (١) : « لا تقولوا رمضان ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ : ولا يسمّى المسلم رجيل ، ولا يسمى المصحف مصيحف ، ولا يسمى المسجد مسيجد » .

٣٩٥٨ / ١٦ ـ جامع الأخبار : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « عشرون خصلة تورث الفقر ـ إلى أن قال ( صلّى الله عليه وآله ) ـ : وتعجيل الخروج من المسجد » .

٣٩٥٩ / ١٧ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها » .

٣٩٦٠ / ١٨ ـ عدة الداعي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « أوحى الله تعالى إليّ : أن يا اخا المرسلين ويا أخا المنذرين ، أنذر قومك لا يدخلوا بيتا من بيوتي ولاحد من عبادي عند أحدهم (١) مظلمة ، فإني العنه ما دام قائما يصلّي بين يدي حتى يرد تلك المظلمة ، فأكون سمعه الذي يسمع به ، واكون بصره الذين يبصر به ، ويكون من أوليائي واصفيائي ، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء [ والصالحين ] (٢) في الجنّة » .

__________________________

(١) أثبتناه من المصدر .

١٦ ـ جامع الأخبار ص ١٤٥ .

١٧ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٦ ح ٣٥ .

١٨ ـ عدّة الداعي ص ١٢٩ .

(١) في المصدر : أحد منهم .

(٢) أثبتناه من المصدر .

٤٤٦
 &

٣٩٦١ / ١٩ ـ وجدت بخط الفاضل الاغا محمّد علي بن الاستاذ البهبهاني ، فيما علّقه على كتاب نقد الرجال ، ما لفظه : الحسن بن مثلة الجمكراني هو الذي امره الإِمام صاحب الزمان ( عليه السلام ) ببناء مسجد جمكران ، وهي قرية على فرسخ من قم ، وكان ذلك الامر شفاها في ليلة الثلاثاء السابع عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة في موضع ذلك المسجد ، وله قصّة طويلة حكاها الشيخ في كتاب مؤنس الحزين في معرفة الدين واليقين ، وقد تضمنت معجزات عن الإِمام ( عليه السلام ) ، وقد وصفه الصدوق فيها بقوله الشيخ العفيف الصالح حسن بن مثلة الجمكراني رحمة الله عليه ، وفيها مدح ذلك المسجد جداً ، وأمر للناس بان يصلّوا فيها أربع ركعات : ركعتين لتحيّة المسجد ، يقرأ في كلّ منهما الحمد مرّة ، وسورة التوحيد سبع مرّات ، والتسبيح في الركوع والسجود سبع مرّات ، ثم ركعتين صلاة صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، إلّا أنه إذا وصل (١) إلى إياك نعبد وإياك نستعين كرّرها مائة مرة ، ثم قرأ الحمد إلى آخرها ، وإذا فرغ من الصلاة هلّل ، ثم سبح تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ، ثم سجد وصلّى على محمّد وآله مائة مرّة ، قال الإِمام ( عليه السلام ) : من صلّاها فكأنّما صلاها (٢) في البيت العتيق .

قلت : الظاهر انه كان في الأصل سبعين ، فحُرّف وكتب تسعين ، لتأخر التاريخ عن موت الصدوق ، ولم أجد الكتاب في فهرس كتبه .

٣٩٦٢ / ٢٠ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب عن النبي

__________________________

١٩ ـ تعليقة نقد الرجال .

(١) في المخطوط زيادة : الحمد .

(٢) في المخطوط : صلّاهما .

٢٠ ـ لب اللباب : مخطوط .

٤٤٧
 &

( صلّى الله عليه وآله ) قال : « المساجد أنوار الله » .

٣٩٦٣ / ٢١ ـ عوالي اللآلي : روى ان بني عمرو بن عوف لمّا بنوا مسجد قبا بعثوا إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأتاهم فصلّى فيه ، فحسدهم اخوتهم بنو غنم بن عوف ، فبنوا مسجداً وأرسلوا إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ليأتيهم فيصلّي فيه ، فاعتل عليهم بأنه متوجه الى تبوك ، وإنه متى قدم أتاهم فصلّى (١) فيه ، فحين قدم من تبوك أنزل قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا ) (٢) الآيات ، فانفذ ( صلّى الله عليه وآله ) جماعة من أصحابه ، منهم عمّار بن ياسر ، وقال : « انطلقوا الى هذا المسجد الظالم ، فاهدموه وحرّقوه » وامر أن يتّخذ مكانه كناسة للجيف .

٣٩٦٤ / ٢٢ ـ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل ، عن عمار الساباطي ، قال : قدم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) المدائن ، فنزل إيوان كسرى ، وكان معه دلف بن بحير ، فلما صلّى قام وقال لدلف : « قم معي » وكان معه جماعة من أهل ساباط ، فما زال يطوف منازل كسرى ، ويقول لدلف : « كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا » ويقول دلف : هو والله كذلك ، حتى طاف المواضع بجميع من كان عنده ، ودلف يقول : يا سيدي ومولاي ، كأنّك وضعت هذه الأشياء في هذه المساكن الخبر .

وقال الزمخشري في ربيع الأبرار : الإِيوان على (١) بغداد على مرحلة

__________________________

٢١ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٣٢ ح ٨١ .

(١) في المصدر : فيصلي .

(٢) التوبة ٩ : ١٠٧ .

٢٢ ـ الفضائل ص ٧٤ ، وعنه في البحار ج ٤١ ص ٢١٣ ح ٢٧ .

(١) ذكر المصنف قدس سره الظاهر : عن .

٤٤٨
 &

ـ إلى أن قال ـ : ولمّا بنى المنصور بغداد ، احبّ أن ينقضه ويبني بنقضه ، فاستشار خالد بن برمك فنهاه ، وقال : هو آية الإِسلام ، ومن رآه علم انّ من هذا بناه لا يزيل أمره إلّا نبيّ ، وهو مصلّى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) (٢) ، الخ .

٣٩٦٥ / ٢٣ ـ علي بن الحسين المسعودي في مروج الذهب : عن المنذر بن الجارود قال : لمّا قدم علي ( عليه السلام ) البصرة دخل ممّا يلي الطف ـ الى أن قال ـ : فسار حتى نزل الموضع المعروف بالزاوية ، وصلّى أربع ركعات ، وعفّر خديه على التراب ، وقد خالط ذلك دموعه ، ثم رفع يديه ، وقال : « اللّهم ربّ السماوات وما أظلّت ، وربّ الأرضين وما اقلّت ، وربّ العرش العظيم ، هذه البصرة أسألك خيرها وخير ما فيها ، واعوذ بك من شرها ، اللّهم انزلنا منزلا مباركا وانت خير المنزلين ، اللّهم إن هؤلاء قد بغوا عليّ ، وخالفوا طاعتي ، ونكثوا بيعتي ، اللّهم احقن دماء المسلمين » .

٣٩٦٦ / ٢٤ ـ الشيخ ميثم البحراني ، في شرح النهج ، مرسلا : لمّا فرغ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من أمر الحرب لأهل الجمل ، امر مناد ينادي في أهل البصرة : ان الصلاة الجامعة لثلاثة أيام ، من غد ان شاء الله تعالى ، ولا عذر لمن تخلّف إلّا من حمة أو علّة ، فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا ، فلما كان اليوم الذي اجتمعوا فيه ، خرج فصلّى بالناس الغداة ، في المسجد الجامع ، الخبر .

__________________________

(٢) ربيع الأبرار ج ١ ص ٣٢٥ .

٢٣ ـ مروج الذهب ج ٢ ص ٣٥٩ .

٢٤ ـ شرح نهج البلاغة للبحراني ج ١ ص ٢٨٩ .

٤٤٩
 &

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل تأليف الحاج ميرزا الحسين النوري الطبرسي

٤٥٠
 &

أبواب أحكام المساكن

١ ـ ( باب استحباب سعة المنزل ، وكثرة الخدم )

٣٩٦٧ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من سعادة المرء المسلم : الزوجة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والمركب الهنيء ، والولد الصالح » .

دعائم الإِسلام : عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله (١) .

٣٩٦٨ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ونروي : كبر الدار من السعادة » .

٣٩٦٩ / ٣ ـ الحسين بن سعيد في كتاب الزهد : عن سعيد بن جناح ، عن غير واحد ، ان أبا الحسن ( عليه السلام ) سئل عن أفضل عيش الدنيا ، فقال : « سعة المنزل ، وكثرة المحبين » .

__________________________

أبواب أحكام المساكن

الباب ـ ١

١ ـ الجعفريات ص ٩٩ .

(١) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٩ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٨ .

٣ ـ الزهد : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، واستدركه محققه في هامش الصفحة ٥٢ عن البحار ج ٧٤ ص ١٧٧ ح ١٦ .

٤٥١
 &

٢ ـ ( باب كراهة ضيق المنزل ، واستحباب تحوّل الانسان عن المنزل الضيق ، وان كان احدثه أبوه )

٣٩٧٠ / ١ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « الشؤم في ثلاثة : في الفرس ، والمرأة ، والمسكن (١) » .

٣٩٧١ / ٢ ـ السيد علي بن طاووس في سعد السعود : نقلا من كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي ، عن أبي القاسم عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي ، قال : أخبرنا محمّد بن علي ، اخبرنا أبو جعفر بن عبد الجبار ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قال : كان أبو الحسن ( عليه السلام ) في دار عائشة ، فتحوّل منها بعياله ، فقلت له : جعلت فداك اتحوّلت من دار أبيك ؟ فقال : « اني احببت ان اوسع على عيال أبي ، انهم كانوا في ضيق ، وأحببت أن أُوسع عليهم ، حتى يعلم أني وسعت على عياله ، فقلت : جعلت فداك هذا للإِمام خاصّة ، قال : وللمؤمنين ، ما من مؤمن الّا وهو يلمّ بأهله كلّ جمعة ، فإن رأى خيرا حمد الله عزّ وجلّ ، وان رأى غير ذلك استغفر واسترجع » .

__________________________

الباب ـ ٢

١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٦ ح ٣٨ .

(١) في المصدر : والدار .

٢ ـ سعد السعود ص ٢٣٦ .

٤٥٢
 &

٣ ـ ( باب عدم جواز نقش البيوت بالتماثيل والصور ذوات الأرواح ، وكراهة غيرها ، وعدم جواز التلعب بها )

٣٩٧٢ / ١ ـ الجعفريات : [ اخبرنا الشريف أبو الحسن علي بن عبد الصمد الهاشمي صاحب الصلاة بواسط ] (١) حدثنا الابهري ، حدثنا عبد الله بن محمّد الحافظ ، قال : حدثنا محمّد بن آدم المصيصي ، قال : حدثنا عبد الواحد بن سلمان ، قال : حدثنا عبد الله بن عون ، عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) رأى على بعض أزواجه ستراً فيه صليب ، فأمر به فقصّ ، وقال فيه قولا شديداً .

٣٩٧٣ / ٢ ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « يا بن مسعود ، لا تزخرف البنيان » ، الخبر .

٣٩٧٤ / ٣ ـ ابن أبي جمهور في درر اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ، ولا كلب ، ولا جنب » .

٣٩٧٥ / ٤ ـ وفي عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال :

__________________________

الباب ـ ٣

١ ـ الجعفريات ص ٢٥٠ .

(١) ما بين المعقوفتين ليس في المخطوط ، وأثبتناه من الطبعة الحجرية والمصدر .

٢ ـ مكارم الأخلاق ص ٤٥٢ .

٣ ـ درر اللآلي ج ١ ص ١١٨ .

٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٢ ذيل الحديث ٥١ .

٤٥٣
 &

في حديث « ومن صور صورة عذب حتى ينفخ فيه (١) الروح ، وليس بنافخ » .

٣٩٧٦ / ٥ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : روي أنه يخرج عنق من النار فيقول : أين من كذب على الله ؟ وأين من ضادّ الله ؟ وأين من استخف بالله ؟ فيقولون : ومن هذه الأصناف الثلاثة ؟ فيقول : من سحر فقد كذب على الله ، ومن صوّر التصاوير فقد ضاد الله ، ومن ترائا في عمله فقد استخف بالله .

٤ ـ ( باب كراهة رفع بناء البيت ، أكثر من سبعة أذرع ، أو ثمانية )

٣٩٧٧ / ١ ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أتى رجل فشكا : أخرجتنا الجن من منازلنا ، يعني عمار منازلهم ، فقال ( عليه السلام ) : « اجعلوا سقوف بيوتكم سبعة أذرع ، واجعلوا الحمام في أكناف الدار » ، قال الرجل : ففعلنا ذلك (١) فما رأينا شيئا نكرهه .

__________________________

(١) في المصدر : فيها .

٥ ـ لبّ اللباب : مخطوط .

الباب ـ ٤

١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٢٨ .

(١) ذلك : ليس في المصدر .

٤٥٤
 &

٥ ـ ( باب استحباب كتابة آية الكرسي ، دوراً على رأس ثمانية أذرع ، من الجدار ، إذا زاد ارتفاعه عنها ، ولو كان مسجداً )

٣٩٧٨ / ١ ـ أحمد بن محمّد السياري في كتاب التنزيل والتحريف : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كلّ سمك بيت جاوز سبع أذرع مسكون ، الّا أن يكتب فيه آية الكرسي ، فان كتب لم يقر به الشيطان (١) » .

٦ ـ ( باب كراهة البناء إلّا مع الحاجة إليه ، وجواز هدمه عند الغنى عنه )

٣٩٧٩ / ١ ـ أبو عبد الله الصفواني في كتاب التعريف : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « إذا أراد الله بعبد هوانا ، انفق ماله في البنيان » .

٣٩٨٠ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « إن لله عزّ وجلّ بقاعا يدعين المنتقمات ، يصب عليهن من منع ماله من حقه ، فينفقه فيهنّ » .

٣٩٨١ / ٣ ـ كتاب حسين بن عثمان بن شريك : قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) قد بنى بمنى بناء ثم هدمه .

__________________________

الباب ـ ٥

١ ـ كتاب التنزيل والتحريف ص ١٠ ب .

(١) في المصدر : تقربه الشياطين .

الباب ـ ٦

١ ـ التعريف ص ٧ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٤٧ .

٣ ـ كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص ١١٢ .

٤٥٥
 &

٧ ـ ( باب استحباب كنس البيوت والافنية ، وغسل الاناء )

٣٩٨٢ / ١ ـ جامع الأخبار : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « عشرون خصلة تورث الفقر ـ إلى أن قال ( صلّى الله عليه وآله ) ـ : ووضع القصاع والأواني غير مغسولة ـ الى ان قال ـ : وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ألا أُنبّئكم بعد ذلك بما يزيد في الرزق ؟ قالوا بلى يا أمير المؤمنين قال : الجمع بين الصلاتين ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ وكسح (١) الفناء يزيد في الرزق » .

٣٩٨٣ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وروي جصّص الدار ، واكسح الافنية ونظفها ، واسرج السراج قبل مغيب الشمس ، كل ذلك ينفي الفقر ويزيد في الرزق » .

٨ ـ ( باب كراهة مبيت القمامة في البيت ، وجملة من الآداب )

٣٩٨٤ / ١ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ترك نسج العنكبوت في البيت يورث الفقر والأكل على الجنابة يورث الفقر ، والتمشط من قيام يورث الفقر ، وترك القمامة في البيت يورث الفقر ، واليمين الفاجرة تورث الفقر ،

__________________________

الباب ـ ٧

١ ـ جامع الأخبار ص ١٤٥ .

(١) الكَسْح : الكنس وفي حديث فاطمة ( عليها السلام ) : كَسَحَتِ البيتَ حتى اغبّرت ثيابها . ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٤٠٦ ) .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٨ .

الباب ـ ٨

١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٢٨ .

٤٥٦
 &

والزنا يورث الفقر ، واظهار الحرص يورث الفقر ، واعتياد الكذب يورث الفقر ، وكثرة الاستماع الى الغناء يورث الفقر ، وقطيعة الرحم تورث الفقر » .

٩ ـ ( باب كراهة دخول بيت مظلم بغير مصباح ، واستحباب اسراج السراج ، قبل مغيب الشمس )

٣٩٨٥ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « نهى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أن يدخل بيتا مظلما إلّا بمصباح » .

٣٩٨٦ / ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لكلّ شيء ( أنف ، وأنف ) (١) المعروف تعجيل السراج » .

وتقدم (٢) في الرضوي : « ان اسراج السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ، ويزيد في الرزق » .

١٠ ـ ( باب استحباب تنظيف البيوت من حوك العنكبوت ، وكراهة تركه )

٣٩٨٧ / ١ ـ جامع الأخبار : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه عدّ من

__________________________

الباب ـ ٩

١ ـ الجعفريات ص ١٦٨ .

٢ ـ الجعفريات ص ١٥٢ .

(١) ما بين القوسين بياض في المصدر .

(٢) تقدّم في الباب ٧ ح ٢ .

الباب ـ ١٠

١ ـ جامع الأخبار ص ١٤٥ .

٤٥٧
 &

الخصال العشرين التي تورث الفقر ، وترك بيوت العنكبوت .

وتقدم عن مشكاة الطبرسي (١) ، قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « إن ترك نسج العنكبوت في البيت ، يورث الفقر » .

١١ ـ ( باب استحباب التسليم على الأهل ، عند دخول الانسان منزله ، وإلّا فعلى نفسه ، وقراءة الاخلاص )

٣٩٨٨ / ١ ـ جامع الأخبار : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « اذا دخلت منزلك ، فقل : بسم الله وبالله ، وسلّم على أهلك ، فإن لم يكن فيه أحد ، فقل : بسم الله ، وسلّم (١) على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وعلى أهل بيته ، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإذا قلت ذلك فرّ الشيطان من منزلك » .

٣٩٨٩ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واذا دخلت منزلك ، فسلّم على أهلك ، فإن لم يكن فيه أحد ، فقل : بسم الله وبالله ، والسلام على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين » .

٣٩٩٠ / ٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من قرأها ـ أي قل هو الله أحد ـ

__________________________

(١) تقدم في الباب ٨ ح ١ مشكاة الأنوار ص ١٢٨ .

الباب ـ ١١

١ ـ جامع الأخبار ص ١٠٤ .

(١) في المصدر : وسلام .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٤ .

٣ ـ لبّ اللباب : مخطوط .

٤٥٨
 &

حين يدخل بيته ، نفي عنه الفقر » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) لأبي ذر : « إن أردت أن يكثر خير بيتك ، فإذا دخلت منزلك فسلّم عليهم » .

٣٩٩١ / ٤ ـ كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي : عن حميد بن شعيب السبيعي ، عن جابر ، قال : سمعته ( عليه السلام ) يقول : « إذا دخلت منزلك ، فقل : بسم الله أشهد أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمداً رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وعلى أهل بيته ، وسلّم على أهلك ، وإن لم يكن فيه أحد ، فقل : بسم الله وسلام على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإذا قال ذلك فرّ الشيطان من منزله » .

١٢ ـ ( باب استحباب اغلاق الأبواب ، وتغطية الأواني وايكائها (*) ، واطفاء السراج ، واخراج النار عند النوم ، وكراهة ترك ذلك )

٣٩٩٢ / ١ ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه عدّ من الخصال التي تورث الفقر : وضع أواني الماء غير مغطاة الرؤوس .

٣٩٩٣ / ٢ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون » .

__________________________

٤ ـ كتاب جعفر بن محمد الحضرمي ص ٧١ .

الباب ـ ١٢

* ـ الايكاء : شدّ فم السقاء أو الوعاء بخيط أو نحوه ( لسان العرب ج ١٥ ص ٤٠٥ ) .

١ ـ جامع الأخبار ص ١٤٥ .

٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٢ ح ٥٩ .

٤٥٩
 &

١٣ ـ ( باب  استحباب  التسمية  ،  وقراءة الاخلاص  عشراً ، والدعاء بالمأثور ، عند الخروج من المنزل ، في سفر أو حضر ، وعند دخوله )

٣٩٩٤ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واذا اردت الخروج من منزلك ، فقل : بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله ، توكلت على الله ، فانّك إذا قلت هكذا ، نادى ملك في قولك : بسم الله : هديت أيّها العبد ، وفي قولك : لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، وقيت ، وفي قولك : توكلت على الله : كفيت ، فيقول الشيطان حينئذ : كيف لي بعبد هدي ووقي وكفي ، واقرأ قل هو الله أحد مرّة عن يمينك ، ومرّة عن يسارك ، ومرّة من خلفك ، ومرّة من بين يديك ، ومرّة من فوقك ، ومرّة من تحتك ، فانّك تكون في يومك كلّه في أمان الله » .

٣٩٩٥ / ٢ ـ زيد الزرّاد في أصله : قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « اذا خرج احدكم من منزله ، فليتصدق بصدقة ، وليقل : اللهم اظلّني من تحت كنفك ، وهب لي السلامة في وجهي هذا ، ابتغاء السلامة والعافية والمغفرة وصرف (١) انواع البلاء ، اللهم فاجعله لي أمانا في وجهي هذا ، وحجابا وسترا ومانعا وحاجزا ، من كلّ مكروه ومحذور وجميع أنواع البلاء ، انك وهاب جواد ، ماجد كريم ، فإنك إذا فعلت ذلك وقلته ، لم تزل في ظلّ صدقتك ، ما نزل بلاء من السماء إلّا ودفعه عنك ، ولا استقبلك بلاء في وجهك إلّا وصدمه (٢) عنك ، ولا أرادك

__________________________

الباب ـ ١٣

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٤ .

٢ ـ كتاب زيد الزرّاد ص ١٠ .

(١) في المصدر : واصرف عنّي .

(٢) في المصدر : صدّه ، وفي نسخة منه : صرفه ، والظاهر ان صدمه تصحيف .

٤٦٠