مستدرك الوسائل - ج ٣

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٣

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩٢
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

اهداه جبرئيل لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ( من الله ) (٢) ، فوهبه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ، تدري ما اسمه ؟ قال : قلت : فيروزج ، قال : هذا اسمه بالفارسية ، تعرف اسمه بالعربية قال قلت : لا ، قال : هو الظفر » .

٣٦ ـ ( باب استحباب التختم بالبلّور )

٣٦٣٠ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : وبايّ فص يكون ، نعم الفص البلّور » .

دعائم الإِسلام (١) عنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « نعم الفصّ البلّور » .

٣٧ ـ ( باب أنه يستحب التختم بالخواتيم المتعددة )

٣٦٣١ / ١ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن ابن عباس والسّدي : كان لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) اربعة خواتيم : ياقوت لنبله ، فيروزج لنصره ، حديد صيني لقوّته ، عقيق لحرزه .

__________________________

(٢) في نسخة : من الجنة .

الباب ـ ٣٦

١ ـ الجعفريات ص ١٨٥ .

(١) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٦٤ ح ٥٩٠ .

الباب ـ ٣٧

١ ـ مناقب ابن شهرآشوب ج ٣ ص ٣٠٢ .

٣٠١
 &

٣٨ ـ ( باب استحباب نقش الخاتم ، وما ينبغي أن يكتب عليه ، وجواز نقش صورة وردة وهلال فيه )

٣٦٣٢ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان يتختم بيمينه ، لموضع الاستنجاء ، لأن الاستنجاء به لنقشه محمّد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) » .

وتقدم خبر آخر عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله (١) .

٣٦٣٣ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه كان في نقش خاتمه محمد رسول الله .

٣٦٣٤ / ٣ ـ وعن علي ( عليه السلام ) : انه كان في نقش خاتمه ( علي يؤمن بالله ) .

وعن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) : انه كان في نقش خاتمه ( رب (١) انت ثقتي فقني شر خلقك ) .

٣٦٣٥ / ٤ ـ عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الاسناد : عن ابي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « كان نقش خاتم علي ( عليه السلام ) ( الملك لله ) » .

__________________________

الباب ـ ٣٨

١ ـ الجعفريات ص ١٨٦ .

(١) الباب ٣٠ ، حديث ١ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٦٥ ح ٥٩٢ .

٣ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٥ ح ٥٩٢ .

(١) في المصدر زيادة : يسر لي .

٤ ـ قرب الاسناد ص ٧٢ .

٣٠٢
 &

٣٦٣٦ / ٥ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري ، عن عبد الله بن احمد ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عن الحسين بن خالد ، قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : ما كان نقش خاتم آدم ( عليه السلام ) ؟ فقال : « لا إله إلا الله محمد رسول الله ، هبط به آدم معه من الجنة ، وان نوحا لمّا ركب في السفينة ، أوحى الله عزّ وجلّ اليه : يا نوح ان خفت الغرق فهلّلني الفا ـ الى ان قال ـ فقال نوح ( عليه السلام ) : ان كلاما نجّاني الله به من الغرق ، لحقيق ان لا يفارقني ، فنقش في خاتمه لا اله الّا الله الف مرة يا رب اصلحني » .

وكان نقش خاتم سليمان بن داود ( عليهما السلام ) ( سبحان من لجم الجن بكلماته ) .

وان ابراهيم ( عليه السلام ) لمّا وضع في المنجنيق ، غضب جبرئيل ، فاوحى الله عزّ وجلّ اليه : ويا جبرئيل ما يغضبك ؟ قال : يا رب ابراهيم خليلك ، ليس على وجه الأرض احد يعبدك غيره ، سلطت عليه عدوك وعدوّه ، فاوحى الله اليه : اسكت ، فانّما يعجل العبد الذي هو مثلك يخاف الفوت ، فامّا انا هو عبدي آخذه إذا شئت ، قال : فطابت نفس جبرئيل ، ثم التفت الى ابراهيم ، فقال : هل لك من حاجة ؟ فقال : أما اليك فلا ، فاهبط الله عزّ وجلّ عندها ، خاتما فيه ستّة احرف .

لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، لا حول ولا قوة الا بالله ، فوضت امري الى الله ، اسندت ظهري الى الله ، حسبي الله .

قال : فأوحى الله عز وجل اليه ان تختم بهذا الخاتم ، فانّي اجعل

__________________________

٥ ـ الخصال ص ٣٣٥ ح ٣٦ .

٣٠٣
 &

النار عليك بردا وسلاما » .

٣٦٣٧ / ٦ ـ وفي كمال الدين : عن أبي الحسين (١) علي بن موسى بن احمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، قال : وجدت في كتاب ابي : حدثنا محمّد بن احمد الطوّال ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي الطبري ، عن أبي جعفر محمد [ بن الحسن ] (٢) بن علي بن ابراهيم بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جده علي بن مهزيار ـ في حديث طويل ـ انه قال له خادم الحجّة ( عليه السلام ) في المسجد الحرام : وما فعلت العلامة التي بينك وبين ابي محمّد ( عليه السلام ) ؟ قال : فقلت : معي ، قال : اخرجها اليّ ، فاخرجت اليه خاتما حسنا ، على فصه : محمد وعليّ ، فلمّا رآه بكى بكاء طويلا ، وهو يقول : رحمك الله يا ابا محمّد ، فلقد كنت إماما عادلا ، ابن الأئمة ، ابا امام ، اسكنك الله الفردوس الاعلى [ مع آبائك ( عليهم السلام ) ] (٣) . الخبر .

ورواه بطريق آخر (٤) : عن محمّد بن موسى المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن ابراهيم بن مهزيار ، وفيه انّه قال له : يا ابا اسحاق ما فعلت بالعلامة التي وشحتّ (٥) بينك وبين أبي محمد

__________________________

٦ ـ كمال الدين ص ٤٦٧ ح ٢٣ قطعة منه باختلاف يسير ، وعنه في البحار ج ٥٢ ص ٤٢ ح ٣٢ .

(١) في المصدر والبحار : أبو الحسن وهو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ١٨٧ » .

(٢) أثبتناه من المصدر .

(٣) أثبتناه من المصدر .

(٤) كمال الدين ص ٤٤٥ ح ١٩ ، وعنه في البحار ج ٥٢ ص ٣٢ ح ٢٨ .

(٥) كذا في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية ، والظاهر أنها تصحيف ، =

٣٠٤
 &

( عليه السلام ) ، قال : فقلت : لعلك تريد الخاتم الذي اثرني الله به من الطيب أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، فقال : ما اردت سواه ، فاخرجته إليه ، فلمّا نظر إليه استعبر وقبله ، ثم قرأ كتابته وكانت يا الله ، يا محمد ، يا علي ، الخبر .

٣٦٣٨ / ٧ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب سعد السعود ، نقلا عن تفسير ابي عبد الله محمد بن العباس المعروف بابن الحجّام ، قال : حدثنا علي بن زهير الصيرفي ، قال : حدثنا أحمد بن منصور ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : كان خاتم علي ( عليه السلام ) الذي تصدّق به وهو راكع ، حلقة فضّة فيها مثقال ، عليها منقوش ( الملك لله ) .

٣٦٣٩ / ٨ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : قال : اخبرنا احمد بن محمّد بن الصلت الأهوازي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحافظ ، قال : حدثني محمّد بن عيسى بن هارون بن سلام الضرير أبو بكر ، قال : حدثنا محمّد بن زكريا المكي ، قال : حدثني كثير بن طارق من ولد قنبر ، قال : حدثني زيد بن علي في جهار سوخ كندة (١) بالكوفة ، أن اباه حدّثه ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : « اعطى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) عليا

__________________________

= « وشجت » كما في المصدر ، أي جمعت وألفت ، ووشجت العروق والأغصان : اشتبكت . . ومنه حديث علي ( عليه السلام ) : وشج بينها وبين أزواجها ، أي خلط وألّف ، راجع لسان العرب ـ وشج ـ ج ٢ ص ٣٩٨ و ٣٩٩ .

٧ ـ سعد السعود ص ٩٧ .

٨ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣١٥ باختلاف يسير باللفظ .

(١) الظاهر أنه معرب كلمة ( جهار سوق ) الفارسية ، أي ملتقى الاسواق الاربعة المتعارفة في لسان الفرس حالياً .

٣٠٥
 &

( عليه السلام ) ، خاتما لينقش عليه محمّد بن عبد الله فنقش النقاش فاخطأت يده ، فنقش عليه محمد رسول الله ، فجاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال : ما فعل الخاتم ؟ فقال : هو ذا ، فاخذه ونظر الى نقشه ، فقال : ما امرتك بهذا ، قال : صدقت ولكن يدي اخطأت .

فجاء به إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله لما نقش النقاش ما امرت به وذكر انّ يده اخطأت ، فأخذ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ونظر فقال يا علي انا محمّد بن عبد الله ، وانا رسول الله ، وتختم به ، فلما اصبح النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) نظر إلى خاتمه ، فاذا تحته منقوش عليّ ولي الله ، فتعجب من ذلك النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فجاء جبرئيل فقال : يا جبرئيل كان كذا وكذا ، فقال : يا محمد كتبت ما اردت ، وكتبنا ما اردنا » .

٣٦٤٠ / ٩ ـ السيد هاشم في مدينة المعاجز : نقلا عن السيد الرضي في كتاب ( المناقب الفاخرة ) قال : حدث الشيخ الواعظ أبو المجد بن رشادة ، قال : حدثني شيخي الغزالي (١) ، قال : لمّا انتهى الى النجاشي ملك الحبشة ، بخبر النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال لأصحابه : انّي لمختبر هذا الرجل بهدايا انفذها اليه ، فاعدّ تحفا فيها فصوص ياقوت وعقيق ، فلمّا وصلت الهدايا إلى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قسّمها على أصحابه ، ولم يأخذ لنفسه سوى فصّ عقيق احمر ، فاعطاه لعلي ( عليه السلام ) ، وقال له : امض الى النقاش ، واكتب عليه ما احب سطرا واحدا ، لا اله الا الله .

__________________________

٩ ـ مدينة المعاجز ص ٦٩ .

(١) في هامش المخطوط ، منه « قده » : هو غير الغزالي المعروف .

٣٠٦
 &

فمضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) واعطاه النقاش ، وقال له : اكتب عليه ما يحبّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، لا اله الا الله ، وما احبّ انا ، محمد رسول الله ، سطرين ، فلما جاء بالفص الى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، وجده واذا عليه ثلاثة اسطر ، فقال لعلي ( عليه السلام ) : امرتك ان تكتب عليه سطرا واحدا ، كتبت عليه ثلاثة اسطر ، فقال : وحقّك يا رسول الله ، ما امرت أن يكتب عليه إلا ما أحببت ، وما أحب أنا ، محمد رسول الله ، سطرين ، فهبط جبرئيل ، وقال : يا محمد رب العزة يقرئك السلام ويقول لك : أنت أمرت بما أحببت ، وعلي ( عليه السلام ) بما احبّ ، وانا كتبت ما احب ، علي ولي الله » .

٣٦٤١ / ١٠ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : وكان نقش خاتم الحسين ( عليه السلام ) ( علمت فاعمل ) .

٣٦٤٢ / ١١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق : عن الحسين بن خالد ، عن ابي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ، انه قال ـ في حديث ـ : « كان نقش خاتم النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ( محمد رسول الله ) » .

٣٦٤٣ / ١٢ ـ جامع الأخبار : عن علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) ، باسناده عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « رأيت في المنام عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، قلت : يا روح الله ، انّي اريد أن أنقش على خاتمي ، فماذا أنقش عليه ؟ قال :

__________________________

١٠ ـ لب اللباب : مخطوط .

١١ ـ مكارم الأخلاق ص ٩٠ .

١٢ ـ جامع الأخبار ص ١٥٦ .

٣٠٧
 &

انقش عليه ( لا إله إلا الله الملك الحقّ المبين ) فانّه يذهب الهم والغم » .

ورواه أبو سعيد الدينوري في كتاب التعبير قال : أخبرنا الشريف أبو القاسم جعفر بن محمّد بمصر ، قال : حدثنا حمزة بن محمّد الكناني ، قال : أخبرنا أبو القاسم عيسى بن سليمان البغدادي ، قال : حدثنا موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : « قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) » وذكر مثله .

٣٦٤٤ / ١٣ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، انه قال : « من اراد ان يكثر ماله وولده ، ويوسّع رزقه عليه ، فليتخذ فصّا من عقيق ، ولينقش عليه ( ما شاء الله ، لا قوة الّا بالله ان ترن انا اقلّ منك مالاً وولدا ) [ ويقرأ ] (١) واستغفروا ربّكم انه كان غفّارا » .

٣٩ ـ ( باب جواز تحلية النساء ، والصبيان قبل البلوغ ، بالذهب والفضة )

٣٦٤٥ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي جعفر محمّد بن علي ( عليهما السلام ) ، انه سئل عن حلي الذهب للنساء ، قال : « لا بأس به ، إنما يكره للرجال » .

وعن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، انه سئل عن الذهب يحلّى به الصبيان ، قال : « كان أبي يحلّي اولاده ونساءه ، بالذهب والفضة » .

__________________________

١٣ ـ جامع الأخبار ص ١٥٦ .

(١) اثبتناه من المصدر .

الباب ـ ٣٩

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٦٣ ح ٥٨٣ و ٥٨٤ .

٣٠٨
 &

٣٦٤٦ / ٢ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن علي بن أبي عمران ، قال : خرج ابن للحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، في الرحبة ، وعليه قميص خزّ ، وطوق من ذهب ، فقال ( عليه السلام ) : « ابني هذا ؟ » قالوا : نعم ، قال : فدعاه فشقّه عليه ، واخذ الطوق منه فجعله قطعا قطعا .

٤٠ ـ ( باب جواز تحلية السيف والمصحف ، بالذهب والفضة )

٣٦٤٧ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « كان نعل سيف رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من فضّة » .

٣٦٤٨ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « لا بأس بان تحلّى (١) السيوف ، والمصاحف ، بالذهب والفضّة » .

٣٦٤٩ / ٣ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : وقد روى كافّة اصحابنا ، ان المراد بهذه الآية يعني قوله تعالى : ( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ ) (١) الآية ، ذو

__________________________

٢ ـ مناقب ابن شهرآشوب ج ٢ ص ٩٧ .

الباب ـ ٤٠

١ ـ الجعفريات ص ١٨٥ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٦٣ ح ٥٨٤ .

(١) في المخطوط : يحلّى ، وما أثبتناه من المصدر .

٣ ـ مناقب ابن شهرآشوب ج ٣ ص ٢٩٥ .

(١) الحديد ٥٧ : ٢٥ .

٣٠٩
 &

الفقار انزل (٢) من السماء على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأعطاه عليا ( عليه السلام ) .

وسئل الرضا ( عليه السلام ) من اين هو ؟ فقال : « هبط به جبرئيل من السماء ، وكان حليته من فضّة ، وهو عندي » .

٣٦٥٠ / ٤ ـ الصدوق في العلل ومعاني الاخبار : عن محمّد بن محمّد بن عصام الكليني ، عن محمّد بن يعقوب الكليني ، عن علان ، رفعه الى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، انه قال : « انّما سمّي سيف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ذو الفقار ، لأنّه كان في وسطه خطّ في طوله ، فشبه بفقار الظهر ـ الى أن قال ـ : وكانت حلقته فضة » ، الخبر .

٣٦٥١ / ٥ ـ محمّد بن الحسن الصفار ، عن عباد بن سليمان ، عن سعد بن سعد ، عن يحيى ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : قال : « أتى ابي بسلاح رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال ـ : فسألته عن ذي الفقار ، سيف رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : نزل به جبرئيل من السماء ، وكانت حليته فضّة ، وهو عندي » .

وباقي أخبار الباب تقدم في أواخر كتاب الطهارة (١) .

__________________________

(٢) في المصدر زيادة : به .

٤ ـ العلل ص ١٦٠ ح ٢ ، ومعاني الاخبار ص ٦٣ ح ١٢ .

٥ ـ بصائر الدّرجات ص ٢٠٩ ح ٥٧ .

(١) تقدم في الباب ٤١ من أبواب بيان النجاسات والأواني .

٣١٠
 &

٤١ ـ ( باب كراهة القناع للرجل ، بالليل والنهار )

٣٦٥٢ / ١ ـ الشيخ الطوسي في الغيبة : عن أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن محمّد بن عبد ربّه الانصاري الهمداني ، عن أحمد بن عبد الله الهاشمي من ولد العباس ، قال : حضرت دار أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) [ بسرّ من رأى ] (١) يوم توفي ، فاخرجت جنازته ، ووضعت ، ونحن تسعة وثلاثون رجلا ، قعود ننتظر ، حتى خرج علينا غلام عشاري حاف ، عليه رداء قد تقنع به ، الخبر .

وفيه : أنه كان هو الحجة ( عليه السلام ) .

٣٦٥٣ / ٢ ـ مجموعة الشهيد : عن ابن عباس ، كان اذا اتّزر ارخى مقدّم ازاره ، حتى تقع حاشيته على ظهر قدميه ، ويرفع الازار من ورائه ، وقال : رأيت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يأتزر هذه الازرة ، ويعتاد التقنع بردائه ، لأن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان يكثر القناع والتقنع (١) .

__________________________

الباب ـ ٤١

١ ـ غيبة الطوسي ص ١٥٥ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٢ ـ مجموعة الشهيد ص ١٨٩ .

(١) هذا الحديث والذي قبله لا يتناسبان مع عنوان الباب ظاهراً .

٣١١
 &

٤٢ ـ ( باب استحباب طيّ الثياب )

٣٦٥٤ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : راحة الثياب طيه ، وراحة البيت ساكنه » .

دعائم الإِسلام (١) عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله وفيه : الثوب .

٤٣ ـ ( باب استحباب التسمية ، عند خلع الثياب )

٣٦٥٥ / ١ ـ كتاب جعفر بن محمّد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « إذا توضأ أحدكم ، أو أكل أو شرب [ أو لبس ثوباً ] (١) وكل شيء يصنع ، ينبغي ان يسمّي عليه ، فان هو لم يفعل ، كان الشيطان فيه شريكاً » .

__________________________

الباب ـ ٤٢

٣ ـ الجعفريات ص ١٧٤ .

(١) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٥٨ ح ٥٦٢ .

الباب ـ ٤٣

١ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٢ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٣١٢
 &

٤٤ ـ ( باب  استحباب لبس السراويل من قعود ، وكراهة لبسه من قيام ومستقبل القبلة ، ومسح اليد والوجه بالذيل ، والجلوس على عتبة الباب  ،  والشق بين الغنم ، واستحباب لبس القميص قبل السراويل )

٣٦٥٦ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واذا اردت أن تلبس السراويل ، فلا تلبسه وانت قائم ، والبس وانت جالس ، فانه يورث الجبن (١) ، والماء الاصفر ، ويورث الغمّ والهم ، وقل : بسم الله اللهم استر عورتي ، ولا تهتكني في عرصات القيامة ، واعفّ فرجي ، ولا تخلع عنّي زينة الايمان » .

٣٦٥٧ / ٢ ـ الصدوق في المقنع : وإذا اردت لبس السراويل ، فلا تلبسه من قيام ، فانه يورث الجبن وهو الماء الاصفر ، ويورث الغمّ والهرم ، تلبسه وانت جالس ، وتقول عند ذلك : اللهم استر عورتي ، وآمن روعتي ، ولا تبد عورتي ، وعفّ فرجي ، ولا تجعل للشيطان في ذلك نصيبا ولا سبيلا ، ولا له إلى ذلك وصولا ، فيصنع لي المكائد ، فيهيجني لارتكاب محارمك .

٣٦٥٨ / ٣ ـ الشيخ الطبرسي في الآداب الدينية : فإذا اراد لبس

__________________________

الباب ـ ٤٤

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣ .

(١) هكذا وردت ولعلّه تصحيف « الحبن » بالحاء المهملة ، وكذا في الحديث الذي يليه ، فقد جاء في لسان العرب الحبن : داء يأخذ في البطن فيعظم منه ويرم . . . الحبن : الماء الأصفر ( لسان العرب ـ حبن ـ ج ١٣ ص ١٠٤ ) .

٢ ـ المقنع ص ١٩٤ .

٣ ـ الآداب الدينية ص ٤ ومكارم الأخلاق ص ١٠١ باختلاف يسير .

٣١٣
 &

السراويل ، فلا يلبسه قائما ، ولا مستقبل القبلة ، ثم ذكر الدعاء مثله .

٣٦٥٩ / ٤ ـ جامع الأخبار : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « عشرون خصلة تورث الفقر ـ وعدّ منها ـ والقعود على اسكة (١) البيت » .

٣٦٦٠ / ٥ ـ الجعفريات : اخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « لبسة الأنبياء ، القميص قبل السراويل » .

٣٦٦١ / ٦ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : رأيت في بعض كتب اصحابنا ما ملخّصه أنّ رجلا جاء إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) وقال : يا رسول الله إني كنت غنيا فافتقرت ، وصحيحا فمرضت ، وكنت مقبولاً عند الناس فصرت مبغوضاً ، خفيفاً على قلوبهم فصرت ثقيلا ، وكنت فرحانا فاجتمعت عليّ الهموم ، وقد ضاقت عليّ الأرض بما رحبت ، واجول طول نهاري في طلب الرزق فلا اجد ما اتقوّت به ، كأنّ اسمي قد محي من ديوان الارزاق .

فقال له النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا هذا لعلّك تستعمل ميراث الهموم ؟ » .

__________________________

٤ ـ جامع الأخبار ص ١٤٥ .

(١) في المصدر : أسكفة ، والأسكفة والاسكوفة عتبة الباب التي يوطأ عليها ( لسان العرب ـ سكف ـ ج ٩ ص ١٥٦ ) .

٥ ـ الجعفريات ص ٢٤٠ .

٦ ـ الجنة الواقية ص ٥٣ ، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ٣٢٣ ح ٩ وج ٨٠ ص ١٩٥ ح ٥٥ .

٣١٤
 &

فقال : وما ميراث الهموم ؟

قال : « لعلّك تتعمّم من قعود ، او تتسرول من قيام ، او تقلم اظفارك بسنّك ، او تمسح وجهك بذيلك ، او تبول في ماء راكد ، او تنام مضطجعاً على وجهك » ، الخبر .

٤٥ ـ ( باب كراهة لبس النعل من قيام للرجل )

٣٦٦٢ / ١ ـ الصدوق في المقنع : واذا اردت لبس الخفّ والنعل ، فقل ـ الى أن قال ـ : ولا تلبسهما إلا جالسا ، وتبدأ باليمنى .

٣٦٦٣ / ٢ ـ الشيخ الطبرسي في الآداب الدينية : وإذا اردت لبس الخف والنعل فالبسهما جالسا .

٤٦ ـ ( باب كراهة لبس صاحب الأهل ، الخشن من الثياب ، وانقطاعه من الدنيا )

٣٦٦٤ / ١ ـ نهج البلاغة : ومن كلامه ( عليه السلام ) بالبصرة ، وقد دخل على العلاء بن زياد الحارثي يعوده ، وهو من أصحابه ، فلمّا رأى سعة داره قال : « ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا ، ما أنت إليها في الآخرة كنت أحوج ؟ وبلى ان شئت بلغت بها الآخرة ، تقري فيها الضيف ، وتصل منها الرحم ، وتطلع منها الحقوق مطالعها ، فإذا انت

__________________________

الباب ـ ٤٥

١ ـ المقنع ص ١٩٦ .

٢ ـ الآداب الدينية ص ٥ .

الباب ـ ٤٦

١ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ٢١٣ ح ٢٠٤ ، باختلاف يسير في الالفاظ ، والظاهر أن نسخة الشيخ النوري ( قدس سره ) كانت غير التي بأيدينا .

٣١٥
 &

قد بلغت بها الآخرة » فقال له العلاء : يا أمير المؤمنين ، أشكو إليك اخي عاصم بن زياد ، قال : « وماله » ؟ قال : لبس العباء وتخلّى من الدنيا ، قال : « عليَّ به » فلمّا جاء ، قال : « يا عُدَيَّ نفسه ، لقد استهام بك الخبيث ، اما رحمت أهلك وولدك ، أترى الله أحلّ لك الطيبات وهو يكره أن تأخذها ، أنت أهون على الله من ذلك » قال : يا أمير المؤمنين ، هذا أنت في خشونة ملبسك ، وجشوبة مأكلك ، قال : « ويحك انّي لست كأنت ، انّ الله تعالى فرض على أئمة الحقّ ( العدل ) ان يقدروا أنفسهم بضعفة الناس ، كيلا يتبيّغ بالفقير فقره » .

٤٧ ـ ( باب استحباب التبرع بكسوة المؤمن ، فقيراً كان أو غنياً )

٣٦٦٥ / ١ ـ الشيخ الطوسي في اماليه : عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن رجاء بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبد الله ، عن أبي الحرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا ابا ذر من كان له قميصان ، فليلبس احدهما ، وليكس الآخر أخاه » .

٣٦٦٦ / ٢ ـ أبو حامد محيي الدين ابن اخ السيد بن زهرة في كتاب ( الاربعين ) : باسناده عن شيخ الطائفة ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن سليمان النوفلي ، عن

__________________________

الباب ـ ٤٧

٣ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٥٢ .

٢ ـ كتاب الأربعين ص ٨ .

٣١٦
 &

جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، انه قال في حديث : « حدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي ( عليه السلام ) ، عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : من كسا اخاه المؤمن من عري ، كساه الله من سندس الجنّة واستبرقها وحريرها ، ولم يزل يخوض في رضوان الله ، ما دام على المكسوّ منه سلك » .

٣٦٦٧ / ٣ ـ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل : بإسناده عن عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ـ في خبر طويل وفيه ـ : أنه ( صلّى الله عليه وآله ) رأى ليلة الاسراء ، مكتوبا على الباب الثالث (١) من النار ، هذه الكلمات : من أراد أن لا يكون عرياناً يوم القيامة ، فليكس الجلود العارية (٢) ، ومن أراد أن لا يكون عطشانا يوم القيامة ، فليسق العطشان (٣) في الدنيا ، ومن اراد أن لا يكون جايعا يوم القيامة ، فليطعم الجوعان (٤) في الدنيا .

٣٦٦٨ / ٤ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن : عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، انه قال : « من كسا مؤمنا من العري ، كساه الله عزّ وجلّ ، من الثياب الخضر » .

وفي حديث آخر قال : « من كسا مؤمنا من عري ، لم يزل في ضمان الله ، ما دام عليه سلك » .

__________________________

٣ ـ الفضائل : ص ١٦٢ ورواه عنه في البحار ج ٨ ص ١٤٤ ح ٦٧ .

(١) في البحار والمصدر : الثاني .

(٢) في البحار زيادة : في الدنيا .

(٣) في البحار : العطاش .

(٤) في البحار والمصدر : البطون الجائعة .

٤ ـ كتاب المؤمن ص ٦٣ ح ١٦١ .

٣١٧
 &

٣٦٦٩ / ٥ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) انه قال : « أيّما مؤمن كسا مؤمنا من عرى ، لم يزل في ستر الله وحفظه ، ما بقيت منه خرقة » .

وعنه ( عليه السلام ) قال (١) : « من كسا مؤمنا ثوبا ، لم يزل في رحمة الله عزّ وجلّ ، ما بقي من الثوب شيء » .

وعنه ( عليه السلام ) قال (٢) « ما من مؤمن يطعم مؤمنا ـ الى ان قال ـ : ولا كساه ثوبا ، الّا كساه الله عزّ وجلّ من الثياب الخضر ، وكان في ضمان الله عزّ وجلّ ، ما دام من ذلك الثوب سلك » .

٣٦٧٠ / ٦ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « ما من مسلم كسا مسلماً ثوباً ، الّا كان في حفظ الله ، ما دام عليه منه خرقة » .

٣٦٧١ / ٧ ـ البحار : عن اعلام الدين للديلمي ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « خمس من اتى الله بهن ، او بواحدة منهن ، وجبت له الجنّة : من سقى هامة صادية (١) ، او حمل قدما حافية ، أو أطعم كبدا جائعة ، او كسا جلدة عارية ، او اعتق رقبة عانية » .

__________________________

٥ ـ المؤمن ص ٦٤ ح ١٦٢ .

(١) نفس المصدر ص ٦٤ ح ١٦٤ .

(٢) نفس المصدر ص ٦٥ ح ١٦٦ .

٦ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٩١ ح ٢٨٠ .

٧ ـ البحار ج ٧٤ ص ٣٦٩ ح ٥٩ عن أعلام الدين ص ٩٤ .

(١) الهامة : الرأس ، والجمع : هام ( لسان العرب ـ هوم ـ ج ١٢ ص ٦٢٤ ) ، والصدى : العطش الشديد ، ويقال : أنّه لا يشتدّ العطش حتى ییبس الدماغ ( لسان العرب ـ صدي ـ ج ١٤ ص ٤٥٥ ) .

٣١٨
 &

٤٨ ـ ( باب نوادر ما يتعلّق باحكام الملابس ، ولو في غير الصلاة )

٣٦٧٢ / ١ ـ أبو عبد الله محمد بن سعد في كتاب الطبقات : حدثنا محمّد ، قال : أخبرنا وكيع ، عن أبي مكين ، عن خالد أبي أُمية ، قال : رأيت علياً ( عليه السلام ) ، وقد لحق ازاره بركبتيه .

٣٦٧٣ / ٢ ـ حدّثنا محمّد قال : أخبرنا يعلى بن عبيد وعبد الله بن نمير ، عن الأجلح ، عن عبد الله بن أبي الهذيل ، قال : رأيت عليا ( عليه السلام ) ، عليه قميص رازي ، اذا مدّ كمّه بلغ الظفر ، واذا ارخاه ، ـ قال يعلى ـ بلغ نصف ساعده ، وقال ابن نمير : بلغ نصف الذراع .

٣٦٧٤ / ٣ ـ حدثنا محمّد ، قال أخبرنا وكيع : عن علي بن صالح ، عن عطاء ابي محمّد ، قال : رأيت على عليّ ( عليه السلام ) ، قميصا من هذه الكرابيس ، غير غسيل .

٣٦٧٥ / ٤ ـ حدثنا محمّد ، قال : أخبرنا أنس بن عياض الليثي أبو ضمرة ، قال : حدثني محمّد بن أبي يحيى ، عن أبي العلاء مولى الاسلميين ، قال : رأيت عليا ( عليه السلام ) ، يأتزر فوق السرة .

٣٦٧٦ / ٥ ـ حدثنا محمّد ، قال : أخبرنا وكيع ، عن سفيان ، عن عمرو بن قيس : ان عليا ( عليه السلام ) رئي عليه ازار مرقوع ، فقيل

__________________________

الباب ـ ٤٨

١ ، ٢ ـ طبقات محمد بن سعد ج ٣ ص ٢٧ .

٣ ـ المصدر السابق ج ٣ ص ٢٨ .

٤ ، ٥ ـ طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٢٨ .

٣١٩
 &

له ، فقال : « يخشع القلب ، ويقتدي به المؤمن » .

٣٦٧٧ / ٦ ـ حدثنا محمّد ، قال : اخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا الحر بن جرموز ، عن أبيه ، قال : رأيت عليا ( عليه السلام ) ، وهو يخرج من القصر ، وعليه قطريتان ، ازار الى نصف الساق ، ورداؤه مشمّر قريب منه ، ومعه درة له يمشي بها في الأسواق ، يأمرهم بتقوى الله ، وحسن البيع ، ويقول : « اوفوا الكيل والميزان » ويقول : « لا تنفخوا اللحم » .

٣٦٧٨ / ٧ ـ حدثنا محمّد ، قال : اخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثني سعيد بن عبيد ، عن علي بن ربيعة ، انه رأى على علي ( عليه السلام ) بردين قطريين .

٣٦٧٩ / ٨ ـ حدثنا محمّد ، أخبرنا الفضل بن دكين ، حدثنا حميد بن عبد الله الاصم ، قال : سمعت فروخا ـ مولى لبني الأشتر ـ قال : رأيت عليا ( عليه السلام ) ، في بني ديوار وانا غلام ، فقال : « اتعرفني » ؟ قلت : نعم انت امير المؤمنين .

ثم أتى آخر فقال : « اتعرفني ؟ » قال : لا ، فاشترى منه قميصا زابي (١) ، فلبسه فمدّ كمّ القميص ، فاذا هو مع اصابعه ، فقال : « كفه » فلما كفّه قال : « الحمد لله الذي كسا علي بن أبي طالب » .

٣٦٨٠ / ٩ ـ حدثنا محمّد ، قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، حدثنا أيوب بن دينار أبو سليمان المكتب ، قال : حدثني والدي ، إنه رأى علياً

__________________________

٦ ، ٧ ـ طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٢٨ .

٨ ـ المصدر السابق ج ٣ ص ٢٨ .

(١) في المصدر : زابياً .

٩ ـ طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٢٨ .

٣٢٠