مستدرك الوسائل - ج ٣

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٣

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩٢
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

عمران ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة فيقال له : اذكر وتذكر هل لك من حسنة قال : فيتذكر فيقول : يا رب ما بي (١) من حسنة الا ان فلانا عبدك المؤمن مر بي فطلبت منه ماء فاعطاني ماء فتوضأت به وصليت لك قال : فيقول الرب تبارك وتعالى : قد غفرت لك ادخلوا عبدي الجنة » .

٣٠٧٦ / ٩ ـ وفي الأمالي : عن الحسين بن علي الصائغ ، عن أحمد بن عقدة ، عن جعفر بن عبيدالله ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « جاء ثقفي إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فسأله عما له من الثواب في الصلاة فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : إذا قمت إلى الصلاة وتوجهت وقرأت أم الكتاب وما تيسر لك من السور ثم ركعت فاتممت ركوعها وسجودها وتشهدت وسلمت غفر لك كل ذنب فيما بينك وبين الصلاة التي قدمتها إلى الصلاة المؤخرة فهذا لك في صلاتك » الخبر .

٣٠٧٧ / ١٠ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ايمن بن محرز ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « ما من عبد من شيعتنا ، يقوم الى الصلاة ، الا اكتنفته بعدد من خالفه ملائكة ، يصلون خلفه ، يدعون الله (١) حتى يفرغ من صلاته » .

__________________________

(١) في المصدر : ما لي .

٩ ـ أمالي الصدوق ص ٤١١ ح ٢٢ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٥ ح ٦ .

١٠ ـ أمالي الصدوق ص ٤٦١ ح ٢ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٥ ح ٧ .

(١) وفيه زيادة : له .

٨١
 &

ورواه في ثواب الاعمال (٢) ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن محبوب ، عن ابن الفضيل ، عن الثمالي ، مثله .

٣٠٧٨ / ١١ ـ وعن محمد بن ابراهيم الطالقاني ، عن احمد بن عقدة ، عن محمد بن احمد بن صالح التميمي ، عن ابيه ، عن احمد بن هشام ، عن منصور بن مجاهد ، عن الربيع بن بدر ، وعن سوارة بن منيب ، عن وهب ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان لله تبارك وتعالى ملكاً يسمى سخائيل ، ياخذ البراءات للمصلين ، عند كل صلاة من رب العالمين جلّ جلاله ، فاذا أصبح المؤمنون ، وقاموا وتوضأوا وصلّوا صلاة الفجر ، اخذ من الله عز وجل براءة لهم مكتوب فيها : انا الله الباقي ، عبادي وامائي في حرزي جعلتكم ، وفي حفظي وتحت كنفي صيرتكم ، وعزتي لاخذلتكم ، وانتم مغفور لكم ذنوبكم إلى الظهر ، فإذا كان وقت الظهر فقاموا وتوضأوا وصلوا ، اخذ لهم من الله عز وجل البراءة الثانية ، مكتوب فيها : انا الله القادر ، عبادي وامائي ، بدلت سيّئاتكم حسنات ، وغفرت لكم السيئات ، واحللتكم ـ برضائي عنكم ـ دار الجلال .

فاذا كان وقت العصر ، فقاموا وتوضأوا وصلوا ، اخذ لهم من الله البراءة الثالثة ، مكتوب فيها : انا الله الجليل ، جل ذكري ، وعظم سلطاني ، عبيدي وامائي ، حرّمت ابدانكم على النار ، واسكنتكم مساكن الابرار ، ودفعت عنكم برحمتي شرّ الاشرار .

__________________________

(٢) ثواب الاعمال ص ٦٤ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٥ .

١١ ـ المصدر السابق ص ٦٣ ح ٢ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٣ ح ٣ .

٨٢
 &

فاذا كان وقت المغرب ، فقاموا وتوضّأوا وصلّوا ، اخذ لهم من الله عزّ وجلّ البراءة الرابعة ، مكتوب فيها : أنا الله الجبار الكبير المتعال ، عبيدي وامائي ، صعد ملائكتي من عندكم بالرضا ، وحقُّ عليّ ان ارضيكم ، واعطيكم يوم القيامة منيتكم .

فاذا كانت وقت العشاء ، فقاموا وتوضّأوا وصلّوا ، اخذ من الله عزّ وجلّ لهم البراءة الخامسة ، مكتوب فيها : اني انا الله لا اله غيري ، ولا رب سواي ، عبادي وامائي ، في بيوتكم تطهرتم ، والى بيوتي مشيتم ، وفي ذكري خضتم ، وحقي عرفتم ، وفرائضي ادّيتم ، اشهدك يا سخائيل وسائر ملائكتي ، اني قد رضيت عنهم .

قال : فينادي سخائيل بثلاثة اصوات ، كل ليلة بعد صلاة العشاء : يا ملائكة الله ، ان الله تبارك وتعالى ، قد غفر للمصلين الموحدين ، فلا يبقى ملك في السموات السبع ، إلّا استغفر للمصلين ، ودعا لهم بالمداومة على ذلك ، فمن رزق من صلاة الليل من عبد او امة ، قام لله عز وجل مخلصا ، فتوضأ وضوءاً سابغاً ، وصلّى لله عز وجل ، بنية صادقة ، وقلب سليم ، وبدن خاشع ، وعين دامعة ، جعل الله تبارك وتعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة ، في كل صف ما لا يحصي عددهم إلّا الله تبارك وتعالى ، أحد طرفي كلّ صف بالمشرق ، والآخر بالمغرب .

قال : فاذا فرغ كتب له بعددهم درجات » .

قال منصور : كان الربيع بن بدر ، اذا حدث بهذا الحديث ، يقول : اين انت يا غافل عن هذا الكرم ؟ واين انت عن قيام هذا الليل ، وعن جزيل [ هذا ] (١) الثواب ، وعن هذه الكرامة ؟

__________________________

(١) أثبتناه من المصدر .

٨٣
 &

٣٠٧٩ / ١٢ ـ الإِمام الهمام ابو محمد العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره : في قوله تعالى : ( وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ) (١) قال ( عليه السلام ) : « ثم وصفهم بعد فقال : ( وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ) يعني باتمام ركوعها وسجودها ، وحفظ مواقيتها وحدودها ، وصيانتها عما يفسدها او ينقصها » .

ثم قال ( عليه السلام ) : حدثني أبي ، عن ابيه ( عليهم السلام ) ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان من خيار اصحابه عنده ابو ذر الغفاري ، فجاءه ذات يوم ، فقال : يا رسول الله ، ان لي غنيمات قدر ستين شاة ، فاكره ان ابدو فيها ، وافارق حضرتك وخدمتك ، واكره ان أكلها الى راع ، فيظلمها ويسيء رعايتها ، فكيف اصنع ؟ فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أبد فيها ، فبدا فيها ، فلما كان اليوم السابع ، جاء الى رسول الله ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يا ابا ذر ، قال : لبيك يا رسول الله ، قال : ما فعل غنيماتك ؟ قال : يا رسول الله ، ان لها قصة عجيبة ، قال : وما هي ؟ قال : يا رسول الله ، بينا انا في صلاتي ، اذ عدا الذئب على غنمي ، فقلت : يا رب صلاتي ، ويا رب غنمي ، فآثرت صلاتي على غنمي ، واحضر الشيطان ببالي : يا أبا ذر اين انت اذ عدت الذئاب على غنمك ، وانت تصلي فاهلكتها ، وما يبقى لك في الدنيا ما تتعيش به ، فقلت للشيطان ، يبقى لي توحيد الله تعالى ، والايمان بمحمد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وموالاة اخيه سيد الخلق بعده علي بن ابي طالب ، وموالاة الائمة الطاهرين من

__________________________

١٢ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٦ ، باختلاف في اللفظ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٩١ قطعة منه .

(١) البقرة ٢ : ٣ .

٨٤
 &

ولده ، ومعاداة اعدائهم ، وكلما فات من الدنيا بعد ذلك جلل ، فاقبلت على صلاتي ، فجاء ذئب فاخذ حملا فذهب به وانا احس به ، اذ اقبل على الذئب اسد فقطعه نصفين ، واستنقذ الحمل ورده الى القطيع ، ثم نادى : يا ابا ذر اقبل على صلاتك ، فان الله قد وكلني بغنمك الى ان تصلي ، فاقبلت على صلاتي ، قد غشيني من التعجب ما لا يعلمه الا الله تعالى ، حتى فرغت منها ، فجاءني الاسد ، وقال لي : امض الى محمد ( صلّى الله عليه وآله ) ، فاخبره ان الله تعالى قد اكرم صاحبك الحافظ لشريعتك ، ووكل اسدا بغنمه يحفظها ، فعجب من حول رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : صدقت يا ابا ذر ، ولقد آمنت به انا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال بعض المنافقين : هذا المواطأة بين محمد ( صلّى الله عليه وآله ) وابي ذر ، يريد ان يخدعنا بغروره ، واتفق منهم رجال وقالوا : نذهب الى غنمه وننظر اليها اذا صلّى ، هل يأتي الاسد فيحفظ غنمه ؟ فيتبين بذلك كذبه ، فذهبوا ونظروا ، وابو ذر قائم يصلي ، والاسد يطوف حول غنمه ويرعاها ، ويرد الى القطيع ما شذ عنه منها ، حتى اذا فرغ من صلاته ، ناداه الاسد : هاك قطيعك مسلما وافر العدد سالما ، ثم ناداهم الاسد : معاشر المنافقين ، انكرتم لمولى محمد وعلي وآلهما الطيبين ( عليهم السلام ) ، والمتوسل الى الله بهم ، ان يسخرني الله لحفظ غنمه ، والذي اكرم محمدا وآله الطيبين الطاهرين ( عليهم السلام ) ، لقد جعلني الله طوع يدي ابي ذر ، حتى لو امرني بافتراسكم وهلاككم لأهلكتكم ، والذي لا يحلف باعظم منه ، لو سأل الله بمحمد وآله الطيبين ( عليهم السلام ) ، ان يحول البحار دهن زئبق ولبان ، والجبال مسكا وعنبرا وكافورا ، وقضبان الأشجار قضيب (٢)

__________________________

(٢) في نسخة : قصب ، منه « قده » .

٨٥
 &

الزمرد والزبرجد ، لما منعه الله ذلك ، فلما جاء ابو ذر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يا ابا ذر ، انك احسنت طاعة الله ، فسخر لك من يطيعك ، في كف العوادي عنك ، فانت من أفاضل من مدحه الله عزّ وجلّ ، بانه يقيم الصلاة » .

٣٠٨٠ / ١٣ ـ كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي : حدثني محمد بن مروان ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « ما سائل يسألني عن صلاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وصيامه ، فاخبره بها فيقول : ان الله لا يعذب على الزيادة ، كأنه يظن انه افضل من رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) » .

٣٠٨١ / ١٤ ـ البرقي في المحاسن : عن جعفر بن محمد بن الاشعث ، عن ابن القداح ، عن ابي عبد الله (١) ( عليه السلام ) ، قال : « قال الله تبارك وتعالى : انما اقبل الصلاة لمن تواضع (٢) لعظمتي ، ويكف نفسه عن الشهوات من اجلي ، ويقطع نهاره بذكري ، ولا يتعاظم (٣) على خلقي ، ويطعم الجائع ، ويكسو العاري ، ويرحم المصاب ، ويؤوي الغريب ، فذلك يشرق نوره مثل الشمس ، اجعل له في الظلمات نورا ، وفي الجهالة علما ، اكلؤه بعزتي ، واستحفظه بملائكتي ، يدعوني فألبيه ، ويسألني فاعطيه ، فمثل ذلك عندي كمثل جنات الفردوس ،

__________________________

١٣ ـ كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي ص ١١٦ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٠٢ ح ٣١ .

١٤ ـ المحاسن ص ٢٩٣ ح ٤٥٥ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٢ ح ٢٨ .

(١) في المصدر : عن ابي عبد الله ، عن ابيه ( عليهما السلام ) .

(٢) وفيه : يتواضع .

(٣) في نسخة : يتعظم ، منه « قده » .

٨٦
 &

لا تيبس ثمارها ، ولا تتغير عن حالها » .

٣٠٨٢ / ١٥ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن ابي عبيد الحذاء ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ان من اغبط اوليائي عندي ، رجل خفيف الحال ، ذو حظ من صلاة ، احسن عبادة ربه بالغيب ، وكان غامضا في الناس ، جعل رزقه كفافا فصبر ، عجلت عليه منيته ، مات فقل تراثه ، وقلت بواكيه » .

٣٠٨٣ / ١٦ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الصلاة تنظر ولا تنظر بها » .

٣٠٨٤ / ١٧ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « صلاة ركعتين خفيفتين في يقين ، خير من قيام ليلة » .

٣٠٨٥ / ١٨ ـ وبهذا الاسناد قال : قال علي ( صلوات الله عليه ) : « للعابد ثلاث علامات : الصلاة ، والصيام ، والزكاة » .

٣٠٨٦ / ١٩ ـ الصدوق في الخصال : عن ابيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ، عن حماد بن عيسى ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال لقمان لابنه : [ يا بنيّ ] (١)

__________________________

١٥ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٢٧ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٧ ح ٦٩ .

١٦ ـ الجعفريات ص ٣٩ .

١٧ ـ المصدر السابق ص ٣٥ .

١٨ ـ المصدر السابق ص ٢٣١ .

١٩ ـ الخصال ص ١٢١ ح ١١٣ .

(١) اثبتناه من المصدر .

٨٧
 &

لكل شيء علامة يعرف بها ويشهد عليها ، وان للدين ثلاث علامات : العلم ، والايمان ، والعمل به ـ الى ان قال ـ وللعامل ثلاث علامات : الصلاة ، والصيام ، والزكاة » ، الخبر .

٣٠٨٧ / ٢٠ ـ وفي اماليه وفضائل الاشهر الثلاثة : عن صالح بن عيسى العجلي ، عن محمد بن علي بن علي ، عن محمد بن الصلت ، عن محمد بن بكير ، عن عباد بن عباد المهلبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن هلال بن عبد الرحمن ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن المسيب ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : كنا عند رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يوما فقال : « [ إنّي ] (١) رأيت البارحة عجائب » فقلنا : يا رسول الله ، وما رأيت ؟ حدثنا به ، فداك انفسنا واهلونا واولادنا ـ الى ان قال ـ : قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ورأيت رجلاً من امتي ، قد احتوشته ملائكة العذاب ، فجاءته صلاته فمنعته منهم » ، الخبر .

٣٠٨٨ / ٢١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل ، من تاريخ الخطيب ، عن ابن مسعود ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « تحترقون تحترقون فاذا صليتم الفجر غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون فاذا صليتم الظهر غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون فاذا صليتم العصر غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون فاذا صليتم المغرب غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون فاذا صليتم العشاء غسلتها ، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى

__________________________

٢٠ ـ أمالي الصدوق ص ١٩١ ح ١ ، وفضائل الأشهر الثلاثة ص ١١٣ ح ١٠٧ .

(١) اثبتناه من المصدرين .

٢١ ـ فلاح السائل : لم نجده في النسخة المطبوعة ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٢٣ ح ٤٦ .

٨٨
 &

تغتسلوا » .

٣٠٨٩ / ٢٢ ـ جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات : عن ابي حمزة ، قال : سمعته ( عليه السلام ) يقول : « قال الرب تعالى : إذا (١) صليت ما افترضت عليك ، فأنت أعبد الناس » .

٣٠٩٠ / ٢٣ ـ وقال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « خمس صور يدخلن القبر مع المؤمن ، كأحسن ما يكون من الصور ، امامهن صورة احسن منهن ، فان اتى عن يمينه منعته الصلاة ، وان اتى عن يساره منعته الزكاة ، وان اتى عند رأسه منعه الحج ، وان اتى عند رجليه منعه الصوم ، قال : فتقول الصورة التي هي احسن منهن : من أنتنّ جزيتنّ عن الله (١) خيرا ؟ قال : فتقول واحدة : أنا الصلاة ، وتقول الاخرى : أنا الزكاة ، وتقول الاخرى : انا الحج ، وتقول الاخرى : أنا الصوم ، قال : فتقول الاربع الصور : فمن أنت فإنّك أحسن منّا صورة ؟ قال : فتقول أنا الولاية لآل محمد ( صلوات الله عليهم ) » .

٣٠٩١ / ٢٤ ـ ثقة الاسلام في الكافي : عن علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن كولوم ، عن ابي سعيد ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « اذا دخل المؤمن قبره ، كانت الصلاة عن يمينه ، والزكاة عن يساره ، والبر مطل عليه ، قال : ويتنحى الصبر ناحية ، فاذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته ، قال الصبر للصلاة والزكاة : دونكما صاحبكم فان عجزتم عنه فانا

__________________________

٢٢ ـ الغايات ص ٦٩ .

(١) في المصدر : عبدي اذا .

٢٣ ـ المصدر السابق ص ٩٧ .

(١) عن الله : ليس في المصدر .

٢٤ ـ الكافي ج ٣ ص ٢٤٠ ح ١٣ .

٨٩
 &

دونه » .

وبمضمون الخبرين اخبار كثيرة .

٣٠٩٢ / ٢٥ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : مرسلا قال : ولبعثته ( صلّى الله عليه وآله ) درجات ـ الى ان قال ـ : والسابعة العبادات ، لم يشرع منها مدة مقامه بمكة ، الا الطهارة والصلاة ، وكانت فرضا عليه وسنة لأُمته ، ثم فرضت الصلوات الخمس ، بعد اسرائه ، وذلك في السنة التاسعة من نبوته ، الخبر .

٣٠٩٣ / ٢٦ ـ علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية : وروي عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « ان الله جلّ وعلا ، لما عرج بي اليه ، مثل [ لي ] (١) امتي بالطين (٢) من أوّلها الى آخرها ، فأنا أعرف بهم من أحدكم بأخيه ، وعلّمني الاسماء كلها ، وفرض على امته الصلاة ، في تلك الليلة » .

وروي أنه كان بعد مبعثه بخمس سنين ، ففرضت خمسون ركعة ، ثم ردّت الى سبعة عشر ركعة ( عن الله تعالى ) (٣) .

وروي احدى عشرة ركعة ، ففرض رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ست ركعات ، اضافها الى تلك ، وهي التي تسقط في السفر .

٣٠٩٤ / ٢٧ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال النبي

__________________________

٢٥ ـ المناقب لابن شهرآشوب ج ١ ص ٤٣ .

٢٦ ـ إثبات الوصية ص ١١٨ .

(١) اثبتناه من المصدر .

(٢) وفيه : في الطين .

(٣) في المصدر : تخفيفاً عن أمته .

٢٧ ـ لب اللباب : مخطوط .

٩٠
 &

( صلّى الله عليه وآله ) : « الا ان الصلاة مأدبة الله في الأرض ، قد هيّأها لأهل رحمته ، في كل يوم خمس مرات » .

ورأي ( صلّى الله عليه وآله ) رجلا يقول : اللهم اغفر لي ، ولا اراك تفعل فقال له : « لم تسوء ظنك » ؟ (١) قال : لأني اذنبت في الجاهلية والاسلام ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « اما ما اذنبت في الجاهلية ، فقد محاه الايمان ، ( وما فعلت ) (٢) في الاسلام ، الصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما » .

ورواه في موضع آخر ، باختلاف يسير .

٣٠٩٥ / ٢٨ ـ وروي ان رجلا راود امرأة عن نفسها ، فاخبرت به زوجها ، فقال لها : قولي له : صلِّ خلف زوجي اربعين صباحاً ، حتى اطيعك ، فصلى اياما فتاب ، وارسل اليها : باني تبت ، فاخبرت به زوجها ، فقال : إن الله يقول : ( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ) (١) .

٣٠٩٦ / ٢٩ ـ وعن علي ( عليه السلام ) في حديث : « ان الفاختة تقول : سبحان من يرى ولا يرى ، وهو بالمنظر الاعلى ، اللهم العن من ترك الصلاة متعمدا » ، الخبر .

٣٠٩٧ / ٣٠ ـ وفي الخبر : « ما من عبد يأتي الصلاة بالغداة والعشي ، الّا ضمن الله له الروح ، والراحة ، والجواز على الصراط » .

٣٠٩٨ / ٣١ ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « مثل الصلاة

__________________________

(١) في هامش المخطوط : « ما أسوأ ظنك ـ خبر آخر » .

(٢) وفيه : « وأما ما أذنبته ـ خبر آخر » .

٢٨ ـ لب اللباب : مخطوط .

(١) العنكبوت ٢٩ : ٤٥ .

٢٩ ـ لب اللباب : مخطوط .

٣٠ ـ المصدر السابق : مخطوط .

٣١ ـ المصدر السابق : مخطوط .

٩١
 &

واعمال بني آدم ، كرجل اتى مراغة (١) فاثار عليه منها ، حتى امتلأ ترابا ودنسا ، ثم عمد الى غدير ماء طيب ، فاغتسل به ، فيذهب عنه التراب والدنس ، كذلك الصلوات الخمس ، تغسل عن العبد الذنوب اذا صلّى لله من قلبه » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « هاتان الصلاتان اثقل الصلوات على المنافقين » يعني : الفجر والعشاء .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « الصلاة نور المؤمن ، والصلاة نور من الله » .

٣٠٩٩ / ٣٢ ـ احمد بن محمد بن فهد الحلي في كتاب التحصين : عن الشيخ ابي محمد جعفر بن احمد بن علي القمي في كتابه الموسوم بالمنبیء عن زهد النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : حدثنا احمد بن علي بن بلال ، قال : حدثني عبد الرحمان بن حمدان ، قال : حدثنا الحسن بن محمد ، قال : حدثنا ابو الحسن بشر بن ابي بشر البصري ، قال : اخبرني الوليد بن عبد الواحد ، قال : حدثنا حنان البصري ، عن اسحاق بن نوح ، عن محمد بن علي ، عن سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل ، قال : سمعت النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، يقول ـ واقبل على اسامة بن زيد فقال : ـ « يا اسامة عليك بطريق الحق ـ الى ان قال ( صلّى الله عليه وآله ) ـ : يا اسامة عليك بالصلاة ، فانها من افضل اعمال العباد ، لأن الصلاة رأس الدين وعموده وذروة سنامه » .

٣١٠٠ / ٣٣ ـ محمد بن مسعود العياشي : عن يونس بن ظبيان ، عن

__________________________

(١) مرغه في التراب تمريغاً فتمرغ : أي معكه فتمعك ، والاسم : المراغة والموضع : مراغة ( لسان العرب ـ مرغ ـ ج ٨ ص ٤٥٠ ) .

٣٢ ـ التحصين ص ٨ .

٣٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٥ ح ٤٤٦ وعنه في البرهان ج ١ ص ١٣٨ ح ٣ .

٩٢
 &

ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ان الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا ، عمن لا يصلي من شيعتنا ، ولو اجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا » الخبر .

٣١٠١ / ٣٤ ـ الصدوق في ثواب الاعمال : عن ابيه ، عن سعد بن عبد الله ، [ عن سلمة بن الخطاب ] (١) عن علي بن الحسين ، عن احمد بن محمد بن المؤدب ، عن عاصم بن حميد ، عن خالد القلانسي ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ان الله عز وجل يستحيي من ابناء الثمانين ان يعذبهم » .

وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « يؤتى بشيخ يوم القيامة ، فيدفع اليه كتابه ، ظاهره فيما يلي (٢) الناس لا يرى الا المساوىء ، فيطول عليه ذلك ، فيقول : يا رب أتامرني الى النار ؟ فيقول الجبار : يا شيخ اني استحيي ان اعذبك ، وقد كنت تصلي في دار الدنيا ، اذهبوا بعبدي الى الجنة » .

٣١٠٢ / ٣٥ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم ، الا وانها العشاء ، ولكنهم يعتمون الابل » .

__________________________

٣٤ ـ ثواب الاعمال ص ٢٢٤ ح ٣ باختلاف يسير .

(١) اثبتناه من المصدر .

(٢) في هامش الطبعة الحجرية : « لعله مصحف في ملأ من الناس ، أو في ملأ الناس » منه قدس سره .

٣٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٥٠ ح ١٠٦ .

٩٣
 &

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل تأليف الحاج ميرزا الحسين النوري الطبرسي

٩٤
 &

أبواب المواقيت

١ ـ ( باب وجوب محافظة الصلوات في أوقاتها )

٣١٠٣ / ١ ـ كتاب الحسين بن عثمان : عن رجل ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ان العبد اذا صلى الصلاة لوقتها ، وحافظ عليها ، ارتفعت بيضاء نقية ، تقول : حفظتني حفظك الله ، واذا لم يصلها لوقتها ، ولم يحافظ عليها ، رجعت سوداء مظلمة ، تقول : ضيعتني ضيعك الله » .

٣١٠٤ / ٢ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ما من عبد الا بينه وبين الله تعالى عهد ما أقام الصلاة لوقتها ، أو آثرها على غيرها معرفة بحقها ، فان هو تركها استخفافا بحقها ، وآثر عليها غيرها ، برىء الله إليه من عهده [ ذلك ] (١) ، ثم مشيئته الى الله عزّ وجل ، اما ان يعذبه ، واما ان يغفر له » .

__________________________

أبواب المواقيت

الباب ـ ١

١ ـ كتاب الحسين بن عثمان ص ١١٠ .

٢ ـ الجعفريات ص ٣٦ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٩٥
 &

٣١٠٥ / ٣ ـ الشيخ المفيد في مجالسه : ( عن محمد بن عمر الجعابي ) (١) ، عن عمر بن محمد المعروف بابن الزيات ، عن محمد بن همام الاسكافي ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن احمد بن سلامة الغنوي ، عن محمد بن الحسين (٢) العامري ، عن معمر (٣) ، عن ابي بكر بن عياش ، عن النجيع (٤) العقيلي ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، في حديث انه قال : « قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ فيما أوصى به إليه عند وفاته ـ : وأوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها » الخبر .

٣١٠٦ / ٤ ـ البرقي في المحاسن : عن عبد الرحمن بن حماد الكوفي ، عن ميسر بن سعيد القصير الجوهري ، عن رجل ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « يعرف من يصف الحق ، بثلاث خصال : ينظر الى اصحابه من هم ، والى صلاته كيف هي ، وفي أي وقت يصليها ، فان كان ذا مال ، نظر اين يضع ماله » .

٣١٠٧ / ٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : وقال الله عز وجل : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) (١) قال : « يحافظون على

__________________________

٣ ـ أمالي المفيد ص ٢٢٠ ح ١ .

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٢) في الأصل : الحسن ، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ، أنظر « تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٢٣ » .

(٣) في المصدر : ابو معمر .

(٤) في المصدر : الفجيع .

٤ ـ المحاسن ص ٢٥٤ ح ٢٨١ ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢٠ ح ٣٦ .

٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٤٩ ح ٢٣ .

(١) المعارج ٧٠ : ٣٤ .

٩٦
 &

المواقيت » .

٣١٠٨ / ٦ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن كتاب مدينة العلم للصدوق باسناده عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لا تنال (١) شفاعتي غدا من أخر الصلاة المفروضة بعد وقتها » .

٣١٠٩ / ٧ ـ الصدوق في العيون : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن احمد ، عن ابراهيم بن حمويه ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « في الديك الأبيض خمس خصال من خصال الأنبياء ( عليهم السلام ) : معرفته بأوقات الصلاة ، والغيرة ، والسخاء ، والشجاعة ، وكثرة الطروقة » .

٣١١٠ / ٨ ـ وفي أماليه : عن محمد بن موسى ، عن محمد بن جعفر الاسدي ، عن سهل بن زياد ، عن عبد العظيم الحسني ، عن ابي الحسن العسكري ( عليه السلام ) قال : « لما كلم الله عز وجل موسى بن عمران ( عليه السلام ) قال موسى : إلهي ما جزاء من صلى الصلاة لوقتها ؟ قال : اعطيه سؤله وابيحه جنتي » .

٣١١١ / ٩ ـ وفي الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) حين سئل عما فرض

__________________________

٦ ـ فلاح السائل ص ١٢٧ ، والبحار ج ٨٣ ص ٢١ ح ٣٩ .

(١) في المصدر : لا ينال .

٧ ـ عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٢٧٧ ح ١٥ ، مكارم الاخلاق ص ١٣٠ .

٨ ـ امالي الصدوق ص ١٧٤ ذيل الحديث ٨ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٤ ح ٥ .

٩ ـ الهداية ص ٢٩ .

٩٧
 &

الله تبارك وتعالى من الصلاة فقال : « الوقت والطهور » ، الخبر .

٣١١٢ / ١٠ ـ وفي الخصال : عن ستة من مشايخه ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا ، عن بكر بن عبد الله بن حبيب ، عن تميم بن بهلول ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « فرائض الصلاة سبع : الوقت والطهور » ، الخبر .

٣١١٣ / ١١ ـ القطب الراوندي في لب اللباب سئل ( صلّى الله عليه وآله ) عن افضل الاعمال قال : « الصلاة لوقتها » .

٣١١٤ / ١٢ ـ دعائم الاسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : « عليكم بالمحافظة على أوقات الصلاة فليس مني من ضيع الصلاة » .

٣١١٥ / ١٣ ـ جامع الاخبار : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « الصلاة عماد الدين فمن ترك صلاته متعمداً فقد هدم دينه ومن ترك اوقاتها يدخل الويل ، والويل واد في جهنم كما قال الله تعالى : ( وَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) (١) » .

٣١١٦ / ١٤ ـ البحار : عن كتاب العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن كبار حدود الصلاة فقال : « سبعة : الوضوء ، والوقت ، والقبلة ، وتكبيرة الافتتاح ، والركوع ، والسجود ،

__________________________

١٠ ـ الخصال ص ٦٠٤ ح ٩ .

١١ ـ لب اللباب : مخطوط .

١٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٥١ .

١٣ ـ جامع الاخبار ص ٨٦ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٢ ح ١ .

(١) الماعون ١٠٧ : ٤ ـ ٥ .

١٤ ـ البحار ج ٨٣ ص ١٦٣ ح ٧ .

٩٨
 &

والدعاء » .

٣١١٧ / ١٥ ـ ابراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : باسناده عن ابن نباته ، قال : قال علي ( عليه السلام ) في خطبته : « الصلاة لها وقت فرضه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، لا تصلح الا به » . الخبر

٢ ـ ( باب استحباب الجلوس في المسجد ، وانتظار الصلاة )

٣١١٨ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الجلوس في المسجد ، انتظار الصلاة بعد الصلاة ، عبادة ما لم يحدث ، قيل : يا رسول الله وما يحدث ؟ قال : الاغتياب » .

٣١١٩ / ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الصلاة تنظر ولا تنظر بها » .

٣١٢٠ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) انه قال : « الجلوس في المسجد لانتظار (١) الصلاة عبادة » .

__________________________

١٥ ـ الغارات ج ٢ ص ٥٠٢ .

الباب ـ ٢

١ ـ الجعفريات ص ٣٣ .

٢ ـ المصدر السابق ص ٣٩ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٨ ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٣٨٠ ح ٤٨ .

(١) في البحار : انتظاراً للصلاة .

٩٩
 &

٣١٢١ / ٤ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن قال : قال عثمان بن مظعون ، للنبي ( صلّى الله عليه وآله ) : اني (١) هممت بالسياحة ، فقال « مهلا يا عثمان ، فان السياحة في امتي ، لزوم المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة » .

٣ ـ ( باب استحباب الصلاة في أول الوقت )

٣١٢٢ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « قال العالم ( عليه السلام ) : ان الرجل يصلّي (١) في وقت ، وما فاته من الوقت الاول (٢) خير له من ماله وولده (٣) » .

وقال ( عليه السلام ) : « وجاء ان لكل صلاة وقتين ، اول وآخر ـ كما ذكرناه في اول الباب ـ واول الوقت افضلهما » .

وقال في موضع آخر : « وقد قيل : ان اول الوقت رضوان الله ، وآخر الوقت عفو الله » .

وقال ( عليه السلام ) في موضع آخر : « اعلم ان لكل صلاة وقتين ، اول وآخر ، فاول الوقت رضوان الله ، وآخره عفو الله » .

« ونروي ان لكل صلاة ثلاثة اوقات : اول ، واوسط ، وآخر ،

__________________________

٤ ـ مشكاة الانوار ص ٢٦٢ ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٣٨٢ ح ٥٣ .

(١) في المصدر : فاني قد .

الباب ـ ٣

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢ ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢١ ح ٣٧ .

(١) في المصدر : قد يصلي .

(٢) الاول : ليس في المصدر .

(٣) في المصدر : أهله .

١٠٠