الكافي - ج ١٣

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ١٣

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-419-3
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٧٧٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، عَنْ عَلِيٍّ عليه‌السلام أَنَّهُ كَانَ يَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ (١) ، وَيُصْلِحُ الْأُخْرى ، لَايَرى (٢) بِذلِكَ (٣) بَأْساً (٤) (٥)

٢١ ـ بَابُ الْخَوَاتِيمِ‌

١٢٥٨٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ خَاتَمُ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مِنْ وَرِقٍ (٦) ». (٧)

١٢٥٨٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ خَاتَمُ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مِنْ وَرِقٍ ».

قَالَ : قُلْتُ لَهُ : كَانَ فِيهِ فَصٌّ (٨)؟ قَالَ : « لَا ». (٩)

١٢٥٨٥ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ (١٠) : « مِنَ السُّنَّةِ لُبْسُ الْخَاتَمِ ». (١١)

__________________

(١) في « بح » : « واحد ».

(٢) في « جت » : « ولا يرى ».

(٣) في « ن ، جت ، جد » : « في ذلك ».

(٤) في الوافي : « لعلّ عدم البأس مختصّ بحال الضرورة ، أو المعصوم عليه‌السلام ؛ لأنّه ليس للشيطان عليه سلطان ».

(٥) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٠ ، ح ٢٠٤٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٦٥ ، ح ٥٩٢٧.

(٦) الورِق ـ بكسر الراء ـ : الفضّة ، وقد تسكّن. النهاية ، ج ٥ ، ص ١٧٥ ( ورق ).

(٧) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦١ ، ح ٢٠٤٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٧٧ ، ح ٥٩٦٦ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٤٧.

(٨) فصّ الخاتم : ما يركّب فيه من غيره ، وهو بالفارسيّة : « نگين » وجمعه : فصوص. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٧٤ ( فصص ).

(٩) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦١ ، ح ٢٠٤٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٧٧ ، ح ٥٩٦٥ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٤٨.

(١٠) في « م ، جد » : ـ / « قال ».

(١١) تحف العقول ، ص ٣٦٦ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦١ ، ح ٢٠٤٤١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٧٦ ، ح ٥٩٦٢.

٨١

١٢٥٨٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي (١) هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، قَالَ :

الْفَصُّ مُدَوَّرٌ. وَقَالَ : هكَذَا كَانَ خَاتَمُ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. (٢)

١٢٥٨٧ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : لَاتَخَتَّمْ بِالذَّهَبِ ؛ فَإِنَّهُ (٣) زِينَتُكَ فِي الْآخِرَةِ (٤) ». (٥)

١٢٥٨٨ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : لَاتَخَتَّمُوا بِغَيْرِ الْفِضَّةِ ؛

__________________

(١) في البحار : ـ / « أبي ». وعبدالرحمن هذا ، هو عبدالرحمن بن محمّد بن أبي هاشم الذي يعبّر عنه في كثيرٍ من‌الأسناد بعبد الرحمن بن أبي هاشم ، روى كتاب أبي خديجة ، وتوسّط بينه وبين محمّد بن الحسين في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٣٦ ، الرقم ٦٢٣ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٣٣٧ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٥٢٤ ـ ٥٢٥.

(٢) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦١ ، ح ٢٠٤٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٧٩ ، ح ٥٩٧٠ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٤٩.

(٣) في « بح ، جت » : « لأنّه ».

(٤) قال الشهيد : « الصلاة في الذهب حرام على الرجال ، فلو موّه به ثوباً وصلّى فيه بطلت ، بل لو لبس خاتماً منه وصلّى فيه بطلت صلاته ، قاله الفاضل ... وقوّى في المعتبر عدم الإبطال بلبس خاتم من ذهب ؛ لإجرائه مجرى لبس خاتم مغصوب ، والنهي ليس عن فعل من أفعال الصلاة ولا عن شرط من شروطها. ولو موّه الخاتم بذهب فالظاهر تحريمه ؛ لصدق اسم الذهب عليه. نعم ، لو تقادم عهده حتّى اندرس وزال مسمّاه جاز ». الذكرى ، ج ٣ ، ص ٤٧.

وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٥٤ : « يدلّ على تحريم التختّم بالذهب ، ولا يدلّ على بطلان الصلاة فيه ».

(٥) الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥٣ ، ضمن ح ٧٧٥ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٢ ، ح ٢٠٤٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤١٢ ، ح ٥٥٦٥.

٨٢

فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ : مَا طَهُرَتْ (١) كَفٌّ فِيهَا (٢) خَاتَمُ حَدِيدٍ ». (٣)

١٢٥٨٩ / ٧. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَجْعَلْ فِي يَدِكَ خَاتَماً مِنْ ذَهَبٍ ». (٥)

١٢٥٩٠ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ (٦) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ التَّخَتُّمِ فِي الْيَمِينِ ، وَقُلْتُ (٧) : إِنِّي رَأَيْتُ بَنِي هَاشِمٍ يَتَخَتَّمُونَ فِي أَيْمَانِهِمْ.

فَقَالَ : « كَانَ أَبِي يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ ، وَكَانَ أَفْضَلَهُمْ وَأَفْقَهَهُمْ (٨) ». (٩)

__________________

(١) في « ن » : « ما طهر ». وفي « بح » : « ما تطهر ». وفي التحف : « ما طهّر الله ».

(٢) في « بح ، جت » : « فيه ».

(٣) الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام. الخصال ، ص ١٩ ، باب الواحد ، ح ٦٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، من قوله : « ما طهرت كفّ ». تحف العقول ، ص ١٠١ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٢ ، ح ٢٠٤٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٥٥٨٤ ؛ وج ٥ ، ص ٧٨ ، ح ٥٩٦٧.

(٤) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٥) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٢ ، ح ٢٠٤٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤١٣ ، ح ٥٥٦٦.

(٦) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » وحاشية « بن ». وفي « بن » وحاشية « بح » والمطبوع والوسائل : ـ / « بن عثمان ».

(٧) في « ن ، بح ، بف ، جت » : « فقلت ».

(٨) في المرآة : « الأظهر أنّ التختّم باليسار محمول على التقيّة ، لما قد ورد في الروايات أنّه من بدع بني اميّة ، ويمكن حمله على أنّهم كانوا يتختّمون باليسار أيضاً بشي‌ء ليس فيه شرافة ، أو كانوا يحوّلونها عند الاستنجاء. ويؤيّد الأوّل ما رواه محمّد بن شهر آشوب في كتاب المناقب من عدّة كتب : أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يتختّم في يمينه ، والخلفاء الأربع بعده ، فنقلها معاوية إلى اليسار ، وأخذ الناس بذلك ، فبقي كذلك أيّام المروانيّة ، فنقلها السفّاح إلى اليمين ، فبقي إلى أيّام الرشيد ، فنقلها إلى اليسار ، وأخذ الناس بذلك ، واشتهر أنّ عمرو بن العاص عند

٨٣

١٢٥٩١ / ٩. عَنْهُ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَخِي مُوسى عليه‌السلام عَنِ الْخَاتَمِ يُلْبَسُ فِي الْيَمِينِ؟

فَقَالَ : « إِنْ شِئْتَ فِي الْيَمِينِ ، وَإِنْ شِئْتَ فِي الْيَسَارِ ». (٢)

١٢٥٩٢ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَا تَخَتَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِلاَّ يَسِيراً حَتّى تَرَكَهُ (٣) ». (٤)

١٢٥٩٣ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « أَنَّ النَّبِيَّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ ». (٥)

١٢٥٩٤ / ١٢. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ :

قَالَ (٦) : « كَانَ عَلِيٌّ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ يَتَخَتَّمُونَ فِي‌

__________________

التحكيم سلّها من يده اليمنى ، وقال : خلعت الخلافة من عليّ عليه‌السلام كخلعي خاتمي هذا من يميني ، وجعلتها في معاوية كما جعلت هذا في يساري ، فهذا هو السبب في ابتداع معاوية ذلك ».

(٩) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٣ ، ح ٢٠٤٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٠ ، ح ٥٩٧٣.

(١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٢) قرب الإسناد ، ص ٢٩٣ ، ح ١١٥٣ ، بسنده عن عليّ بن جعفر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٣ ، ح ٢٠٤٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٧٩ ، ح ٥٩٧٢.

(٣) في المرآة : « لعلّ المراد بالترك الموت ، ويؤيّده ما في بعض النسخ بدله : حتّى مات ».

(٤) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٣ ، ح ٢٠٤٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٧٧ ، ح ٥٩٦٤ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٣ ، ح ٥٥.

(٥) علل الشرائع ، ص ١٥٨ ، ح ٢ ، بسنده عن عبد الله بن ميمون القدّاح ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما‌السلام عن جابر بن عبد الله. الجعفريّات ، ص ١٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، وبسند آخر أيضاً عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما‌السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ؛ الجعفريّات ، ص ١٨٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، مع زيادة في آخره. علل الشرائع ، ص ١٥٨ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٦٣ ، ح ٢٦٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٣ ، ح ٢٠٤٥١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٣ ، ح ٥٩٨٦ ؛ البحار ، ج ٥ ، ص ٨٣ ، ح ٥٩٨٦.

(٦) الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي عبد الله عليه‌السلام. والمراد من « بهذا الإسناد » هو الطريق المذكور إليه عليه‌السلام

٨٤

أَيْسَارِهِمْ (١) ». (٢)

١٢٥٩٥ / ١٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عليهما‌السلام يَتَخَتَّمَانِ فِي يَسَارِهِمَا ». (٣)

١٢٥٩٦ / ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عليهما‌السلام يَتَخَتَّمَانِ فِي يَسَارِهِمَا ». (٤)

١٢٥٩٧ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٥) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ ». (٦)

١٢٥٩٨ / ١٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْعَرْزَمِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ (٧) ». (٨)

__________________

في السند السابق.

(١) في « بح » : « يسارهم ».

(٢) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٤ ، ح ٢٠٤٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٠ ، ح ٥٩٧٥.

(٣) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٤ ، ح ٢٠٤٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٠ ، ح ٥٩٧٦.

(٤) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٤ ، ح ٢٠٤٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٠ ، ح ٥٩٧٤.

(٥) في الوافي : + / « عن أبيه ». وهو سهو ، كما تقدم في الكافي ، ذيل ح ٣٦٩٥.

(٦) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٤ ، ح ٢٠٤٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٤ ، ح ٥٩٨٨.

(٧) في « ن » : « يساره ».

(٨) راجع : علل الشرائع ، ص ١٥٨ ، ح ١ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٤ ، ح ٢٠٤٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٣ ، ح ٥٩٨٥ ؛ البحار ، ج ٤٢ ، ص ٧٠ ، ح ٢٣.

٨٥

١٢٥٩٩ / ١٧. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ صَفْوَانَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (٢) عليه‌السلام ، قَالَ : « قَوَّمُوا خَاتَمَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَأَخَذَهُ (٣) أَبِي مِنْهُمْ (٤) بِسَبْعَةٍ (٥) ». قَالَ (٦) : قُلْتُ : بِسَبْعَةِ (٧) دَرَاهِمَ؟ قَالَ : « بِسَبْعَةِ (٨) دَنَانِيرَ ». (٩)

٢٢ ـ بَابُ الْعَقِيقِ‌

١٢٦٠٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقُ يَنْفِي الْفَقْرَ ، وَلُبْسُ الْعَقِيقِ يَنْفِي النِّفَاقَ ». (١٠)

١٢٦٠١ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ سَاهَمَ (١١) بِالْعَقِيقِ ، كَانَ سَهْمُهُ الْأَوْفَرَ ». (١٢)

١٢٦٠٢ / ٣. عَنْهُ (١٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ (١٤) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ‌

__________________

(١) تقدّم غير مرّة أنّ سهل بن زياد ليس من مشايخ المصنّف ، ولا يبعد أن يكون السند معلّقاً على سند الحديث ١١ من الباب.

(٢) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + / « الرضا ».

(٣) في « جد » : « فأخذ ».

(٤) في « بح » : ـ / « منهم ». وفي « بف » : « منهم أبي ».

(٥) في « بح » : + / « دراهم ». وفي الوافي : « بتسعة » بدل « بسبعة ».

(٦) في « بح ، بف ، بن » : ـ / « قال ».

(٧) في « م ، ن ، بن ، جد » : « سبعة ». وفي الوافي : « تسعة ».

(٨) في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « سبعة ». وفي الوافي : « تسعة ».

(٩) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٥ ، ح ٢٠٤٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٧٦ ، ح ٥٩٦٣.

(١٠) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٧ ، ح ٢٠٤٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٥ ، ح ٥٩٩١.

(١١) المساهمة : القرعة. انظر : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٢٩ ( سهم ).

(١٢) ثواب الأعمال ، ص ٢٠٨ ، ح ١٠ ، بسند آخر الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٧ ، ح ٢٠٤٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٥ ، ح ٥٩٩٢.

(١٣) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(١٤) في « بف ، بن ، جد » والوسائل وهامش المطبوع : « محمّد بن الفضل ».

٨٦

زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ التَّنُوكِيِّ (١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ ؛ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ ، وَمَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ يُوشِكُ أَنْ يُقْضى لَهُ بِالْحُسْنى ». (٢)

١٢٦٠٣ / ٤. عَنْهُ (٣) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَبِيعَةِ الرَّأْيِ ، قَالَ :

رَأَيْتُ فِي يَدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام فَصَّ عَقِيقٍ ، فَقُلْتُ (٤) : مَا هذَا الْفَصُّ؟

فَقَالَ : « عَقِيقٌ رُومِيٌّ ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ قُضِيَتْ حَوَائِجُهُ ». (٥)

١٢٦٠٤ / ٥. عَنْهُ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « الْعَقِيقُ أَمَانٌ فِي السَّفَرِ ». (٦)

__________________

والمتكرّر في الأسناد رواية محمّد بن عليّ عن محمّد بن الفضيل. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٤٤٩.

(١) في « م ، ن » وظاهر « جد » : « البتوكي ». وفي « بح ، بف ، جت » والوسائل : « التبوكي ».

هذا ، والظاهر أنّ الصواب في لقب العنوان هو التنوخي ؛ فإنّ المذكور في رجال الطوسي ، ص ٢٣٦ ، الرقم ٣٢٢٧ : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم التنوخي. والتنوخي هو المذكور في كتب الأنساب كلقبٍ ، دون التنوكي والتبوكي والبتوكي. راجع : الأنساب للسمعاني ، ج ١ ، ص ٤٨٤.

(٢) الجعفريّات ، ص ١٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ثواب الأعمال ، ص ٢٠٨ ، ح ٥ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. الأمالي للطوسي ، ص ٣١١ ، المجلس ١١ ، ح ٧٧ ، بسند آخر عن فاطمة عليها‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وتمام الرواية فيه : « من تختّم بالعقيق لم يزل يرى خيراً ». وراجع : ثواب الأعمال ، ص ٢٠٨ ، ح ٦ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٧ ، ح ٢٠٤٦١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٥ ، ح ٥٩٩٣.

(٣) مرجع الضمير في هذا السند والسند الآتي بعده ، هو أحمد بن محمّد.

(٤) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : + / « له ».

(٥) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٠٤٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٦ ، ح ٥٩٩٤ و ٥٩٩٥.

(٦) ثواب الأعمال ، ص ٢٠٧ ، ح ٤ ، وفيه هكذا : « وروي في حديث آخر ... » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٠٤٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٩ ، ح ٦٠٠٣.

٨٧

١٢٦٠٥ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : مَنِ اتَّخَذَ خَاتَماً فَصُّهُ عَقِيقٌ لَمْ يَفْتَقِرْ ، وَلَمْ يُقْضَ (١) لَهُ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ». (٢)

١٢٦٠٦ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَيَابَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ (٣) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ ، قَالَ :

بَعَثَ الْوَالِي إِلى رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي طَالِبٍ فِي جِنَايَةٍ ، فَمَرَّ بِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ :

« أَتْبِعُوهُ بِخَاتَمِ عَقِيقٍ » فَأُتِيَ بِخَاتَمِ عَقِيقٍ ، فَلَمْ يَرَ مَكْرُوهاً. (٤)

١٢٦٠٧ / ٨. عَنْهُ (٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَفَعَهُ ، قَالَ :

شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنَّهُ قُطِعَ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ (٦) ، فَقَالَ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « هَلاَّ تَخَتَّمْتَ بِالْعَقِيقِ ؛ فَإِنَّهُ يَحْرُسُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ». (٧)

__________________

(١) في « جد » : « ولم تقض ».

(٢) ثواب الأعمال ، ص ٢٠٧ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن معبد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٠٤٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٦ ، ح ٥٩٩٦.

(٣) في « بح ، بن ، جت » : « محمّد بن الفضيل ».

(٤) ثواب الأعمال ، ص ٢٠٧ ، ح ٢ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد ... عن محمّد بن الفضيل ، عن عبد الرحيم القصير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٠٤٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٩ ، ح ٦٠٠٤.

(٥) الظاهر رجوع الضمير إلى محمّد بن يحيى المذكور في السند السابق ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد رفعه ، في الكافي ، ح ٦٦٤٥ و ٦٦٧٠ ، كما روى أحمد بن إدريس عن محمّد بن أحمد رفعه ، في الكافي ، ح ٥١٢٤. ومحمّد بن أحمد في مشايخ محمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، هو محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران.

فعليه ، ما ورد في الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٩ ، ح ٦٠٠٥ من رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد الراوي عن بعض أصحابه في الحديث الخامس من الباب ـ حيث قال : « وعنهم عن أحمد عن محمّد بن أحمد رفعه » ـ لا يخلو من تأمّل.

(٦) في « بح » : « بالطريق ».

(٧) ثواب الأعمال ، ص ٢٠٨ ، ح ٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٠٤٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨٩ ، ح ٦٠٠٥.

٨٨

٢٣ ـ بَابُ الْيَاقُوتِ وَالزُّمُرُّدِ‌

١٢٦٠٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ (١) :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : تَخَتَّمُوا بِالْيَوَاقِيتِ ؛ فَإِنَّهَا تَنْفِي الْفَقْرَ ». (٢)

١٢٦٠٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ جَدِّهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تَخَتَّمُوا بِالْيَوَاقِيتِ ؛ فَإِنَّهَا تَنْفِي الْفَقْرَ ». (٣)

١٢٦١٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا وَهُوَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ وَيُلَقَّبُ (٤) سِكْبَاجَ (٥) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ صَاحِبِ الْأَنْزَالِ ـ وَكَانَ يَقُومُ بِبَعْضِ أُمُورِ الْمَاضِي عليه‌السلام ـ قَالَ :

قَالَ لِي يَوْماً وَأَمْلى عَلَيَّ مِنْ كِتَابٍ : « التَّخَتُّمُ بِالزُّمُرُّدِ يُسْرٌ لَاعُسْرَ فِيهِ ». (٦)

__________________

(١) في « م ، ن ، جد » وحاشية « بف ، جت » : « خلف » بدل « خالد ». وهو سهو ؛ فإنّه مضافاً إلى أنّه لم يثبت وجود راوٍ باسم الحسين بن خلف في رواتنا وفي هذه الطبقة ، تقدّم في الحديث السادس من الباب السابق رواية عليّ بن معبد عن الحسين بن خالد ، وتأتي في ح ١٢٦١٩ أيضاً رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن عليّ بن معبد عن الحسين بن خالد.

ويؤكّد ذلك أنّ الخبر رواه الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ٢١٠ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن معبد ، عن الحسين بن خالد.

(٢) ثواب الأعمال ، ص ٢١٠ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن معبد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٩ ، ح ٢٠٤٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٢ ، ح ٦٠١٥.

(٣) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٩ ، ح ٢٠٤٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٣ ، ح ٦٠١٧.

(٤) في « ن ، جت » : « يلقّب » بدون الواو.

(٥) في « م ، جد » : « بسكباج ». وفي « بح » : « يلقّب سكباج وهو عليّ بن الحسن بن الفضل ». وفي « بف » والوافي : « يلقّب بسكباج ، وهو الحسن بن عليّ بن الفضل ».

(٦) ثواب الأعمال ، ص ٢١٠ ، ح ١ ، بسنده عن سهل بن زياد ، عن هارون بن مسلم ، عن رجل من أصحابنا

٨٩

١٢٦١١ / ٤. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (١) ، عَنِ الدِّهْقَانِ عُبَيْدِ اللهِ (٢) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « تَخَتَّمُوا بِالْيَوَاقِيتِ ؛ فَإِنَّهَا تَنْفِي الْفَقْرَ ». (٣)

١٢٦١٢ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « يُسْتَحَبُّ التَّخَتُّمُ بِالْيَاقُوتِ (٤) ». (٥)

٢٤ ـ بَابُ الْفَيْرُوزَجِ‌

١٢٦١٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ :

رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ تَخَتَّمَ بِالْفَيْرُوزَجِ لَمْ يَفْتَقِرْ كَفُّهُ (٦) ». (٧)

١٢٦١٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ (٨) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ (٩) ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‌السلام وَفِي إِصْبَعِهِ خَاتَمٌ فَصُّهُ فَيْرُوزَجٌ ، نَقْشُهُ « اللهُ‌

__________________

يلقّب بسكباج ، عن أحمد بن محمّد بن نصر صاحب الأتراك الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٣ ، ح ٢٠٤٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٣ ، ح ٦٠١٩.

(١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٢) في « ن » : « عبيد الله الدهقان ».

(٣) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٩ ، ح ٢٠٤٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٣ ، ح ٦٠١٨.

(٤) في « ن ، بح ، بف ، جت » : « باليواقيت ».

(٥) راجع : التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧ ، ح ٧٥ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٠ ، ح ٢٠٤٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٢ ، ح ٦٠١٦.

(٦) في « بن » والوسائل : + / « إن شاء الله ».

(٧) ثواب الأعمال ، ص ٢٠٩ ، ح ١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧١ ، ح ٢٠٤٧١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٤ ، ح ٦٠٢١.

(٨) في الوافي : « عليّ ، عن أبيه » ، وهو سهو ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١١٦١٩.

(٩) في الوافي : « مهزيار » ، وهو سهو ؛ فإنَّ الحسن بن عليّ بن مهزيار يروي في أكثر أسناده عن أبيه عليّ بن مهزيار الذي كان من أصحاب عليّ بن موسى الرضا وأبي جعفر الجواد عليهما‌السلام.

٩٠

الْمَلِكُ » فَأَدَمْتُ النَّظَرَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : « مَا لَكَ تُدِيمُ النَّظَرَ إِلَيْهِ؟ ».

فَقُلْتُ (١) : بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام خَاتَمٌ فَصُّهُ فَيْرُوزَجٌ ، نَقْشُهُ « اللهُ الْمَلِكُ ».

فَقَالَ (٢) : « أَتَعْرِفُهُ؟ » قُلْتُ (٣) : لَا ، فَقَالَ (٤) : « هذَا هُوَ (٥) ، تَدْرِي (٦) مَا سَبَبُهُ؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ : « هذَا حَجَرٌ أَهْدَاهُ جَبْرَئِيلُ عليه‌السلام إِلى رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مِنَ الْجَنَّةِ (٧) ، فَوَهَبَهُ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام ، أَتَدْرِي مَا اسْمُهُ؟ » قُلْتُ : فَيْرُوزَجٌ ، قَالَ : « هذَا بِالْفَارِسِيَّةِ ، فَمَا اسْمُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ؟ » قُلْتُ : لَا أَدْرِي ، قَالَ : « اسْمُهُ الظَّفَرُ ». (٨)

٢٥ ـ بَابُ الْجَزْعِ الْيَمَانِيِّ (٩) وَالْبِلَّوْرِ (١٠)

١٢٦١٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :

__________________

(١) في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « قلت ».

(٢) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « قال ».

(٣) في « جت ، جد » والبحار : « فقلت ».

(٤) في « م ، ن ، بح ، بف ، جد » والوافي والوسائل والبحار : « قال ».

(٥) في « بح » : « هو هذا ».

(٦) في الوسائل : « أتدري ».

(٧) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي وثواب الأعمال. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ / « من الجنّة ».

(٨) ثواب الأعمال ، ص ٢٠٩ ، ح ٢ ، بسنده عن الحسن بن سهل البصري ، عن الحسن بن عليّ بن مهزيار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧١ ، ح ٢٠٤٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٤ ، ح ٦٠٢٠ ؛ البحار ، ج ٤٢ ، ص ٧٠ ، ح ٢٢.

(٩) الجزع اليماني : الخرز الذي فيه سواد وبياض ، تشبّه به الأعين. مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٣٧١ ( جزع ).

وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٦١ : « رأيتُ في بعض الكتب ، قال أرسطو : هو حجر ذو ألوان كثيرة يؤتى به من اليمن أو الصين ، وقال في الذكرى : الجزع بسكون الزاي بعد الجيم المفتوحة : خرز ، واليماني : خرز فيها بياض وسواد ». وراجع : ذكرى الشيعة ، ج ٣ ، ص ٧٥.

(١٠) « البلّور » : حجر معروف أبيض شفّاف. وقيل : هو نوع من الزجاج. راجع : المصباح المنير ، ص ٦٠ ؛ تاج العروس ، ج ٦ ، ص ١١٤ ( بلر ).

٩١

« قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : تَخَتَّمُوا بِالْجَزْعِ الْيَمَانِيِّ ؛ فَإِنَّهُ يَرُدُّ كَيْدَ (١) مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ ». (٢)

١٢٦١٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ وَهْبَةَ الْعَبْدَسِيِّ ، وَهِيَ قَرْيَةٌ مِنْ قُرى وَاسِطٍ :

يَرْفَعُهُ (٣) إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ (٤) : « نِعْمَ الْفَصُّ الْبِلَّوْرُ ». (٥)

٢٦ ـ بَابُ نَقْشِ الْخَوَاتِيمِ‌

١٢٦١٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ، وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : اللهُ الْمَلِكُ ، وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي : الْعِزَّةُ لِلّهِ ». (٦)

١٢٦١٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ :

__________________

(١) في « بن » : ـ / « كيد ».

(٢) ثواب الأعمال ، ص ٢١٠ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن عليّ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٣ ، ح ٢٠٤٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٦ ، ح ٦٠٢٥.

(٣) في « بف » : « رفعه ».

(٤) في « بف » : + / « قال ».

(٥) ثواب الأعمال ، ص ٢١٠ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أحمد. الجعفريّات ، ص ١٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وتمام الرواية فيه : « بأيّ فصّ يكون نعم الفصّ البلّور » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٣ ، ح ٢٠٤٧٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٧ ، ح ٦٠٢٧.

(٦) قرب الإسناد ، ص ٦٤ ، ح ٢٠٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٤٥٦ ، المجلس ٧٠ ، ضمن ح ٥ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٥٤ ، ضمن ح ٢٠٦ ، بسند آخر عن الرضا عليه‌السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٥ ، ح ٢٠٤٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٩ ، ح ٦٠٣٣ ؛ البحار ، ج ٤٢ ، ص ٧٠ ، ح ٢٤ ، وتمام الرواية فيه : « كان نقش خاتم أمير المؤمنين عليه‌السلام الله الملك ».

٩٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَا : قُلْنَا لَهُ (١) : جُعِلْنَا فِدَاكَ ، أَيُكْرَهُ أَنْ يَكْتُبَ الرَّجُلُ فِي خَاتَمِهِ غَيْرَ اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ؟

فَقَالَ : « فِي خَاتَمِي مَكْتُوبٌ : اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ ، وَفِي خَاتَمِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليهما‌السلام ـ وَكَانَ خَيْرَ مُحَمَّدِيٍّ رَأَيْتُهُ بِعَيْنِي (٢) ـ : الْعِزَّةُ لِلّهِ ، وَفِي خَاتَمِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام : الْحَمْدُ لِلّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ (٣) ، وَفِي خَاتَمِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عليهما‌السلام : حَسْبِيَ اللهُ ، وَفِي خَاتَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : اللهُ الْمَلِكُ ». (٤)

١٢٦١٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّهِيكِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ :

مَرَّ بِي مُعَتِّبٌ وَمَعَهُ خَاتَمٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَيُّ شَيْ‌ءٍ هذَا؟

فَقَالَ (٥) : خَاتَمُ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَأَخَذْتُ (٦) لِأَقْرَأَ مَا فِيهِ ، فَإِذَا فِيهِ : « اللهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي ، فَقِنِي شَرَّ خَلْقِكَ ». (٧)

١٢٦٢٠ / ٤. عَنْهُ (٨) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا خَاتَمَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، وَخَاتَمَ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، وَكَانَ عَلى خَاتَمِ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « أَنْتَ ثِقَتِي ، فَاعْصِمْنِي مِنَ النَّاسِ » ‌

__________________

(١) هكذا في « م ، بن ، جت » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ / « له ».

(٢) في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » والوسائل : ـ / « بعيني ».

(٣) في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوسائل : ـ / « العظيم ».

(٤) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٥ ، ح ٢٠٤٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٨ ، ح ٦٠٣٠ ؛ وفي البحار ، ج ٤٢ ، ص ٧٠ ، ح ٢٥ ؛ وج ٤٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٤٢ ؛ وج ٤٦ ، ص ٥ ، ح ٧ ؛ وص ٢٢٣ ، ح ١٠ ؛ وج ٤٧ ، ص ١٠ ، ح ٩ ، مقطّعاً.

(٥) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي « قال ».

(٦) في « ن » : « فأخذته ».

(٧) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٦ ، ح ٢٠٤٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠٠ ، ح ٦٠٣٦ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ١١ ، ح ١٠.

(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

٩٣

وَنَقْشُ خَاتَمِ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام : « حَسْبِيَ اللهُ » وَفِيهِ وَرْدَةٌ وَهِلَالٌ فِي أَعْلَاهُ. (١)

١٢٦٢١ / ٥. عَنْهُ (٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام عَنْ نَقْشِ خَاتَمِهِ وَخَاتَمِ أَبِيهِ عليهما‌السلام ، قَالَ (٣) : « نَقْشُ خَاتَمِي : مَا شَاءَ اللهُ لَاقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ، وَنَقْشُ خَاتَمِ أَبِي : حَسْبِيَ اللهُ ، وَهُوَ الَّذِي كُنْتُ أُخَتِّمُ بِهِ (٤) ». (٥)

١٢٦٢٢ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ عَلى (٦) خَاتَمِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام : خَزِيَ وَشَقِيَ قَاتِلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهما‌السلام ». (٧)

١٢٦٢٣ / ٧. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٨) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٩) ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ‌

__________________

(١) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٦ ، ح ٢٠٤٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٩ ، ح ٦٠٣٤ ؛ وفيه ، ج ٤ ، ص ٤٤٣ ، ح ٥٦٦٦ ، وتمام الرواية فيه : « أنّه أراه خاتم أبي الحسن عليه‌السلام وفيه وردة وهلال في أعلاه » ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ١١ ، ح ١١ ، إلى قوله : « فاعصمني من الناس » ؛ وفيه ، ج ٤٨ ، ص ١٠ ، ح ٤ ، من قوله : « ونقش خاتم أبي الحسن » ؛ وفيه ، ج ٨٣ ، ص ٢٤٦ ، وتمام الرواية هكذا : « أنّه أراه خاتم أبي الحسن عليه‌السلام وفيه وردة وهلال في أعلاه ».

(٢) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله.

(٣) في « بح ، بف ، جد » : « فقال ».

(٤) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « أتختّم به ».

(٥) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٦ ، ح ٢٠٤٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠٠ ، ح ٦٠٣٥ ؛ البحار ، ج ٤٨ ، ص ١١ ، ح ٥ ، وتمام الرواية فيه : « كان نقش خاتم أبي : حسبي الله » ؛ وفيه ، ج ٤٩ ، ص ٢ ، ح ١ ، وتمام الرواية فيه : « نقش خاتمي : ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله ».

(٦) في الأمالي للصدوق والعيون : « نقش » بدل « على ».

(٧) الأمالي للصدوق ، ص ١٣١ ، المجلس ٢٧ ، ذيل ح ٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما‌السلام. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٥٤ ، ذيل ح ٢٠٦ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٦ ، ح ٢٠٤٨١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠١ ، ح ٦٠٣٨ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٥ ، ح ٨.

(٨) في « بف ، بن ، جت » وحاشية « ن » : ـ / « بن زياد ».

ثمّ إنّه تقدّم غير مرّة أنّ سهل بن زياد ليس من مشايخ المصنّف قدس‌سره ، وذِكرُه في صدر السند مع عدم تقدّم ما يصلح أن يكون هذا السند معلّقاً عليه ، لوضوح الواسطة بين المصنّف وبينه وهي « عدّة من أصحابنا » كما فهم ذلك الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ٥ ، ص ٧٩ ، ح ٥٩٧١ ، والعلاّمة المجلسي في البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٥٢.

(٩) في « جت » : « أصحابنا ».

٩٤

عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

ذَكَرْنَا خَاتَمَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَقَالَ : « تُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَهُ؟ » فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَدَعَا بِحُقٍّ مَخْتُومٍ ، فَفَتَحَهُ ، فَأَخْرَجَهُ (١) فِي قُطْنَةٍ ، فَإِذَا حَلْقَةُ فِضَّةٍ ، وَفِيهِ فَصٌّ أَسْوَدُ ، عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ سَطْرَانِ (٢) : « مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ » صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

قَالَ (٣) : ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ فَصَّ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَسْوَدُ ». (٤)

١٢٦٢٤ / ٨. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّا رُوِّينَا فِي الْحَدِيثِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ يَسْتَنْجِي وَخَاتَمُهُ فِي إِصْبَعِهِ ، وَكَذلِكَ كَانَ يَفْعَلُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام ، وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ».

قَالَ : « صَدَقُوا ».

قُلْتُ : فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَفْعَلَ؟

قَالَ (٥) : « إِنَّ أُولئِكَ كَانُوا يَتَخَتَّمُونَ فِي الْيَدِ الْيُمْنى ، وَإِنَّكُمْ (٦) أَنْتُمْ (٧) تَتَخَتَّمُونَ (٨) فِي (٩) الْيُسْرى ».

قَالَ : فَسَكَتَ ، فَقَالَ : « أَتَدْرِي مَا كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ آدَمَ عليه‌السلام؟ » فَقُلْتُ : لَا ، فَقَالَ : « لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ » وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ » ‌

__________________

(١) هكذا في جميع النسخ والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « وأخرجه ».

(٢) في « بن » : « سطرين ». وفي الوسائل : « مكتوب عليه سطرين » بدل « وعليه مكتوب سطران ».

(٣) في « بف » : ـ / « قال ».

(٤) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٧ ، ح ٢٠٤٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٧٩ ، ح ٥٩٧١ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٥٢.

(٥) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل : « فقال ».

(٦) في « بن » : ـ / « إنّكم ».

(٧) في « بف » : ـ / « أنتم ».

(٨) في « بح » : « تختّمون ».

(٩) في « بح ، بن » وحاشية « جت » : + / « اليد ».

٩٥

وَخَاتَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام « اللهُ الْمَلِكُ » وَخَاتَمِ الْحَسَنِ عليه‌السلام « الْعِزَّةُ لِلّهِ » وَخَاتَمِ الْحُسَيْنِ ( إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ ) وَ (١) عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام خَاتَمُ أَبِيهِ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الْأَكْبَرُ خَاتَمُ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام ، وَخَاتَمُ جَعْفَرٍ « اللهُ وَلِيِّي وَعِصْمَتِي مِنْ خَلْقِهِ » وَأَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ عليه‌السلام « حَسْبِيَ اللهُ » وَأَبُو الْحَسَنِ الثَّانِي « مَا شَاءَ اللهُ ، لَاقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ».

وَقَالَ (٢) الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ : وَمَدَّ يَدَهُ إِلَيَّ ، وَقَالَ : « خَاتَمِي خَاتَمُ أَبِي أَيْضاً (٣) ». (٤)

١٢٦٢٥ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : مَنْ نَقَشَ عَلى خَاتَمِهِ اسْمَ اللهِ ، فَلْيُحَوِّلْهُ عَنِ الْيَدِ الَّتِي يَسْتَنْجِي بِهَا فِي الْمُتَوَضَّإِ ». (٥)

__________________

(١) في « بن » : « وخاتم ».

(٢) في « بف ، جت » : « قال » بدون الواو.

(٣) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٦٣ : « قوله عليه‌السلام : وأبو الحسن الثاني ، يعني نفسه عليه‌السلام ، وقد غيّره الراوي هكذا ، فالمعنى أنّه عليه‌السلام كان يتختّم بخاتم أبيه ، وكان له أيضاً خاتم يختصّ به نقشه هكذا. وحمل أبي الحسن الأوّل على أمير المؤمنين عليه‌السلام بعد ذكره له سابقاً بعيد. وروى الصدوق في عيون الأخبار هذه الرواية بسند آخر عن الحسين بن خالد ، وليس فيه تلك الزيادة ، وفيه هكذا : « وكان نقش خاتم موسى بن جعفر عليه‌السلام : « حسبي الله » قال الحسين بن خالد : وبسط أبو الحسن الرضا عليه‌السلام كفّه وخاتم أبيه عليه‌السلام في إصبعه حتّى أراني النقش ».

(٤) الأمالي للصدوق ، ص ٤٥٦ ، المجلس ٧٠ ، ح ٥ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٥٤ ، ح ٢٠٦ ، بسندهما عن الحسين بن خالد الصيرفي ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٧ ، ح ٢٠٤٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٣١ ، ح ٨٦٩ ، إلى قوله : « أنتم تتختّمون في اليسرى » ؛ وفيه ، ج ٥ ، ص ١٠٠ ، ح ٦٠٣٧ ، من قوله : « فقال : أتدري ما كان نقش خاتم آدم ».

(٥) الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام. الكافي ، كتاب الطهارة ، باب البول يصيب الثوب أو الجسد ، ح ٤٠٧٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة. تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير. راجع : التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١ ، ح ٢١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٨ ، ح ١ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٨ ، ح ٢٠٤٨٤ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٣١ ، ح ٨٧٠.

٩٦

٢٧ ـ بَابُ الْحُلِيِّ‌

١٢٦٢٦ / ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ (١) ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الذَّهَبِ يُحَلّى بِهِ الصِّبْيَانُ؟

فَقَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (٢) عليهما‌السلام يُحَلِّي وُلْدَهُ وَنِسَاءَهُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ (٣) ». (٤)

١٢٦٢٧ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ جَمِيعاً ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الذَّهَبِ يُحَلّى بِهِ الصِّبْيَانُ؟

فَقَالَ : « إِنَّهُ (٥) كَانَ (٦) أَبِي عليه‌السلام لَيُحَلِّي وُلْدَهُ وَنِسَاءَهُ بِالذَّهَبِ (٧) وَالْفِضَّةِ ، فَلَا بَأْسَ بِهِ ». (٨)

١٢٦٢٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

__________________

(١) في « بن » والوسائل والبحار ، ج ٤٢ : ـ / « عن عليّ بن النعمان » ، لكنّ الظاهر ثبوته ؛ فإنّ محمّد بن إسماعيل في مشايخ محمّد بن عبد الجبّار ، هو محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وقد تكرّرت في الأسناد رواية محمّد بن إسماعيل [ بن بزيع ] عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصبّاح [ الكناني ] ، ووردت في بعض الأسناد رواية محمّد بن إسماعيل عن عليّ بن النعمان عن أبي الصبّاح [ الكناني ]. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣٥٤ ـ ٣٥٥ ؛ وج ١٦ ، ص ٤٢٠ ؛ وج ١٧ ، ص ٤٠٢ ـ ٤٠٥.

(٢) في « بن » والوسائل والبحار ، ج ٤٢ : ـ / « بن الحسين ».

(٣) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٦٤ : « يدلّ على جواز تحلية الصبيان بالذهب ، كما قطع به في الذكرى ، وإن اختلفوا في جواز تمكين الصبيان من لبس الحرير ».

(٤) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٩ ، ح ٢٠٤٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠٣ ، ح ٦٠٤٣ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٣٩ ، ح ٤٨ ؛ وفيه ، ج ٤٢ ، ص ٧١ ، ح ٢٦ ، من قوله : « فقال : كان عليّ بن الحسين عليه‌السلام ».

(٥) في « م ، ن ، بح ، بن » والوافي والبحار : « إن ». وفي « جت ، جد » : ـ / « إنّه ».

(٦) في « بف » : ـ / « إنّه كان ».

(٧) في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي : « الذهب ».

(٨) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٩ ، ح ٢٠٤٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠٣ ، ح ٦٠٤٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٣٩ ، ح ٤٩.

٩٧

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ حِلْيَةِ النِّسَاءِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ (١) ». (٢)

١٢٦٢٩ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ نَعْلُ سَيْفِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَقَائِمَتُهُ (٣) فِضَّةً ، وَكَانَ (٤) بَيْنَ ذلِكَ حَلَقٌ مِنْ فِضَّةٍ ، وَلَبِسْتُ دِرْعَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَكُنْتُ أَسْحَبُهَا (٥) ، وَفِيهَا ثَلَاثُ حَلَقَاتِ (٦) فِضَّةٍ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا ، وَثِنْتَانِ مِنْ خَلْفِهَا ». (٧)

١٢٦٣٠ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَيْسَ بِتَحْلِيَةِ السَّيْفِ بَأْسٌ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ». (٩)

١٢٦٣١ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنًّى (١٠) ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ :

__________________

(١) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والبحار : + / « به ».

(٢) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧٩ ، ح ٢٠٤٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠٣ ، ح ٦٠٤٥ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٣٩ ، ح ٥٠.

(٣) النعل : حديدة في أسفل غمد السيف. والقائمة من السيف : مقبضه ، كقائمه. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٠٣ ( نعل ) ؛ وج ٢ ، ص ١٥١٧ ( قوم ).

(٤) في « بن ، جد » والبحار ، ج ١٦ : ـ / « كان ».

(٥) في الوسائل : « وكنت أصحبها » بدل « فكنت أسحبها ». و « أسحبها » أي أجرّها على وجه الأرض. راجع : لسان‌العرب ، ج ١ ، ص ٤٦١ ( سحب ).

(٦) في الوسائل والبحار : + / « من ».

(٧) الجعفريّات ، ص ١٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، إلى قوله : « حلق من فضّة ». وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٧٧ ، ضمن ح ٥٤٠٣ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٧١ ، المجلس ١٧ ، ضمن ح ٢ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وتمام الرواية فيها : « وكان له صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم درع تسمّى ذات الفضول لها ثلاث حلقات فضّة حلقة بين يديها وحلقتان خلفها » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٠ ، ح ٢٠٤٨٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٦٠٤٩ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٣ ، ح ٥٣ ؛ وج ٦٦ ، ص ٥٣٩ ، ح ٥١.

(٨) في « بح » : « عنه » بدل « عليّ بن إبراهيم ». وفي « بف ، جت ، جد » : « عليّ ».

(٩) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٠ ، ح ٢٠٤٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠٤ ، ح ٦٠٤٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٣٩ ، ح ٥٢.

(١٠) هكذا في « بح ، بف ، بن ، جت » والوافي والبحار. وفي « م ، ن ، جد » والمطبوع والوسائل : « المثنّى ».

٩٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « أَنَّ حِلْيَةَ سَيْفِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١) كَانَتْ فِضَّةً كُلُّهَا (٢) : قَائِمَتُهُ (٣) وَقِبَاعُهُ (٤) ». (٥)

١٢٦٣٢ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَيْسَ بِتَحْلِيَةِ الْمَصَاحِفِ وَالسُّيُوفِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ بَأْسٌ ». (٦)

١٢٦٣٣ / ٨. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَمْ تَزَلِ (٧) النِّسَاءُ يَلْبَسْنَ الْحُلِيَّ ».

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ (٨) ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ‌

__________________

(١) في « بح ، بف » والوافي : + / « كلّها ».

(٢) في « بف » والوافي : ـ / « كلّها ».

(٣) في « بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل والبحار ، ج ١٦ : « قائمه ».

(٤) قال ابن الأثير : « فيه : كانت قبيعة سيف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من فضّة. هي التي تكون على رأس قائم السيف.

وقيل : هي ما تحت شارِبَي السيف ». النهاية ، ج ٤ ، ص ٧ ( قبع ).

وقال الفيروزآبادي : « قبيعة السيف : كسفينة : ما على طرف مقبضه من فضّة أو حديد ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٠٣ ( قبع ).

(٥) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٠ ، ح ٢٠٤٩١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٦٠٥١ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٣ ، ح ٥٤ ؛ وج ٦٦ ، ص ٥٣٩ ، ح ٥٣.

(٦) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨١ ، ح ٢٠٤٩٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٦٠٥٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٤٠ ، ح ٥٤.

(٧) في « ن ، بف ، بن » والوسائل : « لم يزل ».

(٨) عبد الله بن محمّد هذا ، هو عبد الله بن محمّد بن عيسى ، ولم يثبت روايته عن أبان ـ وهو أبان بن عثمان ـ مباشرة. والمتكرّر في كثيرٍ من الأسناد روايت عبد الله بن محمّد [ بن عيسى ] عن عليّ بن الحكم عن أبان [ بن عثمان ]. والظاهر سقوط « عن عليّ بن الحكم » من سندنا هذا. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٥٨٥ ـ ٥٨٩.

٩٩

أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام مِثْلَهُ. (١)

١٢٦٣٤ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ النَّبِيَّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تَخَتَّمَ فِي يَسَارِهِ بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ ، ثُمَّ خَرَجَ عَلَى النَّاسِ ، وَطَفِقَ (٢) النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنى عَلى خِنْصِرِهِ الْيُسْرى حَتّى رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ ، فَرَمى بِهِ ، فَمَا لَبِسَهُ ».

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنًّى (٣) ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام مِثْلَهُ. (٤)

١٢٦٣٥ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ (٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رِبْعِيٍّ (٦) ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ الْسَرِيرِ (٧) فِيهِ الذَّهَبُ : أَيَصْلُحُ إِمْسَاكُهُ فِي الْبَيْتِ؟

فَقَالَ : « إِنْ (٨) كَانَ ذَهَباً فَلَا ، وَإِنْ كَانَ مَاءَ الذَّهَبِ فَلَا بَأْسَ ». (٩)

__________________

(١) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٠ ، ح ٢٠٤٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٠٤ ، ح ٦٠٤٦.

(٢) في « بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « فطفق ».

(٣) هكذا في « بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي. وفي « م ، ن » والمطبوع والوسائل : « المثنّى ».

(٤) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨١ ، ح ٢٠٤٩٣ و ٢٠٤٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤١٣ ، ح ٥٥٦٧.

(٥) في البحار : ـ / « عن أبيه ». وروى أحمد بن أبي عبدالله عن محمّد بن سنان في بعض أسناد المحاسن مباشرةوفي بعضها بالتوسّط. وأمّا في أسناد الكافي ، فلم يثبت روايته عنه إلاّبالتوسّط ، والواسطة في الأغلب هو والد أحمد.

(٦) في البحار : ـ / « عن ربعي ». والظاهر ـ بملاحظة رواية محمّد بن سنان عن حمّاد [ بن عثمان ] عن ربعي [ بن عبدالله ] عن الفضيل [ بن يسار ] في بعض الأسناد ، واتّفاق جميع النسخ على ثبوت « عن ربعي » ـ ثبوت هذه العبارة في السند.

(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « سرير ».

(٨) في « بح » : « لو ».

(٩) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨١ ، ح ٢٠٤٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥١٠ ، ح ٤٣١٧ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٣٦ ، ذيل ح ٣٣.

١٠٠