الكافي - ج ١٣

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ١٣

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-419-3
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٧٧٨

مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ ، قَالَ :

ذُكِرَتْ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام الْأَدْهَانُ ، فَذُكِرَ الْبَنَفْسَجُ وَفَضْلُهُ.

فَقَالَ : « نِعْمَ الدُّهْنُ الْبَنَفْسَجُ ، ادَّهِنُوا بِهِ ؛ فَإِنَّ فَضْلَهُ عَلَى الْأَدْهَانِ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ ، وَالْبَانُ دُهْنُ ذَكَرٍ (١) ، نِعْمَ الدُّهْنُ الْبَانُ (٢) ، وَإِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي الْخَلُوقُ ». (٣)

١٢٩١١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ؛ وَ (٤) ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ أُذَيْنَةَ (٥) ، قَالَ :

شَكَا رَجُلٌ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام شُقَاقاً فِي يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ.

فَقَالَ لَهُ : « خُذْ قُطْنَةً ، فَاجْعَلْ فِيهَا بَاناً ، وَضَعْهَا فِي سُرَّتِكَ ».

فَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ : جُعِلْتُ فِدَاكَ (٦) ، يَجْعَلُ الْبَانَ فِي قُطْنَةٍ ، وَيَجْعَلُهَا فِي (٧)

__________________

(١) المذكّر من الدهن : ما يصلح للرجال دون النساء ، وهو مالا لون له ، أي هوالذي ليس له ردع ، أي لون ينفض ، مثل الغالية والكافور والمسك والعود والعنبر ونحوها من الأدهان التي لا تؤثّر. وامّا المؤنّث من الدهن فهو ما يصلح للنساء ، وهو ما يلوّن الثياب ، مثل الخلوق والزعفران. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١١٤ ( أنث ) ؛ تاج العروس ، ج ٦ ، ص ٤٤٣ ( ذكر ).

(٢) « البان » : شجر ، ولحبّ ثمره دهن طيّب. وهو بالفارسيّة : « بيدمشك » و « بانك ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٥٣ ـ ١٥٥٤ ( بون ).

(٣) الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب الخلوق ، ح ١٢٨٧٩ ، بسنده عن محمّد بن الفيض ، وتمام الرواية فيه : « سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : إنّه ليعجبني الخلوق ». راجع : الكافي ، نفس الكتاب ، باب دهن البنفسج ، ح ١٢٩٠٠ ؛ والجعفريّات ، ص ١٨١ الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٣ ، ح ٥٣٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ١٧٨٢ ، وتمام الرواية فيه : « وإنّه ليعجبني الخلوق » ؛ وفيه ، ص ١٦١ ، ح ١٨١٠ ، إلى قوله : « كفضلنا على الناس » ؛ وص ١٦٦ ، ج ١٨٣٠ ، إلى قوله : « نعم الدهن البان ».

(٤) في السند تحويل بعطف « ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة » على « ابن أبي عمير ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن إسحاق بن عمّار » ، عطف طبقتين على ثلاث طبقات.

(٥) هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت » والوسائل والبحار. وفي « بف ، جد » والمطبوع : « عمر بن اذينة ».

(٦) في البحار : + / « أن ».

(٧) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوسائل : ـ / « قطنة ويجعلها في ».

٢٢١

سُرَّتِهِ؟

فَقَالَ : « أَمَّا أَنْتَ يَا إِسْحَاقُ ، فَصُبَّ الْبَانَ فِي سُرَّتِكَ ؛ فَإِنَّهَا كَبِيرَةٌ ».

قَالَ ابْنُ أُذَيْنَةَ : لَقِيتُ الرَّجُلَ بَعْدَ ذلِكَ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ فَعَلَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَذَهَبَ عَنْهُ. (١)

١٢٩١٢ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَذَّاءِ أَبِي سُلَيْمَانَ (٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « نِعْمَ الدُّهْنُ الْبَانُ ». (٣)

٦١ ـ بَابُ دُهْنِ الزَّنْبَقِ‌

١٢٩١٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إِنَّهُ (٤) لَيْسَ شَيْ‌ءٌ خَيْراً لِلْجَسَدِ مِنْ دُهْنِ (٥) الزَّنْبَقِ (٦) » يَعْنِي الرَّازِقِيَّ. (٧)

١٢٩١٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ،

__________________

(١) الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٣ ، ح ٥٣٧١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٦ ، ح ١٨٣٢ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٨ ، ح ٧٥.

(٢) هكذا في « م ، ن ، جت ، جد ». وفي « بن » : « داود بن إسحاق الحذّاء أبو سليمان ». وفي الوسائل : « داود بن إسحاق الحذّاء ». وفي « بف » والمطبوع والوافي : « داود بن إسحاق أبي سليمان الحذّاء ». وفي « بح » : « داود بن إسحاق عن أبي سليمان الحذّاء ». وهو سهو ؛ فقد روى داود بن إسحاق الحذّاء عن محمّد بن الفيض ، وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله في الأسناد. راجع : المحاسن ، ص ٥٠٤ ، ح ٦٤٢ ؛ الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٨٥ ؛ علل الشرائع ، ص ٣٨٣ ، ح ١ ؛ معاني الأخبار ، ص ٢٢٥ ، ح ١ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٩٥. ولاحظ أيضاً ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ١١٩٥٣.

(٣) الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٣ ، ح ٥٣٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٦ ، ح ١٨٣١.

(٤) في « بح ، بف ، جت » : ـ / « إنّه ».

(٥) في « بف » : ـ / « دهن ».

(٦) « الزنبق » ، كجعفر : دهن الياسمين ، وورد معروف. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٨٤ ( زنبق ).

(٧) الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٤ ، ح ٥٣٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٧ ، ح ١٨٣٦ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢٢٤ ، ح ١٣.

٢٢٢

عَنِ الْيَعْقُوبِيِّ (١) ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى (٢) عليه‌السلام يَسْتَعِطُ (٣) بِالشَّلِيثَا (٤) ، وَبِالزَّنْبَقِ الشَّدِيدِ الْحَرِّ خَسْفَيْهِ (٥) ، قَالَ : وَكَانَ الرِّضَا عليه‌السلام أَيْضاً يَسْتَعِطُ (٦) بِهِ ، فَقُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ : لِمَ ذلِكَ (٧)؟

فَقَالَ (٨) عَلِيٌّ : ذَكَرْتُ ذلِكَ لِبَعْضِ الْمُتَطَبِّبِينَ ، فَذَكَرَ أَنَّهُ جَيِّدٌ لِلْجِمَاعِ. (٩)

٦٢ ـ بَابُ دُهْنِ الْحَلِّ (١٠)

١٢٩١٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ كَلُّوبٍ ، عَنْ‌

__________________

(١) تقدّم في الكافي ، ح ١٢٢١٨ رواية العبّاس بن معروف عن النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله. وورد في التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٨٩٩ ، رواية العبّاس بن معروف عن النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله الهاشمي. وروى العبّاس بن معروف عن الحسين بن يزيد النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله العلوي في الخصال ، ص ٢٩٠ ، ح ٥٢. وروى العبّاس بن معروف عن الحسين بن يزيد ـ والمراد به النوفلي ـ عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله العلوي في الأمالي للصدوق ، ص ٢٣٧ ، المجلس ٤٨ ، ح ٤.

فلا يبعد القول بسقوط الواسطة بين العبّاس بن معروف وبين اليعقوبي ـ والساقط هو النوفلي ـ في ما نحن فيه.

(٢) في « جد » وحاشية « م » : ـ / « موسى ».

(٣) في الوافي : « يسعط ».

(٤) في « م » : « بالشليثيا ». وفي « بح ، بن ، جت » والوسائل : « بالشيلثا ». وفي « بف » : « بالشليشا ». وفي الوافي : « الشليثا : دواء مركّب معروف بين الأطبّاء ».

(٥) في « م ، بف ، جد » : « خسفته ». وفي حاشية « ن » : « حشفيه ». وفي حاشية « جت » والوافي : « حشفته ». وفي « بح ، جت » : « خسفية ». وفي حاشية « م » : « الحرجفيّة ». والخسف : مخرج ماء الركيّة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٧٣ ( خسف ).

وفي المرآة : « لعلّه استعير هنا للأنف. وفي بعض النسخ : « حشفته » ، وهو بعيد. وقال الفاضل الأسترآبادي : الظاهر أنّه من تحريف الكُتّاب ، وأصله خشمية. انتهى. وفيه : أنّ هذا أيضاً لا يوافق ما في كتب اللغة ».

(٦) في الوافي : « يسعط ».

(٧) في « بن » : « ذلك ».

(٨) في « م ، ن ، بن ، جد » : « قال ».

(٩) الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٤ ، ح ٥٣٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٨ ، ح ١٨٣٧.

(١٠) في « بح » : « الجلجل ». وفي « بف ، جت » : « الجلجلان ». و « الحَلُّ » ، بالفتح : الشيرج. ودهن السمسم ، وبالفارسيّة : « روغن كنجد ». راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ١٧٣ ( حلل ).

٢٢٣

إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ (١) إِذَا اشْتَكى رَأْسَهُ ، اسْتَعَطَ بِدُهْنِ الْجُلْجُلَانِ وَهُوَ السِّمْسِمُ ». (٢)

١٢٩١٦ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ ابْنِ أُخْتِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ الْيَسَعِ بْنِ قَيْسٍ الْبَاهِلِيِّ (٣) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « أَنَّ النَّبِيَّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَسْتَعِطَ (٤) بِدُهْنِ السِّمْسِمِ ». (٥)

٦٣ ـ بَابُ الرَّيَاحِينِ‌

١٢٩١٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَمَّنْ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِرَيْحَانٍ فَلْيَشَمَّهُ ، وَلْيَضَعْهُ عَلى عَيْنَيْهِ (٦) ؛ فَإِنَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَإِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِهِ فَلَا يَرُدَّهُ ». (٧)

١٢٩١٨ / ٢. ابْنُ مَحْبُوبٍ (٨) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

__________________

(١) في « بح » : ـ / « كان ».

(٢) قرب الإسناد ، ص ١١١ ، ح ٣٨٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٥ ، ح ٥٣٧٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ١٨٤٢ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٥٣.

(٣) هكذا في « م ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « بح » : « مسعدة بن اليسع عن ابن قيس الباهلي ». وفي « ن » والمطبوع والبحار : « مسعدة بن اليسع عن قيس الباهلي ».

ومسعدة بن اليسع ، هو مسعدة بن اليسع بن قيس اليشكري الباهلي المترجم في كتب العامّة. راجع : الجرح والتعديل ، ج ٨ ، ص ٤٢٤ ، الرقم ١٤٩٩٩ ؛ الكامل في ضعفاء الرجال ، ج ٦ ، ص ٣٩٠ ، الرقم ١٨٧٥.

(٤) في « بح » : « أن يسعط ».

(٥) الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٥ ، ح ٥٣٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ١٨٤٣ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٥٤.

(٦) في « م ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي : « عينه ».

(٧) الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٧ ، ح ٥٣٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ، ح ١٨٤٥.

(٨) السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى

٢٢٤

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِالرَّيْحَانِ ، فَلْيَشَمَّهُ ، وَلْيَضَعْهُ عَلى عَيْنَيْهِ (١) ؛ فَإِنَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ ». (٢)

١٢٩١٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « الرَّيْحَانُ وَاحِدٌ وَعِشْرُونَ نَوْعاً ، سَيِّدُهَا الْآسُ ». (٣)

١٢٩٢٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام وَفِي يَدِهِ مِخْضَبَةٌ (٤) فِيهَا رَيْحَانٌ. (٥)

١٢٩٢١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِىِّ (٦) عليه‌السلام ، فَجَاءَ صَبِيٌّ مِنْ صِبْيَانِهِ ، فَنَاوَلَهُ وَرْدَةً ، فَقَبَّلَهَا وَوَضَعَهَا عَلى عَيْنَيْهِ (٧) ، ثُمَّ نَاوَلَنِيهَا ، ثُمَّ قَالَ (٨) : « يَا أَبَا هَاشِمٍ ، مَنْ تَنَاوَلَ وَرْدَةً (٩) أَوْ رَيْحَانَةً ، فَقَبَّلَهَا وَوَضَعَهَا عَلى عَيْنَيْهِ (١٠) ، ثُمَّ صَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وَالْأَئِمَّةِ (١١) ، كَتَبَ اللهُ لَهُ مِنْ (١٢)

__________________

وأحمد بن محمّد بن خالد.

(١) في « بح ، بف » والوافي : « عينه ».

(٢) الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٧ ، ح ٥٣٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ١٨٤٤.

(٣) راجع : صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٧٤ ، ح ١٤٧ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٠ ، ح ١٢٨ الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٧ ، ح ٥٣٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٧١ ، ح ١٨٥٠.

(٤) المِخْضَب ـ بالكسر ـ : شبه المركن ، وهي إجّانة تغسل فيها الثياب. النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٩ ( خضب ).

(٥) الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٧ ، ح ٥٣٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ، ح ١٨٤٦.

(٦) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « أبي الحسن صاحب العسكر ».

(٧) في « بح » : « عينه ».

(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي المطبوع والوافي : « وقال ».

(٩) في « بف » : « ورداً ».

(١٠) في « بح » : « عينه ».

(١١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « وآل محمّد ـ الأئمّة ـ ».

(١٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : ـ / « من ».

٢٢٥

الْحَسَنَاتِ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ (١) ، وَمَحَا عَنْهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ مِثْلَ ذلِكَ ». (٢)

٦٤ ـ بَابُ سَعَةِ الْمَنْزِلِ‌

١٢٩٢٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مِنَ السَّعَادَةِ سَعَةُ الْمَنْزِلِ (٣) ». (٤)

١٢٩٢٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ ، قَالَ :

إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ عليه‌السلام اشْتَرى دَاراً ، وَأَمَرَ مَوْلًى لَهُ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَيْهَا ، وَقَالَ : « إِنَّ مَنْزِلَكَ ضَيِّقٌ ».

فَقَالَ : قَدْ أَحْدَثَ هذِهِ الدَّارَ أَبِي (٥)

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه‌السلام : « إِنْ (٦) كَانَ أَبُوكَ أَحْمَقَ ، يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ (٧) مِثْلَهُ (٨)؟ ». (٩)

__________________

(١) العالج : اسم موضع كثير الرمل. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٠٨ ( علج ).

(٢) الأمالي للصدوق ، ص ٢٦٦ ، المجلس ٥٤ ، ح ٧ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٨ ، ح ٥٣٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ، ح ١٨٤٧.

(٣) في « بح » : + / « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن معمّر بن خلاّد ، قال : إنّ أبا الحسن عليه‌السلام قال : من السعادة سعة المنزل ».

(٤) المحاسن ، ص ٦١٠ ، كتاب المرافق ، ح ٢٠ و ٢١ ، بسند آخر ، وفي الأخير مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٦١٠ ، ح ١٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٩ ، ح ٢٠٥٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ٦٥٩٢.

(٥) في المحاسن : « أجزأت هذه الدار لأبي » بدل « أحدث هذه الدار أبي ».

(٦) في « ن ، بح ، بف ، جت » : « إذا ».

(٧) في « بح » : « أن يكون ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٨) في المرآة : « لعلّه يدلّ على أنّ مثل هذا الكلام على وجه المطايبة أو التأديب لا يعدّ من الغيبة. ويمكن أن يكون أبوه مخالفاً غير محترم ، فلا تحرم غيبته ».

(٩) المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٧ ، عن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩١ ، ح ٢٠٥١٣ ؛

٢٢٦

١٢٩٢٤ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ مَوْلى مَعْنٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « ثَلَاثَةٌ لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا رَاحَةٌ : دَارٌ وَاسِعَةٌ تُوَارِي عَوْرَتَهُ وَسُوءَ (١) حَالِهِ مِنَ النَّاسِ ، وَامْرَأَةٌ صَالِحَةٌ (٢) تُعِينُهُ عَلى أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَابْنَةٌ أَوْ أُخْتٌ (٣) يُخْرِجُهَا مِنْ مَنْزِلِهِ (٤) إِمَّا بِمَوْتٍ أَوْ بِتَزْوِيجٍ (٥) ». (٦)

١٢٩٢٥ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَشِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‌السلام يَقُولُ : « الْعَيْشُ : السَّعَةُ فِي الْمَنَازِلِ (٧) ، وَالْفَضْلُ فِي‌

الْخَدَمِ ». (٨)

١٢٩٢٦ / ٥. عَنْهُ (٩) ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :

__________________

الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٢ ، ح ٦٦٠٥ ؛ وفيه ، ج ١٩ ، ص ٢١٧ ، ح ٢٤٤٥٧ ، إلى قوله : « أن يتحوّل إليها ».

(١) في المحاسن ، ص ٦١٠ : « وتستر ».

(٢) في « بح » : « عفيفة ».

(٣) في الكافي ، ح ٩٤٥٣ : ـ / « أو أخت ».

(٤) في الكافي ، ح ٩٤٥٣ : ـ / « من منزله ».

(٥) في « بف ، بن » والوسائل : « أو تزويج ».

(٦) الكافي ، كتاب النكاح ، باب من وفّق له الزوجة الصالحة ، ح ٩٤٥٣ ، بسنده عن شعيب بن جناح ، عن مطر مولى معن ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام. وفي المحاسن ، ص ٦١٠ ، كتاب المرافق ، ح ١٨ ؛ والخصال ، ص ١٥٩ ، باب الثلاثة ، ح ٢٠٦ ، بسندهما عن سعيد بن جناح. المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٣ ، بسنده عن سعيد بن جناح ، عن نصر الكوسج ، عن مطرف مولى معن ، وتمام الرواية فيه : « للمؤمن راحة في سعة المنزل ». وراجع : الأمالي للطوسي ، ص ٥٧٦ ، المجلس ٢٣ ، ح ٤ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٩ ، ح ٢٠٥٠٧ ؛ وج ٢١ ، ص ٧٢ ، ح ٢٠٨٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ٦٥٩٣.

(٧) في الوسائل والمحاسن ، ح ٢٥ : « المنزل ».

(٨) المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٥. وفيه ، ص ٦١١ ، ذيل ح ٢٦ ، عن سليمان ، عن أبيه ، عن المفضّل ، عن أبي الحسن عليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٠ ، ح ٢٠٥٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٠ ، ح ٦٥٩٤.

(٩) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

٢٢٧

أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عليه‌السلام سُئِلَ عَنْ فَضْلِ عَيْشِ الدُّنْيَا؟

فَقَالَ (١) : « سَعَةُ الْمَنْزِلِ ، وَكَثْرَةُ الْمُحِبِّينَ ». (٢)

١٢٩٢٧ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ (٣) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ شَقَاءِ الْعَيْشِ ضِيقُ الْمَنْزِلِ ». (٤)

١٢٩٢٨ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ ». (٥)

١٢٩٢٩ / ٨. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ :

« شَكَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنَّ الدُّورَ قَدِ اكْتَنَفَتْهُ (٦)

__________________

(١) هكذا في « بح ، بف ، جت » والوافي والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».

(٢) المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٤ ، بسنده عن سعيد بن جناح ، عن غير واحد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٠ ، ح ٢٠٥٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٠ ، ح ٦٥٩٥.

(٣) في « بف ، بن » : « عليّ بن المغيرة ».

والظاهر أنّ عليّاً هذا هو عليّ بن أبي المغيرة الزبيري والد الحسن. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٩ ، الرقم ١٠٦ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٤٢ ، الرقم ١٥٣٠ ؛ وص ٢٤٤ ، الرقم ٣٣٨٣ ؛ وص ٢٦٧ ، ٣٨٣١. ولا حظ أيضاً : رجال البرقي ، ص ١٨.

(٤) المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٨ ، عن محمّد بن إسماعيل الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٠ ، ح ٢٠٥١٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٢ ، ح ٦٦٠٦.

(٥) المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٢ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. قرب الإسناد ، ص ٧٦ ، ح ٢٤٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. الجعفريّات ، ص ٩٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيهما مع زيادة الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٩ ، ح ٢٠٥٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٠ ، ح ٦٥٩٦.

(٦) « اكتنفته » : أي حاطته. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٣٢ ( كنف ).

٢٢٨

فَقَالَ النَّبِيُّ (١) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ارْفَعْ (٢) صَوْتَكَ (٣) مَا اسْتَطَعْتَ ، وَسَلِ (٤) اللهَ أَنْ يُوَسِّعَ عَلَيْكَ ». (٥)

٦٥ ـ بَابُ تَزْوِيقِ الْبُيُوتِ‌

١٢٩٣٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أَتَانِي جَبْرَئِيلُ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَيَنْهى عَنْ تَزْوِيقِ (٦) الْبُيُوتِ ».

قَالَ (٧) أَبُو بَصِيرٍ : فَقُلْتُ : وَمَا (٨) تَزْوِيقُ الْبُيُوتِ؟

فَقَالَ : (٩) « تَصَاوِيرُ التَّمَاثِيلِ ». (١٠)

١٢٩٣١ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ‌

__________________

(١) في « بح ، بف ، جت » : « رسول الله ».

(٢) في الجفريّات : « ادفع ».

(٣) في المحاسن والجعفريّات : ـ / « صوتك ».

(٤) في « بف » وحاشية « جت » والوافي والمحاسن والجعفريّات : « واسأل ».

(٥) المحاسن ، ص ٦١٠ ، كتاب المرافق ، ح ١٧ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام. الجعفريّات ، ص ١٦٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩١ ، ح ٢٠٥١٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٠ ، ح ٦٥٩٧.

(٦) الزُّوَق ـ بالضمّ كصرد ـ : الزئبق ، كالزاووق ، ومنه التزويق للتزيين والتحسين ؛ لأنّه يجعل مع الذهب ، فيطلى به ، فيدخل في النار ، فيطير الزاووق ، ويبقى الذهب ، ثمّ قيل لكلّ منقّش ومزيّن : مزوّق. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٨٤ ( زوق ).

(٧) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « فقال ».

(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « ما » بدون الواو.

(٩) في « بح ، بن » : « قال ».

(١٠) المحاسن ، ص ٦١٤ ، كتاب المرافق ، ح ٣٧ ، بسنده عن أبي بصير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٧ ، ح ٢٠٥٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٣ ، ح ٦٦٠٨.

٢٢٩

ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَانِي ، فَقَالَ :إِنَّا مَعَاشِرَ (١) الْمَلَائِكَةِ لَا نَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ ، وَلَا تِمْثَالُ جَسَدٍ (٢) ، وَلَا إِنَاءٌ يُبَالُ فِيهِ ». (٣)

١٢٩٣٢ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليه‌السلام ، قَالَ : إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ (٤) وَلَا كَلْبٌ ـ يَعْنِي صُورَةَ إِنْسَانٍ (٥) ـ وَلَا بَيْتاً فِيهِ تَمَاثِيلُ ». (٦)

١٢٩٣٣ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ مَثَّلَ تِمْثَالاً ، كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهِ الرُّوحَ ». (٧)

__________________

(١) في « م ، بف ، جت ، جد » والوافي والبحار ، ج ٨٣ والكافي ، ح ٥٣٣٣ والخصال : « معشر ».

(٢) في المرآة : « قوله عليه‌السلام : « تمثال جسد » ظاهره جسد الإنسان ، ولا يدلّ على التحريم ».

(٣) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة في الكعبة وفوقها ... ، ح ٥٣٣٣. وفي التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٥٧٠ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعري. وفي المحاسن ، ص ٦١٥ ، كتاب المرافق ، ح ٣٩ ؛ والخصال ، ص ١٣٨ ، باب الثلاثة ، ح ١٥٥ ، بسند هما عن صفوان بن يحيى الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٧ ، ح ٢٠٥٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٦٢٥٧ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٧٧ ، ذيل ح ١١ ؛ وج ٨٣ ، ص ٢٤٤.

(٤) في « بف » : + / « يعني صورة إنسان ».

(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « الإنسان ». وفي الوافي : ـ / « يعني صورة إنسان ».

(٦) المحاسن ، ص ٦١٤ ، كتاب المرافق ، ح ٣٨ ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٨ ، ح ٢٠٥٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٦٢٥٨.

(٧) المحاسن ، ص ٦١٥ ، كتاب المرافق ، ح ٤٢ ، عن ابن أبي عمير. الأمالي للصدوق ، ص ٤٢٢ ، المجلس ٦٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. الخصال ، ص ١٠٩ ، باب الثلاثة ، صدر ح ٧٧ ، بسند آخر عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٨ ، ح ٢٠٥٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٤ ، ح ٦٦٠٩.

٢٣٠

١٢٩٣٤ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْمُثَنّى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ (٢) : « إِنَّ عَلِيّاً عليه‌السلام كَرِهَ الصُّورَةَ (٣) فِي الْبُيُوتِ ». (٤)

١٢٩٣٥ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْوِسَادَةِ وَالْبِسَاطِ (٥) يَكُونُ فِيهِ التَّمَاثِيلُ؟

فَقَالَ (٦) : « لَا بَأْسَ بِهِ يَكُونُ فِي الْبَيْتِ (٧) ».

قُلْتُ : التَّمَاثِيلُ (٨)؟

فَقَالَ (٩) : « كُلُّ شَيْ‌ءٍ يُوطَأُ ، فَلَا بَأْسَ بِهِ ». (١٠)

١٢٩٣٦ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ وَعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (١١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ :

__________________

(١) في « بح ، جت » : ـ / « بن إبراهيم ».

(٢) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » : ـ / « قال ».

(٣) في « بن » : « الصور ».

(٤) المحاسن ، ص ٦١٦ ، كتاب المرافق ، ح ٤٥ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، وبسند آخر أيضاً عن المثنّى. وفيه ، ص ٦١٦ ، ح ٤٧ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٩. ح ٢٠٥٢٧.

(٥) في « بح ، بف ، جت » : « البسط ».

(٦) في « بح ، بف » : « قال ».

(٧) في الوافي : « يكون في البيت : إمّا متعلّق بنفي البأس بتقدير أن ، أو مستأنف. وعلى الأوّل يحتمل أن يكون إشارة إلى المنع من تصويرها ، ولمّا تعجّب السائل من نفي البأس عنه لما سمعه من كراهيته أعاد السؤال ».

(٨) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٣٩ : « قوله : قلت : التماثيل ، لعلّه أعاد ذكر التماثيل على وجه الاستبعاد ، أو أنّه سأل عمّا يكون منها في غير الوسادة والبساط ، فأجاب عليه‌السلام بأنّ كلّ شي‌ء يوطأ بالأقدام كالفرش والبسط فلا بأس بالتماثيل فيه ، فيدلّ على تحقّق البأس فيما نقش على الجدار وأشباهه ، والبأس أعمّ من الحرمة والكراهة ».

(٩) في « بح ، بف » : « قال ».

(١٠) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨١ ، ح ١١٢٢ ؛ وج ٧ ، ص ١٣٥ ، ح ٥٩٧ ، بسندهما عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٥ ، ح ٢٠٥٤١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٨ ، ح ٦٦٢٦.

(١١) في « ن ، بن » وحاشية « بح » : ـ / « بن عيسى ».

٢٣١

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ ) (١) فَقَالَ (٢) : « وَاللهِ مَا هِيَ تَمَاثِيلَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَلكِنَّهَا الشَّجَرُ وَشِبْهُهُ ». (٣)

١٢٩٣٧ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ (٤) تَكُونَ (٥) التَّمَاثِيلُ فِي الْبُيُوتِ (٦) إِذَا غُيِّرَتْ رُؤُوسُهَا مِنْهَا ، وَتُرِكَ مَا سِوى ذلِكَ (٧) ». (٨)

١٢٩٣٨ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّارِ وَالْحُجْرَةِ فِيهَا التَّمَاثِيلُ : أَيُصَلّى فِيهَا؟

فَقَالَ (٩) : « لَا تُصَلِّ (١٠) فِيهَا وَفِيهَا شَيْ‌ءٌ يَسْتَقْبِلُكَ إِلاَّ أَنْ لَا (١١) تَجِدَ بُدّاً ، فَتَقْطَعَ (١٢)

__________________

(١) سبأ (٣٤) : ١٣.

(٢) في « بح » : ـ / « فقال ».

(٣) المحاسن ، ص ٦١٨ ، كتاب المرافق ، ح ٥٣ ، عن عليّ بن الحكم. الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب الفرش ، ح ١٢٦٣٨ ، بسنده عن الفضل أبي العبّاس ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. تفسير القميّ ، ج ٢ ، ص ١٩٩ ، من دون الاسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٠ ، ح ٢٠٥٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٤ ، ح ٦١١١ ؛ وج ١٧ ، ص ٢٩٥ ، ح ٢٢٥٦٩.

(٤) في « بح ، بف ، جت » والتهذيب والمحاسن : « أن ».

(٥) هكذا في « م ، بن ، جت ، جد » والتهذيب والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « يكون ».

(٦) في التهذيب : « الثوب ».

(٧) في التهذيب : « إذا غيّرت الصورة منه » بدل « إذا غيّرت رؤوسها منها وترك ماسوى ذلك ». وفي المرآة : « قوله عليه‌السلام : إذا غيّرت ، أي قطعت ، أو غيّرت بمحو بعض أعضائها كالعين. ويؤيّد الأوّل الخبر الآتي ، والثاني بعض الأخبار. ويدلّ ظاهراً على أنّ التماثيل إنّما تطلق على صور الحيوانات ، خلافاً لما فهمه الأكثر من التعميم في كلّ ما له شبه في الخارج ؛ فلا تغفل ».

(٨) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٥٠٣ ؛ والمحاسن ، ص ٦١٩ ، كتاب المرافق ، ح ٥٦ ، بسند آخر. وراجع : الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة في الكعبة وفوقها ... ، ح ٥٣٢٦ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠١ ، ح ٢٠٥٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٨ ، ح ٦٦٢٧ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ٢٤٤.

(٩) في « ن ، بح ، جت » والبحار وقرب الإسناد : « قال ».

(١٠) في « بح » وحاشية « جت » والبحار والمحاسن : « لا يصلّى ».

(١١) في « بح » : ـ / « أن لا ».

(١٢) في « بح » : « فيقطع ».

٢٣٢

رُؤُوسَهَا (١) ، وَإِلاَّ فَلَا تُصَلِّ فِيهَا ». (٢)

١٢٩٣٩ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَحُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ جَمِيعاً ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « ثَلَاثَةٌ مُعَذَّبُونَ (٣) يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ كَذَبَ فِي رُؤْيَاهُ ، يُكَلَّفُ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَيْسَ بِعَاقِدٍ بَيْنَهُمَا ؛ وَرَجُلٌ صَوَّرَ تَمَاثِيلَ ، يُكَلَّفُ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا وَلَيْسَ بِنَافِخٍ (٤) ». (٥)

١٢٩٤٠ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فِي هَدْمِ الْقُبُورِ ، وَكَسْرِ الصُّوَرِ (٦) ». (٧)

__________________

(١) في البحار : « رؤوسهم ».

(٢) قرب الإسناد ، ص ١٨٦ ، ح ٦٩٣ ؛ والمحاسن ، ص ٦٢٠ ، كتاب المرافق ، ح ٥٧ ، بسندهما عن عليّ بن جعفر الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٦٣ ، ح ٦٣٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٧١ ، ح ٦٢٤٧ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ٢٤٤.

(٣) في حاشية « جت » : « يعذّبون ».

(٤) في المرآة : « والثالث هو ما رواه الصدوق وغيره في آخر الخبر : والمستمع بين قوم وهم له كارهون ، يصبّ في اذنه الآنك وهو الاسرب ». راجع المصادر الآتية.

(٥) المحاسن ، ص ٦١٦ ، كتاب المرافق ، ح ٤٤ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، مع زيادة في آخره. وفي ثواب الأعمال ، ص ٢٦٦ ، ح ١ ؛ والخصال ، ص ١٠٨ و ١٠٩ ، باب الثلاثة ، ح ٧٦ و ٧٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣ ، ضمن الحديث الطويل ٤٩٦٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٠ ، ح ٢٠٥٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٥ ، ح ٦٦١٢.

(٦) في المرآة : « قوله عليه‌السلام : في هدم القبور ، أي التي بني عليها أو المسنّمة ، والأظهر أنّ المراد بالصور المجسّمة بقرينة الكسر ».

(٧) المحاسن ، ص ٦١٤ ، كتاب المرافق ، ح ٣٥ ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن

٢٣٣

١٢٩٤١ / ١٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ جَبْرَئِيلُ عليه‌السلام : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا لَانَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةُ إِنْسَانٍ ، وَلَا بَيْتاً يُبَالُ فِيهِ ، وَلَا بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ ». (١)

١٢٩٤٢ / ١٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ـ وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَةِ (٢) أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام ـ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « قَالَ جَبْرَئِيلُ عليه‌السلام : إِنَّا لَانَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ تِمْثَالٌ (٣) لَايُوطَأُ (٤) ».

الْحَدِيثُ مُخْتَصَرٌ. (٥)

١٢٩٤٣ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِلَى‌

__________________

أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٠ ، ح ٢٠٥٣١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢١١ ، ح ٣٤٣١ ؛ وج ٥ ، ص ٣٠٥ ، ح ٦٦١٤.

(١) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة في الكعبة وفوقها ... ، ح ٥٣٣٢ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٥٦٩ ؛ والمحاسن ، ص ٦١٥ ، كتاب المرافق ، ح ٤٠ ، بسند آخر عن أبان ، عن عمرو بن خالد [ في المحاسن : « عمر بن خالد » ]. المحاسن ، ص ٦١٤ ، كتاب المرافق ، ح ٣٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٨ ، ح ٢٠٥٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٦٢٥٩.

(٢) في المرآة : « قوله : كان صاحب مطهرة ، أي يأتي بالماء ويخدمه عليه‌السلام عند الوضوء في الغسل ».

(٣) في حاشية « جت » : « تماثيل ».

(٤) في الوافي : « يعني لا يوضع القدم عليه ، اريد به أنّ ما على الفرش والوسائد فلا بأس به ، وإنّما المكروه ما على الجدر والسقوف ».

(٥) المحاسن ، ص ٦١٥ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ٤١ ، بسنده عن أحمد بن النضر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٩ ، ح ٢٠٥٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٩ ، ح ٦٦٢٩.

٢٣٤

الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : لَاتَدَعْ صُورَةً إِلاَّ مَحَوْتَهَا ، وَلَا قَبْراً إِلاَّ سَوَّيْتَهُ ، وَلَا كَلْباً إِلاَّ قَتَلْتَهُ ». (١)

٦٦ ـ بَابُ تَشْيِيدِ الْبِنَاءِ‌

١٢٩٤٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَمْرٍو (٢) الْجُعْفِيِّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَكَّلَ مَلَكاً بِالْبِنَاءِ ، يَقُولُ لِمَنْ رَفَعَ سَقْفاً فَوْقَ ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ : أَيْنَ تُرِيدُ يَا فَاسِقُ؟ ». (٣)

١٢٩٤٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَغَيْرِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ سَمْكُ الْبَيْتِ فَوْقَ سَبْعَةِ (٤) أَذْرُعٍ ـ أَوْ قَالَ : ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ ـ فَكَانَ (٥) مَا فَوْقَ السَّبْعِ (٦) وَالثَّمَانِ (٧) الْأَذْرُعِ (٨) مُحْتَضَراً (٩) » وَقَالَ بَعْضُهُمْ : « مَسْكُوناً ». (١٠)

__________________

(١) المحاسن ، ص ٦١٣ ، كتاب المرافق ، ح ٣٤ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٠ ، ح ٢٠٥٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٠٩ ، ح ٣٤٢٥ ؛ وج ٥ ، ص ٣٠٦ ، ح ٦٦١٥ ؛ وج ١١ ، ص ٥٣٣ ، ح ١٥٤٦٨ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٦٢ ، ح ١٨.

(٢) في المحاسن : « عمر ». والرجل مجهول لم نعرفه.

(٣) المحاسن ، ص ٦٠٨ ، كتاب المرافق ، ح ٦. وفيه ، ح ٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٣ ، ح ٢٠٥١٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٠ ، ح ٦٦٣٤.

(٤) في الوافي : « تسعة ».

(٥) في « بف ، جت » والوسائل والمحاسن ، ح ٩ : « كان ». وفي « بح » : « والثمان الأذرع كان » بدل « أو قال : ثمانية أذرع فكان ».

(٦) في الوافي : « التسع ».

(٧) في الوسائل : « أو الثمان ».

(٨) في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : ـ / « الأذرع ».

(٩) في الوافي : « السُمْك : السقف أو من أعلى البيت إلى أسفله. ويعني بالمحتضر بفتح الضاد المعجمة : محلّ حضور الجنّ والشياطين ».

(١٠) المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ٩ ، بسنده عن ابن أبي عمير. وفيه ، ص ٦٠٩ ، ح ١٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « محتضراً » مع اختلاف يسير. المحاسن ، ص ٦٠٨ ، ص ٦٠٩ ، ح ٨ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « عن

٢٣٥

١٢٩٤٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ عَبَثَ أَهْلِ الْأَرْضِ (٢) بِأَهْلِ بَيْتِهِ وَبِعِيَالِهِ ، فَقَالَ : « كَمْ سَقْفُ (٣) بَيْتِكَ؟ ».

فَقَالَ (٤) : عَشَرَةُ أَذْرُعٍ.

فَقَالَ : « اذْرَعْ ثَمَانِيَةَ أَذْرُعٍ (٥) ، ثُمَّ اكْتُبْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِيمَا بَيْنَ الثَّمَانِيَةِ إِلَى الْعَشَرَةِ كَمَا تَدُورُ (٦) ؛ فَإِنَّ (٧) كُلَّ بَيْتٍ سَمْكُهُ أَكْثَرُ مِنْ ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ ، فَهُوَ مُحْتَضَرٌ تَحْضُرُهُ (٨) الْجِنُّ ، يَكُونُ (٩) فِيهِ مَسْكَنُهُ (١٠) ». (١١)

١٢٩٤٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ؛ وَ (١٢) أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِاللهِ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ يُونُسَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

__________________

بعض الصادقين عليهم‌السلام أنّه قال : ما رفع من السقف فوق ثمانية أذرع فهو مسكون » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٣ ، ح ٢٠٥١٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٠ ، ح ٦٦٣٣.

(١) في الوسائل : + / « عن محمّد بن عيسى ». هذا ، وفي السند تحويل بعطف « عدّة من أصحابنا عن أحمد بن أبي‌عبدالله وسهل بن زياد » على « عليّ بن إبراهيم » عطف طبقتين على طبقة واحدة.

(٢) في « بن » : « المدينة ».

(٣) في المحاسن والخصال : « سمك ».

(٤) في « جد » والخصال : « قال ».

(٥) في المحاسن : ـ / « أذرع ».

(٦) في « بن » والمحاسن : « يدور ».

(٧) في « بن » : « وإنّ ».

(٨) في « م ، بف » والخصال : « يحضره ». وفي « بح ، جت » بالتاء والياء معاً. وفي الوافي : « تحتضره ». وفي المحاسن : « و » بدل « تحضره ».

(٩) في « بن » والوسائل والمحاسن : « تكون ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(١٠) في « ن ، بح ، بن ، جت » : والوسائل والمحاسن « تسكنه ». وفي « بف » : « يسكنه ».

(١١) المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٥. وفي الخصال ، ص ٤٠٨ ، باب الثمانية ، ح ٨ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٤ ، ح ٢٠٥١٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٢ ، ح ٦٦٤٠.

(١٢) في السند تحويل بعطف « أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه » على « أبيه ، عن إسماعيل بن مرّار ». والراوي عن‌أحمد بن أبي عبدالله ، هو عليّ بن إبراهيم.

٢٣٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ فِي (١) سَمْكِ الْبَيْتِ : « إِذَا رُفِعَ (٢) ثَمَانِيَةَ (٣) أَذْرُعٍ كَانَ (٤) مَسْكُوناً ، فَإِذَا زَادَ عَلى ثَمَانِيَةٍ (٥) فَلْيُكْتَبْ عَلى رَأْسِ الثَّمَانِ (٦) آيَةُ الْكُرْسِيِّ ». (٧)

١٢٩٤٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ (٨) ، قَالَ :

شَكَا رَجُلٌ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، وَقَالَ : أَخْرَجَتْنَا الْجِنُّ عَنْ (٩) مَنَازِلِنَا ، فَقَالَ (١٠) :

__________________

(١) في « بن » : ـ / « في ».

(٢) في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن : + / « فوق ».

(٣) في الوافي : « ثمان ».

(٤) في المحاسن : « صار ».

(٥) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « ثمان ». وفي « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « الثمان ». وفي المحاسن : + / « أذرع ».

(٦) في المحاسن : « الثماني ».

(٧) المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ١١ ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عمّن ذكره الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٤ ، ح ٢٠٥١٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٢ ، ح ٦٦٤٢.

(٨) ورد الخبر في المحاسن ، ص ٦٠٩ ، ح ١٤ ، عن محمّد بن عليّ عن ابن سنان عن حمزة بن حمران عن رجل قال : شكا رجل إلى أبي جعفر عليه‌السلام ، فيروي حمزة بن حمران عن أبي جعفر عليه‌السلام بالتوسّط. وهو الظاهر ؛ فإنّ حمزة بن حمران ، هو حمزة بن حمران بن أعين ، وقد عدّه أبو غالب الزراري ـ وهو من آل أعين ـ والنجاشي والبرقي والشيخ الطوسي من أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام ، ولم تثبت روايته عن أبي جعفر عليه‌السلام مباشرة. راجع : رسالة أبي غالب الزراري ، ص ١١٤ ؛ رجال النجاشي ، ص ١٤٠ ، الرقم ٣٦٥ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٩٠ ، الرقم ٢٣٤٨.

وماورد في رجال الطوسي ، ص ١٣٢ ، الرقم ١٣٦٧ من عدّ حمزة بن حمران في رواة أبي جعفر عليه‌السلام ، لا يمكن المساعدة عليه ؛ فقد وردت رواية حمزة بن حمران عن أبي جعفر عليه‌السلام في مستطرفات السرائر ، ص ٥٩٦ ، لكنّ الخبر ورد في الكافي ، ح ١٣٧٥١ والتهذيب ، ج ١٠ ، ص ٣٧ ، ح ١٣٢ وفيهما « حمزة بن حمران ، عن حمران ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام ». ووردت رواية حمزة بن حمران عن أبي جعفر عليه‌السلام ، في دلائل الإمامة ، ص ٧٧ ، والخبر ورد في بصائر الدرجات ، ص ٤٨١ ، ح ٥ ، وفيه : « حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليه‌السلام ».

وما تقدّم في الكافي ، ح ١٦٩٤ ، من رواية حمزة بن حمران عن أبي جعفر عليه‌السلام ، فقد ظهر في محلّه أنّ الصواب فيه أيضاً « أبي عبد الله عليه‌السلام » ، كما في بعض النسخ المعتبرة.

(٩) في حاشية « جت » : « من ».

(١٠) في المحاسن : « فقال : أخرجنا الجنّ يعني عمّار منازلهم ، قال » بدل « وقال : أخرجنا الجنّ عن منازلنا ، فقال ».

٢٣٧

« اجْعَلُوا سُقُوفَ (١) بُيُوتِكُمْ (٢) سَبْعَةَ أَذْرُعٍ ، وَاجْعَلُوا الْحَمَامَ فِي أَكْنَافِ الدَّارِ ».

قَالَ الرَّجُلُ : فَفَعَلْنَا ذلِكَ ، فَمَا رَأَيْنَا شَيْئاً نَكْرَهُهُ بَعْدَ ذلِكَ. (٣)

١٢٩٤٩ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زُرَارَةَ (٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (٥) عليه‌السلام : « ابْنِ بَيْتَكَ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ ، فَمَا كَانَ فَوْقَ (٦) ذلِكَ سَكَنَهُ (٧) الشَّيَاطِينُ ؛ إِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيْسَتْ (٨) فِي السَّمَاءِ وَلَا (٩) فِي الْأَرْضِ ، وَإِنَّمَا (١٠) تَسْكُنُ (١١) الْهَوَاءَ ». (١٢)

١٢٩٥٠ / ٧. عَنْهُ (١٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَمُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ الْبَيْتُ فَوْقَ ثَمَانِيَةِ (١٤) أَذْرُعٍ ، فَاكْتُبْ فِي أَعْلَاهُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ». (١٥)

__________________

(١) في « بح » : « سفوف ». وفي حاشية « جت » : « سقف ».

(٢) في « م » : « بيتكم ».

(٣) المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤ ، عن محمّد بن عليّ ، عن ابن سنان الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٤ ، ح ٢٠٥١٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٠ ، ح ٦٦٣٥.

(٤) في « م ، بف » : « الحسن بن زرارة ». وفي « جد » : « حسن بن زرارة ».

(٥) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « أبو جعفر ».

(٦) في « م ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : « بعد ».

(٧) في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : « سكنته ».

(٨) في « بح ، بف » وحاشية « جت » والوافي : « سكنه الشيطان إنّ الشيطان ليس » بدل « سكنه الشياطين إنّ الشياطين ليست ».

(٩) في « بح ، جت » : « وليس ».

(١٠) في « بح ، بن » : « إنّما » بدون الواو.

(١١) في « بف » : « يسكن ». وفي « بح » : + / « في ».

(١٢) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٤ ، ح ٢٠٥٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١١ ، ح ٦٦٣٦.

(١٣) الضمير راجع إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق.

(١٤) في « بف » : « ثمان ».

(١٥) المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٢ ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٦ ، ح ٢٠٥٢١ ؛

٢٣٨

٦٧ ـ بَابُ تَحْجِيرِ السُّطُوحِ‌

١٢٩٥١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنْ يُبَاتَ عَلى سَطْحٍ غَيْرِ مُحَجَّرٍ ». (١)

١٢٩٥٢ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ (٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ (٣) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ الْيَسَعِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مَنْ بَاتَ عَلى سَطْحٍ غَيْرِ مُحَجَّرٍ ، فَأَصَابَهُ شَيْ‌ءٌ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ ». (٤)

١٢٩٥٣ / ٣. عَنْهُ (٥) ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَبِيتَ الرَّجُلُ عَلى سَطْحٍ لَيْسَتْ (٦) عَلَيْهِ حُجْرَةٌ ، وَالرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ فِي ذلِكَ سَوَاءٌ. (٧)

__________________

الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٢ ، ح ٦٦٤١.

(١) المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٦٣ ، بسنده عن هشام بن الحكم. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥٧ ، ضمن ح ٤٩١٤ ؛ وج ٤ ، ص ٣٥٧ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٣٠٢ ، ضمن ح ٣ ؛ والخصال ، ص ٥٢٠ ، أبواب العشرين ، ضمن ح ٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٩ ، ح ٢٠٥٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٣ ، ح ٦٦٤٥.

(٢) في « بح ، جت » : + / « عن ابن فضّال ». وفي « بف » : + / « عن أبي فضل ». وفي « جد » : + / « عن أبي فضيل ».

(٣) في هامش المطبوع : « أبي الفصل » أو « ابن فضّال » بدل « عليّ بن إسحاق ».

(٤) المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٦٧ ، بسنده عن عليّ بن إسحاق الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٩ ، ح ٢٠٥٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٤ ، ح ٦٦٤٧ ؛ البحار ، ج ٧٦ ، ص ١٨٩ ، ح ١٧.

(٥) الضمير راجع إلى محمّد بن عبد الجبّار المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أبو عليّ الأشعري عن محمّد بن عبد الجبّار عن الحجّال في عدّة من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٤٢١.

(٦) في حاشية « جت » : « ليس ».

(٧) المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٦٤ ، بسنده عن الحجّال ، عن ابن بكير ، عن محمّد بن مسلم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٩ ، ح ٢٠٥٥٠ ؛ البحار ، ج ٥ ، ص ٣١٤ ، ح ٦٦٤٨ ؛ البحار ، ج ٧٦ ، ص ١٨٨ ، ح ١٤.

٢٣٩

١٢٩٥٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَّهُ كَرِهَ الْبَيْتُوتَةَ لِلرَّجُلِ عَلى سَطْحٍ وَحْدَهُ ، أَوْ عَلى سَطْحٍ لَيْسَ (١) عَلَيْهِ حُجْرَةٌ ، وَالرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ فِيهِ بِمَنْزِلَةٍ. (٢)

١٢٩٥٥ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَغَيْرِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي السَّطْحِ يُبَاتُ عَلَيْهِ (٣) غَيْرَ مُحَجَّرٍ (٤) ، قَالَ : « يُجْزِيهِ أَنْ يَكُونَ مِقْدَارُ ارْتِفَاعِ الْحَائِطِ ذِرَاعَيْنِ ». (٥)

١٢٩٥٦ / ٦. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ السَّطْحِ يُنَامُ عَلَيْهِ بِغَيْرِ حُجْرَةٍ؟

قَالَ (٦) : « نَهى رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَنْ ذلِكَ ».

فَسَأَلْتُهُ عَنْ ثَلَاثَةِ حِيطَانٍ؟ فَقَالَ : « لَا ، إِلاَّ أَرْبَعَةً (٧) ».

قُلْتُ : كَمْ طُولُ الْحَائِطِ؟ قَالَ (٨) : « أَقْصَرُهُ ذِرَاعٌ وَشِبْرٌ ». (٩)

__________________

(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع والمحاسن : « ليست ».

(٢) المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٦٥ ، عن ابن فضّال الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٩ ، ح ٢٠٥٥١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٤ ، ح ٦٦٤٩.

(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن. وفي المطبوع : + / « [ وهو ] ».

(٤) في « م ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل : « محجور ».

(٥) المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٦٦ ، بسنده عن محمّد بن أبي حمزة الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٠ ، ح ٢٠٥٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٣ ، ح ٦٦٤٤.

(٦) في « ن ، بح ، بف ، جت » : « فقال ».

(٧) في « بن » وحاشية « جت » : « الأربعة » بدل « أربعة ».

(٨) في « ن » : « فقال ».

(٩) المحاسن ، ص ٦٢١ ، كتاب المرافق ، ح ٦٢ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، عن العيص ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٠ ، ح ٢٠٥٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٤ ، ح ٦٦٤٦.

٢٤٠