الكافي - ج ١٣

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ١٣

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-419-3
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٧٧٨

يَضْمُرَ (١) ، وَكَانَ كَثِيرَ اللَّحْمِ ، فَلْيَدْخُلِ الْحَمَّامَ (٢) كُلَّ يَوْمٍ ». (٣)

١٢٧٧٥ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَطَّلِي بِالنُّورَةِ ، فَيَجْعَلُ لَهُ (٤) الدَّقِيقَ بِالزَّيْتِ يَلُتُّ (٥) بِهِ (٦) ، فَيَمْسَحُ (٧) بِهِ بَعْدَ النُّورَةِ لِيَقْطَعَ رِيحَهَا عَنْهُ (٨)؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ ». (٩)

١٢٧٧٦ / ١٣. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ لِعَبْدِ الرَّحْمنِ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‌السلام وَقَدْ تَدَلَّكَ بِدَقِيقٍ مَلْتُوتٍ بِالزَّيْتِ ، فَقُلْتُ لَهُ (١٠) : إِنَّ النَّاسَ يَكْرَهُونَ ذلِكَ.

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ ». (١١)

١٢٧٧٧ / ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ :

__________________

(١) الضمر ـ بالضمّ وبضمّتين ـ : الهزال. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٠٢ ( ضمر ).

(٢) في « م ، جد » : ـ / « الحمّام ».

(٣) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٧ ، ح ٥٠٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٢ ، ح ١٣٩٣.

(٤) في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : ـ / « له ».

(٥) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « يلتّه ». ويلتّ به : أي خلطه وبلّه به. انظر : المصباح المنير ، ص ٥٤٩ ( لتّ ).

(٦) في « م ، بف ، جد » : ـ / « به ».

(٧) في « بح » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب والاستبصار : « يتمسّح ».

(٨) في الوافي والتهذيب والاستبصار : ـ / « عنه ».

(٩) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٨ ، ح ٥٤٢ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٥ ، ح ٥٣٦ ، بسندهما عن عبد الرحمن بن الحجّاج الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٦ ، ح ٥٠٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٨ ، ح ١٥٣٨.

(١٠) في « بح » : ـ / « له ».

(١١) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٦ ، ح ٥٠٩٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٨ ، ح ١٥٣٩.

١٦١

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ التَّدَلُّكِ بِالدَّقِيقِ بَعْدَ النُّورَةِ؟

فَقَالَ (١) : « لَا بَأْسَ ».

قُلْتُ : يَزْعُمُونَ أَنَّهُ إِسْرَافٌ.

فَقَالَ : « لَيْسَ فِيمَا أَصْلَحَ (٢) الْبَدَنَ إِسْرَافٌ ؛ إِنِّي (٣) رُبَّمَا أَمَرْتُ بِالنَّقِيِّ (٤) ، فَيُلَتُّ لِي بِالزَّيْتِ ، فَأَتَدَلَّكُ بِهِ ؛ إِنَّمَا الْإِسْرَافُ فِيمَا أَتْلَفَ الْمَالَ ، وَأَضَرَّ بِالْبَدَنِ ». (٥)

١٢٧٧٨ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ فِي الرَّجُلِ يَطَّلِي ، وَيَتَدَلَّكُ بِالزَّيْتِ وَالدَّقِيقِ ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ (٦) ». (٧)

١٢٧٧٩ / ١٦. عَلِيٌّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الْجَبَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌

__________________

(١) في « ن ، بح ، بف » والوافي : « قال ».

(٢) في « ن ، بح » : « يصلح ».

(٣) في « م ، بن ، جت ، جد » : ـ / « إنّي ».

(٤) « النَقِيُّ » ، كغنيّ : الحُوّارى. والحُوّارى ـ بضمّ الحاء وشدّ الواو وفتح الراء ـ : الدقيق الأبيض ، وهو لباب الدقيق. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٥٦ ( نقي ) ؛ وج ١ ، ص ٥٣٩ ـ ٥٤٠ ( حور ).

وفي الوافي : « لعلّ المراد به هاهنا الحنطة المنخولة ناعماً ، وكانوا يتدلّكون بالنخالة بعد النورة ليقطع ريحها ».

(٥) الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل القصد ، ضمن ح ٦٢١٦ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد جميعاً ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عبدالعزيز ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام. التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ١١٦٠ ، بسنده عن أبي عبد الله البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عبد العزيز ، عن رجل ذكره ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢١ ، ذكره في ذيل ح ٢٦٨ ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٥ ، ح ٥٠٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٨ ، ح ١٥٤١.

(٦) في « ن » : ـ / « به ».

(٧) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٦ ، ح ٥٠٨٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٨ ، ح ١٥٤٠.

(٨) ورد الخبر في المحاسن ـ وهو لأحمد بن محمّد بن خالد البرقي ـ ص ٣١٢ ، ح ٢٧ ، عن أبي سمينة عن ابن‌

١٦٢

أَبِي حَمْزَةَ (١) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : إِنَّا لَنُسَافِرُ ، وَلَا يَكُونُ مَعَنَا نُخَالَةٌ (٢) ، فَنَتَدَلَّكُ بِالدَّقِيقِ.

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ (٣) ، إِنَّمَا (٤) الْفَسَادُ فِيمَا أَضَرَّ بِالْبَدَنِ وَأَتْلَفَ الْمَالَ ، فَأَمَّا مَا أَصْلَحَ الْبَدَنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ بِفَسَادٍ ؛ إِنِّي (٥) رُبَّمَا أَمَرْتُ غُلَامِي ، فَلَتَّ (٦) لِيَ النَّقِيَّ بِالزَّيْتِ ، فَأَتَدَلَّكُ (٧) بِهِ ». (٨)

١٢٧٨٠ / ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ :

خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام مِنَ الْحَمَّامِ ، فَتَلَبَّسَ (٩) وَتَعَمَّمَ ، فَقَالَ لِي : « إِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْحَمَّامِ فَتَعَمَّمْ ».

قَالَ : فَمَا (١٠) تَرَكْتُ الْعِمَامَةَ عِنْدَ خُرُوجِي مِنَ الْحَمَّامِ فِي شِتَاءٍ وَلَا صَيْفٍ (١١) (١٢)

١٢٧٨١ / ١٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَطَّلِي ، فَيَبُولُ وَهُوَ قَائِمٌ؟

__________________

أسلم الجبلي. وهو الظاهر ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عليّ ـ وهو أبو سمينة ـ عن محمّد بن أسلم [ الجبلي ] في بعض الأسناد. وأمّا رواية أحمد عن ابن أسلم هذا مباشرة فلم تثبت. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٤٨٧.

(١) في حاشية « جت » والمحاسن : ـ / « بن أبي حمزة ».

(٢) النخالة : قشر الحبّ. المصباح المنير ، ص ٥٩٧ ( نخل ).

(٣) في المحاسن : + / « بذلك ».

(٤) في المحاسن : + / « يكون ».

(٥) في « بن » : « وإنّي ».

(٦) في الوافي : « يلتّ ». وفي المحاسن : « أن يلتّ ».

(٧) في « بح ، بف ، جت » : والمحاسن « ثمّ أتدلّك ».

(٨) المحاسن ، ص ٣١٢ ، كتاب العلل ، ح ٢٨ ، عن أبي سمينة ، عن ابن أسلم الجبلي الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٦ ، ح ٥٠٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٩ ، ح ١٥٤٢.

(٩) في « بح ، بف ، جت » : « فلبس ». وفي « جد » : « تلبس ».

(١٠) في « بح ، جت » : « فقال ما » بدل « قال : فما ».

(١١) في « بح ، بف ، جت » : « شتاءً ولا صيفاً » بدل « في شتاء ولا صيف ».

(١٢) الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٧ ، ح ٢٤٦ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٩ ، ح ٥٠٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٤ ، ح ١٤٦٠.

١٦٣

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ ». (١)

١٢٧٨٢ / ١٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ (٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ يَقُولُ : أَلَا‌

__________________

(١) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٢ ، ح ٥٠٧٩ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٥٢ ، ح ٩٣٣ ؛ وج ٢ ، ص ٧٧ ، ح ١٥٣٦.

(٢) عليّ بن الحسن التيمي هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ـ كما تقدّم غير مرّة ـ وقد وردت رواية محمّد بن‌يحيى عن عليّ بن الحسن هذا بعناوينه المختلفة ، من عليّ بن الحسن بن عليّ ، وعليّ بن الحسن بن فضّال ، وعليّ بن الحسن التيملي وعليّ بن الحسن التيمي. لكن لم يثبت رواية عليّ بن الحسن هذا عن محمّد بن أبي حمزة مباشرة في شي‌ء من الأسناد. والمتوسّط بينه وبين محمّد بن أبي حمزة هو أيّوب بن نوح ، إلاّ أنّ هذا الارتباط الروائي ـ أي رواية عليّ بن الحسن المراد به ابن فضّال ، عن أيّوب بن نوح عن محمّد بن أبي حمزة ـ لا يوجد في أسناد الكافي إطلاقاً ، فيستبعد القول بصحّة عنوان عليّ بن الحسن التيمي وأنّ الواسطة بينه وبين محمّد بن أبي حمزة ساقطة من السند.

هذا ، وعليّ بن الحسن الراوي عن محمّد بن أبي حمزة في الأسناد والطرق ، هو عليّ بن الحسن الطاطري. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٥٩ ، الرقم ٤٢٠ ، ص ٤٥٩ ، الرقم ١٢٥٣ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٩٨ ، الرقم ١٣٣ ؛ تفسير فرات ، ص ٤٢٥ ، ح ٥٦٢ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٥٧٠ ـ ٥٧١. فلذا يبدو إلى الرأي أنّ الأصل في العنوان كان عليّ بن الحسن ، والمراد به الطاطري ، لكنّه فسّر في هامش بعض النسخ بالتيمي ، ثمّ ادرج التفسير في المتن سهواً بتوهّم سقوطه منه فحصل الالتباس ، إلاّ أنّ هذا الاحتمال يواجه إشكالاً وهو أنّ محمّد بن يحيى لا يروي عن عليّ بن الحسن الطاطري مباشرةً ، والمتوسّط بينهما في أكثر الأسناد هو سلمة بن الخطّاب ، كما في الكافي ، ح ٤١٦٨ و ٧٦٨٥ و ٧٦٩٣ و ٧٧٠٦ و ١٠٢٩٦ و ١٠٢٩٩. وهذا الإشكال يمكن دفعه بالقول بسقوط الواسطة بين محمّد بن يحيى وعليّ بن الحسن.

ثمّ إنّه وردت في التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٦٥ ، ح ٤٦٨ ، رواية محمّد بن غالب عن عليّ بن الحسن بن فضّال عن محمّد بن أبي حمزة ، لكنّ الظاهر في ذاك السند أيضاً زيادة « بن فضّال » وأنّ المراد من عليّ بن الحسن هو الطاطري ؛ فقد روى محمّد بن عبد الله بن غالب ـ وهو المراد من محمّد بن غالب في سند التهذيب ـ عن عليّ بن الحسن الطاطري في عددٍ من الأسناد والطرق. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٠٢ ، الرقم ٢٥٤ ؛ وص ١٥٨ ، الرقم ٤١٧ ؛ وص ١٦٤ ، الرقم ٤٣٢ ؛ وص ١٦٨ ، الرقم ٤٤٥ ؛ وص ١٧٣ ، الرقم ٤٥٦ ؛ وص ٢١٥ ، الرقم ٥٦٠ ؛ وص ٢٤٩ ، الرقم ٦٥٦ ؛ وص ٢٩٢ ، الرقم ٧٨٧ ؛ وص ٢٩٢ ، الرقم ٨١٥ ؛ وص ٣٠٨ ، الرقم ٨٤١ ؛ وص ٣٦٩ ، الرقم ١٠٠٤ ؛ وص ٤٥٨ ، الرقم ١٢٤٧. والحاصل من جميع مامرّ أنّ قيد « التيمي » في السند زائد ، والمراد من عليّ بن الحسن هو الطاطري ، لكنّ الواسطة بينه وبين محمّد بن يحيى ساقطة.

١٦٤

لَا يَسْتَلْقِيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْحَمَّامِ ؛ فَإِنَّهُ يُذِيبُ (١) شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَلَا يَدْلُكَنَّ رِجْلَيْهِ بِالْخَزَفِ ؛ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْجُذَامَ ». (٢)

١٢٧٨٣ / ٢٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :

كُنَّا جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِنَا دَخَلْنَا الْحَمَّامَ ، فَلَمَّا خَرَجْنَا لَقِيَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ لَنَا : « مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتُمْ؟ » فَقُلْنَا لَهُ : مِنَ الْحَمَّامِ ، فَقَالَ : « أَنْقَى اللهُ غَسْلَكُمْ ».

فَقُلْنَا لَهُ (٣) : جُعِلْنَا فِدَاكَ ، وَإِنَّا جِئْنَا مَعَهُ حَتّى دَخَلَ الْحَمَّامَ ، فَجَلَسْنَا لَهُ حَتّى خَرَجَ ، فَقُلْنَا لَهُ : أَنْقَى اللهُ غَسْلَكَ ، فَقَالَ : « طَهَّرَكُمُ اللهُ ». (٤)

١٢٧٨٤ / ٢١. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيِّ (٥) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمَّادٍ (٦) ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :

إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهما‌السلام خَرَجَ مِنَ الْحَمَّامِ ، فَلَقِيَهُ إِنْسَانٌ ، فَقَالَ (٧) : طَابَ اسْتِحْمَامُكَ ، فَقَالَ : « يَا لُكَعُ (٨) ، وَمَا تَصْنَعُ بِالِاسْتِ (٩) هَاهُنَا؟ » فَقَالَ : طَابَ حَمِيمُكَ ،

__________________

(١) في « م » : « يذهب ».

(٢) فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٤ ، مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٥ ، ح ٥٠٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٤ ، ح ١٤٦١.

(٣) في « بف » : ـ / « له ».

(٤) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٩ ، ح ٥٠٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٩ ، ح ١٤٧٧ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٦ ، ح ٦٧.

(٥) في « م ، ن ، جد » والوسائل والبحار : ـ / « النهاوندي ».

(٦) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائل. وفي « جت » والمطبوع والبحار : « عبد الرحمن بن حمّاد ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ المتكرّر في الأسناد رواية إبراهيم بن إسحاق [ الأحمر ] ـ وهو متّحد مع النهاوندي ـ عن عبد الله بن حمّاد. وماورد في التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٦٣ ، ح ٧٢٤ ، من رواية محمّد بن يعقوب عن عليّ بن محمّد عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الرحمن بن حمّاد ، فقد ورد الخبر في الكافي ، ح ٩٢٧٠ ، وفيه « عبد الله بن حمّاد » بدل « عبد الرحمن بن حمّاد ». راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٤٤٤ ـ ٤٤٧.

(٧) في الوسائل : + / « له ».

(٨) اللُكَع ـ كصُرَد ـ : اللئيم ، والعبد ، والأحمق ، ومن لا يتّجه لمنطق ولا غيره. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠١٩ ( لكع ).

(٩) في المرآة : « قوله عليه‌السلام : بالإست » أي لا مناسبة لحروف الطلب هاهنا بعد الخروج من الحمّام ، مع استهجان

١٦٥

فَقَالَ : « أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ الْحَمِيمَ (١) الْعَرَقُ؟ » قَالَ : فَطَابَ (٢) حَمَّامُكَ ، قَالَ (٣) : « وَإِذَا (٤) طَابَ حَمَّامِي ، فَأَيُّ شَيْ‌ءٍ لِي؟ وَلكِنْ (٥) قُلْ : طَهُرَ (٦) مَا طَابَ مِنْكَ ، وَطَابَ مَا طَهُرَ مِنْكَ (٧) ». (٨)

١٢٧٨٥ / ٢٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ السَّدُوسِيِّ ، عَنْ بَشِيرٍ النَّبَّالِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام عَنِ الْحَمَّامِ؟ فَقَالَ : « تُرِيدُ الْحَمَّامَ؟ » قُلْتُ (٩) : نَعَمْ.

قَالَ (١٠) : فَأَمَرَ (١١) بِإِسْخَانِ الْحَمَّامِ (١٢) ، ثُمَّ دَخَلَ ، فَاتَّزَرَ بِإِزَارٍ ، وَغَطّى (١٣) رُكْبَتَيْهِ وَسُرَّتَهُ ، ثُمَّ أَمَرَ صَاحِبَ الْحَمَّامِ ، فَطَلى مَا كَانَ خَارِجاً مِنَ (١٤) الْإِزَارِ ، ثُمَّ قَالَ : « اخْرُجْ عَنِّي » ثُمَّ طَلى (١٥) هُوَ مَا تَحْتَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : « هكَذَا فَافْعَلْ ». (١٦)

١٢٧٨٦ / ٢٣. سَهْلٌ (١٧) رَفَعَهُ ، قَالَ :

__________________

لفظ الاست بمعناه الآخر ».

(١) « الحميم » الماء الحارّ والحميم : العرق. وقد استحمّ ، أي عرق. الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٠٥ ( حمم ).

(٢) في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل والبحار : « طاب ».

(٣) في « بن ، جت » : « فقال ».

(٤) في « بف » : « فإذا ».

(٥) في « ن ، بن » : ـ / « ولكن ».

(٦) في « جد » : « قد طهر ».

(٧) في المرآة : « قوله عليه‌السلام : طهر ، أي طهّر الله عن المعاصي « ما طاب منك » ، أي نفسك وقلبك ، وطيّب عن العلل والأمراض أو عن المعاصي « ما طهر منك » بالغسل ».

(٨) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٢٩٧ ؛ مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٠ ، ح ٥٠٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٩ ، ح ١٤٧٨ ؛ البحار ، ج ٤٤ ، ص ١١١ ، ح ٥.

(٩) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل ، ح ١٤٠٤ و ١٤٩٥. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فقلت ».

(١٠) في « ن » والوسائل ، ح ١٤٠٤ : ـ / « قال ».

(١١) في « بح » : « فأمره ».

(١٢) في الوسائل ، ح ١٤٠٤ : « الماء ».

(١٣) في الوسائل ، ح ١٤٠٤ : « فغطّى ».

(١٤) في « بح ، بف ، جت » : « خارج » بدل « خارجاً من ».

(١٥) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « فطلى » بدل « ثمّ طلى ».

(١٦) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٢ ، ح ٥٠٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٤٠٤ ؛ وص ٦٧ ، ح ١٥٠٣ ؛ وفيه ، ص ٤٦ ، ح ١٤٩٥ ، إلى قوله : « ثمّ دخل ».

(١٧) في « ن ، بح ، بف ، جت » : + / « بن زياد ».

١٦٦

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَا يَدْخُلِ الرَّجُلُ مَعَ ابْنِهِ (١) الْحَمَّامَ ، فَيَنْظُرَ إِلى عَوْرَتِهِ (٢) ». (٣)

١٢٧٨٧ / ٢٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ السُّخْتِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَا تَتَّكِ فِي الْحَمَّامِ ؛ فَإِنَّهُ يُذِيبُ شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَلَا تُسَرِّحْ فِي‌الْحَمَّامِ ؛ فَإِنَّهُ يُرَقِّقُ الشَّعْرَ ، وَلَا تَغْسِلْ رَأْسَكَ بِالطِّينِ ؛ فَإِنَّهُ (٤) يَذْهَبُ بِالْغَيْرَةِ (٥) ، وَلَا تَتَدَلَّكْ (٦) بِالْخَزَفِ (٧) ؛ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ ، وَلَا تَمْسَحْ وَجْهَكَ بِالْإِزَارِ ؛ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِمَاءِ الْوَجْهِ ». (٨)

١٢٧٨٨ / ٢٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (٩) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١٠) : لَاتَغْسِلُوا رُؤُوسَكُمْ بِطِينِ مِصْرَ (١١) ؛ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْغَيْرَةِ (١٢) ، وَيُورِثُ الدِّيَاثَةَ ». (١٣)

__________________

ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(١) في « بح » : « أبيه ».

(٢) في الوافي : « كأنّ المراد الدخول معه بلا مئزر ، كما يشعر به تفريع النظر ، فإذا اتّزرا فلا بأس ».

(٣) الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٩٤ ، ح ٥٠٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ح ١٤٦٧.

(٤) في الفقيه : + / « يسمّج الوجه ، وفي حديث آخر ».

(٥) في حاشية « جد » : « بالعزّة ».

(٦) في « جت » والوافي والفقيه : « ولا تدلّك ».

(٧) في « بح » : « بالخرق ».

(٨) الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٦ ، ح ٢٤٣ ، مرسلاً ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٣ ، ح ٥٠٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥ ، ح ١٤٣١.

(٩) في الكافي ، ح ١٢١٩٥ : + / « والحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد جميعاً ».

(١٠) في الكافي ، ح ١٢١٩٥ : « قال : سمعته يقول وذكر مصر فقال : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لاتأكلوا في فخّارها و » بدل « قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

(١١) في الكافي ، ح ١٢١٩٥ : « بطينها » بدل « بطين مصر ».

(١٢) في حاشية « م ، جد » : « بالعزّة ».

(١٣) الكافي ، كتاب الأشربة ، باب الأواني ، ح ١٢١٩٥. وفي تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٨٢ ، ضمن الحديث ، عن أبيه ،

١٦٧

١٢٧٨٩ / ٢٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي عليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَوْرَةُ عَوْرَتَانِ : الْقُبُلُ ، وَالدُّبُرُ ، فَأَمَّا الدُّبُرُ (١) فَمَسْتُورٌ (٢) بِالْأَلْيَتَيْنِ (٣) ، فَإِذَا سَتَرْتَ الْقَضِيبَ وَالْبَيْضَتَيْنِ ، فَقَدْ سَتَرْتَ الْعَوْرَةَ ». (٤)

وَقَالَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « فَأَمَّا (٥) الدُّبُرُ فَقَدْ سَتَرَتْهُ الْأَلْيَتَانِ ، وَأَمَّا الْقُبُلُ فَاسْتُرْهُ بِيَدِكَ ». (٦)

١٢٧٩٠ / ٢٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « النَّظَرُ إِلى عَوْرَةِ مَنْ لَيْسَ بِمُسْلِمٍ مِثْلُ نَظَرِكَ إِلى عَوْرَةِ الْحِمَارِ (٧) ». (٨)

١٢٧٩١ / ٢٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

__________________

مع اختلاف يسير. قرب الإسناد ، ص ٣٧٦ ، ضمن ح ١٣٣٠ ، بسند آخر. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٠٤ ، ذيل ح ٧٣ ، عن عليّ بن أسباط ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٣ ، ح ٥٠٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٨ ، ح ١٤٧٣.

(١) في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » والتهذيب : « والدبر » بدل « فأمّا الدبر ».

(٢) هكذا في « بح ، جت » والوافي. وفي بعض النسخ والمطبوع والتهذيب : « مستور ».

(٣) في « بح ، جت » : + / « وأمّا القبل فاستره بيدك ».

(٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٤ ، ح ١١٥١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن أبي يحيى الواسطي الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٩٨ ، ح ٥٠١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤ ، ذيل ح ١٤٠١.

(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « وأمّا ».

(٦) الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٩٨ ، ح ٥٠١٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤ ، ح ١٤٠٢.

(٧) في المرآة : « يظهر من المؤلّف وابن بابويه رحمهما الله القول بمدلول الخبر ، ويظهر من الشهيد وجماعة عدم الخلاف في التحريم مطلقاً ».

(٨) الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٢٣٦ ، مرسلاً ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٩٦ ، ح ٥٠٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٤٠٥.

١٦٨

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : أَيَتَجَرَّدُ الرَّجُلُ عِنْدَ صَبِّ الْمَاءِ تُرى عَوْرَتُهُ ، أَوْ يُصَبُّ عَلَيْهِ (١) الْمَاءُ ، أَوْ يَرى هُوَ عَوْرَةَ النَّاسِ؟

فَقَالَ (٢) : « كَانَ أَبِي يَكْرَهُ (٣) ذَلِكَ مِنْ كُلِّ أَحَدٍ ». (٤)

١٢٧٩٢ / ٢٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَلَا يُدْخِلْ (٥) حَلِيلَتَهُ (٦) الْحَمَّامَ (٧) ». (٨)

١٢٧٩٣ / ٣٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَلَا يُرْسِلْ حَلِيلَتَهُ إِلَى الْحَمَّامِ (٩) ». (١٠)

١٢٧٩٤ / ٣١. عَنْهُ (١١) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌

__________________

(١) في حاشية « جت » : « عليها ».

(٢) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « قال ».

(٣) في المرآة : « قوله عليه‌السلام : كان أبي يكره ، حمل على الحرمة ، إلاّ أن يكون المراد أنّه قد يرى أحياناً ».

(٤) الوافي ، ج ٦ ، ص ٥١٤ ، ح ٤٨٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣ ، ح ١٣٩٧.

(٥) في « بف » : « فلا يرسل ».

(٦) في « بف » : + / « إلى ».

(٧) في المرآة : « حمل على ما إذا لم تدع إليه الضرورة كما في البلاد الحارّة ، أو على ما إذا بعثها إلى الحمّامات للتنزّه والتفرّج ، أو على ما إذا كانت الرجال والنساء يدخلون الحمّام معاً من غير تناوب ».

(٨) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣ ، ضمن الحديث الطويل ١ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤٢٤ ، المجلس ٦٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيهما هكذا : « ونهى أن يدخل الرجل حليلته إلى الحمّام » الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٩٢ ، ح ٤٩٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٩ ، ح ١٤٤٣.

(٩) لم ترد هذه الرواية في « بف ».

(١٠) الخصال ، ص ١٦٣ ، باب الثلاثة ، ذيل ح ٢١٥ ، بسند آخر عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٥ ، ح ٢٤٠ ، مرسلاً عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٩٢ ، ح ٤٩٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٩ ، ح ١٤٤٤.

(١١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

١٦٩

يَقْطِينٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام : أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي الْحَمَّامِ ، وَأَنْكِحُ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ ». (١)

١٢٧٩٥ / ٣٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام : أَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام يَنْهى (٢) عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الْحَمَّامِ؟

فَقَالَ (٣) : « لَا ، إِنَّمَا نَهى (٤) أَنْ يَقْرَأَ الرَّجُلُ وَهُوَ عُرْيَانٌ ، فَأَمَّا إِذَا كَانَ عَلَيْهِ إِزَارٌ فَلَا بَأْسَ ». (٥)

١٢٧٩٦ / ٣٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي الْحَمَّامِ إِذَا كَانَ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللهِ ، وَلَا يُرِيدُ يَنْظُرُ كَيْفَ صَوْتُهُ ». (٦)

١٢٧٩٧ / ٣٤. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :

__________________

(١) الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٢٣٤ ، معلّقاً عن عليّ بن يقطين ؛ التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ح ١١٥٥ ، بسنده عن عليّ بن يقطين ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٥ ، ح ٥٠٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٧ ، ح ١٤٣٧.

(٢) في « م » : « نهى ».

(٣) هكذا في « م ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».

(٤) في « بح ، جت » وحاشية « جت » والوافي : « ينهى ».

(٥) الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٢٣٣ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم. التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٧ ، ح ١١٦٥ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصوم عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : الخصال ، ص ٣٥٧ ، باب السبعة ، ح ٤٢ الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٥ ، ح ٥٠٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٧ ، ح ١٤٣٥.

(٦) فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٤ ، هكذا : « ولا بأس بقراءة القرآن في الحمّام مالم ترد به الصوت » الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٥ ، ح ٥٠٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٧ ، ح ١٤٣٦.

١٧٠

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ (١) : « لَا تَضْطَجِعْ (٢) فِي الْحَمَّامِ ؛ فَإِنَّهُ يُذِيبُ (٣) شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ ». (٤)

١٢٧٩٨ / ٣٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ بَعْضِ مَنْ حَدَّثَهُ :

أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام كَانَ يَقُولُ : « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَلَا يَدْخُلِ الْحَمَّامَ إِلاَّ بِمِئْزَرٍ ».

قَالَ : فَدَخَلَ ذَاتَ يَوْمٍ (٥) الْحَمَّامَ فَتَنَوَّرَ ، فَلَمَّا أَنْ (٦) أُطْبِقَتِ النُّورَةُ عَلى بَدَنِهِ أَلْقَى الْمِئْزَرَ ، فَقَالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ (٧) : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، إِنَّكَ لَتُوصِينَا بِالْمِئْزَرِ وَلُزُومِهِ ، وَقَدْ أَلْقَيْتَهُ عَنْ نَفْسِكَ؟

فَقَالَ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النُّورَةَ قَدْ أَطْبَقَتِ الْعَوْرَةَ ». (٨)

١٢٧٩٩ / ٣٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لَايَدْخُلِ الرَّجُلُ مَعَ ابْنِهِ الْحَمَّامَ ، فَيَنْظُرَ إِلى عَوْرَتِهِ ».

وَقَالَ : « لَيْسَ لِلْوَالِدَيْنِ أَنْ يَنْظُرَا إِلى عَوْرَةِ الْوَلَدِ ، وَلَيْسَ لِلْوَلَدِ أَنْ يَنْظُرَ إِلى (٩)

__________________

(١) في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت » : ـ / « قال ».

(٢) في « بف » : « لا يضطجع ».

(٣) في « م ، جد » وحاشية « جت » : « يذهب ».

(٤) علل الشرائع ، ص ٢٩٢ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر. فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٤ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٥ ، ح ٥٠٢٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٤٦٢.

(٥) في « ن ، بح ، بف » وحاشية « جت » والوافي : + / « هو ».

(٦) في « جد » : « بأن ». وفي الوسائل : ـ / « أن ».

(٧) في « م » : ـ / « له ».

(٨) راجع : الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب الحمّام ، ح ١٢٧٦٦ ومصادره الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٥ ، ح ٥٠٢٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٤٦٢.

(٩) في « بف » : ـ / « إلى ».

١٧١

عَوْرَةِ الْوَالِدِ ».

وَقَالَ (١) : « لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم النَّاظِرَ وَالْمَنْظُورَ إِلَيْهِ فِي الْحَمَّامِ بِلَا مِئْزَرٍ ». (٢)

١٢٨٠٠ / ٣٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام الْحَمَّامَ ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُ الْحَمَّامِ : أُخْلِيهِ لَكَ؟

فَقَالَ : « لَا حَاجَةَ لِي فِي ذلِكَ ، الْمُؤْمِنُ أَخَفُّ مِنْ ذلِكَ (٣) ». (٤)

١٢٨٠١ / ٣٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوسى ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَخَذَ مِنَ الْحَمَّامِ خَزَفَةً (٥) ، فَحَكَّ بِهَا جَسَدَهُ ، فَأَصَابَهُ الْبَرَصُ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ ؛ وَمَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي قَدِ اغْتُسِلَ فِيهِ ، فَأَصَابَهُ الْجُذَامُ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ ».

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ : فَقُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام : إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ : إِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنَ الْعَيْنِ.

فَقَالَ : « كَذَبُوا ، يَغْتَسِلُ فِيهِ الْجُنُبُ مِنَ الْحَرَامِ ، وَالزَّانِي ، وَالنَّاصِبُ الَّذِي هُوَ (٦)

__________________

(١) في « بح » : « قال » بدون الواو.

(٢) تحف العقول ، ص ١٣ ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٤ ، وفيهما من قوله : « لعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » مع اختلاف يسير. وراجع : الفقيه ، ج ٤ ، ص ٩ ، ح ٤٩٦٨ الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٩٣ ، ح ٥٠٠١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ح ١٤٦٦.

(٣) في الوافي : « يعني أنّ المؤمن أخفّ مؤنة من أن يخرج له الناس من الحمّام كما يصنع للمتكبّرين ، فيكون كلًّا عليهم وثقيلاً على قلوبهم ».

(٤) الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٧ ، ح ٢٤٩ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠١ ، ح ٥٠٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٤٧١ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٧ ، ح ٦٩.

(٥) في « بح ، بف » وحاشية « جت » : « خرقه ».

(٦) في « بح ، بف » : « وهو » بدل « الذي هو ».

١٧٢

شَرُّهُمَا ، وَكُلُّ خَلْقٍ (١) مِنْ خَلْقِ اللهِ ، ثُمَّ يَكُونُ فِيهِ (٢) شِفَاءٌ مِنَ الْعَيْنِ (٣)؟ إِنَّمَا شِفَاءُ الْعَيْنِ قِرَاءَةُ الْحَمْدِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ ، وَالْبَخُورُ بِالْقُسْطِ (٤) وَالْمُرِّ (٥) وَاللُّبَانِ (٦) ». (٧)

٤٤ ـ بَابُ غَسْلِ الرَّأْسِ‌

١٢٨٠٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ ، وَالْأَخْذُ مِنَ الشَّارِبِ ، وَغَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ (٨) يَنْفِي الْفَقْرَ ، وَيَزِيدُ فِي الرِّزْقِ ». (٩)

__________________

(١) في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل ، ج ١ : ـ / « خلق ».

(٢) في « بح ، بف » : ـ / « فيه ».

(٣) في الوافي : « يقال : أصابت فلاناً عين : إذا نظر إليه عدوّ أو حسود ، فأثّرت فيه فمرض بسببها. وفي الحديث : « العين حقّ ». وعطف الزاني على الجنب من الحرام من قبيل عطف الخاصّ على العامّ ، ولذا عدّهما واحداً وثنّى البارز في شرّهما ، وإلاّ فينبغي « شرّهم » كما مرّ في مثله. « وكلّ خلق » إمّا معطوف على الجنب ، أو على البارز في شرّهما ».

(٤) « القسط » ـ بالضمّ ـ : عود هندي وعربي مدرّ ، نافع للكبد جدّاً والمغص والدود وحمّى الربع شرباً ، وللزكام والنزلات والوباء بخوراً. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٩٢٠ ( قسط ).

(٥) « المُرّ » : صمغ شجر ، وهو دواء نافع للسعال ولسع العقرب ولديدان الأمعاء. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٥٩ ( مرّ ).

(٦) « اللبان » ـ بالضمّ ـ : الكندر. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦١٥ ( لبن ).

(٧) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٢ ، ح ٥٠٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٢١٩ ، ح ٥٥٧ ، من قوله : « من اغتسل من الماء » إلى قوله : « ثمّ يكون فيه شفاء من العين » ؛ وفيه ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٤٦٣ إلى قوله : « فلا يلومنّ إلاّ نفسه » ؛ وفيه ، ص ١٥٥ ، ح ١٧٩٢ ، من قوله : « إنّما شفاء العين » ؛ البحار ، ج ٩٥ ، ص ٩٠ ، ح ٩ ؛ وفيه ، ج ٩٢ ، ص ٢٦٠ ، ح ٥٥ ، من قوله : « إنّما شفاء العين ».

(٨) في الكافي ، ح ١٢٧٢٧ : + / « كلّ جمعة ». وفي الكافي ، ح ٥٤٤٩ : + / « يوم الجمعة ».

(٩) الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب قصّ الأظفار ، ح ١٢٧٢٧ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن طلحة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام. ثواب الأعمال ، ص ٣٦ ، ح ٢ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، من قوله : « وغسل الرأس » مع زيادة في آخره. الكافي ، كتاب الصلاة ، باب التزيّن يوم الجمعة ، ح ٥٤٤٩ ، بسند

١٧٣

١٢٨٠٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ ». (٢)

١٢٨٠٤ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ يَذْهَبُ بِالدَّرَنِ ، وَيَنْفِي الْأَقْذَاءَ (٤) ». (٥)

__________________

آخر ، من قوله : « وغسل الرأس » مع زيادة في أوّله. ثواب الأعمال ، ص ٣٦ ، ح ١ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « غسل الرأس بالخطمي أمان من الصداع وبراءة من الفقر وطهور للرأس من الحزاز ». الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٩١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه‌السلام ، من قوله : « وغسل الرأس ». راجع : الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب قصّ الأظفار ، ح ١٢٧١٨ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٨ ، ح ٦٣٠ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٤٢ ، ح ٤ ؛ وتحف العقول ، ص ١٠٠ الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٣٢ ، ح ٥١٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٠ ، ح ١٤٨٠.

(١) في الكافي ، ح ٥٤٥٤ : « عدّة من أصحابنا » بدل « محمّد بن يحيى ».

(٢) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب التزيّن يوم الجمعة ، ح ٥٤٥٤ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال. التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٦٢٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٩٠ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٣١ ، ح ٥١٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٤ ، ح ٩٥٥٧.

(٣) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٤) في حاشية « ن ، بف » : « الأقذار ». وفي تحف العقول : « وينفي الأقداء » بدل « وينفي الأقذار ».

و « الأقذاء » : جمع قذى ، والقذى : جمع قذاة ، وهو ما يقع في العين والماء والشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غير ذلك. النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٠ ( قذأ ).

(٥) الخصال ، ص ٦١١ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « غسل الرأس يذهب بالدرن وينفي القذاء ». الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٢٩٣ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ؛ تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٣١ ، ح ٥١٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٠ ، ح ١٤٨١.

١٧٤

١٢٨٠٥ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ (١) ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ ، وَقَلَّمَ (٢) أَظْفَارَهُ ، وَغَسَلَ رَأْسَهُ بِالْخِطْمِيِّ (٣) يَوْمَ الْجُمُعَةِ (٤) ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً ». (٥)

١٢٨٠٦ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ نُشْرَةٌ (٦) ». (٧)

١٢٨٠٧ / ٦. عَنْهُ (٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورٍ بُزُرْجَ (٩) ، قَالَ :

__________________

(١) في « بح ، جت » : « محمّد بن الحسن ».

هذا ، وقد روى محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب كتاب موسى بن سعدان ، وتكرّر في الأسناد رواية محمّد بن الحسين عن موسى بن سعدان. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٠٤ ، الرقم ١٠٧٢ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٥٢ ، الرقم ٧١٥ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٤٢٥ ـ ٤٢٦.

وتقدّم الخبر ـ باختلاف يسير ـ في الكافي ، ح ٥٤٥٠ ، عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين عن موسى بن سعدان.

(٢) في « م ، بف ، جد » والوسائل والكافي ، ح ٥٤٥٠ : + / « من ».

(٣) في « بح ، بف ، جت » والوافي : + / « في ». وفي حاشية « جت » : + / « في كلّ ».

(٤) في « جت » : « كلّ جمعة » بدل « يوم الجمعة ».

(٥) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب التزيّن يوم الجمعة ، ح ٥٤٥٠. وفي التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٦٢٣ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٣٢ ، ح ٥١٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٤ ، ح ٩٥٥٨.

(٦) في الوافي : « النشرة بالضمّ ضرب من الرقية ، والمراد أنّه تعويذ يطرد الشياطين ويدفع الآفات والأمراض ، وذلك لأنّ الشعر مجنّ الشياطين يستترون به ويتولّد منه الأمراض السوداويّة ». انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٢٨ ( نشر ).

(٧) ثواب الأعمال ، ص ٣٦ ، ذيل ح ٢ ، بسند آخر الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٣٢ ، ح ٥١٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦١ ، ح ١٤٨٢.

(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٩) هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن » والوسائل. وفي « ن » والمطبوع : « منصور بن بزرج ».

١٧٥

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‌السلام يَقُولُ : « غَسْلُ الرَّأْسِ بِالسِّدْرِ يَجْلِبُ الرِّزْقَ جَلْباً ». (١)

١٢٨٠٨ / ٧. عَنْهُ (٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَحْيَى الثَّوْرِيِّ الْعَطَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ :

عَنْ عَلِيٍّ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا أَمَرَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ رَسُولَهُ (٣) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بِإِظْهَارِ الْإِسْلَامِ وَظَهَرَ (٤) الْوَحْيُ ، رَأى قِلَّةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَكَثْرَةً مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَاهْتَمَّ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هَمّاً شَدِيداً ، فَبَعَثَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ (٥) جَبْرَئِيلَ عليه‌السلام بِسِدْرٍ مِنْ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى ، فَغَسَلَ بِهِ رَأْسَهُ ، فَجَلَا بِهِ (٦) هَمَّهُ ». (٧)

٤٥ ـ بَابُ النُّورَةِ‌

١٢٨٠٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ ، قَالَ (٨) :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : « النُّورَةُ طَهُورٌ ». (٩)

١٢٨١٠ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ،

__________________

ومنصور هذا ، هو منصور بن يونس يقال له : بزرج. راجع : رجال الطوسي ، ص ٣٠٦ ، الرقم ٤٥١٠ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٩ ؛ رجال النجاشي ، ص ٤١٢ ، الرقم ١١٠٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٥٩ ، الرقم ٧٣١.

(١) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٢٩٥ ، مرسلاً عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٣٣ ، ح ٥١٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٢ ، ح ١٤٨٧.

(٢) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله.

(٣) في « بح ، جت » : « رسول الله ».

(٤) في « ن » : « فظهر ».

(٥) في « بح ، بف » : ـ / « إليه ».

(٦) في « بف » : ـ / « به ».

(٧) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٢٩٤ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام. وتمام الرواية فيه : « إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اغتمّ ، فأمره جبرئيل عليه‌السلام أن يغسل رأسه بالسدر وكان ذلك سدراً من سدرة المنتهى » الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٣٣ ، ح ٥١١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٢ ، ح ١٤٨٨ ؛ البحار ، ج ١٨ ، ص ٢١٣ ، ح ٤٤.

(٨) كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ السند مختلّ بوقوع السقط أو الإرسال ؛ فقد عُدّ سليم الفرّاء من رواة أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٩٣ ، الرقم ٥١٦ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢١٩ ، الرقم ٢٩٠٥.

(٩) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٣ ، ح ٥٠٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ١٤٩٦.

١٧٦

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام الْحَمَّامَ ، فَقَالَ لِي : « يَا عَبْدَ الرَّحْمنِ ، اطَّلِ ».

فَقُلْتُ : إِنَّمَا اطَّلَيْتُ مُنْذُ أَيَّامٍ.

فَقَالَ : « اطَّلِ ؛ فَإِنَّهَا (١) طَهُورٌ ». (٢)

١٢٨١١ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ (٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ :

دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام الْحَمَّامَ ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ مِنْهُ ، فَقَالَ : « يَا مُحَمَّدُ ، أَلَا تَطَّلِي؟ ».

فَقُلْتُ : عَهْدِي بِهِ مُنْذُ أَيَّامٍ.

فَقَالَ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا (٥) طَهُورٌ؟ ». (٦)

١٢٨١٢ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَمَّنْ رَوَاهُ ، قَالَ :

بَعَثَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ابْنَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ ، فَجَاءَ وَأَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام قَدِ اطَّلى بِالنُّورَةِ ، فَقَالَ لَهُ (٧) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « اطَّلِ ».

فَقَالَ : إِنَّمَا عَهْدِي بِالنُّورَةِ مُنْذُ ثَلَاثٍ.

__________________

(١) في « بح ، بف » وحاشية « جت » : « فإنّه ».

(٢) الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب الحمّام ، ذيل ح ١٢٧٧٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٣ ، ح ٥٠٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٨ ، ح ١٥٠٦.

(٣) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٤) في الوافي : « كهمش ».

(٥) في « بح ، بن » وحاشية « جت » : « أنّه ».

(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ح ١١٥٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٣ ، ح ٥٠٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٨ ، ح ١٥٠٧.

(٧) في « م ، بن ، جد » والوسائل ، ح ١٥١١ : ـ / « له ».

١٧٧

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِنَّ النُّورَةَ طَهُورٌ ». (١)

١٢٨١٣ / ٥. عَنْهُ (٢) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّهِيكِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‌السلام يَقُولُ : « أَلْقُوا عَنْكُمُ الشَّعْرَ ؛ فَإِنَّهُ يُحَسِّنُ (٣) ». (٤)

١٢٨١٤ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَهُ أَقُودُهُ ، فَأَدْخَلْتُهُ الْحَمَّامَ ، فَرَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَتَنَوَّرُ ، فَدَنَا مِنْهُ أَبُو بَصِيرٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : « يَا أَبَا بَصِيرٍ ، تَنَوَّرْ ».

فَقَالَ : إِنَّمَا تَنَوَّرْتُ أَوَّلَ مِنْ أَمْسِ وَالْيَوْمَ الثَّالِثَ.

فَقَالَ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا طَهُورٌ؟ فَتَنَوَّرْ ». (٦)

١٢٨١٥ / ٧. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٧) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : النُّورَةُ نُشْرَةٌ (٨) وَطَهُورٌ لِلْجَسَدِ ». (٩)

__________________

(١) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٤ ، ح ٥٠٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٥ ، ح ١٤٩٧ ؛ وص ٧٠ ، ح ١٥١١.

(٢) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٣) في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت » : « نجس ».

(٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ١١٥٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٩ ، ح ٢٥٥ ، مرسلاً عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٠ ، ح ٥٠٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٤ ، ذيل ح ١٦٢٢.

(٥) في الوافي : « عن عليّ بن الحكم » بدل « عن بعض أصحابه ».

(٦) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٤ ، ح ٥٠٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٩ ، ح ١٥٠٩.

(٧) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٨) في تحف العقول : « مشدّة للبدن » بدل « نشرة ».

(٩) ثواب الأعمال ، ص ٣٩ ، ح ١ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ؛ الخصال ، ص ٦١٠ ، أبواب الثمانين ومافوقه ،

١٧٨

١٢٨١٦ / ٨. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ (٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : أُحِبُّ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَطَّلِيَ فِي كُلِّ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً (٣) ». (٤)

١٢٨١٧ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ (٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « السُّنَّةُ فِي النُّورَةِ فِي كُلِّ (٦) خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً ، فَإِنْ أَتَتْ عَلَيْكَ عِشْرُونَ يَوْماً وَلَيْسَ عِنْدَكَ ، فَاسْتَقْرِضْ عَلَى اللهِ (٧) ». (٨)

__________________

ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام. تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٤ ، ح ٥٠٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٥ ، ح ١٤٩٨.

(١) السند معلّق كسابقه.

(٢) في حاشية « جت » : « أبي بصير » بدل « محمّد بن مسلم ».

(٣) في الخصال : + / « من النورة ».

(٤) الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام. تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٥ ، ح ٥٠٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧١ ، ح ١٥١٥.

(٥) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد ، جت » والوسائل. وفي المطبوع : « الحسين بن أحمد بن المنقري ».

والحسين بن أحمد هذا ، هو الحسين بن أحمد المنقري التميمي. راجع : رجال النجاشي ، ص ٥٣ ، الرقم ١١٨ ؛ رجال البرقي ، ص ٥٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٣٤ ، الرقم ٤٩٧٧.

(٦) في « م ، بن ، جد » : ـ / « كلّ ».

(٧) في الخصال : « فمن أتت عليه إحدى وعشرون يوماً ، فليستدين على الله عزّ وجلّ وليتنوّر » بدل « فإن أتت عليك ـ إلى ـ فاستقرض على الله ». وفي المرآة : « فاستقرض على الله ، أي متوكّلاً على الله أو حال كون ضمانه على الله ».

(٨) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ح ١١٥٧ ، بسند آخر. الخصال ، ص ٥٠٣ ، أبواب الخمسة عشر ، ح ٧ ، بسند آخر ،

١٧٩

١٢٨١٨ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

رَفَعَهُ (٢) إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : يَزْعُمُ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّ النُّورَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَكْرُوهَةٌ.

فَقَالَ : « لَيْسَ حَيْثُ ذَهَبْتَ (٣) ، أَيُّ طَهُورٍ أَطْهَرُ مِنَ النُّورَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟ ». (٤)

١٢٨١٩ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَلَا يَتْرُكْ (٥) عَانَتَهُ فَوْقَ أَرْبَعِينَ يَوْماً ، وَلَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ (٦) تَدَعَ ذلِكَ مِنْهَا فَوْقَ عِشْرِينَ يَوْماً ». (٧)

١٢٨٢٠ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ ، قَالَ :

__________________

مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٩ ، ح ٢٥٩ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٦ ، ح ٥٠٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧١ ، ح ١٥١٤.

(١) في « م ، ن ، جد » والبحار وحاشية « بن » : + / « عن أبيه ». وهو سهو ؛ فإنّه مضافاً إلى أنّ عليّ بن إبراهيم يكون من العدّة الراوين عن أحمد بن أبي عبد الله ، وأنّ روايته عن أحمد بن أبي عبد الله ـ بعناوينه المختلفة ـ متكرّرة ، لم تثبت رواية والده إبراهيم بن هاشم ، عن أحمد هذا في موضع. راجع : خلاصة الأقوال ، ص ٢٧٢ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٤٧٤ ـ ٤٧٥.

(٢) في « بح ، جت » : « يرفعه ».

(٣) في حاشية « جت » : + / « الناس ». وفي البحار والكافي ، ح ٥٤٩٨ : « ذهب ».

(٤) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب نوادر الجمعة ، ح ٥٤٩٨ الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٣ ، ح ٥٠٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٦ ، ح ٩٥٩٦ ؛ البحار ، ج ٨٩ ، ص ٣٦٢.

(٥) في الخصال : + / « حلق ».

(٦) في « م ، جد » : ـ / « أن ».

(٧) الجعفريّات ، ص ٢٩ ؛ الخصال ، ص ٥٣٨ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ح ٥ ، مع زيادة في آخره ، وفيهما بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إلى قوله : « فوق أربعين يوماً ». الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٩ ، ح ٢٦٠ ، مرسلاً عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٦ ، ح ٥٠٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣٩ ، ح ١٧٣٩.

١٨٠