أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ٠
ISBN: 978-964-493-415-5
ISBN الدورة:
الصفحات: ٧٦٦
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَكَّةُ حَرَمُ اللهِ ، وَحَرَمُ رَسُولِهِ ، وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهماالسلام ، الصَّلَاةُ فِيهَا (١) بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ ، وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ ؛ وَالْمَدِينَةُ حَرَمُ اللهِ ، وَحَرَمُ رَسُولِهِ ، وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ، الصَّلَاةُ (٢) فِيهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ صَلَاةٍ ، وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ؛ وَالْكُوفَةُ حَرَمُ اللهِ ، وَحَرَمُ رَسُولِهِ ، وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهماالسلام (٣) ، الصَّلَاةُ (٤) فِيهَا بِأَلْفِ صَلَاةٍ ، وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِأَلْفِ دِرْهَمٍ ». (٥)
٨١٨٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ (٦) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « تَتِمُّ (٧) الصَّلَاةُ فِي أَرْبَعَةِ (٨) مَوَاطِنَ : فِي
__________________
الصلاة في المواطن الأربعة ». وفي « بف » : « باب الصلاة بمكّة ومسجد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». وفي حاشية « ت » : « باب فضل الصلاة في الحرمين والكوفة وإتمام الصلاة ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « باب » بدون العنوان.
(٥) ورد الخبر في الفقيه والتهذيب وكامل الزيارات والمزار للمفيد عن خالد القلانسي ، وهو الظاهر ، وخالد هذا ، هو خالد بن ماد القلانسي. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٤٩ ، الرقم ٣٨٨ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٧٣ ، الرقم ٢٦٦.
(١) في « بخ » والوافي : « والصلاة فيها ». وفي مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣١٤ : « أي في مسجدها كما ورد في غيره منالأخبار ، أو مطلقاً ، وإن كان المسجد أفضل. والاحتمالان جاريان في السابقين أيضاً ».
(٢) في الوافي : « والصلاة ».
(٣) في « بس » : ـ « الصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة » إلى هنا.
(٤) في الوافي : « والصلاة ».
(٥) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣١ ، ح ٥٨ ؛ كامل الزيارات ، ص ٢٩ ، الباب ٨ ، ح ٨ ؛ كتاب المزار ، ص ٥ ، ح ٢ ، وفيهما إلى قوله : « الصلاة فيها بألف صلاة » ، وفي كلّها بسند آخر عن خالد القلانسي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٢٨ ، ح ٦٨٠ ، معلّقاً عن خالد بن ماد القلانسي ، عن الصادق عليهالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤ ، ح ١١٤٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٥٦ ، ح ٦٤٧٩.
(٦) في « بث ، بخ ، جر » والوسائل : « حريز ». وهو سهو ، وإسحاق هذا هو إسحاق بن جرير البجلي. راجع : رجال النجاشي ، ص ٧١ ، الرقم ١٧٠ ؛ رجال البرقي ، ص ٢٨.
(٧) في « بث » : « يتمّ ». وفي « بف » وحاشية « ى ، جن » : « تمّم ».
(٨) في « ى ، بث ، بس ، بف ، جد ، جن : « أربع ».
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَمَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، وَحَرَمِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ». (١)
٨١٨٧ / ٣. عَلِيٌّ (٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « تَتِمُّ (٤) الصَّلَاةُ (٥) فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَمَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، وَحَرَمِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ». (٦)
٨١٨٨ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ (٧) ، عَنِ
__________________
(١) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٢ ، ح ١٥٠٠ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٦ ، معلّقاً عن الكليني. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٤٩٤ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ١١٩١ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٤٩ ، الباب ٨٢ ، ح ٤ و ٥ ؛ وص ٢٥٠ ، نفس الباب ، ح ٦ ؛ والخصال ، ص ٢٥٢ ، باب الأربعة ، ح ١٢٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٤٩٥ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٢ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٥٠ ، الباب ٨٢ ، ح ٧ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٣٧ ، ح ٢ ؛ وص ١٣٨ ، ح ٤ ؛ بسند آخر عن أبي الحسن عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٢٨٣ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٣ ، ح ٥٧٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٣١ ، ح ١١٣٦٧.
(٢) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣١ ، ح ١٤٩٨ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٥ ، عن محمّد بنيعقوب ، عن محمّد بن يحيى [ العطّار ] ، عن محمّد بن الحسين. ولايبعد أن يكون « عليّ » في ما نحن فيه محرّفاً من « عنه » ، ويكون الضمير راجعاً إلى محمّد بن يحيى المذكور في السند السابق ؛ فإنّه لم يثبت رواية عليّ في مشايخ الكليني ـ سواء أكان المراد منه عليّ بن إبراهيم أو عليّ بن محمّد بن بندار أو عليّ بن محمّد علاّن الكليني ـ عن محمّد بن الحسين. وما ورد في الكافي ، ح ٨٨٧ من رواية عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن الحسين ، لايأمن مِنَ التحريف.
(٣) في المزار : « الحسن ». وهو سهو ؛ فإنّه لم يثبت رواية محمّد بن الحسن ـ وهو الصفّار ـ عن محمّد بن سنان مباشرة.
(٤) في « بف » وحاشية « ى ، بث ، جن » : « تمّم ».
(٥) في الاستبصار : + « في أربعة مواطن ».
(٦) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣١ ، ح ١٤٩٨ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٥ ، معلّقاً عن الكليني ؛ كامل الزيارات ، ص ٢٥٠ ، الباب ٨٢ ، ح ٨ ، عن محمّد بن يعقوب وجماعة مشايخي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين ؛ كتاب المزار ، ص ١٣٧ ، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب وجماعة مشايخي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن سنان الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٤ ، ح ٥٧٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٣٠ ، ح ١١٣٦٥.
(٧) في الوسائل : « الحسن بن عليّ بن مهزيار » بدل « الحسن بن عليّ ، عن عليّ بن مهزيار ». وهو سهو ناشٍ من
الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا يُقَالُ لَهُ : حُسَيْنٌ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَتِمُّ (١) الصَّلَاةُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ : فِي (٢) الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَعِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ». (٣)
٨١٨٩ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُمِّيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ خَادِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَتِمُّ (٤) الصَّلَاةُ فِي أَرْبَعَةِ (٥) مَوَاطِنَ : الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَمَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، وَحَرَمِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ». (٦)
٨١٩٠ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي شِبْلٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَزُورُ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليهالسلام؟
قَالَ : « نَعَمْ ، زُرِ الطَّيِّبَ ، وَأَتِمَّ الصَّلَاةَ فِيهِ ».
قُلْتُ : فَإِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَرَوْنَ (٧) التَّقْصِيرَ.
__________________
جواز النظر من « عليّ » في « الحسن بن عليّ » إلى « عليّ » في « عليّ بن مهزيار ».
(١) في « بف » : « يتمّ ».
(٢) في « بخ ، بف » والوافي : ـ « في ».
(٣) كامل الزيارات ، ص ٢٤٩ ، الباب ٨٢ ، ح ٢ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن مهزيار ، عن أبيه عليّ ، عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٤ ، ح ٥٧٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٣٠ ، ح ١١٣٦٤.
(٤) في « بف » : « يتمّ ».
(٥) في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » : « أربع ».
(٦) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣١ ، ح ١٤٩٧ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٤ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٣٦ ، باب فضل إتمام الصلاة في الحرمين ... ، ح ١ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد [ المزار : + « بن عيسى » ] ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن عبدالملك القمّي. كامل الزيارات ، ص ٢٤٩ ، الباب ٨٢ ، ح ٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٤ ، ح ٥٧٣١ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٨ ، ذيل ح ١١٣٥٦.
(٧) في « بخ ، بف ، جن » : « يروون ». وفي التهذيب والاستبصار والمزار : « يرى ».
قَالَ : « إِنَّمَا يَفْعَلُ ذلِكَ الضَّعَفَةُ (١) ». (٢)
٢٣٦ ـ بَابُ النَّوَادِرِ (٣)
٨١٩١ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَمَّنْ رَوَاهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا بَعُدَتْ بِأَحَدِكُمُ الشُّقَّةُ (٤) ، وَنَأَتْ (٥) بِهِ الدَّارُ ، فَلْيَعْلُ أَعْلى (٦) مَنْزِلِهِ (٧) ، وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَلْيُؤْمِ بِالسَّلَامِ إِلى قُبُورِنَا ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يَصِلُ إِلَيْنَا (٨) ». (٩)
__________________
(١) في « بف » : « لضعفه ». وفي « بخ » : « لضعف ». وفي حاشية « بف » : « المضعفة ».
وفي مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣١٦ : « أي الضعفة في الدين ، الجاهلون بالأحكام ؛ أو من له ضعف لايمكنه الإتمام ، أو يشقّ عليه ، فيختار الأسهل ، وإن كان مرجوحاً. والأخير أظهر ».
(٢) كامل الزيارات ، ص ٢٤٨ ، الباب ٨٢ ، ح ١ ، عن محمّد بن يعقوب ، عن جماعة مشايخه ، عن سهل بن زياد وبسند آخر عن سهل بن زياد. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣١ ، ح ١٤٩٦ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٣ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٣٨ ، ح ٥ ، بسند آخر عن سهل بن زياد الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٥ ، ح ٥٧٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٧ ، ذيل ح ١١٣٥٤.
(٣) في « بف » : + « في زيارة الحسين عليهالسلام عن بعد وفي طين قبره ».
(٤) « الشُقَّةُ » ، بالضمّ : بُعد مسير إلى أرض بعيدة. لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٨٤ ( شقق ).
(٥) النَّأيُ : البُعْدُ ، ونأت ، أي بَعُدَت. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٣٠٠ ( نأي ).
(٦) في التهذيب والمزار : « على ».
(٧) في « ى » والوافي وكامل الزيارات ، ص ٢٨٦ : « منزل له ».
(٨) قال الشيخ رحمهالله في التهذيب : « تسلّم على الأئمّة عليهمالسلام من بعيد ، كما تسلّم عليهم من قريب ، غير أنّك لايصحّ أن تقول : أتيتك زائراً ، بل تقول موضعه : قصدتك بقلبي زائراً ، إذ عجزت عن حضور مشهدك ، ووجّهت إليك سلامي لعلمي بأنّه يبلغك ، صلّى الله عليك ، فاشفع لي عند ربّك جلّ وعزّ ، وتدعو بما أحببت ».
(٩) كتاب المزار ، ص ٢١٤ ، صدر ح ٢ ، بسنده عن الكليني. التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٠٣ ، ح ١٧٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبيعمير. كامل الزيارات ، ص ٢٨٦ ، الباب ٩٦ ، ح ١ ، بسنده عن سعد ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير. كامل الزيارات ، ص ٢٨٨ ، نفس الباب ، ح ٦ ، بسنده عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن إسماعيل بن سهل ، عن أبي أحمد ، عمّن رواه ،
٨١٩٢ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ، فَزُرْهُ وَأَنْتَ حَزِينٌ ، مَكْرُوبٌ ، شَعِثٌ (١) ، مُغْبَرٌّ (٢) ، جَائِعٌ ، عَطْشَانُ (٣) ، وَسَلْهُ الْحَوَائِجَ ، وَانْصَرِفْ عَنْهُ ، وَلَاتَتَّخِذْهُ وَطَناً ». (٤)
٨١٩٣ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٥) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ كَرَّامٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : يَأْخُذُ الْإِنْسَانُ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام فَيَنْتَفِعُ بِهِ ، وَيَأْخُذُ (٦) غَيْرُهُ وَلَايَنْتَفِعُ (٧) بِهِ.
فَقَالَ : « لَا ، وَاللهِ الَّذِي لَا إِلهَ إِلاَّ هُوَ (٨) ، مَا يَأْخُذُهُ (٩) أَحَدٌ وَهُوَ يَرى أَنَّ اللهَ يَنْفَعُهُ بِهِ إِلاَّ نَفَعَهُ بِهِ (١٠) ». (١١)
__________________
عن أبي عبدالله عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٩٩ ، ح ٣٢٠٢ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. المقنعة ، ص ٤٩٠ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٧٧ ، ح ١٤٦٥٥ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٧٧ ، ح ١٩٨٥٤.
(١) تقدّم معنى « الشعث » ذيل ح ٨١٧١.
(٢) في « بخ » : « غبر ». وفي « ى » : ـ « مغبرّ ». و « المغبرّ » : المُلَطَّخ بالغبار. راجع : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٥ ( غبر ).
(٣) في الوافي : « شعثاً مغبرّاً جائعاً عطشاناً » بدل « شعث مغبرّ جائع عطشان ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٣١ ، ح ٣ والثواب والمزار : + « فإنّ الحسين عليهالسلام قتل حزيناً مكروباً شعثاً مغبرّاً جائعاً عطشاناً ».
(٤) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٦ ، ح ١٥١ ؛ وكامل الزيارات ، ص ١٣١ ، الباب ٤٨ ، ح ٢ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١٤ ، ح ٢١ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد. كامل الزيارات ، ص ١٣١ ، الباب ٤٨ ، ح ٤ ، بسند آخر ، إلى قوله : « جائع عطشان ». كتاب المزار ، ص ٩٦ ، مرسلاً. راجع : كامل الزيارات ، ص ١٣١ ، الباب ٤٨ ، ح ٢ ؛ وكتاب المزار ، ص ٩٦ الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥١٥ ، ح ١٤٥٨٧ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٤٠ ، ذيل ح ١٩٧٧٨.
(٥) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.
(٦) في « بس ، جد ، جن » : « ويأخذه ».
(٧) في « بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد » والوافي : « فلا ينتفع ».
(٨) في الوسائل : ـ « الذي لا إله إلاّ هو ». (٩) في الوسائل : « لا يأخذه ».
(١٠) في المرآة : « يدلّ على أنّ عدم الانتفاع بالتربة المباركة لضعف اليقين ».
(١١) كامل الزيارات ، ص ٢٧٤ ، الباب ٩١ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن
٨١٩٤ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ الرَّبِيعِ (٢) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ عِنْدَ رَأْسِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام لَتُرْبَةً حَمْرَاءَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ السَّامَ ».
قَالَ : فَأَتَيْنَا الْقَبْرَ بَعْدَ مَا سَمِعْنَا هذَا الْحَدِيثَ ، فَاحْتَفَرْنَا عِنْدَ رَأْسِ (٣) الْقَبْرِ (٤) ، فَلَمَّا حَفَرْنَا (٥) قَدْرَ ذِرَاعٍ ، ابْتَدَرَتْ (٦) عَلَيْنَا مِنْ رَأْسِ الْقَبْرِ مِثْلُ (٧) السِّهْلَةِ (٨) حَمْرَاءَ (٩) قَدْرَ الدِّرْهَمِ ، فَحَمَلْنَاهَا إِلَى الْكُوفَةِ ، فَمَزَجْنَاهُ (١٠) ، وَأَقْبَلْنَا نُعْطِي النَّاسَ يَتَدَاوَوْنَ بِهِ (١١) (١٢)
٨١٩٥ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١٣) ، عَنْ رِزْقِ اللهِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُمَرَ السَّرَّاجِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
يُؤْخَذُ طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام مِنْ عِنْدِ الْقَبْرِ عَلى (١٤) سَبْعِينَ ذِرَاعاً (١٥) (١٦)
__________________
فضّال الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٢٦ ، ح ١٤٦٠٨ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٢٢ ، ح ١٩٧٣٧ ؛ البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٢٢ ، ح ١٤.
(١) السند معلّق ، كسابقه.
(٢) ورد الخبر في كامل الزيارات ، ص ٢٧٩ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن عليّ عن يونس بن رفيع ، والمذكور في أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام هو يونس بن الربيع. راجع : رجال البرقي ، ص ٢٩.
(٣) في « بخ ، بف » والوافي : + « الحسين عليهالسلام ». (٤) في « بخ ، بف ، جد » والوافي : ـ « القبر ».
(٥) في « ى » : « حفر ». (٦) في كامل الزيارات : « انحدرت ».
(٧) في « ى ، جد » وحاشية « جن » : « شبه ». وفي « بخ ، بف » والوافي : « شبيه ».
(٨) « السِّهْلَة » بالكسر ، تراب كالرمل يجيء به الماء. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٤٤ ( سهل ).
(٩) في « بح ، جن » : « الحمراء ». (١٠) في كامل الزيارات : + « وخبيناه ».
(١١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وكامل الزيارات. وفي المطبوع : « بها ».
(١٢) كامل الزيارات ، ص ٢٧٩ ، الباب ٩٣ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن عليّ ، عن يونس بن رفيع ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٢٥ ، ح ١٤٦٠٦ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٢١ ، ح ١٩٧٣٦ ، إلى قوله : « شفاء من كلّ داء إلاّ السام » ؛ البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٢٥ ، ح ٣١.
(١٣) السند معلّق ، كسابقيه.
(١٤) في « بح ، بس ، جن » : + « قدر ».
(١٥) في كامل الزيارات ، ص ٢٨١ والمزار : « باعاً في سبعين باعاً » بدل « ذراعاً ». وفي كامل الزيارات ، ص ٢٧٩ : « باعاً » بدله.
(١٦) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٤ ، ح ١٤٤ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٧٩ ، الباب ٩٣ ، ح ٢ ؛ وص ٢٨١ ، نفس الباب ،
٨١٩٦ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « لِمَوْضِعِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام حُرْمَةٌ مَعْلُومَةٌ ، مَنْ عَرَفَهَا وَاسْتَجَارَ بِهَا أُجِيرَ ».
قُلْتُ : صِفْ لِي مَوْضِعَهَا.
قَالَ : « امْسَحْ مِنْ (١) مَوْضِعِ قَبْرِهِ الْيَوْمَ (٢) خَمْسَةً (٣) وَعِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ قُدَّامِهِ ، وَخَمْسَةً وَعِشْرِينَ ذِرَاعاً (٤) عِنْدَ رَأْسِهِ ، وَخَمْسَةً وَعِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ نَاحِيَةِ رِجْلَيْهِ ، وَخَمْسَةً وَعِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ خَلْفِهِ ، وَمَوْضِعُ قَبْرِهِ مِنْ يَوْمِ دُفِنَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمِنْهُ مِعْرَاجٌ يُعْرَجُ مِنْهُ بِأَعْمَالِ زُوَّارِهِ إِلَى السَّمَاءِ ، وَلَيْسَ مِنْ مَلَكٍ وَلَانَبِيٍّ (٥) فِي السَّمَاوَاتِ (٦) إِلاَّ وَهُمْ يَسْأَلُونَ اللهَ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ، فَفَوْجٌ يَنْزِلُ ، وَفَوْجٌ يَعْرُجُ ». (٧)
__________________
ح ٦ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٤٥ ، ح ٧ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن رزق الله بن العلاء ، عن سليمان بن عمر السراج [ في كامل الزيارات ، ص ٢٧٩ وكتاب المزار : « سليمان بن عمرو السراج » ] الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٢٦ ، ح ١٤٦٠٧ ؛ البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٣٠ ، ح ٥١.
(١) في « جن » : ـ « من ».
(٢) في « بث ، جن » : ـ « اليوم ». وفي حاشية « جن » : + « إلى ».
(٣) في « بس ، جد » : « خمساً » وكذا فيما بعد.
(٤) في « ى ، بس » والوافي والتهذيب : + « من ».
(٥) في التهذيب وكامل الزيارات ، ص ١٣ : ـ « ولا نبيّ ».
(٦) في كامل الزيارات ، ص ١١٣ والمزار ، ص ٢٤ : + « والأرض ». وفي الوافي والتهذيب والمزار ، ص ١٤١ : + « ولا في الأرض ».
(٧) ثواب الأعمال ، ص ١١٩ ، ح ٤٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، إلى قوله : « خمسة وعشرين ذراعاً من خلفه » مع اختلاف يسير. التهذيب ، ج ٦ ، ص ٧١ ، ح ١٣٤ ؛ كامل الزيارات ، ص ١١٣ ، الباب ٣٩ ، ح ١ ، من قوله : « وليس من ملك ولانبيّ في السموات » ؛ وص ٢٧٢ ، الباب ٨٩ ، ح ٤ ؛ كتاب المزار ، ص ٢٤ ، ح ٢ ؛ وص ١٤١ ، ح ٣ ، وفي كلّها بسند آخر عن الحسن بن
٨١٩٧ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ : « الْخَتْمُ (٢) عَلى طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام أَنْ يُقْرَأَ (٣) عَلَيْهِ : ( إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ الْقَدْرِ ) ». (٤)
وَرُوِيَ : « إِذَا أَخَذْتَهُ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ (٥) ، اللهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ التُّرْبَةِ الطَّاهِرَةِ ، وَبِحَقِّ الْبُقْعَةِ (٦) الطَّيِّبَةِ ، وَبِحَقِّ الْوَصِيِّ الَّذِي تُوَارِيهِ ، وَبِحَقِّ جَدِّهِ وَأَبِيهِ (٧) وَأَخِيهِ ، وَالْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ يَحُفُّونَ بِهِ ، وَالْمَلَائِكَةِ الْعُكُوفِ عَلى قَبْرِ وَلِيِّكَ يَنْتَظِرُونَ نَصْرَهُ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ـ اجْعَلْ لِي فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، وَأَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ (٨) ، وَعِزّاً مِنْ كُلِّ ذُلٍّ ، وَأَوْسِعْ (٩) بِهِ (١٠) عَلَيَّ (١١) فِي رِزْقِي ، وَأَصِحَّ بِهِ جِسْمِي ». (١٢)
٨١٩٨ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (١٣) بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ
__________________
محبوب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥١٩ ، ح ١٤٥٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥١٢ ، ح ١٩٧١٤ ؛ البحار ، ج ١٠١ ، ص ١١٠ ، ح ٢١.
(١) في البحار وكامل الزيارات : « محمّد بن عليّ ».
(٢) في الوافي : « لعلّ المراد بالختم عليه ما يتمّ به فائدته. قال الجوهري : قوله تعالى : ( خِتامُهُ مِسْكٌ ) [ المطفّفين : ٢٦ ] ، أي آخره ؛ لأنّ آخر ما يجدونه رائحة المسك ». وراجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٠٨ ( ختم ).
(٣) في « بف ، جد » : « أن تقرأ ».
(٤) كامل الزيارات ، ص ٢٨١ ، الباب ٩٣ ، ح ٧ ، عن محمّد بن يعقوب الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٢٧ ، ح ١٤٦٠٩ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٢٢ ، ح ١٩٧٣٨ ؛ البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٦.
(٥) في « بح » وكامل الزيارات : ـ « بسم الله ».
(٦) في البحار : + « المباركة ».
(٧) هكذا في جميع النسخ والوافي. وفي المطبوع : + « وامّه ».
(٨) في البحار وكامل الزيارات : + « وغنى من كلّ فقر ».
(٩) في « بف » : « ووسّع ».
(١٠) في « بف » والوافي : ـ « به ».
(١١) في « بح » : ـ « عليّ ». وفي « ى ، بث ، بخ ، جن » : « عليّ به ».
(١٢) كامل الزيارات ، ص ٢٨١ ، الباب ٩٣ ، ح ٨ بلفظ « روي » الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٢٧ ، ح ١٤٦١٠ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٢٢ ، ح ١٩٧٣٩ ؛ البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٧.
(١٣) في البحار والتهذيب : ـ « عبدالله ».
عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ (١) ، عَنْ مَنِيعٍ (٢) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ حَنَانٍ (٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
قَالَ (٤) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا سَدِيرُ ، تَزُورُ قَبْرَ (٥) الْحُسَيْنِ عليهالسلام فِي كُلِّ يَوْمٍ؟ » قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ (٦) ، لَا ، قَالَ : « فَمَا (٧) أَجْفَاكُمْ! » قَالَ (٨) : « فَتَزُورُونَهُ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ (٩) : « فَتَزُورُونَهُ (١٠) فِي كُلِّ شَهْرٍ (١١)؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ : « فَتَزُورُونَهُ (١٢) فِي كُلِّ سَنَةٍ؟ » قُلْتُ : قَدْ يَكُونُ ذلِكَ.
قَالَ : « يَا سَدِيرُ ، مَا أَجْفَاكُمْ لِلْحُسَيْنِ عليهالسلام ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَلْفَيْ (١٣) أَلْفِ مَلَكٍ شُعْثٌ غُبْرٌ ، يَبْكُونَ (١٤) ، وَيَزُورُونَ (١٥) ، لَايَفْتُرُونَ (١٦) ؛ وَمَا عَلَيْكَ يَا سَدِيرُ أَنْ
__________________
(١) في التهذيب : « عن محمّد بن حسّان » بدل « عن عبدالله بن محمّد بن سنان ». والظاهر أنّ كلا النقلين محرّف ، والصواب إمّا عبدالله بن محمّد ، أو عبدالله بن محمّد اليماني. فقد ورد في كامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٢ ، وص ٢٩١ ، ح ٤ بعض قطعات الخبر عن عبدالله بن محمّد اليماني عن منيع بن الحجّاج عن يونس بن عبدالرحمن. وتقدّمت في ح ٨١٦٥ رواية عبدالله بن محمّد اليماني عن منيع بن الحجّاج.
(٢) هكذا في « بف » والوافي عن بعض النسخ والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣. وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جد ، جن » والمطبوع : « مسمع » ، وهو سهو ، كما يعلم ممّا قدّمناه آنفاً.
(٣) في « بخ ، بس ، بف » والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣ : + « بن سدير ».
(٤) في « جد » والفقيه والتهذيب : + « لي ».
(٥) في الوسائل : ـ « قبر ».
(٦) في التهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٩١ : ـ « جعلت فداك ».
(٧) في الفقيه والتهذيب وكامل الزيارات : « ما ».
(٨) في « ى ، بث ، بخ ، بس ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب : ـ « قال ».
(٩) في « بث ، بخ ، بف ، جد » والفقيه والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣ : « فتزورونه في كلّ جمعة؟ قلت : لا ، قال ».
(١٠) في والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣ وص ٢٩١ وص ٢٩٢ : « فتزوره ».
(١١) في الفقيه : « سنة ».
(١٢) في الفقيه والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣ وص ٢٩١ وص ٢٩٢ : « فتزوره ».
(١٣) في « بخ ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣ : « ألف ». وفي كامل الزيارات ، ص ٢٩١ : ـ « ألفي ».
(١٤) في « جن » : « يبكونه ».
(١٥) في الوسائل وكامل الزيارات ، ص ٢٩١ : « شعثاً غبراً ويزورونه » بدل « شعث غبر يبكون ويزورون ».
(١٦) في « بخ ، بس ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب : « ولا يفترون ».
تَزُورَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليهالسلام فِي كُلِّ جُمْعَةٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ، وَفِي (١) كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً؟ ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ (٢) بَيْنَنَا (٣) وَبَيْنَهُ فَرَاسِخَ كَثِيرَةً.
فَقَالَ لِي : « اصْعَدْ فَوْقَ سَطْحِكَ (٤) ، ثُمَّ تَلْتَفِتُ (٥) يُمْنَةً وَيُسْرَةً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ تَنْحُو (٦) نَحْوَ الْقَبْرِ ، وَتَقُولُ (٧) : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ" ، تُكْتَبُ (٨) لَكَ زَوْرَةٌ ، وَالزَّوْرَةُ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ ».
قَالَ سَدِيرٌ : فَرُبَّمَا (٩) فَعَلْتُ ذلِكَ (١٠) فِي الشَّهْرِ (١١) أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً (١٢) (١٣)
__________________
(١) في الوسائل والفقيه : « أو في » بدل « وفي ».
(٢) في « بخ ، بف ، جد » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : ـ « إنّ ».
(٣) في التهذيب : « بيني ».
(٤) في « جن » : « فوق سطح دارك ».
(٥) في الوسائل : « التفت ».
(٦) هكذا في « بح ، بخ ، بس ، جد ، جن » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب. وفي سائر النسخ : « ثمّ انْحُ ». وفيكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ : « ثمّ تتحرى ». وفي المطبوع : « ثمّ انحو » ، وهو سهو واضح.
(٧)
(٨) في « بث ، بخ ، بس ، بف ، جن » وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٢ : « يكتب ».
(٩) في « ى ، بح ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي والتهذيب : « ربّما ».
(١٠) هكذا في « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف » والوافي والفقيه. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ « ذلك ».
(١١) في كامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٢ : « النهار ».
(١٢) في « بث ، جد » والوسائل : ـ « قال سدير » إلى هنا.
(١٣) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١١٦ ، ح ٢٠٥ ، معلّقاً عن الكليني. كامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، الباب ٩٦ ، ح ٣ ، إلى قوله : « في كلّ جمعة خمس مرّات » ؛ وفيه ، ص ٢٩٢ ، نفس الباب ، ح ٩ ، إلى قوله : « يا سدير ما أجفاكم للحسين عليهالسلام » وفي الأخيرين بسند آخر عن سلمة بن الخطّاب ، عن عبدالله بن الخطّاب ، عن عبدالله بن محمّد بن سنان ، عن منيع [ في ح ٩ : + « بن الحجّاج » ] عن يونس بن عبدالرحمن. كامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، نفس الباب ، ح ٢ ، إلى قوله : « وما عليك يا سدير » ؛ وفيه ، ص ٢٩١ ، نفس الباب ، ح ٤ ، إلى قوله : « ويزورون لايفترون » وفي الأخيرين بسند آخر عن عبدالله بن محمّد اليماني ، عن منيع بن الحجّاج ، عن يونس بن عبدالرحمن. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٩٩ ، ح ٣٢٠٣ ، معلّقاً عن حنان بن سدير ، عن أبيه. كامل الزيارات ، ص ٢٨٨ ، الباب ٩٦ ، ح ٧ ، بسنده عن حنان بن سدير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٧٨ ، ح ١٤٦٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٩٣ ، ح ١٩٦٧٤ ؛ البحار ، ج ١٠١ ، ص ٣٦٦ ، ح ٥.
٨١٩٩ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (١) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ (٢) النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ نَادى مُنَادٍ مِنَ الْأُفُقِ الْأَعْلى : زَائِرِي (٣) قَبْرِ (٤) الْحُسَيْنِ ، ارْجِعُوا مَغْفُوراً لَكُمْ ، وَثَوَابُكُمْ (٥) عَلى رَبِّكُمْ وَمُحَمَّدٍ نَبِيِّكُمْ ». (٦)
تَمَّ كِتَابُ الْحَجِّ مِنَ الْكَافِي وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْجِهَادِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ (٧)
__________________
(١) في « بف » : « أصحابنا ».
(٢) في الوافي والتهذيب : « ليلة ».
(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ١٧٩ و ١٨٠ والمزار. وفي المطبوع : « ألازائري ». وفي الوافي : « يا زائري ».
(٤) في التهذيب وكامل الزيارات والمزار : ـ « قبر ».
(٥) في « بخ ، بف ، جد » والوافي وكامل الزيارات ، ص ١٧٩ و ١٨٠ والمزار : « ثوابكم » بدون الواو.
(٦) كامل الزيارات ، ص ١٧٩ ، الباب ٧٢ ، ح ١ ، عن أبيه وعليّ بن الحسين ومحمّد بن يعقوب جميعاً ، عن عليّ بن إبراهيم. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٩ ، ح ١١٠ ؛ وكتاب المزار ، ص ٤٣ ، ح ٢ ، بسندهما عن عليّ بن إبراهيم. كامل الزيارات ، ص ١٨٠ ، الباب ٧٢ ، ح ٣ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن صندل ، عن هارون بن خارجة. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٢ ، ح ٣١٧٨ ، معلّقاً عن هارون بن خارجة الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٧٤ ، ح ١٤٥٥٣ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٦٨ ، ذيل ح ١٩٦١٦.
(٧) في أكثر النسخ بدل قوله « تمّ كتاب الحجّ » إلى هنا عبارات مختلفة.
(١٦)
كتاب الجهاد
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ (١)
[١٦]
كِتَابُ الْجِهَادِ
١ ـ بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ
٨٢٠٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ (٢) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي السَّيْفِ ، وَتَحْتَ ظِلِّ السَّيْفِ (٣) ، وَلَا يُقِيمُ النَّاسَ إِلاَّ السَّيْفُ ، وَالسُّيُوفُ مَقَالِيدُ (٤) الْجَنَّةِ
__________________
(١) في « بح ، بف ، جت » : + « وبه نستعين ». وفي « بس » : + « وبه ثقتي وعليه توكّلي ».
(٢) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٢١١ عن الصفّار ، عن محمّد بن السندي ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. وقد رواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٥ ؛ والأمالي ، ص ٥٧٨ ، المجلس ٨٥ ، ح ١١ بسنده عن محمّد بن إسماعيل ، عن عليّ بن الحكم ، عن عمر بن أبان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. ومحمّد بن إسماعيل في سند الصدوق هو محمّد بن السندي في سند التهذيب ؛ فإنّه محمّد بن إسماعيل السندي بن عيسى الأشعري.
هذا ، والمظنون قويّاً سقوط « عمر بن » قبل « أبان » في سند التهذيب.
(٣) في الوافي : « إنّما كان الخير كلّه في السيف وتحت ظلّ السيف ؛ لأنّه به يسلم الكفّار ، وبه يستقيم الفجّار ، وبهينتظم امور الناس ؛ لما فيه من شدّة البأس ، وبه يثاب الشهداء ، وبه يكون الظفر على الأعداء ، وبه يغنم المسلمون ، ويفيء إليهم الأرضون ، وبه يؤمن الخائفون ، وبه يعبد الله المؤمنون ». وفي مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣٢٠ : « قوله عليهالسلام : في السيف ، أي عند قتل غيره أو جرحه. وتحت ظلّ السيف ، أي عند شهادته ومجروحيّته ».
(٤) المقاليد : المفاتيح ، أو الخزائن. وفي الآية ٦٣ من سورة الزمر (٣٩) : ( لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) ؛ أي
وَالنَّارِ ». (١)
٨٢٠١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لِلْجَنَّةِ بَابٌ يُقَالُ لَهُ : بَابُ الْمُجَاهِدِينَ يَمْضُونَ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ مَفْتُوحٌ وَهُمْ مُتَقَلِّدُونَ بِسُيُوفِهِمْ (٢) ، وَالْجَمْعُ فِي الْمَوْقِفِ (٣) وَالْمَلَائِكَةُ تُرَحِّبُ بِهِمْ (٤) ».
ثُمَّ قَالَ : « فَمَنْ (٥) تَرَكَ الْجِهَادَ ، أَلْبَسَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ذُلًّا وَفَقْراً فِي مَعِيشَتِهِ ، وَمَحْقاً (٦) فِي دِينِهِ ، إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَغْنى (٧) أُمَّتِي بِسَنَابِكِ (٨) خَيْلِهَا ، وَمَرَاكِزِ رِمَاحِهَا ». (٩)
__________________
مفاتيحها ، أو خزائنها. وفي الوافي : « يعني أنّ السيوف مفاتيح الجنّة للمسلمين ، ومفاتيح النار للكفّار ». وفي المرآة : « كونها مقاليد الجنّة إذا كان بإذن الله ، وكونها مقاليد النار إذا لم يكن بإذنه تعالى ». وراجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٦٥ ( قلد ).
(١) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٢١١ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٨ ، المجلس ٨٥ ، ح ١١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٥ ، بسند آخر عن عليّ بن الحكم. وراجع : الكافي ، كتاب الجهاد ، باب فضل الجهاد ، ح ٨٢١٤ ومصادره الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٣ ، ح ١٤٦٧٩ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٩ ، ح ١٩٩٠١.
(٢) في حاشية « جت » والوسائل وثواب الأعمال : « سيوفهم ».
(٣) في الوافي : « اريد بالموقف موقف الحساب ».
(٤) في التهذيب : « تزجر » بدل « ترحّب بهم ». والترحيب بالرجل أن يقول له : مرحباً. قال الجوهري : « مرحباً وأهلاً ، أي أتيت سعة ، وأتيت أهلاً ، فاستأنس ولا تستوحش ». الصحاح ، ج ١ ، ص ١٣٤ ( رحب ).
(٥) في حاشية « بح » : « من ».
(٦) المحق : النقص ، والمحو ، والإبطال. النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٠٣ ( محق ).
(٧) في التهذيب والأمالي للصدوق وثواب الأعمال : « أعزّ ».
(٨) السنابك ، جمع السنبك ـ كقنفذ ـ : طرف مقدّم الحافر وجانباه من قُدُم. والسنبك : ضرب من العَدْو. راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٤٤ ( سنبك ).
(٩) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٣ ، ح ٢١٣ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٧ ، المجلس ٨٥ ، ح ٨ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤١ ، ح ١٤٦٧٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٠ ، ح ١٩٩٠٢.
٨٢٠٢ / ٣. وَبِإِسْنَادِهِ (١) ، قَالَ :
« قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : خُيُولُ الْغُزَاةِ فِي الدُّنْيَا خُيُولُهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ أَرْدِيَةَ (٢) الْغُزَاةِ لَسُيُوفُهُمْ (٣)
وَقَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ عليهالسلام بِأَمْرٍ قَرَّتْ بِهِ عَيْنِي ، وَفَرِحَ بِهِ قَلْبِي ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَنْ غَزَا مِنْ أُمَّتِكَ فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَأَصَابَهُ قَطْرَةٌ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ صُدَاعٌ (٤) ، كَتَبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ شَهَادَةً (٥) ». (٦)
٨٢٠٣ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ :
كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي رِسَالَةٍ إِلى بَعْضِ خُلَفَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَمِنْ ذلِكَ : « مَا ضَيَّعَ الْجِهَادَ (٧) الَّذِي فَضَّلَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى الْأَعْمَالِ ، وَفَضَّلَ عَامِلَهُ عَلَى الْعُمَّالِ تَفْضِيلاً
__________________
(١) المراد من « بإسناده » هو السند المذكور في الخبر السابق إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ فقد روى الشيخ الصدوق صدر الخبر في الأمالي ، المجلس ٨٥ ، ص ٥٧٨ ، ح ١٠ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٤ ، بسنديه عن [ إسماعيل بن مسلم ] السكوني.
(٢) الأردية : جمع الرداء ، وهو الثوب الذي يجعل على العاتقين وبين الكتفين فوق الثياب. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢١٧ ( ردا ).
(٣) الأمالي للصدوق ، ص ٥٧٨ ، المجلس ٨٥ ، ح ١٠ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٤ ، بسندهما عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفي الجعفريّات ، ص ٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « خيولهم في الجنّة » الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٢ ، ح ١٤٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٠ ، ح ١٩٩٠٣.
(٤) الصُّداع : وجَعُ الرأس. لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٩٦ ( صدع ).
(٥) في الوسائل : + « يوم القيامة ».
(٦) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢١ ، ح ٢٠٦ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٧ ، المجلس ٨٥ ، ح ٧ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٢ ، ذيل ح ١٤٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١١ ، ح ١٩٩٠٤ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٨ ، ح ٥.
(٧) في الوافي : « كأنّه عليهالسلام يعدّد على الخليفة خطاياه ، والضمير في ضيّع ـ في أوّل الحديث ـ للخليفة ، وكذا في
فِي الدَّرَجَاتِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ؛ لِأَنَّهُ ظَهَرَ بِهِ الدِّينُ ، وَبِهِ يُدْفَعُ عَنِ الدِّينِ ، وَبِهِ (١) اشْتَرَى اللهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِالْجَنَّةِ (٢) بَيْعاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً (٣) ، اشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ فِيهِ حِفْظَ الْحُدُودِ ، وَأَوَّلُ (٤) ذلِكَ الدُّعَاءُ إِلى طَاعَةِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ طَاعَةِ الْعِبَادِ ، وَإِلَى عِبَادَةِ اللهِ مِنْ عِبَادَةِ الْعِبَادِ ، وَإِلى وَلَايَةِ اللهِ مِنْ وَلَايَةِ الْعِبَادِ ، فَمَنْ دُعِيَ إِلَى الْجِزْيَةِ فَأَبى ، قُتِلَ وَسُبِيَ أَهْلُهُ ، وَلَيْسَ الدُّعَاءُ مِنْ طَاعَةِ عَبْدٍ إِلى طَاعَةِ عَبْدٍ مِثْلِهِ (٥) ، وَمَنْ أَقَرَّ بِالْجِزْيَةِ لَمْ يُتَعَدَّ عَلَيْهِ ، وَلَمْ تُخْفَرْ (٦) ذِمَّتُهُ ، وَكُلِّفَ دُونَ طَاقَتِهِ ، وَكَانَ الْفَيْءُ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً غَيْرَ خَاصَّةٍ ، وَإِنْ كَانَ قِتَالٌ وَسَبْيٌ ، سِيرَ (٧) فِي ذلِكَ بِسِيرَتِهِ (٨) ، وَعُمِلَ (٩) فِي ذلِكَ بِسُنَّتِهِ مِنَ الدِّينِ ، ثُمَّ كَلَّفَ الْأَعْمى وَالْأَعْرَجَ وَالَّذِينَ (١٠) لَايَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ عَلَى الْجِهَادِ بَعْدَ عُذْرِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِيَّاهُمْ ، وَيُكَلِّفُ الَّذِينَ يُطِيقُونَ مَا لَا يُطِيقُونَ ، وَإِنَّمَا (١١) كَانُوا (١٢) أَهْلَ مِصْرٍ يُقَاتِلُونَ (١٣) مَنْ يَلِيهِ ، يُعْدَلُ بَيْنَهُمْ فِي الْبُعُوثِ (١٤) ،
__________________
قوله : ثمّ كلّف الأعمى ، ويكلّف ، ويحتمل البناء للمفعول ».
(١) في الوافي : ـ « وبه ».
(٢) في حاشية « بح » : « بأنّ لهم الجنّة » بدل « بالجنّة ».
(٣) المُنْجِحُ : ذو نُجْح ، وهو الظفر بالشيء. لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٦١١ ( نجح ).
(٤) في « ى ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي : « أوّل » بدون الواو.
(٥) في الوافي : « لعلّه إشارة إلى بغيه على المسلمين أو أهل الذمّة لمّا أطاعوا غيره ، وتخطئة إيّاه فيه ، وكذا ما بعدهتخطئة له فيما كان يفعله ».
(٦) في « جت » : « ولم يخفر ». والذمّة : العهد. وإخفار الذمّة : عدم الوفاء بها. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٢٥٤ ( خفر ) ؛ وج ١٢ ، ص ٢٢١ ( ذمم ).
(٧) في « ى ، جت ، جن » : « يسير ».
(٨) في الوافي : « المجرور في قوله : بسيرته ، وسنّته ، يعود إلى القتال والسبي ؛ يعني ينظر إليه من أيّ أنواعه ، فيعمل به ما تقتضيه ، ويحتمل عوده إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وهو وإن لم يجر له ذكر إلاّ أنّ سياق الكلام يدلّ عليه ».
(٩) في الوسائل : + « فيه ».
(١٠) هكذا في « ى ، بح ، بس » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « الذين » بدون الواو.
(١١) في « بس » : « وإن ».
(١٢) في « ى ، بس ، جد » والوسائل : « كان ».
(١٣) في الوسائل : « يقاتل ».
(١٤) في « جت » : « البعيث ». و « البعوث » : جمع البعث بمعنى الجيش ، تسمية بالمصدر ، أو هو بمعنى المصدر ، أي البعوث إلى الجهاد ، كما هو الظاهر من المرآة. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١١٦ ( بعث ).
فَذَهَبَ (١) ذلِكَ (٢) كُلُّهُ حَتّى عَادَ النَّاسُ رَجُلَيْنِ : أَجِيرٌ مُؤْتَجِرٌ بَعْدَ بَيْعِ اللهِ ، وَمُسْتَأْجِرٌ صَاحِبَهُ (٣) غَارِمٌ بَعْدَ (٤) عُذْرِ اللهِ ، وَذَهَبَ الْحَجُّ (٥) فَضُيِّعَ ، وَافْتَقَرَ النَّاسُ ، فَمَنْ أَعْوَجُ مِمَّنْ عَوَّجَ هذا؟ وَمَنْ أَقْوَمُ مِمَّنْ أَقَامَ هذا؟ فَرَدَّ الْجِهَادَ عَلَى الْعِبَادِ ، وَزَادَ الْجِهَادَ عَلَى الْعِبَادِ (٦) ؛ إِنَّ (٧) ذلِكَ خَطَأٌ عَظِيمٌ ». (٨)
٨٢٠٤ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ حَيْدَرَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْجِهَادُ أَفْضَلُ الْأَشْيَاءِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في « بح » وحاشية « بث ، جت » : « وذهب ».
(٢) في « جن » : ـ « ذلك ».
(٣) في مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣٢٢ : « قوله عليهالسلام : ومستأجر صاحبه ، بنصب الصاحب بالمفعوليّة ، أو بجرّهبالإضافة ، أي مستأجر يكلّف الجهاد مع عجزه عنه لزمانه وعمي ونحوهما ، وقد عذّره الله تعالى ، فينظر إلى أن يستأجر غيره فيبعثه » إلى أن قال : « ويمكن أن يقرأ مستأجر على بناء المفعول ، وصاحبه بالرفع وفيه بُعد ».
(٤) هكذا في « ب ، ى ، بس » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « وبعد » مع الواو. وقال العلامة المجلسي في المرآة : « في أكثر النسخ : وبعد عذر الله ؛ ولعلّ الواو زيدت من النسّاخ ، وعلى تقديرها يحتاج إلى تقدير ».
(٥) في الوافي : « وإنّما ذهب الحجّ ؛ لأنّ المال صرف في هذا الأمر الباطل ، فلم يبق للحجّ ». وفي المرآة : « وقوله عليهالسلام وذهب الحجّ ، أي افتقر الناس لتلك الغرامات ، فلا يقدرون على الحجّ ».
(٦) في « بث » : ـ « وزاد الجهاد على العباد ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : وزاد الجهاد على العباد ، على بناء المفعول ، فيكون « زاد » لازماً على بناء الفاعل ، والضمير الفاعل راجع إلى « من أعوج » ، فزاد متعدّ ، والحاصل أنّ أرباب القدرة والاستطاعة ردّوا الجهاد على أهل الضرورة ، فزادوا عليهم ما لا يلزمهم ».
(٧) في الوافي : « وإنّ ».
(٨) الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٤ ، ح ١٤٦٨٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٢ ، ح ١٩٩٠٨.
(٩) في المرآة : « قوله عليهالسلام : بعد الفرائض ، أي الصلوات اليوميّة ؛ لأنّها أفضل العبادات البدنيّة ، كما يدلّ عليه : حيّ على خير العمل ».
(١٠) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢١ ، ح ٢٠٧ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ. كامل الزيارات ، ص ٣٣٥ ، الباب ١٠٨ ، ضمن ح ١٢ ، بسنده عن عبد الرحمن الأصمّ ، عن جدّه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب البرّ بالوالدين ،
٨٢٠٥ / ٦. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْعَلَوِيِّ ؛ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ فَرَجِ بْنِ قُرَّةَ (١) ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي لَيْلى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : « أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ (٢) الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ (٣) فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ ، وَسَوَّغَهُمْ (٤) كَرَامَةً مِنْهُ لَهُمْ ، وَنِعْمَةٌ ذَخَرَهَا ، وَالْجِهَادُ (٥) هُوَ (٦) لِبَاسُ التَّقْوى ، وَدِرْعُ اللهِ الْحَصِينَةُ (٧) ، وَجُنَّتُهُ الْوَثِيقَةُ ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ (٨) أَلْبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ (٩) ، وَشَمِلَهُ (١٠) الْبَلَاءُ ، وَفَارَقَ الرِّضَا (١١) ، وَدُيِّثَ (١٢) بِالصَّغَارِ (١٣)
__________________
ح ٢٠١٠ ؛ والمحاسن ، ص ٢٩٢ ، كتاب الصفوة ، ح ٤٤٥ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٥٣٩ ، المجلس ١٩ ، ح ٢ الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤١ ، ح ١٤٦٧٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٣ ، ح ١٩٩٠٩.
(١) في « بث ، بف » وحاشية « جن » والوافي : « فروة ».
(٢) في « بف » والتهذيب : « إنّ » بدل « أمّا بعد فإنّ ».
(٣) في « بف » والتهذيب : ـ « من أبواب الجنّة ».
(٤) في حاشية « بث ، بز » والوافي : « وسوّغه ». ونقله العلاّمة المجلسي رحمهالله في المرآة عن بعض نسخ التهذيب ، ثمّ قال : « وهو أظهر ، وعلى ضمير الجمع لعلّ فيه حذفاً وإيصالاً ، أي سوّغه لهم ، أو من قولهم : ساغ الشراب ، إذا سهل مدخله في الحلق. وقوله عليهالسلام : نعمة ، إمّا مرفوع بالعطف على باب ، أو منصوب بالعطف على كرامة ».
(٥) في « بس » : ـ « والجهاد ». وفي « ت ، ى ، بذ ، بص ، جد » ونهج البلاغة : ـ « وسوّغهم كرامة » إلى هنا.
(٦) في « بت ، بث ، بح ، بف » والوافي والتهذيب : ـ « هو ». وفي « ى ، بس ، جت ، جد ، جن » : « فهو ».
(٧) في الوافي : « استعار للجهاد لفظ اللباس والدرع والجنّة ؛ لأنّه به يتّقى العدوّ وعذاب الآخرة ».
(٨) في الوسائل : ـ « رغبة عنه ».
(٩) في « بث » والوافي : « الذلّة ».
(١٠) في المرآة : « في بعض النسخ : شملة ، بالتاء ، وهي كساء يتغطّى به ، ولعلّ الفعل أظهر كما في النهج ». وراجع : نهج البلاغة ، ص ٦٩ ، الخطبة ٢٧.
(١١) في « ى ، جت ، جد » والوافي والوسائل ونهج البلاغة : ـ « وفارق الرضا ». وفي التهذيب : « الرخاء » بدل « الرضا ».
(١٢) دَيَّث الرجل : ذلَّله ، وليّنه. و « دُيِّث » على بناء المجهول ، أي ذُلّل. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٨٢ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ( ديث ).
(١٣) « الصَغار » ـ بالفتح ـ : الذلّ ، والهوان ، والضيم. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٧١٣ ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٤٥٩ ( صغر ).