الكافي - ج ٩

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ٩

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ٠
ISBN: 978-964-493-415-5
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٧٦٦

٨١٦٤ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ رَفَعَهُ (٢) ، قَالَ :

« قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٣) : يَا عَلِيُّ ، مَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي ، أَوْ بَعْدَ مَوْتِي (٤) ، أَوْ زَارَكَ فِي حَيَاتِكَ ، أَوْ بَعْدَ مَوْتِكَ (٥) ، أَوْ زَارَ ابْنَيْكَ فِي حَيَاتِهِمَا ، أَوْ بَعْدَ مَوْتِهِمَا (٦) ، ضَمِنْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ أُخَلِّصَهُ مِنْ أَهْوَالِهَا وَشَدَائِدِهَا حَتّى أُصَيِّرَهُ مَعِي فِي دَرَجَتِي ». (٧)

__________________

(١) في « ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جد ، جر ، جن » : ـ « عن محمّد بن عبد الجبّار ». وفي « بخ » : ـ « بن عبد الجبّار ».

والظاهر أنّ ما ورد في أكثر النسخ ناشٍ من جواز النظر من « محمّد » في « محمّد بن عبد الجبّار » إلى « محمّد » في « محمّد بن سنان » ، فوقع السقط.

ويؤيّد ذلك أنّ أبا عليّ الأشعري ، وهو أحمد بن إدريس ، توفّي سنة ستّ وثلاثمائة ، ومحمّد بن سنان مات سنة عشر ومائتين ، وأنّ عمدة رواة محمّد بن سنان ـ وهم أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن خالد البرقي والحسين بن سعيد ـ إمّا في طبقة مشايخ أبي عليّ الأشعري ، كأحمد بن محمّد بن عيسى ، أو في طبقة مشايخ مشايخه ، كالحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد البرقي. راجع : رجال النجاشي ، ص ٩٢ ، الرقم ٢٢٨ ؛ وص ٣٢٨ ، الرقم ٨٨٨ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٦٤ ، الرقم ٨١.

(٢) في « بف » والوافي : « يرفعه ».

(٣) في الوافي : + « لعليّ عليه‌السلام ».

(٤) في حاشية « ى » والفقيه : « مماتي ».

(٥) في حاشية « ى » والفقيه : « مماتك ».

(٦) في « بث » والفقيه : « مماتهما ».

(٧) كامل الزيارات ، ص ١١ ، الباب ١ ، ح ٣ ، عن أبيه ومحمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس ، عمّن ذكره ، عن محمّد بن سنان. وفي كامل الزيارات ، ص ١١ ، الباب ١ ، ح ٢ و ٥ ؛ وص ١٤ ، الباب ٢ ، ح ١٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن الحسين بن عليّ عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. كامل الزيارات ، ص ١٤ ، الباب ١٠ ، ح ٣ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن الحسين بن عليّ عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. وفي الكافي ، كتاب الحجّ ، باب زيارة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ح ٨٠٩٢ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٤ ، ح ٧ ، بسند آخر عن الحسين عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٠ ، ح ٨٣ ، بسند آخر عن الحسين بن عليّ عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٥٩ ، المجلس ١٤ ، ح ٤ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١٠٧ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. علل الشرائع ، ص ٤٦٠ ، ح ٥ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن الحسين بن عليّ عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٧ ، ح ٣١٥٩ ، مرسلاً عن الحسين بن عليّ عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفي كلّ المصادر ـ إلاّ كامل الزيارات ، ص ١١ ، ح ٣ ـ إلى قوله : « اخلّصه من أهوالها وشدائدها » مع اختلاف يسير. وفي الفقيه ، ص ٥٧٨ ، ح ٣١٦٤ ، مرسلاً عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، خطاباً لعليّ عليه‌السلام. راجع : قرب الإسناد ، ص ٦٥ ، ح ٢٠٥ الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٢٨ ، ح ١٤٣٥١ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٩٣٢٥ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٢٣ ، ح ٣٠.

٣٢١

٨١٦٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ (١) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ‌ الْيَمَانِيِّ ، عَنْ مَنِيعِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ (٢) أَبِي وَهْبٍ الْقَصْرِيِّ (٣) ، قَالَ :

دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ ، فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقُلْتُ (٤) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَتَيْتُكَ وَلَمْ أَزُرْ (٥) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام.

قَالَ : « بِئْسَ مَا صَنَعْتَ ، لَوْ لَا أَنَّكَ مِنْ شِيعَتِنَا مَا نَظَرْتُ إِلَيْكَ ، أَلَاتَزُورُ مَنْ يَزُورُهُ اللهُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ (٦) ، وَيَزُورُهُ (٧) الْأَنْبِيَاءُ (٨) ، وَيَزُورُهُ (٩) الْمُؤْمِنُونَ؟ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا عَلِمْتُ ذلِكَ.

قَالَ : « اعْلَمْ (١٠) أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ (١١) مِنَ الْأَئِمَّةِ كُلِّهِمْ ، وَلَهُ ثَوَابُ أَعْمَالِهِمْ ، وَعَلى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فُضِّلُوا ». (١٢)

__________________

(١) في « ى ، بث ، بح ، بس ، جد » والوسائل : « عثمان ». وهو سهو ؛ فإنّ حمدان هذا ، هو حمدان بن سليمان النيسابوري ، روى محمّد بن يحيى كتابه. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٣٨ ، الرقم ٣٥٧ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٦٣ ، الرقم ٢٥٠. وأمّا حمدان بن عثمان ، فلم نجد له ذكراً في موضع.

(٢) في كامل الزيارات والمزار : « عن ». وورد الخبر في التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٠ ، ح ٤٥ ، عن محمّد بن يحيى العطّار عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن عبد الله بن محمّد اليماني عن منيع بن الحجّاج عن يونس عن أبي وهب القصري ، وهو الظاهر ؛ فقد روى منيع بن الحجّاج عن يونس بن عبد الرحمن في بعض الأسناد. انظر على سبيل المثال : التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٤ ، ح ٩٣ ؛ وص ١١٦ ، ح ٢٠٥.

(٣) في كامل الزيارات : « البصري ».

(٤) في الوافي والتهذيب : + « له ».

(٥) في الوافي والتهذيب وكامل الزيارات والمزار : + « قبر ».

(٦) في « بس » : « ملائكته ».

(٧) في « بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جن » والمزار : « وتزوره ». وفي « جد » بالتاء والياء معاً.

(٨) في كامل الزيارات : + « مع المؤمنين ».

(٩) في « بخ ، بس ، جن » : « وتزوره ». وفي « جد » بالتاء والياء معاً.

(١٠) في الوافي والتهذيب وكامل الزيارات والمزار : « فاعلم ».

(١١) في الوافي والتهذيب : « عند الله أفضل ».

(١٢) كامل الزيارات ، ص ٣٨ ، الباب ١٠ ، ح ١ ، عن أبيه ومحمّد بن يعقوب. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٠ ، ح ٤٥ ؛

٣٢٢

٢٣٢ ـ بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام

٨١٦٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : رُبَّمَا فَاتَنِي الْحَجُّ ، فَأُعَرِّفُ (١) عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام (٢)

فَقَالَ (٣) : « أَحْسَنْتَ يَا بَشِيرُ ، أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَتى قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ فِي (٤) غَيْرِ يَوْمِ عِيدٍ (٥) ، كَتَبَ اللهُ لَهُ عِشْرِينَ حَجَّةً وَعِشْرِينَ عُمْرَةً مَبْرُورَاتٍ مَقْبُولَاتٍ ، وَعِشْرِينَ حَجَّةً وَعُمْرَةً (٦) مَعَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، أَوْ إِمَامٍ (٧) عَدْلٍ (٨) ؛ وَمَنْ أَتَاهُ فِي يَوْمِ عِيدٍ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ مِائَةَ (٩) حَجَّةٍ ، وَمِائَةَ عُمْرَةٍ (١٠) ، وَمِائَةَ (١١) غَزْوَةٍ (١٢) مَعَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، أَوْ إِمَامٍ عَدْلٍ (١٣) ».

__________________

وكتاب المزار ، ص ١٩ ، ح ٢ ، بسندهما عن محمّد بن يحيى. وفي خصائص الأئمّة عليهم‌السلام ، ص ٤٠ ؛ والمقنعة ، ص ٤٦٢ ، مرسلاً ، من قوله : « ألاتزور من يزوره الله » مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٠٣ ، ح ١٤٤٥١ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٧٥ ، ذيل ح ١٩٤٢٠.

(١) التعريف : الوقوف بعرفات. الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٤٤٠ ( عرف ). وقال العلاّمة المجلسي رحمه‌الله في مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣٠٧ : « لعلّه استعمل هنا في الاشتغال بالدعاء والعبادة في عشيّة يوم عرفة في أيّ موضع كان ».

(٢) في التهذيب ، ح ١٠١ : + « عارفاً بحقّه ».

(٣) في « بث » والتهذيب ، ح ١٠١ وكامل الزيارات ، ص ١٨٤ : « قال ».

(٤) في « ى » : « من ».

(٥) في « بف » : « العيد ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٨٤ : + « ولا عرفة ».

(٦) في « بف » والوافي والفقيه والتهذيب ح ١٠١ وكامل الزيارات ، ص ١٦٩ وص ١٨٤ والأمالي للصدوق‌والثواب والأمالي للطوسي : « غزوة » بدل « حجّة وعمرة ».

(٧) في « ى ، بخ » : « وإمام ».

(٨) في « ى ، جن » وحاشية « جد » والوسائل والفقيه والأمالي للصدوق والثواب والأمالي للطوسي : « عادل ».

(٩) في الفقيه : « ألف ».

(١٠) في الفقيه والأمالي للطوسي : « ألف عمرة مبرورات متقبّلات » بدل « مائة عمرة ».

(١١) في الفقيه : « وألف ».

(١٢) في « بس » : « عمرة ».

(١٣) في كامل الزيارات ، ص ١٦٩ والأمالي للصدوق والثواب : + « ومن أتاه في يوم عرفة عارفاً بحقّه كتب الله [ في

٣٢٣

قَالَ (١) : فَقُلْتُ (٢) لَهُ (٣) : كَيْفَ (٤) لِي بِمِثْلِ الْمَوْقِفِ (٥)؟

قَالَ (٦) : فَنَظَرَ إِلَيَّ (٧) شِبْهَ (٨) الْمُغْضَبِ ، ثُمَّ قَالَ (٩) : « يَا بَشِيرُ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَتى قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام يَوْمَ عَرَفَةَ ، وَاغْتَسَلَ مِنَ الْفُرَاتِ ، ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَيْهِ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ (١٠) حَجَّةً بِمَنَاسِكِهَا » وَلَا أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ : « وَغَزْوَةً (١١) ». (١٢)

٨١٦٧ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « زِيَارَةُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام تَعْدِلُ عِشْرِينَ حَجَّةً ، وَأَفْضَلُ‌

__________________

الأماليين والثواب « كتبت » ] له ألف حجّة وألف عمرة [ في الأماليين : + « مبرورات » ] متقبّلات ، وألف غزوة مع نبيّ مرسل أو إمام عدل [ في الأماليين والثواب : « عادل » ] ». وفي الفقيه والوسائل : « عادل » بدل « عدل ».

(١) في التهذيب ، ح ١٠١ : ـ « قال ».

(٢) هكذا في « ى ، بخ ، بس ، بف ، جد » والوافي والوسائل والفقيه وكامل الزيارات ، ص ١٦٩ والأماليين. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قلت ».

(٣) في التهذيب ، ح ١٠١ : ـ « له ».

(٤) في الوافي والتهذيب ، ح ١٠١ : « وكيف ».

(٥) في الأمالي للطوسي : « الموقفين ».

(٦) في التهذيب ، ح ١٠١ والأمالي للطوسي : ـ « قال ».

(٧) في « ى » : « إليه ».

(٨) في « جن » وحاشية « بث ، بح ، جد » : « شبيه ».

(٩) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب ، ح ١٠١ وكامل الزيارات ، ص ١٦٩ والأمالي للصدوق والثواب والأمالي للطوسي. وفي « جن » والمطبوع : + « لي ».

(١٠) في « بح » وحاشية « بث » : + « منها ».

(١١) في « بف » والوافي والثواب : « عمرة وغزوة ». وفي « بخ ، جد » وحاشية « بس » والفقيه والتهذيب ، ح ١٠١ : « وعمرة ».

(١٢) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٦ ، ح ١٠١ ، معلّقاً عن الكليني ؛ كامل الزيارات ، ص ١٨٤ ، الباب ٧٤ ، ح ٦ ، عن محمّد بن يعقوب ، إلى قوله : « مع نبيّ مرسل أو إمام عدل ». التهذيب ، ج ٦ ، ص ٥٠ ، ح ١١٥ ، بسنده عن محمّد بن يحيى. وفي كامل الزيارات ، ص ١٦٩ ، الباب ٧٠ ، ح ١ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ١٤٣ ، المجلس ٢٩ ، ح ١١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١٥ ، ح ٢٥ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٢٠١ ، المجلس ٧ ، ح ٤٤ ، بسند آخر عن محمّد بن الحسين ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٠ ، ح ٣١٦٩ ، معلّقاً عن صالح بن عقبة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٩ ، ح ١٤٥٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٥٩ ، ح ١٩٥٩٧.

٣٢٤

مِنْ (١) عِشْرِينَ عُمْرَةً (٢) وَحَجَّةً (٣) ». (٤)

٨١٦٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ صَالِحِ (٥) بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَمَرَّ قَوْمٌ عَلى حَمِيرٍ ، فَقَالَ : « أَيْنَ يُرِيدُ (٦) هؤُلَاءِ؟ ».

قُلْتُ (٧) : قُبُورَ الشُّهَدَاءِ.

قَالَ : « فَمَا يَمْنَعُهُمْ مِنْ (٨) زِيَارَةِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ (٩)؟ ».

فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ (١٠) الْعِرَاقِ : وَزِيَارَتُهُ وَاجِبَةٌ؟

قَالَ : « زِيَارَتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَعُمْرَةٍ (١١) وَحَجَّةٍ (١٢) » حَتّى عَدَّ عِشْرِينَ حَجَّةً وَعُمْرَةً ، ثُمَّ قَالَ : « مَبْرُورَاتٍ مَقْبُولَاتٍ (١٣) ».

قَالَ : فَوَ اللهِ مَا قُمْتُ حَتّى أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ : إِنِّي قَدْ حَجَجْتُ تِسْعَ عَشْرَةَ‌

__________________

(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب وكامل الزيارات والثواب. وفي المطبوع : « ومن ».

(٢) في حاشية « بث » : « غزوة ».

(٣) في « ى ، بس ، بف » : « حجّة وعمرة ».

(٤) كامل الزيارات ، ص ١٦١ ، الباب ٦٦ ، ح ١ ، عن محمّد بن يعقوب بهذا السند ، وبسند آخر أيضاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى. التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٧ ، ح ١٠٢ ، بسنده عن أحمد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ؛ ثواب الأعمال ، ص ١١٧ ، ح ٣٤ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٠ ، ح ١٤٥٢٣ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٤٦ ، ذيل ح ١٩٥٦٨.

(٥) في « بث » وحاشية « بح » والوسائل : « عليّ ». وقد تكرّرت في الأسناد رواية محمّد بن الحسين عن محمّد بن إسماعيل [ بن بزيع ] عن صالح بن عقبة. وأمّا رواية محمّد بن إسماعيل عن عليّ بن عقبة ، فلم نجدها في موضع. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٤٧ ، وص ٣٥٧.

(٦) في « ى ، بخ ، جد » وكامل الزيارات ، ص ١٦٠ والثواب : « يريدون ».

(٧) في « بخ ، بف ، جد » والوافي والثواب : « فقلت ».

(٨) في « بف » : « عن ».

(٩) في الوافي : « الغريب الشهيد ».

(١٠) في الوسائل : ـ « أهل ».

(١١) في « بث ، جن » : ـ « وعمرة ».

(١٢) في الوسائل : « حجّة وعمرة ».

(١٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « مقبولات مبرورات ».

٣٢٥

حَجَّةً ، فَادْعُ اللهَ أَنْ يَرْزُقَنِي تَمَامَ الْعِشْرِينَ حَجَّةً.

قَالَ : « هَلْ زُرْتَ قَبْرَ (١) الْحُسَيْنِ عليه‌السلام؟ » قَالَ : لَا ، قَالَ : « لَزِيَارَتُهُ (٢) خَيْرٌ مِنْ عِشْرِينَ حَجَّةً ». (٣)

٨١٦٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ (٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ (٥) ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقُلْتُ لَهُ (٦) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، آتِي (٧) قَبْرَ الْحُسَيْنِ (٨) عليه‌السلام؟

قَالَ : « نَعَمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ (٩) ، فَائْتِ (١٠) قَبْرَ (١١) ابْنِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَطْيَبِ الطَّيِّبِينَ وَأَطْهَرِ الطَّاهِرِينَ وَأَبَرِّ (١٢) الْأَبْرَارِ ، فَإِذَا زُرْتَهُ كَتَبَ اللهُ لَكَ بِهِ (١٣) خَمْساً (١٤) وَعِشْرِينَ حَجَّةً (١٥) ». (١٦)

__________________

(١) في « بخ ، بف » : ـ « قبر ». (٢) في « بف » : « زيارته ».

(٣) كامل الزيارات ، ص ١٦٠ ، الباب ٦٥ ، ح ١٥ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١٩ ، ح ٢١ ، بسندهما عن محمّد بن الحسين. كامل الزيارات ، ص ١٦٣ ، الباب ٦٥ ، ح ٨ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦١ ، ح ١٤٥٢٤ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٩٥٧٠.

(٤) السند معلّق على سابقه. ويروي عن محمّد بن الحسين ، محمّد بن يحيى.

(٥) في « بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جر » وحاشية « بث » : « المكاري ». لكن لم نجد رواية صالح بن عقبة عن أبي سعيد المكاري ، وقد تكرّر الخبر في المصادر وفي الجميع : أبي سعيد المدائني.

(٦) في « ى » وكامل الزيارات ، ص ١٦١ وص ١٥٤ : ـ « له ».

(٧) هكذا في « ى ، بس ، جد » وحاشية « بث » والوسائل وكامل الزيارات والثواب ، ص ١١٢ ، ح ٩ وح ١٤ وص ١١٧. وفي « بث ، بح ، بف » والوافي : « أتيت ». وفي المطبوع : « أئت ».

(٨) في كامل الزيارات ، ص ١٤٦ : « قبر ابن رسول الله ».

(٩) في الوسائل : ـ « يا أبا سعيد ».

(١٠) في « بث » : ـ « فائت ».

(١١) في كامل الزيارات ، ص ١٦١ : + « الحسين ».

(١٢) في « بث » : « وابن ».

(١٣) في كامل الزيارات ، ص ١٦٤ والثواب ، ص ١١٢ ، ح ١٤ : « عتق » بدل « به ».

(١٤) هكذا في « بث ، بح » والثواب ، ص ١١٧. وفي المطبوع والوافي : « خمسة ». وفي الثواب ، ص ١١٢ ، ح ٩ : « اثنين ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٥٤ : « اثنتان ».

(١٥) في كامل الزيارات ، ص ١٦٤ والثواب ، ص ١١٢ ، ح ١٤ : « رقبة ». وفي الثواب ، ص ١١٢ ، ح ٩ وكامل الزيارات ، ص ١٥٤ : « عمرة ».

(١٦) كامل الزيارات ، ص ١٦١ ، الباب ٦٦ ، ح ٢ ، عن محمّد بن يعقوب بهذا السند ، وبسند آخر أيضاً عن

٣٢٦

٨١٧٠ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ صَالِحٍ النِّيلِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « مَنْ أَتى قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ أَجْرَ مَنْ أَعْتَقَ أَلْفَ نَسَمَةٍ ، وَ (٢) كَمَنْ حَمَلَ عَلى (٣) أَلْفِ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ ». (٤)

٨١٧١ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « وَكَّلَ اللهُ بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثاً غُبْراً ـ (٥) يَبْكُونَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَمَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ ، شَيَّعُوهُ حَتّى يُبْلِغُوهُ مَأْمَنَهُ ،

__________________

محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة. وفي كامل الزيارات ، ص ١٦٤ ، الباب ٦٧ ، ح ٢ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١٢ ، ح ١٤ ؛ وص ١١٧ ، ح ٣٥ ، بسند آخر عن محمّد بن الحسين. كامل الزيارات ، ص ١٦٤ ، الباب ٦٦ ، ذيل ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل. وفي كامل الزيارات ، ص ١٥٤ ، الباب ٦٣ ، ح ٢ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١٢ ، ح ٩ ، بسندهما عن أبي سعيد المدائني الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦١ ح ١٤٥٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٤٨ ، ح ١٩٥٧١ ، ح ٦.

(١) السند معلّق ، كسابقه.

(٢) في الوسائل : « وكان ».

(٣) في « بف » : ـ « على ».

(٤) كامل الزيارات ، ص ١٦٤ ، الباب ٦٧ ، ح ١ ، عن أبيه ومحمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين ، وبسند آخر عن محمّد بن الحسين الزيّات ، عن محمّد بن سنان. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٤ ، ح ٩٤ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١٢ ، ح ١٣ ، بسندهما عن محمّد بن الحسين. كتاب المزار ، ص ٣٨ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن الحسين الزيّات ، عن محمّد بن سنان الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦١ ، ح ١٤٥٢٦ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٥٥ ، ح ١٩٥٨٩.

(٥) هكذا في « بخ ، بف ، جد » والوافي وكامل الزيارات ، ص ١٨٩ وص ١٩١ والأمالي للصدوق ، ص ١٤٢. وفي‌سائر النسخ والمطبوع : « شعث غبر ».

و « الشُعْث » : جمع الأشعث ، وهو المغبرّ الرأس والمتلبّد الشعر ، وهو الشَّعِثُ. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١٦٠ ( شعث ).

و « الغُبْر » : جمع الأغبر ، وهو الذي أصابه الغبار ، أو الذي لونه الغُبْرة ، وهو لون الغبار. راجع : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٥ ( غبر ).

٣٢٧

وَإِنْ مَرِضَ عَادُوهُ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ، وَإِنْ مَاتَ شَهِدُوا جَنَازَتَهُ ، وَاسْتَغْفَرُوا لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ». (١)

٨١٧٢ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِنَّ (٢) أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام شُعْثاً غُبْراً (٣) يَبْكُونَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ : مَنْصُورٌ ، فَلَا يَزُورُهُ زَائِرٌ إِلاَّ اسْتَقْبَلُوهُ ، وَلَا‌ يُوَدِّعُهُ مُوَدِّعٌ إِلاَّ شَيَّعُوهُ ، وَلَايَمْرَضُ (٤) إِلاَّ عَادُوهُ ، وَلَايَمُوتُ إِلاَّ صَلَّوْا عَلى جِنَازَتِهِ ، وَاسْتَغْفَرُوا (٥) لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ ». (٦)

__________________

(١) الأمالي للصدوق ، ص ١٤٢ ، المجلس ٢٩ ، ح ٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد. وفي كامل الزيارات ، ص ١٨٩ ، الباب ٧٧ ، ح ١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١٣ ، ح ١٧ ، بسند آخر عن الحسين بن سعيد. الأمالي للصدوق ، ص ١٤ ، المجلس ٤ ، ح ٤ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن محمّد ، عن إسحاق بن هارون ، عن هارون بن حمزة الغنوي ، عن الصادق عليه‌السلام. كامل الزيارات ، ص ١٩١ ، الباب ٧٧ ، ح ٨ ، بسنده عن القاسم بن محمّد الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٢ ، ح ١٤٥٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٤٧٦.

(٢) في « جن » والغيبة للنعماني وكامل الزيارات ، ص ١١٩ ، ح ١ وص ١١٩ ، ح ٥ وكمال الدين : ـ « إنّ ». وفي « بس » : + « لله ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٩٢ : « هبط ».

(٣) هكذا في « بخ ، بف ، جد » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « شعث غبر ».

(٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وكامل الزيارات ، ص ١١٩ ، ح ١ والثواب ، ص ١١٣ ، ح ١٥. وفي المطبوع : « ولا مرض ». وفي « ى ، بث ، بح ، بس ، جد ، جن » وكامل الزيارات ، ص ١١٩ ، ح ٥ وص ١٩٢ : + « مريض ».

(٥) في « جد » : « فاستغفروا ».

(٦) كامل الزيارات ، ص ٨٣ ، الباب ٢٧ ، ح ٢ ، إلى قوله : « يقال له : منصور » ؛ وص ١١٩ ، الباب ٤١ ، ح ١ ؛ وص ١٩٢ ، الباب ٧٧ ، ح ٩ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٦٣٨ ، المجلس ٩٢ ، ح ٧ ، إلى قوله : « يقال له : منصور » ؛ ثواب الأعمال ، ص ١١٣ ، ح ١٥ ، وفي كلّها بسند آخر عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن موسى بن سعدان ؛ كامل الزيارات ، ص ١٨٩ ، الباب ٧٧ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عمر بن أبان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وبسند آخر أيضاً عن أبي جعفر عليه‌السلام ، إلى قوله : « ولايموت إلاّ

٣٢٨

٨١٧٣ / ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَنْ أَتَى (١) الْحُسَيْنَ عَارِفاً بِحَقِّهِ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ (٢) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ». (٣)

٨١٧٤ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْخَيْبَرِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى عليه‌السلام : « أَدْنى مَا يُثَابُ بِهِ (٤) زَائِرُ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام بِشَطِّ (٥) الْفُرَاتِ ـ إِذَا عَرَفَ حَقَّهُ وَحُرْمَتَهُ وَوَلَايَتَهُ ـ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ». (٦)

__________________

صلّوا على جنازته ». الغيبة للنعماني ، ص ٣١٠ ، ضمن ح ٥ ، بسنده عن موسى بن سعدان. كامل الزيارات ، ص ١١٩ ، الباب ٤١ ، ضمن ح ٥ ، بسنده عن عمر بن أبان ، عن أبان بن تغلب. كمال الدين ، ص ٦٧١ ، ضمن ح ٢٢ ، بسنده عن أبان بن تغلب. ثواب الأعمال ، ص ١١٣ ، ح ١٨ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه‌السلام ، إلى قوله : « يبكونه إلى يوم القيامة » ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٢ ، ح ١٤٥٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١٠ ، ح ١٩٤٧٧.

(١) في « ى ، بح » وكامل الزيارات ، ص ١٣٨ ، ح ٥ وص ١٣٩ ، ح ٩ ، وص ١٤٠ ، ح ١٢ : + « قبر ».

(٢) في « ى » : ـ « له ».

(٣) كامل الزيارات ، ص ١٤٠ ، الباب ٥٤ ، ح ١٢ و ١٥ ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن معلّي بن محمّد. كامل الزيارات ، ص ١٣٨ ، الباب ٥٤ ، ح ٥ ، بسنده عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترقّ ، عن بعض أصحابنا. وفي كامل الزيارات ، ص ١٣٨ و ١٣٩ و ١٤٠ ، الباب ٥٤ ، ح ١ و ٩ وذيل ح ١٤ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ١٤٢ ، المجلس ٢٩ ، ح ٩ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١٠ ، ح ٤ ، بسند آخر. وفي كامل الزيارات ، ص ١٣٨ و ١٣٩ ، الباب ٥٤ ، ذيل ح ٢ وح ٦ و ٧ وذيل ح ٨ وح ١١ ؛ وص ١٤٤ ، الباب ٥٧ ، ضمن ح ٢ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٥٨٧ ، المجلس ٨٦ ، ضمن ح ١١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١١ ، ذيل ح ٥ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٠٨ ، ضمن ح ١٩١ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٢١٤ ، المجلس ٨ ، ذيل ح ٢٢ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام. كامل الزيارات ، ص ١٣٩ ، الباب ٥٤ ، ح ١٠ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليهما‌السلام الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٢ ، ح ١٤٥٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١٠ ، ح ١٩٤٧٨.

(٤) في « بخ » : ـ « به ».

(٥) في كامل الزيارات ، ص ١٥٣ : « بشاطئ ».

(٦) كامل الزيارات ، ص ١٣٨ ، الباب ٥٤ ، ح ٣ ؛ وص ١٥٣ ، الباب ٦٢ ، ح ٥ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١١ ، ح ٦ ،

٣٢٩

٨١٧٥ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ غَسَّانَ الْبَصْرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَتى قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ (١) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ». (٢)

٨١٧٦ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ (٣) جَمِيعاً ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ ، عَنْ غَسَّانَ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :

اسْتَأْذَنْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقِيلَ لِي : ادْخُلْ ، فَدَخَلْتُ ، فَوَجَدْتُهُ فِي مُصَلاَّهُ فِي بَيْتِهِ (٤) ، فَجَلَسْتُ حَتّى قَضى صَلَاتَهُ ، فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ ،

__________________

بسند آخر عن محمّد بن الحسين. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨١ ، ح ٣١٧٦ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٣ ، ح ١٤٥٣٠ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١٠ ، ح ١٩٤٧٩.

(١) في « بخ » : ـ « له ».

(٢) كامل الزيارات ، ص ١٤٠ ، الباب ٥٤ ، ح ١٣ ، عن محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام. كامل الزيارات ، ص ١٣٨ ، الباب ٥٤ ، ح ٤ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١١ ، ح ٧ ، بسندهما عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام. الأمالي للصدوق ، ص ٢٣٧ ، المجلس ٤٢ ، ح ٣ ، بسند آخر عن زيد بن عليّ عليه‌السلام الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٣ ، ح ١٤٥٣٢ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١١ ، ح ١٩٤٨١.

(٣) هكذا في « ى ، بث ، بح ، بخ ، جد ، جر ، جن » والوافي. وفي « بس ، بف » والمطبوع والوسائل : « محمّد بن‌الحسين ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد ورد في الكافي ، ح ١١٨٢٥ رواية محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن ، عن موسى بن عمر. وخبرنا هذا رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ، ص ١١٦ ، ح ٢ ، بسنده عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن موسى بن عمر ، عن حسّان البصري. وعبد الله بن جعفر الحميري في طبقة محمّد بن عليّ بن محبوب وسعد ـ وهو سعد بن عبد الله ـ الراويين لكتاب موسى بن عمر بن يزيد ، وهؤلاء الثلاثة مشتركون مع محمّد بن الحسن الصفّار في الطبقة وعمدة المشايخ.

(٤) في الوسائل وثواب الأعمال : ـ « في بيته ».

٣٣٠

وَيَقُولُ (١) : « يَا مَنْ خَصَّنَا بِالْكَرَامَةِ (٢) ، وَخَصَّنَا (٣) بِالْوَصِيَّةِ ، وَوَعَدَنَا الشَّفَاعَةَ ، وَأَعْطَانَا عِلْمَ مَا مَضى وَمَا بَقِيَ ، وَجَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْنَا ، اغْفِرْ لِي وَلِإِخْوَانِي وَلِزُوَّارِ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٤) الْحُسَيْنِ عليه‌السلام الَّذِينَ أَنْفَقُوا أَمْوَالَهُمْ ، وَأَشْخَصُوا أَبْدَانَهُمْ رَغْبَةً فِي بِرِّنَا ، وَرَجَاءً لِمَا عِنْدَكَ فِي صِلَتِنَا ، وَسُرُوراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَإِجَابَةً مِنْهُمْ لِأَمْرِنَا ، وَغَيْظاً أَدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنَا ، أَرَادُوا بِذلِكَ رِضَاكَ ، فَكَافِهِمْ (٥) عَنَّا بِالرِّضْوَانِ ، وَاكْلَأْهُمْ (٦) بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَاخْلُفْ عَلى أَهَالِيهِمْ وَأَوْلَادِهِمُ الَّذِينَ خُلِّفُوا بِأَحْسَنِ الْخَلَفِ ، وَاصْحَبْهُمْ ، وَاكْفِهِمْ شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، وَكُلِّ ضَعِيفٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ شَدِيدٍ ، وَشَرَّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ (٧) ، وَأَعْطِهِمْ أَفْضَلَ مَا أَمَّلُوا مِنْكَ فِي غُرْبَتِهِمْ عَنْ أَوْطَانِهِمْ ، وَمَا آثَرُونَا بِهِ عَلى أَبْنَائِهِمْ (٨) وَأَهَالِيهِمْ (٩) وَقَرَابَاتِهِمْ.

اللهُمَّ إِنَّ أَعْدَاءَنَا عَابُوا عَلَيْهِمْ خُرُوجَهُمْ ، فَلَمْ يَنْهَهُمْ ذلِكَ عَنِ (١٠) الشُّخُوصِ (١١) إِلَيْنَا ، وَخِلَافاً (١٢) مِنْهُمْ (١٣) عَلى مَنْ خَالَفَنَا ، فَارْحَمْ تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتِي قَدْ (١٤) غَيَّرَتْهَا الشَّمْسُ ،

__________________

(١) في « ى ، بخ ، بس ، بف ، جد » وحاشية « بح » : « وهو يقول ». وفي كامل الزيارات : + « اللهمّ ».

(٢) في « بث ، بح » : « بالرسالة ».

(٣) في « ى » : ـ « بالكرامة وخصّنا ».

(٤) في « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي : ـ « عبد الله ». وفي الوسائل وكامل الزيارات : ـ « أبي عبد الله ».

(٥) في حاشية « بح » : « وكافهم ».

(٦) كلأه يَكلَؤُه كلأً وكِلاءً : حَرَسَه وحَفِظَهُ. لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٤٦ ( كلأ ).

(٧) في الوسائل : « الجنّ والإنس ».

(٨) في « بث ، بح » : « أبياتهم ».

(٩) في حاشية « بث ، بح » : « وأهليهم ».

(١٠) في ثواب الأعمال : + « النهوض و».

(١١) « الشُخوصُ » : السير من بلد إلى بلد ، وشَخَصَ ، أي ذَهَبَ وسار. راجع : لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٤٦ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٤٤ ( شخص ).

(١٢) في « جد » وكامل الزيارات والثواب : « خلافاً » بدون الواو.

(١٣) في « بف » والوافي : « وخلافهم » بدل « وخلافاً منهم ».

(١٤) في « ى ، بح ، بس ، جد » والوافي : ـ « قد ».

٣٣١

وَارْحَمْ تِلْكَ الْخُدُودَ الَّتِي تَقَلَّبَتْ عَلى حُفْرَةِ (١) أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، وَارْحَمْ (٢) تِلْكَ الْأَعْيُنَ الَّتِي جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا ، وَارْحَمْ تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتِي جَزِعَتْ وَاحْتَرَقَتْ لَنَا ، وَارْحَمِ (٣) الصَّرْخَةَ الَّتِي كَانَتْ لَنَا ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ تِلْكَ الْأَنْفُسَ وَتِلْكَ الْأَبْدَانَ حَتّى نُوَافِيَهُمْ (٤) عَلَى (٥) الْحَوْضِ يَوْمَ الْعَطَشِ » فَمَا زَالَ وَهُوَ سَاجِدٌ يَدْعُو بِهذَا الدُّعَاءِ.

فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَوْ أَنَّ هذَا الَّذِي سَمِعْتُ مِنْكَ ، كَانَ لِمَنْ لَايَعْرِفُ اللهَ ، لَظَنَنْتُ أَنَّ النَّارَ لَاتَطْعَمُ مِنْهُ شَيْئاً ، وَاللهِ لَقَدْ تَمَنَّيْتُ أَنْ (٦) كُنْتُ زُرْتُهُ وَلَمْ أَحُجَّ.

فَقَالَ لِي : « مَا أَقْرَبَكَ مِنْهُ! فَمَا الَّذِي يَمْنَعُكَ مِنْ إِتْيَانِهِ (٧)؟ » ثُمَّ قَالَ : « يَا مُعَاوِيَةُ ، لِمَ تَدَعُ ذلِكَ؟ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ (٨) ، لَمْ أَدْرِ أَنَّ الْأَمْرَ يَبْلُغُ هَذَا كُلَّهُ.

قَالَ : « يَا مُعَاوِيَةُ (٩) ، مَنْ يَدْعُو لِزُوَّارِهِ فِي السَّمَاءِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْعُو لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ». (١٠)

٢٣٣ ـ بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‌السلام

٨١٧٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ‌

__________________

(١) في « بف » وكامل الزيارات والثواب : « قبر ». وفي « جن » وحاشية « بث » : « حضرة ».

(٢) في « جد » : « فارحم ».

(٣) في « بث » والوافي : + « تلك ».

(٤) في « ى ، بح ، بس ، بف ، جن » : « توافيهم ». وفي كامل الزيارات : « توفّيهم ». وفي ثواب الأعمال : « ترويهم ».

(٥) في ثواب الأعمال : « من ».

(٦) في الوسائل وكامل الزيارات والثواب : « أنّي ».

(٧) في الوسائل وكامل الزيارات والثواب : « زيارته ».

(٨) في الوسائل : ـ « جعلت فداك ».

(٩) في الوافي : + « إنّ ».

(١٠) كامل الزيارات ، ص ١١٦ ، الباب ٤٠ ، ح ٢ ، بسنده عن موسى بن عمر ، عن حسّان البصري ، عن معاوية بن وهب ، وبسند آخر أيضاً عن معاوية بن وهب. ثواب الأعمال ، ص ١٢٠ ، ح ٤٤ ، بسنده عن معاوية بن وهب ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٤ ، ح ١٤٥٣٣ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١١ ، ح ١٩٤٨٢.

٣٣٢

الْخَيْبَرِيِّ (١) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيِّ (٢) ، قَالَ :

قَالَ (٣) الرِّضَا عليه‌السلام : « مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِبَغْدَادَ (٤) ، كَمَنْ زَارَ قَبْرَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَقَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام ، إِلاَّ أَنَّ لِرَسُولِ اللهِ وَلِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (٥) ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ـ فَضْلَهُمَا ». (٦)

٨١٧٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ زِيَارَةِ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام (٧) مِثْلُ (٨) قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام؟ قَالَ : « نَعَمْ ». (٩)

__________________

(١) هكذا في « بس ، جد » والوافي عن بعض النسخ. وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، جن » والمطبوع : « الحميري ». وفي حاشية « جن » : « الحيري ».

والخيبري هذا ، هو خبيريّ بن عليّ الطحّان ، روى كتابه محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وقد تقدّم في الحديث التاسع من الباب السابق توسّطه بين محمّد بن إسماعيل وبين الحسين بن محمّد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٥٤ ، الرقم ٤٠٨ ؛ الرجال لابن الغضائري ، ص ٥٦ ، الرقم ٤٣.

(٢) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨١ ، ح ١٥٩ ، بسنده عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن إسماعيل عن الخيبري عن الحسن بن محمّد القمّي ، والظاهر أنّ الصواب هو « الحسين » بدل « الحسن » ، كما ورد الخبر في كامل الزيارات ، ص ١٤٨ ، ح ٧ ، عن الحسين بن محمّد القمّي ، وفي ص ٢٩٩ ، ح ٢ ، عن الحسين بن محمّد الأشعري القمّي. وقد عدّ الشيخ الطوسي الحسين بن محمّد القمّي من أصحاب أبي الحسن موسى وأبي جعفر الثاني عليهما‌السلام. راجع : رجال الطوسي ، ص ٣٣٥ ، الرقم ٤٩٨٧ ؛ وص ٣٧٥ ، الرقم ٥٥٤٩.

(٣) في « جد » وكامل الزيارات ، ص ١٤٨ وص ٢٩٩ والتهذيب : + « لي ».

(٤) في الوافي : + « كان ».

(٥) في الوافي : « وأمير المؤمنين ».

(٦) كامل الزيارات ، ص ٢٩٩ ، الباب ٩٩ ، ح ١ ، عن محمّد بن يعقوب بهذا السند ، وبسند آخر أيضاً عن محمّد بن الحسين. وفي كامل الزيارات ، ص ١٤٨ ، الباب ٥٩ ، ح ٧ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٨١ ، ح ١٥٩ ، بسندهما عن محمّد بن الحسين. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٢ ، ح ٣١٧٩ ، معلّقاً عن الحسين بن محمّد القمّي الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٣٣ ، ح ١٤٦١٩ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٩٧٨٧.

(٧) في الوافي : + « هي ».

(٨) في « بح ، جن » والوافي من بعض النسخ : + « زيارة ».

(٩) كامل الزيارات ، ص ٢٩٨ ، الباب ٩٩ ، ح ١ ، عن محمّد بن يعقوب بهذا السند ، وبسند آخر أيضاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨١ ، ح ١٥٨ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٣٠٠ ، الباب ٩٩ ، ح ٨ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد [ في التهذيب : + « بن عيسى » ]. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٢ ، ح ٣١٨٠ ، معلّقاً عن الحسن بن عليّ الوشّاء الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٣٤ ، ح ١٤٦٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٤٤ ، ذيل ح ١٩٧٨٦.

٣٣٣

٨١٧٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُضَيْنِيِّ (١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنْ زِيَارَةِ (٢) أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ (٣) ، وَعَنْ (٤) زِيَارَةِ أَبِي الْحَسَنِ وَأَبِي جَعْفَرٍ (٥) عليهم‌السلام أَجْمَعِينَ (٦)؟

فَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « الْمُقَدَّمُ (٧) ، وَهذَا أَجْمَعُ وَأَعْظَمُ أَجْراً ». (٨)

٢٣٤ ـ بَابُ فَضْلِ (٩) زِيَارَةِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (١٠) عليه‌السلام

٨١٨٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (١١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

__________________

(١) في « بح ، بخ » : « الحصيني ».

(٢) في « جن » والمزار : + « قبر ».

(٣) في التهذيب والمزار : ـ « الحسين ».

(٤) في التهذيب : ـ « عن ».

(٥) في « ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جد » وحاشية « بح » : + « وعن الأئمّة ».

(٦) في الوسائل والتهذيب وكامل الزيارات والعيون والمزار : ـ « أجمعين ».

(٧) في « بس » : ـ « المقدّم ». وفي مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣١١ : « أي الحسين عليه‌السلام أقدم وأفضل ، أو المعنى أنّ زيارته فقط أفضل من زيارة كلّ من المعصومين عليهم‌السلام ، ومجموع زيارتيهما أجمع وأفضل ، أو المعنى أنّ زيارة الحسين عليه‌السلام أولى بالتقديم ، ثمّ إن أضفت إلى زيارته عليه‌السلام زيارتهما عليهما‌السلام ، كان أجمع وأعظم أجراً. وقيل : المعنى أنّ زيارتهما أجمع من زيارته ؛ لأنّ الاعتقاد بإمامتهما يستلزم الاعتقاد بإمامته عليه‌السلام دون العكس ، فكان زيارتهما عليهما‌السلام تشتمل على زيارته ، ولأنّ زيارتهما مختصّة بالخواصّ من الشيعة كما ورد في زيارة الرضا عليه‌السلام. ولايخفى ما فيه ». والقائل هو العلاّمة الفيض في الوافي.

(٨) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٩١ ، ح ١٧٢ ، معلّقاً عن الكليني ؛ كامل الزيارات ، ص ٣٠٠ ، الباب ٩٩ ، ح ١١ ، عن محمّد بن يعقوب ؛ كتاب المزار ، ص ١٩٠ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب. عيون الأخبار ، ص ٢٦١ ، ح ٢٥ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، عن عليّ بن محمّد الحصيني ، عن عليّ بن محمّد بن مروان ، عن إبراهيم بن عقبة الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٣٤ ، ح ١٤٦٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٧٠ ، ح ١٩٨٤١ ؛ البحار ، ج ١٠٢ ، ص ٢ ، ح ٩.

(٩) في « بث ، بخ ، جد ، جن » : ـ « فضل ».

(١٠) في « جن » : + « على زيارة الحسين ».

(١١) في « ى ، بث ، بف ، جد ، جر » والوسائل : ـ « عن أبيه ». وهو سهو ؛ فإنّا لم نجد رواية عليّ بن إبراهيم عن عليّ بن مهزيار مباشرة في موضع.

٣٣٤

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، زِيَارَةُ الرِّضَا عليه‌السلام أَفْضَلُ ، أَمْ (١) زِيَارَةُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام؟

فَقَالَ (٢) : « زِيَارَةُ أَبِي أَفْضَلُ ، وَذلِكَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَزُورُهُ (٣) كُلُّ (٤) النَّاسِ (٥) ، وَأَبِي لَا يَزُورُهُ إِلاَّ الْخَوَاصُّ مِنَ الشِّيعَةِ ». (٦)

٨١٨١ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ حَجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ ، فَدَخَلَ مُتَمَتِّعاً بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ (٧) ، فَأَعَانَهُ اللهُ عَلى عُمْرَتِهِ وَحَجِّهِ ، ثُمَّ أَتَى الْمَدِينَةَ ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثُمَّ أَتَاكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ ، يَعْلَمُ أَنَّكَ (٨) حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ ، وَبَابُهُ الَّذِي يُؤْتى مِنْهُ ، فَسَلَّمَ عَلَيْكَ (٩) ، ثُمَّ أَتى أَبَا عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَتى بَغْدَادَ ، وَسَلَّمَ (١٠) عَلى أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‌السلام ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلى بِلَادِهِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي وَقْتِ الْحَجِّ رَزَقَهُ اللهُ الْحَجَّ (١١) ،

__________________

(١) في « بث » : « من » بدل « أم ».

(٢) في الفقيه والتهذيب وكامل الزيارات : « قال ».

(٣) في « بخ ، بف » : « تزوره ».

(٤) في « بخ ، بف ، جد ، جن » : ـ « كلّ ».

(٥) في « ى ، بث ، بح ، بس » : « اناس ».

(٦) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٤ ، ح ١٦٥ ، معلّقاً عن الكليني ؛ كامل الزيارات ، ص ٣٠٦ ، الباب ١٠١ ، ح ١١ ، عن محمّد بن يعقوب وعليّ بن الحسين وغيرهما ، عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٢ ، ح ٣١٨١ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار ؛ عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٦١ ، ح ٢٦ ، بسنده عن عليّ بن مهزيار الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٤٣ ، ح ١٤٦٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٦٢ ، ح ١٩٨٢٩.

(٧) في « ى » : ـ « إلى الحجّ ».

(٨) في العيون : « أتى أباك أميرالمؤمنين عليه‌السلام عارفاً بحقّه يعلم أنّه » بدل « أتاك عارفاً بحقّك يعلم أنّك ».

(٩) في العيون : « عليه ».

(١٠) في « بث ، بخ ، بف ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات والعيون : « فسلّم ».

(١١) في « بف » : « ما لم يحجّ » بدل « الحجّ ». وفي الوافي وكامل الزيارات والعيون والتهذيب : « ما يحجّ به » بدل « الحجّ ».

٣٣٥

فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ : هذَا (١) الَّذِي قَدْ حَجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ يَرْجِعُ (٢) أَيْضاً فَيَحُجُّ ، أَوْ يَخْرُجُ إِلى خُرَاسَانَ إِلى أَبِيكَ عَلِيِّ بْنِ مُوسى ، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ؟

قَالَ (٣) : « يَأْتِي خُرَاسَانَ ، فَيُسَلِّمُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام أَفْضَلُ ، وَلْيَكُنْ ذلِكَ فِي رَجَبٍ ، وَلَايَنْبَغِي (٤) أَنْ تَفْعَلُوا (٥) هذَا الْيَوْمَ ؛ فَإِنَّ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ (٦) مِنَ السُّلْطَانِ شُنْعَةً (٧) ». (٨)

٨١٨٢ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ (٩) ، عَنْ حَمْدَانَ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام (١٠) ، أَوْ حُكِيَ لِي عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ـ الشَّكُّ مِنْ عَلِيِّ‌بْنِ‌

__________________

(١) في « بخ ، بف » : « أهذا ». وفي التهذيب وكامل الزيارات : « لهذا ».

(٢) في « بس » : « أيرجع ».

(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات. وفي المطبوع : + « [ لا ] بل ».

(٤) في كامل الزيارات : « لكن ينبغي » بدل « لاينبغي ».

(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات والعيون. وفي المطبوع : + « [ في ] ». وفي « بخ ، بف » : « أن يفعلوا ».

(٦) في كامل الزيارات : + « خوفاً ».

(٧) شَنعَ الأَمرُ أو الشى‌ءُ شَناعَةً وشُنْعاً وشُنُوعاً : قَبُحَ ، فهو شَنيعٌ. والاسم : الشُنْعَةُ. لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٨٦ ( شنع ).

(٨) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٤ ، ح ١٦٦ ، معلّقاً عن الكليني. كامل الزيارات ، ص ٣٠٥ ، الباب ١٠١ ، ح ٧ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ، عن الحسين بن سيف بن عميرة ، عن محمّد بن أسلم الجبلي ، عن محمّد بن سليمان. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٥٨ ، ح ١٥ ، سنده عن الحسين بن سيف الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٤٣ ، ح ١٤٦٣٠ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٦٥ ، ح ١٩٨٣٤.

(٩) ورد الخبر في كامل الزيارات ، ص ٣٠٥ ، ح ٦ هكذا : « حدّثني أبي ومحمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن حمدان بن إسحاق ... ». والظاهر وقوع السقط بين محمّد بن يعقوب وعليّ بن إبراهيم في سند كامل الزيارات ؛ فإنّ عليّ بن إبراهيم الراوي عن حمدان بن إسحاق هو الجعفري ، وليس هو عليّ بن إبراهيم بن هاشم شيخ الكليني قدس‌سره ؛ فقد روى محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان بن إسحاق في الكافي ، ح ١٠٦٣٣.

ويؤكّد ذلك ما ورد في كامل الزيارات ، ص ٣٠٤ ، ح ٣ ، من رواية ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن عليّ بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان الدسواري.

(١٠) في الوسائل : + « يقول ».

٣٣٦

إِبْرَاهِيمَ ـ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام : « مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ (١) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ».

قَالَ : فَحَجَجْتُ بَعْدَ الزِّيَارَةِ (٢) ، فَلَقِيتُ أَيُّوبَ بْنَ نُوحٍ ، فَقَالَ لِي : قَالَ (٣) أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي (٤) عليه‌السلام : « مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَبَنَى اللهُ (٥) لَهُ مِنْبَراً (٦) حِذَاءَ (٧) مِنْبَرِ مُحَمَّدٍ (٨) وَعَلِيٍّ عليهما‌السلام حَتّى يَفْرُغَ اللهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ » فَرَأَيْتُهُ (٩) وَقَدْ زَارَ ، فَقَالَ (١٠) : جِئْتُ أَطْلُبُ (١١) الْمِنْبَرَ. (١٢)

٨١٨٣ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيِّ (١٣) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ‌

__________________

(١) في « بخ » : ـ « له ».

(٢) في المرآة : « أي زيارة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أو زيارة الرضا عليه‌السلام ».

(٣) في « بس » وكامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : ـ « قال ».

(٤) في « بث ، بخ » والوافي وكامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : ـ « الثاني ».

(٥) في « بف » والوافي وكامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : ـ « الله ».

(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « في ».

(٧) في كامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : « بحذاء ».

(٨) في كامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : « رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

(٩) في كامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : « فرأيت أيّوب بن نوح بعد ذلك » بدل « فرأيته ».

(١٠) في « بف » والوافي : « قال ».

(١١) في « جد » : « لأطلب ».

(١٢) كامل الزيارت ، ص ٣٠٥ ، الباب ١٠١ ، ح ٦ ، عن أبيه ومحمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن حمدان بن إسحاق ؛ كتاب المزار ، ص ١٩٥ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب ، إلى قوله : « قال : فحججت ». كامل الزيارات ، ص ٣٠٤ ، الباب ١٠١ ، ح ٣ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان الدسواي ، عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، إلى قوله : « حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق ». وفي الأمالي للصدوق ، ص ١٢٠ ، المجلس ٢٥ ، ح ٧ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٥٩ ، ح ١٩ ، بسندهما عن أيّوب بن نوح ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى عليه‌السلام ، من قوله : « فلقيت أيّوب بن نوح » إلى قوله : « حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق » وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير. وفيه ، نفس الباب ، ضمن ح ١٧ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٤ ، ضمن ح ٣١٨٨ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « فمن زاره [ عليّ بن موسى عليهما‌السلام ] في غربته غفر الله عزّ وجلّ له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخّر ». وفي المقنعة ، ص ٤٨٠ ، مرسلاً عن حمدان بن إسحاق النيسابوري ، عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، إلى قوله : « قال : فحججت » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٤٤ ، ح ١٤٦٣١ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٥٠ ، ح ١٩٧٩٨.

(١٣) في « بخ » : « النيشابوري ».

٣٣٧

أَحْمَدَ (١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَكِّيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَازِنِيِّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ زَارَ قَبْرَ وَلَدِي عَلِيٍّ (٢) كَانَ لَهُ (٣) عِنْدَ اللهِ كَسَبْعِينَ (٤) حَجَّةً مَبْرُورَةً ».

قَالَ : قُلْتُ : سَبْعِينَ حَجَّةً؟!

قَالَ : « نَعَمْ (٥) ، وَسَبْعِينَ أَلْفَ حَجَّةٍ ».

قَالَ : قُلْتُ : سَبْعِينَ (٦) أَلْفَ حَجَّةٍ؟!

قَالَ (٧) : « رُبَّ (٨) حَجَّةٍ لَاتُقْبَلُ ؛ مَنْ زَارَهُ (٩) وَبَاتَ (١٠) عِنْدَهُ لَيْلَةً ، كَانَ كَمَنْ زَارَ اللهَ فِي عَرْشِهِ ».

فَقُلْتُ : كَمَنْ زَارَ اللهَ فِي عَرْشِهِ (١١)؟

قَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، كَانَ عَلى عَرْشِ الرَّحْمنِ (١٢) أَرْبَعَةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَأَرْبَعَةٌ مِنَ الْآخِرِينَ ؛ فَأَمَّا (١٣) الْأَرْبَعَةُ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، فَنُوحٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَمُوسى وَعِيسى عليهم‌السلام ؛ وَأَمَّا الْأَرْبَعَةُ (١٤) مِنَ الْآخِرِينَ (١٥) ، فَمُحَمَّدٌ (١٦) وَعَلِيٌّ وَالْحَسَنُ‌

__________________

(١) في « جر » وكامل الزيارات : « إبراهيم بن محمّد ».

(٢) في كامل الزيارات : ـ « عليّ ».

(٣) في « بث ، بح ، جن » والوسائل ، ح ١٩٨٣٣ : ـ « له ».

(٤) في « بث ، بخ ، بس ، بف ، جد » وحاشية « ى » وكامل الزيارات والأمالي للصدوق : « سبعين ».

(٥) في كامل الزيارات : + « وسبعمائة حجّة ، قلت : سبعمائة حجّة؟ قال : نعم ».

(٦) في « ى » وكامل الزيارات : « وسبعين ».

(٧) في كامل الزيارات : + « نعم و».

(٨) في « بف » وحاشية « بخ » والوافي : « وربّ ».

(٩) في الوسائل ، ح ١٩٨٣٢ : ـ « كان له عند الله كسبعين » إلى هنا.

(١٠) في الأمالي للصدوق والعيون : « أو بات ».

(١١) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ١٩٨٣٢ والتهذيب وكامل الزيارات والأمالي للصدوق والعيون. وفي « ى » والمطبوع : ـ « فقلت كمن زار الله في عرشه ».

(١٢) في التهذيب وكامل الزيارات والأمالي للصدوق والعيون : « الله ».

(١٣) في كامل الزيارات : « أمّا ».

(١٤) في كامل الزيارات : + « الذين هم ».

(١٥) في التهذيب : « وأمّا الآخرون ». وفي الأمالي للصدوق والعيون : « وأمّا الأربعة الآخرون ».

(١٦) في معظم النسخ والوسائل ، ح ١٩٨٣٢ والبحار : « محمّد ».

٣٣٨

وَالْحُسَيْنُ عليهم‌السلام ، ثُمَّ يُمَدُّ الْمِضْمَارُ (١) ، فَيَقْعُدُ مَعَنَا مَنْ زَارَ (٢) قُبُورَ الْأَئِمَّةِ ، إِلاَّ أَنَّ أَعْلَاهُمْ دَرَجَةً وَأَقْرَبَهُمْ حَبْوَةً (٣) ، زُوَّارُ (٤) قَبْرِ وَلَدِي عَلِيٍّ (٥) عليه‌السلام ». (٦)

٨١٨٤ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : مَا لِمَنْ زَارَ (٧) رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٨)؟

قَالَ : « كَمَنْ زَارَ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَوْقَ (٩) عَرْشِهِ (١٠) ».

__________________

(١) في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل ، ح ١٩٨٣٢ والبحار : « الطعام ». وفي حاشية « بح » والعيون : « المطمار ». وفي الأمالي للصدوق : « المطمر ».

وفي الوافي : « ثمّ يمدّ المضمار ؛ كذا وجدناه في أكثر النسخ ، ويشبه أن يكون تصحيفاً. وربما يوجد في بعضها : « ثمّ يمدّ الطعام » وتوجيهه لايخلو من تكلّف. والصواب « المطمار » كما وجدناه في عيون الأخبار في هذا الحديث بعينه ، وهو الخيط الذي يقدّر به البناء. يعني ثمّ يوضع ميزان لتعرف درجات الناس في المنازل ، وقد مرّ نظيره في الإيمان والكفر ».

(٢) في الوسائل ، ح ١٩٨٣٢ والأمالي للصدوق والعيون : « زوّار » بدل « من زار ».

(٣) في الأمالي للصدوق : « حياة ». والحِباءُ والحَبْوَة والحِبْوَة : العطاء ، والعطيّة ، والقرب ، والارتفاع. انظر : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٦٢ ؛ مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٩٤ ( حبو ).

(٤) في كامل الزيارات : « من زار » بدل « زوّار ».

(٥) في البحار : ـ « عليّ ».

(٦) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٤ ، ح ١٦٧ ، معلّقاً عن الكليني ؛ كامل الزيارات ، ص ٣٠٧ ، الباب ١٠١ ، ح ١٣ ، عن محمّد بن يعقوب. وفي الأمالي للصدوق ، ص ١٢٠ ، المجلس ٢٥ ، ح ٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٥٩ ، ح ٢٠ ، بسند آخر. وراجع : الكافي ، كتاب التوحيد ، باب العرش والكرسي ، ح ٣٤٤ الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٤٤ ، ح ١٤٦٣٢ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٦٤ ، ح ١٩٨٣٢ ؛ وفيه ، ص ٥٦٥ ، ح ١٩٨٣٣ ، إلى قوله : « كان كمن زار الله في عرشه » ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٢٣ ، ح ٢٩ ، من قوله : « إذا كان يوم القيامة ».

(٧) في « بح » والمزار ، ص ١٦٩ وكامل الزيارات ، ص ١٥ وص ١٤٧ : + « قبر ».

(٨) في كامل الزيارات ، ص ١٤٧ : « الحسين عليه‌السلام » بدل « رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، ح ٤ : « الحسين عليه‌السلام ( رسول الله وعليّاً ) » بدل « رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

(٩) في المزار ، ص ١٦٩ وكامل الزيارات ، ص ١٥ ، ص ١٤٧ وص ١٥٠ ، ح ٤ : « في ».

(١٠) عن الشيخ الصدوق رحمه‌الله في أماليه : « ليس بتشبيه ؛ لأنّ الملائكة تزور العرش ، وتلوذ به ، وتطوف حوله ، وتقول : نزور الله في عرشه ، كما يقول الناس : نحجّ بيت الله ، ونزور الله ، لا أنّ الله تعالى موصوف بمكان ».

٣٣٩

قَالَ : قُلْتُ : فَمَا (١) لِمَنْ زَارَ أَحَداً مِنْكُمْ (٢)؟

قَالَ : « كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». (٣)

٢٣٥ ـ بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ وَإِتْمَامِ الصَّلَاةِ فِي الْمَواطِنِ الْأَرْبَعَةِ (٤)

٨١٨٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلاَّدٍ الْقَلَانِسِيِّ (٥) :

__________________

وقال الشيخ رحمه‌الله في التهذيب : « هو أنّ لزائره عليه‌السلام من المثوبة والأجر العظيم والتبجيل في يوم القيامة كمن رفعه الله إلى سمائه وأدناه من عرشه الذي يحمله الملائكة ، وأراه من خاصّة ملائكته ما يكون به توكيد كرامته ، وليس على ما تظنّه العامّة من مقتضى التشبيه ».

(١) في الكافي ، ح ٨١٦٣ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٨ وص ٥٨١ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٩ وص ٩٣ والمزار ، ص ١٨٣ وكامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، ح ٣ وص ١٤٧ والعلل والعيون : « ما ».

(٢) في كامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، ح ٣ وص ١٤٧ : « منكم ( أحدكم ) ». وفي المزار ، ص ١٨٣ : « أحدكم » بدل « أحداً منكم ».

(٣) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤ ، ح ٦ ، معلّقاً عن الكليني ؛ كتاب المزار ، ص ١٦٩ ، ح ٢ ، بسنده عن الكليني ، وفيهما إلى قوله : « فوق عرشه ». كامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، الباب ٦٠ ، ح ٤ ، عن أبيه ، عن الحسن بن متّيل ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن محمّد بن الحسين ، وبسند آخر عن محمّد بن الحسين. وفي الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الزيارات وثوابها ، ح ٨١٦٣ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٩ ، ح ١٥٧ ؛ وص ٩٣ ، ح ١٧٤ ؛ وكامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، الباب ٦٠ ، ح ٣ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٤٦٠ ، ح ٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٦٢ ، ح ٣١ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٨٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن محمّد بن الحسين [ في كامل الزيارات والعلل والعيون : + « بن أبي الخطّاب » ] ، عن محمّد بن إسماعيل [ في كامل الزيارات والعلل والعيون : + « بن بزيع » ] ، من قوله : « فما لمن زار أحداً منكم ». كامل الزيارات ، ص ١٤٧ ، الباب ٥٩ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع. كامل الزيارات ، ص ١٥ ، الباب ٢ ، ح ٢٠ ، بسنده عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن إسماعيل ، إلى قوله : « فوق عرشه ». الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٨ ، ح ٣١٦٣ ، معلّقاً عن صالح بن عقبة. وفيه ، ج ٢ ، ص ٥٨١ ، ح ٣١٧٥ ، معلّقاً عن زيد الشحّام ، من دون التصريح باسم المعصوم عليه‌السلام. المقنعة ، ص ٤٧٤ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « فما لمن زار أحداً منكم ». المقنعة ، ص ٤٥٨ ، مرسلاً ، إلى قوله : « فوق عرشه » الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٢٩ ، ح ١٤٣٥٣ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٢٧ ، ذيل ح ١٩٣٢٤ ، من قوله : « فما لمن زار أحداً منكم » ؛ وفيه ، ص ٣٣٥ ، ح ١٩٣٤٠ ، إلى قوله : « فوق عرشه ».

(٤) هكذا في « بز » وحاشية « ى ، جش ، جن ». وفي حاشية اخرى ل « جن » : « باب فضل الصلاة بالحرمين وإتمام

٣٤٠