مستدرك الوسائل - ج ٢

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٣٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

١٤٧٤ / ٤ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « ايما مؤمن عاد مريضا في الله خاض في الرحمة خوضا ، واذا قعد عنده استنقع استنقاعا ، فان عاده غدوة صلى عليه سبعون الف ملك الى ان يمسي ، فان عاده عشية صلى عليه سبعون الف ملك الى ان يصبح » .

١٤٧٥ / ٥ ـ وعن ابي عبد الله ( عليه السلام ) : « ايما مؤمن عاد اخاه المؤمن في مرضه صلى عليه سبعة وسبعون الف ملك ، فاذا قعد عنده غمرته الرحمة واستغفر له حتى يمسي ، فان عاده مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح » .

٨ ـ ( باب استحباب التماس العائد دعاء المريض وتوقي دعاءه عليه بترك غيظه واضجاره )

١٤٧٦ / ١ ـ الصدوق في الخصال : عن محمد بن علي بن المثنى ، عن ابي حامد ، عن ابي يزيد احمد بن خالد ، عن محمد بن احمد بن صالح التميمي ، عن ابيه ، عن محمد بن حاتم القطان ، عن حماد بن عمرو ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لسلمان الفارسي رحمه الله : « يا سلمان ، ان لك في علتك اذا اعتللت ثلاث خصال ، انت من الله عز وجل بذكر ، ودعاؤك مستجاب ، ولا تدع العلة عليك ذنبا الا حطته ، متعك الله بالعافية الى انقضاء اجلك » .

__________________________

٤ ـ المؤمن ص ٥٨ ح ١٤٦ .

٥ ـ المؤمن ص ٥٨ ١٤٧ .

الباب ـ ٨

١ ـ الخصال ص ١٧٠ ح ٢٢٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٨٥ ح ٣٨ .

٨١
 &

٩ ـ ( باب عدم تأكّد استحباب العيادة في وجع العين وفي أقلّ من ثلاثة أيام بعد العيادة أو يومين وعند طول المدّة )

١٤٧٧ / ١ ـ العلّامة الكراجكي في معدن الجواهر : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ثلاثة لا يعاد (١) صاحب الدمل والضرس والرمد » .

١٤٧٨ / ٢ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : اخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، ان عليا ( عليه السلام ) اشتكى عينيه ، فعاده رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فاذا علي ( عليه السلام ) يصيح ، فقال له النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « أجزعا ام وجعا » ؟ فقال علي ( عليه السلام ) (١) : « ما وجعت وجعا قط ايثق (٢) منه . . . » الخبر .

١٤٧٩ / ٣ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « العيادة بعد ثلاثة ايام » .

١٤٨٠ / ٤ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : ـ نقلا من كتاب زهد

__________________________

الباب ـ ٩

١ ـ معدن الجواهر ص ٣٣ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٤ ح ٣٠ .

(١) في المصدر والبحار : لا يعادون .

٢ ـ الجعفريات ص ١٤٦ ، والكافي ج ٣ ص ٢٥٣ .

(١) في المصدر زيادة : يا رسول الله .

(٢) في الكافي : اشد .

٣ ـ الجعفريات ص ٢٠٠ .

٤ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٦٠ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٦ ح ٣٧ .

٨٢
 &

امير المؤمنين ( عليه السلام ) ومن كتاب الجنائز ـ عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « لا عيادة في وجع العين ، ولا تكون عيادة اقل من ثلاثة ايام ، فاذا وجبت (١) فيوم ويوم لا ، ويومين لا ، واذا طالت العلة ترك المريض وعياله » .

قال في البحار : قوله ( عليه السلام ) « اقل من ثلاثة ايام » . الظاهر ان المراد به انه لا ينبغي ان يعاد المريض في اول ما يمرض الى ثلاثة ايام ، فان بريء قبل مضيها والا فيوما يعود ويوما لا يعود ويحتمل ان يكون المراد ان اقل العيادة ان يراه ثلاثة ايام متواليات ، وبعد ذلك غبا ، او ان اقل العيادة ان يراه في كل ثلاثة ايام ، فلما ظهر منه ان عيادته في كل يوم افضل استثنى من ذلك حالة وجوب المرض ، ولا يخفى بعد الوجهين الاخيرين وظهور الاول ، انتهى .

١٤٨١ / ٥ ـ الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) في مجالسه : عن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن يحيى بن صاعد (١) عن عبد الله بن سعيد الاشج ، عن عقبة بن خالد ، عن موسى بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله .

قال ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اغبوا (٢) : في العيادة واربعوا ، الا ان يكون مغلوباً (٣) » .

__________________________

(١) في المصدر : شئت .

٥ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ٢٥٢ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٢ ح ٢٦ .

(١) في نسخة : مصاعد ، منه قدّس سره .

(٢) في المصدر : غبوا . « في الحديث اغبوا في عيادة المريض واربعوا يقول : عد يوماً ودع يوماً او دع يومين وعد اليوم الثالث ـ منه ره ـ » .

(٣) في المصدر : معاوناً .

٨٣
 &

١٠ ـ ( باب نبذة من الرقى والعوذ والأدعية الموجزة للأمراض والأوجاع )

١٤٨٢ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : اروي عن العالم ( عليه السلام ) ، انه قال : « لكل داء دواء سألته عن ذلك ، فقال : لكل داء دعاء ، فاذا الهم العليل الدعاء فقد اذن في شفائه » .

١٤٨٣ / ٢ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا رأى من جسمه بثرة عاذ بالله واستكان له وجأر (١) اليه ، فيقال له : يا رسول الله ما هو ببأس ، فيقول : « ان الله اذا اراد ان يعظم صغيرا عظم ، واذا اراد ان يصغر عظيما صغر » .

١٤٨٤ / ٣ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن ابي نجران وابن فضال ، عن بعض اصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان يقول عند العلة : « اللهم انك عيرت اقواما فقلت : ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ) (١) فيا من لا يملك كشف ضري ولا تحويله عني احد غيره ، صل على محمد وآل محمد ، واكشف ضري وحوله الى من يدعو معك الها آخر لا اله

__________________________

الباب ـ ١٠

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .

٢ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٥٧ .

(١) جأر يجأر جأراً وجؤاراً : رفع صوته مع تضرع واستغاثة وفي التنزيل « اذا هم يجأرون » وقال ثعلب : رفع الصوت اليه بالدعاء ( لسان العرب ـ جأر ـ ج ٤ .ص ١١٢ .

٣ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٠ ح ١ .

(١) الإِسراء ١٧ : ٥٦ .

٨٤
 &

غيرك » .

١٤٨٥ / ٤ ـ وعن احمد بن محمد ، عن عبد العزيز بن المهتدي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن داود بن رزين (١) قال : مرضت بالمدينة مرضا شديدا ، فبلغ ذلك ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، فكتب الي : « قد بلغني علتك فاشتر صاعا من بر ، ثم استلق على قفاك وانثره على صدرك كيفما انتثر ، وقل : اللهم اني أسألك باسمك الذي اذا سألك به المضطر كشفت ما به من ضر ، ومكنت له في الأرض وجعلته خليفتك على خلقك ، ان تصلي على محمد وآل محمد ، وان تعافيني من علتي ، ثم استو جالسا ، واجمع البر من حولك وقل مثل ذلك ، واقسمه مداً مداً لكل مسكين وقل مثل ذلك » قال داود : ففعلت ذلك فكأنما نشطت من عقال ، وقد فعله غير واحد فانتفع به .

١٤٨٦ / ٥ ـ وعن علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن ابن ابي عمير ، عن الحسين بن نعيم ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : اشتكى بعض ولده ، فقال : « يا بني قل اللهم اشفني بشفائك ، وداوني بدوائك ، وعافني من بلائك ، فاني عبدك وابن عبدك (١) » .

١٤٨٧ / ٦ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن بعض اصحابه ، عن محمد بن عيسى ، عن داود بن رزين (١) ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « تضع يدك على الموضع الذي فيه الوجع وتقول ثلاث مرات الله الله

__________________________

٤ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٠ ح ٢ .

(١) في نسخة : زربي ، منه قدس سره . وقد ورد في معاجم الرجال بالوجهين « راجع معجم رجال الحديث ج ٧ ص ١٠٠ » .

٥ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١١ ح ٣ .

(١) في نسخة : عبيدك ، عبديك ، منه قدس سره .

٦ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١١ ح ٦ .

(١) في المصدر : زربي . وكلاهما وارد « راجع الهامش ١ من الحديث ٤ » .

٨٥
 &

ربي حقا ، لا اشرك به شيئاً ، اللهم انت لها ولكل عظيمة ، ففرجها عني » .

١٤٨٨ / ٧ ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى ، عن داود ، عن المفضل ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) : « للاوجاع تقول : بسم الله وبالله ، كم من نعمة لله في عرق ساكن وغير ساكن ، على عبد شاكر وغير شاكر ، وتأخذ لحيتك بيدك اليمنى بعد صلاة مفروضة وتقول : اللهم فرج عني كربتي وعجل عافيتي واكشف ضري ، ثلاث مرات ، واحرص ان يكون ذلك مع دموع وبكاء » .

١٤٨٩ / ٨ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن رجل قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فشكوت إليه وجعاً بي ، فقال : « قل : بسم الله ثم امسح يدك عليه ، وقل : أعوذ بعزّة الله ، وأعوذ بقدرة الله ، وأعوذ بجلال الله ، وأعوذ بعظمة الله ، وأعوذ بجمع الله ، وأعوذ برسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وأعوذ بأسماء الله ، من شرّ ما أحذر ومن شرّ ما أخاف على نفسي ، تقولها سبع مرات » قال : ففعلت فأذهب الله عزّ وجل الوجع عنّي .

١٤٩٠ / ٩ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان ، عن عون قال : امّر يدك على موضع الوجع ، ثم قل : بسم الله وبالله ومحمد رسول الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، اللهم امسح عني ما اجد ، ثم تمر يدك اليمنى وتمسح موضع الوجع عليه ثلاث مرات .

__________________________

٧ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١١ ح ٧ .

٨ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٢ ح ٨ .

٩ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٢ ح ٩ .

٨٦
 &

١٤٩١ / ١٠ ـ وعنه ، عن احمد بن محمد ، عن احمد بن محمد بن ابي نصر ، عن محمد بن أخي عرام (١) ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « تضع يدك على موضع الوجع ثم تقول : بسم الله وبالله محمد رسول الله لا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم امسح عني ما اجد وتمسح الوجع ثلاث مرات » .

١٤٩٢ / ١١ ـ وعن علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن عيسى ، عن عمه قال : قلت له ( عليه السلام ) : علمني دعاء ادعو به لوجع اصابني قال : « قل وانت ساجد : يا الله يا رحمن يا رحيم ، يا رب الأرباب وإله الآلهة ويا ملك الملوك وسيّد السادة اشفني بشفائك من كل داء وسقم فاني عبدك اتقلب في قبضتك » .

١٤٩٣ / ١٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن احمد بن محمد بن ابي نصر ، عن ابان بن عثمان ، عن الثمالي ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « اذا اشتكى الانسان فليقل : بسم الله وبالله ومحمد رسول الله ، اعوذ بعزة الله واعوذ بقدرة الله على ما يشاء من شر ما اجد » .

١٤٩٤ / ١٣ ـ وعنه ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، عن هشام الجواليقي ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) : « يا منزل الشفاء ومذهب الداء انزل على ما بي من داء شفاء » .

__________________________

١٠ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٢ ح ١٠ .

(١) في المصدر : غرام . وكلاهما وارد « راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٢٠٨ » .

١١ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٢ ح ١١ .

١٢ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٢ ح ١٣ .

١٣ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٢ ح ١٤ .

٨٧
 &

١٤٩٥ / ١٤ ـ وعن علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن بعض اصحابه ، عن أبي حمزة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : مرض علي ( عليه السلام ) فأتاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : « قل : اللهم اني اسألك تعجيل عافيتك ، وصبراً على بليّتك ، وخروجاً الى رحمتك » .

١٤٩٦ / ١٥ ـ وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) : ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) كان ينشر (١) هذا الدعاء ، تضع يدك على موضع الوجع وتقول : « ايها الوجع اسكن بسكينة الله ، وقر بوقار الله ، وانحجز بحاجز الله ، واهدأ بهدء الله ، اعيذك ايها الانسان بما اعاذ الله عز وجل به عرشه وملائكته يوم الرجفة والزلازل ، تقول ذلك سبع مرات ولا اقل من الثلاث » .

١٤٩٧ / ١٦ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن عمار بن المبارك ، عن عون بن سعد مولى الجعفري ، عن معاوية بن عمار ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « تضع يدك على موضع الوجع وتقول : اللهم اني أسألك بحق القرآن العظيم الذي نزل به الروح الامين ، وهو عندك في ام الكتاب علي حكيم ، ان تشفيني بشفائك وتداويني بدوائك وتعافيني من بلائك ، ثلاث مرات ، وتصلي على محمد وآله » .

١٤٩٨ / ١٧ ـ القطب الراوندي في دعواته : دعاء العليل عن الصادق

__________________________

١٤ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٣ ح ١٦ .

١٥ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٣ ح ١٧ .

(١) النشر من النشرة وهي كالتعويذ والرقية . . . النشرة بالضم ضرب من الرقي والعلاج ، يعالج به من كان يظن به مساً من الجن ، سميت نشرة لانه ينشر به عنه ما خامره من الداء اي يكشف ويزول ـ النهاية « منه ره » .

١٦ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٣ ح ١٨ .

١٧ ـ دعوات الراوندي ج ٧٦ ، عنه في البحار ج ٩٥ ص ١٨ ح ١٨ .

٨٨
 &

( عليه السلام ) : « اللهم اني ادعوك دعاء العليل الذليل الفقير ، دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعف عمله والح البلاء عليه ، دعاء مكروب ان لم تدركه هلك ، وان لم تسعده فلا حيلة له ، فلا تحط بي مكرك ولا تثبت (١) علي غضبك ولا تضطرني الى اليأس من روحك والقنوط من رحمتك ، ( اللهم انه لا طاقة لي ببلائك ولا غنى بي عن رحمتك ) (٢) ، وهذا امير المؤمنين اخو نبيك ووصي نبيك اتوجه به اليك فانك جعلته مفزعاً لحقك (٣) ، واستودعته علم ما سبق وما هو كائن ، فاكشف به ضري وخلصني من هذه البلية الى ما عودتني من رحمتك ، هو يا هو يا هو ، انقطع الرجاء الا منك » .

١٤٩٩ / ١٨ ـ وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « الا اعلمكم بدواء علمني جبرئيل ما لا تحتاجون معه الى طبيب ودواء ؟ » قالوا : بلى ، يا رسول الله ، قال : « من يأخذ ماء المطر ويقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة ، وقل اعوذ برب الناس سبعين مرة ، وقل اعوذ برب الفلق سبعين مرة ، ويصلي على النبي ( صلى الله عليه وآله ) سبعين مرة ويسبح سبعين مرة ، ويشرب من ذلك الماء غدوة وعشيا سبعة ايام متواليات . . . » الخبر .

١٥٠٠ / ١٩ ـ وعن مروان العبدي (١) قال ، كتبت الى ابي الحسن ( عليه السلام ) اشكو اليه وجعا بي ، فكتب : « قل : يا من لا يضام

__________________________

(١) في البحار : ولا تبيت .

(٢) ما بين القوسين ليس في البحار .

(٣) وفيه : لخلقك .

١٨ ـ دعوات الراوندي ص ٨٢ .

١٩ ـ دعوات الراوندي ص ٨٢ ، عنه في البحار ج ٩٥ ص ١٨ ح ١٨ .

(١) في البحار : القندي .

٨٩
 &

ولا يرام ، يا من به تواصل الارحام ، صل على محمد وآل محمد وعافني من وجعي هذا » .

١٥٠١ / ٢٠ ـ الكفعمي رحمه الله في الجنة الواقية ـ نقلا عن خط الشهيد رحمه الله ـ عن الرضا ( عليه السلام ) : « للامراض كلها قل عليها : يا منزل الشفاء ومذهب الداء صل على محمد وآله وانزل على وجعي الشفاء » .

١٥٠٢ / ٢١ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ما دعا عبد بهذه الكلمات لمريض الا شفاه الله تعالى ، ما لم يقض انه يموت منه ، وهن ، اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك » .

١٥٠٣ / ٢٢ ـ السيد علي بن طاووس ( رحمه الله ) في مهج الدعوات : عن علي ( عليه السلام ) ، « ان من دعا بهذا الدعاء شفي من سقمه : الهي كلما انعمت عليّ من نعمة قلَّ (١) عندها شكري ، وكلما ابتليتني ببلية قلَّ عندها صبري ، فيا من قل شكري عند نعمته (٢) فلم يحرمني ، ويا من قل صبري عند بلائه فلم يخذلني ، ويا من رآني على الخطايا (٣) فلم يفضحني ، ويا من رآني على المعاصي (٤) فلم يعاقبني عليها ، صل على محمد وآل محمد ، واغفر لي ذنبي ، واشفني من مرضي ، انك على كل شيء قدير » .

__________________________

٢٠ ـ الجنة الواقية ص ١٥٢ .

٢١ ـ المصدر السابق ص ١٥٢ .

٢٢ ـ مهج الدعوات ص ٨ .

(١) في المصدر : بنعمة قلّ لك .

(٢) في المصدر : نِعَمه .

(٣) في المصدر : المعاصي .

(٤) في المصدر : الخطايا .

٩٠
 &

١٥٠٤ / ٢٣ ـ البحار ـ نقلا من خط الشهيد ( رحمه الله ) ـ عن ابن عباس قال ، كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعلمنا من الاوجاع كلها ان نقول : « باسم الكبير اعوذ بالله العظيم من شر عرق نعّار (٣) ومن حر النار » .

١٥٠٥ / ٢٤ ـ ورواه الشيخ الطبرسي في كتاب عدة السفر وعمدة الحضر : عنه ( صلى الله عليه وآله ) هكذا : « بسم الله الكبير ، اعوذ بالله العظيم من شر كل عرق ضار ، ومن حر النار » وزاد في شرحه انه ( صلى الله عليه وآله ) علمنا للحميّات وللاوجاع كلها .

١٥٠٦ / ٢٥ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا رقى الا في ثلاث : في حية او في عين او دم لا يرقأ (١) » .

١٥٠٧ / ٢٦ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن الحسن بن علي الوشاء ، عن ابي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال لي : « ما لي اراك مصفرّاً » ؟ قال : هذه الحمى الربع قد الحفت (١) علي . قال : فدعا بدواة وقرطاس ثم كتب : بسم الله الرحمن الرحيم ابجد هوز حطي عن فلان

__________________________

٢٣ ـ البحار ج ٩٥ ص ١٧ ح ١٧ .

(١) ينعر أي يفور منه الدم ، وعرق نعّار بالدم ، ارتفع دمه ، جرح تعّار بالتاء والعين ، وتغّار بالتاء والغين ، ونعّار بالنون والعين ، بمعنى واحد ( لسان العرب ـ نعر ـ ج ٥ ص ٢٢١ ) .

٢٤ ـ عدّة السفر : مخطوط .

٢٥ ـ الجعفريات ص ١٦٧ .

(١) يرقأ : ينقطع ( مجمع البحرين ج ١ ص ١٩٤ ) .

٢٦ ـ الإِختصاص ص ١٨ .

(١) ألحفت : ألحّت .

٩١
 &

ابن فلان ، ثم دعا بخيط فأتي بخيط مبلول ، فقال : ائتني بخيط لم يمسه الماء ، فأتي بخيط يابس ، فشد وسطه ، وعقد على الجانب الايمن اربعة وعقد على الايسر ثلاث عقد ، وقرأ على كل عقد الحمد والمعوذتين وآية الكرسي ، ثم دفعه الي ، وقال : شده على العضد الايمن ولا تشده على الايسر .

١٥٠٨ / ٢٧ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، انه دخل عليه بابني جعفر بن ابي طالب وهما ضارعان ، فقال : « ما لي أراهما ضارعين (١) » ؟ قالوا : تسرع اليهما العين ، فقال : « استرقوا لهما » .

١١ ـ ( باب استحباب وضع العائد يده على المريض ووضع إحدى يديه على الاخرى أو على جبهته )

١٥٠٩ / ١ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : عن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن عبد الله بن محمد البغوي ، عن داود بن عمرو الضبي ، عن عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن ايوب ، عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي امامة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ان من تمام عيادة المريض ان يدع احدكم يده على جبهته او يده ، فيسأله كيف هو ؟ وتحياتكم بينكم بالمصافحة » .

١٥١٠ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن البغوي ، عن صبيح بن دينار ، عن

__________________________

٢٧ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٧ ح ١٥٩ .

(١) الضارع : النحيف الضاوي الجسم ( لسان العرب ـ ضرع ـ ج ٨ ص ٢٢٢ ) .

الباب ـ ١١

١ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ٢٥٣ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٣ ح ٢٧ .

٢ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ٢٥٣ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٣ ح ٢٨ .

٩٢
 &

عفيف بن سالم ، عن ايوب بن عتبة (١) ، عن القاسم ، عن ابي امامة قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من تمام عيادة المريض اذا دخلت عليه ، ان تضع يدك على رأسه وتقول : كيف اصبحت ؟ او كيف (٢) امسيت ؟ فاذا جلست عنده غمرتك الرحمة ، واذا خرجت من عنده خضتها (٣) مقبلا ومدبراً » واومأ بيده الى حقويه .

١٥١١ / ٣ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « تمام عيادة المريض ان يضع احدكم يده عليه ، ويسأله كيف هو ؟ كيف اصبحت ؟ وكيف امسيت ؟ وتمام تحيتكم المصافحة » .

١٢ ـ ( باب استحباب السعي في قضاء حاجة الضرير والمريض حتى تقضى وخصوصاً القرابة )

١٥١٢ / ١ ـ البحار ـ عن اعلام الدين للديلمي ـ عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قام على مريض يوما وليلة ، بعثه الله مع ابراهيم خليل الرحمن ، فجاز على الصراط كالبرق اللامع » .

١٥١٣ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من اطعم مريضا شهوته اطعمه الله من ثمار الجنة » .

__________________________

(١) في المصدر : عنبة .

(٢) وفيه : وكيف .

(٣) وفيه : حفتها .

٣ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٥٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٦ ح ٣٧ .

الباب ـ ١٢

١ ـ البحار ج ٨١ ص ٢٢٥ ح ٣٥ ، عن أعلام الدين ص ١٣٢ .

٢ ـ دعوات القطب الراوندي ص ١٠٥ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٤ ح ٣٢ .

٩٣
 &

١٣ ـ ( باب عدم تحريم كراهة الموت )

١٥١٤ / ١ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « نزل جبرئيل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ان ربك يقول : من اهان عبدي المؤمن فقد استقبلني بالمحاربة الى ان قال تعالى : وما ترددت في شيء انا فاعله كترددي في فوت (١) عبدي المؤمن يكره الموت واكره مساءته . . . » الخبر .

١٥١٥ / ٢ ـ وعن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال الله عز وجل : من اهان لي وليا فقد ارصد لمحاربتي . . . الى ان قال : وما ترددت في شيء انا فاعله كترددي في موت المؤمن ، يكره الموت واكره مساءته » .

١٥١٦ / ٣ ـ وعن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « يقول الله عز وجل : من اهان لي وليا فقد ارصد لمحاربتي ، وانا اسرع شيء الى (١) نصرة اوليائي ، وما ترددت في شيء انا فاعله كترددي في موت عبدي المؤمن اني لاحب لقاه فيكره الموت فأصرفه عنه » .

١٥١٧/ ٤ ـ الصدوق في الامالي : عن علي بن احمد الدقاق ، عن محمد بن هارون ، عن عبيد الله بن موسى ، عن محمد بن الحسين ، عن

__________________________

الباب ـ ١٣

١ ـ المؤمن ص ٣٢ ح ٦١ .

(١) في احدى نسخ المصدر : موت .

٢ ـ المصدر السابق ص ٣٢ ح ٦٢ .

٣ ـ المؤمن ص ٣٣ ح ٦٣ .

(١) في المصدر : في .

٤ ـ أمالي الصدوق ص ١٦٤ ح ١ وعلل الشرائع ص ٣٦ ح ٩ ، عنهما في البحار ج ١٢ ص ٧٨ ح ٧ .

٩٤
 &

محمد بن محصن ، عن يونس بن ظبيان ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن امير المؤمنين ( عليهم السلام ) قال : « لما اراد الله تبارك وتعالى قبض روح ابراهيم ( عليه السلام ) : اهبط اليه ملك الموت . فقال : السلام عليك يا ابراهيم قال : وعليك السلام يا ملك الموت ، اداع ام ناع ؟ فقال : بل داع يا ابراهيم فأجب ، قال ابراهيم ( عليه السلام ) : فهل رأيت خليلا يميت خليله ؟ قال : فرجع ملك الموت حتى وقف بين يدي الله جل جلاله فقال : الهي قد سمعت ما قال خليلك ابراهيم ، فقال الله جل جلاله : يا ملك الموت اذهب اليه وقل له هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه ؟ ان الحبيب يحب لقاء حبيبه » .

١٥١٨ / ٥ ـ وفي علل الشرائع : عن ابيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن احمد بن محمد بن ابي نصر ، عن ابان بن عثمان ، عن ابي بصير ، عن ابي جعفر او ابي عبد الله ( عليهما السلام ) ، قال : « ان ابراهيم لما قضى مناسكه رجع الى الشام فهلك ، وكان سبب هلاكه ان ملك الموت اتاه ليقبضه فكره ابراهيم ، الموت ، فرجع ملك الموت الى ربه عز وجل فقال : ان ابراهيم كره الموت ، فقال : دع ابراهيم فانه يحب ان يعبدني . . . » الخبر .

١٥١٩ / ٦ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد قال : اخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثني ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « جاء رجل الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : ما لي يا رسول الله لا احب الموت ؟ فقال له : الك مال ؟ قال : نعم . قال : فقدمته ؟ قال : لا ،

__________________________

٥ ـ علل الشرائع ص ٣٨ ح ١ .

٦ ـ الجعفريات ص ٢١١ .

٩٥
 &

قال : فمن ثم لا تحب الموت ، لان قلب الرجل عند متاعه » .

ورواه في الخصال (١) : عن جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، عن جده الحسن بن علي ، عن جده عبد الله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، مثله .

١٥٢٠ / ٧ ـ ورّام بن ابي فراس في تنبيه الخاطر : عن محمد بن الحسن القضباني (١) ، عن ابراهيم بن محمد بن مسلم الثقفي ، عن عبد الله بن بلج (٢) المنقري ، عن شريك ، عن جابر ، عن ابي حمزة اليشكري ، عن قدامة الاودي ، عن اسماعيل بن عبد الله الصلعي ، عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ انه قال في مناجاته : « اللهم قد وعدني نبيك ان تتوفاني اليك اذا سألتك اللهم وقد رغبت اليك في ذلك . . . » الخبر .

١٤ ـ ( باب جواز الفرار من مكان الوباء والطاعون إلّا مع وجوب الإِقامة فيه كالمجاهد والمرابط )

١٥٢١ / ١ ـ كتاب العلاء ، عن محمد بن مسلم قال : قلت له ـ اي ابا جعفر ( عليه السلام ) ـ : وباء اذا وقع على (١) الأرض انعتزل ؟ قال : « وما بأس ان تعتزل الوباء ؟ وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )

__________________________

(١) الخصال ص ١٣ ح ٤٧ .

٧ ـ تنبيه الخواطر ص ٣ .

(١) في المصدر : القصباني .

(٢) وفيه : بلخ .

الباب ـ ١٤

١ ـ كتاب العلاء ص ١٥٠ .

(١) في المصدر : في .

٩٦
 &

لرجل اخبره انه كان في دار فيها اخوته فماتوا ولم يبق غيره : ارتحل منها وهي ذميمة » .

١٥ ـ ( باب كراهة التدثر للمحموم وتحفظه من البرد واستحباب مداواة الحمى بالدعاء والسكّر والماء البارد )

١٥٢٢ / ١ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه قال : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ليس من داء الا وهو من داخل الجوف ، الا الجراحة والحمى فانهما يردان (١) ورودا ، اكسروا الحمى (٢) بالبنفسج والماء البارد ، فان حرها من فيح جهنم » .

وقال ( عليه السلام ) : « صبوا على المحموم الماء البارد في الصيف ، فانه يسكن حرها » .

١٥٢٣ / ٢ ـ ابو العباس المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال ، قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان الحمى من فيح جهنم ، فبرّدوها بالماء » .

١٥٢٤ / ٣ ـ الجعفريات : اخبرنا الابهري ، حدثنا عبد الله بن محمد بن

__________________________

الباب ـ ١٥

١ ـ الخصال ص ٦٢٠ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٠٣ ح ٥ .

(١) في المصدر زيادة : على الجلد .

(٢) وفيه : حرّ الحمّى .

٢ ـ طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٣ ، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٣ .

٣ ـ الجعفريات ص ٢٥٠ .

٩٧
 &

وهب الدينوري قال : حدثنا ابراهيم بن عمرو بن ابي طيبة قال : حدثنا ابي ، عن الاعمش ، عن ابي وابل (١) ، عن عبد الله رحمة الله عليه قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « الحمى رائد الموت ، وهي سجن الله في الأرض ، فبرّدوها بالماء البارد » .

١٥٢٥ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) واروي في الماء البارد انه يطفىء الحرارة ، ويسكن الصفراء ويهضم الطعام ، ويذهب (١) الفضلة التي على رأس المعدة ، ويذهب بالحمى .

١٦ ـ ( باب استحباب الصدقة للمريض والصدقة عنه ورفع الصوت بالأذان في المنزل )

١٥٢٦ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : اروي عن العالم ( عليه السلام ) : « في القرآن شفاء من كل داء » .

وقال : « داووا مرضاكم بالصدقة ، واستشفوا بالقرآن ، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له » .

وقال ( عليه السلام ) : « لا يذهب بالادواء الا الدعاء ، والصدقة والماء البارد » .

١٥٢٧ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن بياع الهروي معاذ بن مسلم

__________________________

(١) في المصدر : وائل .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٧ .

(١) في المصدر : وينيب .

الباب ـ ١٦

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ ، ص ٤٧ .

٢ ـ دعوات القطب الراوندي ص ٨١ .

٩٨
 &

قال : كنت عند ابي عبد الله ( عليه السلام ) فذكروا الوجع ، فقال ( عليه السلام ) : « داووا مرضاكم بالصدقة ، وما على احدكم ان يتصدق بقوت يومه ، ان ملك الموت يدفع اليه الصك بقبض روح العبد ، فيتصدق فيقال له : رد الصك » .

١٥٢٨ / ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « يستحب للمريض ان يعطي السائل بيده ، ويأمر السائل ان يدعو له » .

١٥٢٩ / ٤ ـ نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : « الصدقة دواء منجح » .

١٥٣٠ / ٥ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثني ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « داووا مرضاكم بالصدقة ، وردوا ابواب البلاء بالدعاء » .

١٧ ـ ( باب استحباب كثرة ذكر الموت وما بعده والاستعداد لذلك )

١٥٣١ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، اخبرنا محمد بن

__________________________

٣ ـ دعوات الراوندي ص ١٠٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٠٩ ح ٢٥ .

٤ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٣ ح ٦ .

٥ ـ الجعفريات ص ٥٣ .

الباب ـ ١٧

١ ـ الجعفريات ص ١٩٩ .

٩٩
 &

محمد ، حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) : ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اوصى رجلا من الانصار بثلاث ونهاه عن ثلاث ، فقال له : « اوصيك بذكر الموت ، فانه يسليك عن الدنيا ، واوصيك بكثرة الدعاء ، فانك لا تدري متى يستجاب لك . . . » ، وذكر الحديث .

١٥٣٢ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « اكثروا من ذكر هادم اللذات » فقيل : يا رسول الله وما هادم اللذات ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : « الموت ، فان اكيس المؤمنين اكثرهم ذكرا للموت ، واحسنهم للموت استعدادا » .

١٥٣٣ / ٣ ـ وبهذا الاسناد : قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « اذا دعيتم الى الجنائز فأسرعوا فإنّه يذكر (١) الآخرة » .

١٥٣٤ / ٤ ـ الصدوق في العيون والامالي : عن محمد بن القاسم المفسر ، عن احمد بن الحسن الحسيني ، عن ابي محمد العسكري ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قيل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ما الاستعداد للموت ؟ قال ( عليه السلام ) : اداء الفرائض ، واجتناب

__________________________

٢ ـ الجعفريات ص ١٩٩ .

٣ ـ الجعفريات ص ٣٣ .

(١) في المصدر : فإنها تذكرة .

٤ ـ عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٢٩٧ ٥٥ ، وأمالي الصدوق ص ٩٧ ح ٨ .

١٠٠