مستدرك الوسائل - ج ٢

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٣٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

والهموم » ؟ قال : بلى ، قال : « فذلك مما يجز به » .

١٤١٠ / ٣٤ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، اخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) عاد رجلا من الانصار ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الحمى طهور من رب غفور » فقال المريض : الحمى يقوم بالشيخ حتى يزيره القبور ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « فليكن ذا » ، قال : فمات في مرضه ولم يصل عليه ( صلّى الله عليه وآله ) .

١٤١١ / ٣٥ ـ وبهذا الاسناد : عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اربعة يستأنفون (١) العمل : المريض اذا برىء ، والمشرك اذا اسلم ، والمنصرف من الجمعة ايماناً واحتساباً ، والحاج اذا فرغ (٢) » .

١٤١٢ / ٢٦ ـ وبهذا الاسناد : عنه ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يكتب انين المريض ، فان كان صابرا كتب حسنات ، وان كان جزعاً كتب هلوعاً لا اجر له » .

١٤١٣ / ٣٧ ـ وبهذا الاسناد : قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا » .

__________________________

٣٤ ـ الجعفريات ص ٢٠٠ .

٣٥ ـ الجعفريات ص ٣٣ .

(١) في المصدر : يستأنف .

(٢) اذا فرغ : ليس في المصدر .

٣٦ ـ الجعفريات ص ٢١١ .

٣٧ ـ الجعفريات ص ٢٤٥ .

٦١
 &

١٤١٤ / ٣٨ ـ الحسين بن السعيد الاهوازي في كتاب المؤمن : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ان الرب ليتعاهد المؤمن ، فما يمر به اربعون صباحاً الا تعاهده ، اما بمرض في جسده ، واما بمصيبة في اهله وماله ، أو مصيبة (١) من مصيبات (٢) الدنيا ، ليأجره الله عليه » .

١٤١٥ / ٣٩ ـ وعن الصباح بن سيابة قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما اصاب المؤمن من بلاء فبذنب ؟ قال : « لا ، ولكن ليسمع انينه وشكواه ودعاءه ، الذي يكتب له الحسنات (١) ، وتحط عنه السيئات ، وتذخر (٢) له يوم القيامة » .

١٤١٦ / ٤٠ ـ ابو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص : عن العلاء ، عن ابي الحسن ( عليه السلام ) قال : « حمى ليلة كفارة سنة » .

١٤١٧ / ٤١ ـ وعن جابر بن عبد الله : ان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، كان اذا رأى المريض قد برىء قال له : « هنأك (١) الطهور من الذنوب » .

__________________________

٣٨ ـ المؤمن ص ٢٢ ح ٢٦ .

(١) في المصدر : بمصيبة .

(٢) في المصدر : مصائب .

٣٩ ـ المؤمن ص ٢٤ ح ٣٤ .

(١) في المصدر : بالحسنات .

(٢) وفيه : وتدخر .

٤٠ ـ التمحيص ص ٤٢ ح ٤٥ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٨٦ ح ٣٩ .

٤١ ـ التمحيص ص ٤٢ ح ٤٦ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٤ ح ٣٢ .

(١) في المصدر : يهنيك .

٦٢
 &

١٤١٨ / ٤٢ ـ وعن جابر ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « يكتب للمؤمن في سقمه من العمل الصالح ، مثل ما كان يكتب له في حقه في صحته ، ويكتب للكافر من العمل السيء ، مثل ما كان يكتب له في صحته ، ثم قال : يا جابر ما اشد هذا من حديث » .

١٤١٩ / ٤٣ ـ وعن عبد الله بن سنان قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « الحمى رائد الموت ، وهي سجن الله في ارضه ، وهي حظ المؤمن من النار » .

١٤٢٠ / ٤٤ ـ وعن ابي بصير ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : الحمى رائد الموت ، وسجن الله في الأرض ، يحبس بها من يشاء من عباده ، وهي تحتّ الذنوب ، كما يحاتّ (١) الوبر عن سنام البعير » .

١٤٢١ / ٤٥ ـ وعن أبي سلمة قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) لاعرابي : « هل تأخذ بك (١) ام ملدم قط » ؟ قال : وما ام ملدم ؟ قال : « حر بين الجلد واللحم » ، قال : لا . قال : « يأخذك (٢) الصداع قط ؟ » قال : وما الصداع ؟ قال : « عرق يضرب الانسان في

__________________________

٤٢ ـ التمحيص ص ٤٢ ح ٤٨ .

٤٣ ـ التمحيص ص ٤٣ ح ٤٩ .

٤٤ ـ التمحيص ص ٤٣ ح ٥٠ .

(١) يحات اي تناثر ، والحت : حك الشيء وإزالته ( مجمع البحرين ج ٢ ص ١٩٧ ) .

٤٥ ـ التمحيص ص ٤٣ ح ٥١ .

(١) في المصدر : أخذتك .

(٢) وفيه : فأخذك .

٦٣
 &

رأسه « قال : ما وجدت هذا قط فلما ولّى ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من سره ان ينظر الى رجل من اهل النار ، فلينظر الى هذا » .

١٤٢٢ / ٤٦ ـ وعن جابر بن عبد الله قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ، الا حط الله به من خطاياه » .

١٤٢٣ / ٤٧ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « سهر ليلة من مرض ، افضل (١) من عبادة سنة »

١٤٢٤ / ٤٨ ـ ابن فهد في عدة الداعي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « اذا كان العبد على طريقة من الخير ، فمرض او سافر او عجز عن العمل بكبر ، كتب الله له مثل ما كان يعمل (١) ، ثم قرأ : ( فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) (٢) » .

١٤٢٥ / ٤٩ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : قال العالم ( عليه السلام ) : « كل علة تسارع في الجسم ، ينتظر ان يؤمر فيأخذ ، الا الحمى فانها ترد وروداً » .

وروي : انها حظ المؤمن من النار .

__________________________

٤٦ ـ التمحيص ص ٤٣ ح ٥٢ .

٤٧ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٥٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٠٠ ح ٥٧ .

(١) في المصدر : مرض او وجع افضل واعظم اجراً من . .

٤٨ ـ عدة الداعي ص ١١٦ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٩٢ ح ٥٠ .

(١) في المصدر : يعمله .

(٢) التين ٩٥ : ٦ .

٤٩ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .

٦٤
 &

واروي عن العالم ( عليه السلام ) ، انه قال : « ايام الصحة محسوبة ، وايام العلة محسوبة ، ولا يزيد هذه ولا ينقص هذه » .

وروي : لا خير في بدن لا يألم ، ولا في مال لا يصاب ، فسئل العالم ( عليه السلام ) عنه وعن معنى هذا ، فقال ( عليه السلام ) : « ان البدن اذا صح اشر وبطر ، فاذا اعتل ذهب ذلك عنه ، فان صبر جعل كفارة لما قد اذنب ، وان لم يصبر جعله وبالاً عليه .

وروي : « حمّى ساعة كفارة سنة » .

وروي : انه اذا كان يوم القيامة ، يود اهل البلاء والمرض ، ان لحومهم قد قرضت بالمقاريض ، لما يرون من جزيل ثواب العليل .

١٤٢٦ / ٥٠ ـ البحار ـ عن كتاب الامامة والتبصرة ـ عن احمد بن علي ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن ابراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « السقم يمحو الذنوب » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ساعات الوجع ، يذهبن ساعات الخطايا » .

١٤٢٧ / ٥١ ـ الصفواني في كتاب التعريف : عن الصادق ( عليه السلام ) : « الصبر والبلاء يستبقان الى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور ، وان البلاء والجزع يستبقان الى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع » .

__________________________

٥٠ ـ البحار ج ٦٧ ص ٢٤٤ ح ٨٣ بل عن جامع الاحاديث ص ١٣ .

٥١ ـ التعريف ص ٥ .

٦٥
 &

١٤٢٨ / ٥٢ ـ وروي : ان المؤمن بين بلاءين ، اول هو فيه منتظر به بلاء ثان ، فان هو صبر للبلاء الاول كشف عنه الاول والثاني ، وانتظره البلاء الثالث فلا يزال كذلك حتى يرضى .

٢ ـ ( باب استحباب احتساب مرض الولد والعمى ونحوه )

١٤٢٩ / ١ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان العبد يكون له عند ربه درجة لا يبلغها بعمله ، فيبتلى في جسده او يصاب في ماله او يصاب في ولده ، فان هو صبر بلغه الله اياه » .

١٤٣٠ / ٢ ـ ابن فهد في عدة الداعي ، عن جابر قال : اقبل رجل اصم اخرس حتى وقف على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فأشار بيده ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ( اعطوه صحيفة حتى يكتب فيها ما يريد . فكتب : اني اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله ) (١) فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اكتبوا له كتابا تبشرونه بالجنة ، فانه ليس من مسلم يفجع بكريمته او بلسانه او بسمعه او برجله او بيده ، فيحمد الله على ما اصابه ويحتسب عند الله ذلك الا نجاه من ذلك (٢) وادخله الجنة » .

ثم قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان لأهل البلايا في

__________________________

٥٢ ـ التعريف ص ٥ .

الباب ـ ٢

١ ـ المؤمن ص ٢٦ ح ٤٥ .

٢ ـ عدة الداعي ص ١١٧ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٩٣ ح ٥٠ .

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٢) في المصدر : النار .

٦٦
 &

الدنيا درجات في الآخرة ما تنال بالاعمال ، حتى ان الرجل ليتمنى ان جسده في الدنيا كان يقرض بالمقاريض مما يرى من حسن ثواب الله لاهل البلاء من الموحدين ، فان الله لا يقبل العمل في غير الاسلام » .

١٤٣١ / ٣ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يذهب حبيبتا (١) عبد ، فيصبر ويحتسب الا ادخل الجنة » .

١٤٣٢ / ٤ ـ البحار ـ عن اعلام الدين للديلمي ـ قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « اذا مرض الصبي كان مرضه كفارة لوالديه » .

٣ ـ ( باب استحباب كتم المرض ، وترك الشكوى منه )

١٤٣٣ / ١ ـ الشيخ المفيد رحمه الله في اماليه : عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن ابراهيم ، عن ابي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اربعة من كنوز الجنة (١) ، كتمان الحاجة ، وكتمان الصدقة ، وكتمان المرض ، وكتمان المصيبة » .

__________________________

٣ ـ دعوات القطب الراوندي ص ٧٦ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٧٤ ح ١١ .

(١) الحبيبتان : العينان .

٤ ـ البحار ج ٨١ ص ١٩٧ ح ٥٤ ، عن اعلام الدين ص ١٢٥ .

الباب ـ ٣

١ ـ امالي المفيد ص ٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٠٨ ح ٢٢ .

(١) في المصدر : البر .

٦٧
 &

١٤٣٤ / ٢ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : عن محمد بن ادريس ، عن محمد بن احمد ، عن محمد بن سيار ، عن المفضل ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من شكا مصيبة نزلت به ، فانما يشكو ربه » .

١٤٣٥ / ٣ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « اربع من كنوز الجنة : كتمان الفاقة ، وكتمان الصدقة ، وكتمان المصيبة ، وكتمان الوجع » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من كنوز البر : كتمان المصائب ، والامراض ، والصدقة » (١) .

وقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « يقول الله عز وجلّ : ايما عبد من عبيدي مؤمن ، ابتليته ببلاء على فراشه ، فلم يشك الى عواده ، ابدلته لحماً خيرا من لحمه ، ودماً خيراً من دمه ، فان قبضته فالى رحمتي ، وان عافيته عافيته وليس له ذنب » فقيل يا رسول الله ما لحم خير من لحمه ؟ قال : « لحم لم يذنب » (٢) .

واوحى الله الى عزير ( عليه السلام ) : يا عزير اذا وقعت في معصية فلا تنظر الى صغرها ، ولكن انظر من عصيت ، واذا اوتيت رزقاً مني فلا تنظر الى قلته ، ولكن انظر من اهداه ، واذا نزلت اليك بلية فلا تشك الى خلقي ، كما لا اشكوك الى ملائكتي ، عند صعود مساوئك وفضائحك (٣) .

__________________________

٢ ـ تفسير علي بن ابراهيم القمي ج ١ ص ٣٨١ وتفسير البرهان ج ٢ ص ٣٥٤ ح ١ .

٣ ـ دعوات القطب الراوندي ص ٧١ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٠٨ ح ٢٣ .

(١) و (٢) نفس المصدر ص ٧٣ .

(٣) نفس المصدر ص ٧٤ .

٦٨
 &

١٤٣٦ / ٤ ـ جامع الاخبار : قال الباقر ( عليه السلام ) : « يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس ، وشكا ذلك (١) الى الله عز وجل ، [ كان ] (٢) حقاً على الله ان يعافيه من ذلك البلاء » .

١٤٣٧ / ٥ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) قال : « المريض في سجن الله ، ما لم يشك الى عواده ، تمحى سيئاته » .

١٤٣٨ / ٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : قال العالم ( عليه السلام ) : « حمى يوم كفارة ستين سنة ، اذا قبلها بقبولها » ، قيل : وما قبولها ؟ قال : « ان يحمد الله ويشكره ويشكو اليه ، ولا يشكوه ، واذا سئل عن خبره ، قال خيراً » .

١٤٣٩ / ٧ ـ نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) في مدح رجل : « وكان لا يشكو وجعاً الا عند برئه » .

١٤٤٠ / ٨ ـ ابو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص : عن جابر قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما الصبر الجميل ؟ قال : « ذاك صبر ليس فيه شكوى الى احد من الناس ، ان ابراهيم ( عليه السلام ) ، بعث يعقوب ( عليه السلام ) الى راهب من الرهبان ، عابد من العباد ، في حاجة ، فلما رآه الراهب حسبه ابراهيم ، فوثب اليه فاعتنقه ، ثم

__________________________

٤ ـ جامع الاخبار ص ١٣٣ فصل ٧٠ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢١١ ح ٢٨ .

(١) ذلك : ليس في المصدر .

(٢) اثبتناه من المصدر .

٥ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢١٧ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢١١ ح ٢٩ .

٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .

٧ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٢٣ ح ٢٨٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٠٤ ح ٨ .

٨ ـ التمحيص ص ٦٣ ح ١٤٣ .

٦٩
 &

قال له : مرحباً بخليل الرحمن ، فقال يعقوب : اني لست بخليل الرحمن ، ولكني يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ، فقال الراهب : فما (١) بلغ بك ما ارى من الكبر ؟ قال : الهمّ والحزن والسقم ، قال : فما جاز عتبة الباب حتى أوحى الله اليه : شكوتني الى العباد ، فخرّ ساجداً عند عتبة الباب يقول : رب لا اعود ، فأوحى الله اليه : انّي قد غفرت لك فلا تعد الى مثلها ، فما شكا شيئاً مما أصابه من نوائب الدنيا ، الا انّه قال يوماً : ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) (٢) » .

ورواه العياشي في تفسيره : عن جابر ، مثله (٣) .

ورواه السيد علي بن طاووس في سعد السعود ـ عن تفسير الحافظ ابن عقدة ـ عن عثمان بن عيسى ، عن المفضل ، عن جابر (٤) .

١٤٤١ / ٩ ـ العياشي في تفسيره : عن اسماعيل بن جابر ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ان يعقوب اتى ملكاً بناحيتكم (١) يسأله الحاجة ، فقال له الملك : انت ابراهيم ؟ قال : لا ، قال : وانت اسحاق بن ابراهيم ؟ قال : لا ، قال : فمن انت ؟ قال : انا يعقوب بن اسحاق ، قال : فما بلغ بك ما ارى مع حداثة السن ؟ قال : الحزن على النبي يوسف ، قال : لقد بلغ بك الحزن يا يعقوب

__________________________

(١) في التمحيص : فما الذي .

(٢) يوسف ١٢ : ٨٦ .

(٣) تفسير العياشي ج ٢ ص ١٨٨ ح ٥٧ ، عنه في البحار ج ١٢ ص ٣١٠ ح ١٢٣ .

(٤) سعد السعود ص ١٢٠ . عنه في البحار ج ٧١ ص ٩٣ ح ٤٧ .

٩ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٨٩ ح ٦١ .

(١) في المصدر : بناحيتهم .

٧٠
 &

كل مبلغ ، فقال : انا معاشر الانبياء ، اسرع شيء البلاء الينا ، ثم الامثل فالامثل من الناس ، فقضى حاجته ، فلما جاوز بابه هبط عليه جبرئيل فقال له : يا يعقوب ربك يقرئك السلام ويقول لك : شكوتني الى الناس ، فعفّر وجهه بالتراب ، وقال : يا رب زلة اقلنيها ، فلا اعود بعد هذا ابداً ، ثم عاد اليه جبرئيل فقال : يا يعقوب ارفع رأسك ان ربك يقرئك السلام ويقول لك : قد اقلتك فلا تعد تشكوني الى خلقي ، فما رئي ناطقاً بكلمة ما كان فيه حتى اتاه بنوه ، فصرف وجهه الى الحائط وقال ( إِنَّمَا أَشْكُو . . . ) (٢) » الآية .

٤ ـ ( باب استحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر وعدم الخطر خصوصاً   من  الزكام   والدماميل   والرمد   والسعال   وما  ينبغي التداوي به ووجوبه عند الخطر بالترك )

١٤٤٢ / ١ ـ الصدوق في الخصال : عن ابيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده ، عن ابي بصير ومحمد بن مسلم ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن امير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : « لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضه على (١) صحته » .

١٤٤٣ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : وروي اجتنب الداء ما لزمتك الصحة ، فاذا حسست بحركة الداء فاحزمه بما يردعه قبل استعجاله .

__________________________

(٢) يوسف ١٢ : ٨٦ .

الباب ـ ٤

١ ـ الخصال ص ٦٢٠ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٠٣ ح ٥ .

(١) على : ليس في المصدر والبحار .

٢ ـ دعوات القطب الراوندي ص ٢٩ ، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٦٩ ح ٥٩ .

٧١
 &

١٤٤٤ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : اروي عن العالم ( عليه السلام ) ، انه قال : « رأس الحمية الرفق بالبدن » .

وروي : اجتنب الدواء ما تحمل (١) بدنك الداء ، فاذا لم يحتمل الداء فليداو (٢) .

واروي عنه ( عليه السلام ) ، انه قال : « اثنان عليلان ابداً صحيح محتمي وعليل مخلط .

١٤٤٥ / ٤ ـ نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : « لا تضطجع ما استطعت القيام من العلة » .

٥ ـ ( باب جواز الشكوى إلى المؤمن دون غيره )

١٤٤٦ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : وروى من شكا الى اخيه المؤمن فقد شكا الى الله ، ومن شكا الى غيره فقد شكا الله .

١٤٤٧ / ٢ ـ كتاب التمحيص : لأبي علي محمد بن همام ، عن يونس بن عمار ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « ايّما مؤمن شكا حاجته وضره الى كافر او الى من يخالفه على دينه فانما شكا (١) الى

__________________________

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .

(١) في المصدر : ما احتمل .

(٢) هذا ما استظهره المؤلف « ره » ، وفي الأصل : فلا دواء .

٤ ـ نهج البلاغة : لم نجد هذه العبارة . ورواه عنه في البحا ر ج ٨١ ص ٢٠٤ ح ٧ .

الباب ـ ٥

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .

٢ ـ التمحيص ص ٦١ ح ١٣٤ ، عنه في البحار ج ٧٢ ص ٣٢٧ ح ١٠ .

(١) في نسخة من المصدر : شكا الله .

٧٢
 &

عدو من اعداء الله ، وايما مؤمن شكا حاجته وضره الى مؤمن مثله كانت شكواه الى الله عز وجل » .

١٤٤٨ / ٣ ـ ابو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من ابدى الى الناس ضره فقد فضح نفسه » ، ويأتي في ابواب الصدقات من كتاب الزكاة باقي اخبار الباب .

٦ ـ ( باب استحباب عيادة المريض المسلم ، وكراهة ترك عيادته )

١٤٤٩ / ١ ـ ابن الشيخ الطوسي في اماليه : عن ابيه ، عن المفيد ، عن محمد بن الحسين الخلال ، عن الحسن بن الحسين الانصاري ، عن زفر بن سليمان ، عن اشرس الخراساني ، عن ايوب السجستاني ، عن ابي قلابة قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من عاد مريضاً فانه يخوض في الرحمة ، واومأ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الى حقويه (١) ، فاذا جلس عند المريض غمرته الرحمة » .

١٤٥٠ / ٢ ـ وعن ابيه ، عن جماعة ، عن ابي المفضل الشيباني ، عن احمد بن اسحاق بن بهلول ، عن ابيه ، عن جد ، عن ابي شيبة ، عن ابي اسحاق ، عن الحارث الهمداني ، عن علي ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان للمسلم على اخيه ، ستاً من

__________________________

٣ ـ كنز الفوائد ص ٢٨٩ .

الباب ـ ٦

١ ـ امالي الطوسي ج ١ ص ١٨٥ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢١٥ ح ٦ .

(١) الحِقو والحَقو : الكشح وقيل : معقد الازار ، وفي الصحاح : الحقو : الخصر ومشد الازار من الجنب ( لسان العرب ـ حقا ـ ج ١٤ ص ١٨٨ ) .

٢ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ٩٢ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢١٧ ح ٨ .

٧٣
 &

المعروف : يسلم عليه اذا لقيه ، ويعوده اذا مرض . . » الخبر .

١٤٥١ / ٣ ـ علي بن عيسى في كشف الغمة : عن علي ( عليه السلام ) قال : « كان جبرئيل ينزل على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، في مرضه الذي قبض فيه ، في كل يوم وفي كل ليلة ، فيقول : السلام عليك ، ان ربك يقرئك السلام فيقول : كيف تجدك ؟ وهو اعلم بك ، ولكنه اراد ان يزيدك كرامة وشرفا ، الى ما اعطاك على الخلق ، واراد ان يكون عيادة المريض سنة في امتك . . . » الخبر .

١٤٥٢ / ٤ ـ ابو عبد الله محمّد بن علي الحسيني في كتاب التعازي : بالسند الآتي في الخاتمة ، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، عن ابيه ، انه دخل عليه رجل وقرشي فقال : « الا احدثكما عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ؟ قالا : بلى ، حدثنا عن ابي القاسم ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : سمعت من ابي بكرة ، عن ابيه ، ان علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) كان يقول : لما كان قبل وفاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بثلاثة ايام ، هبط جبرئيل فقال : يا محمد ، ان الله عز وجل ارسلني اليك اكراماً لك ، وتفضيلا لك ، وخاصة لك ، يسألك عما هو اعلم به منك . . . » الخبر .

١٤٥٣ / ٥ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : عن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن علي بن اسماعيل ، عن علي بن الحسن العبدي ، عن الحسن بن بشر ، عن قيس بن الربيع ، عن الاعمش ، عن شقيق ، عن عبد الله

__________________________

٣ ـ كشف الغمة ج ١ ص ١٧ .

٤ ـ التعازي ص ٢ ح ١ .

٥ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ٢٥٢ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٢ ح ٢٥ .

٧٤
 &

قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اجيبوا الداعي ، وعودوا المريض ، واقبلوا الهدية ، ولا تظلموا المسلمين » .

١٤٥٤ / ٦ ـ وعن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن اسماعيل بن موسى ، عن عبد الله بن عمر بن ابان ، عن معاوية بن هشام ، عن سفيان الثوري ، عن حبيب بن ابي ثابت ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال ، قيل للنبي ( صلّى الله عليه وآله ) : كيف اصبحت ؟ قال : « بخير من قوم لم يشهدوا جنازة ، ولم يعودوا مريضاً » .

١٤٥٥ / ٧ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن : عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) [ انه ] (١) قال لبعض اصحابه : « تذهب بنا نعود فلاناً » قال : فذهبت معه ، فاذا ابو موسى الاشعري جالس عنده ، فقال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « يا ابا موسى ، اعائداً جئت ام زائراً ؟ » فقال : لا بل عائداً . فقال : « اما ان المؤمن اذا عاد اخاه المؤمن ، صلى عليه سبعون الف ملك ، حتى يرجع الى اهله » .

١٤٥٦ / ٨ ـ وعن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ايما مسلم عاد مريضاً من المؤمنين خاض رمال الرحمة ، فاذا جلس اليه غمرته الرحمة ، فاذا رجع الى منزله شيعه سبعون الف ملك ، حتى يدخل الى منزله ، كلهم يقولون : الا طبت وطابت لك الجنة » .

__________________________

٦ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ٢٥٣ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٣ ح ٣٩ .

٧ ـ المؤمن ص ٥٩ ح ١٤٩ .

(١) اثبتناه من المصدر .

٨ ـ المؤمن ص ٦٠ ح ١٥٤ .

٧٥
 &

١٤٥٧ / ٩ ـ وعن ابي جعفر وابي عبد الله ( عليهما السلام ) قالا : « اذا كان يوم القيامة ، اوتي (١) العبد المؤمن الى الله عز وجل فيحاسبه حساباً يسيراً ، ثم يعاتبه ، فيقول : يا مؤمن ما منعك ان تعودني حيث مرضت ، فيقول المؤمن : انت ربي ، وانا عبدك ، انت الحي الذي لا يصيبك الم ولا نصب ، فيقول الرب عز وجل : من عاد مؤمناً فقد عادني ، ثم يقول (٢) عز وجل : هل تعرف فلان بن فلان ؟ فيقول : نعم فيقول : ما منعك ان تعوده حيث مرض ، اما لو عدته لعدتني ثم لوجدتني عند سؤلك (٣) ، ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك ، ثم لم اردك عنها » .

١٤٥٨ / ١٠ ـ وعن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « ايما مؤمن زار مؤمناً كان زائراً لله عز وجل ، وايما مؤمن عاد مؤمناً خاض الرحمة خوضاً ، فاذا جلس غمرته الرحمة ، فاذا انصرف وكل الله به سبعين الف ملك ، يستغفرون له ويسترحمون عليه ، ويقولون : طبت وطابت لك الجنة ، الى تلك الساعة من الغد ، وكان له خريف من الجنة » .

قال الراوي : وما الخريف جعلت فداك ؟ قال : « زاوية في الجنة ، يسير الراكب فيها اربعين عاماً » .

١٤٥٩ / ١١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدثني موسى

__________________________

٩ ـ المؤمن ص ٦١ ح ١٥٦ .

(١) في احدى نسخ المصدر : ادني .

(٢) في المصدر : يقول الله .

(٣) وفيه : سؤالك .

١٠ ـ المؤمن ص ٦١ ح ١٥٨ .

١١ ـ الجعفريات ص ٢٤٠ .

٧٦
 &

قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، انه قال : « من احسن الحسنات عيادة المريض » .

١٤٦٠ / ١٢ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من زار اخاً له في الله تعالى ، او عاد مريضاً ، نادى مناد من السماء طيبوا طاب ممشاكم بثواب من الجنة مبارك » .

ورواه السيد الراوندي في نوادره ، هكذا : طبت وطاب ممشاك تبوّأت من الجنة منزلك .

١٤٦١ / ١٣ ـ وبهذا الاسناد : قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « سر ميلاً عد مريضاً » .

١٤٦٢ / ١٤ ـ وبهذا الاسناد : عنه ( عليه السلام ) : « ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) عاد يهودياً في مرضه » .

١٤٦٣ / ١٥ ـ البحار ـ عن اعلام الدين للديلمي ـ عن الصادق ( عليه السلام ) ، انه قال لخيثمة : « ابلغ موالينا السلام ، واوصيهم بتقوى الله والعمل الصالح ، وان يعود صحيحهم مريضهم . . . » الخبر .

١٤٦٤ / ١٦ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : قال النبي

__________________________

١٢ ـ الجعفريات ص ١٩٣ ونوادر الراوندي ص ١١ .

١٣ ـ الجعفريات ص ١٨٦ ونوادر الراوندي ص ٥ .

١٤ ـ الجعفريات ص ١٥٩ .

١٥ ـ البحار ج ٨١ ص ٢١٩ ح ١٦ ، عن اعلام الدين ص ٢١ .

١٦ ـ دعوات الراوندي ص ١٠١ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٤ ح ٣١ .

٧٧
 &

( صلّى الله عليه وآله ) : « من عاد مريضاً لم يزل في خرفة (١) الجنة » .

قال في البحار : ورواه في شرح السنة عن ثوبان ، وزاد في آخره قالوا : يا رسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال خباها .

١٤٦٥ / ١٧ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال لأبي ذر ( رض ) : « جالس المساكين وعدهم اذا مرضوا ، وصل عليهم اذا ماتوا ، واجعل ذلك مخلصاً » .

١٤٦٦ / ١٨ ـ ابو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : عن جابر الانصاري ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « عائد المريض يخوض في البركة ، فاذا جلس انغمس فيها » .

١٤٦٧ / ١٩ ـ البحار ـ عن المجازات النبوية للرضي ـ عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من عاد مريضاً لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس ، فاذا جلس اغتمس فيها » .

١٤٦٨ / ٢٠ ـ دعائم الإِسلام : عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، انه اعتل فعاده عمرو بن حريث ، فدخل عليه علي ( عليه السلام ) فقال : « يا عمرو تعود الحسن وفي النفس ما فيها وان ذلك ليس بمانعي ان أؤدي اليك نصيحة ، سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ما من عبد مسلم يعود مريضاً الا صلى عليه سبعون الف ملك من ساعته التي يعود فيها ان كانت نهاراً حتى تغرب الشمس ، او ليلاً حتى

__________________________

(١) في المصدر : غرفة .

١٧ ـ دعوات الراوندي ص ١٠٢ و ١٢٨ .

١٨ ـ كنز الفوائد ص ١٧٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٤ ح ٣٠ .

١٩ ـ البحار ج ٨١ ص ٢٢٩ ح ٤٢ عن المجازات النبوية ص ٣٨٠ ح ٢٩٥ .

٢٠ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢١٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٨ ح ٤١ .

٧٨
 &

يطلع الفجر » .

١٤٦٩ / ٢١ ـ البحار ـ عن كتاب الامامة والتبصرة ـ عن سهل بن احمد ، عن محمد بن الاشعث ، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن ابيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « عيادة بني هاشم فريضة ، وزيارتهم سنّة » .

١٤٧٠ / ٢٢ ـ السيد ابو حامد محمد بن عبد الله بن زهرة ـ ابن اخ ابن زهرة ـ في أربعينه : اخبرنا الشيخ ابو الحسن ، قال : اخبرني الفقيه ابو الفتح ، قال : اخبرنا عبد الواحد ، قال : اخبرنا اسماعيل ، قال : حدثنا محمد ، قال : حدثنا سلمة بن شبيب النيشابوري ، قال : حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن وهيب بن الورد ، عن أبي منصور ، عن أبان ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من عاد مريضاً فجلس عنده ساعة اجرى الله له عمل الف سنة لا يعصي الله فيها طرفة عين » .

٧ ـ ( باب تأكد استحباب العيادة في الصباح وفي المساء )

١٤٧١ / ١ ـ الشيخ الطوسي رحمه الله في مجالسه : عن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن مسدد بن ابي يوسف ، عن اسحاق بن سيار ، عن الفضل بن دكين ، عن اسرائيل بن يونس ، عن يزيد بن خيثم ، عن ابيه ، عن علي ( عليه السلام ) قال : « سمعت رسول الله

__________________________

٢١ ـ البحار ج ٩٦ ص ٢٣٤ ح ٣٣ ، بل عن جامع الاحاديث للقمي ص ١٨ .

٢٢ ـ الاربعين لابن زهرة ح ٢٣ .

الباب ـ ٧

١ ـ امالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ٢٤٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢١ ح ٢٢ .

٧٩
 &

( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ما من مسلم يعود مسلماً غدوة الا صلّى عليه سبعون الف ملك حتى يمسي ، واذا عاده مساء صلى عليه سبعون الف ملك حتى يصبح ، وكان له خراف في الجنة » .

١٤٧٢ / ٢ ـ وعن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، عن سريج بن يونس ، عن هُشَيم بن بشير ، عن يعلى بن عطا ، عن عبد الله بن نافع ، ان ابا موسى عاد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) فقال علي ( عليه السلام ) : « اما انه لا يمنعنا ما في انفسنا عليك ان نحدثك بما سمعنا ، انه من عاد مريضا شيعه سبعون الف ملك كلهم يستغفرون له ان كان مصبحاً حتى يمسي وان كان ممسياً حتى يصبح ، وكان له خريف في الجنة » .

١٤٧٣ / ٣ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، انه عاد زيد بن ارقم فلما دخل عليه قال زيد : مرحبا بأمير المؤمنين عائدا ، وهو علينا عاتب ، قال علي ( عليه السلام ) : « ان ذلك لم يكن يمنعني عن عيادتك ، انه من عاد مريضا التماس رحمة الله وتنجز موعده ، كان في خريف الجنة ما دام جالسا عند المريض ، حتى اذا خرج من عنده بعث الله ذلك اليوم سبعين الف ملك من الملائكة (١) يصلون عليه حتى الليل ، وان عاد ممسيا كان في خريف الجنة ما كان جالسا عند المريض ، فاذا خرج من عنده بعث الله سبعين الف ملك يصلون عليه حتى الصباح ، فأحببت ان اتعجل ذلك » .

__________________________

٢ ـ أمالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ٢٤٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢١ ح ٢٣ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢١٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢٨ ح ٤١ .

(١) في المصدر : ملائكته .

٨٠