مستدرك الوسائل - ج ٢

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٣٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

٢٥٦٠ / ٥ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) : « غسل يوم الجمعة ، سنة واجبة على الرجال والنساء ، في السفر والحضر » .

وروي أنه رخص في تركه للنساء في السفر لقلة الماء ، والوضوء فيه قبل الغسل .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : « غسل يوم الجمعة طهور وكفارة لما بينهما من الذنوب ، من الجمعة الى الجمعة » .

قال : « العلة في غسل الجمعة ، أن الأنصار كانت تعمل في نواضحها (١) وأموالها ، فاذا كان يوم الجمعة حضروا المسجد ، فتأذى الناس بأرياح آباطهم ، ( فأمر الله ) (٢) النبي ( صلّى الله عليه وآله ) بالغسل ، فجرت به (٣) السنة » .

٢٥٦١ / ٦ ـ الكفعمي في البلد الأمين : رأيت في كتاب الأغسال لأبي العباس أحمد بن محمد بن عياش ، سبعة أحاديث عن الصادق ( عليه السلام ) : أن غسل الجمعة واجب على الرجال والنساء . وذكر في روايات منها وجوبه على الرجال والنساء في السفر والحضر .

٢٥٦٢ / ٧ ـ البحار : عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن جده إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن سعيد ، عن الحسين بن خالد

__________________________

٥ ـ الهداية ص ٢٢ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٤ ح ١٤ .

(١) النواضح واحدها ناضح : وهو البعير أو الثور أو الحمار الذي يستقى عليه الماء ، والانثى بالهاء . ( لسان العرب ج ٢ ص ٦١٩ ) .

(٢) في المصدر : فأمرهم .

(٣) في المصدر : بذلك .

٦ ـ البلد الأمين : لم نجده ، وعنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٨ ح ١٥ .

٧ ـ البحار ج ٨١ ص ١٢٩ ح ١٦ .

٥٠١
 &

قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : كيف صار غسل يوم الجمعة واجبا على كل حر وعبد وذكر وأنثى ؟ فقال : « ان الله تبارك وتعالى تمم صلوات (١) الفرائض بصلوات (٢) النوافل ، وتمم صيام شهر رمضان بصيام النوافل ، وتمم الحج بالعمرة ، وتمم الزكاة بالصدقة ، وتمم الوضوء بغسل يوم الجمعة » .

٢٥٦٣ / ٨ ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « اغتسل يوم الجمعة ، الا ان تكون مريضا تخاف على نفسك » .

٢٥٦٤ / ٩ ـ السيد علي بن طاووس في جمال الاسبوع : نقلنا من خط أبي الفرج ابن أبي قرة ، عن أحمد بن محمد بن الجندي ، عن عثمان بن أحمد بن السماك (١) ، عن أبي نصر السمرقندي ، عن الحسين بن حيدر (٢) ، عن زهير بن عباد [ عن محمد بن عباد ] (٣) ، عن أبي البختري (٢) ، عن جعفر عن أبيه ، عن جده ، ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال لعلي ( عليه السلام ) ـ في وصية

__________________________

(١ ، ٢) في نسخة : صلاة ( منه قدس سره ) .

٨ ـ العروس ص ٥٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٩ ح ١٧ .

٩ ـ جمال الاسبوع ص ٣٦٦ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٩ ح ١٨ مع اختلاف يسير .

(١) في المخطوط : عثمان بن أحمد بن الشمال ، وما أثبتناه من المصدر هو الصحيح ، راجع ميزان الاعتدال ج ٣ ص ٣١ ولسان الميزان ج ٤ ص ١٣١ .

(٢) في المصدر : حميد .

(٣) أثبتناه من المصدر .

٥٠٢
 &

له ـ : « يا علي على الناس في كل ( سبعة أيام ) (٤) الغسل ، فاغتسل ( يوم الجمعة ) (٥) ، ولو أنك تشتري الماء بقوت يومك وتطويه (٦) ، فإنه ليس شيء من التطوع أعظم منه » .

٢٥٦٥ / ١٠ ـ وبإسناده الصحيح : عن هشام بن الحكم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « ليتزين أحدكم يوم الجمعة ، يغتسل ويتطيب » ، الخبر .

٢٥٦٦ / ١١ ـ البحار : عن كتاب النوادر لعلي بن بابويه أو غيره : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم » .

وعن كتاب الإِمامة والتبصرة (١) : عن أحمد بن علي ، عن محمد بن الحسن ابن الوليد ، مثله .

٢٥٦٧ / ١٢ ـ وعن غرر الدرر لسيد حيدر : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من جاء الى الجمعة فليغتسل » .

__________________________

(٤) في المصدر : « يوم من سبعة ايام » بدلاً من ( سبعة ايام ) .

(٥) وفيه : في كل جمعة .

(٦) في الحديث ، انه كان يطوي يومين : اي لا يأكل ولا يشرب . ( لسان العرب ـ طوى ـ ج ١٥ ص ٢٠ ) .

١٠ ـ المصدر السابق ص ٣٦٧ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٩ ح ١٨ .

١١ ـ البحار ج ٨١ ص ١٣٠ ح ٢١ .

(١) البحار ج ٨٩ ص ٣٦٥ ح ٥٧ ، بل عن جامع الاحاديث للقمي ص ١٩ .

١٢ ـ البحار ج ٨١ ص ١٢٩ ح ١٩ ، عن غرر الدرر ص ١٩ .

٥٠٣
 &

٢٥٦٨ / ١٣ ـ وعن رسالة أعمال الجمعة للشهيد الثاني ـ رحمه الله ـ قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته ان كان لها ، ولبس من صالح ثيابه ، ثم لم يتخط رقاب الناس ، ولم يلغ عند الموعظة ، كان كفارة لما بينهما » ، الخبر .

وروي عنه ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « من جاء منكم الجمعة فليغتسل » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اغتسل يوم الجمعة ، محيت ذنوبه وخطاياه » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « الغسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم » .

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ، ويتدهن بدهن من دهنه ، ويمس من طيب بيته ، ويخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب له ، ثم ينصت اذا تكلم الإِمام ، الا غفر له ما بينه وبين الجمعة الاخرى » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من اغتسل يوم الجمعة ، ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإِمام ، واستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها » .

٢٥٦٩ / ١٤ ـ القطب الراوندي في فقه القرآن : في قوله تعالى : ( فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ) (١) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : « السعي : قص الشارب ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظفار ، والغسل » ، الخبر .

__________________________

١٣ ـ البحار ج ٨١ ص ١٢٧ ح ١٣ .

١٤ ـ فقه القرآن ج ١ ص ١٣٢ .

(١) الجمعة ٦٢ : ٩ .

٥٠٤
 &

ورواه علي بن ابراهيم في تفسيره (٢) : عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، مثله .

٢٥٧٠ / ١٥ ـ وفي لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان لله مدينة في الهواء كقشر البيض ، لها سبعون ألف باب ، على كل باب منها ملائكة مثل ولد آدم ألف جزء ، فاذا كان يوم الجمعة ويوم العروبة (١) ، اجتمعوا كلهم ويقولون : اللهم اغفر لمن اغتسل يوم الجمعة » .

٢٥٧١ / ١٦ ـ عوالي اللآلي بإسناده : عن مالك عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « غسل الجمعة ، واجب على كل محتلم » .

وعنه (١) ( صلّى الله عليه وآله ) : « من جاء منكم الجمعة فليغتسل » .

٢٥٧٢ / ١٧ ـ وعن همام ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة ، أن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من توضأ فبها ونعمت ، ومن اغتسل فهو أفضل » .

__________________________

(٢) تفسير علي بن إبراهيم القمي ج ٢ ص ٣٦٧ .

١٥ ـ لب اللباب : مخطوط .

(١) عروبة والعروبة : كلتاهما الجمعة ، وفي الصحاح : يوم العروبة بالإِضافة ، وهو من أسمائهم القديمة ، قال السهيلي في الروض الاُنفُ : كعب بن لؤي جدّ سيّدنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أول من جمّع يوم العروبة ( لسان العرب ـ عرب ـ ج ١ ص ٥٩٣ ) .

١٦ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٦ ح ٦٣ .

(١) نفس المصدر ج ١ ص ١٤٤ ح ٦٧ .

١٧ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٤٦ ح ٦٤ .

٥٠٥
 &

٤ ـ ( باب كراهة ترك غسل يوم الجمعة )

٢٥٧٣ / ١ ـ الكفعمي في البلد الأمين : عن كتاب الأغسال لأحمد بن محمد بن عياش بإسناده : أن عليا ( عليه السلام ) كان اذا وبخ الرجل قال له : « والله لأنت اعجز من تارك غسل الجمعة ، فانه لا يزال في طهر الى الجمعة الاُخرى » .

٢٥٧٤ / ٢ ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) انه قال : « لا يترك غسل يوم الجمعة الا فاسق » .

٢٥٧٥ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وأفضل أوقاته قبل الزوال ، ولا تدع في سفر ولا حضر » .

٢٥٧٦ / ٤ ـ الصدوق في المقنع : اعلم أن غسل يوم الجمعة ، سنة واجبة ، فلا تدعه .

__________________________

الباب ـ ٤

١ ـ البلد الأمين : لم نجده ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٨ ح ١٥ .

٢ ـ العروس ص ٥٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٩ ح ١٧ .

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١١ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٥ ح ١٠ .

٤ ـ المقنع ص ٤٥ ، وفقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٩ نحوه وعنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٥ ح ١٠ .

٥٠٦
 &

٥ ـ ( باب استحباب تقديم الغسل يوم الخميس ، لمن خاف قلة الماء يوم الجمعة )

٢٥٧٧ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان كنت مسافرا وتخوفت عدم الماء يوم الجمعة ، اغتسل يوم الخميس » .

٦ ـ ( باب أن من فاته الغسل يوم الجمعة قبل الزوال ، استحب له قضاؤه في بقية النهار ، أو يوم السبت )

٢٥٧٨ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان نسيت الغسل ، ثم ذكرت وقت العصر او من الغد ، فاغتسل » .

وقال ( عليه السلام ) : « فان فاتك الغسل يوم الجمعة ، قضيت يوم السبت ، او ما بعده من أيام الجمعة » .

٢٥٧٩ / ٢ ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : « ومن فاته غسل يوم الجمعة ، فليقضه يوم السبت » .

٢٥٨٠ / ٣ ـ كتاب محمد بن المثنى : عن جعفر بن محمد بن شريح ، عن ذريح

__________________________

الباب ـ ٥

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١١ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٥ ح ١٠ .

الباب ـ ٦

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٥ ح ١٠ .

٢ ـ العروس ص ٥٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٩ ح ١٧ .

٣ ـ كتاب محمد بن المثنى ص ٨٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٩ ح ٢٠ .

٥٠٧
 &

المحاربي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أيقضى الرجل غسل الجمعة ؟ قال : « لا » .

قال في البحار : لعله محمول على عدم تأكد الاستحباب ، أو على أنه لا يؤخر حتى يصير قضاءاً .

٧ ـ ( باب أن وقت غسل الجمعة من طلوع الفجر إلى الزوال وأن ما قرب من الزوال أفضل ، فإن نام بعده لم يعد )

٢٥٨١ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ويجزيك اذا اغتسلت بعد طلوع الفجر وكلما قرب من الزوال فهو أفضل » .

وقال ( عليه السلام ) (١) : « وأفضل أوقاته قبل الزوال » .

٢٥٨٢ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) أنه قال : « لا تدع الغسل يوم الجمعة ، فانه من السنة ، وليكن غسلك قبل الزوال » .

٨ ـ ( باب استحباب الدعاء بالمأثور عند غسل الجمعة )

٢٥٨٣ / ١ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن

__________________________

الباب ـ ٧

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٩ ، والبحار ج ٨١ ص ١٢٥ ح ١٠ .

(١) نفس المصدر ص ١١ ، والبحار ج ٨١ ص ١٢٥ ح ١٠ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨١ .

الباب ـ ٨

١ ـ الكافي ج ٣ ص ٤٣ ح ٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٣٠ ح ٢٢ .

٥٠٨
 &

علي بن الحكم ، عن بعض أصحابنا قال : تقول في غسل الجمعة : اللهم طهّر قلبي من كل آفة تمحق بها ديني وتبطل بها عملي .

٢٥٨٤ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اذا اغتسل أحدكم يوم الجمعة فليقل : اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين » (١) .

٢٥٨٥ / ٣ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الأمين : عن كتاب الأغسال لأبي العباس احمد بن محمد بن عياش ، أن علياً ( عليه السلام ) كان اذا وبّخ الرجل قال : « والله لأنت أعجز من تارك غسل الجمعة ـ الى ان قال ـ : ويقول بعد غسله أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين والحمد لله رب العالمين ، فهو طهر من الجمعة الى الجمعة » .

٩ ـ ( باب ما يستحب من الأغسال في شهر رمضان )

٢٥٨٦ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في الاقبال : عن كتاب محمد بن علي الطرازي ، عن عبد الباقي بن يزداد ، عن محمد بن وهبان البصري ، عن محمد بن الحسن بن جمهور ، عن أبيه ، عن جده محمد ، عن

__________________________

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٥ ح ١٠ .

(١) في المصدر والبحار بعد ذكر فضائل غسل الجمعة : « فاذا فرغت منه فقل : اللهم طهّرني وطهّر قلبي وأنق غسلي وأجر على لساني ذكرك وذكر نبيّك محمد ( صلّى الله عليه وآله ) واجعلني من التّوابين والمتطهّرين » .

٣ ـ البلد الأمين ص ٧١ ، وفيه الدعاء فقط ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٢٨ ح ١٥ .

الباب ـ ٩

١ ـ الإِقبال ص ٢٠٠ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٠ .

٥٠٩
 &

حماد بن عيسى ، عن حماد بن عثمان قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ليلة احدى وعشرين من شهر رمضان ، قال لي : « يا حماد اغتسلت » ؟ قلت : نعم ، جعلت فداك ، الخبر .

٢٥٨٧ / ٢ ـ ومنه : روينا بإسنادنا الى الحسين بن سعيد ، من كتاب علي بن عبد الواحد النهدي ، عن حماد ، عن حريز ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « اغتسل في ليلة أربع وعشرين من شهر رمضان » .

٢٥٨٨ / ٣ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) : « اغتسل ليلة تسع عشرة من شهر رمضان ، واحدى وعشرين وثلاث وعشرين » . الخبر .

٢٥٨٩ / ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قام أول ليلة من العشر الأواخر من شهر رمضان ـ الى أن قال ـ : ثم شمّر وشدّ مئزره (١) واعتكفهن وأحيا الليل كله ، وكان يغتسل كل ليلة بين العشاءين » .

١٠ ـ ( باب استحباب الغسل ليلتي العيدين ويومهما )

٢٥٩٠ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في الاقبال : وروي باسناد متصل عن

__________________________

٢ ـ المصدر السابق ص ٢١٦ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٠ .

٣ ـ الهداية ص ٤٨ .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٨٦

(١) في المصدر زيادة : وبرز من بيته .

الباب ـ ١٠

١ ـ الإِقبال ص ٢٧١ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٠ .

٥١٠
 &

الحسن بن راشد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : انّ الناس يقولون : ان المغفرة تنزل على من صام من شهر رمضان ليلة القدر ، فقال : « يا حسن ، ان القاريجار (١) انما يعطى أجره عند فراغه ، ومن ذلك ليلة العيد » ، قلت : جعلت فداك ، فما ينبغي لنا ان نفعل فيها ، قال : « اذا غربت الشمس فاغتسل » .

٢٥٩١ / ٢ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الأربعمائة « غسل الأعياد طهور لمن أراد طلب الحوائج بين يدي الله ، واتباع للسنة » .

٢٥٩٢ / ٣ ـ البحار : عن اختيار السيد ابن الباقي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « غسل الأعياد طهور لمن أراد طلب الحوائج من بين يدي الله عز وجل ، واتباع لسنة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) » .

٢٥٩٣ / ٤ ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمد بن ابراهيم ، عن عثمان بن محمد ، عن علي بن الحسين ، عن محمد بن أحمد الطوسي ، عن محمد بن أسلم ، عن الحكم ، عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من صام رمضان وختمه بصدقة وغدا الى المصلّى بغسل رجع مغفوراً له » .

__________________________

(١) القاريجار ، والكاركر : تعني العامل أو الأجير .

٢ ـ تحف العقول ص ٦٦ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٥ ح ٢٠ .

٣ ـ البحار ج ٨١ ص ٢٢ ح ٢٩ .

٤ ـ ثواب الأعمال ص ١٠٤ .

٥١١
 &

١١ ـ ( باب أن وقت غسل العيدين بعد الفجر )

٢٥٩٤ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إذا طلع الفجر من يوم العيد فاغتسل ، وهو أول أوقات الغسل ، ثم الى وقت الزوال » .

قال ( عليه السلام ) : « وقد روي في الغسل إذا زال الليل يجزي من غسل العيدين » .

١٢ ـ ( باب استحباب غسل التوبة وصلاتها )

٢٥٩٥ / ١ ـ كتاب سلام بن أبي عمرة : عن معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : دخلت عليه فأنشأت الحديث فذكرت باب القدر فقال : « لا أراك إلّا هناك ، أخرج عني » قال : قلت : جعلت فداك ، إنّي أتوب منه ، فقال : « لا والله حتى تخرج الى بيتك وتغسل ثوبك وتغتسل وتتوب منه الى الله كما يتوب النصرانيّ من نصرانيّته » ، قال : ففعلت .

٢٥٩٦ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : وقد نروي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه سأله بعض أصحابه فقال : جعلت فداك ، إن لي جيراناً ولهم جوار قيّنات يتغنّين ويضربن بالعود فربما دخلت الخلاء فأُطيل الجلوس استماعاً منّي لهنّ ، قال : فقال له أبو عبد الله

__________________________

الباب ـ ١١

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٢ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٤ .

الباب ـ ١٢

١ ـ كتاب سلام بن أبي عمرة ص ١١٧ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٤ ح ١٧ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٨ .

٥١٢
 &

( عليه السلام ) : « لا تفعل » ، فقال الرجل : والله ما هو شيء آتيه برجلي إنّما هو [ ما ] (١) أسمع بأُذني ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « بالله أنت ما سمعت قول الله تبارك وتعالى : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) (٢) » فقال الرجل : كأني لم أسمع بهذه الآية في كتاب الله من عجميّ وعربيّ لا جرم إنّي تركتها ، وإني استغفر الله ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « اذهب فاغتسل وصلّ ما بدا لك فلقد كنت مقيماً على أمر عظيم ، ما كان أسوأ حالك لو كنت متّ على هذه ، استغفر الله واسأل الله التوبة من كلّ ما يكره ، فإنّه لا يكره إلّا القبيح ، والقبيح دعه لأهله ، فإنّ لكلّ قبيح أهلاً .

٢٥٩٧ / ٣ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدّثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « بينما رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ذات يوم على جبل من جبال تهامة والمسلمون حوله إذ أقبل شيخ وبيده عصا ، فنظر إليه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : « مشية الجنّ ونغمتهم وعجبهم » ، فأتى فسلّم فردّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فقال له : « من أنت » ؟ فقال : أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن ابليس ـ الى ان قال ـ : قال هامة : فقلت : يا نوح انني ممن شرك في دم العبد الصالح الشهيد السعيد هابيل بن آدم ، هل تدري عند ربك من توبة ، قال : « نعم يا هام ، همّ بخير وافعله قبل الحسرة والندامة ، اني وجدت فيما أنزل الله

__________________________

(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من الطبعة الحجرية .

(٢) الاسراء ١٧ : ٣٦ .

٣ ـ الجعفريات ص ١٧٥ .

٥١٣
 &

تبارك وتعالى عليّ : انه ليس من عبد عمل ذنباً كائناً ما كان ، وبالغاً ما بلغ ثم تاب إلّا تاب الله تعالى عليه ، فقم الساعة واغتسل ، وخرّ لله ساجداً » ، ففعلت ما أمرني ، إذ نادى مناد من السماء : ارفع رأسك قبلت توبتك ، فخررت لله ساجداً حولاً ، الخبر .

٢٥٩٨ / ٤ ـ عوالي اللآلي : وفي الأحاديث ، أنه ( صلّى الله عليه وآله ) أرسل قبل نجد سرية فأسروا واحداً اسمه ثمامة بن أثال الحنفي سيد يمامة (١) فأتوا به وشدّوه الى سارية من سواري المسجد ، فمرّ به النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : « ما عندك يا ثمامة » ؟ فقال : خير ، إن قتلت قتلت وارما (٢) ، وإن مننت مننت على شاكر ، وإن أردت مالاً قل تعط ما شئت ، فتركه ولم يقل شيئاً ، فمر به اليوم الثاني فقال مثل ذلك ، ثم مرّ به اليوم الثالث ، فقال مثل ذلك ولم يقل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) شيئاً ، قال : « أطلقوا ثمامة » فأطلقه ، فمرّ ، واغتسل (٣) ، وجاء وأسلم ، وكتب الى قومه فجاءوا مسلمين .

__________________________

٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٢٧ ح ١٢١ .

(١) في المخطوط والمصدر : سيد ثمامة ، والظاهر ما أثبتناه هو الصحيح ، وقد ورد في صحيح مسلم : سيد أهل اليمامة .

(٢) الظاهر أنها مصحفة ، وقد وردت في صحيح مسلم ـ كتاب الجهاد والسير ـ حديث ٥٩ : إن تقتل تقتل ذا دم ، وفي صحيح البخاري ـ كتاب المغازي ـ حديث ٧١ : إن تقتلني تقتل ذا دم ، وقد ورد في هامش صحيح مسلم نقلاً عن القاضي عياض في المشارق : معناه إن تقتل تقتل صاحب دم ، لدمه موقع يشتفي بقتله قاتله ويدرك قاتله به ثأره ، أي لرياسة وفضيلته ، وقال آخرون : معناه تقتل من عليه دم مطلوب به وهو مستحق عليه ، فلا عتب عليك في قتله .

(٣) هكذا وفي الصحيحين المذكورين : فانطلق الى نخل قريب من المسجد فاغتسل .

٥١٤
 &

٢٥٩٩ / ٥ ـ الشيخ الطبرسي في إعلام الورى ، والقطب الراوندي في قصص الأنبياء : بإسنادهما ، عن علي بن إبراهيم ـ في حديث طويل ـ في مجيء الأنصار الى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) وبعثه ( صلّى الله عليه وآله ) مصعب بن عمير معهم الى المدينة ليدعو قبائل الأوس والخزرج إلى الإِسلام ، ويعلّمهم القرآن ومعالم الدين ، وساق القصة ـ الى أن ذكر ـ : دخول اُسيد بن خضير من الأوس عليه ، وميله إلى الإِسلام قال : فقال : « كيف تصنعون اذا دخلتم في هذا الأمر » ؟ قال : نغتسل ونلبس ثوبين طاهرين ونشهد الشهادتين ، ونصلّي الركعتين ، فرمى بنفسه مع ثيابه في البئر ، ثم خرج وعصر ثوبه .

١٣ ـ ( باب استحباب الغسل لمن قتل وزغاً أو قصد إلى مصلوب فنظر إليه )

٢٦٠٠ / ١ ـ الصدوق في الهداية : روي أن من قتل وزغاً فعليه الغسل .

وروي (١) : أن من قصد مصلوباً فنظر إليه وجب عليه الغسل عقوبة .

٢٦٠١ / ٢ ـ المفيد ( رحمه الله ) في الاختصاص : عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن علي ، عن كرام ، عن عبد الله بن

__________________________

٥ ـ إعلام الورى ص ٥٨ ، قصص الأنبياء للراوندي ص ٣٤٧ ، عنه في البحار ج ١٩ ص ١١ .

الباب ـ ١٣

١ ـ الهداية ص ١٩ .

(١) نفس المصدر ص ١٩ ، والبحار ٨١ ص ٢٣ ح ٣١ .

٢ ـ الاختصاص ص ٣٠١ .

٥١٥
 &

طلحة قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الوزغ ، فقال : « هو رجس وهو مسخ فاذا قتلته فاغتسل » .

١٤ ـ ( باب استحباب غسل قضاء الحاجة )

٢٦٠٢ / ١ ـ الكفعمي في البلد الأمين : عن كتاب الاغسال لأحمد بن محمد بن عياش باسناده عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كان له حاجة الى الله تعالى مهمة يريد قضاءها فليغتسل وليلبس أنظف ثيابه ، ويصعد الى سطحه ويصلي » ، الخبر .

٢٦٠٣ / ٢ ـ ومن الكتاب المذكور بإسناده عنه ( عليه السلام ) قال : « من نزل به كرب ، فليغتسل وليصل ركعتين » ، الخبر .

ورواه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق (١) : مرسلاً ، عنه ( عليه السلام ) مثله .

٢٦٠٤ / ٣ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) : « من كانت له حاجة فليقم جوف الليل ويغتسل وليلبس أطهر ثيابه » ، الخبر .

٢٦٠٥ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اذا كانت لك حاجة الى الله

__________________________

الباب ـ ١٤

١ ـ البلد الأمين لم نجده ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٦ ح ٣٤ ، ورواه في هامش مصباح الكفعمي ص ٣٩٧ .

٢ ـ المصدر السابق : لم نجده ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٧ ورواه في مصباح الكفعمي ص ٣٩٨ .

(١) مكارم الأخلاق ص ٣٣١ .

٣ ـ البلد الأمين ص ١٥٥ وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٧٧ ح ٣٥ .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٥ ، والبلد الأمين ص ١٥٦ نحوه .

٥١٦
 &

تبارك وتعالى تصوم ثلاثة أيام : الأربعاء ، والخميس ، والجمعة ، فاذا كان يوم الجمعة فابرز الى الله قبل الزوال وأنت على غسل » ، الخبر .

٢٦٠٦ / ٥ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب كنوز النجاح : روى أحمد بن الدربي ، عن حزانة ، عن أبي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري قال : خرج عن الناحية المقدسة : « من كانت له الى الله حاجة ، فليغتسل ليلة الجمعة ، بعد نصف الليل ، ويأتي مصلاه » ، الخبر .

١٥ ـ ( باب استحباب غسل الاستخارة )

٢٦٠٧ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : روى ابن بابويه في الجزء الأول من كتاب مدينة العلم ، عن الصادق ( عليه السلام ) حديثا في الاغسال . وذكر فيها غسل الاستخارة ، الخبر .

وتقدم عن فقه الرضا ( عليه السلام ) : في عداد الاغسال ، وغسل الاستخارة (١) .

١٦ ـ ( باب استحباب الغسل في أول رجب ووسطه وآخره )

٢٦٠٨ / ١ ـ السيد فضل الله بن علي الحسني الراوندي في كتاب النوادر

__________________________

٥ ـ كنوز النجاح : عنه في مصباح الكفعمي ص ٣٩٦ .

الباب ـ ١٥

١ ـ فلاح السائل : لم نجد الحديث في المصدر المطبوع ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٣ ح ٣٠ .

(١) تقدّم في الباب ١ من ابواب الاغسال المسنونة ح ١ .

الباب ـ ١٦

١ ـ نوادر الراوندي : لم نجده في المصدر المطبوع ، وعنه في البحار ج ٩٧ ص ٤٦ ح ٣١ والبحار ج ٨١ ص ١٧ ح ٢٤ عن الإِقبال لابن طاووس .

٥١٧
 &

قال : أخبرني الحسن بن محمد بن إبراهيم ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن عبد الواحد بن إسماعيل ، عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن حزام ، عن أحمد بن عبد الله ، عن شبابة بن سوار ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وفي وسطه ، وفي آخره ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته اُمه » .

٢٦٠٩ / ٢ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ومن اغتسل في أول رجب وأوسطه وآخره ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه » .

١٧ ـ ( باب استحباب الغسل لمن ترك صلاة الكسوف متعمداً أو مع احتراق القرص كله )

٢٦١٠ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واذا احترق القرص كله فاغتسل ، وان انكسفت الشمس أو القمر ولم تعلم به ، فعليك أن تصليهما اذا علمت ، فإن تركتها متعمداً حتى تصبح ، فاغتسل فصلّ ، وان لم يحترق القرص فاقضها ولا تغتسل » .

__________________________

٢ ـ لب اللباب : مخطوط .

الباب ـ ١٧

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٢ .

٥١٨
 &

١٨ ـ ( باب استحباب غسل الإِحرام )

٢٦١١ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فاذا بلغت الميقات فاغتسل ، او توضأ والبس ثيابك . . . » الخ .

وقال (١) ( عليه السلام ) : « الغسل ثلاثة وعشرون ، من الجنابة والاحرام » ، الخبر .

١٩ ـ ( باب استحباب غسل المولود )

٢٦١٢ / ١ ـ الصدوق في الخصال : في حديث الأربعمائة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اغسلوا صبيانكم من الغمر (١) فإنّ الشياطين تشمّ الغمر فيفزع الصبيّ في رقاده ، ويتأذّى به الكاتبان » .

قلت : ذكرنا الخبر تبعاً للأصل ، والظاهر أنّ المراد : غسل فم الصبي ويده من غمر الطعام وغيره ممّا باشره بيده وبقي فيها قذارة منه فلا ربط له بعنوان الباب ، واستظهار استحباب غسل تمام بدنه منه ، مع أنّ الظاهر من الصبيّ في الخبر هو الذي بلغ حدّ الأكل لا الذي ولد من حينه .

__________________________

الباب ـ ١٨

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٦ .

(١) نفس المصدر ص ٤ .

الباب ـ ١٩

١ ـ الخصال ص ٦٣٢ ح ١٠ .

(١) الغَمَر بالتحريك : السهك وريح اللحم وما يعلق باليد من دسمه ( لسان العرب ـ غمر ـ ج ٥ ص ٣٢ ) .

٥١٩
 &

٢٠ ـ ( باب استحباب غسل يوم الغدير قبل الزوال بنصف ساعة )

٢٦١٣ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في الاقبال : من كتاب محمد بن علي الطرازي قال : رويناه بإسنادنا الى عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عن أبي الحسن الليثي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ذكر فيه فضل يوم الغدير ـ الى أن قال : « فإذا كان صبيحة ذلك اليوم وجب الغسل في صدر نهاره » .

٢٦١٤ / ٢ ـ البحار : عن كتاب العدد القوية لأخ العلامة قال : قال مولانا جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) : « يوم غدير خم » ـ الى أن قال ـ : « ومن صلّى فيه ركعتين يغتسل لهما قبل الزوال بنصف الساعة » ، الخبر .

٢١ ـ ( باب استحباب غسل الزيارة )

٢٦١٥ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : روى ابن بابويه في الجزء الأول من كتاب مدينة العلم ، عن الصادق ( عليه السلام ) حديثاً في الأغسال ، وذكر فيها غسل الزيارة .

__________________________

الباب ـ ٢٠

١ ـ الإِقبال ص ٤٧٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٢ ح ٢٨ .

٢ ـ البحار ج ٩٨ ص ٣٢١ ح ٦ ، عن العدد القوية ص ٣٣ .

الباب ـ ٢١

١ ـ فلاح السائل : لم نجده في المصدر المطبوع وعنه في البحار ج ٨١ ص ٢٣ ح ٣٠ .

٥٢٠