مستدرك الوسائل - ج ٢

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٣٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

٢١٩١ / ٥ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن أبي جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أسر إلى فاطمة ( عليها السلام ) أنها أول من يلحق به من أهل بيته ، فلما قبض ( صلّى الله عليه وآله ) ونالها من القوم ما نالها ، لزمت الفراش ونحل جسمها وذاب لحمها وصارت كالخيال (١) ، وعاشت بعد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) سبعين يوما ، فلما احتضرت قالت لأسماء بنت عميس : كيف احمل ، وقد صرت كالخيال (٢) ، وجف جلدي على عظمي ؟ قالت أسماء : يا بنت رسول الله ان قضى الله اليك بأمر ، فسوف اصنع لك شيئاً رأيته في بلد الحبشة ، قالت : وما هو ؟ قالت : النعش ، يجعلونه من فوق السرير على الميت ، يستره . قالت لها : افعلي ، فلما قبضت ( عليها السلام ) ، صنعته لها اسماء ، فكان أول نعش عمل للنساء في الإِسلام .

٤٤ ـ ( باب استحباب الوضوء لمن ادخل الميّت القبر )

٢١٩٢ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « تتوضأ إذا ادخلت القبر الميت » .

__________________________

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٢ باختلاف .

(١ و ٢) كالخلال ، هامش المخطوط .

الباب ـ ٤٤

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٤١ ح ٣٠ .

٣٦١
 &

٤٥ ـ ( باب استحباب زيارة القبور ، وطلب الحوائج عند قبر الأبوين )

٢١٩٣ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه رخص في زيارة القبور ، وقال : « تذكركم الآخرة » .

٢١٩٤ / ٢ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن كتاب مدينة العلم للصدوق ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن احمد بن هلال العدوي (١) ، عن علي بن اسباط ، عن عبد الله بن محمد ، عن عبد الله بن بكير ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : نزور الموتى ؟ فقال : « نعم » قلت : فيسمعون (٢) بنا اذا اتيناهم ؟ قال : « اي والله انهم ليعلمون بكم ، ويفرحون بكم ، ويستأنسون اليكم » .

٢١٩٥ / ٣ ـ وفيه : عنه بإسناده عن صفوان بن يحيى ـ في جملة حديث ـ قال : قلت له يعني : لأبي الحسن ( عليه السلام ) : هل يسمع الميت تسليم من يسلم عليه ؟ قال : « نعم ، يسمع اولئك وهم كفار ، ولا يسمع المؤمنون » .

__________________________

الباب ـ ٤٥

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٩ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٩ ح ٣ .

٢ ـ فلاح السائل ص ٨٥ .

(١) في المصدر : العبري .

(٢) استظهر المصنّف قدّه : فيعلمون ، بدل فيسمعون .

٣ ـ فلاح السائل ص ٨٦ .

٣٦٢
 &

٢١٩٦ / ٤ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال ابو ذر رضي الله عنه : قال لي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا ابا ذر أُوصيك فاحفظ لعل الله ينفعك به : جاور القبور تذكر بها الآخرة ، وزرها احيانا بالنهار ، ولا تزرها بالليل » الحديث .

٢١٩٧ / ٥ ـ وعن ابي عبد الله ( عليه السلام ) انه قال : « من حق المؤمن على المؤمن المودة له في صدره ـ الى أن قال ـ واذا مات فالزيارة له الى قبره » .

٢١٩٨ / ٦ ـ وعن داود الرقي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : يقوم الرجل على (١) قبر ( أبيه و ) (٢) قريبه وغير قريبه ، هل ينفعه ذلك ؟ قال : « نعم ان ذلك يدخل عليه كما يدخل على احدكم الهدية يفرح بها » .

٢١٩٩ / ٧ ـ وقيل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما شأنك جاورت المقبرة ؟ فقال : « ان احدهم جيران صدق ، يكفون السيئة ويذكرون الآخرة » .

٢٢٠٠ / ٨ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن محمد بن احمد بن شاذان القمي ، عن ابي عبد الله محمد بن علي ، عن محمد بن جعفر بن بطة ،

__________________________

٤ ـ دعوات الراوندي ص ١٢٨ .

٥ ـ دعوات الراوندي ص ١٢٥ .

٦ ـ المصدر السابق ص ١٢٧ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٦٤ ح ٨ .

(١) في البحار والمصدر : عند .

(٢) ليس في المصدر : البحار .

٧ ـ المصدر السابق ص ١٢٧ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٧٣ .

٨ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٠٠ ، عنه في البحار ج ٦ ص ٢٥٦ ح ٨٨ و ج ٨٩ ص ٣٥٢ ح ٣٠ .

٣٦٣
 &

عن محمد بن الحسن ، عن حمزة بن يعلى ، عن محمد بن داود النهدي ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمد المسلمي ، عن عبد الله بن سليمان ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : سألته عن زيارة القبور قال : اذا كان يوم الجمعة فزرهم ، فانه من كان منهم في ضيق ، وسع عليه ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس ، [ يعلمون بمن أتاهم في كل يوم فإذا طلعت الشمس كانوا سدى قلت : فـ ] (١) يعلمون بمن أتاهم (٢) ، فيفرحون به ، قال : « نعم ويستوحشون له اذا انصرف عنهم » .

٢٢٠١ / ٩ ـ السيد علي بن طاووس ( رحمه الله ) في مصباح الزائر : وروي ان زيارتهم على الوجه المأمور به ، تؤمن من الفزع الأكبر .

٢٢٠٢ / ١٠ ـ عوالي اللآلي : بإسناده عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، انه نهى عن ادخار لحوم الاضاحي فوق ثلاث ، وعن زيارة القبور ، ثم قال بعد ذلك : « ان الناس يتحفون ضيفهم ، ويحبون (١) لغائبهم ، فكلوا وامسكوا ما شئتم ، وكنت نهيتكم عن زيارة القبور ، الا فزوروها ولا تقولوا هجرا ، فانه بدا لي ان يرق (٢) القلب » .

__________________________

(١) في ما بين المعقوفين اثبتناه من البحار .

(٢) في المصدر زيادة : « قال : . . . » .

٩ ـ مصباح الزائر ص ١٩١ ب .

١٠ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٥ ح ٦٢ .

(١) في نسخة : ويخبون ، منه قدّه .

(٢) استظهر المصنف قده : إنها ترق .

٣٦٤
 &

٤٦ ـ ( باب تأكّد استحباب زيارة القبور ، يوم الاثنين والخميس والسّبت والجمعة )

٢٢٠٣ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « كانت فاطمة ( صلوات الله عليها ) ، تزور قبر حمزة وتقوم عليه ، وكانت في كل سبت (١) تأتي قبور الشهداء مع نسوة معها ، فيدعون ويستغفرون » .

٢٢٠٤ / ٢ ـ الشهيد الثاني في رسالة الجمعة : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) انه قال : « من زار قبر أبويه ، او أحدهما في كل جمعة ، غفر له وكتب برا » .

وقال بعض الصالحين : ان الموتى يعلمون زوارهم ، يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده .

٤٧ ـ ( باب استحباب التسليم على أهل القبور ، والتّرحّم عليهم )

٢٢٠٥ / ١ ـ الشيخ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن جده محمد بن عيسى ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان قال : قلت

__________________________

الباب ـ ٤٦

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٩ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٩ ح ٣ .

(١) في المصدر : سنة .

٢ ـ عنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٩ .

الباب ـ ٤٧

١ ـ كامل الزيارات ص ٣٢١ ح ٩ .

٣٦٥
 &

لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ، كيف اسلم على أهل القبور ؟ قال : « نعم تقول : السلام على أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ، انتم لنا فرط ، ونحن ان شاء الله بكم لاحقون » .

ورواه عن أبيه ، عن ابن ابان ، عن ابن اورمة ، عن ابن ابي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، مثله .

٢٢٠٦ / ٢ ـ وعن ابيه ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني ، قال : سألت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، كيف التسليم على اهل القبور ؟ قال : « تقول : السلام على اهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ، رحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين ، وانا ان شاء الله بكم لاحقون » .

ورواه البرقي عن ابيه عن النضر مثله .

٢٢٠٧ / ٣ ـ وعن ابيه ، عن سعد بن عبد الله (١) ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن محمد بن اورمة ، عن النضر ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، اذا مر بالقبور (٢) قال : السلام عليكم من ديار قوم مؤمنين ، وانا ان شاء الله بكم لاحقون » .

٢٢٠٨ / ٤ ـ وعن محمد الحميري : عن أبيه ، عن البرقي ، عن الوشا ،

__________________________

٢ ـ المصدر المتقدم ص ٣٢١ ح ١١ .

٣ ـ كامل الزيارات ص ٣٢٢ ح ١٣ .

(١) ليس في المصدر .

(٢) في المصدر : بقبور قوم من المؤمنين .

٤ ـ المصدر السابق ص ٣٢٢ ح ١٥ .

٣٦٦
 &

عن علي بن أبي حمزة ، قال : سألت ابا عبد الله ( عليه السلام ) : كيف اسلم على أهل القبور ؟ قال (١) : « تقول السلام : على اهل الديار ، من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، انتم لنا فرط ، وانا ان شاء الله بكم لاحقون » .

٢٢٠٩ / ٥ ـ وعن ابيه وعلي بن الحسين ( رحمها الله ) وغيرهما ، عن سعد ، عن البرقي ، عن ابيه ، عن هارون بن الجهم ، عن المفضل بن صالح ، عن الحسن (١) بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : مر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على القبور ، فاخذ في الجادة ، ثم قال عن يمينه : « السلام عليكم يا أهل القبور من أهل القصور ، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع ، وانا ان شاء الله بكم لاحقون » ثم التفت عن يساره ، وقال مثل ذلك .

٢٢١٠ / ٦ ـ وعن محمد بن الحسن بن الوليد ، عمن ذكر ، عن البرقي ، عن ابيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « يخرج احدكم الى القبور ، فيسلم فيقول : السلام على أهل القبور ، السلام على من كان فيها من المسلمين والمؤمنين ، انتم لنا فرط ، ونحن لكم تبع ، وانا بكم لاحقون ، وانا لله وانا اليه راجعون ، يا أهل القبور بعد سكنى القصور ، يا أهل القبور بعد النعمة والسرور ، صرتم الى القبور ، يا أهل القبور كيف وجدتم طعم الموت ؟ ثم يقول : ويل لمن صار الى النار ، فيهريق (١) دمعته ، ثم ينصرف » .

__________________________

(١) في المصدر : قال نعم .

٥ ـ المصدر السابق ص ٣٢٣ ح ١٦ .

(١) في المصدر : سعد .

٦ ـ كامل الزيارات ص ٣٢٣ ح ١٧ .

(١) في المصدر : ثم يهريق .

٣٦٧
 &

٢٢١١ / ٧ ـ وعنه بإسناده : عن البرقي ، عن بعض أصحابه ، عن عباس بن عامر القضباني عن يقطين ، عن المسلمي قال : كان ابو عبد الله ( عليه السلام ) يقول اذا دخل الجبانة : « السلام على أهل الجنة » .

٢٢١٢ / ٨ ـ نصر بن مزاحم في كتاب صفين : عن عمر بن سعد ، عن عبد الرحمن بن جندب قال : لما رجع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من صفين ، وجاز دور بني عوف وكنا معه ، اذا نحن عن ايماننا بقبور سبعة او ثمانية ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ما هذه القبور » ؟ فقال له قدامة بن عجلان الازدي : يا امير المؤمنين ان خبّاب بن الارت ، توفي بعد مخرجك ، فاوصى ان يدفن فالظهر (١) ، وكان الناس يدفنون في دورهم وافنيتهم ، فدفن الناس الى جنبه ، فقال ( عليه السلام ) : « رحم الله خبابا ، فقد اسلم راغبا ، وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا ، وابتلي في جسمه (٢) احوالا ، ولن يضيع الله اجر من احسن عملا » ، فجاء حتى وقف عليهم ، ثم قال : « عليكم السلام (٣) يا اهل الديار الموحشة ، والمحال المقفرة ، من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، انتم لنا سلف وفرط ، ونحن لكم

__________________________

٧ ـ المصدر السابق ص ٣٢٣ ح ١٨ .

٨ ـ كتاب وقعة صفين ص ٥٢٨ ـ ٥٣٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٧٩ ح ٢٤ .

(١) الظهر من الأرض : ما غلظ وارتفع ( لسان العرب ج ٤ ص ٥٢٣ ) ، وظهر الكوفة ما وراء النهر الى النجف ، ومنه الحديث « خرج امير المؤمنين الى الظهر فوقف بوادي السلام ، قيل : واين وادي السلام ؟ قال : ظهر الكوفة » ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٩٠ ) وهو المراد في الحديث .

(٢) في المصدر : جسده .

(٣) في البحار : السلام عليكم .

٣٦٨
 &

تبع ، و [ بكم ] (٤) عمّا قليل لاحقون ، اللهم اغفر لنا ولهم ، وتجاوز عنا وعنهم .

ثم قال : الحمد الله الذي جعل الأرض كفاتا احياء وامواتا ، الحمد لله الذي منها (٥) خلقنا وفيها يعيدنا وعليها يحشرنا ، طوبى لمن ذكر المعاد وعمل للحساب ، وقنع بالكفاف ، ورضي عن الله بذلك » .

٢٢١٣ / ٩ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن ذريح المحاربي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ـ الى أن قال ـ : فقلت : الرجل يزور القبر ، فكيف الصلاة على صاحب القبر ؟ قال : « يصلي على النبي ( صلوات الله عليه وآله ) ، وعلى صاحب القبر ، وليس فيه شيء مؤقت » .

٢٢١٤ / ١٠ ـ القطب الراوندي ( رحمه الله ) في لب اللباب : روي أنّ علياً ( عليه السلام ) مرّ بمقبرة ، فقال : « السلام على أهل لا إله إلا الله ، من أهل لا إله إلا الله ، يا أهل لا إله إلا الله ، كيف وجدتم كلمة لا إله إلا الله » ؟ فهتف هاتف : وجدناها المنجية من كل هلكة .

٢٢١٥ / ١١ ـ البحار : عن بعض مؤلفات اصحابنا ، ناقلا عن المفيد ( رحمه الله ) ، دعاء عليّ ( عليه السلام ) لأهل القبور : « بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام على أهل لا إله إلا الله ، من أهل لا إله إلا الله يا أهل لا إله إلا الله ، بحق لا إله إلا الله ، كيف وجدتم قول لا

__________________________

(٤) أثبتناه من المصدر .

(٥) وفيه : جعل منها .

٩ ـ كتاب جعفر بن شريح ص ٨٩ .

١٠ ـ لب اللباب : مخطوط .

١١ ـ البحار ج ١٠٢ ص ٣٠١ .

٣٦٩
 &

إله إلا الله ؟ من لا إله إلا الله ، يا لا إله إلا الله ، بحق لا إله إلا الله ، اغفر لمن قال : لا إله إلا الله ، واحشرنا في زمرة من قال لا إله إلا الله ، محمد رسول الله علي ولي الله ، فقال علي ( عليه السلام ) : إني سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : من قرأ هذا الدعاء ، اعطاه الله سبحانه وتعالى ثواب خمسين سنة ، وكفر عنه سيئات خمسين سنة ولابويه ايضاً » .

٢٢١٦ / ١٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، انه كان إذا مر بالقبور ، قال : « السلام عليكم أهل الديار ، وإنّا بكم (١) لاحقون » ثلاث مرات .

٤٨ ـ ( باب استحباب وضع الزّائر يده على القبر مستقبل القبلة ، وقراءة القدر سبعاً )

٢٢١٧ / ١ ـ الشيخ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمد بن الحسين بن متّ الجوهري ، عن محمد بن احمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو ، عن ابان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : كيف اضع يدي على قبور المسلمين (١) ؟ فأشار بيده إلى الأرض فوضعها عليها ، وهو مقابل القبلة .

٢٢١٨ / ٢ ـ وعن محمد بن الحسين بن متّ الجوهري ، عن محمد بن

__________________________

١٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٩ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٩ .

(١) في المصدر : يا أهل الدار فإنا بكم .

الباب ـ ٤٨

١ ـ كامل الزيارات ص ٣٢٠ ح ٥ .

(١) في المصدر : المؤمنين .

٢ ـ المصدر ص ٣٢٠ ح ٤ .

٣٧٠
 &

احمد بن يحيى بن عمران قال : كنت بفيد ، فقال محمد بن علي بن بلال : مر بنا الى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع ، فذهبنا الى عند قبره ، فقال محمد بن علي : حدثني صاحب هذا القبر ، عن احدهما ( عليه السلام ) ، انه من زار قبر اخيه المؤمن ، فاستقبل القبلة ووضع يده على القبر ، وقرأ إنا انزلناه في ليلة القدر ـ سبع مرات ـ امن من الفزع الأكبر (١) .

٢٢١٩ / ٣ ـ وفيه : وجدت في بعض الكتب : محمد بن سنان ، عن المفضل قال : من قرأ : انا انزلناه عند قبر مؤمن ـ سبع مرات ـ بعث الله اليه ملكا يعبد الله عند قبره ، ويكتب للمؤمن (١) ثواب ما يعمل ذلك الملك ، فإذا بعثه الله من قبره لم (٢) يمر على هول إلّا صرفه الله عنه بذلك الملك الموكل ، حتى يدخله الله به الجنة ، ويقرأ مع إنا انزلناه سورة الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي ـ ثلاث مرات ـ كل سورة ـ وانا انزلناه ـ سبع مرات (٣) .

السيد علي بن طاووس في مصباح الزائر : عن المفضل ، مثله (٤) .

__________________________

(١) « يحتمل عود الأمان الى الزائر والى المزور ، والظاهر أنه يعود إليهما معاً ، فكل واحد منهما يأمن من الفزع ، لتعم فائدة الزيارة وثمرتها ، صرح بذلك ابن أبي جمهور في درر اللآلي وغيره » منه ( ره ) .

٣ ـ كامل الزيارات ص ٣٢٢ ح ١٢ .

(١) في المصدر : له وللميت .

(٢) في نسخة : فلا يمر ، منه « قده » .

(٣) « ما في المتن مطابق لنسخة المجلسي ، وفي نسختي من الكامل : وتقرأ بعد الحمد إنا أنزلناه سبعا والمعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي ثلاثاً ثلاثا » هامش المخطوط ـ منه « ره » .

(٤) مصباح الزائر ص ١٩٢ أ .

٣٧١
 &

٢٢٢٠ / ٤ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) (١) : « من زار قبر المؤمن ، فقرأ عنده إنا انزلناه سبع مرات ، غفر الله له ولصاحب القبر » .

٤٩ ـ ( باب استحباب الدّعاء بالمأثور عند زيارة القبور ، وعدم جواز الطّواف بالقبر )

٢٢٢١ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « ما من أحد يقول عند قبر ميت اذا دفن (١) : اللهم اني أسألك بحق محمد وال محمد ، ان لا تعذب هذا الميت ، الا رفع الله عنه العذاب الى يوم ينفخ في الصّور » .

٢٢٢٢ / ٢ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن كتاب مدينة العلم للصدوق ، عن ابيه ، عن محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن احمد بن هلال ، عن علي بن اسباط عن عبد الله بن محمد ، عن عبد الله بن بكير ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) نزور الموتى ؟ فقال : « نعم » الى ان قال : قلت : فأي شيء نقول اذا زرتهم (١) ؟ قال : « قل اللهم جاف الأرض عن جنوبهم ، وصاعد اليك ارواحهم ، ولقهم منك رضوانا ، واسكن

__________________________

٤ ـ الهداية ص ٢٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٩ ح ٤ .

(١) في المصدر والبحار : قال الرضا ( عليه السلام ) .

الباب ـ ٤٩

١ ـ دعوات الراوندي ص ١٢٤ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٥٤ .

(١) في البحار والمصدر : بعد لفظة دفن زيادة : ثلاث مرات .

٢ ـ فلاح السائل ص ٨٥ .

(١) في المصدر : أتيناهم .

٣٧٢
 &

اليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم ، وتؤنس به وحشتهم ، انك على كل شيء قدير » .

٢٢٢٣ / ٣ ـ البحار عن بعض مؤلفات اصحابنا ـ : عن المفيد ( رحمه الله ) قال : وروي عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قال : « من دخل المقابر فقال : اللهم رب هذه الأرواح الفانية ، والأجساد البالية ، والعظام النخرة التي خرجت من الدّنيا وهي بك مؤمنة ، ادخل عليهم روحا منك ، وسلاما مني ، كتب الله له بعدد الخلق ـ من لدن آدم إلى ان تقوم الساعة ـ حسنات » .

٢٢٢٤ / ٤ ـ وروي : ان احسن ما يقال في المقابر إذا مررت عليه أن تقف عليه وتقول : اللهم ولّهم ما تولّوا ، وأحشرهم مع من أحبّوا .

وتقدم عن كامل الزيارة وغيرها ، أدعية أخرى (١) .

٢٢٢٥ / ٥ ـ القطب الراوندي في لب اللباب روي : من قرأ على قبر : بسم الله ، وبالله وعلى ملة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، رفع الله العذاب عن صاحب ذلك القبر ، أربعين سنة .

٢٢٢٦ / ٦ ـ مجموعة الشيخ الشهيد ( رحمه الله ) نقله من خط بعض فضلائنا ، عن النّبي ( صلّى الله عليه واله ) أنه قال : « ما من أحد يقول عند قبر ميت ثلاث مرات : أللهم اني أسألك بحق محمد وآل محمد ، الّا تعذب هذا الميت ، الا دفع الله عنه العذاب الى يوم القيامة » .

__________________________

٣ ـ البحار ج ١٠٢ ص ٣٠٠ ح ٢٩ .

٤ ـ البحار ج ١٠٢ ص ٣٠١ ح ٣٢ .

(١) تقدم في الباب ٤٧ ح ١ ٨ .

٥ ـ لب اللباب : مخطوط .

٦ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط ، ورواه في البحار ج ٨٢ ص ٥٤ عن دعوات الراوندي .

٣٧٣
 &

٥٠ ( باب استحباب الاعتبار عند حمل الجنازة ، واستئناف العمل  ،  وما ينبغي تذكّره  ،  واستحباب دفن  الشعر والظفر والسّنّ والدّم والمشيمة والعلقة )

٢٢٢٧ / ١ ـ الشيخ الطوسي في اماليه : عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أبي الحسين رجاء بن يحيى ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبد الله بن أبي دُنَيّ [ الهُنائيّ ] (١) ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا ابا ذر اخفض صوتك عند الجنائز ، وعند القتال ، وعند القرآن ، يا ابا ذر اذا اتبعت جنازة ، فليكن عملك فيها : التفكر (٢) والخشوع ، واعلم انك لاحق به » .

٢٢٢٨ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : وكان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) اذا تبع جنازة غلبته كآبة ، واكثر حديث النفس ، واقل الكلام .

٢٢٢٩ / ٣ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : قال : قال الباقر

__________________________

الباب ـ ٥٠

١ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٦ ، مكارم الأخلاق ص ٤٦٥ وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٨٢ ، مجموعة ورّام ج ٢ ص ٥٩ مرسلاً .

(١) هذا هو الصحيح وما بين المعقوفتين أثبتناه من البحار ـ ، وكان في الأصل المخطوط : . . . ابن أبي دبي ، وفي الأمالي : ابن أبي داود الهنابي ، وفي المكارم : وهب بن عبد الله الهناء ، وهو تصحيف ظاهر . راجع تهذيب الكمال ، تهذيب التهذيب ، خلاصة الخزرجي ، والتقريب .

(٢) في مكارم والبحار : عقلك ، فيها مشغولاً بالتفكّر .

٢ ـ دعوات الراوندي ص ١١٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٦٦ ح ٢٤ .

٣ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٧٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٩ ح ٥ .

٣٧٤
 &

( عليه السلام ) : « انزل الدنيا عندك (١) كمنزل نزلته ، ثم أردت التحول عنه من يومك ، او كمال اكتسبته في منامك ، وليس (٢) في يدك منه شيء ، واذا حضرت في جنازة فكن كأنك المحمول عليها ، وكأنك سألت ربك الرجعة الى الدنيا فردك ، فاعمل عمل من قد عاين » .

٢٢٣٠ / ٤ ـ نهج البلاغة : في كلام له ( عليه السلام ) : « فكفى واعظاً بموتى عاينتموها (١) ، حملوا الى قبورهم غير راكبين ، وانزلوا فيها غير نازلين ، كأنهم لم يكونوا للدنيا عمارا ، وكأن الآخرة لم تزل لهم دارا » الوصيّة .

٥١ ـ ( باب وجوب توجيه الميت في قبره إلى القبلة ، بأن يجعل على جنبه الأيمن ووجهه إليها )

٢٢٣١ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) ، أنه شهد (١) جنازة رجل من بني عبد المطلب ، فلما انزلوه في قبره قال : « أضجعوه (٢) في لحده على جنبه (٣) مستقبل القبلة ، ولا تكبّوه لوجهه ، ولا تلقوه لظهره (٤) ، ثم قال للذي وليه : ضع يدك على انفه ، حتى يتبين لك استقبال (٥) القبلة » .

__________________________

(١) في المصدر : منك .

(٢) في المصدر : فاستيقظت فليس.

٤ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥١ خطبة ١٨١ .

(١) في المصدر : عاينتموهم .

الباب ـ ٥١ .

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠ ح ٥ .

(١) في المصدر زيادة ، رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حضر .

(٢) في المصدر : ضعوه .

(٣) في المصدر زيادة : الايمن .

(٤) في المصدر : لقفاه .

(٥) في المصدر : استقباله .

٣٧٥
 &

٢٢٣٢ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثم ضعه (١) على يمينه مستقبل القبلة » .

٥٢ ـ ( باب جواز وطئ القبر ، مؤمناً أو منافقاً )

٢٢٣٣ / ١ ـ العلامة الحلي في النهاية : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « لان اطأ على جمرة أو سيف ، احب الي من [ أن ] (١) اطأ على قبر مسلم » .

٢٢٣٤ / ٢ ـ البحار : عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من وطأ قبراً ، فكأنّما وطأ جمراً » .

قلت : ظاهر الفقهاء كراهة الاتكاء والمشي على القبور ، ونسبهُ في ( المعتبر ) (١) الى العلماء ، وحمل في ( الذكرى ) (٢) الكاظمي المروي (٣) في الأصل على القاصد زيارتهم ، بحيث لا يتوصل الى القبر الا بالمشي على آخر . او يقال : يختص الكراهية بالقعود ، لما فيه من اللبث المنافي للتعظيم .

__________________________

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٩ ح ٣٠ .

(١) في المصدر زيادة : في لحده .

الباب ـ ٥٢

١ ـ النهاية ص ١٥٩ / أ ، وعنه في سفينة البحار ج ٢ ص ٣٩٦ .

(١) اثبتناه من المصدر .

٢ ـ البحار ج ٨٣ ص ٣٢٨ .

(١) المعتبر ص ٨٢ .

(٢) الذكرى ص ٦٩ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٩ ذيل الحديث ٤ ، والبحار ج ١٠٢ ص ٣٠٠ ح ٢٨ .

(٣) رواه في الفقيه ج ١ ص ١١٥ ح ٣٨ .

٣٧٦
 &

٥٣ ـ ( باب كراهة الضّحك بين القبور ، وعلى الجنازة ، والتّطلع في الدّور )

٢٢٣٥ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه نهى عن تخطي القبور ، والضحك عندها .

٢٢٣٦ / ٢ ـ نهج البلاغة : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ وقد تبع جنازة فسمع رجلا يضحك ـ فقال ( عليه السلام ) : « كأن الموت فيها على غيرنا كتب ، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب ، وكأن الذي نرى من الاموات سفر (١) عما قليل الينا راجعون ، نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم ، كأنا مخلّدون بعدهم ، قد (٢) نسينا كل واعظ وواعظة ، ورمينا بكل (٣) جائحة ، طوبى لمن ذل في نفسه ، وطاب كسبه ، وصلحت سريرته ، وحسنت خليقته ، وانفق الفضل من ماله ، وامسك الفضل من لسانه ، وعزل عن الناس شره ، ووسعته السنة ، ولم ينسب الى بدعة » .

قال السيد : ومن الناس من ينسب هذا الكلام الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

__________________________

الباب ـ ٥٣

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٩ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٩ ذيل الحديث ٣ .

٢ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ١٧٩ ح ١٢٢ ، ١٢٣ .

(١) في حديث الدنيا « انما انتم فيها سفر حلول » هو سفر الرجل سفراً من باب طلب : خرج للارتحال فهو مسافر والجمع سفر كراكب وركب ، والسفر والمسافرون بمعنى ( مجمع البحرين ـ سفر ـ ج ٣ ص ٣٣٢ ) .

(٢) في المصدر : ثم قد .

(٣) في نسخة : وآمنا بكل ، منه قده .

٣٧٧
 &

٢٢٣٧ / ٣ ـ ابو الفتح الكراجكي في كنزه : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مثله ، وزاد بعد قوله كل جائحة : « طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب غيره ، وأنفق ما اكتسب في غير معصية ، ورحم أهل الضعف والمسكنة ، وخالط أهل الفقه والحكمة » .

٢٢٣٨ / ٤ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ان الله عز وجل كره لكم أشياء : العبث في الصلاة ، والمن في الصدقة ، والرفث في الصيام ، والضحك عند القبور ، وادخال الاعين في الدور بغير اذن (١) » .

٥٤ ـ ( باب استحباب الرفق بالميت ، والقصد في المشي بالجنازة )

٢٢٣٩ / ١ ـ ابن الشيخ الطوسي في أماليه : عن أبيه ، عن محمد بن محمد بن مخلد ، عن عمر بن الحسن الشيباني ، عن موسى بن سهل ، عن اسماعيل بن عتبة ، عن ليث بن أبي بردة ، عن أبيه قال : مروا بجنازة تمخض كما يمخض الزق ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « عليكم بالسكينة ، عليكم بالقصد في المشي بجنائزكم (١) » (٢) .

__________________________

٣ ـ كنز الفوائد ص ١٧٨ باختلاف يسير .

٤ ـ الجعفريات ص ٣٧ .

(١) وزاد في المصدر : والجلوس في المساجد وانتم جنب .

الباب ـ ٥٤

١ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٩٢ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٥٩ ح ٩ .

(٢) في المصدر : بجنازتكم .

(٢) في هامش المخطوط : هذا الخبر يغاير الخبر الذي رواه في الأصل سنداً =

٣٧٨
 &

٥٥ ـ ( باب كراهة بناء المساجد عند القبور )

٢٢٤٠ / ١ ـ العلامة الكراجكي في كنز الفوائد : عن أسد بن ابراهيم السلمي والحسين بن محمد الصيرفي معاً ، عن أبي بكر المفيد الجرجراني ، عن ابن أبي الدنيا المعمر المغربي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : لا تتخذوا قبري عيدا (١) ، ولا تتخذوا قبوركم مساجدكم (٢) ، ولا بيوتكم قبورا » .

الشيخ الطوسي في أماليه (٣) : عن المفيد ، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور ، عن أبي بكر ، مثله .

٥٦ ـ ( باب استحباب اتخاذ الطعام لأهل المصيبة ثلاثة أيام ، والبعث به إليهم ، وكراهة الأكل عندهم )

٢٢٤١ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « لما جاء نعي

__________________________

= ومتنا ، ذكره في موضع آخر ( منه « ره » ) .

الباب ـ ٥٥

١ ـ كنز الفوائد ص ٢٦٥ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٥٥ ح ٤٤ .

(١) في المصدر : مسجداً .

(٢) وفيه مساجد .

(٣) لم نجده في الأمالي ، ورواه عنه في البحار ج ٨٢ ص ٥٥ ح ٤٥ .

الباب ـ ٥٦

١ ـ الجعفريات ص ٢١١ .

٣٧٩
 &

جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لأهله ، وابتدأ بعائشة : اصنعوا طعاما ، واحملوه اليهم ، ما كانوا في شغلهم ذلك » .

٢٢٤٢ / ٢ ـ وعن عبد الله بن محمد : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا يحيى بن الربيع بن شيبان المصري ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر ، قال : لما جاء نعي جعفر ( عليه السلام ) ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « اصنعوا لآل جعفر طعاما ، فقد أتاهم ما يشغلهم ، أو أمر يشغلهم » .

٢٢٤٣ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) ، أنه قال : « لما جاء نعي جعفر ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لأهله : اصنعوا طعاما ، واحملوه الى أهل جعفر (١) ما كانوا في شغلهم ذلك ، وكلوا (٢) معهم ، فقد أتاهم ما يشغلهم عن أن يصنعوا لأنفسهم » .

٢٢٤٤ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « والسنة في أهل المصيبة ، أن يتخذ لهم ثلاثة أيام طعاما ، لشغلهم في المصيبة » .

٢٢٤٥ / ٥ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن كتاب حريز بن عبد الله السجستاني ، بإسناده الى أبي جعفر ( عليه السلام ) ،

__________________________

٢ ـ الجعفريات ص ٢١١ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٩ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٠٢ .

(١) في المصدر : « اليهم » بدلاً من « الى اهل جعفر» .

(٢) وفيه : وكلوه .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٨٠ ح ١٦ .

٥ ـ فلاح السائل ص ٨٦ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٨٨ ح ٣٦ .

٣٨٠