الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٣٦
٧ ـ ( باب استحباب حمل الجنازة عينا وتربيعها )
٢٠٢٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) أنه سئل عن حمل الجنازة أواجب هو على من شهدها ؟ قال : « لا، ولكنّه خير ، من شاء أخذ ومن شاء ترك » .
٣٠٣٠ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وربع الجنازة فان من ربع جنازة مؤمن حط عنه خمس وعشرون كبيرة » .
٢٠٣١ / ٣ ـ الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص : قال : قال ( عليه السلام ) : « إذا حملت بجوانب السرير (١) خرجت من الذنوب كما ولدتك امك » .
٢٠٣٢ / ٤ ـ الشريف الزاهد أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن العلوي في كتاب التعازي : بإسناده عن صالح بن وصيف يرفع به الى ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من رفع قوائم السرير الاربع ايماناً واحتساباً حطّ الله عنه اربعين كبيرة » .
٢٠٣٣ / ٥ ـ وبإسناده : عن جابر بن عبد الله ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إذا مات الرجل من أهل الجنة استحيى الله أن يعذّب من حمله ومن اتّبعه ومن صلّى عليه » .
__________________________
الباب ـ ٧
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٣ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٨٣ ح ٤٠ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٧٦ ح ٣٦ .
٣ ـ الاختصاص ص ١٨٩ .
(١) في المصدر : سرير الميت .
٤ ـ التعازي ص ٢٩ ح ٧٠ .
٥ ـ التعازي ص ٢٨ ح ٦٨ .
قال جابر : ما تركت حمل ميت مذ سمعت هذا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من تبع السرير فحمل بجوانبه الأربع غفر الله له اربعين كبيرة » .
٢٠٣٤ / ٦ ـ ابن شهر آشوب في معالم العلماء : قال : لمّا مات كثير رفع جنازته الباقر ( عليه السلام ) وعرقه يجري .
٢٠٣٥ / ٧ ـ السيد علي خان المدني في الدرجات الرفيعة : عن يزيد بن عروة قال : غلب النساء على جنازة كثير يبكينه ويذكرن عزّه في ندبتهن ، قال : فقال ابو جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) : « افرجوا لي عن جنازة ( الموالي عن جنازة ) (١) كثير لأرفعها » قال : فجعلنا ندفع عنها النساء وجعل يضربهن محمد ( عليه السلام ) بكمه ويقول : « تنحين يا صواحبات يوسف » ، الخبر .
٨ ـ ( باب كيفيّة ما يستحّب من التّربيع )
٢٠٣٦ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا اردت ان تربّعها فابدأ بالشقّ الايمن فخذه بيمينك ، ( ثم تدور الى المؤخر فتأخذه بيمينك ) (١) ، ثم تدور الى المؤخر الثاني فتأخذه بيسارك ، ثم تدور الى
__________________________
٦ ـ معالم العلماء ص ١٥٢ .
٧ ـ الدرجات الرفيعة ص ٥٩٠ .
(١) ليس في المصدر .
الباب ـ ٨
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٧٦ ح ٣٦ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
المقدم الايسر فتأخذه بيسارك ، ثم تدور على الجنازة كدور كفّي الرحي » .
٢٠٣٧ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) انه كان يستحب لمن بدا له ان يعين في حمل الجنازة ان يبدأ بياسرة (١) السرير فيأخذها ممن هي في يديه بيمينه ، ثم يدور بالجوانب الاربعة .
٩ ـ ( باب استحباب الدّعاء بالمأثور عند رؤية الجنازة وحملها )
٢٠٣٨ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اذا رأيت الجنازة فقل : الله اكبر الله اكبر ( هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) (١) ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) (٢) هذا سبيل لا بد منه ، انا لله وانا اليه راجعون ، تسليما لامره ورضا بقضائه واحتسابا بالحكمة ، وصبرا لما قد جرى علينا من حكمه ، اللهم اجعله لنا خير غائب ننتظره » .
٢٠٣٩ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : وكان زين العابدين ( عليه السلام ) اذا رأى جنازة يقول : « الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم (١) » .
__________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٣ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٨٣ ح ٤٠ .
(١) في نسخة : مياسر ، منه « قده » ، وفي المصدر : بمياسرة .
الباب ـ ٩
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٦٣ ح ١٤ .
(١) الاحزاب ٣٣ : ٢٢ .
(٢) العنكبوت ٢٩ : ٥٧ .
٢ ـ دعوات الراوندي ص ١١٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٦٦ ح ٢٤ .
(١) المخترم : الهالك ، ومنه الدعاء : الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم ، اي لم يجعلني هالكاً ( مجمع البحرين ـ خرم ـ ج ٦ ص ٥٦ ) .
١٠ ـ ( باب كراهة أن تتبع الجنازة بالنار والمجمرة إلّا أن تخرج ليلاً فلا بأس بالمصباح وجواز الدّفن باللّيل والنّهار )
٢٠٤٠ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد قال : اخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) قال : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ان تتبع الجنازة بمجمر .
٢٠٤١ / ٢ ـ البحار عن مصباح الانوار : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) (١) قال : « مكثت فاطمة ( عليها السلام ) بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) خمسة وسبعين يوما ثم مرضت » الى ان قال ( عليه السلام ) : « وماتت من ليلتها فدفنها قبل الصباح » .
٢٠٤٢ / ٣ ـ وفيه : عنه ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « اوصت فاطمة ( عليها السلام ) ان لا يصلي عليها ابو بكر ولا عمر ، فلما توفيت اتاه العباس فقال : ما تريد ان تصنع ؟ قال ( عليه السلام ) : اخرجها ليلا [ قال فذكر كلمة خوّفه بها العباس منهما ] (١) ، قال : « فاخرجها ليلاً ودفنها ورش الماء على قبرها » .
__________________________
الباب ـ ١٠
١ ـ الجعفريات ص ٢٠٥ .
٢ ـ البحار ج ٨١ ص ٢٥٤ ح ١٣ عن مصباح الانوار ص ٢٥٤ .
(١) في المصدر زيادة : عن آبائه .
٣ ـ المصدر السابق ج ٨١ ص ٢٥٥ ح ١٦ عن مصباح الانوار ص ٢٥٨ .
(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
٢٠٤٣ / ٤ ـ وعن زيد بن علي (١) قال : اخبرني ابي ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) وذكر وصية فاطمة ( عليها السلام ) الى ان قال : « قالت : ثم اني اوصيك في نفسي ، وهي احب الانفس الي بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اذا انا مت فغسّلني بيدك وحنّطني وكفّني وادفنّي ليلا » ـ الى ان قال ـ « ( وكتب ذلك علي بيده ) (٢) » .
٢٠٤٤ / ٥ ـ السيد عبد الكريم بن طاووس في فرحة الغري : عن والده عن ابن نما ، عن محمد بن ادريس ، عن عربي بن مسافر ، عن الياس بن هشام ، عن ابي علي ، عن الطوسي ، عن المفيد ، عن محمد بن احمد بن داود ، عن ابن الوليد ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن الحسين بن سعيد ، عن ابيه ، عن ابن ابي نجران ، عن علي بن ابي حمزة ، عن عبد الرحيم القصير قال : سألت ابا جعفر ( عليه السلام ) عن قبر امير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « امير المؤمنين ( عليه السلام ) مدفون في قبر نوح ( عليه السلام ) » الى ان ذكر وصيته ( عليه السلام ) وفيها : « اذا مت فغسّلاني وحنّطاني واحملاني بالليل سراً » ـ الى ان قال ـ « وادفناني مع من يعينكما على دفني بالليل وسوّيا » (١) .
٢٠٤٥ / ٦ ـ وعن اسحاق بن عبد الله بن ابي مروان قال : سألت ابا جعفر ( عليه السلام ) كم كان سن علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) يوم
__________________________
٤ ـ البحار ج ٨١ ص ٣٩٠ ح ٥٦ .
(١) في المصدر : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) .
(٢) ما بين القوسين : ليس في المصدر .
٥ ـ فرحة الغري ص ٤٩ .
(١) في المصدر : في الليل وسوّياه .
٦ ـ فرحة الغري ص ٥١ .
قتل ؟ الى ان قال : قلت : اين دفن ؟ قال : « بالكوفة ليلاً » .
٢٠٤٦ / ٧ ـ الشيخ الطوسي في اماليه : عن ابي عمر عبد الواحد بن محمد ، عن ابي الحسن محمد بن محمد (١) ، عن ابن عقدة ، عن احمد بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن شريك ، عن ابيه ، عن ابي اسحاق (٢) ، عن عبد الله بن ابي بكر بن عمرو ، عن ابيه قال : توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ الى ان قال ـ ودفن في ليلة الاربعاء .
٢٠٤٧ / ٨ ـ الصدوق في العيون : عن احمد بن زياد الهمداني ، عن علي بن ابراهيم ، عن ياسر الخادم في حديث في وفاة الرضا ( عليه السلام ) الى ان قال : وكان محمد بن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) استأمن الى المأمون وجاء الى خراسان وكان عم ابي الحسن ( عليه السلام ) فقال له المأمون : يا ابا جعفر اخرج الى الناس واعلمهم ان ابا الحسن ( عليه السلام ) لا يخرج اليوم ، الى ان قال : فتفرق الناس وغسل ابو الحسن ( عليه السلام ) في الليل ودفن ، الخبر .
__________________________
٧ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٢٧٢ ، عنه في البحار ج ٢٢ ص ٥٠٦ ح ٧ .
(١) عن أبي الحسن محمد بن محمد : ليس في المصدر والبحار .
(٢) في المصدر : ابن اسحاق ، وقد ورد في مواضع اخرى من المصدر « ابي اسحاق » و « محمد بن اسحاق » نفس الاسناد المذكور وهو شخص واحد .
٨ ـ عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٢٤١ ح ١ .
١١ ـ ( باب استحباب مباشرة حفر القبر عيناً )
٢٠٤٨ / ١ ـ الشهيد الثاني في مسكّن الفؤاد : عن جابر بن عبد الله ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن حفر قبراً لمسلم بنى الله عز وجل له بيتاً في الجنة » .
١٢ ـ ( باب استحباب بذل الأرض المملوكة ليدفن فيها المؤمن )
٢٠٤٩ / ١ ـ الصدوق في علل الشرائع : عن محمد بن علي ماجيلويه ( رحمه الله ) قال : حدثنا علي بن ابراهيم ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابي الجارود رفعه فيما يروى الى علي ( عليه السلام ) قال : « إن ابراهيم ( عليه السلام ) مرّ ببانقيا (١) فكان يزلزل بها فاصبح (٢) القوم ولم يزلزل بهم ، فقالوا : ما هذا وليس حدث ؟ قالوا : هنا (٣) شيخ ومعه غلام له قال : فأتوه فقالوا له : يا هذا إنّه كان يزلزل بنا كلّ ليلة ولم يزلزل بنا هذه الليلة فبت عندنا ، فبات فلم يزلزل بهم فقالوا ، اقم عندنا ونحن نجري عليك ما احببت ، قال : لا ولكن تبيعوني هذا الظهر ولا يزلزل
__________________________
الباب ـ ١١
١ ـ مسكن الفؤاد ص ١١٥ .
الباب ـ ١٢
١ ـ علل الشرائع ص ٥٨٥ ح ٣٠ .
(١) بانقيا : قرية بالكوفة ، وهي القادسية وما والاها ، وقيل في أصل التسمية : ان ابراهيم ( عليه السلام ) اشتراها بمائة نعجة ، لأن « با » : مائة ، و « نقيا » : شاة ، بلغة النبط ( مجع البحرين ـ بنق ـ ج ٥ ص ١٤١ ) .
(٢) في المصدر : فبات بها فأصبح .
(٣) وفيه : نزل هاهنا .
بكم ، فقالوا : فهو لك ، قال : لا آخذه إلّا بالشراء ، قالوا : فخذه بما شئت ، فاشتراه بسبع نعاج واربعة أحمرة (٤) ، فلذلك يسمى بانقيا لأن النعاج بالنبطية نقيا ، قال : فقال له غلامه : يا خليل الرحمن ما تصنع بهذا الظهر ليس فيه زرع ولا ضرع ؟ فقال له : اسكت فان الله عز وجل يحشر من هذا الظهر سبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب يشفع الرجل منهم لكذا وكذا » .
قلت : وفي السرائر (٥) : وانما سميت بانقيا لان ابراهيم اشتراه بمائة نعجة من غنمه ، لأن باماه ونقيا شاة بلغة النبط انتهى . وهي القادسية واقعة في غربي النجف وهي آخر ارض العرب واول حدود سواد العراق والظاهر ان ما اشتراه ( عليه السلام ) هو بعينه ما اشتراه علي ( عليه السلام ) كما لا يخفى .
١٣ ـ ( باب استحباب الدفن في الحرم وحكم نقل الميت إليه وإلى المشاهد المشرفة ليدفن بها والزيارة بالميت )
٢٠٥٠ / ١ ـ الشيخ أبي الفتوح الرازي في تفسيره : عن انس بن مالك ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) انه قال : « من مات في احد هذين الحرمين ، حرم الله وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) بعثه الله تعالى من الآمنين » .
٢٠٥١ / ٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : « إن الله تعالى يأمر يوم القيامة
__________________________
(٤) احمرة : جمع حمار .
(٥) السرائر ص ١١١ .
الباب ـ ١٣
١ ـ ٢ ـ تفسير ابي الفتوح الرازي ج ١ ص ٦٠٩ .
ان يأخذوا باطراف الحجون والبقيع ، وهما مقبرتان بمكة والمدينة فيطرحان في الجنة » .
٢٠٥٢ / ٣ ـ وعن عبد الله بن مسعود انه قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جانب ارض بمكة ، هي اليوم مقبرة ولم تكن يومئذ مقبرة فقال : « يبعث من هذه البقعة ومن هذا الحرم يوم القيامة سبعون الف يدخلون الجنة بغير حساب يشفع كل واحد منهم في سبعين ألف ، وجوههم كالقمر ليلة البدر » .
٢٠٥٣ / ٤ ـ وعن وهب بن منبّه انه قال : مكتوب في التوراة : ان الله تعالى يبعث يوم القيامة سبعمائة الف ملك معهم سلاسل الذهب فيأتون بالكعبة الى عرصة القيامة فيأتون بها بسلاسل الذهب الى موقف القيامة فيقول لها ملك : يا كعبة الله سيري فتقول : لا اذهب حتى تقضي حاجتي فيقول : ما حاجتك ؟ فتقول : تقبل شفاعتي في الذين دفنوا في اطرافي فيقول الله تعالى : قضيت حاجتك ، فيبعث الاموات من قبورهم وجوههم بيض وعليهم الاحرام فيحتوشون الكعبة وينادون : لبيك ، الخبر .
٢٠٥٤ / ٥ ـ الشيخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمد بن يعقوب ، عن ابي على الاشعري ، عمن ذكره ، عن محمد بن سنان قال : وحدثني محمد الحميري ، عن ابيه ، عن ابن ابي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إن الله تبارك وتعالى اوحى الى نوح ( عليه السلام ) وهو في السفينة ان يطوف بالبيت اسبوعا ، فطاف بالبيت اسبوعا (١) كما اوحى الله اليه ، ثم نزل في الماء
__________________________
٣ ـ ٤ ـ تفسير ابي الفتوح الرازي ج ١ ص ٦٠٩ .
٥ ـ كامل الزيارة ص ٣٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٦٦ .
(١) بالبيت اسبوعاً : ليس في المصدر .
الى ركبتيه فاستخرج تابوتا فيه عظام آدم ( عليه السلام ) فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف بالبيت ما شاء الله ان يطوف ، ثم ورد الى باب الكوفة في وسط مسجدها ففيها قال الله للأرض : ( ابْلَعِي مَاءَكِ ) (٢) ، فبلعت ماءها من مسجد الكوفة كما بدا الماء من مسجدها ، وتفرق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة ، فاخذ نوح التابوت فدفنه في الغري » .
٢٠٥٥ / ٦ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بأسانيده الى الصدوق عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « لما مات يعقوب ، حمله يوسف ( عليهما السلام ) ، في تابوت الى أرض الشام ، فدفنه في بيت المقدس » .
٢٠٥٦ / ٧ ـ الديلمي في إرشاد القلوب : روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه كان إذا أراد الخلوة بنفسه ، أتى (١) طرف الغريّ فبينما هو ذات يوم هناك مشرف على النجف ، فإذا رجل قد أقبل من البريّة راكباً على ناقة وقدّامه جنازة ، فحين رأى علياً ( عليه السلام ) قصده حتى وصل إليه وسلّم عليه ، فردّ ( عليه السلام ) فقال : « من أين » ؟ قال : من اليمن ، قال : « وما هذه الجنازة التي معك » ؟ قال : جنازة أبي لأدفنه (٢) في هذه الأرض ، فقال له عليّ
__________________________
(٢) هود ١١ : ٤٤ .
٦ ـ قصص الأنبياء ص ١٢٦ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٦٧ .
٧ ـ إرشاد القلوب ص ٤٤٠ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٦٨ ح ٥ .
(١) في المصدر : أتى إلى .
(٢) في المصدر : أتيت لأدفنها .
( عليه السلام ) : « لم لا دفنته في أرضكم » ؟ قال : أوصى (٣) بذلك وقال : إنّه يدفن هناك رجل يدعى (٤) في شفاعته مثل ربيعة ومضر ، فقال ( عليه السلام ) له : « أتعرف ذلك الرجل » ؟ قال : لا ، قال : « أنا والله ذلك الرجل ـ ثلاثاً (٥) ـ فادفن » ، فقام ودفنه (٦) .
٢٠٥٧ / ٨ ـ الحميري في قرب الإِسناد : عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « ما غضب الله على بني إسرائيل إلّا أدخلهم مصر ، ولا رضي عنهم إلّا أخرجهم منها إلى غيرها ، ولقد أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى ( عليه السلام ) أن يخرج عظام يوسف منها ، الى أن قال ( عليه السلام ) : فأخرجه (١) من النيل في سفط (٢) مرمر فحمله موسى ( عليه السلام ) » ، الخبر .
٢٠٥٨ / ٩ ـ وعن السنديّ بن محمد ، عن صفوان الجمال ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى أن يحمل عظام يوسف ، فسأل عن قبره » الخبر .
__________________________
(٣) في المصدر : أوصى إليّ .
(٤) في المصدر : يدخل .
(٥) في المصدر : مرّتين .
(٦) في المصدر : قم فادفن أباك ، فقام فدفن أباه .
٨ ـ قرب الاسناد ص ١٦٥ .
(١) في المصدر : فاُخرج .
(٢) السفط : وعاء كبير . كالخرج ، والجمع أسفاط ( لسان العرب ج ٧ ص ٣١٥ ) .
٩ ـ المصدر السابق ص ٢٨ .
٢٠٥٩ / ١٠ ـ العيّاشي : عن ابن أسباط ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : قلت له : إن أهل مصر يزعمون أنّ بلادهم مقدّسة ، قال : « وكيف ذلك » ؟ قلت : جعلت فداك ، إنّهم يزعمون أنّه يحشر من ظهرهم سبعون ألفا يدخلون الجنّة بغير حساب ، فقال : « لا ، لعمري ما ذاك كذلك وما غضب الله على بني إسرائيل . . » وذكر مثله .
٢٠٦٠ / ١١ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان موسى لما امر ان يقطع البحر فانتهى اليه ، ضربت وجوه الدواب ورجعت ، فقال موسى : يا رب ما لي ؟ قال : يا موسى انك عند قبر يوسف ( عليه السلام ) ، فاحمل عظامه ، وقد استوى القبر بالارض . . » الخبر .
٢٠٦١ / ١٢ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد : قال اخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، ان رجلا مات بالرستاق (١) على رأس فرسخ من الكوفة ، فحملوه الى الكوفة ، فرفع ذلك الى علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، فانهكهم عقوبة ، ثم قال : « ادفنوا الاجساد في مصارعهم ولا تفعلوا كفعل اليهود ، فان اليهود تنقل موتاهم الى بيت المقدس » .
__________________________
١٠ ـ تفسير العيّاشي ج ١ ص ٣٠٤ ح ٧٣ .
١١ ـ دعوات الراوندي ص ١٠ ، عنه في البحار ج ١٣ ص ١٣٠ ح ٣٣ .
١٢ ـ الجعفريات ص ٢٠٦ .
(١) الرستاق : القرى والارياف ، فارسي معرب ( لسان العرب ج ١٠ ص ١٩٦ ـ رستق ـ ) .
٢٠٦٢ / ١٣ ـ وعن محمد بن محمد ، حدثنا اسحاق بن إسماعيل ، عن عبد الاعلى الآملي ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الاسعد بن قيس ، عن نتيج العبدي ، عن جابر بن عبد الله الانصاري ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) امر بقتلى احد ، ان يردوا الى مصارعهم .
٢٠٦٣ / ١٤ ـ وعن محمد بن محمد قال : اخبرنا الحارث بن مسكين ، اخبرنا سفيان بن عيينة ، عن الاسود بن قيس ، عن بنيح العنزي ، عن جابر بن عبد الله الانصاري ، ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) امر بقتلى احد بعد ما نقلوا ، ان يردوا الى مصارعهم .
٢٠٦٤ / ١٥ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، انه رفع اليه ان رجلا مات بالرستاق (١) فحملوه الى الكوفة ، فانهكهم عقوبة ، وقال : « ادفنوا الاجساد في مصارعها ، ولا تفعلوا كفعل اليهود ، ينقلون موتاهم الى بيت المقدس » .
وقال : « انه (٢) لما كان يوم احد ، اقبلت الانصار لتحمل قتلاها الى دورها ، فامر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) مناديا فنادى : ادفنوا الاجساد في مصارعها » .
قلت : ما تضمن صدر الخبر ، وما تقدم عن الجعفريات (٣) ، محمول على قصد الدفن في المسجد ، او في الكوفة لمجرد كونها من البلاد العظيمة ، وانها قاعدة بلاد العراق ، وغيرها من الاغراض الفاسدة .
__________________________
١٣ ، ١٤ ـ الجعفريات ص ٢٠٦ .
١٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٦٦ ح ٣ .
(١) في المصدر : بالرستاق على رأس فراسخ من الكوفة .
(٢) ( انه ) ليس في المصدر .
(٣) تقدم في الحديث ١٢ من هذا الباب .
٢٠٦٥ / ١٦ ـ القطب الراوندي في الخرائج : روي عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « لما حضرت الحسن بن علي ( عليه السلام ) الوفاة ، قال : يا اخي احملني على سريري الى قبر جدي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، لأجدد به عهدي ، ثم ردني الى قبر جدّتي فاطمة بنت أسد فادفني . . » ، الخبر .
٢٠٦٦ / ١٧ ـ وفي لب اللباب : روي أن يوسف لما حضرته الوفاة ، امر ان يجعل له صندوق من رخام ، وهيأ لموته ـ الى ان قال ـ : فقبض ثم دفن في النيل ، واوصى ان يذهب به الى الأرض المقدسة ، ثم ذهب به موسى ( عليه السلام ) اليها .
٢٠٦٧ / ١٨ ـ علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية : مرسلا في سياق قصة آدم ( عليه السلام ) : ودفن بمكة في جبل ابي قبيس ، ثم ان نوحا حمل بعد الطوفان عظامه في تابوت فدفنه في ظاهر الكوفة ، فقبره هناك مع قبر نوح في الغري وتابوت امير المؤمنين ( عليه السلام ) فوق تابوته (١) في موضع واحد .
١٤ ـ ( باب حدّ حفر القبر واللّحد )
٢٠٦٨ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، اخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن إسماعيل قال : حدثنا ابي عن ابيه ، عن جده
__________________________
١٦ ـ الخرائج ص ٦٤ .
١٧ ـ لب اللباب : مخطوط .
١٨ ـ اثبات الوصية ص ١٤ .
(١) في المصدر : تابوتهما ( صلى الله عليهم ) .
الباب ـ ١٤
١ ـ الجعفريات ص ٢٠١ .
جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) : « ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نهى ان يعمق القبر فوق ثلاثة اذرع » .
٢٠٦٩ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) انه كره ان يعمق القبر فوق ثلاثة اذرع .
١٥ ـ ( باب جواز الشقّ واللّحد واستحباب اختيار اللّحد )
٢٠٧٠ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، اخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اللحد (١) لاُمتي والضريح لأهل الكتاب » .
٢٠٧١ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن الصادق ، عن آبائه ، عن علي ( صلوات الله عليهم ) انه الحد لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، واللحد (١) ان يشق للميت في القبر مكانه الذي يضجع فيه مما يلي القبلة مع حائط القبر ، والضريح ان يشق له وسط القبر .
__________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٩ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٢ ح ٥ .
الباب ـ ١٥
١ ـ الجعفريات ص ٢٠١ .
(١) اللحد واللُّحد : الشق الذي يكون في جانب القبر موضع الميت لأنه قد اميل عن وسطه الى جانبه ، وقيل : الذي يحفر في عرضه . ( لسان العرب : لحد ج ٣ ص ٣٨٨ ، وانظر مادة : ضرح ) .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٧ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠ ح ٥ .
(١) في المصدر : واللحد هو .
٢٠٧٢ / ٣ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه ضرّح لأبيه محمد بن علي ( عليهما السلام ) احتاج الى ذلك لأنه كان جسيما (١) .
٢٠٧٣ / ٤ ـ البحار : عن مصباح الانوار ، عن ابي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « ان فاطمة ( عليها السلام ) لما احتضرت اوصت علياً ( عليه السلام ) فقالت : إذا أنا متّ فتولّ انت غسلي ، وجهّزني ، وصلّ علي ، وانزلني قبري ، وألحدني » ، الخبر .
٢٠٧٤ / ٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : قال العالم ( عليه السلام ) : « كتب أبي في وصيته أن اكفّنه في ثلاثة أثواب ـ الى أن قال ـ : وشققنا له القبر شقّاً من أجل انه كان رجلاً بديناً » .
وقال ( عليه السلام ) : « روي أن علياً ( عليه السلام ) غسّل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) في قميص ـ الى أن قال ـ ولحد له أبو طلحة ، ثم خرج أبو طلحة ودخل علي ( عليه السلام ) القبر فبسط يده فوضع النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فأدخله اللحد » .
٢٠٧٥ / ٦ ـ السيد عبد الكريم بن طاووس في فرحة الغري : باسناده عن محمد بن أحمد بن داود القمي ، عن محمد بن علي بن الفضل ، عن علي بن الحسين بن يعقوب ، عن جعفر بن أحمد بن يوسف ، عن علي بن بزرج الحافظ ، عن سعد الاسكاف ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « لما اصيب أمير المؤمنين ( عليه السلام )
__________________________
٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٣٧ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠ ح ٥ .
(١) في المصدر : بادنا .
٤ ـ البحار ج ٨٢ ص ٢٧ ح ١٣ عن مصباح الأنوار ص ٢٥٧ .
٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٤٠ ح ٣٠ .
٦ ـ فرحة الغري ص ٣٠ .
قال للحسن والحسين ( عليهما السلام ) : غَسّلاني وكفناني وحنطاني ، واحملاني على سريري واحملا مؤخره تكفيان مقدمه فانكما تنتهيان الى قبر محفور ولحد ملحود ولبن محفوظ فالحداني واشرجا (١) عليّ اللبن . . . » الخبر .
٢٠٧٦ / ٧ ـ وعن جعفر بن مبشر في كتابه : عن المدائني ، عن أبي زكريا ، عن أبي بكر الهمداني ، عن الحسين بن علوان ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباته ، وعبد الله بن محمد ، عن علي بن اليماني ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي (١) ، والقاسم بن محمد المقري ، عن عبد الله بن زيد عن المعافى بن عبد السلام ، عن أبي عبد الله الجدلي في حديث : وانه حضر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو يوصي الحسن ( عليه السلام ) الى أن قال : « فاذا صلّيت فخط حول سريري ثم احفر لي قبراً في موضعه الى منتهى كذا وكذا ، ثم شق لي لحداً . . . » الخبر .
١٦ ـ ( باب استحباب وضع الميت دون القبر بذراعين أو ثلاثة ونقله مرّتين ودفنه في الثّالثة أو الثّانية )
٢٠٧٧ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : واذا حملته الى قبره فلا تفاجىء به فان للقبر أهوالاً عظيمة ، وتعوّذ بالله من هول المطلع ، ولكن ضعه
__________________________
(١) شرج اللبن : نضد بعضه الى بعض ( لسان العرب ـ شرج ـ ج ٢ ص ٣٠٥ ) .
٧ ـ فرحة الغري ص ٣٢ .
(١) في الحجرية : عن أبي جعفر محمد بن محمد بن علي ، وما أثبتناه من المصدر .
الباب ـ ١٦
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٩ ح ٣٠ .
دون شفير القبر ، واصبر عليه هنيهة (١) ، ثم قدمه الى شفير القبر .
١٧ ـ ( باب عدم استحباب القيام لمن مرّت به جنازة ، إلّا أن تكون جنازة يهودي )
٢٠٧٨ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن عليّ ( صلوات الله عليه ) ، أنّه نظر الى قوم مرت بهم جنازة ، فقاموا قياماً على أقدامهم ، فأشار اليهم أن اجلسوا .
٢٠٧٩ / ٢ ـ وعن الحسن (١) بن علي ( عليهما السلام ) ، أنّه مشى مع جنازة فمرّ على قوم (٢) ، فذهبوا ليقوموا فنهاهم ، فلمّا انتهى الى القبر وقف يتحدّث مع أبي هريرة وابن الزبير حتى وضعت الجنازة ، فلمّا وضعت جلس وجلسوا .
١٨ ـ ( باب أنّه يستحبّ لمن أدخل الميت القبر ، أن يحلّ إزاره ويخلع النعلين والعمامة والرداء والقلنسوة والطيلسان والخفّ ، إلّا مع الضرورة أو التقيّة )
٢٠٨٠ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته قال : قال النبي
__________________________
(١) هنيهة : اي قليل من الزمان ، وهو تصغير هنة ( لسان العرب ـ هنا ـ ج ١٥ ص ٣٦٦ ) .
الباب ـ ١٧
١ ، ٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٣ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٨٣ ح ٤٠ .
(١) في المصدر : الحسين .
(٢) في المصدر : أنّه مرّ على قوم بجنازة .
الباب ـ ١٨
١ ـ دعوات الراوندي ص ١٢١ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٥٢ ح ٤٢ .
( صلّى الله عليه وآله ) : « لكلّ شيء باب ، وباب القبر عند رجل (١) الميت ، ويستحب أن ينزل القبر حافياً مكشوف الرأس » .
١٩ ـ ( باب استحباب حلّ عقد الكفن ، وأن يجعل له وسادة من تراب ، ويجعل خلف ظهره مدرة ، وكشف وجهه ، وإلصاق خدّه بالأرض )
٢٠٨١ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ثمّ ضعه في لحده على يمينه مستقبل القبلة ، وحلّ عقد كفنه ، وضَعْ خدّه على التراب » .
٢٠٨٢ / ٢ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) : « إذا وضعت الميّت في لحده ، فضعه على يمينه مستقبل القبلة » وذكر مثله .
٢٠٨٣ / ٣ ـ المفيد في الارشاد : في سياق وفاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ونزل عليّ ( عليه السلام ) القبر ، فكشف عن وجه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ووضع خدّه على الأرض ، متوجّهاً (١) إلى القبلة على يمينه .
٢٠٨٤ / ٤ ـ دعائم الإِسلام عن علي ( عليه السلام ) أنّه شهد رسول الله
__________________________
(١) في المصدر والبحار : رجلي .
الباب ـ ١٩
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٩ ح ٣٠ .
٢ ـ الهداية ص ٢٧ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٥٧ ح ٤٦ .
٣ ـ الإِرشاد ص ١٠١ .
(١) في المصدر : موجّهاً .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٨ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٢١ ح ٥ .
( صلّى الله عليه وآله ) جنازة (١) رجل من بني عبد المطلب فلمّا أنزلوه في قبره قال : « أضجعوه (٢) في لحده على جنبه الأيمن مستقبل القبلة ولا تكبوه لوجهه ولا تلقوه لظهره (٣) ، ثمّ قال للّذي وليه : ضع يدك على أنفه حتى تبيّن لك استقبال (٤) القبلة » . الخبر .
٢٠ ـ ( باب استحباب قراءة الحمد والمعوّذتين والإِخلاص وآية الكرسي عند وضع الميت في قبره وتلقينه الشهادتين والإِقرار بالأئمّة ( عليهم السلام ) بأسمائهم حتى إمام زمانه )
٢٠٨٥ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا دخلت القبر فاقرأ اُمّ الكتاب والمعوّذتين وآية الكرسي ، فإذا توسطت المقبرة فاقرأ ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) (١) واقرأ ، ( مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ) (٢) » ، إلى أن قال ( عليه السلام ) : « ثم تدخل يدك اليمنى تحت منكبه (٣) الأيمن وتضع (٤) يدك اليسرى على منكبه الأيسر ، وتحرّكه تحريكاً شديداً وتقول : يا فلان بن فلان ، الله ربّك ، ومحمد نبيّك ، والإِسلام دينك ، وعلي وليّك وإمامك ، وتسمّي الأئمّة واحداً واحداً
__________________________
(١) في المصدر : حضر جنازة . |
(٣) وفيه : لقفاه . |
(٢) وفيه : ضعوه . |
(٤) وفيه : استقباله . |
الباب ـ ٢٠
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٨ ، عنه ، في البحار ج ٨٢ ص ٣٩ ح ٣٠ .
(١) أي قراءة تمام السورة .
(٢) طه ٢٠ : ٥٥ .
(٣) المنكب ، من الإِنسان وغيره : مجتمع رأس الكتف والعضد ( لسان العرب ـ نكب ـ ج ١ ص ٧٧١ ) .
(٤) في المصدر : ضع .