النشر فى القراءات العشر - ج ٢

الحافظ أبي الخير محمّد بن محمّد الدمشقي

النشر فى القراءات العشر - ج ٢

المؤلف:

الحافظ أبي الخير محمّد بن محمّد الدمشقي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٧٥
الجزء ١ الجزء ٢

سورة القصص

تقدم اختلافهم فى إمالة ( طا ) وسكت أبى جعفر وإظهار السين وائمة كلاهما فى أبوابه « واختلفوا » فى ( وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالياء وفتحها وامالة فتحة الراء بعدها ورفع الأسماء الثلاثة وقرأ الباقون بالنون وضمها وكسر الراء وفتح الياء ونصب الأسماء الثلاثة « واختلفوا » فى ( وَحَزَناً ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بضم الحاء واسكان الزاى وقرأ الباقون بفتحهما وتقدم ( يَبْطِشَ ) لأبى جعفر فى الاعراف « واختلفوا » فى ( يُصْدِرَ الرِّعاءُ ) فقرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو بفتح الياء وضم الدال وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الدال وتقدم اشمام الصاد لحمزة والكسائى وخلف ورويس فى سورة النساء وتقدم اختلافهم فى ( يا أَبَتِ ) فى يوسف والوقف وفى ( هاتَيْنِ ) لابن كثير فى النساء وتقدم ( لِأَهْلِهِ امْكُثُوا ) لحمزة من هاء الكناية « واختلفوا » فى ( جَذْوَةٍ ) فقرأ عاصم بفتح الجيم وقرأ حمزة وخلف بضمها وقرأ الباقون بكسرها ، وتقدم ( رَآها تَهْتَزُّ ) للاصبهانى فى الهمز المفرد وإمالتها أيضا فى الإمالة « واختلفوا » فى ( الرَّهْبِ ) فقرأ المدنيان والبصريان وابن كثير بفتح الراء والهاء ورواه حفص بفتح الراء واسكان الهاء وقرأ الباقون بضم الراء واسكان الهاء وتقدم ( فَذانِكَ ) لابن كثير وأبى عمرو ورويس فى النساء وتقدم ( ردء ) لأبى جعفر ولنافع فى باب النقل « واختلفوا » فى ( يُصَدِّقُنِي ) فقرأ عاصم وحمزة برفع القاف وقرأ الباقون بالجزم « واختلفوا » فى ( وَقالَ مُوسى ) فقرأ ابن كثير بغير واو قبل ( قالَ ) وكذلك هى فى مصحف أهل مكة وقرأ الباقون بالواو وكذلك هى فى مصاحفهم وتقدم ( مَنْ تَكُونُ لَهُ ) لحمزة والكسائى وخلف فى الانعام وتقدم ( لا يُرْجَعُونَ ) فى البقرة ، وتقدم ( أَئِمَّةً ) فى باب الهمزتين من كلمة « واختلفوا » فى ( قالوا ساحران ) فقرأ الكوفيون ( سِحْرانِ ) بكسر السين

٣٤١

واسكان الحاء من غير ألف قبلها وقرأ الباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء « واختلفوا » فى ( يُجْبى ) فقرأ المدنيان ورويس بالتاء على التأنيث وقرأ الباقون بالياء على التذكير وتقدم فى أمها لحمزة والكسائى فى النساء « واختلفوا » فى ( أَفَلا تَعْقِلُونَ ) فروى الدورى عن أبى عمرو بالغيب واختلف عن السوسى عنه فالذى قطع له به كثير من الأئمة أصحاب الكتب الغيب كذلك وهو اختيار الدانى وشيخه أبى الحسن بن غلبون وابن شريح ومكى وغيرهم وقطع له آخرون بالخطاب كالأستاذ أبى طاهر بن سوار والحافظ أبى العلاء وقطع جماعة له وللدورى وغيرهما عن أبى عمرو بالتخيير بين الغيب والخطاب على السواء كأبى العباس المهدوى وأبى القاسم الهذلى « قلت » والوجهان صحيحان عن أبى عمرو من هذه الطرق ومن غيرها إلا أن الأشهر عنه بالغيب وبهما آخذ فى رواية السوسى لثبوت ذلك عندى عنه نصا وأداء وبالخطاب قرأ الباقون ، وتقدم ثم هو فى أوائل البقرة ، وتقدم ( أَرَأَيْتُمْ ) ، ( وَضِياءً ) من الهمز المفرد وتقدم ويكأن وويكأنه فيه أيضا وفى الوقف على المرسوم « واختلفوا » فى ( لَخَسَفَ بِنا ) فقرأ يعقوب وحفص بفتح الخاء والسين وقرأ الباقون بضم الخاء وكسر السين ، وتقدم ( تُرْجَعُونَ ) ليعقوب فى البقرة ( وفيها من ياءات الاضافة اثنتا عشرة ياء ) ( رَبِّي أَنْ ) ، ( إِنِّي آنَسْتُ ) ، ( إِنِّي أَنَا اللهُ ) ، ( إِنِّي أَخافُ ) ، ( رَبِّي أَعْلَمُ ) موضعان فتح الست المدنيان وابن كثير وأبو عمرو لعلى موضعان أسكنها فيهما يعقوب والكوفيون ، انى اريد ، ستجدنى إن شاء الله فتحهما المدنيان معى ردء فتحها حفص ، عندى أولم فتحها المدنيان وأبو عمرو ، واختلف عن ابن كثير كما تقدم ( ومن الزوائد ثنتان ) أن يقتلون أثبت الياء فيها فى الحالين يعقوب أن يكذبون أثبتها فى الوصل ورش وأثبتها فى الحالين يعقوب والله تعالى الموفق

٣٤٢

سورة العنكبوت

تقدم سكت أبى جعفر على حروف ( الم ) ونقل ورش ومن وافقه على الميم والسكت عليها فى بابه و ( خطايا ) فى الإمالة و ( يرجعون ) ليعقوب « واختلفوا » فى ( أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالخطاب واختلف عن أبى بكر فروى عنه يحيى بن آدم كذلك وكذا روى عنه ابن أبى أمية وروى عنه العليمى بالغيب وكذا روى الاعشى عنه والبرجمى والكسائى وغيرهم وبذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( النَّشْأَةَ ) هنا والنجم والواقعة فقرأ ابن كثير وأبو عمرو فى الثلاثة بألف بعد الشين وقرأ الباقون باسكان الشين من غير ألف فيها وهم فى السكت على أصلهم وحمزة إذا وقف نقل كما تقدم « واختلفوا » فى ( مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائى ورويس برفع ( مَوَدَّةَ ) من غير تنوين وخفض ( بَيْنَكُمْ ) وكذا قرأ حمزة وحفص وروح إلا أنهم نصبوا ( مَوَدَّةَ ) وقرأ الباقون بنصبها منونة ونصب بينكم وتقدم اختلافهم فى ( أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ) من باب الهمزتين من كلمة وتقدم الخلاف فى و ( لما جاءت رسلنا إبراهام ) فى البقرة وتقدم الخلاف فى ( لَنُنَجِّيَنَّهُ ) و ( إِنَّا مُنَجُّوكَ ) فى الأنعام وتقدم اشمام ( سِيءَ ) فى أوائل البقرة « واختلفوا » فى ( إِنَّا مُنْزِلُونَ ) فقرأ ابن عامر بتشديد الزاى وقرأ الباقون بتخفيفها وتقدم ( وَثَمُودَ وَقَدْ ) فى هود « واختلفوا » فى ( يعلم ما تدعون ) فقرأ عاصم والبصريان ( يَدْعُونَ ) بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب وانفرد به فى التذكرة ليعقوب وهو غريب « واختلفوا » فى ( آياتٌ مِنْ رَبِّهِ ) فقرأ ابن كثير وحمزة والكسائى وخلف وأبو بكر ( آية ) بالتوحيد وقرأ الباقون بالجمع « واختلفوا » فى ( وَيَقُولُ ذُوقُوا ) فقرأ نافع والكوفيون بالياء وقرأ الباقون بالنون « واختلفوا » فى ( يرجعون ) فروى أبو بكر بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب ويعقوب على أصله فى فتح التاء وكسر الجيم « واختلفوا » فى ( لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ )

٣٤٣

فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالثاء المثلثة ساكنة بعد النون وإبدال الهمزة ياء من الثواء وهو الاقامة وقرأ الباقون بالباء الموحدة والهمزة من ( التبوء ) وهو المنزل وتقدم إبدال همزته لأبى جعفر فى الهمز المفرد « واتفقوا » على الذى فى سورة النحل انه كذا إذ المعنى لنسكننهم مسكنا صالحا وهو المدينة وتقدم اختلافهم فى ( وَكَأَيِّنْ ) من آل عمران والهمز المفرد وباب الوقف على المرسوم وأن أبا على العطار انفرد عن الأصبهانى فى هذا الموضع كأبى جعفر « واختلفوا » فى ( وَلِيَتَمَتَّعُوا ) فقرأ ابن كثير وحمزة والكسائى وخلف وقالون بإسكان اللام وقرأ الباقون بكسرها وتقدم ( سُبُلَنا ) لأبى عمرو فى البقرة ( وفيها من ياءات الإضافة ثلاث ياءات ) ( رَبِّي إِنَّهُ ) فتحها المدنيان وأبو عمرو و ( يا عِبادِيَ الَّذِينَ ) فتحها ابن كثير والمدنيان وابن عامر وعاصم ( أَرْضِي واسِعَةٌ ) فتحها ابن عامر ( ومن الزوائد ياء واحدة ) فاعبدون أثبتها فى الحالين يعقوب

سورة الروم

تقدم مذهب أبى جعفر فى السكت على الحروف « واختلفوا » فى ( عاقِبَةُ الَّذِينَ الَّذِينَ أَساؤُا ) فقرأ المدنيان وابن كثير والبصريان بالرفع وقرأ الباقون بالنصب « واختلفوا » فى ( اليه يرجعون ) فقرأ أبو عمرو وأبو بكر وروح بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب ويعقوب على أصله وتقدم ( الْمَيِّتِ ) فى الموضعين عند الميتة فى سورة البقرة ؛ وتقدم ( وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ ) فى الأعراف « واختلفوا » فى ( لِلْعالِمِينَ ) فروى حفص بكسر اللام وقرأ الباقون بفتحها وتقدم ( فارقوا ) فى الأنعام وتقدم ( يَقْنَطُونَ ) فى الحجر وتقدم ( آتَيْتُمْ مِنْ رِباً ) لابن كثير فى البقرة « واختلفوا » فى ( لِيَرْبُوَا ) فقرأ المدنيان ويعقوب بالخطاب وضم التاء وإسكان الواو وقرأ الباقون بالغيب وفتح الياء والواو « واتفقوا » على مد : ( ما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ ) من

٣٤٤

أجل قوله تعالى و ( إِيتاءَ الزَّكاةِ ) وتقدم ذكره فى البقرة وتقدم ( عما تشركون ) فى يونس « واختلفوا » فى ( لنذيقنهم ) فروى روح بالنون ( واختلف ) عن قنبل فروى عنه ابن مجاهد كذلك وكذا روى القاضى أبو الفرج عن ابن شنبوذ عنه فانفرد بذلك عنه وهى رواية محمد بن حمدون الواسطى وأحمد بن الصقر بن ثوبان وروى الشطوى عن ابن شنبوذ عنه بالياء وكذا رواه سائر الرواة عن ابن شنبوذ وعن قنبل وبذلك قرأ الباقون وتقدم ( يُرْسِلَ الرِّياحَ ) فى البقرة وتقدم ( كِسَفاً ) فى الإسراء لأبى جعفر وابن ذكوان وخلاف هشام « واختلفوا » فى ( آثارِ رَحْمَتِ اللهِ ) فقرأ المدنيان والبصريان وابن كثير وأبو بكر ( أثر ) بقصر الهمزة وحذف الألف بعد الثاء على التوحيد وقرأ الباقون بمد الهمزة وألف بعد الثاء على الجمع وهم فى الفتح والإمالة على أصولهم وتقدم ( وَلا يَسْمَعُ الصُّمُ ) لابن كثير فى النمل وتقدم ( تهدى العمى ) فى النمل لحمزة وتقدم الوقف عليه فى باب الوقف على الرسم « واختلفوا » فى ( مِنْ ضَعْفٍ ) ، و ( مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ ) ، و ( ضَعْفاً ) فقرأ عاصم وحمزة بفتح الضاد فى الثلاثة واختلف عن حفص فروى عنه عبيد وعمرو أنه اختار فيها الضم خلافا لعاصم للحديث الذى رواه عن الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفى عن ابن عمر مرفوعا وروينا عنه من طرق أنه قال : ما خالفت عاصما فى شىء من القرآن إلا فى هذا الحرف وقد صح عنه الفتح والضم جميعا فروى عنه عبيد وأبو الربيع الزهرانى والفيل عن عمرو عنه الفتح رواية وروى عنه ابن هبيرة والقواس وزرعان عن عمرو عنه الضم اختيارا قال الحافظ أبو عمرو واختيارى فى رواية حفص من طرق عمرو وعبيد الأخذ بالوجهين بالفتح والضم فأتابع بذلك عاصما على قراءته وأوافق به حفصا على اختياره ( قلت ) وبالوجهين قرأت له وبهما آخذ وقرأ الباقون بضم الضاد فيها وأما الحديث فأخبرنى به الشيخ المسند الرحلة وأبو عمرو ومحمد بن أحمد بن قدامة الإمام بقراءتى عليه قال أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد المقدسى قراءة عليه أخبرنا حنبل بن عبد الله أخبرنا

٣٤٥

أبو القاسم بن الحصين أخبرنا الحسن بن المذهب أخبرنا أبو بكر القطيعى حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد الشيبانى حدثنى أبى قال حدثنا وكيع عن فضيل ويزيد حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية العوفى قال قرأت على ابن عمر ( اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً ) ثم قال قرأت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كما قرأت على فأخذ على كما أخذت عليك.

حديث عال جدا كأنا من حيث العدد سمعناه من أصحاب الحافظ أبى عمرو الدانى وقد رواه أبو داود من حديث عبد الله بن جابر عن عطية عن أبى سعيد بنحوه ورواه الترمذى وأبو داود جميعا من حديث فضيل بن مرزوق وبه هو أصح وقال الترمذى حديث حسن « واختلفوا » فى ( لا يَنْفَعُ ) فقرأ الكوفيون بالياء على التذكير وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث وتقدم ( وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ ) لرويس فى آخر آل عمران

سورة لقمان

تقدم سكت أبى جعفر على الفواتح فى بابه « واختلفوا » فى ( هُدىً وَرَحْمَةً ) فقرأ حمزة بالرفع وقرأ الباقون بالنصب. وتقدم ( لِيُضِلَ ) فى إبراهيم « واختلفوا » فى ( وَيَتَّخِذَها ) فقرأ يعقوب وحمزة والكسائى وخلف وحفص بالنصب وقرأ الباقون بالرفع. وتقدم ( هُزُواً ) فى البقرة وتقدم ( كأن لم يكن ) و ( كَأَنْ ) للأصبهانى فى باب الهمز المفرد. وتقدم ( أُذُنَيْهِ ) لنافع و ( أَنِ اشْكُرْ ) فى البقرة. وتقدم ( يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ ) لابن كثير فى هود وتقدم ( يا بُنَيَ ) فى الثلاثة لحفص فى هود وكذا تقدم موافقة البزى له فى ( يا بُنَيَّ أَقِمِ ) وإسكان قنبل له فى هود أيضا. وتقدم ( مِثْقالَ ) فى الأنبياء للمدنيين « واختلفوا » فى ( ولا تصاعر خدك ) فقرأ ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر وعاصم ويعقوب بتشديد العين من غير ألف. وقرأ الباقون بتخفيفها وألف قبلها « واختلفوا » فى ( عَلَيْكُمْ

٣٤٦

نِعَمَهُ ) فقرأ المدنيان وأبو عمرو وحفص بفتح العين وهاء مضمومة على التذكير والجمع وقرأ الباقون باسكان العين وتاء منونة منصوبة على التأنيث والتوحيد « واختلفوا » فى ( وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ ) فقرأ البصريان بنصب الراء وقرأ الباقون بالرفع وتقدم ( وإنما يدعون من دونه ) فى الحج وتقدم ( وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ ) فى البقرة وتقدم ( بِأَيِ ) للأصبهانى فى باب الهمز المفرد.

سورة السجدة

تقدم سكت أبى جعفر « واختلفوا » فى ( خَلَقَهُ ) فقرأ نافع والكوفيون بفتح اللام وقرأ الباقون باسكانها. وتقدم ( أإذا ) ، ( أإنا ) فى الهمزتين من كلمة.

وتقدم ( لَأَمْلَأَنَ ) فى الهمز المفرد للأصبهانى « واختلفوا » فى ( ما أُخْفِيَ لَهُمْ ) فقرأ يعقوب وحمزة باسكان الياء وقرأ الباقون بفتحها. وتقدم المأوى فى الهمز المفرد. وتقدم أئمة فى الهمزتين من كلمة « واختلفوا » فى لما صبروا فقرأ حمزة والكسائى ورويس بكسر اللام وتخفيف الميم وقرأ الباقون بفتح اللام وتشديد الميم

سورة الأحزاب

تقدم النبيء لنافع فى الهمز المفرد « واختلفوا » فى بما يعملون خبيرا ، وبما يعملون بصيرا فقرأهما أبو عمرو بالغيب وقرأهما الباقون بالخطاب وتقدم اختلافهم فى اللائى من باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى تظاهرون فقرأ عاصم بضم التاء وتخفيف الظاء وألف بعدها وكسر الهاء مع تخفيفها وكذلك قرأ حمزة والكسائى وخلف إلا أنهم بفتح التاء والهاء. وقرأ ابن عامر كذلك إلا أنه بتشديد الظاء وقرأ الباقون كذلك الا أنهم بتشديد الهاء مفتوحة من غير ألف قبلها « واختلفوا » فى ( الظُّنُونَا هُنالِكَ ) ، و ( الرَّسُولَا ) ، ( وَقالُوا ) ، و ( السَّبِيلَا رَبَّنا ) فقرأ المدنيان وابن عامر وأبو بكر بألف فى الثلاثة وصلا ووقفا وقرأ البصريان

٣٤٧

وحمزة بغير ألف فى الحالين وقرأ الباقون وهم ابن كثير والكسائى وخلف وحفص بألف فى الوقف دون الوصل واتفقت المصاحف على رسم الألف فى الثلاثة دون سائر الفواصل « اختلفوا » فى لا مقام لكم فروى حفص بضم الميم وقرأ الباقون بفتحها « واختلفوا » فى ( لأتوها ) فقرأ المدنيان وابن كثير بغير مد واختلف عن ابن ذكوان فروى عنه الصورى كذلك وهى رواية التغلبى عنه وطريق سلامة بن هارون وغيره عن الأخفش وروى الأخفش من طريقيه عنه بالمد وكذلك قرأ الباقون وشذ فارس بن أحمد عن أبى ربيعة عن البزى بالمد وعده الحافظ أبو عمرو من أوهامه « واختلفوا » فى ( يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ ) فروى رويس بتشديد السين وفتحها وألف بعدها وقرأ الباقون باسكانها من غير ألف « واختلفوا » فى ( أُسْوَةٌ ) هنا وفى حرفى الممتحنة فقرأ عاصم بضم الهمزة من الثلاثة وقرأ الباقون بكسرها فيهن. وتقدم ( رَأَ الْمُؤْمِنُونَ ) فى الإمالة. وتقدم ( الرُّعْبَ ) فى البقرة عند ( هُزُواً ). وتقدم ( تَطَؤُها ) فى الهمز المفرد وتقدم ( مُبَيِّنَةٍ ) فى النساء « واختلفوا » فى ( يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ) فقرأ ابن كثير وابن عامر بالنون وتشديد العين وكسرها من غير ألف قبلها ونصب ( الْعَذابُ ) وقرأ أبو جعفر والبصريان بالياء وتشديد العين وفتحها من غير ألف قبلها ورفع ( الْعَذابُ ) وقرأ الباقون كذلك الا أنهم بتخفيف العين وألف قبلها « واختلفوا » فى ( وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالياء فيهما وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث فى الأول وبالنون فى الثانى « واختلفوا » فى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَ ) فقرأ المدنيان وعاصم بفتح القاف وقرأ الباقون بكسرها ، وتقدم ( وَلا تَبَرَّجْنَ ) للبزى فى البقرة وتقدم اختلافهم فى باء البيوت فى البقرة « واختلفوا » فى ( أَنْ يَكُونَ لَهُمُ ) فقرأ الكوفيون وهشام بالياء على التذكير وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث « واختلفوا » فى ( وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ ) فقرأ عاصم بفتح التاء وقرأ الباقون بكسرها. وتقدم ( النبيئون ) والنبيء لنافع فى الهمز المفرد وتقدم للنبيء أن ، و ( بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ ) فى الهمزتين من

٣٤٨

كلمتين لقالون وورش ، وتقدم ( تماسوهن ) فى البقرة ، وتقدم ( تُرْجِي ) فى الهمز المفرد وتقدم إبدال ( تُؤْوِي ) لأبى جعفر فى الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( لا يَحِلُّ لَكَ ) فقرأ البصريان بالتاء على التأنيث وقرأ الباقون بالياء على التذكير. وتقدم ( أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَ ) للبزى فى البقرة وتقدم ( إِناهُ ) فى الإمالة « واختلفوا » فى ( سادَتَنا ) فقرأ يعقوب وابن عامر ( ساداتنا ) بالجمع وكسر التاء وقرأ الباقون بالتوحيد ونصب التاء « واختلفوا » فى ( لَعْناً كَبِيراً ) فقرأ عاصم بالباء الموحدة من تحت. واختلف عن هشام فروى الداجونى عن أصحابه بالباء كذلك وروى الحلوانى وغيره عن هشام بالثاء المثلثة وبذلك قرأ الباقون.

سورة سبأ

تقدم إمالة ( بَلى ) فى بابها « واختلفوا » فى ( عالِمِ الْغَيْبِ ) قرأ المدنيان وابن عامر ورويس برفع الميم وقرأ الباقون بخفضها ، وانفرد بذلك رويس فى التذكرة وذلك غريب. وقرأ منهم حمزة والكسائى ( علام ) بتشديد اللام مثل فعال وتقدم ( يَعْزُبُ ) فى يونس ، وتقدم ( مُعاجِزِينَ ) كلاهما فى الحج « واختلفوا » فى ( مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ) هنا وفى الجاثية فقرأ ابن كثير ويعقوب وحفص برفع الميم فيهما وقرأ الباقون بخفضها منهما « واختلفوا » فى ( إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالياء فى الثلاثة وقرأهن الباقون بالنون وتقدم إدغام ( نَخْسِفْ بِهِمُ ) للكسائى فى باب حروف قربت مخارجها وتقدم ( كِسَفاً ) لحفص فى الإسراء. وانفرد ابن مهران عن هبة الله بن جعفر عن أصحابه عن روح برفع الراء من ( وَالطَّيْرَ ) وهى رواية زيد عن يعقوب ووردت عن عاصم وأبى عمرو « واختلفوا » فى و ( الرِّيحَ ) فروى أبو بكر بالرفع وقرأ الباقون بالنصب وتقدم ( الرِّياحِ ) لأبى جعفر فى البقرة « واختلفوا » فى ( مِنْسَأَتَهُ ) فقرأ المدنيان وأبو عمرو بألف بعد السين من غير همز وهذه الألف بدل من الهمزة وهو

٣٤٩

مسموع على غير قياس. قال أبو عمرو بن العلاء هو لغة قريش وقال الدانى أنشدنا فارس بن أحمد شاهدا لذلك

إن الشيوخ إذا تقارب خطوهم

دبوا على المنساة فى الأسواق

وروى ابن ذكوان بإسكان الهمزة. واختلف عن هشام فروى الداجونى عن أصحابه عنه كذلك. وروى الحلوانى عنه بفتح الهمزة وبذلك قرأ الباقون. وقد ثبت إسكان الهمزة فى كلامهم وأنشدوا على ذلك

صريع خمر قام من وكأته

كقومة الشيخ إلى منسأته

« واختلفوا » فى ( تَبَيَّنَتِ الْجِنُ ) فروى رويس بضم التاء والياء وكسر الياء على ما لم يسم فاعله ، وقرأ الباقون بفتح التاء والباء والياء. وتقدم ( لِسَبَإٍ ) فى النمل « واختلفوا » فى ( مساكنهم ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص ( مَسْكَنِهِمْ ) بغير ألف على التوحيد ، وقرأ الكسائى وخلف بكسر الكاف وفتحها حمزة وحفص وقرأ الباقون بألف على الجمع مع كسر الكاف « واختلفوا » فى ( أُكُلٍ خَمْطٍ ) فقرأ البصريان ( أُكُلٍ ) بالاضافة من غير تنوين وقرأ الباقون بالتنوين وتقدم إسكان الكاف وضمها فى البقرة عند ( هُزُواً ) « واختلفوا » فى ( وَهَلْ نُجازِي إِلاَّ الْكَفُورَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف ويعقوب وحفص بالنون مع كسر الزاى ( الْكَفُورَ ) بالنصب والكسائى على أصله فى إدغام اللام من ( هَلْ ) فى النون وقرأ الباقون بالياء وفتح الزاى ورفع ( الْكَفُورَ ) « واختلفوا » فى ( رَبَّنا باعِدْ ) فقرأ يعقوب برفع الباء من ( رَبَّنا ) وفتح العين والدال وألف قبل العين من ( باعِدْ ) وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام بنصب الباء وكسر العين مشددة من غير ألف مع إسكان الدال وقرأ الباقون كذلك إلا أنهم بالألف وتخفيف العين « واختلفوا » فى ( صَدَّقَ عَلَيْهِمْ ) فقرأ الكوفيون بتشديد الدال وقرأ الباقون بتخفيفها « واختلفوا » فى ( أَذِنَ لَهُ ) فقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائى وخلف بضم الهمزة وقرأ الباقون بفتحها. وانفرد فى التذكرة بالضم ليعقوب فخالف سائر الناس « واختلفوا »

٣٥٠

فى ( إِذا فُزِّعَ ) فقرأ ابن عامر ويعقوب بفتح الفاء والزاى وقرأ الباقون بضم الفاء وكسر الزاى « واختلفوا » فى ( لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ ) فروى رويس ( جَزاءُ ) بالنصب على الحال مع التنوين وكسره وصلا ورفع الضعف بالابتداء كقولك فى الدار زيد قائما فالتقدير لهم الضعف جزاء وقرأ الباقون بالرفع من غير تنوين وخفض ( الضِّعْفِ ) بالاضافة « واختلفوا » فى ( الْغُرُفاتِ ) فقرأ حمزة فى الغرفة باسكان الراء من غير ألف على التوحيد وقرأ الباقون بضمها مع الألف على الجمع. وتقدم ( نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ ) فى الأنعام ليعقوب وحفص. وتقدم ( ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ) لرويس فى الإدغام الكبير وتقدم ( الْغُيُوبِ ) فى البقرة عند ( الْبُيُوتَ ) « واختلفوا » فى ( التَّناوُشُ ) فقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائى وخلف وأبو بكر بالمد والهمز وقرأ الباقون بالواو المحضة بعد الألف من غير مد ، وتقدم ( وَحِيلَ ) فى أوائل البقرة ( وفيها من ياءات الاضافة ثلاث ياءات ) ( إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ ) فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص ( رَبِّي إِنَّهُ ) فتحها المدنيان وأبو عمرو ( عِبادِيَ الشَّكُورُ ) أسكنها حمزة. وانفرد بذلك الهذلى عن النخاس عن رويس كما تقدم ( ومن الزوائد ثنتان ) كالجواب أثبتها وصلا أبو عمرو ورش وانفرد الحنبلى عن عيسى بن وردان بذلك كما تقدم وأثبتها فى الحالين ابن كثير ويعقوب ( نَكِيرِ ) أثبتها فى الوصل ورش وفى الحالين يعقوب

سورة فاطر

تقدم « يشاء أن » فى الهمزتين من كلمتين « واختلفوا » فى ( غَيْرُ اللهِ ) فقرأ أبو جعفر وحمزة والكسائى وخلف بخفض الراء وقرأ الباقون برفعها وتقدم ( تُرْجَعُ الْأُمُورُ ) فى البقرة « واختلفوا » فى ( فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ ) فقرأ أبو جعفر بضم التاء وكسر الهاء ونصب السين وقرأ الباقون بفتح التاء والهاء ورفع السين من نفسك وتقدم ( أَرْسَلَ الرِّياحَ ) فى البقرة. وتقدم « إلى بلد ميت » فيها أيضا

٣٥١

« واختلفوا » فى ( وَلا يُنْقَصُ ) فروى روح بفتح الياء وضم القاف واختلف عن رويس فروى الحمامى والسعيدى وأبو العلاء كلهم عن النخاس عن التمار عنه كذلك وروى أبو الطيب وهبة الله والشنبوذى كلهم عن التمار وروى ابن العلاف والكارزينى كلاهما عن النخاس عن التمار عنه بضم الياء وفتح القاف وكذلك قرأ الباقون وانفرد فى المبهج طريق المعدل عن روح « والذى يدعون » بالغيب وهى قراءة الحسن البصرى وتقدم « يدخلونها » لأبى عمرو فى النساء وتقدم نصب « ولؤلؤا » فى الحج وإبدال همزته الساكنة فى الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( كذلك يجزى كل كفور ) فقرأ أبو عمرو بالياء وضمها وفتح الزاى ورفع كل. وقرأ الباقون بالنون وفتحها وكسر الزاى ونصب كل « واختلفوا » فى ( بينات منه ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وخلف وحفص بغير ألف على التوحيد وقرأ الباقون بالألف على الجمع « واختلفوا » فى ( وَمَكْرَ السَّيِّئِ ) فقرأ حمزة باسكان الهمزة فى الوصل لتوالى الحركات تخفيفا كما أسكنها أبو عمرو فى بارئكم لذلك وكان إسكانها فى الطرف أحسن لأنه موضع التغيير وقرأ الباقون بكسرها وقد أكثر الأستاذ أبو على الفارسى فى الاستشهاد من كلام العرب على الاسكان ثم قال فاذا ساغ ما ذكر فى هذه القراءة من التأويل لم يسغ أن يقال لحن « قلت » وهى قراءة الاعمش أيضا. ورواها المنقرى عن عبد الوارث عن أبى عمرو وقرأنا بها من رواية ابن أبى شريح عن الكسائى وناهيك بامامى القراءة والنحو أبى عمرو والكسائى وإذا وقف حمزة أبدلها ياء خالصة وكذلك هشام إذا خفف من طريق الحلوانى إلا أنه يزيد عن حمزة بالروم بين بين كما تقدم فى بابه ( وفيها من الزوائد واحدة ) ( نَكِيرِ ) أثبتها وصلا ورش. وفى الحالين يعقوب.

٣٥٢

سورة يس

تقدم ذكر إمالة يس فى بابها. وتقدم السكت لأبى جعفر فى بابه وتقدم إدغام النون فى حروف قربت مخارجها وتقدم نقل ابن كثير القرآن فى بابه. وتقدم صراط فى أم القرآن « واختلفوا » فى ( تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ ) فقرأ ابن عامر وحمزة والكسائى وخلف وحفص بنصب اللام وقرأ الباقون برفعها.

وتقدم اختلافهم فى ( سَدًّا ) فى الحرفين من الكهف « واختلفوا » فى ( فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ ) فروى أبو بكر بتخفيف الزاى وقرأ الباقون بتشديدها « واختلفوا » فى ( أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ ) فقرأ أبو جعفر بفتح الهمزة الثانية وهو فى تسهيلها والفصل بينهما على أصله وقرأ الباقون بكسرها وهم فى التسهيل والتحقيق والفصل وعدمه على أصولهم « واختلفوا » فى « ذكرتم » فقرأ أبو جعفر بتخفيف الكاف وانفرد الهذلى عن ابن جماز بتشديدها وبذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً ) فى الموضعين فقرأ أبو جعفر بالرفع فيهن على أن « كان » تامة و « صيحة » فاعل أى ما وقعت إلا صيحة وقرأ الباقون بنصبهن على أن « كان » ناقصة أى ما كانت هى أى الأخذة إلا صيحة واحدة « واتفقوا » على نصب ( ما يَنْظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً ) إذ هو مفعول ينظرون. وتقدم ( لَمَّا ) لابن عامر وعاصم وحمزة وابن جماز فى هود. ونقدم ( الْمَيْتَةُ ) للمدنيين فى البقرة. وتقدم ( الْعُيُونِ ) فى البقرة عند ( الْبُيُوتَ ) وتقدم ( ثَمَرِهِ ) فى الانعام « واختلفوا » فى ( وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وأبو بكر عملت بغير هاء ضمير وهى فى مصاحف أهل الكوفة كذلك وقرأ الباقون بالهاء ووصلها ابن كثير على أصله وهو فى مصاحفهم كذلك « واختلفوا » فى ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ ) فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وروح برفع الراء وقرأ الباقون بنصبها. وتقدم ( حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ ) فى الأعراف. وتقدم ( مَرْقَدِنا ) لحفص فى السكت « واختلفوا » فى يخصمون

٣٥٣

فقرأ حمزة بفتح الياء وإسكان الخاء وتخفيف الصاد وقرأ أبو جعفر كذلك إلا أنه بتشديد الصاد فيجمع بين ساكنين وقرأ ابن كثير وورش كذلك إلا أنه باخلاص فتحة الخاء. وانفرد ابن مهران بذلك عن روح فلم يوافقه أحد من الائمة عليه وقرأه يعقوب والكسائى وخلف وابن ذكوان وحفص كذلك إلا أنه بكسر الخاء. واختلف عن قالون وأبى عمرو وهشام وأبى بكر فأما قالون فقطع له الدانى فى جامع البيان بإسكان الخاء فقط كأبى جعفر وهو الذى عليه العراقيون قاطبة ولم يذكر صاحب العنوان له سواه وقطع له الشاطبى باختلاس فتحة الخاء وعليه أكثر المغاربة وهو الذى فى التذكرة لابن غلبون نصا وفى التيسير اختيارا وذكر له صاحب الكافى الوجهين جميعا وذكر له أبو على الحسن ابن بليمة فى تلخيصه وغيره إتمام الحركة كورش وهى رواية أبى عون عن الحلوانى عنه فيما رواه القاضى أبو العلاء وغيره ورواية أبى سليمان عن قالون أيضا. وأما أبو عمرو فأجمع المغاربة له على الاختلاس كقالون وهو الذى لم يذكر الدانى فى كتبه من روايتى الدورى والسوسى سواه وهو الذى فى التذكرة والعنوان وأجمع العراقيون له على الاتمام كابن كثير وورش إلا أن بعضهم روى الاختلاس عن ابن حبش عن السوسى كابن سوار وغيره والحافظ أبو العلاء وروى عنه الاختلاس. وأما هشام فروى عنه الحلوانى فتح الخاء مع تشديد الصاد كابن كثير. وروى عنه الداجونى كسر الخاء مع التشديد كابن ذكوان.

وأما أبو بكر فروى عنه العليمى فتح الياء مع كسر الخاء كحفص واختلف عن يحيى بن آدم عنه فروى المغاربة قاطبة عن يحيى كذلك وروى العراقيون عنه كسر الياء والخاء جميعا وخص بعضهم ذلك بطريق أبى حمدون عن يحيى وكلاهما صحيح عنه وروى سبط الخياط فى مبهجه الوجهين جميعا عن العليمى. وتقدم فى ( شُغُلٍ ) لنافع وابن كثير وأبى عمرو فى البقرة « واختلفوا » فى ( فاكِهُونَ ) و ( فاكِهِينَ ) وهو هنا والدخان والطور والمطففين فقرأهن أبو جعفر بغير ألف بعد الفاء ووافقه

٣٥٤

حفص فى المطففين. واختلف فيه عن ابن عامر فروى الرملى عن الصورى وغيره عن ابن ذكوان كحفص وكذلك روى الشذائى عن ابن الاخرم عن الأخفش عنه وهى رواية أحمد بن أنس عن ابن ذكوان. وروى الحافظ أبو العلاء عن الداجونى عن هشام كذلك وهى رواية إبراهيم بن عباد عن هشام وروى المطوعى عن الصورى والأخفش كلاهما عن ابن ذكوان بالألف ، وكذا رواه الحلوانى عن هشام وسائر أصحاب الداجونى عن أصحابه عن هشام وهى رواية التغلبى وابن المعلى عن ابن ذكوان ورواية ابن أبى حسان والباغندى عن هشام وبذلك قرأ الباقون فى الأربعة « واختلفوا » فى ( ظِلالٍ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف ظلل بضم الظاء من غير ألف وقرأ الباقون بكسر الظاء وألف. وتقدم ( مُتَّكِؤُنَ ) فى الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( جِبِلًّا ) فقرأ أبو عمرو وابن عامر بضم الجيم وإسكان الباء وتخفيف اللام وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائى وخلف ورويس بضم الجيم والباء جميعا وتخفيف اللام. وروى روح كذلك إلا أنه بتشديد اللام. وقرأ الباقون بكسر الجيم والباء وتشديد اللام. وتقدم ( مكاناتهم ) لأبى بكر فى الأنعام « واختلفوا » فى ( نُنَكِّسْهُ ) فقرأ عاصم وحمزة بضم النون الاولى وفتح الثانية وكسر الكاف وتشديدها وقرأ الباقون بفتح النون الاولى وإسكان الثانية وضم الكاف مخففة. وتقدم ( أفلا تعقلون ) فى الأنعام « واختلفوا » فى ( لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ ) فقرأ المدنيان وابن عامر ويعقوب بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب.

وتقدم إمالة ( وَمَشارِبُ ) فى بابها. وتقدم ( فَلا يَحْزُنْكَ ) فى آل عمران لنافع « واختلفوا » فى ( بِقادِرٍ عَلى ) هنا وفى الأحقاف فروى رويس ( يقدر ) بياء مفتوحة وإسكان القاف من غير ألف وضم الراء وافقه روح فى الأحقاف وقرأ الباقون بالياء وفتح القاف وألف بعدها وخفض الراء منونة فى الموضعين « واتفقوا » على قوله تعالى فى سورة القيامة ( بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى ) أنه بهذه الترجمة لثبوت

٣٥٥

ألفه فى كثير من المصاحف ولحذف الألف من موضعى سورة يس والاحقاف فى جميع المصاحف واختلفت القراءتان فيهما لذلك دون القيامة ولأن جواب الاستفهام ورد من قول الله تعالى فى الموضعين واستدعاء الفعل الجواب امس من الاسم كذا قيل. وعندى أنه لما لم يكن بعد حرف القيامة الجواب ( ببلى ) حسن الابتداء بالاسم مع الباء الدال على تأكيد النفى بخلاف الحرفين الآخرين فانهما مع الجواب لا يحتاج إلى تأكيد النفى والله أعلم وتقدم ( كُنْ فَيَكُونُ ) لابن عامر والكسائى فى البقرة ، و ( بِيَدِهِ ) فى الكناية ، وتقدم ( تُرْجَعُونَ ) ليعقوب فى البقرة ( وفيها من الإضافة ثلاث ياءات ) ( ما لِيَ لا ) أسكنها يعقوب وحمزة وخلف وهشام بخلاف عنه ( إِنِّي إِذاً ) فتحها المدنيان وأبو عمرو ( إِنِّي آمَنْتُ ) فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ( ومن الزوائد ثلاث ياءات ) ( إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ ) أثبتها فى الحالين أبو جعفر وفتحها وصلا وافقه فى الوقف يعقوب كما تقدم فى باب الوقف ( وَلا يُنْقِذُونِ ) أثبتها وصلا ورش وأثبتها فى الحالين يعقوب ، ( فَاسْمَعُونِ ) أثبتها فى الحالين يعقوب

سورة والصافات

تقدم موافقة حمزة لأبى عمرو فى إدغام ( وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً ) من باب الإدغام الكبير « واختلفوا » فى ( بزينة ) فقرأ عاصم وحمزة بالتنوين وقرأ الباقون بغير تنوين « واختلفوا » فى ( الْكَواكِبِ ) فروى أبو بكر بنصب الباء وقرأ الباقون بخفضها « واختلفوا » فى ( لا يَسَّمَّعُونَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص بتشديد السين والميم وقرأ الباقون بتخفيفهما ؛ وتقدم ( فَاسْتَفْتِهِمْ ) لرويس فى أم القرآن « واختلفوا » فى ( بَلْ عَجِبْتَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بضم التاء وقرأ الباقون بفتحها. وتقدم ( أَإِذا مِتْنا ) ، ( أَإِنَّا )

٣٥٦

فى الموضعين من باب الهمزتين من كلمة « واختلفوا » فى ( وَآباؤُنَا ) هنا وفى الواقعة فقرأ أبو جعفر وابن عامر وقالون بإسكان الواو فيهما. واختلف عن ورش فروى الأصبهانى عنه كذلك إلا أنه بنقل حركة الهمزة بعدها اليها كسائر السواكن. وروى الأزرق عنه فتح الواو وكذلك قرأ الباقون فى الموضعين وتقدم نعم للكسائى فى الأعراف. وتقدم ( لا تَناصَرُونَ ) لأبى جعفر والبزى فى البقرة. وتقدم ( الْمُخْلَصِينَ ) فى يوسف. وتقدم ( لِلشَّارِبِينَ ) لابن ذكوان فى الإمالة « واختلفوا » فى ( يُنْزَفُونَ ) هنا وفى الواقعة فقرأ حمزة والكسائى وخلف بكسر الزاى فيهما ، وافقهم عاصم فى الواقعة. وقرأ الباقون بفتح الزاى فى الموضعين « واختلفوا » فى ( إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ) فقرأ حمزة بضم الياء وقرأ الباقون بفتحها. وتقدم فتح ( يا بُنَيَ ) لحفص فى سورة هود « واختلفوا » فى ( ما ذا تَرى ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بضم التاء وكسر الراء فيصير بعدها ياء وقرأ الباقون بفتحهما فيصير بعد الراء ألف وهم على أصولهم فى الإمالة وبين بين.

« واختلف » عن ابن عامر فى ( وَإِنَّ إِلْياسَ ) فروى البغداديون عن أصحابهم عن أصحاب ابن ذكوان كالصورى والتغلبى وأحمد بن أنس والترمذى وابن المعلى بوصل همزة ( إِلْياسَ ) اللفظ بعد نون ( إِنَ ) بلام ساكنة حالة الوصل وبهذا كان يأخذ النقاش عن الأخفش وكذا كان يأخذ الداجونى وهو إمام قراءة الشاميين عن أصحابه فى روايتى هشام وابن ذكوان. وكذا روى الكارزينى عمن قرأ عليه من أصحاب أصحاب الأخفش الشاميين وغيرهم كالمطوعى صاحب الحسن بن حبيب وكالشذائى وعلى بن داود الدارانى خطيب دمشق وأبى بكر السلمى إمام القراءة بدمشق وهؤلاء أصحاب ابن الأخرم وروى الكارزينى الوجهين يعنى الوصل والقطع عن المطوعى عن محمد بن القاسم بن يزيد الاسكندرانى عن ابن ذكوان وكذا رواه الإمام أبو الفضل الرازى أكبر أصحاب على بن داود الدارانى عن ابن عامر بكماله. وروى ابن العلاف والنهروانى الوصل أيضا

٣٥٧

عن هبة الله عن الأخفش وكذا روى عبيد الله بن أحمد الصيدلانى عن الأخفش ونص غير واحد من العراقيين على ذلك لابن عامر بكماله وأكثرهم على استثناء الحلوانى فقط عن هشام ولم يستثن الحافظ أبو العلاء عن ابن عامر فيه سوى الحلوانى وابن الاخرم ولم يستثن أبو الحسن بن فارس عن ابن عامر سوى الحلوانى والوليد وهو الذى لم يذكر مكى عن أئمة المغاربة عن ابن عامر سواه وبه قرأ الحافظ أبو عمرو الدانى على عبد العزيز بن محمد الفارسى عن قراءته على النقاش عن الاخفش وقرأ على سائر شيوخه عن كل من روى عن الاخفش من الشاميين بالهمز والقطع قال وهو الصحيح عن ابن ذكوان قال والوصل غير صحيح عنه وذلك أن ابن ذكوان ترجم عن ذلك فى كتابه بغير همز فتأول ذلك عامة البغداديين وابن مجاهد والنقاش وأبو طاهر وغيرهم أنه يعنى همز أول الاسم وسطروا ذلك عنه فى كتبهم وأخذوا به فى مذاهبهم على أصحابهم قال وهو خطأ من تأويلهم ووهم من تقديرهم وذلك أن ابن ذكوان أراد بقوله بغير همز لا تهمز الالف التى فى وسط هذا الاسم كما تهمز فى كثير من الأسماء نحو الكأس والرأس والبأس والشأن وما اشبهه فقال غير مهموز ليرفع الاشكال ويزيل الالباس ويدل على مخالفته الأسماء المذكورة التى هى مهموزة ولم يرد أن همزة اوله ساقطة قال والدليل على أنه لم يرد ذلك وأنه أراد ما قلناه اجماع الآخذين عنه من أهل بلده والذين نقلوا القراءة عنه وشاهدوه من لدن تصدره إلى حين وفاته وقاموا بالقراءة على تحقيق الهمزة المبتدأة فى ذلك وكذلك من أخذ عنهم إلى وقتنا هذا ( قلت ) وهذا الذى ذكره الحافظ أبو عمرو ومتجه وظاهره محتمل لو كانت القراءة تؤخذ من الكتب دون المشافهة وإلا إذا كانت القراءة لا بد فيها من المشافهة والسماع فمن البعيد تواطؤ من ذكرنا من الأئمة شرقا وغربا على الخطأ فى ذلك وتلقى الأمة ذلك بالقبول خلفا عن سلف من غير أصل. وأما قوله إن إجماع الآخذين عنه من أهل بلده

٣٥٨

على تحقيق هذه الهمزة المبتدأة فقد قدمنا النقل عن أئمة بلده على وصل الهمزة والناقلون عنهم ذلك ممن أثبت أبو عمرو لهم الحفظ والضبط والاتقان ووافقهم من ذكر عن ابن ذكوان وهشام جميعا بل ثبت عندنا ثبوتا قطعيا أخذ الدانى نفسه بهذا الوجه. وصحت عندنا قراءة الشاطبى رحمه‌الله تعالى بذلك على أصحاب أصحابه وهم من الثقة والعدالة والضبط بمكان لا مزيد عليه حتى أن الشاطبى سوى بين الوجهين جميعا عنده فى اطلاقه الخلاف عن ابن ذكوان ولم يشر إلى ترجيح أحدهما ولا ضعفه كما هى عاداته فيما لم يبلغ فى الضعف مبلغ الوهم والغلط فكيف بما هو خطأ محض؟ والله تعالى أعلم. والدليل على أن الوهم من الدانى فيما فهمه أن ابن ذكوان لو أراد همز الألف التى قبل السين لرفع الالباس كما ذكره لم يكن لذكر ذلك والنص عليه فى هذا الحرف الذى هو فى سورة والصافات فائدة بل كان نصه على ذلك فى سورة الانعام عند أول وقوعه هو المتعين كما هى عادته وعادة غيره من الأئمة والقراء ولما كان آخره إلى الحرف الذى وقع الخلاف فى وصل همزته الأولى والله تعالى أعلم ( قلت ) وبالوجهين جميعا آخذ فى رواية ابن عامر اعتمادا على نقل الأئمة الثقات واستنادا إلى وجهه فى العربية وثبوته بالنص على أنه ليس الوصل مما انفرد به ابن عامر أو بعض رواته فقد أثبتها الامام أبو الفضل الرازى فى كتابه اللوامح أنها قراءة ابن محيصن وأبى الرجاء من غير خلاف عنهما قال وكذلك الحسن وعكرمة بخلاف عنهما وذلك فى ( وَإِنَّ إِلْياسَ ) ، و ( عَلى إِلْ ياسِينَ ) جميعا وافقهم ابن عامر فى ( وَإِنَّ إِلْياسَ ) قال وهذا مما دخل فيه لام التعريف على ( ياس ) وكذلك ( إِلْ ياسِينَ ) وقال فى سورة الانعام قرأ الحسن وقتادة وابن هرمز ( وَإِلْياسَ ) بوصل الهمزة فاللام فيه للتعريف والاسم ( ياس ) انتهى. وهو أوضح دليل على أن المراد بالهمزة هى الأولى وأن ذلك خلاف ما قال الدانى وتكلفه والله تعالى أعلم. هذا حالة الوصل ؛ وأما حالة الابتداء فان الموجهين لهذه القراءة اختلفوا

٣٥٩

فى توجيهها فبعضهم وجهها على أن تكون همزة القطع وصلت والأكثرون على أن أصله ( ياس ) فدخلت عليه « ال » كاليسع وتظهر فائدة اختلاف التوجيه فى الابتداء فمن يقول إن همزة القطع وصلت ابتدأ بكسر الهمزة ومن يقول بالثانى ابتدأ بفتح الهمزة وهو الصواب لأن وصل همزة القطع لا يجوز إلا ضرورة ولأن أكثر أئمة القراءة كابن سوار وأبى الحسن بن فارس وأبى الفضل الرازى وأبى العز وأبى العلاء الحافظ وغيرهم نصوا عليه دون غيره ولأنه الأولى فى التوجيه ولا نعلم من أئمة القراءة من أجاز الابتداء بكسر الهمزة على هذه القراءة والله تعالى أعلم. وقرأ الباقون بقطع الهمزة مكسورة فى الحالين « واختلفوا » فى ( اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَ ) فقرأ يعقوب وحمزة والكسائى وخلف وحفص بالنصب فى الأسماء الثلاثة وقرأ الباقون برفعها « واختلفوا » فى ( إِلْ ياسِينَ ) فقرأ نافع وابن عامر ويعقوب ( آل ياسين ) بفتح الهمزة والمد وقطع اللام من الياء وحدها مثل ( آلِ يَعْقُوبَ ) وكذا رسمت فى جميع المصاحف وقرأ الباقون بكسر الهمزة واسكان اللام بعدها ووصلها بالياء كلمة واحدة فى الحالين. وانفرد ابن مهران بذلك عن روح فخالف فيه سائر الرواة. وتقدم فى الوقف على المرسوم فى وصل المقطوع أنها على قراءة هؤلاء لا يجوز قطعها فيوقف على اللام لكونها من نفس الكلمة اتفاقا وذلك مما لا نعلم فيه خلافا والله أعلم « واختلفوا » فى ( أَصْطَفَى ) فقرأ أبو جعفر بوصل الهمزة على لفظ الخبر فيبتدئ بهمزة مكسورة. واختلف عن ورش فروى الأصبهانى عنه كذلك وهى رواية اسماعيل بن جعفر عن نافع وروى عنه الأزرق بقطع الهمزة على لفظ الاستفهام وكذلك قرأ الباقون وتقدم ( أَفَلا تَذَكَّرُونَ ) فى الأنعام وتقدم الوقف على ( صالِ الْجَحِيمِ ) ليعقوب فى بابه.

( وفيها من الإضافة ثلاث ياءات ) ( إِنِّي أَرى ). ( أَنِّي أَذْبَحُكَ ) فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ، ( سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ ) فتحها المدنيان.

٣٦٠