النشر فى القراءات العشر - ج ٢

الحافظ أبي الخير محمّد بن محمّد الدمشقي

النشر فى القراءات العشر - ج ٢

المؤلف:

الحافظ أبي الخير محمّد بن محمّد الدمشقي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٧٥
الجزء ١ الجزء ٢

وحفص بتخفيف النون وقرأ الباقون بتشديدها « واختلفوا » فى ( هذانِ ) فقرأ أبو عمرو ( هذين ) بالياء وقرأ الباقون بالألف وابن كثير على أصله فى تشديد النون « واختلفوا » فى ( فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ) فقرأ أبو عمر بوصل الهمزة وفتح الميم وقرأ الباقون بالقطع وكسر الميم « واختلفوا » فى ( يُخَيَّلُ إِلَيْهِ ) فروى ابن ذكوان وروح بالتاء على التأنيث وقرأ الباقون بالياء على التذكير وأهمل ابن مجاهد وصاحبه ابن أبى هاشم ذكر هذا الحرف فى كتبهما فتوهم بعضهم الخلاف فى ذلك لابن ذكوان وليس عنه فيه خلاف « واختلفوا » فى ( تَلْقَفْ ) فروى ابن ذكوان رفع الفاء وروى حفص إسكان اللام مع تخفيف القاف كما تقدم فى الاعراف وقرأ الباقون بالجزم والتشديد والبزى على أصله فى تشديد التاء وصلا كما تقدم « واختلفوا » فى ( كَيْدُ ساحِرٍ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف ( سحر ) بكسر السين واسكان الحاء من غير ألف وقرأ الباقون بالألف وفتح السين وكسر الحاء وتقدم اختلافهم فى ( أَأَمِنْتُمْ ) فى باب الهمزتين من كلمة وتقدم اختلافهم فى ( يَأْتِهِ مُؤْمِناً ) فى باب هاء الكناية وتقدم ( أَنْ أَسْرِ ) لابن كثير والمدنيين فى هود « واختلفوا » فى ( لا تَخافُ دَرَكاً ) فقرأ حمزة ( تَخَفْ ) بالجزم وقرأ الباقون بالرفع « واختلفوا » فى ( أَنْجَيْناكُمْ ) و ( واعدنا ) و ( رَزَقْناكُمْ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف ( أنجيتكم ) و ( واعدتكم ) و ( رزقتكم ) بالتاء مضمومة على لفظ الواحد من غير ألف فى الثلاثة وقرأ الباقون بالنون مفتوحة وألف بعدها فيهن وتقدم حذف الألف بعد الواو من ( واعَدْناكُمْ ) لأبى جعفر والبصريين فى البقرة « واختلفوا » فى ( فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ ) ، ( وَمَنْ يَحْلِلْ ) فقرأ الكسائى بضم الحاء من ( فَيَحِلَ ) واللام من ( يَحْلِلْ ) وقرأ الباقون بكسر الحاء واللام منهما ( واتفقوا ) على كسر الحاء من قوله ( أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ ) لأن المراد به الجواب لا النزول « واختلفوا » فى ( عَلى أَثَرِي ) فروى رويس بكسر الهمزة وإسكان الثاء وقرأ الباقون بفتحهما « واختلفوا » فى ( بِمَلْكِنا ) فقرأ المدنيان وعاصم بفتح

٣٢١

الميم وقرأ حمزة والكسائى وخلف بضمها وقرأ الباقون بكسرها « واختلفوا » فى ( حُمِّلْنا أَوْزاراً ) فقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائى وخلف وأبو بكر وروح بفتح الحاء والميم مخففة وقرأ الباقون بضم الحاء وكسر الميم مشددة وتقدم ( يا بنؤم ) فى الأعراف « واختلفوا » فى ( يَبْصُرُوا بِهِ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب وتقدم اختلافهم فى إدغام ( فَنَبَذْتُها ) فى باب حروف قربت مخارجها وكذا ( فَاذْهَبْ فَإِنَ ) « واختلفوا » فى ( لَنْ تُخْلَفَهُ ) فقرأ ابن كثير والبصريان بكسر اللام وقرأ الباقون بفتحها « واختلفوا » فى ( لَنُحَرِّقَنَّهُ ) فقرأ أبو جعفر باسكان الحاء وتخفيف الراء وقرأ الباقون بفتح الحاء وتشديد الراء وروى ابن وردان عنه بفتح النون وضم الراء وهى قراءة على بن أبى طالب رضي‌الله‌عنه وانفرد ابن سوار بهذا عن ابن جماز كما انفرد ابن مهران بالأولى عن ابن وردان والصواب كما ذكرناه وقرأ الباقون بضم النون وكسر الراء « واختلفوا » فى ( يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ) فقرأ أبو عمرو بالنون وفتحها وضم الفاء وقرأ الباقون بالياء وضمها وفتح الفاء « واختلفوا » فى ( فَلا يَخافُ ظُلْماً ) فقرأ ابن كثير ( يخف ) بالجزم وقرأ الباقون بالرفع « واختلفوا » فى ( يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ) فقرأ يعقوب ( نقضى ) بالنون مفتوحة وكسر الضاد وفتح الياء نصبا على تسمية الفاعل ( وَحْيُهُ ) بالنصب وقرأ الباقون ( يقضى ) بالياء مضمومة وفتح الضاد ورفع ( وَحْيُهُ ) وتقدم ( لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا ) لأبى جعفر فى البقرة « واختلفوا » فى ( أَنَّكَ لا ) فقرأ نافع وأبو بكر بكسر الهمزة وقرأ الباقون بفتحها « واختلفوا » فى ( تَرْضى ) فقرأ الكسائى وأبو بكر بضم التاء وقرأ الباقون بفتحها « واختلفوا » فى ( زَهْرَةَ الْحَياةِ ) فقرأ يعقوب بفتح الهاء وقرأ الباقون باسكانها « واختلفوا » فى ( أولم يأتهم ) فقرأ نافع والبصريان وابن جماز وحفص بالتاء على التأنيث واختلف عن ابن وردان فرواها ابن العلاف وابن مهران من طريق ابن شبيب عن الفضل عنه كذلك وكذا رواه الحمامى عن هبة الله عنه ورواه النهروانى عن ابن شبيب

٣٢٢

وابن هارون كلاهما عن الفضل والحنبلى عن هبة الله كلاهما عنه بالياء على التذكير وبذلك قرأ الباقون « وفيها من ياءات الاضافة ثلاث عشرة » ( إِنِّي آنَسْتُ ) ، ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ ) ، ( إِنَّنِي أَنَا اللهُ ) ، ( لِنَفْسِي اذْهَبْ ) ، ( فِي ذِكْرِي اذْهَبا ) فتح الخمسة المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ( لَعَلِّي آتِيكُمْ ) أسكنها الكوفيون ويعقوب ، ( وَلِيَ فِيها ) فتحها حفص والأزرق عن ورش ( لِذِكْرِي إِنَ ) ، ( يَسِّرْ لِي أَمْرِي ) ، ( عَلى عَيْنِي ) ، ( إِذْ تَمْشِي ) ، ( بِرَأْسِي إِنِّي ) فتح الأربعة المدنيان وأبو عمرو ، و ( أَخِي اشْدُدْ ) فتحها ابن كثير وأبو عمرو ومقتضى أصل مذهب أبى جعفر فتحها لمن قطع الهمزة عنه ولكنى لم أجده منصوصا ( حَشَرْتَنِي أَعْمى ) فتحها المدنيان وابن كثير « وفيها من الزوائد واحدة » ( أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ ) أثبتها فى الوصل دون الوقف نافع وأبو عمرو وأثبتها فى الحالين ابن كثير وأبو جعفر ويعقوب إلا أن أبا جعفر فتحها وصلا وقد وهم ابن مجاهد فى كتابه قراءة نافع حيث ذكر ذلك عن الحلوانى عن قالون كما وهم فى جامعه حيث جعلها ثابتة لابن كثير فى الوصل دون الوقف ، نبه على ذلك الحافظ أبو عمرو الدانى

سورة الأنبياء عليهم‌السلام

« واختلفوا » فى ( قل ربى يعلم ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص ( قال ) بألف على الخبر والباقون ( قل ) بغير ألف على الأمر ووهم فيه الهذلى وتبعه الحافظ أبو العلاء فلم يذكرا ( قالَ ) لخلف والله أعلم. وتقدم ( نُوحِي إِلَيْهِمْ ) لحفص فى يوسف و ( كذلك نوحى اليه ) لحمزة والكسائى وخلف وحفص فيها أيضا « واختلفوا » فى ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) فقرأ ابن كثير ( ألم ) بغير واو وقرأ الباقون بالواو « واختلفوا » فى ( ولا تسمع الصم ) فقرأ ابن عامر بالتاء مضمومة وكسر الميم ونصب ( الصُّمُ ) وقرأ الباقون بالياء غيبا وفتحها وفتح الميم

٣٢٣

ورفع ( الصُّمُ ) ونذكر حرف النمل والروم فى النمل « واختلفوا » فى ( وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ ) هنا وفى لقمان ( إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ ) فقرأ المدنيان برفع اللام فى الموضعين وقرأ الباقون بالنصب فيهما ، وتقدم ( ضِياءً ) لقنبل فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( جُذاذاً ) فقرأ الكسائى بكسر الجيم وقرأ الباقون بضمها وتقدم ( فسلوهم ) فى باب النقل وتقدم ( أُفٍّ لَكُمْ ) فى سبحان وتقدم ( أَئِمَّةً ) فى باب الهمزتين من كلمة « واختلفوا » فى ليحصنكم فقرأ أبو جعفر وابن عامر وحفص بالتاء على التأنيث ورواه أبو بكر ورويس بالنون وقرأ الباقون بالياء على التذكير وتقدم ( الرِّياحِ ) لأبى جعفر فى البقرة « واختلفوا » فى ( أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ) فقرأ يعقوب بالياء مضمومة وفتح الدال وقرأ الباقون بالنون مفتوحة وكسر الدال « واختلفوا » فى ( نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ) فقرأ ابن عامر وأبو بكر بنون واحدة وتشديد الجيم على معنى ننجى ثم حذفت إحدى النونين تخفيفا كما جاء عن ابن كثير وغيره قراءة ( وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً ) فى الفرقان قال الإمام أبو الفضل الرازى فى كتابه اللوامح ( نُزِّلَ الْمَلائِكَةُ ) على حذف النون الذى هو فاء الفعل من ( ننزل ) قراءة أهل مكة وقرأ الباقون بنونين الثانية ساكنة مع تخفيف الميم وقال ابن هشام فى آخر توضيحه لما ذكر حذف احدى التاءين من أول المضارع فى نحو ( ناراً تَلَظَّى ) وقد يجيء هذا الحذف فى النون ومنه على الأظهر قراءة ابن عامر وعاصم ( وكذلك نجى المؤمنين ) أصله ننجى بفتح النون الثانية وقيل الأصل ننجى بسكونها فأدغمت كإجّاصة وإجّانة وإدغام النون فى الجيم لا يكاد يعرف انتهى « واختلفوا » فى ( وَحَرامٌ عَلى ) فقرأ حمزة والكسائى وأبو بكر ( وحرم ) بكسر الحاء وإسكان الراء من غير ألف والباقون بفتح الحاء والراء وألف بعدها ، وتقدم ( فُتِحَتْ ) فى الأنعام وتقدم ( يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ) لعاصم فى الهمزة المفرد وتقدم ( يَحْزُنُهُمُ ) لأبى جعفر فى آل عمران « واختلفوا » فى ( نَطْوِي السَّماءَ ) فقرأ أبو جعفر بالتاء مضمومة على التأنيث وفتح الواو ورفع السماء وقرأ الباقون بالنون مفتوحة وكسر الواو

٣٢٤

ونصب ( السَّماءَ ) « واختلفوا » فى ( السجل للكتاب ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص ( لِلْكُتُبِ ) بضم الكاف والتاء من غير الف على الجمع وقرأ الباقون بكسر الكاف وفتح التاء مع الألف على الافراد ، وتقدم ( الزَّبُورِ ) لحمزة وخلف فى النساء « واختلفوا » فى ( قل رب ) فروى حفص ( قالَ ) بالألف على الخبر وقرأ الباقون على الأمر من غير ألف « واختلفوا » فى ( رَبِّ احْكُمْ ) فقرأ أبو جعفر بضم الباء ووجهه أنه لغة معروفة جائزة فى نحو يا غلامى تنبيها على الضم وأنت تنوى الإضافة وليس ضمه على أنه منادى مفرد كما ذكره أبو الفضل الرازى لأن هذا ليس من نداء النكرة المقبل عليها وقرأ الباقون بكسرها واختلف فى ( ما تَصِفُونَ ) فروى الصورى عن ابن ذكوان بالغيب وهى رواية التغلبى عنه ورواية المفضل عن عاصم وقراءة على بن أبى طالب رضي‌الله‌عنه وروى الأخفش عنه بالخطاب وبذلك قرأ الباقون ( وفيها من ياءات الإضافة أربع ) ( إِنِّي إِلهٌ ) فتحها المدنيان وأبو عمرو و ( مَنْ مَعِيَ ) فتحها حفص ( مَسَّنِيَ الضُّرُّ ) ، ( عِبادِيَ الصَّالِحُونَ ) أسكنهما حمزة ( وفيها من الزوائد ثلاث ) ( فَاعْبُدُونِ ) فى الموضعين ( فَلا تَسْتَعْجِلُونِ ) أثبتهن فى الحالين يعقوب

سورة الحج

« واختلفوا » فى ( سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف ( سكرى ) بفتح السين وإسكان الكاف من غير ألف فيهما وقرأ الباقون بضم السين وفتح الكاف وألف بعدها وهم فى الإمالة على أصولهم « واختلفوا » فى ( رَبَتْ ) هنا وحم السجدة فقرأ أبو جعفر ربأت بهمزة مفتوحة بعد الباء فى الموضعين وقرأ الباقون بحذف الهمزة فيهما وتقدم ( لِيُضِلَّ عَنْ ) فى إبراهيم وانفرد ابن مهران عن روح بإثبات الألف فى ( خَسِرَ الدُّنْيا ) على وزن فاعل وخفض

٣٢٥

( الْآخِرَةَ ) وكذا روى زيد عن يعقوب وهى قراءة حميد ومجاهد وابن محيصن وجماعة إلا أن ابن محيصن ينصب ( الْآخِرَةَ ) « واختلفوا » فى ( ثُمَّ لْيَقْطَعْ ) و ( ثُمَّ لْيَقْضُوا ) فقرأ ابن عامر وأبو عمرو وورش ورويس بكسر اللام فيهما وافقهم قنبل فى ( لْيَقْضُوا ) وانفرد ابن مهران بكسر اللام فيهما عن روح وكذلك انفرد فيهما الخبازى عن أصحابه عن الهاشمى عن ابن جماز عن أبى جعفر فخالفا سائر الناس فى ذلك وقرأ الباقون بإسكان اللام فيهما ؛ وتقدم ( وَالصَّابِئِينَ ) لنافع وأبى جعفر فى باب الهمز المفرد ، وتقدم ( هذانِ ) لابن كثير فى النساء « واختلفوا » فى ( لؤلؤا ) هنا وفاطر فقرأ عاصم والمدنيان بالنصب فيهما ، وافقهم يعقوب هنا وقرأ الباقون بالخفض فى الموضعين وتقدم اختلافهم فى إبدال همزته الساكنة فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ ) فروى حفص بنصب ( سَواءً ) وقرأ الباقون بالرفع « واختلفوا » فى ( وَلْيُوفُوا ) ، ( وَلْيَطَّوَّفُوا ) فروى ابن ذكوان كسر اللام فيهما وقرأ الباقون بإسكانها منهما وروى أبو بكر فتح الواو وتشديد الفاء من ( وَلْيُوفُوا ) « واختلفوا » فى ( فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ ) فقرأ المدنيان بفتح الخاء وتشديد الطاء وقرأ الباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء ؛ وتقدم الخلاف عن أبى جعفر فى ( الرِّيحُ ) فى البقرة « واختلفوا » فى ( مَنْسَكاً ) فى الحرفين من هذه السورة فقرأ حمزة والكسائى وخلف بكسر السين فيهما وقرأ الباقون بفتحها منهما « واختلفوا » فى ( لَنْ يَنالَ اللهَ ) ، ( وَلكِنْ يَنالُهُ ) فقرأ يعقوب بالتاء على التأنيث فيهما وقرأهما الباقون بالياء على التذكير « واختلفوا » فى ( إِنَّ اللهَ يُدافِعُ ) فقرأ ابن كثير والبصريان ( يدفع ) بفتح الياء والفاء وإسكان الدال من غير ألف وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها مع كسر الفاء « واختلفوا » فى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ ) فقرأ المدنيان والبصريان وعاصم بضم الهمزة واختلف عن إدريس عن خلف فروى عنه الشطى كذلك وروى عنه الباقون بفتحها وكذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ) فقرأ المدنيان وابن عامر وحفص بفتح التاء مجهلا وقرأ الباقون بكسرها مسمى

٣٢٦

وتقدم ( دفاع ) للمدنيين ويعقوب فى البقرة « واختلفوا » فى ( لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ ) فقرأ المدنيان وابن كثير بتخفيف الدال وقرأ الباقون بتشديدها ، وتقدم اختلافهم فى إدغام التاء فى فصل تاء التأنيث وتقدم اختلافهم فى ( كَأَيِّنْ ) وهمزه فى الوقف عليه من آل عمران والهمز المفرد والوقف على الرسم « واختلفوا » فى ( أهلكناها ) فقرأ البصريان ( أهلكتها ) بالتاء مضمومة من غير ألف وقرأ الباقون بالنون مفتوحة وألف بعدها وتقدم إبدال همز ( بِئْرٍ ) فى الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( يَعْدُونَ ) فقرأ ابن كثير وحمزة والكسائى وخلف بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب « واختلفوا » فى ( مُعاجِزِينَ ) هنا وفى الموضعين من سبأ فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بتشديد الجيم من غير ألف فى الثلاثة وقرأ الباقون بالتخفيف والألف فيهن وتقدم تخفيف ( أُمْنِيَّتِهِ ) لأبى جعفر من البقرة وتقدم وقف يعقوب على ( لهادى الذين ) فى بابه وتقدم تشديد ( ثُمَّ قُتِلُوا ) لابن عامر فى آل عمران وتقدم انفراد ابن العلاف عن رويس فى إدغام ( عاقَبَ بِمِثْلِ ) موافقة لأبى عمرو فى الإدغام الكبير ؛ وتقدم اختلافهم فى ( مُدْخَلاً ) من النساء ورؤف فى البقرة « واختلفوا » فى و ( إنما يدعون ) هنا ولقمان فقرأ البصريان وحمزة والكسائى وخلف وحفص بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب « واختلفوا » فى ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ ) فقرأ يعقوب بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب وتقدم ترجع الأمور فى أوائل البقرة.

( وفيها من ياءات الاضافة ياء واحدة ) ( بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ ) فتحها المدنيان وهشام وحفص.

( ومن الزوائد ثنتان ) ( وَالْبادِ ) أثبتها فى الوصل أبو جعفر وأبو عمرو وورش وأثبتها فى الحالين ابن كثير ويعقوب ( نَكِيرِ ) أثبتها فى الوصل ورش وفى الحالين يعقوب.

٣٢٧

سورة المؤمنون

« واختلفوا » فى ( لِأَماناتِهِمْ ) هنا والمعارج فقرأ ابن كثير فيهما بغير ألف على التوحيد وقرأهما الباقون بالألف على الجمع « واختلفوا » فى ( عَلى صَلَواتِهِمْ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالتوحيد وقرأ الباقون بالجمع ( واتفقوا ) على الإفراد فى الأنعام والمعارج لأنه لم يكتنفها فيهما ما اكتنفها فى المؤمنون قبل وبعد من تعظيم الوصف فى المتقدم وتعظيم الجزاء فى المتأخر فناسب لفظ الجمع وكذلك قرأ به أكثر القراء ولم يكن ذلك فى غيرها فناسب الافراد والله أعلم « واختلفوا » فى ( عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ ) فقرأ ابن عامر وأبو بكر ( عظما ) و ( الْعَظْمُ ) بفتح العين وإسكان الظاء من غير ألف على التوحيد فيهما وقرأهما الباقون بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها على الجمع « واختلفوا » فى ( طُورِ سَيْناءَ ) فقرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمرو بكسر السين وقرأ الباقون بفتحها « واختلفوا » فى ( تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس بضم التاء وكسر الباء وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الباء ؛ وتقدم اختلافهم فى ( نُسْقِيكُمْ ) من النحل وتقدم ( مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ ) كلاهما فى الأعراف ، وتقدم ( مِنْ كُلٍ ) فى هود « واختلفوا » فى ( أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً ) فروى أبو بكر بفتح الميم وكسر الزاى وقرأ الباقون بضم الميم وفتح الزاى وتقدم ( أَنِ اعْبُدُوا اللهَ ) فى البقرة « واختلفوا » فى ( هَيْهاتَ هَيْهاتَ ) فقرأ أبو جعفر بكسر التاء منهما وقرأ الباقون بفتحها فيهما وتقدم مذهبهم فى الوقف عليهما فى باب الوقف على المرسوم « واختلفوا » فى ( تَتْرا ) فقرأ أبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو بالتنوين وقرأ الباقون بغير تنوين وتقدم مذهبهم فى إمالتها من بابه وتقدم اختلافهم فى ( رَبْوَةٍ ) فى البقرة « واختلفوا » فى ( وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ ) فقرأ الكوفيون بكسر الهمزة وقرأ الباقون بفتحها وأسكن النون من ( إِنَ ) مخففة ابن عامر وشددها الباقون وتقدم ( نُسارِعُ ) ،

٣٢٨

( وَيُسارِعُونَ ) ، و ( طُغْيانِهِمْ ) فى الإمالة « واختلفوا » فى ( تَهْجُرُونَ ) فقرأ نافع بضم التاء وكسر الجيم وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الجيم وتقدم اختلافهم فى ( إِخْراجاً ) وفى ( فَخَراجُ رَبِّكَ ) فى الكهف وتقدم اختلافهم فى ( اإذا متنا ) ، و ( اينا لمبعوثون ) فى باب الهمزتين من كلمة « واختلفوا » فى ( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ) ، ( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ) فى الأخيرين فقرأ البصريان باثبات ألف الوصل قبل اللام فيهما ورفع الهاء من الجلالتين وكذلك رسما فى المصاحف البصرية ، نص على ذلك الحافظ أبو عمرو فى جامعه وقرأ الباقون ( لِلَّهِ ) ، ( لِلَّهِ ) بغير ألف وخفض الهاء وكذا رسما فى مصاحف الحجاز والشام والعراق « واتفقوا » على الحرف الأول ( انه لله ) لان قبله ( قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيها؟ ) فجاء الجواب على لفظ السؤال وتقدم ( بِيَدِهِ ) فى هاء الكناية ( تَذَكَّرُونَ ) وفى الأنعام « واختلفوا » فى ( عالِمِ الْغَيْبِ ) فقرأ المدنيان وحمزة والكسائى وخلف وأبو بكر برفع الميم واختلف عن رويس حالة الابتداء فروى الجوهرى وابن مقسم عن التمار الرفع فى حالة الابتداء وكذا روى القاضى أبو العلاء والشيخ أبو عبد الله الكارزينى كلاهما عن النخاس عنه وهو المنصوص له عليه فى المبهج وكتب ابن مهران والتذكرة وكثير من كتب العراقيين والمصريين وروى باقى أصحاب رويس الخفض فى الحالين من غير اعتبار وقف ولا ابتداء وهو الذى فى المستنير والكامل وغاية الحافظ أبى العلاء وخصصه أبو العز فى ارشاديه بغير القاضى أبى العلاء الواسطى وبذلك قرأ الباقون ؛ وتقدم ادغام رويس فى ( فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ ) موافقة لأبى عمرو فى الإدغام الكبير « واختلفوا » فى ( شِقْوَتُنا ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بفتح الشين والقاف وألف بعدها وقرأ الباقون بكسر الشين وإسكان القاف من غير ألف وتقدم ( فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ ) فى الادغام « واختلفوا » فى ( سِخْرِيًّا ) هنا وص فقرأ المدنيان وحمزة والكسائى وخلف بضم السين فى الموضعين وقرأ الباقون بكسرها فيهما « واتفقوا » على ضم السين فى حرف الزخرف لأنه من السخرة لا من الهزء « واختلفوا » فى ( أَنَّهُمْ هُمُ ) فقرأ حمزة والكسائى

٣٢٩

بكسر الهمزة وقرأ الباقون بفتحها « واختلفوا » فى ( قالَ كَمْ ) فقرأ ابن كثير وحمزة والكسائى قل بغير ألف على الأمر وقرأ الباقون بالألف على الخبر « واختلفوا » فى ( قالَ إِنْ ) فقرأ حمزة والكسائى قل على الأمر وقرأ الباقون على الخبر وتقدم اختلافهم فى إدغام ( لَبِثْتُمْ ) فى باب حروف قربت مخارجها ؛ وتقدم ( فَسْئَلِ ) فى النقل واختلافهم فى ( يَرْجِعُونَ ) أوائل البقرة ( وفيها من ياءات الإضافة ياء واحدة ) ( لَعَلِّي أَعْمَلُ ) أسكنها الكوفيون ويعقوب ( ومن الزوائد ست ) ( بِما كَذَّبُونِ ) موضعان ( فَاتَّقُونِ ) ، ( أَنْ يَحْضُرُونِ ) ، ( رَبِّ ارْجِعُونِ ) ، ( وَلا تُكَلِّمُونِ ) أثبتهن فى الحالين يعقوب

سورة النور

« واختلفوا » فى ( وَفَرَضْناها ) فقرأ ابن كثير وأبو عامر بتشديد الراء وقرأ الباقون بتخفيفها ( تَذَكَّرُونَ ) تقدم فى الأنعام « واختلفوا » فى ( رَأْفَةٌ ) هنا وفى الحديد فروى قنبل بفتح الهمزة هنا واختلف عنه فى الحديد فروى عنه ابن مجاهد إسكان الهمزة كالجماعة وروى عنه ابن شنبوذ بفتح الهمزة وألف بعدها مثل رعافة وهى رواية ابن جريج ومجاهد واختيار ابن مقسم واختلف عن البزى هنا فروى عنه أبو ربيعة تحريك الهمزة كقنبل وروى عنه ابن الحباب إسكانها وبذلك قرأ الباقون وكلها لغات فى المصادر إلا أنهم اتفقوا على الإسكان فى الحديد سوى ما تقدم عن ابن شنبوذ وهم فى الهمز على أصولهم المذكورة فى باب الهمز المفرد ، وتقدم ( الْمُحْصَناتِ ) للكسائى فى النساء « واختلفوا » فى ( أَرْبَعُ شَهاداتٍ ) الأول فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص برفع العين وقرأ الباقون بالنصب « واختلفوا » فى ( أَنْ لَعْنَةُ اللهِ ) ، و ( أَنَّ غَضَبَ اللهِ ) فقرأ نافع ويعقوب باسكان النون مخففة فيهما ورفع ( لَعْنَتَ ) واختص نافع بكسر الضاد وفتح الباء من ( غَضَبَ ) ورفع الجلالة بعده ، واختص يعقوب برفع الباء من ( غَضَبَ ) وقرأ الباقون بتشديد

٣٣٠

النون فيهما ونصب ( لَعْنَتَ ) ، و ( غَضَبَ ) « واختلفوا » فى ( وَالْخامِسَةُ ) الأخيرة فرواه حفص بالنصب وقرأ الباقون بالرفع « واختلفوا » فى ( كِبْرَهُ ) فقرأ يعقوب بضم الكاف وهى قراءة أبى رجاء وحميد بن قيس وسفيان الثورى ويزيد بن قطيب وعمرة بنت عبد الرحمن وقرأ الباقون بكسرها وهما مصدران لكبر الشيء أى عظم لكن المستعمل فى السن الضم أى تولى أعظمه وقيل بالضم معظمه وبالكسر البداءة ( بِالْإِفْكِ ) وقيل الإثم وتقدم ( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ فَإِنْ تَوَلَّوْا ) للبزى فى البقرة وتقدم ( رءوف ) فى البقرة وتقدم خطوات فيها أيضا عند ( هُزُواً ) « واتفقوا » على ( ما زَكى مِنْكُمْ ) بفتح الزاى وتخفيف الكاف إلا ما رواه ابن مهران عن هبة الله عن أصحابه عن روح من ضم الزاى وكسر الكاف مشددة انفرد بذلك وهى رواية زيد عن يعقوب من طريق الضرير وهى اختيار ابن مقسم ولم يذكر الهذلى عن روح سواها فقلد ابن مهران وخالف سائر الناس ووهم « واختلفوا » فى ( وَلا يَأْتَلِ ) فقرأ أبو جعفر ( يتأل ) بهمزة مفتوحة بين التاء واللام مع تشديد اللام مفتوحة وهى قراءة عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة مولاه وزيد بن أسلم وهى من الألية على وزن فعيلة من الألوة بفتح الهمزة وضمها وكسرها وهو الحلف أى ولا يتكلف الحلف أو لا يحلف أولو الفضل أن لا يؤتوا. ودل على حذف لا خلو الفعل من النون الثقيلة فانها تلزم فى الإيجاب. وقرأ الباقون بهمزة ساكنة بين الياء والتاء وكسر اللام خفيفة إما من ألوت أى قصرت أى ولا تقصر أو من آليت أى حلفت يقال آلى وأتلى وتألى بمعنى فتكون القراءتان بمعنى ، وذكر الامام المحقق أبو محمد إسماعيل بن إبراهيم القراب فى كتابه علل القراءات أنه كتب فى المصاحف ( يتل ) قال فلذلك ساغ الاختلاف فيه على الوجهين انتهى وهم فى تخفيف الهمزة على أصولهم « واختلفوا » فى ( يَوْمَ تَشْهَدُ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالياء على التذكير وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث ، وتقدم ( جُيُوبِهِنَ ) عند ذكر ( الْبُيُوتَ ) فى البقرة « واختلفوا »

٣٣١

فى غير ( أُولِي الْإِرْبَةِ ) فقرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو بكر بنصب الراء وقرأ الباقون بالخفض وتقدم ( أيه المؤمنون ) لابن عامر وكذلك اختلافهم فى الوقف عليه فى باب الوقف على الرسم وتقدم ( إِكْراهِهِنَ ) لابن ذكوان فى باب الامالة وتقدم اختلافهم فى ( مُبَيِّناتٍ ) كلاهما فى سورة النساء وتقدم ( كَمِشْكاةٍ ) للدورى عن الكسائى فى باب الامالة « واختلفوا » فى ( دُرِّيٌ ) فقرأ أبو عمرو والكسائى بكسر الدال مع المد والهمز وقرأ حمزة وأبو بكر بضم الدال والمد والهمز وقرأ الباقون بضم الدال وتشديد الياء من غير مد ولا همز وحمزة على أصله فى تخفيفه وقفا بالادغام « واختلفوا » فى ( يُوقَدُ ) فقرأ ابن كثير والبصريان وأبو جعفر بتاء مفتوحة وفتح الواو والدال وتشديد القاف وقرأ نافع وابن عامر وحفص بياء مضمومة وإسكان الواو وتخفيف القاف ورفع الدال على التذكير وقرأ الباقون كذلك إلا أنهم بالتاء على التأنيث « واختلفوا » فى ( يُسَبِّحُ ) فقرأ ابن عامر وأبو بكر بفتح الباء مجهلا وقرأ الباقون بكسرها مسمى الفاعل « واختلفوا » فى ( سَحابٌ ظُلُماتٌ ) فروى البزى سحاب بغير تنوين ( ظُلُماتٌ ) بالخفض وروى قنبل ( سَحابٌ ) بالتنوين ( ظُلُماتٌ ) بالخفض بدلا من ( ظُلُماتٌ ) المتقدمة ويكون ( بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ ) مبتدءا وخبرا فى موضع الصفة لظلمات وقرأ الباقون ( سَحابٌ ) منونا ( ظُلُماتٌ ) بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف « واختلفوا » فى ( يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ ) فقرأ أبو جعفر بضم الياء وكسر الهاء فقيل إن ياء ( بِالْأَبْصارِ ) تكون زائدة كما هى فى ( وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ ) والظاهر أنها تكون بمعنى من كما جاءت فى قول الشاعر* شرب النزيف ببرد ماء الحشرج* أى من يرد ويكون المفعول محذوفا أى يذهب النور من الأبصار وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء ، وتقدم ( خالق كل دابة ) لحمزة والكسائى وخلف فى إبراهيم ، وتقدم ( لِيَحْكُمَ ) الموضعين لأبى جعفر فى البقرة ، وتقدم اختلافهم فى ( يَتَّقْهِ ) من باب هاء الكناية « واختلفوا » فى ( كَمَا اسْتَخْلَفَ ) فروى أبو بكر بضم التاء وكسر اللام ويبتدئ بضم همزة الوصل وقرأ الباقون بفتحهما ويبتدئون

٣٣٢

بكسرها « واختلفوا » فى ( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ ) فقرأ ابن كثير ويعقوب وأبو بكر بتخفيف الدال وقرأ الباقون بالتشديد ، وتقدم ( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ ) لابن عامر وحمزة فى الانفال وفتح السين وكسرها فى البقرة « واختلفوا » فى ( ثَلاثُ عَوْراتٍ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وأبو بكر ( ثَلاثَ ) بالنصب وقرأ الباقون بالرفع « واتفقوا » على النصب فى قوله ( ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) المتقدم لوقوعه ظرفا والله أعلم وتقدم ( بُيُوتِ ) فى البقرة و ( بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ ) لحمزة والكسائى فى النساء وتقدم ( تُرْجَعُونَ ) ليعقوب فى البقرة والله سبحانه وتعالى الموفق.

سورة الفرقان

تقدم ( ما لِهذَا الرَّسُولِ ) فى الوقف « واختلفوا » فى ( جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالنون وقرأ الباقون بالياء ، وتقدم اختلافهم فى ضم التنوين وكسره من ( مَسْحُوراً انْظُرْ ) فى البقرة « واختلفوا » فى ( وَيَجْعَلْ لَكَ ) فقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر برفع اللام وقرأ الباقون بجزمها وتقدم ضيقا لابن كثير فى الأنعام « واختلفوا » فى ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ ) فقرأ أبو جعفر وابن كثير ويعقوب وحفص بالياء وقرأ الباقون بالنون « واختلفوا » فى ( فَيَقُولُ ) فقرأ ابن عامر بالنون وقرأ الباقون بالياء « واختلفوا » فى ( أَنْ نَتَّخِذَ ) فقرأ أبو جعفر بضم النون وفتح الخاء وهى قراءة زيد بن ثابت وأبى الدرداء وأبى رجاء وزيد بن على وجعفر الصادق وإبراهيم النخعى وحفص بن عبيد ومكحول فقيل هو متعد إلى واحد كقراءة الجمهور وقيل إلى اثنين والأول الضمير فى ( تتخذ ) النائب عن الفاعل والثانى من أولياء ومن زائدة والأحسن ما قاله ابن جنى وغيره أن يكون ( مِنْ أَوْلِياءَ ) حالا ومن زائدة لمكان النفى المتقدم كما يقول ما اتخذت زيدا من وكيل والمعنى ما كان لنا أن نعبد من دونك ولا نستحق الولاء ولا العبادة ؛ وقرأ الباقون بفتح النون وكسر الخاء واختلف

٣٣٣

عن قنبل فى ( كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ ) فروى عنه ابن شنبوذ بالغيب وهى قراءة ابن أبى حيوة ونص عليها ابن مجاهد عن البزى سماعا من قنبل وروى عنه ابن مجاهد بالخطاب وبذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( فَما تَسْتَطِيعُونَ ) فروى حفص بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب « واختلفوا » فى ( تَشَقَّقُ السَّماءُ ) هنا وفى ق فقرأ أبو عمرو والكوفيون بتخفيف الشين فيهما وقرأ الباقون بالتشديد منهما « واختلفوا » فى ( وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ ) فقرأ ابن كثير بنونين الأولى مضمومة والثانية ساكنة مع تخفيف الزاى ورفع اللام ونصب الملائكة وهى كذلك فى المصحف المكى وقرأ الباقون بنون واحدة وتشديد الزاى وفتح اللام ورفع ( الْمَلائِكَةُ ) وكذلك هى فى مصاحفهم « واتفقوا » على كسر الزاى وتقدم ( اتَّخَذْتُ ) فى الإدغام و ( يا وَيْلَتى ) فى الإمالة والوقف على المرسوم ، وتقدم و ( ثمودا ) فى هود وتقدم ( هُزُواً ) فى البقرة وتقدم ( أَفَأَنْتَ ) للاصبهانى و ( الرِّيحُ ) لابن كثير فى البقرة ، وتقدم اختلافهم فى ( نَشْراً ) من الاعراف ، وتقدم ( بَلْدَةً مَيْتاً ) لأبى جعفر فى البقرة ؛ وتقدم ( لِيَذَّكَّرُوا ) لحمزة والكسائى وخلف فى الإسراء « واختلفوا » فى ( لِما تَأْمُرُنا ) فقرأ حمزة والكسائى بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب « واختلفوا » فى ( سِراجاً ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بضم السين والراء من غير الف على الجمع وقرأ الباقون بكسر السين وفتح الراء وألف بعدها على الافراد « واختلفوا » فى ( أَنْ يَذَّكَّرَ ) فقرأ حمزة وخلف بتخفيف الذال مسكنة وتخفيف الكاف مضمومة وقرأ الباقون بتشديدهما مفتوحتين « واختلفوا » فى ( وَلَمْ يَقْتُرُوا ) فقرأ المدنيان وابن عامر بضم الياء وكسر التاء وقرأ ابن كثير والبصريان بفتح الياء وكسر التاء وقرأ الباقون بفتح الياء وضم التاء وتقدم ( يَفْعَلْ ذلِكَ ) لأبى الحارث فى باب الإدغام الصغير « واختلفوا » فى ( يُضاعَفْ ) و ( يَخْلُدْ ) فقرأ ابن عامر وأبو بكر يرفع الفاء والدال وقرأ الباقون بجزمهما ؛ وتقدم تشديد العين لأبى جعفر وابن كثير ويعقوب وابن عامر من البقرة ، وتقدم ( فِيهِ مُهاناً ) لحفص وفاقا

٣٣٤

لابن كثير فى باب هاء الكناية « واختلفوا » فى و ( ذُرِّيَّتِنا ) فقرأ المدنيان وابن كثير ويعقوب وابن عامر وحفص بالألف على الجمع وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد « واختلفوا » فى ( وَيُلَقَّوْنَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وأبو بكر بفتح الياء واسكان اللام وتخفيف القاف وقرأ الباقون بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف ( وفيها من ياءات الإضافة ياءان ) ( يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ ) فتحها أبو عمرو ( إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا ) فتحها المدنيان وأبو عمرو والبزى وروح والله تعالى المستعان.

سورة الشعراء

تقدم اختلافهم فى إمالة الطاء فى بابها وتقدم السكت على الحروف فى بابه وتقدم إظهار السين عند الميم فى باب حروف قربت مخارجها من الادغام الصغير « واختلفوا » فى ( وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي ) فقرأ يعقوب بنصب القاف منهما وقرأ الباقون برفعها وتقدم ( اتَّخَذْتَ ) فى الإدغام و ( أَرْجِهْ ) فى هاء الكناية و ( أين لنا ) فى الهمزتين من كلمة واختلافهم فى ( نَعَمْ ) من الأعراف ، وتقدم اختلافهم فى ( تَلْقَفُ ) فيها أيضا وتقدم اختلافهم فى ( آمَنْتُمْ ) من باب الهمزتين من كلمة وتقدم أن أسر فى هود « واختلفوا » فى ( حاذِرُونَ ) فقرأ الكوفيون وابن ذكوان بألف بعد الحاء واختلف عن هشام فروى عنه الداجونى كذلك وروى عنه الحلوانى بحذف الألف وكذلك قرأ الباقون وتقدم ( عُيُونٍ ) كلاهما فى البقرة عند ( الْبُيُوتَ ) وتقدم اختلافهم فى تراءى الجمعان من باب الإمالة « واختلفوا » فى ( وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ) فقرأ يعقوب و ( إتباعك ) بقطع الهمزة وإسكان التاء مخففة وضم العين وألف قبلها على الجمع وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد مفتوحة وفتح العين من غير ألف ، وتقدم ( جَبَّارِينَ ) فى الإمالة « واختلفوا » فى ( خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ) فقرأ أبو جعفر وابن كثير والبصريان والكسائى بفتح الخاء وإسكان اللام وقرأ

٣٣٥

الباقون بصم الخاء واللام « واختلفوا » فى ( فرهين ) فقرأ الكوفيون وابن عامر بألف بعد الفاء وقرأ الباقون بغير ألف « واختلفوا » فى ( أَصْحابُ الْأَيْكَةِ ) هنا وفى ص فقرأهما المدنيان وابن كثير وابن عامر بلام مفتوحة من غير ألف وصل قبلها ولا همزة بعدها وبفتح تاء التأنيث فى الوصل مثل حيوة وطلحة وكذلك رسما فى جميع المصاحف وقرأ الباقون بألف الوصل مع إسكان اللام وهمزة مفتوحة بعدها وخفض تاء التأنيث فى الموضعين وحمزة فى الوقف على أصله واتفقوا على حرفى الحجر وقاف انهما بهذه الترجمة لإجماع المصاحف على ذلك وورش ومن وافقه فى النقل على أصلهم وتقدم اختلافهم فى ( بِالْقِسْطاسِ ) فى الإسراء وكذا ( كِسَفاً ) لحفص فيها « واختلفوا » فى ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ) فقرأ يعقوب وابن عامر وحمزة والكسائى وخلف وأبو بكر بتشديد الزاى ونصب ( الرُّوحُ ) و ( الْأَمِينُ ) وقرأ الباقون بالتخفيف ورفعهما « واختلفوا » فى ( أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً ) فقرأ ابن عامر ( تكن ) بالتاء على التأنيث ( آيَةً ) بالرفع وقرأ الباقون بالتذكير والنصب « واختلفوا » فى ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ ) فقرأ المدنيان وابن عامر ( فتوكل ) بالفاء وكذلك هى فى مصاحف المدينة والشام وقرأ الباقون بالواو وكذلك هى فى مصاحفهم وتقدم ( عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ؟ تَنَزَّلُ ) للبزى فى البقرة وتقدم ( يَتَّبِعُهُمُ ) لنافع فى الأعراف.

( وفيها من ياءات الإضافة ثلاث عشرة ياء ) ( إِنِّي أَخافُ ) موضعان ( رَبِّي أَعْلَمُ ) فتح الثلاثة المدنيان وأبو عمرو وابن كثير ( بِعِبادِي إِنَّكُمْ ) فتحها المدنيان ( عَدُوٌّ لِي إِلاَّ ) ، ( وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ ) فتحهما أبو عمرو والمدنيان ( إِنَّ مَعِي ) فتحها حفص ( وَمَنْ مَعِيَ ) فتحها حفص وورش ( أَجْرِيَ إِلاَّ ) فى الخمسة فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص ( ومن الزوائد ست عشرة ) ( أَنْ يُكَذِّبُونِ ) ، ( أَنْ يَقْتُلُونِ ) ، ( سَيَهْدِينِ ) ، ( فَهُوَ يَهْدِينِ ). ( وَيَسْقِينِ ) ، ( فَهُوَ يَشْفِينِ ) ، ( ثُمَّ يُحْيِينِ ) ، ( كَذَّبُونِ ) ، ( وَأَطِيعُونِ ) فى ثمانية مواضع أثبت الياء فى جميعها يعقوب فى الحالين

٣٣٦

سورة النمل

تقدم اختلافهم فى إمالة الطاء من بابها وفى السكت على الحرفين من بابه « واختلفوا » فى ( بِشِهابٍ ) فقرأ الكوفيون ويعقوب بالتنوين وقرأ الباقون بغير تنوين وتقدم ( رَآها ) فى باب الإمالة وتقدم الوقف على و ( اذى النمل ) فى الوقف على الرسم وتقدم ( يَحْطِمَنَّكُمْ ) لرويس فى آخر آل عمران « واختلفوا » فى ( أو ليأتنى ) فقرأ ابن كثير بنونين الأولى مفتوحة مشددة والثانية مكسورة مخففة وكذلك هو فى مصاحف أهل مكة وقرأ الباقون بنون واحدة مكسورة مشددة وكذلك هو فى مصاحفهم « واختلفوا » فى ( فَمَكَثَ ) فقرأ عاصم وروح بفتح الكاف وقرأ الباقون بضمها « واختلفوا » فى ( مِنْ سَبَإٍ ) هنا و ( لِسَبَإٍ ) فى سورة سبأ فقرأ أبو عمرو والبزى بفتح الهمزة من غير تنوين فيهما وروى قنبل بإسكان الهمزة منهما وقرأ الباقون فى الحرفين بالخفض والتنوين « واختلفوا » فى ( أَلاَّ يَسْجُدُوا ) فقرأ أبو جعفر والكسائى ورويس بتخفيف اللام ووقفوا فى الابتداء ( ألا يا ) وابتدءوا ( اسجدوا ) بهمزة مضمومة على الأمر على معنى ألا يا هؤلاء أو يا أيها الناس اسجدوا فخذفت همزة الوصل بعد « يا » وقبل السين من الخط على مراد الوصل دون الفصل قال الحافظ أبو عمرو الدانى فى كتابه الوقف والابتداء كما حذفوها من قوله ( يبنؤم ) فى طه على مراد ذلك ( قلت ) أما ( يبنؤم ) فقد قدمت فى باب وقف حمزة أنى رأيته فى المصاحف الشامية من الجامع الأموى ورأيته فى المصحف الذى يذكر أنه الإمام من الفاضلية بالديار المصرية وفى المصحف المدنى بإثبات إحدى الألفين ولعل الدانى رآه فى بعض المصاحف محذوف الألفين فنقله كذلك وقرأ الباقون بتشديد اللام و ( يَسْجُدُوا ) عندهم كلمة واحدة مثل ( أَلاَّ تَعُولُوا ) فلا يجوز القطع على شىء منهما « واختلفوا » فى ( يخفون ) و ( يُعْلِنُونَ ) فقرأ الكسائى وحفص بالخطاب فيهما وقرأهما الباقون بالغيب وتقدم ( فَأَلْقِهْ ) فى باب

٣٣٧

هاء الكناية وتقدم إدغام ( أتمدوننى ) ليعقوب وحمزة فى باب الإدغام الكبير وكذا حكم يائه فى الزوائد وسيأتى آخر السورة أيضا وتقدم ( آتانِيَ ) و ( آتِيكَ ) و ( كافِرِينَ ) فى باب الامالة وتقدم ( رَآهُ مُسْتَقِرًّا ) و ( رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ ) للأصبهانى فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( ساقَيْها ) ، و ( بِالسُّوقِ ) فى ص و ( عَلى سُوقِهِ ) فى الفتح فروى قنبل همز الألف والواو فيهن فقيل إن ذلك على لغة من همز الألف والواو وهى لغة أبى حية النميرى حيث أنشد

أحب المؤقدين إلى مؤسى

وقال أبو حيان بل همزها لغة فيها « قلت » وهذا هو الصحيح والله أعلم. وزاد أبو القاسم الشاطبى رحمه‌الله عن قنبل واوا بعد همزة مضمومة فى حرفى ص والفتح فقيل هو مما انفرد به الشاطبى فيهما وليس كذلك بل نص الهذلى على أن ذلك فيهما طريق بكار عن ابن مجاهد وأبى أحمد السامرى عن ابن شنبوذ وهى قراءة ابن محيصن من رواية نصر بن على عنه وقد أجمع الرواة عن بكار عن ابن مجاهد على ذلك فى ( بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ ) فقط ولم يحك الحافظ أبو العلاء فى ذلك خلافا عن ابن مجاهد وقد رواه ابن مجاهد نصا عن أبى عمرو قال سمعت ابن كثير يقرأ ( بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ ) بواو بعد الهمزة ثم قال ابن مجاهد ورواية أبى عمرو هذه عن ابن كثير هى الصواب لأن الواو انضمت فهمزت لانضمامها وقرأ الباقون الأحرف الثلاثة بغير همز « واختلفوا » فى ( لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالتاء على الخطاب فى الفعلين وضم التاء الثانية من الأول وضم اللام الثانية من الثانى وقرأهما الباقون بالنون وفتح التاء واللام وتقدم ( مَهْلِكَ أَهْلِهِ ) فى الكهف « واختلفوا » فى ( أَنَّا دَمَّرْناهُمْ ) ، و ( أَنَّ النَّاسَ ) فقرأ الكوفيون ويعقوب بفتح الهمزة فيهما وقرأ الباقون بكسرها منهما وتقدم ( قَدَّرْناها ) لأبى بكر فى الحجر وتقدم ( آللهُ خَيْرٌ ) فى الهمزتين من كلمة « واختلفوا » فى أما يشركون فقرأ البصريان وعاصم بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب وتقدم ذكر ( ذاتَ بَهْجَةٍ ) فى الوقف على الرسم « واختلفوا » فى ( قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ ) فقرأ أبو عمرو وهشام وروح

٣٣٨

بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب وهم على أصولهم فى الذال كما تقدم فى الأنعام وتقدم ( الرِّيحُ ) فى البقرة وتقدم ( نَشْراً ) فى الأعراف « واختلفوا » فى ( بَلِ ادَّارَكَ ) فقرأ ابن كثير والبصريان وأبو جعفر بقطع الهمزة مفتوحة وإسكان الدال من غير ألف بعدها وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد الدال مفتوحة وألف بعدها وتقدم الاختلاف فى ( أَإِذا كُنَّا تُراباً ) ، و ( أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ ) فى باب الهمزتين من كلمة وتقدم فى ( ضَيْقٍ ) لابن كثير فى النحل « واختلفوا » فى ( وَلا يَسْمَعُ الصُّمُ ) فقرأ ابن كثير هنا وفى الروم بالياء وفتحها وفتح الميم ( الصُّمَ ) بالرفع وقرأ الباقون فى الموضعين بالتاء وضمها وكسر الميم ونصب ( الصُّمَ ) « واختلفوا » فى ( تهدى العمى ) هنا وفى الروم فقرأهما حمزة ( تهدى ) بالتاء وفتحها وإسكان الهاء من غير ألف ، ( العمى ) بالنصب وقرأ الباقون بالباء وكسرها وبفتح الهاء وألف بعدها ( العمى ) بالخفض فى الحرفين ، وتقدم ذكر الوقف عليه فى باب الوقف على المرسوم « واختلفوا » فى ( وَكُلٌّ أَتَوْهُ ) فقرأ حمزة وخلف وحفص بفتح التاء وقصر الهمزة وقرأ الباقون بمد الهمزة وضم التاء « واختلفوا » فى ( بما يفعلون ) فقرأ ابن كثير والبصريان بالغيب واختلف عن هشام وابن ذكوان وأبى بكر فأما هشام فروى ابن عبدان عن الحلوانى عن هشام كذلك بالغيب وهى رواية أحمد بن سليمان والحسن والعباس كلاهما عن الحلوانى عنه وكذا روى ابن مجاهد عن الأزرق الجمال وهى رواية البكراوى كلهم عن هشام وبذلك قرأ الحافظ أبو عمرو على شيخه أبى الفتح فارس وأبى الحسن طاهر وبه قرأ أبو طاهر بن سوار على شيخه أبى الوليد وروى النقاش وابن شنبوذ عن الأزرق بالخطاب وهى قراءة الدانى على شيخه الفارسى ورواه له أيضا الحلوانى وكذا رواه النقاش عن أصحابه وكذا روى الداجونيّ عن أصحابه عن هشام وهى رواية ابن عباد عن هشام وأما ابن ذكوان فروى الصورى عنه بالغيب وكذلك روى أبو على العطار عن النهروانى عن النقاش

٣٣٩

عن الأخفش وكذا روى أبو عبد الرزاق عن الأخفش وكذلك رواه هبة الله عن الأخفش وكذا روى سلامة بن هارون عن الأخفش عنه وكذا رواه ابن مجاهد عن أصحابه عنه وكذا التغلبى عنه وروى سائر الرواة عن الأخفش عن ابن ذكوان جميعا بالخطاب وهو الذى لم يذكر سبط الخياط سواه وكذا روى الوليدان ـ الوليد بن معلم والوليد بن حسان ـ وابن بكار عن ابن عمار وأما أبو بكر فروى عنه العليمى بالغيب وهى رواية حسين الجعفى والبرجمى وعبيد بن نعيم والاعشى من غير طريق التيمى كلهم عن أبى بكر وروى عنه يحيى ابن آدم بالخطاب وهى رواية إسحاق الأزرق وابن أبى حماد ويحيى الجعفى والكسائى وهارون بن أبى حاتم كلهم عن أبى بكر وكذلك روى التيمى عن الاعشى وبذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ) فقرأ الكوفيون بتنوين فزع وقرأ الباقون بغير تنوين وقرأ المدنيان والكوفيون بفتح ميم ( يَوْمَئِذٍ ) وقرأ الباقون بكسرها وتقدم ( عَمَّا يَعْمَلُونَ ) فى الأنعام ( وفيها من ياءات الإضافة خمس ياءات ) ( إِنِّي آنَسْتُ ناراً ) فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ( أَوْزِعْنِي أَنْ ) فتحها البزى والأزرق عن ورش ، ( ما لِيَ لا أَرَى ) فتحها ابن كثير وعاصم والكسائى واختلف عن ابن وردان وهشام ( إِنِّي أُلْقِيَ ) ، ( لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ ) فتحهما المدنيان ( ومن الزوائد ثلاث ) ( أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ ) أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو وأثبتها فى الحالين ابن كثير ويعقوب وحمزة إلا أنهما يدغمان النون كما تقدم ، ( آتان الله ) أثبتها مفتوحة وصلا المدنيان وأبو عمرو وحفص ورويس ووقف عليها بالياء يعقوب واختلف عن أبى عمرو وقالون وقنبل وحفص ، ( حَتَّى تَشْهَدُونِ ) أثبتها فى الحالين يعقوب

٣٤٠