مرآة العقول - ج ٢٦

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

مرآة العقول - ج ٢٦

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الكتب الإسلاميّة
المطبعة: خورشيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٣٢

كثير ورعاته قليل « وَاللهُ الْمُسْتَعانُ ».

٥٨٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عمر بن علي ، عن عمه محمد بن عمر ، عن ابن أذينة قال سمعت عمر بن يزيد يقول حدثني معروف بن خربوذ ، عن علي بن الحسين عليه‌السلام أنه كان يقول ويلمه فاسقا من لا يزال ممارئا ويلمه فاجرا من لا يزال مخاصما ويلمه آثما من كثر كلامه في غير ذات الله عز وجل.

٥٨٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسن بن عمارة ، عن نعيم القضاعي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال أصبح إبراهيم عليه‌السلام فرأى في لحيته شعرة بيضاء فقال « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » الذي بلغني هذا المبلغ لم أعص الله طرفة عين.

٥٨٩ ـ أبان بن عثمان ، عن محمد بن مروان عمن رواه ، عن أبي جعفر عليه‌السلام

______________________________________________________

إليهم أو وجوب طاعتهم.

الحديث السابع والثمانون والخمسمائة : ضعيف.

قوله عليه‌السلام : « فاسقا » تميز قال الجزري : الويل : الحزن والهلاك والمشقة من العذاب ، وقد يرد بمعنى التعجب ومنه الحديث « ويلمه مسعر حرب » تعجبا من شجاعته وجرأته (١).

قوله عليه‌السلام : « مماديا » أي في الدين.

قوله عليه‌السلام : « مخاصما » أي في الدنيا.

قوله عليه‌السلام : « في غير ذات الله » أي في غير ما ينسب إلى الله مما يرضيه تعالى وفي بعض النسخ [ في غير ذات الله ] أي كنهها.

الحديث الثامن والثمانون والخمسمائة : ضعيف.

الحديث التاسع والثمانون والخمسمائة : مجهول مرسل.

__________________

(١) النهاية : ج ٥ ص ٣٣٦.

٦٠١

قال لما اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا أتاه بشراه بالخلة فجاءه ملك الموت في صورة شاب أبيض عليه ثوبان أبيضان يقطر رأسه ماء ودهنا فدخل إبراهيم عليه‌السلام الدار فاستقبله خارجا من الدار وكان إبراهيم عليه‌السلام رجلا غيورا وكان إذا خرج في حاجة أغلق بابه وأخذ مفتاحه معه ثم رجع ففتح فإذا هو برجل قائم أحسن ما يكون من الرجال فأخذه بيده وقال يا عبد الله من أدخلك داري فقال ربها أدخلنيها فقال ربها أحق بها مني فمن أنت قال أنا ملك الموت ففزع إبراهيم عليه‌السلام فقال جئتني لتسلبني روحي قال لا ولكن اتخذ الله عبدا خليلا فجئت لبشارته قال فمن هو لعلي أخدمه حتى أموت قال أنت هو فدخل على سارة عليها‌السلام فقال لها إن الله تبارك وتعالى اتخذني خليلا.

٥٩٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سليم الفراء عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام مثله إلا أنه قال في حديثه إن الملك لما قال أدخلنيها ربها عرف إبراهيم عليه‌السلام أنه ملك الموت عليه‌السلام فقال له ما أهبطك قال جئت أبشر رجلا أن الله تبارك وتعالى اتخذه خليلا فقال له إبراهيم عليه‌السلام فمن هذا الرجل فقال

______________________________________________________

قوله عليه‌السلام : « ماء ودهنا » يحتمل أن يكون كناية عن صفائه وطراوته.

قال الجوهري : قال رؤبة : كغصن بان عوده سرعرع كأن وردا من دهان يمرع أي يكثر دهنه ، يقول كأن لونه يعلى بالدهن ، لصفائه وقوم مدهنون بتشديد الهاء عليهم آثار النعم (١) انتهى.

قوله عليه‌السلام : « عبدا خليلا » أي اصطفاه وخصصه بكرامة تشبه كرامة الخليل عند خليله والخلة من الخلال ، فإنه ود تخلل النفس وخاذلها ، وقيل : من الخلل فإن كل واحد من الخليلين يسد خلل الآخر ، أو من الخل وهو الطريق ، في

__________________

(١) الصحاح : ج ٥ ص ٢١١٥.

٦٠٢

له الملك وما تريد منه فقال له إبراهيم عليه‌السلام أخدمه أيام حياتي فقال له الملك فأنت هو.

٥٩١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام أن إبراهيم عليه‌السلام خرج ذات يوم يسير ببعير فمر بفلاة من الأرض فإذا هو برجل قائم يصلي قد قطع الأرض إلى السماء طوله ولباسه شعر قال فوقف عليه إبراهيم عليه‌السلام وعجب منه وجلس ينتظر فراغه فلما طال عليه حركه بيده فقال له إن لي حاجة فخفف قال فخفف الرجل وجلس إبراهيم عليه‌السلام فقال له إبراهيم عليه‌السلام لمن تصلي فقال لإله إبراهيم فقال له ومن إله إبراهيم فقال الذي خلقك وخلقني فقال له إبراهيم عليه‌السلام قد أعجبني نحوك وأنا أحب أن أواخيك في الله أين منزلك إذا أردت زيارتك ولقاءك فقال له الرجل منزلي خلف هذه النطفة وأشار بيده إلى البحر وأما مصلاي فهذا الموضع تصيبني فيه إذا أردتني إن شاء الله قال ثم قال الرجل لإبراهيم عليه‌السلام ألك حاجة فقال إبراهيم نعم فقال له وما هي قال تدعو الله وأؤمن على دعائك وأدعو أنا فتؤمن على دعائي فقال الرجل فبم

______________________________________________________

الرمل فإنهما يترافقان في لطريقة أو من الخلة بمعنى الخصلة ، فإنهما يتوافقان في الخصال.

الحديث التسعون والخمسمائة : مرسل.

الحديث الحادي والتسعون والخمسمائة : حسن.

قوله عليه‌السلام : « نحوك » أي طريقتك في العبادة أو مثلك.

قوله « خلف هذه النطفة » قال الفيروزآبادي : النطفة بالضم الماء الصافي قل أو كثر (١).

وقال المطرزي : النطفة البحر.

__________________

(١) القاموس : ج ٣ ص ٢٠٧.

٦٠٣

ندعو الله فقال إبراهيم عليه‌السلام للمذنبين من المؤمنين ، فقال الرجل لا فقال إبراهيم عليه‌السلام ولم فقال لأني قد دعوت الله عز وجل منذ ثلاث سنين بدعوة لم أر إجابتها حتى الساعة وأنا أستحيي من الله تعالى أن أدعوه حتى أعلم أنه قد أجابني فقال إبراهيم عليه‌السلام فبم دعوته فقال له الرجل إني في مصلاي هذا ذات يوم إذ مر بي غلام أروع النور يطلع من جبهته له ذؤابة من خلفه ومعه بقر يسوقها كأنما دهنت دهنا وغنم يسوقها كأنما دخست دخسا فأعجبني ما رأيت منه فقلت له يا غلام لمن هذا البقر والغنم فقال لي لإبراهيم عليه‌السلام فقلت ومن أنت فقال أنا إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن فدعوت الله عز وجل وسألته أن يريني خليله فقال له إبراهيم عليه‌السلام فأنا إبراهيم خليل الرحمن وذلك الغلام ابني فقال له الرجل عند ذلك ـ الحمد لله الذي أجاب دعوتي ثم قبل الرجل صفحتي إبراهيم عليه‌السلام وعانقه ثم قال أما الآن فقم فادع حتى أؤمن على دعائك فدعا إبراهيم عليه‌السلام للمؤمنين والمؤمنات والمذنبين من يومه ذلك بالمغفرة والرضا عنهم قال وأمن الرجل على دعائه.

______________________________________________________

قوله : « أروع ». قال الجوهري : « الأروع من الرجال » الذي يعجبك حسنه (١).

قوله عليه‌السلام : « كأنما دهنت دهنا » يقال : دهنه أي طلاه بالدهن ، وهو كناية عن سمنها أي ملأت دهنا أو صفائها ، أي طليت به.

قوله عليه‌السلام : « كأنما دخست دخسانا » في أكثر النسخ بالخاء المعجمة ، وفي بعضها بالمهملة.

قال الجوهري : الدخيس اللحم المكتنز ، وكل ذي سمن دخيس (٢).

وقال الجزري : كل شيء ملأته فقد دخسته ، والدخاس الامتلاء والزحام (٣) قوله عليه‌السلام : « من يومه ذلك » أي إلى القيامة كما هو الموجود فيما رواه

__________________

(١) الصحاح : ج ٣ ص ١٢٩٦.

(٢) الصحاح : ج ٣ ص ٩٢٧.

(٣) النهاية : ج ٢ ص ١٠٤.

٦٠٤

قال أبو جعفر عليه‌السلام فدعوة إبراهيم عليه‌السلام بالغة للمؤمنين المذنبين من شيعتنا إلى يوم القيامة

٥٩٢ ـ علي بن محمد ، عن بعض أصحابه رفعه قال كان علي بن الحسين عليه‌السلام إذا قرأ هذه الآية : « وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها » (١) يقول سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم أنه لا يدركه فشكر جل وعز معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره فجعل معرفتهم بالتقصير شكرا كما علم علم العالمين أنهم لا يدركونه فجعله إيمانا علما منه أنه قد وسع العباد فلا يتجاوز ذلك فإن شيئا من خلقه لا يبلغ مدى عبادته وكيف يبلغ مدى عبادته من لا مدى له ولا كيف تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

٥٩٣ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن عنبسة بن بجاد العابد ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال كنا عنده وذكروا سلطان بني أمية فقال أبو جعفر عليه‌السلام لا يخرج على هشام أحد إلا قتله قال وذكر ملكه عشرين سنة قال فجزعنا فقال ما لكم إذا أراد الله عز وجل أن يهلك سلطان قوم أمر الملك فأسرع بسير الفلك فقدر على ما يريد قال فقلنا لزيد عليه‌السلام هذه المقالة

______________________________________________________

الصدوق في كتاب إكمال الدين (٢).

الحديث الثاني والتسعون والخمسمائة : مرسل.

قوله عليه‌السلام : « قد وسع العباد » القد : القدر.

قوله عليه‌السلام : « من لا مدى له » أي لوجوده أو لعرفان ذاته وصفاته ، أو لكمالاته أو لإنعامه والتعليل فيما سوى الأول أظهر.

الحديث الثالث والتسعون والخمسمائة : صحيح.

__________________

(١) سورة النحل : ١٨.

(٢) إكمال الدين : ج ١ ص ١٤٠.

٦٠٥

فقال إني شهدت هشاما ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يسب عنده فلم ينكر ذلك ولم يغيره فو الله لو لم يكن إلا أنا وابني لخرجت عليه.

٥٩٤ ـ وبهذا الإسناد ، عن عنبسة ، عن معلى بن خنيس قال كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام إذ أقبل محمد بن عبد الله فسلم ثم ذهب فرق له أبو عبد الله عليه‌السلام ودمعت عيناه فقلت له لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع فقال رققت له لأنه ينسب إلى أمر ليس له لم أجده في كتاب علي عليه‌السلام من خلفاء هذه الأمة ولا من ملوكها.

٥٩٥ ـ علي بن إبراهيم رفعه قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام لرجل ما الفتى عندكم فقال له الشاب فقال لا الفتى المؤمن إن أصحاب الكهف كانوا شيوخا فسماهم الله عز وجل فتية بإيمانهم.

______________________________________________________

أقول : قد عقدنا بابا كبيرا في بيان أحوال زيد وأضرابه في كتابنا الكبير (١) فمن أراد الاطلاع عليه فليرجع إليه.

الحديث الرابع والتسعون والخمسمائة : مختلف فيه.

قوله : « محمد بن عبد الله » هو ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن أمير المؤمنين عليه‌السلام وقد مر بعض أحواله في كتاب الحجة (٢).

قوله عليه‌السلام : « لأنه ينسب » إلى امرأة إلى الخلافة أو إلى الملك والسلطنة.

الحديث الخامس والتسعون والخمسمائة : مرفوع.

قوله عليه‌السلام : « الفتى المؤمن » الفتى في اللغة الشاب والسخي الكريم ، ومنه الفتوة ، وغرضه عليه‌السلام أن الفتى في كثير من المواضع التي ذكره الله تعالى ورسوله هو الذي ترك الدنيا فتوة ، اختار الإيمان بالله وبرسوله.

وقد ورد في الخبر أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال « أنا الفتى ابن الفتى أخو الفتى » أي ابن إبراهيم حيث قال تعالى « فَتًى يَذْكُرُهُمْ » ، وأخو علي عليه‌السلام حيث قال لا فتى إلا علي.

__________________

(١) بحار الأنوار : ج ٤٧ ص ٢٧٠ ـ ٣١٠.

(٢) لاحظ ج ٤ ص ٨٧ ـ ٨٨.

٦٠٦

٥٩٦ ـ محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن سدير قال سأل رجل أبا جعفر عليه‌السلام عن قول الله عز وجل « فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ » (١) فقال هؤلاء قوم كان لهم قرى متصلة ينظر بعضهم إلى بعض وأنهار جارية وأموال ظاهرة فكفروا « بِأَنْعُمِ اللهِ » وغيروا ما بأنفسهم فأرسل الله عز وجل « عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ » فغرق قراهم وأخرب ديارهم وأذهب بأموالهم وأبدلهم مكان جناتهم « جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ » ثم قال الله عز وجل : « ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلاَّ الْكَفُورَ » (٢).

٥٩٧ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبي بصير ، عن أحمد بن عمر قال قال أبو جعفر عليه‌السلام وأتاه رجل فقال له إنكم أهل بيت رحمة اختصكم

______________________________________________________

الحديث السادس والتسعون والخمسمائة : حسن.

قد مضى تفسير الخبر في الثاني والعشرين وأوردنا القصة في كتاب البحار (٣) قال الفيروزآبادي : العرم : الجرذ الذكر ، والمطر الشديد ، وواد ، وبكل فسر قوله تعالى : « سَيْلَ الْعَرِمِ » (٤).

وقال الرازي : الأكل الثمرة وأكل خمط أي مربشع ، وقيل : الخمط كل شجر له شوك وقيل : الأراك ، والأثل الطرفاء ، وقيل السدر لأنه أكرم ما بدلوا به ، والأثل والسدر معطوفان على أكل لا على خمط ، لأن الأثل لا أكل له وكذا السدر (٥).

الحديث السابع والتسعون والخمسمائة : ضعيف ومضمونه واضح.

وقد وقع الفراغ من تسويد هذه الأوراق على يد مؤلفه الخاطى الخاسر القاصر عن نيل المفاخر ابن محمد تقي محمد باقر عفا الله عنهما وحشرهما مع أئمتهما ليلة الخميس الثامن من شهر رجب الأصب من شهور سنة ست وسبعين بعد الألف

__________________

(١) سورة سبأ : ١٩.

(٢) سورة سبأ : ١٧.

(٣) بحار الأنوار : ج ١٤ ص ١٤٣.

(٤) القاموس : ج ٤ ص ١٥٠.

(٥) التفسير الكبير : ج ٥ ص ٢٢٩ ـ ٢٣٠. ط مصر.

٦٠٧

الله تبارك وتعالى بها فقال له كذلك نحن والحمد لله لا ندخل أحدا في ضلالة ولا نخرجه من هدى إن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله عز وجل رجلا منا أهل البيت يعمل بكتاب الله لا يرى فيكم منكرا إلا أنكره.

تم كتاب الروضة من الكافي وهو آخره « وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ »

وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

______________________________________________________

من الهجرة النبوية على هاجرها وآله آلاف صلاة وتحية ، ولقد رقمتها على غاية الاستعجال مع صنوف الأشغال ، وتوزع البال بأنواع الفكر والخيال ، ولقد كنت مشتغلا بالمباحثات وغيرها من المؤلفات فالمرجو من إخوان الدين أن ينظروا فيها بعين الإنصاف واليقين ولا يبادروا بالرد والإنكار ، كما هو دأب المتعسفين.

والحمد لله أولا وآخرا والصلاة على قرم الأنبياء وسيد المرسلين محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله

وعترته المعصومين الطيبين الطاهرين.

قد وقع الفراغ من تحقيقه والتعليق عليه في يوم الغدير

١٨ ذي الحجة ١٤١٠ ه‍ وبه ختام الكتاب ، وآخر دعوانا أن

الحمد لله رب العالمين

السيد جعفر الحسيني

٦٠٨

الفهرست

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

تتمة كتاب الروضة

٥

حديث زينب العطارة

١٤٣

٨

حديث الذي أضاف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بالطائف

١٤٤

١٠

حق آل محمد عليهم‌السلام لا يزال واجبا إلى يوم القيامة

١٤٥

١١

تفسير قوله تعالى : « ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ... »

١٤٦

١٣

تفسير قوله تعالى : « فيهن خيرات حسان »

١٤٧

١٤

للشمس ثلاثماءة وستين برجا

١٤٨

١٧

علاج ضيق صدر جابر بن يزيد من ستر الأحاديث

١٤٩

١٧

تأديب الصادق عليه‌السلام للشيعة

١٥٠

١٨

تفسير قوله تعالى : « فلمَّا نسوا ما ذكروا به ... »

١٥١

١٩

كتاب أبي عبد الله عليه‌السلام الى الشيعة

١٥٢

١٩

دولة آدم ودولة إبليس

١٥٣

٢٠

حديث الناس يوم القيامة

١٥٤

٢١

في الحث على مخالطة الناس

١٥٥

٢١

بغض الناس لذكر علي وفاطمة عليها‌السلام

١٥٦

٢١

إذا أراد الله فناء دولة قوم

١٥٧

٢١

ما ورد في ذم الزيدية

١٥٨

٢٢

إن صاحب المصيبة أولى بالصبر عليها

١٥٩

٢٢

نفع الحجامة في الرأس

١٦٠

٢٣

لم سمي المؤمن مؤمنا

١٦١

٦٠٩

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٢٣

نزول قوله تعالى : « عاملة ناصبة تصلى نارا حامية » في الناصب

١٦٢

٢٤

حرمة ماء الفرات لغير ولي علي عليه‌السلام

١٦٣

٢٤

ما ورد في زيد بن علي بن الحسين عليهما‌السلام

١٦٤

٢٥

هلاك بني امية بعد إحراقهم زيدا عليه‌السلام

١٦٥

٢٥

في الحث على حفظ الصديق

١٦٦

٢٦

في أن الأئمة عليهم‌السلام إليهم إياب الخلق وعليهم حسابهم

١٦٧

٢٦

مؤاخاة سلمان وأبي ذر

١٦٨

٢٦

حث العلماء على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

١٦٩

٢٧

إن الله يعذب الستة بالستة

١٧٠

٢٧

أحب شيء إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

١٧١

٢٨

كثرة عبادة علي عليه‌السلام وعلي بن الحسين عليهما‌السلام

١٧٢

٢٨

إن ولي علي عليه‌السلام لا يأكل إلا الحلال

١٧٣

٢٩

كراهة أكل الطعام الحار

١٧٤

٣٠

مكارم أخلاق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

١٧٥

٣٢

فضائل علي وفاطمة عليهما‌السلام

١٧٦

٣٢

صفة الأنبياء عليهم‌السلام

١٧٧

٣٢

مقالة ناقة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

١٧٨

٣٣

معنى قول الصادق عليه‌السلام : « يا ليتنا كنا سيارة »

١٧٩

٣٤

من كان هواه وهمه في رضا الله عز وجل

١٨٠

٣٤

تفسر قوله تعالى : « سنريهم آياتنا في الآفاق ... »

١٨١

٣٥

معصية علي عليه‌السلام كفر بالله

١٨٢

٦١٠

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٣٥

الشيعة هم العرب وسائر الناس الأعراب

١٨٣

٣٥

الشيعة هم العرب وسائر الناس الأعراب

١٨٤

٣٦

ما يفعله القائم عليه‌السلام

١٨٥

٣٦

الحكمة ضالة المؤمن

١٨٦

٣٧

في ذم الأشعث بن قيس وابنته وابنه

١٨٧

٣٩

وصية الإمام الصادق عليه‌السلام لأبي أسامة

١٨٨

٣٩

وصية أبي عبد الله عليه‌السلام لعمرو بن سعيد

١٨٩

٤٠

كان قوت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الشعير وحلواء التمر

١٨٩

٤١

خطبة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في المواعظ

١٩٠

٤٢

طوبى لمن شغله شغله خوف الله عز وجل عن خوف الناس

١٩٠

٤٣

احق الناس ان يتمنى الغنى للناس اهل البخل

١٩١

٤٤

عدم شكاية النازلة إلى أحد من أهل الخلاف

١٩٢

٤٤

خطبة لأمير المؤمنين عليه‌السلام في المواعظ

١٩٣

٥٤

خطبة لأمير المؤمنين عليه‌السلام في يوم الجمعة

١٩٤

٦٢

لكل مؤمن حافظ وسائب

١٩٥

٦٣

اختبار الناس بالمخالطة

١٩٦

٦٤

الناس معادن كمعادن الذهب والفضة

١٩٧

٦٤

حديث الزوراء

١٩٨

٦٥

تفسير قوله تعالى : « والذين إذا ذكروا بآيات ربهم ... »

١٩٩

٦٦

تفسير قوله تعالى : « ولا يؤذن لهم فيعتذرون »

٢٠٠

٦٧

تفسير قوله تعالى : « من يتق الله يجعل له مخرجا ... »

٢٠١

٦١١

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٦٨

تفسير قوله تعالى : « ما يكون من نجوى ثلاثة ... » وقوله تعالى : « والمؤتفكة أهوى »

٢٠٢

٧٢

خطبة علي عليه‌السلام بعد ما ولي بالمدينة

٢٠٤

٧٣

في الحث على التقوى

٢٠٥

٧٣

رؤيا أبي جعفر عليه‌السلام

٢٠٦

٧٤

رؤيا رجل فوت أبي جعفر عليه‌السلام

٢٠٧

٧٤

تفسير قوله تعالى : « وكنتم على شفا حفرة من النَّار ... »

٢٠٨

٧٥

تفسير قوله تعالى : « لن تنالوا البر حتَّى تنفقوا ممَّا تحبون »

٢٠٩

٧٥

تفسير قوله تعالى : « ولو أنَّا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم »

٢١٠

٧٦

تفسير قوله تعالى : « أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم ... »

٢١١

٧٧

تفسير قوله تعالى : « أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ... »

٢١٢

٧٧

حديث قوم صالح عليه‌السلام

٢١٣

٨٠

تفسير قوله تعالى : « كذبت ثمود بالنذر »

٢١٤

٨٣

في حث الباقر عليه‌السلام شيعته على التقية

٢١٥

٨٣

فضل جعفر وحمزة رضى الله عنهما

٢١٩

٨٤

دعاء للواهنة والصداع

٢١٧

٨٤

الحزم في القلب والرحمة والغلظة في الكبد والحياء في الرية

٢١٨

٨٥

علاج مرض الطحال

٢١٩

٨٥

علاج ضعف المعدة

٢٢٠

٨٦

علاج الريح الشابكة والحام

٢٢١

٨٦

علاج تغير ماء الظهر

٢٢٢

٦١٢

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٨٧

الأيام التي تصلح للحجامة

٢٢٣

٩٠

الحجامة يوم الأربعاء

٢٢٤

٩١

الأيام التي تصلح للحجامة

٢٢٥

٩١

الدواء أربعة

٢٢٦

٩٢

علاج السعال

٢٢٧

٩٢

علاج البلة والرطوبة

٢٢٨

٩٣

ما ورد في معالجة بعض الامراض

٢٢٩

٩٤

ما ورد في معالجة بعض الامراض

٢٣٠

٩٤

ما ورد في معالجة بعض الامراض

٢٣١

٩٤

علاج وجع الضرس

٢٣٢

٩٤

ما ورد في علم النجوم

٢٣٣

٩٦

لا عدوى ولا طيرة

٢٣٤

٩٩

الطيرة على ما تجعلها

٢٣٥

١٠٠

كفارة الطيرة التوكل

٢٣٦

١٠٠

تفسير قوله تعالى : « ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم ... »

٢٣٧

١٠٣

تفسير قوله تعالى : « اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه »

٢٣٨

١٠٤

تفسير قوله تعالى : « وحسبوا ألاَّ تكون فتنة »

٢٣٩

١٠٤

تفسير قوله تعالى : « الذين كفروا من بني إسرائيل »

٢٤٠

١٠٦

تفسير قوله تعالى : « فإنهم لا يكذبونك ولكن الظَّالمين ... »

٢٤١

١٠٨

تفسير قوله تعالى : « ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا »

٢٤٢

١١٠

تفسير قوله تعالى : « وقاتلوهم حتَّى لا تكون فتنة »

٢٤٣

٦١٣

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

١١١

تفسير قوله تعالى : « يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى »

٢٤٤

١١٣

أسارى غزوة بدر

٢٤٤

١١٥

تفسير قوله تعالى : « أجعلتم سقاية الحاج ... »

٢٤٥

١١٦

تفسير قوله تعالى : « وإذا مس الإنسان ضرٌّ دعا ربه »

٢٤٦

١١٨

تفسير قوله تعالى : « ذوا عدل منكم »

٢٤٧

١١٩

تفسير قوله تعالى : « لا تسئلوا عن أشياء ... »

٢٤٨

١٢١

تفسير قوله تعالى : « وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا »

٢٤٩

١٢١

تفسير قوله تعالى : « وقضينا إلى بني إسرائيل ... »

٢٥٠

١٢٣

لا يلي الوصي إلا الوصي

٢٥٠

١٢٤

مشايعة علي والحسن والحسين عليهما‌السلام لأبى ذر

٢٥١

١٢٥

تسيير عثمان أباذر إلى الربذة

٢٥١

١٢٦

تفسير قوله تعالى : « أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع »

٢٥٢

١٢٧

تفسير قوله تعالى : « أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع »

٢٥٣

١٢٧

خروج السفيانى

٢٥٤

١٢٨

حديث الصيحة

٢٥٥

١٢٩

وما جرى فيما بين الإمام الصادق عليه‌السلام وابو الدوانيق

٢٥٦

١٣١

وما جرى فيما بين الإمام الصادق عليه‌السلام وابو الدوانيق

٢٥٧

١٣١

في قول الصادق عليه‌السلام إنما يجيء فساد أمرهم من حيث بدا صلاحهم

٢٥٧

١٣١

آيتان تكونان قبل قيام القائم

٢٥٨

١٣٢

حب الإمام الباقر عليه‌السلام للشيعة

٢٥٩

١٣٤

جوهر ولد آدم محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله

٢٦٠

١٣٦

شكوى الإمام الصادق عليه‌السلام من أهل المدينة

٢٦١

٦١٤

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

١٣٧

إنشاد الكميت الشعر لإبي عبد الله عليه‌السلام

٢٦٢

١٣٨

إنشاد سفيان بن مصعب العبدي أبياتا في المصائب

٢٦٣

١٣٩

معجزة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله حين حفر الخندق

٢٦٤

١٤٠

إن لله تعالى ريحا يقال لها الأزيب

٢٦٥

١٤١

استسقاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

٢٦٦

١٤١

البرق علامة المطر

٢٦٧

١٤٢

أين يكون السحاب؟

٢٦٨

١٤٢

من صدق لسانه زكى عمله

٢٦٩

١٤٣

حديث قدسي

٢٧٠

١٤٣

ثلاث من كن فيه فلا يرج خيره

٢٧١

١٤٤

معنى الشريف والحسيب والكرم

٢٧٢

١٤٤

شدة الفقر مع التملق

٢٧٣

١٤٥

حديث يأجوج ومأجوج

٢٧٤

١٤٥

طبقات الناس

٢٧٥

١٤٦

بعض علائم الظهور

٢٧٦

١٤٦

وكل الرزق بالحمق

٢٧٧

١٤٧

إخبار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عن مكان ناقته الضالة

٢٧٨

١٤٨

معنى قول أبي ذر : أحب الموت والفقر والبلاء

٢٧٩

١٤٨

تفسير قوله تعالى : « إنَّا أنزلناه في ليلة القدر »

٢٨٠

١٥٠

تفسير قوله تعالى : « فليحذر الذين يخالفون عن أمره »

٢٨١

١٥٠

اعتذار الصادق عليه‌السلام عن كتابة كتاب لحل اختلاف الشيعة

٢٨٢

٦١٥

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

١٥٣

تفسير قوله تعالى : « ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء ... »

٢٨٣

١٥٥

في أن دولة الباطل طويلة ودولة الحق قصيرة

٢٨٤

١٥٥

بعض علائم الظهور

٢٨٥

١٥٧

لعن أبي الخطاب والدعاء عليه

٢٨٦

١٥٩

الناس ثلاثة عربي ومولى وعلج

٢٨٧

١٥٩

بعض علائم الظهور

٢٨٨

١٦٠

في بعض صفات الشيعة

٢٨٩

١٦٠

إن الجنة درجات

٢٨٩

١٦٢

يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة

٢٩١

١٦٣

العيش في الحرية في القول

٢٩٢

١٦٣

رحم الله عبدا حببنا إلى الناس

٢٩٣

١٦٤

تفسير قوله تعالى : « والذين يؤتون ما آتوا ... »

٢٩٤

١٦٥

وجود من يتابع أهل الضلال

٢٩٥

١٦٥

تواضع الإمام الرضا عليه‌السلام

٢٩٦

١٦٥

طبائع الجسم على أربعة

٢٩٧

١٦٦

معنى قول الرجل : « جزاك الله خيرا »

٢٩٨

١٦٧

إن في الجنة نهرا حافتاه حور نابتات

٢٩٩

١٦٧

حديث القباب

٣٠٠

١٦٧

لله قباب كثيرة

٣٠١

١٦٨

علائم البراءة من الكبر

٣٠٢

١٦٨

نهى الإمام الصادق عليه‌السلام المفضل والقاسم ونجم عن الغلو

٣٠٣

٦١٦

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

١٦٩

إن لإبليس عونا يقال له تمريح

٣٠٤

١٦٩

الغسل بعد قتل الوزغ

٣٠٥

١٧٠

إن الله يبعث القائم نقمة على الأعداء

٣٠٦

١٧١

شباهة الحسن والحسين عليهما‌السلام بموسى بن عمران عليه‌السلام

٣٠٧

١٧١

طول آدم عليه‌السلام حين هبوطه إلى الأرض

٣٠٨

١٧٧

فيمن أصاب أباه سبي في الجاهلية

٣٠٩

١٧٧

إن الله تبارك وتعالى أعطى المؤمن ثلاث خصال

٣١٠

١٧٨

ثلاث هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة

٣١١

١٧٨

لا حسب إلا بتواضع ولا كرم إلا بتقوى ولا عمل إلا بالنية

٣١٢

١٧٨

حديث علي بن الحسين عليهما‌السلام مع يزيد لعنة الله

٣١٣

١٧٩

الناصب والزيدي سيان

٣١٤

١٨٠

من قعد في مجلس يسب فيه إمام من الائمة

٣١٥

١٨٠

عدم قبول الأعمال إلا بالإقرار بالولاية

٣١٦

١٨٢

عدم قبول الأعمال إلا بالإقرار بالولاية

٣١٧

١٨٢

ما يتقبل الله الحج إلا من الشيعة

٣١٨

١٨٢

ما ورد في أم خالد وكثير النوا

٣١٩

١٨٣

حديث فاطمة عليها‌السلام مع أبي بكر

٣٢٠

١٨٣

لو كانت فاطمة عليها‌السلام نشرت شعرها لمات الناس طرا

٣٢١

١٩٤

إن عمل ولد الزنا خيرا جزى به

٣٢٢

١٩٤

ما جاء في مروان وأبوه

٣٢٣

١٩٤

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله لمروان : « الوزغ ابن الوزغ »

٣٢٤

٦١٧

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

١٩٥

اعتراض عمر على أمير المؤمنين عليه‌السلام

٣٢٥

١٩٥

قيام علي عليه‌السلام في المطر أول ما يمطر

٣٢٦

١٩٨

كتاب أمير المؤمنين الله إلى ابن عباس

٣٢٧

٢٠٠

محبة الإمام الباقر عليه‌السلام للشيعة وموعظتهم

٣٢٨

٢٠١

بعض علائم الظهور

٣٢٩

٢٠١

من استخار الله راضيا خار الله له

٣٣٠

٢٠٢

بيان معنى الشرف والمروءة والعقل

٣٣١

٢٠٢

لما ذا صارت الشمس أشد حرارة من القمر؟

٣٣٢

٢٠٣

من كانت له حقيقة ثابتة لم يقم على شبهة هامدة

٣٣٣

٢٠٥

غلبة الحق على الباطل

٣٣٤

٢٠٥

كل سبب ونسب منقطع إلا ما أثبته القرآن

٣٣٥

٢٠٦

الأئمة عليهم‌السلام أصل كل خير ومن فروعهم كل بر

٣٣٦

٢٠٧

مواعظ الإمام الصادق عليه‌السلام

٣٣٧

٢٠٧

مواعظ الإمام الصادق عليه‌السلام

٣٣٨

٢١٠

بيان معنى الناس وأشباه الناس والنسناس

٣٣٩

٢١٢

إنهما أسسا كل بلية تجرى على أهل البيت عليهم‌السلام

٣٤٠

٢١٣

ارتداد الناس بعد النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله إلا ثلاثة

٣٤١

٢١٤

خطبة رسول الله يوم فتح مكة

٣٤٢

٢١٥

توبة ولد يعقوب

٣٤٣

٢١٥

استسقاء سليمان لقومه

٣٤٤

٦١٨

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٢١٦

لله تعالى ذكره عباد ميامين وعباد ملاعين

٣٤٥

٢١٧

الصبر في دولة الباطل

٣٤٦

٢١٧

فضل معرفة الله عز وجل

٣٤٧

٢١٩

ما في الفيل شيء إلا وفي البعوض مثله

٣٤٨

٢٢٤

تفسير قوله تعالى : « يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول ... »

٣٥٠

٢١٩

تفسير قوله تعالى : « وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ... »

٣٥٠

٢٢٣

تفسير قوله تعالى : « وانكم لتمرون عليها مصبحين ... »

٣٥٠

٢٢٤

كن على حذر من أوثق الناس

٣٥٠

٢٢٥

ما جرى على زيد بن علي بن الحسين عليهما‌السلام

٣٥١

٢٢٨

ما يلقاه الائمة عليهم‌السلام من الأمة

٣٥٢

٢٢٨

حرب علي عليه‌السلام شر من حرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

٣٥٣

٢٢٩

شكر أيوب عليه‌السلام وصبره

٣٥٤

٢٣٣

تفسير قوله تعالى : « كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما »

٣٥٥

٢٣٣

هلاك الناس إلا ثلاث

٣٥٦

٢٣٤

لا يستحق عبد حقيقة الإيمان حتى يكون الموت أحب إليه من الحياة

٣٥٧

٢٣٥

في الحث على العمل الصالح

٣٥٨

٢٣٥

فضل الأئمة عليهم‌السلام وشيعتهم

٣٥٩

٢٣٦

الله أكرم من ان يستغلق عبده

٣٦٠

٢٣٦

في أن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله خير للأمة في حياته ومماته

٣٦١

٢٣٧

المدعون للإمامة هم أعوان الشيطان

٣٦٢

٦١٩

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٢٣٧

زيارة علي بن الحسين عليهما‌السلام لقبر أبيه وصلاته في مسجد الكوفة

٣٦٣

٢٣٨

تفسير قوله تعالى : « ومن قتل مظلوما » وإنها نزلت في الحسين عليه‌السلام

٣٦٤

٢٣٨

علة الزلزلة

٣٦٥

٢٣٩

تفسير قوله تعالى : « إذا زلزلت الأرض زلزالها »

٣٦٦

٢٤٠

فضل الشيعة

٣٦٧

٢٤٠

خطبة علي عليه‌السلام بعد وقعة الجمل

٣٦٨

٢٤٣

نجم أمير المؤمنين عليه‌السلام

٣٦٩

٢٤٣

تعبير الإمام الرضا عليه‌السلام رؤيا رجل بخروج رجل من أهل البيت عليه‌السلام

٣٧٠

٢٤٤

قول الرضا عليه‌السلام إن أخذ هارون من رأسي شعرة لست بإمام

٣٧١

٢٤٥

الصحيفة التي كتبها الزبير بن عبد المطلب

٣٧٢

٢٤٩

تفسير قوله تعالى : « وأمَّا إن كان من أصحاب اليمين »

٣٧٣

٢٥٠

بيعة علي عليه‌السلام لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على العسر واليسر

٣٧٤

٢٥٠

قصة إيمان آل ذريح

٣٧٥

٢٥٢

حديث الإسراء

٣٧٦

٢٥٤

شدة خوف أبي بكر في الغار

٣٧٧

٢٥٥

معجزة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بعد خروجه من الغار

٣٧٨

٢٥٦

هوان الشيعة وضعفهم قبل ظهور القائم عليه‌السلام

٣٧٩

٢٥٦

هوان الشيعة وضعفهم قبل ظهور القائم عليه‌السلام

٣٨٠

٢٥٧

في الحث على التقوى

٣٨١

٦٢٠