فقه اللّغة

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي

فقه اللّغة

المؤلف:

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي


المحقق: جمال طلبة
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤١٥

الصَّفا(١) والصفاة والصَّفْوان والصَّفْواء. الظَّرِب : كل حجر ثابت الأصل ، حديد الطرف. العُقَاب (٢) : حجر ناشزة في قعر البئر. الكُدْبة : الحجر تستره الأرض ، ويُبْرِزه الحفر. عن الصاحب ، اللَّجيفة ( بالجيم ) (٣) : صخرة الغار كالباب.

اللِّخاف : حجارة فيها عِرَض ورِقَّة. اليَهْيَرُّ : حجارة أمثال الأكُف. أتان (٤) الضَّحْل : صخرة قد غمر الماء بعضها ، وظهر بعضها. الصُّلَّعة : الحجر (٥) الملساء البرَّاقة. الصَّيداء(٦) : حجر أبيض يُتخذ (٧) منه البِرام (٨).

٣ ـ فصل في ترتيب مقادير الحجارة على القياس والتقريب

إذا كانت صغيرة ، فهي : حَصَاة * فإذا كانت مثل الجَوْزة وصلحت للاستنجاء بها (٩) ، فهي : نُبْلة * وفي الحديث : « اتقوا الملاعن وأعدوا النُّبَل » (١٠). يعني عند إتيان الغائط.

فإذا كانت أعظم من الجوزة ، فهي : قُنْزُعة (١١) * فإذا كانت أعظم منها ، وصلحت للقذف ، فهي : المِقْذَاف (١٢) * ورُجمة * ومِرْدَاة (١٣). ويقال : المرداة حجر الضب الذي ينصبه علامة لحجره.

فإذا كانت مِلْءُ الكف ، فهي : يَهْيرُّ * فإذا كانت أعظم منها فهي :

__________________

(١) « الصفا » وليست في ( ط ).

(٢) في المُنَجَّد لكراع النمل ٨٤ « العقاب : حجر يَنْتَأ من طيّ البئر وربما قام عليه المستقصى ». والعبارة ليست في ( ل ).

(٣) انظر : العين ٦ / ١٢٧.

(٤) في مبادىء اللغة ٢٧ « الأتان : صخرة في مسيل الماء ، أو حافة النهر ».

(٥) في ( ط ) : « الصخرة ».

(٦) في ( ط ) : « الصيدان ».

(٧) في ( ط ) : « تتخذ ».

(٨) بهامش ( ح ) : « البرام : القدور ».

(٩) عبارة « وصلحت للاستنجاء بها » ليست في ( ل ).

(١٠) الحديث في النهاية ٥ / ١٠ ـ ١١.

والنُّبَل : الحجارة الصغار التي يُسْتَنْجَى بها ، واحدتها : نُبْلَة كغُرْفة وغُرَف.

(١١) العبارة : « فإذا كانت ... فهي : قنزعة : ليست في ( ل ).

(١٢) في ( ط ) : « قذاف » وفي ( ل ) : « مقذاف ».

(١٣) « ومِرْدَاة » : ليست في ( ل ). وفي الآلة والأداة ٣٤٩ « المِرْداة : بالكسر ، صخرة تكسر بها الحجارة كالمِرْدَى.

٣٢١

فِهْر * ثم جَنْدل * ثم صَخْرة * ثم قَلْعة ، وهي : التي تنقلع من عُرض جبل ، وبها سميت القلعة ، التي هي الحِصْن (١).

__________________

(١) العبارة : « ثم قلعة ... هي الحصن » ليست في ( ل ).

٣٢٢

الباب الثامن والعشرون

في النبت والزرع والنخل (١)

١ ـ فصل في تفصيل (٢) النبات من (٣) من ابتدائه إلى انتهائه

أول ما يبدو النبت ، فهو بَارِض (٤). فإذا تحرك قليلاً ، فهو : جَميم. فإذا عمَّ الأرض ، فهو : عَمِيم. فإذا اهتز وأمكن لأن (٥) يُقبض عليه قيل : اجْثَألَ. فإذا اصفرّ ويبس ، فهو : هائج. فإذا كان الرطب تحت اليبس ، فهو : غميم (٦). فإذا كان بعضُه هائجاً (٧) وبعضه أخضر فهو : شميط. فإذا تهشم وتحطم ، فهو : هشيم وحُطَام (٨).

فإذا اسود من القِدَم ، فهو : الدندن. ( عن الأصمعي ). فإذا يبس ثم أصابه المطر فاخضر (٩) ، فذلك : النَّشْر. ( عن أبي عمرو ) (١٠).

٢ ـ فصل في مثله ( عن الأئمة ) (١١)

إذا طلع أول النبت ، قيل : أوْشَمَ وطَرَّ ، وكذلك الشارب. فإذا زاد قليلاً ، قيل : ظفَّر. فإذا غطى الأرض ، قيل : اسْتَحْلس. فإذا صار بعضه أطول

__________________

(١) في ( ط ) : « في النبت والزروع والنخيل ».

(٢) في ( ط ) : « ترتيب ».

(٣) في ( ط ) : « من لدن ».

(٤) في ( ل ) : « البارض ».

(٥) في ( ط ) : « أن » ، وعبارة ( ل ) : « فإذا اهتز وعظم ، فهو : مكتهل ».

(٦) العبارة : « فإذا كان الرَّطب ... غميم » ليست في ( ل ).

(٧) في ( ل ) : « يابساً ».

(٨) في ( ح ) : « وحَطَام ».

(٩) في ( ط ) : « واخضر ».

(١٠) العبارة : « فإذا اسودّ ... عن أبي عمرو » ليست في ( ل ).

(١١) هذا الفصل ليس في ( ل ).

٣٢٣

من بعض ، قيل : تَنَاثَل. فإذا تهيأ لليبس قيل : اقْطَارَّ. فإذا يبس ونشف ، قيل : تَصَوَّح. فإذا تم يبسه قيل : هاجت الأرض هياجاً.

٣ ـ فصل في ترتيب أحوال الزرع

( جمعت فيه أقاويل الليث ، والنضر ، وغيرهما )(١)

الزَّرْعُ ما دام (٢) في البَذر ، فهو : الحَبُ. فإذا انشق الحب عن الورقة ، فهو : الفَرْخ والشَّطْء. فإذا طلع رأسه ، فهو : الحَقْل. فإذا صار أربع ورقات أو خمساً ، قيل : كَوَّث تكويثاً(٣). فإذا طال وغلظ ، قيل : اسْتَأسد. فإذا ظهرت قصبته ، قيل : قصَّب. فإذا ظهرت السنبلة ، قيل : سَنْبَل ، ثم اكْتَهل. وأحسن من هذا الترتيب (٤) قوله عزوجل (٥) : ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ (٦). قال الزجاج : آزر الكبارُ الصغارَ (٧) حتى استوى بعضه (٨) ببعض. قال غيره : فساوى (٩) الفراخ الطوال (١٠) فاستوى طولهما (١١). قال ابن الأعرابي : أشطأ الزرع : إذا فَرَّخَ و أَخْرَجَ شَطْأَهُ : أَيْ فراخه ، فَآزَرَهُ : أي أعانه.

٤ ـ فصل في ترتيب البِطِّيخ ( عن الليث ) (١٢)

أول ما يخرج البطيخ ، يكون قَعْسَراً. ثم خضفاً أكبر من ذلك. ثم يكون قُحّاً(١٣) ، والحدَجُ يجمعه. ثم يكون بِطِّيخاً.

__________________

(١) في ( ل ) : « عن الأئمة ».

(٢) في ( ل ) : « ما دام الزرع ».

(٣) في ( ط ) : « تكويثاً ». والعبارة ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « من ذلك ».

(٥) في ( ط ) : « قول الله عزوجل ».

(٦) سورة الفتح الآية ٢٩.

وبعدها في ( ل ) : « فأزره » الى فِعْلِهِ.

(٧) في ( ط ) : « الصغار الكبار ».

(٨) في ( ط ) : « بعضها ».

(٩) في ( ل ) : « تساوى ».

(١٠) راجع إعراب القرآن للنحاس ٤ / ٢٠٥.

(١١) في ( ج ) : « طلولَهَا ». تحريف.

(١٢) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(١٣) في ( ط ) : « فِجّاً ». وهما بمعنى ، ففي الأساس ( قح ) ٤٩٣ « يقال للبطيخة الفجّة ، إنها لقُحٌّ ، لجفائها ».

٣٢٤

٥ ـ فصل في قصر النخل وطولها

إذا كانت النخلة صغيرة ، فهي : الفسِيلة ، والودِيّة. فإذا كانت قصيرة تنالها اليد ، فهي : القاعد(١). فإذا صار لها جذع يتناول منه المتناول (٢) ، فهي : جَبَّارَةٌ (٣). فإذا ارتفعت عن ذلك فهي : الرَّقْلة ، والعَيْدانة (٤). فإذا زادت فهي : باسِقة (٥). فإذا تناهت في الطول مع انجراد ، فهي : سَحوق (٦).

٦ ـ فصل في تفصيل سائر نعوتها ( عن الأئمة )

إذا كانت النخلة على الماء ، فهي : كَارِعة ومُكْرَعة (٧). فإذا حملت في صغرها ، فهي : مُهْتَجِنَة. فإذا كانت تدرك في أول النخل فهي : بَكُور. فإذا كانت تحمل سنة وسنة لا ، فهي : سَنْهاء فإذا كان بُسْرُها يَنْتَثر وهو أخضر ، فهي : خَضِيرة (٨). فإذا دَقَّتْ من أسفلها ، وانْجَرَدَ كَرَبُها ، فهي : صُنبور (٩).

فإذا مالت فبني تحتها دكان تعتمد عليه ، فهي : رُجْبِيَّة. فإذا كانت منفردة عن أخواتها ، فهي : عَوَانة (١٠).

٧ ـ فصل مجمل في ترتيب حمل النخلة

أطْلَعت. ثم أبْلَحَت. [ ثم أبْسَرَت ] (١١). ثم أزهَت. ثم أمْعَت. ثم أرطَبَت. ثم أثْمَرَت.

__________________

(١) في ( ل ) : « القاعدة ».

(٢) عبارة : « يتناول منه المتناول » ليست في ( ل ).

(٣) في النخلة لأبي حاتم السجستاني ١٢٨ « إذا فاتَتْ اليد وأرقت فهي : الجبَّارة.

وقوله : أَرْقَتْ : أي لم يقدر على ثمرتها حتى تُرقى أي يُصْعَدُ عليها ».

(٤) العبارة : « فإذا ارتفعت ... والعيدانة » ليست في ( ل ). وفي النخلة لأبي حاتم ١٢٩ « أهل نجد يسمون الرقلة : العيدانة والجمع : العَيْدَان ».

(٥) في ( ل ) : « الباسقة ». وفي النخلة لأبي حاتم ٢٩ « يقال للنخلة الطويلة الشَّماء ، والباسقة ، والجمع : الشُّمُّ والبواسق والباسقات وفي القرآن وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ ».

(٦) في ( ل ) : « السحوق ».

(٧) « ومكرعة » ليست في ( ل ).

(٨) العبارة : « فإذا كان بسرها ... فهي : خضيرة » ليست في ( ل ).

(٩) في ( ل ) : « ضنبور » تصحيف. وفي النخلة لأبي حاتم ١٣٠ « الصنبور : الراكب الذي يخرج في جذع النخلة ».

(١٠) العبارة : « فإذا كانت منفردة ... فهي : عوانة » ليست في ( ل ).

(١١) ما بين المعقوفين عن ( ط ).

٣٢٥

الباب التاسع والعشرون

فيما يجري مجرى الموازنة بين العربية والفارسية

١ ـ فصل في سياقة أسماء فارسيتها منسية ، وعربيتها محكية مستعملة

الكَفُ (١). السَّاق. الفَرَّاش. البَزَّاز(٢). الوَزَّان. الكيَّال. المَسَّاح (٣). البيَّاع. الدَّلَّال (٤). الصرَّاف. البَقَّالُ. الجَمَّال. ( بالجيم والحاء ) (٥). القَصَّاب. [ الفَصَّاد. الخَرَّاط (٦). البَيْطارُ. الرائض (٧). الطَرَّاز(٨). الخَيَّاطُ (٩). القَزَّادُ (١٠). الأَمِيرُ. الخليفة. الوَزِيرُ. الحاجِبُ. القاضي. صَاحِبُ البريد. صَاحِبُ الخبر. الوَكيلُ. السَقَّاءُ. السَّاقي. الشَرَابُ. الدَّخْلُ. الخَرْجُ الحَلَالُ. الحَرَامُ. البَرَكَةُ. البِرْكَةُ. العِدَّةُ. [ الحَوْضُ (١١). الصَّوَابُ. الغَلَطُ. الخَطَأُ. الحَسَدُ. الوَسْوَسَةُ. الكَسَادُ العَارِيَةُ. النَّصِيحَةُ. الصُّورَةُ. الطبيعَةُ. [ العَادَةُ (١٢). النِّدُّ. [ البَخُورُ (١٣). الغالية. الخَلُوقُ (١٤). اللَّخْلَخَةُ (١٥)

__________________

(١) في ( ل ) : « الكَفُّ. القَدَمُ : الكَعْبُ ».

(٢) البَزَّازُ : بائع البَزّ. والبَزُّ الثياب ، أو متاع البيت من الثياب ونحوها. وعند أهل الكوفة : ثياب الكَتَّان والقطن. انظر : الكليات ٢٤٩.

(٣) في ( ل ) : « السيَّاحُ » ، وبعدها : السَّرَّاجُ.

(٤) بعدها في ( ل ) : « الطَوَّاف ».

(٥) بالجيم والحاء : ليست في ( ل ).

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) ، ( ل ).

(٧) الرائض : من يروضُ المُهْرَ أي : يُذَلِّله ويجعله مسخَّراً مطيعاً ، ويعلمه السير.

(٨) في ( ل ) : « الطرَّار ». وهو الذي يشق الجيوب.

(٩) في ( ل ) : « الخرَّاط ».

(١٠) في ( ل ) : « العَوَّاد ». وفي ( ط ) : « القَزَّاز ».

(١١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٢) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٤) الخلوق : ضرب من الطيب مائع فيه صفرة ، لأن أعظم أجزائه. من الزعفران.

(١٥) ضرب من الطيب.

٣٢٦

الحِنَّاءُ. [ الجُبَّةُ. الجُثَّة (١). المِقْنَعَةُ (٢). الدُرَّاعَةُ (٣). الإِزَارُ. المُضَرَّبَةُ (٤). اللِّحَافُ. المِخَدَّة. النَّعْلُ. الفَاخِتَةُ. القُمْرِيُ. اللَّقْلَقُ (٥). الخَطُّ. القَلَمُ. المِداد الحِبْرُ. الكِتَابُ. الصُّنْدُوقُ. الحِقَّةُ (٦). الرَّبْعَةُ. المُقَدَّمَةُ.

السَّفَطُ (٧). الخُرْجُ. السُّفْرَةُ. اللهْوُ. القِمَارُ. الجَفَاءُ. الوَفَاءُ. الكُرْسِيُ. القَفَصُ (٨). المِشْجَبُ (٩). الدّوَاةُ. المِرْفَعُ. القِنِّينَةُ. الفَتِيلَةُ. الكَلْتَبَانُ (١٠). القُفْلُ. الحَلَقَةُ. المِنْقَلَةُ. المِجْمَرَةُ (١١). المِزْرَاقُ (١٢). الحَرْبَةُ. الدَّبُّوسُ (١٣). المَنْجَنِيقُ (١٤). العَرَادَة (١٥). الرِّكَابُ. العَلَمُ. الطَّبْلُ. اللِّوَاءُ. الغَاشِيَةُ. النَّصْلُ.

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) المقنعة : ما تقنّع به المرأة رأسها ، أي تستره وتغطيه. انظر : الآلة والأداة ٣٨٢ ـ ٣٨٣.

(٣) الدُّرَّاعة ـ كَرُمَّانة : جُبَّة مشقوقة المقدّم ، ولا تكون إلا من صوف ، جمعها : دراريع. انظر : الآلة والأداة ٩٧.

(٤) المَضْرِبة ـ بفتح الميم ، مع فتح الراء وكسرها ، حد السيف وهو نحو شبر من طرفه » الآلة والأداة ٣٦٨.

(٥) طائر أعجمي نحو الإِوزّة ، يوصف بالفطنة والذكاء.

(٦) وعاء من خشب للطِّيب ونحوه.

(٧) السفط : بالتحريك ، وعاء كالجوالق أو كالقُفَّة ـ جمعه أسفاط وفي اللسان : السَفَطُ : الذي يُعَبَّى فيه الطّيب وما أشبهه من أدوات النساء. انظر : الآلة والأداة ١٤٤.

(٨) في ( ل ) : القنص.

(٩) المِشْجَب : بالكسر ـ الشِّجَابُ ، وهو خشبات موثَّقة منصوبة تُعَلَّق عليها الثياب ، يقال : ثوبه على المِشْجَب ، جمعه مشاجب ، ومنه قول النابغة : * أكسية الإِضريج فوق المشاجب * الآلة والأداة ٣٦١.

(١٠) آلة من حديد يأخذ بها الحدَّاد الحديد المحمَّى ، تعريب كَلبتون. انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٣٧ والآلة والأداة ٣٠٢.

(١١) اسم ما يجعل فيه الجمر بالدخنة ، جمعه مجامر ، يقال : اجتمر فلان بالمجمرة ، أي تبخَّر بها. الآلة والأداة ٣٣٠.

(١٢) المِزراق ـ بالكسر : الرمح القصير ، جمعه مزاريق. الآلة والأداة ٣٥٤.

(١٣) فارسية دَبُوس ، وهو المِقْمَعَةُ. وهو أيضاً اسم حصن موقعه بين بخارى وسمرقند.

الألفاظ الفارسية المعرّبة ٦٠.

(١٤) آلة تُرمى بها الحجارة فارسيتها مَنْ جَه نَيك ، أي : أنا ما أَجْوَدَني والمنجنوق ، والمنجليق لغتان فيه. معربة عن اليونانية.

وقال قوم : الميم زائدة ، وقال قوم : بل هي أصلية. وقال سيبويه : « وأمّا منجنيق : فالميم من نفس الحرف ، لأنك إن جعلت النون فيه من نفس الحرف ، فالزيادة لا تلحق نبات الأربعة ، ولا الأسماء من أفعال نحو : مدحرج ... ».

انظر : الألفاظ الفارسية المعرَّبة ١٤٦ والمعرّب للجواليقي ٣٠٥ ـ ٣٠٧ والجمهرة لابن دريد ١ / ٤٩٠ والكتاب لسيبويه ٢ / ٣٤٤ و ٤ / ٣٠٩.

(١٥) من آلات الحرب ، أصغر من المنجنيق.

٣٢٧

القُطْرِيُ. القَطُوبُ. الجُلُ (١). البُرْقُعُ (٢). الشِّكَالُ (٣). العنَانُ (٤). الجَنِيبَةُ (٥). الغِذَاءُ. الحَلْوَاءُ. القَطَائِفُ (٦). القَلِيَّةُ. الهَرِيسَةُ. العَصِيدَةُ (٧). المُزَوَّرَةُ (٨). الفَتِيتُ. النُّقْلُ. النِّطَعُ (٩). الطِّرَازُ. الرِّدَاءُ. الفَلَكُ. المَشْرِقُ. المَغْرِبُ. الطَّالِعُ. الشَّمَالُ. الجَنُوبُ. الصَّبَا. الدَّبُورُ. الأَبْلَهُ. الأَحْمَقُ. النَّبِيلُ. اللَّطِيفُ. الظَّرِيفُ. الجلَّادُ. السَّيَّافُ. العَاشِقُ. الجَلَّابُ (١٠).

٢ ـ فصل يناسبه في أسماء عربية يتعذر وجود فارسية أكثرها

الزَّكَاةُ (١١). الحجُ. المُسْلِمُ. المُؤْمِنُ. الكَافِرُ. المُنَافِقُ. الفَاسِقُ. الحِنْثُ (١٢). الخَبِيثُ. القرآن. الإِقامَةُ. التَيَمُّمُ المُتْعَةُ (١٣). الطَّلاقُ. الظِّهارُ.

__________________

(١) « الجل : بالفتح : الشراع ، جمعه جلول.

وبالكسر ـ من المتاع : البُسُط والأكسية ونحوها. بالضم : للدابة ؛ كالثوب للإِنسان تُصَان به جمعه جِلال بالكسر ، وإجلال ». الآلة والأداة ٧٠.

(٢) ما تستر به المرأة وجهها ، يقال : تبرقَعَت المرأة إذا لبست البرقع ، وبرقعتها أنا ، أي : ألبستها إياها ، جمعه براقع.

انظر : الآلة والأداة ٣٣.

(٣) الشِّكال ـ بالكسر : الحبل الذي تُشَدُّ به قوائم الدابة جمعه شُكُل.

(٤) « العِنَان ـ بالكسر : سير اللِّعام الذي تُمْسَك به الدابة سُمِّي به لاعتراض سيريه على صفحتي عنق الدابة عن يمينه وشماله. جمعه أَعِنَّة وعُنُن بضمتين ، والأخير نادر ». الآلة والأداة ٢٢٩.

(٥) الجنيبة : الناقة تعطيها لقوم ليمتاروا لك عليها. انظر : إصلاح المنطق ٣٤٦.

(٦) واحدتها قطيفة ، وهي دِثار مُخَمَّل يلقيه الرجل على نفسه عند النوم. ونوع من الحلويات.

(٧) دقيق يعقد بالطبيخ بلا لحم. إصلاح المنطق ٣٤٧.

(٨) المُزَوَّرة عند الأطباء ، هي كل غذاء دُبِّر للمريض بدون اللحم.

(٩) النِطْعُ ـ كحِمْل ـ والنّطَع كتَمرْ ، والنَّطَعُ كجَمَل ، والنَطِعُ كعِنَب وأفصحها الأخير ، وهو بساط من الأديم ، وكانوا إذا ضربوا عنق أحد بسطوه تحته ، ويقال : عليَّ بالسيف والنِطَع ، جمعه أنطاع ونطوع.

الآلة والأداة ٤٢٥.

(١٠) الذي يجلب العبيد من بلد إلى آخر.

(١١) في الكليات لأبي البقاء ٤٨٦ « كل شيء يزداد فهو يزكو زكاة ويسمَّى ما يُخْرَج من المال للمساكين بإيجاب الشرع زكاة ؛ لأنها تزيد في المال الذي تخرج منه وتوفره ، وتقيه من الآفات ».

(١٢) الحِنْث : أبلغ من الذنب ؛ لأن الذنب يطلق على الصغيرة ، والحنث يبلغ ملبغاً يلحقه فيه بالكبيرة. الكليات ٤١.

(١٣) أصل المتاع والمتعة ، ما ينتفع به انتفاعاً قليلاً غير باق ، بل ينقضى عن قريب ، ومتعة الطلاق والحج والنكاح ، كلها من ذلك. الكليات ٨٠٤.

٣٢٨

الإِيلاءُ. القِبْلَة (١). المِحْرَابُ (٢) : المَنَارَةُ. الجِبتُ (٣). الطَّاغُوتُ (٤). إبليس. السِجِّينُ (٥). غِسْلين (٦). الضَّرِيعُ (٧). الزَّقُّومُ. التَّسْنِيمُ (٨). السَّلْسَبِيلُ. هَارُوت ومَارُوت. يَأْجُوج ومَأْجُوج. مُنْكرٌ ونَكِيرٌ(٩).

٣ ـ فصل في ذكر أسماء قائمة في لغتي العرب والفرس على لغة واحدة

التَنُّورُ (١٠). الخميرُ. الزمانُ. الدِّينُ. الكنْزُ (١١). الدِّرْهَمُ (١٢). الدِّينَارُ (١٣).

٤ ـ فصل في سياقة أسماء تفردت بها الفرس دون العرب

فاضطرت العرب إلى تعريبها أو تركها كما هي

فمنها من الأواني :

__________________

(١) القبلة : الكعبة ، وكل ما يستقبل من شيء. انظر : الكليات ٧٢٩.

(٢) « المحراب : المكان الرفيع والمجلس الشريف ؛ لأنه يدافع عنه ويحارب دونه ، ومنه قيل : محراب الأسد ، لمأواه ، وسمي للقصر والغرفة المنيفة محراباً » الكليات ٨٧٢.

(٣) الجِبْتُ في الأصل : اسم صنم ، ثم استعمل لكل ما عبد دون الله ونسب إلى الحبشية ، ولا يمنع ذلك أن يكون في أحدى أخواتها الساميّات. انظر : الإِتقان للسيوطي ١ / ١٣٧ والقراءات القرآنية في ضوء علم اللغة ٣١٣.

(٤) أي : كاهن ، نسب إلى الحبشية. انظر : الإِتقان للسيوطي ١ / ١٣٩.

(٥) كتاب تُرْقَم به أعمال الأشرار.

(٦) في الكليات ٦٦٣ « كل جرحٍ أو دبرٍ غَسَلْتَه فخرج منه شيء فهو : غِسْلين ».

(٧) العوسج ، أو شجر في جهنم أَمَرُّ من الصَبَّار وأمتن من الجيفة وأحرّ من النار.

(٨) قالوا : هو ماء في الجنة يجري فوق الغرف والقصور.

(٩) ملكا الموت.

(١٠) التَنُّور : فارسيّ معرّب ، لا تعرف له العرب اسماً غير هذا وهو الفرن. انظر : المعرّب للجواليقي ٨٤ وقاموس الفارسية ١٦٨. والجمهرة لابن دريد ٣ / ١٣٢٦.

(١١) فارسيّ معرَّب ، واسمه بالعربية : مَفْتَحٌ.

انظر : الإِتقان للسيوطي ١ / ١٣٨ والمعرب ٢٩٧.

(١٢) الدرهم : معرب ، وقد تكلمت به العرب قديماً ؛ إذا لم يعرفوا غيره انظر : جمهرة اللغة ٢ / ١١٨٣ والألفاظ الفارسية المعرَّبة ٦٦ وغرائب اللغة العربية ٢٢٧.

(١٣) الدينار : فارسيّ معرب دنّار. انظر : المعرّب ١٣٩ والمصادر السابقة.

٣٢٩

الكُوزُ (١). الإِبْريقُ (٢). الطّسْتُ (٣). الخِوَانُ (٤). الطَّبَقُ القَصْعَةُ. السُّكُرُّجَةُ (٥).

ومن الملابس :

السَمُّورُ (٦). السّنْجَابُ (٧). القَاقِمُ (٨). الفنك (٩). الدَلَق (١٠). الخز(١١). الديباج (١٢). التَّاخْتَبنجُ. الرَّاخْتَجُ. السُّنْدُسُ (١٣).

__________________

(١) إناء من فَخَّار : له عروة وبلبل ، تعريب كَوَاز أو كُوزَة. وقالت فيه العرب : كاز يكوز كوزاً ، أي : شرب بالكوز ، واكْتَاز انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٤٠ وفرنكل ٧٣ وقاموس الفارسية ٥٥٣ والجمهرة ٣ / ١٣٢٦.

(٢) في الجمهرة ٢ / ١١٩٢ « الإِبريق المعروف : فارسيّ معرّب ». وينظر : المعرّب للجواليقي ٢٣.

(٣) فارسيّ معرب. انظر : المعرّب ٢٢١ وفصيح ثعلب ٣١٧ والألفاظ الفارسية المعرّبة ١١٢ والجمهرة ٣ / ١٣٢٥ وتفسير الألفاظ الدخيلة ٤٦.

(٤) الخِوَانُ والإِخوان : ما يوضع عليه الطعام ليؤكل ، تعريب خَوان وأصل معناها الطعام أو الوليمة. الألفاظ الفارسية المعربة ٥٨ والمعرّب ١٢٩ والجمهرة ٢ / ٦٢٢ وفي الجمهرة أيضاً ٢ / ١٠٥٧ أنه عربيّ.

(٥) السكرجة : بضم السين والكاف ، مع سكون الراء ، وتشدد الراء مفتوحة أيضاً ، فيقال : سُكُرُّجة ، وهي الصحفة ، فارسية معرّبة. تعريب : سُكرَه. انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ٩٢ والآلة والأداة ١٤٦ وتفسير الألفاظ الدخيلة ٣٦.

(٦) السَّمُّور ـ كَتَنُّور ـ يطلق على جلد السَّمُّور ، وهو حيوان بري يشبه السَّنُّور ، يتخذ من جلده فراء ثمينة ؛ للينها وخِفْتها وإدفائها وحسنها ، جمعه سمامير. الآلة والأداة ١٥٠.

(٧) السنجاب ـ بالكسر ، وبالضم أيضاً : حيوان على حدِّ اليربوع ، أكبر من الفأرة ، وشعره في غاية النعومة ، تتخذ من جلده الفراء ، فارسيته سنجاب ، وفروه أحسن الفراء ، ويطلق على السنجاب على جلده أيضاً انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ٩٥ والآلة والأداة ١٥٢.

(٨) دويبّة كالسمور ، تصنع من جلوده الفراء.

الألفاظ الفارسية المعربة ٦٥.

(٩) بهامش ( ح ) : « قال ابن دريد في الجمهرة : الفَنَك : جلد يلبس لا أحسبه عربياً صحيحاً » وكذا في الجمهرة المطبوعة ٢ / ٩٦٩ وانظر أيضاً : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٢٢ والمعرب ٢٤٨.

(١٠) الدَّلَق : تعريب دَلَه. وهي دويّبة كالسمّور ، جلدها أبيض تصنع منه فراء ، ويقال لها : قاقم بالتركية. الألفاظ الفارسية المعرّبة ٦٥.

(١١) انظر : الألفاظ الفارسية المعربة ٥٤ وفرنكل ٤١.

(١٢) الديباج : فارسيّ معرب ، والدبج : النقش.

انظر : المعرب للجواليقي ١٤٣ والجمهرة ١ / ٢٦٤ والألفاظ الفارسية المعرّبة ٥٤ والتطور النحوي لبرجشتراسر ٢١٥.

(١٣) ضرب من نسيج البزّ ، أو من رقيق الديباج ، وفي الكليات : هو نمارق من حرير. معرّب ، وقيل : عربي ، أو هو من.

٣٣٠

ومن الجواهر :

اليَاقُوتُ (١). الفَيْرُوزَج (٢). البِجَادُ. البِلَّوْرُ(٣).

ومن ألوان الخبز :

السَّمِيذُ (٤). الدَّرْمَكُ. الدَّرْدَقُ (٥). الجَرْمَازِج. الكَعْكُ (٦).

ومن ألوان الطبيخ :

السِّكْبَاجُ (٧). الدُّوغَبَاجُ (٨). النَّارْبَاج. ( شواء ). الزِّرْبَاج (٩) الإِسْبينْدباج. الدّاخْرَاج. الطُّبَاهج (١٠). الجُرْدُمَازق. الرَّوْذَقُ (١١). الهُلَامُ. الخَامِيزُ (١٢). الجَوْذَابُ (١٣). الزُّمَاوَرْدُ(١٤).

ومن الحلاوات :

__________________

توافق اللغات الآلة والأداة ١٥٣.

(١) انظر : الآلة والأداة ٤٣٩.

(٢) حجر كريم ، وهو المعروف بالفيروز ، معرّب ، وفتح فائه أشهر من كسرها.

تعريب بيروز ، وأصل معناها المبارك.

انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٢٢ والآلة والأداة ٢٥٣.

(٣) معرب عن الآرامية. التطور النحوي لبرجشتراسر ٢٢١.

(٤) السميذ : الخبز الأبيض.

(٥) الدردق : الدقيق الأبيض.

(٦) الكعك : تعريب كَاك. وهو خبز يعمل مستديراً من الدقيق والحليب والسكر.

الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٣٦.

(٧) مرق يُعْمَل من اللحم والخلّ. معرب سِكْب ، وهو مركب من ( سِك ) أي : خل ، ومن ( با ) أي : طعام. الألفاظ الفارسية المعربة ٩٢.

(٨) في ( ح ) : الدورباج. وهو طعام مطبوخ باللبن. انظر : المعرب ١٥٥.

(٩) الزيرباج : مركب من ( زيرا ) وهو الكمّون ، ومن ( با ) أي : طبيخ وهو يصنع من لحم طير سمين مع الكمّون والخلّ ، يفيد من أصيب بمرض الاستسقاء. انظر : الألفاظ الفارسية المعربة ٨٢.

(١٠) طعام من بيض وبصل ولحم. فارسيته : تَباهه. انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١١١.

(١١) انظر : الألفاظ الفارسية المعربة ٧١.

(١٢) مرق السكباج المبرّد المصفّى من الدهن.

(١٣) طعام من سكر وأرز ولحم.

(١٤) طعام من البيض واللحم. وقول العامة بزماوَرْر أصوب لأن فارسيته بَزْماوَرْد.

الألفاظ الفارسية المعرّبة ٧٩.

٣٣١

الفَالُوذَج (١). الجَوْزِينج (٢). اللَّوْزِينج (٣). التَّفْرِينجُ.

ومن الأنبذات :

الجُلَّابُ (٤). السَّكَنْجَبِين (٥). الجُلَنْجِبَين (٦). المَيْبَةُ (٧).

ومن الأفاويه :

الدَّارَصِيني (٨). الفُلْفُلُ. الكَرَوْيَا. [ القِرْفَةُ ] (٩). الزَّنْجَبِيلُ (١٠). الخُولَنْجَانُ (١١).

ومن الرياحين وما يناسبها :

النَّرْجِسُ. البَنْفسجُ. النّسْرِينُ. الخِيرِيُ (١٢). السَّوْسَنُ المَرْزَنجوُش (١٣). الياسمين. الجُلَّنَار(١٤).

__________________

(١) الفالوذج والفالودَج والفالودَق ، وهي معربة عن بالودة وهي حلواء تعمل من الدقيق والماء والعسل ، وهي أطيب الحلاوات عند العرب ، ومنه قول النابغة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٢٠ ـ ١٢١.

(٢) الجوز ينج والجوزميق : من الحلاوات ، يعمل من الجوز ، تعريب كُوزينه. الألفاظ الفارسية المعربة ٤٨.

(٣) انظر : المعرّب للجواليقي ٢٩٩.

(٤) العسل أو السكر يعقد بوزنه أو أكثر من ماء الورد. مركب من : ( كل ) أي : ورد ، ومن ( آب ) أي : ماء. الألفاظ الفارسية المعربة ٤٢.

(٥) شراب مركب من خل وعسل ، ويراد به كل حامض وحلو. انظر : الألفاظ الفارسية المعربة ٩٢.

(٦) معجون يعمل من الدر والعسل ، مركب من ( كل ) ومن ( انكبين ) أي : عسل.

الألفاظ الفارسية المعربة ٤٣.

(٧) الميبة : فُسِّر بشيء من الأدوية. مركب من ( مَنْ ) أي : الخمر. ومن ( به ) أي : السفرجل. فهو : دواء من ماء السفرجل.

انظر : الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٤٨.

(٨) شجر هندي يكون بتخوم الصين كالرمان.

تعريب دارجيني. أي : شجر الصين.

الألفاظ الفارسية المعربة ٦٠.

(٩) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٠) الزنجبيل : معرّب ، وزعم قوم أن الخمر تسمى زنجبيلاً. انظر : المعرب ١٧٤ والجمهرة ٢ / ١٢١٨.

(١١) الخُولَنْجَان والخَلَنْجَان : نبات رومي وهندي يرتفع نحو ذراع وأوراقه كأوراق القرفة ، وزهره ذهبي. فارسيته : خُولَنجان. أو خَالُولنجان : الألفاظ الفارسية المعرّبة ٥٦ ـ ٥٧.

(١٢) الخيريّ : نبات ، وهو المنثور الأصفر.

(١٣) في الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٤٥ « قال ابن البيطار ، يقال مَرْزَجوش ومردقوش ، وهو فارسيّ معرّب ، واسمه بالعربية السمسق والعبقر وحبق القنا ».

(١٤) زهر الرمان. مركب من ( كل ) أي : ورد.

ومن نار : أي : رَمَّان.

٣٣٢

ومن الطيب :

المِسْكُ. والعَنْبَرُ. والكَافُورُ. والصَّنْدَلُ (١). والقَرَنْفُلُ.

٥ ـ فصل فيما حاضرت به ، مما نسبه بعض الأئمة إلى اللغة الرومية

الفِرْدَوْسُ (٢) : البُسْتانُ. القِسْطَاسُ (٣) : الميزان. السَّجَنْجَلُ (٤) : المرآة. البِطَاقَةُ : رقعة فيها رَقْمُ المتاع. القَرَسْطُونُ : القَبَّانُ. الأصْطُرْلَابُ : معروفٌ. القُسْطَنَاسُ (٥) : صَلَاية الطِّيب. القَسْطَرِيُ والقَسْطَارُ(٦) : الجِهْبِذُ القَسْطَلُ : الغُبَارُ. القُبْرُسُ : أجود النحاس. القِنْطَارُ(٧) : اثنا عشر ألف أوقية. البِطْرِيقُ (٨) : القائِدُ. القَرَامِيدُ(٩) : الآجُرُّ ويقال : هي الطَّوابيق ، واحدها : قِرْمِيدٌ. التِّرْيَاقُ (١٠) : دواء السُّموم. القَنْطَرَةُ (١١) : معروفة. القَيْطُون (١٢) : البيت

__________________

(١) شجر هندي طيّب الرائحة ، تعريب.

جَنْدَال. الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٠٨.

(٢) أصله رومي ، عرّب ، وهو البستان ، كذلك جاء في التفسير وقد قيل : الفردوس تعرفه العرب ، وتسمّي الموضع الذي فيه كرم : فردوساً. والفردوس : مذكر ، ويؤنث على معنى : الجنة. انظر : المعرب ٢٤٠ والكليات لأبي البقاء ٢٤٧.

(٣) رومي معرب. انظر : الجمهرة ٣ / ١٣٢٤ والألفاظ الفارسية المعربة ١٢٦.

(٤) انظر : المعرب ١٧٩ والجمهرة ٣ / ١٣٢٤.

(٥) انظر : الآلة والأداة ٢٧٠.

(٦) انظر : المعرب ٢٥١ ، ٢٦٣ وفرنكل ١٨٧ والألفاظ الفارسية ١٢٦.

(٧) في الكليات ٧٣٣ « وقع الاختلاف في حدّه ، كما في حدّ الغنى » وقال ابن دريد في الجمهرة ٢ / ١١٥٣ ؛ القنطار : معروف ، النون فيه ليست أصلية ، واختلفوا فيه فقال أبو عبيدة : ملء مَسْكِ ثورٍ من ذهب وقال قوم : ثمانون رطلاً ، وأحسب أنه معرَّب ». وقال في موضع آخر ٢ / ٧٥٨ أن النون فيه أصل. وانظر : المعرّب ٢٦٩.

(٨) البطريق : القائد من قواد الروم تحت يده عشرة آلاف رجل. الكليات لأبي البقاء ٢٥٠.

(٩) انظر : المعرّب ٢٥٤ والجمهرة ٣ / ١٣٢٤.

(١٠) الترياق والدرياق : روميان معرّبان. انظر : الجمهرة ٣ / ١٣٢٦. والإِبدال لأبي الطيب ١ / ١٠٣ والمعرب ١٤٢.

(١١) القنطرة ـ بالفتح ـ ما يبنى على الماء للعبور ، جمعه قناطر ، وهو دخيل عن اليونانية. انظر : التطور النحوي لبرجشتراسر ٢٢٨ والآلة والأداة ٢٨٣.

(١٢) أعجمي معرب ، وهو بيت في جوف بيت ، وهو المُخْدَع بالعربية. انظر : المعرب ٢٧٢ والجمهرة ٣ / ١٢٠٤.

٣٣٣

الشّتوي. الحنديقُون ، الرَّسَاطُون (١) ، الإسْفِنْطُ ) : أَشْرِبَةٌ على صِفَاتِ مثالٍ. النّقْرَسُ والقُولَنْجُ : مرضان معروفان. وسأل عليٌّ عليه‌السلام شُرَيْحاً مسألة ، فأجاب بالصواب ، فقال له : قَالُون. أي : أَصَبْتَ بالرُّومية.

__________________

(١) شراب يتخذه أهل الشام من الخمر والعسل. قال الأزهري : الرساطون بلسان الروم ، وليس بعربي. المعرب ١٨.

(٢) الإِسْفِنْط : ضرب من الخمر فيه أفاويه رومي معرّب. والإِسفَنط والإِسْفِنط ، والإِسفَند والإِسْفِند. لغات فيه.

انظر : الجمهرة ٣ / ١٣٢٤ والمعرب ١٨.

٣٣٤

الباب الثلاثون

في فنون مختلفة الترتيب في الأسماء والأفعال والصفات

١ ـ فصل في سياقة أسماء النار

عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي

الصَّلاءُ ، السَّكَنُ ، الضَّرَمَةُ ، الحَرَقُ ، الحَمَدَةُ ، الحَدَمةُ الجحيمُ ، السَّعِيرُ ، الوَحَى ، قال : وسألت ابن الأعرابي عن (١) الْوَحَى؟ فقال : هُوَ المَلِكُ ، فقلتُ : ولم سُمّي المَلِكُ وَحَى؟ فقال : الوحى : النار فكأن الملكَ مثل النار يضرُّ وينفع (٢).

٢ ـ فصل في تفصيل أحوال النار ومعالجتها وترتيبها عن الأئمة

إذا لم يُخْرِج الزَّنْدُ النارَ عند القَدْح ، قيل : كَبَا يَكْبُو ، فإذا صَوَّتَ ولم يُخْرِجْ ، قيل : صَلَد يَصْلِدُ. فإذا أخرَجَ النارَ ، قيل : وَرى يَرِي. فإذا ألقى عليها ما يحفظُهَا ويزكّيها ، قيل : شَيَّعْتُها وأَثْقَبْتُها.

فإذا عُولجتْ لتلتهبَ ، قيل : حَضَأْتُها وأَرَشْتُها ، فإذا جُعِلَ لها مَذْهبٌ تحت القدر ، قيل : سَجَرْتُها(٣). ( فإذا زِيدَ في إيقادها وإشعالها ، قيل :

__________________

(١) في ( ط ) ( ما ) وبإزائها في هامش ( ح ) الوَحَى بفتح الواو وحاء من فوقها وانظر : اللسان ( وحى ).

(٢) بعدها في ( ل ) : « ألا ترى أنهم يقولون : السلطان نار ، إنْ وقع عليك أحرقك ، وإن وقَعْتَ عليه أحرقك ».

(٣) في ( ط ) : سَخَوْتُها ، وبإزائها في هامش ( ح ) : سَجَرْتُ القِدْر : إذا أنجيت النار من تحتها.

٣٣٥

أجَّجْتُهَا. فإذا اشتدَّ تأجُّجها ، فهي : جَاحِمَةٌ. فإذا سكنَ لهبُها ولم يُطْفَأ حَرُّها ، فهي : خَامِدَةٌ : (١). فإذا طُفِئَتْ الْتَبتَّةَ ، فهي : هَامِدَةٌ ، فإذا صارت رماداً ، فهي : هَابِيَةٌ.

٣ ـ فصل في الدواهي (٢)

قد جمع حمزة من أسمائها ما يزيد على أربعمائة ، وذكر أن تكاثر أسماء الدواهي من إحدى الدواهي ، ومن العجائب أن أمة وسمت معنى واحداً بمئين من الألفاظ ، وليست سياقتها كلها من شروط هذا الكتاب وقد جمعت منها ما انتهت إليه معرفتي.

فمنها ما جاء على فاعلة :

يقال : نزلت بهم نَازِلَةٌ ، ونائِبَةٌ (٣) ، وحَادِثَةٌ. ثم آبِدَةٌ ، ودَاهِيَةٌ وبَاقِعَةٌ. ثم بَائِقَةٌ ، وحَاطِمَةٌ (٤) ، وفَاقِرَةٌ. ثم غاشِيةٌ ، وواقعةٌ ، وقارعةٌ. ثم حَاقَّةٌ ، وطَامَّةٌ ، وصَاخَّةٌ.

ومنها ما جاء على التصغير :

جاء بالرُّبَيْقِ ، والأُرَيْقِ (٥). ثم بالدُّوَيْهِية ، والخُوَيْخِية (٦).

ومنها ما جاء مردفاً بالنون :

جاء بالأمرّين والأَقْوَرَيْن ، ثم الدُّرَخْمِين ، والحَبَوْكَرِين (٧) ، ( والفِتَكْرِين ) (٨).

__________________

(١) ما بين المعقوفين ذكرت في ( ط ) بعد : « فإذا أخرج النار ، قيل : وعرَى يَرِي » وهذا اضطراب في الترتيب.

(٢) المزيد من التفصيل ينظر المخصص ١٢ / ١٤٢ ـ ١٤٧.

(٣) بعدها في ( ل ) ونائحة وجائحة.

(٤) في ( ح ) أحاطمة ، وما أثبتناه عن : ( ط ) ( ل ).

(٥) قال الأصمعي : يقال : جاء بأمّ الرُّبَيْق على أُرَيْق ، وأمّ الربيق

الدواهي ، وقولهم : على أريق ، ذكر الأصمعي أن العرب تزعم أن رجلاً رأى الغول على جمل أورق فقال : جاء بأمّ الرّبَيْق على أريق. وأُرَيْق : تصغير أورق.

انظر : فصل المقال ٤٧٧.

(٦) انظر : المخصص ١٢ / ١٤٣.

(٧) وقع في أمر حَبَوْكر وحبوكران ، وحَبَوْكَر أصله الرملة التي يُضَلَّ فيها ثم صُرفت إلى الدواهي. المخصص ١٢ / ١٤٤.

(٨) ما بين المعقوفين عن ( ط ) وليست في.

٣٣٦

ومنها :

جاء بالعضيهة والأَفِيكة. ثم بالفلْقِ (١) والفَلَيقَةِ.

ومنها :

جاء بالعنقفير(٢) ، والخنفقيق (٣). ثم بالدَّرْدَبِيس (٤) ، والقَمْطَرِير.

ومنها :

وقعوا في ورطة ، ثم رَقْمَة (٥). ثم دوكة (٦) ونوطة.

ومنها :

وقعوا في سَلَا جَمَلٍ (٧) ، وفي أُذُنَيْ عَنَاقٍ (٨). ثم في قَرْنَيْ حِمَار (٩) ثم في اسْتِ الكلب. ثم في صمّاء الغبر (١٠). ثم في إحدى بنات طبق (١١). ثم في ثالثة الأثافي. ثم في وادي تُضُلِّل (١٢). ( ووادي تُهُلِّك ) (١٣).

__________________

( ل ) و ( ح ) وفي تهذيب إصلاح المنطق ٣٣٥ « لقيت منه البِرَحَين والبُرَحين ، والفِتكْرِين ، والفُتَكْرِين ، وهي من أسماء الدواهي ، وهو جمع في اللفظ ، لا في المعنى ، مثل « يَبْرِين ».

(١) في ( ط ) : الغلق.

(٢) المخصص ١٢ / ١٤٣.

(٣) في ( ح ) والعنفقيق ، محرفة ، وانظر : المخصص ١٢ / ١٤٦.

(٤) عن ابن السكيت في المخصص ١٢ / ١٤٤.

(٥) في ( ط ) : رَقِيمَة ، وفي ( ل ) وقمه محرقة.

(٦) في باب فَعْله وفُعْله في تهذيب إصلاح المنطق ٢٩١ يقال : إن بني فلان لقي دَوْكَةٍ وَدُوكَةٍ ، يعنون خصومة وشراً.

(٧) العرب تقول في بلوغ الشدة منتهى غايتها : وقع القوم في سلا جمل وهو شيء لا مِثْلَ له ، لأن السَّلا إنما يكون للناقة ، ولا يكون للجمل. المضاف والمنسوب للثعالبي ٣٥١.

(٨) أذنا عناق : من أمثال العرب ، يقال : جاء بأذني عَنَاق : إذا جاء بالكذب والباطل ، ويقال أيضاً : إنها من أوصاف الدواهي.

المضاف والمنسوب ٣٣٦.

(٩) في ( ح ) قرا حمار ، محرفة ، والمراد في شدة بالغة.

(١٠) في ( ح ) العير محرفة ، وصمّاء الغَبَر : هي الحية ، ويضرب مثلاً للداهية العظيمة الشديدة ، وكثيراً ما يستعار اسم الحية للدواهي. المضاف والمنسوب ٤٢٣.

(١١) يضرب مثلاً للداهية. ويرون أن أصلها الحيّة ، أراد استدارة الحية شبهه بالطبق ، وهي أم طبق أيضاً.

فصل المقال ٤٧٧ والمخصص ١٢ / ١٤٥ والصحاح ( طبق ) ٤ / ١٥١١.

(١٢) عن الكسائي في فصل المقال ٤٦٦ من أمثالهم في الهلاك : وقع القوم في وادي تُضُلِّل ، وفي وادي تُهُلّك ، وفي وادي تُخُيِّب ».

(١٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

٣٣٧

٤ ـ فصل في دُنُوِّ أوقاتِ الأشياء المنتظرة وحَيْنُونَتِها (١)

تَضَيَّقَت الشمس (٢) : إذا ادنا غروبُها. أقْرَبَت الحُبْلى : إذا دنا وِلادُها. اهتجنت الناقةُ : إذا دنا نِتَاجُها ، عن الكسائي. ضَرَّعَتِ القِدْرُ : إذا دنا إدْرَاكُها. عن أبي زيد. طَرَّقت القَطاةُ (٣) : إذا دنا خروج بيضها.

أَزِفَتِ الْآزِفَةُ : إذا دنا وقتُها. أُحِيطَ بفلانٍ : إذا دَنا هَلاكُهُ.

أَقْطَفَ العِنَبُ : حانَ أَنْ يُقْطَفَ. أَحْصَدَ الزرعُ : حَانَ أَنْ يُحْصَد.

أَرْكَبَ المُهْرُ : حَانَ أَنْ يُرْكَبَ. أَقْرَنَ الدُّمَّلَ : إذا حان (٤) أَنْ يَتَفَقّأ ـ عن أبي عُبَيْد.

٥ ـ فصل في تقسيم الوصف بالبُعْدِ

مكانٌ سَحِيقٌ. فَجٌ عَمِيقٌ. رَجْعٌ بَعِيدٌ . دَارٌ نَازِحَةٌ. شَأْوٌ مُغَرِّبٌ. نَوًى شَطُونٌ. سَفَرٌ شاسِعٌ. بَلَدٌ طَرُوحٌ.

٦ ـ فصل في تقسيم أسماء الأُجَر (٥)

العُقْرُ : أُجْرَةُ بِضْعِ المرأة إذا وطِئت شُبِهة. الشّكْمُ : أجرة الحَجَّام. وفي الحديث : « أنّه صَلَى الله عليه وسلّم (٦) لمّا حَجَمَهُ أبو طَيْبَة (٧) قال : اشْكُموهُ (٨). الحُلُوان : أُجْرَةُ الكاهن. البَسَلَةُ : أُجْرَة الرَّاقي. الجُعْلُ : أجرة الفتح. الخَرْجُ : أُجْرَة العامل. الجَذْرُ(٩) : أجرة المغني ، وهو دخيل.

__________________

(١) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : تَضَيّفت الحُبْلى.

(٣) قال الأصمعي : طرَّقت القطاةُ إذا حان خروج بيضها. وقال أبو عبيد : لا يقال ذلك في غير القطاة ، قال الممزّق العبدي :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

الصحاح ( طرق ) ٤ / ١٥١٦.

(٤) في ( ح ) : حان.

(٥) ما أثبتناه عن ( ط ) وفي ( ح ) الأجرة.

(٦) في ( ل ) : أبو ظبية مصحّفة.

(٧) في ( ح ) عليه‌السلام.

(٨) ذكر الحديث في اللسان ( شكم ) ، والنهاية ٢ / ٤٦٩.

(٩) في ( ل ) الجذر : أجرة المغني والغلام.

٣٣٨

البُرْكة : أُجْرَةُ الطحان ـ عن ابن الأعرابي. الدَّاشن (١) ، والدَّسْتاران عن النضر بن شميل ، وهو أجرة التلميذ (٢).

٧ ـ فصل في العطايا والهدايا (٣)

الحُذَيَّا : هدية المبشِّر. العُرَاضَةُ : هدية يهديها القادم من سفره (٤). المُصَانعة : هدية العامل. الإِتَاوَةُ : هَدِيّة المَلِك. الشُّكْدُ : العطية ابتداء فإن كانت جزاءً ، فهو (٥) شُكْمٌ.

٨ ـ فصل في تفصيل العطايا الراجعة إلى مُعْطيها

( عن الأئمة ) (٦)

المِنْحَة : أَنْ يُعْطى (٧) الرَّجُلُ الناقة أو الشاةَ ليحتلبَها مُدّةً ثم يَرُدَّها. الإِفْقَارُ : أن تعطيه دابة ليركبها في سفرٍ أو حَضرٍ ، ثم يَرُدَّها عليك. الإِخْبَالُ والإِكْفَاءُ : أَنْ يُعْطَى (٨) الرجلُ الناقَةَ ويُجْعَل له وَبرها ولبنها. العَرِيّة (٩) : أن تُعْطي الرجل نخلَةً ، فيكون له التمر دون الأصل.

٩ ـ فصل في العموم والخصوص

البُغْضُ : عامٌّ ، والفرْكُ بين الزوجين : خاص.

التَّشَهِّي (١٠) : عام ، والوَحَمُ للحبلى : خاص. النَّظَر للشيء (١١) عام.

__________________

(١) في المعرّب للجواليقي ١٤٥ عن الليث : الدَّاشَنُ : مُعَرَّب ، وليس من كلام البادية.

وقال النضر : الدَّاشَنُ : الدَّسْتَارانُ. وفي اللسان ( دشن ) عن ابن شُمَيل : الدَّاشَنُ والبُرْكَة ـ بضم الباء وسكون الراء ـ كلاهما الدَّستاران وفسَّرها ادّى شير بأنها العطية والأجرة المُعْطَاة قبل العمل.

(٢) ما أثبتناه عن ( ل ) وعبارة ( ط ) : الدَّاشَنُ : أجرة الدَّسْتاران عن النضر بن شميل ، وعبارة ( ج ) الرَّاشن : الرَّستان ، محرفة.

(٣) في ( ط ) : الهدية والعطايا.

(٤) في ( ط ) : سفر.

(٥) في ( ل ) : قيل.

(٦) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٧) في ( ح ) : تعطي.

(٨) في ( ح ) : تعطي.

(٩) انظر : النخلة لأبي حاتم السجستاني ٤٧.

(١٠) في ( ل ) : الشهوة.

(١١) في ( ط ) : إلى.

٣٣٩

والشَّيْمُ للبرق : خاص. الحَبْلُ : عام. والكُرُّ : الحبل الذي يصعد به إلى النخل خاصٌ الجِلَاء : للأشياء : عام. والاجتلاء : للعروس : خاص. الغَسْلُ للأشياء عام. والقِصَارة للثوب : خاص. الصُّرَاخُ : عام. والوَعِيَّةُ على المَيِّت : خاصة. العَجُزُ : عام. والعَجيزة للمرأة : خاص. الذَّنَبُ : عام. والذُّنَابى للفرس خاص. التَّحْرِيك : عام. وإِنغاضُ الرأس خاص. الحديث : عام. والسَّمَرُ بالليل خاص. السَّيْرُ : عام. والسُّرَى ليلاً خاص. النوم في الأوقات عام. والقَيْلُولة نصف النهار خاصة. الطَّلَبُ عام. والتَّوَخي في الخير خاص. الهَرَبُ عام. والإِباقُ للعبيد خاص. الحَزْرُ للغلَّات عام. والخَرْصُ للنخل خاص. الخِدْمة عامة. والسَّدانةُ للكعبة خاصة. الرائحة عامة. والقُتَارُ للشِّواء خاص. الوَكْرُ للطير عام. والأفحوص (١) للقطاة خاص.

العَدْو للحيوان عام. والعَسَلان للذئب خاص. الطَّلَعُ لما سوى الإِنسان عام. والخَمَعُ للضَّبُع خاص.

١٠ ـ فصل في تقسيم الخروج

خرج الرجل من داره. برز الشجاع من مكمنه. انسَلَ فلان من بين القوم (٢). تفصّى (٣) من أمر كذا. مَرَق السهم من الرَّمِيَّة. فسقت الرطبة من قشرها. دَلَق السيف من غمده. فاحت من ريح. أوزغَ البول : إذا خرج دفعة بعد دفعة. نَوَّر النبت : إذا خرج زهره. قلس الطعام : إذا خرج من الجوف إلى الفم. صبأ فلان إذا خرج من دين إلى دين. تملَّصت السمكةُ من يد الصائد : إذا خرجت منها.

١١ ـ فصل فيما يختص من ذلك بالأعضاء

الجحوظ : خروج المقلة ، وظهورها من الحِجَاج (٤). الدَّلَعُ : خروج اللسان من الشفة. الاندحاق : خروج البطن. البجَرُ : خروج السُّرة.

__________________

(١) في ( ط ) : والأُدْحِيُّ للنعام.

(٢) في ( ح ) : « قوم ».

(٣) في ( ح ) : « تفضي » تصحيف.

(٤) الحِجَاجُ : العظم الذي ينبتُ عليه الحاجب.

٣٤٠