فقه اللّغة

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي

فقه اللّغة

المؤلف:

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي


المحقق: جمال طلبة
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤١٥

الرِّشِاءُ : حبل البئر وغيرها. الدَّرَكُ (١) : حبل يوثق في طرف الحبل ليكون هو الذي يلي الماء فلا يَعْفَن الرِّشَاءُ.

المِقْبَضُ والمِقْوَسُ : الحبل تُصَفُّ عليه الخيلُ عند السباق.

القَرَنُ : الحبل يُقْرَنُ فيه البعيران. الكَرُّ : الحبل يُصْعَدُ به إلى النخل. عن أبي زيد. المِقَاطُ : الحبل الصغير يكاد يقوم من شدة إغَارَتِهِ. الخِطَامُ : الحبل يُجْعَلُ في طرفه حلقةٌ ، ويُقَلَّدُ البعيرُ : ثم يُثْنَى على مَخْطِمِه (٢). العِنَاجُ : الحبلُ الأَسْفَلُ في الدلو. السَّبَبُ : الحبل يُصْعَدُ به ويُنْحَدَرُ. الطُّنُبُ : حَبْلُ الخِبَاءِ (٣).

٣٧ ـ فصل في الحبال المختلفة الأجناس ( عن الأئمة )

الجَرِيرُ : من أدمٍ. الشَّرِيطُ : من خوصٍ. الجَدِيلُ : من جُلُودٍ. المَرَسَةُ : من كَتَّانٍ. المَسَدُ : من لِيفٍ. العَرَنُ : من لحاء الشجرة [ عن أبي نصر عن الأصمعي ](٤).

٣٨ ـ فصل في الحبال تُشَدُّ بها أشياء مختلفة

العِقَالُ : الحَبْلُ تُشَدُّ به. رُكْبَةُ البعير. الوِثَاقُ : الحبل تُوثَقُ به الدابة وغيرها. الهِجَارُ : الحَبْلُ (٥) يُشدُّ به رُسْغُ البعير والدابة إلى حَقْوِهِ ، وزعم بعض متكلِّفي المفسرين في قوله تعالى : وَاهْجُرُوهُنَ فِي الْمَضاجِعِ (٦) : أَيْ شُدُوهُنَّ بالهِجَارِ. القِيَاد : الحبل تقاد به الدابة. الطِّوَلُ : الحبل تُشَدُّ به الدابة ، ويُمْسِكُ صاحبه بطَرَفِهِ ، ويُرْسلُ الدابة في المرعى. الرِّبْقُ : الحبل تُرْبَقُ به البهيمة. القِمَاطُ : الحبل تشد به قَوَائِمُ الشاة عند الذبح. الحقبُ :

__________________

(١) في ( ط ) : « الدرج » تحريف.

في المنجد ٢٠٠ « الدرك : حبل يوثق في طرف الحبل الكبير مما يلي الدلو ليكون هو الذي يلي الماء ، لئلا يعفن الحبل ».

(٢) العبارة : « المقاط : الحبل ... على مخطمه » ليست في ( ل ).

(٣) العبارة : « السبب : الحبل ... حبل الخباء » ليست في ( ل ).

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ط ) : « الحبل الذي ».

(٦) سورة النساء الآية ٣٤.

٢٨١

الحبل يشد به الرحل إلى بطن البعير ، كيلا يجذبه التَّصْدِيرُ. الرِّفَاقُ : الحبل يشد به عضد الناقة لئلا تسرع ، وذلك إذا خِيفَ عليها أن تَنْزعَ إلى وطنها. الجِعَارُ : الحبلُ يُشَدُّ به نازلُ البئر (١). الخِنَاقُ : الحبل يخنق به الإِنسان. الكِتَافُ : الحبل يُكَتَّفُ به الأسير وغيره. العِنَاجُ : الحبل يُشدُّ في أسفل الدلو (٢) ، ثُمَّ يشدُّ إلى العراقي فيكون عوناً لها (٣) ، فإذا انقطعت الأَوْذَامُ أمسكها العِنَاجُ.

[ الكَرَبُ : الحبل الذي يُشَدُّ به على عَرَاقِي الدَّلْوِ ](٤).

٣٩ ـ فصل يناسبه في الشد ( عن الأئمة )

رَبَط الدَابَّة. قَمَط الصَّبيّ. صَفَد الأسير. رَزَّمَ الثياب إذا شدها رِزْماً. صَرَّ الناقَةَ : إذا شد ضَرْعَها. أجْمَعَ بها : إذا شدَّ جميع أخلافها. كَتَفَ فلان : إذا شدَّ يديه من خَلْفِهِ.

حَجْمَظ الغلامُ : إذا شَدَّ يديه (٥) على ركبتيه ، ثم ضَرَبَهُ ، عن أبي عبيد ، عن الكسائي. خَلَ الكِساء : إذا شده بِخِلالٍ.

عَصَبَ الكَبْشَ : إذا شد خُصْيَتَيْهِ حتى تسقطا (٦) من غير أن ينزعهما. عَصَّبَ الرَّجُلَ : إذا شدَّ وَسَطَهُ من الجوع.

٤٠ ـ فصل في تفصيل أسماء القيود (٧)

إذا كان القيد من جلد ، فهو طَلَقٌ. فإذا كان من خشب ، فهو : مِقْطَرَةٌ ، وفَلَقٌ. فإذا كان من حديد : فهو : نِكْلٌ ، وأَدْهَمُ. فإذا كان من حبلٍ أو قِنَّبٍ (٨) ، فهو : رِبْقٌ ، وصَفَدٌ.

__________________

(١) في ( ط ) : « في وسطه ».

(٢) في ( ل ) : « العناج : الحبل الأسفل في الدلو ».

(٣) في ( ط ) : « لها والوذم ».

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ح ) : « يده ».

(٦) في ( ط ) : « يسقطا ».

(٧) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٨) بهامش ( ح ) : « القِنَّبُ : ضرب من الكتان ، وقيل هو قشره ».

٢٨٢

٤١ ـ فصل في تقسيم أوعية المائعات

السِّقاءُ والقِرْبَةُ : للماء. الزِّقّ والزُّكْرَةُ : للخمر والخَلِّ. الوَطْبُ والمِحْقَنُ : للَّبنِ ، العُكَّةُ والنِّحْيُ : للسَّمْن (١). الحَمِيتُ والمِسْأَبُ : للزيت (٢). البَدِيعُ : للعسل. وفي الحديث : « إنَّ تِهَامة كبديع العسل ، أوّلُه حُلْوٌ وآخِرُهُ » (٣). أي : لا يتغيّر هَوَاؤُها. كما أَنَّ العَسَل لا يتغيَّر.

٤٢ ـ فصل في ترتيب أوعية الماء التي يسافر بها

أصغرها رِكْوَةٌ. ثم مِطْهَرَةٌ (٤). ثم إدَاوَةٌ ، إذا كانت من أَدِيمٍ واحد. ثم شعِيبٌ ، ومَزَادَةٌ : إذا كانتا من أديمين يُضَمُّ أحدهما إلى الآخر. ثم سَطِيحَةٌ : إذا كانت أكبر منهما.

ثم راوِيَةٌ : إذا كانت تُحْمَلُ على الإِبلِ.

٤٣ ـ فصل في ترتيب الأقداح ، ( عن الأئمة ) (٥)

أولها : الغُمَرُ ، وهو الذي لا يبلغ الرِّيَ. ثم القَعْبُ : يَرْوِي الرجل الواحد. ثم القَدَحُ ، يُرْوِي الاثنين والثلاثة. ثم العُسُ ، يَعُبُّ فيه العِدَّةُ. ثم الرَّفْدُ ، وهو أكبر من العُسِ (٦). ثم الصَّحْنُ ، وهو أكبر من الرَّفْدِ (٧). ثم التِّبْنُ : وهو أكبر من الصَّحْنِ (٨).

وذكر حمزة الأصبهاني في كتاب الموازنة (٩) بعد الصَّحْنِ : المِعْلَقُ ؛ ثم

__________________

(١) في ( ل ) : « للسمن والعسل ».

(٢) في ( ل ) : « الحميت للزيت ».

(٣) البديع : الزق الجديد ، شبه به تهامة لطيب هوائها وأنه لا يتغير ، كما أن العسل لا يتغير ». النهاية لابن الأثير ١ / ١٠٦.

والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « مطمرة » تحريف.

(٥) في ( ل ) : « فصل في تفصيل أقداح العرب وترتيبها ».

(٦) عبارة : « وهو أكبر من العس » ليست في ( ل ).

(٧) عبارة : « وهو أكبر من الرفد » ليست في ( ل ).

(٨) عبارة : « وهو أكبر من الصحن » ليست في ( ل ) ، في ( ل ) : ثم التبن. قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٩) ذكر في هدية العارفين ١ / ٣٣٦.

٢٨٣

العُلْبَةُ : ثم الجَنْبَةُ. قال : وهي تُقَدُّ من جنب البعير ، ثم الحَوْأَبَةُ قال (١) : وهي أكبرها ، وهذه الفروق حكاها الأصمعي في كتاب الأبيات (٢).

٤٤ ـ فصل في أجناس الأقداح وما يناسبها من أواني الشرب (٣)

القَدَحُ : من زجاج. العُسُ : من خشبٍ. العُلْبَةُ : من أَدَمٍ. الطِّرْجِهَارَةُ : من صُفْرٍ أو شَبَهِ النّحاس (٤). المِرْكَنْ : من خَزَفٍ الصُّوَاعُ (٥) : من فِضَّةٍ أو ذهبٍ ، عن بعض المفسّرين (٦).

٤٥ ـ فصل في ترتيب القصاع (٧) ( عن الأئمة )

أولها : الفَيْخَةُ : وهي السُكُرُّجَةُ (٨). ثم الصَّحِيفةُ (٩) : تُشْبِعُ الرَّجُلَ. ثم المِئْكَلَةُ : تشبعُ الرجلين والثلاثة. ثم الصَّحْفَةُ (١٠) : تُشْبِعُ الأربعة والخمسة. ثم القَصْعَةُ : تُشْبعُ السبعة إلى العشرة. ثم الجَفْنَةُ. وهي أكبرها (١١). وزعم بعضهم أَنَ الدَّسِيعَةَ أَكْبَرُ (١٢). فأما الغَضَارَةُ (١٣) ، فإنها مُوَلَّدَةٌ ، لأنها من خَزَفٍ وقِصَاعُ العرب من (١٤) خَشَبٍ.

__________________

(١) « قال » ليست في ط ، ل.

(٢) في ( ح ) : « الأنبات » تصحيف.

(٣) في ( ل ) : « الشراب ».

(٤) في ( ط ) : « أو شبهه » والطر جهارة : بالكسر ، ويقال فيها الطير جهالة : الفنجانة » الآلة والأداة ١٩٩.

(٥) الصواع بالضم : الجام الذي يشرب فيه ، جمعه صيعان. الآلة والأداة ١٨٩.

(٦) يشير إلى قوله تعالى في سورة يوسف آية ٧٢ قالُوا : نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ ، وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ ، وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ .

وقرىء : صُواعَ وصاع وصوع وصوع بفتح الصاد وضمها ، والعين معجمة وغير معجمة. وعن ابن عباس : صواع الملك كأس من فضة ، يشربون فيه ، مثل المكوك. وقيل من ذهب كان يشرب فيه ويكيل للناس به من عزة الطعام. تفسير ابن كثير ٢ / ٥٣٢ والكشاف ٢ / ٣٨١.

(٧) في ( ل ) : « قصاع العرب ».

(٨) في ( ط ) : « كالسكرجة ». والسكرجة والسكرجة : الصحفة ، تعريب : سكر ».

الألفاظ الفارسية المعربة.

(٩) في ( ط ) : « الصحفة ».

(١٠) في ( ط ) : « الصحيفة ».

(١١) في ( ل ) : « أكبر القصاع ».

(١٢) في ( ط ) : « أكبرها ».

(١٣) الغضارة : كسحابة ؛ القصعة الكبيرة ، فارسية ، جمعها : غضائر ». الآلة والأداة ٢٣٦.

(١٤) في ( ط ) : « كلها من ».

٢٨٤

٤٦ ـ فصل في الزبيل ، عن الأصمعي ، وابن السكيت (١)

إذا كان منسوجاً من الخُوصِ ، قبل أن يُسَوَّى منه زَبِيلٌ فهو : سَفِيفَةٌ. فإذا سُوِّي ولم تُجْعَلْ له عُرىً ، فهو : قَفْعَةٌ. ومنه حديث عمر رضي‌الله‌عنه لما ذُكِرَ الجرادُ عنده (٢).

« لَيْتَ عندنا منه قَفْعةً أَوْ قَفْعَتَيْن » (٣). فإذا جُعِلَتْ له عُرْوَتَانِ ، فهو : مِحْصَنٌ ومِكْتَلٌ. فإذا كان كبيراً من جلود : فهو : حَفْص.

٤٧ ـ فصل في سائر الأوعية

القِمَطْرُ : وعاء الكتب. العَيْبَةُ : وعاء الثياب. المِزْوَدُ : وعاء زاد المسافر. الخُرْجُ : وعاء آلات المسافر (٤). الكِنْفُ : وعاء أدوات الصانع. الصُّفْنُ : وعاء زاد الراعي وما يحتاج إليه. عن أبي عمرو. الحِفْشُ : وِعَاءُ المغازل. القَشْوَةُ : وعاء آلات النُّفَساء. قال الليث : هي قُفَّةٌ يكون فيها طيبُ المرأة (٥).

العَتِيدَةُ : وِعَاءُ الطِّيب. الوِحَاءُ : وِعَاءٌ يعمل من جران (٦) البعير تجعل فيه المرأة غِسْلَتَها. عن الفراء. الجُؤْنَةُ (٧) : للعَطَّار. الصُّوَانُ : للبَزَّازِ.

٤٨ ـ فصل في الجوالق (٨) ( عن بعضهم )

الجُوَالِقُ الكبير : غِرَارَةٌ (٩). والصغير : عِكْمٌ. والمُشَرَّجُ : مُخْرجٌ والمُطَوَّل : كُرْزٌ.

__________________

(١) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : « عنده فقال ».

(٣) النهاية لابن الأثير ٤ / ٩١.

(٤) في ( ل ) : « وعاء الآلات للمسافر ».

(٥) عبارة : « قال الليث : هي ... المرأة » ليست في ( ل ).

والقَشْوَةُ بفتح فسكون : قُفَّةٌ من خوص لعطر المرأة وقطنها. تقول : إذا فتحت قَشْوتها نفحت نشوتها. جمعها قِشاء وقشوات. الآلة والأداة ٢٧٠.

(٦) بهامش ( ح ) : « الجران : باطن عنق البعير ».

(٧) الجُونة بالضم : سليلة مُغَشّاة بالأدم تكون عند العطارين وربما همزت ، فيقال : جؤنة ، جمعها جُوَن. الآلة والأداة ٧٣.

(٨) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٩) الغُرَارة : الجوالق ، قال الجوهري ، وأظنه معرب ، قلت : وفارسيته غِرَارَه. وهو. الجوالق المصنوع من الشَّعَر على شكل الشبكة. الألفاظ الفارسية المعرّبة ١١٥.

٢٨٥

٤٩ ـ فصل في ما يليق (١) بما تقدمه

عَرْقَوَةُ الدَّلْوِ شِظَاظُ الجُوَالِق. عُرْوَةُ الكُوزِ. عِلاقَة (٢) السَّوْطِ.

__________________

(١) في ( ط ) : « فصل يليق بما تقدمه ».

وبتمامه ليس في ( ل ).

(٢) العِلاقة بالكسر : علاقة السوط ونحوه ، والعَلاقة بالفتح في المعاني كعلاقة الحب والخصومة. وبالكسر في الأمور المحسوسة كعلاقة السوط والقدر ونحوهما. الآلة والأداة ٢٢٥.

٢٨٦

الباب الرابع والعشرون

في الأطعمة والأشربة وما يناسبها

١ ـ فصل في تقسيم أطعمة الدعوات وغيرها

طعام الضيف : القرى. طعام الدعوة : المأدبه (١). طعام الزائر : التحفة. طعام الاملاك : الشُّنْدُخيَّةُ (٢). عن ابن دريد. طعام العرس. الوَلِيمةُ. طعام الولادة : الخُرْسُ ، وعند حلق شعر المولود : العَقِيقَةُ. طعام الختان : العذيرةُ (٣). عن الفراء. طعام المأتم (٤) : الوضِيمةُ. عن ابن الأعرابي. طعام القادم من سفر (٥) : النَّقِيعَةُ : طعام البناء : الوَكِيرَةُ. طعام المتعلل قبل الغداء السُّلْفَةُ واللُّهْنَةُ.

طعام المستعجل قبل إدراك الغداء : العُجَالَةُ. طعام الكرامة : القَفِيُ والزلَّةُ.

٢ ـ فصل في تفصيل أطعمة العرب

[ جُلُّ أطعمة العرب ، بل كلها على « الفعيلة » وهي متقاربة الكيفية : من الدقيق ، واللبن ، والسمن ، والتمر ، كالسَّخينة واللَّوِيقة ، والصَّحِيرَةُ ، والرَّبيكة ، والبَكِيلَةُ ] (٦).

__________________

(١) في ( ل ) : « المأدبة والمداعاة ».

(٢) عبارة : « طعام الإِملاك : الشندخية » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « العذيرة والإِعذار » وعبارة « عن الفراء » ليست في ( ل ).

(٤) بهامش ( ح ) : « قال في العين : المأتم : الجماعة من الرجال والنساء في الحرب.

وفي ديوان الأدب : المأتَمُ : النساء يجتمعن في خير أو شر ». « وعن ابن الأعرابي » ليست في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : « سفره ».

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) وبعده في ( ل ) : « فأما الباجاتُ فمعرَّبة وهي من أطعمة الفرس ». وبقية الفصل ليس في ( ل ).

٢٨٧

السَّخينة : طعامٌ يُتَّخَذُ من الدقيق ، دون العصيدة في الرِقَّةِ وفوق الحساء ، وإنما يأكلونها في شدة الدهر ، وغلاء السعر وعجف المال ، وهي التي كانت قريش تُعَيَّرُ بها. الحَريقَةُ : أن يُذَرَّ الدقيق على مَاءٍ أو لَبَنٍ حليب فَيُحتَسى ، وهي أغلظ من السخينة يبقي بها صاحب العيال على عياله إذا عَضَّهُ الدَهْرُ.

الصَّحِيرَةُ : اللبن يُغْلَى ، ثم يُذَرُّ عليه الدقيق. العَذِيرةُ : دقيق يُحْلَبُ عليه لبن ، ثم يُحْمَى بالرَّضف. العَكِيسَةُ (١) : لَبَنٌ يصب عليه الإِهالة وهي الشَّحْمُ المذاب. الفَرِيقَةُ : حَلْبةٌ تضم إلى اللبن والتمر وتقدم إلى المريض والنفساء. الرَّغِيدةُ : اللبن الحليب يُغْلَى ثم يُذَرُّ عليه الدقيق حتى يختلط ، فيُلْعَقُ. الآصِيَةُ : دقيق يعجن بلبنٍ وتمر. الرَّهِيَّةُ : بُرٌّ يُطْمَنْ بين حجرين ، ويُصَبُّ عليه لبن ؛ يقال : ارْتهى الرجل : إذا اتخذ ذلك. قال : والأتر والضرب معاً كالآصِيَة (٢). الوَليقَةُ : طعام يُتَّخَذُ من دقيق وسمن ولبن. اللَّوِيقَةُ : ما لُيِّن من الطعام. وفي حديث عبادة : « ولا آكل إلا مَا لُوِّق لي » (٣). والأَلُوقَةُ أيضاً : المُلَيَّنُ منه ، إلا أن اللَّوِيقَةَ أَلْيَنُ. الخَزِيرَةُ : شحمةٌ تُذَابُ ويُصَبُّ عليها ماء ثم يُطْرَحُ عليه دقيق فَيُلبَّكُ به. وهي عند الأطباء ثلاث : الخبز والسكر ، والسمن ، وشتان ما بينهما. الرَّغيفة : حسو من دقيق وماء ، وليست في رِقّة السخينة. الرَّبيكة : طعامٌ يُتَّخَذُ من بُرّ وتمر وسمن ، ومنها المثل : « غرثان فارْبُكُوا لهُ » (٤). التَّلْبِينَةُ : حِسَاءٌ يتخذ من دقيق أو نخالة ، ويُجْعَلُ فيه عَسَلٌ ؛ وإنما سُمِّيت تَلْبِينَةً تشبيهاً لها باللَّبن ، لبياضها ورِقَّتها. وفي الحديث : « عليكم بالتَّلْبِينةِ » (٥). وكان إذا اشتكى أحدهم في منزله لم تنزل البُرْمَةُ حتى يَأْتِيَ على أحدِ طرفيه ، ومعناه : حتى يُبِلَّ من عِلَّته أَوْ يَمُوتَ ، وإنما

__________________

(١) بهامش ( ح ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٢) عبارة : والأتر والضرب معاً كالآصية » ليست في ( ط ).

(٣) أي : لا آكل إلا ما لُيِّن لي. وأصله من اللُّوقَة ، وهي : الزبدة وقيل : الزّبْدُ بالرُّطَب. والحديث عن عبادة بن الصامت ، أخرجه ابن الأثير في النهاية ٤ / ٢٧٨.

(٤) يضرب المثل لمن قد ذهب همُّه ، وتفرّغ لغيره. مجمع الأمثال ٢ / ٤١٥.

(٥) أخرجه أحمد في المسند ٦ / ٧٩ وابن الجوزي في غريب الحديث ٢ / ٣١٣.

٢٨٨

جُعِل هذان طرفيه ؛ لأنَّهما مُنْتَهى أَمْر العليل في عِلَّتِهِ.

٣ ـ فصل فيما يختص بالخلط من الطعام والشراب (١)

البِكِيلة : السمن يُخلط بالأقِط (٢) ، عن الأمويّ. قال أبو زيد : هي الدقيق يخلط بالسويق ، ثم يبل بماء ، أو بسمن ، أو بزيت. وقال الِكلابي : هو الأقط المطحون تَبْكُلُه بالماء. كأنك تريد أن تعجنَه. وقال ابن السكيت : هما السَّويق والتمر ، يُبَلَّان بالماء. وقال غيرُه : العَبِيثة : الأقط بالسمن والتمر.

وقال آخرُ : هي الأقط الرطبُ يُخْلط بالتَّمر اليابس. الحَيْسُ : الأقط بالسَّمن والتمر. المَجِيع : التمر باللبن ، وهو حلواء رسول الله صَلَى الله عليه وسلم. البَسِيسة : السويق بالأقط والسمن والزَّيت ، وهي أيضاً الشعير بالنَّوى. عن الأصمعي.

البَرِيك : الزبد بالرُّطب. عن عمرو عن أبيه. الخَبِيط : اللبن الرائب باللبن الحليب. الخَلِيط : السمن بالشحم ، وهو أيضاً : الطين المختلط بالتين أو بالقَتّ. النَّخِيسَة : لبن الضأن بلبن المعز (٣). المرضَّة : اللبن الحلو يخلط باللبن الحامض.

٤ ـ فصل يناسبه في الخلط ، ( عن الأئمة )

الشَّوْب ، والمذْق : خَلْط اللبن بالماء. والقَطْب : خلط الخمرة بالماء (٤) ، ومن ذلك يقال : جاء القوم قاطبة ، أي جميعاً مختلطين ببعضهم. الغَلْث : خلط البُرِّ بالشَّعير. القَشْب : خلط الطعام بالسُّم.

الإبسار : خلط البسر بالتَّمر ونبْذهما ، وهو أيضاً خَلْط الماء الحار بالماء (٥) البارِد ليعتدل ، وكثيراً ما يجري على ألْسنة العامة بالفارسية. المَيْش : خلط الصوف بالشعر. المَحْنِ : خلط الجد بالهزل. عن عمرو عن أبيه. المقَاناة : خلط لون بلونين ، وهو أيضاً خلط الصوف بالوَبر ، أو الشعر بالغَزْل.

__________________

(١) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٢) بهامش ( ح ) : « الأقط بفتح الألف ».

(٣) في ( ط ) : « الماعز ».

(٤) في ( ط ) : « والقطب : كذلك ».

(٥) « بالماء » : ليست في ( ط ).

٢٨٩

٥ ـ فصل يقاربه من جهة ويباعده من أخرى ، ( عن الأئمة )

الأَبْرَقُ والبُرْقَةُ : حجارة وتراب مختلطة. الكثْكثُ (١) : حجارة وتراب مختلط. اللَّثْقُ : ماء وطين يختلطان (٢). العُرَّةُ : البَعَرُ المختلط بالتراب. الخَلِيسُ : نبات أخضر يختلط به نبات أصفر وهو أيضاً الشعر الأبيض يختلط بالشعر الأسود ، وكذلك الشَّميطُ ، في النبات والشعر.

٦ ـ فصل في تفصيل أحوال العصيدة

( عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ،

عن المفضل بن سلمة ) (٣)

إذا كانت العصيدةُ ناعمة ، فهي : الوَطِيئَةُ. فإذا ثَخُنَت فهي : النَّفِيتَةُ : فإذا زادت قليلاً ، فهي : النَّفِيثَةُ. فإذا انعقدت وتَعَلَّكت ، فهي : العَصِيدَةُ.

٧ ـ فصل في تفصيل أحوال اللحم المشوي (٤)

إذا ألْقِيَ في العَرْصَة ، فهو : مُعَرَّص. فإذا ألقي على الجَمْرِ ، فهو : مُعَرَّضٌ. فإذا غُيِّب في الجَمْرِ ، فهو : مَمْلُولٌ. فإذا شُوِيَ على الحجارة المُحَمَّاة ، فهو : حَنِيذٌ. فإذا لم يتكامل نضجه ، فهو : مُضَهَّبٌ (٥) ، فإذا رُدَّ إلى التَنوُّر كي يَتِمَّ نُضْجُهُ ، فهو : مُشَيَّطٌ. فإذا شُوِي على الجمر بالعَجَلة ، فهو : مَحْسُوسٌ ، فإذا خَرَجَ من التَنُّور يَقْطُرُ ، فهو : رَشْرَاشٌ. سمعت الخوارزمي (٦) يقول في وَصْفِ طعام قَدَّمَهُ إليه بعض أصحابه : جَاءَني بِشِوَاءٍ رَشْرَاشٍ وفَالُوذَ رَجْرَاجٍ (٧).

٨ ـ فصل في معالجة اللحم بالودك

إذا شَوَيْتَ لحماً ، فكلما وَكَفْتَ إِهَالَتَهُ اسْتَوْكَفْتَهُ على خبز ، ثم أعْدَتَّهُ ، فهو :

__________________

(١) الكثكث : حجرة وتراب مختلط. عبارة عن ( ح ).

(٢) في ( ح ) : المختلطان.

(٣) « ابن سلمة » عن ( ح ).

(٤) بعدها عن ( ل ) : « على رسم العرب ».

(٥) عن ( ل ) قال الدريدي : هو الذي يشوى على الجمر.

(٦) عن ( ل ) : « أبا بكر الخوارزمي ».

(٧) في ( ل ) : بعدها.

٢٩٠

الاجْتِمَالُ. عن أبي زيد. فإذا فعلت مثل ذلك في الشَّحْمَةِ. فهو : الاسْتِيذَاقُ. عن الفراء. فإذا أَوْسَعْتَ الثريد دَسَماً ، فهو السَّغْسغة. عن ابن الأعرابي. فإذا دَلَكْتُ الخُبْزَ بالسمن ، فهو : التَّزْويلُ عن الأصمعي. فإذا طَبَخْتَ العظام واستخرجت وَدَكَها ، فهو : الاصْطِلَابُ. عن الكسائي.

٩ ـ فصل في أوصاف المخ ، عن ثعلب ، عن صاحبه

إذا كان المُخُّ في العظم رقيقاً مُمْكِناً من أن يُحْسَى ، فهو : الرَّارُ والرِّيرُ. فإذا خرج بدقة واحدة ، فهو : الدَّالِقُ. فإذا لم يخرج إلا بِدَقَّاتٍ فهو : القَصِيدُ ، فإذا لم يخرج إلا بالخِلَال ، فهو : المُكَاكَةُ.

١٠ ـ فصل في الطعوم سوى الأصول

( وهي الحلاوة ، والمرارة ، والحموضة ، والملوحة ، عن الأئمة )

إذا كان في طعم الشيء كراهة ومرارة وحُفُوفٍ ، كطعم الإهْلِيلَج (١) وما أشبهه : فهو : بَشِعٌ (٢). فإذا كانت فيه بشاعة وقبض وكرامة ، كطعم العَفْصِ ، فهو : عَفِصٌ. فإذا لم تكن له حلاوة مَحْضَةٌ ، ولا حُمُوضَةٌ خالصة ، ولا مرارة صادقة فهو : تَفِهٌ. فإذا كانت فيه حَرَافَةٌ وحَرَارَةٌ وحَرَاوة (٣) كطعم الفُلْفُل ، فهو : حَامِزٌ. فإذا لم يكن له طعم ، فهو : مَسِيخٌ ومَلِيخٌ.

١١ ـ فصل في تفصيل أشياء حامضة

النَخُ (٤) : العجين الحامض. الطَّخَفُ : اللبن الحامض. الصَّقرُ : أَشَدُّ حُمُوضَةً منه. الخَمْطَةُ : الشراب الحامض. الجُلْفُتُ : التفاح الحامض ، وهو دَخِيلٌ في شعر ابن الرومي :

* كأنما عض على جلفت (٥) *

__________________

(١) في ( ل ) : الهليلج. انظر المعرب ٢٨ ، والألفاظ الفارسية ١٥٧.

(٢) بشع : هكذا في ( ل ).

(٣) وحراوة : ليست في ( ل ).

(٤) عن ( ط ) : التخ بالتاء المثناة من أعلى.

وفي نشرة دار الكتب العلمية بالثاء الثَخُّ.

(٥) ديوان ابن الرومي ١ / ٣٨.

٢٩١

١٢ ـ فصل في ترتيب الحامض

خَلُ حَامِضٌ. ثم ثقيفٌ. ثم حَاذِقٌ. ثم بَاسِلٌ.

١٣ ـ فصل في اتباعات الطعوم

حُلْوٌ حَامِتٌ. مُرٌّ مُمْقِرٌ. حَامِضٌ بَاسِلٌ. عَقِصٌ لَقِصٌ بَشِعٌ مَشِعٌ. حِرّيفٌ حَادٌّ. مِلْحٌ أجَاجٌ. عَذْبٌ نُقَاحٌ. حَمِيم آن. فَاتِرٌ مَرْتٌ.

١٤ ـ فصل في ترتيب أحوال اللبن وتفصيل أوصافه

( عن الأصمعي ، وأبي زيد ، وغيرهما )

أَوَّلَ اللبن : اللِّبأ. ثم الذي يليه : المُفْصِحُ. ثم الصَّرِيفُ. فإذا سَكَنَتْ رَغْوتُهُ ، فهو : الصَّرِيحُ. فإذا خَثرَ ، فهو : الرَّائِبُ. فإذا حَذَى اللسان ، فهو : القارِصُ. فإذا اشْتَدَّت حُمُوضَتُهُ ، فهو : الحَارِزُ (١) ، فإذا انقطع وصار اللبن ناحيةً والماء ناحية ، فهو : المُمْذَقِرُّ (٢). فإذا خَثر جداً وتكَبَّد ، فهو : عُثَلِطٌ وعُكَلِطٌ وعُجَلِطٌ(٣). فإذا حُلِبَ بعضه على بعض من ألبان شتّى ، فهو : الضَّرِيبُ : فإذا مُخِضَ واسْتُخْرِجَت منه الزبدة ، فهو : المَخِيضُ. ( فإذا صُبَّ الحليب على الحامض ، فهو : الرَّثيِئَةُ والمُرِضَّةُ. فإذا سُخِّن بالحجارة المُحَمَّاة ، فهو : الوَغِيرة (٤).

١٥ ـ فصل في تفصيل أسماء الخمر وصفاتها

الخَمْرٌ : اسم جامع وأكثر ما سواه صِفَاتٌ. الشَّمُولُ : التي يشمل (٥) بريحها القوم. المَشْمُولَةُ : التي أُبْرِزَتْ للشَّمَالِ. عن أبي الفتح المراغي (٦). الرَّحِيقُ : صَفْوَةُ الخمر ، التي ليس فيها غِشٌ (٧). عن أبي عبيدة.

__________________

(١) العبارة ليست في ( ل ).

(٢) العبارة ليست في ( ل ).

(٣) عجلط ليست في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : الوغير.

(٥) في ( ط ) : تشمل.

(٦) عبارة : « عن أبي الفتح المراغي » ليست في ( ل ).

(٧) ينظر أسماء الخمر ، باب « صفة الخمر. وآنيتها وألوانها والشراب » في كتاب « تهذيب الألفاظ » لابن السكيت ٢١١ : ٢٣٤ ، ورسالة الغفران ٥٥٥ : ٥٥٩.

٢٩٢

الخندريس (١) القديمة منها. عن الفراء (٢).

الحُمَيَّا : الشديدة منها. عن ابن السكيت. ويقال : بل هي سوْرتها وشدتها. العُقَار : التي عاقرت الدَّن زماناً ، أي لازمته. عن الأصمعي (٣) ، ويقال بل التي تَعقر شاربها. القَرْقف عن الأصمعي التي تقرف شاربها إذا أدمنها ، أي نرعشه ، وأنكر سائر (٤) الأئمة هذا الاشتقاق.

الخُرْطوم : أول ما يخرج من الدن إذا بَزِل. ويُقال : بل هي التي إذا أخذها الشارب قَطَّب لها فكأنها أَخَذَت بخَرْطومه. عن ابن الأعرابي (٥).

الراح : التي يرتاح شاربُها لها ، ويقال : بل هي التي يستطيب الشارب ريحها ؛ ويقال : بل هي التي يجد شاربها رَوْحاً ، وقد جمع ابن الرومي هذه المعاني في قوله (٦) :

واللهِ ما أدري لأيَّةِ عِلّةٍ

يدعُونَها في الرَّاح باسم الرَّاحِ

أَلريحها ، أم رَوْحها تحت الحشا

أم لارْتياح نديمها المُرْتاح

المُدَامَةُ : التي أُدِيمت في مكانها حتى سكنت حركتُها وعَتُقت عَن الأصمعي ، القهوة : التي تُقْهي صاحبها : أي تذهبْ بِشَهْوة طعامه. عن الكسائي (٧). السَّلَاف : التي تَحَلَّب عصيرُها من غير عصرٍ باليد ، ولا دَوْس بالرِّجل. عن الصاحب (٨). الطِّلاء : الذي قد طُبخ حتى ذَهَب ثلثاه ، وبعض العرب يجعله خمراً ، كما يَدُلُّ عليه شِعْرُ عَبِيد (٩) :

__________________

(١) الخندريس : القديمة منها وقال : إنما هي معربة وأصلها بالفارسية : كندريس وهي التي ينتف شاربها لحيته منها ويقال : بل هي سَوْرتها وحِدَّتها. عن ( ل ).

(٢) « عن الفراء » : ليست في ( ل ).

(٣) « عن الأصمعي » : ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « غير من ».

(٥) « عن ابن الأعرابي » : ليست في ( ل ).

(٦) الديوان ٢ / ٥٥٢ وفيه « تالله » بدلاً من « والله ».

(٧) ليست في ( ل ).

(٧) ليست في ( ل ).

(٨) عبيد بن الأبرص : الشعر والشعراء ١٦٦ ، ١٦٧ ، وقال أبو العلاء : والمثل السائر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهذا البيت يروى ناقصاً كما علم وهو ينسب إلى عبيد بن الأبرص وربما وجد في نسخة من ديوانه وليس في كل.

٢٩٣

ولكنَّها الخمرُ تُكْنَى الطِّلاء

كما الذِّئبُ يكنى أبا جعدة

الكُمَيْت : الحمراءُ إلى الكلفة. عن الأصمعي (١). الباذق (٢) : وهو أن يُطْبَخ العصير بَعْض الطبخ ، وتُطْرَحُ طُفَاحَتُهُ ، ويُطَيَّب ويُخَمَّر. عن أبي حنيفة الدينوري.

١٦ ـ فصل في تقسيم أجناسها

الصَّهْبَاء : من العنب. السَّكَر : من التمر. القِنْديد : من القَنْد. النبيذ : من الزَّبيب. البَتْعُ : من العسل [ الجعة : من الشعير ](٣). السُّكْرُكة (٤) والمِزْرَة : من الذرة. الفَضِيخ : من البُسْر (٥).

١٧ ـ فصل في ترتيب السكر

إذا شرب الانسان ، فهو : نَشْوان. فإذا دب فيه الشراب ، فهو : ثَمِل. فإذا بلغ الحدَّ الذي يُوجِب الحَدَّ ، فهو : سكران. فإذا زاد امتلاء (٦) ، فهو : سكران طافح. فإذا كان لا يتماسَك ولا يتمالَكُ ، فهو : مُلَتَّخ (٧). عن الأصمعي ، فإذا كان لا يعقل شيئاً من أمره ولا ينطلق لسانه ، فهو : سَكْران باتٌ ، وسَكْرَان ما يَبُتُّ وما يَبِتُّ ، كلاهما عن الكسائي.

__________________

النسخ ، والذي أذهب إليه : أن هذا البيت قيل في الإِسلام بعد ما حرِّمت الخمر.

رسالة الغفران ٥١٢ ، ٥١٣.

(١) عن الأصمعي : ليست في ( ل ).

(٢) « الباذق : ضرباً من الأشربة ، فارسي الأصل فيه بازه أي باقٍ المعرب ٨١.

وعبارة ( ل ) : الباذق : وهو المطيِّب المروَّق.

(٣) العبارة عن ( ل ).

(٤) العبارة في ( ل ) : السكركة والمِزْر من الذرة.

(٥) بعدها في ( ل ) : « ولا تمسه النار ».

(٦) العبارة في ( ل ) : فإذا أخذ من عقله : فهو سكران طافح.

(٧) العبارة في ( ل ) : ملطَّخ ومُلَتَّخ.

٢٩٤

الباب الخامس والعشرون

في الآثار العلوية ، وما يتلو الأمطار من ذكر المياه وأماكنها

١ ـ فصل في الرياح ( عن الأئمة )

إذا وقعت الريح بين الريحين ، فهي : النَّكْباء (١). فإذا وقعت بين الجنوب والصَّبا ، فهي : الجِرْبِيَاء. فإذا هبَّت من جهات مختلفة ، فهي المُتَناوِحَة. فإذا كانت لَيِّنة ، فهي الرَّيْدَانة (٢). فإذا جاءت بنَفس ضعيف ورَوْح ، فهي النَّسيم. فإذا كان لها حنين كحنين الإِبل فهي الحَنُون. فإذا كانت شديدة ، فهي : النَّافِحة. فإذا ابتدأت شديدة ، فهي : العاصِف والسيْهُوج (٣). فإذا كانت شديدة لها زَفْزَفة ، وهي الصوت ، فهي : الزَّفزافة (٤) فإذا اشتدت حتى قلعت الخيام ، فهي : الهَجُوم (٥). فإذا حركت الأغصان تحريكاً شديداً ، وقلعت الأشجار ، فهي : الزَّعْزعان والزَّعْزع ، والزَّعْزَاع. فإذا جاءت بالحصى ، فهي : الحاصبة (٦). فإذا درجت حتى ترى لها ذيلاً كالرَّسَن في الرمل ، فهي : الدَّروج. فإذا كانت شديدة المرور ، فهي : النَّئُوج. فإذا كانت سريعة ، فهي : المُجْفِل والجَافِلة. فإذا هَبَّتْ من الأرض كالعمود نحو السماء ، فهي : الإِعْصار. [ ويقال لها : زوْبعة أيضاً ](٧) فإذا هبَّت بالعبرة ، فهي : الهَبْوة (٨). فإذا حملت المَوْر : التراب وجَرَّت الذيل ، فهي : الهَوْجاء.

__________________

(١) النكباء : التي بين الصبا والشمال. وقيل : التي بين الشمال والدابور ، وهي التي تسمى المغربية. المخصص ٩ / ٨٤.

(٢) ليست في ( ل ).

(٣) ليست في ( ل ).

(٤) ليست في ( ل ).

(٥) عن ( ل ) : الهوج.

(٦) عن ( ل ) : الحصباء.

(٧) العبارة ليست في ( ح ).

(٨) عن ( ل ) : الهبوب.

٢٩٥

فإذا كانت باردة ، فهي : الحَرْجَف ، والصَّرْصَر ، والعَريَّة. فإذا كان مع بردها ندى ، فهي البَليل. فإذا كانت حارة ، فهي : الحرور ، والسموم. فإذا كانت حارة وأتت من قِبَل اليمن ، فهي : الهَيْف (١). فإذا كانت باردة شديدة تخرق الثوب ، فهي : الخَرِيق فإذا كانت حارة شديدة تحرق البيوت فهي الحَرِيق (٢). فإذا ضعفت وجرت فوق الأرض ، فهي : المُسَفْسِفة. فإذا لم تُلْقح شجراً ، ولم تحمل مطراً ، فهي : العقيم. وقد نطق بها القرآن.

٢ ـ فصل فيما يذكر منها بلفظ الجمع

الرياح الحواشك : المختلفة (٣) الشديدة. البوارح : الشَّمال الحارَّة في الصَّيف. الأعاصيرُ : التي تهيج بالغبار. اللّواقح : التي تلقح الأشجار. المُعْصِرات : التي تأتي بالأمطار.

المُبَشِّرات : التي تأتي (٤) بالسَّحاب والغيث. السَّواقِي : التي تسقي التراب.

٣ ـ فصل في تفصيل أوصاف السحاب وأسمائها

( عن أكثر الأئمة ) (٥)

أول ما ينشأ السحاب ، فهو : النشر (٦). فإذا انسحب في الهواء ، فهو : السَّحاب. فإذا تغيرت له (٧) السماء ، فهو : الغمَام. فإذا كان غيم ينشأ في عُرْض السماء فلا تبصره ، ولكن تسمع رعدَه من بعيد ، فهو العَقْر(٨). فإذا أطل وأظل السماء ، فهو : العَارِض.

فإذا كان ذا رعد وبرق ، فهو : العَرَّاص. فإذا كانت السحاب قطعاً

__________________

(١) العبارة ليست في ( ل ).

(٢) العبارة ليست في ( ط ).

(٣) ليست في ( ح ).

(٤) اللفظ في ( ح ) : تهب.

(٥) عبارة ( ل ) : « فصل في أسماء السحاب وأوصافه عن الأئمة ».

(٦) في ( ط ) : النشء.

(٧) عبارة ( ح ) : « فإذا تغيرت السماء ».

(٨) بهامش ( ح ) : العقر : غيم في عرض السماء. من كتاب العين.

٢٩٦

صِغاراً متدانياً بعضُها من بعض ، فهي : النَّمِرة (١).

فإذا كانت متفرقة ، فهي : القَزْع. فإذا كانت قطعاً متراكمة ، فهي : الكِرْفِئ ؛ واحدتها : كِرْفِئة. فإذا كانت قطعاً كأنها قطع الجبال ، فهي : قَلَع ، وكَنَهْوَر ؛ واحدتها : كَنَهْوَرَة.

فإذا كانت قطعاً مُستدِقة دقاقاً ، فهي : الطَّخارير ؛ واحدتها : طُخْرُورة. فإذا كانت حولها قطع من السحاب ، فهي مُكَلَّلة.

فإذا كانت سوداء ، فهي : طَخْيَاء ، ومُتَطَخْطِخة. فإذا رأيتها وحسبتها ماطرة ، فهي : مُخِيلَة. فإذا غلُظ السحاب وركب بعضه على بعض ، فهو : المُكَفْهِر. فإذا ارتفع ولم ينبسِط ، فهو : النَّشَاص (٢) فإذا انقطع في أقطار السماء ، وتلبَّد بعضه فوق بعض ، فهو : القَرَد. فإذا ارتفع وحمل الماء وكثف وأطبق فهو : العَماء ، والعَمَامة ، والطِّحاء ، والطَّخاء(٣).

فإذا اعْتَرض اعْتِراض الجبل قبل أن يُطَبِّق السماء ، فهو : الحَبيّ فإذا عنّ ، فهو : العَنَان. فإذا أظل الأرض ، فهو : الدَّجن.

فإذا اسودّ وتراكب ، فهو : المُحْمَوْمِي. فإذا تعلق سحاب دون السحاب ، فهو : الرّبَاب. فإذا كان سحاب فوق سحاب فهو : الغَفَارة ، فإذا تدلى ودنا من الأرض مثل هُدْبَ القطيفة ، فهو : الهَيْدب (٤). فإذا كان ذا ماء كثير ، فهو : القنيف.

فإذا كان أبيضَ ، فهو : المُزنُ والصَّبيرُ. فإذا كان لرعده صوت ، فهو : الهزِيم. فإذا اشتد صوت رعده ، فهو : الأجَشّ. فإذا كان بارداً وليس فيه ماء ، فهو : الصُّرَّاد. فإذا كان خفيفاً تُسْفِره الريح ، فهو : الزِّبرج. فإذا كان ذا صوت شديد. فهو : الصَّيِّت.

__________________

(١) النمرة : أن تراها كجلد النمر من غيم صغار تكاد تتصل. المخصص ٩ / ٩٥.

(٢) بهامش ( ح ) : قال العجاج :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

من غريب المصنف. وانظر المخصص ٩ / ٩٧.

(٣) بعدها في ( ط ) الطخاف والطهاء.

(٤) عن ( ل ) : الثوب ، وبها من ( ح ) : القطيفة : كساء ذو خمل.

٢٩٧

فإذا أَهْرَق ماءه ، فهو : الجَهَام ؛ ويقال : بل هو الذي لا ماءَ فيه.

٤ ـ فصل في ترتيب المطر الضعيف ( عن الأصمعي )

أخفُّ المطر وأضعفه : الطَّلُ. ثم الرَّذاذ أقوى منه.

ثم البَغْش والدَّثُ (١) ومثله الرَّك والرِّهْمة.

٥ ـ فصل في ترتيب الأمطار ( عن النضر بن شميل )

أوَّل المطر : دشُ وطَشُ. ثم : طَلٌ ورذاذ. ثم : نَضْح ونَضْخ ؛ وهو قطر بين قَطْرين. ثم هَطْلٌ. ثم : تَهْتَان. ووابل وجَوْد.

٦ ـ فصل في ترتيب صوت الرعد على القياس والتقريب

تقول العرب : رَعَدت السماء. فإذا زاد صوتها ، قيل : ارتَجَسَت (٢). فإذا زاد ، قيل : أرْزَمت ودَوَّت (٣). فإذا زاد واشتد ، قيل : قَصَفَت وقَعْقَعت. فإذا بلغ النِّهاية ، قيل : جَلْجَلت وهَدْهَدَت.

٧ ـ فصل في ترتيب البرق (٤)

( عن الأصمعي ، وأبي زيد ، وغيرهما من الأئمة )

إذا بَرَق البرق كأنه تبسم ، وذلك بقدر ما يُرِيك سواد الغيم من بياضه ، قيل : انْكَلَ انكلالاً. فإذا بدا من السماء برق يسير قيل : أَوْشَمَت السماء ، ومنه قيل : أوشم النَّبت ، إذا أبصرت أوَّلَه. فإذا برق برْقاً ضعيفاً ، قيل : خَفَى يَخْفِي. عن أبي عمرو وخفا يَخْفو. عن الكسائي. فإذا لمح لمحاً خفيفاً ، قيل : لمح ، وأَوْمض (٥). فإذا تشقق (٦) ، قيل : انْعَقّ انعقاقاً(٧). فإذا ملأ

__________________

(١) بهامش ( ح ) : قال في غريب المصنف : الدث يقال : دثت السماء تدث دثاً وهو مطر ضعيف.

(٢) عن ( ل ) : ارتجست وارتجزت.

(٣) عن ( ل ) : دوت وأرزمت. وبها من ( ح ) : المدوي : صوت الرعد من غريب المصنف.

(٤) عبارة ( ل ) : « فصل في ترتيب أفعال البرق عن اوصمعي وأبي زيد ».

(٥) عبارة ( ل ) : « فإذا زاد ، قيل : لمع ».

(٦) عبارة ( ل ) : « فإذا زاد ».

(٧) انعقاقاً : ليست في ( ل ).

٢٩٨

السماء وتكشف واضطرب ، قيل : تَبَوَّح. فإذا كثر وتتابع ، قيل : ارْتَعَج (١) فإذا لمح وأطمح ثم عدل ، قيل له : خُلَّب.

٨ ـ فصل في فعل السحاب والمطر

إذا أَتَتِ السماء بالمطر الخفيف ، قيل : حَفَشَت وحَشَكَت. فإذا استمر مطرها (٢) ، قيل : هَطَلَت وهتنت. فإذا صبت الماء قيل : هَمَعَت وهَضَبَت (٣). فإذا ارتفع صوت المطر (٤) ، قيل : اهْطَلَّت واستعلَّت ، فإذا سال المطر بكثرة ، قيل انْسَكَب ، وانبعَق. فإذا سال وركب (٥) بعضه بعضاً ، قيل : اثْعنْجَر واثْعَنْجَج (٦).

فإذا دام أياماً لا يقلع ، قيل : أثْجَمَ ، وأغْبَطَ ، وأدْجَنَ. فإذا أقلع ، قيل : أنجَمَ ، وأفصَى. عن الأصمعي (٧).

٩ ـ فصل في أمطار الأزمنة : عن أبي عمرو ، والأصمعي

أول ما يبدو المطر في إقبال الشتاء ، فاسمعه : الخَرِيف. ثم يليه : الوَسْمي. ثم الرَّبيع. ثم الصَّيْف. ثم الحَمِيم.

[ عن ] ابن قتيبة : المطر الأول هو الوَسْمي. ثم الذي يليه : الوَليُ. ثم الربيع. ثم الصيف. ثم الحميم.

١٠ ـ فصل في تفصيل أسماء المطر وأوصافه

( عن أكثر الأئمة )

إذا أحيا الأرض بعد موتها ، فهو الحيا ( مقصور ).

__________________

(١) العبارة ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « قطرها » بالقاف.

(٣) في ( ل ) : همت وهمعت.

(٤) في ( ط ) : وقعها.

(٥) عبارة ( ط ) : « فإذا سال يركب بعضه بعضاً ».

(٦) في ( ل ) : استحفر واثعنجر واثعنجج وارثعن.

(٧) في آخر الفصل في ( ل ) العبارة : « إذا أتت السحابة بالمطر اليسير الخفيف : رشت وطشت.

٢٩٩

فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة إليه ، فهو : الغيث. فإذا دام مع السكون ، فهو : الدِّيمة. والصَّوب (١) : فوق ذلك قليلاً.

والهَطْل : فوقه. فإذا زاد فهو : الهتَّان (٢) والتهتَان.

فإذا كان القطر صِغَاراً كأنه شَذْر ، فهو : القَطْقِط. فإذا كانت مَطْرةً ضعيفةً ، فهي : الرِّهمة (٣). فإذا كانت ليست بالكثيرة فهي : الغَبْيَة ، والحَشْكَة ، والحَفْشَة. فإذا كانت صغيرة يسيرة فهي : الذِّهاب ، والهَمِيمَة. فإذا كان المطر مستمراً ، فهو : الوَدْق. فإذا كان ضخمَ القطر شديدَ الوقع ، فهو : الوابِل. فإذا انْبَعَق (٤) بالماء ، فهو : البُّعَاق. فإذا كان يروي كل شيء ، فهو : الجَوْد. فإذا كان عامّاً ، فهو : الجَدَا. فإذا دام أياماً لا يقلع ، فهو : العَيْن. فإذا كان مُسترسِلاً سائلاً ، فهو : المُرْثَعِنّ. فإذا كان كثير القَطْر ، فهو : الغدق. فإذا كان شديداً كثيراً ، فهو : العز والعباب فإذا كان شديد الوقع كثير الصَّوْب.فهو : السَّحِيفة. فإذا جرف ما مر به ، فهو : السَّحِيقة (٥). فإذا قشرت وجه الأرض ، فهي : السَّاحِية. فإذا أثَّرت في الأرض من شدة وقعها ، فهي : الحَرِيصة ؛ لأنها تَحْرِص وجه الأرض. فإذا أصابت القطعة من الأرض وأخطأت الأخرى ، فهي : النُّفْضة. فإذا جاءت المطرة لما يأتي بعدها ، فهي : الرَّصْدَة. والعِهَاد : نحو منها. فإذا أتى المطَرُ بعد المطَر ، فهو : الوَلِيُ. فإذا رجع وتكرر فهو : الرَّجيع (٦). فإذا تتابع ، فهو : اليَعْلول. فإذا جاءت المطرة دفعاتٍ ، فهي : الشآبيبُ (٧).

١١ ـ فصل في تقسيم خروج الماء وسيلانه من أماكنه (٨)

من السحاب : سَحَ (٩). من الينبُوع : نَبَعَ. من الحجر : انبَجَس. من

__________________

(١) عن ( ط ) : والضرب.

(٢) عن ( ط ) : الهتلان.

(٣) عن ( ط ) : الرهمة براء مشددة مكسورة.

(٤) عن ( ط ) : تبعق.

(٥) عن ( ط ) : السحيتة.

(٦) عن ( ط ) : الرجع.

(٧) عبارته في ( ح ) : « فإذا جاءت المطر دفعات فهي الشبابيب.

(٨) بعده عن ( ل ) : « من السحاب وغيره ».

(٩) عن ( ل ) : انسح.

٣٠٠