فقه اللّغة

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي

فقه اللّغة

المؤلف:

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي


المحقق: جمال طلبة
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤١٥

والحائط. قال بعضهم : الصِّماخُ في الأذن من فعل الخالق ، والخرْبَةُ فيها من فعل المخلوق. قال أبو سعيد السِّيرافي : والخرْبَةُ ( بالباء ) في الجلد. والخَرْتَةُ ( بالتاء ) في الحديد (١).

٢٥ ـ فصل في تقسيم الكسر وتفصيل

ما لم يدخل في التقسيم

شجَ الرأس ، هَشَم الأنف. هَتَم السن. وقَصَ العنق. قصم الظهر. قَضْقَض الأعضاء (٢) حَطَم العَظْم (٣).

هَاضَ العَظْمُ : إذا كسرَهُ بعد الجَبْرِ. هَدَّ الرُّكْن. دَكَ الحائط والجبل. رَتَم الحَجَرَ. قَصَفَ الحطب. هَصَرَ الغُصْنَ. هَضَمَ القَصبَ شَدَخَ رأسَ الحية. نَقَفَ الهامة عن الدماغ. ثَرَد الخُبْزَ. فَقَص البَيْضَ. هَشَم الثريد (٤). فَدَغَ البصلَ. فَضَخَ البِّطيخ والبسر (٥). رَضَخ النَّوى ( بالخاء والحاء معاً ). هَبَد الهَبِيدَ (٦). فَصّ الختمَ. رَضَ الحَبَّ. فَصَم الحُلْيَ. سَهَك العِطْرَ ؛ قال الليث : السَّهْكُ : كسْرُك إيَّاهُ ، ثم تسحقه. أبو زيد : الزَّهْكُ : مثل السَّهْكِ وهو الجشُّ بين حجرين. ابن الأعرابي : الهَتُ : كَسْرُك الشيء حتى يكون رفاتاً. الليث : الهَضُ : كسْرٌ دون الهَتِّ ، وفوق الرَضِّ. والهَضْهَضَةُ : كذلك ، إلا أنها في عجلة ، والهَضُ في مَهَلٍ (٧).

قال : والقَصْمُ : كَسْرُ الشيء حتى يبين. والفصْمُ : كسْرُه من غير بينونة ، الأزهري ، عن شمر. الثَّلْغُ : فضخك الشيء الرطب بالشيء اليابس. غيره : الدَّمْغُ : الشَجُّ حتى يبلغ الشج الدماغ. الدغم : كسر الأنف إلى باطنه هشماً.

__________________

(١) عبارة : « والحزنة بالتاء في الحديد » ليست في ( ل ).

(٢) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٣) وبهامش ( ح ) : « القَضْقضة : حَشر الطعام والأعضاء عند الأكل ». من ديوان الأدب.

(٤) عبارة : « هشم الثريد » ليست في ( ل ).

وبهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

سُمِّي بذلك لهشم الثريد لقومه.

(٥) « والبسر » : ليست في ( ل ).

(٦) بهامش ( ح ) : « الهبيد : حبّ الحنظل » من ديوان الأدب.

(٧) في ( ط ) : « مُهْلَة ». ومن هنا إلى بقية الفصل ليس في ( ل ).

٢٦١

أبو عبيد : الهَصْمُ : الكسر ومنه اشتق : الهَيْصَمُ : الذي هو من أسماء الأسد لأنه يهصمُ فريسَتهُ.

٢٦ ـ فصل في ترتيب الشجاج

( عن الأئمة )

إذا (١) قشرت الشجة جلدة البشرة ، فهي : القَاشِرَةُ. فإذا بَضَعَت اللحم ولم تُسل الدَّمَ ، فهي : البَاضِعَةُ. فإذا بضعت اللحم وأسالت الدم ، فهي : الدَّامِيَةُ : فإذا عملت في اللحم الذي يلي العظم ، فهي : المُتَلاحِمَةُ. فإذا بقي بينها وبين العظم جلد رقيق ، فهي : السمْحَاقُ ، فإذا أوضحت العظم فهي : مُوضِحِةٌ (٢). فإذا كسرت العظم فهي : الهَاشِمَةُ.

فإذا نقلت منها العظام ، فهي : المنقِلَةُ. فإذا بلغت أم الرأس حتى يبقى بينها وبين الدماغ جلد رقيق ، فهي : الدَّامِغَةُ. فإذا وصلت إلى جوف الدماغ ؛ فهي : الجائِفَةُ :

٢٧ ـ فصل في ترتيب الدق (٣)

الدَقُ ، والنَّخْرُ. ثم الجَرْشُ ، والجَشُ ، ثم الرَّضُ. ثم السَّحْقُ ، ثم الدَّعْكُ. ثم الجَرْدُ.

__________________

(١) أول الفصل في ( ل ) العبارة الآتية : « إذا شُدخت البشرةُ وسال منها الدم أدنى شيء ، فهي : الدامعة ».

(٢) في ( ط ) : « الموضحة ».

(٣) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

٢٦٢

الباب الثالث والعشرون

في اللباس وما يتصل به ، والسلاح وما ينضاف إليه

وسائر الآلات والأدوات ، وما تأخذ (١) مأخذها

١ ـ فصل في تقسيم النَّسْجِ

نَسَج الثوب (٢). رَمَل الحصير (٣). سعَف (٤) الخوص. ضَفَرَ الشعر. فَتَلَ الحَبْلَ. جَدَلَ السَّيْرَ. مَسَدَ الجِلْدَ (٥). حَاك الكَلَامَ ، على الاستعارة (٦).

٢ ـ فصل في تقسيم الخياطة

خَاطَ الثوب. خَرزَ الخُفَّ. خَصَفَ النَّعْلَ. كَتَب القِرْبَةَ. كلبَ المزادة (٧). سَرَدَ الدِّرْعَ. حَاصَ عَيْن البازي.

٣ ـ فصل في تفصيل الخيوط وتقسيمها (٨)

النِّصاح للإِبرة. السّلْكُ للخرز. السمْطُ للجواهر. الرَّتيمَةُ للاستذكار

__________________

(١) في ( ط ) : « يأخذ ».

(٢) في ( ل ) : « نسج الثوب وحاكه ».

(٣) في ( ل ) : « وأَرْمَلَهُ ».

(٤) في ( ط ) : « سَفَّ ». وفي ( ل ) : « سفَّ الخُوصَ وأَسَفَّهُ » ، وبهامش ( ج ) : « سفَّ الخوص » من ديوان الأدب : وفي الأساس ٢٩٨ « سَفَّ الشيء وأَسَفَّه : نسجه بالأصامع » وفي مادة ( سعف ) ٢٩٦ « سعف : قطع أغصان النخلة رَطْبها ويابسها.

(٥) عبارة : « مسد الجلد » ليست في ( ل ).

(٦) في ( ل ) بعدها « وقالوا : حاك الثوب يحوكه ، وحاك الكلام يحيكه ». وفي الأساس ( حوك ) ١٤٨ « من المجاز » « الشاعر يحوك الشعر حوكاً » ومن مادة ( حيك ) ١٥٠ « كلمة فما حاك فيه كلامه ، وفلان لا يحيك فيه النُّصْح ولا يُحيك ، وما حاك في صدري منه شيء وَمَا حَكَّ ».

(٧) هذه العبارة ليست في ( ط ) ، وفي ( ل ) « أي جعل لها كَلَب ، وهو السَّيْرُ » وفي ديوان الأدب ٢ / ١٠٠ « كَلَب المزادة : أي خرزها ».

(٨) في ( ط ) : « تقسيم الخيوط وتفصيلها ».

٢٦٣

[ وهي عقدة تشد في الإِصبع ](١). المِطْمَرُ لتقدير البناء. السِّباق (٢) لرجل الطائر الجارح. الصّرَارُ لضرع الشاة والناقة.

٤ ـ فصل في ترتيب الإِبر ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (٣).

هي الإبرة ، فإذا زادت عليها ، فهي : المِنْصَحَةُ. فإذا غلظت ، فهي : الشَّغِيزَةُ (٤). فإذا زادت ، فهي : المِسَلَّةُ.

٥ ـ فصل يناسبه (٥)

العِصَابَةُ : للرأس. الوِشَاحُ : للصدر. النِّطَاقُ : للخصر. الإِزَارُ : لما تحت السرة. الزُنَّارُ : لوسط الذمي.

٦ ـ فصل يقاربه فيما تشد به أشياء مختلفة

السّحَاءُ : للكتاب (٦). الرِّبَاطُ : للخريطة. الوكاءُ : للقربة. الزّيَارُ(٧) : لجحفلة الدابة (٨). المِحْزَمُ : للحزمة. العِكَامُ : للعَكْمِ (٩).

الحِزَامُ : للسَّرْجِ. الوَضِينُ : للهَوْدَجِ. البِطَانُ : للقَتب. السَّفِيفُ : للرَّحْلِ.

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن (؟؟؟ ط ).

(٢) في ( ج ) : « السِّناف ». وبهامشه : السِّنافُ للبعير بمنزلة اللب للدابة ، من ديوان الأدب » وهي هكذا في المطبوع ١ / ٤٦٣. وسِبَاقا الطائر الجارح : قَيْدَاه من سَيْرٍ أو غيره » الديوان ١ / ٤٦٤.

(٣) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : « الشَّفيزة » تصحيف ، ففي اللسان ( شغز ) ٣ / ٢٢٨٤ عن ابن الأعرابي : يقال للمِسَلَّة : الشَّغيزة. قال الأزهري : هذا حرف عربيّ ، سمعتُ أعرابياً يقول : سوَّيْتُ شَغِيزةً من الطّرفاء لِأَسُفَّ بها سفيفة ».

(٥) في ( ط ) : « فصل يناسب ما تقدّم ».

(٦) في ( ل ) : « وهو الحزام ».

(٧) في ( ج ) : « المزبار ».

(٨) في ( ل ) : « الفرس ».

(٩) بهامش ( ح ) : « العِكَام : جوالق صغير ، والكبير : غرارة. والعِكْم : الجَمَلُ ».

٢٦٤

٧ ـ فصل في تفصيل (١) الثياب الرقيقة

ثَوْبٌ شِفٌ (٢) : إذا كان رقيقاً يستشفُّ ما وراءه (٣). ثم سِبٌ : إذا كان أَرَقَّ منه ـ عن أبي عمرو. ثم سَابرِي : إذا كان لابسُهُ بين المُكْتَسي والعُرْيَان.

ومنه قيل : عِرْضٌ سَابِرِيٌ ، ثم لَهْلَهٌ ونَهْنَهٌ : إذا كان (٤) نهاية في رِقَّة النسج (٥) ، عن أبي عبيد ، عن الأحمر (٦).

٨ ـ فصل في تفصيل (٧) الثياب المصنوعة (٨) ، عن الأئمة

إذا كان الثوب منسوجاً على نيِّرين اثنين (٩) ، فهو مُنَيَّر. فإذا كان يُرى في وشيه تَرَابيعٌ صِغَارٌ تشبه عُيون الوَحْشِ ، فهو : مُعَيَّن. فإذا كان (١٠) مخططاً ، فهو مُعَضَّد ومُشَطَّبٌ (١١). فإذا كان فيه طرائق ، فهو : مُسَيَّرٌ. فإذا كان (١٢) فيه نقوش وخطوط بيض ، فهو : مُفَوَّقٌ (١٣). فإذا كانت خطوطه كالسهام ، فهو : مُسَهَّمٌ. فإذا كانت تشبه العُمُد ، فهو. مُعَمَّدٌ. فإذا كانت تشبه المعارج ، فهو : مُعَرَّجٌ. فإذا كانت فيه نقوش وصور كالاهلة ، فهو : مُهَلَّلٌ. فإذا كان موشى بأشكال الكِعَاب ، فهو : مُكَعَّب ( عن أبي عمرو ). فإذا كانت فيه لمع كالفلوس ، فهو : مُفَلَّس (١٤) فإذا كانت فيه صور الطير ، فهو : مطير. فإذا كانت فيه صور الخيل فهو : مخيل. وما أحسن قول أبي الحسن السُّلامي (١٥) في وصف معركة عضد (١٦) الدولة :

__________________

(١) في ( ل ) : « ترتيب ».

(٢) يقال : ثوبٌ شِفٌّ وشَفٌّ : للرّقيق » إصلاح المنطق ٣١.

(٣) في ( ط ) : « منه ما وراءه ».

(٤) في ( ل ) : « كانت ».

(٥) في ( ل ) : الرقة.

(٦) الأحمر : عليّ بن المبارك ، من شيوخ أبي عبيد القاسم بن سلام انظر ترجمته في : مراتب النحويين ٩٣ وإنباه الرواة ٣ / ١٣.

(٧) في ( ل ) : « ترتيب ».

(٨) في ( ل ) : « المصبوغة ». « عن الأئمة » ليست في ( ل ).

(٩) كلمة « اثنين » ليست في ( ط ) ، وبهامش ( ج ) : « النير : العلم. من ديوان الأدب ».

(١٠) في ( ل ) : « كانت ».

(١١) في ( ل ) : فهو : مشطب.

(١٠) في ( ل ) : « كانت ».

(١٢) في ( ل ) : « مفوق » ، تصحيف.

(١٣) العبارة : « فإذا كان موشى ... فهو : مفلّس » ليست في ( ل ).

(١٤) السلاميّ : هو محمد بن عبد الله بن يحيى ، وهو من أشعر أهل العراق ، وأكثر شعره في المدائح والوصف والغزل ، وتوفي سنة ٣٩٣ ه‍ يتيمة الدهر ٢ / ٤٢٢.

(١٥) في ( ل ) : « لعضد الدولة » وذكر في ( ل ) هذا البيت والبيت الآتي :

٢٦٥

والجوُّ ثوبٌ بالنُّسورِ مُطيَّرٌ

والأَرْضُ فَرْشٌ بالْجِيادِ مُخَيَّلُ

٩ ـ فصل في الثياب المصبوغة التي تعرفها العرب (١)

ثوب مشرق : إذا كان مصبوغاً بطين أحمر ، يقال له : الشَرَق (٢). ثوب مجسد : إذا كان مصبوغاً بالجسَاد ، وهو الزعفران. ثوب مُبَهْرَم : إذا كان مصبوغاً بالبَهْرَمان ، وهو العُصْفُر. ثوب مُوَرَّس : إذا كان مصبوغاً بالوَرَس ، وهو أخو الزعفران ، ولا يكون إلا باليمن. ثوب مُزَبْرَق : إذا كان مصبوغاً بلون الزَبْرَقان ، وهو القمر. ثوب مُهَرَّى ، إذا كان مصبوغاً بلون الشمس ، وكانت السادة من العرب تلبس العمائم المُهَرَّاة ، وهي الصُّفْر ، قال الشاعر (٣) :

رأيتك هَرَّيْتَ العمامةَ بعد ما

عَمَرْتَ زماناً حاسِراً لم تُعَمَّمِ

فزعم الأزهري أن تلك العمائم المهراة كانت تحمل إلى بلاد العرب من هَرَاةٍ ، فاشتقوا لها وصفاً من اسمها ، وأحسبه اخترع هذا الاشتقاق تعصباً لبلده هَرَاة ، كما زعم حمزة الأصبهاني أن السَّام (٤) : الفضة ، وهو معرب عن سَيم. وإنما تقوَّل هذا التعريب وأمثاله تكثيراً لسواد المعربات من لغة (٥) الفرس ، [ وتعصباً لهم ](٦) وفي كتب اللغة : أن السَّام ، عُرُوق الذهب ، وفي بعضها : أن السامة : سَبِيكةُ الذهب.

١٠ ـ فصل في تفصيل ضروب من الثياب

السَّحْل : من القطن. الحرير : من الإِبرَيْسَم. الخَنيف : ما غلظ من

__________________

يهفو العقابُ على العقابِ فيلتقي

بين الفوارسِ أجولٌ ومُجَدَّلُ

والبيتان في اليتيمة ٢ / ٤٢٢ للسلامي.

(١) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٢) بهامش ( ح ) : « مُشَرَّق من الصبغ الأحمر. من كتاب العين ».

(٣) بلا عزو في الأساس ( هرو ) ٧٠٠ وروايته :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهرّيت الثوب : اتخذته هروياً.

(٤) في الأَلفاظ الفارسية المعربة ٩٦ « السامّ : فُسِّر بالذهب والفضة ، تعريب ( سِيم ) أي : الفضة ».

(٥) في ( ط ) : « لغات ».

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

٢٦٦

الكتان (١). والشِّرب : ما رق منه. الرَّون : ما غلظ من الخز.

والسَّكْب (٢) : ما رق منه. اللَّبَّادة (٣) : من الُّبُّود. الزُّرْمَانِقَة (٤) : من الصوف : وفي الحديث : « أن موسى عليه‌السلام (٥) كانت عليه زرمانقة لما قال له ربه تعالى : وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ » (٦).

١١ ـ فصل في أنواع من الثياب يكثر ذكرها في أشعار العرب

الغِلالة : ثوب رقيق يلبس تحت ثوب صفيق. المِبْذَلة : ثوب يبتذله الرجل في منزله. المِيدَع : ثوب يجعل وقاية لغيره : أنشدني أبو بكر الخوارزمي لبعض العرب (٧) في غلام له :

أقدِّمُه قدامَ وجهي وأتَّقي

به الشَّرَّ إن العبد للحر مِيدَعُ

السُّدوس والساج : الطَّيْلَسان (٨). المنامة والقُرْطَف والقطيفة : ما يتدثر به من ثياب النوم. الشِّعار : ما يلي الجسد. الدِّثار : ما يلي الشعار. الرَّدَن : الخِزّ.

السَّرَق : الحرير. الرَّقْم والعَقَم والعَقَل : ضروب الوشي (٩). الرَّيْطة : ملاءة ليست بِلفْقَين ؛ إنما هو نسج واحد قال الأزهري : لا تكون الرَّيْطة إلا

__________________

(١) في ( ل ) : « الكتان ، وما غلظ منه ». وفي الصحاح ( خنف ) ٤ / ١٣٥٨. « الخنيف من الثياب : أبيض غليظ ، يتخذ من كتان. وفي الحديث : تخرقت عنا الخنف ».

(٢) في ( ل ) : « والسلب ». تحريف.

(٣) في ( ل ) : « واللباد ».

(٤) الزرمانقة : جبة صوف ، قال أبو عبيد : ولا أحسبها عربية أراها عبرانية ، وذكر حديث ابن مسعود ، وقال : ولم أسمعها في غير هذا الحديث. المعرب للجواليقي ١٧١ وفي شفاء الغليل ١١٣ زرنامقة بتقديم النون ، وهو خطأ. وفي الألفاظ الفارسية المعربة ٧٨ قيل : هي فارسية معربة ، وأصله : اشتربانه ، أي : متاع الجمال.

(٥) في ( ط ) : « صَلَى الله عليه وسلم ». والحديث في النهاية ٢ / ٣٠١.

(٦) سورة النحل الآية ١٢.

(٧) للضبي في اللسان ( ودع ) ٦ / ٤٧٩٦ وروايته :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٨) الطيلسان : أعجميّ معرّب ، بفتح اللام ، والجمع طيالسة بالهاء وقد تكلمت به العرب. المعرب للجواليقي ٢٢٧.

(٩) في ( ط ) : « ضروب من الوشي ».

والعبارة : « الردن : الخز ، السرق الحرير » ليست في ( ل ).

٢٦٧

بيضَاءَ ، ولا تكون الحُلَّة إلا ثوبين.

١٢ ـ فصل في ثياب النساء ، عن الأئمة

الدِّرْع : مذكر (١) ، للنساء خاصة ، فأما درع الحديد ، فمؤنثة (٢). العِلْقة : للصبيان الصغار خاصة. الإِتْب والقَرْقر والقرقل والصَّدار والمجول والشَّوْذَر : قمص متقاربة الكيفية في القصر واللطافة وعدم الاكمام ، يلبسها النساء تحت دروعهن ، وربما اقتصرن عليها في أوقات الخلوة ، وعند التبذل ، وأحسب أن بعضها الذي يسمى بالفارسية : شاماك (٣).

الرُّفاعة والعُظمة : الثوب الذي تعظم به المرأة عَجيزتها ، وينشد (٤) :

* عَراضَ القطا لا يتخذن الرفائعا *

الخَيْعَل : قميص بلا كمين. ( عن أبي عمرو ). وقال غيره : هو ثوب يخاط به أحد شقيه ويترك الآخر.

١٣ ـ فصل في ترتيب الخمار ( عن الأئمة )

البُخْنق : خرقة تلبسها المرأة ، فتغطي بها رأسها ، ما قبل منه وما دبر ،

__________________

(١) في ( ل ) : الدرع : قميص للنساء.

(٢) انظر : المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٥٤٥ والبلغة ٨١ والمذكر والمؤنث للفراء ٩٣ وفي المخصص ١٧ / ٢٠ « درع الحديد : تذكر وتؤنث والتأنيث الغالب المعروف ، والتذكير أقلها ، ألا ترى أن أسماء وصفاتها الجارية مجرى الأسماء مؤنثة ، كقوله : لَامَةٌ ومُفَاضَةٌ وجَدلاءُ ».

(٣) في ( ط ) : « سامال ».

في المعرب ٢٠٥ « الشَّوْذَر : الملحفة ، أحسبها فارسية معربة ، وقد تكلموا به قديماً ». وفي الجمهرة ٢ / ٣٠٨ « فأما الشَّوذر : ففارسيّ معرب ، قال أبو حاتم : هو شاذرن. والشَّوْذَر : الإِزار ، وكل ما التحف به فهو : شاذر ».

وقال أدنى شبر في الألفاظ الفارسية المعربة ٩٨ ـ ٩٩ « الشَّوْذَر : الملحفة وبُرْدٌ يُشَقُّ فتلبسه المرأة من غير كمين ولا جيب ، معرب عن شادَرْوَان لا عن جادر ، كما قال صاحب محيط المحيط ، وشادروان بالفارسية : سِتْرٌ عظيم يُسْدَل على سرادق السلاطين والوزراء ، وعلى الشُّرْفة من القصر والدار ».

(٤) عجز بيت للراعي النميري في ديوانه ص ١٧٧ وصدره : * خِدَل الشَّوَى غِيدَ السَّوالف بالضُّحَى *.

٢٦٨

غير وسط رأسها ، عن الفراء ، عن الدِّبَيْرِيّة (١). ثم الغِفَارة ، فوقها ودون (٢) الخمار. ثم الخِمَار ، أكبر منها.

ثم النَّصيف (٣) ، وهو كالنِّصف من الرداء. ثم المقنعة. ثم المِعْجَر ، وهو أصغر من الرداء. وأكبر من المقنعة. ثم الرداء (٤).

١٤ ـ فصل في الأكسية

الإِضريح : كساء من الخز (٥) ، وقيل هو من المرعِزِّي.

الخَمِيصَة : كساء أسود (٦) مربع له علمان. عن أبي عبيد ، وأنشد للأَعشى (٧) :

إذا جُرِّدَتْ يَوْماً حَسِبْتَ خَمِيصَةً

عَلَيْها وَجِرْيَال النَّضِير الدّلَامِصَا

وزعم أنه أراد شَعْرَها ، وشبهه بالخميصة. عن الأصمعي أن الخميصة مُلَاءة معلمة من خز أو صوف. البُرْجُد : كساء غليظ مخطط يصلح للخباء وغيره (٨). المِشْمَلة (٩) : كساء يشتمل به دون القطيفة. المِرْط : كساء من خز أو صوف يؤتزر به (١٠).

__________________

(١) عنها رواية في الغريب المصنف ، وقيل إنها امرأة منسوبة إلى دُبَيْر ، وهي قبيلة من بني أسد.

انظر : الغريب المصنف ١ / ١٢١ ومجالس ثعلب ٢ / ٥٣٣.

(٢) في ( ط ) : « دون ».

(٣) في ( ل ) : « النَّصَف » : وبهامش ( ح ) : قال النابغة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهو في ديوانه ١٠٧.

(٤) عبارة : « ثم الرداء » ليست في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : « الخز الأحمر ».

(٦) في ( ل ) : « تُعَلَّم ».

(٧) الجريال : الذهب ، دلامص : البَرَّاق.

يقول : إذا عُريت هذه المرأة من ثيابها قدرت أن على ظهرها كساء أسود من شعرها المسترسل عليها ، وقدَّرت ما بدا من جلدها لون الذهب الخالص ؛ لأنها وردية اللون. والبيت للأعشى في مبادىء اللغة ٤٣ وديوانه ٩٩ ، ورواية عجزه : * عليها وجريالاً يُضِيءُ دُلامِصَا *

(٨) عبارة : « يصلح للخباء وغيره » ليست في ( ل ).

(٩) في ( ل ) : « الشملة ».

(١٠) « يؤتزر به » ليست في ( ل ).

٢٦٩

المُطْرف : كساء في طرفيه علمان. عن ابن السكيت. اللِّقاع : بالقاف كساء غليظ ؛ عن الليث ، وزعم الأزهري أنه تصحيف وأنه بالفاء لا غير (١).

السَّبجة والسبيجة : ( بالخاء والجيم ) (٢) : كساء أسود عن الفراء. البَتّ : كساء من صوف غليظ يصلح للشتاء والصيف ، وينشد لبعض الأعراب (٣) :

منْ يَكُ ذا بتّ فهذا بتّي

مصيِّف مُقَيِّظٌ مُشَتِّي

تخذته من نعاج ست

من غزل أمي ونَسْجِ أختي

١٥ ـ فصل في الفرش ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (٤)

تقول العرب لبساط المجلس : الحِلْس ، [ ويقال : فلان حلْسُ بيته : إذا كان لا يخرج منه ](٥). ولمخادِّه : المنابذ ولِمَسَاوِرِه : الحُسبانات. ولِحُصُرِه : الفحول.

١٦ ـ فصل في مثله

الزِّرْبية : البساط الملون ، والجمع الزَّرابي ؛ عن الزجاج قال الفراء : هي الطنافس التي لها خمل (٦) رقيق. قال المؤرخ : زرابي (٧) النبت ، ما اصفر واحمر ، وفيه خضرة ، فلما رأوا الألوان في البسط والفُرُش شبهوها

__________________

(١) العبارة : اللقاع ... لا غير » ليست في ( ل ).

(٢) ليست في ( ط ).

(٣) الرجز لرؤبة في ملحق ديوانه ١٨٩ ، ورواية البيت الثاني : * مقيظ مصيف مشتى * والدرر ٢ / ٣٣ والمقاصد النحوية ١ / ٥٦١ وبلا نسبة في الإِنصاف ٢ / ٧٢٥ والدرر ٥ / ١٠٩ وشرح أبيات سيبويه ٢ / ٣٣ وشرح الأشموني ١ / ١٠٦ والكتاب ٢ / ٨٤ وهمع الهوامع ١ / ١٠٨ و ٢ / ٦٧ وهو شاهد نحوي في قوله ( مقيّظ مُشَتّى ) تواترت الأخبار من غير عطف والمبتدأ واحد. راجع : المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية ٣ / ١١٢٦ والبيتان الثالث والرابع ليسا في ( ط ).

(٤) في ( ل ) : جمع الفصلين (١٥) ، (١٦) معاً في فصل واحد بعنوان « فصل في الفرش ».

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) بهامش ( ح ) : « الخمل : طرف الثوب يفتل ». والعبارة : « عن الزجاج ... رقيق » ليست في ( ل ). وانظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٨ وإعراب القرآن للنحاس ٥ / ٢١٣.

(٧) انظر : الألفاظ الفارسية المعربة ٧٧.

٢٧٠

بزرابي النبت ؛ وكذلك العَبْقَرِي من الثياب والفُرُش.

قال أبو عبيد : الزَّوج : النَّمَط (١) ، ويقال : الدَّيْباج. والقِرَام : السِّتْرُ. والكُلَّة : السِّتر الرقيق (٢) ، وقد نطق بهذه الثلاثة شطر بين للبيد (٣) :

* زَوْجٌ علية كُلّة وقرامُها *

١٧ ـ فصل في تفصيل أسماء (٤) الوسائد وتقسيمها

( عن الأئمة )

المِصْدَغة والمِخَدَّة : للرأس (٥). المِنْبَذَة : التي تُنْبذ ، أي تطرح للزائر وغيره. النُّمْرُوقة : واحدة النمارق ، وهي التي تُصَفُّ ، وقد نطق به القرآن (٦). المَسْنَد : الوسادة التي يستند إليها ، المِسْوَرة : التي يتكأ عليها. الحُسْبَانة : ما صفر منها. الوساطة : تجمعها كلها.

١٨ ـ فصل في السرير

( عن الأئمة )

إذا كان للملك ، فهو عَرْش. فإذا كانت للميت ، فهو : نَعْش فإذا كان للعروس وعليه حَجِلة ، فهو : أريكة ، [ والجمع أرائك ] (٧). فإذا كان للثياب ، فهو : نَضَد.

١٩ ـ فصل في الحُلِيّ

الشَّنَف والقُرط والرُّعثة : للأذن. الوَقْف والقلب والسِّوار : للمعصم. الدُّمْلُج : للعَضُد. الجَبيرةُ : للساعد. القِلادة والمِخْنَقة : للعُنُقِ. المُرْسَلة :

__________________

(١) بهامش ( ح ) : « النَّمَطُ : ثوب يجعل على الهودج ».

(٢) « السِّتر الرقيق » : ليست. في ( ل ).

(٣) بجواره في النص بخط أصغر قليلاً : أول البيت : * من كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيّه * وهو في معلقته ، شرح المعلقات العشر ٨٨.

(٤) كلمة « أسماء » ليست في ( ل ).

(٥) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٦) يشير بذلك إلى قوله تعالى : وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ في سورة الغاشية آية ١٥.

وقد فُسِّرت النمرقة بالوسادة الصغيرة يتكأ عليها ، أو المثيرة أو الطنفسة فوق الرحل ، مأخوذ من نَرْماك ، وهو يطلق على كل شيء ليِّن ناعم لطيف. الألفاظ الفارسية المعرّبة ١٥٤.

(٧) ما بين المعقوفين زيادة عن (؟؟؟.

٢٧١

للصدر. الخاتم : للإِصبع (١). الخِلْخَال والحَذَمة : للرِّجل. الفَتْخُ : لأصابع الرِّجْلِ ، وقد تَلْبَسُهَا نساءُ العَرَبِ.

٢٠ ـ فصل في تفصيل أسماء السيوف وصفاتها

( عن الأئمة )

إذا كان السيف عريضاً ، فهو : صَفِيحَةٌ. فإذا كان لطيفاً فهو : قَضِيبٌ. فإذا كان صقيلاً ، فهو : خَشِيب (٢) ؛ وهو أيضاً الذي بُدِىءَ طبعه ولم يحكم عملُه. فإذا كان رقيقاً ، فهو : مَهْوٌ. فإذا كان فيه حُزُوز مطمئنة ، فهو : مُفَقَّر ، ومنه سمي ذو الفقار (٣). فإذا كان قطَّاعاً ، فهو : مقصل ومخضل (٤) ، ومخذم ، وجُراز ، وعضب ، وحسام ، وقاضب ، وهذام. فإذا كان يمر في العظام ، فهو : مصمم. فإذا كان يصيب المفاصل ، فهو مطبق. فإذا كان ماضياً في الضريبة ، فهو : رسوب. فإذا كان صارماً ، لا ينثني (٥) ، فهو : صمصامة (٦). فإذا كان في متنه أثر ، فهو : مأثور. فإذا طال عليه الدهر فتكسر حده ، فهو : قَضِيمٌ (٧). فإذا كانت شَفْرَتُهُ حديداً ذكراً ، ومَتْنُهُ أنِيثاً (٨) ، فهو مُذْكَرٌ ، والعرب تزعم أن ذلك من عمل الجن. وقد أحسن ابن الرومي في الجمع بين التذكير والتأنيث حيث قال (٩) :

خَيْرُ ما اسْتَقْصَمَتْ به الكَفُّ عَضْبُ

ذَكَرٌ حَدُّهُ أنيثُ المَهَزِّ

فإذا كان نافذاً ماضياً ، فهو : إصْلِيتٌ (١٠). فإذا كان له بريق فهو إبريق ، وينشد لابن أحمر (١١) :

__________________

(١) هذه العبارة في ( ط ) وقعت بعد العبارة : « الوقف والقلب والسوار : للمعصم » وبهامش ( ج ) : « الخاتَم ـ الخاتِمُ ـ الخاتام : ثلاث لغات ».

(٢) في ( ل ) : « والخشيب أيضاً : الذي بُرِد ولم يُصْقَل ».

(٣) بهامش ( ح ) : « ذو الفقار : سيف النبي صَلَى الله عليه وسلم ». وفي مبادىء اللغة ٩٧ « ذو الفقار : الذي له حَدٌّ واحد ».

(٤) ومخضل : ليست في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : « لا ينبو ولا ينثني ».

(٦) في ( ل ) : « صمصام ».

(٧) في ( ط ) : « قضيم ».

(٨) الأنيث : « السيف الذي من حديد غير ذكر » ديوان الأدب ٤ / ١٨٤.

(٩) ديوانه ٣ / ١١٦١ وأمالي القالي ١ / ٢٧٣.

(١٠) في ( ح ) : « صليت ».

(١١) هو عمرو بن أحمد بن فرَّاص. أَعْصُر ، وكان أعور رماه رجل يقال له مَخْشِيٌّ بسهم فذهبت عينه ، وعمَّر تسعين سنة وسُقِي بطنه فمات. انظر : الشعر والشعراء ٢٢٩ ـ ٢٣٠ ورسالة الغفران ٢٣٧ في الحديث عن عوران قيس.

٢٧٢

تَقَلَّدت إبريقاً وعلقت جعبة

لِتُهْلِكَ حَيّاً ذَا زُهَاءٍ وَجَاملِ (١)

فإذا كان قد سُوِّيَ وطُبعَ بالهند ، فهو : مُهَنَّدٌ ، وهِنْدِيٌ وهُنْدُوانِيٌ. فإذا كان معمولاً بالمشارف ، وهي قُرى من أرض الشام (٢) تدنو من الريف ، فهو مشْرَفِيٌ (٣). فإذا كان في وسط السوط ، فهو : مِغْوَلٌ. فإذا كان قصيراً يشتمل عليه الرَّجُل فيغطيه بثوبه ، فهو : مِشْملٌ. فإذا كان كليلاً لا يمضي فهو : كَهَامٌ ودَدَانٌ. فإذا امْتُهِنَ في قطع الشجر ، فهو : مُعَضّدٌ فإذا امْتُهِنَ في قطع العظام ، فهو : مِعْضَادٌ(٤).

٢١ ـ فصل في ترتيب العصا وتدريجها إلى الحربة والرمح

أَوَّلُ مراتب العصا : المِخْصَرَةُ : وهو ما يأخذه (٥) الإِنسان بيده تَعَلُّلاً به. فإذا طالت قليلاً ، واستظهر بها الرَّاعي والاعرَجُ والشيخُ ، فهي : العَصَا. فإذا استظهر بها المريض والضعيف ، فهي : المِنْسَأَةُ. فإذا كان في طرفها عُقَّافَةٌ ، فهي : المِحْجَنُ. فإذا طالت ، فهي : الهَرَاوَةُ. فإذا غَلُظَت ، فهي : القَحْزَنَةُ ، والمِرْزَبَّةُ ، ويقال إنها من حديد (٦). فإذا زادت على الهراوة وفيها زُجٌ (٧) ، فهي : العَنَزَةُ. فإذا كان فيها سنان صغير ، فهي : العُكَّازَةُ. فإذا طالت

__________________

(١) إزاءه في ( ح ) : « قال أبو علي القالي : الزهاء : العَدَدُ والجامل : قطيع من الإِبل مع رعائه ».

والبيت لابن أحمر في رسالة الغفران ١٤٥ ، قال أبو العلاء : سيفٌ إبريق : مأخوذ من البريق. وذكر بيت ابن أحمر.

وروايته في اللسان ( برق ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

والزهاء : الكثرة. وأصل الجامل : القطيع من الجمال.

(٢) في ( ط ) : العرب.

(٣) بعدها في ( ل ) : « والسريجي : منسوب إلى قيْنٍ يقال له : سُرَيج ».

(٤) العبارات من « فإذ كان كليلاً ... إلى فهو : معضاد » ليست في ( ل ).

(٥) في ( ح ) : « ما يأخذ ».

(٦) العبارات : فإذا استظهر بها ... من حديد » ليست في ( ل ).

(٧) في ( ل ) : « فإذا كانت في طرفها زجّ ».

٢٧٣

شيئاً وفيها سِنَانٌ رقيق (١) ، فهي : نَيْزَكٌ ومِطْرَدٌ (٢). فإذا زاد طولها وفيها سنان عريض ، فهي : ألَّة وحَرْبَةٌ. فإذا كانت مستوية ، نبتت كذلك لا تحتاج إلى تثقيف ، فهي : صَعْدَةٌ (٣). فإذا اجتمع فيها الطول والسنان ، فهي : القَنَاةُ والرُّمْحُ (٤).

٢٢ ـ فصل في أوصاف الرماح ، عن الأصمعي وأبي عبيدة ، وغيرهما

إذا كان الرُّمْحُ أسمر ، فهو : أَظْمَى. فإذا كان شديد الاضطراب فهو : عرَاضٌ. فإذا كان واسع الجرح ، فهو : مِنْجَلٌ (٥). فإذا كان مضطرباً ، فهو : عَاسِلٌ. فإذا كان سنانه نافذاً قاطعاً ، فهو : لَهْذَمٌ (٦). فإذا كان صلباً مستوياً ، فهو : صَدْقٌ.

فإذا نسب إلى امرأة يقال لها : رُدَيْنَةُ كانت تعمل الرماح فهو : رُدَيْنِيٌ. فإذا نُسِبَ إلى ذي يزن ، فهو : يَزَنِيٌ فإذا أريد نبات (٧) الرمح ، قيل : الوَشِجُ. والمُرَانُ. قال أبو عمرو : الوَشِيجُ : الرِّمَاحُ ، واحدتها : وَشِيجَةٌ.

٢٣ ـ فصل في ترتيب النبل ، عن الليث (٨)

أَوَّلُ ما يُقْطَعُ العُودُ ويُقْتَضبُ ، يسمى : قَطْعاً. ثم يبرى فيسمى : بَرْياً ، وذلك قبل أن يُقَوَّمُ. فإذا قُوِّمَ وآن (٩) له أن يُرَاشَ وَيُنْصَلَ (١٠) ، فهو : القِدْحُ.

فإذا رِيشَ وَرُكِّبَ نصْلُه صَارَ سَهْباً ونَبْلاً.

٢٤ ـ فصل في مثله ، عن الأصمعي (١١)

أَوَّلُ ما يكون القِدْحُ قَبْلَ أن يُعْمَلَ ، نَضِيٌ. فإذا نُحِتَ ، فهو : مَخْشُوبٌ

__________________

(١) في ( ل ) : « دقيق ».

(٢) في ( ل ) : « فهي المِطْرَدةُ ».

(٣) العبارة : فإذا كانت مستوية ... فهي : صعدة » ليست في ( ل ).

(٤) في ( ل ) : « القناة والصعدة ».

(٥) بهامش ( ح ) : « سنان منجل : إذا كان واسع الطعنة ».

(٦) إزاؤه بهامش ( ح ) : « لَهْذَم : بفتح اللام والذال ».

والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٧) في ( ج ) : « ثبات ».

(٨) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٩) في ( ج ) : « وأتى ».

(١٠) في ( ط ) : « وَيُفْصَل ».

(١١) هذا الفصل ليس في ( ل ).

٢٧٤

وخَشِيبٌ. فإذا لُيِّنَ ، فهو : مُخَلَّقٌ. فإذا فُرِضَ فُوقُهُ ، فهو : فَرِيضٌ. فإذا ريشَ ، فهو : مَرِيش. [ فإذا لم يُرَشْ ، يقال له : أَقَذُّ ] (١).

٢٥ ـ فصل في تفصيل سهام مختلفة الأوصاف

( عن الأئمة ) (٢)

المِرْمَاةُ : السَّهْمُ الذي يُرْمَى به الهَدَفُ. المِريخُ : السهم الذي يُغْلَى به ، وهو سَهْمٌ طويل له أربع آذان. المُسَيَّرُ من السهام : الذي فيه خطوط. اللَّجِيفُ : الذي نصله عريض ، الأَهْزَعُ : آخر السهام. الحَظْوَةُ : السهم الصغير قدر ذراع ومنه المثل : « إحْدى حُظَيَّات لقمان » (٣). الرَّهْبُ : السهم العظيم.

المِنْجَابُ : السهم الذي لا ريش له. الأَفْوَقُ : السهم الذي انكسر فوقه. الجِمَّاحُ : سهم لا ريشَ له ، وفي موضع النصل منه طينٌ يُرْمَى به الطائر ، فيعييه ولا يقتله ، حتى يأخذه راميه. النِّكْسُ من السهام : الذي ينكَّسُ ، فيجعل أعلاه وأسفله. الخِلْطُ : الذي ينبت عوده على عِوَجٍ فلا يزال يتعوَّج وإن قُوِّمَ.

٢٦ ـ فصل في شجر القِسِيِ (٤) ، عن الأزهري ،

عن المنذري ، عن المبرد

النَّبْعُ والشَّوْحَطُ والشِّرْيَانُ : شجرة واحدة ولكنها تختلف أسماؤها ، وتُكْرَمُ وتُلْؤمُ على حسب اختلاف أماكنها ؛ فما كان منها في قُلَّة الجبل ، فهو النَّبْعُ ؛ وما كان في سَفْحِ الجبل فهو : الشِّرْيَانُ ؛ وما كان في الحَضِيض ، فهو : الشَّوْحَط.

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٣) قال أبو عُبَيْدة : إذا عُرِف الرجل بالشرارة ، ثم جاءت منه هَنَةٌ ، قيل : إحدى حُظَيَّات لقمان. وأصل الحظيَّات : المرامي.

انظر : فصل المقال ١٠٣ ومجمع الأمثال للميداني ١ / ٥٨ وجمهرة أبي هلال العسكري ١ / ١٠٥.

(٤) هذا الفصل ليس في ( ل ).

٢٧٥

٢٧ ـ فصل في ترتيب (١) أسماء القسي وأوصافها

( عن أبي عمرو ، والأصمعي ، وغيرهما )

الشِّرِيجُ والفِلْقُ : القوسُ التي تُشَقُّ من العُود فِلْقَتَيْن. القَضِيبُ : القوس التي عملت من غُصْنٍ غير مشقوق. الفَرْعُ : التي عملت من طرف القضيب. الفَجَّاء ، والفَجْوَاءُ ، والمُنْفَخَّةُ ، والفَارِجُ والفَرْجُ : القوس التي يبين وتَرُهَا عن كَبِدها. الكَتُومُ : التي لا شَقَّ فيها ، [ وهي التي لا ترقّ ](٢). العاتكة : التي طال بها العهد فاحْمَرَّ عودها. الجِشْءُ : الخفيفة من القَسيِّ.

المُرْتَهِشَةُ : التي إذا رمي عنها اهتزت ، فضرب وترُها أبهَرها (٣).

الرَّهِيشُ : التي يصيبُ وترُهها طائفها. الطَّرُوحُ : أبعدُ القِسِيّ موقع سهم. المرُوحُ : التي يمرح لها القوم إذا قلبوها إعجاباً لها. العَتَلَةُ : القوس الفارسية. المُحْدَلَةُ ) : القوس المستديرة العود. المُصْفَحَةُ : التي فيها عِرَضٌ.

٢٨ ـ فصل في ترتيب أجزاء القوس ( عن الأئمة ) (٥)

في القوس. كبدُها ، وهي ما بين طَرَفي العلاقة. ثم الكُلْيَةُ تلي ذلك. ثم الأَبْهَرُ ، يليها. ثم الطَّائِفُ. ثم السِّيَةُ ، وهي ما عُطِف من طَرَفَيْها. ثم الكُظْرةُ ) ، وهو الفَرْضُ الذي فيه الوتر. فأما العَجْسُ ، فهو مَقْبِضُ الرَّامِي.

٢٩ ـ فصل في تفصيل نصال السهام

( وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكُرَهُ في فصولها التي تقدمت فصول القِسِيِّ ).

إذا كان نَصْلُ السَّهْم عريضاً ، فهو : المعْبَلَةُ. فإذا كان طويلاً وليس

__________________

(١) في ( ط ) : « تفصيل ».

(٢) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٣) بهامش ( ط ) : « بهر كل شيء : وسطه ».

(٤) في ( ح ) : « المجدولة » تحريف.

(٥) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٦) في ( ط ) : « الكظر ». وانظر : مبادىء اللغة ١٠٠.

٢٧٦

بالعريض ، فهو : المِشْقَصُ. فإذا كان قصيراً ، فهو : القِطْعُ. فإذا كان مُدَوَّراً مُدَمْلكاً ولا عَرْضَ له ، فهو : السَّرْوَةُ والسَّرِيةُ. فإذا كان رقيقاً ، فهو : الرَّهْبُ (١) ، والرَّهِيشُ.

٣٠ ـ فصل في الهدف( عن ابن شميل ) (٢)

الهَدَفُ : ما بُنِيَ ورُفِعَ من الأرض للنِّضال. والقِرْطَاسُ : ما وُضِعَ فيه لِيُرْمَى. والغَرَضُ : ما يُنْصَبُ فيه شِبْهُ غِرْبَالٍ أو قطعة جلد.

٣١ ـ فصل في تفصيل أسماء الدروع ونعوتها

( عن الأصمعي ، وأبي عبيدة ، وأبي زيد ) (٣)

إذا كانت واسعةً ، فهي زَغْفَةٌ ونَثْرَةٌ ) ونَثْلَةٌ وفَضْفَاضةٌ. فإذا كانت تَامَّةً ، فهي : لامَةٌ. فإذا كانت لَيِّنةً ، فهي : خَدْبَاءُ ودِلَاصٌ فإذا كانت بَيْضَاءَ ، فهي : مَاذِيَّةٌ. فإذا كانت مُحْكمَةً صَلْبَةً ، فهي : قَضَّاءُ (٥) وحَصْدَاءُ. فإذا كانت طويلة الذَّيْلِ ، فهي : ذَائِلٌ فإذا كانت مَثْقُوبَةً ، فهي : مَسْرُودَةٌ. فإذا كانت منسوجَةً فهي : مَوْضُونَةٌ ، وجَدْلَاءُ ، ومَجْدُولَةٌ. فإذا كانت قصيرة ، فهي : شَلِيلٌ (٦).

٣٢ ـ فصل في سائر الأسلحة

الجَوْبُ والمِجْنَبُ (٧) والفَرْضُ : التِّرْسُ. الحَجَفُ واليَلَبُ : الدَّرَقُ. الشِّكَّةُ : السلاح التام. السَّنُّورُ : السلاح مع الدروع. البَزُّ : السلاح بلا درعٍ ، وكذلك البِزَّةُ.

__________________

(١) في ( ح ) رَهْبٌ.

(٢) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٣) عبارة : « عن الأصمعي ... أبي زيد » ليست في ( ل ).

(٤) « ونثرة » ليست في ( ل ).

(٥) « قضاء و » ليست في ( ل ).

(٦) بما من ( ح ) : قالت الخنساء :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

ورواية الشطر الثاني في ديوانها ص ٨٨.

* ألقى فيها فارساً ذا شليل *

* وبعدها في ( ل ) العبارة : « فإذا كانت لينة ، فهي : دلاص ».

(٧) والمجنب : ليست في ( ط ).

٢٧٧

٣٣ ـ فصل في خشبات الصناع وغيرهم ( عن الأئمة )

المسْطَحُ : للخَيَّام (١). الوَضَمُ (٢) : لِلقَصَّاب. الجَبْأَةُ ). للحَذَّاءِ. الفُرْزُومُ : للاسْكاف (٤). الرَّائِدُ(٥) : لِلنَّدَّافِ. الحَفُ (٦) : للنسَّاجِ.

المِطْرَقَةُ : للحدَّاد. المِدْوَسُ (٧) : للصَّيْقَل. النّهَايةُ : لِلحَمَّال وهي بالفارسية : بَاهْوا (٨). المِيقَعَةُ : للقَصَّار ، وهي التي يُدَقُّ عليها الثياب (٩). والوَبِيلُ : التي يُدَقُّ بها. المِقْوَمُ : للحرَّاث ، وهي الخشبة التي يمسكها الحرَّاثُ بيده. المِحَطُّ : الخشبة التي يصقل بها الأديم ويُنْقَشُ ، ويستعملها الأساكفة والمجلِّدُون (١٠). القَعْسَرِيُ : الخشبة تَدَارُ بها رحى اليد (١١).

__________________

(١) في ( ط ) : « للخباز ».

وبهامش ( ح ) : « المسطح : عود من عيدان الخباء ».

في شفاء الغليل ٢٤١ « مسطح : ما يجفف فيه التمر ، معرب مششه ». وفي الآلة والأداة ٣٥٨ « المسطح : كمنبر عمود الخباء ، يقال : ضربه بالمسطح ، أي بعمود الخباء ، وحصير من خوص الدوم ، والخشبة المعرضة على دعامتي الكرم بالأطر ، ولمحور يبسط به الخبز ».

(٢) الوضم بالتحريك : خشبة الجزار يقطع عليها اللحم ، وكل ما وقيت به اللحم عن الأرض من خشب أو حصير ، جمعه أوضام وأوضمة. الآلة والأداة ٤٣٤.

(٣) الجبأة : بفتح فسكون ، القرزوم ، وهي الخشبة التي يحذو عليها الحذاء.

والحذاء : صانع الأحذية. الآلة والأداة ٦٣.

(٤) في ( ل ) : « الفرزوم : للإِسكاف بالفاء والقاف ». وفي ( ح ) : « للسكاف ».

والقرزوم : كعصفور ، سندان الحداد وهو بالفاء أعلى.

والإِزميل أيضاً ، جمعه قرازم. الآلة والأداة ٢٨٦.

(٥) الرائد : يد الرحى ، أي مقبض الطاحن من الرحى. الآلة والأداة ١١٩.

(٦) الحف : بالفتح خشبة الحائك العريضة ينسق بها اللحمة بين السدي والمنسج.

والقصبة التي تجيء وتذهب ، وهذه هي التي يقل لها في كلام العامة المكوك.

الآلة والأداة ٨٧.

(٧) المِدْوس : بالكسر ، ما يُدَاس به الطعام ، والمِصْقَلة. الآلة والأداة ٣٤٥.

(٨) في ( ط ) : « ناهو ».

وفي اللسان ( نهى ) ٦ / ٤٥٦٥ « أبو سعيد : النِّهاية : الخشبة التي تحمل عليها الأحمال. قال : وسألت الأعراب عن الخشبة التي تُدْعى بالفارسية : باهْوَا ، فقالوا : النِّهايتان والعاضدتان والحاملتان.

(٩) عبارة : « وهي التي يدق عليها الثياب » ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ل ) : « ومجلد والدفاتر ». وفي الآلة والأداة ٣٣٥ « المِحَطُّ بالكسر ، وكذا المِحَطَّة : حديدة أو خشبة معدّة لنقش الجلد وصقله حتى يلين ويبرق ».

(١١) في ( ل ) : « الرحى باليد ». وبعدها في ( ل ) العبارة : « الشظاظ : الخشبة تعملُ في عُرَى الجُوالق ».

٢٧٨

المِخَطُّ(١) : الخشبة التي يَخُطُّ النساج بها الثياب. المِدْحَاةُ : الخشبة التي يُدْحَى بها الصبيّ ، فتمر على وجه الأرض. المِشْجَبُ : الخشبة المشتبكة تجعل في عُرْوَة الجوَالِق. المِرْبَعَةُ : الخشبة تُربعُ بها الأحمال أَيْ : تُرْفَعُ.

المِشْحَطُ : الخشبة توضع عند القضيب من قضبان الكرم ، تقيه من الأرض. العُنْبُلَةُ (٢) : الخشبة التي يدق بها في المِهْرَاس.

الشّجَارُ : الخشبة التي توضع على فَمِ الفصيل لئلا يرضع أَمَّهُ.

التَّوْدِيَةُ : الخشبة التي تُشَدَّ على خِلْفِ الناقة لئلا يَرْضَعَ (٣) الفصيل. اللّزَازُ : الخشبة يُتْرَسُ بها الباب (٤). النجران (٥) : خشبة يدور عليها الباب. الرّجَامُ : لخشبة التي ينصب عليها القَعْوُ. الطّبْطَابُ (٦) : الخشبة التي تُنْزَى (٧) بها الكرة. القُلَّة : الخشبة التي (٨) يلعب بها الصبيان (٩). المِيَطدَةُ : الخشبة (١٠) يوطد بها المكان.

فيُصْلبُ لأسِ (١١) بناءٍ وغيره.

الوَزْوَزُ(١٢) : خشبة عريضة يُجَرُّ بها تراب الأرض المرتفعة إلى الأرض المنخفضة. النِيرُ : الخشبة المعترضة على عنقي الثورين المقرنين للحراثة. المسْمَعَانُ : الخشبتان تدخلان في عروتي الزّنبيل (١٣) إذا أخرج به التراب من البئر ، يقال : أسْمَعْتُ الزَّبيل (١٤).

__________________

(١) المِخَطُّ : بالكسر ، العود يخطّ به الحائك الثوب. الآلة والأداة ٣٤١.

(٢) العنبلة : كقنفذة ، الخشبة يُدَقّ بها الشيء في المهراس. وفي اللسان : الخشبة التي يُدَقّ عليها بالمهراس. الآلة والأداة ٢٢٨.

(٣) في ( ط ) : يرضعها.

(٤) هذه العبارة « اللزز ... بها الباب » ليست في ( ل ).

وانظر : الآلة والأداة ٣١٥.

(٥) ضبطت في ( ح ) بالحروف ؛ بكتابه جيم فوقها. وإزاؤها بالهامش :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

« والنجران : بفتح فسكون : الخشبة فيها رجل الباب يدور عليها. عن الآلة والأداة ٤١٧.

(٦) في ( ل ) : « الطبطاب ».

وفي القاموس ( طب ) ١ / ٩٧ « الطَّبْطَابة : خشبة عريضة يلعب بها الكرة ». وزد في الآلة والأداة ١٩٧ بأنها الصولجان.

(٧) في ( ل ) : « ترمي ».

(٨) كلمة « التي » ليست في ( ل ).

(٩) بعدها في ( ل ) : « والقالُ : الخشبة يضرب بها الكرة ».

(١٠) كلمة « الخشبة » ليست في ( ط ).

(١١) في ( ط ) : « الأساس » وهما بمعنى.

(١٢) انظر : الآلة والأداة ٤٣١.

(١٣) بهامش ( ح ) : « الزنبيل : الزبيل » من ديوان الأدب.

وكذا في المطبوع ١ / ٤٢٠ ، ٢ / ٧٦.

(١٤) في ( ط ) : « الزنبيل ». وهما لغتان.

٢٧٩

٣٤ ـ فصل في القصبات المستعملة (١)

البزْبَازُ(٢) : قصبة على فَمِ الكِير : يُنْفَخُ بها النار ، وربما كانت من حديد ، عن أبي عمرو. الوَشِيعَةُ : القصبة يجعل النساج عليها لُحْمَة الثوب للنسج. عن أبي عبيد. الطَّريدَةُ : القصبة توضع على المغازل وسائر العيدان ، فتنحت عليها. عن الأصمعي.

الصّنْبُورُ : قصبة الزَّمِر ، ويقال : بل هو القَصَبُ ، فإذا أريد به المِزْمَارُ قيل له : اليَرَاعُ المثقّب ، كما قال الشاعر (٣) :

* حَنين كتِرْجَاعِ اليَرَاعَ المُثَقَّبِ *

وأما النَّاي (٤) ، فمعرب عن نِي (٥).

٣٥ ـ فصل في الهنة تجعل في أنف البعير (٦)

إذا كانت من خَشَبٍ ، فهي : خِشَاشٌ. وإذا كانت من صُفْرٍ فهي : بُرَةٌ. فإذا كانت من شَعَرٍ ، فهي : خِزَامَةٌ ، فإذا كانت من بقيّة حَبْلٍ ، فهي : عِرَانٌ.

٣٦ ـ فصل في تفصيل أسماء الحِبَال وأوصافها

الشَّطَنُ : الحبل يستقى به وتُشَدُّ به الخيل (٧). الوَهَقُ : الحبل يرمى بأنْشُوطَةٍ فيُؤْخَذُ به الانسان والدابَّةُ (٨). والأرْجُوحةُ (٩) : الحبل يُتَرَجَّحُ به.

__________________

(١) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٢) البزباز : بالفتح ، قصبة من حديد على فم الكير. الآلة والأداة ٣٤.

(٣) كلمة « الشاعر » ليست في ( ط ) ، وهذا عجز بيت لقيس بن الملو في ديوانه ص ١١ وصدره : * أحن إلى ليلى وإن شطت النوى * وروايته في اللسان ( يرع ) ٦ / ٤٩٥٥ بلا نسبة :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وفي الأساس ٧١٢ بلا نسبة أيضاً.

(٤) الناي : فارس محصن. وهو المزمار.

الألفاظ الفارسية ١٥٦.

(٥) في ( ط ) : « غير عربي ».

(٦) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٧) عبرة « وتشد به الخيل » ليست في ( ل ).

(٨) بعده في ( ل ) : « وهو بالفارسية كمند ».

(٩) في ( ط ) : « الأرجوحة ». والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).

٢٨٠