فقه اللّغة

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي

فقه اللّغة

المؤلف:

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي


المحقق: جمال طلبة
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤١٥

صَوْتُها في نعاسها ، ويقال : بل هي للنمر * الضَّحِكُ (١) : للقرد ، وكذلك البُغُوم ؛ قال الليث : بُغُوم الظبي : أرخم صوته (٢) * الضَّغِيبُ : للأرنب ، ويقال : بل هو تَضَوُّرُهُ عند الأخذِ * قال ابن شُمَيْل : قِهْقَاعُ الدُّب : حكاية صوته في ضحكه (٣).

١٧ ـ فصل في أصوات الطيور (٤)

العِرَارُ : للظليم * الزِّمارُ : للنعامة * الصَّرْصَرَةُ : للبازي * القَعْقَعَةُ : للصقر * الصَّفِيرُ : للنسرِ * الهَدِيلُ والهَدِيرُ (٥) : للحمام * السَّجْعُ : للقُمْرِيّ * العَنْدَلَةُ : للعندليب * اللَّقْلَقَةُ : لِلَّقْلَق * البَطْبَطَةُ : للبط * الهَدْهَدَةُ : للهدهد.

القطقطة : للقطا ، وينشد [ للنابغة ](٦).

* يا حُسْنَها حِينَ تَدْعُوها فَتَنْتَسِبُ *

أي : تصيح : قَطَا قَطَا * الصُّقَاعُ والزُّقَاءُ(٧) : للديك * النَّقْنَقَةُ والقَوْقَأَةُ (٨) : للدجاجة * والقَيْقُ : صوتها إذا دعت الديك للسِّفاد ( عن ابن الأعرابي ) (٩) * الإِنْقَاضُ : صَوْتُهَا إذا أرادت البيض * التَّزْقِيبُ : للمُكَّاء * الشَّقْشَقَةُ (١٠) : للعصفور * النعيق والنَّعِيبُ : للغراب ، قال بعضهم : نَعِيقُه بالخير ، ونَعِيبُه بالبَيْنِ (١١).

__________________

(١) في ( ح ) : « الضَّحْك » بفتح الضاد وإسكان الحاء.

(٢) العبارة « قال الليث : بغوم الظبي ...

صوته » ليست في ( ل ).

(٣) العبارة : « ويقال : بل هو تضوره ... في ضحكه » ليست في ( ل ).

(٤) هذا الفصل في ( ل ) باختلاف الترتيب.

(٥) « والهدير » ليست في ( ل ).

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) ، وهو عجز بيت للنابغة في ديوانه ١٤٥ والشعر والشعراء ٩١ ، وصدره : * تدعو القَطَا وبها تُدْعى إذا نُسِبَتْ * أي : تصيح : قَطَا قَطَا. والعبارة ليست في ( ل.

(٧) « والزقاء » : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : « القوقأة والنقنقة ».

(٩) العبارة : « والقَيْقُ ... ابن الأعرابي » ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ط ) : الستسقة بالسين المهملة.

(١١) في ( ط ) : « بالشر ».

٢٤١

١٨ ـ فصل في أصوات الحشرات

فَحِيحُ الحيّة : بفيها * وكَشُيشُها : بجلدها * وحفيفها : من جَرْشِ (١) بعضها ببعض ، إذا انسابت * النَّقِيقُ : للضِّفْدع * الصَّئيُ : للعقرب والفأرة * الصَّرِيرُ : للجراد ، قال أبو سعيد الضرير : تقول العرب : سمعت للجراد حَتْرَشَةً (٢) وخَتْرَشَةً (٣) ، وهي صوتُ أكْلِهِ.

١٩ ـ فصل في أصوات الماء وما يناسبه

( عن الأئمة ) (٤)

الخَرِيرُ : صوت الماء الجاري * القَشِيبُ : صوتُه تحت ورقٍ أو قُمَاشٍ * الفَقِيقُ : صوته إذا دخل في مضيق * البَقْبَقَةُ : حكاية صوت الماء في الجَرّ ، والكوز (٥) * القَرْقَرَةُ : حكاية صوت الآنية إذا استخرج منها الشراب (٦) * النَّشِيشُ : صوت غليان الشراب * الشَّخْبُ : صوت اللبن عند الحلب ( عن أبي عمرو ) * والشَّخِيخُ : صَوْتُ البَوْلِ. ( عن الليث ).

٢٠ ـ فصل في أصوات النار وما يجاورها

( عن الأئمة )

الحسيس : من أصوات النار ، وقد نطق به القرآن (٧) * الكلحبة : صوت توقدها * المعمعة : صوت لهبها إذا شب بالضرام * الأزيز : صوت المرجل عند الغليان ، وفي الحديث : « أنه صَلَى الله عليه وسلم كان يصلي (٨) ولجوفه أزيزٌ كأزيز المِرْجَلِ » (٩).

__________________

(١) في ( ط ) : « تحرش ».

(٢) انظر : القاموس ( حترش ) ٢ / ٢٦٧ والصحاح ٣ / ١٠٠٠.

(٣) في القاموس ( خترش ) ٢ / ٢٧١ « خترشة الجراد : صوت أكله ، وخَتَارِشُ الصَّبِيّ : حركاته ».

والعبارة : « قال أبو سعيد ... صوت أكله » ليست في ( ل ).

(٤) عن الأئمة : ليست في ( ط ) ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٥) في ( ط ) : « صوت الجرة والكوز في الماء ».

(٦) ذكرت هذه العبارة في آخر الفصل.

(٧) يشير إلى قوله تعالى في سورة الأنبياء آية ١٠٢ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ .

(٨) في ( ط ) : « أَنَّهُ كان عليه الصلاة والسلام يصلي ».

(٩) أي : خنين من الخوف ـ بالخاء المعجمة ـ وهو صوت البكاء ، وقيل : هو. أن يجيش جوفه ويغلي بالكاء.

النهاية ١ / ٤٥ وغريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٢٤ وأخرجه النسائي في كتاب السهو ( باب البكاء في الصلاة ) ٣ / ١٣ والإِمام أحمد في مسنده ٤ / ٢٥.

٢٤٢

الغَطْغَطَةُ والغَطْمَطَةُ : صوتُ غليان القِدْرِ ، وكذلك الغَرْغَرَةُ (١) * النَّشْنَشَةُ : صوت المِقْلَى ، سمعت أبا بكر الخوارزمي يقول : سُئِلَ بعض المُجَّان عن أَحبِّ الأصوات إليه؟ فقال : نَشْنَشَةُ القِليّة ، وقَرْقَرَةُ القِنِّينَةُ ، وقَشْقَشَةُ التِّكة (٢).

٢١ ـ فصل في سياقة أصوات مختلفة

( عن الأئمة ) (٣)

هزيزُ الريح * وهَزِيمُ الرعد * عَزِيفُ الجن (٤) * حَفيفُ الشجر جَعْجَعةُ الرَّحا * وَسْوَاسُ الحُلِيّ * صَرير الباب [ والقلم ](٥) * قَلْقَلَةُ القُفل والمفتاح * خَفْقُ النَّعْلِ * صَرِيفُ ناب البعير * مُكَاءُ النافخ في يده ، [ وقد نطق به القرآن ](٦) * دَرْدَابُ الطَّبْل * طَنْطَنَةُ الأَوْتَارِ * ضَغِيلُ الحَجَّامِ : وهو صوته إذا امْتَصَ المحاجمَ وكذلك النَّقِيض (٧) * هَيْقَعَةُ السُّيُوفِ : وهي حكاية أصواتها في المعركة إذا ضُرِبَ بها.

٢٢ ـ فصل في الأصوات المشتركة

النَّشِيشُ : صوت غليان القدر والشَّرَابِ * والرَّنِينُ : صَوْتُ الثَّكْلى والقَوْسِ * القَصْفُ : صوت الرَّعْدِ والبحر وهَدِيرُ الفَحْلِ * النقيقُ (٨) : صوت الدجاج والضفدع * الجَرْجَرَةُ (٩) : صوت الفحل وحكاية صوتِ جَرْعِ الماء *

__________________

(١) « وكذلك الغرغرة » : ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « وفَشفشة التِّكة. ، وفي ( ط ) : « السَّلَّة ». والسَّلَّةُ : السَّرِقة ، يقال : لي في بني فلان سَلَّة. الصحاح ( سلل ) ٥ / ١٧٣١.

والتّكَّةُ : واحدة التَّكَك ، ويقال : فلان أحمق تاكٌّ وتكَّة النبيذ : مثل هَكَّهُ وهَرَّجَهُ ، إذا بلغ منه.

وتكّتكْتُ الشيء : أي وطئته حتى شَدَخْتُه ». الصحاح ( تكك ) ٤ / ١٥٧٧.

(٣) « عن الأئمة » : ليست في ( ط ).

(٤) في ( ل ) : « عزيف الجن وزِيزَمُها ».

والزِّيزَمُ : بكسر أوله حكاية صوت الجن.

القاموس ٤ / ١٢٧.

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ). ويشير بذلك إلى قوله تعالى : وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً سورة الأنفال آية ٣٥.

(٧) في ( ل ) : « إذا امتص المحاجم أو ضغلُه ».

(٨) في ( ل ) : « حكاية صوت ».

(٩) في ( ط ) : « حكاية صوت ».

٢٤٣

القَعْقَعَةُ : صوت السلاح ، والجلد اليابس ، والقِرْطَاس * الغرغرة : صوت غليان القدر ، وتردد النفس في صوت المحتضر * العَجِيجُ : صوت الرعد [ والحجيج ](١) والنساء والشاء * الزَّفِيرُ : صوت النار والحمارِ والمكروب إذا امتلأ صَدْرُه غمّاً فزفَر به * الشَّخْشَخَةُ والحَشْحَشَةُ والخَشْخَشَةُ : صوتُ حركة القِرْطَاسِ ، والثوب الجديد ، والدّرع * الصَّهْصَلِقُ : الصوت الشديد للرعد والمرأة والفرس * الجَلْجَلَةُ ) : صوتُ السَّبُعِ والرَّعْدِ ، وحركة الجلاجِل * الحفيفُ : صوت حركة الأغصان ، وجناح الطائر ، وحركة الحيّة * الصَّليل والصَّلْصَلَةُ : صوت الحديد واللِّجام ، والسَّيْفِ ، والدراهم ، والمسامير *

الطَّنينُ : صوت الذباب والبعوض ، والطّنْبُورِ (٣) * الأَطِيطُ : صوت الناقة والجمل ، والرَّجُل إذا أثقلَهُ ما عليه * الصَّرِيرُ : صوتُ القلم ، والسرير ، والطّسْتِ ، والباب ، والنَّحْلِ * الصَّرْصَرَةُ : صوت البَازِي ، والبَطّ ، والأَخْطَبِ * الدَّوِيُ : صوت النَّحْل ، والأذن والرعد والمطر ، الانْقِضَاضُ : صوت الدجاجة والفَرُّوج والرَّحْلِ والمَجْحَمَة ؛ إذا أشدها الحجَّام يمصه * التغريد : صوت المغني والحادي والطائر ، وكل صائت طرب بالصوت (٤) * الزَّمْزَمَةُ والزَّهْزَهَةُ : صوت الرعد ، ولهب النار ، وحكايةُ صوت المجوسِيّ إذا تكلَّف الكلام وهو مُطْبِقٌ فَمَهُ * الصِّئْيُ : صوت الفيل والخنزير والفَرْجِ والفأرة واليَرْبُوع والعَقْرَبِ *

٢٣ ـ فصل فيما يليق بهذا الباب من الحكايات

( عن ثعلب ، عن سلمة ، عن الفراء )

قال : سمعت العرب تقول : غَاق غَاق ، لصوت الغراب * وطاقِ طاقِ ،

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) من هنا حتى آخر الفصل ، أفرد في ( ل ) بعنوان « فصل في أصوات مختلفة ».

(٣) الطنبور والطِنْبَار : من آلات الطرب ، ذو عنق طويل وستة أوتار ، معرب تَتْبور ، أصله : دُنْبَه بَرَه ، أي ألية الحمل سُمِّي به على التشبيه. الألفاظ الفارسية المعرّبة ١١٣.

(٤) في ( ط ) : « فهو غرِد ».

٢٤٤

لصوت الضَّرْبِ * والطَّقْطَقَةُ : حكاية ذلك ، عن الليث ، عن الخليل. تقول العرب في حكاية صوت حوافر الخيل على الأرض : حَبَطَقْطَقْ ، وأنشد (١) :

جَرَتِ الخَيْلُ فَقَالَتْ

حَبَطَقْطَقْ حَبَطَقْطَقْ

قال ابن الأعرابي : ومثلها : الدقدقة * قال : وشيْب شَيْبَ : حكاية جرع الإِبل الماء ، وقد نطقت به أشعار العرب (٢).

قال : وغَق غَقْ ، حكاية غليان القدر ، وفي الحديث : « إن الشمس لتقرب يوم القيامة من الناس ، حتى إن بطونهم لتقول : غَقْ غَقْ » (٣).

* قَال : والدَّبْدَبَةُ : حكاية صوت الدَّبَادِب ، كأنه : دُبْدِب (٤) *

قال : والخاق خاق (٥) : صوت أبي عمير في زَرْنَبِ الفَلْهَم وأرادَ أن يتملّح فما (٦) أفْلَحَ.

__________________

(١) حَبَطقُطَقْ : قال ابن منظور : هذا مذكور في السداسي وهي حكاية صوت قوائم الخيل إذا جرت ، وأنشد المازني :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

وهو بلا عزو في اللسان ( حبطقطق ) ١ / ٧٥٧.

(٢) الشِّيبُ : حكاية صوت مشافر الإِبل عند الشرب قال ذو الرمّة ، ووصف إبلاً تشرب في صوت مُتَثَلّم. وأصوات مشافرها : شِيبْ شِيبْ :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

اللسان ( شيب ) ٣ / ٢٣٧٢.

(٣) النهاية ٣ / ٣٧٦ والفائق ٣ / ٧١ وغريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ١٦٠.

(٤) في ( ط ) : ذَبْ دَبْ.

(٥) في ( ط ) : وخاقِ بَاقِ.

(٦) في ( ط ) : « قما » ، والخاق باق : هو صوت الفرج عند النكاح. وأبو عمير : كناية عن الذكر. وزرنب الفلهم : لحم باطن الفرج.

٢٤٥

الباب الحادي والعشرون

في الجماعات

١ ـ فصل في ترتيب جماعات الناس ، وتدريجها من القلة

إلى الكثرة على القياس والتقريب

نَفَرٌ ، ورَهْطٌ ، ولُمَّةٌ ، وشِرْذِمَةٌ * ثم قَبِيل ، وعُصْبَة ، وطائِفة * ثم ثُبَةٌ ، وثُلَّةٌ. ثم فَوْجٌ ، وفِرْقَةٌ. ثمّ حِزْبٌ ، وزُمْرَةٌ ، وزُجْلَةٌ. ثم فِئَام (١) ، وحَزِيقٌ ، وقِبْصٌ (٢) ، وجِيلٌ (٣).

٢ ـ فصل في تفصيل ضروب جماعات( عن الأئمة )

إذا كانوا أخلاطاً وضروباً متفرقين ، فهم : أَفْنَاء(٤) ، وأَوْزَاع وأَوْبَاش وأعناق وأشائب (٥) * فإذا احْتَشَدُوا في اجتماعهم فهم : حَشْدٌ * فإذا حُشِروا لأمرٍ ما ، فهم : حَشْرٌ * فإذا ازدحموا يركبُ بعضهم بعضاً ، فهم : دُفَّاعٌ (٦) * فإذا كانوا عدداً كثيراً من الرجَّالة ، فهم : حاصِبٌ (٧).

__________________

(١) بهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٢) ليس في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : وجُبْلٌ وجِيلٌ.

(٤) في ( ل ) : « قال ابن الأعرابي : واحد الأفناء فناً مقصور مثل قفى وعصى وحكى ابن جني فَنَأ مثل قَنَع ، وهما للكثرة.

(٥) بهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

أي : أَخْلَاط.

(٦) العبارة بتمامها من ( فإذا ... إلى : دفاع ) ليست في ( ل ).

(٧) بعدها في ( ل ) : « والهضباء اسم الرّجّالة ».

٢٤٦

فإذا كانوا فُرْساناً ، فهم : مَوْكِبٌ * فإذا كانوا بني (١) أَبَ ، فهم : قَبيلةٌ * فإذا كانوا من (٢) أبٍ واحدٍ وامٍّ واحدةٍ ، فهو : بَنُو الأَعيان * فإذا كان أبوهم واحداً وأُمَّهاتُهم شَتَّى ، فهم : بنو العَلَّات * فإذا كانت أمُّهم واحدة ، وآباؤُهم شَتَّى ، فهم : بَنُو الأَخْيَاف.

٣ ـ فصل في تدريج القبيلة من الكثرة إلى القلة

عن ابن الكلبي ، عن أبيه

الشَّعْبُ ( بفتح الشين ) : أكبر من القبيلة (٣) * ثم القَبِيلَةُ * ثم العِمَارة ( بكسر العين ) (٤) * ثم البَطْنُ * ثم الفَخِذُ.

٤ ـ فصل في (٥) مثل ذلك ( عن غيره )

الشَّعب * ثم القَبِيلَةُ * ثم الفَصِيلَةُ * ثم العَشِيرَةُ * ثم الذُّرِّيَّةُ * ثم العِتْرَةُ * ثم الأسْرَةُ.

٥ ـ فصل في ترتيب جماعات الخيل( عن الأئمة ) (٦)

مِقْنَبٌ * ثم مِنْسَرٌ * ثم رَعيل ورَعْلَةٌ * ثم كرُدُوس * ثم قَنْبَلةٌ.

٦ ـ فصل في تفصيل جماعات شتى

جِيلٌ (٧) من الناس * كَوْكَبةٌ من الفرسان * حِزْقَةٌ (٨) من الغِلْمَانِ * صاحبٌ من الرِّجَّالة (٩) * كَبْكَبَةٌ من الرِّجَالِ (١٠) * لُمَّةٌ من النساء * رَعِيلٌ

__________________

(١) في ( ل ) : من.

(٢) في ( ط ) : بني.

(٣) عبارة : « أكبر من القبيلة » ليست في ( ل ).

(٤) بعدها في ( ل ) : « وأصله من الصدر ، وسُمِّي بذلك لأنه عمارة الجسد ».

(٥) ليست في ( ل ).

(٦) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٧) في ( ح ) : ( جبل ).

(٨) في ( ل ) : جوقة.

(٩) في ( ط ) : الرجال.

(١٠) في ( ط ) : الرَّجَّالة.

٢٤٧

من الخيل. صِرْمَةٌ من الإِبل * قَطِيعٌ من الغنم * عَرْجَلَةٌ من السِّباع * سِرْبٌ من الظباء * عِصَابةٌ من الطير * رَجْلٌ من الجَرَادِ * خَشْرَمٌ من النَّحْلِ (١).

٧ ـ فصل في ترتيب العساكر

عن أبي بكر الخوارزمي ، عن ابن خالويه

أَقَلُّ العساكر : الجَرِيدة ، وهي قطعة جُرِّدت من سائرها لِوَجْهٍ (٢). ثم الشِّرذمة (٣) ، وهي من خمسين إلى أربعمائة. ثم الكتيبة ، وهي من الأربعمائة إلى ألف (٤). ثم الجيش : وهو من ألف إلى أربعة آلاف. وكذلك الفَيْلَقُ (٥) والجَحْفَلُ. ثم الخَمِيسُ ، وهو من أربعة آلاف إلى اثني عشر ألفاً. والمعسكر(٦) يجمعها ، والعَسْكَرُ أيضاً.

٨ ـ فصل في تقسيم نعوت الكثرة عليها

عن الأئمة والبلغاء والشعراء

كتبية رَجْرَاجَةٌ ورَعْرَاعَةٌ (٧). جَيْشٌ لَجِبٌ. عَسْكَرٌ جَرَّارٌ(٨) جَحْفَلٌ لُهَامٌ. خَمِيسٌ عَرَمْرَم.

٩ ـ فصل في سياقة نعوتها في شدة الشوكة والكثرة

( عن الأصمعي ) (٩)

كتيبة شهباء ، إذا كانت بيضاء من الحديد ، وخضراء ، إذا كانت سوداء من صدإ الحديد. ومُلَمْلَمَةٌ : إذا كانت مجتمعة. ورَمَّازة (١٠) : إذا كانت تموج

__________________

(١) بعدها في ( ل ) : « صِوارٌ من بقر الوحش ، عَانَةٌ من حُمُر الوحش ، حِزْقة من النعام ».

(٢) في ( ل ) : لوَجْهٍ ما.

(٣) في ( ط ) : السَّرِية ، وفي ( ل ) : السَّرِية أكثر منها.

(٤) في ( ط ) : الألف.

(٥) ما أثبتناه عن ط ، ل وفي ( ح ) : القَيْل تحريف.

(٦) عبارة ( ط ) : والعسكر يجمعها.

(٧) ليست في ط وفي ( ل ) زعزاعة ، تحريف.

(٨) بعدها في ( ل ) : « المَجْرُ : وهو أعظم الجيوش ».

(٩) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(١٠) ما أثبتناه عن ( ط ) ، وفي ( ح ) : رضَّارة ، محرفة. والكتيبة الرَّمَّازة التي تضطرب. وتموج لكثرة عددها. المعجم الوسيط ١ / ٣٨٥.

٢٤٨

من نواحيها. ورَجْرَاجَة : إذا كانت تَمَخَّضُ ولا تكاد تسير. وجَرَّارَةٌ : إذا كانت لا تقدر على السير إلا رويداً من كثرتها.

١٠ ـ فصل في تفصيل جماعات الإِبل وترتيبها

( عن الأئمة )

إذا كانت ما بين الثلاثة إلى العشرة ، فهي : ذَوْدٌ. فإذا كانت ما بين العشرة إلى الأربعين ، فهي : صِرْمَة (١). فإذا بلغت الأربعين فهي : هَمْجَة. فإذا بلغت الستين ، فهي : عَكَرَة ، وعَرْجٌ إلى ما زادت. فإذا بلغت المائة ، فهي : هُنَيْدَة. فإذا زادت على المئتين فهي : عَكَنَان (٢). وعَكْنَان. فإذا بلغت الألف ، فهي : خِطْرٌ.

١١ ـ فصل في جماعات الضأن والمعز

إذا كانت الضأن ما بين العشر (٣) إلى الأربعين ، فهي : الغِزْرُ. والصُبَّةُ من المعز : مثل ذلك. فإذا بلغت الثلاثين فهي : الأَمْعَزُ(٤). فإذا بلغت الضأن مائة ، فهي : القَوْطُ. فإذا كثرت ، فهي : الضاجعة والكَلَعَةُ (٥). فإذا اجتمعت الضأن والمِعْزَى فكثرتا ، قيل لهما : الثَّلَّةُ (٦).

١٢ ـ فصل في مجمل سياقات جماعات مختلفة (٧)

( عن الأئمة )

جماعة النساء والظباء والقطا : سِرْبٌ. جماعة البقر الوحشية والظباء : إجْلٌ ورَبْرَبٌ. جماعة البقر الوحشية خاصة : صُوَار. جماعة

__________________

(١) ينظر الإِبل لأصمعي ١١٥.

(٢) ليست في ط ، ل وانظر الإِبل للأصمعي ١١٦.

(٣) في ( ل ) : العشرة.

(٤) في ( ط ) : الأمعوز.

(٥) والكلعة ، ليست في ( ل ).

(٦) في ط ، ل : ثُلَّة.

(٧) في ( ط ) : فصل مجمل في سياقة جماعات مختلفة.

٢٤٩

الحمير الوحشية : عَانة (١). جماعة النعام : خِيطٌ(٢). جماعة الجراد : رَجْلٌ وعَارِضٌ. جماعة النحل : دَبْرٌ(٣).

١٣ ـ فصل في سياقة جموع لا واحد لها من بناء جمعها

النساءُ. الإِبل (٤). الخَيْلُ. العوذُ (٥) ، وهي الظباء. الصور والحائش ، وهما جماع النحل (٦). المَسَاوِي. المَحَاسنُ. الممادح (٧) المقابحُ (٨). المعايبُ. المقاليدُ. الشَّمَاطِيطُ(٩) والعَبَاطِيط(١٠). والأَبَابيلُ. والعَبَادِيد. المَذَاكير. المَسَامُ : وهي المنافذ في جسم الانسان يخرج منها العَرَقُ والبُخَارُ (١١). مَرَاقُ البَطْنِ : ما رَقَّ منه ولَانَ (١٢).

١٤ ـ فصل في القوافل (١٣)

وجدته في تعليقاتي عن الخوارزمي عن ابن خالويه ،

فلم أستبعده عن الصواب

إذا كانت فيها جمال (١٤) وتخللتها حمير تحمل المِيَرَةَ ، فهي : العِيرُ ، فإذا كانت تحمل أَزْوَادَ قومٍ خرجوا لمحاربةٍ أو غارَةٍ فهي : القَيْرَوان (١٥). فإذا كانت راجعةً ، فهي القَافِلةُ لا غيرُ. فإذا كانت تحمل البَزَّ والطِّيبَ ، فهي : اللَّطِيمةُ.

__________________

(١) انظر : الفرق للأصمعي ٢٥٠ ولثابت ٩٢ ومبادىء اللغة ١٥٩.

(٢) انظر : مبادىء اللغة ١٦٨ والمخصص ٨ / ٥٧ والفرق لثابت ٥٥.

(٣) بعدها في ( ل ) : وخَشْرَم وثَوْلٌ.

(٤) بعدها في ( ل ) : الغنم.

(٥) في ( ح ) : القور ، وبهامشه : « القور جمع قارة وهي حجارة من الأرض فيها حجارة سود ، وليس هو من هذا الذي في الكتاب لأن ذلك الفور وهي الظباء » وأيضاً : والقور بالقاف والراء الجبال الصغار ، قال الشاعر المتنبي :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

ويقال في المثل : لا فعلت ذلك ما لألأت الفور أدابها ، يعني لألأت : بصبصت بأذنابها. والله أعلم. كذا بهامش ( ج ).

(٦) في ( ل ) : جماعة النحل.

(٧) ليست في ( ل ).

(٨) بعدها في ( ل ) : المكاذب.

(٩) في ( ط ) : الشماطيط الثياب المخرقة.

(١٠) ليست في ( ل ) ، ( ط ).

(١١) في ( ل ) : بعدها عبارة « لا واحد لها من لفظها ».

(١٢) عبارة ( ط ) : ما لان منه ورَقَّ.

(١٣) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(١٤) في ( ط ) : قد.

(١٥) القيروان : معرب من الفارسية : « كارْوان » ومعناها القافلة انظر : المعرب للجواليقي ٢٥٤.

٢٥٠

الباب الثاني والعشرون

في القَطْعِ والانقطاع

وما يقاربهما من الشق والكسر وما يتَّصِلُ بهما

١ ـ فصل في قطع الأعضاء وتقسيم ذلك عليها

جدعَ أنْفَهُ. صَلَم أذُنَهُ. شَتَر جَفْنَهُ. شَرَمَ شَفَتَهُ (١). حَذَم يَدَهُ. جَبَ ذكَرَهُ (٢).

٢ ـ فصل في تقسيم قطع الأطراف

قَصَ جناح الطائر. حَذَفَ ذَنَبَ الفرس. قَدَّ رِيشَ الهم قَلَمَ الظُّفْرَ. قَطَّ القَلَمَ. عَصَفَ (٣) الزَّرْع. خَرَمَ الأَنْفَ ، وهو دون الجَدْعِ.

٣ ـ فصل في تقسيم القطع على أشياء مختلفة (٤)

حَزَّ اللّحمَ. جَزَّ الصُوفَ. قَصَ الشَّعَرَ. عضَدَ الشَّجَرَ. قَضَبَ الكَرْمَ. قَطَفَ العِنَبَ. جَرَمَ النَّخْلَ. بَرَى القَلَمَ. فَلَحَ الحديدَ. حَضَدَ النباتَ الرَّطْبَ. حَصَدَ النَبَاتَ (٥) اليابسَ. قطعَ الثوبَ. جَابَ الجَيْبَ. قَدَّ السَّيْرَ. حَذَا النَّعْلَ (٦). حَذَقَ الحَبْلَ.

__________________

(١) في ( ل ) : « شفتيه ».

(٢) بعدها في ( ل ) : « سَلَتَ أَنْفَهُ ».

(٣) في ( ل ) : « حَصَد ».

(٤) باختلاف الترتيب في ( ل ).

(٥) كلمة « النبات » : ليست في ( ل ).

(٦) في ( ل ) : « حذَّ النعل ».

٢٥١

٤ ـ فصل في القطع بآلات له (١) مستقة أسماؤها منه

وَشَرَ الخشبة بالميشار. نَشَرَها بالمنشار (٢). فرَصَ الفضة بالمِفْرَاص. قَرَضَ الثَّوْبَ بالمِقْرَاض. جَلَمَ الشَّعَر بالجَلَمَيْن. نَجلَ الزرع بالمِنْجَلِ (٣).

٥ ـ فصل يناسبه ـ عن ثعلب عن ابن الأعرابي (٤)

جزَّ الضأن. حلَقَ المِعْزَى. جَلَد الإِبل. لا تقول العرب غير ذلك.

٦ ـ فصل في القطع الجاري مجرى الاستعارة

حَرَم الصديق. هَجَر الحبيب (٥). قطعَ الأمر. جابَ البلاد (٦). عبرَ النهر. بلت (٧) الحديث. بَتَ العقد. فَصَل الحُكْمَ.

٧ ـ فصل في تفصيل ضروب من القطع ـ عن الأئمة

البَضْعُ والهَبْرُ(٨) واللَّحَبُ : قطع اللحم. التَّشْرِيحُ (٩) : تعريضُ القطعة من اللحم حتى تَرِقَّ ، فتراها تَشِفُّ من الرِّقَّةِ. الحَسْمُ : قطع العِرْق وَكَيِّه بالنار كي لا يسيلَ دَمُهُ. العَرْقَبَةُ : قطعُ العُرْقُوبِ.

الحلْقَمَةُ : قطع الحلقُوم. الذَبْحُ : قطع الحلقوم من داخل. القَصْبُ : قطع القَصَّابِ الشاةَ عُضواً عُضْوَاً. [ الخَضْرَمَةُ : قَطْعُ إحدى الأذنين ](١٠) الخَرْدَلَةُ ( بالدال والذال ) : القَطْعُ قِطَعاً ، وكذلك الشَّرْشَرَةُ والخَرْبَقَةُ. القَرْضَبَةُ : القَطْعُ بِشِدَّةٍ.

__________________

(١) في ( ل ) : « القطع ».

(٢) في ( ل ) : « بالميشار ». وبهامش ( ح ) « ذكر في كتاب العين : أشرت الخشب بالمنشار ».

(٣) بعدها في ( ل ) : « وحَصَد بالمحصد ، وخلَّى النبات بالمِخْلَى ، وخلب القضبان بالمِخْلَبِ ».

(٤) « يناسبه ... عن ابن الأعرابي » ليست في ( ل ).

(٥) عبارة : « هجر الحبيب » ليست في ( ل ).

(٦) في ( ل ) : « الفلاة ».

(٧) في ( ل ) : « بتك ».

(٨) « والهبر » : ليس في ( ل ).

(٩) في ( ج ) : « التشريح » بالحاء والخاء معاً ».

(١٠) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

٢٥٢

الجَزْمُ (١) والحَذْمُ : القطع الوَصِيُّ ، وكذلك الخذم (٢) : القطع.

الهَذُّ والهَدْمُ : القطع بالسيف ، وكذلك الكَعْبَرَةُ. الجَدُّ : قطع الثمرة (٣) ؛ وجاء في الحديث « النهي عن جدَادِ الليل فراراً من الصدقة » (٤). الجذُّ : القطعُ المستأصل الوَصِيُّ. الجَثُ : قَطْعُك الشيء من أصله (٥) والاجتثاثُ أَوْحَى منه. الإِيكَاحُ : قطع العَطِيّة. عن أبي زيد.

الإِزْرَامُ : قَطْعُ البَوْلِ على الصبي ؛ وفي الحديث « لا تَزْرُمُوا ابني » (٦). البتْكُ : قطع الأذن. البَتْرُ : قطع الذَّنبِ. المَسْحُ : قطع الأعضاء ، من قوله تعالى : فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ (٧) ، ومنه قولهم : « الخَصِيُ ممْسُوح الرِّطاب (٨) الفَصْلُ : قَطْعُ الرِّطاب. الخَزْل والجَزْلُ ( بالخاء والجيم جميعاً ) (٩) : قطْعُ اللحم واللهْزَمَةُ والقَطَلُ : من أنواع القطع.

٨ ـ فصل لأبي إسحاق الزجاج (١٠) استحسنه (١١) جداً

في قولهم : قَضَى الأمْرُ إذا قطعه

قَضَى ، في اللغة على ضُروب ، كلها ترجع إلى معنى قَطْع الشيء وإتمامه. ومنه قول الله تعالى : ثُمَ قَضى أَجَلاً (١٢). معناه : ثم خَتَم ذلك وأَتَمَّهُ. وقوله عزوجل (١٣) وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ (١٤) أَمَرَ ؛ لأنه أَمْرٌ

__________________

(١) « الجزم » : ليس في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « الجزم والخدم والخذم : بالجيم والحاء والخاء : القطع بسرعة ».

(٣) في ( ط ) : « التمر ».

(٤) الجِدَاد : بالفتح والكسر : صِرَامُ النخل ، وهو قطع ثمرتها وإنما نهي عن ذلك لأجل المساكين ، حتى يحضروا في النهار فَيُتَصدَّق عليهم منه والحديث في النهاية ١ / ٢٤٤.

(٥) عبارة ( ل ) : « الوَجُّ والجَبُّ : قطع الشيء من أصله ».

(٦) أي : لا تقطعوا عليه بَوْلَهُ ، والإِزرام : القَطْعُ.

ورواية الحديث أن النبي صَلَى الله عليه وسلم بالَ عليه الحسن عليه‌السلام ، فَأَخِذ من حجره ، فقال : لا تُزْرِموا ابني ، ثم دعا بماء وصبّه ». الفائق ٢ / ١٠٧ والنهاية ٢ / ٣٠١ وغريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٤٣٥.

(٧) سورة ص الآية ٣٣.

(٨) في ( ط ) : قولهم : « للخَصِيّ ممسوح ».

(٩) « جميعاً » : ليست في ( ط ) والعبارة في ( ل ) : الجزم والحَذْمُ والخذم بالجيم والحاء والخاء : القطع بسرعة ».

(١٠) في ( ح ) : الزجاجي ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(١١) في ( ط ) : استحسنته.

(١٢) سورة الأنعام الآية ٢.

(١٣) في ( ح ) : « عزّ ذكره ».

(١٤) سورة الإِسراء الآية ٢٣.

٢٥٣

قاطع حَتْمٌ. ومنه قوله تعالى : وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ (١) : أي أعْلَمْنَاهم إعلاماً قاطعاً.

ومنه قوله عزوجل : وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ (٢) : أي لَفُصِل وقُطِعَ الحُكْمُ [ بينهم ](٣). ومثل ذلك قولهم : قَدْ قَضَى القاضي بين الخصوم ، أي : قطع بينهم في الحكم. ومن ذلك قولهم : قد (٤) قضى فلانٌ دَيْنَهُ ، تأويلُه : أنه قَطَع ما لِغَرِيمهِ عليه ، وأَدَّاهُ إليه ، وكُلّ ما أَحكِمَ ، فقد فُصِل. وقُضِيَ.

٩ ـ فصل في تفصيل الانقطاعات

عَقمت (٥) المرأة : إذا انقطع حَيْضُها. أَقَفَّتْ الدَّجَاجَةُ (٦) : إذا انقطع بَيْضُهَا. جَدَّت الشاةُ ، شَطَّت النَّاقَةُ : إذا انقطع لبنها. أَصْفى الرجل : إذا انقطع نِكَاحُهُ. أَفْحَم الشاعِرُ : إذا انقطع شِعْرُهُ ، فَحَمَ الصَّبِيُ : إذا انقطع صَوْتُهُ في (٧) بُكائِهِ.

بَلَتَ المُتَكلِّمُ : إذا انقطع كَلَامُهُ (٨). خَفَت المرِيضُ : إذا انقطع صوته نضَبَ الغَدِيرُ : إذا انقطعَ ماؤُه.

١٠ ـ فصل في ضروب من الانقطاع

نَبَا سَيْفُهُ. كَلَ بَصَرُهُ. كسَل عُضْوُهُ. أَعْيَا في المَشْي عَيَ عن المَنْطِقِ (٩). جَفَر عن البَاءَةِ. عَجَزَ عن العَمَلِ. جَاضَ عن القتلى (١٠).

__________________

(١) سورة الإِسراء الآية ٤.

(٢) سورة الشورى الآية ١٤.

(٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٤) كلمة « قد » : ليست في ( ط ).

(٥) بهامش ( ح ) : « عقمت الرحم عقماً ، وعقمت المرأة فهي عقيم » من كتاب العين.

(٦) في ( ل ) : أقفت الدجاجة وأَصْقَتْ ».

(٧) في ( ط ) : « من ».

(٨) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٩) يقال : أعييت في المشي أعيي إعياءً ، وأنا مُعْي ، ولا يقال : عيَّان. وقد عَيِيتُ بالمنطق فأنا أعيا عيّاً ، وأنا عَيِيٌّ وعَيٌّ.

إصلاح المنطق ٢٤١.

(١٠) الأصمعي : جاض عن الشيء يجيض جيضاً ، أي : حاد عنه. الصحاح ( جيض ) ٣ / ١٠٦٩ وفي ( ط ) : حاص ( مهمل ).

٢٥٤

١١ ـ فصل يناسبه في الانقطاع عن المشي

إذا وقف البعير ، قيل : أَرَاحَ. فإذا قَصَرَ عن المشي ، قيل : نَقَهَ (١). فإذا قصر في الخُطَا قيل : أَلْحَمَ. فإذا مَايَلَ في مشيه إعياءً ، قيل : تَسَاوَك. فإذا سَاءَ أَثَرُ الكلالِ عليه ، قيل : رَزَحَ وطَلَحَ. فإذا انقطع من الإِعياء ، قيل : بَقرَ وبَلَحَ.

١٢ ـ فصل في تفصيل (٢) الانقطاع عن الباءة

على من وما يوصف بذلك

عَجَزَ الرَّجُلُ. جَفَر الفَحْلُ. رَبَضَ الكَبْشُ. عَدَل التَّيس.

١٣ ـ فصل في تفصيل القطع من (٣) أشياء تختلف مقاديرها

في (٤) الكثرة والقلة ( عن الأئمة )

كِسْرَةٌ من الخُبْزِ. قِدْرَةٌ من اللحم. هُنَانَةٌ من الشَّحْمِ (٥). فلْذَةٌ من الكَبِدِ. تَرْعِيبَةٌ من السَّنَامِ (٦). نَسْفَةٌ من السَّوِيقِ (٧).

فَرْزَقَةٌ (٨) من الخمير. لبَكَةٌ من الثَّريدِ (٩). عَبَكَةٌ من السَّوِيق.

غرْفَةٌ من المَرَقِ. شفافة (١٠) من الماءِ. دَرَّةٌ من اللَّبنِ. كَعْبٌ من السَّمْنِ. ثَوْرٌ من الأَقِط. كُتْلَةٌ من التمر. صُبْرَةٌ من الحِنْطَة. نُقْرَةٌ من الفِضَّةِ. بَدْرَةٌ (١١) من الذهب. كُبَّة من الغَزْلِ. خُصْلَةٌ من الشَّعَرِ. زُبْرَةٌ من الحديد. حَصَاةٌ من المِسْك (١٢). جذوة من النار. كسفة من السحاب. قزعة من الغيم. خرقة من

__________________

(١) في ( ط ) : نَفِهَ.

(٢) في ( ط ) : « تقسيم ».

(٣) في ( ط ) : « في ».

(٤) في ( ط ) : « من ».

(٥) العبارة : « هنانة من الشحم » ليست في ( ل ).

(٦) العبارة : « ترعيبة من السنام » ليست في ( ل ).

(٧) في ( ح ) : « نشفة من السويق » وفوقها كتبت كلمة « الدقيق » عن نسخة أخرى.

(٨) في ( ح ) : « فَرْذَقة ».

(٩) « لبكة من الثريد » : ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ط ) : « شثافة » والعبارة ليست في ( ل ).

(١١) في ( ح ) : « بردة ».

(١٢) العبارة : « حصاة من المسك » : ليست في ( ل ).

٢٥٥

الثوب. فرصة من القطن. قطعة (١) من الجلد. رُمَّةٌ (٢) من الحبل. فلقَةٌ من السيف (٣). قصدة من الرمح. قصْمَةٌ من السّواك. حثْوَةٌ من التراب.

ذُرْوَةٌ من القَوْلِ. نُبْذَةٌ (٤) من الماء. هَزِيعٌ من الليل. لُمْظَةٌ من الطعام. صُبَابَةٌ من الشراب. مُسْكَةٌ من المعيشة.

١٤ ـ فصل يناسبه ، عن ابن السكيت ، عن ابن الأعرابي (٥)

سَبِيخَةٌ من قُطْنٍ. عَمِيتَةٌ من صُوفٍ. قَلِيلَةٌ من شَعَرٍ جَحْشَةٌ من وَبَرٍ (٦). سَلِيلَةٌ من غَزْلٍ.

١٥ ـ فصل يقاربه في الإضمامات والقِطَع المجموعة (٧)

ضِغْثٌ من حشيش. طُنُ من قَصَبٍ. بَاقَةٌ من بَقْلٍ حِزْمَةٌ من حَطَبٍ. كَارَةٌ من ثياب. إضْبَارَةٌ من كُتُبٍ (٨).

١٦ ـ فصل يماثل ما تقدمه (٩) في الرقاع

النُفَاحَةُ : رُقْعةٌ للقميص تحت الكُمّ ، وهي تلك المربعَةُ. البِطَاقَةُ : رُقْعَةٌ فيها رَقْمُ المَتَاعِ. الكُلْيَةُ : رُقْعَةٌ مستديرة تُخْرَزُ تحت العُرْوَةِ على أديمِ المزادة أو الرَّاوِيةِ ، ومنه قول ذي الرمة (١٠) :

__________________

(١) في ( ط ) : « قَلْقة ». وفي ( ل ) : « فِلْعةٌ ».

(٢) بهامش ( ح ) : « ومنه ذو الرمة الشاعر ».

(٣) في ( ل ) : « الحديد ».

(٤) في ( ط ) : « نَبُذٌ ».

(٥) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٦) بهامش ( ح ) : « السَّبيحَ بالخاء المعجمة ما سقط من القطن عند الندق ، والعَمَتُ : بالعين المهملة ؛ لفّ الصوف بعضه على بعض الفليلة بالفاء : الشعر ». من المجمل.

وانظر : إصلاح المنطق ٣٤٥ والمنخَّل ٩٨.

(٧) عنوانه في ( ل ) : « فصل في القطع المضمومة المجموعة ».

(٨) في ( ل ) : « وإضمامة ».

(٩) في ( ط ) : « ما تقدّم ».

(١٠) أي : كأنه ماء سائل من مزادة راعٍ مشقوقة.

وهذا عَجز بيت لذي الرُّمة وصدره : * ما بال عينك منها الماءُ يَنْسَكِبُ *

وهو مطلع بائيته الشهيرة في ديوانه ص ١ والكامل ٣ / ١٠٦ ، ٤ / ٢٢ والجمهرة ١ / ٣٠٩ وأمالي القالي ٢ / ٢٤٣ والسَّمط ٨٦٩ والمخصص ٧ / ١٢٨ والخزانة ١ / ٣٧٩ و ٢ / ٢٨٧ والمقاييس ( سرب ) ٣ / ١٥٥.

٢٥٦

* كَأَنَّه مِنْ كُلَى مَفْرِيَّةٍ سَرَبٌ *

١٧ ـ فصل في تفصيل الخرق (١)

القِمَاطُ والمِعْوَزُ : الخرقة التي تلفُّ على الصَّبِي إذا قمط. الضِمَادُ : الحِزْقَةُ التي يَلِفُّ بها الرأسَ عند الادِّهَانِ والعلاج ( عن الكسائي ). الشِّمال (٢) : الخِرْقَةُ [ التي ](٣) يُجْعَلُ فيها ضَرْعُ الشاةِ. الرّبدَةُ : الخرقة تطلي بها الجَرْبَي. ( عن ابن الأعرابي ).

الجُعَالَةُ : الخِرْقَةُ يُنْزَلُ بها القِدْرُ. ( عن الأصمعي ). الوَفِيقَةُ (٤) : الخِرْقَةُ يَمْسَحُ بها الكاتب قلمَهُ. ( عن عمرو ، عن أبيه ).

الغُفَارَةُ : الخِرْقَةُ تجعلها المرأة دون خِمَارها (٥). ( عن أبي الوليد الكلابي ).

الصقَاعُ : الخِرْقَةُ تَقِي بها المرأة خِمارَهَا من الدّهْنِ. ( عن أبي عبيدة ) (٦). الغَمَامَةُ : الخِرْقَةُ يُشَدُّ بها (٧) أَنْفُ الناقة إذا ظَئِرَتْ على غير وَلَدِها ( عن الليث ). المعْبَأَةُ : الخِرْقَةُ تَتَنَطَّفُ بها الحائِضُ. المِئْلَاةُ : الخِرْقَةُ التي تَمْسِكُها النَّائِحَةُ في يدها عند النّياحة. الرّبَابَةُ : الخِرْقَةُ نقص يُنْشفُ بها الماء من الحوض ، وهي أيضاً الخِرْقَةُ تغمِسُها الخَبَّازَةُ في إناء فيه ماء ثم تَنْضَحُ بها وُجُوه الرُّغْفَان. المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَةُ : الخِرْقَةُ التي تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَّنُّورُ (٨). ( عن أبي عمرو ). المِمْحَاةُ : الخِرْقَةُ المعروفة. الرَّفْرَفُ : الخِرْقَةُ تُخاطُ في أسفل الفسْطاطِ. الفدام : الخرقة تُشَدُّ بها الابريق (٩). السِّنْدَارَةُ : الخرقة تكون

__________________

(١) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ج ) : « الثمال ».

(٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٤) بجوارها في ( ح ) : « الوقيعة ».

(٥) في ( ط ) : « الخمار ».

(٦) في ( ط ) : « أبي عُبَيْدٍ ».

(٧) في ( ط ) : « فيها ».

(٨) « ابن دريد : التَّنُّورُ : فارسيّ معرّب ، لا تعرف له العرب اسماً غير هذا ، فلذلك جاء في التنزيل ؛ لأنهم خُوطبوا بما عرفوا. وقال ابن قتيبة : رُوِي عن ابن عباس أنه قال : التَّنُّور بكل لسانٍ : عربيّ وعجميّ ـ وعن عليٍّ : التَّنُّور : وجه الأرض ». المعرب ٨٤.

(٩) في ( ط ) : « على فم الإبريق ».

٢٥٧

تحت العمامة وقاية لها من الدهن والوسخ. ( عن أبي سعيد الضرير ). الرِّفَادَةُ : الخرقة تُوضَعُ على يد الفَاصِدِ عن ثعلب ، عن عمرو ، عن أبيه قال : يُقالُ للخرقة التي يُرَقَّعُ بها القميصُ من قُدَّام : كِيفَةٌ والتي يُرَقَّعُ بها من خَلْفٍ : حِيفَةٌ.

١٨ ـ فصل ينضاف إلى ما تقدَّمَهُ في سياقة البقايا في (١)

أشياء مختلفة ( عن الأئمة )

الحثامَةُ : ما يبقى على المائدة من الطعام. ( عن أبي زيد ) القشَامَةُ : ما يبقى عليها مما لا خير فيه. الكَداوَة والكَدَامَةُ : ما بقي (٢) في أسفل القدر. والثُّرْتُم : ما يبقى في الاناء من الأدم. ( عن أبي زيد ) وأنشد (٣) :

لا تَحْسَبَنَّ طِعَانَ قَيْسٍ بالقَنَا

وضِرَابُهم بالبيض حَشْوَ (٤) الثُّرْتُمِ

القَرامَةُ : بقيّة الخبز في التَنُّورِ. الرَّيْمُ : عظم يبقى بعد ما يُقْسَمُ لحمُ الجَزُور. الثَّمِيلةُ : بقيّة الطعام والشراب في الجَوْف. العِرْزَالُ : البقية من اللَّحْم. ( عن أبي عبيدة ) (٥). العُقْبَةُ والقَرَارَةُ : بقية المرقة. ( عن الأصمعي ). الرُّكْحَةُ : بقية الثَّريدِ في الجفنة ( عن أبي عبيدة ). الوَكْثُ : بقية العجين في الدَّسِيعةِ ( عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ). الحُسَافَةُ : بقية أقماع التمر وكِسره. ( عن أبي زيد ). الخصاصة : ما يبقى في الكَرْم بعد قُطافِه ، العُنَيْقيدُ صَغيرٌ (٦) هاهنا ، وآخر هناك. ( عن الطائفي ). العُشَّانَةُ والقُشَّانَةُ : ما يبقى في الكِبَاسَةِ من الرطب إذا لقطت النخلة. ( عن أبي زيد ) المَطِيطَةُ والصُّلْصُلَةُ : بقية الماء في أسفل الحوض. الصَّبَابَةُ : بقية الماء وغيره في الإِناء ، وكذلك الشُّفَافَةُ والرَّجْرَجَةُ. العُفَافَةُ : بقية اللبن في الضرع. ( عن أبي عبيد ). البَسِيلُ : بقية النبيذ في القِنّينَةِ. ( عن ثعلب ، عن سلمة ، عن الفراء ).

__________________

(١) في ( ط ) : « من » والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : « ما يبقى ».

(٣) البيت بلا عزو في الصحاح ٥ / ١٨٨٠.

(٤) في ( ط ) : « حسو ».

(٥) في ( ط ) : « أبي عبيد ».

(٦) في ( ط ) : « الصغير ».

٢٥٨

الجَلْسُ : بقية العسل في الوعاء. ( عن ابن الأعرابي ).

الكُوَارَةُ : بقية ما في الخلية التي يعسل (١) فيها النحل. ( عن الفراء ) العَتْرَةُ (٢) : بقية المسك في الفأرة. ( عنه أيضاً ). الجُذْمُورُ : ما يبقى من الشجر بعد قطعه. الجُذَامَةُ : ما يبقى من الزرع بعد حصده. الغَبْرُ : بقية الحيض.

العُلَالَةُ : بقية جَرْي الفرس. الهَوْجَلُ : بقية النعاس ، ( عن ابن الأعرابي ). الحُشَاشَةُ والرفق والذّماء : بقية حياة النفس. الأُس : بقية الرماد بين الأثافي. ( عن الفراء ). الشَّذا : البقية من الخصومة. وفي نوادر اللحياني : بقي من ماله خَنْشُوش : أي بقية » وعن غيره : سُؤْرُ كُلّ شيء : بَقِيَّتُهُ. والفَضْلَةُ : البقية من كل شيء.

١٩ ـ فصل في تفصيل الشق في أشياء مختلفة (٣)

اللَّخَفُ في الأرض. الهَزَمُ في الصخر. الصَّدعُ في الزجاج. الشَقُ في الثوب. القَادِحُ في العُودِ ، ( عن أبي عبيد ) (٤). النَّحْلَةُ في حافر الفرس. الصَيْرُ في الباب ، وفي الحديث : « من نظر في (٥) صير باب فقد دَمَر » (٦). أي دخل بغير إذن. الضَّريحُ في وسط القبر. واللَّحْدُ في جانبه.

٢٠ ـ فصل في تقسيم الشق

فلغ الرأس (٧). بَعَجَ البَطْنَ (٨). عَطَّ الثوبَ. بَطَّ(٩) الجرحَ. شَقَ الجَيْبَ. شَكَ الدِّرْعَ. هَتَك السِّتْر. بزل الدَنَ فَلَقَ الفُسْتُقَة. نَقَفَ الحَنْظَلَ (١٠).

__________________

(١) في ( ط ) : « تَعَسَّل ».

وبهامش ( ح ) : « الخلية : بيت النحل » من مجمل اللغة.

(٢) بهامش ( ح ) : « نشخة مقابلة : القَتْرة والغَفْرَة ».

(٣) في ( ل ) : « عن الأئمة رحمهم‌الله ».

(٤) العبارة؟؟؟ القادح : .. أبي عبيد » ليست في.

(٥) في ( ط ) : « من ».

(٦) النهاية ٣ / ٦٦ وغريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٦١١.

(٧) في ( ل ) : « فلغ الرأسَ وفَلَعَ ، وثَلَغَ ».

(٨) في ( ل ) : « وبقر كذلك ».

(٩) في ( ل ) : « وبَطَّ ».

(١٠)؟؟؟ الحنظلة والبيضة ».

٢٥٩

فصَد العِرْقَ. بَزَغَ (١) أَشَاعر الدَابَّة. ذَبح فَأْرَة المِسْكِ. بَذَحَ لسان الفصيل : إذا شَقَّه لئلا يَرْضَعَ. ضَرَعَ الأَرْضَ : إذا شقها لاتخاذ الضريح. فلح الأرض : إذا شقها للفلاحة. أفرى الأوداج : إذا شَقّها وأَخْرج ما فيها من الدم. وأفرى الجلد كذلك. بحر الناقة : إذا شق أذنها ، ومنه البَحِيرَةُ وهي الناقة التي كانت إذا نُتِجَت خمسة أَبْطُنٍ ، وكان آخرها ذكراً بَحَرُوا أذنها ، وامتنعوا من ركوبها ونحرها ولم تُحلأ من ماءٍ ولا مَرْعىً (٢).

٢١ ـ فصل يناسبه في تقسيم الشق (٣)

تَشَقَّقَت الأَرْضِ. تَقَلَّعت الطينة (٤). تَفَلَّقَتِ البطيخة. تَفَقَّأت البيضة. تَزَلَّعَت (٥) اليد. تكَلَّعت الرِّجْلُ.

٢٢ ـ فصل يناسبه (٦) في شق الأعضاء

إذا كان الرجل مَشْقُوق الشفة العليا ، فهو : أَعْلَمُ. فإذا كان مشقوق الشَّفة السُّفْلى ، فهو : أَشْرَمُ. فإذا كان مشقوق الأنف ، فهو : أَخْرَمُ. فإذا كان مشقوق الأذن ، فهو : أَخْرَب. فإذا كان مشقوق الجفن ، فهو : أَشْتَرُ.

٢٣ ـ فصل في تقسيم النقب

نَقَبَ الحائطَ. ثقب الدُّرَّ. قَوَّر الثوبَ والبِطِّيخ (٧). ثَلَم الإناءَ. خَرم (٨) الكتاب : إذا ثقبه للسحَاء (٩).

٢٤ ـ فصل في تفصيل الثقب

خربَةُ الأذن. خرتَةُ الفأس. سَمُ الإبرة. ثُقْبَةُ الدُّرِّ (١٠). كَوَّةُ السَّقْفِ

__________________

(١) بهامش ( ح ) : « البزغ والمبزغ : التشريط » من كتاب العين.

(٢) العبارات من « بذح لسان الفصيل ...

ولا مرعى » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « التقسيم ».

(٤) في ( ط ) : « تَقْلَفَعَتْ ».

(٥) في ( ل ) : « وتسَلَّقت بالسين أيضاً ».

(٦) كلمة : « يناسبه » ليست في ( ط ).

(٧) في ( ل ) : « البطيخ والثوب ».

(٨) في ( ج ) : « خَزم » وهي بغير هذا المعنى ».

(٩) في ( ل ) : « للسحاء ».

(١٠) في ( ل ) : « الدرة ».

٢٦٠