فقه اللّغة

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي

فقه اللّغة

المؤلف:

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي


المحقق: جمال طلبة
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤١٥

والإِلْهَابُ. أن يضطرمَ في عَدْوِهِ. المِرْطَى : فوق التقريب ودون الإِهْذاب. الإِرْخَاءُ : أشَدُّ من الإِحضارِ ؛ وكذلك الابتراك. الإِهْمَاجُ : أن يجتهدَ في بذل أقصى ما عنده من العَدْوِ (١).

١٨ ـ فصل في ترتيب عَدْوِ الفرس

الخَبَبُ. ثم التَّقْرِيبُ. ثم الإِمْجَاجُ (٢). ثم الإِحْضار. ثم الإِرْخَاءُ(٣). ثم الإِهْذَابُ (٤). ثم الإِهْمَاجُ.

١٩ ـ فصل في ترتيب السوابق [ من الخيل ](٥)

قال الجاحظ : كانت العرب تَعُدُّ السَّوَابِقَ من الخيل ثمانيةً ، ولا تجعل لما جاوزها حظاً ، فأولها : السَّابقُ ، ثم المُصَلِّي ، ثم المقفِّي. ثم التَّالي. ثم العَاطِفُ. ثم المذمِّر ). ثم البَارِعُ. ثم اللَّطِيمُ.

وكانت العربُ تلطمُ الآخر ، وإن كان له حظ. وقال أبو عكرمة : أخبرنا ابن قادم عن الفراء : أنه ذكر في السوابق عشرة أسماء لم يحكها أحد غيره ، وهي : السَّابِقُ ، ثم المُصَلِّي ثم المُسَلِّي ، ثم التَّالي ، ثم المُرْتَاحُ ، ثم العَاطِفُ ، ثم الحَظِيُ ثم المؤَمَّل. ثم اللَّطِيمُ. ثم السُّكَيْتُ.

٢٠ ـ فصل في تفصيل ضروبُ (٧) سَيْرِ الإِبل

( عن الأئمة ) (٨)

التَّهْوِيدُ : السَّيْرُ الرَّفِيقُ (٩). عن الأصمعي. المَلْخُ (١٠). السير السَّهْلُ.

__________________

(١) « من العدو » ، ليست في ( ط ) ، والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).

(٢) « ثم الإِمجاج » : ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « ثم الإِرخاء ، ثم الإِرقال ».

(٤) في ( ل ) : « ثم الإِهذاب ، والإِهباذ ».

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٦) في ( ط ) : « المزمر » بالزاي.

(٧) كلمة « ضروب » : ليست في ( ل ).

(٨) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٩) في ( ح ) : الرقيق.

(١٠) في ( ط ) : المَيْحُ.

٢٢١

عن أبي عمرو. الذَّمِيلُ : السَّيْرُ اللَّيِّنُ. الحَوْزُ : السَّيْرُ الرُّوَيْدُ. عن أبي زيد. التَّطْفِيلُ : أن تكونَ معها أولادُها فترفق بها ، حتى تُدْرِكَها (١). الوَخَدَانُ : أن ترمِيَ بقوائمها ، كمشي النعام. التَّخْويدُ : أن تهتزَ كأنها تضطرِبَ. التَّعَثُّج : التَّلَوِّي في السَّيْر (٢). الإِرفِداد ، والارْقِدَادُ (٣) : سَيْرٌ في سهولة وسرعة.

التَّبْغِيلُ ، والهَرْجَلَةُ : مَشْيٌ فيه اختلاطٌ بين الهَمْجَلة (٤) والعَنَق. عن الفراء والكسائي. العَجْرَفِيَّةُ : أن لا تقصِّر (٥) في سيرها من النشاط المَعْجُ : أن تسير في كل وجه نشاطاً (٦). العِرْضَنَةُ : الاعتراض في السير من النشاط. المرْفُوعُ : السيرُ المرتفع عن الهَمْلَجة.

المَوْضُوعُ : سير كالرَّقَصانِ. الهِرْبِذَى : مِشيةٌ تشبهُ مشي الهَرَابِذة (٧). الرَّتَكَانُ : عَدْوٌ كعدوِ النَّعامِ. الجَمْزُ : أشد من العَنَق. الكَوْسُ : مَشْي على ثلاث (٨). المَلْعُ والمَزْعُ (٩) والإِحْصَافُ (١٠) والإِحجَازُ (١١) والنَّصُ (١٢) : السَّيْرُ الشديد.

٢١ ـ فصل في ترتيب سير الإِبل

ـ عن النضر بن شميل (١٣)

أَوَّلُ سير الإِبل (١٤) : الدَّبِيبُ ، ثم التَّزَيُّدُ(١٥) ، ثم الذَّمِيلُ. ثم الرَّسِيمُ. ثم الوخدُ. ثم العَسِيجُ. ثم الوَسِيجُ. ثم الوَجِيفُ. ثم الرَّتكان (١٦). ثم

__________________

(١) العبارة : « الحوز : السير ... حتى تدركها » ليست في ( ل ).

(٢) العبارة « التخويد : أن تهتز ... في السير » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : « الإِرفداد والارخداد ».

(٤) في ( ط ) : « الهمجة ».

(٥) في ( ط ) : « لا تعصد ».

(٦) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٧) الهَزَابذَةُ : قيل قَوَمة بيت النار للهند ، وهم البراهمة ، وقيل عظماء الهند ، وقيل علماؤهم ، وقيل : خدَم نار المجوس ، الواحد هِرْبِذ والمعنى الأخير أصَحّ ، لأن الفارسيّ هِرْبَد : إمام خدم نار المجوس وسيدهم ، يحكم ويفصل بينهم ». الألفاظ الفارسية المعربة ١٥٧.

(٨) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٩) « والمزع » : ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ط ) : والاعصاف.

(١١) ضبطت في ( ج ) بالحروف برسم زاي فوقها. وفي ( ط ) : الاحجار بالراء المهملة.

(١٢) « والنص » : ليست في ( ل ).

(١٣) في ( ل ) : عن الأصمعي وغيره.

(١٤) في ( ل ) : « أول المسير : الدبيب ».

(١٥) ثم التزيّد » : ليست في ( ل ).

(١٦) « ثم الرتكان » : ليست في ( ل ).

٢٢٢

الإِجماز(١). ثم الإِرْقَالُ (٢).

٢٢ ـ فصل في مثل ذلك ، عن الأصمعي (٣)

العَنَقُ من السَّيْر : المُسْبَطِرُّ. فإذا ارتفع عنه قليلاً ، فهو : التَّزَيُّدُ. فإذا ارتفع عن ذلك ، فهو : الذَّمِيلُ. فإذا ارتفع عن ذلك فهو : الرَّسِيمُ. فإذا ادَّارَك المشيُ وفيه قَرْمَطةٌ ، فهو : الحَفْدُ. فإذا ارتفع عن ذلك ، وضرب بقوائمه كُلِّها ، فذاك الارتباعُ والالتِباطُ. فإذا لم يَدَعْ جُهْداً ، فذلك : الادْرِنْفَاقُ.

٢٣ ـ فصل في تفصيل سير الإِبل إلى الماء في أوقات مختلفة

( عن الأصمعي ، وغيره ) (٤)

سَيْرُها إلى الماء نهاراً لِوِرْدِ الغِبّ : الطَّلَقُ. سَيْرُها ليلاً لِوِرْدِ الغَدِ : القَرَبُ. سَيْرُها إلى الماء يَوْماً ويوماً : الغِبّ. وورودها بعد ثلاث : الرِّبْعُ ، ثم الخِمْسُ. وورُودُها كل يوم : الظَّاهرة. وورودها كل وقت شاءَت : الرِّفْه. وورودها يَوْماً نصف النهار ويوماً غُدْوَة : العُرَيْجَاءُ. ومنه قولهم : فلانٌ يأكُلُ العُرَيْجَاءَ إذا أكل كل يوم مرةً واحدةً. عن الكسائي. وورُودُها حتى تشربَ قليلاً : التَّصْرِيدُ. وصدورها لترعى ساعةً ثم رَدُّها إلى الماء : التَّنْدِيَةُ ؛ وهي في الخيلِ أيضاً. قال الأصمعي : اختصمَ حيَّان من العرب في موضعٍ ، فقال أحدهما : مَرْكزُ رِمَاحِنَا ومَخْرَجُ نِسَائِنَا ، ومَسْرَحُ بَهْمنا ، ومُنَدَّى خَيْلِنا.

٢٤ ـ فصل في السير والنزول في أوقات مختلفة

( عن الأئمة )

إذا سارَ القومُ نهاراً ونزلوا ليلاً ، فذلك : التَّأْوِيبُ (٥).

فإذا ساروا ، ليلاً ونهاراً ، فهو : الإِسْآدُ. فإذا ساروا من (٦) أول الليل ،

__________________

(١) في ( ط ) : « الاجمار.

(٢) بعدها في ( ل ) : « ثم الادرنفاق ، وهو غاية في جهدها في السَّيْر ».

(٣) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٤) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : التأديب ، تحريف.

(٦) كلمة ( من ) : ليست في ( ل ).

٢٢٣

فهو : الإِدلَاجُ. فإذا ساروا من (١) آخر الليل ، فهو : الادِّلَاجُ ( بتشديد الدال ). فإذا ساروا مع الصُبْح ، فهو : التَّغْلِيسُ (٢). فإذا نزلوا للاستراحة في نصف النهار ، فهو : التَّغْوِيرُ. فإذا نزلوا في نصف الليل ، فهو : التَّعُرِيسُ.

٢٥ ـ فصل فيما يعن لك من الوحش (٣) ويجتاز بك

إذا اجتاز من مَيَامِنك [ إلى مَيَاسِرِك ](٤) ، فهو : السَّانِحُ.

فإذا اجتاز من مَيَاسِرِك إلى مَيَامِنِك ، فهو : البَارِحُ : فإذا تلقَّاك فهو : الحابِهُ (٥). فإذا قَفّاك ، فهو : القَعِيدُ. فإذا نزل عليك من جبل ، فهو : الكَادِسُ.

٢٦ ـ فصل في تفصيل الطيران وأشكاله وَهَيْئَته (٦)

( عن الأئمة )

إذا حرَّك الطائر جناحيه ورجليه (٧) بالأرض ليطيرَ ، قيل : دفّ. فإذا طار قريباً على وَجْهِ الأَرْضِ ، قيل : أَسَفَ. فإذا كان مقصوصاً (٨) وطار كأنه يَرُدُّ جناحيه إلى ما خلفه ، قيل : جَدَفَ ، ومنه سمي : مجداف السفينة. فإذا حرَّك جناحيه في طيرانه قريباً من الأرض ، وحام حول الشيء يريد أن يقع عليه ، قيل : رَفْرفَ. فإذا طار في كَبِد السماء ، قيل : حَلَّق. فإذا حلّق واستدار قيل : دَوَّمَ. فإذا بَسَط جناحيه في الهواء وسَكَّنَهُما كما تفعل الحِدَأ (٩) والرَّخَمُ ، قيل : صَفَ ، وفي القرآن : وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ (١٠) فإذا ترامى بنفسه في الطيران ، قيل : زفَ زفيفاً. فإذا انحدر من بلاد البرد إلى بلادِ الحرّ ، قيل : قَطَعَ قُطُوعاً وقِطَاعاً. ويقال : كان ذلك عند قِطاع الطير (١١).

__________________

(١) كلمة ( من ) : ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « التَّغَلُس ».

(٣) في ( ل ) : الوحوش.

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ل ) : « فهو الجابِهُ والنَّاطح والنَّطِيحُ ».

(٦) في ( ط ) : وهيئاته.

(٧) في ( ط ) : « ورجلاه » تحريف.

(٨) « كان مقصوصاً و » : ليست في ( ل ).

(٩) في ( ط ) : « وسكنهما فلم يحركهما كما تفعل الحدأ والرخم ».

(١٠) سورة الملك الآية ١٩.

(١١) العبارة : « ويقال : كان ذلك عند قطاع الطير » ليست في ( ل ).

٢٢٤

٢٧ ـ فصل في تقسيم الجلوس

جلسَ الإِنسانُ. بَرَك البعيرُ. رَبَضَت الشَّاةُ. أَقْعَى السَّبُعُ. جَثَم الطَّائِرُ. حَضَنت الحمامَةُ على بيضها.

٢٨ ـ فصل في أشكال الجلوس والقيام والاضطجاع وهيئاتها

( عن الأئمة )

إذا جلسَ الرجلُ على أَلْيَتَيْهِ (١) ، ونصب ساقيه ودَعَمَهُما بثوبه أو يديه (٢) ، قيل : احْتَبى. فإذا جلس مُلْصِقاً فَخْذَيْه ببطنه ، وجمع يديه على ركبتيه ، قيل : قعد القُرْفُصَاءَ. فإذا جمع قدميه في جلوسه ، ووضع إحداهما (٣) تحت (٤) الأخرى ، قيل : تَرَبَّعَ.

فإذا ألصقَ عَقِبَيْهِ بأَلْيَتَيْه ، قيل : أَقْعَى. فإذا اسْتَوْفَزَ وقَعَدَ القَعْفَزَى في جلوسه ، كأنه يريد أن يثورَ للقيام ، قيل : احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ ، وقعد القُعْفُزَ(٥). فإذا أَلْصَق أَلْيَتَيْهِ بالأرض ، وتوسَّدَ سَاقَيْهِ ، قيل : فَرْشَطَ. فإذا وضعَ جَنْبَهُ بالأرض ، قيل : اضْطَجَعَ. فإذا وضع ظهره (٦) بالأرض (٧) ، ومد رجليه ، قيل : اسْتَلْقى. فإذا وضع صدرَه بالأرض ، ومَدَّ رجليه ، قيل : اسْلَنْقَى (٨). فإذا استلقى وفرَّج رجليه ، قيل : انْسَدَح. فإذا قام على أربع ، قيل : بَرْكَعَ. فإذا بسط ظهره وطَأْطَأَ رَأْسَهُ ، حتى يكون أشَدَّ انحطاطاً من أَلْيَتَيْهِ قيل : دَبَّح (٩). وفي الحديث : « نهى أَنْ يُدَبِّحَ الرجلُ في الصلاة ، كما يُدَبِّحُ الحِمارُ » (١٠). فإذا مَدَّ العُنُقَ وصَوَّبَ الرَّأْسَ ، قيل : أَهْطَعَ. فإذا رفع رأسَه وغَضَّ بصره ، قيل : أَقْمَحَ. وقَمَحَ البَعيرُ : إذا رفعَ رأسَهُ عند الحوض ، وامتنع من (١١) الشرب رِيّا.

__________________

(١) في ( ل ) : « استيه ».

(٢) في ( ل ) : « بيده ».

(٣) في ( ل ) : « أحديهما ».

(٤) في ( ل ) : « على ».

(٥) « وقعد القعفز » : ليست في ط ، ل.

(٦) في ( ج ) : « صدره ».

(٧) في ( ل ) : « على الأرض ».

(٨) هذه العبارة ليست في ط ، ل.

(٩) في ( ط ) : « دبّح » بالحاء والخاء.

(١٠) غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٣٢٠.

(١١) في ( ل ) : « عن ».

٢٢٥

٢٩ ـ فصل في هيئات اللبس

السَّدْلُ : إِسْبَالُ (١) الرجل ثوبَهُ من غير أن يضمَّ جانبيه بين يديه. التَّأَبُّطُ : أن يدخلَ الثوبَ تحت يده اليمنى ، فيلقيه على منكبه الأيسر. وعن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه (٢) : « أنه كانت رِدْيَتُهُ التَّأَبُّط » (٣).

والاضطباعُ : مثل ذلك. التَّلَبُّبُ : أن يجمعَ ثوبَهُ عند صدره تحزماً ، ومن هذا قيل للذي لبس السلاح وشمَّرَ (٤) للقتال : مُتَلَبِّبٌ.

التَّلَفُّعُ : أن يشتملَ بثوبه ، حتى يُحَلِّلَ به جَسَدَهُ ، وهو اشتمال الصمّاء عند العرب ، لأنه لا يرفع جانباً منه ، فتكون فيه فُرْجة.

القُبُوع : أن يدخل رأسه في قميصهُ أو ردائِه ، كما يفعل القنفذ (٥).

الازدمال : التغطي بالثوب حتى يستر البدن كله ، وكذلك الاستغشاء. الاستِثفارُ : أَخْذُ الثوب من خلفٍ (٦) بين الفخذين إلى قُدَّام.

٣٠ ـ فصل يناسبه في ترتيب النقاب ، عن الفراء

إذا أدنت المرأة نقابها (٧) إلى عينيها (٨) ، فتلك الوَصْوَصَةُ. فإذا أنزلته دون ذلك إلى المَحْجِر ، فهو : النِّقَابُ. فإذا كان على طرف الأنف ، فهو : اللِّفَامُ. فإذا كان على طرف الشفة ، فهو : اللِّثَامُ (٩).

٣١ ـ فصل في هيئات الدفع والقود والجر

( عن الأئمة )

قادَهُ : إذا جرّه من أمامه ، ساقه : إذا دفعه من ورائه.

__________________

(١) في ( ل ) : « إسدال ».

(٢) « رضي‌الله‌عنه » : ليست في ط ، ل.

(٣) غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٦.

(٤) في ( ل ) : « وتشَمَّر ».

(٥) « كما يفعل القنفذ » : ليس ، في ( ل ).

(٦) في ( ل ) : « خلفه ».

(٧) في ( ل ) : « النقاب ».

(٨) في ( ل ) : « عينها ».

(٩) في الإِبدال لابن السكيت ١٢٧ « يقال : هو اللِّفامُ واللِّثَامُ قال الفراء : اللثام على الفم ، واللِّفام على الأرنبة ».

٢٢٦

جذبه : إذا جرَّه إلى نفسه. سَحَبَهُ : إذا جرّه على الأرض.

دَعَّهُ : إذا دفعه بعنْفٍ. بَهَزهُ ونَخَرَهُ وزَبَنَهُ : إذا دَفَعَهُ بشدّة وجفاء. لَبَّبَهُ : إذا أجمع عليه ثوبه عند صدره ، وقبض عليه يجرُّه (١).

وعتله (٢) : إذا أَلْقَى في عنقه شيئاً ، وأخذ يقودُهُ بعُنْفٍ شديد.

نَهَرَهُ : إذا زجره بغلظ. طَرده : إذا نفاه بسخطٍ. صَدَّهُ : إذا منعه برفقٍ. زَخَّه وصَكَّه ولَكَمَهُ (٣) : إذا دفعه وهو يضربه.

٣٢ ـ فصل في ضروب ضرب الأعضاء (٤)

الضَّرْبُ بالراحة على مقدم الرأس : صَقْعٌ. وعلى القفا : صَفْعٌ وعلى الوجه : صَكٌ ، وبه نطق القرآن (٥). وعلى الخَدِّ ببسْطِ الكف : لَطْمٌ. وبقبض الكف : لَكْمٌ. وبكلتا اليدين : لَدْمٌ. وعلى الذَقَنِ والحَنَكِ : وَهْزٌ ، ولَهْزٌ. وعلى الصدر والجنب بالكف : وَكْزٌ ولَكْزٌ.

وعلى الجنب بالأصبع (٦) : وَخْزٌ. وعلى الصدر والبطن بالركبة : زَبْنٌ.

وبالرجْل : رَكْلٌ ورَفْسٌ. وعلى العجز بالكف : نَخْسٌ (٧). وعلى الضَّرْعِ : كَسعٌ (٨). وعلى الاسْتِ بظهر القدم : ضَفْنٌ.

٣٣ ـ فصل في الضربات (٩) بأشياء مختلفة

قَمَعَهُ بالمِقْمَعَة (١٠). قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ. علاه بالدِّرَّة. مَشَقَهُ بالسَّوْطِ. خَفَقَهُ بالنَّعْلِ. ضربه بالسيف. طَعنَهُ بالرمح. وجَأَهُ بالسكين. دفعه بالعود (١١). نَسَأَهُ بالعصا.

__________________

(١) في ( ط ) : « يحدّه ».

(٢) في ( ط ) : « عتله ».

(٣) في ( ج ) : « صكمه ولكمه ».

(٤) في ( ل ) : « فصل في ضروب الضرب ».

(٥) يشير بذلك إلى قوله تعالى : فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ ( فِي صَرَّةٍ ) فَصَكَّتْ وَجْهَها سورة الذاريات الآية ٢٩.

(٦) « بالأصبع » : ليست في ( ل ).

(٧) في ( ج ) : « لَخْسٌ ».

(٨) العبارة : « وعلى الضَّرْع : كَسع » ليست في ( ل ).

(٩) في ( ط ) : الضرب.

(١٠) هذه العبارة ليست في ( ج ).

(١١) « علته بالسوط » : ليست في ( ل ).

٢٢٧

٣٤ ـ فصل في أشكال (١) هيئات المضروب الملقى

( عن الأئمة )

ضَرَبَهُ فجدَّلَهُ : إذا ألقاه على الأرض. قَطَّرَهُ : إذا ألقاه على أحد قُطْرَيْهِ : أي جانبيه. أَتْكَأَهُ : إذا ألقاه على هيئة المُتّكىء.

سَلَقَهُ : إذا ألقاه على ظهره. بَطَحَهُ : إذا ألقاه على صدره.

نكبَهُ (٢) : إذا نكَّبَهُ على رأسه. كَبَّهُ : إذا ألقاه على وجهه وكذلك (٣) : تَلَّهُ (٤). كوَّرَهُ : إذا قَلَعَهُ من الأرض. أَوْهَطَهُ : إذا صرعه صَرْعَةً لا يقومُ منها.

٣٥ ـ فصل في الضرب المنسوب إلى الدوابّ

نَفَحت الدابة بيدها (٥). رَمَحَتْ برجلها (٦) ، نَطَحَتْ برأسها صَدَمَتْ بصدرها. خَطَرَتْ بذَنَبِها.

٣٦ ـ فصل في تقسيم (٧) الرمي بأشياء مختلفة

( عن الأئمة )

خَذَفَهُ بالحَصَى. حَذَفَهُ بالعَصَا. قَذَفَهُ بالحِجَارة (٨). رَجَمَهُ بالحجارة (٩) رَشَقُه بالنبل. نَشَبَهُ بالنُّشَّابِ. زَرَقَهُ بالمِزْرَاقِ. حَثَاهُ بالتراب.

نَضَحَهُ بالماء. لَقَعَهُ بالبَعْرةِ. قال أبو زيد : ولا يكون اللَّقْعُ في غير البعرة مما يُرْمَى به. إلا أنه يقال : لَقَعَهُ بعينه ، إذا عَانَهُ ، أي : أصابه بِعَيْنٍ (١٠).

__________________

(١) في ( ط ) : « ترتيب أشكال ».

(٢) في ( ط ) : نكته.

(٣) « وكذلك » : ليست في ( ط ).

(٤) في ( ط ) : « تلَّه : إذا ألقاه على جبينه ، ومنه في القرآن وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ . سورة الصافات الآية ١٠٣.

(٥) في ( ط ) : «؟؟؟ ».

(٦) في ( ط ) : « برجليها ».

(٧) في ( ل ) : « تفصيل ».

(٨) في ( ل ) : « بالحجر ».

(٩) في ( ط ) : « بالحجر ».

(١٠) في ( ط ) : بالعين ، والعبارة : « قال أبو زيد : ولا يكون ... أصابه بعين » ليست في ( ل ).

٢٢٨

٣٧ ـ فصل في تفصيل ضروب الرمي

( عن الأئمة )

الطَّحْرُ : رمي العين بقَذَاها. الخَذْفُ : الرَّمْي بحصاةٍ أو نواةٍ الدَّهْدَهَةُ : رَمْيُ الحجارة من أعلى إلى أسفل. الزَّجْلُ : الرمي بالحمامة الهاوية إلى المَزْجَلِ. اللفْظُ : الرَّمْيُ بشيءٍ كان في فِيك (١).

المَجُ : الرَّمْيُ بالرِّيق. التَّفْلُ : أَقَلُّ منه. النَّفْثُ : أقل منه.

النَّبْذُ : الرَّمْيُ بالشيء من يدك أمامك أو خلفك ؛ ولمّا ورد قتيبة ابن مسلم (٢) خراسان قال لأهلها : من كان في يده شيء من مال عبد الله بن أبي حازم فَلْيَنْبِذْهُ ، فإن كان في فيه فَلْيَلْفِظْهُ ، فإن كان في صدره فَلْيَنْفُثْهُ ، فتعجب الناس من حسن ما فصَّلَ وقسَّم.

الإِيزاغُ : رمي البعير ببوله. القَزْحُ : رَمْيُ الكلب ببَوْلهِ.

الزَّرْقُ : رمي الطائر بزرقه. المَتْرُ والمَتْسُ : رمي الصبي بِسَلْحِهِ عن ابن دريد. قال الأزهري : لم أسمعها لغيره. التنخُّم والتنخّع : الرمي بالنُّخَامة والنُّخَاعة (٣).

٣٨ ـ فصل في تفصيل هيئات السهم إذا رمي به

عن الأصمعي ، وأبي زيد ، وغيرهما (٤)

إذا مَرَّ السَّهْمُ ونفذَ ، فهو : صَارِدٌ. فإذا مرَّ من وجه الأرض فهو : ذَالجٌ. فإذا عَدَلَ عن الهدف يميناً وشمالاً ، فهو : صَائِفٌ وضَائِقٌ. وكذلك العَاضِهُ. والعَادِلُ : الذي يَعْدِلُ عن الهدف فإذا جاوز الهدف ثم أصابَ ، فهو : حَابٍ. فإذا اضطربَ عند الرمي فهو : مُعَظْعِظ. فإذا أصاب الهدفَ ، فهو : مُقَرْطِس ،

__________________

(١) في ( ل ) : « فمك ».

(٢) هو الأمير قتيبة بن مسلم بن عمرو الباهلي ، والي خراسان زمن عبد الملك بن مروان ، وأقام بها ثلاث عشرة سنة ، وهو الذي افتتح خوارزم وسمرقند وبخارى ، وهو بطل شهم ، ومتكلم بليغ ، خلع بيعة سليمان بن عبد الملك ، وقتل سنة ٩٦ ه‍. انظر أخباره في البيان والتبيين ووفيات الأعيان.

(٣) العبارات من « والإِيزاع : رمي البعير ..

إلى والنخاعة » ليست في ( ل ).

(٤) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

٢٢٩

وخازق وخاسِقٌ (١) ، وصائِبٌ. فإذا أصاب الهدفَ ، وانْفَضَخَ عودُهُ فهو : مُرْتَدِعٌ. فإذا وقع بين يَدَيْ الرَّامِي ، فهو : حَابِضٌ فإذا الْتَوى في الرَّمْي ، فهو : مُعطَّلٌ. فإذا قَصُر عن الهدف فهو : قَاصِرٌ. فإذا خرج من الهدف ، فهو : دَابِرٌ.

فإذا دخل من الرميّة بين الجِلْدِ واللَّحِمْ ، ولم يحزَّ فيها ، فَهو : شَاظِفٌ فإذا خرج من الرمية ثم انحطَّ فذهبَ ، فهو : مارِقٌ ، ومنه الحديث في وصف الخوارج : « يَمْرُقُونَ من الدِّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ » (٢).

٣٩ ـ فصل في رَمْيِ الصَّيْدِ (٣)

رَمَى فَأَشْوَى : إِذا أصابَ من الرَمِيَّة الشَّوَى ، وهي الأطرافُ. ورمى فأَنْمَى : إذا مَضَتْ الرَّمِيَّة بالسَّهْم. ورمى فأَصْمَى : إذا أصاب المَقْتَلَ. ورمى فأقَعْصَ : إذا قتل مكانَهُ. وفي حديث ابن عباس [ رضي‌الله‌عنهما ](٤) : « كُلْ مَا أصْمَيْتَ ، وَدَعْ ما أَنْمَيْتَ » (٥).

٤٠ ـ فصل في أوصاف الطعنة (٦)

( عن الأئمة )

إذا كانت مستقيمة ، فهي : سُلْقَى. فإذا كانت في جانب فهي : مَخْلُوجَةٌ. فإذا كانت في (٧) يمينك ، فهي : الشَّذْرُ.

فإذا كانت حِذَاءَ وَجْهِكَ ، فهي : اليَسْرُ(٨). فإذا كانت واسعة فهي :

__________________

(١) وخاسق : ليست في ( ط ).

(٢) أخرجه البخاري في التوحيد ، فتح الباري ١٣ / ٤١٦ وابن الجوزي في غريبه ٢ / ٣٥٤.

(٣) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) أخرجه ابن الجوزي في غريبه ١ / ٦٠٤ والزمخشري في الفائق ٢ / ٣١٥.

والإصماء : أن تقتله مكانه ، ومعناه سرعة إزهاق الروح من قولهم للمسرع : صميان. والإِنماء : أن تصيبه إصابة غير مقصعة ، يقال : أنميت الرمِيَّة ، ونمت بنفسها ، وهو من الارتفاع لأنه يرتفع ، أي ينهض عن المرمى ، ويغيب ثم يموت بعد ذلك فيهجم عليه الصائد ميتاً.

(٦) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٧) في ( ط ) : « عن ».

(٨) ضبطت بالحروف في ( ح ) ، فإزاءها : « اليَسَرُ » بنقطتين من تحت.

٢٣٠

النَّجْلاءُ. فإذا فَهقت بالدم ، فهي : الفَاهِقَةُ. فإذا قَشَرت الجلد ولم تدخل الجوف ، فهي : الجَالِفَةُ.

فإذا خالطت الجوف ولم تنفذ ، فهي : الوَاخِضَة (١).

فإذا دخلت الجوف ونفذت ، فهي : الجَائِفَةُ.

__________________

(١) إزاؤها في ( ح ) ، معجمة. فضبطتها بالحروف.

٢٣١

الباب العشرون

في الأصوات وحكاياتها ، وتفصيلها عن الأئمة (١)

١ ـ فصل في ترتيب الأصوات الخفية

[ من الأصواتِ الخفية ](٢) : الرِّزُّ * ثم الرِّكْزُ ، وقد نطق به القرآن (٣) * ثم الهَتْمَلةُ ) فوقهما ، وهي صوت الاسرار (٥) * ثم الهَيْنَمَةُ ، وهي شِبْهُ قراءةٍ (٦) غيرِ بَيِّنَةٍ ، ويُنْشَدُ للكُمَيْتِ (٧) :

ولا أَشْهَدُ الْهُجْرَ والقَائِليهِ

إذَا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْملُوا (٨)

ثم الدَّنْدَنَةُ ، وهي أنْ يتكلَّمَ الرجلُ بالكلامِ تَسْمَعُ نَغمَتَهُ ولا تفهمه ، لأنه يخفيه ، وفي الحديث : « فأمَّا دَنْدَنَتُك ودَنْدَنَةُ مُعَاذٍ فَلا أُحْسِنُهَا » (٩).

ثم النَّغَمُ ، وهو جَرْسُ الكلام (١٠) وحُسْنُ الصَّوْتِ * ثم النَّبْأَةُ وهي (١١)

__________________

(١) عبارة : ( وتفصيلها عن الأئمة ) ليست في ط ، ل ، وذكرت في ط في عنوان الفصل الأول.

(٢) ما بين المعقوفين عن ط ، ل.

(٣) في قوله تعالى في سورة مريم آية ٩٨ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً .

(٤) في ( ل ) : « المتملة » وهو تحريف.

(٥) في ( ط ) : « السِّرار ».

(٦) في ( ل ) : « قراءات ».

(٧) الكميت بن زيد الأسدي ( ٦١ ـ ١٢٦ ه‍ ) شاعر مجيد من شعراء مُضَر ، عُرِف بالتَّشَيّع لبني هاشم ، وله ( الهاشميات ) في مدحهم ، وله علم بلغات العرب.

(٨) الهُجْر : الكلام الفاحش ، قال أبو عبيدة : الهَيْنمة : الكلام الخفي لا يفهم ، والياء زائدة ، والبيت منسوب للكميت في اللسان ( هنم ) ٦ / ٤٧١٢ وديوانه.

(٩) الحديث ليس في ( ل ) وذكر الحديث في غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٣٥٠ وأخرجه أبوه داود ، الحديث ٣٩٣ ص ١ / ٢١١ وأخرجه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة ، باب ما يقال في التشهد الحديث ٩١١ ، ١ / ٢٩٥ والإِمام أحمد في مسنده ٣ / ٩٧٤ ـ ٥ / ٧٤.

(١٠) في ( ل ) : « وهو ».

(١١) في ل ، ط : « وهو ».

٢٣٢

الصوتُ ليس بالشديد * ثم (١) النَّأْقة ، من النَّئِيمِ وهو الصَّوْتُ الضَّعيف *

٢ ـ فصل في أصوات الحركات

الهَمْسُ : صوتُ حركة الإِنسان ، وقد نطق به القرآن (٢) * ومثلُهُ الجَرْسُ والخَشْفَةُ * وفي الحديث : « صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تسليماً (٣) قال لبلال : إنِّي لا أراني (٤) أدخل الجنة فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إلا رَأَيْتُكَ » (٥). * وقريبٌ من هذا (٦) : الهَمْشة (٧) والوَقْشَة * فأما النَاقَةُ ، فهي ما يَتِمُّ بالإِنسان (٨) من حركة (٩) أَوْ وَطْء قَدَمَيْهِ * الهَسْهَسَةُ : عامٌّ في كل شيء له صوت خفيّ كهَسَاهِسِ الإِبِلِ في سيرها * الهَمِيسُ : صوتُ نقل أخفافِ الإِبل في سَيْرها ، ويُنْشَدُ :

* وَ هُنَّ يَمْشِين بِنَا هَمِيسا (١٠) *

٣ ـ فصل في تفصيل الأصوات الشديدة عن الأئمة

الصِّياحُ : صوتُ كلِّ شيءٍ إذا اشْتَدَّ * الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ : الصيحة الشديدة عند الفَزْعَةِ أو المصيبة ، وقريب منها : الزَّعْقَة والصَّلْقَةُ * الصَّخَبُ : الصوتُ الشديدُ عند الخصومة والمناظرة *

العَجُ : رَفْعُ الصوت عند (١١) التَّلْبِيَةِ ، وكذلك الإِهلالُ * التَّهْلِيلُ : رَفْعُ الصوتِ بلا إله إلا الله ، محمدٌ رسولُ الله صَلَى الله عليه وسلم * الاستهلالُ : صِياحُ المولودِ

__________________

(١) في ( ل ) : « وكذلك ».

(٢) في سورة طه آية ٢٠ وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً .

(٣) « تَسليماً » : ليست في ط ، ل.

(٤) في ( ح ) : « لأراني ».

(٥) الخَشْفة : الصوت ليس بالشديد ، يقال : خَشْفَة وخَشَفة.

وذكر الحديث في غريب ابن الجوزي ١ / ٢٧٩ والنهاية ٢ / ٣٤.

(٦) في ( ط ) : منها.

(٧) في الصحاح ( همش ) ٣ / ١٠٢٨ عن ابن السكيت : يقال للناس إذا كثروا بمكان فأقبلوا وأدبروا واختلطوا : رأيتهم يهتمشون ، ولهم هَمشَة.

(٨) في ( ط ) : على الإِنسان.

(٩) في ( ط ) : « حركته ».

(١٠) نسب مشطور الرجز لابن عباس في العباب ( حرف السين ) ٥٠٢ والفائق ٤ / ١١٤ والتهذيب ١٥ / ٧٨ والنهاية ٤ / ٢٥٣ وبلا عزو في الجمهرة ٣ / ٥٤.

(١١) في ( ط ) : بالتلبية.

٢٣٣

عند وِلادِهِ (١) * الزَّجَلُ : رَفْعُ الصوت في (٢) الطَّرَبِ * النَّقْعُ : الصُّرَاخُ المرتفعُ * الهَيْعَةُ : الصوتُ عند الفزعِ وفي الحديث : « [ خَيْرُ الناس رجلٌ مُمْسِكٌ بِعِنان فَرَسِه ](٣) ، كلما سَمَعَ هَيْعَةً طار إليها ». * الوَاعِيةُ : الصُّرَاخُ على المَيِّتِ * النَّعِيرُ : صياحُ الغالب بالمغلوب * النَّعِيقُ : صَوْتُ الرَّاعي بالغنم * الهَدِيدُ والهَدَّةُ : صَوْتٌ شديدٌ تسمعُهُ من سقوُط ركنٍ أَوْ حائطٍ أو ناحيةٍ بجبلٍ (٤) * الفَدِيدُ : صوتٌ الفَدَّادِ(٥). وهو الأَكارُ بالثَّوْرِ أَوْ الحِمارِ ، وفي الحديث : « انَّ الجَفَاءَ والقَسْوَةَ في الفَدَّادِين » (٦). * الصَّدِيدُ من الأصوات الشديد (٧) ، وفي القرآن : إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (٨) أي : يَعُجُّون (٩) * الجَرَاهِيَةُ : صوتُ النَّاسِ في كلامهم وعلانيتهم دون سِرِّهم وكذلك الهَيْضَلَةُ ، عن أبي زيدٍ.

٤ ـ فصلٌ في الأصوات التي لا تُفْهَم ، عن الأئمة (١٠)

اللغَطُ : أصوات مُبهمة لا تُفْهَم * التَّغَمْغُم : الصوتُ بالكلام الذي لا يَتَبَيَّنُ (١١) ، وكذلك التَّجَمْجُمُ * اللِّجَبُ : صوت العسكر * الوَغَى : صوتُ الجيش في الحرب (١٢) * الضَّوْضَاءُ : اجتماع أصوات الناس والدَّوابّ ، وكذلك الجَلَبَةُ (١٣) *

__________________

(١) في ( ط ) : الولادة.

(٢) في ( ط ) : « عند ».

(٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) ، والهَيْعَةُ : الصوت الذي تفزع منه وتخافه من عَدُوٍّ ... وقد هَاعَ يِهِيعُ هُيُوعاً وهَيَعاناً إذا جَبُن. النهاية ٥ / ٢٨٨.

(٤) في ( ط ) : جبل.

(٥) بهامش ( ح ) : الفَدَّادُ والأَكَّارُ : هو الحرَّاث.

(٦) ذكر الحديث في غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ١٨٠ وأخرجه البخاري في كتاب المغازي ـ فتح الباري ٨ / ٩٥ وأحمد في المسند ٢ / ٢٥٨ والنهاية ٣ / ٤١٩ قال الأصمعي : الفَدَّادون مُشَدَّد : وهم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم ، يقال : فدَّ الرجلُ يَفِدُّ فديداً إذا اشتد صوته ، وقال أبو عبيدة ، الفدَّادون : المكثرون من الإِبل ، وهم حُفاةٌ ذُو خُيَلاء.

(٧) في ( ط ) : كالضجيج.

(٨) سورة الزخرف الآية ٥٧.

(٩) في ( ط ) : « يضجون ».

(١٠) « عن الأئمة » : ليست في ( ل ).

(١١) في ( ط ) : « لا يُبَيَّنُ ».

(١٢) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(١٣) في ( ل ) : « الجلبة والجلجلة ».

٢٣٤

٥ ـ فصل في الأصوات بالدعاء والنداء (١)

الهُتَاف : الصوت بالدعاء * التَّهْيِيتُ : الصوت بالإِنسان وهو أن يقول : يَاهَياه (٢) ، ويُنْشَدُ قولُ جرير (٣) :

* قَدْ رَابَني أَنَّ الكريَّ أَسْكَتَا *

* لو كان مَعْنِيّاً بنا لَهَيَّتَا *

الجَخْجَخَةُ : الصياح بالنداء ، وفي الحديث : « إذَا أَرْدتَ العِزَّ فَجَخْجِخَ في جُشمْ » (٤). * الجَأْجَأَةُ الصوت بالابل لِدُعائِهَا إلى الشرب وكذلك الإِهَابةُ * الهَأْهَأةُ : لِدُعَائها إلى العَلَفِ * الإبْسَاسُ : الدُّعَاءُ بها إلى الحَلْب * السَّأْسَأَةُ : دُعاءُ الحِمَارِ * الإِشْلَاءُ : دعاء الكلب * الدَّجْدَجَةُ : دُعَاءُ الدَّجاجة *

٦ ـ فصل في حكايات أصوات الناس في أقوالهم وأحوالهم

عن الأئمة (٥)

القَهْقَهَةُ : حكايةُ قَوْل الضَّاحِكِ : قَهْ ، قَهْ * الصَّهْصَهَةُ : حكاية قَوْلِ الرَّجُلِ للقوم (٦) : صَهْ ، صَهْ ، وهي كلمة زجرٍ للسكوت * الدَّعْدَعَةُ : حكاية قول الرجل للعاثر : دَعْ ، دَعْ ، أي انتعش (٧) * البَّخْبَخَةُ : حكاية قول (٨) الرجل : بَخْ ، بَخْ * التَّأْخِيخُ : حكاية قول (٩) الرجل : أَخْ أَخْ * الزَّهْزَهَةُ :

__________________

(١) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : « الصوت بالإِنسان ، أن تقول له : هَيْتَ هَيْت ». وقد ذكر محققو الكتاب أن الأصل : « يا هَيَاهُ » ، وأثبتوا هذه العبارة عن لسان العرب. وبهامش النسخة ( ح ) عن غريب المصنف « قال أبو عمرو : التَّأْييه : الصوت ، وقد أَيَّهْتُ به تَأْيِيهاً ، يكون للناس والإِبل. فالتهييت : الصوت بالناس. وقد قال أبو زيد : وهو أن يقول : يا هَياهُ ومنه البيتان » ، وكذا في الغريب المصنف بنصه في الأصل المطبوع ١ / ٣٠٥ ـ ٣٠٦.

(٣) في ( ط ) : الراجز ، والبيتان ليسا في ديوان جرير المطبوع وفي المخصص ١٢ / ١٣٤ وديوان الأدب ٢ / ٢٨٥ وتهذيب اللغة ٦ / ٣٥٩ ورواية اللسان ( هيت ) ، و ( ط ) : « مَعْنِيَّا بها » ، والصحاح ( سكت ) ١ / ٢٥٣ بلا عزو.

(٤) أي نادِ بهم ، وتحوَّل إليهم. النهاية لابن الأثير ١ / ٣٤٢.

(٥) الفصل بتمامه في كتاب النحت للعلامة الألوسي ٤١ ـ ٤٥.

(٦) للقوم : ليست في ( ل ).

(٧) العبارة : « الدعدعة ... أي انتعش » ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : « صوت ».

(٩) في ( ل ) : « صوت ».

٢٣٥

حِكاية قول الرجل : زَهْ ، زَهْ * النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ (١) : حكاية قولٍ (٢) : نَحْ ، نَحْ ، عند الاستئذان وغيره إلى الطعام (٣) * العَطْعَطَةُ : حكاية قول المُجَّان (٤) إذا قالوا عند الغلبة : عِيط ، عِيط * التَّمَطُّقُ : حكاية صوتِ المُتَذَوِّقِ إذا صَوَّت باللِّسان والغَارِ الأَعْلَى (٥) * الطَّعْطَعَةُ : حكاية صوت الَّلاطع إذا أَلْصَق لِسَانَهُ بالحنك ، ثم لَطَعَ من طيب شيءٍ (٦) أكلَهُ * الوَحْوَحَةُ : حكاية صوتٍ به بَحَحٌ * الهَرْهَرَةُ (٧) والبَرْبَرَةُ : حكاية أصوات الهِنْدِ عند الحرب * الكَهْكَهَةُ : حكاية تَنَفُّسِ المقرورِ في يديه * الهَجْهَجَةُ : حكاية زَجْرِ السَّبُعِ والابلِ * الهَرْهَرَةُ : حكاية زَجْرِ الغَنَمِ * البَسْبَسَةُ (٨) : حكايةُ زَجْرِ الهِرَّةِ *

الوَلْوَلَةُ : حكاية قول المرأة : وَاوَيْلَاهُ * والنَّبْنَبَةُ : حكاية صوت الهاذِي عند البِضَاعِ *

٧ ـ فصل يقاربه في حكاية أقوال متداولة على الألسنة (٩)

عن الفراء وغيره.

البَسْمَلَةُ : حكاية قول : بسم الله * السَّبْحَلَةُ : حكاية قول : سُبْحَان الله * الهَيْلَلَةُ : حكاية قول : لا إله إلا الله * الحوقلة (١٠) : حكاية قول : لا حولَ ولا قُوَّة إلا بالله * الحَمْدَلَةُ : حكاية قول : الحمدُ لله * الحَيْعَلَةُ (١١) : حكاية قول

__________________

(١) « والتنحنح » : ليست في ( ل ).

(٢) في ( ط ) : « قول المستأذن ».

(٣) « إلى الطعام » : ليست في ( ط ).

(٤) المجان : جمع الماجن ، وهو الذي لا يبالي ما صنع وما قيل له من « المَجْن » ، وهو خلط الجدّ بالهَزْلِ. وهو المُجُونُ أيضاً.

(٥) في ( ل ) : والحنك الأعلى.

(٦) في ( ط ) : « من شيءٍ طيّبٍ أكله ».

(٧) في ( ط ) : الهزهزة : بزايين معجمين ، تصحيف.

(٨) في ( ح ) : القسقسة ، وبَسْ بِسْ مثلثين دُعاء للغنم ، القاموس ( بس ) ٢ / ٢٠٠.

(٩) هذه العبارات من النحت ، وهو جنس من التوليد ، ومن قسم الاشتقاق الأكبر ، قال ابن جني في الخصائص ٢ / ١٦٥ « قولهم : بسملت وهيللت ، وحولقت ، كل ذلك وأشباهه إنما يرجع في اشتقاقه إلى الأصوات ، والأمر أوسع ».

ينظر في ذلك : الصاحبي ٧٢١ والنحت للألوسي ٣٨ ـ ٥٤.

والفكر اللغوي عند المعري ٩٥ ـ ٩٩ ورسالة الغفران ٢٦٩ ـ ٢٧٠ وعبث الوليد ٢١٦ ـ ٢١٧.

(١٠) في ( ح ) : « الحولقة » وفي النحت للألوسي ٤٧ « ومن الحولقة والحوقلة ، إذا أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ».

(١١) في ( ل ) : فصل العبارة هكذا « الحيعلة : حكاية قول المؤذن : حيّ على الفلاح. الحَيْصَلَةُ : حكاية قول : حيّ على الصلاة ».

٢٣٦

المؤذّن : حيَّ على الصلاة حَيَّ على الفلاح * الطَّلْبَقَةُ : حِكاية قول (١) : أطالَ الله بقاءك *

الدَّمْعَزَةُ : حكاية قول (٢) : أدامَ اللهُ عِزَّك * الجَعْفَلَةُ (٣) : حكاية قول : جُعِلْتُ فِدَاءَك (٤).

٨ ـ فصل في حكاية أصوات المكروبين والمكدودين والمرضى

عن الأئمة (٥)

الأَحِيحُ والأحاح : صوتٌ يخرُجه توجّعٌ أو غَمٌّ * النَّحِيطُ : صوت القَصَّار (٦) إذا ضرب الثوبَ بالحجر ، ليكون أَرْوَحَ لهُ * الهَمْهَمَةُ : صوتٌ يُخرجه تردُّدُ الزفيرِ في الصدر من الهم والحزن * الزَّحِير إخراج النفس بأنينٍ عند عملٍ أو شِدَّةٍ ، وكذلك التَّزَحُّر والطَّحير * النَّهِيمَ ، كمثل النَّحِيم : شِبْهُ أنينٍ يُخْرِجه العاملُ المكدودُ ، فيستريح إليه ، قال الراجز (٧) :

* ما لَكَ لَا تَنْحِم يا رَوَاحَهْ *

* إنَ النَّحِيمَ لِلسُّقَاةِ رَاحَهْ *

__________________

(١) في ( ل ) : « قول الرجل ».

(٢) في ( ل ) : « قول الرجل ».

(٣) في ( ل ) : « الجعلفة ».

« قال أبو العلاء المعري : « لا يُعرَف مثل هذه الأشياء في الكلام القديم ، وإنما هي محدثات ، ويجوز أن يكون المنقول من كلام الجاهلية ليس فيه شيء من هذا النوع ، وقد اقتنُّوا في التعبير ، لأن قولهم : جَعْفَلَهُ إذا قال : ( جُعِلْتُ فِدَاهُ ) قد قُدِّمت فيه الفاء على اللام وإنما ينبغي أن يقال : جَعْلَفَهُ ».

رسالة الملائكة ٢٦٩ ـ ٢٧٠ والفكر اللغوي عند المعري ٩٥ ـ ٩٦.

(٤) في ( ل ) : « جعلني الله فداءك » ، وبعدها عبارة : « الشَّأْلَلَةُ : حكاية قول إن شاء الله ».

(٥) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٦) القَصَّار : المُبيِّض للثياب ، وهو الذي يهيىء النسيج بعد نسجه ببلِّه ودقّه بالقَصَرَة. المعجم الوسيط ( قص ) ٢ / ٧٦٧.

البيتان في اللسان ( نحم ) ٦ / ٤٣٧٠ بلا عزو عن أبي عمرو ، وفي البيت الأول : « يا فلاحه » ، وبفتح الحاء « لا تَنْحَم ».

(٧) هذا الفصل ليس في ( ل ).

٢٣٧

٩ ـ فصل في ترتيب هذه الأصوات (١)

إذا أخرجَ المريض أو المكروبُ (٢) صوتاً رقيقاً ، فهو : الرَّنِينُ * فإذا أخفاه ، فهو : الهَّنِينُ * فإذا أظهَرهُ فخرج جافياً ، فهو : الحَنِينُ * فإذا زاد فيه ، فهو : الأَنِينُ * فإذا زاد في رفعه ، فهو : الحَنِينُ : فإذا زفر (٣) به وَقُبُح الأَنينُ ، فهو : الزَّفِيرُ * فإذا مدَّ النفسَ ثم رمي به ، فهو الشَّهِيقُ * فإذا تردَّدَ نَفَسهُ في الصدر عند خروج الرّوْحِ ، فهو : الحَشْرَجَةُ.

١٠ ـ فصل في ترتيب أصوات النائم (٤)

الفَخِيخُ : صوت النائم * وأرفع منه النَّخِيخُ * وأزيد منه الخَطِيطُ * وأَشَدُّ منه الجَخِيفُ ، وفي حديث ابن عمر رضي‌الله‌عنهما : « أنه نامَ حتى سُمِع جَخِيفُهُ ، ثم صلّى ولم يتوضّأ » (٥).

١١ ـ فصل في تفصيل الأصوات من الأعضاء

( عن الأئمة )

الشَّخِيرُ : من الفم * النَّخِيرُ : من المنْخِرين * النَّخِيفُ : منهما عند الامتخاط (٦) * القَفْقَفَةُ : من الحنكين عند اضطرابهما واصطكاك الأسنان * التَّفْقِيعُ (٧) والفَرْقَعَةُ : من الأصابع عند غَمْزِ المفاصل * الكَرِيرُ : من الصدر ، ويقال : هو صوتُ المجهودِ والمختنق (٨) * الزَّمْجَرَةُ : من الجوف * القَرْقَرَةُ : من الأَمْعَاءِ * الإخْفَاقُ (٩) والخَقْخَقَةُ : من الفرجِ عند النكاح * الإفَاخَةُ : من

__________________

(١) في ( ط ) : « المكروب أو المريض ».

(٢) في ( ط ) : « خافياً ». تصحيف. وفي الصحاح ( خنن ) ٥ / ٢١٠٩.

« الخنين : كالبكاء في الأنف ، والضحك في الأنف ، وقد خَنَّ يَخنُّ ».

(٣) في ( ط ) : « أزفر ».

(٤) هذا الفصل ليس في ( ل ).

(٥) الجخيف : الصوت من الجوف ، وهو أشد من الغطيط. والحديث في النهاية لابن الأثير ١ / ٢٤٢.

(٦) العبارة : « والنخيف ... الامتخاط » ليست في ( ل ). وفي ( ح ) بالهامش : « نخفت العير بأنفها ، مثل تفطت ، والنخف : النفس العالي ».

(٧) كلمة « التفقيع » : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : ويقال : « هو المجهود ».

(٩) كلمة « الإِخفاق » ليست في ( ل ).

٢٣٨

الدُّبُرِ عند خروجِ الرِّيحِ وفي الحديث : « كُلُّ بَائِلَةٍ تُفِيخُ » (١).

١٢ ـ فصل في تفصيل أصوات الإِبل وترتيبها

( عن الأئمة )

إذا أَخْرَجت الناقة صوتاً من حلقها ولَمْ تَفْتَحْ به فاها ، قيل أرزمت (٢) * فإذا قطعت صوتها ولم تمدّه ، قيل : بَغَمَتْ وتزغّمت (٣) * فإذا طَرَّبت في إثر ولدها ، قيل : حَنّت * فإذا مدَّت حنينها ، قيل : سَجَرت * فإذا مدَّت الحنين على جهة واحدة ، قيل : سَجَعَتْ * فإذا بلغ الذكر من الإِبل الهدير ، قيل : كَشَ * فإذا زاد عليه قيل : كَشْكَشَ ، وقَشْقَشَ (٤) * فإذا ارتفع قليلاً ، قيل : كَتَ (٥) وقَبْقَبَ * فإذا أفصح بالهدير ، قيل : هَدَرَ * فإذا صفا صوته ، قيل : قَرْقَرَ * فإذا جعل يَهْدِرُ كأنه يَقْصِرُه (٦) ، قيل : زَغَد * فإذا جعل كأنه يَقْلَعُ ، قيل : قَلَخَ *

١٣ ـ فصل في تفصيل أصوات الخيل

الصَّهِيلُ : صوت الفرس في أكثر أحواله * الضَّبْحُ : صوت نَفَسِه إذا عَدَا ، وقد نطق به القرآن (٧) * القَبْعُ : صوتٌ يردده من منخره إلى حلقه ، إذا نفرَ من شيء (٨) أو كرهَهُ * الحَمْحَمَةُ : صوته إذا طلب العَلَفَ ، أو رأى صاحبه فاستأنس به * الخضيعَةُ والوقيبُ : صوتُ بَطْنِهِ ، وكذلك البَقْبَقَةُ والقَبْقَبَةُ (٩) *

__________________

(١) غريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ١٨٠.

في ( ط ) : « قيل : أرزمت ، وذلك على.

(٢) ولدها حين تَرْأَمُهُ ، والحنين : أشد من الرَّزَمة ».

(٣) إزاؤها في ( ح ) : في العين : « التزغم : حنين خفي ».

(٤) العبارة : « فإذا مدت ... وقشقش » ليست في ( ل ).

(٥) في ( ط ) : « كب » تصحيف. وانظر الإِبل للأصمعي ١٣٦. والعبارة ليست في ( ل ).

(٦) في الإِبل للأصمعي ١٣٦ « فإذا جعل يَهْدِرُ كأَنَّه يَعْصِرُهُ قيل زغَد يَزْغَدُ زَغْداً ، قال الراجز : * بَخ وبَخْبَاخ الهَدِيرِ الزَّغْدِ * والعبارة وما بعدها ليسا في ( ل ).

(٧) يشير بذلك إلى قوله تعالى : وَالْعادِياتِ ضَبْحاً سورة العادية آية ١.

(٨) في ( ل ) : « من كل شيء ».

(٩) « والقبقبة » : ليست في ( ل ). وبهامش ( ح ) : « القَبْقبُ : البطن » من ديوان الأدب.

٢٣٩

الرَّعِيقُ والرُّعَاقُ (١) : صَوْتٌ يُسْمَعُ من قُتّبِهِ (٢) ، كما يسمع الوَعِيقُ من ثَغْرِ (٣) الرَّمَكَةِ (٤) *

١٤ ـ فصل في صوت (٥) البغل والحمار

الشَّحِيجُ : للبغل * النَّهِيقُ : للحمار * السَّحِيلُ : أشدّ منه الزَّفِيرُ : أَوَّلُ صوته * والشَّهِيقُ (٦) : آخره.

١٥ ـ فصل في أصوات ذوات (٧) الظِّلْفِ

الخُوار : للبقر (٨) * الثُّغاء : للغنم * الثُّؤَاجُ : للضأن * اليُعَارُ : للمعز (٩) * النَّبِيبُ : للتيس * الهَبِيبُ : صوته إذا أراد السِّفاد.

١٦ ـ فصل في أصوات (١٠) السباع والوحوش

الصَّئِيُ : للفيل * والنَّئِيمُ : فوقه * الزَّئِيرُ (١١) : للأسد * والنَّهِيتُ : دونه (١٢) * العُواء(١٣) والوَعْوَعَةُ : للذئب * والتَّضَوُّرُ(١٤) والتَّلَعْلُعُ : صوته عند جوعه * النُّبَاحُ : للكلب ، والضُّغَاءُ له : إذا جاع * والوَقْوَقَةُ : إذا خاف * والهَرِيرُ : إذا أنكر شيئاً أو كَرِهَهُ (١٥) * الضُّبَاحُ : للثعلب * القُبَاع : للخِنزير * المُوَاءُ للهِرَرَةِ (١٦) ، قال اللِّحيانيّ : مَاءَتْ تَمُوءُ مثل : مَاعَتْ تَمُوعُ * والخَرْخَرَةُ :

__________________

(١) في ( ط ) : « الرُّعاق والرعيق ». وفي القاموس ( رعق ) ٣ / ٢٣٦.

الرَّعيق : كأمير وغُرَاب ، صوتٌ يُسْمَعُ من بطن الدابة إذا عدا أو صَوْتُ جُرْدانه إذا تَقَلْقَل في قُتْبِه ».

(٢) بهامش ( ح ) : « القُتُبُ : وعاء قَضيبه ».

(٣) في ( ط ) : « ثغر » تحريف.

(٤) بهامش ( ح ) : « الرَّمَكة : أنثى البراذين ».

(٥) في ( ط ) : أصوات.

(٦) في ( ل ) : « الشهيق ».

(٧) في ( ط ) : « ذات ».

(٨) في ( ل ) : وكذلك الخؤار.

(٩) في ( ل ) : للبعير.

(١٠) في ( ط ) : « تفصيل أصوات ».

(١١) في ( ل ) : « والزئير ».

(١٢) عبارة : « والنهيت دونه » ليست في ( ل ).

(١٣) في ( ل ) : « والعواء ».

(١٤) في ط ، ل : « التضوُّر ».

(١٥) عقد في ( ل ) فصلاً للعبارات من « النباح للكلب ... أو كرهه » بعنوان « فصل في صوت الكلب ».

(١٦) في ( ط ) : « للهِرّة ». وفي ( ل ) : وكذلك الضغاء ، وبقية العبارة ليست في ( ل ).

٢٤٠