فقه اللّغة

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي

فقه اللّغة

المؤلف:

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي


المحقق: جمال طلبة
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤١٥

٣ ـ فصل في تفصيل (١) أحوال الجائع

إذا كان الإِنسان على الرِّيق ، فهو : رَيِّقٌ. عن أبي عبيدة.

فإذا كان جائعاً في الجدب ، فهو : مَحِلٌ. عن أبي زيد. فإذا كان مُتجوِّعاً للدواء ، مُخْلِياً لمعدتِه ، ليكون أسهلَ لخروج الفُضُولِ من أمعائِهِ فهو : وَحْشٌ ومُتَوَحِّشٌ.

فإذا كان جائعاً مع وجود الحر ، فهو : مَغْتُومٌ (٢). فإذا كان جائعاً مع وجود البر ، فهو : خَرِصٌ (٣). عن ابن السكيت.

فإذا احتاج إلى شَدِّ وسطه من شدّة الجوع ، فهو : مُعَصَّبٌ.

[ عن الخليل ].

٤ ـ فصل في ترتيب العطش

أول مراتب (٤) الحاجة إلى شرب الماء : العَطَشُ. ثم الظَّمَأُ ثم الصَّدَى. ثم الغُلَّة. ثم اللُّهْثَة (٥). ثم الهُيام. ثم الأُوام ثم الجُوَاد ، وهو القاتل.

٥ ـ فصل في تقسيم الشهوات

فلان جَائِعٌ إلى الخبز. قَرِمٌ إلى اللحم. عَطْشَانُ إلى الماء عَيْمَانُ إلى اللبن. قَرِدٌ(٦) إلى التمر. جَعِمٌ إلى الفاكهة. شَبِقٌ (٧) إلى النكاح.

__________________

(١) في ( ط ) : « ترتيب ».

(٢) العبارة : « فإذا كان جائعاً مع وجود الحر ، فهو : مغتوم » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : فهو : خريص وخَرِص.

(٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٥) في ( ط ) : « اللُّهْبَةَ » ، وهي ليست في ( ل ).

(٦) في ( ط ) : « برد ».

(٧) إزاؤه بهامش ( ح ) : « شبق بالباء المعجمة بنقطة واحدة من تحت ».

٢٠١

٦ ـ فصل في تفصيل (١) شهوة النكاح على الذكور والإِناث (٢)

اغْتَلَم الإِنسان. هَاجَ الجمل. قَطِم الفرس. هَبَ التيس ونَبَ مثله (٣). اسْتَوْدَقَت الرَّمَكَةُ (٤). اسْتَضْبَعَت الناقة اسْتَوْبَلَت النعجة. اسْتَذَرَّت العَنْزُ. اسْتَقْرَعَت البَقَرَةُ. استجعلت (٥) الكلبة ، وكذلك إناث السباع.

٧ ـ فصل في تقسيم الأكل

الأَكْلُ للإِنسان. القَرْمُ للصبي. الهَمْسُ للعجوز الدَّرْواءِ عن الأزهري (٦) ، عن أبي الهيثم (٧). القَضْمُ للدابة في اليابس والخَضْدُ(٨) في الرطب. الأَزْمُ (٩) للبعير. اللَّمْجُ للشاة.

التقرُّم ، للظبي. البَلْعُ ، للظليم (١٠) وغيره. الرَّعْيُ والرَّتْعُ : للخُفِّ والحافر ، والظِّلْفِ. اللَّحْسُ : للسوس. الجَرْدُ : للجراد. الجَرْسُ : للنحل ، يقال : نَحْلٌ جَوَارِسُ : تأكلُ ثمرَ الشجر (١١).

٨ ـ فصل في تفصيل ضروب من الأكل (١٢)

التَّطَعُّم ، والتَّلَمُّظُ(١٣) ، والتَّذَوُّقُ. الخَضْمُ : الأكل بجميع الأسنان. القَضْمُ : بأطرافها. الغَذْمُ : الأكل بجفاءٍ وشدة نَهَمٍ. [ عن الليث ](١٤). القَشْمُ والسَّحْتُ (١٥) : شدة الأكل. الخَمْخَمَةُ : ضرب من الأكل قبيح. المَشْعُ (١٦) : أكل ما له جَرْشٍ عند الأكل ، كالقِثَّاء وغيره (١٧).

__________________

(١) في ( ط ) : « ترتيب ».

(٢) في ( ط ) : « والإِناث من الحيوان ».

(٣) عبارة « ونَبَّ مثله » : ليست في ط ، ل.

(٤) بهامش ( ح ) : « الرمكة : الأنثى من البراذين ».

(٥) في ( ل ) : « استجَلَّت ».

(٦) في ( ل ) : « أبي منصور الأزهري ».

(٧) « عن أبي الهيثم » : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ط ) : والخضم.

(٩) في ( ط ) : الأَرْمُ.

(١٠) بهامش ( ح ) : « الظليم : ذكر النعام ».

(١١) العبارة : « يقال : نحل جوارس : تأكل ثمر الشجر » : ليست في ( ل ).

(١٢) في ( ط ) : « عن الأئمة ».

(١٣) في ( ط ) : « التلمظ ، التذوق ».

(١٤) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٥) « والسحت » : ليست في ( ل ).

(١٦) في ( ل ) : « والمشعُ ». وهما بمعنى.

(١٧) في ( ط ) : « وغيرها ».

٢٠٢

اللَّوْسُ : الأكل القليل ، عن ابن الأعرابي. قال الليث : هو أن يتتبَع الإِنسان الحَلَاوات وغيرها فيأكلها. القَشُ : أكل كِسَرِ السّؤُال (١). قال الليث : القَشُ والتقشيش : تَطلُّبُ الأكل من هنا وهنا.

٩ ـ فصل في تقسيم الشرب

شَرِب الإِنسان. رَضِع الطفل. وَلَغ الكلب. جَرِعَ وكَرِعَ البعير والدَّابَّةُ. عَبَ الطائر.

١٠ ـ فصل في ترتيب الشرب

عن الصاحب أبي القاسم

قال : أقل الشرب : التغمر. ثم المص والتمزز. ثم العب والتجرع. وأول (٢) الريّ : النضح ، ثم النقع ، ثم التحبب ، ثم التقمح.

١١ ـ فصل في تقسيم الأكل والشرب على أشياء مختلفة

بلع (٣) الطعام. سرط الفالوذ (٤). لعق العسل. جرع الماء سف السويق. [ أخذ الدواء ](٥). حسا المرقة.

١٢ ـ فصل في تقسيم الغصص

غص بالطعام. شرق بالماء. شجى بالعظم. جرض بالريق.

١٣ ـ فصل في تفصيل شرب الأوقات

الجاشرية : شرب السحر. الصبوح : شرب الغداة.

__________________

(١) العبارة : « القش أكل كسر السؤال » ليست في ط ، ل والعبارة بتمامها ليست في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « وأقل ».

(٣) في ( ل ) : « أكل ».

(٤) في ( ط ) : الفالوذج : « والفالوذ : حلواء تُعمل من الدقيق والماء والعسل ، وهي أطيب الحلاوات عند العرب .. وفيها لغات : الفَالُوذَج والفالُودَج والفالودَق ، وهي معرّبة عن يالوده ».

الألفاظ الفارسية المعربة ١٢٠ ـ ١٢١.

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

٢٠٣

القيل : شرب نصف النهار. الغبوق : شرب العشى (١).

١٤ ـ فصل في تقسيم النكاح

نَكَحَ الإِنسان. كَامَ الفرس. بَاكَ الحِمار (٢). قَرَعَ الثور. قَاعَ الجمل. نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ. عَاظَل الكلْبُ. سَفَد(٣) الطائر. قمع (٤) الديك.

١٥ ـ فصل فيما يختص به الإِنسان من ضروب النكاح

لعل أسماء النكاح تبلغ مائة كلمة عن ثقات الأئمة ، بعضها أصلي وبعضها مكنى ؛ وقد كتبت منها في تفصيل أنواعه وأحواله ما هو شرط الكتاب.

المَحْتُ والمَسْحُ (٥) : النكاح الشديد. عن أبي عمرو. الدَّعْظُ(٦) والزَّعْبُ : الملء والإِيعاب ، عن الليث ، عن الخليل. الدَّعْسُ والعَزْدُ(٧) : النكاح بشدة وعنف. عن ابن دريد. الهَكُ والهَقُ والجَهْدُ(٨) : شدة النكاح. عن ابن الأعرابي. الرَّصَاعُ : أن يحاكي العصفور في كثرة السِّفاد. عن أبي سعيد الضرير. السَّغْمُ : أن يُدخل الإِدخالة ثم يخرج ، ولا يحب أن ينزل معها (٩). عن النضر بن شميل.

الخُوَقُ : أن يباضعَ الجارية ، فتسمع للمخالطة صوتاً ؛ ويقال لذلك الصوت : خاق باق. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.

الدَّحْمُ (١٠) والهَرْجُ : كثرة النكاح. عن الليث وغيره. الرَّهْزُ والارْتِهَازُ :

__________________

(١) في ( ل ) : العشاء.

(٢) في ( ح ) : « ناك » وفي الفرق لأبي حاتم ٣٨ « يقال في الحمار : بَاكَ يَبُوك بوكاً ».

وانظر أيضاً : الفرق لثابت ٥١.

(٣) في ( ل ) : أسْقَدَ.

(٤) في ( ط ) : « قمط ». وفي ( ل ) : وقفط مثله.

(٥) في ( ل ) : « والدحم » وهي من ألفاظ النكاح.

(٦) في ( ل ) : « والدعظ ».

(٧) في ( ل ) : « الفرد والعَفس ».

(٨) في ( ط ) : « والإِجهاد ».

(٩) في ( ل ) : « وهذا عن ».

(١٠) في ( ط ) : « الدَّحْرُ » والعبارة ليست في ( ل ).

٢٠٤

اجتماع الحركتين في النكاح. عن المبرد.

القَهْرُ : أن ينكح جارية في بيت وأخرى معه تسمع حسه ، وقد جاء في الحديث النهي عن ذلك (١). الإِفْهَارُ : أن يُبَاضِعَ جارية ويُنْزِلَ مع أخرى. عن ثعلب. التَّدْلِيصُ : النكاح خارج الفرج ، يقال : دَلَّص ولم يُوعب (٢). الإِكْسَالُ : أن يدركَ الناكحَ فتورٌ فلا (٣) ينزل. عن بعضهم (٤). الخَقْخَقَةُ (٥) : مُطَاوَلَةُ الإِنزال. عن شمر.

الغَيْلُ : أن ينكحها وهي مرضعة أو حامل (٦). عن أبي عبيدة (٧).

الشَّرْحُ : أن يَطَأَهَا وهي مُسْتَلْقِيَةٌ على قفاها ، ولا يأتيها على حَرْفٍ. وفي حديث ابن عباس : « كان أهل الكتاب لا يأتون النساء إلا على حرف وكان هذا الحي من قريش يَشْرَحُون النساء شَرْحاً(٨).

الحارقة : النكاح على الجَنْبِ ؛ ويقال : هو الإِبراك ، ويروى عن بعض الصحابة : « كَذَبَتْكم الحارِقة ، ما قامَ لي بها إلا فُلانة » (٩).

__________________

(١) رواه ابن قتيبة بتسكين الهاء ، وأبو عمرو الزاهد بفتحها ، وكذلك ذكره الأزهري.

قال ابن الأعرابي : أفهر الرجل ، إذا كان مع جاريته وفي البيت أخرى تسمع حِسَّه.

قال : والإِفهار أيضاً أن يخلو بالجارية ومعه أخرى ، فربما أكسل عن هذه ، فيقوم فينزل في الأخرى.

غريب الحديث لابن الجوزي ٢ / ٢١٢.

(٢) عبارة : « يقال : دَلَّص ولم يوعب » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ل ) : « ولا ».

(٤) في ( ل ) : « عن الليث ، عن الخليل ».

(٥) في ( ط ) : « الخفخفة » تصحيف. وفي ( ل ) : وكذلك الخفخضة.

(٦) عبارة : « أو حامل » : ليست في ( ل ).

(٧) في ( ط ) : « عبيد ».

(٨) قيل : شرح المرأة ، إذا سلقها على قفاها ثم غشيها.

غريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٢٠٥.

(٩) في حديث عليّ رضي‌الله‌عنه « خير النساء الحارقة » وفي رواية « كذبتكم الحارقة » ، وقيل : هي المرأة الضيقة الفرج ، وقيل هي التي تغلبها الشهوة حتى تَحْرُق أنيابَها بعضها على بعض ، أي تحكها. يقول : عليكم بها. وفي الدر النثير ، قيل : الحارقة أي النكاح على الجنب. النهاية لابن الأثير ١ / ٣٧١ وبهامش ( ح ) : « أغراهم بقول كذبتكم ، أي : افعلوها ».

٢٠٥

١٦ ـ فصل في تقسيم الحبل

امرأة حُبْلَى. ناقة خَلِقَةٌ. رَمَكَةٌ عَقُوق. أتانٌ جَامِعٌ شَاةٌ نَتُوجٌ. كلبة مُجِحٌ.

١٧ ـ فصل في تقسيم الإِسقاط (١)

أَسْقَطت المرأة. أَزْلَقَت الرَمَّكة. أَجْهَضَت الناقة سَبَّطَتْ النعجة. عن الجوهري.

١٨ ـ فصل في تقسيم الولادة

وَلَدَتْ المرأة. نُتِجَت الناقَةُ والشاة. وَضَعَتْ الرَّمَكَةُ والأَتانُ.

١٩ ـ فصل في تقسيم حداثة النتاج (٢)

عن الأزهري ، عن المنذر ، عن ثابت بن أبي ثابت ، عن التوزي (٣) امرأة نُفَساء. ناقَةٌ عَائِذٌ. أَتَانٌ قَرِيشٌ (٤). نَعْجَةٌ رَغُوثٌ عَنْزٌ رُبَّى.

٢٠ ـ فصل في تفصيل التهيؤ لأفعال وأحوال مختلفة (٥)

تأتَّى الرَّجُلُ : إذا تَهَيَّأ للقيام (٦). تماثَلَ المريض : إذا تهيَّأَ للمُثُول. أَجْهَشَ الصبي : إذا تهيأ للبكاء. شَاكَ (٧) ثَدْيُ الجارية : إذا تهيأ للخروج. أَبْرَقَت المرأة : إذا تهيَّأت للرجل. زَافَت الحمامة : إذا تهيأت للذكر. جَلَخ الديك : إذا تهيَّأ للسِّفَادِ ، فَنَشَر جناحيه. عن ثعلب عن ابن الأعرابي. ابْرَأَلَ الديك وابْتَرْأَلَ (٨) : إذا تهيّأ للهِراشِ.

__________________

(١) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٢) في ( ل ) : « فصل في حداثة النكاح وتقسيمه ».

(٣) عن الأزهري ... عن التوزي » ليست في ( ل ).

(٤) في ( ط ) : « أتان وفرس قريش ».

(٥) في ( ل ) : عن الأئمة.

(٦) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٧) في ( ل ) : شاك وشول.

(٨) في ( ط ) : جزأل الديك وتبرأل. وفي ( ل ) : برأل الديك وابرأل.

٢٠٦

دقّ الطائر : إذا تهيأ للطيران. استدَفّ الأمرُ : إذا تهيأ للانتظام. اخْرَنْفَشَ الرَّجُل وازْبَأَرَّ : إذا تهيأ للشر. عن الأصمعي (١).

تَشَذَّر وتَقَتَّر : إذا تهيأ للقتال. عن أبي زيد. تَلَبَّبَ : إذا تهيأ لِلْعَدْوِ. ابرَنْدَعَ للأمر ، واسْتَنْتَل : إذا تهيَّأَ له ، عن أبي زيد أيضاً : تَخَيَّلَت السَّمَاء ، وتَرهْيَأَت : إذا تَهَيَّأَتْ للمطر.

أبَ فلان يَؤُبَ [ أبّا ] (٢) : إذا تهيأ للمسير عن أبي عبيدة وأنشد الأعشى (٣) :

* و كان طوى كَشْحاً وأبَ ليذهبا *

٢١ ـ فصل في ترتيب الحب وتفصيله

( عن الأئمة )

أول مراتب الحب : الهوى. ثم العلاقة ، وهي (٤) الحب اللازم للقلب (٥). ثم الكَلَفُ ، وهو شِدَّةُ الحُبِّ. ثم العِشْقُ ، وهو اسم لما فضل عن المقدار الذي اسمه الحب. ثم الشَّعَفُ ، وهو إحراق الحب القلب مع لذّة يجدها ، وكذلك اللَّوْعَةُ والَّلاعِجُ ؛ فإن تلك حرقة الهوى ، وهذا هو الهوى المُحْرِقُ.

ثم الشَّغَفُ ، وهو أن يبلغ الحب شَغَاف القلب ، وهي جلدة دونه ، وقد قُرِئتا (٦) جميعاً : شَغَفَها حُبًّا (٧) وشَعَفَها (٨). ثم الجوًى ، وهو : الهوى الباطن. ثم التَّيْمُ : وهو أن يستعبده الحب ، ومنه سمي : تَيْمُ الله ، أي : عبد الله ، ومنه رجل مُتَيَّم. ثم التَّبْلُ ، وهو : أن يسقمه الهوى. ومنه رجل

__________________

(١) العبارة : « احرنفش ... عن الأصمعي » ليست في ( ل ).

(٢) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٣) في ( ط ) : للأعشى ، والعبارة وشطر البيت ليسا في ( ل ). وروايته في ( ط ) : * أخ قد طوى كشاً وأبَّ ليذهبا * وبتلك الرواية في ديوانه ٢٢.

(٤) في ( ل ) : وهو.

(٥) في ( ل ) : وهو العَلَق أيضاً.

(٦) في ( ح ) : قرئت.

(٧) سورة يوسف آية ٣٠.

(٨) قرأ بها الحسن وابن مُحَيصن ، شعفها بالعين المهملة.

انظر : إتحاف فضلاء البشر ٢٦٤.

٢٠٧

متبول. ثم التَّدْلِيةُ ، وهو : ذَهَابُ العقل من الهوى ؛ ومنه رَجُلٌ مُدَلَّه ثم الهيوم : وهو أن يذهب على وجهه لغَلَبة الهوى عليه ومنه : رجل هائم.

٢٢ ـ فصل في ترتيب العداوة

عن أبي بكر الخوارزمي ، عن ابن خالويه

البُغْضُ. ثم القِلَى. [ ثم الشَّنآنُ ] (١). ثم الشَّنَفُ. ثم المَقْتُ ثم البغضَةُ ، وهو أشد البغض. فأما الفِرْكُ ، فهو بُغْضُ المرأة زوجَها وبُغْضُ الرَّجُلِ امرأَتَهُ لا غير.

٢٣ ـ فصل في تقسيم (٢) أوصافِ العَدُوِّ

العَدُوُّ : ضد الصديق. الكَاشِحُ : العدو المُبغض (٣) الذي يُوليك كَشْحَهُ. عن الأصمعي (٤). القِتْلُ : العدو الذي يترصَّدُ قَتْلَ صاحبه عن أبي سعيد الضرير (٥).

٢٤ ـ فصل في ترتيب أوصاف الغضب وتفصيلها (٦)

أَوَّلُ مراتبها : السخط ، وهو خلاف الرضا. ثم الاخْرِنْطَامُ ، وهو الغضب مع تكَبُّر ، ورَفْعُ رَأْسٍ. عن الليث. ثم البَرْطَمَةُ ، وهو (٧) غضب مع عبوس وانتفاخ ، عن الليث. ثم الغَيْظُ ، وهو غضب كامن للعاجز عن التشفي ، من قوله عزوجل (٨) : وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ، قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ (٩).

ثم الحَرْدُ : ( بفتح الراء وتسكينها ) : وهو أن يغتاظ الإِنسان فيتحرَّشَ

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) في ( ل ) : ترتيب.

(٣) المبغض : ليست في ( ل ).

(٤) عن الأصمعي : ليست في ( ل ).

(٥) عن أبي سعيد الضرير : ليست في ( ط ).

(٦) في ( ل ) : عن الأئمة ، وفي ( ط ) : عن أبي سعيد الضرير ، عن الأئمة.

(٧) في ( ط ) : وهي.

(٨) في ( ط ) : « تعالى ».

(٩) آل عمران آية ١١٩.

٢٠٨

بالذي غاظه ، ويهمّ به. ثم الحَنَقُ ، وهو شدة الاغتياظ مع الحقد. ثم الاختلاطُ ، وهو أشَدُّ الغضب. قال ابن السكيت : اهماكَ الرجل وازماكَ اصمَاكَ : إذا امتلأ غيظاً (١).

٢٥ ـ فصل في ترتيب السرور

أول مراتبه : الجذل والابتهاج. ثم الاستبشار ، وهو الاهتزاز ، وفي الحديث : « اهتز العرش لموت سعد بن معاذ » (٢). ثم الارتياح والابرنشاق ؛ ومنه قول الأصمعي : حدثت الرشيد بحديث كذا فابْرَنْشَقَ لَهُ (٣).

ثم الفرح ، وهو كالبطر من قوله تعالى : إِنَّ اللهَ لا يُحِبُ الْفَرِحِينَ (٤). ثم المرح ، وهو شدة الفرح ، من قوله سبحانه : وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً (٥).

٢٦ ـ فصل في تفصيل أوصاف الحزن

الكَمَدُ : حزن لا يستطاع إمضاؤه. البَثُ : أشد الحزن.

[ الكَرْبُ ] (٦) : الغم الذي يأخذ بالنفس. السدم : هم في ندم.

الأسى واللهف : حزن على الشيء يفوت. الوجوم : حزن يسكت صاحبه. الأسف : حزن مع غضب ، من قوله تعالى : وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً (٧). الكآبة : سوء الحال والانكسار (٨) مع الحزن. التَّرَحُ : ضِدُّ الفَرَحِ.

__________________

(١) العبارة : « قال ابن السكيت ... امتلأ غيظاً » ليست في ( ل ).

(٢) اهتز : إذا تحرك ، فاستعمله في معنى الارتياح ، ارتاح بصعوده حين صُعِد به ، واستبشر لكرامته على ربه ، وكل من خَفَّ لأمر وارتاح له فقد اهتَزَّ له ، وقيل : أراد : فرح أهل العرش بموته. وقيل : أراد بالعرش : سريره الذي حمل عليه إلى القبر. النهاية ٥ / ٢٦٢.

(٣) « له » : ليست في ( ط ).

(٤) جزء من الآية ٧٦ سورة القصص.

إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ .

(٥) الإِسراء آية ٣٧ وفي لقمان آية ١٨ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً .

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٧) سورة الأعراف الآية ١٥٠.

(٨) في ( ل ) : « والانخزال من ».

٢٠٩

٢٧ ـ فصل في السرعة

الحَقْحَقَةُ : سرعة السير. الهَفِيفُ : سرعة الطيران.

الحَذْمُ : سرعة القطع. الخَطْفُ : سرعة الأخذ. القَعْصُ : سرعة القتل. السَّحّ : سرعة المطر المَشْقُ : [ سرعة ](١) الكتابة والطعن والأَكْلِ. عن ابن السكيت. الإِمْعَانُ : الإِسراع في السير والأمر (٢). العَيْثُ : الإِسراع في الفساد (٣).

٢٨ ـ فصل في تفصيل ضروب الطلب

التَوَخِّي : طلبُ الرضا والخير والمسرة ، ولا يقال : تَوَخَّى شره. البَحْثُ : طلب الشيء تحت التراب وغيره. التَّفْتِيشُ : طلب في بحث وكذلك الفحص. الإِرَاغَةُ : طلب الشيء بالإِرادة. المُحَاوَلَةُ : طلب الشيء بالحِيَلِ. الارْتِيادُ : طلب الماء والكلأ والمنزل. المُرَاوَدَةُ : طلب النكاح. المُزَاوَلَةُ : طلب الشيء بالمعالجة. التَّعْيِيثُ : طلب الشيء باليد من غير أن يبصره. عن الجوهري (٤). التَّحرّي : طلبُ الأَحْرَى من الأمور. الالتماس : طلب الشيء باللمس. اللَّمْسُ : تطلب الشيء من هناك وهاهنا ، عن الليث ، وأنشد للبيد (٥) :

يَلْمِسُ الأَحْلَاسَ في منزله

بِيَدَيْهِ كالْيَهُودِيِّ الْمُصَلّ

الجَوْسُ : طلب الشيء باستقصاء. من قوله تعالى : فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ (٦) ، أي : طافوا بها (٧) ينظرون هل بقي أَحَدٌ لم يقتلوه.

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٢) في ( ل ) : الأمر والسير.

(٣) إزاؤه بهامش ( ح ) : قال الشاعر :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

(٤) الصحاح ( عيث ) ١ / ٢٨٧.

(٥) ديوانه ص ١٤٢.

(٦) سورة الإِسراء الآية ٥.

(٧) في ( ط ) : « فيها ».

٢١٠

الباب التاسع عشر

في الحركات والأشكال والهيئات وضروب الضرب

والرمي (١)

١ ـ فصل في حركات أعضاء الإِنسان من غير تحريكه إياها (٢)

خَفَقانُ القَلْبِ. نَبْضُ العروق (٣). اختِلاجُ العين. ضربَانُ الجُرْحِ. ارتعادُ الفريصة. ارتِعَاشُ اليد ، رَمَعَانُ الأنف (٤) يقال : رَمَع الأنف : إذا تحرَّك من غضب. عن أبي عبيدة وغيره.

٢ ـ فصل في حركات سوى الحيوان

عن بعض (٥) أدباء الفلاسفة

حركة النار : لَهَبٌ. حركة الهواء : رِيحٌ. حركة الماء : مَوْجٌ حركة الأرض : زَلْزَلَةٌ.

٣ ـ فصل في تفصيل حركات مختلفة

عن بعض الأئمة

الارتكاضُ : حركة الجنين [ في البطن ](٦). النَّوْسُ : حركة الغُصْنِ [ بالريح ](٧). التَّدَلْدُل : حركةُ الشيءِ المُتَدَلِّي.

__________________

(١) في ( ط ) : « في الحركات والهيئات والأشكال وضروب الرمي والضرب ».

(٢) في ( ل ) : « لها ».

(٣) في ( ط ) : « العرق ».

(٤) في ( ل ) : « رمعان الأنف ؛ عن الأزهري بالراء ، وعن الليث بالزاي ».

(٥) كلمة « بعض » : ليست في ( ط ).

(٦) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(٧) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

٢١١

التَّرَجْرُجُ : حركة الكَفَل السمين ، والفالوذَج الرقيق.

النَّسيمُ : حركة الريح في لينٍ وضَعْفٍ (١). الذَّمَاءُ : حركة القتيل. الرَّهْزُ : حركة المُبَاضِع. النَّوَدَانُ : حركة اليهود في مدارسهم (٢).

٤ ـ فصل في تقسيم الرِّعْدة (٣)

الرَّعْدَةُ : للخائف والمحموم. الرِّعْشَةُ : للشيخ الكبير ، والمدمن للخمر. القَرْقَفَة (٤) : لمن يجد البرد الشديد. العَلَزُ : للمريض والحريص على الشيء يريده (٥). الزَّمَع : للمدْهُوشِ والمخاطر.

٥ ـ فصل في تفصيل (٦) تحريكات مختلفة

( عن الأئمة )

الإِنْغَاضُ : تحريك الرأس. الطَّرْفُ : تحريك الجفون في النظر. التَّزَمْزُم : تحريك الشفتين للكلام. اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ (٧) : تحريك المُضْغَة واللقمة في الفم قبل (٨) الابْتِلاعِ.

التَّلَمُّظُ : تحريكُ اللسان والشفتين بعد الأكل ، كأنه يَتَتَبَّعُ (٩) بلسانه ما بقي بين أسنانه. المَضْمَضَةُ : تحريك الماء في الفم. الخَضْخَضَةُ : تحريك الماء والشيء المائع في إناءٍ وغيره.

الهَزُّ والهَزْهَزَةُ : تحريك الشجرة ليسقط ثمرها. [ ومنه قوله تعالى : وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا ](١٠) الزَّعْزَعَةُ : تَحْرِيكُ الريح النباتَ والشجرَ وغيرهما.

__________________

(١) في ( ل ) : « وطيب ».

(٢) بعدها في ( ل ) : « وكذلك حركة الناعس ، يقال : نادَ ينودُ نُوداناً. العَسلان : حركة الرمح. المَيَدان : حركة الغصن.

الاهتزاز : حركة السيف ».

(٣) في ( ط ) : « الرَّعد ».

(٤) في ( ط ) : « القَفْقَفَة ».

(٥) بعدها في ( ل ) : قال أبو النجم يصف حمار الوحش : * يأخذها من شهوة النَّيْكِ العَلَز *

(٦) كلمة : « تفصيل » : ليست في ( ل ).

(٧) كلمة « والبخبخة » : ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : « عند ».

(٩) في ( ل ) : « يتبع ».

(١٠) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ) ، سورة مريم آية ٢٥.

٢١٢

الزَّفْزَفَةُ : تحريكُ الريح يَبِيسُ الشَّجَرِ (١). الهَدْهَدةُ : تحريك (٢) الأمِّ ولدَها لينام (٣). النَّضْنَضَةُ : تحريكُ الحيّة لسانها.

البَصْبَصَةُ : تحريكُ الكلب ذَنَبَهُ. المَزْمَزَةُ والتَّرْتَرَةُ : أن يقبض الرجل على يد غيره ، فيحرّكها تحريكاً شديداً. النَّصُ والإِيضَاعُ : تحريكُ الدَّابَّة.

لاستخراج أقصى سيرها.

الدَّعْدَعَةُ : تحريكُ المكيال وغيره ليسع (٤) ما يُجْعَل فيه.

الشَّخشخة : تحريك السِّنان في المطعون. [ المخض : تحريك اللبن لاستخراج زُبْده ](٥).

٦ ـ فصل فيما تحرك به الأشياء

الذي تُحَرَّكُ به النار (٦) : مِسْعَرٌ الذي تحرَّكُ به الأَشْرِبَةُ : مِخْوَضٌ. الذي يُحَرَّك به السَّوِيقُ : مِجْدَح. الذي تحرك به الدواة : مِحْرَاك. الذي يحرك به ما في البساتين (٧) : مِسْوَاط. الذي يسير به الجرح : مِسْبَار.

٧ ـ فصل في تقسيم الإِشارات

أشارَ بيده. أَوْمَأَ برأسه. غَمَزَ بحاجبه. رَمَزَ بشفته (٨). لَمَع بثوبه. أَلاح بكُمِّهِ. قال أبو زيد : صَبَع بفلان ، وعلى فلان : إذا أشار نحوه بإصْبَعه مُغتاباً.

٨ ـ فصل في تفصيل حركات اليد وأشكال وضعها وتقليبها (٩)

( قد جمعت في هذا الفصل بين ما جمع حمزة الأصبهاني ، وبين ما

__________________

(١) في ( ط ) : « يَبَس الحشيش ».

(٢) في ( ط ) : « تحريض ».

(٣) « لينام » : ليست في ( ح ).

(٤) في ( ل ) : « لسعة ».

(٥) ما بين المعقوفين زيادة عن ط ، ل.

(٦) في ( ل ) : « الألبان ».

(٧) في ( ل ) : « البساتيق ».

(٨) في ( ل ) : « بشفتيه ».

(٩) في ( ط ) : « وترتيبها ».

٢١٣

وجدته عن اللحياني ، عن (١) ثعلب ، عن ابن الأعرابي وغيره ) (٢).

إذا نظر إنسان إلى قوم في الشمس ، فألصق حرفَ كَفِّهِ بجبهته ، فهو : الاسْتِكْفَافُ. فإن زَادَ في رَفْعِ كفِّه عن الجبهة ، فهو : الاسْتِثْفَافُ (٣). فإن كان أَرْفعَ من ذلك (٤) قليلاً ، فهو : الاسْتِشْرَافُ.

فإن جعل كفيه على المِعْصَمَين ، فهو : الاعْتِصَامُ. فإذا وضعهما على العَضُدَيْن ، فهو : الاعْتِضَادُ(٥). فإذا حرَّك السَّبَّابَةَ وَحْدَها ، فهو : الالْوَاءُ. قال مؤلف الكتاب : لعل (٦) الليَ أَحْسَنُ ، فإن البحتري يقول (٧) :

لَوَتْ بالسَّلام بَنَانا خَضِيبَا

وَلَحْظاً يَشُوقُ الفُؤَادَ الطَّرُوبَا

فإذا دعا إنساناً (٨) بكفّه قَابضاً أصابعها (٩) ، فهو : الإِيماءُ. فإذا حَرَّك يده على عاتقه ، وأشار بها إلى ما خلفه ، أَنْ : كُفَّ ، فهو : الإِيباءُ. فإذا أقامَ أَصَابِعَهُ ، وضَمَّ بينها في غير الْتِزَاقٍ فهو : العُقَاصُ (١٠). فإذا جعل كَفَّه تجاه عينيه اتِّقَاءً من الشمس فهو : السِّتَارُ(١١). فإذا جعل أصابعَهُ بعضَها في بعض. فهو : المُشَاجَبَةُ (١٢). فإذا ضرب إحدى راحتيه على الأخرى ، فهو : التَّبَلُّدُ. قال مؤلف الكتاب : التَّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ من التَّبَلُّدِ (١٣).

فإذا ضَمَّ أصابعَهُ ، وجعل إبهامَهُ على السَّبَّابة ، وأَدْخَلَ رُؤوسَ الأصابع في جوف الكَفِّ ، كما يَعْقِدُ حسابَهُ على ثلاثة وأربعين ، فهو (١٤) : القَبْضَةُ. فإذا

__________________

(١) في ( ط ) : « وعن ».

(٢) في ( ل ) : « وغيرهما ».

(٣) العبارة : « فإن زاد في رفع كفه عن الجبهة ، فهو الاستشفاف » ليست في ( ل ).

(٤) « من ذلك » : ليست في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : « وقال الليث : والتقليسُ : وضع اليدين على الصدر خضوعاً كما تفعل النصارى ، قبل أن يكفروا ، أي : قبل أن يسجدوا ، وجاء في الخبر : لمّا رأوه ثم كفروا ».

(٦) في ( ط ) : ولعل.

(٧) البيت مطلع قصيدة للبحتري يمدح الفتح ابن خاقان ويعاتبه. ديوانه ١ / ١٤٩.

(٨) في ( ل ) : أناساً.

(٩) في ( ل ) : « أصابعه إليه ».

(١٠) في ( ط ) : « العقص ».

(١١) في ( ط ) : « النشار ».

(١٢) في ( ل ) : « المشاجبة والتشبيك ».

(١٣) العبارة : « قال مؤلف الكتاب ... من التبلد » : ليست في ( ل ).

(١٤) في ( ل ) : « فهي ».

٢١٤

ضمَّ أطرافَ الأصابع ، فهي : القَبْصَةُ. فإذا أخذ ثلاثين فهي : البَزْمَةُ. فإذا أخَذَ أربعين في ضم (١) كفّه على الشيء فهو : الحفْنَةُ. فإذا جعل إبهامَهُ في أصولِ أصابعه من باطن فهي (٢) : السَّفْنَةُ. فإذا حثا بيد واحدة ، فهي : الحَثْيَةُ.

فإذا حثا بهما جميعاً. فهي : الكَثْحَةُ. فإذا جعل إبهامه على ظهر السبابة وأصابعه في الراحة ، فهي : الجُمْعُ. فإذا أدار كفيه معاً ورفع ثوبه فأَلْوَى به ، فهو : اللَّمْعُ. فإذا أخرج الإِبهام من بين السبابة والوسطى ، ورَفَعَ أصابعه على أصل الإِبهام كما يأخذ تسعة وعشرين ، وأَضْجَع سبابته على الإِبهام فهو : القَصْعُ. فإذا قَبَض الخِنْصر والبنْصَر ، وأقام سائر الأصابع كأنه يأكلُ ، فهو : القَبْعُ. فإذا نكَّسَ أصابعه وأقام أصولها فهي : القَفْعُ. فإذا أدار سبابته وحدها وقد قبض أصابعه ، فهو : الفقع. فإذا جعل أصابعه كلها فوق الإِبهام ، فهي (٣) : العَجْسُ.

فإذا رفع أصابعَهُ ووضعَها على أصْلِ الإِبهام عاقداً على تسع وتسعين فهو : الضَّفُ (٤). فإذا جعل السبابة فوق الإِبهام (٥) ، كأنه يأخذ ثلاثة وستين ، فهو : الضَّبَبُ (٦). فإذا قبض أصابعه ورفع إبهامه (٧) خاصةً فهو : الضَّوِيطُ. فإذا رفع يديه مستقبلاً ببطونها وجهه ليدعُوَ ، فهو الإِقْنَاعُ. فإذا وضع سهماً على ظُفْرِه وأداره بيده الأخرى ، ليستبين له اعوجاجُه من استقامته ، فهو : التَّنْقِيرُ. فإذا مدَّ يده نحو الشيء كما يمدُّ الصِّبيان أيديهم إذا لعبوا بالجوْزِ ، فرموا بها في الحفرة ، فهو : السَّدْوُ ، والزَّدْوُ لغة صبيانية في « السدو ».

فإذا قال بظفر إبهامه على ظفر سَبَّابته ، ثم قرع بينهما في قوله : وَلَا مَثَلَ هَذَا ، فهو : الزِّنْجِيرُ. ويُنْشَدُ (٨) :

وأَرْسَلْتُ إلى سَلْمَى

بأَنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَه

__________________

(١) في ( ط ) : « وضم ».

(٢) في ( ط ) : « فهو ». وبقية الفصل ليست في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : « فهو ».

(٤) بهامش ( ح ) : « الضَفُّ : الحلب بجميع الكفّ ـ من مجمل اللغة ».

(٥) في ( ط ) : جعل الإِبهام تحت السبابة ».

(٦) في ( ط ) : الضَّبَثُ.

(٧) في ( ط ) : « الإِبهام ».

(٨) الزنجرة : قرع الإِبهام على الوسطى بالسبابة ، والاسم : الزِّنجير ، والبيتان بلا نسبة في الصحاح ( زجر ) ٢ / ٦٦٨.

٢١٥

فَمَا جَادَتْ لنا سَلْمَى

بِزِنْجِيرٍ ولَا فُوفَه

فإذا وضعَ يَدَهُ على الشيء يكون بين يديه على الخِوان (١) كيلاً يتناولَهُ غيرُهُ فهو : الجُرْدُبَان ، وينشد (٢) :

إذا مَا كُنْتَ في قوم شَهَاوَى

فلا تَجْعَل شِمَالَك جُرْدُبَانَا

فإذا بسط كفَّه للسؤال ، فهو : التكفُّف. [ وفي الحديث : لأَنْ تترك وَلَدَك أَغْنياء خَيْرٌ من أَنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يتكفَّفُونَ. ](٣).

٩ ـ فصل في أشكال الحمل

عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن أبي نصر ، عن الأصمعي

الحَفْنَةُ : بالكَفّ. الحَثْيةُ : بالكفين. الضَّبْثَةُ : ما يُحْمَلُ بين الكفين الحَالُ : ما حملته على ظهرك. التِّبَانُ : ما لَفَفْتَ عليه حُجْزَة سَرَاويلك. عن خَلَف. الضِّغْثَةُ ) : ما حملته تحت إبطك. الكارَةُ : ما حَمَلْتَهُ على رأسك ، وجعلتَ يديك علبه لئلا يقع.

١٠ ـ فصل في تقسيم المشي ، على ضروب من الحيوان

مع اختيار أسهل الألفاظ وأشهرها (٥)

الرجل : يسعى. المرأة : تمشي. الصبي : يَدْرُجُ. الشاب : يَخْطِرُ. الشيخ : يَدْلِفُ. الفرس : يَجْري.

__________________

(١) الخُوان والإِخوان : ما يوضع على الطعام ، ليؤكل ، تعريب خَوان ، وأصل معناها الطعام والوليمة. الألفاظ الفارسية المعربة ٥٨.

(٢) البيت لطفيل الغنوي في ديوانه ص ٦٥.

(٣) ما ين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

والحديث أخرجه البخاري في الجنائز ـ فتح الباري ٣ / ١٦٤ ومسلم في الوصية ٣ / ١٢٥١ وأحمد في المسند ١ / ١٦٨ وابن الجوزي في غريبه ٢ / ٢٩٦.

(٤) في ( ج ) : « الضغمة » وما أثبتناه عن ( ط ) ، والفصل بتمامه ليس في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : مع اختيار الأسهل من الألفاظ والأشهر ».

٢١٦

البعير : يَسِيرُ. الظَّلِيم : يَهْدِج (١). الغُرَابُ : يَحْجِلُ.

العُصْفُور : يَنْقُرُ. الحية : تَنْسَابُ. العَقْرَبُ : تَدِبُ.

١١ ـ فصل في ترتيب مشي الإِنسان وتدرجه (٢) إلى العدو

المَشْي (٣) : في السَّير (٤). ثم السَّعْيُ ، ثم الإِيفَاضُ. ثم الهَرْوَلَةُ ثم العَدْوُ (٥). ثم الشَّدُّ.

١٢ ـ فصل في تفصيل (٦) ضروب مشي الإِنسان وعدوه

( عن الأئمة ) (٧)

الدَّرَجَانُ : مِشْيَةُ الصَّبِيّ الصغير. الحَبْوُ (٨) : مَشْيُ الرضيع على استه. الحَجَلَانُ والرَّدَيَانُ : أن يرفعَ الغلام رِجْلاً ، ويَمْشي على الأخرى (٩). الخَطَران : مِشْيَةُ الشَّابِّ باهتزازٍ ونشاطٍ.

الدَّلِيفُ : مِشْيَةُ الشيخ رويداً ، ومُقَارَبَة (١٠) الخطو. الهَدَجَانُ : مشْيةُ المُثقّل ، وكذلك : الدَّلَحُ (١١) والدَّرَمَانُ. الدَّأَلَانُ : مِشْيةُ النشيط ( وبالذال ) (١٢) : مِشْيَةُ خفيفة ، ومنه سُمِّي الذئب : ذُؤالة.

الرَّسَفَانُ : مِشْيَةُ المُقَيَّد (١٣). الوَكَبَانُ : مِشْيَةٌ في دَرَجان ومنه سمي المَوْكِبُ. الاختيال والتَّبختُر والتَّبَيْهُسُ (١٤) : من (١٥) الرجل المتكبّر والمرأة المُعْجَبَة بجمالها وكمالها.

الخَيْزَلى ، والخَيْزَرَى (١٦) : مِشْيةٌ فيها تَبَخْتُرٌ (١٧). الخَزَلُ : مشية المُنْخَزِل

__________________

(١) في ( ل ) : يهرج ، وفي ( ج ) : يهلج.

(٢) في ( ط ) : وتدريجه.

(٣) في ( ط ) : الدبيب ثم المشي.

(٤) عبارة : « في السير » : ليست في ( ط ).

(٥) عبارة : « ثم العَدْو » : ليست في ( ح ).

(٦) كلمة « تفصيل » : ليست في ( ل ).

(٧) في ( ل ) : « عن الأئمة رحمهم‌الله ».

(٨) في ( ل ) : « الحبو والزحف ».

(٩) في ( ط ) : « أخرى ».

(١٠) في ( ط ) : ومقاربته.

(١١) في ( ل ) : وكذلك الدرجان ، أما الدرمان : فليست في ( ل ).

(١٢) في ( ط ) : وبالذال معجمة.

(١٣) في ( ل ) : « وكذلك المطابقة ».

(٥) عبارة : « ثم العَدْو » : ليست في ( ح ).

(١٤) ( والتبيهس ) : ليست في ( ل ).

(١٥) والخيزرى : ليست في ( ل ).

(١٦) في ( ل ) : فيه التبختر.

٢١٧

في مَشْيهِ ، كأن الشوك شَاك في قدمه.

المُطَيْطَاءُ : مِشْيَةُ المُتَبَخْتِر ، ومَدُّهُ يَدُه (١) ، من قوله سبحانه : ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٢). الحيكَانُ (٣) : مِشْيَةٌ يُحَرِّكُ فيها الماشي أَلْيَتَيْهِ وَمَنْكِبَيْه.

عن الليث وأبي زيد.

القَهْقَرى : مِشْية الرَّاجِع إلى خَلْفٍ. العَشَزَانُ : مِشْيَةُ المقطوعِ الرِّجْلِ. القَزَلُ : مَشْيُ الأَعْرَجِ.

التخلُّعُ (٤) : مِشْية المجنون في تمايُلهِ يَمْنَةً ويَسْرةً.

الإِهْطَاعَ : مِشْيةُ المُسْرع الخائِف. من قوله تعالى : مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ (٥). الهَرْوَلَةُ : مِشْيَةٌ بين المَشْي والعَدْوِ.

النَأَلَانُ : مشية الذي كأنه ينهضُ برأسهِ إذا مشى يُحرِّكه إلى فوق مثل الذي يَعْدُو ، وعليه حِمْلٌ يَنْهَضُ بِهِ. التَّهادِي : مِشْيَةُ الشيخ الضعيف ، والصبيّ الصغير ، والمريض ، والمرأة السمينة. الرَّفْلُ : مِشْيةُ من يجرُّ ذيلَهُ (٦) ويركضَهُ (٧) بالرّجل. التَّذَعْلُبُ : مشيةٌ في استخفافٍ (٨). الحَنْدَقَة والنَّعْثَلَةُ : أن يمشي مفاجّاً ، ويَقْلِبَ قدميه (٩) ، كأنه يغرفُ بهما ، وهي من التَّبَخْتُر.

التَّرَهْوُك : مشية الذي يمشي كأنه يَمُوجُ في مشيه. الحَنْكُ (١٠) : أن يُقَارب الخُطَا ويُسْرِعَ. الزَّوْزَأَةُ : أن ينصبَ ظهرَهُ ويسرعَ ويقاربَ الخطوة. الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلاتُ والانْسِدَارُ والإِزْرَافُ والإِهْرَاعُ : الإِسراعُ في المشي ، الأَتَلَانُ : أن يقاربَ خطوة في غضب ، القَطوُ : أن يقاربَ خطوة في نشاطٍ.

الإِحْصَافُ : أن يَعْدُوَ عَدْواً فيه تقاربٌ. الإِحْصَابُ : أن يثيرَ الحَصْبَاء في

__________________

(١) « يده » : ليست في ( ل ).

(٢) القيامة آية ٣٣ ، وفي ( ل ) : « وفي الحديث وإذا مشت أمتي المطيطاء ، وخدمتهم فارس والروم ، كان بأسهم بينهم ».

(٣) في ( ح ) : الحيكان ، بالياء والتاء معاً.

(٤) في ( ل ) : « التخلج ».

(٥) سورة إبراهيم الآية ٤٣.

(٦) في ( ل ) : « ذيوله ».

(٧) في ( ط ) : « ويركضها » وهي ليست في ( ل ).

(٨) العبارة ليست في ( ل ) ، وكذا بقية الفصل.

(٩) في ( ط ) : رجليه.

(١٠) في ( ط ) : الحتك والحتكان.

٢١٨

عَدْوِهِ. الكَرْدَحَةُ والكمْتَرَةُ : عِدْوُ القَصِيرِ المتقارب الخطوِ. الهَوْذَلَةُ : أن يضطربَ في عَدْوِهِ ، اللَّبَطَةُ ، والكلطةُ : عدو الأَقْزَلِ.

١٣ ـ فصل في مشي النساء

عن أبي عمرو ، والأصمعي

تهالكَتْ المرأةُ : إذا تقتَّلت في مِشْيتها. وتأوَّدَتْ : إذا اختالَت في تَثَنٍّ وتكسُّرٍ. بَدَحَتْ وتبدَّحَتْ : إذا أحسنت مِشيتها. كَتَفَتْ : إذا حركت كتفيها. تهَزَّعت تهزُّعاً : إذا اضطربت في مِشيتها. قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً ، وهي مِشْيةٌ قبيحة ، وكذلك مَثَعَتْ مَثْعاً(١).

١٤ ـ فصل في تقسيم العدو

عدا الإِنسان. أحْضَر الفرسُ. أَرْقَل البعيرُ. خَفَ النَّعامُ. عَسَل الذِّئْبُ. مَزَع الظَّبْيُ.

١٥ ـ فصل في تقسيم الوثب

طَفَرَ الانسان. ضَبر الفرَسُ ، وَثبَ البَعيرُ. قَفَزَ الصَّبِيُ نَقَزَ الظبْيُ. نَزَا التَّيْسُ. نَقَزَ العُصْفُورُ. طَمَرَ البرغوث.

١٦ ـ فصل في تفصيل ضروب الوثب

القَفْزُ : انضمامُ القوائم في الوَثْبِ. والنَّفْزُ(٢) : انتشارُهما (٣) عن ابن دريد (٤). الطُّمُورُ : وَثْبٌ من أعلى إلى أسفلٍ (٥). والطَّفْرُ : وثب من أسفَل إلى فوق (٦). عن ثعلب. الضَّبْرُ : أن يثبَ الفرسُ فتقعَ قوائمُهُ مجموعةً (٧) ،

__________________

(١) بهامش ( ح ) : « المَثْعُ : مشية قبيحة ، وقد تمثعت ، والضَّبُع تمثع تمثعاً. من كتاب العين ».

(٢) في ( ل ) : « والنقز ».

(٣) في ( ط ) : انتشارها.

(٤) عبارة : « عن ابن دريد » : ليست في ( ل ).

(٥) في ( ل ) : « وبث من أسفل إلى أعلى ».

(٦) في ( ل ) : من أعلى إلى أسفل.

(٧) في ( ل ) : مجتمعة.

٢١٩

عن الأصمعي (١). النَّزْوُ : وَثْبُ التَّيْسِ على العَنْزِ. البَحْظَلَةُ : أن يقفزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ اليَرْبُوعِ والفَأْرَةِ عن الفراء (٢).

١٧ ـ فصل في تفصيل (٣) جرى الفرس وعدوه

عن أبي عمرو ، والأصمعي ، وأبي عبيدة ، وأبي زيد (٤)

العَنَقُ : أن يباعدَ الفرسُ بين خُطاهُ ويتوسَّع في جَرْيهِ.

الهَمْلَجَةُ : أن يقارِبَ خُطَاهُ (٥) مع الإِسراع. الارتجال : أن يخلِطَ الهَمْلَجَة بالعَنَقِ ، وكذلك الفَلَج (٦). الخَيَبُ : أن يستقيمَ تهادِيَهُ في جَرْيهِ ، ويُرَاوِحَ بين يديه ، ويقبضَ رجليه.

التَّقَدِّي : أن يخلطَ الجَنَبَ بالعَنَق (٧). الضَّبْرُ (٨) : أَنْ يَتِبَ فتقعَ رجلاهُ مجموعتين. الضَّبْعُ : أن يلوي حافره إلى عضده. الخَنَافُ والخَنِيفُ : أن يهوي بحافره ئلى وَحْشِيِّهِ. العُجَيْلَى : أن يكونَ جريه بين الجنَبِ والتَّقْرِيب (٩). التَّقْرِيبُ : أن يرفعَ يديه (١٠) ويَضعُهما (١١) معاً. التَّوَقُّصَ : أنْ يَنْزُوَ نَزْواً مع مقاربةِ الخَطْوِ.

الرَّدَيَانُ : أن يرجمَ الأرضَ رَجْماً بحوافره. الدَّحَوَانُ (١٢) : أن يرمي بيديه رمياً لا يرفع سُنْبُكَهُ عن الأرض كثيراً. الإِمْجَاجُ : أن يأخذَ في العَدْوِ ، قبل أن يضطَرِمَ [ في عَدْوِهِ ](١٣). الإِحْضَارُ : أن يعدو عَدْواً مُتدارِكاً. الإِهْذَابُ (١٤) ،

__________________

(١) عن الأصمعي : ليست في ( ل ).

(٢) العبارة « البخطلة ... عن الفراء » ليست في ( ل ).

(٣) في ( ط ) : « تفصيل ضروب ».

(٤) في ( ل ) : عن الأئمة.

(٥) في ( ط ) : « بين خطاه ». وفي ( ل ) : « خطوه ».

(٦) العبارة : « الارتجال ... وكذلك الفلج » ليست في ( ل ).

(٧) هذه العبارة ليست في ( ل ).

(٨) في ( ل ) : « الضبر : أن يجمع قوائمه ويثب ».

(٩) العبارات من الضبع أن يلوي ... إلى التقريب » ليست في ( ل ).

(١٠) في ( ل ) : يرفع يديه معاً.

(١١) في ( ح ) : ويصفُهُما.

(١٢) في ( ط ) : الدَّحْوُ.

(١٣) العبارة : الإِمجاج .. في عدوه » ليست في ( ل ) ، وما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

(١٤) في ( ح ) : الإِهذاب ، بالدال والذال معاً.

٢٢٠