الزام النواصب بامامة علي بن ابي طالب عليه السلام

الشيخ مفلح بن الحسين (الحسن) بن راشد (رشيد) ابن صلاح البحراني

الزام النواصب بامامة علي بن ابي طالب عليه السلام

المؤلف:

الشيخ مفلح بن الحسين (الحسن) بن راشد (رشيد) ابن صلاح البحراني


المحقق: الشيخ عبدالرضا النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٥٢

نماذج

من النسخ المعتمدة

٦١
٦٢

٦٣

٦٤

٦٥

٦٦

٦٧

٦٨

٦٩

إلزام النواصب

بإمامة علي بن أبي طالب عليه‌السلام

٧٠
٧١

نَستَعين

الحمد لله ربّ العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

[ والحمد لله الواصل الحمد بالنعم ، والنعم بالشكر ، نحمده على آلائه كما نحمده على بلائه ، ونستعينه على هذه النفوس البطا [ كذا ، ولعلها : البطاء ] عمّا أُمرت به ، الراع الى ما نهيت عنه .. ] (١).

وبعد ؛

فإنه يجب عل ن ينظر لنفسه قبل حلول رمسه ، ويعمل لـ ( يَومَ يَفِرُّ المَرءُ مِن أَخيهِ * وَاُمِّهِ وَأبيهِ * وَصاحِبَتِهِ وَبَنيهِ ) (٣) ، [ و ] ( يَومَ لا

__________________

(١) الزيادة جاءت في المخطوطة المهداة من قبل السيد محمد مشكاة الى مكتبة جامعة طهران ، كما جاء هذا القسم منها في فهرستها ٦/٢١٤٠ تحت رقم ١٦٣٢.

ولاحظ الفهرست نفسه ٣/٥٣٨ نقلها بنصها.

(٢) لا توجد كلمة : بالغ ، في الطبعة الحجرية وكذا في نسخة ( ألف ).

(٣) سورة عبس (٨٠) : ٣٤ ـ ٣٦.

٧٢

يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنُونٌ إلاّ مَن أَتى اللهَ بِقَلبٍ سَليمٍ ) (١).

وإعلم (٢) إني رجل من أهل الكتاب ، سألت الله الهداية الى الصواب ، فهداني الله (٣) الى دين (٤) الإسلام ـ الذي أوجبه على جميع الأنام ـ دين محمد المصطفى عليه الصلاة والسلام ، فلمّا صرت منهم وفيهم ، وصار لي ما لهم وعليّ ما عليهم ؛ جالست علماءهم ، وصاحبت فضلاءهم ، فرأيت بينهم اختلافا كثيرا ، وتفسيقا وتكفيرا ، حتى أنهم رووا عن نبيهم عليه الصلاة والسلام أنه قال : « ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار » (٥) فاجتهدت في

__________________

(١) سورة الشعراء (٢٦) : ٨٨ ـ ٨٩.

(٢) لا توجد كلمة : إعلم ، في نسخة (ر).

(٣) لفظ الجلالة غير موجود في نسخة (ر).

(٤) في الطبعة الحجرية : لدين.

(٥) حيث كان محور كتابنا هو هذا الحديث ، لذا نسهب في عد بعض مصادره ، إذ جاء هذا الحديث بشكل مستفيض في كتب القوم ـ بل كاد ان يكون متواترا ـ ، منها : سنن أبي داود ٤/١٩٨ ، ١٩٩ ، كتاب السنة ، حديث ٤٥٩٦ و ٤٥٩٧ باب شرح السنة ، سنن ابن ماجة ٢/١٣٢١ ، ١٣٢٢ حديث ٣٩٩١ ـ ٣٩٩٣ ، سنن الترمذي ٥/٢٥ ، ٢٦ كتاب الفتن حديث ٣٩٩١ باب افتراق الأمم ، كتاب الإيمان ٢٦٤٢ ، سنن الدارمي ٢/٢٤١ [ ٢/٢٤١ في السير ، باب افتراق هذه الأمة ] مسند أحمد بن حنبل ٢/٣٢ ، ٤٨ ، ٣٣٢ ، ٣/١٢٠ ، ١٤٥ ، ٤/١٠٢ ، مستدرك الحاكم النيسابوري ١/٦ ، ١٢٨ ، ٢/٢٠ ـ ٢١ ، صحيح ابن حبّان حديث ١٨٢٤ ، كما في ترتيبه الإحسان ٨/٢٥٨ ، كتاب السنة لابن أبي عاصم ١/٧ ، ٢٥ ، ٣٢ ، ٣٣ ، الجامع الصغير للسيوطي ١/١٨٤ ، الدر المنثور له : ٢/٢٨٩ ، السنن الكبرى للبيهقي ١٠/٢٠٨ ، شرح السنة للبغوي ١/٢١٣ ، مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي ١/٦١ ، المطالب العلية لابن حجر ٣/٨٦ ، ٨٧ ، مجمع الزوائد ٧/٢٥٧ ـ ٢٥٨ ، ٢٦٠ ، المقاصد الحسنة للسخاوي : ١٥٨ .. العقد الفريد ٢/٤٠٤ ، إحياء علوم الدين ٣/٢٣٠ ، وغيرهم كثير.

وقد صححه غالب من أدرجه وأخرجه كالذهبي والسيوطي والترمذي وغيرهم ، بل

٧٣

..................................................................................

__________________

ادعى السيوطي تواتره كما في فيض القدير ٢/٢١ ، والكتالي في نظم المتناثر : ٥٧ وغيرهما.

كما وقد جاء في تاريخ بغداد أيضا ١١/٢١٦ ، وفيه عن علي عليه‌السلام أنه قال : « مما عهد اليّ النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أن الأمة ستغدر بك من بعدي » ، وأورد الحديث مكررا.

ولا بأس بنقل النص من طرقنا من أقدم ما وصلنا من مصنفات الأصحاب حيث جاء في كتاب سليم بن قيس عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنه قال : افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة ، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى ، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة ، إحدى وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى عليه‌السلام ، وتفترق هذه الأمة عني ثلاث وسبعين فرقة ؛ اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت وصي محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ..

ثم قال : ثلاث عشرة فرقة من الثلاث والسبعين كلها تنتحل مودتي وحبي [ واحدة منها في الجنة ] واثنتا عشرة منها في النار. لاحظ : كتاب سليم بن قيس ٢/٨٠٣ الحديث الثاني والثلاثون ، وحكاه عن رسول الله (ص) فيه ٢/٩١٣ ـ ٩١٤ الحديث الخامس والستون.

وقد فسر الأثنين وسبعين فرقة بقوله عليه‌السلام في ٢/٦٠٧ ضمن الحديث السابع ، حيث قال : .. إنما عني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بـ : الثلاث والسبعين فرقة : الباغين الناصبين الذين قد شهروا أنفسهم ودعوا الى دينهم ، ففرقة واحدة منها تدين بدين الرحمن ، واثنتان وسبعون تدين بدين الشيطان ، وتتولى على قبولها وتتبرأ ممن خالفهم .. الى آخره ، لاحظ : كتاب سليم بن قيس ٢/٦٠٧ حديث ٧.

وجاء في أمالي الشيخ الطوسي ٢/١٣٧ ، والإحتجاج ١/٣٩١ ، وخصال الشيخ الصدوق رحمه‌الله ٢/٣٨١ حديث ١١ ، وفي البحار ٢٨/٤ ، ٥ وغيرها.

وعنه ؛ في الفضائل لشاذان بن جبرئيل : ١٤٠ ، والصراط المستقيم ٢/٣٧ ، وفي البحار ٢٨/١٣٠ حديث ٢٠ ، وجاء أيضا في الإحتجاج ١/٣٩١ ، والخصال باب ٧٠ حديث

٧٤

تفسير الفرقة الناجية التي عناها النبي المختار ، لأفوز بالجنة وأنجو من النار ، فرأيت نبيهم واحدا ، وكتابهم واحدا ، وقبلتهم واحدة .. وقد أجمعوا على وجوب الصلاة ، والصيام (١) ، والزكاة ، والحج والجهاد (٢) لمن استطاع إليه سبيلا .. فعلمت أن هلاكهم ليس بإنكار (٣) شيء من ذلك ، ورأيت بينهم الإختلاف (٤) ـ الذي لا معه ائتلاف ، والشّقاق الذي ليس بعده إتفاق ، والمحاربة التي ليس بعدها مصالحة (٥) ، والعداوة التي ليس بعدها مصادقة ـ في الخليفة بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

فرقة تقول : هو علي بن أبي طالب عليه‌السلام بالنص من الله ورسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ويسمون : « الشيعة ».

وفرقة تقول : هو أبو بكر بن أبي قحافة ؛ لاختيار (٦) الناس له ، ويسمون : « السنة ».

فعلمت أن هذا الإختلاف هو أصل افتراق أمة محمد صلى الله عليه وآله

__________________

١١ .. وغيرهم.

ولاحظ : بحار الأنوار ٢٨/١٣ حديث ٦ ، وبصائر الدرجات للصفار : ٨٣ حديث ٦ ، وإكمال الدين ١/٢٤٠ حديث ٦٣ ، والكافي ١/١٩١ حديث ٥ ، وكذا بحار الأنوار ٢٣/٣٤٣ و٢٦/٢٥٠ و ٢٨/١٤ و٦٨/٢٨٧ وغيرها.

وسنرجع للحديث قريبا ونزيده مصدرا ومدركا.

(١) في نسخة (ر) : الصوم.

(٢) لا توجد : والجهاد ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) ، وبين فروع الدين تقديم وتأخير.

(٣) في نسخة ( ألف ) : ارتكاب .. بدلا من : بإنكار..

(٤) في نسخة ( ألف ) : اختلاف.

(٥) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : مصاحبة ، وما في نسخة (ر) أولى.

(٦) في الطبعة الحجرية : واختيار.

٧٥

وسلّم ؛ لأنهم لو أتبعوا إماما واحدا ـ يهيديهم الى الحق ، ويردهم عن الضلالة ـ لم يفترقوا ولم يهلكوا ، فاشغلت الفكر (١) في معرفة أن (٢) الحق مع أي الفرقين (٣) والفرقة الناجية مع (٤) أي الحزبين؟ وعلمت أن كل قوم يدّعون أنهم هم (٥) الناجون ، لقوله تعالى : ( كلّ حزب بما لديهم فرحون ) (٦) فلابد من النظر الصحيح المؤدي الى الحق (٧) الصريح ، وذلك يقتضي عدم الإعتماد على دليل لم يوافق الخصم عليه ، لأن ما انفرد به أحد الخصمين لايجب على الآخر التسليم له ، ولا (٨) الرجوع اليه ، فما جعلت اعتمادي على ما أورده الشيعة من الأخبار الدّالة على خلافة علي بن أبي طالب عليه‌السلام ولم يوافقهم عليه السنة (٩) ، ولا على ما أورده السنة مما يدل على خلافة أبي بكر ولم يوافقهم عليه الشيعة (١٠) ، لحصول التهمة فيما أورده الصاحب دون ما أورده (١١) الخصم ، بل اعتمدت على ما (١٢) يكون مجمعا

__________________

(١) في نسخة (ر) : فكري.

(٢) لا توجد : أن ، في نسخة ( ألف ).

(٣) كذا ، والظاهر : الفريقين أو الفرقتين.

(٤) جاء في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : من ، بدلا من : مع.

(٥) زيادة : هم ، من نسخة ( ألف ).

(٦) سورة المؤمنون (٢٣) : ٥٣.

(٧) جاء في الطبعة الحجرية : « النظر » ، والصحيح ما أثبتناه ، كما يستفاد من الصفحة السالفة.

(٨) لا توجد : (لا) في نسخة (ر) ، والمعنى واحد.

(٩) لا توجد عبارة : ولم يوافقهم عليه السنة .. في نسخة (ر).

(١٠) في نسخة (ر) : ولم يوافق الشيعة عليه.

(١١) كلمة : ما أورده .. من زيادات نسخة ( ألف ).

(١٢) في الطبعة الحجرية جاءت العبارة هكذا : ولأن ما أورده الخصم. ولا توجد في نسخة

٧٦

عليه فيجب العمل به والرجوع إليه (١).

ثم نظرت أخبار السنة (٢) وتتبعت آثارهم ؛ فلم أجد لهم خبرا واحدا تدل على خلافة أبي بكر وصاحبيه ، ولا وجدت خبرا واحدا يدل على الطعن على أحد من الأئمة الإثني عشر بشيء من الرذائل ، بل يعتقدون عصمتهم ووجوب طاعتهم (٣).

ثم نظرت أخبارهم (٤) وتتبعت آثارهم ؛ فوجدت أكثرها بدل على امامة

__________________

( ألف ) : بل اعتمدت على ما..

(١) في المطبوعة : عليه بدلا من : إليه.

(٢) في الحجرية و (ر) : الشيعة بدل السنة ، وهو غلط.

(٣) وهذا هو ابن تيمية ـ مع شدة نصبه وعداوته للأئمة عليهم‌السلام وشيعتهم ، ومع سعيه لإنكار فضائل أهل البيت عليهم‌السلام ـ يعترف ويقول : « ولا يعاونون ( أهل البيت ) أحدا على معصية ، ولا يزيلون المنكر بما هو أنكر منه ، ويأمرون بالمعروف ، فهم وسط في عامة الأمور ، ولهذا وصفهم النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم بأنهم : الطائفة الناجية ، لما ذكر اختلاف أمته وافتراقهم ». حقوق آل البيت لابن تيمية : ٤٤.

ثمّ يقول في صفحة : ٤٥ : وقد روى الشافعي في مسنده أن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم لما مات ، واصاب أهل بيته من المصيبة ما أصابهم ، سمعوا قائلا يقول : « يا آل بيت رسول الله! إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل فائت : فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب .. ».

ثمّ ها هو يقول في صفحة : ٦١ وهذا رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قد أمرنا أن نصلي عليه ونسلم تسليما في حياته ومماته وعلى آل بيته.

فانظر في قول الرجل! كيف ترك الصلاة على آل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في نفس عبارته التي ينقل أمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليها!!

وله في طيّ كتابه : « حقوق آل البيت » كلمات جليلة في أهل البيت عليهم‌السلام ، فراجعها ؛ فإن الفضل ما شهدت به الأعداء.

(٤) في نسخة (ر) : أخبار السنة.

٧٧

عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ، وتضمن مدحه نظما ونثرا ، وتذكر فضائله شفعا ووترا ..

ووجدت لهم أخبارا كثيرة تتضمن الطعن على أئمتهم ، والقدح في إمامتهم ..

ووجدت مذاهبهم في المعقول والمنقول مخالفة لحكم (١) القرآن ونص الرسول عليه وآله السلام ..

ووجدت أصولهم تتضمن ظلم الباري تعالى ، وتكذيب القرآن ، وتتضمن حدوثه (٢) تعالى وحلوله في المكان (٣) ، وتتضمن إبطال الشرائع والأحكام ، وإفحام الأنبياء عليهم‌السلام من (٤) رد جواب الخصام (٥) ..

ووجدت أخبارهم تتضمن تكذيب أئمتهم وتفسيقهم ومع ذلك يعتقدون خلافتهم ، ويسلكون طريقتهم (٦) ..

ووجدتهم يقرّون على أنفسهم بتغيير (٧) الشريعة معاندة للشيعة (٨) ..

فتعوّذت بالله من هذه المذاهب الفاسدة ، ومن اتّباع هذه الفرق المعاندة.

__________________

(١) في نسخة (ر) : لمحكم.

(٢) في الطبعة الحجرية من الكتاب : تجسّمه. ونسخة ( ألف ) : تسجيمه.

(٣) في نسخة ( ألف ) : مكان.

(٤) في نسخة (ر) : عن .. بدلا : من.

(٥) في نسخة ( ألف ) : الأخصام.

(٦) في الطبعة الحجرية : طريقهم.

(٧) في الطبعة الحجرية : بتغيّر.

(٨) راجع الكشاف : ٣/٢٧٣ ، الوجيز : ١/٧٨ ، فتح الباري : ١١/١٤٢ ( في مسألة السلام على غير الأنبياء ) ، رحمة الأمة : ١/١٠٢ ، الصراط المستقيم : ٣/٢٠٦ .. وغيرها ، وسنذكر ما عداها فيما بعد.

٧٨

فلمّا ظهر لي (١) الحق الصريح بالنظر الصحيح ، علمت أن الفرقة الناجية هم أتباع علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، والفِرَق الهالكة من (٢) عداهم من مذاهب الإسلام (٣) ، ولا بد (٤) من إيراد رسالة وجيزة من طرق الأخصام (٥) تتضمن جميع ما ادّعيناه في (٦) هذا المقام ، وليس لهم بحمد الله خلاص من هذا الإلتزام (٧) بما ذكرناه لك من الكلام إلاّ بتكذيب ما أوردوه في صحاحهم ، أو بالتبرّي من أئمتهم وإطراحهم ، ونقتصر على ايراد اليسير دون الكثير ، لأن وجود البعرة تدلّ على وجود البعير ، وسمّيت هذا الرّسالة (٨) :

__________________

(١) لا توجد : لي ، في المطبوع من الكتاب ولا نسخة ( ألف ).

(٢) في نسخة ( ألف ) : ما ، بدلا من : من.

(٣) في نسخة (ر) : العوام.

(٤) في نسخة (ر) : فلابد.

(٥) في الحجرية : الإختصام.

(٦) لا توجد : في ، في نسخة (ر).

(٧) في نسخة ( ألف ) : الإلزام.

(٨) في نسخة (ر) : أقول هذه رسالة .. الى آخره.

٧٩

إلزام النّواصب

بإمامة (١) علي بن أبي طالب

عليه‌السلام

وهي (٢) مشتملة على :

مقدمة ...

وأبواب ...

وفصول ...

__________________

(١) في نسخة (ر) : لإمامة ، وفي بعض النسخ : في إمامة.

(٢) لا توجد : وهي ، في نسخة (ر).

٨٠