الزام النواصب بامامة علي بن ابي طالب عليه السلام

الشيخ مفلح بن الحسين (الحسن) بن راشد (رشيد) ابن صلاح البحراني

الزام النواصب بامامة علي بن ابي طالب عليه السلام

المؤلف:

الشيخ مفلح بن الحسين (الحسن) بن راشد (رشيد) ابن صلاح البحراني


المحقق: الشيخ عبدالرضا النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٥٢

فقهاء الحنفية ـ وهو : أن يصلي الانسان في الدار المغصوبة على جلد كلب ـ وهو لابس جلد كلب (١) ، وبيده قطعة من لحم كلب بعد أن يتوضّأ بنبيذ التمر المغصوبة ، والثمن مغصوب (٢) ، ثمّ يغسل رجليه أوّلا ، ثمّ يديه ثانيا ، ثمّ وجهه ثالثا (٣) ـ عكس ما ورد في القرآن ـ ثمّ يقوم وعليه نجاسة ، ثمّ يكبّر بالفارسية (٤) ويقرأ ، ( مُدهَامَّتَانِ ) (٥) لا غير ، بالفارسية (٦) ، يطأطئ رأسه يسيرا من غير ذكر ولا طمأنينة ، ثمّ يهوي الى السجود من غير رفع ، ثمّ يسجد بغير ذكر ولا طمأنينة ، ثمّ يقوم الى (٧) الثانية كذالك ، ثمّ يجلس قليلا بغير تشهّد (٨) ، ثمّ يخرج فسوة أو ضرطة ليخرج بها من الصلاة (٩) ..!.

ولاشكّ أنّ مثل هذه الصلاة التي دخل فيها (١٠) تناسب الخروج منها بالفساء والضراط ..! فتبرّأ ذلك (١١) الملك من هذا المذهب ومقته (١٢) ، وعلم أنهم إنما

__________________

(١) لا يوجد في مطبوع الكتاب : وهو لابس جلد كلب .. كما لا توجد كلمة : على ، في نسخة (ر).

(٢) قوله : بنبيذ .. الى هنا لا توجد في نسخة ( ألف ) و (ر).

(٣) لا توجد كلمة : ثانيا .. ثالثا .. في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية.

(٤) في نسخة (ر) : بالعجمية .. والمعنى مقارب.

(٥) سورة الرحمن (٥٥) : ٦٤.

(٦) قوله : ويقرأ .. الى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب ، ونسخة ( ألف ).

(٧) في نسخة (ر) : يفعل ، بدلا من : يقوم الى ..

(٨) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : يجلس بقدر التشهد بغير تشهد.

(٩) انظرا مثلا : مرآة الجنان لليافعي : ٣/٢٤ حوادث سنة ٤١٠ ، وفيات الأعيان : ٥/١٨٠.

(١٠) لا يوجد في نسخة (ر) : التي دخل فيها.

(١١) لا توجد : ذلك ، في مطبوع الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ).

(١٢) لا يوجد : ومقته ، في نسخة ( ألف ).

٢٤١

عملوا (١) على خلاف مذهب آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تبعا لأمر الملوك ، وطمعا في الأموال الّتي بذلوها (٢) لهم ، والولايات الّتي قلّدوهم (٣) إيّاهم ، وغرّوا العامّة (٤) فقلّدوهم دينهم ، وانتسخ (٥) ما كان عليه دين الله ورسوله من عهد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى عهد (٦) المنصور العباسي الذي أمر بإحداث هذه المذاهب الأربعة (٧) ، ولم يبق عندهم الحقّ غير المذاهب الحادثة (٨) بعد مائة وعشرين سنة فصاعدا من زمان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى زمان المنصور.

وممّن اعترف بأنّ الحقّ لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، الخليفة الناصر ـ من بني العباس ـ [ وعبد الله بن المعتزّ بالله من بني العباس ] (٩) والسلطان عليّ بن نور الدين يوسف (١٠) ، ذكر النافعي الشافعي في تاريخه أن السلطان علي بن نورالدين

__________________

(١) لا يوجد في المطبوع : ومقته .. الى هنا ، وفيه : فعملوا.

(٢) في الطبعة الحجرية : ولوها ، بدلا من : بذلوها.

(٣) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : قلّدوها.

(٤) في نسخة (ر) : العوام بدلا من : العامة.

(٥) في الطبعة الحجرية : ونسخ.

(٦) في نسخة (ر) : عصر .. بدلا من : عهد.

(٧) لا توجد كلمة : الأربعة .. في نسخة ( ألف ).

(٨) لا يوجد في المطبوع من الكتاب : الأربعة ، ولم يبق .. الى هنا ، وفيه كلمة : الحادثة.

(٩) ما بين المعكوفين جاء في نسخة جامعة طهران تحت رقم ١٦٣٢ لاحظ ٣/٢١٣٩ الهامش من فهرست الكتب المهداة الى مكتبة جامعة طهران من قبل السيد محمد مشكاة.

(١٠) كذا ، والظاهر : صلاح الدين يوسف ، إذ نور الدين لقب محمود بن زنكي خادمه.

٢٤٢

يوسف (١) تسلطن بدمشق (٢) ، وتملك أخوه العزيز (٣) الديار المصرية و [ كان ] اسمه : أبو بكر ، ثمّ ابن أخاه (٤) : العزيز ، وعمّه العادل واسمه : عثمان ، حاصرا (٥) دمشق وأخذاها من علي بن نور الدين ، فكتب الى الخليفة الناصر يشكو عمّه (٦) العادل المسمى بـ : عثمان (٧) ، وأخاه العزيز المسمى بـ : أبي بكر (٨) هذه الأبيات :

مـولاي إن أبــا بكر وصــاحبه

عثمان قد غـصبا بـالسيف حقّ علي

وهو الذي كـان قـد ولاّه صاحبه (٩)

عـليهما فـاستقام الأمـر حـين ولي

فـخالفاه وحـلاّ (١٠) عـقد بـيعته

فالأمر (١١) بينهمـا والنّصّ فيه جـلي

__________________

(١) من قوله : ذكر .. الى هنا ، لا يوجد في نسخة ( ألف ).

(٢) في نسخة ( ألف ) و (ر) : سلطان دمشق.

(٣) لا يوجد في نسخة (ر) كلمة : العزيز.

(٤) في النسخة السلافة من نفس المصدر : وأخاه العزيز ، وفي نسخة ( ألف ) و (ر) : ثمّ أخوه العزيز ، وفي الطبعة الحجرية : ثمّ إن أخاه وعمه ، واسمه : عثمان .. ، والصواب فيها : وأبن أخيه.

(٥) في الطبعة الحجرية : حضرا ، وفي نسخة : حصرا ، وفي نسخة ( ألف ) : خضراء.

(٦) لا توجد كلمة : عمه ، في نسخة (ر).

(٧) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : أبي بكر .. بدلا من : عثمان.

(٨) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : عثمان .. بدلا من أبي بكر ، وفي نسخة (ر) : من أخيه المسمى ابابكر وعمّه المسمى : عثمان.

كما وإن في النسخة السالفة جاءت العبارة معكوسة أي : عمه العادل المسمى بـ : أبي بكر ، وأخاه العزيز المسمى بـ : عثمان .. وهو غلط قطعا.

(٩) في المطبوع ونسخة ( ألف ) : والده ، وما جاء في نسخة (ر) هو الصواب.

(١٠) في الطعبة الحجرية : وخلاّ.

(١١) في نسخة (ر) : بالأمر.

٢٤٣

فانظر الى حظّ هذا الإسم كيف لقي (١)

من الأواخـر مـا لاقى مـن الأولي

فأجابه الخليفة الناصر بجواب أوّله (٢) :

وافى كـتابك يـابن يـوسف مـعلنا

بـالوّد يخـبر أنّ أصـلك طـاهر

غـصبوا عـليا حـقّه إذ لـم يكـن

بـعد النّـبيّ لـه بـيثرب نـاصر

فاصبر (٣) فإنّ غدا عـليا خصمهم (٤)

وابشر (٥) فناصرك الإمام النّـاصر

فقد اعترف الخليفة الناصر ـ من ملوك (٦) بني العباس ـ أنّ عليا عليه‌السلام قد غصبه حقّه المتقدّمون عليه (٧) ، وكذلك اعترف به السلطان علي بن نور الدين يوسف (٨).

* * *

__________________

(١) في بعض النسخ : بقي ، وفي المطبوع : لقى ، وما هنا جاء في نسخة (ر) ، وكذا في النسخة المهداة الى جامعة طهران السالفة.

(٢) في نسخة (ر) : فاجابه الملك الناصر بقول..

(٣) في نسخة ( ألف ) والمطبوع : فابشر.

(٤) في الطبعة الحجرية : عليه حسابهم.

(٥) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : واصبر ، بدلا من : وابشر ، وما أثبت هو الظاهر.

(٦) في نسخة الجامعة : اعترف الإمام الناصر ، وهوخليفة من ملوك ..

(٧) من الطعبة الحجرية : المتقدم عليه.

(٨) لا توجد كلمة : يوسف ، في نسخة (ر).

أقول : في هذه القصة إشارة الى ما كان من حروب طاحنة بين ملوك الشام قبل الملك علي بن صلاح الدين يوسف الايوبي ( ٥٨٢ ـ ٥٩٢ هـ ) ، واخوه عثمان الملك العزيز على مصر ( المتوفى سنة ٥٨٩ ). وعمهم سيف الدين أبو بكر الجريرة ( المتوفى سنة ٥٨٩ ) ، وقد شكى علي الى الخليف الناصر العباسي ( ٥٧٥ ـ ٦٢٢ هـ ).

٢٤٤
٢٤٥

خاتمة (١)

قال الرجل الكتابي الذي هداه الله تعالى (٢) الى الإسلام :

لمّا وقفت على ما أوردوه (٣) السنّة في عليّ عليه‌السلام من المناقب المتضمّنة لأعلى المراتب ، و وقفت على ما أوردوه (٤) في حقّ اصحابهم (٥) من المثالب المتضمّنة للتفسيق والتكفير ، والأصول الرديّة المتضمنة للتنفير (٦) ، والأفعال القبيحة الشنيعة ، وإقرارهم بالإقدام على تغيير الشريعة معاندة للشيعة ـ كما مرّ ذكره (٧) في هذه الرسالة ـ عن علماء السنّة ، مع أن الشيعة يروون من قبائح السنة وفضائحهم (٨) أكثر من ذلك ، ولكن لم أعتمد إلاّ على (٩) ما روته السنّة دون (١٠)

__________________

(١) لا توجد كلمة : الخاتمة في نسخة (ر).

(٢) حذف كلمة : الرجل الكتابي .. وتعالى .. من نسخة (ر).

(٣) في الطبعة الحجرية : أورده.

(٤) في الطبعة الحجرية : أورده.

(٥) في المطبوع من الكتاب : الصحابة .. بدلا من : في حق أصحابهم.

(٦) الكلمة مشوشة في نسخة (ر) وكذا في المطبوع من الكتاب ، وأثبت ما استظهر منها.

(٧) جاء في المطبوع من الكتاب بدلا من : معاندة للشيعة .. الى آخره : كما هو مذكور.

(٨) لا توجد في الطبعة الحجرية من : قبائح .. الى هنا.

(٩) في نسخة (ر) : أذكر مدبرا من : اعتمد إلاّ على .. وعليه نسخة بدل مشوشة لم نستطع قراءتها.

(١٠) جملة : السنة دون .. لا توجد في نسخة (ر). وجاءت بعد كلمة : الشيعة ، أبي ـ بتقديم وتأخير ـ.

٢٤٦

الشيعة لعدم التزامهم (١) بها ، وإنما يلزمهم ما أعترفوا به ، والذي رواه السنّة من كلام الشيخين (٢) وعائشة عند الإختصار فيه كفاية و (٣) عبرة لأولي الأبصار ..

فعملت أنّ الحقّ مع عليّ (٤) يدور معه (٥) حيث ما دار ، كما أخبر به النبيّ المختار (٦) ( فَوَيلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النّارِ ) [ وغضب عليهم الجبار ] (٧) وصلى الله على محمد وآله الأطهار [ ورزقنا وجميع المؤمنين الجنّة بغير حساب بحق النبيّ

__________________

(١) في نسخة (ر) : الزامهم .. بدلا من : التزامهم.

(٢) في نسخة (ر) : أبي بكر وعمر .. بدلا من : الشيخين.

(٣) لا توجد في الطبعة الحجرية : كفاية و ..

(٤) في نسخة (ر) : لعلي .. بدلا من : مع عليّ.

(٥) لا توجد في الطبعة الحجرية : معه.

(٦) انظر الحديث في : الجامع الصحيح للترمذي : ٥/٦٣٢ حديث ٣٧١٢ / تاريخ بغداد للخطيب : ١٤/٣٢١ ، مجمع الزوائد : ٩/١٣٤ ، فرائد السمطين ١/١٧٦ حديث ١٣٨ ، تاريخ ابن عساكر ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام : ٣/١٥١ حديث ١١٦٩ ، ٢٠/١٥٧ ، المستدرك على الصحيحين للحاكم : ٣/١٢٤ ، المناقب للخوارزمي : ١١١ ، التفسير الكبير لفخر الدين الرازي : ١/٢٠٧ .. وغيرها كثير.

قال الرازي في بحث الجهر بالتسمية في الصلاة : ١/٢١٠ : وأما علي بن أبي طالب عليه‌السلام كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « اللهم أدر الحقّ مع علي عليه‌السلام حيث دار ».

وقال في صفحة : ٢١٢ : السابع : إن الدلائل العقلية موافقة لنا ، وعمل علي بن أبي طالب عليه‌السلام معنا ، ومن أتخذ عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه.

أنظر الى ما جاء في السفر القيّم للعلامة الأميني رحمه‌الله « الغدير » : ٣/١٧ ـ ١٧٩.

(٧) سورة ص(٣٨) : ٢٧.

٢٤٧

والوليّ وأولادهم الأطهار ] (١) ، والحمد لله ربّ العالمين.

وهذا مـا اخـترنا إيـراده في هـذه الرسـالة ، وقـصدنا جمـعه في

هذه المقالة ، حامدين لله الواحد القهّار ، مصلّين على سيّدنا

وشفيعنا محمد المختار وصفوه حيدر الكرّار ، وآلهم

الغرر الأطهار .. صلاة وسلاما دائمين كدوام

الليـل والنهـار والعشيّ والأبكـار ،

والحمـد لله وحده ، وصلّى الله

على محمد الذي لا نبيّ

بعده وآله وسلّم

تسليما كثيرا (٢).

__________________

(١) ما بين المعكوفين من ما جاء في المخطوطة المرقمة بـ : (١٦٣٢ ) من ما اهداه السيد محمد مشكاة الى مكتبة جامعة طهران ، كما جاء في فهرستها ٦/٢١٤١.

(٢) من قوله : وهذا ما .. الى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب وغيره ، وجاء فقط في نسخة (ر).

٢٤٨

ونعم ما انشد السيد محمد باقر الطباطبائي رحمه‌الله اذ قال :

وبـعد فـالشريـف أمّــا وأبا

الفـاطمـي من بنـي طـباطبــا

يتلو عليك مـا عن المـختــار

مضمون ما شاع مــن الأخبــار

تفترق الأمة ـ بعـد مـا ضحى

ظِل النبي ـ فرقا لــن تبرحــا

واحــدة نـاجيـة والبـاقيـة

هــالكة وفـي الجـحيم هـاويه

فاصغ لمـا أقول ـ يا عمرو ـ فما

نقول فــي آل النبي الكرمــا؟!

هل هَلكوا؟! أستغفر الله! وقــد

قام لفسطاط الهدى بهــم عَمَــد

لا ، بل نجوا فمن عداهم هلكـوا

وقد نجى مـن بهــم تمسكــوا

ونحن ممــن بهــم تمسكــا

ولــم يـزل بحبلهم مستمسكــا

فقـد أخذنــا قولهم ففزنــا

وعــن ســرى آل النبي جزنا

متخذيـن مذهـب الأطــائب

من آلــه لا سائــر المذاهـب

فمذهب الصادق خيـر مذهـب

وهو ـ وبيت الله ـ أولـى بالنبي

« الشهاب الثاقب » ، نقلا عن « النصائح الكافية لمن يتولى معاوية »

٢٤٩

المحتوى

أبيات الشافعي................................................................ ٦

الإهداء...................................................................... ٧

المـدخـل

٩ ـ ٦٨

إطلالة .................................................................... ١١

بحث الألقاب والكنى...................................................... ١٢

سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية........................................... ١٨

مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف............................ ٤٢

دراسة حول الكتاب الحاضر............................................... ٤٧

مخطوطات الكتاب........................................................... ٥٥

منهجنا في التحقيق........................................................... ٥٧

نماذج من النسخ المعتمدة..................................................... ٦١

إلزام النواصب

٦٩ ـ ٢٤٧

ديباجة كتاب إلزام النواصب................................................. ٧١

مقدمة الكتاب .............................................................. ٧٩

٢٥٠

باب : في اختلاف المذاهب بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الإمامة..................... ٨٧

فصل : في الإختلاف في الأصول........................................... ٩٤

فصل : في البحث في المشبهة المجسمة........................................ ٩٩

فصل : في الإختلاف في الفروع.......................................... ١٠٤

فصل : في وصف مذاهب الإسلام........................................ ١٠٩

فصل : في وصف مذهب الشيعة الإثني عشرية............................. ١١٠

فصل : في وصف مذاهب العامة.......................................... ١١٥

فصل : في أخبار انحصار الإمامة في الإثني عشر............................. ١٣١

باب : في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام وفضله .. وفيه فصلان ١٣٥

الفصل الأول : في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي عليه‌السلام وفضله ١٣٥

الفصل الثاني : في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب عليه‌السلام وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة....................................................................... ١٤٦

باب : مثالب الصحابة من كلام العامة....................................... ١٦١

فصول : في بعض ما ورد في أنسابهم...................................... ١٦٢

الأول : نسب أبي بكر بن أبي قحافة.................................... ١٦٢

الثاني : نسب عمر بن الخطاب......................................... ١٦٣

الثالث : نسب عثمان بن عفان........................................ ١٦٥

الرابع : نسب معاوية بن أبي سفيان..................................... ١٦٦

الخامس : نسب يزيد بن معاوية........................................ ١٦٩

السادس : نسب عمر بن سعد......................................... ١٧١

السابع : نسب طلحة بن عبيداللّه...................................... ١٧٣

الثامن : نسب الزبير بن العوام......................................... ١٧٤

أشعار عدي بن حاتم في الزبير............................................ ١٧٧

فصل : في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف................. ١٨٠

٢٥١

قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها.................................... ١٨٢

فصل : في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة............................. ١٨٣

فصل : في إقرار العامة بإباحة المتعة........................................ ١٩٩

فصل : في إقرار العامة بمخالفة الشريعة.................................... ٢٠٥

فصل : نماذج من المخالفة................................................ ٢١٠

فصل : في علة مخالفة القوم مع الحق....................................... ٢١٣

تتمة : إذعانهم بأحقّية أمير المؤمنين عليه‌السلام................................... ٢١٩

منهم : عمرو بن العاص............................................... ٢٢١

ومنهم : عبدالعزيز بن مروان بن عبدالعزيز.............................. ٢٢٣

ومنهم : عمر بن عبدالعزيز............................................ ٢٢٥

بعض الأحكام الشاذّة في المذاهب الأربعة................................ ٢٣٨

ومنهم : الخليفة الناصر من بني العباس................................... ٢٤١

خاتمة المطاف........................................................... ٢٤٥

أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي......................................... ٢٤٨

الفهرست ............................................................. ٢٥١

٢٥٢