الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله - ج ١

السيد جعفر مرتضى العاملي

الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله - ج ١

المؤلف:

السيد جعفر مرتضى العاملي


الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 964-493-172-6
ISBN الدورة:
964-493-171-8

الصفحات: ٣٢٦

غني عن السنة ، وهذا لا يتلاءم مع ما يدعيه هؤلاء.

وثالثا : إننا لا ندري كيف نعمل مع هؤلاء ؛ فهذا أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، ومعاوية وغيرهم من خلفاء الأمويين ، وقريش بصورة عامة لا يرغبون في كتابة الحديث ولا في روايته عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، بل إنهم يمنعون من ذلك أشد المنع ، ويعاقبون من خالف ذلك ، ثم يجمعون ما كتبه الصحابة عنه «صلى الله عليه وآله» ويحرقونه.

وذلك على أساس : أن كتاب الله كاف وواف ، وعلى حد تعبير عمر بن الخطاب : حسبنا كتاب الله ، على أن هؤلاء الذين أصروا على الاكتفاء بكتاب الله سبحانه ، تراهم قد منعوا من تفسيره ، ومن السؤال عن معانيه ومراميه (١).

ثم جاء أتباعهم ليقولوا لنا : القرآن غير كاف ولا واف ، بل هو إلى السنة أحوج من السنة إليه ، ثم يقولون : السنة قاضية على الكتاب ، وليس الكتاب بقاض على السنة. فأي ذلك هو الصحيح؟

ومن هو المصيب؟

ومن المخطئ يا ترى؟!

فإن كان الكتاب أساسا ، وكان كافيا ووافيا ، فلما ذا المنع من السؤال عن معانيه ، ومراميه؟!

وكيف تكون السنة قاضية عليه؟!

__________________

(١) راجع : الغدير ج ٦ ص ٢٩٠ ـ ٢٩٣ عن مصادر كثيرة ، وكشف الأستار عن زوائد البزار ج ٣ ص ٧٠.

٣٠١

وإن كانت السنة مقدمة على الكتاب ، فلماذا يمنع من الحديث عن النبي «صلى الله عليه وآله» ، ويعاقب من حدث عنه؟!.

وإذا كان كذلك ، فما معنى اجتهاد الصحابة ، واجتهاد غيرهم ، وما هي وسائل الإجتهاد التي يمكنهم من خلالها كشف الواقع ، والوصول إلى أحكام الله سبحانه ما دام أنه لا مجال للإستفادة من القرآن ، ولا من السنة؟

ماذا جرى للقرآن؟!

ولا نبعد إذا قلنا : إنه ربما تكون السياسة التي كانت تقضي بالمنع

من السؤال عن معاني القرآن ومراميه قد تركت آثارا عميقة في الناس عبر التاريخ ، حيث أصبح الإهتمام بالقرآن يقتصر في الأغلب على الأمور الشكلية فيه ، كتحسين الصوت إلى حد التغني به ، والإهتمام بتعداد حروفه وآياته ، ومعرفة الحروف أو الكلمات الموجودة في هذه السورة ، والمفقودة في تلك ، وإجراء مقارنات وإحصاءات كثيرة ومتنوعة في هذا الإتجاه ، ثم جاء الإهتمام بالشكل ، والخط ، والورق ، وكيفيات الكتابة ، وبالحركات ، والإشكال ، والنقوش ، وما إلى ذلك.

وكأن القرآن لم ينزل إلا من أجل أن يترنم به المقرئون ، ويردده المرددون بالنغمات الحسان ، وبأبدع الألحان .. ويصبح تحفة من التحف ، ومن الذخائر التي يتنافس أرباب المال ، ورجال الأعمال على اقتنائها ، ثم أصبح القرآن كتاب موت ، لا كتاب حياة ، يقرأ في الفواتح وعلى القبور ، أو يعلق من أجل البركة على الجدران والصدور.

وبعد هذا ، فلا ندري أي فائدة تبقى لما اشتمل عليه القرآن من أوامر وزواجر ، وقوانين ، وتشريعات ، سياسية ، واجتماعية ، وفقهية ، وغيرها؟!

٣٠٢

وإذا كان الأمر كذلك ، لم يعد كتاب هداية ، كما لا يبقى معنى للتدبر فيه ، فلا معنى إذن لقوله تعالى : (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)(١) ، وقوله : (يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)(٢) ، وقوله : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها)؟! (٣).

وهل يبقى بعد هذا معنى لجعل النبي «صلى الله عليه وآله» القرآن أحد الثقلين اللذين لا يضل من تمسك بهما إلى يوم القيامة؟!

ولماذا يكلف الله الناس بحفظ وتلاوة هذا القرآن ، بما له من حجم كبير ، ما دام أن لا ربط له بحياتهم ، ودينهم ، ومعاشهم ، ومعادهم؟!

وأخيرا ..

لما ذا يهتم العلماء والمفكرون بتفسير القرآن ، وشرح ألفاظه ، وبيان معانيه ، وكشف مراميه؟! إلى غير ذلك من الأسئلة الكثيرة ، التي لن تجد لدى هؤلاء الجواب المقنع والمفيد والسديد.

قبل الختام :

قد ذكرنا في هذا الفصل بعض الثوابت التي لا بد من الإلزام والالتزام بها في مجال البحث العلمي والموضوعي ، إذا أريد الوصول إلى نتائج معقولة ، ومقبولة ، ومرضية للوجدان العلمي والإنساني.

وليكن ما ذكرناه ، وسواه مما لم نذكره مما يقره العقلاء والمنصفون على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم ، واتجاهاتهم ، هو المنطلق لنا في تعاملنا مع كل

__________________

(١) الآية ٢ من سورة البقرة.

(٢) الآية ٩ من سورة الإسراء.

(٣) الآية ٢٤ من سورة محمد.

٣٠٣

ما يرتبط بقضايا الفكر ، والعقيدة ، والتراث ، على كثرة ما فيه من تنوع واختلاف وشمولية.

وبذلك يكون موقفنا قائما على أسس واقعية ، وقويمة ؛ فنرضي بذلك وجداننا ، ونتقرب به إلى ربنا ، ونؤكد به إنسانيتنا ، بالإضافة إلى أننا نقدم به للأمة ، وللأجيال ، وللبشرية جمعاء ، خدمات جلّى ، وفوائد جساما ، ولا يضيع الله أجر من أحسن عملا.

ونعود إلى التذكير ، والتأكيد ، على أن ما ذكرناه ليس هو كل شيء ، فإن كل نص يحمل معه مفاتيح البحث فيه ، ويشير إلى وسائل التعامل معه ، وذلك بملاحظة ما فيه من عناصر ، وما تتوفر فيه من خصوصيات ، ربما لا تتوفر في نص آخر ، بل ذاك يحمل معه عناصر أخرى ويحتاج إلى وسائل وأدوات من نوع آخر.

خاتمة المطاف :

وبعد .. فإننا نستطيع بملاحظة تلك الأسس مجتمعة أن نعرف مدى قيمة تلك النصوص الكثيرة ، التي تحاول أن تظهر نبينا الأعظم «صلى الله عليه وآله» بذلك المظهر الصبياني ، العاجز والجاهل ، والمزري والمهين ، وتعطى ـ على هذا الأساس ـ حجمها الطبيعي ، وتجد مكانها الحقيقي ، فيما بين النصوص المزيفة والمختلقة.

ولا تجد لها بعد هذا فرصة للتسلل ـ بطريقة أو بأخرى ـ إلى تاريخ وفقه ، وعقائد المسلمين ، بحيث تعطي انطباعا خاطئا ، لا ينسجم مع روح الإسلام ومبادئه ، ولا مع واقع المسلمين وتاريخ نبيهم الأكرم «صلى الله عليه وآله» ، والأئمة الطاهرين ، وسائر الشخصيات الإسلامية عبر التاريخ.

٣٠٤

وحينئذ فقط نستطيع أن ندّعي :

أن بإمكاننا أن نقدم للأمة التراث النقي الذي يكون ـ بحق ـ مصدر فخر واعتزاز وإعجاب المسلمين جميعا ، وللإنسان أينما وجد ولأي فئة انتمى ، ولنستفيد ـ من ثم ـ الكثير الطيب الذي يساعد على اكتشاف عناصر الضعف والقوة في واقعنا الراهن ، والخطأ والصواب في مواقفنا الحاضرة ، من أجل البناء السليم والقوي للمستقبل المشرق الرغيد. إن شاء الله تعالى.

٣٠٥
٣٠٦

كلمة أخيرة :

وفي ختام هذا البحث لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر للذين يتحملون عناء قراءته ، ويصبرون على ما يواجهونه من صعوبات فيه ، سواء من الناحية الفنية ، أو من حيث الإجمال في نصوصه ، والاختصار فيها ، الذي يصل أحيانا إلى درجة الإخلال بإعطاء الصورة الواضحة التي يراد تقديمها لهم ، وعرضها عليهم.

كما أنني أتقدم لهم بعذري ، إذا كانوا يرون أنني قد اقتصدت في إيراد النصوص والشواهد ، ولم أتعمد استيعابها ، ولا تكثيف مصادرها.

فإن المقصود من طرح هذا البحث هو مجرد تسجيل إثارات لموضوعات هامة وحساسة ، قلما حظيت من الباحثين والمؤلفين بما تستحقه من بحث وتمحيص.

كما أنها لم تجد من يتوخى الصراحة والوضوح في عرضها وهي الحقائق الخطيرة التي توفرت الدواعي ، ولا تزال ، على إخفائها ، وإبعادها عن الأضواء ، بل وطمسها والتخلص منها بصورة أو بأخرى.

ثم إنني اعتذر للقارئ إذا وجد في هذا البحث بعضا من الصراحة ، التي قلما توجد في بحوث الآخرين التي تناولت هذا الموضوع بالذات ،

٣٠٧

وآمل أن يتسع صدره لذلك ، بل وينشرح ويبتهج له ، ويكون لي من المشجعين ، لا من المثبطين.

وفقنا الله لقول كلمة الحق واعتماد الصراحة والصدق. فإن أئمتنا الأطهار أول من علمنا ذلك.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

والحمد لله ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

لبنان ـ ٢٥ / ٢ / ١٤١٤ ه‍. ق.

جعفر مرتضى العاملي

٣٠٨

الفهارس

١ ـ الفهرس الإجمالي

٢ ـ الفهرس التفصيلي

٣٠٩
٣١٠

١ ـ الفهرس الإجمالي

تقديم................................................................... ٥ ـ ١٤

القسم الأول : مدخل إلى دراسة السيرة

الباب الأول : تدوين التاريخ بين الدوافع والأهداف

الفصل الأول : صفات النبي صلّى الله عليه وآله............................ ١٩ ـ ٥٢

الفصل الثاني : سياسات تستهدف الجذور................................. ٥٣ ـ ٨٦

الفصل الثالث : أين؟ وما هو البديل؟................................... ٨٧ ـ ١٣٢

الفصل الرابع : القصاصون يثقفون الناس رسميا........................... ١٣٣ ـ ١٥٤

الباب الثاني : تدوين التاريخ الآثار والنتائج

الفصل الأول : آثار ونتائج........................................... ١٥٧ ـ ٢٠٠

الفصل الثاني : لا بد من إمام......................................... ٢٠١ ـ ٢١٦

الفصل الثالث : إجراءات وضوابط مشبوهة............................. ٢١٧ ـ ٢٧٦

الفصل الرابع : الضوابط العلمية للمبنى العلمي.......................... ٢٧٧ ـ ٣٠٨

الفهارس............................................................ ٣٠٩ ـ ٣٢٦

٣١١
٣١٢

٢ ـ الفهرس التفصيلي

تقديم الكتاب................................................................. ٥

تنبيه :....................................................................... ٨

تقديم........................................................................ ٩

بداية :.................................................................... ٩

مهمة التاريخ :............................................................ ١٠

ونحن هل نملك تاريخا؟!.................................................... ١٠

دراسة التاريخ :........................................................... ١١

ماذا نريد؟!............................................................... ١٢

ميزات أساسية في تاريخ الإسلام المدوّن :..................................... ١٢

البداية الطبيعية لتاريخ الإسلام :............................................ ١٣

القسم الأول : مدخل إلى دراسة السيرة

الباب الأول : تدوين التاريخ بين الدوافع والأهداف

الفصل الأول : صفات النبي صلّى الله عليه وآله

صفات النبي صلّى الله عليه وآله :.............................................. ٢١

أترى هذا هو الرسول؟! :..................................................... ٢١

٣١٣

الخطة الخبيثة :............................................................... ٢٦

سياسات ضد نبي الإسلام صلّى الله عليه وآله :.................................. ٢٧

ما أشبه الليلة بالبارحة :...................................................... ٣١

سنة النبي صلّى الله عليه وآله أم سنة غيره؟! :................................... ٣٢

بغض قريش لرسول الله صلّى الله عليه وآله :..................................... ٣٤

الخليفة الأموي أفضل من رسول الله صلّى الله عليه وآله :.......................... ٣٥

على خطى الحجاج :......................................................... ٣٧

نظرة الأمويين إلى الحرم والكعبة :............................................... ٣٨

مقام إبراهيم عليه السّلام :.................................................... ٣٩

زمزم أم الخنافس :............................................................ ٤٠

بين الخليفة الأموي وإبراهيم الخليل :............................................ ٤٠

الحج إلى صخرة بيت المقدس :................................................. ٤١

تحويل القبلة :............................................................... ٤٢

تأويلات سقيمة :........................................................... ٤٤

كعبة المتوكل في سامراء :...................................................... ٤٥

الحجاج والقرآن :............................................................ ٤٥

خليفة أموي ينتقم من المصحف :.............................................. ٤٦

لا يجرؤ الناس على الصلاة :.................................................. ٤٧

ما هو إلا ملك! :........................................................... ٤٧

٣١٤

التحالف على هدم الإسلام :................................................. ٤٨

غيض من فيض :............................................................ ٤٨

الدوافع والأهداف :.......................................................... ٤٩

الفصل الثاني : سياسات تستهدف الجذور

الأسوة والقدوة :............................................................. ٥٥

الحث على كتابة الحديث :.................................................... ٥٦

الصحابة وغيرهم يكتبون الحديث :............................................ ٥٧

عمر وأبو بكر كتبا الحديث :................................................. ٥٩

علي عليه السّلام وولده وشيعته :.............................................. ٦٠

ملاحظة هامة :............................................................. ٦٢

في الاتجاه المضاد :........................................................... ٦٣

المنع من الحديث في عهد الرسول صلّى الله عليه وآله :............................ ٦٤

دوافع هذه السياسة :........................................................ ٦٥

المنع عن الحديث بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وآله :............................. ٦٥

أهداف هذه السياسة :....................................................... ٦٦

البادرة الأولى : حسبنا كتاب الله :........................................... ٦٦

البادرة الثانية :............................................................ ٦٧

ذروة هذه السياسة :......................................................... ٦٧

إحراق حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله :................................... ٦٨

٣١٥

الصليبيون والتراث العلمي الإسلامي :.......................................... ٧١

حجة عمر تصبح حديثا نبويا!! :.............................................. ٧٢

التقليد والمحاكاة :............................................................ ٧٤

المنع من العمل بالسنة أيضا :................................................. ٧٥

حبس كبار الصحابة في المدينة :............................................... ٧٧

الخلف عن السلف :......................................................... ٧٨

لا قرآن ، ولا سنة :.......................................................... ٧٩

قراءة القرآن أيضا مرفوضة :................................................... ٨٠

الدقة في التنفيذ :............................................................ ٨١

إلى متى؟! :................................................................. ٨٣

الفصل الثالث : أين؟ .. وما هو البديل؟!

من الذي يفتي الناس؟!....................................................... ٨٩

حصر الفتوى في نوعين من الناس :............................................ ٩٠

أولا : الأمراء :............................................................ ٩١

ثانيا : المسموح لهم بالفتوى من غير الأمراء :.................................. ٩٢

١ ـ عائشة :.............................................................. ٩٣

منافسون لعائشة :........................................................ ٩٤

٢ ـ زيد بن ثابت :........................................................ ٩٤

٣ ـ عبد الرحمن بن عوف :................................................. ٩٥

٣١٦

٤ ـ أبو موسى الأشعري :.................................................. ٩٥

٥ ـ السماح لأبي هريرة بعد المنع :........................................... ٩٧

محاولة فاشلة لهم مع علي عليه السّلام :........................................ ٩٨

من له الفتوى بعد عهد الخلفاء الثلاثة :......................................... ٩٨

حظر الرواية على ابن عمر ، وابن عمرو :....................................... ٩٩

أسباب المنع :............................................................. ١٠٠

شواهد أخرى :............................................................ ١٠١

لا بد من أساليب أخرى :.................................................. ١٠٣

تشجيع الشعر والشعراء :................................................... ١٠٤

تعلم الأنساب :........................................................... ١٠٥

أسرار الأعذار :............................................................ ١٠٧

البديل الأكثر نجاحا والأمثل :............................................... ١٠٨

نظرة العرب إلى أهل الكتاب :............................................... ١٠٩

الإسلام يرفض هيمنة أهل الكتاب :......................................... ١١٠

مدارس «ماسكة» :........................................................ ١١٢

الإصرار إلى حد الاغضاب :................................................ ١١٣

كل ذلك لم ينفع :......................................................... ١١٤

عود على بدء :............................................................ ١١٥

المرسوم العام :............................................................. ١١٥

٣١٧

أصل الحديث :............................................................ ١١٧

خطوة أخرى على الطريق :.................................................. ١١٧

إفتراض لا يجدي :......................................................... ١١٨

شيوع الأخذ عن أهل الكتاب :.............................................. ١١٨

الإرجاعات الصريحة :...................................................... ١٢٠

زاملتا عبد الله بن عمرو بن العاص :.......................................... ١٢٠

لماذا كثرة تلامذة كعب الأحبار؟!............................................. ١٢١

أبو هريرة يروي عن كعب :.................................................. ١٢٢

كعب الأحبار حكما :..................................................... ١٢٣

بردة كعب :............................................................ ١٢٤

رشوات كعب :......................................................... ١٢٥

ألف : كعب وخلافة علي عليه السّلام :................................... ١٢٥

ب : لقب الفاروق :.................................................... ١٢٦

ج : كعب يقرض أبا هريرة :.............................................. ١٢٧

د : محاولة رشوة ابن عباس :.............................................. ١٢٧

ه : كعب يقرّض ابن عمرو بن العاص :................................... ١٢٨

سحرة بني إسرائيل يركزون على التوراة :........................................ ١٢٨

تعظيم وتقديس التوراة :..................................................... ١٣٠

إصرار مسلمة أهل الكتاب على العمل بالتوراة :................................ ١٣١

٣١٨

الفصل الرابع : القصاصون يثقفون الناس رسميا

القصص الحق :............................................................ ١٣٥

الطريقة الذكية :........................................................... ١٣٦

إعطاء الشرعية :........................................................... ١٣٧

حتى النساء :.............................................................. ١٤١

اهتمام الحكام بالقصاصين :................................................. ١٤١

القصاصون في خدمة سياسيات الحكام :...................................... ١٤٤

جرأة القصاصين وسيطرتهم :................................................. ١٤٦

القصاصون على حقيقتهم :................................................. ١٤٨

مع تفاصيل أخرى :........................................................ ١٥٠

موقف علي عليه السّلام من القصاصين :..................................... ١٥١

السائرون على نهج علي عليه السّلام :........................................ ١٥٢

الباب الثاني : تدوين التاريخ .. الآثار والنتائج

الفصل الأول : بين الدوافع والأهداف والآثار والنتائج ..

آثار ونتائج :.............................................................. ١٥٩

نصوص وشواهد :......................................................... ١٦١

الهاشميون في زمن السجاد :.................................................. ١٦٤

لا مبالغة ولا تهويل :........................................................ ١٦٤

فضائح لا تطاق :.......................................................... ١٦٥

٣١٩

ومما يضحك الثكلى :...................................................... ١٦٩

التركة الموروثة :............................................................ ١٧١

نظرية التطور عند أهل الحديث :............................................. ١٧٣

الوضع والوضاعون :........................................................ ١٧٦

الحاجة أم الاختراع :........................................................ ١٧٧

الفقه والفقهاء :............................................................ ١٧٨

يعترفون .. ثم يتهمون :..................................................... ١٧٩

التجني على العراقيين :...................................................... ١٨٠

السبب هو السياسة والانحراف عن علي عليه السّلام :.......................... ١٨١

فشل المحاولات :........................................................... ١٨٢

خلاصات لا بد من قراءتها :................................................. ١٨٣

لا معايير ولا ضوابط :...................................................... ١٨٣

إنفلات الزمام :............................................................ ١٨٤

أهل الكتاب يمارسون دورهم :............................................... ١٨٤

إبعاد أهل البيت عليهم السّلام عن الساحة :.................................. ١٨٤

الالتجاء المبكر إلى الرأي والقياس :........................................... ١٨٦

أصدق الحديث :.......................................................... ١٨٨

الدوافع والأهداف :........................................................ ١٨٨

١ ـ للخليفة مقام الرسول :................................................ ١٨٩

٣٢٠