٨١ ـ عليّ بن يحيى :
يكنى أبا الحسين يروى عنه كتاب ( ثواب إنّا أنزلناه ) عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (١).
( ق )
٨٢ ـ القاسم بن الحسين :
البزنطي صاحب أيّوب بن نوح ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٢).
( م )
٨٣ ـ محمد بن إبراهيم :
الحضيني ، الأهوازي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٣) وقال حمدان الحضيني للإمام الجواد عليهالسلام : إنّ أخي ـ يعني محمداً ـ مات ، فقال عليهالسلام : رحم الله أخاك ، فإنه كان من خصيص شيعتي (٤).
روى محمد عن الإمام أبي جعفر ، وروى عنه علي بن مهزيار (٥).
٨٤ ـ محمد بن أبي زيد :
الرازي ، أصله من قم ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٦) وكذلك
____________
١ و ٢ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٤.
٣ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٥.
٤ ـ الكشي : ج ٢ ص ٨٣٥.
٥ ـ معجم رجال الحديث : ج ١٤ ص ٢٢٥.
٦ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٧.
عده القمي.
٨٥ ـ محمد بن أبي الصهبان :
عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (١) روى عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، وروى عنه سعد بن عبد الله (٢).
٨٦ ـ محمد بن أبي قريش :
عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٣).
٨٧ ـ محمد بن أبي نصر :
عدّه البرقي من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٤).
٨٨ ـ محمد بن أحمد :
ابن حماد ، المحمودي يكنّى أبا عليّ ، روى الكشي بسنده عنه ، إنّ الإمام الجواد عليهالسلام عزّاه بوفاة أبيه ، فقد كتب له : ( قد مضى أبوك رضي الله عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد من تلك الحال .. ) (٥).
٨٩ ـ محمد بن إسماعيل :
ابن بزيع ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد عليهماالسلام (٦) وكان من خيار أصحاب الأئمة عليهمالسلام في ورعه وتقواه ، ونتحدّث ـ بإيجاز ـ عن بعض شؤونه.
__________________
١ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٧.
٢ ـ معجم رجال الحديث : ج ١٤ ص٢٦٤.
٣ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٧.
٤ ـ رجال البرقي : ص ٥٧.
٥ ـ الكشي : ج ٢ ص ٣٠٣.
٦ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٥.
اتصاله بالإمام الرضا :
واتصّل محمد بالإمام الرضا عليهالسلام اتصالاً وثيقاً فكان عليهالسلام ينظر إليه بعين الإكبار والتقدير ، وقد روى الحسين بن خالد الصيرفي قال : كنّا عند الإمام الرضا عليهالسلام ونحن جماعة ، فذكر محمد بن إسماعيل فقال عليهالسلام يخاطب أصحابه : ( وددت أن فيكم مثله .. ).
وقد روى عن الإمام الرضا عليهالسلام أنّه قال : ( إن الله تعالى بأبواب الظالمين من نوّر الله له البرهان ، ومكّن له في البلاد ، ليدفع بهم عن أوليائه ، ويصلح الله به أمور المسلمين ، إليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، وبهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة ، أولئك المؤمنون حقاً ، أولئك أمناء الله في أرضه ، أولئك نور في رعيّتهم يوم القيامة ، ويزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الدرية لأهل الأرض ، أولئك من نورهم يوم القيامة تضيء منهم القيامة ، خُلقوا والله للجنة ، وخُلقت الجنّة لهم ، فهنيئاً لهم ، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه ، قال : قلت : بماذا جعلني الله فداك؟ قال : يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا ، فكن منهم يا محمد (١).
وأشاد الإمام الرضا عليهالسلام بمن يتّصل بالسلطة ليقوم بقضاء حوائج المسلمين ودفع الغائلة والمكروه عنهم ، فإنّ ذلك من أفضل ألوان الخير ، ومن أعظم ما يتقرّب به المسلم إلى الله تعالى.
مع الإمام الجواد :
واتصل محمد بن إسماعيل بالإمام الجواد اتصالاً وثيقاً ، فقد قال بإمامته ، وقد
__________________
١ ـ معجم رجال الحديث : ج ١٥ ص ١٠٧.
روى عنه بعض الأحاديث المتعلقة في أحكام الشريعة ، وقد سأل من الإمام أن يمنحه بقميص قد وضعه على بدنه ليجعله كفناً له فبعث إليه الإمام عليهالسلام ذلك (١).
مؤلّفاته :
وألف محمد بن إسماعيل مجموعة من الكتب كان منها كتاب ( الحج ) وكتاب ( ثواب الحج ) وغيرهما (٢).
٩٠ ـ محمد بن إسماعيل :
الرازي روى عن الإمام الجواد عليهالسلام ، وروى عنه السياري كما روى عن سليمان ابن جعفر الجعفري ، وروى عنه سهل بن زياد (٣).
٩١ ـ محمد بن الحسن :
ابن أبي خالد الأشعري ، روى عن الإمام أبي جعفر عليهالسلام ، وروى عنه الحسين ابن سعيد (٤).
٩٢ ـ محمد بن الحسن :
ابن عمّار ، روى عن الإمام أبي جعفر الجواد عليهالسلام، وروى عنه محمد بن خلاد (٥).
٩٣ ـ محمد بن الحسن :
ابن محبوب عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٦).
__________________
١ ـ الكشي : ج ٢ ص ٨٣٥.
٢ ـ رجال النجاشي : ص ٣٣٠.
٣ ـ معجم رجال الحديث : ج ١٥ ص ٢٢٦.
٤ ـ معجم رجال الحديث : ج ١٥ ص ٢٢٦.
٥ ـ معجم رجال الحديث : ج ١٥ ص ٢٧٤.
٦ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٨.
٩٤ ـ محمد بن الحسن :
الواسطي ، من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (١) وروى الفضل ابن شاذان انّه كان كريماً على أبي جعفر عليهالسلام وانّ أبا الحسن عليهالسلام أنفذ إليه نفقة في مرضه وكفنه وأقام مأتماً عند موته (٢).
٩٥ ـ محمد بن الحسن :
ابن شَمُّون البصري ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٣) قال ابن الغضائري : محمد بن الحسن بن شمُّون ، أصله بصري ، واقف ، ثمّ غلا ، ضعيف متهافت ، لا يلتفت إليه ، ولا إلى مصنّفاته وسائر ما يُنسب إليه (٤).
وقال النجاشي فيه : كان ضعيفاً جداً ، فاسد المذهب ، وأضيف إليه أحاديث في الوقف ـ أي في الوقف على الإمام موسى بن جعفر وانّه حي لم يمُت ـ وكان من أباطيله ما زعمه انّه سمع الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام يقول : مَن أخبرك أنّه مَرَّضَني ، وغسلني ، وحنّطني ، وكفّنني وألحدني ، وقَبَرَني ونَفض يده من التراب فكذّبه ).. وقال : ( مَن سأل عني ، فقُل : حيّ والحمد لله ، لعن الله من سأل عنّي فقال مات ).
له من الكتب ، كتاب ( السُنن والآداب ومكارم الأخلاق ) كتاب ( المعرفة ) ، كتاب ( نوادر ).
كان له من العمر ( ١١٤ سنة ) (٥).
__________________
١ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٨.
٢ ـ الكشي : ج ٢ ص ٨٣٢.
٣ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٧.
٤ ـ معجم رجال الحديث : ج ١٥ ص ٢٤٨.
٥ ـ النجاشي : ص ٣٣٥ ـ ٣٣٦.
٩٦ ـ محمد بن الحسين :
الأشعري ، روى عن الإمام أبي جعفر عليهالسلام وروى عنه علي بن مهزيار (١).
٩٧ ـ محمد بن الحسين :
ابن أبي الخطّاب ، أبو جعفر الزيات الهمداني عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٢) قال فيه النجاشي : انّه ( جليل من أصحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين ، حسن التصانيف مسكون إلى روايته ، له كتاب ( التوحيد ) كتاب ( المعرفة والبداء ) كتاب ( الرد على أهل القدر ) كتاب ( الإمامة ) كتاب ( اللؤلؤة ) كتاب ( وصايا الأئمة عليهمالسلام كتاب ( النوادر ) (٣).
وقع محمد بن الحسن في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وتسعة وثمانين مورداً ، روى عن أبي داود المنشد ، وابن أبي نصر وابن محبوب وغيرهم (٤).
٩٨ ـ محمد بن حمزة :
العلوي ، روى عن الإمام الجواد عليهالسلام ، وروى عنه علي بن مهزيار قال : كتب محمد بن أبي حمزة العلوي إلى أبي جعفر عليهالسلام ( مولى لك أوصى إليَّ بمائة درهم ، وكنت أسمعه يقول : كلّ شيء هو لي فهو لِمولاي ، فمات وتركها ولم يأمر فيها بشيء وله امرأتان أما إحداهما فببغداد ، ولا أعرف لها موضعاً الساعة ، وأخرى بقُم ، ما الذي تأمرني في هذه المائة درهم ) فكتب إليه ( انظر أن تدفع من هذه الدراهم إلى زوجتَي الرجل حقّهما ، وحقّهما من ذلك الثُمن إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد فالربع ،
__________________
١ ـ معجم رجال الحديث : ج ١٥ ص ٣٢٣.
٢ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٧.
٣ ـ النجاشي : ص ٣٣٤.
٤ ـ معجم رجال الحديث : ج ١٥ ص ٢٢٩.
وتصدّق على من تعرف أن له إليه حاجة إن شاء الله ) (١).
ودلّت هذه الرواية على ثقة الإمام عليهالسلام به حيث جعله وكيلاً عنه في التصرف في المال.
٩٩ ـ محمد بن خالد :
أبو عبد الله البرقي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٢).
وقد وثّقه الشيخ ، وقال : في الفهرست له كتاب ( النوادر ) روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وقد ضعّفه النجاشي : وقال : كان ضعيفاً في الحديث وكان محمد أديباً حسن المعرفة بالأخبار وعلوم العربية له كتب منها كتاب ( التنزيل والتعبير ) كتاب ( يوم وليلة ) كتاب ( التفسير ) كتاب ( مكة والمدينة ) كتاب ( حروب الأوس والخزرج ) كتاب ( العلل ) كتاب في ( علم الباري ) كتاب ( الخطب ).
وضعّفه ابن الغضائري قال : حديثه يعرف وينكر ، ويروي عن الضعفاء كثيراً ، ويعتمد المراسيل (٣) واعتمد بعض المحقّقين في علم الرجال على توثيق الشيخ له ، ولم يعن بتضعيف النجاشي والغضائري له.
١٠٠ ـ محمد بن سالم :
ابن عبد الحميد ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٤).
١٠١ ـ محمد بن سنان :
__________________
١ ـ تنقيح المقال : ج ٣ ص ١١٠.
٢ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٤.
٣ ـ تنقيح المقال : ج ٣ ص ١١٣.
٤ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٦.
أبو جعفر الزهري الخزاعي عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (١) وقال في ( الفهرست ) محمد بن سنان روى رسالة أبي جعفر إلى أهل البصرة ، قد ضعّفه النجاشي ، وقال : إنّه ضعيف جدّاً ، وقال الفضل بن شاذان : لا أحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان (٢) وقال محمد بن سنان : عند موته لا ترووا عنّي ممّا حدّثت شيئاً فإنّما هي كتب اشتريتها في السوق (٣) وقد طعن في حديثه واتُّهم بالغلو ، وعدم التحرّج في الدين ، وقد روى الكشي قال : رأيت في بعض كتب الغلاة .. عن الحسن ابن علي ، عن الحسن بن شعيب عن محمد بن سنان ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليهالسلام فقال لي : يا محمد كيف أنت إذا لعنتك ، وبرئت منك ، وجعلتك محنة للعالمين ، أهدي بك من أشاء واضل بك من أشاء ، قال : قلت له : تفعل بعبدك ما تشاء يا سيدي ، أنت على كل شيء قدير .. ثم قال : يا محمد أنت عبد أخلصت لله إنّي ناجيت الله فيك فأبى إلاّ أن يضل بك كثيراً ويهدي بك كثيراً (٤) وكثير من أمثال هذه المنكرات والخرافات رُويت عنه.
١٠٢ ـ محمد بن عبد الجبار :
أبي الصهبان ، القمّي عده الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام ، ورد توثيقه في الوجيزة ، والبلغة ، ومشتركات الكاظمي (٥).
١٠٣ ـ محمد بن عبد الله :
المدائني ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٦) وأضاف انّه لحق الإمام
__________________
١ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٥.
٢ ـ تنقيح المقال : ج ٣ ص ١٢٤.
٣ ـ تنقيح المقال : ج ٣ ص ١٢٤.
٤ ـ الكشي : ج ٢ ص ٤٤٩.
٥ ـ تنقيح المقال : ج ٣ ص ١٣٥.
٦ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٦.
موسى بن جعفر عليهالسلام يعني لمّا أخذ من المدينة إلى بغداد (١).
١٠٤ ـ محمد بن عبد الله :
ابن مهران ، أبو جعفر الكرخي عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام مضيفاً إنّه يرمى بالغلو والضعف (٢) قال النجاشي : إنّه غال كذاب ، فاسد المذهب ، والحديث مشهور بذلك له كتب منها كتاب ( الممدوحين والمذمومين ) كتاب ( مقتل أبي الخطاب ) كتاب ( الملاحم ) كتاب ( التبصرة ) كتاب ( النوادر ) وهو أقرب كتبه إلى الحق والباقي تخليط (٣).
١٠٥ ـ محمد بن عبدة :
يُكنّى أبا بشير عدّه الشيخ من غير توصيف من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٤).
١٠٦ ـ محمد بن الفرج :
الرخجي (٥) عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٦) كان من وجوه الشيعة ، ولمّا توفي الإمام محمد الجواد عليهالسلام اجتمعت عنده الشيعة لمعرفة الإمام القائم بعد الجواد (٧) وله أخبار حسان ذكرها المترجمون له.
١٠٧ ـ محمد بن نصر :
الناب ، عدّه البرقي من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٨).
__________________
١ ـ تنقيح المقال : ج ٣ ص ١٤٥.
٢ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٦.
٣ ـ النجاشي : ص ٣٥٠.
٤ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٥.
٥ ـ الرخجي : كورة ومدينة من نواحي كابل.
٦ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٥.
٧ ـ تنقيح المقال : ج ٣ ص ١٧١.
٨ ـ رجال البرقي : ٥٧.
١٠٨ ـ محمد بن نصير :
عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (١).
١٠٩ ـ محمد بن نوح :
عدّه البرقي من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٢).
١١٠ ـ محمد بن الوليد :
الخزاز ، الكرماني ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٣).
١١١ ـ محمد بن يونس :
ابن عبد الرحمن عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام وأخرى من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٤). وروى الكشيّ أنّ الحكومة العباسية لمّا أجبرت ابن أبي عُمير على تسمية الشيعة لتعتقلهم ، فأبى أن يخبر بأسمائهم فضُرب مائة سوط وكاد أن يُسمّيهم من شدّة التعذيب إلاّ أنّه لما سمع نداء محمد بن يونس : ( يا محمد بن أبي عُمير اذكر موقفك بين يدي الله ، صبر على التعذيب ولم يخبر بأسمائهم (٥).
١١٢ ـ المختار بن زياد :
العبدي ، البصري ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجوادعليهالسلام وأضاف أنّه ثقة(٦).
١١٣ ـ مروك بن عبيد :
ابن أبي حفصة ، مولى بني العجل ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٧)
__________________
١ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٥.
٢ ـ رجال البرقي : ص ٥٧.
٣ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٦.
٤ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٦.
٥ ـ الكشي : ج ٢ ص ٨٥٥.
٦ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٦.
٧ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٦.
وروى الكشي عن محمد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن عن مروك بن عبيد ، فقال : ثقة ، شيخ صدوق (١) وذكر الشيخ في الفهرست أن له كتاباً.
١١٤ ـ مصدق بن صدقة :
المدايني ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٢). وقد أدرك الإمام الصادق عليهالسلام وروى عنه ، وعن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام وقد كان أجلاّء العلماء والفقهاء ، وقد رُمي بالفطحية ، وقد عمّر مائة سنة (٣).
١١٥ ـ معاوية بن حكيم :
ابن عمّار الدهني ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٤) قال النجاشي : معاوية بن حكيم بن عمّار الدُهِنيّ ، ثقة جليل من أصحاب الرضا عليهالسلام قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : سمعت شيوخنا يقولون : روى معاوية بن حكيم أربعة وعشرين أصلاً لم يروِ غيرها ، وله كتب منها كتاب ( الطلاق ) وكتاب ( الديات ) وله نوادر (٥) قال الكشيّ : إنه فطحي ، وهو عدل عالم (٦).
١١٦ ـ منذر بن قابوس :
عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٧) إلاّ أنّ النجاشي قال : منذر بن محمد بن سعيد بن أبي الجهم القابوسيّ ، أبو القاسم من ولد قابوس بن النعمان بن
____________
١ ـ الكشي : ج ٢ ص ٨٣٥.
٢ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٦.
٣ ـ تنقيح المقال : ج ٣ ص ٢١٨.
٤ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٦.
٥ ـ النجاشي : ص ٤١٢.
٦ ـ الكشي : ج ٢ ص ٦٣٥.
٧ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٦.
المنذر .. ثقة من أصحابنا من بيت جليل له كتب منها ( وفود العرب إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ) وكتاب ( جامع الفقه ) وكتاب ( الجمل ) وكتاب ( صفّين ) وكتاب ( الغارات ) (١).
١١٧ ـ منصور بن العباس :
أبو الحسين الرازي ، عدّه الشيخ تارة من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام ، وأخرى من أصحاب الإمام الهادي عليهالسلام (٢) قال النجاشي : انّه سكن بغداد ومات بها ، وكان مضطرب الأمر ، له كتاب ( نوادر ) (٣).
١١٨ ـ موسى بن داود :
اليعقوبي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام ، ومن أصحاب الإمام الهادي عليهالسلام (٤) وهو مجهول الحال.
المنقري ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٥) وهو مجهول الحال.
١٢٠ ـ موسى بن عبد الله :
ابن عبد الملك بن هشام ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٦) وهو مجهول الحال.
١٢١ ـ موسى بن عمر :
ابن بَزيْع ، مولى المنصور ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٧) قال
__________________
١ ـ النجاشي : ص ٤١٨.
٢ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٧.
٣ ـ النجاشي : ص ٤١٣.
٤ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٧.
٥ و ٧ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٥.
النجاشي : انّه ثقة ، كوفي له كتاب (١) وورد توثيقه في الوجيزة والبلغة والخلاصة.
١٢٢ ـ موسى بن القاسم :
ابن معاوية ، بن وهب البجلي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام ومن أصحاب الإمام الجواد (٢) قال النجاشي : انّه ثقة جليل ، واضح الحديث ، حسن الطريقة ، له كتب منها كتاب ( الوضوء ) كتاب ( الصلاة ) كتاب ( الزكاة ) كتاب ( الحج ) كتاب ( النكاح ) كتاب ( الطلاق ) كتاب ( الحدود ) كتاب ( الديات ) كتاب ( الشهادات ) كتاب ( الإيمان والنذور ) كتاب ( أخلاق المؤمنين ) كتاب ( الجامع ) كتاب ( الآداب ) (٣).
( ن )
١٢٣ ـ نوح بن شعيب :
البغدادي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام ، ونقل عن الفضل بن شاذان انّه كان فقيهاً صالحاً مرضيّاً (٤).
( هـ )
١٢٤ ـ هارون بن الحسن :
عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٥) قال النجاشي : إنّه ثقة
__________________
١ ـ النجاشي : ص ٤٠٩.
٢ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٥.
٣ ـ النجاشي : ص ٤٠٥.
٤ و ٥ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٨.
صدوق ، روى عن أبيه له كتاب نوادر (١).
( ي )
١٢٥ ـ يزداد :
عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٢) وهو مجهول الحال.
( باب الكنى )
أمّا الذين عُرفوا بالكنية من أصحاب الإمام واشتهروا بها فهم
١٢٦ ـ أبو جعفر :
البصري عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٣) وقد وثّقه الكشي فقد روى عن الفضل بن شاذان قال : حدّثني أبو جعفر البصري وكان ثقة صالحاً فاضلاً (٤).
١٢٧ ـ أبو الحصين :
عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٥).
١٢٨ ـ أبو خداش
المهري ، البصري ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٦).
__________________
١ ـ النجاشي : ص ٤٣٩.
٢ و ٥ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٨.
٣ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٩.
٤ ـ الكشيّ : ج ٢ ص ٨٣٢.
٦ ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٨.
١٢٩ ـ أبو سارة :
عدّه الشيخ بهذا العنوان من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (١) وهو مجهول الحال.
١٣٠ ـ أبو سكينة :
كوفي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٢) وهو مجهول الحال.
هؤلاء بعض الرواة الذين رووا عن الإمام أبي جعفر عليهالسلام.
( النساء )
أما السيدات اللاتي روين عن الإمام أبي جعفر الجواد عليهالسلام فهنّ :
١٣١ ـ زينب بنت محمد :
ابن يحيى عدّها الشيخ من جملة أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام (٣).
١٣٢ ـ زهراء أمّ أحمد :
عدّها الشيخ بهذا العنوان من السيدات اللاتي تشرّفن بسؤال الإمام الجواد عليهالسلام (٤).
وبهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام وقد كان فيهم جماعة من أعلام الفكر والعلم والأدب في ذلك العصر ، وقد دلّت هذه الجمهرة من أصحابه على مدى ما يتمتع به الإمام من الثروات العلمية الهائلة فإنّهم إنّما صحبوه للاستفادة من نمير علمه.
__________________
(١ ـ ٤) ـ رجال الطوسي : ص ٤٠٩.
عصر الإمام
أما عصر الإمام أبي جعفر الجواد عليهالسلام ، فقد كان من أزهى العصور الإسلامية وأروعها ، فقد تميّز في نهضته العلمية وحضارته الفكرية ، وقد ظلّ المسلمون وغيرهم أجيالاً وقروناً يعيشون على موائد الثروات الفكرية والعلمية التي أسّست في ذلك العصر.
ولابدّ لنا من الحديث ـ بإيجاز ـ عن معالم الحياة في عصر الإمام عليهالسلام فقد أصبحت دراسة العصر من المباحث المنهجية التي لا غِنى للباحث عنها لأنّها تكشف عن أبعاد الشخصية ، وتدلّل على مناحيها الفكرية ، وسائر اتجاهاتها ، وفيما يلي عرض لذلك :
الحياة الثقافية :
أما الحياة الثقافية في ذلك العصر فتعتبر من أبرز معالم الحياة في العصور الإسلامية على الإطلاق ، فقد ازدهرت الحركات الثقافية ، وانتشر العلم انتشاراً واسعاً ، وتأسّست المعاهد الدراسية ، وانتشرت المكاتب العامة ، وأقبل الناس بلهفة على طلب العلم ، يقول نيكلسون : ( وكان لانبساط رقعة الدولة العباسية ، ووفرة ثروتها ، ورواج تجارتها أثر كبير في خلق نهضة ثقافية لم يشهدها الشرق من قبل ، حتى لقد بدا أنّ الناس جميعاً من الخليفة إلى أقل أفراد العامة شأناً غدوا فجأة طلاّباً للعلم أو على الأقل أنصاراً للأدب ، وفي عهد الدولة العباسية كان الناس يجوبون ثلاث قارّات سعياً
إلى موارد العلم والعرفان ليعودوا إلى بلادهم كالنحل يحملون الشهد إلى جموع التلاميذ المتلهّفين ، ثمّ يصنّفون بفضل ما بذلوه من جهد متصل هذه المصنّفات التي هي أشبه شيء بدوائر المعارف ، والتي كان لها أكبر الفضل في ايصال هذه العلوم الحديثة إلينا بصورة لم تكن متوقعة من قبل ) (١) ونُلمح إلى بعض المعالم الرئيسية من تلك الحياة الثقافية.
المراكز الثقافية :
أمّا المراكز الثقافية في عصر الإمام أبي جعفر عليهالسلام فهي :
١ ـ يثرب :
وكانت يثرب من أهم المراكز العلمية في ذلك العصر ، فقد تشكّلت فيها مدرسة أهل البيت عليهمالسلام وقد ضمّت عيون الفقهاء والرواة من الذين سهروا على تدوين أحاديث أئمة أهل البيت عليهمالسلام وقد عنوا بصورة موضوعية بتدوين أحاديثهم الخاصة في الفقه باعتباره روح الإسلام وجوهره ، كما تشكّلت في يثرب مدرسة التابعين وهي مدرسة فقهية عنت بأخذ الفقه ممّا روي عن الصحابة ، ويرجع بما لم يروا عنهم إلى ما يقتضيه الرأي والقياس حسب ما ذكروه.
٢ ـ الكوفة :
وتأتي الكوفة بعد يثرب في الأهمية ، فقد كان الجامع الأعظم من أهم المعاهد ، والمدارس الإسلامية ، فقد انتشرت فيه الحلقات الدراسية ، وكان الطابع العام للدراسة هي العلوم الإسلامية من الفقه والتفسير والحديث وغيرها.
وكانت الكوفة علوية الرأي ، فقد عنت مدرستها بعلوم أهل البيت عليهمالسلام وقد حدّث الحسن بن علي الوشاء فقال : أدركت في هذا المسجد ـ يعني مسجد الكوفة ـ
__________________
١ ـ تاريخ الإسلام : ج ٢ ص ٣٢٢.