الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٣٠
العنوان |
الصفحة |
الباب الرابع والعشرون
الفرق بين الإيمان والإسلام وبيان معانيهما ، وبعض شرائطهما ،
وفيه : آيات ، و : ٥٦ ـ حديثا............................................. ٢٢٥
تفسير الآيات.............................................................. ٢٢٨
معنى قوله عز وجل : « وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً ».................................... ٢٢٩
معنى قوله عز وجل : « إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ »........................... ٢٣٠
معنى قوله عز اسمه : « وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ »................................ ٢٣٣
معنى قوله عز اسمه : « وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً » وانها نزلت لما رجع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من غزوة خيبر وبعث أسامة بن زيد في خيل إلى بعض اليهود في ناحية فدك ليدعوهم إلى الإسلام ، وقصة مرداس بن نهيك الفدكي ، والعلة التي من أجلها تخلف أسامة بن زيد........................................................ ٢٣٤
معنى قوله تبارك وتعالى : « قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا »............................. ٢٣٩
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : امرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ( محمد رسول الله ) ، فإذا قالوها فقد حرم علي دماؤهم وأموالهم ، وأن العامة رووا هذا الخبر بطرق مختلفة............................. ٢٤٢
في أن الإيمان والإسلام غير مترادفان ويطلق على معان.......................... ٢٤٣
معنى الإسلام والثمرات المرتبة عليه........................................... ٢٤٤
في أن الإيمان إقرار وعمل والإسلام إقرار بلا عمل............................. ٢٤٦
في أن الإيمان يشارك الإسلام ، والإسلام لا يشارك الإيمان ، وفي ذيله بيان وتحقيق. ٢٤٨
في أن الإيمان ما استقر في القلب ، والإسلام ما ظهر من قول وفعل ، وفيه
العنوان |
الصفحة |
بيان وتوضيح.............................................................. ٢٥١
فيما سئل عن أبي عبد الله عليهالسلام : عن الإيمان ، وجوابه عليهالسلام ، وفيه بيان وتفصيل. ٢٥٦
في رسالة محض الإسلام التي كتبها علي بن موسى الرضا عليهالسلام للمأمون.......... ٢٦١
جواب من زعم أن في القرآن تناقض ، وفيه تفصيل وتأييد...................... ٢٦٥
درجات المحبة.............................................................. ٢٧٥
صفة الايمان وصفة الإسلام.................................................. ٢٧٧
صفة الخروج من الايمان ومعنى : الشرك ، والضلال ، والفسق.................. ٢٧٨
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الإسلام عريان فلباسه : الحياء ، وزينته الوفاء ، ومروته العمل الصالح ، وعماده الورع ، ولكل شيء أساس وأساس الإسلام حبنا أهل البيت ، ويأتي مثله في الباب : ٢٧ ـ هذا الجزء ، وفيه بيان وتوضيح كامل ٢٨١
معنى قوله عز اسمه : « وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ »................... ٢٨٤
في بعض ما احتج به علي عليهالسلام على الخوارج ، وفي ذيله توضيح................. ٢٨٩
عن أبي عبد الله عليهالسلام : الإيمان أن يطاع الله فلا يعصى ، وفيه بيان وتفصيل وتحقيق دقيق فيمن وصلت إليه الدعوة فلم يسلم ولم يصدق ، أو صدقها بلسانه وأنكرها بقلبه ، أو فاعتقدها بقلبه وجحدها أو بعضها بلسانه ، أو صدقها بلسانه وقلبه ولكن لا يكون على بصيرة من دينه ، أو صدقها بلسانه وقلبه على بصيرته واتباع للإمام أو نائبه الحق إلا أنه لم يمتثل جميع الأوامر والنواهي ، أو جهل أمرا من أمور دينه...................................................................... ٢٩٢
عقائد المرجئة وفرقهم : اليونسية ، والعبيدية ، والغسانية ، والثوبانية ، والثومنية... ٢٩٧
تذييل وتفصيل فيما ذكره الشهيد الثاني ونصير الدين الطوسي قدسسرهما
العنوان |
الصفحة |
في الإيمان والإسلام وتغايرهما................................................ ٣٠٠
في قول من قال : بأن العبادات المعتبرة شرعا هي الدين ، والدين هو الإسلام ، والإسلام هو الإيمان ٣٠٦
النسبة بين مطلق الإسلام والإيمان............................................ ٣٠٧
الباب الخامس والعشرون
نسبة الإسلام ، وفيه : ٤ ـ أحاديث......................................... ٣٠٩
في قول علي عليهالسلام : لأنسبن الإسلام نسبة لم ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي وفيه بيان ٣٠٩
في أن الإسلام هو التسليم ، والتسليم هو اليقين ، واليقين هو التصديق ، والتصديق هو الإقرار ، والإقرار هو العمل ، والعمل هو الأداء ، وأن المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه ، وفي ذيله بيان والمراد من الإسلام........... ٣١١
فيما نقله السيد رضي رضياللهعنه في كتابه نهج البلاغة وابن أبي الحديد ، في شرحه ، وقوله : كيف يدل على أن الإسلام هو الإيمان......................................................................... ٣١٣
فيما قاله ابن ميثم والكيدري في معنى قوله عليهالسلام............................... ٣١٤
فيما قاله الشهيد الثاني رحمهالله في كتابه : رسالة حقائق الايمان ، والعلامة المجلسي رحمهالله في معنى قوله عليهالسلام ٣١٥
الباب السادس والعشرون
الشرائع ، وفيه : ٣ ـ أحاديث.............................................. ٣١٧
في قول الصادق عليهالسلام : إن الله تبارك وتعالى أعطى محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم شرايع نوح وإبراهيم وموسى وعيسى .... وفيه بيان بالتفصيل......................................................................... ٣١٧
العلة التي من أجلها أحدثت بنو إسرائيل الرهبانية.............................. ٣٢٠
العنوان |
الصفحة |
معنى قوله عز وجل : « وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ » ، واختصاص الجزية والأسر والفداء برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ٣٢٥
معنى قوله عز وجل : « فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ » والعلة التي من أجلها سمي أولو العزم أولى العزم ، وفيه بيان......................................................................... ٣٢٦
معنى قوله عز وجل : « شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً »............... ٣٢٧
الباب السابع والعشرون
دعائم الإسلام والإيمان وشعبهما وفضل الإسلام ، وفيه : ٤١ ـ حديثا ٣٢٩
في قول أبي جعفر عليهماالسلام : بني الإسلام على خمس : على الصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، والولاية ، وفيه بيان ٣٢٩
حدود الإيمان.............................................................. ٣٣٠
في قول الصادق عليهالسلام : إن الله عز وجل فرض على خلقه خمسا فرخص في أربع ولم يرخص في واحدة ، وفيه بيان وتحقيق ٣٣٢
بني الإسلام على خمسة وترتيبهم في الفضل عرضا وطولا ، وأن الولاية أفضل وفيه بيان وتفصيل وتحقيق ٣٣٣
دعائم الإسلام : التي من قصر عن معرفة شيء منها فسد عليه دينه ، وفيه توضيح وشرح وتفصيل ٣٣٧
في قول علي عليهالسلام : الايمان له أركان أربعة ، وفيه بيان........................ ٣٤١
عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن الله خلق الإسلام ، فجعل له : عرصة ، ونورا ، وحصنا ، وناصرا ، وفيه توضيح ٣٤١
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الإسلام عريان فلباسه الحياء ... وفيه بيان وتوضيح كامل ٣٤٣
العنوان |
الصفحة |
فيما قاله علي عليهالسلام في بعض خطبه في وصف الإسلام ، وفيه بيان وشرح لغاته... ٣٤٤
قوله عليهالسلام في جواب السائل الذي سئل عنه عن الايمان......................... ٣٤٨
فيما قاله عليهالسلام في وصف الإسلام والإيمان والكفر والنفاق...................... ٣٤٩
في قوله عليهالسلام : إن الله عز وجل جعل الايمان على أربع دعائم : على الصبر ، واليقين ، والعدل ، والجهاد ، وكل ذلك على أربع شعب وبيانه..................................................................... ٣٥١
توضيح الرواية مشيرا الى اختلاف النسخ ومعنى لغاته........................... ٣٥٢
العبرة وكيفيتها............................................................ ٣٦٨
معنى العدل وشعبه......................................................... ٣٦٩
الجهاد وشعبه.............................................................. ٣٧٠
فيما قاله المحقق ابن ميثم البحراني............................................ ٣٧٢
في أن الإسلام عشرة أسهم................................................. ٣٨٠
قواعد الإسلام وحد الاستغفار............................................... ٣٨١
كبار حدود الصلاة والزكاة وفيما يجب...................................... ٣٨٨
كبار حدود الحج والصوم والوضوء للصلاة وولاية الامام....................... ٣٨٩
وجوب عصمة الإمام وعلته................................................. ٣٩٠
كيف أسلم علي عليهالسلام وكيف أسلمت خديجة رضي الله عنها................... ٣٩٢
في إسلام أبي ذر وسلمان والمقداد رضي الله تعالى عنهم وعنا ، واخراج الخمس.... ٣٩٣
في أخذ البيعة.............................................................. ٣٩٥
فيما قاله رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عند موته لعمه العباس............................. ٣٩٦
إلى هنا
انتهى الجزء الثامن والستون حسب تجزئة الطبعة الحديثة وهو الجزء
الثاني من المجلد الخامس عشر حسب تجزئة المؤلف رحمهالله وإيانا
العنوان |
الصفحة |
فهرس الجزء التاسع والستون
الباب الثامن والعشرون
الدين الذي لا يقبل الله أعمال العباد الا به ، وفيه : آيات ، و : ١٦ ـ حديثا ١
فيما عرضه عبد العظيم الحسني عليهالسلام على علي بن محمد النقي عليهماالسلام من عقائده..... ١
في أن من لم يكن إماميا صحيح العقيدة فهو كافر................................. ٤
في أن عمرو بن حريث وصف عقائده على أبي عبد الله عليهالسلام....................... ٥
الفرائض العشرة اللاتي افترضها الله على عباده.................................. ١٣
الدين الذي افترض الله عز وجل على العباد..................................... ١٥
الباب التاسع والعشرون
أدنى ما يكون به العبد مؤمنا ، وأدنى ما يخرجه عنه ، وفيه : ٣ ـ أحاديث ١٦
في قول الصادق عليهالسلام : أدنى ما يكون به العبد مؤمنا : يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، ويقر بالطاعة ، ويعرف إمام زمانه ، وأدنى ما يخرج به الرجل من الايمان : الرأي يراه مخالفا للحق فيقيم عليه.... ١٦
العنوان |
الصفحة |
الباب الثلاثون
ان العمل جزء الايمان ، وان الايمان مبثوث على الجوارح ،
وفيه : آيات ، و : ٣٠ ـ حديثا............................................... ١٨
تفسير قوله عز وجل : « وَما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ » وحكم من صلى ومات قبل التحويل ١٨
فيما قاله الشهيد الثاني رفع الله درجته في بيان حقيقة الكفر وما اعترض عليه وما أجيب ٢٠
في مانعية تعريف الايمان ، وما قاله العلامة المجلسي رحمهالله........................... ٢١
في أن الله تبارك وتعالى فرض الإيمان على جوارح ابن آدم ، وقسمه عليها ، وفيه شرح بالتفصيل بنحو الأتم والأكمل ٢٣
في أن للإيمان حالات ودرجات ومراتب : التام ، والناقص ، والراجح ، والتحقيق في ذلك ٣٣
الظاهر من الأخبار الكثيرة عدم مؤاخذة هذه الامة على الخواطر والعزم على المعاصي ٣٩
معنى اللغو.................................................................. ٤٥
فيما قاله بعض المحققين في تفاضل درجات الإيمان بقدر السبق والمبادرة إلى إجابة الدعوة ، وفيه وجوه ٥٦
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الايمان إقرار باللسان ، ومعرفة بالقلب ، وعمل بالاركان ٦٤
العلة التي من أجلها سمي تارك الصلاة كافرا ، ولا يسمي الزاني وما أشبهه كافرا.... ٦٦
فيما رواه أبو الصلت عن الرضا عليهالسلام ... عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : الإيمان عقد بالقلب
العنوان |
الصفحة |
ونطق باللسان وعمل بالأركان................................................ ٦٩
في قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أسرع الذنوب عقوبة كفران النعمة....................... ٧٠
فيما فرض الله تعالى على الجوارح ، وبيانه بالتفصيل............................. ٧٤
ما فرضه على اللسان والأذنين................................................ ٧٥
ما فرضه على العينين واليدين................................................. ٧٦
ما فرضه على الرجلين والرأس................................................ ٧٧
السبت سنة من الله لموسى عليهالسلام وبعثة عيسى عليهالسلام ومحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم................. ٨٦
فلما أذن الله لمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم في الخروج من مكة إلى المدينة......................... ٨٩
في أن السورة النور أنزلت بعد سورة النساء.................................... ٩٠
محكمات ومتشابهات القرآن ومعناهما........................................... ٩١
في أن المنسوخات من المتشابهات............................................... ٩٣
في أن الإيمان في بداية بعثة كل رسول كان مجرد التصديق بالتوحيد والرسالة....... ٩٥
معنى الشرع................................................................ ٩٨
تفسير قوله عز وجل : « وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً » واستدل به من قال بخلود أصحاب الكبائر في النار ، وأول بوجوه ١١٤
تذييل نفعه جليل
فيما قاله العلامة المجلسي رحمه الله تعالى وإيانا في الإيمان والإسلام وحقائقهما وشرائطهما ، وأن من معاني الإيمان مجموع العقائد الحقة والأصول الخمسة والثمرة المرتبة عليه في الدنيا والآخرة ... مع الإتيان بالفرائض.. ١٢٦
في أن الإسلام يطلق غالبا على التكلم بالشهادتين والإقرار الظاهري............. ١٢٧
العنوان |
الصفحة |
الآيات والأخبار الدالة على دخول الأعمال في الايمان ، وما ذكره المحقق الطوسي قدسسره في أصول الإيمان عند الشيعة والمعتزلة......................................................................... ١٢٨
فيما ذكره العلامة نور الله ضريحه في شرح التجريد في اختلاف الناس في الإيمان ، ومعنى الكفر ، والمؤمن عند المعتزلة والوعيدية......................................................................... ١٢٩
في أن الفاسق هل هو مؤمن أم لا ، وفيما ذكره الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل في أن مرتكب الكبائر لا يخرج عن الإسلام بل هو فاسق ، وما قاله الشهيد الثاني رحمهالله في معنى الايمان................ ١٣٠
مذهب الأشاعرة والكرامية وغيرهما.......................................... ١٣١
وجوب معرفة الله تعالى بالنظر ووجوب شكر المنعم............................ ١٣٣
بحث في التقليد واحتجاج من قال بوجوبه ومنعه............................... ١٣٥
في قول سفيان الثوري : عليكم بدين العجائز................................. ١٣٦
الخروج من الكفر بكلمتي الشهادتين......................................... ١٣٩
فيما قالت المعتزلة.......................................................... ١٤٠
الجمع بين الآيتين ورفع التعارض............................................. ١٤٣
سند الأحاديث من حيث الاعتبار ، وترجمة : عبد الرحيم ، وأنه مجهول......... ١٤٤
بحث في التصديق القلبي واللساني............................................. ١٤٦
الباب الحادي والثلاثون
في عدم لبس الايمان بالظلم ، وفيه : آية ، و : ١١ ـ حديثا.................... ١٥٠
جواب الزنديق المدعي للتناقض في القرآن..................................... ١٥١
قصة رجل أسلم فمات وصلى عليه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم............................... ١٥٣
العنوان |
الصفحة |
الباب الثاني والثلاثون
درجات الإيمان وحقائقه ، وفيه : آيات ، و : ٢٨ ـ حديثا.................... ١٥٤
تفسير قوله عز اسمه : « هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللهِ » ومعنى الدرجات................ ١٥٥
تفسير قوله عز اسمه : « وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ » وأن السابقين أربعة : ابن آدم المقتول ، ومؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار ، وعلي بن أبي طالب عليهالسلام............................................................ ١٥٦
فضل المهاجرين على الأنصار وفضلهما على التابعين........................... ١٥٨
الايمان على سبعة أسهم ، وتوضيح ذلك...................................... ١٥٩
في أن لكل مسلم من الإسلام سهم ، وقصة رجل كان له جار نصراني فدعاه إلى الإسلام فاجابه و ... ١٦٢
في قول الصادق عليهالسلام : لو علم الناس كيف خلق الله تبارك وتعالى هذا الخلق لم يلم أحد أحدا ، وفيه بيان ١٦٤
إن الايمان عشر درجات فلا يقولن صاحب الاثنين لصاحب الواحد لست على شيء ، و ... ، وفيه بيان وتوضيح ١٦٥
في وصية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام............................................ ١٧٠
الباب الثالث والثلاثون
السكينة وروح الايمان وزيادته ونقصانه ،
وفيه : آيات ، و : ٢٢ ـ حديثا............................................. ١٧٥
تفسير قوله تبارك وتعالى : « قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي » وإن الايمان واليقين قابلان للشدة والضعف ١٧٦
تفسير قوله تعالى : « كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ »............................... ١٧٨
العنوان |
الصفحة |
جواب علي عليهالسلام لمن قال : إن ناسا زعموا أن العبد لا يزني وهو مؤمن ولا يسرق ولا يشرب الخمر ولا يأكل الربوا ولا يسفك الدم الحرام وهو مؤمن ، وبيانه عليهالسلام في أرواح الخمسة ومعنى : « أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ وَالسَّابِقُونَ » ، وفي ذيله بيان وتوضيح وتأييدات......................................................... ١٧٩
جواب من قال : إن الإنسان إذا مات على غير معرفة فكيف يبعث عارفا........ ١٨٦
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا زنى الرجل فارقه روح الايمان................... ١٩٠
تفسير قوله عز وجل : « فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ » وقول أبي جعفر عليهالسلام لجابر : إن الله خلق الخلق على ثلاث طبقات وانزلهم ثلاث منازل ، وبيانه عليهالسلام تفصيلا ١٩١
في أن للمؤمن روح خاصة ، وبيان ذلك...................................... ١٩٤
في سلب الايمان وعوده على المؤمن ، وتوضيحه................................ ١٩٧
تفسير قوله تبارك وتعالى : « هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ » المراد ومعنى السكينة ١٩٩
في أن الايمان من الله عز وجل............................................... ٢٠٠
تذييل
في أن المتكلمين من الخاصة والعامة اختلفوا في أن الايمان هل يقبل الزيادة والنقصان أم لا ، وما قاله الشهيد الثاني قدسسره ٢٠١
معنى قوله عز وجل : « وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً ».................. ٢٠٢
توجيه وجيه في قبوله الزيادة................................................. ٢٠٤
في أن بكر بن صالح الرازي ضعيف وأبو عمر الزبيري مجهول................... ٢٠٥
البحث في حقيقة الإيمان تفصيلا............................................. ٢٠٦
هل الطاعات من الإيمان أم لا ، ومذهب الأشاعرة والمعتزلة والشافعي و
العنوان |
الصفحة |
أبي حنيفة وإمام الحرمين ، وقول القائل : إن التصديق لا يتفاوت................ ٢٠٨
احتج القائلون بالزيادة والنقصان بالعقل والنقل................................ ٢٠٩
فيما أجابهم............................................................... ٢١٠
الباب الرابع والثلاثون
ان الايمان مستقر ومستودع ، وإمكان زوال الايمان ،
وفيه : آية ، و : ١٩ ـ حديثا............................................... ٢١٢
تفسير قوله تبارك وتعالى : « وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ » ٢١٢
المؤمن كيف ينقل من الايمان إلى الكفر....................................... ٢١٣
فيما قاله المتكلمون في زوال الايمان ، وما نقل عن الشهيد الثاني والسيد المرتضى رضي الله عنهما ٢١٤
الاستدلال بحكم المرتد...................................................... ٢١٦
معنى الحسرة والندامة والويل................................................ ٢١٨
فيما قاله الإمام موسى الكاظم عليهالسلام في زوال الايمان وثباته...................... ٢١٩
ترجمة أبو الخطاب وإنه كافر ملعون.......................................... ٢٢٠
تحقيق من العلامة المجلسي رحمهالله............................................... ٢٢٥
الخطبة التي خطبها علي عليهالسلام في إيمان الثابت والعارية.......................... ٢٢٥
فيما ذكره ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة........................... ٢٢٨
الهجرة هجرتان............................................................ ٢٢٩
الهجرة في زمان الغيبة ، وما قاله القطب الراوندي............................. ٢٣١
العنوان |
الصفحة |
الباب الخامس والثلاثون
العلة التي من اجلها لا يكلف الله المؤمنين عن الذنب ، وفيه : حديثان ٢٣٥
في قول رجل لأبي عبد الله عليهالسلام : والله إني لمقيم على ذنب منذ دهر أريد أن أتحول منه إلى غيره فما أقدر عليه ، قال له : إن تكن صادقا فان الله يحبك وما يمنعك من الانتقال عنه إلا أن تخافه ، وذم العجب....... ٢٣٥
الباب السادس والثلاثون
الحب في الله والبغض في الله وفيه : ٣٤ ـ حديثا.............................. ٢٣٦
إن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله.......................... ٢٣٦
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان....... ٢٤٠
معنى قوله عز وجل : « حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ » ومعنى الحب والبغض............. ٢٤١
إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا ، والمرء مع من أحب.......................... ٢٤٧
عن أبي عبد الله عليهالسلام : قد يكون حب في الله ورسوله ، وحب في الدنيا.......... ٢٤٩
مدح زيد بن الحارثة وابنه أسامة............................................. ٢٥١
لا يدخل الجنة أحد إلا بجواز من علي عليهالسلام................................... ٢٥١
في قول الله عز وجل لموسى عليهالسلام : هل عملت لي عملا؟ قال : صليت لك ، وصمت وتصدقت ، وذكرت لك ، قال الله تبارك وتعالى : وأما الصلاة فلك برهان ، والصوم جنة ، والصدقة ظل ، والذكر نور ، فأي عمل عملت لي؟! قال موسى عليهالسلام : دلني على العمل الذي هو لك؟ قال : يا موسى هل واليت لي وليا ، وهل عاديت لي عدوا قط؟... ٢٥٢
العنوان |
الصفحة |
الباب السابع والثلاثون
صفات خيار العباد وأولياء الله ، وفيه ذكر بعض الكرامات التي رويت عن الصالحين ، وفيه : آيات ، و : ٤٠ ـ حديثا ٢٥٤
تفسير قوله عز وجل : « أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ » واختلف في أولياء الله ٢٥٧
قوله عز اسمه : « وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً »............. ٢٦٠
تفسير سورة والعصر بتمامها................................................ ٢٧٠
قصة جابر الجعفي وإخباره بموت رجل مؤمن.................................. ٢٧٠
قصة فضيل بن يسار ، ووضع يده إلى عورته بعد موته......................... ٢٧٢
إن الله تبارك وتعالى أحفى أربعة في أربعة..................................... ٢٧٤
فيما رواه نوف عن أمير المؤمنين عليهالسلام في صفة الزاهدين........................ ٢٧٥
قصة جابر بن يزيد الجعفي وإرساله رجلا إلى المدينة بطي الأرض ثم إلى الكوفة ، وقول أبي جعفر عليهالسلام : من أطاع الله أطيع......................................................................... ٢٧٩
قصة صبية منكسرة اليد.................................................... ٢٨٢
قصة علي بن عاصم الزاهد والسبع الذي كفه منتفخة بقصبه ، فاخرج القصبة.... ٢٨٦
قصة رجل وإبراهيم الخليل عليهالسلام ، وقصة أصحاب الرقيم....................... ٢٨٧
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام ، وبطنه من الطعام ، وعفى نفسه بالصيام ، والقيام ، و ... وفيه بيان وتحقيق رشيق دقيق من الشيخ بهاء الدين العاملي قدسسره وبعض المحققين ، واستدلوا بقول السيد البشر صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما عرفناك حق معرفتك ، وقول أبي جعفر عليهالسلام : كلما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم ٢٨٨
العنوان |
الصفحة |
ترجمة : النهرتيري والجريري ، ونسبتهما..................................... ٢٨٩
الخطبة التي خطبها الحسن بن علي عليهماالسلام..................................... ٢٩٤
في قول علي عليهالسلام : كان لي فيما مضى أخ في الله ، وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه وكان خارجا من سلطان بطنه ، وما قاله ابن أبي الحديد في شرحه ، والعلامة المجلسي رحمهالله وبعض الأفاضل................ ٢٩٥
أشبه الناس برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من كان ...................................... ٣٠٦
بعض الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين عليهالسلام ، وشرحها في صفات خيار العباد..... ٣٠٨
خطبة اخرى منه عليهالسلام ، وشرحها............................................ ٣١١
شطر من خطبته عليهالسلام ، وشرحها............................................ ٣١٦
أولياء الله................................................................. ٣١٩
قصة موسى بن عمران عليهالسلام حين انطلق ينظر في أعمال العباد ، فأتى رجلا من أعبد الناس ٣٢٣
الخطبة التي خطبها علي عليهالسلام عند تلاوة : « رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ » وشرحها ٣٢٥
الدعاء الذي دعا به علي عليهالسلام ، وإنه مناجاة من مناجاة أولياء الله ، وفيه شرح.... ٣٢٩
إلى هنا
انتهى الجزء الأول من كتاب الإيمان والكفر ويتلوه الجزء الثاني
العنوان |
الصفحة |
الجزء الثاني من كتاب الإيمان والكفر
أبواب مكارم الأخلاق
وسيجيء ما يناسب هذه الأبواب في كتاب العشرة وفي كتاب الآداب والسنن أيضا إنشاء الله تعالى
الباب الثامن والثلاثون
جوامع المكارم وآفاتها وما يوجب الفلاح والهدى وفيه : آيات ، و : ١٣٢ ٣٣٢
تفسير الآيات.............................................................. ٣٤٠
فيما قاله رجل للصادق صلىاللهعليهوآلهوسلم : يقول الله عز وجل : « ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ » وانا ندعو فلا يستجاب لنا ، فقال : إنكم لا تفون لله بعهده فانه تعالى يقول :
« أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ » والله لو وفيتم لله سبحانه لوفى لكم............. ٣٤١
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا وعلي أبوا هذه الامة ، ولحقنا عليهم أعظم من حق أبوي ولادتهم ٣٤٣
معنى : الْيَتامى وَالْمَساكِينِ.................................................. ٣٤٤
العنوان |
الصفحة |
في مهاجرة أمير المؤمنين عليهالسلام من مكة إلى المدينة ليلحق بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم............ ٣٥٠
علامات أهل الدين........................................................ ٣٦٤
خمس من لم تكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع................................ ٣٦٩
فيما أوصى به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليا عليهالسلام................................... ٣٧١
الهدية التي أهداها الله تبارك وتعالى إلى رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومعنى الزهد............. ٣٧٣
معنى الإخلاص واليقين..................................................... ٣٧٤
عن علي عليهالسلام خمسة لو رحلتم فيهن لم تقدروا على مثلهن...................... ٣٧٦
سبعة أنفار في ظل عرش الله................................................. ٣٧٧
فيما قاله إبليس لعنه الله..................................................... ٣٧٨
أربع من كن فيه كمل إسلامه............................................... ٣٨٠
في قول موسى بن عمران عليهالسلام : إلهي ما جزاء من شهد أني رسولك ونبيك ، ومن قام بين يديك ويصلي ، ومن اطعم مسكينا ، ومن وصل رحمه ، ومن ذكرك بلسانه وقلبه ، إلى آخر الحديث...................... ٣٨٣
كان فيما أوصى به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أبا ذر رحمة الله عليه..................... ٣٨٨
اخفاء المصيبة واعطاء الصدقة وبر الوالدين والحب لمحمد وآل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم أجمعين. ٣٩٠
في قبول الصلاة............................................................ ٣٩١
فيما أوصى به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بني عبد المطلب.............................. ٣٩٣
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما عبد الله بمثل العقل ، وما تم عقل امرئ حتى يكون فيه عشر خصال ... ٣٩٥
كان فيما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الطهارة ( الوضوء )........................... ٣٩٦
القدر والمنزلة في العلم ، ومدح العلم......................................... ٣٩٩
العنوان |
الصفحة |
فيما قاله الإمام الصادق عليهالسلام : في صفات الشيعة............................. ٤٠١
كمال المؤمن في ثلاث خصال............................................... ٤٠٥
الخير كله في تكثير العلم والعمل............................................. ٤٠٩
فيما ناجى به موسى بن عمران عليهالسلام......................................... ٤١٢
في قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : الرفق كرم ، والحلم زين ، والصبر خير مركب........... ٤١٤
إلى هنا
إلى هنا انتهى الجزء السادس والستون وهو الجزء الثالث
من المجلد الخامس عشر حسب تجزئة المؤلف رحمهالله
تعالى وإيانا
العنوان |
الصفحة |
فهرس الجزء السبعون
الباب التاسع والثلاثون
العدالة والخصال التي من كانت فيه ظهرت عدالته ، ووجبت اخوته ، وحرمت غيبته ، وفيه : ٤ ـ أحاديث ١
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من عامل الناس فلم يظلمهم ، وحدثهم فلم يكذبهم ، ووعدهم فلم يخلفهم ، فهو ممن كملت مروته ، وظهرت عدالته ، ووجبت أخوته ، وحرمت غيبته................................ ١
فيمن يقبل شهادته ومن لا يقبل شهادته.......................................... ٢
ينسب : يوسف عليهالسلام إلى أنه : هم بالزنا ، وأيوب عليهالسلام : ابتلى بذنوبه ، وداود عليهالسلام : تبع الطير حتى نظر إلى امرأة اوريا ، وموسى عليهالسلام عنين ، ومريم عليهاالسلام حملت من يوسف النجار ، ومحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم شاعر مجنون ، وأخذ قطيفة حمراء لنفسه يوم بدر ، وسيد الأوصياء عليهالسلام يطلب الدنيا والملك ، وأراد أن يتزوج ابنة أبي جهل على فاطمة عليهاالسلام.......... ٣
الباب الأربعون
ما به كمال الإنسان ، ومعنى المروة والفتوة ، وفيه : ٣ ـ أحاديث ٤
كمال الرجل بست خصال..................................................... ٤
معنى الفتوة................................................................... ٥
العنوان |
الصفحة |
الباب الحادي والأربعون
المنجيات والمهلكات ، وفيه : ٧ ـ أحاديث....................................... ٥
عن أبي جعفر عليهالسلام : ثلاث درجات ، وثلاث كفارات ، وثلاث موبقات ، وثلاث منجيات ٥
فيما سئل عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ليلة المعراج........................................... ٦
المنجيات والمهلكات........................................................... ٧
الباب الثاني والأربعون
اصناف الناس ، ومدح حسان الوجوه ، ومدح البله ، وفيه : ١٥ ـ حديثا ٨
سئل سائل عن علي عليهالسلام بعد قوله : سلوني قبل أن تفقدوني ، دلني على عمل إذا أنا عملته نجاني الله من النار ٨
البله : العاقل في الخير ، والغافل عن الشر ويصوم في كل شهر ثلاثة أيام ، وقول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اطلبوا الخير عند حسان الوجوه............................................................................. ٩
عن السجاد عليهالسلام : الناس في زماننا على ست طبقات........................... ١٠
في قوله عليهالسلام : كفى بالمرء جهلا أن لا يعرف قدره............................. ١٢
الباب الثالث والأربعون
حب الله تبارك وتعالى ورضاه ، وفيه : آيات ، و : ٢٩ ـ حديثا................. ١٣
فيما ناجى الله عز وجل به موسى بن عمران عليهالسلام............................... ١٤
خمسة لا ينامون............................................................. ١٥