بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٢٦٢
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

الباب الثامن والستون

علاج الجراحات والقروح وعلة الجدرى...................................... ١٩١

فيما قاله الامام العسكري عليه‌السلام في تداوي المتوكل............................. ١٩١

علة الجدري ، ورماد البردي ( الحصير ) في حبس الدم......................... ١٩٢

الباب التاسع والستون

الدواء لوجع البطن والظهر.................................................. ١٩٤

فيمن تغير عليه ماء الظهر ولم يحصل منه الولد................................. ١٩٥

الباب السبعون

معالجة البواسير وبعض النوادر................................................ ١٩٦

في فوائد الأرز والكراث.................................................... ١٩٦

في رجل كان به داء دواؤه ماء الرجال ، فعالجه الإمام الصادق عليه‌السلام بسنام الإبل.. ٢٠٢

الباب الحادي والسبعون

ما يدفع البلغم والرطوبات واليبوسة وما يوجب شيئا من ذلك والفالج ٢٠٣

في التمر والبطيخ والسواك وقراءة القرآن وتسريح اللحية....................... ٢٠٣

في دفع البلغم.............................................................. ٢٠٤

معالجة الرطوبة............................................................ ٢٠٥

الباب الثاني والسبعون

دواء البلبلة وكثرة العطش ويبس الفم........................................ ٢٠٦

١٨١

العنوان

الصفحة

الباب الثالث والسبعون

علاج السموم ولدغ الموذيات................................................ ٢٠٧

في أن الملح دواء لدغ العقرب............................................... ٢٠٧

معالجة سم أم أربع وأربعين ولدغ الزنابير..................................... ٢٠٨

في الترياق................................................................. ٢٠٩

الباب الرابع والسبعون

معالجة الوباء................................................................ ٢١٠

الباب الخامس والسبعون

دفع الجذام والبرص والبهق والداء الخبيث.................................... ٢١١

في أن لحم البقر بالسلق يذهب البياض ، ومعالجة الوضح والبهق................. ٢١١

معالجة البرص والداء الخبيث ، وفوائد الطين الحسين عليه‌السلام وتربة مدينة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم..... ٢١٢

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أقلوا من النظر إلى أهل البلاء ولا تدخلوا عليهم ، وإذا مررتم بهم فاسرعوا المشي لا يصيبكم ما أصابهم ، وقول أمير المؤمنين عليه‌السلام أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام ، وفوائد اللفت ٢١٣

أبواب الأدوية وخواصها

الباب السادس والسبعون

في الهندباء.................................................................. ٢١٥

في فضيلة الهندباء وخواصها................................................. ٢١٥

١٨٢

العنوان

الصفحة

الباب السابع والسبعون

في الشبرم والسنا............................................................ ٢١٨

فوائد السنا................................................................ ٢١٨

الباب الثامن والسبعون

في بزر قطونا................................................................ ٢٢٠

الباب التاسع والسبعون

البنفسج والخيري والزنبق وادهانها............................................ ٢٢١

منافع البنفسج ، وأن دهنه يقوي الدماغ...................................... ٢٢٢

في دهن الزنبق............................................................. ٢٢٤

الباب الثمانون

الحبة السوداء............................................................... ٢٢٧

في أن حبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام................................ ٢٢٧

الباب الحادي والثمانون

في العناب................................................................... ٢٣٢

الباب الثاني والثمانون

في الحلية.................................................................... ٢٣٣

الباب الثالث والثمانون

في الحرمل والكندر.......................................................... ٢٣٣

١٨٣

العنوان

الصفحة

الباب الرابع والثمانون

في السعد والأشنان.......................................................... ٢٣٥

في ذم الأشنان ومدح السعد................................................. ٢٣٦

الباب الخامس والثمانون

في الهليلج والاملج والبليلج.................................................. ٢٣٧

الباب السادس والثمانون

الأدوية المركبة الجامعة للفوائد النافعة لكثير من الأمراض........................ ٢٤٠

دواء لكثرة الجماع وغيره ، وعلاج البطن.................................... ٢٤٢

في الأشبه ، والسادج ، وجوزبوا............................................. ٢٤٥

دواء للفالج وخفقان الفؤاد.................................................. ٢٤٦

في دواء الذي سقاه موسى بن عمران عليه‌السلام بني إسرائيل لما أراد فرعون أن يسم بني إسرائيل وتهيأ لهم طعاما ٢٥٠

الباب السابع والثمانون

نوادر طبهم : وجوامعها..................................................... ٢٦٠

عن الكاظم عليه‌السلام : اثنان عليلان ، وقوله عليه‌السلام : إذا جعت فكل ، وإذا عطشت فاشرب ، وإذا هاج بك البول فبل ، ولا تجامع إلا من حاجة ، وإذا نعست فنم ، فان ذلك مصحة للبدن............................. ٢٦٠

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الصدقة تدفع البلاء المبرم ، فداووا مرضاكم بالصدقة...... ٢٦٤

في تقليم الأظفار........................................................... ٢٦٨

من أدوية الحفظ........................................................... ٢٧٢

١٨٤

العنوان

الصفحة

في اللبن والزيت ، والباقلا ، والعنب ، والرمان................................ ٢٨٢

في التفاح ، والسفرجل ، والكمثرى ، والأترج ، والباذروج ، والكراث ، والكرفس ، والسلق والكمأة ، والفجل ، والسلجم ، والقثاء ، والسعتر ، والتخلل....................................................... ٢٨٤

الباب الثامن والثمانون

كتاب طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

المنسوب إلى الشيخ أبي العباس المستغفري..................................... ٢٩٠

آداب الأكل ومقداره وكيفيته............................................... ٢٩٠

في الاحتكار............................................................... ٢٩٢

في اللحم ، والأرز ، والفاكهة ، والبنفسج ، واللبن ، والجبن ، والجوز ، وما يورث النسيان ، والشاة ، والعسل ، والحلو ، والرطب ، والتمر.................................................................... ٢٩٤

لحم البقر ولبنها ، ولحم الغنم ولبنها ، وأفضل ما يبدأ الصائم به ، والتين ، والسفرجل ، والعنب ، والبطيخ ، والرمان ، والأترج ، والباذنجان ، واليقطين ، والكرفس ، والخل......................................... ٢٩٦

في الزبيب ، والقرع ، والعناب ، والقثاء ، والبطيخ ، والنرجس ، والحناء ، والمرزنجوش ، والبنفسج ، والفجل ٢٩٨

في البقل ، والجبن ، والسداب ، والثوم والبصل ، والكراث ، والكرفس ، والهليلج الأسود ، والحجامة ، والطين ، والرمد ، والزكام ، والسعال ، والدماميل ، ووجع العين والضرس................................. ٣٠٠

بيان وشرح وتفصيل من العلامة المجلسي رحمه الله تعالى وإيانا................... ٣٠٢

الباب التاسع والثمانون

الرسالة الذهبية ( من البدء الى الختم )........................................ ٣٠٦

١٨٥

العنوان

الصفحة

الرسالة الذهبية في الطب التي بعث بها الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام إلى المأمون الملعون العباسي ٣١٢

ذكر فصول السنة وشهور الرومي........................................... ٣١٣

صفة الشراب الذي يحل شربه واستعماله بعد الطعام........................... ٣١٤

في دخول الحمام واستعمال النورة............................................ ٣٢٢

دواء الذي يزيد في الحفظ ويقل النسيان...................................... ٣٢٤

في الماء الذي يصلح للشرب................................................. ٣٢٦

توضيح من العلامة المجلسي رحمه‌الله في مضامين الرسالة............................ ٣٢٨

العلة التي من أجلها سميت هذه الرسالة بالذهبية................................ ٣٥٦

إلى هنا :

إلى هنا انتهى الجزء التاسع والخمسون وهو الجزء السادس

من المجلد الرابع عشر

فهرس الجزء الستين

الباب الأول

تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم.................................. ١

الأقوال في معنى السحر ، وأقسام السحر......................................... ٣

بحث حول : ان العين حق...................................................... ٩

في أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فنزلت سورة الفلق....... ١٣

معنى قوله تعالى عز وجل : « وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ ، وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ » ١٤

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن العين لتدخل الرجل القبر ، والجمل القدر.......... ٢٠

١٨٦

العنوان

الصفحة

في السحر وأصله ، وأن الساحر لا يقدر أن يجعل الإنسان في صورة الحيوانات...... ٢١

في أن لبيد بن أعصم اليهودي وأم عبد الله اليهودية سحرا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم....... ٢٢

نقل وتحقيق في حقيقة السحر من الشيخ قدس‌سره في الخلاف ، وأبي جعفر الأسترآبادي ، والعلامة في التحرير ، والشهيد في الدروس ، والمحقق الأردبيلي في شرح الإرشاد ، وابن حجر في فتح الباري................... ٢٨

في أن السحر يطلق على معان................................................. ٣٤

الباب الثاني

حقيقة الجن وأحوالهم.......................................................... ٤٢

معنى قوله تبارك وتعالى : « وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ »......................... ٤٤

عقائد المجوسي ومعنى الزنديق................................................. ٤٦

في أن الجان كان أبي الجن ، ومعنى الجن........................................ ٥٠

معنى قوله تعالى : « وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ » وعمل الجن ، وقوتهم......... ٥٤

هل للجن ثواب أم لا ، والأقوال فيه........................................... ٥٨

في قول أم سلمة رضي الله عنها : ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلا الليلة ( العاشورا ) ٦٥

في خليفة علي عليه‌السلام في الجن.................................................. ٦٦

في قول الإمام الصادق عليه‌السلام : الآباء ثلاثة : آدم ولد مؤمنا ، والجان ولد مؤمنا وكافرا ، وإبليس ولد كافرا ، وليس فيهم نتاج إنما يبيض ويفرخ وولده ذكور ليس فيهم إناث.............................................. ٧٧

معجزة من مولانا السجاد عليه‌السلام وقصة جارية شامية............................. ٨٥

محاربة علي عليه‌السلام مع الجن.................................................... ٨٦

١٨٧

العنوان

الصفحة

قصة قوم من الجن الذين جاءوا إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................. ٩١

قصة هام بن الهيم بن لاقيس بن إبليس وإيمانه................................... ٩٩

في قول ابن عباس : الخلق أربعة.............................................. ١١٤

قصة أبي دجانة............................................................ ١٢٥

الباب الثالث

إبليس لعنه الله وقصصه وبدء خلقه ومكائده ومصائده وأحوال ذريته والاحتراز عنهم ، أعاذنا الله من شرورهم ١٣١

تفسير الآيات وبحث حول أمر الشيطان ووسوسته............................. ١٣٩

فيما قاله الرازي في تفسيره.................................................. ١٤٧

في أن الملائكة والجن كانوا قادرين بقدرة الله تعالى أن يظهروا بحيث يتمكن الناس من رؤيتهم ١٥٩

فيما قالته المعتزلة........................................................... ١٦٢

في تمكن الشيطان من النفوذ في داخل أعضاء الإنسان.......................... ١٦٤

في أن الشيطان كان مأمورا بالسجود لآدم عليه‌السلام ، والاختلاف في أنه هل كان من الملائكة أم لا ، وأن الله تعالى تكلم مع إبليس بغير واسطة وهذا منصب عظيم ، واللعن على إبليس............................... ١٦٨

معنى قوله سبحانه : « وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ » ومعنى الشهب............ ١٨٦

معنى قوله عز وجل : « مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ ».......................... ١٩٣

في أن الكفر أقدم على الشرك............................................... ١٩٨

علة الغائط ونتنه ، وعلة بلية أيوب عليه‌السلام...................................... ٢٠٠

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي عليه‌السلام : النوم على أربعة............................. ٢٠٣

العلة التي من أجلها يغتم الإنسان ويحزن من غير سبب ويفرح ويسر

١٨٨

العنوان

الصفحة

من غير سبب............................................................. ٢٠٥

في مصارعة علي عليه‌السلام مع الشيطان.......................................... ٢٠٨

فيما قاله الشيطان لإبراهيم عليه‌السلام لما حج وأراد أن يذبح ابنه..................... ٢٠٩

في امرأة جنية.............................................................. ٢١٦

في أن إبليس يأتي الأنبياء : ويتحدث إليهم.................................... ٢٢٦

في أن إبليس تمثل في أربع صور ، يوم بدر في صورة سراقة ، يوم العقبة في صورة منبه ، وفي دار الندوة في صورة شيخ من أهل نجد ، ويوم قبض النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في صورة المغيرة...................................... ٢٣٥

كيف جعل الله تعالى لنفسه ولعباده عدوا..................................... ٢٣٣

في قول ابن عباس : لما مضى لعيسى عليه‌السلام ثلاثون سنة بعثه الله تعالى إلى بني إسرائيل فلقيه إبليس ٢٣٩

في أن إبليس لعنه الله عبد الله في السماء سبعة آلاف سنة في ركعتين............. ٢٤٠

معنى الرجيم............................................................... ٢٤٢

في قول إبليس : خمسة أشياء ليس لي فيهن حيلة............................... ٢٤٨

فيما قاله إبليس لعنه الله لنوح عليه‌السلام.......................................... ٢٥٠

فيما قاله إبليس لعنه الله لعيسى عليه‌السلام......................................... ٢٥٢

فيما يتباعد الشيطان من الإنسان............................................. ٢٦١

توضيح في بول الشيطان في اذن الإنسان...................................... ٢٦٣

قصة عابد الذي غواه واحد من جند إبليس بالعبادة............................ ٢٧٠

في قول الباقر عليه‌السلام : كان قوم لوط عليه‌السلام من أفضل قوم خلقهم الله ، فطلبهم إبليس الطلب الشديد ، حتى اكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء............................................................ ٢٧٨

قصة سليمان عليه‌السلام والجن وملك الموت والأرضة............................... ٢٧٩

فيما جرى بين موسى عليه‌السلام وإبليس وانه لا يسجد بقبر آدم عليه‌السلام................ ٢٨٠

١٨٩

العنوان

الصفحة

بحث وتحقيق وبيان في أن الجن والشياطين أجسام لطيفة........................ ٢٨٣

في أن إبليس هل كان من الملائكة أم لا....................................... ٢٨٦

فيما افترق الملائكة والجن................................................... ٢٨٧

في أن الجن والشياطين مكلفون ، وأن مؤمني الجن وفساق الشيعة كانوا في القيامة في حظائر بين الجنة والنار ، وأن نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مبعوث عليهم ، وأن الجن على ثلاثة أصناف......................................... ٢٩١

هل كان قبل إبليس كافر أولا............................................... ٣٠٩

في أن قراءة آية الكرسي تأجر الإنسان من الشياطين........................... ٣١٧

حجة المنكرون لوجود الجن والشياطين....................................... ٣٢١

أجوبة لمنكري الجن والشياطين.............................................. ٣٢٣

الأخبار الدالة على وجود الجن والشياطين.................................... ٣٢٨

تحقيق الكلام في الوسوسة................................................... ٣٣٣

فيما قالت المعتزلة.......................................................... ٣٤٦

إلى هنا

إلى هنا انتهى الجزء الستون وهو الجزء السابع

من المجلد الرابع عشر

فهرس الجزء الحادي والستين

أبواب

الحيوان وأصنافها وأحوالها وأحكامها

الباب الأول

عموم أحوال الحيوان وأصنافها................................................... ١

١٩٠

العنوان

الصفحة

تفسير الآيات ، ومعنى قوله عز وجل : « وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ »................ ٢

معنى قوله تبارك وتعالى : « إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ » وما قيل في تفسيره................... ٣

في أن من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة يعج إلى الله تعالى ويقول يا رب إن هذا قتلني عبثا ٤

في أن البهائم والطيور مكلفة أم لا ، وحشرها وإيصال الأعواض إليها............... ٧

تفسير قوله تبارك وتعالى : « وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ » ، وسؤالات في هذه الآية لأن كثيرا من الحيوانات غير مخلوقة من الماء كالملائكة ، والجن من النار ، وآدم عليه‌السلام من التراب ، وعيسى عليه‌السلام من الريح ، وكثيرا من الحيوانات يتولد لا عن النطفة ١٣

أقسام الحيوانات............................................................. ١٥

فيما تقوله الحيوانات في صياحهن.............................................. ٢٧

الخطبة التي خطبها علي عليه‌السلام في صفة عجيب خلق أصناف من الحيوان ، وشرحها وبيانها ٣٩

فيما قاله الإمام الصادق عليه‌السلام للمفضل في الحيوان كلها.......................... ٥٣

في آكلات اللحم من الحيوان ، وذوات الأربع وأولادها ، الحمار ، والفرس ، والثور ٥٤

في الكلب ، ووجه الدابة وذنبها ، والفيل والفيلة................................ ٥٦

في الزرافة ، والقرد ، والبهائم................................................. ٥٨

في الوحوش والسباع والهوام والحشرات ودواب الأرض ، والفطن التي جعلت في البهائم ٦١

في الذرة ، والنمل ، والطير ، وأسد الذباب ، والطائر............................ ٦٢

في عجم العنب وغيره ، والبيض ، وحوصلة الطائر.............................. ٦٤

في ريش الطير ، والعصافير.................................................... ٦٦

١٩١

العنوان

الصفحة

في الخفاش وخلقته العجيبة ، والنحل ، والجراد.................................. ٦٨

في السمك.................................................................. ٧٠

شرح وتوضيح ومعنى لغات الحديث وضبط الأسماء.............................. ٧١

في القرد وأنه كان سريع الفهم ، يتعلم الصنعة ، وأن ملك النوبة أهدى إلى المتوكل قردا خياطا وآخر صائغا ٧٤

في الأيل وما يفعل ويأكل..................................................... ٧٥

في العنكبوت وأقسامها....................................................... ٧٩

بحث وتحقيق حول أعمال الحيوانات على جهة الفهم والشعور والطبائع والمعرفة..... ٨٠

فيما قاله السيد المرتضى رحمه الله تعالى وإيانا فيما ورد في الأخبار الواردة بمدح أجناس من الطير والبهائم والمأكولات والأرضين ، وذم أجناس منها................................................................. ٨٢

قصة النملة................................................................. ٨٦

فيما يفعل الدب بالثور ، والثعلب بالبق والبعوض............................... ٩١

الباب الثاني

أحوال الانعام ومنافعها ومضارها واتخاذها....................................... ٩٧

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : البركة عشرة أجزاء تسعة أعشارها في التجارة ، والعشر الباقي في الجلود ١٨٨

في الغنم والبقر والإبل...................................................... ١٢٣

فيما سأله الإمام الصادق عليه‌السلام عن أبي حنيفة عن حماره........................ ١٢٧

في مدح الشاة............................................................. ١٣٢

في ذم الإبل............................................................... ١٣٤

العلة التي من أجلها صار الثور غاضا طرفه لا يرفع رأسه إلى السماء ، والعلة

١٩٢

العنوان

الصفحة

التي من أجلها صارت الماعز مفرقعة الذنب بادية الحياء والعورة ، وصارت النعجة مستورة الحياء والعورة ١٤١

الباب الثالث

البحيرة وأخواتها............................................................ ١٤٣

معنى قوله تعالى : « ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ »........................ ١٤٣

الباب الرابع

في ركوب الزوامل والجلالات................................................ ١٤٧

في إبل الجلالة ، وركوب الزوامل............................................ ١٤٧

علة كراهة الركوب على الزوامل............................................ ١٤٨

الباب الخامس

آداب الحلب والرعى وفيه بعض النوادر....................................... ١٤٩

الباب السادس

علل تسمية الدواب وبدء خلقها............................................. ١٥٢

العلة التي من أجلها قيل للفرس اجد ، وللبغلة عد ، وللحمار حر................ ١٥٢

في أن أول من ركب الخيل إسماعيل عليه‌السلام وكانت وحشية...................... ١٥٣

الباب السابع

فضل ارتباط الدواب وبيان أنواعها وما فيه شومها وبركتها..................... ١٥٨

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الخيل معقود بنواصيها الخير............................. ١٥٩

في قول الصادق عليه‌السلام : من سعادة المرء دابة يركبها في حوائجه................. ١٧١

١٩٣

العنوان

الصفحة

في أن الشوم في المرأة والفرس والدار......................................... ١٧٩

قصة رجل من بني إسرائيل وكان له زوجة حسناء وأنها كانت بغية.............. ١٩٤

كان للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حمار اسمه يعفور........................................... ١٩٥

الباب الثامن

حق الدابة على صاحبها وآداب ركوبها وحملها وبعض النوادر................... ٢٠١

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : للدابة على صاحبها خصال ست ، وبيان في تسبيح الحيوان. ٢٠١

النهي على ضرب الحيوان................................................... ٢٠٤

في أن مولانا السجاد عليه‌السلام حج على ناقته عشرين حجة ولم يقرعها بسوط....... ٢٠٦

بعض مناهي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................................... ٢١٥

دعاء في الركوب ، وآداب الركوب......................................... ٢١٨

الباب التاسع

اخصاء الدواب وكيها وتعرقبها والإضرار بها وبسائر الحيوانات والتحريش بينها ، وآداب انتاجها وبعض النوادر ٢٢١

معنى قوله تبارك وتعالى : « فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ »... ٢٢١

بحث حول اخصاء الحيوانات................................................ ٢٢٢

في التحريش بين البهائم..................................................... ٢٢٦

١٩٤

العنوان

الصفحة

الباب العاشر

النحل والنمل وسائر ما نهى عن قتله من الحيوانات ، وما يحل قتله منها من الحيات والعقارب والغربان وغيرها والنهى عن حرق الحيوانات وتعذيبها.......................................................... ٢٢٩

بحث مفصل حول النحل.................................................... ٢٢٩

بحث حول النمل........................................................... ٢٤٠

في قتل الحيوانات ، وما يقتل في الحرم........................................ ٢٤٨

في العقرب وقتلها.......................................................... ٢٥٠

في الغراب................................................................. ٢٥١

في قول الصادق عليه‌السلام : تعلموا من الغراب ثلاث خصال ، وسبعة أشياء خلقها الله عز وجل لم تخرج من رحم ، وقتل الوزغ......................................................................... ٢٦٢

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نهى عن قتل خمسة ، وأمر بقتل خمسة.................. ٢٦٤

في أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نهى أن يحرق شيء من الحيوان بالنار........................ ٢٦٧

في امرأة ربطت هرة........................................................ ٢٦٨

في قتل الحية في امرأة التي نامت في طريق الحج وانتبهت وحية متطوقة عليها لأنها بغت ثلاث مرات وكل مرة تلد ولدا فإذا وضعته سجرت التنور فالقته فيه.................................................... ٢٧٢

في الحية وأسمائها........................................................... ٢٧٤

في الشقراق والحبارى والهدهد............................................... ٢٨٥

في أكل الهدهد ، والفاختة ، والقبرة ، والحبارى ، والصرد ، والصوام ، والشقراق ، والخطاف ٢٩٧

الباب الحادي عشر

القبرة والعصفور وأشباههما.................................................. ٣٠٠

١٩٥

العنوان

الصفحة

في النهي عن قتل القبرة وأكل لحمها......................................... ٣٠٠

في العصفور وأنواعه والنهي عن قتله عبثا ، والبلبل............................. ٣٠٤

الباب الثاني عشر

الذباب والبق والبرغوث والزنبور والخنفساء والقملة والقرد والحلم وأشباهها ٣١٠

في قتل البقة والبرغوث والقملة في الحرم...................................... ٣١١

في أن الذباب نافع للجذام.................................................. ٣١٢

في الخنفساء وأن رمادها نافع للقرحة......................................... ٣١٣

كيف يجمع الداء والشفاء في جناحي ذبابة.................................... ٣١٥

في البعوضة وقصتها مع نمرود................................................ ٣٢٠

الباب الثالث عشر

الخفاش وغرائب خلقه وعجايب أمره......................................... ٣٢٢

معنى قوله تبارك وتعالى : « أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ » وان الطير هو الخفاش وعجائب خلقته ٣٢٢

الخطبة التي خطبها علي عليه‌السلام ، ويذكر فيها بديع خلقة الخفاش ، وفيها بيان وشرح وتوضيح لغات ٣٢٣

الباب الرابع عشر

في البوم.................................................................... ٣٢٩

في البوم وانها تأوي الخراب لما قتل الحسين عليه‌السلام بعد إن كانت تأوي العمران..... ٣٢٩

في أن كسرى قال لعامل له : صد لي شر الطير واشوه بشر الوقود وأطعمه

١٩٦

العنوان

الصفحة

شر الناس ، فصاد بومة وشواها بحطب الدفلى واطعمها ساعيا ، وقصة رجل كتب شعرا على قصر المأمون ٣٣٢

إلى هنا :

إلى هنا انتهى الجزء الحادي والستون وهو الجزء السادس

من المجلد الرابع عشر

فهرس الجزء الثاني والستين

أبواب

الدواجن وقد مضت منها الانعام

الباب الأول

استحباب اتخاذ الدواجن في البيوت............................................... ١

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أكثروا من الدواجن في بيوتكم تتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم ١

الباب الثاني

فضل اتخاذ الديك وأنواعها واتخاذ الدجاج في البيت وأحكامها...................... ٣

في الديك الأبيض ، وقول الإمام الصادق عليه‌السلام : إن لله ديكا رجلاه في الأرض ورأسه تحت العرش ٣

الباب الثالث

الحمام وأنواعه من الفواخت والقمارى والدباسى والوراشى وغيرها ١٢

١٩٧

العنوان

الصفحة

في الورشان والفاختة وذكرهما................................................ ١٣

في الحمام................................................................... ١٦

الباب الرابع

في الطاوس.................................................................... ٣٠

الخطبة التي خطبها علي عليه‌السلام ويذكر فيها عجيب خلقة الطاوس ، وفيها بيان....... ٣٠

في أن الطاوس مشوم......................................................... ٤١

في أن الطاوس رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها فمسخهما الله عز وجل ٤٢

الباب الخامس

الدراج والقطا والقبج وغيرها من الطيور وفضل لحم بعضها على بعض ٤٣

في قول الإمام الكاظم عليه‌السلام : أطعموا المحموم لحم القباج......................... ٤٣

في الدراج.................................................................. ٤٤

في القطا ، ومعنى قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله تعالى له بيتا في الجنة ٤٦

أبواب

الوحوش والسباع من الدواجن وغيرها

الباب الأول

الكلاب وأنواعها وصفاتها وأحكامها والسنانير والخنازير في بدء خلقها وأحكامها ٤٨

١٩٨

العنوان

الصفحة

قصة أصحاب الكهف وكلبهم................................................ ٥٠

في الكلب وأحكامه.......................................................... ٥١

قصص الكلاب............................................................. ٥٧

في السنور وأسمائه............................................................ ٦٧

في الكلب الأسود........................................................... ٦٩

الباب الثاني

الثعلب والارنب والذئب والأسد.............................................. ٧١

في رجل الذي أخذ ثعلبا ويقرب النار إلى وجهه ، فدخلت حية في فيه............. ٧١

في سبع الذي جاء بكيس..................................................... ٧٤

في الثعلب وحيلته............................................................ ٧٦

في تكلم مولانا الإمام الباقر عليه‌السلام مع الذئب............................. ٧٧

في ثلاثة من الصحابة الذين كلمهم الذئب...................................... ٧٨

في امرأتين اللتين كانتا في زمن داود عليه‌السلام اذ جاء الذئب فذهب بابن أحدهما ، وقصة امرأة تصدقت ٧٩

في الأرنب ، وأن المرأة والضبع والخفاش والأرنب تحيض ، والأسد ، وان له مائة وثلاثين اسما وصفة ٨٠

في سفينة مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ودعاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على عتبة بن أبي لهب فافترسه الأسد ٨١

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فر من المجذوم فرارك من الأسد............................. ٨٢

في أن دانيال عليه‌السلام طرح في الجب مع الأسد ، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى إرميا أن يذهب إلى دانيال بطعام وشراب ٨٣

١٩٩

العنوان

الصفحة

الباب الثالث

الظبى وسائر الوحوش......................................................... ٨٥

في تكلم مولانا الامام السجاد عليه‌السلام مع ظبي.................................... ٨٥

في اليحمور................................................................. ٨٦

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مر على قوم قد صادوا ظبية وشدوها إلى عمود فسطاط ، وقولها : يا رسول الله : إني وضعت ولي خشفان ، وقول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : خلوا عنها ، فأطلقوها ، فذهبت وعادت.................... ٨٨

في ظبيتين اللتين التجأتا إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................................ ٨٩

أبواب

الصيد والذبائح وما يحل وما يحرم من الحيوان وغيره

الباب الأول

جوامع ما يحل وما يحرم من المأكولات والمشروبات وحكم المشتبه بالحرام وما اضطروا إليه ٩٢

تفسير الآيات ، وجواز الانتفاع بالأرض على أي وجه كان من السكنى والزراعة والعمارة وحفر الأنهار وإجراء القنوات وغيرها ٩٦

في أن قوله تعالى : «يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ» نزلت في ثقيف وخزاعة وبني عامر وبني مدلج لما حرموا على أنفسهم من الحرث والأنعام والبحيرة والسائبة والوصيلة............................................... ٩٧

في حل المحللات للكفار والفساق وجواز إعطائهم منها إلا ما دل على المنع منه دليل ، ومعنى قوله تبارك وتعالى : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ »................................................ ٩٩

٢٠٠