سلمان هادي آل طعمة
الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: دار محبّي الحسين عليه السلام
الطبعة: ١
ISBN: 964-7373-14-7
الصفحات: ٢١٥
وجاءت الى (الكرار) تشكو اهتضامها |
|
ومـدت اليه الطرف خاشعة الطرف |
ابا حسن يا راسخ الحلم والحجى |
|
اذا فرت الابطال رعباً من الزحف |
ويا واحداً افنى الجموع ولم يزل |
|
بصحبته في الروغ يأتي على الألف |
أراك تراني وابن تيم وصحبه |
|
يسومني مالا اطيق من الخسف |
ويلطم وجهي نصب عينيك ناصب |
|
العداوة لي بالضرب مني يستشفي |
فتغضي ولا تنضي حسامك آخذا |
|
بحقي ومنه اليوم قد صفرت كفي |
لمن اشتكي الا اليك ومن به |
|
الوذ وهل لي بعد بيتك من كهف |
وقد اضرموا النيران فيه واسقطوا |
|
جنيني فواويلاه منهم ويا لهف |
وما برحت مهضومة ذات علة |
|
تأرقها البلوى وظالمها مغفي |
الى ان قضت مكسورة الضلع مسقطاً |
|
جنين لها بالضرب مسودة الكتف |
وللأديب السيد مهدي الاعرجي رحمهالله :
ما بال عينيك دماً تنكسب |
|
ونار احشاك اسى تلتهب |
اهل تذكرت عهوداً سلفت |
|
لزينب فأرقتك زينب |
ام هل تشوقت ظباء سنحت |
|
بالجزع ام راقك ذاك الربرب |
ام هل شجتك اربع قد درست |
|
فاخلفت جدتهن الحقب |
ام هل دهتك الحادثات مثلما |
|
دهت فؤادي يوم (طاها) النوب |
يوم قضى فيما النبي نحبه |
|
فضلّت الدنيا له تنتحب |
وانقلب الناس على اعقابهم |
|
ولن يضر الله من ينقلب |
واقبلوا الى (البتول) عنوة |
|
وحول دارها ادير الحطب |
فاستقبلتهم (فاطم) وظنها |
|
ان كلمتهم رجعوا وانقلبوا |
حتى اذا خلت عن الباب وقد |
|
لاذت وراها منهم تحتجب |
وكسروا اضلاعها واغتصبوا |
|
ميراثها وللشهود كذبوا |
واخرجوا (الكرار) من منزله |
|
وهو ببند سيفه ملبب |
يصيح اين اليوم مني (حمزة) |
|
ينصرني (وجعفر) فيغضب |
وخلفهم (فاطمة) تعثر في |
|
اذيالها وقلبها متـشعب |
تصيح خلوا عن (علي) قبل ان |
|
ادعوا وفيكم ارضكم تنقلب |
فاقبل (العبد) لها بضربها |
|
بالسوط وهي بالنبي تندب |
يا والدي هذا (علي) بعد |
|
عينيك على اغتصابه تألبوا |
واعتزلوه جانباً وامروا |
|
ضئيل تيم بعده ونصبوا |
تجاهلوا مقامه وهو الذي |
|
بسيفه في الحرب قدّ (مرحب) |
ولو تراني والعدى تحالفوا |
|
عليّ لما غيّبتك الترب |
وجرّعوني صحبك الصاب وقد |
|
تراكمت منهم على الكرب |
ولم تزل تجرع منهم غصصاً |
|
تندك منها الراسيات الهضب |
حتى قضت بحسرة مهضومة |
|
حقوقها وفيئها مستلب |
واخرج الكرار ليلاً نعشها |
|
و(زينب) خلفهم تنتحب |
فقال للزكي سكّتها هلا |
|
يسمع جهراً صوتها المحجب |
فلو يراها بالطفوف والعدى |
|
منها الرداء والخمار يسلب |
تحول في روي الطفوف كي ترى |
|
اطفالها من الخيام هربوا |
ثم انثنت نحو اخيها اذا |
|
به على وجه الثرى مخضّبُ |
فـاطمـة الـزهـراء عليهاالسلام
علي محمد الحائري
اقضك في ليل الضني حر مضجع |
|
وشفّك دمع ليس يرقى بمدمعي |
وليل تغشاني كأن نجومه |
|
شُددن حبال الرزء قيداً بأضلعي |
طوال ليالي الحزن من بعد فاطم |
|
ونار تشظى جمرها من توجع |
فيا قلب لا أبللت من هاجس الاسى |
|
ويا جفن لا اطبقت غبَّ تفجع |
ويا طارقات من هموم تأوبت |
|
وسادي وانسلت ثقالا لمخدعي |
نفاراً الى الطرح الذي لا اسيغه |
|
خفافاً الى السيف الذي حز اخدعي |
ولست ارى الدنيا خلال طماعه |
|
ولكن طماح النفس دون التطلع |
بلوت تهاصبر الحليم فأحجمت |
|
خطاي على نوّارها المتبرع |
وذقت مذاق المر من صبراتها |
|
وعللت من سم القليب المنقع |
فلا انا موكول الى الغير مقودي |
|
ولا انا من ارضى الخطام بمجدع |
ولست ابالي ان جفتني قلوفها |
|
بكيئات من در الرغاب المشعشع |
فلي اسوة بالطيبين تقارعوا |
|
كؤوس فضيلات دهاق التطوع |
ولي اسوة بالمصفرات اكفهم |
|
من المال حسرى من حطام التبضع |
تزم باكمام العفاف وتدري الخصاصة |
|
بالاخلاق مثلى وترتعي |
وتعطي الندى لا من خلال تفضل |
|
وتصعير خدٍ بالتكبر مترع |
ولكن ترى ان الزكاة فريضة |
|
وان احتجام المال اصل التصدع |
وان وشيج الادمية جمعت |
|
باعياصها جذر الاخاء المقطع |
وان بني الدنيا سواء ارومه |
|
وان ضربوا في كل عرق موزع |
اولئك آل المصطفى أهل بيته |
|
تربوا على هذا الخلاق المرفع |
وقد آثروا ان لا تبيت على الطوى |
|
حشاشة محروم وعان وموجع |
واعطوا وان كانت بهم من خصاصة |
|
مساغب لم ترفع جداهم وتمنع |
وشاركت الزهراء الآم امة |
|
ابوها تولاها على كل مهيع |
فلم آثروا ان يحجبوا حُرّ ارثها |
|
وان يولجوا ابناءها كل بلقع |
أتلك التي اوصى الرسول بثقلها |
|
تصار الى هذا الصعيد المصدع؟ |
وتلك التي لزّ الرسول دثارها |
|
تُراع فلا بوركت ايدي المروّع |
ولا آب في عين الدنى وسن الكرى |
|
ولا لزّ في حرّ الصدى بردُ مشرع |
ولا باهلت علياً قريش خصومها |
|
بأن لها صدر الندي الموسّع |
وقد شجَّ من رأس البناء عموده |
|
فعيب ولم ينهض نصوح فيهرع |
ذكـرى مـولـد الـزهـراء عليهاالسلام
شعر : عباس ابو الطوس
غنّت واقداح المدام تدار |
|
فترنحت لغنائها السمّار |
ومشت وألباب الندامى اثرها |
|
تخطو وقد شخصت لها الانظار |
فتمايلت للسامرين تذللاًً |
|
تروى الغصين فرنت الاوتار |
حسناء ناعسة العيون ووجهها |
|
قمر تخرّ لحسنه الاقمار |
براقة الساقين ذات محاسن |
|
وبخدها ماء الصبا نوّار |
يهفو لها الصب الكئيب تشوقاً |
|
وتهيّماً حيث الهوى جبار |
يا ربة اللفتات مهلاً قد كوى |
|
جنبي هذا الدل والتخطار |
ومن التغامز واهتزاز قوامك |
|
شبت على قلبي المتيم نار |
* * *
بوركت من ليلٍ بك الاحرار |
|
قد رحبت وطحابها استبشار |
هذا هو الحفل المهيب كأنه |
|
فلك تضج حياله الانوار |
وقفت لك الشعراء اكراماً وقد |
|
اودى بها الاجلال والاكبار |
ضربت على وتر القريض اكفها |
|
بحفاوة فانهلت الاشعار |
ومضت تسيل وفي المسامع شدوها |
|
طرباً كما تترنم الاطيار |
والشعر مصباح يطل بحندس |
|
والشعر فيه رفعة ووقار |
والشعر خير هدية قدسية |
|
للطيبين وللطغاة دمار |
والشعر موسيقى وجرس ساحر |
|
ان رن هبت نحوه الافكار |
* * *
بوركت من ليل تخر لسعده |
|
شكراً ليالي الدهر والاسحار |
ألق الجبين وبالسرور متوج |
|
حتى كأنك بالوضوح نهار |
تجري الرياح طليقة ورخية |
|
بك للانام وذيلها معطار |
في مولد الزهراء شع من الهدى |
|
نور وللاسلام لاح منار |
فالكون مزدهر الجوانب ضاحك |
|
وعلى الورى عبق الجنان نثار |
* * *
يا صفحة لمع القريض فويقها |
|
زيدي التماعاً فالسرور مثار |
وترنحي يا عاطفات وسارعي |
|
عجلا كما تتسارع الامطار |
فلقد طربت بحفل ذكرى مولد الزهراء |
|
حيث نمت لها الاطيار |
فلذا وقفت مغرداً بحفاوة |
|
للسامعين كما يهيب هزار |
حييت من ذكرى يغرّد باسمها |
|
الدهر والتاريخ والاسفار |
الحق يشمخ عالياً في طيها |
|
والبطل من لمعانها ينهار |
تمضي الدهور وانها وضاءة |
|
مهما بدت وتغيرت اطوار |
* * *
اما حياة الظالمين فانها |
|
عارُ وخزيُ فاضح وبوار |
والحاكمين بغير حق شهرة |
|
والصامتين كأنهم احجار |
هذا العراق ولا يزال بذلة |
|
كيف الخلاص وفوقه استعمار |
هذا يطبل من هنا للبانة |
|
وهناك آخر عازف زمار |
ويل لجامعة تغير لونها |
|
وسوى التكذب مالها اخبار |
قد هدأتنا بالسلام وغيره |
|
انى السلام وهذه الاخطار؟ |
ان المشاكل لا تحل بأدمغ |
|
لعبت بها قبل الحلول عقار |
عما قريب ترفع الاستار |
|
طراً فتبدو خلفها الاسرار |
وتلوح للقوم النيام غمامة |
|
سوداء منها ترجف الاقطار |
ودم الشباب يراق في اوطانه |
|
ظلماً ليكمل عيشه الغدار |
والشمس تفزع في السماء لما يرى |
|
وتهز من ثقل الجيوش قفار |
فخذوا الحياد لكم والا تندموا |
|
ان طار من حرب الطغاة شرار |
* * *
كيف السكوت على الاذى والى متى |
|
نحن عبيد للعدو صغار؟ |
شبعوكم والله ذلاً قاتلاً |
|
افانتم الاحرار والابرار؟ |
ان المشانق للكرام مراقص |
|
والسجن في حب البلاد فخار |
يا ناهي الخيرات من اوطاننا |
|
بل يا عبيد ربها الدولار |
خلوا مواطننا ولا تتقربوا |
|
منها فان رجالها ثوّار |
* * *
يا بنت من والله لو لا شخصه |
|
لم يستقم دين ولا امصار |
بل لم تدر كرة الصعيد ولم يكن |
|
هذا الاثير الدامع السيار |
كم موقف لك في الدفاع معظم |
|
من حيث غضت نحوك الابصار؟ |
دافعت عن دين الرسول فما اهتدت |
|
بدفاعك الجهال والاشرار |
فاليك سيدتي تحية شاعر |
|
كمد ودون ولاك لا يختار |
كلمة اخيرة للمؤلف
ايتها السيرة العطرة والشخصية الفذة النادرة ، انك سرُّ من اسرار الحياة الذي لا يزال تحت اجنحة الالهام ، سنظل نستذكرك ونمجد فيك كبرياء وزهداً وروحاً مبدعة. وحسبك ما قاله فيك الرسول الاكرم محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم : (فاطمة ام ابيها وهي روحي التي بين جنبي).
أية منزلة تفوق هذه المنزلة التي وصفها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ أية شخصية تعلو وحيدة المكارم وفريدة المفاخر ، ونبعة الافضال من تاريخ آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ! !
من واجبات الوفاء على المؤلفين ان يصّنفوا المؤلفات عن فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، وان يشيدوا بمآثرها ويهتموا بتسجيل مالها من محامد ومناقب ، فان الغوص فيها سيفضي الى دراسات كثيرة تتحدث عنها حتى تكون لدينا مجموعة قيمة تمثل جوانب جديدة في سيرة الزهراء عليهاالسلام تبقى ناصعة على وجه الدهر وجبين الزمان ، ولا يجهل احد ان الزهراء عليهاالسلام كانت على جانب عظيم من التفوق والتبصر بحقائق الدنيا
والدين ، ولها البراعة في ذلك والتفوق والتبصر. ولئن اقتدى بها العالم الاسلامي قاطبة ، اصبحت حياته مليئة بالسعادة والطمأنينة والتطور ، لما تنعكس عليها من اشعة العصور الاسلامية الحية ، والنماذج العليا لشخصيات الاسلام ، تلك التي تحدو بهم اكرم السجايا وانبل الصفات.
عزيزي القارئ :
اكتب هذه الصفحات ، وما ازعم اني بلغت الغاية او اشرفت على النهاية ، ذلك ان الحديث عن الزهراء عليهاالسلام ارق من الزهر ، واكثر اشراقاً من نور الصباح ، ولا بد من التذكير بقيمة هذه السيدة الجليلة ومنزلتها الرفيعة. واقول : ان صحبتي للزهراء عليهاالسلام كانت السبب في ان يقوي روحي المعنوي ويجدد نشاطي ، وارجو ان يدم هذا النشاط الحيوي فيما بقي من عمري.
اخيراً ، وليس آخراً ، علينا نحن معاشر المسلمين والمسلمات في مشارق الارض ومغاربها الاقتداء بهذه السيدة الجليلة ، من اجل صنع حياة اسلامية فاضلة كانت الزهراء عليهاالسلام قد افنت حياتها وسنوات عمرها للسير على تأسيسها.
اختم هذه الصفحات فأقول : انني احببت الزهراء حباً لا مثيل له ، واذكر ان قلبي خفق خفقة كاد يطفر لها الدمع حين وقع بصري على قبرها لأول مرة وانا اتذكر قول الرسول الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة. فأزال ذلك الموضع عني كل وحشة وبدد كل هم ، واذهب عن قلبي متاعب الاغتراب.
لقد كتبت هذه الصفحات طوعاً للاواصر المتينة التي تجمع بيني وبينها ،
وغاية ما اصبو اليه من وراء هذا كله ان اكون قد وفقت في توضيح جوانب من سيرة الصديقة الزهراء سلام الله عليها ، والله نعم الموفق الى سواء السبيل.
|
كربلاء سلمان هادي آل طعمة |
المصادر
القرآن الكريم |
|
|
ابو الشهداء |
|
عباس محمود العقاد |
الارشاد |
|
محمد بن محمد بن النعمان العكبرى |
الاستيعاب |
|
ابن عبد البر |
الاصابة في تميييز الصحابة |
|
ابن حجر العسقلانى |
أعلام النساء |
|
عمر رضا كحاله |
الامالى |
|
للشيخ محمد بن الحسن الطوسى |
الامالى |
|
للشيخ الصدوق |
الامامة والسياسة |
|
ابن قتيبة |
الامام علي نبراس ومتراس |
|
سليمان كتانى |
اعيان الشيعة |
|
السيد محسن الامين العاملى |
بحارالانوار |
|
محمد باقر المجلسى |
بين يدى الرسول الاعظم |
|
محمد بحر العلوم |
تاريخ الطبري |
|
محمد بن جرير الطبرى |
تاريخ اليعقوبى |
|
احمد بن ابى يعقوب |
تذكرة الخواص |
|
سبط بن الجوزى |
تظلم الزهراء |
|
رضي بن نبى القزوينى |
الحضارة الاسلامية فى القرن الرابع الهجري |
|
آدم متز |
حياة محمد |
|
محمد حسين هيكل |
الخصائص |
|
النسائي |
الدرة البهية فى فضل كربلاء وتربتها الزكية |
|
حسون البراقي |
ذخائر العقبي |
|
الحافظ مجد الدين احمد بن عبدالله الطبري |
سمو المعني في سمو الذات |
|
عبدالله العلائلي |
السيرة النبوية |
|
ابن هشام |
شرح نهج البلاغة للامام |
|
على ـ شرح ابن ابى الحديد |
صحيح البخارى |
|
محمد بن اسماعيل البخارى |
صحيح مسلم |
|
مسلم بن الحجاج القشيرى |
الصواعق المحرقة |
|
ابن حجر العسقلاني |
الطبقات الكبري |
|
محمد بن سعد بن منيع |
عقيدة الشيعة |
|
دوانت. م. رونلدسن |
عقيلة بن هاشم |
|
السيد على بن الحسين الهاشمى |
علم اصول الفقة فى ثوبة الجديد |
|
محمد جواد مغنية |
على والقرآن |
|
محمد جواد مغينة |
الغدير |
|
عبدالحسين الامينى |
فاطمة الزهراء والفاطميون |
|
عباس محمود العقاد |
فاطمة الزهراء المرأة المنوذجية فى الاسلام |
|
ابراهيم الامينى ـ ترجمة على جمال الحسينى |
فاطمة الزهراء ام ابيها |
|
فاضل الحسينى الميلانى |
فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفي |
|
احمد الرحمانى الهمدانى |
فاطمة الزهراء وترفي غمد |
|
سليمان كتانى |
الفصول المهمة فى معرفة احوال الائمة |
|
على بن محمد بن احمد المالكى |
كشف الغمة فى معرفة الائمة |
|
محمدبن عيسي الاربلى |
لسان العرب |
|
ابن منظور |
مثلهن العلي خديجة بنت خويلد |
|
عبدالله العلائلى |
المجالس السنية |
|
محسن الامين العاملى |
محمد صلي الله عليه وسلم |
|
د. على شلق |
معجم البلدان |
|
ياقوت الحموي |
مقاتل الطالبيين |
|
ابوالفرج الاصفهانى |
المناقب |
|
ابن شهر اشوب |
النبأ العظيم على بن ابى طالب |
|
تقى المصعبى |
نفس المهموم |
|
عباس القمى |
وفاة الصديقة الزهراء |
|
عبدالرزاق المقرم |
الفهرس
الأهداء......................................................................... ٣
ما قدمه الشيخ باقر شريف القرشي................................................ ٥
المقدمة بقلم رو كس بن زائد العزيزي.............................................. ٧
فاتحة الكتاب.................................................................... ٩
في بيت الرسالة................................................................ ١٢
شخصية الرسول الكريم......................................................... ١٥
زواج النبي..................................................................... ١٩
ام السبطين.................................................................... ٢٤
ولادة الزهراء.................................................................. ٢٨
تسميتها ونشأتها............................................................... ٣١
حب النبي للزهراء.............................................................. ٣٧
فضائل الزهراء ومناقبها......................................................... ٤١
تسبيح الزهراء................................................................. ٤٨
شخصية الامام علي............................................................ ٥١
البيت الزوجي................................................................. ٦٣
ذرية الزهراء................................................................... ٧٧
مرض الرسول................................................................ ١٠٣
وفاة الرسول................................................................. ١٠٦
فدك .. الحق والميراث......................................................... ١١٦
الاسلوب البلاغي للزهراء..................................................... ١٢٢
تظلم الزهراء................................................................. ١٢٤
خطبة الزهراء................................................................ ١٣٠
مرض الزهراء................................................................ ١٤٢
وفاة الزهراء................................................................. ١٤٥
الزهراء في رحاب الشعر...................................................... ١٥١
كلمة اخيرة للمؤلف.......................................................... ٢٠٧
المصادر...................................................................... ٢١٠
الفهرس..................................................................... ٢١٣