الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٠٧
العنوان |
الصفحة |
الباب الثاني
انهم (ع) محدثون مفهمون وانهم بمن يشبهون
ممن مضى ، والفرق بينهم وبين الأنبياء
عليهمالسلام ، وفيه : ٤٧ ـ حديثاً.................................................. ٦٦
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من أهل بيتي اثنا عشر محدثا........................ ٦٧
في أن عليا عليهالسلام كان محدثا................................................ ٦٩
في أن الأئمة عليهمالسلام كلهم محدث............................................ ٧٢
الفرق بين الرسول والنبي والامام............................................ ٧٤
لا يجتمع إمامان إلا وأحدهما مصمت لا ينطق حتى يمضي الاول................ ٧٩
استنباط الفرق بين النبي والامام ، وفيه بيان من المؤلف رحمه الله تعالى........... ٨٢
بيان من الشيخ المفيد رحمهالله في الوحي......................................... ٨٣
الباب الثالث
انهم عليهمالسلام يزادون ولو لا ذلك لنفد
ما عندهم وان ارواحهم تعرج الى السماء في
ليلة الجمعة ، وفيه : ٣٧ ـ حديثاً.............................................. ٨٦
في أن العلم يزاد للإمام.................................................... ٩٠
في أن الامام متى يفضى إليه علم صاحبه..................................... ٩٦
العنوان |
الصفحة |
الباب الرابع
انهم (ع) لا يعلمون الغيب ومعناه ،
والآيات فيه ، وفيه : ٦ ـ أحاديث............................................ ٩٨
تحقيق رقيق دقيق في علم الامام عليهالسلام بالغيب ونفيه.......................... ١٠٣
قول الشيخ المفيد رحمهالله في علم الامام........................................ ١٠٤
الباب الخامس
انهم (ع) خزان الله على علمه وحملة عرشه
وفيه : ١٤ ـ حديثاً........................................................ ١٠٥
في أن الأئمة عليهمالسلام حجج الله وخزانه على علمه والقائمون بذلك............. ١٠٦
الباب السادس
انهم (ع) لا يحجب عنهم علم السماء والأرض
والجنة والنار ، وانه عرض عليهم ملكوت
السماوات والأرض ويعلمون علم ما كان وما
يكون الى يوم القيمة ، وفيه : ٢٢ ـ حديثاً................................... ١٠٩
في علم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم..................................................... ١١٠
الإمام الصادق عليهالسلام والرجل اليماني وسؤاله عن النجوم...................... ١١٢
شهود علي عليهالسلام مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في سبعة مواطن........................... ١١٥
العنوان |
الصفحة |
الباب السابع
انهم (ع) يعرفون الناس بحقيقة الايمان وبحقيقة
النفاق وعندهم كتاب فيه أسماء أهل الجنة وأسماء
شيعتهم وأعدائهم وانه لا يزيلهم خبر مخبر عما
يعلمون من أحوالهم ، وفيه : ٤٠ ـ حديثاً.................................... ١١٧
في أن عليا عليهالسلام عرف الذي ادعى محبته................................... ١١٩
الديوان الذي فيه أسماء الشيعة عند الامام عليهالسلام............................. ١٢٤
الكتاب الذي عند أم سلمة رضي الله تعالى عنها............................ ١٢٦
الباب الثامن
ان الله تعالى يرفع للامام عمودا ينظر به
الى أعمال العباد ، وفيه : ١٦ ـ حديثاً....................................... ١٣٢
في أن الإمام عليهالسلام يسمع في بطن أمه...................................... ١٣٣
في أن الامام عليهالسلام مطلع على جميع الأشياء................................. ١٣٦
الباب التاسع
انهم لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم
وما تحتاج إليه الأمة من جميع العلوم ، وانهم
يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها
ولو دعوا الله في دفعها لأجيبوا ، وانهم يعلمون
ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل
الخطاب والمواليد ، وفيه : ٤٣ ـ حديثاً...................................... ١٣٧
في أن الائمة عليهمالسلام كانوا عالما بما يخفي الناس من أموالهم وأفعالهم............. ١٣٨
العنوان |
الصفحة |
عن الرضا عليهالسلام عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : إن محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم كان أمين الله في أرضه ، فلما قبض محمد كنا أهل البيت ورثته فنحن امناء الله في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الإسلام ، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق ، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا (١)....................................................................... ١٤٢
في أن أمير المؤمنين عليهالسلام يعسوب المؤمنين وغاية السابقين ولسان المتقين وخاتم الوصيين وخليفة رب العالمين وقسيم الجنة والنار وعالم بما كان وبما يكون....................................................... ١٥٣
الباب العاشر
في أن عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين
يملكون في الأرض ، وفيه : ٧ ـ أحاديث..................................... ١٥٥
عن ابن خنيس قال كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام إذ أقبل محمد بن عبد الله بن الحسن فسلم عليه ثم ذهب ، ورق له أبو عبد الله عليهالسلام ودمعت عينه ، فقلت له : لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع؟! قال : رققت له لأنه ينسب في أمر ليس له ،
__________________
(١) قوله عليهالسلام : وأنساب العرب ، لعل التخصيص بهم لكونهم في ذلك أهم ، وكان فيهم أولاد حرام غصبوا حقوق الأئمة عليهمالسلام ونصبوا لهم الحرب وقوله : ومولد الإسلام ، أي يعلمون كل من يولد هل يموت على الإسلام أو على الكفر ، أو من يتولد منه الإسلام أو الكفر ، وقوله : بحقيقة الايمان ، أي الايمان الواقعي ، وكذا النفاق.
وقوله : أخذ الله علينا وعليهم الميثاق ، أي علينا بهدايتهم ورعايتهم وتكميلهم ، وعليهم بالإقرار بولايتنا وطاعتنا ورعاية حقوقنا.
المؤلف ـ المجلسي ـ المسترحمي.
العنوان |
الصفحة |
لم أجده في كتاب علي من خلفاء هذه الامة ولا ملوكها..................... ١٥٥
الباب الحادي عشر
ان مستقى العلم من بيتهم وآثار الوحى فيها ،
وفيه : ٥ ـ أحاديث........................................................ ١٥٧
عن الصادق عليهالسلام : عجبا للناس يقولون : أخذوا علمهم كله عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فعملوا به واهتدوا ويرون أنا أهل البيت لم نأخذ علمه ولم نهتد به ونحن أهله وذريته ، في منازلنا انزل الوحي ، ومن عندنا خرج إلى الناس العلم ، أفتراهم علموا واهتدوا وجهلنا وضللنا؟! إن هذا لمحال................................................... ١٥٨
الباب الثاني عشر
ان عندهم جميع علوم الملائكة والأنبياء ،
وانهم اعطوا ما أعطاه الله الأنبياء عليهمالسلام
وان كل امام يعلم جميع علم الامام الذي قبله
ولا يبقى الأرض بغير عالم ، وفيه : ٦٣ ـ حديثاً.............................. ١٥٩
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن لله علما عاما وعلما خاصا ، فأما الخاص فالذي لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبى مرسل ، وأما علمه العام الذي اطلعت عليه الملائكة المقربون والأنبياء المرسلون ، فقد دفع ذلك كله إلينا ، ثم قال : أما تقرأ « عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ » ١٦٣
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان علي عليهالسلام عالم هذه الامة والعلم يتوارث ، وليس يهلك هالك منهم حتى يؤتى من أهله من يعلم مثل علمه.............................................................. ١٦٩
العنوان |
الصفحة |
بيان لطيف في أن الأئمة عليهمالسلام عالم بالغيب................................ ١٧١
في أن جبرئيل نزل على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم برمانتين.................. ١٧٣
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لن يهلك منا أهل البيت عالم حتى يرى من يخلفه من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله ، قال : قلت : ما هذا العلم؟ قال : وراثة من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما ، يستغني عن الناس ولا يستغني الناس عنه.............................................................. ١٧٤
المراد والمعنى : وزيادة خمسة أجزاء ، في رواية............................... ١٥٧
في أن الامام عليهالسلام يحكم بعلمه كما يحكم بظاهر الشهادات ، ومقالة أهل الإمامة ، وفيه بيان من الشيخ المفيد رحمهالله....................................................................... ١٧٧
في أن الأرض لن تخلو من رجل يعرف الحق................................ ١٧٨
الباب الثالث عشر
في أن عندهم صلوات الله عليهم كتب الأنبياء
عليهمالسلام ، يقرءونها على اختلاف لغاتها ،
وفيه : ٢٧ حديثاً........................................................... ١٨٠
في أن أبا جعفر عليهالسلام يقرأ بالسريانية................................. ١٨١
عن الصادق عن أبيه عليهماالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : لو وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل التوراة بالتوراة حتى تزهر إلى ربها ، ولو وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل الإنجيل بالإنجيل حتى يزهر الى ربه ، ولو وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل الزبور بالزبور حتى يزهر إلى ربه ، ولو وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل القرآن بالقرآن حتى يزهر إلى ربه......................................... ١٨٣
في ألواح التوراة......................................................... ١٨٧
العنوان |
الصفحة |
الباب الرابع عشر
انهم عليهمالسلام يعلمون جميع الألسن
واللغات ويتكلمون بها ، وفيه : ٧ ـ أحاديث................................. ١٩٠
في تكلم الامام عليهالسلام بلغة الحبشية.................................... ١٩٠
في أن الامام عليهالسلام يعلم جميع اللغات والصناعات....................... ١٩٢
الباب الخامس عشر
انهم (ع) أعلم من الأنبياء عليهمالسلام ،
وفيه : ١٣ ـ حديثاً........................................................ ١٩٤
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لما لقى موسى العالم كلمه وساء له نظر إلى خطاف يصفر يرتفع في السماء ويتسفل في البحر فقال العالم لموسى : أتدري ما يقول هذا الخطاف؟ قال : وما يقول؟ قال : يقول : ورب السماء ورب الأرض ما علمكما في علم ربكما إلا مثل ما أخذت بمنقاري من هذا البحر ، قال : فقال أبو جعفر عليهالسلام : أما لو كنت عندهما لسألتهما عن مسئلة لا يكون عندهما فيها علم....................................................................... ١٩٦
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن الله فضل اولي العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء وورثنا علمهم وفضلنا عليهم في فضلهم ، وعلم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما لا يعلمون وعلمنا علم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فروينا لشيعتنا فمن قبل منهم فهو أفضلهم وأينما نكون فشيعتنا معنا....................................................................... ١٩٩
في قصة موسى والخضر والطائر على شاطئ البحر.......................... ١٩٩
العنوان |
الصفحة |
الباب السادس عشر
ما عندهم من سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وآثاره وآثار الأنبياء صلوات الله
عليهم ، وفيه : ٤٨ ـ حديثاً................................................ ٢٠١
عن عبد الغفار الجازي قال : ذكر عند أبي عبد الله عليهالسلام الكيسانية وما يقولون في محمد بن علي ( الحنفية ) فقال : ألا تسألونهم عند من كان سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟! إن محمد بن علي كان يحتاج في الوصية أو الشيء فيها فيبعث إلى علي بن الحسين عليهماالسلام فينسخها له............................................................. ٢٠٨
في عقائد العجلية........................................................ ٢٠٩
في سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.............................................. ٢١٠
عن أبي جعفر عليهالسلام : من كان عنده سيف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ودرعه ورايته المغلبة ومصحف فاطمة عليهاالسلام قرت عينه ٢١١
قميص يوسف عليهالسلام..................................................... ٢١٤
في أن عصا موسى عليهالسلام كان لآدم فصارت إلى شعيب ثم صارت إلى موسى وأنها عند الائمة واحدا بعد واحد ٢١٩
عن سلمان الفارسي قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : يا سلمان الويل كل الويل لمن لا يعرف لنا حق معرفتنا وأنكر فضلنا ، يا سلمان ، أيما أفضل محمد أو سليمان بن داود عليهمالسلام؟ قال سلمان : قلت : بل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم أفضل ، فقال : يا سلمان : فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من فارس إلى سبأ في طرفة عين وعنده علم من الكتاب ولا أفعل أنا أضعاف ذلك وعندي ألف كتاب.
أنزل الله على شيث بن آدم عليهماالسلام خمسين صحيفة ، وعلى إدريس عليهالسلام
العنوان |
الصفحة |
ثلاثين صحيفة ، وعلى إبراهيم الخليل عليهالسلام عشرين صحيفة ، والتوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والفرقان ، فقلت : صدقت يا سيدي ، قال الإمام عليهالسلام : يا سلمان ، إن الشاك في امورنا وعلومنا كالمستهزئ في معرفتنا وحقوقنا وقد فرض الله ولايتنا في كتابه في غير موضع ، وبين ما أوجب العمل به وهو مكشوف........................... ٢٢٢
الباب السابع عشر
انه إذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان
في ولده أو ولد ولده فانه هو الذي قيل فيه ،
وفيه : ٥ ـ أحاديث........................................................ ٢٢٣
التوقف على موسى بن جعفر عليهماالسلام...................................... ٢٢٣
في أن لله تعالى المشية في خلقه يحدث ما يشاء ويفعل ما يريد.................. ٢٢٤
عن الحسن بن محمد قال : قلت للرضا عليه آلاف التحية والثناء : أيأتي الرسل عن الله بشيء ثم تأتي بخلافه؟ قال : نعم ، والدليل عن القرآن................................................................. ٢٢٥
بيان الحديث............................................................ ٢٢٦
العنوان |
الصفحة |
أبواب
سائر فضائلهم ومناقبهم وغرائب شئونهم
صلوات الله عليهم
وفيه : ١٨ ـ بابا
الباب الأول
ذكر ثواب فضائلهم وصلتهم وادخال السرور
عليهم والنظر اليهم ، وفيه : ١١ ـ حديثاً.................................... ٢٢٧
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من أراد التوسل إلي وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم........................................... ٢٢٧
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين فينادي مناد : من كانت له عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يد فليقم ، فيقوم عنق من الناس ، فيقول : ما كانت أياديكم عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فيقولون كنا نفضل أهل بيته من بعده فيقال لهم : اذهبوا فطوفوا في الناس فمن كانت له عندكم يد فخذوا بيده فأدخلوه الجنة.......... ٢٢٨
في فضيلة قراءة فضائل علي عليهالسلام واستماعها وكتابتها.................. ٢٢٩
العنوان |
الصفحة |
الباب الثاني
فضل انشاد الشعر في مدحهم ، وفيه
بعض النوادر ، وفيه : ٨ ـ أحاديث.......................................... ٢٣٠
شعر لأمير المؤمنين عليهالسلام وكميت......................................... ٢٣٠
في أن : من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتا في الجنة........................ ٢٣١
الباب الثالث
عقاب من كتم شيئا من فضائلهم أو جلس في
مجلس يعابون فيه أو فضل غيرهم عليهم من
غير تقية ، وتجويز ذلك عند التقية والضرورة
وفيه آيتان ، وفيه : حديثان................................................... ٢٣٢
في أن ذكر أهل البيت شفاء للصدور وماحية للأوزار والذنوب ومطهرة من العيوب ومضاعفة للحسنات ٢٣٣
في التقية................................................................ ٢٣٤
قصة رجلان من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام وابتلائهما بحية وعقرب بالاهانة وترك التقية ٢٣٧
الباب الرابع
النهى عن أخذ فضائلهم من مخالفيهم ،
وفيه : حديث............................................................... ٢٣٩
الروايات اللاتي وضعوها المخالفون في حق الأئمة عليهمالسلام...................... ٢٣٩
العنوان |
الصفحة |
الباب الخامس
جوامع مناقبهم وفضائلهم عليهمالسلام
وفيه : ٥٤ ـ حديثا........................................................ ٢٤٠
فضل الأئمة عليهمالسلام على الناس :........................................... ٢٤١
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : جمع الله عز وجل لنا عشر خصال لم يجمعها لأحد قبلنا ولا تكون في أحد غيرنا : فينا الحكم والحلم والعلم والنبوة والسماحة والشجاعة والقصد والصدق والطهور والعفاف.
ونحن كلمة التقوى وسبيل الهدى والمثل الأعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى والحبل المتين ، ونحن الذين أمر الله لنا بالمودة ، فما ذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون........................................ ٢٤٤
في قول الصادق عليهالسلام : بنا عبد الله ولولانا ما عرف الله..................... ٢٤٧
في أن الأئمة عليهمالسلام جنب الله وصفوته وخيرته ومستودع مواريث الأنبياء...... ٢٤٨
في أن الشيعة خلقوا من نور الأئمة عليهمالسلام................................... ٢٥٦
في فضائل مولى الموحدين عليهالسلام....................................... ٢٥٨
في إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله وشيخ أفنى عمره في طاعة الله.......... ٢٦١
في أن الأئمة عليهمالسلام سادة في الدنيا وملوك في الآخرة......................... ٢٦٢
العنوان |
الصفحة |
الباب السادس
تفضيلهم عليهمالسلام على الأنبياء وعلى
جميع الخلق وأخذ ميثاقهم عنهم وعن
الملائكة وعن سائر الخلق ، وان أولى العزم
انما صاروا أولى العزم بحبهم صلوات الله عليهم
وفيه : ٨٨ ـ حديثا........................................................ ٢٦٧
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان مما ناجى الله موسى عليهالسلام : إني لا أقبل الصلاة إلا ممن تواضع لعظمتي وألزم قلبه خوفي ، وقطع نهاره بذكري ، ولم يبت مصرا على خطيئته وعرف حق أوليائي وأحبائي ، فقال موسى : يا رب تعني باوليائك وأحبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب؟ فقال : هم كذلك إلا أني أردت بذلك من من أجله خلقت آدم وحوا عليهماالسلام ، ومن من أجله خلقت الجنة والنار ، فقال : ومن هو يا رب؟
فقال : محمد ، أحمد ، شققت اسمه من اسمي ، لأني أنا المحمود وهو محمد ، فقال : يا رب اجعلني من امته ، فقال له : يا موسى أنت من امته إذا عرفت منزلته ومنزلة أهل بيته ، إن مثله ومثل أهل بيته فيمن خلقت كمثل الفردوس في الجنان لا ينتشر ورقها ولا يتغير طعمها ، فمن عرفهم وعرف حقهم جعلت له عند الجهل علما ، وعند الظلمة نورا ، اجيبه قبل أن يدعوني واعطيه قبل أن يسألني....................................................................... ٢٦٧
الحجر الأسود.......................................................... ٢٦٩
معنى قوله تعالى : « فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ »........................... ٢٧١
الشجرة المنهية.......................................................... ٢٧٣
معنى قوله تعالى : « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ »............................. ٢٧٤
العنوان |
الصفحة |
العلة التي من أجلها صارت : لبيك اللهم لبيك إلى آخره شعار الحج........... ٢٧٦
معنى قوله تعالى : « وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ »............................. ٢٧٧
متى سمي : علي عليهالسلام بأمير المؤمنين........................................ ٢٧٨
في أخذ الميثاق عن الخلق................................................. ٢٧٩
تكاملت النبوة للأنبياء بولاية نبي الخاتم وأهل بيته صلىاللهعليهوآلهوسلم.................... ٢٨١
في أن دانيال عليهالسلام كان يعبر الرؤيا........................................ ٢٨٤
تفسير قوله تعالى : « وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا » ، وفيه أذان جبرئيل وصلاة النبي وشهادة بأن عليا أمير المؤمنين....................................................................... ٢٨٦
أمير المؤمنين عليهالسلام وسلمان الفارسي (رض) وسؤاله عن نفسه................ ٢٩٢
قصة أيوب عليهالسلام وسبب تغير نعمة الله عليه................................ ٢٩٣
في أن الله عز وجل لم يخلق خلقا أفضل من محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم والائمة عليهمالسلام وفيه بيان لطيف ٢٩٧
في إسلام الجارود بن المنذر العبدي وأشعاره في مدح النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم............. ٢٩٨
في أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والائمة عليهمالسلام لا يكونون في مشاهدهم الشريفة........... ٣٠٤
ملائكة في صورة علي عليهالسلام.............................................. ٣٠٦
العلة التى من أجلها سميت الجمعة جمعة..................................... ٣٠٩
نصارى نجران وصحيفة شيث............................................ ٣١٠
آدم عليهالسلام وأنوار الطيبة................................................... ٣١١
في أن عليا عليهالسلام كان خير الأولين والآخرين................................ ٣١٦
في أن الجنة حرام على النبيين عليهمالسلام وسائر الأمم حتى يدخل نبي الإسلام....... ٣١٨
العنوان |
الصفحة |
الباب السابع
ان دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع
بهم عليهم الصلاة والسلام ، وفيه : ١٦ ـ حديثا............................. ٣١٩
في سؤال اليهودي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنت أفضل أم موسى بن عمران؟ وجوابه صلىاللهعليهوآلهوسلم ٣١٩
في أن آدم وحوا عليهماالسلام وجدا أسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة بعدهم عليهمالسلام في ساق العرش ٣٢١
معنى قوله تعالى : « وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ » ، وفيه إمامة ولد الحسين عليهمالسلام ٣٢٣
في اشتقاق أسماء الخمسة الطيبة من أسماء الله عز وجل........................ ٣٢٧
في قصة نوح عليهالسلام وخمسة مسامير في السفينة............................... ٣٣٢
الباب الثامن
فضل النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم
على الملائكة وشهادتهم بولايتهم ،
وفيه : ٢٤ ـ حديثا........................................................ ٣٣٥
في معراج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم................................................... ٣٣٦
في أن عليا عليهالسلام أفضل من الملائكة المقربين................................. ٣٣٨
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : والذي نفسي بيده لملائكة الله في السماوات أكثر من عدد التراب في الأرض ، وما في السماء موضع قدم إلا وفيها ملك يسبحه
العنوان |
الصفحة |
ويقدسه ، ولا في الأرض شجر ولا مدر إلا وفيها ملك موكل بها يأتي الله كل يوم بعملها ، والله أعلم بها ٣٣٩
في أن في السماء سبعين صنفا من الملائكة.................................. ٣٤٠
قصة فطرس وأنه أبى عن ولاية علي عليهالسلام فكسر الله جناحه حتى ولد الحسين بن علي عليهماالسلام وحمله جبرئيل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم....................................................................... ٣٤١
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا وعلي أبوا هذه الامة......................... ٣٤٢
قصة : حديث الكساء................................................... ٣٤٣
اعتقادنا في أن الأنبياء والحجج والرسل عليهمالسلام كانوا أفضل من الملائكة........ ٣٤٧
في صلاة الملائكة على علي عليهالسلام والاستغفار لشيعته......................... ٣٤٩
الباب التاسع
ان الملائكة تأتيهم وتطأ فرشهم وانهم
يرونهم (ع) وفيه : ٢٦ ـ حديثا............................................. ٣٥١
حضور جبرئيل عند الباقر عليهالسلام........................................... ٣٥١
معجزة في مائدة الإمام الصادق عليهالسلام...................................... ٣٥٤
في أجنحة الملائكة....................................................... ٣٥٥
عن الصادق عليهالسلام قال : إن الملائكة لتنزل علينا في رحالنا وتتقلب على فرشنا وتحضر موائدنا ، وتأتينا من كل نبات في زمانه رطب ويابس وتقلب علينا أجنحتها وتقلب أجنحتها على صبياننا وتمنع الدواب أن تصل إلينا وتأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا ، وما من يوم يأتي علينا ولا ليل إلا وأخبار أهل الأرض عندنا وما يحدث فيها ، وما من ملك يموت في الأرض ويقوم غيره إلا وتأتينا بخبره ، وكيف كان سيرته في الدنيا.............................................. ٣٥٦
العنوان |
الصفحة |
عن الصادق عليهالسلام قال : إن منا لمن ينكت في اذنه ، وإن منا لمن يؤتى في منامه ، وإن منا لمن يسمع صوت السلسلة يقع على الطشت ، وإن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل........................ ٣٥٨
إلى هنا
انتهى الجزء السادس والعشرون حسب تجزئة الطبعة الحديثة
وهو الجزء الرابع من المجلد السابع حسب تجزئة المؤلف
رحمه الله تعالى وإيانا
العنوان |
الصفحة |
فهرس الجزء السابع والعشرون
الباب العاشر
ان أسمائهم عليهمالسلام مكتوبة على العرش
والكرسي واللوح وجباه الملائكة وباب
الجنة وغيرها ، وفيه : ٢٨ ـ حديثا.............................................. ١
في حديث المعراج وأن المخالفين غيروا بعضه................................... ١
في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن.. ٣
في أن آدم عليهالسلام رأى في العرش أسماء الخمسة.................................. ٤
معنى قوله عز وجل : « سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » ، واشتقاق أسماء الخمسة الطيبة من أسماء الله ٥
في استقرار العرش والكرسي والفلك باسمي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي عليهالسلام............. ٨
في أن للشمس وجهين ، وجه يضيء لأهل السماء ووجه يضيء لأهل الأرض... ١٠
هبط على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ملك اسمه محمود وله عشرون ألف رأس........... ١١
العنوان |
الصفحة |
الباب الحادي عشر
ان الجن خدامهم يظهرون لهم ويسألونهم عن
معالم دينهم ، وفيه : ١٦ ـ حديثا.............................................. ١٣
في اختلاف أديان الجن ، وفيه قصة : هام بن هيم بن لا قيس بن إبليس......... ١٤
في أن الهام حامل السلام للأنبياء عليهمالسلام...................................... ١٦
في أن الجن يأتون الامام عليهالسلام ويسألون عن الحلال والحرام..................... ١٩
الكيس الرازي الذي فقداه رجلان ووجداه عند الصادق عليهالسلام................. ٢٠
قصة جابر بن يزيد الجعفي رضياللهعنه وجنونه بأمر الإمام الباقر عليهالسلام................ ٢٣
قصة عامر الزهرائي وحكيمة بنت موسى.................................... ٢٤
الباب الثاني عشر
ان عندهم الاسم الأعظم وبه يظهر منهم
الغرائب ، وفيه : ١٠ ـ أحاديث.............................................. ٢٥
في أن اسم الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، وما عند الأنبياء عليهالسلام............ ٢٥
قصة عمار الساباطي وإلحاحه باسم الأعظم.................................. ٢٧
الشاك في أمور الائمة عليهمالسلام................................................ ٢٨
العنوان |
الصفحة |
الباب الثالث عشر
انهم يقدرون على احياء الموتى وابراء الاكمه
والابرص وجميع معجزات الأنبياء (ع)
وفيه : ٤ ـ أحاديث.......................................................... ٢٩
في أن الله عز وجل أعطى محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم ما أعطى الأنبياء عليهمالسلام وأعطاه ما لم يكن عندهم ، وكل ما كان عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقد أعطاه أمير المؤمنين عليهالسلام ثم الحسن والحسين ثم من بعد كل إمام إماما عليهمالسلام..... ٢٩
بيان لطيف شريف من الشيخ المفيد والعلامة المجلسي رحمهما الله في ظهور المعجزات من الائمة عليهمالسلام وأصحابهم ٣١
الباب الرابع عشر
انهم عليهمالسلام سخر لهم السحاب ويسر
لهم الأسباب ، وفيه : ٥ ـ أحاديث............................................ ٣٢
الباب الخامس عشر
انهم (ع) الحجة على جميع العوالم وجميع
المخلوقات ، وفيه : ١٠ ـ أحاديث............................................ ٤١
ان لله مدينتين في المشرق والمغرب........................................... ٤١
ما وراء الشمس والقمر.................................................... ٤٥
في أن الائمة عليهمالسلام حجج الله على ما سوى الله............................... ٤٦