بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٠٧
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

العنوان

الصفحة

الباب الثامن

اوصافه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في خلقته

وشمائله وخاتم النبوة ، وفيه : ٣٣ ـ حديثا.................................... ١٤٤

ما في الإنجيل في وصف النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم....................................... ١٤٤

في صور الأنبياء عليهم‌السلام الذين عرض ملك الروم على الحسن بن علي عليهما‌السلام.... ١٤٦

في شمائل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على ما ذكره أمير المؤمنين عليه‌السلام....................... ١٤٧

في شمائل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وحليته ومنطقه على ما ذكره هند بن أبي هالة ربيب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٤٨

مجلسه وسيرته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في جلسائه.......................................... ١٥٢

في سكوته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم....................................................... ١٥٣

معاني لغات الحديث على ما ذكره الصدوق رحمه‌الله في معاني الأخبار............. ١٥٥

بيان من العلامة المجلسي رحمه‌الله.............................................. ١٦١

ما ذكره الزمخشري والكازروني........................................... ١٦٤

معنى : إذا مشى تقلع.................................................... ١٦٦

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنا معاشر الأنبياء تنام عيوننا ولا تنام قلوبنا ، ونرى من خلفنا كما نرى من بين ايدينا ١٧٢

فائدة أكل الهريسة في تقوية الباه.......................................... ١٧٤

في أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان قبل المبعث موصوفا بعشرين خصلة من خصال الأنبياء. ١٧٥

ما ذكره ابن عباس في صفة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................... ١٩١

فيما نقل عن أبي هريرة.................................................. ١٩٢

في أن الأرض ابتلعت غائطه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم....................................... ١٩٢

٢٢١

العنوان

الصفحة

في قول يوسف الصديق عليه‌السلام لزليخا : كيف أنت لو رأيت نبيا يقال له : محمد ، يكون في آخر الزمان أحسن مني وجها ، وأحسن منى خلقا............................................................... ١٩٣

فيما ذكره أمير المؤمنين عليه‌السلام في نعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.......................... ١٩٤

الباب التاسع

مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ،

وما أدبه الله تعالى به ،

والآيات فيه ، وفيه : ١٦٢ ـ حديثا......................................... ١٩٤

تفسير الآيات........................................................... ١٩٨

تفسير قوله تعالى : « وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ » والأقوال فيه..................... ١٩٨

معنى قوله عز اسمه : « وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ »......... ٢٠٠

تفسير قوله تعالى : « وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ ». ٢٠١

معنى قوله تعالى : « طه »................................................ ٢٠٢

معنى قوله تعالى : « وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها ».... ٢٠٣

معنى قوله تعالى : « وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ ».................................. ٢٠٥

تفسير قوله عز اسمه : «وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ» ، و : «وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ» ٢٠٦

تفسير قوله تعالى : « وَأَدْبارَ السُّجُودِ » والأقوال فيه........................ ٢٠٨

معنى : قوله تعالى : « ن وَالْقَلَمِ »........................................ ٢٠٩

تفسير قوله عز اسمه : « إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ » وفيه قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق ، وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أدبني ربي فأحسن تأديبي.......................................................... ٢١٠

فيما ذكر في معنى قوله تعالى : « إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ».............. ٢١١

٢٢٢

العنوان

الصفحة

قصة اثنى عشر درهما وقصة القميص والجارية التي ضاعت أربعة دراهم وعتقها بمشي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على أهلها ٢١٤

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : خمس لا أدعهن حتى الممات..................... ٢١٥

قصة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم واليهودي الذي كان له على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دنانير فطلب منه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما عندي ما أعطيك ، فقال : لا افارقك يا محمد حتى تقضيني ، فجلس صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم معه حتى صلى في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء والغداة....................................................................... ٢١٦

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لام سلمة : إنما وكل الله يونس بن متى إلى نفسه طرفة عين وكان منه ما كان ، ودعائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ذلك....................................................................... ٢١٨

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا رب أشبع يوما فأحمدك ، وأجوع يوما فاسألك. ٢٢٠

في أن الأبكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر ، والتأكيد في نكاحهن...... ٢٢٣

في أن الله تبارك وتعالى أعطى محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تسعة وتسعين جزء من العقل ، وقسم بين العباد جزء واحدا ٢٢٤

في امرأة بدوية مرت برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................................... ٢٢٥

مجموعة من آدابه........................................................ ٢٢٦

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يعود المريض ، ويتبع الجنازة ، ويجيب دعوة المملوك ، ويركب الحمار ، ويجلس على الأرض ، ويسلم على الصبيان والنساء.................................................... ٢٢٩

أعرابي الذي أخذ رداء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فجبذه جبذة شديدة..................... ٢٣٠

في حياء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................................ ٢٣٠

في جوده صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................................................ ٢٣١

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما شيء أبغض إلى الله عز وجل من البخل وسوء الخلق ، وإنه ليفسد العمل كما يفسد الطين ( الخل ) العسل....................................................................... ٢٣١

٢٢٣

العنوان

الصفحة

في شجاعته ، وعلامة رضاه وغضبه....................................... ٢٣٢

في أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا رأي ما يحب قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..... ٢٣٣

في الرفق بامته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وغزواته (ص)...................................... ٢٣٣

في بكائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................................................ ٢٣٥

في مشيه وجمل من أحواله وأخلاقه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................. ٢٣٦

فيما نقل جرير بن عبد الله............................................... ٢٣٨

من كان اسمه محمد...................................................... ٢٣٩

في جلوسه وأمر أصحابه في آداب الجلوس.................................. ٢٤٠

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تقوموا كما تقوم الأعاجم بعضهم لبعض ، ولا يأس بأن يتخلل عن مكانه ( موضعه ) ٢٤٠

في كيفية جلوسه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................................. ٢٤١

في صفة أخلاقه في مطعمه (ص).......................................... ٢٤١

دعائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند الإفطار................................................ ٢٤٢

في أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يأكل الثوم ولا البصل ولا الكراث......................... ٢٤٥

في صفة أخلاقه في مشربه (ص).......................................... ٢٤٦

في أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يشرب العسل واللبن معا.................................. ٢٤٧

في صفة أخلاقه في الطيب والدهن ولبس الثياب ، وفي غسل راسه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم..... ٢٤٧

في تسريحه وطيبه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................................. ٢٤٨

في تكحله ونظره في المرآة واطلائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................................. ٢٤٩

الأشياء اللاتي كان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يفارقه في أسفاره............................. ٢٥٠

في لباسه وعمامته وقلنسوته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................................ ٢٥٠

٢٢٤

العنوان

الصفحة

في كيفية لبسه وخاتمه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم............................................. ٢٥١

في نعله وفراشه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................................... ٢٥٢

في نومه ودعائه عند مضجعه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم...................................... ٢٥٣

في سواكه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبيان في لغات الأحاديث الباب.......................... ٢٥٤

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا خطب................................................ ٢٥٦

في قول اليهود له صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : السام عليك ، وقول عائشة : عليكم السام والغضب واللعنة يا معشر اليهود ، يا إخوة القردة والخنازير ، وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء ، وكيفية جواب سلام المؤمن والكافر ٢٥٨

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أيها الناس إنما النظر من الشيطان ، فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله ٢٥٩

في أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية ، ولم يبسط رجليه بين أصحابه قط ٢٦٠

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ، وعلي أولى به من بعدي...... ٢٦٠

قصة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المسجد وجارية كانت لبعض الأنصار ، وهي آخذة بطرف ثوبه ثلاث مرات ٢٦٤

في أن الله تبارك وتعالى خير نبيه بأن يكون عبدا رسولا متواضعا ، أو ملكا رسولا ٢٦٦

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نعم الإدام الخل ، ما افتقر بيت فيه خل.................... ٢٦٧

فائدة المصافحة.......................................................... ٢٦٩

في صوم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم............................................... ٢٧٠

في اعتكاف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم............................................ ٢٧٣

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة................. ٢٧٥

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يأكل وهو متكأ................................ ٢٧٧

٢٢٥

العنوان

الصفحة

في قول الصادق عليه‌السلام : ما كلم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم العباد بكنه عقله قط....... ٢٨٠

فيما فعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باخته وأخيه من الرضاعة........................ ٢٨١

قصة رجل من بني فهد وهو يضرب عبدا له ، والعبد يقول : أعوذ بالله ، فلم يقلع الرجل عنه ، إلى أن قال : أعوذ بمحمد....................................................................... ٢٨٢

فيما قال علي عليه‌السلام في النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................................ ٢٨٤

العلة التي من أجلها كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يحب الذراع أكثر من حبه لسائر أعضاء الشاة ٢٨٦

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها........................... ٢٨٧

في قول رجل للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كيف أصبحت................................ ٢٨٨

معنى قوله عز وجل : « وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً » ٢٨٩

في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا اشتكى رأسه استعط بدهن السمسم......... ٢٩٠

في أن العقرب لدغت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : في الملح............ ٢٩١

فائدة البقلة الحمقاء...................................................... ٢٩١

فيما قال أبو ذر رضي‌الله‌عنه................................................... ٢٩٣

الباب العاشر

في مزاحه وضحكه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

وفيه : ٤ ـ أحاديث........................................................ ٢٩٤

كان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يمزح ولا يقول : إلا حقا..................................... ٢٩٤

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لرجل : إنا حاملوك على ولد ناقة ، و : لا تنس يا ذا الأذنين.. ٢٩٤

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لامرأة في زوجها : أهذا الذي في عينيه بياض................... ٢٩٤

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا تدخل العجوز الجنة..................................... ٢٩٥

في رجل قبل امرأة....................................................... ٢٩٥

في أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نهى أبا هريرة عن مزاح العرب ، فسرق نعل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و

٢٢٦

العنوان

الصفحة

رهن بالتمر وجلس بحذائه (ص) يأكل ، فقال (ص) : يا أبا هريرة ما تأكل؟ فقال : نعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٢٩٦

قصة نعيمان ومحرمة بن نوفل الذي كف بصره ويقول : الارجل يقودني حتى أبول ، وضربه بعثمان بن عفان وهو يصلي....................................................................... ٢٩٦

قصة نعيمان وعكة عسل جاء بها إلى بيت عائشة........................... ٢٩٦

في قوله (ص) حزقة حزقة ترق عين بقة................................... ٢٩٧

في قول الصادق عليه‌السلام في المداعبة.......................................... ٢٩٨

في قوله (ص) : لا يدخل الجنة عجوز درداء............................... ٢٩٨

الباب الحادي عشر

فضائله وخصائصه (ص) وما امتن الله به على عباده

والآيات فيه ، وفيه : ٩٦ ـ حديثا........................................... ٢٩٩

تفسير الآيات........................................................... ٣٠١

تفسير قوله عز اسمه : « وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ »................. ٣٠٢

في أن الله تبارك وتعالى لم يجمع لأحد من الأنبياء بين اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٣٠٣

تفسير قوله تعالى : « وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ »............................... ٣٠٤

تفسير قوله تعالى : « رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ » والأقوال فيه ٣٠٥

تفسير قوله عز اسمه : « النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ » ، وفيه : أقوال.... ٣٠٦

معنى قوله تعالى : « ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ » ، وقوله (ص) للحسن والحسين عليهما‌السلام : ابناي هذا إمامان قاما أو قعدا....................................................................... ٣٠٧

الأقوال في : « وَالنَّجْمِ إِذا هَوى »........................................ ٣٠٨

٢٢٧

العنوان

الصفحة

تفسير قوله تعالى : « وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا » ، وقول الصادق عليه‌السلام : ما أعطى الله نبيا من الأنبياء شيئا إلا وقد أعطى محمدا (ص)............................................... ٣٠٩

معنى قوله عز اسمه : « لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ » وهم : كل من بعد الصحابة إلى يوم القيامة ٣١

تفسير سورة الكوثر ، ومعنى الكوثر....................................... ٣١١

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي......................... ٣١٣

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين........................ ٣١٥

قصة أبي ذر وسلمان رضي الله تعالى عنهما وطلبهما النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم............. ٣١٦

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أعطاني الله تعالى خمسا ، وأعطى عليا عليه‌السلام خمسا........... ٣١٧

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اعطيت جوامع الكلم ، واعطيت الشفاعة.................. ٣٢٣

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفى من إسماعيل كنانة ، واصطفى من كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم................................. ٣٢٥

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وأنا أول من تنشق الأرض عنه ولا فخر ، وأنا أول شافع وأول مشفع....................................................................... ٣٢٦

مناظرة اليهود معه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفضيلته على الأنبياء عليهم‌السلام....................... ٣٢٧

معنى الرهبانية والسياحة ( ذيل الصفحة ).................................. ٣٣٠

في أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فارق جماعة النبيين بمائة وخمسين خصلة...................... ٣٣٢

في أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان له اثنان وعشرون خاصية............................... ٣٣٤

الفرق بين الرسول (ص) والإمام عليه‌السلام في القيام............................. ٣٤٠

فضائل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على الأنبياء عليهم‌السلام على ما ذكرهن أمير المؤمنين عليه‌السلام..... ٣٤١

في أن الله عز وجل جعل فاتحة الكتاب نصفها لنفسه ، ونصفها لعبده.......... ٣٤٩

في قول الصادق عليه‌السلام : بعث الله مائة ألف نبي وأربعة وأربعين ألف نبي ومثلهم

٢٢٨

العنوان

الصفحة

أوصياء................................................................. ٣٥٢

العلة التي من أجلها صار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل الأنبياء عليهم‌السلام................... ٣٥٣

العلة التي من أجلها سمي أولو العزم أولى العزم.............................. ٣٥٣

في أن موسى بن عمران عليه‌السلام سأل ربه عز وجل أن يجعله من أمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ٣٥٤

تفسير وتأويل قوله عز من قائل : « اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ »....................................................................... ٣٥٥

معنى قوله تعالى : « الَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ».. ٣٦٠

فيما قال الله عز وجل لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ليلة المعراج........................... ٣٦١

في قول آدم عليه‌السلام : هل خلق الله بشرا أفضل مني ، وما نودي عليه............ ٣٦٢

معنى قوله تعالى : « كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ »......... ٣٦٣

في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنا سيد من خلق الله..................................... ٣٦٤

في فضيلة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على موسى بن عمران عليه‌السلام.......................... ٣٦٦

الخطبة التي خطبها الصادق عليه‌السلام ويذكر فيها حال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمة عليهم‌السلام وصفاتهم ٣٦٩

بيان من العلامة المجلسي رحمه‌الله في شرح الحديث.............................. ٣٧١

فيما ذكره الصدوق رحمه‌الله في كتابه : الهداية ، في الاعتقاد بالنبوة............... ٣٧٢

الخطبة التي خطبها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيها إشارة إلى قوم يكذبون عليه (ص)..... ٣٧٤

فيما ليس في أهل البيت عليهم‌السلام............................................ ٣٧٦

في قول أمير المؤمنين عليه‌السلام : اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ، وفيه بيان من العلامة المجلسي رحمه‌الله ٣٧٨

فيما وجب على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دون غيره من امته : من السواك ، والوتر ، والاضحية ٣٨٢

٢٢٩

العنوان

الصفحة

فيما ذكره الشهيد الثاني قدس الله سره..................................... ٣٨٣

في أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان عليه تخيير في نسائه بين مفارقتهن ومصاحبتهن........ ٣٨٤

فيما حرم على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم............................................... ٣٨٦

في نساء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعددهن وأسمائهن................................... ٣٨٨

التخفيفات على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وما ذكره الشهيد الثاني نور الله ضريحه........ ٣٩٠

فيما ذكره المحقق الثاني رحمه‌الله............................................... ٣٩٢

في أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا رغب في نكاح امرأة فان كانت خلية فعليها الإجابة ، ويحرم على غيره خطبتها ، وإن كانت ذات زوج وجب على الزوج طلاقها لينكحها.............................................. ٣٩٣

الفضائل والكرامات اللاتى خاصة للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم............................. ٣٩٦

الباب الثاني عشر

في اللطائف في فضل نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم‌السلام

وفيه : حديثان.............................................................. ٤٠٢

في أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان سيد النذر............................................ ٤٠٢

أشعار حسان في مدح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................................ ٤١٣

في أن الله تبارك وتعالى مدح اثنى عشر من الأنبياء باثنى عشر نوعا من الطاعة... ٤١٨

في أن المقام أربعة : مقام الشوق ، ومقام السلام ، ومقام المناجاة ، ومقام المحبة ، وكله مجموع في النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٤٢٠

إلى هنا

انتهى الجزء السادس عشر من بحار الأنوار حسب تجزئة الطبعة الحديثة

وهو الجزء الثاني من المجلد السادس حسب تجزئة المؤلف رحمه‌الله.

٢٣٠

العنوان

الصفحة

فهرس الجزء السابع عشر

الباب الثالث عشر

وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

والآيات فيه ، وفيه : ٢٩ ـ حديثا............................................... ١

تفسير الآيات.............................................................. ٣

في أن الله تعالى أدب نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأحسن أدبه ، فلما أكمل له الأدب قال : « وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ » ٤

في أن الله تعالى فوض أمر دينه إلى نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقوله : « ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا » ٧

في أن حكم شارب الخمر : القتل ، بعد أن تحد ثلاث مرات.................... ٨

في سؤال رجل من أهل البادية عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : متى قيام الساعة؟ وفيه : المرء من أحب ١٣

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة ، وأحبوني لله عز وجل ، وأحبوا قرابتي لي ١٤

٢٣١

العنوان

الصفحة

الباب الرابع عشر

آداب العشرة معه (ص) وتفخيمه وتوقيره في حياته

وبعد وفاته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والآيات فيه ،

وفيه : ١٦ ـ حديثا.......................................................... ١٥

تفسير الآيات............................................................. ١٦

معنى : « إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ».............................. ١٩

الخطبة التي خطبها ثابت بن قيس عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم............................ ٢١

قصة حنظلة ( غسيل الملائكة ) والآية التي نزلت فيه.......................... ٢٦

في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من ولد له أربعة أولاد لم يسم أحدهم باسمي فقد جفاني.. ٢٩

في اسم محمد ، والصلاة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.............................. ٣٠

في دفن الحسن بن علي عليهما‌السلام وخروج عائشة............................... ٣١

في حرمة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم..................................................... ٣٢

الباب الخامس عشر

عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك ،

والآيات فيه ، وفيه : ٢١ ـ حديثا............................................. ٣٤

تفسير الآيات............................................................. ٣٧

في استغفار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................................................... ٣٩

فيما قاله الرازي.......................................................... ٤١

جواب الطاعنين في عصمة الأنبياء عليهم‌السلام..................................... ٤٢

فيما قاله العلامة المجلسي رحمه‌الله............................................... ٤٣

الجواب في صدور الذنب عن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................ ٤٥

٢٣٢

العنوان

الصفحة

فيما قاله السيد المرتضى رحمه‌الله في « تنزيه الأنبياء »............................ ٤٦

فيما قاله العلامة المجلسي رحمه‌الله............................................... ٤٦

الأقوال في خطاب : « فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ »................................. ٤٧

في اعتبار التوراة والإنجيل بعد تحريفهما...................................... ٥٠

ما ذكره الطبرسي رحمه‌الله في تفسيره........................................... ٥١

في تفسير قوله تبارك وتعالى : « لا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ »................... ٥٢

دليل الطاعنين في عصمة الأنبياء بآية : « وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ » ٥٤

في تفسير قوله تعالى : « وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ » وسبب نزول هذه الآية ، وفي ذيله : حديث الغرانيق الذي رواه العامة وهو من الخرافات................................................................. ٥٦

فيما قاله أهل التحقيق..................................................... ٥٧

فيما ذكره السيد المرتضى رحمه‌الله في بيان الآية.................................. ٦٥

في تفسير قوله تعالى : « سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى »............................... ٦٦

فيما قاله الطبرسي رحمه‌الله..................................................... ٦٩

في تفسير قوله تعالى : « لَئِنْ أَشْرَكْتَ » ، وما قاله السيد الرضي رحمه‌الله في بيان الآية ٧١

تفسير : « وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا » والأقوال فيه.................................. ٧٢

في تفسير قوله تعالى : « فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ » والأقوال فيه..................... ٧٣

في تفسير قوله تعالى : « لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ » وفي صغائر الذنوب مضافا إلى كبائرها عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأجوبة عن السيد المرتضى رحمه‌الله في الموضوع................................................................. ٧٣

ما ذكره الطبرسي رحمه‌الله في قوله عز اسمه : « لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ »................... ٧٦

تفسير قوله تعالى : « عَبَسَ وَتَوَلَّى » وأن المخاطب ليس النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيه بيان من السيد المرتضى رحمه‌الله ٧٧

تفسير قوله عز اسمه : « إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ » وسبب نزوله ، و

٢٣٣

العنوان

الصفحة

فيه : قصة............................................................... ٧٨

سبب نزول : « وَإِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ » ، وفيه : قصة حارث بن عامر ٨١

تفسير قوله عز اسمه : « وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ »........................ ٨٤

تفسير قوله تعالى : « عَبَسَ وَتَوَلَّى » وأن ابن أم مكتوم جاء إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعنده أصحابه وعنده عثمان ، فقدمه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على عثمان ، فعبس عثمان وجهه وتولى عنه.......................... ٨٥

فيما ألقى الشيطان........................................................ ٨٦

معنى قوله تعالى : « فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ » وأن المخاطب بذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................................................................. ٨٨

تفسير قوله تعالى : « لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ » ، وفيه : وما كان له ذنب ولا هم بذنب ، ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له........................................................ ٨٩

معنى قوله عز اسمه : « وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى » ، وفيه أجوبة للسيد المرتضى رحمه‌الله..... ٩١

في قوله تعالى : « وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ ».................................... ٩٢

في أن المعصوم هل يتمكن من فعل المعصية أم لا ، والأقوال فيه................. ٩٣

ما قاله السيد المرتضى رحمه‌الله في حقيقة العصمة................................. ٩٤

ما قاله الصدوق رحمه‌الله في : عصمة الأنبياء والرسل والملائكة والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين ، وما قاله الشيخ المفيد رحمه‌الله في معنى العصمة.................................................................. ٩٦

٢٣٤

العنوان

الصفحة

الباب السادس عشر

سهوه ونومه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن الصلاة ،

والآيات فيه ، وفيه : ١٧ ـ حديثا............................................. ٩٧

فيما ذكره الصدوق رحمه‌الله في سهو النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................ ٩٨

معنى النسيان ، وما قيل في نسيان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................ ٩٩

في أن الغلاة والمفوضة ينكرون سهو النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيما قاله الصدوق رحمه‌الله في ذلك ١٠٢

في أن الله تعالى أنام الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتى طلعت الشمس عليه................ ١٠٤

في أن سهو النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رحمة للامة....................................... ١٠٥

بيان وإشكال من العلامة المجلسي رحمه‌الله في الحديث............................ ١٠٦

فيما قاله الشهيد رحمه‌الله في الذكرى في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عرس في بعض أسفاره ونام حتى طلعت الشمس ١٠٧

فيما قاله الشيخ البهائي قدس الله روحه ، وتبيين شريف وتحقيق لطيف من المجلسي رحمه‌الله في سهو النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٠٨

فيما قاله المحقق الطوسي رحمه‌الله في التجريد في وجوب العصمة في النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعدم سهوه ، وما قاله العلامة الحلي رحمه‌الله في شرحه....................................................................... ١٠٩

فيما قاله المفيد والعلامة والشهيد رحمهم‌الله في نفي السهو عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم..... ١١٠

في أن الحديث الذي رواه العامة عن أبي هريرة في قضية ذي اليدين مردود من وجوه ، وفي ذيل الصفحة ترجمة ذو اليدين....................................................................... ١١١

فيما قاله السيد المرتضى رحمه‌الله في معنى قوله تعالى : « لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ ». ١١٩

٢٣٥

العنوان

الصفحة

تحقيق وأجوبة من العلامة المجلسي رحمه‌الله...................................... ١٢٠

رسالة من المفيد أو السيد المرتضى رحمهما الله في نفي السهو عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهي رسالة بتمامه من البدو إلى الختم ١٢٢

آخر الرسالة............................................................ ١٢٩

الباب السابع عشر

علمه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وما دفع إليه من الكتب

والوصايا وآثار الأنبياء عليهم‌السلام ، ومن دفعه إليه ،

وعرض الاعمال عليه ، وعرض امته عليه ، وأنه يقدر

على معجزات الأنبياء عليه وعليهم السلام ، وفيه : ٦٢ ـ حديثا ١٣٠

في أن الأعمال تعرض على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في كل صباح.................. ١٣١

في عدد الأنبياء عليهم‌السلام.................................................... ١٣٢

قصة سليمان عليه‌السلام والهدهد............................................... ١٣٣

عن الصادق عليه‌السلام : إن عيسى بن مريم عليه‌السلام اعطي حرفين كان يعمل بهما ، واعطي موسى عليه‌السلام أربعة أحرف ، واعطي إبراهيم عليه‌السلام ثمانية أحرف ، واعطي نوح عليه‌السلام خمسة عشر حرفا ، واعطي آدم عليه‌السلام خمسة وعشرين حرفا ، وإن الله تبارك وتعالى جمع ذلك كله لمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وإن اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا ، اعطي محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اثنين وسبعين حرفا ، وحجب عنه حرف واحد....................................................................... ١٣٤

في أن للأئمة (ع) في كل ليلة جمعة سرورا................................. ١٣٦

في ألواح موسى بن عمران عليه‌السلام وكانت من زمرد أخضر................... ١٣٨

٢٣٦

العنوان

الصفحة

بيان في : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم محجوجا بأبي طالب ، وفيه وجوه من المعاني.. ١٤٠

فيما قاله المسيح عليه‌السلام في حق النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................................. ١٤٢

في : قميص يوسف عليه‌السلام وأنه من ثياب الجنة............................... ١٤٣

في أن : علم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم علم جميع النبيين وعلم ما كان وعلم ما هو كائن إلى قيام الساعة ١٤٤

في أن علي بن أبي طالب عليه‌السلام كان هبة الله لمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................... ١٤٦

ليلة المعراج ، وأن الله تعالى دفع إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كتاب أصحاب اليمين ، وفيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ، وكتاب أصحاب الشمال ، وفيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم............... ١٤٧

أسامى أوصياء الأنبياء عليهم‌السلام.............................................. ١٤٨

ترجمة : حسين ( حسن ) بن عبد الله بن جريش وحسن بن سيف ( ذيل الصفحة ). ١٥٢

فائدة في أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمة عليهم‌السلام لا يتكلمون إلا بالوحي ، ولا يحكمون في شيء من الأحكام بالظن والرأي والاجتهاد والقياس ، والأقوال فيه.......................................................... ١٥٥

الباب الثامن عشر

فصاحته وبلاغته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيه : حديثان...................................... ١٥٦

معنى الحديث : سحاب مرت ، وفيها بيان اللغات........................... ١٥٧

٢٣٧

العنوان

الصفحة

أبواب

معجزاته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

الباب الأول

اعجاز أم المعجزات : القرآن الكريم ،

وفيه بيان حقيقة الاعجاز وبعض النوادر

والآيات فيه ، وفيه : ٢٤ ـ حديثا........................................... ١٥٩

تفسير الآيات........................................................... ١٦٥

معنى قوله تعالى : « فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ » ، وفيه : كون القرآن معجزا طريقان والأقوال فيه ١٦٥

تفسير قوله تعالى : « فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا » ، وفيه دلالة على إعجاز القرآن وصحة نبوة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من وجوه ١٦٧

تفسير قوله تعالى : « وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ ».................... ١٦٨

قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : سلمان منا أهل البيت ، وفيه : قصة الحجر في حفر الخندق ١٧٠

الأقوال في قوله تعالى : « لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً »....................... ١٧٤

تفسير قوله تعالى : « وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ » ، وفيه دلالة على صدق النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وصحة نبوته من وجهين ١٧٦

٢٣٨

العنوان

الصفحة

في أن آية « فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ » جرى على لسان ابن أبي سرح ، وارتد بعد نزول هذه الآية ، وهدر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دمه ، فلما كان يوم الفتح جاء به عثمان وقد أخذ بيده ورسول الله في المسجد ، فقال : يا رسول الله اعف عنه؟ فسكت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثم أعاد فسكت ، ثم أعاد! فقال : هو لك ، فلما مر قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأصحابه : ألم أقل : من رآه فليقتله؟؟....................................................................... ١٧٨

تفسير قوله تعالى : « يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللهِ » والمراد من النور............ ١٨١

تفسير قوله تعالى : « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ » ، وفيه : ان كمال حال الأنبياء لا يحصل إلا بأمور ١٨١

جواب عن سؤال........................................................ ١٨٢

مراتب تحدي القرآن..................................................... ١٨٧

في قوله تعالى : « وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ » ، وفيه قصة امرأة ١٨٩

تفسير قوله تعالى : « إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ » ، والاختلاف في هذا البشر.......... ١٨٩

معنى قوله تعالى : « أَعْجَمِيٌّ »........................................... ١٩٠

تفسير قوله عز اسمه : « وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً » ، وفيه وجوه من نفي العوج.... ١٩١

تفسير قوله عز وجل : « لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً » والشبهة فيه.. ١٩٥

في سبب نزول : « إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ »........... ١٩٦

في تفسير قوله عز من قائل : « الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ » ، والقصة فيه.... ١٩٧

تفسير قوله تعالى : « سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ » ، وما قيل فيه...... ٢٠١

تفسير : سورة الكوثر................................................... ٢٠٣

تفسير الآيات على ما في تفسير القمي..................................... ٢٠٣

معنى : بضع سنين....................................................... ٢٠٩

العلة التي من أجلها اختلف معجزة الأنبياء عليهم‌السلام............................ ٢١٠

٢٣٩

العنوان

الصفحة

في أن ابن أبي العوجاء وثلاثة نفر من الدهرية اتفقوا على أن يعارض كل واحد منهم ربع القرآن وكانوا بمكة عاهدوا على أن يجيئوا بمعارضته في العام القابل وقصتهم.......................................... ٢١٣

فيما قاله الإمام موسى بن جعفر عليهما‌السلام.................................... ٢١٤

تفسير قوله تعالى : « الم ذلِكَ الْكِتابُ » ، وفيه إشارة بأن القرآن ركب من الحروف المقطعة الهجائية ولا يقدر أحد أن يأتي بمثله أبدا....................................................................... ٢١٧

في أن الله تعالى أخذ العهود والمواثيق من الأنبياء عليهم‌السلام : ليؤمنن بمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ٢١٨

تفسير قول الله عز وجل : « قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ ».............. ٢٢٠

تذنيب فيه مقاصد ، الأول : في حقيقة المعجزة.............................. ٢٢٢

الثاني : في وجه دلالة المعجزة على صدق النبي أو الإمام...................... ٢٢٢

الثالث : في بيان إعجاز القرآن........................................... ٢٢٣

الباب الثاني

جوامع معجزاته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ونوادرها ،

وفيه : ١٨ ـ حديثا........................................................ ٢٢٥

قصة : الرجل وأبو جهل وإعطائه حقه بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................ ٢٢٧

قصة : عامر بن الطفيل وأزيد مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.............................. ٢٢٨

قصة : وفد من عبد القيس إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................ ٢٢٩

قصة : بحير الراهب والنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وما قاله في حقه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.. ٢٣١

قصة : جابر وضيافته النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الخندق.............................. ٢٣٢

قصة : ام جميل امرأة أبي لهب والنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................ ٢٣٥

في أن لمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آية مثل آية موسى عليه‌السلام................................ ٢٣٩

٢٤٠