بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٠٧
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

العنوان

الصفحة

في ذم الدنيا.............................................................. ٤٤

في عاقبة أمر الظالم الذي رفعته الدنيا........................................ ٤٥

في قساوة قلب ابن آدم.................................................... ٤٦

العلة التي من أجلها مسخت بني إسرائيل فجعلت منهم القردة والخنازير......... ٤٧

ما في السورة الخامسة والستين.............................................. ٤٨

الباب الرابع

قصة أصحاب السبت ، والآيات فيه ،

وفيه : ١٥ ـ حديثا.......................................................... ٤٩

تفسير الآيات............................................................. ٤٩

في أن الله عز وجل مسخ طائفة من بني إسرائيل ، فأخذ منهم : بحرا ، وأخذ منهم : برا ٥٠

تفسير : « وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ » وما فعل أصحاب السبت ٥١

قصة أصحاب السبت في كتاب علي عليه‌السلام................................... ٥٢

توضيح من العلامة المجلسي رحمه‌الله............................................. ٥٣

في أن أصحاب السبت كانوا ثلاث فرق.................................... ٥٤

معجزة من أمير المؤمنين عليه‌السلام............................................... ٥٦

فيما قال علي بن الحسين عليهما‌السلام في أصحاب السبت.......................... ٥٦

في قول علي بن الحسين عليهما‌السلام : إن الله مسخ أصحاب السبت لاصطيادهم السمك ، فكيف ترى عند الله عز وجل حال من قتل أولاد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهتك حرمته؟!.................................... ٥٨

١٨١

العنوان

الصفحة

تفسير : « وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ » ، وأن أصحاب السبت بقوا ثلاثة أيام لم يأكلوا ولم يشربوا ولم يتناسلوا ، ثم اهلكهم الله تعالى....................................................... ٥٩

كيفية الصيد............................................................. ٦٠

تفسير : « لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا »............................................. ٦٢

في المسخ وفي أي زمان وقع ، وفيه بيان من العلامة المجلسي رحمه‌الله................ ٦٣

١٨٢

العنوان

الصفحة

أبواب

قصص سليمان بن داود عليهما‌السلام

الباب الخامس

فضله ومكارم أخلاقه وجمل أحواله ،

والآيات فيه ، وفيه : ٢٩ ـ حديثا............................................. ٦٥

بناء بيت المقدس وأنه كانت بيد داود عليه‌السلام وعلة بنائه........................ ٧٧

في عسكر سليمان عليه‌السلام وأنه كان مائة فرسخ................................ ٨٠

الباب السادس

معنى قول سليمان : هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ

مِنْ بَعْدِي ، وفيه : حديثان..................................................... ٨٥

الباب السابع

قصة مروره (ع) بوادى النمل وتكلمه معها

وسائر ما وصل إليه من اصوات الحيوانات

والآيات فيه ، وفيه : ٤ ـ أحاديث............................................ ٩٠

في قول النملة لسليمان عليه‌السلام : هل علمت لم سمى أبوك داود بداود ، والأقوال فيه ٩٣

١٨٣

العنوان

الصفحة

قصة العصفور وزوجته.................................................... ٩٥

الباب الثامن

تفسير قوله تعالى : فَطَفِقَ مَسْحاً ، وقوله :

وألقينا على كرسيه جسدا : والآيات فيه ،

وفيه : ـ حديث.............................................................. ٩٨

في معنى : « فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ » ، والأقوال فيه................ ١٠١

في معنى : « وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ » ، والاختلاف في فتنته وزلته................ ١٠٥

في جسد الذي القي على كرسيه.......................................... ١٠٦

الباب التاسع

قصته (ع) مع بلقيس ، والآيات فيه ، وفيه : ١٤ ـ حديثا..................... ١٠٩

الهدية التي أهدى بها بلقيس............................................... ١١٩

الأقوال في السبب الذي خص العرش بالطلب.............................. ١٢٢

بطانة بلقيس............................................................ ١٢٥

الباب العاشر

ما اوحي إليه وصدر عنه من الحكم ، وفيه

قصة نفش الغنم ، والآيات فيه ،

وفيه : ٩ ـ أحاديث........................................................ ١٣٠

في عدم جواز الاجتهاد والرأي على الأنبياء عليهم‌السلام........................... ١٣٣

١٨٤

العنوان

الصفحة

الباب الحادي عشر

وفاته (ع) وما كان بعده ، والآيات فيه

وفيه : ٩ ـ أحاديث........................................................ ١٣٥

عمر سليمان ومدة ملكه عليه‌السلام............................................ ١٤٢

الباب الثاني عشر

قصة قوم سباء وأهل الثرثار ، والآيات

فيه ، وفيه : ٣ ـ أحاديث ١٤٣

الباب الثالث عشر

قصة أصحاب الرس وحنظلة ، والآيات فيه ،

وفيه : ٧ ـ أحاديث........................................................ ١٤٨

شهور العجم وأساميهن.................................................. ١٥٠

موضع نهر الرس......................................................... ١٥٧

الباب الرابع عشر

قصة شعيا وحيقوق عليهما‌السلام ،

وفيه : ٣ ـ أحاديث........................................................ ١٦١

الباب الخامس عشر

قصص زكريا ويحيى عليهما‌السلام ،

والآيات فيه ، وفيه : ٤٢ ـ حديثا........................................... ١٦٣

يعظ زكريا عليه‌السلام في غيبة يحيى عليه‌السلام....................................... ١٦٦

تأويل : كهيعص........................................................ ١٧٨

كيفية شهادة زكريا عليه‌السلام................................................ ١٧٩

١٨٥

العنوان

الصفحة

أبواب

قصص عيسى عليه‌السلام وأمه وأبويها

الباب السادس عشر

قصص مريم وولادتها وبعض أحوالها وأحوال

أبيها ، والآيات فيه ، وفيه : ٣٣ ـ حديثا.................................... ١٩١

في أن حنة امرأة عمران وحنانة امرأة زكريا كانتا اختين..................... ٢٠٢

الباب السابع عشر

ولادة عيسى (ع) والآيات فيه ، وفيه : ٣٢ ـ حديثا.......................... ٢٠٦

لم يعش مولود لستة أشهر غير الحسين وعيسى عليهما‌السلام....................... ٢٠٧

مكان ولادة عيسى عليه‌السلام................................................. ٢١٦

لم خلق الله عيسى من غير أب............................................ ٢١٨

معنى : المسيح ، والعلة التي من أجلها سمي عيسى عليه‌السلام بالمسيح............... ٢٢١

معنى : يا أُخْتَ هارُونَ................................................... ٢٢٧

١٨٦

العنوان

الصفحة

الباب الثامن عشر

فضله ورفعة شأنه ومعجزاته وتبليغه ومدة عمره

ونقش خاتمه وجمل احواله ، والآيات فيه ،

وفيه : ٥٦ ـ حديثا........................................................ ٢٣٠

قصة رسولان في أنطاكية................................................ ٢٤٠

ان أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن.............................. ٢٤٦

في المائدة والاختلاف فيه................................................. ٢٦٢

الباب التاسع عشر

ما جرى بينه (ع) وبين إبليس لعنه الله ،

وفيه : ٤ ـ أحاديث........................................................ ٢٧٠

الباب العشرون

حواريه وأصحابه وأنهم لم سموا حواريين

وسمى النصارى نصارى ، والآيات فيه ،

وفيه : ١٢ ـ حديثا........................................................ ٢٧٢

عيسى عليه‌السلام وشاب الذي خطب بنت الملك................................ ٢٨٠

الباب الواحد والعشرون

مواعظه وحكمه وما أوحى إليه (ع) ، والآيات

فيه ، وفيه : ٧٤ ـ حديثا................................................... ٢٨٣

في أن أناجيل الموجودة غير إنجيل عيسى عليه‌السلام.............................. ٣٣٢

١٨٧

العنوان

الصفحة

الباب الثاني والعشرون

تفسير الناقوس ، وفيه : حديث واحد......................................... ٣٣٤

الباب الثالث والعشرون

رفعه الى السماء ، والآيات فيه ،

وفيه : ١٥ ـ حديثا........................................................ ٣٣٥

في معنى : « إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ »............................ ٣٤٣

الباب الرابع والعشرون

ما حدث بعد رفعه وزمان الفترة بعده ونزوله

من السماء وقصص وصيه شمعون بن حمون

الصفا ، والآية فيه ، وفيه : ١٣ ـ حديثا..................................... ٣٤٥

الباب الخامس والعشرون

قصص ارميا ودانيال وعزير وبخت نصر

والآيات فيه ، وفيه : ٢٥ ـ حديثا........................................... ٣٥١

ما رأي بخت نصر في نومه............................................... ٣٥٧

قتل بخت نصر بيد غلام من أهل فارس.................................... ٣٥٩

ملك الأرض كلها : سليمان ، وذو القرنين ، ونمرود ، وبخت نصر........... ٣٦٢

كان دانيال معبرا للرؤيا.................................................. ٣٧١

قصة امرأة جميلة كانت لرجل صالح ، وقاضيان ، وقضاوة دانيال............. ٣٧٥

في إكرام الخبز وقصة في ذلك............................................ ٣٧٧

١٨٨

العنوان

الصفحة

الباب السادس والعشرون

قصص يونس وأبيه متى عليهما‌السلام ، والآيات فيه ،

وفيه : ١٧ ـ حديثا........................................................ ٣٧٩

مدة لبث يونس في بطن الحوت........................................... ٣٨٣

ما آمن بيونس بعد ثلاث وثلاثين سنة إلا روبيل العالم وتنوخا العابد........... ٣٩٢

إن الله تعالى أرسل يونس إلى أهل نينوى من أرض الموصل................... ٤٠٤

الباب السابع والعشرون

قصة أصحاب الكهف والرقيم ، والآيات فيه ،

وفيه : ١٥ ـ حديثا........................................................ ٤٠٧

معنى : ( الرَّقِيمِ )....................................................... ٤٠٨

أبو بكر وعمر وعثمان ، زاروا أصحاب الكهف مع علي عليه‌السلام............... ٤٢٠

الباب الثامن والعشرون

قصة أصحاب الاخدود ، والآيات فيه ،

وفيه : ٥ ـ أحاديث........................................................ ٤٣٨

ملك المجوس وقع على أخته وأمه؟ وقال : هذا حلال؟!...................... ٤٣٩

الباب التاسع والعشرون

قصة جرجيس (ع) ، وفيه : حديث واحد..................................... ٤٤٥

١٨٩

العنوان

الصفحة

الباب الثلاثون

قصة خالد بن سنان العبسى عليه‌السلام

وفيه : ٤ ـ أحاديث........................................................ ٤٤٨

الباب الواحد والثلاثون

ما ورد بلفظ نبى من الأنبياء وبعض نوادر أحوالهم

وأحوال اممهم وفيه ذكر نبى المجوس

والآيات فيه ، وفيه : ٣٩ ـ حديثاً........................................... ٤٥١

تفسير الآيات ، ومعنى : الربيون ، والإملاء................................ ٤٥٤

تفسير : « هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً »........................................ ٤٥٥

قصة نبي من الأنبياء عليهم‌السلام الذي بعثه الله عز وجل إلى قومه فبقي فيهم أربعين سنة فلم يؤمنوا به ، فكان لهم عيد في كنيسة فأتبعهم ذلك النبي ، فقال لهم : آمنوا بالله ، قالوا له : إن كنت نبيا فادع لنا الله أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا ، وكانت ثيابهم صفراء ، فجاء بخشبة يابسة فدعا الله عز وجل عليها فاخضرت وأينعت وجاءت بالمشمش حملا ، فأكلوا ، فكل من أكل ونوى أن يسلم على يد ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلوا ، ومن نوى أنه لا يسلم خرج ما في الجوف النوى من فيه مرا ٤٥٦

فيما أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبي من أنبيائه : إذا أصبحت فأول شيء يستقبلك فكله ، والثاني فاكتمه ، والثالث فاقبله ، والرابع فلا تؤيسه ، والخامس فاهرب منه......................................... ٤٥٧

١٩٠

العنوان

الصفحة

فيما أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبي من أنبيائه ، وقصة رجل كان تحت حائط.. ٤٥٨

في قول الصادق عليه‌السلام : شكا نبي من الأنبياء عليهم‌السلام إلى الله عز وجل الضعف ، فقيل له : اطبخ اللحم باللبن فإنها يشدان الجسم ، وشكاية نبي إلى الله من الضعف وقلة الجماع............................... ٤٥٩

في شكاية نبي من الأنبياء عليهم‌السلام إلى الله تبارك وتعالى من قلة النسل ، وشكاية نبي من قسوة القلب وقلة الدمعة ، وشكاية نبي من الغم....................................................................... ٤٦٠

ما فعل ملك المجوس بابنته................................................. ٤٦١

في قصة المجوس وزردشت ، وأن العرب في الجاهلية كانت أقرب إلى الدين الحنيفي من المجوس ، وأن كيخسرو ملك المجوس في الدهر الأول قتل ثلاث مائة نبي................................................. ٤٦٢

في القوم الذين قالوا لنبي لهم : ادع لنا ربك يرفع عنا الموت ، فدعا ، فرفع الله عنهم الموت حتى ضاقت عليهم المنازل وكثرة النسل....................................................................... ٤٦٣

في قول الباقر عليه‌السلام : صلى في مسجد الخيف سبعمائة نبي.................... ٤٦٤

الخطبة التي خطبها علي عليه‌السلام............................................. ٤٦٥

النهي من طاعة كبراء الذين تكبروا........................................ ٤٦٧

فيما أمر الله تعالى آدم عليه‌السلام وولده........................................ ٤٧٠

في الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين....................................... ٤٧٥

بيان وشرح وتوضيح الخطبة.............................................. ٤٧٧

العلة التي من أجلها جعلت الأحلام والرؤيا................................. ٤٨٤

في أن الله عز وجل أوحى إلى نبي من الأنبياء في الزمن الأول : إن لرجل في امته دعوات مستجابة ، فأخبر به ذلك الرجل ، فانصرف من عنده إلى بيته فاخبر زوجته بذلك ، فألحت عليه أن يجعل دعوة لها فرضي ، فقال :

١٩١

العنوان

الصفحة

سل الله أن يجعلني أجمل نساء الزمان ، فدعا الرجل فصارت كذلك ، ثم إنها لما رأت رغبة الملوك والشبان المتنعمين فيها متوفرة زهدت في زوجها الشيخ الفقير وجعلت تغالظه وتخاشنه ، وهو يداريها ولا يكاد يطيقها ، فدعا الله أن يجعلها كلبة ، فصارت كذلك ، ثم أجمع أولادها يقولون : يا أبه إن الناس يعيرونا أن امنا كلبة نائحة وجعلوا يبكون ويسألونه أن يدعو الله أن يجعلها كما كانت ، فدعا الله تعالى فصيرها مثل التي كانت في الحالة الأولى فذهبت الدعوات الثلاث ضياعا ٤٨٥

الباب الثاني والثلاثون

نوادر أخبار بني إسرائيل ، والآيات فيه ،

وفيه : ٣٩ ـ حديثا........................................................ ٤٨٦

تفسير الآيات وقصة برصيصا العابد....................................... ٤٨٦

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان في بني إسرائيل عابد يقال له : جريح ، وكان يتعبد في صومعة ، فجاءته أمه وهو يصلي فدعته فلم يجبها ، فانصرفت ، ثم أتته ودعته فلم يلتفت إليها فانصرفت ثم أتته ودعته فلم يجبها ولم يكلمها فانصرفت وهي تقول : أسأل إله بني إسرائيل أن يخذلك ، فلما كان من الغد جاءت فاجرة وقعدت عند صومعته قد أخذها الطلق فادعت أن الولد من جريح ، ففشا في بني إسرائيل أن من كان يلوم الناس على الزنا قد زنى ، وأمر الملك بصلبه ، فأقبلت أمه إليه تلطم وجهها ، فقال لها : اسكني إنما هذا لدعوتك ، فقال الناس لما سمعوا ذلك منه : وكيف لنا بذلك؟ قال : هاتوا الصبي فجاءوا به فأخذه فقال : من أبوك؟ فقال : فلان الراعي لبني فلان ، فبين كذب الذين قالوا ما قالوا في جريح ، فحلف جريح ألا يفارق أمه ويخدمها ٤٨٧

١٩٢

العنوان

الصفحة

قصة الملك الذي بنى مدينة وهو يزعم أنها لا عيب لها........................ ٤٨٧

في قول الباقر عليه‌السلام : كان في بني إسرائيل رجل وكان له بنتان فزوجهما من رجلين : واحد زراع ، وآخر يعمل الفخار ، ثم إنه زارهما فبدأ بامرأة الزراع ، فقال لها : كيف حالك؟ قالت : قد زرع زوجي زرعا كثيرا ، فإن جاء الله بالسماء فنحن أحسن بني إسرائيل حالا ، ثم ذهب إلى اخرى فسألها عن حالها ، فقالت : قد عمل زوجي فخارا كثيرا ، فإن أمسك الله السماء عنا فنحن أحسن بني إسرائيل حالا ، فانصرف وهو يقول : اللهم أنت لهما............. ٤٨٨

قصة الرجل الذي كان في بني إسرائيل وهو يكثر أن يقول : الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ، فغاظ إبليس وقال له : العاقبة للأغنياء ، وما جرى بينهما............................................... ٤٨٨

قصة القاضي الذي كان في بني إسرائيل تقطع دودة من منخره ، وعلة ذلك.... ٤٨٩

قصة قوم من بني إسرائيل كانوا زراعا وسئلوا عن نبيهم أن يمطر عليهم إذا أرادوا ، فلما حصدوا لم يجدوا شيئا ٤٨٩

الصدقة وفائدته والرجل الذي تصدق ونجى من الهلكة....................... ٤٩٠

قصة الرجل الذي دعا الله أن يرزقه غلاما في ثلاث وثلاثين سنة ، فلا يستجاب وأتاه آت في منامه ، فقال له : إنك تدعوا لله بلسان بذي ، وقلب غير تقي ، ونية غير صادقة.................................. ٤٩٠

قصة الرجل العاقل الذي كان له مال كثير وثلاث بنين من زوجة عفيفة وزوجة غير عفيفة ٤٩٠

قصة ثلاث إخوة وكان أصغرهم أكهل صورة بسبب زوجته................. ٤٩١

قصة الرجل الصالح الذي كان في بني إسرائيل وله زوجة صالحة ، فرأى في النوم أن الله تعالى قد جعل نصف عمرك في سعة والنصف الآخر في ضيق ، وشاور زوجته في ذلك................................... ٤٩١

١٩٣

العنوان

الصفحة

قصة العابد الذي خرجت إليه امرأة بغية................................... ٤٩٢

قصة الرجل الذي كان في بني إسرائيل وكان محتاجا......................... ٤٩٣

الرجل الذي لم يغث الضعيف المسكين المقهور.............................. ٤٩٣

الرجل الذي بنى قصرا مشيدا............................................. ٤٩٣

في قول أبي جعفر عليه‌السلام : نعم الأرض الشام ، وبئس القوم أهلها ، وبئس البلاد مصر ٤٩٤

قصة العابد الذي كان في بني إسرائيل ومثل له شيطان ليضله ، وامرأة البغية التي انصرفه وماتت في ليلتها فغفرت واوجبت لها الجنة....................................................................... ٤٩٦

قصة العابد الذي تصدق................................................. ٤٩٧

قصة العالم الذي كان له ابن ولم يكن له رغبة في علم أبيه ولا يسأله عن شيء ، وكان له جار يأتيه ويسأله ويأخذ عنه ، ورؤيا التي رآها الملك ، وزمان الذئب ، وزمان الكبش ، وزمان الميزان.................. ٤٩٩

عن أبي الحسن عليه‌السلام يقول : إن رجلا في بني إسرائيل عبد الله أربعين سنة ، ثم قرب قربانا فلم يقبل منه ، فقال لنفسه : وما اوتيت إلا منك ، وما الذنب إلا لك ، قال : فاوحى الله تبارك وتعالى إليه : ذمك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة ٥٠٠

قصة فتية من أولاد ملوك بني إسرائيل ، وإحياء ميت بعد تسعة وتسعين سنة من موته ٥٠١

قصة الرجل الذي تصدق فنجا من الموت.................................. ٥٠٢

قصة الغلام الذي نظر إلى شيخ كبير ضعيف فرحمه ودعاه واطعمه فنجا من الموت ٥٠٢

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كان رجل شيخ ناسك يعبد الله في بني إسرائيل ، فبينما هو يصلي وهو في عبادته إذ بصر بغلامين صبيين قد أخذا ديكا وهما ينتفان ريشه ، فأقبل على ما هو فيه من العبادة ولم ينههما عن ذلك ، فاوحى الله إلى

١٩٤

العنوان

الصفحة

الأرض : أن سيخي بعبدى ، فساخت به الأرض........................... ٥٠٢

قصة امرأة كانت صالحة عفيفة وابتلت بالقاضي الذي دعاها إلى نفسه فأبت.. ٥٠٢

حتى رجمها ، وظن أنها ماتت فتركها وكان بها رمق فتحركت وخرجت من المدينة ، وقصتها مع الديراني ، وقصتها في الرجل الذي كان مصلوبا بعشرين درهما فباعها بعد نجاته ، وقصتها في السفينة والجزيرة ، ثم أتاها الملك وزوجها والقاضي والديراني والمصلوب....................................................................... ٥٠٣

في أن الثواب على قدر العقل ، وقصة العابد الذي قال : لو كان لربنا حمار لرعيناه ، فإن هذا الحشيش يضيع ٥٠٦

قصة امرأة التي كانت عفيفة وركبت السفينة مع زوجها..................... ٥٠٧

قصة العابد الذي قال : يا رب ما حالي عندك؟............................. ٥٠٩

الرجل الذي ترحم الناس على أبيه........................................ ٥١٠

فيما أصاب بعمال معاوية................................................ ٥١٢

الباب الثالث والثلاثون

بعض أحوال ملوك الأرض ، والآيات فيه ،

وفيه : ٦ ـ أحاديث........................................................ ٥١٣

العلة التي من أجلها سمي تبع تبعا.......................................... ٥١٣

فيما روي عن سلمان رضي‌الله‌عنه في ملك من ملوك فارس يقال له : روذين ، وكان جبارا عنيدا ٥١٤

قصة أشبخ بن أشجان وهو ملك من ملوك الأرض ، وملك مأتين وستا وستين سنة ففي سنة احدى وخمسين من ملكه بعث الله عيسى بن مريم عليهما‌السلام................................................... ٥١٥

في وصاية عيسى عليه‌السلام إلى شمعون بن حمون الصفا ، ومدة ملك أردشير بن أشكان ( بابكان ـ زازكان ) وسابور بن أردشير....................................................................... ٥١٦

١٩٥

العنوان

الصفحة

بخت نصر بن ملتنصر بن بخت نصر ، ومدة ملكه وقتل من اليهود سبعين ألف وبعثة العزيز ، ومدة ملك مهرويه بن بخت نصر ، وقصة حبس دانيال وأصحابه وشيعته من المؤمنين............................ ٥١٧

مكيخا بن دانيال وأنه كان وصيا لأبيه ، ومدة ملك هرمز ، وبهرام ، وبهرام ابن بهرام ، وأنشو ابن مكيخا ، وأن الفترة بين عيسى عليه‌السلام وبين محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أربعمائة وثمانين سنة ، ومدة ملك سابور بن هرمز ، وهو أول من عقد التاج وبنى السوس وجنديسابور ، وبعثة أصحاب الكهف ، ومدة ملك يزدجرد ابن سابور..................... ٥١٨

في مدة ملك بهرام جور ، وفيروز بن يزدجرد بن بهرام ، وفلاس بن فيروز ، وقباد بن فيروز ، وجاماسف ، وكسر بن قباد ، وهرمز بن كسرى ، وكسرى بن هرمز أبرويز ، فعند ذلك : انقطع الوحي ، واستخف بالنعم ، واستوجب الغير ، ودرس الدين ، وتركت الصلاة ، واقتربت الساعة ، وكثرت الفرق ، وصار الناس في حيرة وظلمة ، وأديان مختلفة ، وأمور متشتتة ، وسبل ملتبسة....................................................................... ٥١٩

في رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم...................... ٥٢٠

قصة سربايك ملك الهند ، وأنه عاش أكثر من تسعمائة وخمس وعشرين سنة ، وبدل أسنانه عشرين مرة ٥٢١

إلى هنا

تم الجزء الرابع عشر حسب تجزئة الناشرين في الطبعة الحديثة

وبه يتم المجلد الخامس حسب تجزئة المصنف رحمه الله تعالى

وبتمامه تم كتاب النبوة وقصص الأنبياء عليهم‌السلام الذين كانوا قبل

نبينا محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

١٩٦

العنوان

الصفحة

فهرس الجزء الخامس عشر

وهو المجلد السادس من البحار

المشتمل على تاريخ سيد الأبرار ، ونخبة الأخيار ، زين الرسالة والنبوة ، وينبوع الحكمة والفتوة ، نبي الأنبياء وصفي الأصفياء ، نجي الله ونجيبه ، وخليل الله وحبيبه ، محمول الأفلاك ، ومخدوم الأملاك صاحب المقام المحمود ، وغاية إيجاد كل موجود أبى القاسم محمد بن عبد الله خاتم النبيين ، صلوات الله عليه وعلى أهل بيته الأطهرين.

خطبة الكتاب

الباب الأول

بدء خلقه وما جرى له في الميثاق ، وبدء نوره

وظهوره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من لدن آدم عليه‌السلام

وبيان حال آبائه العظام ، وأجداده الكرام ،

لا سيما عبد المطلب ووالديه عليهم الصلاة والسلام ،

وبعض أحوال العرب في الجاهلية ، وقصة الفيل ،

وبعض النوادر ، والآيات فيه ،

وفيه : ١٠٠ ـ حديثا.......................................................... ٢

١٩٧

العنوان

الصفحة

تفسير الآيات.............................................................. ٢

تفسير قوله تعالى : « الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ. وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ »............ ٣

في أن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبل أن يخلق السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم الجنة والنار وقبل أن يخلق آدم ونوحا وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وداود وسليمان عليهم‌السلام وقبل أن يخلق الأنبياء كلهم بأربع مائة ألف سنة وأربع وعشرين ألف سنة........................................... ٤

قصة القميص.............................................................. ٥

في أن الأئمة عليهم‌السلام كانوا أشباح نور حول العرش قبل أن يخلق آدم عليه‌السلام بخمسة عشر ألف عام ٦

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن الله خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين من قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام ، وكنا أشباح نور قدام العرش ، ونسبح الله ونحمده ونقدسه ونمجده ، ثم قذفنا في صلب آدم ، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الامهات ، ولا يصيبنا نجس الشرك ، ولا سفاح الكفر........................................ ٧

في أن الملائكة تعرفون النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمة عليهم‌السلام.............................. ٨

الأئمة الاثنا عشر الذين اختارهم الله للإمامة بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم واحدا بعد واحد ، وهم نقباء النبي عليهم‌السلام ٩

في سؤال العباس عن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كيف كان بدء خلقكم؟.................. ١٠

فيما روي عن أبي ذر رحمه‌الله.................................................. ١١

فيما روي عن أنس في رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................................... ١٢

كيف صار علي عليه‌السلام أخي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................ ١٣

في أن آدم عليه‌السلام رفع رأسه نحو العرش فإذا هو بخمسة سطور مكتوبات.......... ١٤

في قول أمير المؤمنين عليه‌السلام : ألا إني عبد الله وأخو رسوله ، وصديقه الأول ، قد صدقته وآدم بين الروح والجسد ، ثم إني صديقه الأول في امتكم حقا

١٩٨

العنوان

الصفحة

فنحن الأولون ونحن الآخرون.............................................. ١٥

العلة التي من أجلها صار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل الأنبياء عليهم‌السلام..................... ١٥

في قول الصادق عليه‌السلام لما أراد الله عز وجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه ثم قال لهم : من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأمير المؤمنين عليه‌السلام والأئمة عليهم‌السلام ، فقالوا : أنت ربنا ، فحملهم العلم والدين...... ١٦

تفسير قوله تعالى : « وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ »........................... ١٧

في أن الحجر الأسود كان ملكا عظيما من عظماء الملائكة..................... ١٧

معنى قوله تعالى لإبليس : « أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ ».................. ٢١

في أن الله تبارك وتعالى خلق الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة ، وهو اليوم الذي أخذ الله ميثاقهم ٢٢

معنى : الأشباح........................................................... ٢٥

ترجمة أبو الحسن البكري.................................................. ٢٦

فيما روي عن أمير المؤمنين عليه‌السلام............................................ ٢٧

في أن الله تعالى خلق من نور محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عشرين بحرا من نور ، في كل بحر علوم لا يعلمها إلا الله تعالى ٢٩

العلة التي من أجلها صارت السلام سنة والرد فريضة.......................... ٣٠

في خلق الجنة والسماوات والأرض والجبال والصخرة والثور والحوت............ ٣٠

في خلق العرش والعقل والحلم والعلم والسخاء وأرواح المؤمنين من أمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والشمس والقمر والنجوم والليل والضياء والظلام وسائر الملائكة من نور محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................................ ٣١

في نزول جبرئيل عليه‌السلام لأخذ التراب والماء في خلقة آدم عليه‌السلام................... ٣١

في أن عزرائيل عليه‌السلام أخذ التراب من الأرض................................. ٣٢

١٩٩

العنوان

الصفحة

في كيفية خلق آدم عليه‌السلام................................................... ٣٢

في تسميت العاطس وعلته................................................. ٣٣

في خلقة حواء عليه‌السلام....................................................... ٣٣

الأنوار الخمسة الطيبة عليهم‌السلام في أصابع آدم عليه‌السلام.............................. ٣٤

في وصاية آدم إلى شيث ، وشيث إلى أنوش ، وأنوش إلى قينان ، ومنه إلى مهلائيل ، ومنه إلى أدد ، ومنه إلى اخنوخ وهو إدريس ، ومنه إلى متوشلخ ومنه إلى لمك ، ومنه إلى نوح عليه‌السلام.......................... ٣٥

في وصاية نوح إلى سام ، ومنه إلى أرفخشد ، ومنه إلى عابر وهو هود ، ومنه إلى قالع ، ومنه إلى شارغ ، ومنه إلى تاخور ، ومنه إلى تارخ ، ومنه إلى إبراهيم ، ومنه إلى إسماعيل ، ومنه إلى قيذار ، ومنه إلى الهميسع ، ومنه إلى نبت ، ومنه إلى يشحب ، ومنه إلى ادد ، ومنه إلى عدنان ، ومنه إلى إلى معد ، ومنه إلى نزار ، ومنه إلى مضر ، ومنه إلى إلياس ، ومنه إلى مدركة ، ومنه إلى خزيمة ، ومنه إلى كنانة ، ومن كنانة إلى قصي ، ومن قصي إلى لوي ، ومن لوي إلى غالب ، ومنه إلى فهر ، ومن فهر إلى عبد مناف ، ومن عبد مناف إلى هاشم ، وانما سمي هاشما لأنه هشم الشريد لقومه ، وكان اسمه عمرو العلاء ، وكان نور رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في وجهه ٣٦

في أن هاشما إذا أهل هلال ذي الحجة يامر الناس بالاجتماع إلى الكعبة ، وقام خطيبا ٣٨

أشعار في مدح هاشم...................................................... ٣٩

في أولاد هاشم والرؤيا التي رآها في سلمى بنت عمر.......................... ٣٩

في أن هاشما خرج للسفر إلى المدينة بعد الرؤيا في طلب سلمى.................. ٤٠

أول عداوة اليهود لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................................ ٤٢

في أن إبليس تصور لسلمى في صورة شيخ كبير ذي هيبة وحلية حسنة ، وقال :

٢٠٠