بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٠٧
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

العنوان

الصفحة

ناقة الجنة............................................................... ٢٣٠

في صورة البراق......................................................... ٢٣٥

الباب التاسع

أنه يدعى الناس بأسماء امهاتهم الا الشيعة ،

وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة

الا نسب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وصهره

والآيات فيه ، وفيه : ١٢ ـ حديثا........................................... ٢٣٧

تفسير الآيات........................................................... ٢٣٩

في أن الشيعة يدعى في القيامة بأسماء آبائهم ، وغيرهم بأسماء امهاتهم سترا من الله ٢٤٠

الباب العاشر

الميزان ، والآيات فيه ، وفيه : ١٠ ـ أحاديث............................. ٢٤٢

تحقيق وبيان وتوضيح في الميزان ـ ذيل الصفحة............................ ٢٤٢

في كيفية وزن الأعمال................................................... ٢٤٣

ما قال الرازي في وزن الأفعال............................................ ٢٤٤

في كيفية الرجحان...................................................... ٢٤٦

في أن محبة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأهل بيته عليهم‌السلام نافع في سبعة مواطن........... ٢٤٨

اعتقادنا في الحساب والميزان.............................................. ٢٥١

ما قال الشيخ المفيد رحمه‌الله في شرحه......................................... ٢٥٢

ما قال العلامة المجلسي رحمه‌الله في ذلك........................................ ٢٥٢

١٠١

العنوان

الصفحة

الباب الحادي عشر

محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه

وفيه حشر الوحوش ، والآيات فيه ، وفيه : ٥١ ـ حديثا...................... ٢٥٣

تفسير الآيات........................................................... ٢٥٤

معنى : سريع الحساب................................................... ٢٥٤

تفسير قوله تعالى : « ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ »......................... ٢٥٧

أول ما يسأل عنه العبد : حب أهل البيت................................. ٢٦٠

ترجمة : النهشلي ، ومعروف بن خربوذ ( ذيل الصفحة ).................... ٢٦١

فيما يفتح للعبد يوم القيامة............................................... ٢٦٢

تفسير قوله تعالى : « فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً » وفيه بيان في معنى قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كل محاسب معذب ، وما رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................................ ٢٦٣

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة فدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد من تحت العرش : تتاركوا المظالم بينكم فعلى ثوابكم......................................... ٢٦٤

في قول أمير المؤمنين عليه‌السلام : إن الذنوب ثلاثة............................... ٢٦٤

عن أبي عبد الله عليه‌السلام. ثلاثة أشياء لا يحاسب العبد المؤمن عليهن : طعام يأكله ، وثوب يلبسه ، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه.................................................................. ٢٦٥

تفسير قوله تعالى : « وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ »........................... ٢٦٦

في محبة علي عليه‌السلام....................................................... ٢٦٧

عن أبي جعفر عليه‌السلام : انما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا ٢٦٧

في أول ما يحاسب به العبد............................................... ٢٦٧

١٠٢

العنوان

الصفحة

في أول هول من أهوال يوم القيامة......................................... ٢٦٨

في مظلمة المؤمن على الكافر وكيفية أخذ المظالم في القيامة.................... ٢٧٠

في قول علي عليه‌السلام : ان الظلم على ثلاثة................................... ٢٧١

تفسير قوله تعالى : « ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ »......................... ٢٧٢

عن أبي عبد الله عليه‌السلام : الدواوين يوم القيامة ثلاثة........................... ٢٧٣

في تفسير : « إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ »........................ ٢٧٤

تفسير : « وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ » وهو : ولاية علي عليه‌السلام................. ٢٧٥

في قوله تعالى : « وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ » وفائدة حشر الحيوانات........... ٢٧٦

الباب الثاني عشر

السؤال عن الرسل والأمم ، والآيات فيه ، وفيه : ٩ ـ أحاديث............... ٢٧٧

تفسير الآيات........................................................... ٢٧٧

في قوله تعالى : « فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ »........... ٢٧٨

الجمع بين الآيات : « وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ » ، و : « فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ » ، و : « فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ » ، و : « فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ »........................ ٢٧٨

في تفسير قول الله عز وجل : « يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا » ٢٨٠

أول من يدعا للمساءلة في يوم القيامة...................................... ٢٨١

في سؤال الصادق عليه‌السلام عن ابن أبي يعفور.................................. ٢٨٤

١٠٣

العنوان

الصفحة

الباب الثالث عشر

ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة ،

وفيه : ٣ ـ أحاديث........................................................ ٢٨٥

معنى : « قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ »........................................ ٢٨٥

في قول الصادق عليه‌السلام : إن الرجل منكم ليكون في المحلة فيحتج الله يوم القيامة على جيرانه ٢٨٥

في المرأة التي افتتنت في حسنها يوم القيامة.................................. ٢٨٥

يجاء في يوم القيامة صاحب البلاء الذي قد أصابته الفتنة في بلائه.............. ٢٨٦

الباب الرابع عشر

ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة ، وفيه :

آيتان ، و : ٩ ـ أحاديث................................................... ٢٨٦

ما قاله البيضاوي في تفسير : « لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا ».............. ٢٨٦

ما قاله الطبرسي رحمه‌الله في قوله تعالى : « فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ »... ٢٨٦

في قول الصادق عليه‌السلام : إذا كان يوم القيامة نشر الله تبارك وتعالى رحمته حتى يطمع إبليس في رحمته ٢٨٧

في حسن الظن بالله تعالى................................................. ٢٨٨

في وقوف المؤمن بين يدي الله عز وجل.................................... ٢٨٩

في العبد الذي يؤتى به يوم القيامة وليست له حسنة......................... ٢٩٠

١٠٤

العنوان

الصفحة

الباب الخامس عشر

الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها ،

وفيه : ٧٩ ـ حديثا........................................................ ٢٩٠

فيما رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في منامه من امته............................... ٢٩٠

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن فان صدقته تظله ٢٩١

عن أبي جعفر عليه‌السلام يقول : من زار أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتى يفرغ الله تعالى من حساب عباده..................... ٢٩١

فيمن كان على عرش الله عز وجل في القيامة............................... ٢٩٢

في فضيلة سورة : البقرة ، وآل عمران..................................... ٢٩٢

في قراءة سورة الأعراف ، وسورة يونس ، وهود ، ويوسف ، والرعد......... ٢٩٣

في قراءة : سورة الكهف ، ومريم ، وطه ، والفرقان ، والسجدة ، والأحزاب ، ويس ٢٩٤

في قراءة سورة : حم السجدة ، و : حم عسق ، والدخان ، والأحقاف ، والفتح ٢٩٥

في قراءة سورة : ق ، والرحمن ، والوالعة ، والتغابن ، والطلاق ، والتحريم ، والملك ، والمعارج ، ولا اقسم ، ٢٩٦

في قراءة سورة : النازعات ، وويل للمطففين ، والبروج ، والطارق ، والأعلى ، والغاشية ، والبلد ، والشمس ، وو الليل ، وألم نشرح................................................................. ٢٩٧

في قراءة سورة : والعاديات ، والقارعة ، والعصر ، والفيل ، ولايلاف قريش ، وأ رأيت الذي يكذب بالدين ، والكوثر ، والجحد ، والتوحيد............................................................... ٢٩٨

في صوم شهر رجب المرجب............................................. ٣٠٠

١٠٥

العنوان

الصفحة

فيمن مات في أحد الحرمين أو دفن في الحرم................................ ٣٠٢

في فضيلة حسن الخلق.................................................... ٣٠٣

فيمن قرء القرآن وهو شاب.............................................. ٣٠٥

الباب السادس عشر

تطاير الكتب ، وإنطاق الجوارح ، وسائر

الشهداء في القيامة ، والآيات فيه ،

وفيه : ٢٢ ـ حديثا........................................................ ٣٠٦

تفسير الآيات........................................................... ٣٠٧

فائدة بعث الشهداء في القيامة مع علم الله سبحانه........................... ٣٠٨

في شهادة شهر : رجب وشعبان ورمضان.................................. ٣١٦

إذا تاب العبد توبة نصوحا............................................... ٣١٧

في أن مكان الصلاة يشهد لصاحبه........................................ ٣١٨

في أن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة.............................. ٣١٩

في أن القرآن يتكلم...................................................... ٣٢١

في أن الأيام يشهدون علي بن آدم......................................... ٣٢٥

الباب السابع عشر

الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

وأهل بيته (ع) في القيامة ، والآيات فيه ،

وفيه : ٣٥ ـ حديثا........................................................ ٣٢٦

درجة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم القيامة............................................ ٣٢٦

في مفاتيح الجنة ومقاليد النار.............................................. ٣٢٧

١٠٦

العنوان

الصفحة

مقام النبي وإبراهيم وعلي وإسماعيل والحسن والحسين وفاطمة عليهم‌السلام وشيعتهم في القيامة ٣٢٨

فيما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي عليه‌السلام..................................... ٣٣٣

في أن : « أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ » ، خطاب للنبي وعلي عليهما‌السلام...... ٣٣٥

علة استلام الحجر الأسود والركن اليماني ، وفيه : توضيح من والد العلامة المجلسي رضوان الله عليه ٣٤٠

إلى هنا

تم الجزء السابع من الطبعة الحديثة......................................... ٣٤١

١٠٧

العنوان

الصفحة

فهرس الجزء الثامن

الباب الثامن عشر

اللواء ، وفيه : ١٢ ـ أحاديث.................................................. ١

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة............... ١

في منزلة علي عليه‌السلام عند الله.................................................. ٢

أول من دخل الجنة علي عليه‌السلام واللواء بيده..................................... ٥

الباب التاسع عشر

أنه يدعى فيه كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ، والآيات فيه ،

وفيه : ١٩ حديثا............................................................... ٧

تفسير الآيات.............................................................. ٨

الأقوال في : « يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ »................................. ٨

الأقوال في : « مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ »....................... ٩

في قول علي عليه‌السلام : الإسلام بدء غريبا وسيعود غريبا......................... ١٢

١٠٨

العنوان

الصفحة

الباب العشرون

صفة الحوض وساقيه (ص) ، وفيه :

آية ، و : ٣٣ ـ حديثا....................................................... ١٦

في صفة الكوثر........................................................... ٢٣

اعتقادنا في الحوض........................................................ ٢٧

الباب الواحد والعشرون

الشفاعة ، والآيات فيه ، وفيه : ٨٦ ـ حديثا................................... ٢٩

تفسير الآيات............................................................. ٣٠

فيمن لم يحسن وصيته...................................................... ٣١

في أن الشفاعة لأهل الكبائر................................................ ٣٤

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي.................... ٣٨

ان للجنة ثمانية أبواب...................................................... ٣٩

شفاعة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمكرم ذريته............................................ ٤٩

حضور فاطمة عليها‌السلام في المحشر.............................................. ٥٣

العالم والعابد في القيامة وفرقهما وشفاعة العالم............................... ٥٦

اعتقادنا في الشفاعة....................................................... ٥٨

الدعاء لقضاء الحاجة...................................................... ٥٩

شيعة علي عليه‌السلام.......................................................... ٦٠

إثبات الشفاعة والأقوال فيه................................................ ٦١

١٠٩

العنوان

الصفحة

الباب الثاني والعشرون

الصراط ، وفيه : آية ، و : ١٩ ـ حديثا....................................... ٦٤

في الصراط ، وأنه : أدق من الشعرة ، وأحد من السيف...................... ٦٥

إن فوق الصراط عقبة طولها ثلاثة آلاف عام................................. ٦٦

مرور فاطمة عليها‌السلام في المحشر................................................ ٦٨

اعتقادنا في الصراط وفيه شرح وبيان من المفيد رحمه‌الله........................... ٧٠

الباب الثالث والعشرون

الجنة ونعيمها ، رزقنا الله وسائر المؤمنين

وحورها وقصورها وحبورها وسرورها ،

والآيات فيه ، وفيه : ٢١٧ ـ حديثا........................................... ٧١

تفسير الآيات............................................................. ٨١

الأقوال في : « طُوبى لَهُمْ »................................................ ٨٧

شغل أهل الجنة........................................................... ٩٤

لكل واحد من أهل الجنة قوة مائة رجل.................................... ١٠٢

في امرأة مؤمنة في الجنة................................................... ١٠٥

النساء الآدميات في الجنة................................................. ١١٠

صفة بناء الجنة.......................................................... ١١٦

ريح الجنة.............................................................. ١٢٠

١١٠

العنوان

الصفحة

أول ما يأكلون أهل الجنة................................................ ١٢٢

في ثواب صلاة الليل..................................................... ١٢٦

أربعة أنهار من الجنة..................................................... ١٣٠

فيمن لا يدخل الجنة..................................................... ١٣٢

معنى : « لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً »................................ ١٣٤

كلما اكل من ثمرة الجنة عادت كهيئتها الأولى.............................. ١٣٦

في أن للجنة إحدى وسبعين بابا........................................... ١٣٩

في طيور الجنة........................................................... ١٤١

عتاب عائشة لتقبيل الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة عليها‌السلام........................... ١٤٢

في فناء أهل الجنة........................................................ ١٤٣

أربع كلمات مكتوب في أبواب الجنة...................................... ١٤٤

في عرض أنهار الجنة..................................................... ١٤٦

في أن ابن أبي سم طعاما ودعا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأصحابه ليقتلهم فدفع الله عنهم... ١٤٧

في سوق الجنة ، وشجرة طوبى............................................ ١٤٨

في نور أهل الجنة........................................................ ١٤٩

في غرف الجنة.......................................................... ١٥٨

في تهنية الله على المؤمن في الجنة........................................... ١٥٨

في أن الخير اسم نهر من أنهار الجنة......................................... ١٦٢

في أثر التقوى........................................................... ١٦٣

الدليل على أن الجنان في السماء.......................................... ١٦٤

من صام في رجب سبعة أو ثمانية أيام...................................... ١٧٠

١١١

العنوان

الصفحة

في أن كبد الحوت أول شيء يأكله أهل الجنة............................... ١٧٣

ثواب التهليلات في عشر ذي الحجة....................................... ١٧٦

الرد على من أنكر خلق الجنة والنار....................................... ١٧٦

أفضل نساء الجنة........................................................ ١٧٨

فيمن مسح يده برأس يتيم رفقا به......................................... ١٧٩

ثواب من قال : لا إله إلا الله............................................. ١٨٣

العلة التي من أجلها سميت الجنة جنة....................................... ١٨٨

من قرء سورة الزمر..................................................... ١٩١

من أدمن قراءة سورة حمعسق ، وإنا أرسلنا ، وهل أتى...................... ١٩٢

من تولى أذان المسجد.................................................... ١٩٣

فيمن لا يشم رائحة الجنة................................................ ١٩٣

لا يكون في الجنة من البهائم سوى حمارة بلعم ، وناقة صالح ، وذئب يوسف وكلب أهل الكهف ١٩٥

في درجات الجنة........................................................ ١٩٦

أدنى أهل الجنة.......................................................... ١٩٨

اعتقادنا في الجنة......................................................... ٢٠٠

ما قاله الشيخ المفيد رحمه‌الله في شرحه على اعتقادات الصدوق رحمه‌الله............... ٢٠١

الايمان بالجنة والنار...................................................... ٢٠٥

فيما قاله المحقق الطوسي رحمه‌الله في التجريد ، في الثواب والعقاب................ ٢٠٦

في قبض روح المؤمن..................................................... ٢٠٧

ان أهل الجنة يحيون ويستيقظون ويستغنون ويفرحون ويضحكون ويكرمون و.. ٢٢٠

١١٢

العنوان

الصفحة

الباب الرابع والعشرون

النار ، أعاذنا الله وسائر المؤمنين من لهبها

وحميمها وغساقها وغسلينها وعقاربها

وحياتها وشدائدها ودركاتها بمحمد سيد

المرسلين وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم

أجمعين ، والآيات فيه ، وفيه : ١٠٢ ـ حديثا................................. ٢٢٢

تفسير الآيات........................................................... ٢٣٥

في تفسير قوله تعالى : « رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ » ، والأقوال فيه...... ٢٦١

قوله تعالى « طَعامُ الْأَثِيمِ » ومعناه......................................... ٢٦٤

معنى : الأحقاب........................................................ ٢٧٥

تفسير : « سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ »..................................... ٢٧٩

منافخ النار............................................................. ٢٨٠

العلة التي من أجلها يعبر الزمان باليوم وبالسنة.............................. ٢٨٢

في أن للنار سبعة أبواب ، وفيه : بيان..................................... ٢٨٥

في أن كلام أهل الجنة بالعربية وكلام أهل النار بالمجوسية.................... ٢٨٦

في أن نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار جهنم......................... ٢٨٨

أسامي دركات جهنم.................................................... ٢٨٩

سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليلة المعراج صوتا أفزعه............................. ٢٩١

١١٣

العنوان

الصفحة

تفسير : « يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ »................................. ٢٩٢

أهون الناس عذابا يوم القيامة............................................. ٢٩٥

من معجزات النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................................ ٢٩٧

تفسير : « اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ » ، ومعنى : الاستهزاء وعذاب الكافرين والمعاندين لعلي عليه‌السلام ٢٩٨

مواعظ علي عليه‌السلام....................................................... ٣٠٦

العلة التي من أجلها يصام يوم الأربعاء...................................... ٣٠٧

ما رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليلة المعراج من أشباح نساء امته................... ٣٠٩

في أصناف العلماء....................................................... ٣١٠

إن في جهنم رحي تطحن خمسا : العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة ، والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ، والعرفاء الكذبة....................................................................... ٣١١

ان أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر ( أنفار )......................... ٣١٣

إذا أراد الله قبض الكافر................................................. ٣١٧

بيان الحديث............................................................ ٣٢٣

اعتقادنا في النار......................................................... ٣٢٤

ما قاله الشيخ المفيد رحمه‌الله في شرح الاعتقادات............................... ٣٢٥

تتميم وتحقيق فيما يتعلق بالجنة والنار...................................... ٣٢٦

الجنة والنار والثواب والعقاب في مذهب الحكماء............................ ٣٢٧

ما ذكره الشيخ أبو علي سيناء رحمه‌الله........................................ ٣٢٨

١١٤

العنوان

الصفحة

الباب الخامس والعشرون

الأعراف وأهلها ، وما يجرى بين أهل الجنة

وأهل النار ، والآيات فيه ،

وفيه : ٢٣ ـ حديثا........................................................ ٣٢٩

تفسير الآيات........................................................... ٣٣٠

الأعراف سور بين الجنة والنار............................................ ٣٣١

في سؤال ابن الكواء عن علي عليه‌السلام........................................ ٣٣٢

في أن عليا عليه‌السلام يعسوب المؤمنين ، وأول السابقين ، وخليفة رسول رب العالمين ، وقسيم الجنة والنار ، وصاحب الأعرف....................................................................... ٣٣٦

في قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي عليه‌السلام...................................... ٣٣٧

تفسير قوله تعالى : « وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ».......... ٣٣٨

في أن الأعراف ، هم : الأئمة عليهم‌السلام...................................... ٣٣٩

اعتقادنا في الأعراف ، وما قاله الشيخ المفيد رحمه‌الله في شرحه ، وأنه مكان ليس من الجنة ولا من النار ٣٤٠

الباب السادس والعشرون

ذبح الموت بين الجنة والنار ، والخلود فيهما ،

وعلته ، والآيات فيه ، وفيه : ١٢ ـ حديثا................................... ٣٤١

الأقوال في الخلود........................................................ ٣٤١

الكلام في الاستثناء في قوله تعالى : « إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ »..................... ٣٤٢

في ذبح الموت........................................................... ٣٤٥

١١٥

العنوان

الصفحة

العلة التي من أجلها خلد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار................ ٣٤٧

القول في الخلود أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ، وما قاله شارح المقاصد والجاحظ والقسري ٣٥٠

أطفال الذين ماتوا في الجاهلية ، وأحوال أولاد الكفار........................ ٣٥٠

الباب السابع والعشرون

في ذكر من يخلد في النار ومن يخرج

منها ، وفيه : ٤١ ـ حديثا.................................................. ٣٥١

تفسير : « ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ».................... ٣٥٤

في أن المتكبر لا يدخل الجنة.............................................. ٣٥٥

فيمن يخرج من النار..................................................... ٣٦١

فيمن مات ولا يعرف إمامه.............................................. ٣٦٢

تذييل : في مقتضى الجمع بين الأخبار..................................... ٣٦٣

ما قاله العلامة رحمه‌الله في شرحه على التجريد................................. ٣٦٤

القول بخروج غير المستضعفين............................................ ٣٦٥

اعتقادنا فيمن قاتل عليا عليه‌السلام ، وما قاله الشيخ المفيد رحمه‌الله ، والمحقق الطوسي رحمه‌الله ٣٦٦

فيما قاله الشهيد الثاني رفع الله درجته..................................... ٣٦٧

في كفر أهل الخلاف ، ومن حارب أمير المؤمنين عليه‌السلام....................... ٣٦٨

في أئمة الجور........................................................... ٣٦٩

فيمن ارتكب الكبيرة من المؤمنين ومات قبل التوبة ، وما قاله شارح المقاصد في مذهب المعتزلة والمرجئة ٣٧٠

١١٦

العنوان

الصفحة

ترجمة : مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني البلخي................. ٣٧٠

احتجاج المعتزلة......................................................... ٣٧٢

الباب الثامن والعشرون

ما يكون بعد دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار

النار ، وفيه : ٤ ـ أحاديث.................................................. ٣٧٤

إذا ادخل أهل الجنة الجنة وادخل أهل النار النار ، إن أراد الله تعالى أن يخلق خلقا فيخلق ويخلق لهم دينا ٣٧٥

إلى هنا

ينتهي الجزء الثامن من الطبعة الحديثة وبه يختم المجلد الثالث حسب تجزئة المصنف رحمه الله تعالى وإيانا بفضله ومنه وكرمه....................................................................... ٣٧٦

١١٧

العنوان

الصفحة

فهرس الجزء التاسع

خطبة الكتاب

وأنه المجلد الرابع............................................................ ٢

الباب الأول

احتجاج الله تعالى على أرباب الملل المختلفة في

القرآن الكريم ، والآيات فيه ، وفيه : ١٦١....................................... ٢

معنى : الْأُمِّيَّ ( ذيل الصفحة )............................................... ٣

معنى : غُلْفٌ ، واشتقاقه ( ذيل الصفحة )..................................... ٤

معنى : يَنْعِقُ ( ذيل الصفحة )................................................ ٦

تفسير الآيات............................................................. ٦٤

في أن : « يا أَهْلَ الْكِتابِ » خطاب لليهود والنصارى........................ ٧٨

ترجمة النسطورية ( ذيل الصفحة ).......................................... ٧٩

الأقوال في : « غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ »............................................. ٨١

الأقوال في : « ثالث ثلاثة »............................................... ٨٢

في تفسير قوله تعالى : « فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ » ، والأقوال فيه.................. ٨٦

١١٨

العنوان

الصفحة

في تفسير قوله تعالى : فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ ، والأقوال فيه............ ٩٤

في تفسير قوله تعالى : قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ............................. ٩٧

في تفسير قوله تعالى : إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ ، والبحث فيه.............. ٩٨

معنى : قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ ، والعلة التي تحدي مرة بعشر سور ، ومرة بسورة ، ومرة بحديث مثله ١٠٤

الأقوال في : « وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ »................... ١٠٦

معنى : « إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ »................................. ١٠٧

المراد بمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ............................................... ١١١

تأويل : « الشجرة الطيبة »............................................. ١١٢

قصة امرأة التي نقضت غزلها ، وهي امرأة ممقاء من قريش واسمها ريطة........ ١١٧

في قوله تعالى : « وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ »................................... ١٢٠

معنى قوله : « حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً »........................... ١٢١

المراد بقوله : « وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً ».................................... ١٢٢

معنى قوله : « وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ » ، وفيه وجوه........................... ١٢٤

ما قال البيضاوي في تفسير : « وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ » ١٢٥

تأويل : « وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ».......................... ١٢٦

في نصرة الله تعالى لرسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم......................................... ١٢٧

دعاء الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على المشركين....................................... ١٢٨

ما قاله الطبرسي رحمه‌الله في نزول : « وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللهِ »...................... ١٢٩

فيمن أعان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................................................. ١٣٠

تحقيق في قوله « كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ »................................. ١٣١

معنى زبر الأولين........................................................ ١٣٢

١١٩

العنوان

الصفحة

في أن : « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ » ، نزل في النضر بن الحارث ، كان يتجر فيخرج إلى فارس فيشترى أخبار الأعاجم ويحدث بها قريشا ، ويقول لهم : إن محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يحدثكم بحديث عاد وثمود ، وأنا احدثكم بحديث رستم واسفنديار وأخبار الأكاسرة فيستملحون حديثة ويتركون استماع القرآن...................... ١٣٥

قال الطبرسي رحمه‌الله في تفسيره : ( مجمع البيان ) روى السدي عن مصعب ابن سعد عن أبيه قال : لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الناس إلا أربعة نفر ، قال : اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة : عكرمة ابن أبي جهل وعبد الله بن أخطل ، وقيس بن سبابة ، وعبد الله أبي سرح فاما عكرمة فركب البحر فأصابه ريح عاصفة فعهد على الإسلام فنجا وجاء وأسلم ١٣٧

في أن قوله : « وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ » ، رد لقولهم : إن محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شاعر ، أي ما علمناه الشعر بتعليم القرآن فانه غير مقفى ولا موزون ، وليس معناه ما يتوخاه الشعراء من التخيلات المرغبة والمنفرة «وَما يَنْبَغِي لَهُ» وما يصح له الشعر ولا يتأتى له إن أراد قرضه على ما اختبرتم طبعه نحوا من أربعين ستة ، وقوله :

أنا النبي لا كذب

وأنا ابن عبد المطلب

وقوله :

هل أنت إلا إصبع دميت

وفي سبيل الله ما لقيت

اتفاقي من غير تكلف وقصد منه إلى ذلك.................................. ١٤٠

ان أشراف قريش أتوا أبا طالب ، وقالوا : أنت شيخنا وكبيرنا وقد أتيناك تقضي بيننا وبين ابن أخيك ، فانه سفه أحلامنا ، وشتم آلهتنا!!

١٢٠