مرآة العقول

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

مرآة العقول

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الكتب الإسلاميّة
المطبعة: خورشيد
الطبعة: ٢
الصفحات: ٢٧١

قال إن الآباء والأمهات يحصون ذلك لا ولكنه عدد الأنفاس.

٣٤ ـ عنه ، عن فضالة ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال الحياة والموت خلقان من خلق الله فإذا جاء الموت فدخل في الإنسان لم

______________________________________________________

والثاني : نعد الأوقات أي وقت الأجل المعين لكل أحد الذي لا يتطرق إليه الزيادة والنقصان.

الحديث الرابع والثلاثون : ضعيف على المشهور.

قوله عليه‌السلام : « خلقان من خلق الله » إشارة إلى قوله تعالى « الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً » (١).

واستدل به على أن الموت وجودي إذ العدم لا يخلق إذ الخلق بمعنى الإيجاد وأيضا الخلق لا يكون إلا بالإرادة وهي لا تتعلق بالعدم وكلاهما ممنوعان ، والقائلون بوجوده أكثرهم على أنه عرض.

وربما يقال بجوهريته كما يتوهم من هذا الخبر ، قال في المواقف وشرحه الموت عدم الحياة عما من شأنه أن يكون حيا ، والأظهر أن يقال : عدم الحياة عما اتصف بها وعلى التفسيرين فالتقابل بين الحياة والموت. تقابل الملكة والعدم.

وقيل : الموت كيفية وجودية يخلقها الله في الحي فهو ضدها لقوله تعالى « خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ » (٢) والخلق لكونه بمعنى الإيجاد لا يتصور إلا فيما له وجود.

والجواب أن الخلق ههنا معناه التقدير دون الإيجاد وتقدير الأمور العدمية جائز كتقدير الوجوديات انتهى.

وقال الرازي في تفسيره : قالوا : الحياة هي الصفة التي يكون الموصوف بها بحيث يصح أن يعلم ويقدر ، واختلفوا في الموت فقال : قوم إنه عبارة عن عدم هذه الصفة وقال أصحابنا : إنه صفة وجودية مضادة للحيوة. واحتجوا بقوله تعالى « خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ » (٣) والعدم لا يكون مخلوقا وهذا هو التحقيق وروى الكليني

__________________

(١) سورة الملك : ٢.

(٢) سورة الملك : ٢.

(٣) سورة الملك : ٢.

٢٦١

يدخل في شيء إلا وقد خرجت منه الحياة.

٣٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بعض أصحابه ، عن محمد بن سكين قال سئل أبو عبد الله عليه‌السلام عن الرجل يقول استأثر الله بفلان فقال ذا مكروه فقيل فلان يجود بنفسه فقال لا بأس أما تراه يفتح فاه عند موته مرتين أو ثلاثة فذلك حين يجود بها لما يرى من ثواب الله عز وجل وقد كان بهذا ضنينا.

______________________________________________________

بإسناده عن ابن عباس أنه تعالى خلق الموت في صورة كبش أملح لا يمر بشيء أو لا يجد رائحته شيء إلا مات وخلق الحياة في صورة فرس بلقاء فوق الحمار ودون البغل لا يمر بشيء ولا يجد رائحته شيء إلا حي.

واعلم : أن هذا لا بد وأن يكون مقولا على سبيل التمثيل والتصوير وإلا فالتحقيق هو الذي ذكرناه انتهى ، ففي هذا الخبر أيضا يحتمل أن يكون الخلق بمعنى التقدير أو إيجاد ما يكون سببا لذهاب الحياة وخروج الروح الحيوانية وذهاب الحرارة الغريزية من برودة وضعف في القوي ونحوهما والله تعالى يعلم.

الحديث الخامس والثلاثون : ضعيف. ويدل على كراهة قول « استأثر الله بفلان » كناية عن موته ، قال في النهاية : الاستئثار الانفراد بالشيء ، ومنه الحديث إذا استأثر الله بشيء فاله عنه وفي القاموس : استأثر بالشيء استبد به وخص به نفسه ، واستأثر الله بفلان : إذا مات ورجي له الغفران انتهى ، ولا يبعد أن تكون العلة فيه إبهامه أن قدرته تعالى عليه وتصرفه فيه مخصوصان بهذا الوقت أو أنه تعالى محتاج إليه ويدل على تجويز أن يقال فلان يجود بنفسه لموت المؤمن لا مطلقا.

٢٦٢

٣٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن قوما فيما مضى قالوا لنبي لهم ادع لنا ربك يرفع عنا الموت فدعا لهم فرفع الله عنهم الموت فكثروا حتى ضاقت عليهم المنازل وكثر النسل ويصبح الرجل يطعم أباه وجده وأمه وجد جده ويوضيهم ويتعاهدهم فشغلوا عن طلب المعاش فقالوا سل لنا ربك أن يردنا إلى حالنا التي كنا عليها فسأل نبيهم ربه فردهم إلى حالهم.

٣٧ ـ علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن الحكم ، عن ربيع بن محمد ، عن عبد الله بن سليم العامري ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن عيسى ابن مريم جاء إلى قبر يحيى بن زكريا عليه‌السلام وكان سأل ربه أن يحييه له فدعاه فأجابه وخرج إليه من القبر فقال له ما تريد مني فقال له أريد أن تؤنسني كما كنت في الدنيا

______________________________________________________

الحديث السادس والثلاثون : حسن. ويدل على أن الموت أيضا نعمة كالحياة.

قوله عليه‌السلام : « يوضيهم » أي يذهب بهم إلى الخلاء وينجيهم ويغسلهم.

الحديث السابع والثلاثون : مجهول ، مرسل. ويدل على أن يحيى عليه‌السلام مات قبل زكريا ، وينافيه الأخبار الدالة على كون يحيى وصيا لعيسى عليهما‌السلام وحمله على أنه أحياه الله تعالى بعد ذلك وصار وصيا. بعيد ، وأبعد منه القول : بأن يحيى بن زكريا المذكور في هذا الخبر غير الشهيد المذكور في غيره ولعل أحدهما ورد موافقا لروايات المخالفين تقية. فإن قيل إدراك حرارة الموت أي شدته بعد الإحياء كانت لا محالة واقعة فلم لم يقبل المكث في الدنيا. قلت : حرارة الموت إنما يكون بعد الائتلاف وعود العلائق المنقطعة مرة ثانية ، فأما الموت قبل ذلك فليس فيه شدة ، لأن العلائق القديمة قد انقطعت وزالت ولم تحدث بعد علاقة مجددة وألفه محدثة ولذا لا يكون ذلك في إحياء القبر أيضا للمؤمنين ، وربما يقال : إن استجابة

٢٦٣

فقال له يا عيسى ما سكنت عني حرارة الموت وأنت تريد أن تعيدني إلى الدنيا وتعود علي حرارة الموت فتركه فعاد إلى قبره.

٣٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن يزيد الكناسي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال إن فتية من أولاد ملوك بني إسرائيل كانوا متعبدين وكانت العبادة في أولاد ملوك بني إسرائيل وإنهم خرجوا يسيرون في البلاد ليعتبروا فمروا بقبر على ظهر الطريق قد سفى عليه السافي ليس يبين منه إلا رسمه فقالوا لو دعونا الله الساعة فينشر لنا صاحب هذا القبر فساءلناه كيف وجد طعم الموت فدعوا الله وكان دعاؤهم الذي دعوا الله به أنت إلهنا يا ربنا ليس لنا إله غيرك والبديع الدائم غير الغافل والحي الذي لا يموت لك في كل يوم شأن تعلم كل شيء بغير تعليم انشر لنا هذا الميت بقدرتك قال فخرج من ذلك القبر رجل أبيض الرأس واللحية ينفض رأسه من التراب فزعا شاخصا بصره إلى السماء فقال لهم ما يوقفكم على قبري فقالوا دعوناك لنسألك كيف وجدت طعم الموت فقال لهم لقد سكنت في قبري تسعا وتسعين سنة ما ذهب عني ألم الموت وكربه ولا خرج مرارة طعم

______________________________________________________

عيسى كان مشروطا برضاء يحيى ولم يعد روحه إلى جسده وإنما تمثل روحه لعيسى ليستأذنه فلم بإذن له ولا يخفى بعده.

الحديث الثامن والثلاثون : حسن. « والفتية » جمع الفتى بمعنى الشاب.

قوله عليه‌السلام : « وكانت العبادة » أي غالبا أو نادرا والأول أظهر وقال الفيروزآبادي « سفت الريح التراب تسفيه » ذرته أو حملته كأسفته فهو ساف وسفي ، وقال : « البديع » المبتدع وقال « شخص بصره » فتح عينيه وجعل لا يطرف وبصره رفعه ، وقال « هطع » كمنع هطعا هطوعا أسرع مقبلا خائفا ، وأقبل ببصره على الشيء ولا يقلع عنه « وأهطع » مد عنقه وصوب رأسه ، ويدل على جواز ظهور الكرامة والمعجزة لغير الأنبياء والأوصياء عليه‌السلام وإن احتمل أن يكون بعضهم نبيا أو وصيا.

٢٦٤

الموت من حلقي فقالوا له مت يوم مت وأنت على ما نرى أبيض الرأس واللحية قال لا ولكن لما سمعت الصيحة اخرج اجتمعت تربة عظامي إلى روحي فبقيت فيه فخرجت فزعا شاخصا بصري مهطعا إلى صوت الداعي فابيض لذلك رأسي ولحيتي.

٣٩ ـ علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من أشراط الساعة أن يفشو الفالج وموت الفجأة.

٤٠ ـ علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد رفعه قال جاء أمير المؤمنين عليه‌السلام إلى الأشعث بن قيس يعزيه بأخ له يقال له عبد الرحمن فقال له أمير المؤمنين عليه‌السلام إن جزعت فحق الرحم أتيت وإن صبرت فحق الله أديت على أنك إن صبرت جرى عليك القضاء وأنت محمود وإن جزعت جرى عليك القضاء وأنت مذموم فقال له الأشعث « إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » فقال أمير المؤمنين عليه‌السلام أتدري ما تأويلها فقال الأشعث لا أنت غاية العلم ومنتهاه فقال له أما قولك « إِنَّا لِلَّهِ » فإقرار منك بالملك وأما قولك « وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » فإقرار منك بالهلاك.

٤١ ـ محمد بن يحيى يرفعه ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال دعا نبي من الأنبياء على قومه فقيل له أسلط عليهم عدوهم فقال لا فقيل له فالجوع فقال لا

______________________________________________________

الحديث التاسع والثلاثون : ضعيف على المشهور. « والأشراط » العلامات.

الحديث الأربعون : ضعيف. وفيه حث على الصبر ، وإن رعاية حق الله الذي أمر بالصبر أولى من رعاية حق الرحم بالجزع وقد مر تفسير الاسترجاع.

الحديث الحادي والأربعون : مرفوع.

ويومئ إلى أن الطاعون أقل ضررا من تسلط العدو والموت بالجوع وفي القاموس « الدف » بالفتح نسف الشيء واستيصاله وأدففته أجهزت عليه كدففته ، انتهى ، وفي بعض النسخ دقيق بالقاف أي مصبوب والأول أظهر.

٢٦٥

فقيل له ما تريد فقال موت دفيق يحزن القلب ويقل العدد فأرسل إليهم الطاعون.

٤٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط رفعه قال كان أبو عبد الله عليه‌السلام يقول عند المصيبة الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني والحمد لله الذي لو شاء أن يجعل مصيبتي أعظم مما كانت والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون فكان.

٤٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء قال إن أبا جعفر عليه‌السلام انقلع ضرس من أضراسه فوضعه في كفه ثم قال : الحمد لله ثم قال يا جعفر إذا أنا مت ودفنتني فادفنه معي ثم مكث بعد حين ثم انقلع أيضا آخر فوضعه على كفه ثم قال الحمد لله يا جعفر إذا مت فادفنه معي.

٤٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن محمد الأزدي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال « إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ » إلى قوله « تَعْمَلُونَ »

______________________________________________________

الحديث الثاني والأربعون : ضعيف. ويدل على استحباب قراءة هذا التحميد عند المصيبة.

الحديث الثالث والأربعون : مجهول. ويدل على استحباب التحميد عند البلاء وعلى استحباب دفن الضرس المنقطع في حال الحياة مع الميت.

الحديث الرابع والأربعون : حسن. « تَفِرُّونَ مِنْهُ » أي تكرهونه أو تسببون الأسباب في رفعه : ظنا منكم أنها تنفعكم لتأخيره أو رفعه أو لا تتمنونه لما أمركم الله بتمنيه « لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ » (١) أي لا يتقدمون ولا يتأخرون أقصر وقت ، أو لا يطلبون التأخر عن ذلك الوقت فلا بأس عنه ولا يطلبون

__________________

(١) سورة الأعراف : ٣٣.

٢٦٦

قال تعد السنين ثم تعد الشهور ثم تعد الأيام ثم تعد الساعات ثم تعد النفس « فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ».

٤٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله امرأة حين مات عثمان بن مظعون وهي تقول هنيئا لك يا أبا السائب الجنة فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وما علمك حسبك أن تقولي كان يحب الله عز وجل ورسوله فلما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله هملت عين رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بالدموع ثم قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ثم

______________________________________________________

التقدم عليه ، ومعنى جاء أجلهم قرب أجلهم كما يقال جاء الصيف إذا قارب وقته ، ويمكن أن يكون ذكر التقدم استطرادا وإنما المقصود التأخر إذ لا يعهد طلب التقدم إلا نادرا فلا نحتاج إلى ارتكاب التجوز في المجيء أيضا.

الحديث الخامس والأربعون : ضعيف. على الأشهر ويدل على مرجوحية التحتم والحكم بالجزم بكون الميت من أهل الجنة وإن كان في أقصى درجة الصلاح والزهد فإن عثمان كان من زهاد الصحابة وأكابرها وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يحبه شديدا ، قال : ابن الأثير في جامع الأصول أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا وهاجر الهجرتين وشهد بدرا وكان حرم الخمر في الجاهلية وهو أول المهاجرين موتا بالمدينة في شعبان على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة ، وقيل : بعد اثنين وعشرين شهرا ، وقبل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وجهه بعد موته ولما دفن بالبقيع قال : نعم السلف لنا كان عابدا من فضلاء الصحابة ، وإبراهيم كان ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من مارية القبطية وولد عليه‌السلام بالمدينة في ذي الحجة سنة ثمان ، ومات في ذي الحجة سنة عشر وقيل : في ربيع الأول سنة عشر. ويدل على عدم منافاة البكاء للصبر بل كونه مطلوبا إذا لم يقل شيئا يوجب سخط الرب تعالى ، ويحتمل كون بكاؤه صلى‌الله‌عليه‌وآله للشفقة على الأمة ، ويدل على استحباب تسوية القبر وسد خلاله.

٢٦٧

رأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في قبره خللا فسواه بيده ثم قال إذا عمل أحدكم عملا فليتقن ثم قال الحق بسلفك الصالح عثمان بن مظعون.

٤٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن مهزيار قال كتب إلى أبي جعفر عليه‌السلام رجل يشكو إليه مصابه بولد له وشدة ما يدخله فقال وكتب عليه‌السلام إليه أما علمت أن الله عز وجل يختار من مال المؤمن ومن ولده أنفسه ليأجره على ذلك.

هذا آخر كتاب الجنائز من كتاب الكافي لأبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني رحمه‌الله والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله أجمعين.

ويتلوه كتاب الصلاة

______________________________________________________

الحديث السادس والأربعون : ضعيف. على المشهور وأبو جعفر هو الجواد عليه‌السلام ويدل على أن المؤمن إنما يذهب من ولده وماله ما هو أحب إليه وأرضى لديه ليكون أسبغ لأجره

وقد تمّ شرح كتاب الجنائز على يد مؤلفه ختم الله له بالحسن في شهر رجب الأصب من شهور سنة خمس وتسعين بعد الألف الهجرية ، والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على فخر المرسلين محمد وعترته الأقدسين الأطهرين المنتجبين.

* * *

٢٦٨

(الفهرست)

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

١

باب ثواب من حفر لمؤمن قبراً

١

١

باب حد حفر القبر واللحد والشق وأن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لحد له

٤

٣

باب أن الميت يؤذن به الناس

٣

٤

باب القول عند رؤية الجنازة

٣

٧

باب السنة في حمل الجنازة

٤

١٤

باب المشى مع الجنازة

٧

١٥

باب كراهية الركوب مع الجنازة

٢

١٦

باب من يتبع جنازة ثم يرجع

٣

٢٠

باب ثواب من مشى مع جنازة

٨

٢٣

باب ثواب من حمل جنازة

٣

٢٤

باب جنائز الرجال والنساء والصبيان والأحرار والعبيد

٦

٣٠

باب نادر

٣

٣٤

باب الموضع الذي يقوم الإمام إذا صلى على الجنازة

٢

٣٥

باب من أولى الناس بالصلاة على الميت

٥

٣٨

باب من يصلي على الجنازة وهو على غير وضوء

٥

٤٢

باب صلاة النساء على الجنازة

٥

٤٥

باب وقت الصلاة على الجنائز

٢

٤٦

باب علة تكبير الخمس على الجنائز

٥

٥١

باب الصلاة على الجنائز في المساجد

١

٢٦٩

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٥١

باب الصلاة على المؤمن والتكبير والدعاء

٦

٦٣

باب أنه ليس في الصلاة دعاء موقت وأنه ليس فيها تسليم

٣

٦٤

باب من زاد على خمس تكبيرات

٣

٦٧

باب الصلاة على المستضعف وعلى من لا يعرف

٦

٧٢

باب الصلاة على الناصب

٧

٧٩

باب في الجنازة توضع وقد كبر على الأولة

١

٨١

باب في وضع الجنازة دون القبر

٢

٨٢

باب نادر

٢

٨٥

باب دخول القبر والخروج منه

٥

٨٨

باب من يدخل القبر ومن لا يدخل

٨

٩٢

باب سل الميت وما يقال عند دخول القبر

١١

١٠٢

باب ما يبسط في اللحد ووضع اللبن والآجر والساج

٣

١٠٤

باب من حثا على الميت وكيف يحثى

٥

١٠٨

باب تربيع القبر ورشه بالماء وما يقال عند ذلك وقدر ما يرفع من الأرض

١١

١١٦

باب تطيين القبر وتجصيصه

٤

١٢٠

باب التربة التي يدفن فيها الميت

٢

١٢٠

باب التعزية وما يجب على صاحب المصيبة

١٠

١٢٨

باب ثواب من عزى حزينا

٢

١٢٩

باب المرأة تموت وفي بطنها صبي يتحرك

٢

١٣١

باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم

٨

١٤١

باب الغريق والمصعوق

٦

١٤٤

باب القتلى

٥

٢٧٠

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

١٤٩

باب أكيل السبع والطير والقتيل يوجد بعض جسده والحريق

٧

١٥٩

باب من يموت في السفينة ولا يقدر على الشط أو يصاب وهو عريان

٤

١٦٢

باب الصلاة على المصلوب والمرجوم والمقتص منه

٣

١٦٥

باب ما يجب على الجيران لأهل المصيبة واتخاذ المأتم

٦

١٦٩

باب المصيبة بالولد

١٠

١٧٤

باب التعزي

٨

١٨١

باب الصبر والجزع والاسترجاع

١٤

١٨٨

باب ثواب التعزية

٤

١٩٠

باب السلوة

٣

١٩١

باب زيارة القبور

١٠

١٩٥

باب أن الميت يزور أهله

٥

١٩٨

باب أن الميت يمثل له ماله وولده وعمله قبل موته

٤

٢٠٦

باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لا يسأل

١٨

٢١٦

باب ما ينطق به موضع القبر

٣

٢١٨

باب في أرواح المؤمنين

٢

٢٢١

باب آخر في أرواح المؤمنين

٧

٢٢٦

باب في أرواح الكفار

٥

٢٢٨

باب جنة الدنيا

٢

٢٣٠

باب الأطفال

٧

٢٣٦

باب النوادر

٤٦

٢٦٩

الفهرست

٢٧١