التّمحيص

أبي علي محمد بن همام الاسكافي

التّمحيص

المؤلف:

أبي علي محمد بن همام الاسكافي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مدرسة الامام المهدي « عج »
الطبعة: ٠
الصفحات: ٨٠

الحسين (٢) بن أحمد المالكي :

أمالي الطوسيّ : ١ / ٣٢١ ( روايتان ) ، فلاح السائل : ١٣ ، رجال النجاشيّ : ١٩١.

الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح :

غيبة الطوسيّ : ٢٥٢.

الحسين بن محمّد بن مصعب :

فهرست الشيخ : رقم ٧٢٤.

الحسين بن هارون بن حدور المدائني ( حدود المديني ) :

فلاح المسائل : ٢٨١ ، ٢٢٢. (٣)

حمزة بن أبي جمة الجرجراني الكاتب :

أمالي الطوسيّ : ١ / ١٨٩.

حميد بن زياد الكوفي ( الدهقان ) :

قد أثبتناه في ذيل ب ١ من كتابنا هذا : أمالي الطوسيّ : ١ / ٢٣٨ ، التهذيب : ٤ / ١٦٥ ح ٤١.

فلاح المسائل : ٢٢٨.

غيبة النعماني : ٢٤ ، ١٥٤ ح ١٣ ، ١٥٧ ح ٢٠ ، ٢٠٤ ح ٥ ، ٢٤٣ ح ٤٢ ، ٢٧٧ ح ٥٩ ، ٢٩٧ ح ٣ ، ٣١١ ح ١ ، ٣٢٤ ح ٢ ، ٣٢٧ ح ٥.

فهرست الشيخ ، رقم ١٨ ، ٢٧٧ ، ٣٥٨ ، ٥٠٠ ، ٧٣٦ ، ٨٦٩ ، ٨٧٣.

الاصول الستة عشر : ٢ ، ٦٠ ، ٨٣ ، ٩٣ ( روايتان ) ، ٩٤ ، ٩٥ ( روايتان ) ، رجال النجاشيّ : ١٥٨ ، ١٨٨ ، ٢٠٨ ، ( موردين ) ، ٢١١ ، ٢٤٠ ، ٣٣١ ، ٣٣٥ ، كمال الدين : ٣٢١ ح ٢.

سعدان بن مسلم :

دلائل الامامة : ٢٦٠.

سعد بن محمّد :

تفسير القمي : ٦٠٦.

سلمان بن صالح : دلائل الامة : ٢٦٠.

الشاكري :

دلائل الامامة : ٢٢٦ ، غيبة الطوسيّ : ١٢٨.

شعيب بن أحمد المالكي :

جمال الاسبوع : ٥١٣.

العاصمي ( أحمد بن محمّد الكوفي ) :

فهرست الشيخ : رقم ٣١٩.

عباد بن يعقوب :

دلائل الامامة : ٢٥٨ ، ٢٦١ ( الظاهر ان هنا سقط بينه وبين محمّد بن همام ).

العباس بن محمّد بن الحسين :

رجال النجاشيّ : ٢٤٧.

عبد الله بن أحمد :

دلائل الامامة : ٢٣١ ( الظاهر انّ هنا سقط بينه وبين ابن همام ).

عبد الله بن جعفر الحميري :

( في كتابنا هذا ح ١ )

تأويل الايات خطي نسخة النجفي : ١٠٦ ، ١٩٤ ، ٢٠٥ ، ٢٦٢.

تأويل الايات خطي نسخة الخوانساري : ٦٥ ، ١٤٧ ، ١٧٥.

أمالي الطوسيّ : ١ / ٧٦ ، ٨٤ ، ١٠٦ ، ٢٤٤ ، ٢ / ٣٣ ، ٢٥٧ ، ٣٠٨ ( عشرة أحاديث ).

بشارة المصطفى : ١٨ ، ١١٧ ، أمالي المفيد : ١٣٧ ح ٦ ، ١٥٠ ح ٨ ،

٢٧٩ ح ٥ ، ٣١٠ ح ١.

٢١

فلاح السائل : ٢٣١ ، ٢٨٣ ، غيبة الطوسيّ : ٢٢٠ ، ٢١٥ ( روايتان ).

غيبة النعماني : ٦٧ ح ٧ ، ١٥٥ ح ١٦ ، ١٥٩ ح ٤ ، ١٦٩ ح ١٠ ، ١٨٠ ح ٢٧ و ٢٨ ، ٢٥٠ ح ٥.

دلائل الامامة : ١٨٩ ( ٣ روايات ) ، ٢٢٩ ( روايتان ) ، ٢٣٠ ( أربع روايات ) ٢٤٠ ، ٢٤٥ ، ٢٥٩ ، ٢٨٩ ، ٢٩١.

العيون : ١ / ٥٣ ح ٣٣.

رجال النجاشيّ : ٧ ، ٣٩ ، ١١١ ، ١٢٧ ، ٢٤٠ ، ٣٣٥.

كمال الدين : ٢٨١ ح ٣٤.

عبد الله بن العلاء المذاري :

أمالي الطوسيّ : ١ / ٦٥ ، ٧١ ، أمالي المفيد : ٢٩١ ح ٩ ، ٣٠٠ ح ١١.

تأويل الايات خطي : ٢٢٤ ، ٢٦٢.

دلائل الامامة : ٩٠ ، رجال النجاشيّ : ٦٢ ، ٦٥ ، ١٦٢ ، ١٦٨ ، ٢٥٩.

غيبة النعماني : ٣٧ ح ١١ ، فلاح السائل : ٩٦ ، ١٣٠.

عبد الله بن كثير التمار :

مهج الدعوات : ١٧٥.

عبد الله بن محمّد :

جمال الاسبوع : ٤٤٠.

عبد الله بن محمّد بن خالد التميمي :

دلائل الامامة : ٢٦١.

عبيد بن كثير :

رجال النجاشيّ : ٢٨٥.

عبيد الله بن عبدالله بن طاهر بن أحمد المصعبي : أمالي الطوسيّ : ٢ / ٦٤.

علي بن الحسين الهمداني :

أمالي الطوسيّ : ١ / ٣٠٧ ، ٣١١ ( روايتان ) ، ٢ / ٣١٢ ( روايتان ).

رجال النجاشيّ : ٢٠٩ ، ٣١٥.

علي بن سليمان الرازي ( الزراري ـ رجال السيّد الخوئي ) :

اقبال الاعمال : ١١.

علي بن عبدالله بن كوشيد الاصبهاني :

التهذيب : ٣ / ٨٧ ح ١٧.

علي بن محمّد بن رياح :

التهذيب : ٦ / ٤٥ ح ١٢.

غيبة الطوسيّ : ٤٥ ( علي بن رباح ).

فهرست الشيخ : رقم ٤٠٤ (٤).

علي بن محمّد بن مسعدة :

أمالي الطوسيّ : ١ / ١٦٦.

بشارة المصطفى : ١١٢.

علي بن محمّد الرازي :

دلائل الامامة : ٢٦١.

أبو الحسن علي بن محمّد القمي الاشعري :

كنز الكراجكي : ٨٠.

علي السوري :

الاحتجاج : ١ / ٦٧.

القاسم بن اسماعيل :

فهرست الشيخ : رقم ٢٦٥.

القاسم بن وهيب :

دلائل الامامة : ٢٦١.

المالكي :

فهرست الشيخ : رقم ٤٤٨.

محمد بن أحمد بن ثابت :

فهرست الشيخ : رقم ٣١٩ ، ٣٢٥ ،

٢٢

أبو جعفر محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي:

رجال النجاشيّ : ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٣٥ ، فهرست الشيخ : رقم ١٢٠ ، ٥٣٠.

الاصول الستة عشر : ١٥.

محمد بن أحمد بن عبدالله الخالنجي :

غيبة النعماني : ٣٠٢ ح ١٠.

محمد بن أحمد الترمذي :

أمالي المفيد : ١٣١ ح ١.

محمد بن اسماعيل العلوي :

تأويل الايات ( نسخة الخوانساري ) ٦٢ ، ٦٨.

( نسخة النجفي ) ١٠٢ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١١٠ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١١٧ ( روايتان ) ، ١١٨ ، ١٢٠ ( روايتان ) ١٢١ ، ١٢٢ ( روايتان ) ، ١٢٣ ( روايتان ) ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٦ ( روايتان ) ، ١٢٧ ، ( روايتان ) ، ١٢٨ ( ٣ روايات ) ، ١٢٩ ( روايتان ) ، ١٣٢ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ٢١٤.

محمد بن جرير : نوادر الأثر : ٤٢.

محمد بن جعفر الرزاز :

فهرست الشيخ : رقم ١٤٧ ، ٧٤٢.

رجال النجاشيّ : ٣٣٣.

محمد بن حمويه بن عبد العزيز الرازي :

غيبة الطوسيّ : ٢٢٠.

محمد بن عبدالله الحميري :

دلائل الامامة : ٢٨٩.

أبو جعفر محمّد بن عثمان العمري :

غيبة الطوسيّ ٢٢٦.

كمال الدين : ٤٨٣ ح ٣.

أبو عبدالله محمّد بن عصام :

غيبة النعماني : ١٨٦ ح ٣٧.

محمد بن علي العزاقري الشلمغاني :

غيبة الشيخ : ٢٥١ ( روايتان ).

محمد بن القاسم المحاربي :

أمالي المفيد : ٩٤ ح ٤.

محمد بن المثنى :

( الظاهر أنّ هنا سقط بينه وبين ابن همام ).

دلائل الامامة : ٩٣.

محمد بن محمّد بن مسعود الربعي السمرقندي :

دلائل الامامة : ١٨٨.

محمد بن يحيى الفارسي :

وسائل : ١٧ / ٩٣ ح ١ ( عن الدروع الواقية ولكن لم نجد السند في المصدر ).

المنذر بن زياد :

رجال النجاشيّ : ٢٣٧.

__________________

(١) في البحار : ٤٧ / ٣٣٧ عن أمالي الطوسيّ وفي فلاح السائل والاقبال : مابنداد ، ولكن في الامالي المطبوع ( الحجري ) وفي طبع النجف الاشرف : ما بداز و في النجاشيّ والنعماني : ما بنداذ.

(٢) في البحار : ٨٤ / ١٧٣ والمستدرك : ١ / ٢٥٤ ح ١ ب ٣٣ : الحسن ، عن فلاح السائل ص ٢٢٧ وليس فيه.

(٣) فيه : حمدون المدائني.

(٤) في الفهرست للشيخ ورجال السيّد الخوئي : علي بن همام والظاهر أنّه اشتباه.

٢٣

من روى عن

محمد بن همام

ابراهيم بن محمّد بن معروف أبو إسحاق المرادي ( المزاري ) :

رجال النجاشيّ : ١٦.

أحمد بن ابراهيم بن أبي رافع :

رجال النجاشيّ : ٩٤.

أحمد بن محمّد البرقي :

دلائل الامامة : ١٠ ، ٤٥.

( الظاهر أن هنا بينه وبين ابن همام سقط )

أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى ابن الجراح الجندي :

رجال النجاشيّ : ٧ ، ٣٩ ، ٦٥ ، ١٠٠ ، ١١١ ، ١١٩ ، ١٢٧ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٨ ، ١٧١ ، ١٨٨ ، ١٩١ ، ٢٠٨ ( موردان ) ، ٢٠٩ ، ٢١١ ، ٢١٥ ، ٢٢١ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣٢ ، ٢٣٧ ، ٢٤٠ ، ( موردان ) ، ٢٤٧ ، ٢٥٤ ، ٢٥٩ ، ٢٨٥ ، ٢٩٥ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ (موردان) ، ٣٣١ ، ٣٣٣ ، ٣٣٥ ( موردان ) ، ٣٥١.

البحار : ١٠٢ / ٦ ح ٢٨ عن قبس المصباح.

أحمد بن محمّد بن المستنشق :

رجال النجاشيّ : ١٥٨.

أبو الحسين اسحاق بن الحسن (العلوي / خ ) العرفاني :

جمال الاسبوع : ٥١٣.

أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي : نزيل الري :

نوادر الأثر : ٤٢ ، ٤٣.

أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه :

أمالي الطوسيّ : ١ / ٤٩ ، ٦٥ ، ٧١ ، ٨٤ ، ١٦٦ ، ٢٣٨ ، ٢ / ٢٩ ، ٣٣.

أمالي المفيد : ٢٩١ ح ٩ ، ٣٠٠ ح ١١.

التهذيب : ٤ / ١٦٥ ح ٤١ ، ٥ / ٤٣٠

ح ١٤١ ، ٦ / ٤٨ ح ٢٣.

كامل الزيارات : ١٣٧ ح ٣ ، ١٧٣ ح ٢ ، ١٨٢ ح ١ ، ١٨٦ ح ٧.

الاستبصار : ٢ / ٣٣٥ ح ٢ ، بشارة المصطفى : ١٨ ، ١١٧.

٢٤

أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب :

جمال الاسبوع : ٥٢٢

أبو محمد الحسن بن محمد العطشي :

أمالي الطوسي : ١ / ١٨٩

الصفواني : غيبة الطوسي : ٢٥١.

أبوالحسن علي بن ابراهيم بن هاشم القمي:

تفسير القمي : ٤٥٦ ، ٤٥٧ ، ٤٥٨ ، ٤٦٥ ، ٦٠٦ ، ٦٢٠ ، ٦٨٩ ، ٦٩٩.

أبو الحسن ( علي بن ) أحمد بن ابراهيم الكاتب:أمالي المفيد:١٣١ ح٨،١٣٧ ح٦.

أبو الحسن علي بن محمد النحوي :

أمالي الطوسي : ٢ / ٢٩

أبو الحفص عمر بن محمد المعروف بابن الزيات الصيرفي ( الصوفي ) :

أمالي الطوسي : ١ / ١٠٦ ، ٢ / ٢٨ ،

أمالي المفيد : ٥٩ ح٤ ، ٩٤ ح٤ ، ١٥٠ ح٨ ، ٢٧٩ ح٥،رجال النجاشي: ٣٣٥.

محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني :

كمال الدين : ١٣٣ ح ٢ ، ٢٥٢ ح ٢ ، ٢٨١ ح ٣٤ ، ٣٢٨ ح ١٠ ٣٣٤ ح ٣ ، ٤٨٣ ح ٣ ،

عيون أخبار الرضا : ١ / ٤٧ ح ٢٧ ، ٥٣ ح ٣٣ ، كفاية الأثر : ١٥٢.

أبو عبدالله محمد بن ابراهيم بن جعفر الكاتب النعماني يعرف بابن أبي زينب :

غيبة النعماني : ٢٤، ٢٨ ، ٣٧ ح ١١ ، ٤١ ح ٢ ، ٦٧ ح ٨ ، ٩٢ ح ٢٣ ، ١٤٠ ح ١ ، ١٤١ ح ٢ ، ١٥٠ ح ٨ ، ١٥٢ ح ١٠ ، ١٥٤ ح ١٣ ، ١٥٥ ح ١٦ ، ١٥٧ ، ح ٢٠ ، ١٥٩ ح ٤ و٦ ، ١٦١ ح ١ ، ١٦٦ ح

٦ ، ١٦٧ ح ٧ ، ١٦٩ ح ١٠ و ١١ ، ١٧٤ ح ١١ ، ١٧٥ ح ١٣ ، ١٧٦ ح ١٧ ، ١٧٨ ح ٢٢ ، ١٧٩ ح ٢٦ ، ١٨٠ ح ٢٧ و ٢٨ ، ١٨١ ح ٢٩ ، ١٨٣ ح ٣٢ ، ١٨٤ ح ٣٥ ، ١٨٥ ح ٣٦ ، ١٨٦ ح ٣٧ ، ١٨٩ ح ٤٤ ، ١٩٥ ح ٤ ، ١٩٧ ح ٧ ، ١٩٨ ح ١٠ ، ١٩٩ ح ١٤ ، ٢٠٤ ح ٥ ، ٢٢٩ ح ١١ ، ٢٣٨ ح ٢٩ ، ٢٤٢ ح ٤١ ، ٢٤٣ ح ٤٢ ، ٢٤٩ ح ٤ ، ٢٥٠ ح ٥ ، ٢٥٢ ح ٩ و ١٠ ، ٢٥٣ ح ١٢ ، ٢٧١ ح ٤٤ ، ٢٧٢ ح ٤٨ ، ٢٧٦ ح ٥٦ ، ٢٧٧ ح ٥٩ ، ٢٩٧ ح ٣ ، ٣٠٢ ح ٧ و ٩ و ١٠ ، ٣٠٦ ح ١٧ ، ٣٠٧ ح ١ ، ٣١١ ح ١ ، ٣١٩ ح ٧ ، ٣٢٢ ح ٢ ، ٣٢٣ ح ٤ ، ٣٢٤ ح ٢ ، ٣٢٧ ح ٥.

محمد بن أحمد بن داود القمي :

التهذيب : ٦ / ٣٧ ح ١٩ ، ٤٥ ح ١٢ ، ٥٣ ح ٣ ، ٧٣ ح ٨ ، ٨٢ ح ٥.

محمد بن العباس بن الماهيار :

تأويل الايات ( نسخة الخوانساري ) ٦٢ ، ٦٥ ، ٦٨ ، ١٤٧ ، ١٧٥.

( نسخة النجفي ) ١٠٢ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١١٠ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١١٧ ( روايتان ) ، ١١٨ ، ١٢٠ ( روايتان ) ، ١٢١ ، ١٢٢ ( روايتان ) ١٢٣ ( روايتان ) ، ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٦ ، ( روايتان ) ، ١٢٧ ( روايتان ) ، ١٢٨ ، ( ٣ روايات ) ، ١٢٩ ( روايتان ) ، ١٣٢ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٩٤ ، ٢٠٥ ، ٢١٤ ، ٢٢٤ ، ٢٦٢ ( ٣ روايات ).

٢٥

أبوالمفضل محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني :

دلالة الامامة : ٩ ، ٤٥ ، ١٩٤ ، ٢٢٩ ، ٢٤٥ ، ٢٤٨ ، ٢٥٠ ، ٢٥٢ ،

أمالي الطوسي : ٢ / ٦٤ ، اقبال الأعمال : ٣٢٢ ، فهرست الشيخ : رقم ٦٠٢.

المظفر بن محمد بن أحمد أبو الجيش البلخي : الخراساني الوراق :

أمالي المفيد : ٣١٠ ح ١ ، ٣٢٨ خ ١٢ ، ٣٥٤ ح ٧ ،

أمالي الطوسي : ١ / ٧٦ ، ٩٣ ، ١٢٥ ، ٢٤٤ ، بشارة المصطفى : ٢٧ ، ١٤٩.

أبو هارون بن موسى التلعكبري :

دلالة الامامة : ٤٥ ، ٧٨ ( روايتان ) ، ٩٠ ، ٩٣ ، ٩٥ ، ١٢٥ ( ٣ روايات ) ، ١٢٦ ، ١٢٧ ، ١٢٨ ( روايتان ) ، ١٢٩ ، ١٣٥ ، ١٤٤ ، ١٧٣ ، ١٨٨ ، ١٨٩ ( ٤ روايات ) ، ١٩٢ ، ١٩٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٩ ، ٢٣٠ ( ٤ روايات ) ، ٢٣١ ، ٢٤٠ ، ٢٤١ ( ٣ روايات ) ، ٢٤٢ ، ٢٤٣ ( روايتان ) ، ٢٤٤ ، ٢٤٥ ، ٢٤٧ ، ٢٥٧ ( روايتان ) ، ٢٥٨ ( روايتان ) ، ٢٥٩ ( روايتان ) ، ٢٦٠ ( روايتان ) ، ٢٦١ ( ٤ روايات ) ، ٢٦٩ ، ٢٧٣ ، ٢٨٩ ( ٣ روايات ) ، ٢٩٠ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ( روايتان ) ، ٢٩٣ ، ٢٩٨ ، ٣٢٠.

أمالي الطوسي : ١ / ٣٠٧ ، ٣١١ ( روايتان ) ،

٣١٢ ( روايتان ) ، ٢ / ٢٥٧ ، ٣٠٨ ( ١٠ روايات ) ، ٣١٢ ( روايتان ).

الاحتجاج : ١ / ٦٦ ، التهذيب : ٣ / ٨٧ ح ١٧ ، كامل الزيارات : ١٨٥ ح ٥ ،

كنز الكراجكي : ٨٠ ، ٨١ ، ٨٢ ، ١٠٦ ،

فلاح السائل : ١٣ ، ٩٦ ، ١٣٠ ، ٢٠١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٨ ، ٢٣١ ، ٢٣٣ ، ٢٨١ ، ٢٨٣ ( روايتان ) ، ٢٨٦ البحار : ٨٤ / ١٧٣ ح ١.

والمستدرك : ١ / ٢٥٤ ب ٣٣ ح ١ عن فلاح السائل : ٢٢٧ ولم يذكر فيه ، اقبال الأعمال : ١١ ، ٣٢٢ ،

رجال النجاشي : ٦٢ ، ٢٢٥ ، ٢٩٤ ،

خصائص أميرالمؤمنين للسيد الرضي : ٨١ ،

الاصول الستة عشر : ٢ ، ١٥ ، ٦٠ ، ٨٣ ، ٩٣ ( روايتان ) ، ٩٤ ، ٩٥ ( روايتان ) ،

فهرست الشيخ : رقم ١٨ ، ١٣٦ ، ١٤٧ ، ٢٦٥ ، ٢٧٧ ، ٣١٩ ، ٣٢٥ ، ٣٥٨ ، ٤٠٤ ، ٤٤٨ ، ٥٠٠ ، ٥٠٨ ، ٥٣٠ ، ٧٢٤ ، ٧٣٦ ، ٧٤٢ ، ٨٦٩ ، ٨٧٣ ، ٨٧٤ ،

الوسائل : ١٧ / ٩٣ ح ١ ، عن الدروع الواقية ولم يذكر السند فيه.

مهج الدعوات : ١٧٥ ، جمال الاسبوع : ٤٤٠ ، ٥٢١.

غيبة الشيخ : ٩٠ ، ١٢٨ ، ١٥٨ ، ١٨٠ ، ٢١٥ ( روايتان ) ، ٢٢٠ ( روايتان ) ، ٢٢٦ ، ٢٤٤ ، ٢٥١ ، ٢٥٢.

٢٦

٢٧

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه ثقتي

الحمد لله المتفرّد بآلائه ، المتفضّل بنعمائه ، العدل في قضائه ، الذي محّص بالإختبار عن أوليائه ، وأملى (١) بالإستدراج لأعدائه ، وجعل امتحانه لمن عرفه أدباً ، ولمن أنكره غضباً.

وصلّى الله على ساداتنا وأئمّتنا : محمّد نبيّه وصفيّه وآله المصطفين الأخيار ، المعصومين الأبرار ، وسلّم عليهم تسليماً.

ولمّا رأيت ما شملني والعصابة المهديّة (٢) من الإختبار واللأواء والتمحيص و الإبتلاء في باب معيشتها ، وتصرّف أحوال الدنيا بها ، والإمتحان (٣) ، رافعاً من الله الكريم بها ، وحسن نظر منه (٤) لها.

وكرهت أن يخرج ذلك دين من لم يعرف موقع الفضل والعدل فيه ، والمنّة عليه به ، ويقدح في اعتقاد من لم يتّصل به ما اتّصل بي.

وعلمت بغمز (٥) ما قاله النبيّ والوصيّ والأئمة ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ في هذا المعنى ، وما ذكروه من أحوال شيعتهم [ و ] مسارعة البلاء إليهم تمحيصاً عنهم ، وكفّارات (٦) لذنوبهم ، وما بشّروهم به من حميد العواقب فيه ، ونبّهوا

__________________

(١) املاء / خ.

(٢) المهتدية / خ.

(٣) الامتحان فيها / خ.

(٤) عنه / خ.

(٥) بعموم ، بقمر / خ.

(٦) كفّارة / خ.

٢٨

عليه من تفضّل (١) الله عليهم بذلك منّاً منه ورحمة ، علمت هذا الكتاب وترجمته :

* ( كتاب التمحيص ) *

واشتققت ترجمته من معناه ، وذكرت فيه وجوه الإختبار (٢) من الله جلّ ثناؤه لعباده المؤمنين ، وتمحيصه عن أوليائه الموحّدين.

وأضفت إليه ما جانسه ، وضممت إليه ما شاكله من الصبر ، والرضا ، و الزهد فيما يفنى (٣) لتكمل الفائدة ، ويعمّ النفع فيكون ذلك درساً لعالمينا ، وفائدة لمتعلّمينا ، ومقوّياً يقين من ضعف يقينه منّا ، ومسلّياً عن حطام الدنيا ، ومبشّراً بسرور الاُخرى ، وكاشفاً عمّن اتّصل غمّه ، وملكه همه ليرجع إلى ربّه ، ويثق بوعد إمامه (٤) ، فيكمل الله أجره ، ويجزل ذخره.

فمن نظر فيه من إخواننا ـ كثّرهم الله وحرسهم ـ ورأى فيه خللاً أصلحه ، أو نقصاً تمّمه متوخّياً (٥) بذلك جزيل الثواب في وقت الإياب إن شاء الله.

وبه الثقة ، وعليه توكّلت ، وهو حسبي ونعم الوكيل.

__________________

(١) تفضيل / خ.

(٢) الأخبار / خ ل.

(٣) يعنى / خ ل.

(٤) أمانة / خ.

(٥) مستوجباً / خ.

٢٩

(١)

باب سرعة البلاء إلى المؤمن ( المؤمنين / خ )

١ ـ حدّثني أبو علي محمّد بن همام * ، قال : حدّثني عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : حدّثنا أحمد وعبد الله إبنا محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، وكرام ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال :

كان علي عليه‌السلام يقول : إنّ البلاء أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي (١).

٢ ـ عن كثير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : الجوع ، والخوف أسرع إلى شيعتنا من ركض البراذين (٢).

٣ ـ عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : لو أنّ مؤمناً على لوح لقيّض الله له منافقاً يؤذيه (٣).

٤ ـ عن إسحاق بن عمّار ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : ما كان ، و لا يكون ، وليس بكائن مؤمن إلاّ وله جار يؤذيه ، ولو أنّ مؤمناً في جزيرة من جزائر

__________________

(*) ح ١٢ من كتابنا موجود في كتاب الحضرمي : ص ٨٥ وهذا سنده :

حدثنا الشيخ أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبريّ عن أبي عليّ محمّد بن همام عن حميد بن زياد الدهقان قال حدّثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزّاز قال حدّثنا محمّد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال حدّثنا جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي عن ذريح المحاربي عن أبي عبدالله (ع).

(١) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٣٩ ح ٥٩ والمستدرك : ١ / ١٤١ ح ٧.

(٢) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٣٩ ح ٦٠ وأخرج في المستدرك : ١ / ١٤١ ح ١ عن المؤمن : ص ٨ ذح ٤ مرسلاً نحوه ، البراذين : جمع برذون ، وهو نوع من الخيول.

(٣) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ح ٦١ وعن جامع الأخبار : ص ١٥٠ مرسلاً ، وفي جامع الأخبار : شيطاناً بدل منافقاً.

٣٠

البحر (١) لابتعث الله من يؤذيه (٢).

٥ ـ عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : يا زياد إنّ الله يتعهّد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهّد الغائب أهله بالهديّة ، ويحميه الدّنيا كما يحمي الطبيب المريض (٣).

٦ ـ عن زيد الشحّام عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها ، وإنّ عظيم الأجر مع عظيم البلاء ، وما أحبّ الله قوماً إلاّ ابتلاهم (٤).

٧ ـ عن يونس بن يعقوب قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : ملعون كلّ بدن لا يصاب في كل أربعين يوماً ، قلت : ملعون ؟! قال : ملعون ، قلت : ملعون ؟! قال : ملعون ، فلمّا رآني قد عظم ذلك عليّ قال :

يا يونس إن من البلية الخدشة ، واللطمة ، والعثرة ، والنكبة ، والهفوة ، و انقطاع الشسع ، واختلاج العين ، وأشباه ذلك ، إن المؤمن أكرم على الله من أن يمرّ عليه أربعون يوماً لا يمحّصه فيها [ من ] ذنوبه ، ولو بغمّ يصيبه لا يدري ما وجهه.

والله إن أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيزنها فيجدها ناقصة ، فيغتمّ بذلك ثمّ يعيد وزنها ، فيجدها سواء فيكون ذلك حطّاً لبعض ذنوبه (٥).

٨ ـ عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام قال : المؤمن مثل كفّتي الميزان ، كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه (٦).

__________________

(١) العرب / خ.

(٢) في البحار ، ٦٨ / ٢٢٣ ح ١٤ عنه وعن الكافي : ٢ / ٢٥١ ح ١١ مسنداً مثله ، وفي الوسائل : ٦ / ٤٨٥ ح ٤ عن الكافي ، وهذا الحديث سقط من ـ أ ـ.

(٣) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ح ٦٢ وأخرج في الوسائل : ٢ / ٩٠٩ ح ١٨ والبحار : ٦٧ / ٢٢١ ذ ح ٢٨ عن الكافي : ٢ / ٢٥٨ ذ ح ٢٨ بإسناده عن الحلبي عن أبي عبدالله (ع) باختلاف يسير.

(٤) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ح ٦٣ وأخرج في الوسائل : ٢ / ٩٠٨ ح ١٠ والبحار : ٧١ / ٤٠٨ ح ٢١ عن الكافي : ٢ / ١٠٩ ح ٢ بإسناده عن زيد الشحّام مثله ، وفيه : لمن عظيم البلاء ، بدل مع عظيم البلاء.

(٥) أخرجه في الوسائل : ١١ / ٥١٨ ح ٧ والبحار : ٧٦ / ٣٥٤ ح ٢١ عن كنز الكراجكي : ص ٦٣ بإسناده عن يونس بن يعقوب باختلاف يسير.

(٦) عنه في المستدرك : ١ / ١٤١ ح ٩ وفي البحار : ٦٧ / ٢٤٣ ح ٨٢ عنه وعن جامع الأخبار : ص ١٣٤ مرسلاً وأمالي الشيخ : ٢ / ٢٤٤ ح ١ بإسناده عن علي بن أبي حمزة مثله.

٣١

٩ ـ عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : سمعته يقول : إنّ الله جعل المؤمنين في دار الدنيا غرضاً لعدوّهم. (١)

١٠ ـ عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : يا أبا حمزة ما كان ولن يكون مؤمن إلاّ وله بلايا أربع :

إمّا أن يكون جار يؤذيه ، أو منافق يقفو أثره ، أو مخالف يرى قتاله جهاراً ، أو من ( مؤمن / خ ) يحسده ،

ثمّ قال : أما أنّه أشدّ الأربعة عليه ، لأنّه يقول فيصدّق عليه ، ويقال : هذا رجل من إخوانه فما بقاء ( مانعاً / خ ) المؤمن بعد هذا ( هذه / خ ) (٢).

١١ ـ عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : لا يبقى المؤمن أربعين صباحاً لا يتعهّده الربّ بوجع في جسده ، أو ذهاب مال ، أو مصيبة يأجره الله عليها (٣).

١٢ ـ عن ذريح قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : كان علي بن الحسين عليه‌السلام يقول : ما أحبّ للمؤمن معافاً في الدنيا ، وفي نفسه وماله ( ولا يصاب بشيء ) (٤) من المصائب (٥).

١٣ ـ عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : لو يعلم المؤمن ماله في المصائب من الأجر لتمنّى أن يقرض بالمقاريض (٦).

١٤ ـ عن عبدالله بن المبارك قال : سمعت جعفر بن محمّد عليه‌السلام يقول : إذا اُضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافيه (٧).

__________________

(١) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ح ٦٤.

(٢) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ح ٦٥ وصدره في المستدرك : ٢ / ٧٨ ح ٨ ، وفي البحار منافق بدل مخالف ، وجهاداً بدل جهاراً.

(٣) أورد في المؤمن : ص ١٥ ح ٢٨ مرسلاً نحوه.

(٤) وما / خ.

(٥) أورد في الكافي : ٢ / ٢٥٦ ح ١٩ بإسناده عن ذريح المحاربي نحوه ، وكتاب محمّد بن المثنى الحضرمي : ص ٨٥ بالسند المتقدّم ذيل ح ١.

(٦) أخرج في البحار : ٦٧ / ٢١٢ ح ١٧ والوسائل : ٢ / ٩٠٨ ذح ١٣ عن الكافي : ٢ / ٢٥٥ ح ١٥ بإسناده عن عبدالله بن أبي يعفور نحوه ، وأخرج في البحار : ٧١ / ١٦٠ عن المؤمن : ص ٧ ح ٣ مرسلاً مثله ، وأورد في تنبيه الخواطر : ٢ / ٢٠٤ نحوه.

(٧) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ح ٦٧.

٣٢

١٥ ـ عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن أصابكم تمحيص فاصبروا ، فإنّ الله يبتلي المؤمنين (١) ، ولم يزل إخوانكم قليلاً : ألا (٢) وإنّ أقلّ أهل المحشر المؤمنون (٣).

١٦ ـ عن معاوية بن عمّار قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : ما من مؤمن إلاّ وهو يذكّر البلاء (٤) يصيبه في كلّ أربعين يوماً أو بشيء من ماله وولده ، ليأجره الله عليه ، أو بهمّ لا يدري من أين هو ؟ (٥)

١٧ ـ عن أبي الحسن الأحمسي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله ليتعهّد عبده المؤمن بأنواع البلاء كما يتعهّد أهل البيت سيّدُهم بطُرف الطعام.

ثمّ قال : ( ويقول الله جلّ جلاله ) : وعزّتي وجلالي وعظمتي وبهائي إنّي لأحمي وليّي أن (٦) اُعطيه في دار الدنيا شيئاً يشغله عن ذكري حتّى يدعوني فأسمع صوته.

وإني لاُعطي الكافر مُنيته حتّى لا يدعوني فأسمع صوته بغضاً له (٧).

١٨ ـ عن أبي سيّار (٨) رواه عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إذا ابتلي المؤمن كان كفّارة ( له ) لما مضى من ذنوبه ، ويستغيث (٩) فيما بقي (١٠).

١٩ ـ عن ابن مسكان عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : سمعته يقول : من عرّض بنفسه أعان عليها ومن ابتلى ـ وهو مارّ (١١) مقرّ لم يحدث ولم يجرم جرماً ـ كان تمحيصاً له في الدنيا ، وأثابه الله تعالى في الآخرة أحسن ثواب (١٢).

٢٠ ـ عن الحسن بن محبوب ، عن زيد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : ( إنّ عظيم البلاء يكافأ به عظيم الجزاء ) ، (١٣) وإذا أحبّ الله عبداً ابتلاه بعظيم البلاء ،

__________________

(١) المؤمن / خ.

(٢) ما لا / خ.

(٣) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ذح ٦٧.

(٤) في البحار : لبلاء وفي جامع الأخبار : ببلاء.

(٥) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤١ ح ٦٨ ، وفي ص ٢٣٧ س ٢ عن جامع الأخبار : ١٣٣ نحوه ، وفي المؤمن ح ٢٧ نحوه أيضاً.

(٦) إنّي لا / خ.

(٧) عنه في البحار : ٩٣ / ٣٧١ ح ١٠ ، والبحار : ٦٧ / ٢٤١ ح ٦٩ ذكر صدره.

(٨) ابن سنان / خ.

(٩) الظاهر : يستأنف.

(١١) ماد / خ ، ومار الرجل : مرّ معه لعلّ المقصود أنّه يماشي الناس تقيّة.

(١٣) إنّ عظيم الجزاء مع عظيم البلاء / خ.

٣٣

فمن رضي فله عند الله الرضا ، ومن سخط له السخط (١).

٢١ ـ ( قال / خ ) عن يونس ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أكل ما يشتهي ، ولبس ما يشتهي لم ينظر الله إليه حتّى ينزع أو يترك (٢).

٢٢ ـ عن جابر : أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : مثل المؤمن ( مثل السنبلة تخرّ مرّة وتستقيم اُخرى ) (٣) ومثل الكافر مثل الاُرزة لا يزال مستقيماً (٤).

٢٣ ـ قيل عن أبي سعيد الخدري : أنّه وضع يده على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وعليه حمى فوجدها من فوق اللحاف ، فقال : ما أشدّها عليك يا رسول الله ؟! قال : إنّا كذلك يشتدّ علينا البلاء ويضعّف لنا الأجر.

قال : يا رسول الله أيّ الناس أشدّ بلاء ؟ قال : الأنبياء ، قال : ثمّ من ؟ قال : ثمّ الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتّى ما يجد إلاّ العباءة (٥) ، إن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتّى يقتله ، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء (٦).

٢٤ ـ عن عمّار بن مروان عن بعض ولد أبي عبدالله عليه‌السلام [ أنّه قال : لن تكونوا مؤمنين حتّى تعدّوا البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة (٧).

٢٥ ـ عن سدير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ] (٨) قال : إن الله إذا أحبّ عبداً [ غته بالبلاء غتّاً ، وثجّه به عليه ثجّاً ] (٩) ، فإذا دعاه قال : لبيك عبدي لبيك ، لئن

__________________

(١) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٠٩ ح ١١ وعن الكافي : ٢ / ٢٥٣ ح ٨ بإسناده عن زيد الزرّاد و الخصال : ص ١٨ ح ٦٤ بإسناده عن زيد الشحّام وأخرج في البحار : ٨١ / ٢٠٧ ح ٢١ عن الخصال و الوسائل : ٢ / ٩٠٠ ح ١٠ عن الكافي والخصال مثله.

(٢) عنه في البحار : ٧٠ / ٧٨ ح ١٠ ، وأسقط منه : ( ولبس ما يشتهي ).

(٣) ( كمثل السنبلة تحنّ مرّة وتستقيم مرّة / خ ).

(٤) عنه في المستدرك : ١ / ١٤١ ح ١٤.

(٥) العبادة ، العياه / خ.

(٦) عنه في البحار : ١٦ / ٢٧٥ ح. ١١ والمستدرك : ١ / ١٤١ ح ١٥.

(٧) عنه في المستدرك : ١ / ١٤١ ح ١٦.

(٨) ما بين المعقوفين ليس في ( ب ) ، وقد نتج عن ذلك أن المجلسي نقل في البحار سند ح ٢٤ مع متن ح ٢٥.

(٩) غثّه بالبلاء غثّاً وثجّه بالبلاء عليه ثجّاً ( شجا / خ ) في ( ج ) ، وكلمة ( عليه ) غير موجودة في بقيّة المصادر ، وغتّه : غمره ، وثجّه : أساله.

٣٤

عجّلت ما سألت إنّي على ذلك لقادر ، ولئن أخّرت فما ادّخرت (١) لك عندي خير لك (٢).

٢٦ ـ عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إنّ لله عباداً في الأرض من خالص عباده ليس ينزل من السماء تحفة للدنيا إلاّ صرفها عنهم إلى غيرهم ، ولا ينزل من السماء بلاء للآخرة إلاّ صرفه إليهم ، وهم شيعة عليّ وأهل بيته (٣).

٢٧ ـ عن محمّد بن عجلان قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : إنّ لله في خلقه عباداً ما من بلية تنزل من السماء ولا تقتير من رزق إلاّ صرفه إليهم ولا عافية ولا سعة في رزق إلاّ صرفه عنهم ، ( و ) ظ لو أنّ نور أحدهم قسّم بين أهل الأرض جميعاً لاكتفوا به (٤).

٢٨ ـ وعن زرارة عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : ما اُفلت المؤمن من واحدة من ثلاث ، وربما إجتمعت الثلاث عليه : إمّا أن يكون معه في الدار من يغلق عليه الباب يؤذيه ، أو جار يؤذيه ، أو شيء في طريقه (٥) وحوائجه يؤذيه ، ولو أنّ مؤمناً على قلّة جبل ليبعث الله عليه شيطاناً (٦) ويجعل له من إيمانه اُنساً لا يستوحش إلى أحد (٧).

٢٩ ـ وعن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : ساعات المؤمن ساعات كفّارات (٨).

٣٠ ـ عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إنّ أشدّ الناس

__________________

(١) ذخرت / خ.

(٢) عنه في البحار : ٩٣ / ٣٧١ ح ١١ ، وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٩٠٨ ح ١٥ عن الكافي : ٢ / ٢٥٣ ح ٧ بإسناده عن حماد عن أبيه عن أبي جعفر (ع) والظاهر أن نسخة التمحيص هي الصحيحة لأنّه لم يرو حمّاد عن أبيه في غير هذا المورد ، ويحتمل حنان فقد روى عن أبيه كثيراً ، وفي البحار : ٦٧ / ٢٠٨ ح ١٠ عن الكافي وجامع الأخبار : ص ١٣٤ مرسلاً مثله. وفي المؤمن ح ٣٩ مثله.

(٣) أخرجه في الوسائل : ٢ / ٩٠٨ ح ١٤ والبحار : ٦٧ / ٢٠٧ ح ٨ عن الكافي : ٢ / ٢٥٣ ح ٥ بإسناده عن أبي بصير وفي البحار عن تنبيه الخواطر : ٢ / ٢٠٤ عن أبي بصير أيضاً نحوه.

(٤) أخرجه في المستدرك : ١ / ١٤١ ح ٢ عن المؤمن ١٤ ح ٢٣ عن محمّد بن عجلان باختلاف يسير.

(٥) في كتاب المؤمن : إلى.

(٦) في كتاب المؤمن : يؤذيه ، وفي البحار : لبعث الله إليه شيطاناً.

(٧) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤١ ح ٧٠ وفي المستدرك : ٢ / ٧٨ ح ٧ عنه وعن المؤمن ص ١٥ ح ٢٩ مرسلا.

(٨)

٣٥

بلاء الأنبياء ، ثمّ الّذين يلونهم ، ثمّ الّذين يلونهم (١).

__________________

(١) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤١ ح ٧١ وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٩٠٧ والبحار : ٦٧ / ٢٠٠ ح ٣ عن الكافي : ٢ / ٢٥٢ ح ١ وفي البحار : ٦٧ / ٢٣١ ح ٤٥ عن قصص الأنبياء : ٢٦٦ ح ٢٧ وأمالي الشيخ : ٢ / ٢٧٣ بأسانيدهم عن هشام بن سالم ، وفي البحار : ١١ / ٦٩ ح ٢٩ عن أمالي الشيخ مثله.

٣٦

(٢)

باب تعجيل التمحيص عن المؤمن ( المؤمنين / خ )

٣١ ـ عن معاوية بن عمّار قال : دخلت على أبي عبدالله عليه‌السلام وقد كانت الريح حملت العمامة عن رأسي في البدو ، فقال : يا معاوية ، فقلت : لبّيك جعلت فداك يا بن رسول الله ، قال : حملت الريح العمامة عن رأسك ؟ قلت : نعم ، قال : هذا جزاء من أطعم الأعراب (١).

٣٢ ـ عن عبدالله بن سنان قال : سمعت معتّباً يحدّث أنّ اسماعيل بن أبي عبدالله عليه‌السلام حمّ حمّى شديدة فأعلموا أبا عبدالله بحمّاه فقال لي : إئته فاسأله : أي شيء عملت اليوم من سوء فعجّل الله عليك العقوبة ؟ قال : فأتيته فإذا هو موعوك فسألته عما عمل ، فسكت.

وقيل لي : أنّه ضرب بنت زلفى اليوم بيده فوقعت على درّاعة الباب فعقر وجهها ، فأتيت أبا عبدالله عليه‌السلام فأخبرته بما قالوا ، فقال :

الحمد لله ، إنّا أهل البيت يعجّل الله لأولادنا العقوبة في الدنيا ، ثمّ دعا بالجارية ، فقال : إجعلي إسماعيل في حلّ مما ضربك ، فقالت : هو في حلّ.

فوهب لها أبو عبدالله عليه‌السلام شيئاً ، ثمّ قال لي : إذهب فانظر ما حاله ؟ قال : فأتيته وقد تركته الحمّى (٢).

٣٣ ـ عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : توقّوا الذنوب فما من بليّة ولا نقص رزق إلاّ بذنب حتّى الخدش و النكبة (٣) والمصيبة فإنّ الله تعالى يقول : ( وما أصابَكُمْ من مصيبةٍ فبما كَسَبَتْ

__________________

(١) عنه في البحار : ٧٣ / ٣٦٢ ح ٩١ والمستدرك : ١ / ٥٣٧ ح ٢.

(٢) عنه في البحار : ٤٧ / ٢٦٨ ح ٣٩ وفيه « فسله » بدل « فاسأله ».

(٣) البكة / خ ، وفي البحار : الكبوة.

٣٧

أيديكُمْ وَيعفو عن كَثير ) (١).

٣٤ ـ عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : ما من شيعتنا أحد يقارف أمراً نهيناه عنه فيموت حتّى يبتلى ببليّة تمحّص بها ذنوبه.

إمّا في مال أو ولد وامّا في نفسه حتّى يلقى الله مخبتاً وماله من ذنب ، وانّه ليبقى عليه شيء من ذنوبه فيشدّد عليه عند موته فيمحّص ذنوبه. (٢)

٣٥ ـ عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إن الله إذا كان من أمره أن يكرم عبداً وله ذنب ابتلاه بالسقم ، فإن لم يفعل ذلك ابتلاه بالحاجة ، فإن لم يفعل ذلك شدّد عليه الموت ليكافئه بذلك الذنب ، وإذا كان من أمره أن يهين عبداً وله عنده حسنة صحّح بدنه ، فإن لم يفعل ذلك به وسّع له في معاشه ، فإن [ هو ] (٣) لم يفعل هوّن عليه الموت ليكافئه بتلك الحسنة (٤).

٣٦ ـ ( قيل / خ ) عن منصور بن معاوية ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : قال الله تعالى :

ما من عبد [ لله ] ٥ اُريد أن اُدخله الجنّة إلاّ ابتليته في جسده ، فإن كان ذلك كفّارة لذنوبه وإلا سلّطت عليه سلطاناً ، فإن كان ذلك كفّارة لذنوبه وإلا ضيّقت عليه في رزقه ، فإن كان ذلك كفّارة لذنوبه وإلا شدّدت عليه عند الموت حتّى يأتيني ولا ذنب له ثمّ ادخله الجنّة ، وما من عبد اُريد أن اُدخله النار إلاّ صحّحت له جسمه ، فإن كان ذلك تمام طلبته (٦) عندي وإلا آمنت خوفه من سلطانه ، فإذا كان ذلك تمام طلبته وإلا وسعت عليه رزقه ، فإن كان ذلك تمام طلبته عندي وإلا يسّرت عليه عند الموت حتّى يأتيني ولا حسنة له ثمّ اُدخله النار (٧).

__________________

(١) الشورى : ٣٠ ، عنه في البحار : ٧٣ / ٣٦٢ ح ٩٢ وأخرج في البحار : ٧٣ / ٣٥٠ ح ٤٧ عن الخصال : ٢ / ٦١٦ في حديث الأربعمائة مثله.

(٢) أخرجه في البحار : ٧٣ / ٣٥٠ ذ ح ٤٧ عن الخصال : ٢ / ٤٣٥ في حديث الأربعمائة باختلاف يسير.

(٣) ليس في النسخة ـ أ ـ.

(٤) أخرج صدره في المستدرك : ٢ / ٣١١ ح ٧ عن المؤمن : ح ١١ ، وأورده في الكافي : ٢ / ٤٤٤ ح ١ بإسناده عن حمزة بن حمران عن ربيع باختلاف يسير.

(٥) هكذا في النسخة ـ أ ـ والظاهر أنها تصحيف : لي.

(٦) طلبه / خ ، وفي البحار : تماماً لطلبته عندي.

(٧) عنه في البحار : ٦ / ١٧٢ ح ٤٩ وفيه منصور عن معاوية ، وأخرجه في البحار : ٦٧ / ٢٣٦ عن

٣٨

٣٧ ـ عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : قال الله تعالى : إن العبد المؤمن من عبادي ليذنب الذنب العظيم ممّا يستوجب به عقوبتي في الدنيا والآخرة فأنظر له فيما فيه صلاحه في آخرته فاُعجّل له العقوبة في الدنيا لاُجازيه بذلك الذنب (١).

٣٨ ـ عن عمر صاحب السابري قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : إنّي لأرى من أصحابنا من يرتكب الذنوب الموبقة فقال لي : يا عمر لا تشنع على أولياء الله ، إنّ وليّنا ليرتكب ذنوباً يستحق ( بها / خ ) من الله العذاب فيبتليه الله في بدنه بالسقم حتّى يمحّص عنه الذنوب ، فإن عافاه في بدنه ابتلاه في ماله ، فإن عافاه في ماله ابتلاه في ولده ، فإن عافاه في ولده ابتلاه في أهله ، فإن عافاه في أهله ابتلاه بجار سوء يؤذيه ، فإن عافاه من بوائق الدهور (٢) شدّد عليه خروج نفسه حتّى يلقى الله حين يلقاه ، وهو عنه راض ، قد أوجب له الجنّة (٣).

٣٩ ـ عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : ذكر ( عند / خ ) أبي عبدالله عليه‌السلام البلاء وما يختصّ [ الله ] ظ به المؤمنين فقال أبو عبدالله عليه‌السلام : سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أشدّ الناس بلاءً في الدنيا ؟ فقال : النبيّون ، ثمّ الأمثل فالأمثل ، يبتلى المؤمن على قدر إيمانه وحسن عمله ، فمن صحّ إيمانه وحسن عمله إشتدّ بلاؤه ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قلّ بلاؤه (٤).

٤٠ ـ عن فرات بن أحنف قال : كنت عند أبي عبدالله عليه‌السلام إذ دخل عليه رجل من هؤلاء الملاعين فقال : والله لأسوءنّه من شيعته ، فقال : يا أبا عبدالله أقبل إليّ ، فلم يقبل إليه ، فأعاد فلم يقبل إليه ، ثمّ أعاد الثالثة ، فقال : ها أنا ذا مقبل ، فقل ولن تقول خيراً ، فقال :

__________________

جامع الأخبار : ص ١٣٣ مرسلاً ، وأورده في الكافي : ٢ / ٤٤٦ ح ١٠ بإسناده عن معاوية بن وهب باختلاف يسير.

(١) أورد في الكافي : ٢ / ٤٤٩ صدر ح ١ بإسناده عن ابن أبي يعفور مثله.

(٢) الدهر / خ.

(٣) عنه في البحار : ٦٨ / ٢٠٠ ح ٦ وعن رياض الجنان بإسناده عن عمر السابري مثله.

(٤) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٠٧ ح ٦ وعن الكافي : ٢ / ٢٥٢ ح ٢ بإسناده عن عبد الرحمان بن الحجاج نحوه ، وأخرج في الوسائل : ٢ / ٩٠٦ ح ١ عن الكافي مثله.

٣٩

إنّ شيعتك يشربون النبيذ ، فقال : وما بأس بالنبيذ أخبرني أبي عن جابر بن عبدالله أن أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كانوا يشربون النبيذ.

فقال : ليس أعنيك النبيذ ، إنّما أعنيك المسكر فقال : شيعتنا أزكى وأطهر من أن يجري للشيطان في أمعائهم رسيس (١) ، وإن فعل ذلك المخذول منهم فيجد ربّاً رؤوفاً ، ونبيّاً بالاستغفار له عطوفاً ، ووليّاً له عند الحوض ولوفاً ، وتكون وأصحابك ببرهوت (٢) ملهوفاً (٣) ، قال : فاُفحم الرجل وسكت.

ثم قال : ليس أعنيك المسكر ، إنّما أعنيك الخمر ، فقال أبو عبدالله عليه‌السلام : ـ سلبك الله لسانك ـ ما لك تؤذينا في شيعتنا منذ اليوم ؟

أخبرني أبي عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، عن جبرئيل عن الله تعالى ، أنّه قال : يا محمّد إنّي حظرت الفردوس على جميع النبيّين حتّى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما إلاّ من اقترف منهم كبيرة ، فإنّي أبلوه في ماله ، أو بخوف من سلطانه ، حتّى تلقاه الملائكة بالروح و الريحان ، وأنا عليه غير غضبان ، فيكون ذلك حلاً (٤) لما كان منه ، فهل عند أصحابك ( هؤلاء ) شيء من هذا ؟ فَلُمْ (٥) أو دَعْ (٦).

٤١ ـ قال : عن أبي الصباح الكناني قال : كنت إنّا وزرارة عند أبي عبدالله عليه‌السلام فقال : لا تطعم النار أحداً وصف هذا الأمر.

فقال زرارة : إنّ ممّن يصف هذا الأمر يعمل بالكبائر ؟!

فقال : أو ما تدري ما كان أبي يقول في ذلك ؟! أنّه كان يقول : إذا ما أصاب

__________________

(١) الرسيس : من الرس ، أوّل مسّ الحمّى.

(٢) اسم واد باليمن ، قيل : هو بقرب حضر موت ، جاء أن فيه أرواح الكفار ، وقيل بئر بحضر موت وقيل : هو اسم البلد الذي فيه البئر ، رائحتها منتنة فظيعة جداً ، المراصد : ١ / ١٩٠.

(٣) سقط من النسخة ـ أ ـ ، وفي نسخة ـ ج‍ ـ عطوفاً.

(٤) جزاء / خ.

(٥) ف‍ ( لمُ ) : فعل أمر من لام يلوم.

(٦) عنه في البحار : ٦٨ / ١٤٤ ح ٩٢ وعن رياض الجنان ، وفي البحار : ٤٧ / ٣٨١ ح ١٠٢ و البحار : ٧٩ / ١٥٣ ح ٦٦ عنه وعن مشارق الأنوار : ص ١٨٢ عن أبي الحسن الثاني (ع) مثله.

٤٠