شبهة الغلو عند الشيعة

الدكتور عبدالرسول الغفار

شبهة الغلو عند الشيعة

المؤلف:

الدكتور عبدالرسول الغفار


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: دار المحجّة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٧٢

حياً إلى زمن معاوية .. قلنا إن ذا اليدين الذي تزعمون أنه كان حياً إلى زمن معاوية مجهول ولم يوثقه أحد وبهذا سقط الحديث عن الاعتبار وبطل الاستدلال.

الثالث عشر : تواترت الأحاديث من الفريقين ، من أن الصلاة عمود الدين كما أن الدعاء مخ العبادة ، والصلاة كلها ذكر ودعاء وخشوع وخضوع ، فلو جاز السهوعلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فينقص منها أو يزيد فيها يعني خروجه عن إطار الخشوع والخضوع وسهوه إنما هو لإنشغال البال وعدم خضوع القلب ، وهذا باطل لأنه منفر لمن يتابعه في أفعاله وأقواله.

الرابع عشر : ورد عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال : صلوا كما رأيتموني أصلي ، وهذا يعني متابعة الرسول بأي كيفية كانت ، فلو جاز عليه السهو والخطأ والنسيان لوجبت متابعته ، لأننا مأمورون بذلك ، وهذا يعني متابعة الخطأ في العبادة والأمر باتباع الخطأ قبيح بالأدلة النقلية والعقلية ، فسبحانه لا يصدر منه القبيح كما أنه لا يأمر به.

الخامس عشر : أما رواية سعيد الأعرج وسماعة بن مهران في شأن نوم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن صلاة الصبح فالخبر موافق لمرويات العامة ومخالف لأصول المذهب. وقد دلت الأخبار عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن عينه تنام ولا ينام منه القلب ، وفي رواية أخرى أنه يعلم ما وراءه كما ينظر ويعلم ما أمامه ، فكيف ينام عن صلاته المكتوبة؟!

السادس عشر : مع كون صحة الخبرين ـ خبر الأعرج وخبر ابن مهران ـ فقدتركهما الأصحاب لحمل صدورهما للتقية (١).

هذه جملة من الأدلة ، والتي دأبنا أن لا نطيل فيها ، وقد اتضح من خلالها عصمة الأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم قبل وبعد النبوة والإمامة ، وأنهم منزهون عن المعاصي كبيرها وصغيرها عمدها وسهوها.

وقد كشفنا النقاب عن الروايات القائلة بسهو النبي من كتب الخاصة

__________________

(١) لقد إستفدنا ـ في بعض ما أوردنا من الأدلة العقلية في نفي السهو ـ من الرسالة المنسوبة للشيخ المفيد في رده على الصدوق وما نقلناه بتصرف.

٢٦١

والعامة ثم كشفنا عن الاخبار والروايات المعارضة لها وأقوال علماء جمهور السنة وعلماء الإمامية في نفي السهو عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقد شارك علماء الإمامية طائفة كبيرة من علماء السنة على مختلف مذاهبهم وأزمنتهم ، وهكذا علماء الصوفية وأهل الرياضات ، فأقروا بعصمة الأنبياء عليهم‌السلام ونزهوهم عن كل عيب ونقص من شأنه ينفر الأمة عنهم ، أو يكون سبباً للازدراء ...

وإذا ثبت ذلك بإجماع الطائفة كما ثبت عند المخالفين إذن لا يبقى أدنى شك من كون المعتقد بنفي السهو عن النبي والأئمة عليهم‌السلام خارج عن حد الغلو ، وأن قول الصدوق وشيخه ابن الوليد ساقط عن الاعتبار ، وقولهما مرفوض بإجماع الطائفة (١) وليس هذا بغريب فإن لجواد قد يكبو والسيف قد ينبو ...

أقول : لقد ذكر الشيخ الكليني في الكافي خمسة أحاديث في باب سهو النبي ونسيانه وقد تقدم ذكرها ، الأولى هي موثقة سماعة بن مهران ، والرواية الثانية عن الحسن بن صدقة وهي ضعيفة والثالثة موثقة سماعة والرابعة صحيحة سعيد الأعرج ، والخامسة كذلك صحيحة سعيد الأعرج.

وقد أوردها الشيخ لكونها تتضمن حكماً فقيهاً ، أما أنه يدين بسهو النبي أو الإمام فذاك ليس من مذهب الشيخ ، وقد تقدم في الجزء الأول من كتاب الأصول ؛ كتاب الحجة ، حيث ذكر عدة أبواب يؤكد فيها عصمة النبي والأئمة الأطهار ، وما أورده في الفروع من كتاب الصلاة إنما لحاجة بعض أبواب هذا الكتاب إلى الدليل المعتبر لغرض إبراز الحكم للمكلف.

ثم بينا أن بعض هذه الأحاديث كانت ضعيفة وبعضها الآخر لم يعمل بها الأصحاب ثم ماجاء فيها عن النبي في كونه سها أو نسي إنما يحمل هذا على التقية. ولا مانع من إيرادهما ، وكما عرفنا أن ديدن الشيخ الكليني في كتابه أنه يذكر حتى ـ بعض ـ الأحاديث الصادرة منهم عليهم‌السلام على سبيل التقية ، وهذا لا يقدح في مبنى الشيخ ومسلكه في التأليف وعقيدته المذهبية.

__________________

(١) قد نجد بعض من شذ عنهم ، كالشيخ محمد تقي التستري صاحب قاموس الرجال ، وهذا لا يقدح بإجماع علماء الطائفة المحقة وما سطر في رسالته الملحقة بالجزء ١١ من كتابه ليس فيه جديد ، بل يدلل على سذاجة في العقيدة.

٢٦٢

وخلاصة المطاف أجمعت الطائفة على تنزيه النبي والأئمة من كل نقص أو سهو أو نسيان وهذا الإجماع مشهور عند علماء المتأخرين كشهرته عند المتقدمين منهم وبالتالي القائل بعصمة النبي والأئمة عليهم‌السلام وكذا من ينفي عنهم السهو والنسيان لا ينطبق عليه مصطلح الغلو ، فافهم.

٢٦٣

الخاتمة

سلك الشيعة الإمامية ـ وهم في ظل عصر التشريع وإلى يومنا هذا ـ خطاً مستقيماً في نهجهم ومعتقداتهم وتبنيهم للأصول المذهبية ، وكل جيل من العلماء والفضلاء يقتفي أثر من سبقه ويجذو حذو المتقدمين ولا يقدح من شذ منهم في إجماع علماء العصر الواحد ، على أن الشذاذ من كل وقت إنما يستند في أداته على ظواهر الكتاب والأخبار دون إحراز المخرج السليم في ذلك كالتأويل لبعض النصوص أو إتباع أوثق الأخبار ، أو أصحها ، أو أكثرها شهرة بين الأصحاب ، أو كونها مورد اعتماد وعمل والجميع طوال الأعصر.

وعلى هذا النهج حرص العلماء القدامى ، وبالخصوص القميين في تنقية الأجواء العلمية ومراقبة المحدثين ومتابعة أحاديثهم واستدراجهم في طلب الحجة أو المصدر الذي يستند عليه ـ كل ما يقوله ـ المحدث في الدرس أو المناظرة.

لذا لم تجد أحداً من العلماء يجرأ أن يخرج عن الحد المألوف في معتقداته وافكاره سواء كان ذلك في الأحكام الشريعة أو القواعد الفقهية أو ما يتعلق بالأصول المذهبة والضرورات التي درج عليها الشيعة الاثنا عشرية ، وأن موقف أحمد بن محمد بن عيسى من البعض واضح جداً. حيث أخرج جملة من علماء قم في وقته ، ظناً منه أنهم كانوا يغالون في عقيدتهم.

٢٦٤

إخراج بعض القميين

لقد عرف أحمد بن محمد بن عيسى أنه الرجل الثقة والرئيس الذي يلقى السلطان بقم ، وهذا يعني أنه كان متنفذاً ، وله مقام سام تهابه طبقات المجتمع على اختلافها وله منزلة عند السلطان ..

ولما كان هو الوجه الذي يؤتى والشخص المبرز في قم. ومكانته الدينية والاجتماعية بل والسياسة معروفة عند الجميع ، فمن البديهي أن تكون له سطوة على أبناء المدينة ، ويهمه ما يهمها ..

كان في قم بعض من اتهم بالغلو فهو لا يتفق مع غيره في المشرب وبعض جزئيات المذهب ، لذا حرص الأشعري على سلامة خط أهل البيت والاحتفاظ بالولاء الصادق الصحيح ، مما أقدم على إخراج جماعة من قم قد اتهموا بعقيدتهم لأهل البيت عليهم‌السلام فممن أخرجهم ابن عيسى : أحمد بن محمد خالد البرقي (١) وكانإ خراجه لشبهة حدثت ثم زالت بعد ذلك ، ولما اتضح الأمر لديه أعاد الأشعري أحمد بن محمد بن خالد إلى قم واعتذر إليه ولما توفي أحمد بن محمد بن خالد مشى في جنازته الأشعري حافياً حاسراً.

وربما يظهر من قول السيد صدر الدين التنقيص من شخصية الأشعري والخدشة به إيماء منه ـ بأنه كان يلقى السلطان ـ على أن إخراج الأشعري بعض القميين ما كان برضى من أهل قم ، بل أن سكوتهم لا يخلو من أمر خفي .. وإلا لا يعقل أن يطبق جميع العلماء والأصحاب الذين عاصروا الاشعري في قم بالسكوت وتحملهم التقية على عدم إنكار المنكر وعدم الأمر بالمعروف .. إذا إخراج أولئك النفر لأمر هو حق يراه الأشعري ولا بد ان يتصدق له ..

ومن الذين أخرجهم احمد بن محمد بن عيسى الأشعري :

سهل بن زياد الرازي الآدمي أبو سعيد.

__________________

(١) من أصحاب الامام الجواد والهادي ، أنظر ترجمة أحمد بن محمد البرقي في كتابنا الكليني والكافي ، العدة السابعة عن أحمد بن محمد البرقي.

٢٦٥

قال النجاشي : كان ضعيفاً ، غير معتمدة فيه. وكان أحمد بن محمد بن عيسى ويشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها ، وقد كاتب أبا محمد العسكري عليه‌السلام على يد محمد بن عبد الحميد العطار للنصف من شهر ربيع الآخر خمس وخمسين ومائتين ... (١)

أقول واستثنى ابن الوليد ـ من مشايخ الصدوق ـ جملة من روايات محمد بن أحمد بن يحيى منا روايات عن سهل بن زياد الادمي ، ثم تبعه على ذلك الصدوق وابن نوح.

وهذا يعني أنهم لا يعتمدوا على رواية محمد بن أحمد بن يحيىعن سعد بن زياد لضعفه أو لكونه يروي المراسيل.

قال ابن الغضائري : ( .. وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري أخرجه عن قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ، ويروي المراسيل ويعتم المجاهيل (٢).

ومن الذين أخرجوا من قم ـ قهرا ـ السيد أبي جعفر موسى بن محمد ابن علي بن الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام وإليه تنسب عائلة المبرقع ولا يزال لهم أحفاد وأبناء في قم منتشرين في كل نواحيها داخلها وخارجها والاراضي المجاورة لها من النواحي والقرى.

وما أشتهر بين لقميين من لقب ( برقعي ) أنما المعنيون هم آل المبرقع نسبة إلى جدهم الكبير موسى بن محمد المبرقع.

وكان سبب اخراج هذا السيد م قم هم بفعل بعض من ينسب إلى العلم والعلماء بل من نسبته إلى الجهل أقرب إلى العلم وتظافرت جهود بعض الحاسدين ومن له مقربة إلى السلطان فغرر بالوالي مما أعانهم على إخارج السيد ن فالتجأ أبو جعفر موسى المبرقع إلى كاشان حيث استقبله هناك أحمد بن عبد العزيز بن دلف العدلي ، فأنزله المكان وأكرمه بما يليق شأنه على ما في ذلك من آيات التكريم والحفاوة والتعظيم وقد مر الحديث

__________________

(١) رجال النجاشي ١٨٥ ترجمة ٤٩٠.

(٢) رجال الخوئي ٨ | ٣٤٠.

٢٦٦

عنه بإختصار في كتابنا الكليني والكافي الفصل الأول منه فراجع.

وبعد هذا العرض السريع نستخلص أن علماء الشيعة الإمامية سواء كانوا في قم أم في الري ، قد حرصوا على تنقيح أصول المذهب والمحافظة على تراث أهل البيت وايصاله إلى الأجيال بصورة نقية سالمة بعد تهذيب الأحاديث وتمحيص الزائف من الصحيح ثم أو دعوا ـ ما وصل بهم الدليل ـ تلك الأحاديث الأخبار في مصنفاتهم وموسوعاتهم الحديثية والفقهية ، وقد عرفت أن أول عمل ضخم برز إلى الوجود ليتناقله العلماء والفقهاء هو عمل الشيخ الكليني ( قدس ).

وأرجو أنك ـ أيها الباحث الجليل والقارئ الكريم ـ قد أطلعت على كتابنا الكليني والكافي الذي وضعناه في سبعة فصول.

وخلاصة تلك الفصول تبين أن للشيخ الكليني رحمة الله عليه ورضوانه ، مسلكاً خاصاً قد انفرد به وهو يؤلف كتابه الكافي ، وأن لمسلكه ذلك خصوصيات متعددة كما أنه يختلف عن مذاق المتأخرين ومسلكهم فلا يمكن بأي وجه من الوجوه أن نخضع أحاديث وروايات الكافي في الأصول والفروع إلى مقاييس المتأخرين كالحلي والشيخ المجلسي ومن اقتفى منهجهم ، بل أن البعض منهم قد أساء إلى الفكر الإمامي ، وإلى تراث أهل البيت كالبهبودي ، محمد باقر الذي اختزل كتاب الشيخ من غير أن يستند في علمه ذلك على منهج علمي صحيح أو مبنى واضح سليم حتى يعذر فيما صنفه في كتابه ( صحيح الكافي ) ، الذي يعد من أحد مساوئه التي لا تغتفر ، وسبيله إنما ينطوي تحت شعار خالف تعرف. هذا آخر ما حررته وأنا أقل العباد عبد الرسول الغفار والحمد لله أولنا وآخرنا.

٢٦٧

المصادر والمراجع

أصول كافي

خطط الشام

الأغاني / الأصفهاني

الخصال / الصدوق

الإحتجاج

الخرائج والجرائح / الراوندي

الإستبصار

ديوان الحلاج

البيان والتبيين / الجاحظ

الرسالة السعدية / العلامة الحلي الحسن

بصائر الدرجات

بن المطهر / منشورات مكتبة المفيد

تاج العروس / الزبيدي

ربيع الأبرار / الزمخشري

تاريخ الطبري

رجال الطوسي

تاريخ اليعقوبي

رجال ابن داود

تذكرة الحفاظ

رجال الكشي

تاريخ ابن كثير

ذكري الشيعة في أحكام الشريعة /

التهذيب

الشهيد بن مكي العاملي ط

التنزيه الأنبياء / السيد المرتضى٣٥٥ ـ

حجرية / منشورات بصيرتي

٤٣٦ هـ / منشورات الرضي قم

سنن البيهقي

تقريب المعارف / ابو الصلاح الحلبي / ط

سنن ابن داود / دار الفكر بيروت

١٤٠٤ / قم

سنن ابن ماجة / تحقيق فؤاد عبد الباقي

تصحيح الإعتقاد / المفيد

ط دار الفكر بيروت

توحيد المفضل

سنن الترمذي / تحقيق أحمد محمد شاكر

حلية العلماء

دار إحياء التراث العربي ـ بيروت

٢٦٨

سنن النسائي

٩١

سيرة ابن هشام

كشف الغمة

سنن الدارمي

كتابة الغيبة / الطوسي

السيرة الحلبية

لسان العرب / ابن منظور

شرح النهج / ابن أبي الحديد

لسان الميزان

شرح الإعتماد على واجب الإعتماد /

المفردات / الأصفهاني

منشورات مكتبة المفيد قم ط

مختصر النافع / نجم الدين جعفر بن

حجرية ١٣١٥

حسن الحلي ت ٦٧٦ / دار الكتاب

مشاعر العقيدة

العربي / القاهرة

شرح التجريد / المحقق الطوسي

مقدمة ابن خلدون

صحيح البخاري

منتهي الطلب / العلامة الحسن بن

الصواعق المحرقة / لإبن حجر العسقلاني

يوسف الحلي ت ٧٩٢ هـ / ط

صحيح مسلم / ط ٢ / ١٩٧٨ / دار

حجرية

الفكر بيروت

مجمع البحرين

طبقات الشعراء / ابن سعد

مسند الشافعي

عيون أخبار الرضا

المناقب ابن المغازلي

علل الشرائع ـ الشيخ الصدوق ط ٢ /

الملل والنحل

١٩٦٦ م الحيدرية

المقالات والفرق

فرق الشيعة

ميزان الإعتدال

فروع الكافي

مشارق أنوار اليقين

كنز العمال

مرآة العقول

كشف المراد في شرح الإعتقاد / العلامة

المحاسن

الحلي / مؤسسة النشر الإسلامي قم

نوادر الراوندي

١٤٠٧

نسيم الرياض في شرح الشفاء

وفيات الأعيان

٢٦٩

الفهرس

المقدمة......................................................................... ٧

المدخل......................................................................... ٩

شبه الغلو عفي أحاديث الكافي

الحزب...................................................................... ١١

المذهب..................................................................... ١٣

الفرقة ـ الفرق.............................................................. ١٥

المشايعة..................................................................... ١٨

الدّين....................................................................... ٢٥

الملّة........................................................................ ٢٦

الفَصْلُ الأَوّلْ : شُبْهُة الغُلوّ في أَحاديِث الكافِي................................... ٢٧

تعريف الغُلوّ................................................................. ٢٩

حدّ الغلو.................................................................... ٣١

نشوء الغلو وأسبابه........................................................... ٣٦

حد الغلو وأقسامه............................................................ ٤٩

الغلو في أمير المؤمنين ....................................................... ٥٦

من ادعى الألوهية : المخمّسة................................................ ٦٦

قول الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في علي وتنبؤه عن الغلاة............................. ٧٠

أمير المؤمنين يتبرّأ من الغلاة..................................................... ٧٠

من ادعى الألوهية في محمد بن الحنفية......................................... ٧١

من أدعى الغلو في زمن السجادعليه‌السلام.......................................... ٧٢

من ادعى الغلو في زمن الباقر عليه‌السلام........................................... ٧٤

من ادعى الألوهية في الأمام الصادق عليه‌السلام..................................... ٧٥

من ادّعى الألوهية في الإمام الكاظم عليه‌السلام...................................... ٨٠

٢٧٠

من ادعى الألوهية في الإمام الرضا عليه‌السلام....................................... ٨٤

من ادعى الألوهية في الإمام الهادي عليه‌السلام....................................... ٨٤

من أدعى الأولهية في الإمام العسكري عليه‌السلام.................................... ٨٨

من ادّعى فيهم عليهم‌السلام أو في غيرهم النبوة...................................... ٨٩

رجال من الغلاة في أسانيد الكافي

الفصل الثاني الغلو في العقائد................................................... ٩٧

القول بالتشبيه............................................................... ٩٩

القول بالجبر أو التفويض..................................................... ١٠٦

القول بالحلول والتناسخ...................................................... ١١٩

القول أنهم عليهم‌السلام يستقلون في العلم بالغيب...................................... ١٣٥

القول بالتفويض المطلق...................................................... ١٥٩

الآيات التي تنص على إطاعة الرسول .......................................... ١٥٩

التفويض وأقسامه........................................................... ١٦٣

أولاً : التفويض بالمعنى الأعم............................................... ١٦٣

إشارة وتوضيح ............................................................ ١٦٧

ثانياً : التفويض بالمعنى الأخص............................................. ١٦٩

توضيح :.................................................................. ١٧١

دفع وهم :................................................................. ١٧٤

التفويض للرسول والاخبار في ذلك............................................ ١٧٦

حق التشريع................................................................ ١٧٩

مصاديق من تشريع الرسول .................................................. ١٨٢

مع النصوص............................................................... ١٨٢

رفع إشكال :.............................................................. ١٨٦

دور الأئمة في التشريع والتفويض إليهم......................................... ١٨٧

معرفة الإمام ومنزلته......................................................... ١٨٨

خلاصة البحث في التفويض.................................................. ١٩٥

الفصل الثالث : ما خرج عن حد الغلو........................................ ٢٠١

السهو والنسيان............................................................. ٢٠٣

اختلاف الروايات في وقوع السهو منه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.................................. ٢٠٧

٢٧١

روايات سهو النبي عند جمهور السنة........................................ ٢١٣

الروايات من مصادر السنة................................................... ٢١٥

أولاً : مسند الشافعي..................................................... ٢١٥

ثانياً : صحيح البخاري................................................... ٢١٨

ثالثاً : سنن أبي داود...................................................... ٢٢٠

رابعاً : صحيح مسلم..................................................... ٢٢٣

خامساً : سنن ابن ماجة.................................................. ٢٢٧

سادساً : سنن الترمذي................................................... ٢٣٠

سابعاً : سنن النسائي..................................................... ٢٣٢

فتاوى أهل السنة............................................................ ٢٣٤

باب سجود السهو.......................................................... ٢٣٥

خلاصة البحث............................................................. ٢٤٠

أدلة عدم السهو............................................................. ٢٤١

الأدلة النقلية

من الكتاب................................................................ ٢٤٢

من السنة ................................................................. ٢٤٤

الإجماع ................................................................... ٢٤٩

الأدلة العقلية............................................................... ٢٥٥

الخاتمة...................................................................... ٢٦٤

إخراج بعض القميين......................................................... ٢٦٥

المصادر والمراجع............................................................ ٢٦٨

الفهرس..................................................................... ٢٧٠

٢٧٢